647
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رمشت لي غوو إر بدهشة وقالت: “لكننا أغضبناهم تمامًا بالفعل، لماذا نعود إليهم؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ثم أخرجت بطاقتها وقالت بابتسامة: “بعد موت الوحش، حصلتُ على 11 نقطة! لدي الآن 16! هل تدرك ما يعنيه ذلك؟”
الفصل 647: بداية اللعبة
قال “إف” بصوتٍ بارد، وهو يتمسك بآخر خيوط ضبط النفس: “أعطني القلب!”
ترجمة: Arisu san
كان “السعادة” محاطًا باللاعبين. سُحِق بحر الزهور حتى كُشفت الجذور الراكضة تحته. نما “السعادة” فوق المبنى، متّحدًا مع ذاك الذي يرمز للطفولة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “هان فاي”: “أريد رؤية المبنى 1. إن كانت سعادة رقم 11 في مبناه، فقد تكون سعادتي هناك.”
الشفرة السوداء حصدت أرواحًا كثيرة، ومع كل جريمة، كانت تزداد حدةً. لكن هذه الشفرة تغيرت بشكلٍ جذري عندما لامست “هان فاي”. الصرخة المنبعثة من مقبضها ترددت عبر الليل الدامي، فتزلزلت أرواح الجميع مع صداها. توقفت الشفرة فوق جلد “هان فاي” مباشرة. بدا الضباب الأسود كوحشٍ مقيّد بالسلاسل، على بُعد مليمترٍ واحد فقط من قطع أصابعه واقتلاع القلب، لكنه رفض أن يتحرك أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وورم” متوترًا: “إف، دَعهم يذهبون.” شعر بألفة مع “هان فاي”، ربما بسبب جراحهم المتشابهة.
لم يكن “إف” ولا “هان فاي” يتوقعان ذلك. رفعت أعينهما، فلم يريا سوى قناعَيهما الأبيضين. كان “إف” يشعر بشيء لم يعهده من قبل — سلاحه يقاومه!
قالت بهدوء هذه المرة: “وأنا أعتقد ذلك.”
كان مدفوعًا برغبةٍ في القتل. هذه الشفرة كانت سلاحه الوحيد ضد الأشباح. من أراد نزعها منه، فعليه أن يموت. اخترق وهج الشفرة جلد “هان فاي”، فبدأ الدم الساخن يتسرب من طرف إصبعه وينزلق على طول النصل نحو المقبض.
“هناك العديد من الأصوات تناديني من داخل هذه الشفرة… إنهم يريدون مني أن أقترب منها!”
كان الدم كالمفتاح، ولكن “إف” سحب ذراعه قبل أن يلامس الدم المقبض. لم يكن “هان فاي” يعلم إن كان دمه قد وصل أم لا، لكنه أدرك أن “إف” لم يكن ينوي قتله حقًا، فلو فعل، لكان الدم قد غطى الشفرة منذ البداية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
قال “إف” بصوتٍ بارد، وهو يتمسك بآخر خيوط ضبط النفس:
“أعطني القلب!”
تسارع نبض قلب “هان فاي”، وطُبعت أسماء وأدعية قلب “السعادة” في أعماقه. ذلك كان الهدية الحقيقية من المهرج. سقط الوحش العملاق، وبقي “هان فاي” واقفًا أمام “إف”. أحدهما بلا سلاح، والآخر يحمل شفرة سوداء. وعلى الرغم من أن “إف” يبدو المسيطر، إلا أن كليهما يعرف أن تلك الشفرة لن تؤذي “هان فاي”. إن هاجمه “إف”، فلن يُتَوقّع من سيفوز.
رد “هان فاي”:
“أتيتُ لإنقاذ عضو من مجموعتكم، وتريد قتلي؟”
بعد أن انتزع القلب من “السعادة”، بدأ ذاك الوحش يتباطأ. تشكّلت شعيرات دموية سوداء على جلده، وكأنه سينفجر في أي لحظة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أجاب “إف”:
“كنت مسكونًا، ونحن من أنقذك. علينا أن نتقاسم القلب.”
كان “إف” عنيدًا ولا يرغب في التنازل.
بعد حصوله على قلب “السعادة”، نشأ بينه وبين الحيّ رابطٌ خفي. بات وكأنه من سكان هذا المكان. لم يوقفه أحد.
سأل “هان فاي”:
“لكن… هل يمكن لشخصٍ أن ينجو بقلبٍ مقسوم إلى نصفين؟”
كان قلب “السعادة” ينبض بين ذراعيه، كقطعة كهرمان حمراء، يحمل بداخله كل الأدعية والأسماء… كان ذلك أبسط رغبة وذكرى لدى “رقم 11”.
نظر إليها، فتملّكه شعور غريب… وكأنه قد خطط لهذا اللقاء مسبقًا.
كان المهرّج قد أشار لهان فاي بأن يتخذ القرار، دون أن يتدخل. لقد وضع ثقته به، وترك قلبه السعيد في رعايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرف “هان فاي” تاريخ المهرج، وساعده على تصحيح ماضيه، ولهذا أراد المهرج مساعدته.
كان “السعادة” محاطًا باللاعبين. سُحِق بحر الزهور حتى كُشفت الجذور الراكضة تحته. نما “السعادة” فوق المبنى، متّحدًا مع ذاك الذي يرمز للطفولة.
قال “إف” مجددًا:
“سأقولها مرةً أخيرة، أعطني القلب.”
كان “السعادة” محاطًا باللاعبين. سُحِق بحر الزهور حتى كُشفت الجذور الراكضة تحته. نما “السعادة” فوق المبنى، متّحدًا مع ذاك الذي يرمز للطفولة.
قال “هان فاي” بصوتٍ عميق:
“قلبه مكشوف، وأيّ شخص يستطيع اقتلاعه. صوته الداخلي واضح. إن استطعتَ أن تنظر من زاويته، فربما كنتَ ستُجيب إجابة مختلفة.”
ظل قلب “هان فاي” ينبض بقوة، وتزامن نبضه مع نبض قلب “السعادة”. ثم حدث أمرٌ غير متوقع…
قال “هان فاي”: “لكننا لم نعد نستطيع الاعتماد عليهم. علينا جمع النقاط بأنفسنا، وحل كل الألعاب.”
بدأت الأسماء والأدعية المحفورة على قلب “السعادة” تتلاشى. كان الوحش العملاق على سطح المبنى يحتضر. انتفخت الشعيرات، وبدأ الوحش يثور للمرة الأخيرة. ومع سلسلة من الانفجارات، تصدع القلب وجسد الوحش داخل أحضان “هان فاي”.
ابتسمت لي غوو إر ابتسامة باهتة وقالت: “أنت أصدق رجل أعرفه.” ثم بدت وكأنها تذكّرت شيئًا مؤلمًا من الماضي، فسارعت إلى تغيير الموضوع: “ما خطتنا التالية؟”
تسارع نبض قلب “هان فاي”، وطُبعت أسماء وأدعية قلب “السعادة” في أعماقه. ذلك كان الهدية الحقيقية من المهرج. سقط الوحش العملاق، وبقي “هان فاي” واقفًا أمام “إف”. أحدهما بلا سلاح، والآخر يحمل شفرة سوداء. وعلى الرغم من أن “إف” يبدو المسيطر، إلا أن كليهما يعرف أن تلك الشفرة لن تؤذي “هان فاي”. إن هاجمه “إف”، فلن يُتَوقّع من سيفوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأضافت: “رؤية المستقبل؟! هل تصدقون هذا الهراء؟ لو كان يملك هذه القدرة، لحصد 100 نقطة منذ زمن!”
وصل “الليالي الألف” مسرعًا، بعدما أنقذ “سكاوت”، وقال بحماس:
“لقد نجحتما! لا أصدق أنكما قتلتما ذلك الوحش المخيف. لا بد أنه شبح، أليس كذلك؟! أسرع، تحقق من نقاطك!”
رمشت لي غوو إر بدهشة وقالت: “لكننا أغضبناهم تمامًا بالفعل، لماذا نعود إليهم؟”
زحف “وورم” من جسد الوحش المتحلل، يده ملتوية، وصرخ غاضبًا:
“إف!”
كاد يُقتل بسببه. وحين رآه، أشهر “إف” شفرته في صمت، فاختفى الغضب من وجهه فجأة.
حارت “لي غوو إر” في أمرهم. وبينما لم يتحول التوتر إلى معركة، أعادت بهدوء سكين “هان فاي” إليه. أمسك به، وقلبه ينبض بقوة. أسماء الـ22 ستتغير قريبًا.
قال “إف” بنبرة باردة:
“الواقع أثبت أن اختياري لم يكن خاطئًا. إن آمنتم بي، سننجو جميعًا.”
قال “إف”: “قتلنا الوحش، لكن نقاطي لم تزد.” تفقد “الليالي الألف” بطاقته، وكانت كذلك.
صرخ “وورم”:
“جميعنا؟ إذًا كيف مات (شورت هير)؟! هل رأيت موته في مستقبلك؟ ألم تقل إننا إن تبعنا خطتك سنعيش كلنا؟”
غادرا مبنى 11 ودخلا الزقاق بين مبنيَي 11 و1.
نظر “إف” إلى جثة اللاعب بصمت، وعندها بدأ “هان فاي” يفهم سبب قتل المهرج لأحدهم.
قالت وهي تجره: “سيحين وقت الاستكشاف لاحقًا! شبح منتصف الليل سيُجن! لا يمكنك المغادرة من هنا إلا إن أخذت شيئًا، لكنك إن أخذته… ستُطاردك الأشباح. لا مفر من ذلك!”
قال “إف”:
“في المستقبل الذي رأيته، لم يكن (شورت هير) موجودًا… لم يكن موجودًا أساسًا. المستقبل تغيّر، ومنذ أن أُضيف شخص، كان لا بد من حذف آخر.”
وأشار إلى “هان فاي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت “لي غوو إر” غاضبة:
“هل تُحمّله مسؤولية موت رفيقكم؟”
كانت الوحيدة التي ساعدت “هان فاي”.
قالت “لي غوو إر”: “وهذا سبب كافٍ لتقتلنا؟ إن فعلتها اليوم، ستقتل رفاقك غدًا للسبب ذاته.”
وأضافت:
“رؤية المستقبل؟! هل تصدقون هذا الهراء؟ لو كان يملك هذه القدرة، لحصد 100 نقطة منذ زمن!”
بدأت الأسماء والأدعية المحفورة على قلب “السعادة” تتلاشى. كان الوحش العملاق على سطح المبنى يحتضر. انتفخت الشعيرات، وبدأ الوحش يثور للمرة الأخيرة. ومع سلسلة من الانفجارات، تصدع القلب وجسد الوحش داخل أحضان “هان فاي”.
لكن المفاجأة أن الجميع كانوا يصدقون “إف”.
قال “الليالي الألف” و”السجين”:
“قد يصعب تصديق ذلك، لكنه قادر فعلاً على رؤية المستقبل والتنبؤ بالأخطار وإيجاد الحلول. يمكننا التضحية بأيٍّ منا… إلا هو.”
كانوا كالمُغيَّبين. طالما نجا “إف”، سينالون الخلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “لي غوو إر”: “فلنُسرع. لن نستطيع المغادرة بعد منتصف الليل.” وانطلقت مسرعة وهي تجر “هان فاي” خلفها.
حارت “لي غوو إر” في أمرهم. وبينما لم يتحول التوتر إلى معركة، أعادت بهدوء سكين “هان فاي” إليه. أمسك به، وقلبه ينبض بقوة. أسماء الـ22 ستتغير قريبًا.
قال “إف”: “قتلنا الوحش، لكن نقاطي لم تزد.” تفقد “الليالي الألف” بطاقته، وكانت كذلك.
“رقم 11” كان طفلًا تُرِك 11 مرة. لو أن أحدهم اجتاز الأذرع الـ22 وانتشله من والدَيه بالتبني، لوجد السعادة. وقد وجدها الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب هان فاي بهدوء: “سنعود إلى فندق الحياة المثالية، للعثور على زعيمهم الآخر.”
عرف “هان فاي” تاريخ المهرج، وساعده على تصحيح ماضيه، ولهذا أراد المهرج مساعدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت “لي غوو إر” بدهشة، ممسكة بجاكيت “هان فاي”: “خرجنا؟ هل نحن في وهمٍ آخر؟”
مات الوحش. ومع زوال العدو المشترك، بدأ التحالف ينهار. لم يقل “إف” شيئًا، لكن اللاعبين الآخرين بدأوا يحاصرونهما.
رد “هان فاي”: “أتيتُ لإنقاذ عضو من مجموعتكم، وتريد قتلي؟” بعد أن انتزع القلب من “السعادة”، بدأ ذاك الوحش يتباطأ. تشكّلت شعيرات دموية سوداء على جلده، وكأنه سينفجر في أي لحظة.
قالت “لي غوو إر” ببرود:
“عرضنا عليكم تحالفًا صادقًا، وأرشدناكم، وهذه مكافأتنا؟”
وضعت يدها في جيبها.
قال “هان فاي”: “لكننا لم نعد نستطيع الاعتماد عليهم. علينا جمع النقاط بأنفسنا، وحل كل الألعاب.”
قال “إف”:
“قتلنا الوحش، لكن نقاطي لم تزد.”
تفقد “الليالي الألف” بطاقته، وكانت كذلك.
قال “هان فاي”: “لكننا لم نعد نستطيع الاعتماد عليهم. علينا جمع النقاط بأنفسنا، وحل كل الألعاب.”
قالت “لي غوو إر”:
“وهذا سبب كافٍ لتقتلنا؟ إن فعلتها اليوم، ستقتل رفاقك غدًا للسبب ذاته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشفرة السوداء حصدت أرواحًا كثيرة، ومع كل جريمة، كانت تزداد حدةً. لكن هذه الشفرة تغيرت بشكلٍ جذري عندما لامست “هان فاي”. الصرخة المنبعثة من مقبضها ترددت عبر الليل الدامي، فتزلزلت أرواح الجميع مع صداها. توقفت الشفرة فوق جلد “هان فاي” مباشرة. بدا الضباب الأسود كوحشٍ مقيّد بالسلاسل، على بُعد مليمترٍ واحد فقط من قطع أصابعه واقتلاع القلب، لكنه رفض أن يتحرك أكثر.
قال “وورم” متوترًا:
“إف، دَعهم يذهبون.”
شعر بألفة مع “هان فاي”، ربما بسبب جراحهم المتشابهة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “الليالي الألف”:
“لا داعي للقتال. هدفنا جمع النقاط، وتوحيد القوى ضد صاحب المدينة الترفيهية.”
تراجع اللاعبون عند سماعه.
هزّ هان فاي رأسه قائلًا: “لا أدري.”
سحبت “لي غوو إر” “هان فاي” بسرعة نحو الباب، قبل أن يغيروا رأيهم.
طوال الوقت، لم ينطق “إف”، لكن عينيه ظلت تراقبان “هان فاي”.
“هو لا يظهر في مستقبلي. أنسب حل لي… هو قتله.”
وأخرج بطاقة سوداء… ظهر عليها الرقم: 16
يعني أنه قتل 16 شخصًا.
قالت بهدوء هذه المرة: “وأنا أعتقد ذلك.”
“هل بدأت اللعبة رسميًا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بدأت المباني الأخرى تتغيّر مع اقتراب منتصف الليل.
قالت بهدوء هذه المرة: “وأنا أعتقد ذلك.”
قالت “لي غوو إر”:
“فلنُسرع. لن نستطيع المغادرة بعد منتصف الليل.”
وانطلقت مسرعة وهي تجر “هان فاي” خلفها.
قال:
“لا داعي للعجلة، لا يزال أمامنا وقت.”
رمشت لي غوو إر بدهشة وقالت: “لكننا أغضبناهم تمامًا بالفعل، لماذا نعود إليهم؟”
لكنها لم تتوقف:
“فقط اتبعني.”
رمشت لي غوو إر بدهشة وقالت: “لكننا أغضبناهم تمامًا بالفعل، لماذا نعود إليهم؟”
غادرا مبنى 11 ودخلا الزقاق بين مبنيَي 11 و1.
غادرا مبنى 11 ودخلا الزقاق بين مبنيَي 11 و1.
قال “هان فاي”:
“أريد رؤية المبنى 1. إن كانت سعادة رقم 11 في مبناه، فقد تكون سعادتي هناك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فصرخت القطة و”لي غوو إر” في وقتٍ واحد من الخوف.
لم يكن “إف” ولا “هان فاي” يتوقعان ذلك. رفعت أعينهما، فلم يريا سوى قناعَيهما الأبيضين. كان “إف” يشعر بشيء لم يعهده من قبل — سلاحه يقاومه!
قالت وهي تجره:
“سيحين وقت الاستكشاف لاحقًا! شبح منتصف الليل سيُجن! لا يمكنك المغادرة من هنا إلا إن أخذت شيئًا، لكنك إن أخذته… ستُطاردك الأشباح. لا مفر من ذلك!”
وأردفت:
“خلال دقيقة، ستسمع أصواتًا غريبة، وقد ترى أشباحًا. الزقاق يبدو قصيرًا، لكنه طويل بشكلٍ مخيف…”
لكن “هان فاي” خرج من الطرف الآخر قبل أن تُكمل حديثها.
صرخ “وورم”: “جميعنا؟ إذًا كيف مات (شورت هير)؟! هل رأيت موته في مستقبلك؟ ألم تقل إننا إن تبعنا خطتك سنعيش كلنا؟”
بعد حصوله على قلب “السعادة”، نشأ بينه وبين الحيّ رابطٌ خفي. بات وكأنه من سكان هذا المكان. لم يوقفه أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وورم” متوترًا: “إف، دَعهم يذهبون.” شعر بألفة مع “هان فاي”، ربما بسبب جراحهم المتشابهة.
عاد الليل لطبيعته، وأضاءت أعمدة الإنارة بلونٍ دافئ.
قال “إف”: “قتلنا الوحش، لكن نقاطي لم تزد.” تفقد “الليالي الألف” بطاقته، وكانت كذلك.
قالت “لي غوو إر” بدهشة، ممسكة بجاكيت “هان فاي”:
“خرجنا؟ هل نحن في وهمٍ آخر؟”
بدأت الأسماء والأدعية المحفورة على قلب “السعادة” تتلاشى. كان الوحش العملاق على سطح المبنى يحتضر. انتفخت الشعيرات، وبدأ الوحش يثور للمرة الأخيرة. ومع سلسلة من الانفجارات، تصدع القلب وجسد الوحش داخل أحضان “هان فاي”.
ردّ:
“المهرج يعرفني.”
صرخ “وورم”: “جميعنا؟ إذًا كيف مات (شورت هير)؟! هل رأيت موته في مستقبلك؟ ألم تقل إننا إن تبعنا خطتك سنعيش كلنا؟”
قالت بهدوء هذه المرة:
“وأنا أعتقد ذلك.”
هزّ هان فاي رأسه قائلًا: “لا أدري.”
ثم أخرجت بطاقتها وقالت بابتسامة:
“بعد موت الوحش، حصلتُ على 11 نقطة! لدي الآن 16! هل تدرك ما يعنيه ذلك؟”
كان مدفوعًا برغبةٍ في القتل. هذه الشفرة كانت سلاحه الوحيد ضد الأشباح. من أراد نزعها منه، فعليه أن يموت. اخترق وهج الشفرة جلد “هان فاي”، فبدأ الدم الساخن يتسرب من طرف إصبعه وينزلق على طول النصل نحو المقبض. “هناك العديد من الأصوات تناديني من داخل هذه الشفرة… إنهم يريدون مني أن أقترب منها!” كان الدم كالمفتاح، ولكن “إف” سحب ذراعه قبل أن يلامس الدم المقبض. لم يكن “هان فاي” يعلم إن كان دمه قد وصل أم لا، لكنه أدرك أن “إف” لم يكن ينوي قتله حقًا، فلو فعل، لكان الدم قد غطى الشفرة منذ البداية.
قال “هان فاي”:
“لا يمكنك نيل 11 نقطة من قتل الوحش. لقد نلتها لأن المهرج اختفى بإرادته. قال إنه يريد تدمير ذكريات طفولته، فربما منحك نقاط جسده الطفولي.”
لكنها لم تتوقف: “فقط اتبعني.”
على الرغم من فقدانه للذاكرة، فإن عقل “هان فاي” ما زال حادًا كالسيف.
وصل “الليالي الألف” مسرعًا، بعدما أنقذ “سكاوت”، وقال بحماس: “لقد نجحتما! لا أصدق أنكما قتلتما ذلك الوحش المخيف. لا بد أنه شبح، أليس كذلك؟! أسرع، تحقق من نقاطك!”
قالت “لي غوو إر” بسعادة:
“لو علم أولئك بذلك، سيجنّون من الغيظ!”
وبدأت تنظر إلى “هان فاي” بإعجابٍ خفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشفرة السوداء حصدت أرواحًا كثيرة، ومع كل جريمة، كانت تزداد حدةً. لكن هذه الشفرة تغيرت بشكلٍ جذري عندما لامست “هان فاي”. الصرخة المنبعثة من مقبضها ترددت عبر الليل الدامي، فتزلزلت أرواح الجميع مع صداها. توقفت الشفرة فوق جلد “هان فاي” مباشرة. بدا الضباب الأسود كوحشٍ مقيّد بالسلاسل، على بُعد مليمترٍ واحد فقط من قطع أصابعه واقتلاع القلب، لكنه رفض أن يتحرك أكثر.
قال “هان فاي”:
“لكننا لم نعد نستطيع الاعتماد عليهم. علينا جمع النقاط بأنفسنا، وحل كل الألعاب.”
قال “الليالي الألف” و”السجين”: “قد يصعب تصديق ذلك، لكنه قادر فعلاً على رؤية المستقبل والتنبؤ بالأخطار وإيجاد الحلول. يمكننا التضحية بأيٍّ منا… إلا هو.” كانوا كالمُغيَّبين. طالما نجا “إف”، سينالون الخلاص.
لم يكن يعلم ما الذي يحدث بعد الوصول إلى 100 نقطة، لكنه أيقن أنه لن يتمكن من ذلك هذه المرة، لذلك قرر مساعدة “لي غوو إر”.
بعد حصوله على قلب “السعادة”، نشأ بينه وبين الحيّ رابطٌ خفي. بات وكأنه من سكان هذا المكان. لم يوقفه أحد.
نظر إليها، فتملّكه شعور غريب… وكأنه قد خطط لهذا اللقاء مسبقًا.
لكن المفاجأة أن الجميع كانوا يصدقون “إف”.
قالت:
“الحصول على 100 نقطة صعب… لكن بوجودك، أشعر بالثقة.”
ثم ابتسمت ابتسامةً ساحرة تخبئ خطرًا.
رمشت لي غوو إر بدهشة وقالت: “لكننا أغضبناهم تمامًا بالفعل، لماذا نعود إليهم؟”
قال “هان فاي”:
“سأبذل جهدي لأساعدك.”
قال “إف” مجددًا: “سأقولها مرةً أخيرة، أعطني القلب.”
سألته فجأة:
“لماذا تساعدني؟ لم يمضِ على معرفتنا ببعضنا سوى يومين. وقضيتَ أحدهما أسيرًا تحت الأرض.”
ثم رمقته بنظرة طويلة وقالت بمكر:
“هل تُحب هذا النوع من الشعور؟ هل من الممكن أنّ…”
هل من الممكن أنك لا تعاني من جنون الارتياب، بل من متلازمة ستوكهولم؟”
“رقم 11” كان طفلًا تُرِك 11 مرة. لو أن أحدهم اجتاز الأذرع الـ22 وانتشله من والدَيه بالتبني، لوجد السعادة. وقد وجدها الآن.
هزّ هان فاي رأسه قائلًا:
“لا أدري.”
بعد حصوله على قلب “السعادة”، نشأ بينه وبين الحيّ رابطٌ خفي. بات وكأنه من سكان هذا المكان. لم يوقفه أحد.
ابتسمت لي غوو إر ابتسامة باهتة وقالت:
“أنت أصدق رجل أعرفه.”
ثم بدت وكأنها تذكّرت شيئًا مؤلمًا من الماضي، فسارعت إلى تغيير الموضوع:
“ما خطتنا التالية؟”
وأردفت: “خلال دقيقة، ستسمع أصواتًا غريبة، وقد ترى أشباحًا. الزقاق يبدو قصيرًا، لكنه طويل بشكلٍ مخيف…” لكن “هان فاي” خرج من الطرف الآخر قبل أن تُكمل حديثها.
أجاب هان فاي بهدوء:
“سنعود إلى فندق الحياة المثالية، للعثور على زعيمهم الآخر.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رمشت لي غوو إر بدهشة وقالت:
“لكننا أغضبناهم تمامًا بالفعل، لماذا نعود إليهم؟”
غادرا مبنى 11 ودخلا الزقاق بين مبنيَي 11 و1.
أجاب هان فاي بابتسامة خافتة، وفي عينيه وميض يُشبه ظل “ف”:
“لكي نشتكي.”
ثم أردف بنبرة ثابتة:
“اللعبة بيني وبينه قد بدأت رسميًا.”
سحبت “لي غوو إر” “هان فاي” بسرعة نحو الباب، قبل أن يغيروا رأيهم. طوال الوقت، لم ينطق “إف”، لكن عينيه ظلت تراقبان “هان فاي”. “هو لا يظهر في مستقبلي. أنسب حل لي… هو قتله.” وأخرج بطاقة سوداء… ظهر عليها الرقم: 16 يعني أنه قتل 16 شخصًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “الليالي الألف” و”السجين”: “قد يصعب تصديق ذلك، لكنه قادر فعلاً على رؤية المستقبل والتنبؤ بالأخطار وإيجاد الحلول. يمكننا التضحية بأيٍّ منا… إلا هو.” كانوا كالمُغيَّبين. طالما نجا “إف”، سينالون الخلاص.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كان المهرّج قد أشار لهان فاي بأن يتخذ القرار، دون أن يتدخل. لقد وضع ثقته به، وترك قلبه السعيد في رعايته.
فصل مدعوم
قال “إف” بصوتٍ بارد، وهو يتمسك بآخر خيوط ضبط النفس: “أعطني القلب!”
“هل بدأت اللعبة رسميًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات