676
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هان فاي…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالت لي أن أبقى في المنزل، وملأت الثلاجة بالطعام.”
الفصل 676: القلب الضائع
لم يحاول أحد إقناع “وورم”. حتى “الليالي الألف” اكتفى بالتنهد.
ترجمة: Arisu san
“لا أعلم ماذا أفعل الآن. أحتاج إلى استشارة “تشيانغ وي”.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إف هرب! لقد تخلّى عنا وتركنا!”
“تفرقوا وغادروا هذا الحي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الكراهية داخل الدمية القماشية تتلقى الهجوم من شفرة سوداء ثم تُضرب بلعنة “شو تشين”. الأسوأ أن الفجر قد حل. سقطت أشعة الضوء على ظهر الدمية. كان كل شيء محسوبًا بدقة من قِبل “هان فاي”. كانت قوة الكراهية تتضائل. وهذا هو الوقت المثالي للقضاء عليها. كان تأثير ضوء الشمس على الكراهية أقوى مما توقعه “هان فاي”. ولسبب ما، لم تجرؤ الكراهية على الظهور تحت الشمس. كانت الشمس ضبابية، ومع ذلك، كبحت الدمية الملعونة كراهيتها وغضبها، واقتلعت الشعيرات وسحبت جسدها الضخم محاولة الهرب من الحي. بدأت تتقلص تحت الشمس، ولم تعد مرعبة كما كانت.
لم يكن “الليالي الألف” يبدو جديرًا بالثقة عادةً، لكن بعد أن تم إيقاف “إف”، تولى القيادة على الفور وقلّل الخسائر إلى الحد الأدنى.
“لقد أنقذناه من الخاطفين الحقيقيين.”
“ماذا عن إف؟ المستقبل الذي أخبرني به لم يتضمن شيئًا كهذا!”
اقترب “الليالي الألف” وبقية اللاعبين.
صُدم اللاعب تمامًا من الدمية القماشية التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة طوابق. ترددت ضحكات مرعبة في أذهانهم. كان الحي محاطًا بالشعيرات الدموية القرمزية، ما جعل الهرب بالغ الصعوبة.
شقّت سيارة الأجرة السوداء الطريق عبر الشوارع الصامتة. كانت الدمية تتقلص، لكنها تسير بسرعة كبيرة. لولا السيارة، لما تمكنوا من اللحاق بها.
“ثقوا بـ إف! لقد قادنا إلى غرس جذورنا في هذه المدينة. كل ما يمكننا فعله الآن هو أن نثق به، كما كنا دومًا!”
“لقد أنقذناه من الخاطفين الحقيقيين.”
كان “الليالي الألف” واثقًا للغاية. كان عليه أن يحافظ على الروح المعنوية.
لم يحاول أحد إقناع “وورم”. حتى “الليالي الألف” اكتفى بالتنهد.
ثم دوّى صراخ مروّع. حاول أحد اللاعبين الهرب، فاخترقت الشعيرات الدموية جسده. وبينما اندفعت الدماء، كانت الشعيرات حوله تتحرك كالثعابين التي شمّت رائحة الدم. التفّت حوله، وعندما انحلت، لم يتبقَ منه سوى ملابسه. الأمر المرعب أن الدمية القماشية كانت تستفيد حتى من ملابس الموتى. كانت الشعيرات تجر الملابس حتى تُصبح جزءًا من فستان الدمية. كانت الحياة هشّة جدًا أحيانًا. هذا المشهد أثر بشدة في العديد من اللاعبين. تفرقوا، وكل ما تمنوه هو أن يركضوا أسرع من رفاقهم السابقين.
اتكأ “هان فاي” على المقعد الأمامي وحدّق في الدمية التي كانت تذوب تحت الشمس.
“إف هرب! لقد تخلّى عنا وتركنا!”
اتكأ “هان فاي” على المقعد الأمامي وحدّق في الدمية التي كانت تذوب تحت الشمس.
صدر صوت امرأة من داخل سيارة أجرة. كان اللاعبون قد تجمّعوا مؤقتًا. ربما امتلكوا مواهب جيدة، لكنهم لم يملكوا انضباطًا. جُمعوا قسرًا. وبعد هروب إف، عمّ الذعر. الدم أحاط بالحي. وتساقط لحم متعفّن من الدمية. الفستان المصنوع من ملابس الضحايا بدأ يتغير. انهارت الشعيرات، وظهرت وجه امرأة على الفستان. كان جسدها محاطًا باللحم المتعفن. عيناها امتلأتا بالكراهية. كانت تلك الدمية تكره البشر بشدة. أرادت قتل كل إنسان في المدينة.
“أمي ذهبت للبحث عنك. يبدو أنها اكتشفت شيئًا. لم تعد منذ يوم كامل.”
“هل تلك المرأة هي الهوية الحقيقية للدمية؟”
“قالت إنها رأت أخي في المدينة الترفيهية مرة أخرى. قالت إنك أنقذتنا من قبل، لذا عليها هذه المرة أن تنقذك.”
راقب “هان فاي” بينما أغلقت الدمية الحي وبدأت في ذبح اللاعبين.
“هان فاي…”
“هان فاي…”
“أمي ذهبت للبحث عنك. يبدو أنها اكتشفت شيئًا. لم تعد منذ يوم كامل.”
شعر “وورم” بالأسف تجاه أصدقائه، لكنه لم يجرؤ على قول شيء.
“هل آذاك الرجل الملعون؟”
“إف جلبكم إلى هنا، وأنتم وجهتم سكاكينكم نحوي. والآن، إف تخلّى عنكم وهرب. وتريدون أن تتوسلوا إليّ كي أنقذكم؟”
“اتصل بوالدتك. هناك من يريد إيذاءك.”
الشتائم تزحف على جسد “هان فاي”، كأن عشيقة لطيفة تعانقه من الخلف.
فصل مدعوم
عانق “وورم” الصبي. كان يعلم أنه لا يملك الحق في طلب شيء. لم يجرؤ أحد على مواجهة شبح مخيف كهذا بمفرده.
توقفت سيارة الأجرة قرب “هان فاي”، وركب “وورم” حاملاً الصبي إلى المقعد الخلفي.
“الكثير من اللاعبين لديهم اعتراضات على إف. نحن فقط نحاول النجاة.”
“اتصلت به من قبل، لكنه مغلق.”
“وهل هذا يعني أن تؤذوا الأبرياء كي تبقوا أحياء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت العم الذي كان يرتدي زي الدمية، أليس كذلك؟”
الابتسامة على قناع “هان فاي” بدت كأنها تسخر من هذا العالم. لكنه تحرك نحو الحي مع ذلك.
كان لـ “وورم”، الذي أنقذه “هان فاي” مرتين، مشاعر معقدة. بعد أن تخلّى عنه “إف” مرتين، فقد الأمل به. شعر أن “هان فاي” هو الشخص الذي يستطيع إنقاذهم حقًا.
“لو كنتُ شخصًا سيئًا فعلاً، لكنتُ وقفت في المنطقة الآمنة لأتفرج على هذا العرض الدموي. لكنني رجل صالح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “هان فاي” إلى الدمية.
ركض جميع اللاعبين نحو الخارج. وحده “هان فاي” تحرك بعكس الاتجاه. كان يحمل سكينه ويتجه نحو المنطقة المغلقة بالشعيرات الدموية. مرّ اللاعبون بجانبه، يحدقون بالرجل الذي يرتدي البدلة بذهول. ما زالوا يتذكرون من ناداه باسمه قبل قليل.
كان “هان فاي” يتواصل بسهولة مع الطفل.
هان فاي!
ترجمة: Arisu san
انفجرت قوة اللعنات. مدّ “هان فاي” يده برفق نحو الخيوط الحمراء. وقف في الظلام يواجه شروق الشمس. وعندما مزّق أول شعاع ضوءٍ الليل، رفع “هان فاي” سيفه وانطلقت آلاف اللعنات!
هذه كانت المرة الأولى لـ “شياو جيا” في موقف كهذا. شعر أنه يبتعد أكثر فأكثر عن حياته الطبيعية.
انساب عبر الشعيرات بسهولة. حركته أذهلت اللاعبين. ومع تهاوي ذاكرته، اندمج وعي “هان فاي” مع غريزته. تفجّر بطاقات مذهلة. لم يظهر عليه الخوف وهو يواجه شبحًا أكبر منه مرات عديدة. اعتاد على الخطر، ولن يخضع للقدر أبدًا. اندفع للأمام.
وضع هان فاي القناع مجددًا، وسار إلى داخل المبنى دون أن يكترث للكاميرات.
ومع كل ضربة سيف، توهجت الأسماء المنقوشة على قلبه. تحوّلت اللعنات التي تغطي جسده إلى امرأة غامرة بالحب. بدت كأنها لا تملك شيئًا، لكنها كانت تعانق آخر هدية قدمها لها العالم.
“هل آذاك الرجل الملعون؟”
عندما هوت شفرة السيف، طفت اللعنات فوق حقدٍ لا نهائي، واخترقت صدر الدمية!
لم يحاول أحد إقناع “وورم”. حتى “الليالي الألف” اكتفى بالتنهد.
تمزق الفستان المصنوع من ملابس الموتى. تشقّق وجه المرأة داخل اللحم. حتى اللحم المحيط بها تحطم بفعل اللعنة السوداء. كانت تلك اللعنة أخطر سم في العالم. بدأت المرأة المختبئة داخل الدمية تتعفن. وتحوّلت كراهيتها في عينيها إلى ضباب أحمر باهت.
“لو كنتُ شخصًا سيئًا فعلاً، لكنتُ وقفت في المنطقة الآمنة لأتفرج على هذا العرض الدموي. لكنني رجل صالح.”
صرخت الدمية، ثم استخدمت يدها المتبقية لتضرب “هان فاي”. وعندما ظن الجميع أنه سيتراجع، قبض على سيفه واندفع للأمام!
قالت لي غوو إر: “هان فاي، علينا أن نتصرف بحذر هنا. لا تنسَ من نحن الآن.”
عادةً ما تتسبب لعنة “شو تشين” في أذية الدمية الورقية كلما استخدمها أحد، و”هان فاي” لم يكن يخطط للتراجع بعد إطلاق اللعنة. كان عليه أن يقتل هذه الكراهية!
ومع كل ضربة سيف، توهجت الأسماء المنقوشة على قلبه. تحوّلت اللعنات التي تغطي جسده إلى امرأة غامرة بالحب. بدت كأنها لا تملك شيئًا، لكنها كانت تعانق آخر هدية قدمها لها العالم.
مهارات “هان فاي” في السيف كانت مذهلة. بدا وكأن السيف جزء من جسده. بسيفه، تجرأ على تحدي كل شيء.
“هل تلك المرأة هي الهوية الحقيقية للدمية؟”
كانت الكراهية داخل الدمية القماشية تتلقى الهجوم من شفرة سوداء ثم تُضرب بلعنة “شو تشين”. الأسوأ أن الفجر قد حل. سقطت أشعة الضوء على ظهر الدمية. كان كل شيء محسوبًا بدقة من قِبل “هان فاي”. كانت قوة الكراهية تتضائل. وهذا هو الوقت المثالي للقضاء عليها. كان تأثير ضوء الشمس على الكراهية أقوى مما توقعه “هان فاي”. ولسبب ما، لم تجرؤ الكراهية على الظهور تحت الشمس. كانت الشمس ضبابية، ومع ذلك، كبحت الدمية الملعونة كراهيتها وغضبها، واقتلعت الشعيرات وسحبت جسدها الضخم محاولة الهرب من الحي. بدأت تتقلص تحت الشمس، ولم تعد مرعبة كما كانت.
لم يكن “الليالي الألف” يبدو جديرًا بالثقة عادةً، لكن بعد أن تم إيقاف “إف”، تولى القيادة على الفور وقلّل الخسائر إلى الحد الأدنى.
تلاشت اللعنات، وخفّ لون الخيوط الحمراء. وقف “هان فاي” يحمل سيفه وسط اللحم المتناثر للدمية. توقف اللاعبون الهاربون والتفتوا للخلف. لم يصدقوا ما يرونه. إف هرب وتركهم، لكن هذا الرجل أجبر الضغينة على التراجع. حتى “الليالي الألف” تزعزعت قناعاته. كان “هان فاي” الصغير يشكل تناقضًا صارخًا مع الدمية العملاقة، لكن الوحش القاسي هو من كان يفر!
رحل اللاعبون مثقلين بالجراح مع بقايا الليل. وحده “وورم” بقي يحدق في الاتجاه الذي اختفى فيه “هان فاي”. شعر أنه ينتمي لتلك المجموعة أكثر.
“هان فاي!”
كان أمره الخافت مشبعًا بعزمٍ قاتل.
توقفت سيارة الأجرة قرب “هان فاي”، وركب “وورم” حاملاً الصبي إلى المقعد الخلفي.
“أريد أن أكبر بسرعة. أخي مفقود، وأمي اختفت أيضًا…”
“نحن الآن هاربون. من الأفضل أن نغادر.”
تلاشت اللعنات، وخفّ لون الخيوط الحمراء. وقف “هان فاي” يحمل سيفه وسط اللحم المتناثر للدمية. توقف اللاعبون الهاربون والتفتوا للخلف. لم يصدقوا ما يرونه. إف هرب وتركهم، لكن هذا الرجل أجبر الضغينة على التراجع. حتى “الليالي الألف” تزعزعت قناعاته. كان “هان فاي” الصغير يشكل تناقضًا صارخًا مع الدمية العملاقة، لكن الوحش القاسي هو من كان يفر!
“لسنا في عجلة.”
ثم دوّى صراخ مروّع. حاول أحد اللاعبين الهرب، فاخترقت الشعيرات الدموية جسده. وبينما اندفعت الدماء، كانت الشعيرات حوله تتحرك كالثعابين التي شمّت رائحة الدم. التفّت حوله، وعندما انحلت، لم يتبقَ منه سوى ملابسه. الأمر المرعب أن الدمية القماشية كانت تستفيد حتى من ملابس الموتى. كانت الشعيرات تجر الملابس حتى تُصبح جزءًا من فستان الدمية. كانت الحياة هشّة جدًا أحيانًا. هذا المشهد أثر بشدة في العديد من اللاعبين. تفرقوا، وكل ما تمنوه هو أن يركضوا أسرع من رفاقهم السابقين.
فتح “هان فاي” باب السيارة وحدّق في الدمية الهاربة.
“هل أنت بخير يا وورم؟”
“طاردوها. يجب أن نقتلها اليوم!”
سأل الصبي ببراءة: “عمي، هل تعرف أمي من قبل؟ أشعر أنني رأيتك من قبل.”
كان أمره الخافت مشبعًا بعزمٍ قاتل.
توقفت سيارة الأجرة قرب “هان فاي”، وركب “وورم” حاملاً الصبي إلى المقعد الخلفي.
تجمّد اللاعبون الذين أرادوا الاقتراب من “هان فاي”. كانت الابتسامة على قناعه مرعبة، والعينان خلفها أكثر رعبًا.
رحل اللاعبون مثقلين بالجراح مع بقايا الليل. وحده “وورم” بقي يحدق في الاتجاه الذي اختفى فيه “هان فاي”. شعر أنه ينتمي لتلك المجموعة أكثر.
انطلقت سيارة الأجرة. أخذ “هان فاي” “فو تيان” وترك “وورم” خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “الليالي الألف” واثقًا للغاية. كان عليه أن يحافظ على الروح المعنوية.
كان لـ “وورم”، الذي أنقذه “هان فاي” مرتين، مشاعر معقدة. بعد أن تخلّى عنه “إف” مرتين، فقد الأمل به. شعر أن “هان فاي” هو الشخص الذي يستطيع إنقاذهم حقًا.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هل أنت بخير يا وورم؟”
فصل مدعوم
اقترب “الليالي الألف” وبقية اللاعبين.
الشتائم تزحف على جسد “هان فاي”، كأن عشيقة لطيفة تعانقه من الخلف.
“هل آذاك الرجل الملعون؟”
صدر صوت امرأة من داخل سيارة أجرة. كان اللاعبون قد تجمّعوا مؤقتًا. ربما امتلكوا مواهب جيدة، لكنهم لم يملكوا انضباطًا. جُمعوا قسرًا. وبعد هروب إف، عمّ الذعر. الدم أحاط بالحي. وتساقط لحم متعفّن من الدمية. الفستان المصنوع من ملابس الضحايا بدأ يتغير. انهارت الشعيرات، وظهرت وجه امرأة على الفستان. كان جسدها محاطًا باللحم المتعفن. عيناها امتلأتا بالكراهية. كانت تلك الدمية تكره البشر بشدة. أرادت قتل كل إنسان في المدينة.
هز “وورم” رأسه.
كان “هان فاي” يتواصل بسهولة مع الطفل.
“لا أعلم ماذا أفعل الآن. أحتاج إلى استشارة “تشيانغ وي”.”
اتكأ “هان فاي” على المقعد الأمامي وحدّق في الدمية التي كانت تذوب تحت الشمس.
لم يتوجّه إلى “إف”، بل إلى “تشيانغ وي”.
كان “فو تيان” جالسًا بين “شياو جيا” و”شياو يو”. وحين استيقظ، نظر إلى الركاب محاولًا حفظ ملامحهم. عبس عندما رأى “هان فاي”، وسأله بارتباك:
فهم اللاعبون مقصده.
سأل الصبي ببراءة: “عمي، هل تعرف أمي من قبل؟ أشعر أنني رأيتك من قبل.”
في المرة السابقة بحي السعادة، دفعه “إف” ليواجه المصير وحده، وها هو يتخلى عنه مجددًا. صحيح أن “إف” أنقذهم خلال أصعب الفترات، لكنه كان مستعدًا لفعل أي شيء ليحقق هدفه. اليوم، ضحّى بـ “وورم”، وغدًا قد يضحي بأي أحد.
“حسنًا.”
في تلك اللحظة، أدرك اللاعبون أنهم مجرد أدوات في عيني إف.
بدأ الطفل بالارتجاف، لكنه كبح دموعه.
لم يحاول أحد إقناع “وورم”. حتى “الليالي الألف” اكتفى بالتنهد.
كان لـ “وورم”، الذي أنقذه “هان فاي” مرتين، مشاعر معقدة. بعد أن تخلّى عنه “إف” مرتين، فقد الأمل به. شعر أن “هان فاي” هو الشخص الذي يستطيع إنقاذهم حقًا.
“لن أتدخل في قرارك، لكن آمل ألا تتخذ القرار الخاطئ أو تقف في طريق إف. الفجر يقترب. علينا الانسحاب والالتقاء في النقطة الثالثة.”
“اتصل بوالدتك. هناك من يريد إيذاءك.”
رحل اللاعبون مثقلين بالجراح مع بقايا الليل. وحده “وورم” بقي يحدق في الاتجاه الذي اختفى فيه “هان فاي”. شعر أنه ينتمي لتلك المجموعة أكثر.
شعر “وورم” بالأسف تجاه أصدقائه، لكنه لم يجرؤ على قول شيء.
شقّت سيارة الأجرة السوداء الطريق عبر الشوارع الصامتة. كانت الدمية تتقلص، لكنها تسير بسرعة كبيرة. لولا السيارة، لما تمكنوا من اللحاق بها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“يبدو أنها تعلم أننا نلاحقها.”
“لا أعلم ماذا أفعل الآن. أحتاج إلى استشارة “تشيانغ وي”.”
“فليكن.”
“اتصل بوالدتك. هناك من يريد إيذاءك.”
اتكأ “هان فاي” على المقعد الأمامي وحدّق في الدمية التي كانت تذوب تحت الشمس.
قالت لي غوو إر بدهشة: “كيف يمكن لشبح مرعب مثلها أن يعيش في حيّ فاخر كهذا؟ لا عجب أن المدينة الترفيهية لم تعثر عليها خلال النهار.”
“تابعوها. أريد أن أعرف كيف تظهر الضغينة وتفقد السيطرة.”
لم يحاول أحد إقناع “وورم”. حتى “الليالي الألف” اكتفى بالتنهد.
بعد مطاردة استمرت عشر دقائق، استيقظ الصبي من حلمه. نظر حوله بذهول. لم يعرف أين هو. وكان أول ما فعله أن نادى على والدته.
ثم دوّى صراخ مروّع. حاول أحد اللاعبين الهرب، فاخترقت الشعيرات الدموية جسده. وبينما اندفعت الدماء، كانت الشعيرات حوله تتحرك كالثعابين التي شمّت رائحة الدم. التفّت حوله، وعندما انحلت، لم يتبقَ منه سوى ملابسه. الأمر المرعب أن الدمية القماشية كانت تستفيد حتى من ملابس الموتى. كانت الشعيرات تجر الملابس حتى تُصبح جزءًا من فستان الدمية. كانت الحياة هشّة جدًا أحيانًا. هذا المشهد أثر بشدة في العديد من اللاعبين. تفرقوا، وكل ما تمنوه هو أن يركضوا أسرع من رفاقهم السابقين.
“شياو جيا، أعطه الهاتف ليتحدث مع والدته.”
“نحن الآن هاربون. من الأفضل أن نغادر.”
كان “هان فاي” ينوي الاتصال بتلك المرأة منذ مدة، لكنه لم يحصل على الفرصة.
صدر صوت امرأة من داخل سيارة أجرة. كان اللاعبون قد تجمّعوا مؤقتًا. ربما امتلكوا مواهب جيدة، لكنهم لم يملكوا انضباطًا. جُمعوا قسرًا. وبعد هروب إف، عمّ الذعر. الدم أحاط بالحي. وتساقط لحم متعفّن من الدمية. الفستان المصنوع من ملابس الضحايا بدأ يتغير. انهارت الشعيرات، وظهرت وجه امرأة على الفستان. كان جسدها محاطًا باللحم المتعفن. عيناها امتلأتا بالكراهية. كانت تلك الدمية تكره البشر بشدة. أرادت قتل كل إنسان في المدينة.
“هل هذا تصرف حكيم؟ سيجعلنا نبدو كخاطفين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، أدرك اللاعبون أنهم مجرد أدوات في عيني إف.
هذه كانت المرة الأولى لـ “شياو جيا” في موقف كهذا. شعر أنه يبتعد أكثر فأكثر عن حياته الطبيعية.
تجمّد اللاعبون الذين أرادوا الاقتراب من “هان فاي”. كانت الابتسامة على قناعه مرعبة، والعينان خلفها أكثر رعبًا.
“لقد أنقذناه من الخاطفين الحقيقيين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شياو جيا، أعطه الهاتف ليتحدث مع والدته.”
نظر “هان فاي” إلى الدمية.
“ماذا عن إف؟ المستقبل الذي أخبرني به لم يتضمن شيئًا كهذا!”
“حسنًا.”
سأل الصبي ببراءة: “عمي، هل تعرف أمي من قبل؟ أشعر أنني رأيتك من قبل.”
حك “شياو جيا” شعره المستعار، وحاول أن يبدو ودودًا.
اقترب “الليالي الألف” وبقية اللاعبين.
“أيها الصغير، هل تتذكر رقم هاتف والدتك؟ سنعيدك إليها.”
كان أمره الخافت مشبعًا بعزمٍ قاتل.
كان “فو تيان” جالسًا بين “شياو جيا” و”شياو يو”. وحين استيقظ، نظر إلى الركاب محاولًا حفظ ملامحهم. عبس عندما رأى “هان فاي”، وسأله بارتباك:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شياو جيا، أعطه الهاتف ليتحدث مع والدته.”
“أنت العم الذي كان يرتدي زي الدمية، أليس كذلك؟”
“لقد أنقذناه من الخاطفين الحقيقيين.”
أزال “هان فاي” القناع ونظر إليه.
بدأ الطفل بالارتجاف، لكنه كبح دموعه.
“اتصل بوالدتك. هناك من يريد إيذاءك.”
“نحن الآن هاربون. من الأفضل أن نغادر.”
“أمي ذهبت للبحث عنك. يبدو أنها اكتشفت شيئًا. لم تعد منذ يوم كامل.”
فهم اللاعبون مقصده.
كان “فو تيان” ناضجًا رغم صغر سنه. مع أنه خائف، حافظ على هدوئه.
تجمّد اللاعبون الذين أرادوا الاقتراب من “هان فاي”. كانت الابتسامة على قناعه مرعبة، والعينان خلفها أكثر رعبًا.
“قالت لي أن أبقى في المنزل، وملأت الثلاجة بالطعام.”
“إف هرب! لقد تخلّى عنا وتركنا!”
“هل تتذكر رقم هاتفها؟”
صدر صوت امرأة من داخل سيارة أجرة. كان اللاعبون قد تجمّعوا مؤقتًا. ربما امتلكوا مواهب جيدة، لكنهم لم يملكوا انضباطًا. جُمعوا قسرًا. وبعد هروب إف، عمّ الذعر. الدم أحاط بالحي. وتساقط لحم متعفّن من الدمية. الفستان المصنوع من ملابس الضحايا بدأ يتغير. انهارت الشعيرات، وظهرت وجه امرأة على الفستان. كان جسدها محاطًا باللحم المتعفن. عيناها امتلأتا بالكراهية. كانت تلك الدمية تكره البشر بشدة. أرادت قتل كل إنسان في المدينة.
“اتصلت به من قبل، لكنه مغلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “هان فاي” إلى الدمية.
أخرج “فو تيان” هاتفًا قديمًا متشققًا من جيبه، كان أكبر من يده.
“اتصلت به من قبل، لكنه مغلق.”
“أمي أرسلت لي بعض الرسائل، لكن الهاتف تحطّم بسبب من اقتحموا بيتنا.”
اقترب “الليالي الألف” وبقية اللاعبين.
“حاول تذكر ما كتبته لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شياو جيا، أعطه الهاتف ليتحدث مع والدته.”
كان “هان فاي” يتواصل بسهولة مع الطفل.
بدأ الطفل بالارتجاف، لكنه كبح دموعه.
“قالت إنها رأت أخي في المدينة الترفيهية مرة أخرى. قالت إنك أنقذتنا من قبل، لذا عليها هذه المرة أن تنقذك.”
“طاردوها. يجب أن نقتلها اليوم!”
بدأ الطفل بالارتجاف، لكنه كبح دموعه.
“هان فاي!”
“أريد أن أكبر بسرعة. أخي مفقود، وأمي اختفت أيضًا…”
صدر صوت امرأة من داخل سيارة أجرة. كان اللاعبون قد تجمّعوا مؤقتًا. ربما امتلكوا مواهب جيدة، لكنهم لم يملكوا انضباطًا. جُمعوا قسرًا. وبعد هروب إف، عمّ الذعر. الدم أحاط بالحي. وتساقط لحم متعفّن من الدمية. الفستان المصنوع من ملابس الضحايا بدأ يتغير. انهارت الشعيرات، وظهرت وجه امرأة على الفستان. كان جسدها محاطًا باللحم المتعفن. عيناها امتلأتا بالكراهية. كانت تلك الدمية تكره البشر بشدة. أرادت قتل كل إنسان في المدينة.
“أمك ذهبت إلى المدينة الترفيهية؟!” كان أول ما فعله هان فاي بعد استيقاظه أن هرع إلى المدينة الترفيهية للبحث عن الأم وابنها. هذا الأمر كان مهمًا له للغاية. فقط بعد فعل ذلك ستتحرك عجلة القدر.
“هل أنت بخير يا وورم؟”
سأل الصبي ببراءة: “عمي، هل تعرف أمي من قبل؟ أشعر أنني رأيتك من قبل.”
“الكثير من اللاعبين لديهم اعتراضات على إف. نحن فقط نحاول النجاة.”
ضحك شياو جيا بدهشة أمام صدق الطفل، أما هان فاي فلم يجب، بل اكتفى بحث لي غوو إر على الإسراع في القيادة.
صرخت الدمية، ثم استخدمت يدها المتبقية لتضرب “هان فاي”. وعندما ظن الجميع أنه سيتراجع، قبض على سيفه واندفع للأمام!
ومع شروق الشمس، هربت الدمية إلى حي فاخر في الجهة الشمالية من المدينة.
ومع شروق الشمس، هربت الدمية إلى حي فاخر في الجهة الشمالية من المدينة.
قالت لي غوو إر بدهشة: “كيف يمكن لشبح مرعب مثلها أن يعيش في حيّ فاخر كهذا؟ لا عجب أن المدينة الترفيهية لم تعثر عليها خلال النهار.”
“اتصلت به من قبل، لكنه مغلق.”
لم تستطع سيارة الأجرة الدخول إلى الحي. نزل هان فاي ولي غوو إر—وكانا الأكثر لياقة بدنية—من السيارة وتابعا المطاردة ركضًا. أما الباقون فظلوا في السيارة.
الفصل 676: القلب الضائع
كانت الدماء واللحم المتساقط من الدمية منتشرين على الأرض. رأى هان فاي الدمية وقد تقلص حجمها إلى نصف متر تقريبًا، وهي تدخل إلى المبنى رقم 1.
“قالت إنها رأت أخي في المدينة الترفيهية مرة أخرى. قالت إنك أنقذتنا من قبل، لذا عليها هذه المرة أن تنقذك.”
قالت لي غوو إر: “هان فاي، علينا أن نتصرف بحذر هنا. لا تنسَ من نحن الآن.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وضع هان فاي القناع مجددًا، وسار إلى داخل المبنى دون أن يكترث للكاميرات.
“هان فاي!”
تتبع أثر الدماء حتى الطابق الثالث. لاحظ أن الممر الواسع كان يعج بصناديق الألعاب القديمة. كانت الألعاب مكدسة إلى جوار القمامة. جميعها كانت مهجورة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يتوجّه إلى “إف”، بل إلى “تشيانغ وي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أمي أرسلت لي بعض الرسائل، لكن الهاتف تحطّم بسبب من اقتحموا بيتنا.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ثقوا بـ إف! لقد قادنا إلى غرس جذورنا في هذه المدينة. كل ما يمكننا فعله الآن هو أن نثق به، كما كنا دومًا!”
فصل مدعوم
صُدم اللاعب تمامًا من الدمية القماشية التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة طوابق. ترددت ضحكات مرعبة في أذهانهم. كان الحي محاطًا بالشعيرات الدموية القرمزية، ما جعل الهرب بالغ الصعوبة.
الشتائم تزحف على جسد “هان فاي”، كأن عشيقة لطيفة تعانقه من الخلف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات