You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 652

652

652

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ما إن رآه، حتى نطق: “روح عالقة؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

تعلّقت بتلات الأزهار بملابسه، ورغم الجراح، ركض بأقصى ما يستطيع، حين سمع صوت زحف غريب خلفه…

الفصل 652: التاكسي الليلي

“ماذا تفعل؟”

ترجمة: Arisu san

قال هان فاي وهو يحدّق في الصور: “من الصعب شرح الأمر.” لكن بعد لحظات، وقع شيء صادم. الساعة الكهربائية داخل السيارة توقفت فجأة عن العمل. الأشخاص الذين كانوا يتمايلون في الصور عادوا إلى وضعهم الطبيعي. وظهرت وجوه بشرية على السقف. لكن بخلاف ما كان من قبل، لم تكن تلك الوجوه تتعذّب بعد الآن… بل كانت تبتسم لهان فاي بتقدير.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لكن فوقه أيضًا، كان هناك “جسد” آخر بين الطابقين السادس والسابع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هان فاي!”
صدحت خطوات مسرعة خارج الفصل الأخير. كانت كرات من القصاصات السوداء تطفو عبر النوافذ المحطمة، تشبه خصلات من الشعر الأسود المتطاير. هان فاي كان يعلم أكثر من أي أحد مدى خطورة الأمر. وما إن تحرك الفتى الميت، حتى قرر أن يسبق الأحداث.

“فستان أزرق وقبعة بيضاء؟ يبدو أنها البستانية هنا.” كانت المرأة معلّقة في السلالم، بلا تعابير. وقد تكدّست بصمات أيدي أطفال دامية على طرف فستانها، مشكّلة صورة فراشة عملاقة.

شقّ النصل الظلام، وغرس في عنق الفتى. لكن، وعلى عكس ما توقعه هان فاي، واجه السكين مقاومة ولم يتمكن من اختراق الرقبة بالكامل. ظهر جُرح طويل، وتسرب منه شمع جثث نتن ودماء سوداء. وصريرٌ خافت صَدَر عن العمود الفقري، ثم استدار الوجه المشوّه ببطء ليحدق مباشرة في هان فاي!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن التأخر يعني مصيرًا أسوأ من الموت.

كان يعلم ما عليه فعله. سحب يديه التي كانت تمسك الصور والسكين وتراجع بسرعة. انقطعت الخيوط الحمراء، وراح جسد الفتى يئن ويُعيد ضبط عنقه المصاب ليعود إلى مكانه.

الفتى قفز معه!

الفتى الميت… بدأ بالتحرك!

فتح شياو جيا الباب ولوّح لهان فاي. كان الأمل قريبًا.

انهارت بنية الطاولات والكراسي. ولوّح هان فاي بسكينه ليشق طريقًا له وسط الركام.

فتح شياو جيا الباب ولوّح لهان فاي. كان الأمل قريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اذهبي وساعديه!”
كانت لي غوو إر تراقب الخارج وهان فاي في آنٍ معًا، وما إن رأت الخطر يحدق به، حتى قفزت لمساعدته دون تردد.
كان هناك شيء مجهول يقترب من الخارج.
ركب الرعب ساقي شياو جيا، وفي خضم انشغال هان فاي ولي غوو إر، رأى في ذلك فرصة للهرب.
رمق باب الفصل الخلفي بنظرة، ثم نظر إلى رفيقيه، وعض على أسنانه جريًا لمساعدة هان فاي.
“لماذا أفعل هذا بحق الجحيم؟”

فصل مدعوم

بمساعدة زميليه، نجا هان فاي بصعوبة من الانهيار الكامل للهيكل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي!” صدحت خطوات مسرعة خارج الفصل الأخير. كانت كرات من القصاصات السوداء تطفو عبر النوافذ المحطمة، تشبه خصلات من الشعر الأسود المتطاير. هان فاي كان يعلم أكثر من أي أحد مدى خطورة الأمر. وما إن تحرك الفتى الميت، حتى قرر أن يسبق الأحداث.

“هيا بنا!”
تفككت البنية التي كانت تحبس الفتى.
انقطعت الخيوط الحمراء.
وسقط الجسد المعلّق أخيرًا على الأرض.
دوى صوت العظام وهي تخترق الجلد في آذان الثلاثي.
راح الجسد يرتجف دون توقف.
كان الطفل يبدو سليمًا من الخلف، لكن وجهه وبطنه كانا متفحّمين بالكامل، والجروح لا تزال تنزف وتتعفن، والدم الأسود ينساب بداخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي!” صدحت خطوات مسرعة خارج الفصل الأخير. كانت كرات من القصاصات السوداء تطفو عبر النوافذ المحطمة، تشبه خصلات من الشعر الأسود المتطاير. هان فاي كان يعلم أكثر من أي أحد مدى خطورة الأمر. وما إن تحرك الفتى الميت، حتى قرر أن يسبق الأحداث.

كان الخوف لا يزال يقبض على صدر هان فاي. ولو تأخر ثانية واحدة، لكان الآن تحت ركام الطاولات والكراسي مع الفتى الميت.

انطلقت مطاردة سريعة بين الفتى وهان فاي وسط أروقة المبنى، والفجوة بينهما تضيق شيئًا فشيئًا.

أمسك الثلاثة أغراضهم واندفعوا نحو باب الفصل الأمامي. وقبل أن يفتحوه، سُمع شيء ما يصطدم به من الخارج.
ارتجّ الباب المتصدع، وسقط القفل أرضًا.

شقّ النصل الظلام، وغرس في عنق الفتى. لكن، وعلى عكس ما توقعه هان فاي، واجه السكين مقاومة ولم يتمكن من اختراق الرقبة بالكامل. ظهر جُرح طويل، وتسرب منه شمع جثث نتن ودماء سوداء. وصريرٌ خافت صَدَر عن العمود الفقري، ثم استدار الوجه المشوّه ببطء ليحدق مباشرة في هان فاي!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هناك شيء في الخارج!”
صرخ شياو جيا.

قال وهو يشعر بالدهشة والفرح في آنٍ واحد: “لم أعد أشعر بخبثهم. هذه السيارة أصبحت لنا رسميًا. لقد قبلنا الضحايا التسعة!” كان واثقًا بأن قراره لم يكن خاطئًا، وأن الوقت وحده سيُثبت ذلك.

“اصمت واتبعني!”
لم يكن لدى هان فاي وقت حتى لمسح الدم الأسود عن نصل سكينه.
كان يعلم أن البقاء داخل الفصل يعادل الموت.
“انزلوا عبر الدرج. تجاهلوا كل شيء واهربوا!”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

لم تعد الطاولات والكراسي قادرة على حبس الفتى.
برز ذراع شاحب من الركام.
الجزء السفلي من الذراع كان محترقًا بشدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس بهذه البساطة. أظن أنه غاضب لأنني كدت أقطع رأسه.” لم يُكمل هان فاي الحديث، بل أخرج الصور التسع التي وجدها في الفصل، وبدأ بلصقها على سطح السيارة.

وما إن انقطعت آخر خيوط حمراء، حتى انخفضت درجة الحرارة داخل الفصل بشكل مرعب.
ارتفعت الستائر بفعل الرياح الجليدية، وانتشرت رائحة لا توصف.

ثبّت عينيه على النافذة في نهاية الردهة، وركض بأقصى ما لديه. ومع اشتداد التوتر، انفجرت طاقته من جديد. “أبدو بارعًا في الهروب!”

كان الرأس يتدلّى من عنقٍ مقطوع نصفه.
وتحرّك الجسد كالعنكبوت.
استغل زوايا مستحيلة ومخيفة للخروج من الركام.
ومن خلال الثقوب الدموية في وجهه، حدّق مباشرة في هان فاي.
كان محاطًا بهالة سوداء كثيفة من الحقد.

قلب هان فاي يكاد ينفجر. اندفع نزولًا عبر الدرج، غير آبه بأي طابق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اركضوا!”
ركل هان فاي الباب بقوة.
لم يكن هناك شبح مرعب في الخارج، بل مجرد بصمات يد مظلمة.
رغم خوفه، لم يفقد عقله.

لكن فوقه أيضًا، كان هناك “جسد” آخر بين الطابقين السادس والسابع.

“كان مركز بلو وايت التعليمي عيادة إجهاض غير شرعية في الماضي. وبجانب الفتى، هناك شبح قتل عائلة المدير بأكملها. ذلك الشبح لا يقل رعبًا عن الفتى.”
قادهم هان فاي بنفسه.
لكنه لم يرَ الكيان الذي كان يصطدم بالباب سابقًا.
وحين اقترب من المنعطف المؤدي إلى السلم، لمح أطفالًا يجلسون داخل الفصول!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين دخلوا السلم، تحرر الفتى من الخيط الأحمر. واندفع خلف هان فاي بسرعة فائقة. هبطت درجة الحرارة. وأثناء ركضه نزولًا عبر الدرج، التفت هان فاي إلى الخلف. لم يكن جسد الفتى كبيرًا، لكن الطاقة السلبية التي أحاطت به تشبه سحابة كثيفة. لقد التصقت به لعنة الفصل.

كانوا يجلسون بانضباط على مقاعدهم، وما إن مرّ هان فاي من أمام النافذة، حتى التفتوا نحوه في آنٍ واحد.
وجوههم المحترقة ثبّتت أنظارها عليه.
كادت قلوب لي غوو إر وشياو جيا أن تتوقف من هول المنظر.

تعلّقت بتلات الأزهار بملابسه، ورغم الجراح، ركض بأقصى ما يستطيع، حين سمع صوت زحف غريب خلفه…

أما هان فاي، فقد شعر بشيء مألوف.
لطالما واجه هذا النوع من النظرات الباردة الخالية من المشاعر.

“سيمسك بي في النهاية!” لم يتوقع هان فاي أن يكون الفتى بهذه السرعة. والأسوأ من ذلك، أنه كان يمتص طاقة “اليين” المتبقية في المكان. كانت اللعنة على جسده تتضح أكثر، وبدأت تظهر ملامح بشرية. ابتسم الوجه المتفحم في وجه هان فاي ابتسامة شيطانية.

“أي شخص بلا خبرة مسرحية سينهار من الخوف حين تحدّقه كل هذه الأشباح. لكنني لا أتأثر بهذا.
ربما لم أكن مجرّد ممثل في مدينة ترفيهية، ربما مثّلت أشياء أخرى في حياتي.”

الفصل 652: التاكسي الليلي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين دخلوا السلم، تحرر الفتى من الخيط الأحمر.
واندفع خلف هان فاي بسرعة فائقة.
هبطت درجة الحرارة.
وأثناء ركضه نزولًا عبر الدرج، التفت هان فاي إلى الخلف.
لم يكن جسد الفتى كبيرًا، لكن الطاقة السلبية التي أحاطت به تشبه سحابة كثيفة.
لقد التصقت به لعنة الفصل.

انهارت بنية الطاولات والكراسي. ولوّح هان فاي بسكينه ليشق طريقًا له وسط الركام.

ما إن رآه، حتى نطق:
“روح عالقة؟”

قلب هان فاي يكاد ينفجر. اندفع نزولًا عبر الدرج، غير آبه بأي طابق.

بدت معرفته بهذا النوع من الأرواح مألوفة جدًا، وكأنه تعامل معها سابقًا.
رغم أنه لا يعلم تمامًا ماهيتها، إلا أنه أدرك أنها أقوى من الضحايا المحبوسين في التاكسي.
“ليست في نفس المستوى.
لكن المهرج أقوى حتى من هذا.”

كان الخوف لا يزال يقبض على صدر هان فاي. ولو تأخر ثانية واحدة، لكان الآن تحت ركام الطاولات والكراسي مع الفتى الميت.

لم يكن المبنى المتفحم قادرًا على احتمال حركة الفتى.
فكل مكان كان يخطو عليه، كان يتشقق.
حتى الأطفال داخل الفصول أصيبوا بالذعر حين رأوه.

تعلّقت بتلات الأزهار بملابسه، ورغم الجراح، ركض بأقصى ما يستطيع، حين سمع صوت زحف غريب خلفه…

“إنه يقترب! لماذا هو أسرع من البشر الأحياء؟!”
كان شياو جيا في مؤخرة المجموعة، وأضعفهم من حيث اللياقة.
أمسك بعصا خشبية بيد، وبالباروكة بيد أخرى.
ولم يكن سوى مسألة وقت حتى يُقبض عليه.

“لي غوو إر، اسرعي! لا يزال يطاردنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“خذا حقيبتي! سأبقى لأوفّر لكما بعض الوقت!”
هان فاي هو من سرق الصور وطعن الفتى، ولهذا كان الفتى يركّز عليه.
توقف هان فاي في الطابق الثالث، وأمر لي غوو إر وشياو جيا بمواصلة الهرب بينما هو شق طريقه في الردهة.
لم يتردد الفتى، وطارده على الفور.

تعلّقت بتلات الأزهار بملابسه، ورغم الجراح، ركض بأقصى ما يستطيع، حين سمع صوت زحف غريب خلفه…

انطلقت مطاردة سريعة بين الفتى وهان فاي وسط أروقة المبنى، والفجوة بينهما تضيق شيئًا فشيئًا.

ما إن رآه، حتى نطق: “روح عالقة؟”

“سيمسك بي في النهاية!”
لم يتوقع هان فاي أن يكون الفتى بهذه السرعة.
والأسوأ من ذلك، أنه كان يمتص طاقة “اليين” المتبقية في المكان.
كانت اللعنة على جسده تتضح أكثر، وبدأت تظهر ملامح بشرية.
ابتسم الوجه المتفحم في وجه هان فاي ابتسامة شيطانية.

النافذة في الطابق الثاني كانت محطمة بشدة. كثيرٌ منها بلا حواجز. لم يلتفت للخلف، ولم يُضع ثانية. كان أذكى هذه المرة. بدلًا من استخدام ذراعيه، استخدم سكينه. كان سيطعن أي يد تحاول منعه. قفز عبر النافذة، فأطلت أيادٍ محترقة من الظلال لتسحبه.

“هذا هو الطابق الثالث. لن أموت إن قفزت من هذا الارتفاع. أذكر أن هناك شجرة ضخمة في نهاية الحديقة الشمالية.
إن قفزت نحوها، ربما أنجو.”
كان هان فاي قد خطط لهذا الهروب سابقًا، ودرّبه في ذهنه.
كان واثقًا من نجاحه.

بدت معرفته بهذا النوع من الأرواح مألوفة جدًا، وكأنه تعامل معها سابقًا. رغم أنه لا يعلم تمامًا ماهيتها، إلا أنه أدرك أنها أقوى من الضحايا المحبوسين في التاكسي. “ليست في نفس المستوى. لكن المهرج أقوى حتى من هذا.”

ثبّت عينيه على النافذة في نهاية الردهة، وركض بأقصى ما لديه.
ومع اشتداد التوتر، انفجرت طاقته من جديد.
“أبدو بارعًا في الهروب!”

“لماذا لا يتوقف عن ملاحقتنا؟” كان شياو جيا قد فقد باروكته، وراح يسأل برأسه الأصلع: “هل لأننا أخذنا شيئًا منه؟ في الأفلام، لا يتوقفون إلا بعد أن تُعيد لهم ما سُرق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

حبس أنفاسه، وثبّت نظره على النافذة المتفحمة.
وحين اقترب بما يكفي، قفز بكامل وزنه نحوها، حاميًا رأسه بذراعيه.

وما إن انقطعت آخر خيوط حمراء، حتى انخفضت درجة الحرارة داخل الفصل بشكل مرعب. ارتفعت الستائر بفعل الرياح الجليدية، وانتشرت رائحة لا توصف.

تحطمت النافذة بصوت مدوٍ، وسقط هان فاي للخلف متدحرجًا على الدرج.
كانت النافذة تبدو هشّة، لكن ما إن اصطدم بها، أدرك أنها متينة للغاية.
كان يغلفها جلد بشري أسود!
ومتى اقترب إنسان حي منها، ظهرت عليها نقوش سوداء غريبة.

“ماذا تفعل؟”

“هل المبنى كله ملعون؟”
خلال الحريق، أُجبر كثيرون على القفز من النوافذ.
وكانت الشجرة بالخارج تمثل أمل النجاة.
لكن لم تكن النوافذ من منعتهم، بل الضحايا أنفسهم.
فكل واحد أراد أن يكون الأول، وفي النهاية، لم ينج أحد.
عندما سقط هان فاي، لمح من النافذة الكراهية المتموجة بشدة.
كانت هناك أيادٍ محترقة في الظل، تمنع الخروج.
“الخطيئة البشرية مرعبة.”

لم يكن المبنى المتفحم قادرًا على احتمال حركة الفتى. فكل مكان كان يخطو عليه، كان يتشقق. حتى الأطفال داخل الفصول أصيبوا بالذعر حين رأوه.

حاول التدحرج نحو الطابق الثاني، لكنه ما إن نهض، حتى رأى الفتى فوقه.
اتسعت حدقتا عينيه.
كان الفتى في الطابق الثالث، على بُعد خطوات فقط.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

لكن فوقه أيضًا، كان هناك “جسد” آخر بين الطابقين السادس والسابع.

قال وهو يشعر بالدهشة والفرح في آنٍ واحد: “لم أعد أشعر بخبثهم. هذه السيارة أصبحت لنا رسميًا. لقد قبلنا الضحايا التسعة!” كان واثقًا بأن قراره لم يكن خاطئًا، وأن الوقت وحده سيُثبت ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت ترتدي فستانًا أزرق، وشيءٌ ما مكتوب في عينيها.
وقفت على الدرابزين بأطراف قدميها، وعنقها محطم للداخل.

النافذة في الطابق الثاني كانت محطمة بشدة. كثيرٌ منها بلا حواجز. لم يلتفت للخلف، ولم يُضع ثانية. كان أذكى هذه المرة. بدلًا من استخدام ذراعيه، استخدم سكينه. كان سيطعن أي يد تحاول منعه. قفز عبر النافذة، فأطلت أيادٍ محترقة من الظلال لتسحبه.

“فستان أزرق وقبعة بيضاء؟ يبدو أنها البستانية هنا.”
كانت المرأة معلّقة في السلالم، بلا تعابير.
وقد تكدّست بصمات أيدي أطفال دامية على طرف فستانها، مشكّلة صورة فراشة عملاقة.

شقّ النصل الظلام، وغرس في عنق الفتى. لكن، وعلى عكس ما توقعه هان فاي، واجه السكين مقاومة ولم يتمكن من اختراق الرقبة بالكامل. ظهر جُرح طويل، وتسرب منه شمع جثث نتن ودماء سوداء. وصريرٌ خافت صَدَر عن العمود الفقري، ثم استدار الوجه المشوّه ببطء ليحدق مباشرة في هان فاي!

“فراشة؟”
وكأنها شعرت بنظرته، فاستدارت عيناها نحوه.
وقبل أن يتمكن من التفاعل، خطت المرأة خطوة وسقطت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ترتدي فستانًا أزرق، وشيءٌ ما مكتوب في عينيها. وقفت على الدرابزين بأطراف قدميها، وعنقها محطم للداخل.

كان فتى واحدًا صعبًا بما فيه الكفاية…
والآن جاء آخر.

كان الخوف لا يزال يقبض على صدر هان فاي. ولو تأخر ثانية واحدة، لكان الآن تحت ركام الطاولات والكراسي مع الفتى الميت.

قلب هان فاي يكاد ينفجر.
اندفع نزولًا عبر الدرج، غير آبه بأي طابق.

لكن فوقه أيضًا، كان هناك “جسد” آخر بين الطابقين السادس والسابع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يعلم أن التأخر يعني مصيرًا أسوأ من الموت.

انهارت بنية الطاولات والكراسي. ولوّح هان فاي بسكينه ليشق طريقًا له وسط الركام.

النافذة في الطابق الثاني كانت محطمة بشدة.
كثيرٌ منها بلا حواجز.
لم يلتفت للخلف، ولم يُضع ثانية.
كان أذكى هذه المرة.
بدلًا من استخدام ذراعيه، استخدم سكينه.
كان سيطعن أي يد تحاول منعه.
قفز عبر النافذة، فأطلت أيادٍ محترقة من الظلال لتسحبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي!” صدحت خطوات مسرعة خارج الفصل الأخير. كانت كرات من القصاصات السوداء تطفو عبر النوافذ المحطمة، تشبه خصلات من الشعر الأسود المتطاير. هان فاي كان يعلم أكثر من أي أحد مدى خطورة الأمر. وما إن تحرك الفتى الميت، حتى قرر أن يسبق الأحداث.

لكن هان فاي كان مستعدًا.
لوّح بسكينه بقوة، وتمكّن من الفرار.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

هبت الرياح في وجهه، وحاول تعديل وضع جسده للهبوط.
لكن شيئًا مرعبًا حدث…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم؟!” سقط هان فاي وسط بحرٍ من الزهور البيضاء والزرقاء، وتدحرج ليمتص الصدمة. دون أن يكترث بالألم، نهض وبدأ بالركض.

الفتى قفز معه!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) حبس أنفاسه، وثبّت نظره على النافذة المتفحمة. وحين اقترب بما يكفي، قفز بكامل وزنه نحوها، حاميًا رأسه بذراعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هذا بحق الجحيم؟!”
سقط هان فاي وسط بحرٍ من الزهور البيضاء والزرقاء، وتدحرج ليمتص الصدمة.
دون أن يكترث بالألم، نهض وبدأ بالركض.

لم تعد الطاولات والكراسي قادرة على حبس الفتى. برز ذراع شاحب من الركام. الجزء السفلي من الذراع كان محترقًا بشدة.

تعلّقت بتلات الأزهار بملابسه،
ورغم الجراح، ركض بأقصى ما يستطيع،
حين سمع صوت زحف غريب خلفه…

تحطمت النافذة بصوت مدوٍ، وسقط هان فاي للخلف متدحرجًا على الدرج. كانت النافذة تبدو هشّة، لكن ما إن اصطدم بها، أدرك أنها متينة للغاية. كان يغلفها جلد بشري أسود! ومتى اقترب إنسان حي منها، ظهرت عليها نقوش سوداء غريبة.

“هان فاي!”
كانت لي غوو إر داخل السيارة بالفعل، تقودها نحوه.

“فستان أزرق وقبعة بيضاء؟ يبدو أنها البستانية هنا.” كانت المرأة معلّقة في السلالم، بلا تعابير. وقد تكدّست بصمات أيدي أطفال دامية على طرف فستانها، مشكّلة صورة فراشة عملاقة.

“اصعد!”
لم يتخلَّ الفتى عن المطاردة،
ولم تجرؤ لي غوو إر على التوقف.
قامت بمناورة ليصعد بسرعة.

كان الخوف لا يزال يقبض على صدر هان فاي. ولو تأخر ثانية واحدة، لكان الآن تحت ركام الطاولات والكراسي مع الفتى الميت.

فتح شياو جيا الباب ولوّح لهان فاي.
كان الأمل قريبًا.

هبت الرياح في وجهه، وحاول تعديل وضع جسده للهبوط. لكن شيئًا مرعبًا حدث…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع اقتراب الفتى منه بمترٍ واحد، قفز هان فاي إلى داخل التاكسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا بحق الجحيم؟!” سقط هان فاي وسط بحرٍ من الزهور البيضاء والزرقاء، وتدحرج ليمتص الصدمة. دون أن يكترث بالألم، نهض وبدأ بالركض.

أُغلق الباب، وانهار هان فاي منهكًا.
كان الأمر خطيرًا للغاية.
لم يظن أنه سينجو.

أمسك الثلاثة أغراضهم واندفعوا نحو باب الفصل الأمامي. وقبل أن يفتحوه، سُمع شيء ما يصطدم به من الخارج. ارتجّ الباب المتصدع، وسقط القفل أرضًا.

“لي غوو إر، اسرعي! لا يزال يطاردنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهبي وساعديه!” كانت لي غوو إر تراقب الخارج وهان فاي في آنٍ معًا، وما إن رأت الخطر يحدق به، حتى قفزت لمساعدته دون تردد. كان هناك شيء مجهول يقترب من الخارج. ركب الرعب ساقي شياو جيا، وفي خضم انشغال هان فاي ولي غوو إر، رأى في ذلك فرصة للهرب. رمق باب الفصل الخلفي بنظرة، ثم نظر إلى رفيقيه، وعض على أسنانه جريًا لمساعدة هان فاي. “لماذا أفعل هذا بحق الجحيم؟”

ألصق الفتى وجهه المتفحم بزجاج التاكسي، وحين حاول التسلل إلى الداخل، امتدت أذرع شاحبة من السقف لتصفعه بعيدًا.
تسارع التاكسي، واستمر الفتى في المطاردة.

رنّ صوت فجأة: “اللاعب صفر صفر…” ارتعد هان فاي من المفاجأة، والتفت بسرعة، لكنه لم يسمع شيئًا آخر.

“لماذا لا يتوقف عن ملاحقتنا؟”
كان شياو جيا قد فقد باروكته، وراح يسأل برأسه الأصلع:
“هل لأننا أخذنا شيئًا منه؟ في الأفلام، لا يتوقفون إلا بعد أن تُعيد لهم ما سُرق.”

قال وهو يشعر بالدهشة والفرح في آنٍ واحد: “لم أعد أشعر بخبثهم. هذه السيارة أصبحت لنا رسميًا. لقد قبلنا الضحايا التسعة!” كان واثقًا بأن قراره لم يكن خاطئًا، وأن الوقت وحده سيُثبت ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الأمر ليس بهذه البساطة.
أظن أنه غاضب لأنني كدت أقطع رأسه.”
لم يُكمل هان فاي الحديث، بل أخرج الصور التسع التي وجدها في الفصل، وبدأ بلصقها على سطح السيارة.

“اصمت واتبعني!” لم يكن لدى هان فاي وقت حتى لمسح الدم الأسود عن نصل سكينه. كان يعلم أن البقاء داخل الفصل يعادل الموت. “انزلوا عبر الدرج. تجاهلوا كل شيء واهربوا!”

“ماذا تفعل؟”

كان يعلم ما عليه فعله. سحب يديه التي كانت تمسك الصور والسكين وتراجع بسرعة. انقطعت الخيوط الحمراء، وراح جسد الفتى يئن ويُعيد ضبط عنقه المصاب ليعود إلى مكانه.

قال هان فاي وهو يحدّق في الصور: “من الصعب شرح الأمر.”
لكن بعد لحظات، وقع شيء صادم. الساعة الكهربائية داخل السيارة توقفت فجأة عن العمل. الأشخاص الذين كانوا يتمايلون في الصور عادوا إلى وضعهم الطبيعي. وظهرت وجوه بشرية على السقف. لكن بخلاف ما كان من قبل، لم تكن تلك الوجوه تتعذّب بعد الآن… بل كانت تبتسم لهان فاي بتقدير.

فصل مدعوم

رنّ صوت فجأة: “اللاعب صفر صفر…”
ارتعد هان فاي من المفاجأة، والتفت بسرعة، لكنه لم يسمع شيئًا آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس بهذه البساطة. أظن أنه غاضب لأنني كدت أقطع رأسه.” لم يُكمل هان فاي الحديث، بل أخرج الصور التسع التي وجدها في الفصل، وبدأ بلصقها على سطح السيارة.

قال وهو يشعر بالدهشة والفرح في آنٍ واحد: “لم أعد أشعر بخبثهم. هذه السيارة أصبحت لنا رسميًا. لقد قبلنا الضحايا التسعة!”
كان واثقًا بأن قراره لم يكن خاطئًا، وأن الوقت وحده سيُثبت ذلك.

“اصعد!” لم يتخلَّ الفتى عن المطاردة، ولم تجرؤ لي غوو إر على التوقف. قامت بمناورة ليصعد بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان الرأس يتدلّى من عنقٍ مقطوع نصفه. وتحرّك الجسد كالعنكبوت. استغل زوايا مستحيلة ومخيفة للخروج من الركام. ومن خلال الثقوب الدموية في وجهه، حدّق مباشرة في هان فاي. كان محاطًا بهالة سوداء كثيفة من الحقد.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

بمساعدة زميليه، نجا هان فاي بصعوبة من الانهيار الكامل للهيكل.

فصل مدعوم

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لكن فوقه أيضًا، كان هناك “جسد” آخر بين الطابقين السادس والسابع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط