675
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هان فاي!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اهتزّت الأرض تحت أقدامهم.
الفصل 675: القتل
تأرججت العين المتدلية في الهواء، وانقضّت الدمية على “إف”، صاحب الطاقة السالبة الأقوى. كُتبت على ذراعيها الشتائم البذيئة، ما أوحى بأن هذه اللعبة قد هُجرت مرارًا في الماضي. حياتها كانت روايةً من الخذلان.
ترجمة: Arisu san
لفّ حضور بارد قلوب الجميع، ورفعوا رؤوسهم…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إن فجر اليوم التالي يقترب… هل أنت متأكد أنك تريد القتال الآن؟”
“الطفل الذي ربّيته بنفسك؟”
هتف هان فاي وهو يركض نحو “إف”:
الصبي الذي في ذراعي “إف” لم يكن سوى فو تيان. كان “إف” — الذي يمتلك القدرة على التنبؤ بالمستقبل — قد وصل إلى هذا المكان قبل هان فاي.
الصبي الذي في ذراعي “إف” لم يكن سوى فو تيان. كان “إف” — الذي يمتلك القدرة على التنبؤ بالمستقبل — قد وصل إلى هذا المكان قبل هان فاي.
قال هان فاي وهو يقف في منتصف الطريق غير آبه بعدد الموجودين:
لفّ حضور بارد قلوب الجميع، ورفعوا رؤوسهم…
“كونك تطرح هذا السؤال يعني أن قوتك ليست مرعبة كما ظننت. عندما بدأت أكتشف بعض الحقائق، بدأتَ أنت بالتحرك. ربما يمكنك رؤية خيوط القدر وتفاصيل لحظات مصيرية معينة، لكن لا يمكنك التنبؤ بدقة بكل ما سيحدث في المستقبل.”
قال “إف” وهو يناول الطفل للاعب آخر ويقبض على السكين الأسود بيده:
فبعد أن رأى هان فاي “بيضة عيد الفصح” في اللعبة، تغيّر مسار المصير، واضطر “إف” إلى التدخل، ولهذا التقيا في هذا الحي القديم.
كانت تلك النقطة تحديدًا مركز طاقة “اليين”.
أجاب “إف” بنبرة حاسمة، بينما يخفي وجهه خلف القناع:
“لا تثق بموهبتك أكثر من اللازم. فالمستقبل الذي رأيته قد يكون نتاج قرار متعمّد من شخص آخر.”
“ما أراه بعيني هو المستقبل. كل شيء محتوم مسبقًا.”
كان “إف” يملك نفس القدرة البدنية تقريبًا كـ”هان فاي”، لكنّه أضعف الآن بعد أن ضحى بدمه لاستدعاء الشيطان.
“ولماذا تؤمن بذلك؟ هل لأن تسعة وتسعين احتمالًا رأيتها سابقًا قد تحققت بالفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحان وقت الانتقام.
رمق هان فاي جراحه — التسع والتسعين — وقال:
اهتزّت الأرض تحت أقدامهم.
“لا تثق بموهبتك أكثر من اللازم. فالمستقبل الذي رأيته قد يكون نتاج قرار متعمّد من شخص آخر.”
ثم… انفتح على شفرة السكين عين حمراء دامية!
تقدّم هان فاي بخطوات واثقة، وخيوط حمراء ملتفّة حول أصابعه. شعر اللاعبون وكأنهم أمام زعيم شرير.
الآن، أدرك أنه كان ساذجًا.
صاح أحدهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من دون تردّد، قطع “إف” راحة يد الدمية العملاقة. السكين الذي تذوّق دمه تحوّل إلى شيطانٍ هائل. حضور ذلك الكائن لم يكن أدنى من “شو تشين” نفسها. لكن الشيطان لم يكن ليقاتل إلا إذا ارتوى من دم “إف”.
“توقّف! نحن جميعًا لاعبون! لا ينبغي أن نتقاتل فيما بيننا!”
“تحرّكوا!”
تحرك “الليالي الألف” إلى الأمام، وهو اليد اليمنى لـ”إف” وأفضل مقاتليه.
“الـ‘ضغينة’ وصلت!”
خلال القتال مع “السعادة” التابع لـ”رقم 11″، لاحظ هان فاي أن جسد “الليالي الألف” يختلف عن الجسد البشري الطبيعي. بدا وكأنه خضع لتحوّل ما على يد “إف”. فعندما يُهدَّد، تظهر على جسده أوشام منقوشة وكأنها قد نُقشت بالسكين الأسود.
الصبي الذي في ذراعي “إف” لم يكن سوى فو تيان. كان “إف” — الذي يمتلك القدرة على التنبؤ بالمستقبل — قد وصل إلى هذا المكان قبل هان فاي.
قال هان فاي، وصوته يتردد في العتمة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لم أرغب أبدًا بأن أكون عدوك… لكنك أنت من دفعني إلى الحافة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “إف” بنبرة حاسمة، بينما يخفي وجهه خلف القناع:
خرج من الظلام، وكلما خطا خطوة، انطفأت أعمدة الإنارة خلفه.
“أليس بوسعك أن ترى المستقبل؟ لا بد أنك تعرف الإجابة مسبقًا.”
انحرفت الأضواء بفعل اللعنات، وكأنها تشير إلى شر متطرّف وخطر آتٍ.
“عدونا الحقيقي هو المدينة الترفيهية. لكن إن كنت مُصرًا على صراع داخلي… يمكنني إرضاؤك أيضًا.”
تابع هان فاي، وصوته ممزوج بالجنون والعقلانية:
كان صراخ الأرواح المحتجزة في المقبض مكتومًا.
“السكين الأسود لي، والطفل لي، وحتى هؤلاء اللاعبون يجب أن يكونوا خلفي. لقد سرقت مني الكثير، أتعتقد أنك قادر على أن تحلّ مكاني؟”
“لا تثق بموهبتك أكثر من اللازم. فالمستقبل الذي رأيته قد يكون نتاج قرار متعمّد من شخص آخر.”
توسعت عينا “الليالي الألف” بدهشة:
طغى حضور بارد وشرس على المكان.
“كيف تغيّرت بهذا الشكل خلال يوم واحد فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صدر الصوت من خلف القناع.
كان يعلم أن “إف” قد اتخذ تدابير ضد هان فاي، لكنه ظنّ أن “إف” قد بالغ.
بعد أن قطع النصل الأسود شرّ الدمية، أمسك “إف” بمقبضه الذي حاول الهرب منه، واستدار ليفر.
الآن، أدرك أنه كان ساذجًا.
“إف؟!”
لو نشب قتال الآن، فلن يستطيع الصمود لأكثر من دقيقة.
“أليس بوسعك أن ترى المستقبل؟ لا بد أنك تعرف الإجابة مسبقًا.”
قال “إف” وهو يناول الطفل للاعب آخر ويقبض على السكين الأسود بيده:
الصبي الذي في ذراعي “إف” لم يكن سوى فو تيان. كان “إف” — الذي يمتلك القدرة على التنبؤ بالمستقبل — قد وصل إلى هذا المكان قبل هان فاي.
“إن فجر اليوم التالي يقترب… هل أنت متأكد أنك تريد القتال الآن؟”
“تجربة قتلها.”
ابتسم هان فاي بخفة:
كانت تلك النقطة تحديدًا مركز طاقة “اليين”.
“أليس بوسعك أن ترى المستقبل؟ لا بد أنك تعرف الإجابة مسبقًا.”
“لم يتبق الكثير حتى الفجر… عودي إلى السيارة. سأذهب لإنقاذ الطفل!”
ظل يتقدم وحيدًا، لكن بدا وكأنه يحمل كل الظلمة معه.
“هل تنوي قتالي؟”
العتمة خلفه كانت تهدر كالبحر الهائج.
تخلّى عن اللاعب الذي يحمل الصبي… وفرّ هاربًا وحده.
عبس “إف”، وعندما اقترب هان فاي، بدأ السكين الأسود يرتجف، يصدر أصواتًا تشبه بكاء الأطفال فرحًا بعودة والدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك النصل الأسود كان وسيلة “إف” الوحيدة لقتل الأشباح، والتخلي عنه يعني فقدانه لقوته بالكامل.
قال “إف”:
قال “إف”:
“عدونا الحقيقي هو المدينة الترفيهية. لكن إن كنت مُصرًا على صراع داخلي… يمكنني إرضاؤك أيضًا.”
إلى جوار المبنى الذي يقيم فيه “فو تيان”، ظهرت دمية قماشية بحجم ثلاثة طوابق.
غرَز “إف” السكين الأسود في راحة يده. تسرب دمه إلى النصل، وتحوّل صوته من نداء إلى عويل.
“هان فاي… مصيرك قد تحدّد. سأنتظرك في مستقبلي.”
ثم… انفتح على شفرة السكين عين حمراء دامية!
تأرججت العين المتدلية في الهواء، وانقضّت الدمية على “إف”، صاحب الطاقة السالبة الأقوى. كُتبت على ذراعيها الشتائم البذيئة، ما أوحى بأن هذه اللعبة قد هُجرت مرارًا في الماضي. حياتها كانت روايةً من الخذلان.
كان صراخ الأرواح المحتجزة في المقبض مكتومًا.
ركضت لي غوو إر من السيارة وهي تصيح:
وبعد أن ابتلع السكين دم “إف”، بدا وكأن ختمًا مظلمًا قد تحطّم.
قال “إف”:
طغى حضور بارد وشرس على المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السكين الأسود لي، والطفل لي، وحتى هؤلاء اللاعبون يجب أن يكونوا خلفي. لقد سرقت مني الكثير، أتعتقد أنك قادر على أن تحلّ مكاني؟”
كان نصل السكين نفسه شبحًا قاتلًا!
ولحماية الصبي من خلفه، اتخذ قراره.
قال هان فاي وهو يراقب ذلك:
لكن إن تمسّك به، فقد يُقتل الصبي بفعل اللعنات!
“لا عجب أنه قادر على إيذاء الأشباح الأخرى وابتلاعها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نصل السكين نفسه شبحًا قاتلًا!
تأكدت شكوكه:
“تجربة ماذا؟”
السكين الأسود عبارة عن كيان مركّب.
“هيهي…”
النصل هو شبح قاتل، بينما المقبض مكوّن من وعي جماعي لأرواح متعدّدة.
بدأت الجراح في ذراعي هان فاي تنزف.
الوعي الفردي ضعيف، لكن حين تجتمع الأرواح… لا شيء يمكنه ابتلاعها بالكامل.
لم يتراجع أي من الطرفين.
تابع وهو يحدّق في النصل:
ثم… انفتح على شفرة السكين عين حمراء دامية!
“الشبح في النصل يكرهني بشدة، لكن الأصوات التي نادتني… كانت تأتي من المقبض.”
و”إف” لم يكن قادرًا على حمايته.
جاء هان فاي في الأصل لمقابلة الأم وطفلها، لكن ما دام قد التقى “إف”، فلا مانع من تصفيته مبكرًا.
“تجربة ماذا؟”
فـ”إف” سيزداد قوة بمرور الزمن، والزمن في صالحه بما أنه قادر على التنبؤ بالمستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السكين الأسود لي، والطفل لي، وحتى هؤلاء اللاعبون يجب أن يكونوا خلفي. لقد سرقت مني الكثير، أتعتقد أنك قادر على أن تحلّ مكاني؟”
قال ببرود:
“احمِ الطفل. ولا تحاول الفرار. لن أؤذيك.”
“لا أعلم ما الذي فعلته بـ‘الضحك المجنون’ حتى يرغب في قتلك بهذا الشكل. لكن لا بأس، هناك الآلاف من الناس في المدينة يملكون اسم العائلة ‘فو’. سأقتلك أنت فقط… وأدع الباقي له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم هان فاي وهو يراقب الوحش:
بدأت الجراح في ذراعي هان فاي تنزف.
“هان فاي!”
باستثناء “صانع الدمى الورقية”، كل من يحمل اسم “فو” في المدينة قد قتله في زمن ما.
صاح أحدهم:
وحان وقت الانتقام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت بصمت.
لم يتراجع أي من الطرفين.
“الـ‘ضغينة’ وصلت!”
اصطدمت اللعنات بالنصل الأسود، وجفَّت طاقة “اليين” في المنطقة.
لقد سمعه جيدًا قبل قليل… “هان فاي” كان ينوي قتل الطفل!
هذا المشهد الغريب جذب كائنات أخرى…
حلّقت راحة يد الدمية مترًا فوق رأسه، لكن بعد ثوانٍ قليلة، تمزّقت بالكامل. لم يكن بداخلها قطن، بل جثث متعفنة!
اهتزّت الأرض تحت أقدامهم.
خلال القتال مع “السعادة” التابع لـ”رقم 11″، لاحظ هان فاي أن جسد “الليالي الألف” يختلف عن الجسد البشري الطبيعي. بدا وكأنه خضع لتحوّل ما على يد “إف”. فعندما يُهدَّد، تظهر على جسده أوشام منقوشة وكأنها قد نُقشت بالسكين الأسود.
شعر بها كل اللاعبين.
كانت ترتدي فستانًا ملطخًا بالتراب، ووجهها مشقوق من المنتصف.
ثم… حجبت سحابة سوداء ضوء القمر.
كان “إف” يملك نفس القدرة البدنية تقريبًا كـ”هان فاي”، لكنّه أضعف الآن بعد أن ضحى بدمه لاستدعاء الشيطان.
لفّ حضور بارد قلوب الجميع، ورفعوا رؤوسهم…
“الشبح في النصل يكرهني بشدة، لكن الأصوات التي نادتني… كانت تأتي من المقبض.”
فإذا بوجه ضخم يُطلّ من خلف أحد المباني.
باستثناء “صانع الدمى الورقية”، كل من يحمل اسم “فو” في المدينة قد قتله في زمن ما.
إلى جوار المبنى الذي يقيم فيه “فو تيان”، ظهرت دمية قماشية بحجم ثلاثة طوابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ “إف” مخاطبًا شيطانه، لكن الأوان كان قد فات.
ظهرت بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بها كل اللاعبين.
كانت ترتدي فستانًا ملطخًا بالتراب، ووجهها مشقوق من المنتصف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتجمعوا! تفرقوا!”
عينها الوحيدة كانت تتدلّى بخيط مقطوع بجانب فمها، ولسانها الطويل قادر على لعقها بسهولة.
كانت تلك النقطة تحديدًا مركز طاقة “اليين”.
صرخ “الليالي الألف” وهو يوجّه تحذيرًا للاعبين:
“الفجر يقترب. إن بقيت هذه الدمية حتى ذلك الحين… قد نتمكن من التجربة.”
“الـ‘ضغينة’ وصلت!”
باستثناء “صانع الدمى الورقية”، كل من يحمل اسم “فو” في المدينة قد قتله في زمن ما.
“ضغينة؟” تمتم هان فاي وهو يحدق بالمخلوق.
كان “إف” قادرًا على التنبؤ بالمستقبل، لكن حظّه كان أسوأ حتى من “هان فاي”. مع أن الأهداف كانت كثيرة، اختارته الدمية الخرقاء. ولو هاجم “هان فاي”، لكانت قبضت عليه، وكان اللاعب الذي يحمل “فو تيان” سيتعرّض للهجوم أيضًا.
الضغينة هي شبح لا تستطيع المدينة الترفيهية التحكّم به.
“هناك أنواع عديدة من الضغائن، ولكل واحدة شكل مختلف. قد تكون الأقرب إلى الأشباح من الجيل الأول، لكنها ليست النوع الذي تبحث عنه.”
تحمل أعمق خطايا البشر، وتُعد من الكائنات المرعبة.
صرخ “الليالي الألف” وهو يوجّه تحذيرًا للاعبين:
ركضت لي غوو إر من السيارة وهي تصيح:
“هان فاي!”
“علينا الانسحاب مؤقتًا! حتى المدينة الترفيهية لا تستطيع قتلها ليلًا! لا يمكننا مجابهتها الآن!”
قال ببرود:
تمتم هان فاي وهو يراقب الوحش:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك “هان فاي” فقط.
“الضغائن لا تملك وعيًا داخليًا. إنها أشبه بتجمّع هائل من المشاعر السلبية… فهل تولد الأشباح الأصلية بهذه الطريقة؟ من اليأس المطلق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ “إف” مخاطبًا شيطانه، لكن الأوان كان قد فات.
سخط لا نهائي يتجمّع، يستهلك ويدعم بعضه البعض، حتى تتكوّن تلك الكائنات المشوّهة.
باستثناء “صانع الدمى الورقية”، كل من يحمل اسم “فو” في المدينة قد قتله في زمن ما.
أجابت لي غوو إر بقلق واضح:
تردّد الضحك البارد من جديد. تطايرت عين الدمية الوحيدة، وبدأت الخيوط على جسدها تنفجر. بدا وكأنها تحتوي بداخلها شيئًا مخيفًا للغاية.
“هناك أنواع عديدة من الضغائن، ولكل واحدة شكل مختلف. قد تكون الأقرب إلى الأشباح من الجيل الأول، لكنها ليست النوع الذي تبحث عنه.”
كان “وورم” يحمل الصبي، لكنه لم يجرؤ على الاقتراب من “هان فاي”.
ثم توسّلت:
“أيها الأحمق! عُد إلى هنا!”
“علينا أن نبتعد قبل فوات الأوان!”
أُصيب الشيطان بجراح بليغة، إذ اخترقته العديد من الشعيرات، لكن بدلًا من أن تُضعفه، جعلته أكثر وحشية. بدأ يلتهم الشعيرات، فكان يستطيع هضم أي شيء. وكلما أكل أكثر، ازداد قوّة.
هتف هان فاي وهو يركض نحو “إف”:
لفّ حضور بارد قلوب الجميع، ورفعوا رؤوسهم…
“لم يتبق الكثير حتى الفجر… عودي إلى السيارة. سأذهب لإنقاذ الطفل!”
كان على اللاعبين أن يتعاملوا مع “الضغينة”.
لم يكن يقترح، بل يفرض.
“هيهي…”
صرخت لي غوو إر باسمه:
تحرك “الليالي الألف” إلى الأمام، وهو اليد اليمنى لـ”إف” وأفضل مقاتليه.
“هان فاي!”
انحرفت الأضواء بفعل اللعنات، وكأنها تشير إلى شر متطرّف وخطر آتٍ.
وسمع اللاعبون الآخرون ذلك.
كان على اللاعبين أن يتعاملوا مع “الضغينة”.
وبعضهم شعر أن هذا الاسم مألوف جدًا…
كانت تلك النقطة تحديدًا مركز طاقة “اليين”.
أمر “الليالي الألف” جميع اللاعبين:
ظنّ “وورم” أنه سمع خطأ:
“لا تتجمعوا! تفرقوا!”
وبعضهم شعر أن هذا الاسم مألوف جدًا…
كان على اللاعبين أن يتعاملوا مع “الضغينة”.
صرخ “الليالي الألف” وهو يوجّه تحذيرًا للاعبين:
أما هان فاي و”إف” فبقيا بالقرب من الصبي النائم.
ترجمة: Arisu san
كانت تلك النقطة تحديدًا مركز طاقة “اليين”.
ابتسم هان فاي بخفة:
وجذبت الضغينة إليها.
تحرك “الليالي الألف” إلى الأمام، وهو اليد اليمنى لـ”إف” وأفضل مقاتليه.
تحرك جسد الدمية الضخمة ببطء.
هتف هان فاي وهو يركض نحو “إف”:
ثوبها يجرّ على الأرض، مصنوع من ملابس مختلفة، تفوح منها رائحة كريهة خانقة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدّم هان فاي بخطوات واثقة، وخيوط حمراء ملتفّة حول أصابعه. شعر اللاعبون وكأنهم أمام زعيم شرير.
“هيهي…”
“توقّف! نحن جميعًا لاعبون! لا ينبغي أن نتقاتل فيما بيننا!”
تأرججت العين المتدلية في الهواء، وانقضّت الدمية على “إف”، صاحب الطاقة السالبة الأقوى. كُتبت على ذراعيها الشتائم البذيئة، ما أوحى بأن هذه اللعبة قد هُجرت مرارًا في الماضي. حياتها كانت روايةً من الخذلان.
زمجر الكائن الغاضب، راغبًا في الانسحاب، لكن الدمية التي فقدت ذراعها لم تكن لتدع الأمر يمرّ بهذه السهولة.
كان “إف” قادرًا على التنبؤ بالمستقبل، لكن حظّه كان أسوأ حتى من “هان فاي”. مع أن الأهداف كانت كثيرة، اختارته الدمية الخرقاء. ولو هاجم “هان فاي”، لكانت قبضت عليه، وكان اللاعب الذي يحمل “فو تيان” سيتعرّض للهجوم أيضًا.
“لا أعلم ما الذي فعلته بـ‘الضحك المجنون’ حتى يرغب في قتلك بهذا الشكل. لكن لا بأس، هناك الآلاف من الناس في المدينة يملكون اسم العائلة ‘فو’. سأقتلك أنت فقط… وأدع الباقي له.”
من دون تردّد، قطع “إف” راحة يد الدمية العملاقة. السكين الذي تذوّق دمه تحوّل إلى شيطانٍ هائل. حضور ذلك الكائن لم يكن أدنى من “شو تشين” نفسها. لكن الشيطان لم يكن ليقاتل إلا إذا ارتوى من دم “إف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم توسّلت:
ولحماية الصبي من خلفه، اتخذ قراره.
الآن، أدرك أنه كان ساذجًا.
بعد أن قطع النصل الأسود شرّ الدمية، أمسك “إف” بمقبضه الذي حاول الهرب منه، واستدار ليفر.
عبس “إف”، وعندما اقترب هان فاي، بدأ السكين الأسود يرتجف، يصدر أصواتًا تشبه بكاء الأطفال فرحًا بعودة والدهم.
“تحرّكوا!”
السكين الأسود عبارة عن كيان مركّب.
حلّقت راحة يد الدمية مترًا فوق رأسه، لكن بعد ثوانٍ قليلة، تمزّقت بالكامل. لم يكن بداخلها قطن، بل جثث متعفنة!
العتمة خلفه كانت تهدر كالبحر الهائج.
مزّق الشيطان ذراع الدمية اليسرى، وراح يرقص بين الأجساد الميتة. وعندما بدأ يفقد السيطرة على نفسه، لمع ضوء أبيض نادر من نصفه السفلي المقيّد بالمقبض. ثبت ذلك الضوء الشيطان في مكانه، ومنعه من الانفلات.
صاح أحدهم:
زمجر الكائن الغاضب، راغبًا في الانسحاب، لكن الدمية التي فقدت ذراعها لم تكن لتدع الأمر يمرّ بهذه السهولة.
الفصل 675: القتل
“هيهي…”
لو أن خصمهم كان مجرد دمية، لما أوقفه “إف”، لكن المشكلة أن “هان فاي” كان لا يزال واقفًا هناك.
تردّد الضحك البارد من جديد. تطايرت عين الدمية الوحيدة، وبدأت الخيوط على جسدها تنفجر. بدا وكأنها تحتوي بداخلها شيئًا مخيفًا للغاية.
كانت ترتدي فستانًا ملطخًا بالتراب، ووجهها مشقوق من المنتصف.
“أيها الأحمق! عُد إلى هنا!”
كان “إف” يملك نفس القدرة البدنية تقريبًا كـ”هان فاي”، لكنّه أضعف الآن بعد أن ضحى بدمه لاستدعاء الشيطان.
صرخ “إف” مخاطبًا شيطانه، لكن الأوان كان قد فات.
“لا عجب أنه قادر على إيذاء الأشباح الأخرى وابتلاعها.”
انطلقت شعيرات دموية من جسد الدمية، كأنها هجمتها الأخيرة العشوائية، وما لبثت أن تمسّكت بالمباني القريبة، لتصنع قفصًا أحمر من الشر.
“الشبح في النصل يكرهني بشدة، لكن الأصوات التي نادتني… كانت تأتي من المقبض.”
أُصيب الشيطان بجراح بليغة، إذ اخترقته العديد من الشعيرات، لكن بدلًا من أن تُضعفه، جعلته أكثر وحشية. بدأ يلتهم الشعيرات، فكان يستطيع هضم أي شيء. وكلما أكل أكثر، ازداد قوّة.
وبعد أن ابتلع السكين دم “إف”، بدا وكأن ختمًا مظلمًا قد تحطّم.
لو أن خصمهم كان مجرد دمية، لما أوقفه “إف”، لكن المشكلة أن “هان فاي” كان لا يزال واقفًا هناك.
العتمة خلفه كانت تهدر كالبحر الهائج.
“لقد قتلتها تسعًا وتسعين مرة… كيف لا تزال على قيد الحياة؟ كيف تحتفظ بذكرياتها؟!”
العتمة خلفه كانت تهدر كالبحر الهائج.
كان البريق تحت قناع “إف” بارداً كالجليد. يمكنه أن يضحي بخُمس دمه من أجل حماية طفل، لكنه لن يتردد في قتل شخص تسعًا وتسعين مرة من أجل هدفه.
ابتسم هان فاي بخفة:
كان ماضيه المضطرب سببًا في جعله شخصية معقدة، لا تنتمي إلى الخير المحض ولا إلى الشر الخالص.
لقد سمعه جيدًا قبل قليل… “هان فاي” كان ينوي قتل الطفل!
لكن في عيني “هان فاي”، لا بد أن يموت.
أمر “الليالي الألف” جميع اللاعبين:
“أعرف أن قواك فريدة للغاية، وربما لا يمكنني قتلك، لكن إن لم تسلّم لي هذا النصل الأسود، فسأبذل كل جهدي لقتل ذلك الطفل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم توسّلت:
اشتعلت اللعنة في عيني “هان فاي”، وكان من الصعب التمييز إن كان يهدد بجدية، أم أنه يخادع فقط
“توقّف! نحن جميعًا لاعبون! لا ينبغي أن نتقاتل فيما بيننا!”
ذلك النصل الأسود كان وسيلة “إف” الوحيدة لقتل الأشباح، والتخلي عنه يعني فقدانه لقوته بالكامل.
صرخ “الليالي الألف” وهو يوجّه تحذيرًا للاعبين:
لكن إن تمسّك به، فقد يُقتل الصبي بفعل اللعنات!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيءٌ رغبتُ في تجربته منذ زمن.”
ولم يكن “هان فاي” يمازح. كان يملك طرقًا عديدة لإنهاء حياة الطفل.
لم يتراجع أي من الطرفين.
و”إف” لم يكن قادرًا على حمايته.
“أليس بوسعك أن ترى المستقبل؟ لا بد أنك تعرف الإجابة مسبقًا.”
“أنت قاسٍ بحق.”
الآن، أدرك أنه كان ساذجًا.
صدر الصوت من خلف القناع.
تردّد الضحك البارد من جديد. تطايرت عين الدمية الوحيدة، وبدأت الخيوط على جسدها تنفجر. بدا وكأنها تحتوي بداخلها شيئًا مخيفًا للغاية.
كان “إف” يملك نفس القدرة البدنية تقريبًا كـ”هان فاي”، لكنّه أضعف الآن بعد أن ضحى بدمه لاستدعاء الشيطان.
توسعت عينا “الليالي الألف” بدهشة:
“القرار لك.”
كان صراخ الأرواح المحتجزة في المقبض مكتومًا.
اقترب “هان فاي” أكثر فأكثر، و”إف” لم يستدع شيطانه بعد.
اشتعلت اللعنة في عيني “هان فاي”، وكان من الصعب التمييز إن كان يهدد بجدية، أم أنه يخادع فقط
يداه الملطختان بالدم بالكاد استطاعتا التمسك بالنصل، ولو استمر الأمر كذلك، فسيفقد الصبي والسكين معًا.
“احمِ الطفل. ولا تحاول الفرار. لن أؤذيك.”
امتلأت عيناه خلف القناع بالدماء. وفي تلك اللحظة، بدا شبيهًا بالشيطان نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّق الشيطان ذراع الدمية اليسرى، وراح يرقص بين الأجساد الميتة. وعندما بدأ يفقد السيطرة على نفسه، لمع ضوء أبيض نادر من نصفه السفلي المقيّد بالمقبض. ثبت ذلك الضوء الشيطان في مكانه، ومنعه من الانفلات.
“هان فاي… مصيرك قد تحدّد. سأنتظرك في مستقبلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك “هان فاي” فقط.
وهكذا اتخذ “إف” قراره.
“هيهي…”
تخلّى عن اللاعب الذي يحمل الصبي… وفرّ هاربًا وحده.
“لا أعلم ما الذي فعلته بـ‘الضحك المجنون’ حتى يرغب في قتلك بهذا الشكل. لكن لا بأس، هناك الآلاف من الناس في المدينة يملكون اسم العائلة ‘فو’. سأقتلك أنت فقط… وأدع الباقي له.”
“إف؟!”
يداه الملطختان بالدم بالكاد استطاعتا التمسك بالنصل، ولو استمر الأمر كذلك، فسيفقد الصبي والسكين معًا.
كان ذلك اللاعب هو “وورم”. هذه المرة الثانية التي يتخلى فيها “إف” عنه، وظهر جليًا شعوره العميق بالخذلان.
تحمل أعمق خطايا البشر، وتُعد من الكائنات المرعبة.
وعندما استعاد “وورم” وعيه، كان “هان فاي” قد وقف خلفه بالفعل.
“هان فاي!”
لقد سمعه جيدًا قبل قليل… “هان فاي” كان ينوي قتل الطفل!
عبس “إف”، وعندما اقترب هان فاي، بدأ السكين الأسود يرتجف، يصدر أصواتًا تشبه بكاء الأطفال فرحًا بعودة والدهم.
تردد للحظة، ثم دفع الصبي خلفه، واستلّ سكينًا للدفاع عنه.
توسعت عينا “الليالي الألف” بدهشة:
“هل تنوي قتالي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي، وصوته يتردد في العتمة:
ضحك “هان فاي” فقط.
إلى جوار المبنى الذي يقيم فيه “فو تيان”، ظهرت دمية قماشية بحجم ثلاثة طوابق.
“احمِ الطفل. ولا تحاول الفرار. لن أؤذيك.”
“لن… تقتلنا؟”
خرج صوت الشيطان من القناع، يحمله بريق لا يوصف من القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي، وصوته يتردد في العتمة:
ظنّ “وورم” أنه سمع خطأ:
فإذا بوجه ضخم يُطلّ من خلف أحد المباني.
“لن… تقتلنا؟”
قال هان فاي وهو يراقب ذلك:
“ذاك طفلي. لِمَ أؤذيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت بصمت.
استدار “هان فاي” نحو الدمية التي كانت تهاجم اللاعبين الآخرين. أخرج هاتف “شياو جيا”، ونظر إلى عدّاد الوقت.
ظنّ “وورم” أنه سمع خطأ:
“الفجر يقترب. إن بقيت هذه الدمية حتى ذلك الحين… قد نتمكن من التجربة.”
قال “إف”:
“تجربة ماذا؟”
قال “إف”:
كان “وورم” يحمل الصبي، لكنه لم يجرؤ على الاقتراب من “هان فاي”.
وهكذا اتخذ “إف” قراره.
“شيءٌ رغبتُ في تجربته منذ زمن.”
“الفجر يقترب. إن بقيت هذه الدمية حتى ذلك الحين… قد نتمكن من التجربة.”
كانت اللعنات الزاحفة تغمر جسد “هان فاي”، ما جعل الابتسامة المرسومة على قناعه أكثر وحشية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تجربة قتلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيءٌ رغبتُ في تجربته منذ زمن.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تخلّى عن اللاعب الذي يحمل الصبي… وفرّ هاربًا وحده.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“الشبح في النصل يكرهني بشدة، لكن الأصوات التي نادتني… كانت تأتي من المقبض.”
فصل مدعوم
“لن… تقتلنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل يتقدم وحيدًا، لكن بدا وكأنه يحمل كل الظلمة معه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات