668
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل يمكن الوثوق بها؟»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان الشريط والدمية الحمراء غايةً في الأهمية لهان فاي. فحين احتضنهما، شعر بالأمان، وكأن عائلته كانت ترافقه.
الفصل 668: صورة العائلة
«سأسألها أولًا.»
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكن لبذرة من عالم الأحياء أن تُزهر في العالم الغامض؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بعتاب:
“هان فاي! هل انتهيت؟” حدّق شياو جيا في دمية العروس، وعيناه لا تتحركان. كان ذلك مرعبًا جدًا، إذ شعر وكأنه حفظ تفاصيل الدمية كلها عن غير قصد. “سأظل أحلم بهذا الوجه طويلًا… لكن المشكلة أنها زوجة شخص آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد حي السعادة إلى هيئته التي عهدها هان فاي—حي غارق في الدماء. وعين حمراء عائمة كانت تراقب من السماء الليلية.
قال هان فاي وهو يعيد تغطية صورة الزفاف ويأخذ الورقة الصفراء: “يمكننا أن نستعد للمغادرة الآن.” لقد حفظ خطوات الزواج الشبحي في ذهنه.
«إن كنت ترى هذه الكلمات، فهذا يعني أنك لا تزال أنت، لا فو شينغ، ولا تلك الروح الضاحكة.
كاد شياو جيا أن يتنفس الصعداء، لكنه سرعان ما قال بقلق: “هل أنت متأكد؟ ألا يمكنك التوقف عن المجازفة بحياتك؟ لم أرك شخصًا متهورًا من قبل، فما الذي يجعلك تتصرف بجنون في هذا المبنى؟!”
تلك الصورة، كانت أشبه بصورة عائلية… لكن لا أحد يعلم كم من الموت تطلّب الأمر لالتقاطها.
ابتسم هان فاي وقال: “أنت لا تفهم. هذا المكان يشعرني وكأنني في منزلي. هل ستكون حذرًا لهذه الدرجة في منزلك؟”
«حسنًا.»
كان يعلم تمامًا مدى خطورة الطابق الرابع. لقد زاره من قبل برفقة الرجل المعلّق، ولولا أن الرجل سحبه خارجًا، لربما ظل محاصرًا هناك إلى الأبد. لكنه رأى الفتاة الدموية على شاشة التلفاز في لحظة مصيرية. تلك الفتاة المخيفة قالت له شيئًا شعر أنه مهم للغاية، وإن لم يفهمه الآن، فسوف يندم عليه مدى حياته.
«لقد هربنا أخيرًا!»
بينما كان شياو جيا وشياو يو يحدقان في الدمى، قادهم هان فاي إلى زاوية الدرج. وما إن غابت رؤيتهم عن غرفة العروس، حتى بدأ صوت الأنين الخشبي. وعندما التفتوا، كانت دميتا الطاهي والعروس قد خرجتا من الغرفة وانضمتا إليهم في السلم. كانتا مربوطتين بخيوط حمراء، جمعت بينهما في رباط يتجاوز الموت والحياة.
“وجودي لا يغيّر شيئًا…”
“خيوط حمراء؟ انتظر لحظة.” ترك هان فاي شياو جيا وشياو يو ليراقبا الدميتين، ثم استخدم سكين “الرفيق” لقطع بعض الخيوط الحمراء ووضعها في حقيبته.
ترسّخت صورة هان فاي والسبعة الآخرين من الأرواح الوحيدة وهم جالسون على الأريكة يشاهدون التلفاز، وأصبح القماش الأسود المغطي لذاكرته مليئًا بثقوب أكبر.
سأله شياو جيا: “ولمَ تحتاج إلى هذه الخيوط؟”
ترسّخت صورة هان فاي والسبعة الآخرين من الأرواح الوحيدة وهم جالسون على الأريكة يشاهدون التلفاز، وأصبح القماش الأسود المغطي لذاكرته مليئًا بثقوب أكبر.
“هكذا لن نضطر لإضاعة الوقت في البحث عنها.” ثم انحنى أمام الدميتين وقال: “أتمنى لكما زواجًا سعيدًا. لن أنسى هذا المعروف. وسأرده إن سنحت لي الفرصة.”
وقفت الفتاة بهدوء. فستانها يجر الأشلاء خلفها. رفعت الأصيص بكلتا يديها.
سواء فهمتا كلامه أم لا، فقد مضى مباشرة نحو الطابق الرابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان شياو جيا وشياو يو يحدقان في الدمى، قادهم هان فاي إلى زاوية الدرج. وما إن غابت رؤيتهم عن غرفة العروس، حتى بدأ صوت الأنين الخشبي. وعندما التفتوا، كانت دميتا الطاهي والعروس قد خرجتا من الغرفة وانضمتا إليهم في السلم. كانتا مربوطتين بخيوط حمراء، جمعت بينهما في رباط يتجاوز الموت والحياة.
كان باب الغرفة الغريبة لا يزال مواربًا. كل شيء بداخلها عاد إلى طبيعته، حتى خزانة التلفاز عادت إلى مكانها المعتاد.
سألت لي غوو إر، وهي لا تزال هاربة من العدالة:
قال شياو جيا بقلق: “هل أنت متأكد من هذا؟” كان يظن أنه من الأفضل تجنب المتاعب، لكنه لم يستطع إيقاف هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي! هل انتهيت؟” حدّق شياو جيا في دمية العروس، وعيناه لا تتحركان. كان ذلك مرعبًا جدًا، إذ شعر وكأنه حفظ تفاصيل الدمية كلها عن غير قصد. “سأظل أحلم بهذا الوجه طويلًا… لكن المشكلة أنها زوجة شخص آخر.”
في تلك اللحظة، كان هان فاي قد حسم أمره. أعاد سكين “الرفيق” إلى غمده، واحتضن دمية الورق الحمراء، ودخل الغرفة.
سار نحو النافذة والتقط أصيص زهور. حفر في التراب طويلًا إلى أن عثر على بذرة كانت على شكل قلب أحمر.
أصدر الشبّاك الحديدي الصدئ صريرًا مدوّيًا، حتى أن صوت دورانه بدا مألوفًا لهان فاي.
العالم ما زال مظلمًا، الغرفة ما زالت مليئة بالجثث، لكن مجيء هان فاي جلب تغييرًا بسيطًا.
داخل الغرفة، فعل هان فاي شيئًا غير متوقّع. أغلق عينيه، أوقف تفكيره، وتخلى عن دفاعاته. لو هاجمه أحد في تلك اللحظة، لما استطاع حتى المقاومة. وجه كل تركيزه نحو شظايا الذاكرة في ذهنه.
«الأشباح تقيم في العالم الغامض. وهذا الحي يقع في ملتقى العالَمين. إن كان الفاعل ينوي فصل العالمين، فعليه أن يدمّر هذا المكان.»
كانت معه دمى الورق، ورسائلها بدأت تطفو في ذاكرته. كان لكل شخص منزل خاص به. وحتى لو غاب عنه طويلًا أو نسيه تمامًا، فإن عودته إليه توقظ تفاصيل مدفونة. لأن ذلك هو “المنزل”… ليس مجرد بناء من الإسمنت، بل زهرة رعاعا الزمن.
غادروا المبنى، فتوقفت الدمى عن مطاردتهم. دخلوا الزقاق الضيق بين المبنيين 1 و10. خرجوا من حي السعادة من دون أي عائق. تراجعت الدماء، وغمرهم الليل من جديد.
رغم سواد الحياة، إلا أن التفت للوراء، ستدرك أن تلك الزهرة منحت العالم لونًا ومعنى.
“لقد زرت هذا المكان مرارًا.”
“لقد زرت هذا المكان مرارًا.”
ترسّخت صورة هان فاي والسبعة الآخرين من الأرواح الوحيدة وهم جالسون على الأريكة يشاهدون التلفاز، وأصبح القماش الأسود المغطي لذاكرته مليئًا بثقوب أكبر.
تدفقت مشاعر كثيرة إلى روحه. الخوف، الوحدة، القلق… لكن بجانبها، كانت هناك مشاعر أعمق: الأمان، والسكينة، والانتماء.
«لقد هربنا أخيرًا!»
وعيناه لا تزالان مغمضتين، اتجه نحو الأريكة، وجلس في الزاوية، وكأنه يترك المساحة الباقية للآخرين. وفي تلك اللحظة، لمعت صورة في ذهنه—سبعة أشخاص، مختلفو الملامح والشخصيات، يجلسون متلاصقين على الأريكة، يشاهدون التلفاز.
كان الشريط والدمية الحمراء غايةً في الأهمية لهان فاي. فحين احتضنهما، شعر بالأمان، وكأن عائلته كانت ترافقه.
انفتحت عينا هان فاي بسرعة، ونظر حوله. كانت الأريكة فارغة. وألم شديد غمر قلبه. شعر وكأنه فقد أشخاصًا مهمين في حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خارج الغرفة، ناداه شياو يو وشياو جيا: “هان فاي! عد بسرعة!”
غطى وجهه بيده. وبينما كان غارقًا في عذابات فقدان الذاكرة، اشتعل التلفاز فجأة. دوى صوت التشويش، وظهرت في الصورة دار سوداء وسط غابة معتمة. لم يكن هناك طريق يوصل إليها، ولم يستطع أفضل مغامر أن يعثر عليها. كانت تقف وحيدة في الظلام.
رد هان فاي:
انفتح بابها في النهاية، وخرجت فتاة ترتدي فستانًا ملطخًا بالدماء. كانت متحمّسة لرؤية هان فاي مجددًا، وانفجر داخلها دافع قاتل. لم يكن يعرف لماذا تكرهه هكذا، أو ماذا فعل بها. حاولت مغادرة المنزل، لكن عدة أذرع مقطوعة تعلقت بفستانها وكأنها تمنعها من الرحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان شياو جيا وشياو يو يحدقان في الدمى، قادهم هان فاي إلى زاوية الدرج. وما إن غابت رؤيتهم عن غرفة العروس، حتى بدأ صوت الأنين الخشبي. وعندما التفتوا، كانت دميتا الطاهي والعروس قد خرجتا من الغرفة وانضمتا إليهم في السلم. كانتا مربوطتين بخيوط حمراء، جمعت بينهما في رباط يتجاوز الموت والحياة.
صرخت الفتاة حتى تعبت، ثم جلست على الأرض لتواصل لعبتها المخيفة. لأول مرة، رأى هان فاي المنزل من منظور الفتاة: الجدران، السقف، الأرضية… كلها بلون الدم.
كان الشريط والدمية الحمراء غايةً في الأهمية لهان فاي. فحين احتضنهما، شعر بالأمان، وكأن عائلته كانت ترافقه.
جلست الفتاة وسط البركة الحمراء، تجمع قطع الأجساد المكسّرة. ومع أنها كانت تعيد تجميعهم مرارًا، لم يعودوا للحياة. جربت مرارًا حتى نزلت دموع من عينيها المملوءتين بالكراهية. انهارت على الأحجية البشرية وبكت في يأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان شياو جيا وشياو يو يحدقان في الدمى، قادهم هان فاي إلى زاوية الدرج. وما إن غابت رؤيتهم عن غرفة العروس، حتى بدأ صوت الأنين الخشبي. وعندما التفتوا، كانت دميتا الطاهي والعروس قد خرجتا من الغرفة وانضمتا إليهم في السلم. كانتا مربوطتين بخيوط حمراء، جمعت بينهما في رباط يتجاوز الموت والحياة.
خارج الغرفة، ناداه شياو يو وشياو جيا: “هان فاي! عد بسرعة!”
ترسّخت صورة هان فاي والسبعة الآخرين من الأرواح الوحيدة وهم جالسون على الأريكة يشاهدون التلفاز، وأصبح القماش الأسود المغطي لذاكرته مليئًا بثقوب أكبر.
لكنه لم يسمع شيئًا. دون أن يدرك، كان قد اقترب من شاشة التلفاز. جلس القرفصاء أمامها، واقترب بوجهه منها، وكأنه يريد الزحف إلى داخلها.
«صحيح، هل تعرفين مبنى مسكونًا مشهورًا؟»
كان المنزل يفيض باليأس. لم يكن فيه ذرة نور. شعر هان فاي وكأن روحه وجسده يغرقان في الظلام. كأن كل شيء فيه يُبتلع بتلك العتمة.
لم يكن هان فاي قويًّا بما يكفي ليشارك في ذلك. كان في هذه اللحظة أشبه بمشاهدٍ يقف على الهامش، يراقب كيف يعيد التاريخ نفسه في هذه المدينة.
“وجودي لا يغيّر شيئًا…”
كانت هناك أصيص صغير، خالٍ من الأزهار، مليء بتربة بنية. لم تنبت البذور بعد، لكن وجوده وحده وسط كل هذا الدم واليأس، كان يرمز إلى احتمال مختلف.
راودته هذه الفكرة، وتلاشت أصوات مناداة شياو يو وشياو جيا. لكن في تلك اللحظة، سمع مواء قطة.
«باستثناء الحرفي، لا يمكن الوثوق بأي شخص يحمل اسم “فو”. المدير فو ليس استثناءً. الفتاة في الصورة ليست من عائلته… بل من عائلتي! وتلك الغرفة ليست غرفته… بل منزلي!»
كانت القطة المصابة تركض نحوه. لولا أنه أنقذها سابقًا، لكانت ماتت منذ أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال بدهشة:
“ثمانية الصغيرة؟” نطق هان فاي بالاسم، ونظر نحو القطة الصغيرة. وفي ذات اللحظة، اهتزت عينا الفتاة التي كانت تفيض بالكراهية. نظرت إلى زاوية في الغرفة السوداء.
«الأشباح تقيم في العالم الغامض. وهذا الحي يقع في ملتقى العالَمين. إن كان الفاعل ينوي فصل العالمين، فعليه أن يدمّر هذا المكان.»
كانت هناك أصيص صغير، خالٍ من الأزهار، مليء بتربة بنية. لم تنبت البذور بعد، لكن وجوده وحده وسط كل هذا الدم واليأس، كان يرمز إلى احتمال مختلف.
قال في نفسه:
وقفت الفتاة بهدوء. فستانها يجر الأشلاء خلفها. رفعت الأصيص بكلتا يديها.
ترسّخت صورة هان فاي والسبعة الآخرين من الأرواح الوحيدة وهم جالسون على الأريكة يشاهدون التلفاز، وأصبح القماش الأسود المغطي لذاكرته مليئًا بثقوب أكبر.
العالم ما زال مظلمًا، الغرفة ما زالت مليئة بالجثث، لكن مجيء هان فاي جلب تغييرًا بسيطًا.
وعيناه لا تزالان مغمضتين، اتجه نحو الأريكة، وجلس في الزاوية، وكأنه يترك المساحة الباقية للآخرين. وفي تلك اللحظة، لمعت صورة في ذهنه—سبعة أشخاص، مختلفو الملامح والشخصيات، يجلسون متلاصقين على الأريكة، يشاهدون التلفاز.
“هل يمكن لبذرة من عالم الأحياء أن تُزهر في العالم الغامض؟”
لم يكن هان فاي قويًّا بما يكفي ليشارك في ذلك. كان في هذه اللحظة أشبه بمشاهدٍ يقف على الهامش، يراقب كيف يعيد التاريخ نفسه في هذه المدينة.
حضنت الفتاة الأصيص، ووقفت وسط الغرفة السوداء. ثم التفتت لتنظر إلى هان فاي. انعكس وجهه في عينيها القاتلتين.
«لكن الوقت ليس وقت راحة بعد.»
بدأت تنقل الأجساد المجمعة إلى الأريكة. جلس عليها سبعة أجساد. بقي مكان واحد شاغر.
فصل مدعوم
فرفعت الفتاة إصبعها، وأشارت إلى هان فاي عبر شاشة التلفاز.
رغم سواد الحياة، إلا أن التفت للوراء، ستدرك أن تلك الزهرة منحت العالم لونًا ومعنى.
تلك الصورة، كانت أشبه بصورة عائلية… لكن لا أحد يعلم كم من الموت تطلّب الأمر لالتقاطها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: «أظنني أتذكّر هذا.»
قال: «أظنني أتذكّر هذا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد حي السعادة إلى هيئته التي عهدها هان فاي—حي غارق في الدماء. وعين حمراء عائمة كانت تراقب من السماء الليلية.
وانتهى الفيديو. شريط مغطى بالدماء اندفع من أسفل الخزانة. التقطه هان فاي. وما إن لامسته أصابعه، حتى دوّى الصوت الغريب مجددًا في عقله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«تنبيه للاعب 0000! لقد بلغت المرحلة الخامسة!»
“هكذا لن نضطر لإضاعة الوقت في البحث عنها.” ثم انحنى أمام الدميتين وقال: “أتمنى لكما زواجًا سعيدًا. لن أنسى هذا المعروف. وسأرده إن سنحت لي الفرصة.”
تجاهل هان فاي الصوت وراح يتفحّص الشريط. كانت هناك كلمات كثيرة مكتوبة على غلافه:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«إن كنت ترى هذه الكلمات، فهذا يعني أنك لا تزال أنت، لا فو شينغ، ولا تلك الروح الضاحكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي وهو ينهض وينظر حوله:
«في هذه الأيام، يؤرقني أننا سننسى ببطء الأشخاص المهمّين، ونفقدهم داخل هذه المدينة.
“هكذا لن نضطر لإضاعة الوقت في البحث عنها.” ثم انحنى أمام الدميتين وقال: “أتمنى لكما زواجًا سعيدًا. لن أنسى هذا المعروف. وسأرده إن سنحت لي الفرصة.”
«لكنني فهمت الحقيقة أخيرًا. لا يمكننا نسيان من التقيناهم بهذه السهولة. فهؤلاء الناس هم السبب في كوننا ما نحن عليه.
كاد شياو جيا أن يتنفس الصعداء، لكنه سرعان ما قال بقلق: “هل أنت متأكد؟ ألا يمكنك التوقف عن المجازفة بحياتك؟ لم أرك شخصًا متهورًا من قبل، فما الذي يجعلك تتصرف بجنون في هذا المبنى؟!”
«آمل أن تسمعوا أصواتنا. لا تشكّوا، لا تقلقوا. على الأقل، ما زلنا نذكركم، نذكر أسماءكم، ونذكر شجاعتكم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «في هذه الأيام، يؤرقني أننا سننسى ببطء الأشخاص المهمّين، ونفقدهم داخل هذه المدينة.
ترسّخت صورة هان فاي والسبعة الآخرين من الأرواح الوحيدة وهم جالسون على الأريكة يشاهدون التلفاز، وأصبح القماش الأسود المغطي لذاكرته مليئًا بثقوب أكبر.
الفصل 668: صورة العائلة
قال في نفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: «أظنني أتذكّر هذا.»
«لقد رأيتُ صورة هذه الفتاة في غرفة المدير فو. في الصورة العادية، كانت تعانق أصيصًا بلا زهور. لكن عندما غادرت الغرفة، تغيّرت الصورة. كانت الفتاة تزحف خارجة من بطن آخر دامٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«باستثناء الحرفي، لا يمكن الوثوق بأي شخص يحمل اسم “فو”. المدير فو ليس استثناءً. الفتاة في الصورة ليست من عائلته… بل من عائلتي! وتلك الغرفة ليست غرفته… بل منزلي!»
«صحيح، هل تعرفين مبنى مسكونًا مشهورًا؟»
كان الشريط والدمية الحمراء غايةً في الأهمية لهان فاي. فحين احتضنهما، شعر بالأمان، وكأن عائلته كانت ترافقه.
«هان فاي، هل يمكننا المغادرة الآن؟ أم تنوي قضاء الليل هنا؟»
سأله شياو جيا بقلق حين رأى كم اندمج تمامًا في هذا الظلام:
احتفظ بالبذرة، وقاد رفيقه إلى أسفل المبنى. وظلت الدميتان تتبعانهما. كان المدخل قد دُمِّر بفعل الوحش القرمزي. وامتد ضوء أحمر قاتم إلى البهو المظلم.
«هان فاي، هل يمكننا المغادرة الآن؟ أم تنوي قضاء الليل هنا؟»
كانت هناك أصيص صغير، خالٍ من الأزهار، مليء بتربة بنية. لم تنبت البذور بعد، لكن وجوده وحده وسط كل هذا الدم واليأس، كان يرمز إلى احتمال مختلف.
قال هان فاي وهو ينهض وينظر حوله:
أصدر الشبّاك الحديدي الصدئ صريرًا مدوّيًا، حتى أن صوت دورانه بدا مألوفًا لهان فاي.
«حسنًا.»
«صحيح، هل تعرفين مبنى مسكونًا مشهورًا؟»
سار نحو النافذة والتقط أصيص زهور. حفر في التراب طويلًا إلى أن عثر على بذرة كانت على شكل قلب أحمر.
جرّ هان فاي شياو جيا وشياو يو إلى زقاق مهجور. وهناك، توقفت سيارة أجرة سوداء كانت تتقدّم ببطء. كانت لي غوو إر تنتظرهم منذ وقت طويل.
«هل… كان هناك شيء فعلًا في الأصيص؟»
سأله شياو جيا بقلق حين رأى كم اندمج تمامًا في هذا الظلام:
احتفظ بالبذرة، وقاد رفيقه إلى أسفل المبنى. وظلت الدميتان تتبعانهما. كان المدخل قد دُمِّر بفعل الوحش القرمزي. وامتد ضوء أحمر قاتم إلى البهو المظلم.
أصدر الشبّاك الحديدي الصدئ صريرًا مدوّيًا، حتى أن صوت دورانه بدا مألوفًا لهان فاي.
عاد حي السعادة إلى هيئته التي عهدها هان فاي—حي غارق في الدماء. وعين حمراء عائمة كانت تراقب من السماء الليلية.
«إن كنت ترى هذه الكلمات، فهذا يعني أنك لا تزال أنت، لا فو شينغ، ولا تلك الروح الضاحكة.
قال هان فاي:
أجابها هان فاي وهو يأخذ المقعد الأمامي وما يزال يحتضن الدمية الدموية:
«الأشباح تقيم في العالم الغامض. وهذا الحي يقع في ملتقى العالَمين. إن كان الفاعل ينوي فصل العالمين، فعليه أن يدمّر هذا المكان.»
«باستثناء الحرفي، لا يمكن الوثوق بأي شخص يحمل اسم “فو”. المدير فو ليس استثناءً. الفتاة في الصورة ليست من عائلته… بل من عائلتي! وتلك الغرفة ليست غرفته… بل منزلي!»
لم يكن هان فاي قويًّا بما يكفي ليشارك في ذلك. كان في هذه اللحظة أشبه بمشاهدٍ يقف على الهامش، يراقب كيف يعيد التاريخ نفسه في هذه المدينة.
كانت هناك أصيص صغير، خالٍ من الأزهار، مليء بتربة بنية. لم تنبت البذور بعد، لكن وجوده وحده وسط كل هذا الدم واليأس، كان يرمز إلى احتمال مختلف.
غادروا المبنى، فتوقفت الدمى عن مطاردتهم. دخلوا الزقاق الضيق بين المبنيين 1 و10. خرجوا من حي السعادة من دون أي عائق. تراجعت الدماء، وغمرهم الليل من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خارج الغرفة، ناداه شياو يو وشياو جيا: “هان فاي! عد بسرعة!”
قال شياو جيا وهو يتكئ على كشك الهاتف وجسده يرتجف:
قال هان فاي:
«لقد هربنا أخيرًا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لقد رأيتُ صورة هذه الفتاة في غرفة المدير فو. في الصورة العادية، كانت تعانق أصيصًا بلا زهور. لكن عندما غادرت الغرفة، تغيّرت الصورة. كانت الفتاة تزحف خارجة من بطن آخر دامٍ.
رد عليه هان فاي:
وانتهى الفيديو. شريط مغطى بالدماء اندفع من أسفل الخزانة. التقطه هان فاي. وما إن لامسته أصابعه، حتى دوّى الصوت الغريب مجددًا في عقله:
«لكن الوقت ليس وقت راحة بعد.»
جلست الفتاة وسط البركة الحمراء، تجمع قطع الأجساد المكسّرة. ومع أنها كانت تعيد تجميعهم مرارًا، لم يعودوا للحياة. جربت مرارًا حتى نزلت دموع من عينيها المملوءتين بالكراهية. انهارت على الأحجية البشرية وبكت في يأس.
جرّ هان فاي شياو جيا وشياو يو إلى زقاق مهجور. وهناك، توقفت سيارة أجرة سوداء كانت تتقدّم ببطء. كانت لي غوو إر تنتظرهم منذ وقت طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما خطتك القادمة؟»
قالت بعتاب:
داخل الغرفة، فعل هان فاي شيئًا غير متوقّع. أغلق عينيه، أوقف تفكيره، وتخلى عن دفاعاته. لو هاجمه أحد في تلك اللحظة، لما استطاع حتى المقاومة. وجه كل تركيزه نحو شظايا الذاكرة في ذهنه.
«لماذا تأخرتما كل هذا؟»
أجابها هان فاي بكل بساطة:
أجابها هان فاي وهو يأخذ المقعد الأمامي وما يزال يحتضن الدمية الدموية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لقد رأيتُ صورة هذه الفتاة في غرفة المدير فو. في الصورة العادية، كانت تعانق أصيصًا بلا زهور. لكن عندما غادرت الغرفة، تغيّرت الصورة. كانت الفتاة تزحف خارجة من بطن آخر دامٍ.
«أنقذنا شخصًا ما. سنتحدث في الطريق.»
تلك الصورة، كانت أشبه بصورة عائلية… لكن لا أحد يعلم كم من الموت تطلّب الأمر لالتقاطها.
سألت لي غوو إر، وهي لا تزال هاربة من العدالة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«هل يمكن الوثوق بها؟»
كان الشريط والدمية الحمراء غايةً في الأهمية لهان فاي. فحين احتضنهما، شعر بالأمان، وكأن عائلته كانت ترافقه.
رد هان فاي:
«هان فاي، هل يمكننا المغادرة الآن؟ أم تنوي قضاء الليل هنا؟»
«سأسألها أولًا.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تحدّث هان فاي مع شياو يو بصبر، وفوجئ بأنه جيد جدًا في إقناع الناس. لم يحتج إلى وقت طويل ليكسب ثقتها ويقنعها بالانضمام إليهم. كانت شياو يو إنسانة عادية، لكن والدتها لم تكن كذلك—فهي “شبح متحرّك”، والأهم من ذلك أنها قادرة على استخدام الهاتف لإدخال أشخاص معيّنين إلى العالم الغامض.
صرخت الفتاة حتى تعبت، ثم جلست على الأرض لتواصل لعبتها المخيفة. لأول مرة، رأى هان فاي المنزل من منظور الفتاة: الجدران، السقف، الأرضية… كلها بلون الدم.
بعد أن كسب ثقتها، لم تقل لي غوو إر شيئًا آخر. سلّمت بطاقة الدعوة إلى هان فاي، فعدّل الزاوية ونظر إلى الرقم المكتوب عليها: 30.
«ألم يكن العدد 23 فقط في السابق؟ كيف ارتفع فجأة؟»
قال بدهشة:
رغم سواد الحياة، إلا أن التفت للوراء، ستدرك أن تلك الزهرة منحت العالم لونًا ومعنى.
«ألم يكن العدد 23 فقط في السابق؟ كيف ارتفع فجأة؟»
سأله شياو جيا بقلق حين رأى كم اندمج تمامًا في هذا الظلام:
لم يكن الرجل المشنوق أقوى من الطفل، لذا لم يكن هو من منحهم 7 نقاط دفعة واحدة. ظن هان فاي أن الدمى الخشبية والورقية قد ساهمت أيضًا بمنح النقاط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت لي غوو إر:
سأله شياو جيا: “ولمَ تحتاج إلى هذه الخيوط؟”
«كنت مشوشةً فقط. كنت جالسةً في السيارة، وفجأة بدأت النقاط ترتفع من تلقاء نفسها.» ثم أعادت البطاقة إلى حقيبتها وسألت:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«ما خطتك القادمة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت معه دمى الورق، ورسائلها بدأت تطفو في ذاكرته. كان لكل شخص منزل خاص به. وحتى لو غاب عنه طويلًا أو نسيه تمامًا، فإن عودته إليه توقظ تفاصيل مدفونة. لأن ذلك هو “المنزل”… ليس مجرد بناء من الإسمنت، بل زهرة رعاعا الزمن.
أجابها هان فاي وهو يتصفح نصّه:
ابتسم هان فاي وقال: “أنت لا تفهم. هذا المكان يشعرني وكأنني في منزلي. هل ستكون حذرًا لهذه الدرجة في منزلك؟”
«لقد حصلت على الكثير في هذه الرحلة. أحتاج إلى وقت لهضم كل شيء.» ثم أضاف:
قال في نفسه:
«صحيح، هل تعرفين مبنى مسكونًا مشهورًا؟»
تدفقت مشاعر كثيرة إلى روحه. الخوف، الوحدة، القلق… لكن بجانبها، كانت هناك مشاعر أعمق: الأمان، والسكينة، والانتماء.
رفعت لي غوو إر حاجبها وقالت:
سألت لي غوو إر، وهي لا تزال هاربة من العدالة:
«مبنى مسكون؟ ولماذا تسأل؟»
راودته هذه الفكرة، وتلاشت أصوات مناداة شياو يو وشياو جيا. لكن في تلك اللحظة، سمع مواء قطة.
أجابها هان فاي بكل بساطة:
قالت لي غوو إر:
«أريد أن أتزوّج.»
«لقد هربنا أخيرًا!»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
داخل الغرفة، فعل هان فاي شيئًا غير متوقّع. أغلق عينيه، أوقف تفكيره، وتخلى عن دفاعاته. لو هاجمه أحد في تلك اللحظة، لما استطاع حتى المقاومة. وجه كل تركيزه نحو شظايا الذاكرة في ذهنه.
فصل مدعوم
سألت لي غوو إر، وهي لا تزال هاربة من العدالة:
قال هان فاي:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات