642
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا تفزعوا!” صرخ “إف”، لكن كان الأوان قد فات، فقد هرع “الليالي الألف” ولاعبان آخران إلى الأعلى.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“افسحوا الطريق!” صرخ “إف” وهو يسحب وورم ويشق طريقه.
الفصل 642: النصل
محجرا عينيها كانا محشوين بحبوب دواء، وذراعاها السميكتان امتدتا نحو هان فاي!
ترجمة: Arisu san
ثم جمع الأقنعة من الخزانة ووضعها في حقيبته، وغادر غرفة النوم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجابت من خلف القناع: “لا يمكنكم رؤيتهم إلا في ظروف معينة… مثلًا عندما يقتل، أو عندما تموتون.”
كانت الرسالة خلف القناع تبدو وكأنها موجهة خصيصًا إلى هان فاي، سؤالًا يخترق الزمان والمكان: “أظن أن إجابتي هي نعم.”
حين قرأ هان فاي السؤال، كان الجواب قد استقر في قلبه سلفًا. فكلما ازداد افتقاد الإنسان لشيء، ازداد تعلّقه به.
كان هان فاي يتشبث بالسعادة بيأسٍ، لأنه ببساطة… لم يذق طعمها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “الليالي الألف” وهو ينهض من الأرض: “لو تأخرت لحظة لكنت في عداد الأموات… ذلك الشيء كان مقرفًا جدًا.” ثم أخرج مشطًا من جيبه ليصفف شعره.
قال “إف” وهو يتأمل القناع الحادي عشر:
“وجهه كان ظاهرًا في البداية، لكن في النهاية، تحول إلى مهرج مدهون بالألوان.
كان فقط يرغب بأن يكون مهرجًا مبتسمًا… أشفق على ما مر به من تجارب، لكن لا أوافق على ما فعله.”
بل أدق… من مقبض النصل.
رد عليه هان فاي بصوت خافت:
“ربما لا يحتاج إلى شفقتك، ولا إلى موافقتك.”
صرخ وورم وهو يختبئ خلف “الليالي الألف”: “هل هذه… قطة؟! ما هذا المكان المجنون؟!”
ثم رأى “إف” وهو ينزع قناع المهرج ويضعه داخل حقيبة يحملها اللاعبون على ظهورهم.
“لا تفزعوا!” صرخ “إف”، لكن كان الأوان قد فات، فقد هرع “الليالي الألف” ولاعبان آخران إلى الأعلى.
قال “إف”:
“الأطفال هم من يبحثون عن السعادة، أما الكبار… فيصنعونها بأنفسهم.
وأنت، تبدو كطفل كبير.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يرد هان فاي. فقد نسي أشياء كثيرة، بما في ذلك طفولته.
“اللعنة!”
تقدم نحو نافذة غرفة النوم وألقى نظرة إلى الخارج. النافذة كانت تطلّ على المبنى الأول. شعر أن شيئًا ما يجذبه من هناك.
الفصل 642: النصل
كلما اقتربتُ من النافذة أشعر بالخوف، ومع ذلك لا أستطيع مقاومة الرغبة في الوقوف بجانبها.
صوت مواء ضعيف خرج من الحقيبة. مدّ هان فاي يده وربّت على رأس القطة الصغيرة:
النصل المخبأ في غرفة النوم يُدعى “رفيق”… القناع يقول إن السعادة وحش… يبدو أن نظرة هذا الطفل للعالم مشابهة لكوابيسي.
“هل تشعرين بذلك أيضًا؟ هل كنا نعيش في المبنى الأول من قبل؟ يجب أن تكون عائلتي هناك…
لقد تركوا لي نورًا لن ينطفئ، وحساءً دافئًا ولحمًا شهيًّا…
ينبغي أن أذهب إليهم، لكنني خائف جدًا… لا أعرف ممَ أخاف.”
لكن… لا أثر للمستكشف أو للمرأة.
منذ أن فقد ذاكرته، أصبح هان فاي كثير الهذيان.
فجأة زمجرت القطة. تسارعت دقات قلبه، ورفع رأسه ببطء…
“تحرّك!” صرخ بسرعة وهو يتدحرج إلى الخلف.
رأى خارج النافذة رأس امرأة أصلع يتدلّى رأسًا على عقب!
ردّ هان فاي ساخرًا: “يبدو أنني لست المريض الوحيد في هذا العالم.”
محجرا عينيها كانا محشوين بحبوب دواء، وذراعاها السميكتان امتدتا نحو هان فاي!
كانت بحجم طفل في السادسة، هيكلها بشري… لكن جلدها جلدة قطة!
صرخ “إف” و”لي غوو إر” وهما يركضان نحوه، لكن المسافة كانت بعيدة.
الذراع المنتفخة بالعروق اقتربت منه بسرعة، في لحظة شُلّ فيها تفكيره تمامًا، وارتسم وجه المرأة على عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه “إف” وهو يرمق هان فاي بطرف عينه: “ليست بالضرورة أسرع منك.”
وفي اللحظة التي ظنّ فيها الجميع أن هان فاي سيسحب من النافذة، تحركت يده التي تمسك بالسكين.
دوّى صوت ارتطام قوي في الممر، تبعه صراخٌ مدوٍّ! ركض جميع اللاعبين باتجاهه.
ومض النصل في الظلام، وظهرت على ذراع المرأة جرحان متساويان!
هزّ “الليالي الألف” رأسه: “لن نلحق بهما في الوقت المناسب… تلك الكائنات أسرع مني. هل الأشباح حقيقية فعلًا؟”
لم يتدفق الدم، لكن المرأة بدت وكأنها صُدمت.
انزلقت هابطة عبر أنبوب الصرف.
استند هان فاي إلى النافذة وحدّق في الخارج… لم يعثر عليها، لكنه رأى نافذة مفتوحة في الطابق الثالث.
رد عليه هان فاي بصوت خافت: “ربما لا يحتاج إلى شفقتك، ولا إلى موافقتك.”
سألت “لي غوو إر” وهي تلهث وقد وصلت إليه:
“هل أنت بخير؟ أنت… تعرف كيف تستعمل السكين؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ هان فاي وهو ينظر إلى يديه:
“لا… لا أتذكر.”
وبينما كان لا يزال في حالة صدمة، سمع صوتًا آخر يتردد في رأسه. لم يتمكن من تمييز كلماته، لكنه شعر أن الصوت يقترب.
لماذا هناك الكثير من الأصوات في رأسي؟
سأل هان فاي: “هل لهذا السبب النصل أسود؟”
كان هان فاي يبدو عاديًا في السابق، بل وأبله أحيانًا، لكن بعد تلك الحادثة، لم يعد “إف” و”لي غوو إر” يستهينان به.
وجهه كان قريبًا جدًا من وجه الرجل، وحين التقت نظراتهما، اندفعت المجسّات نحو عينيه!
قال “إف”:
“سكين الرقم 11 يمكنه إيذاؤهم، لكن…”
نظر هان فاي إلى النصل الأسود الذي يحمله “إف”، وراوده شعور غريب:
“هذا النصل… يبدو وكأنه لي.”
دوّى صوت ارتطام قوي في الممر، تبعه صراخٌ مدوٍّ! ركض جميع اللاعبين باتجاهه.
لم يكن يذكر شيئًا عن “إف”، لكنه أراد ذلك النصل بشدة. شعور لا يمكن تفسيره.
“أين هو؟”
قال “إف” وهو يعيد السكين إلى غمده:
“أنت بارع في استخدام السكين، وقلة هم من يجيدون ذلك… وأقل منهم من قتل به.”
“اسم النصل هو رفيق؟ هل كان رفيق الرقم 11؟”
ثم جمع الأقنعة من الخزانة ووضعها في حقيبته، وغادر غرفة النوم.
أصيب الجميع بالذعر.
“مهلًا، لا تُغضب إف.” قال “وورم” وهو يهمس لهان فاي،
“لقد قتل من قبل، أكثر من مرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “الليالي الألف” وهو ينهض من الأرض: “لو تأخرت لحظة لكنت في عداد الأموات… ذلك الشيء كان مقرفًا جدًا.” ثم أخرج مشطًا من جيبه ليصفف شعره.
سأل هان فاي:
“هل لهذا السبب النصل أسود؟”
وسقط منه دمية قطة ضخمة!
ردّ وورم وهو يحكّ رأسه:
“لا أفهم ما تقصده، فقط كن حذرًا…
بالمناسبة، هل سمعت صوتي من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد هان فاي. فقد نسي أشياء كثيرة، بما في ذلك طفولته.
الجميع كان يرتدي أقنعة بيضاء، وذكرياتهم جميعًا مشوّشة.
شعر هان فاي أن فضوله نحو “الرقم 11” يتزايد أكثر فأكثر.
“لا أدري.” تجاهل هان فاي سؤاله، ثم نظر إلى السكين بين يديه. بدا عاديًا، لكن كلمة واحدة كانت محفورة عند المقبض:
“رفيق.”
وفي اللحظة التي ظنّ فيها الجميع أن هان فاي سيسحب من النافذة، تحركت يده التي تمسك بالسكين.
“اسم النصل هو رفيق؟ هل كان رفيق الرقم 11؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الرسالة خلف القناع تبدو وكأنها موجهة خصيصًا إلى هان فاي، سؤالًا يخترق الزمان والمكان: “أظن أن إجابتي هي نعم.” حين قرأ هان فاي السؤال، كان الجواب قد استقر في قلبه سلفًا. فكلما ازداد افتقاد الإنسان لشيء، ازداد تعلّقه به. كان هان فاي يتشبث بالسعادة بيأسٍ، لأنه ببساطة… لم يذق طعمها من قبل.
لم يفهم، لكن “لي غوو إر” اعتبرت الأمر طبيعيًا:
كانت بحجم طفل في السادسة، هيكلها بشري… لكن جلدها جلدة قطة!
“حين يبلغ الشغف ذروته، ولا يجد مخرجًا مناسبًا، يمتزج الحب بالكراهية.
عندها… سيفعل المرء أي شيء ليبقي محبوبه إلى جانبه إلى الأبد.
أستطيع أن أفهم ذلك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ هان فاي ساخرًا:
“يبدو أنني لست المريض الوحيد في هذا العالم.”
ثم عطس كل من هان فاي و”إف” في اللحظة نفسها.
فزمت “لي غوو إر” عينيها وتجاهلت تعليقه، ثم خرجا معًا من الغرفة.
قال “إف”: “الأطفال هم من يبحثون عن السعادة، أما الكبار… فيصنعونها بأنفسهم. وأنت، تبدو كطفل كبير.”
وما إن خرج هان فاي وفي يده النصل، حتى انقشعت الغيوم فوق الحيّ… كأن عينًا عملاقة بدأت تتفتح في السماء.
كان “إف” يعرف قدرات كل لاعب، فقد اختارهم بعناية، ولكل منهم دور.
النصل المخبأ في غرفة النوم يُدعى “رفيق”… القناع يقول إن السعادة وحش… يبدو أن نظرة هذا الطفل للعالم مشابهة لكوابيسي.
رجل مكسو بالشحم عالق بالسقف، يداه تحوّلتا إلى إبر، وخرجت من ظهره مجسّات أشبه بالضمادات. كان جسده ينضح برائحة مقرفة، وفمه يسيل منه سائل بنيّ.
طفل تُرك مرارًا، يُعامل كحيوان، يُجبر على تناول الأدوية…
الحيّ الذي نراه الآن ربما هو انعكاس للعالم في عيني الرقم 11.
مكان مغلق بالكامل، وتراقبه عين مليئة بالحقد من السماء.
وفجأة، لمح رأس دمية القطة يطلّ من غرفة النوم، منكمشًا على الأرض.
المرأة ذات الذراعين القويتين هي على الأرجح آخر أم تبنّته.
وعيناها المحشوتان بالحبوب تعنيان حرفيًا أنها لا ترى سوى الدواء، وهي التي تُلحّ دائمًا على الأطفال بأن يتناولوه.
أما العين في السماء، فهي تمثل المراقبة الدائمة… لا عجب أن الهرب منها مستحيل.
ثم عطس كل من هان فاي و”إف” في اللحظة نفسها.
شعر هان فاي أن فضوله نحو “الرقم 11” يتزايد أكثر فأكثر.
ثم رأى “إف” وهو ينزع قناع المهرج ويضعه داخل حقيبة يحملها اللاعبون على ظهورهم.
بينما كان الجميع يناقشون ما جرى، سأل أحدهم “لي غوو إر”:
“ألم تري الشبح من قبل؟ كيف كان شكله؟ ماذا كان يفعل؟”
“اسم النصل هو رفيق؟ هل كان رفيق الرقم 11؟”
أجابت من خلف القناع:
“لا يمكنكم رؤيتهم إلا في ظروف معينة…
مثلًا عندما يقتل، أو عندما تموتون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ وورم وهو يحكّ رأسه: “لا أفهم ما تقصده، فقط كن حذرًا… بالمناسبة، هل سمعت صوتي من قبل؟”
وفجأة!
كانت بحجم طفل في السادسة، هيكلها بشري… لكن جلدها جلدة قطة!
دوّى صوت ارتطام قوي في الممر، تبعه صراخٌ مدوٍّ!
ركض جميع اللاعبين باتجاهه.
كان النصل فعّالًا جدًا، إذ ظهرت جرح غائر في عنق الوحش، لم يلتئم.
“لا تفزعوا!” صرخ “إف”، لكن كان الأوان قد فات، فقد هرع “الليالي الألف” ولاعبان آخران إلى الأعلى.
لكن الرائحة ازدادت، وارتفعت عينا القطة نحو السقف…
“ما الذي حدث؟” صرخ وورم.
ثم جمع الأقنعة من الخزانة ووضعها في حقيبته، وغادر غرفة النوم.
“أخذوا المستكشف! إنها تلك المرأة! صعدت للأعلى!”
الجميع كان يرتدي أقنعة بيضاء، وذكرياتهم جميعًا مشوّشة.
“لا تطاردوها بشكل أعمى!”
صرخت لي غوو إر، لكن اللاعبين كانوا قد اختفوا.
وسقط منه دمية قطة ضخمة!
قال “إف” وهو يراقب:
“موهبة المستكشف هي الحواس المعززة… لا يمكننا خسارته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ وورم وهو يحكّ رأسه: “لا أفهم ما تقصده، فقط كن حذرًا… بالمناسبة، هل سمعت صوتي من قبل؟”
كان “إف” يعرف قدرات كل لاعب، فقد اختارهم بعناية، ولكل منهم دور.
دوّى صوت ارتطام قوي في الممر، تبعه صراخٌ مدوٍّ! ركض جميع اللاعبين باتجاهه.
فجأة، سقط أحد اللاعبين من الأعلى، وارتطم بالجدار قبل أن يتدحرج على الدرج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الطابق السابع!”
رغم الإصابة، كانت أجسامهم قوية، فنهض بسرعة، التقط قناعه وأعاده على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد هان فاي. فقد نسي أشياء كثيرة، بما في ذلك طفولته.
ترددت اللعنات وخطوات الأقدام في الممر، حتى وصل الجميع إلى منتصف المسافة بين الطابقين السادس والسابع.
وفي اللحظة التي ظنّ فيها الجميع أن هان فاي سيسحب من النافذة، تحركت يده التي تمسك بالسكين.
“افسحوا الطريق!”
صرخ “إف” وهو يسحب وورم ويشق طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ عليه “إف” وهو يرمق هان فاي بطرف عينه: “ليست بالضرورة أسرع منك.”
لكن… لا أثر للمستكشف أو للمرأة.
“اسم النصل هو رفيق؟ هل كان رفيق الرقم 11؟”
“أين هو؟”
قال متهكمًا: “هل تخافين مني؟ تخافين من رجل وسيم يملك 8 نقاط جاذبية؟”
هزّ “الليالي الألف” رأسه:
“لن نلحق بهما في الوقت المناسب… تلك الكائنات أسرع مني.
هل الأشباح حقيقية فعلًا؟”
دوّى صوت ارتطام قوي في الممر، تبعه صراخٌ مدوٍّ! ركض جميع اللاعبين باتجاهه.
ردّ عليه “إف” وهو يرمق هان فاي بطرف عينه:
“ليست بالضرورة أسرع منك.”
“اللعنة!”
ابتسم “الليالي الألف” وقال:
“أنت أسرع مني، هذا مؤكد.”
ثم سحب سيجارة وأشعلها. بدت عيناه الناعستين تلمعان بالحماس.
“قلتَ إن سكينك يستطيع قتل الأشباح، أليس كذلك؟ سأوفر لك الفرصة.”
ثم اندفع نحو الطابق السابع.
تدحرج ليتفاداه: “إف! افعل شيئًا!”
رغم ملابسه الصارخة، إلا أنه كان واثقًا من قدرته على مواجهة المجهول.
“أخذوا المستكشف! إنها تلك المرأة! صعدت للأعلى!”
قال “إف” وهو يدفع وورم:
“اذهب معه.”
كان يعلم قدرات وورم الخفية. فكلما ازداد خطره، اقتربت شخصيته الأخرى من الاستيقاظ.
ثم عطس كل من هان فاي و”إف” في اللحظة نفسها.
كان هان فاي يراقب كل ذلك من الخلف، وأفكار غريبة تخطر في ذهنه:
في الماضي، كنتُ أستطيع رؤية قدرات اللاعبين أيضًا… كيف فقدتُ هذه القدرة؟
هؤلاء اللاعبون مختلفون… إنهم ليسوا مثل لي غوو إر أو أنا…
ردّ هان فاي وهو ينظر إلى يديه: “لا… لا أتذكر.” وبينما كان لا يزال في حالة صدمة، سمع صوتًا آخر يتردد في رأسه. لم يتمكن من تمييز كلماته، لكنه شعر أن الصوت يقترب. لماذا هناك الكثير من الأصوات في رأسي؟
كانت أفكاره ضبابية، وكل سؤال يتطلب منه مجهودًا هائلًا للإجابة.
وقبل أن يدرك ما يحدث، كان “الليالي الألف” و”وورم” قد فتحا باب الطابق السابع…
وسقط منه دمية قطة ضخمة!
قال “إف” وهو يتأمل القناع الحادي عشر: “وجهه كان ظاهرًا في البداية، لكن في النهاية، تحول إلى مهرج مدهون بالألوان. كان فقط يرغب بأن يكون مهرجًا مبتسمًا… أشفق على ما مر به من تجارب، لكن لا أوافق على ما فعله.”
كانت بحجم طفل في السادسة، هيكلها بشري… لكن جلدها جلدة قطة!
ترجمة: Arisu san
صرخ وورم وهو يختبئ خلف “الليالي الألف”:
“هل هذه… قطة؟! ما هذا المكان المجنون؟!”
النصل المخبأ في غرفة النوم يُدعى “رفيق”… القناع يقول إن السعادة وحش… يبدو أن نظرة هذا الطفل للعالم مشابهة لكوابيسي.
قال “الليالي الألف” وهو يرمي بقايا سيجارته نحو الدمية:
“لا أفهم لماذا يقدّرونك كل هذا التقدير وأنت جبان لهذا الحد.”
رد عليه هان فاي بصوت خافت: “ربما لا يحتاج إلى شفقتك، ولا إلى موافقتك.”
لكن قبل أن يخطو خطوة، تحركت الدمية…
كقطة حقيقية، استخدمت أطرافها الأربعة ودخلت الزحف إلى الغرفة!
“أخذوا المستكشف! إنها تلك المرأة! صعدت للأعلى!”
أصيب الجميع بالذعر.
وما إن خرج هان فاي وفي يده النصل، حتى انقشعت الغيوم فوق الحيّ… كأن عينًا عملاقة بدأت تتفتح في السماء.
“اليوميات تقول إن القطط ترمز إلى الأطفال… ربما هكذا تتصور الأشباح القطط.”
قال وورم وهو يتشبث بقميص “الليالي الألف”.
هزّ “الليالي الألف” رأسه: “لن نلحق بهما في الوقت المناسب… تلك الكائنات أسرع مني. هل الأشباح حقيقية فعلًا؟”
ثم عطس كل من هان فاي و”إف” في اللحظة نفسها.
قال “إف” وهو يراقب: “موهبة المستكشف هي الحواس المعززة… لا يمكننا خسارته.”
قال “الليالي الألف”:
“قد يكون هناك أكثر من وحش هنا… احمِ ظهري.”
“اليوميات تقول إن القطط ترمز إلى الأطفال… ربما هكذا تتصور الأشباح القطط.” قال وورم وهو يتشبث بقميص “الليالي الألف”.
دخل الغرفة، فورًا ضربته رائحة كريهة للغاية.
وما إن خرج هان فاي وفي يده النصل، حتى انقشعت الغيوم فوق الحيّ… كأن عينًا عملاقة بدأت تتفتح في السماء.
لم يرَ مصدرها في البداية، لكنه شعر بها تزداد مع كل خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يذكر شيئًا عن “إف”، لكنه أراد ذلك النصل بشدة. شعور لا يمكن تفسيره.
وفجأة، لمح رأس دمية القطة يطلّ من غرفة النوم، منكمشًا على الأرض.
تدحرج ليتفاداه: “إف! افعل شيئًا!”
قال متهكمًا:
“هل تخافين مني؟ تخافين من رجل وسيم يملك 8 نقاط جاذبية؟”
محجرا عينيها كانا محشوين بحبوب دواء، وذراعاها السميكتان امتدتا نحو هان فاي!
لكن الرائحة ازدادت، وارتفعت عينا القطة نحو السقف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يخطو خطوة، تحركت الدمية… كقطة حقيقية، استخدمت أطرافها الأربعة ودخلت الزحف إلى الغرفة!
رفع رأسه… ورآه.
لم يرَ مصدرها في البداية، لكنه شعر بها تزداد مع كل خطوة.
رجل مكسو بالشحم عالق بالسقف، يداه تحوّلتا إلى إبر، وخرجت من ظهره مجسّات أشبه بالضمادات.
كان جسده ينضح برائحة مقرفة، وفمه يسيل منه سائل بنيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين يبلغ الشغف ذروته، ولا يجد مخرجًا مناسبًا، يمتزج الحب بالكراهية. عندها… سيفعل المرء أي شيء ليبقي محبوبه إلى جانبه إلى الأبد. أستطيع أن أفهم ذلك.”
“اللعنة!”
قال “الليالي الألف”: “قد يكون هناك أكثر من وحش هنا… احمِ ظهري.”
وجهه كان قريبًا جدًا من وجه الرجل، وحين التقت نظراتهما، اندفعت المجسّات نحو عينيه!
قال “الليالي الألف” وهو يرمي بقايا سيجارته نحو الدمية: “لا أفهم لماذا يقدّرونك كل هذا التقدير وأنت جبان لهذا الحد.”
“تحرّك!” صرخ بسرعة وهو يتدحرج إلى الخلف.
“الطابق السابع!” رغم الإصابة، كانت أجسامهم قوية، فنهض بسرعة، التقط قناعه وأعاده على وجهه.
سقط الرجل من السقف، واندفع بإبره نحو “الليالي الألف”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حين يبلغ الشغف ذروته، ولا يجد مخرجًا مناسبًا، يمتزج الحب بالكراهية. عندها… سيفعل المرء أي شيء ليبقي محبوبه إلى جانبه إلى الأبد. أستطيع أن أفهم ذلك.”
تدحرج ليتفاداه:
“إف! افعل شيئًا!”
“افسحوا الطريق!” صرخ “إف” وهو يسحب وورم ويشق طريقه.
اندفع “إف” وقطع عنق الوحش بسكينه السوداء.
في تلك اللحظة، شعر هان فاي بوخز في قلبه، كأنه يسمع بكاءً يخرج من النصل.
قال “إف” وهو يراقب: “موهبة المستكشف هي الحواس المعززة… لا يمكننا خسارته.”
بل أدق… من مقبض النصل.
الفصل 642: النصل
“إف” يقتل بالنصل… أما أنا… فأنا مختلف.
ردّ هان فاي ساخرًا: “يبدو أنني لست المريض الوحيد في هذا العالم.”
كيف تقتل دون نصل، وإنما بمقبض فقط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طفل تُرك مرارًا، يُعامل كحيوان، يُجبر على تناول الأدوية… الحيّ الذي نراه الآن ربما هو انعكاس للعالم في عيني الرقم 11. مكان مغلق بالكامل، وتراقبه عين مليئة بالحقد من السماء.
كان النصل فعّالًا جدًا، إذ ظهرت جرح غائر في عنق الوحش، لم يلتئم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يخطو خطوة، تحركت الدمية… كقطة حقيقية، استخدمت أطرافها الأربعة ودخلت الزحف إلى الغرفة!
ركض الوحش واخترق باب المطبخ، ثم قفز من النافذة.
دوّى صوت ارتطام قوي في الممر، تبعه صراخٌ مدوٍّ! ركض جميع اللاعبين باتجاهه.
بدا أن “إف” تفاجأ من فعالية النصل، وضاقت عيناه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتدفق الدم، لكن المرأة بدت وكأنها صُدمت. انزلقت هابطة عبر أنبوب الصرف. استند هان فاي إلى النافذة وحدّق في الخارج… لم يعثر عليها، لكنه رأى نافذة مفتوحة في الطابق الثالث.
“لدينا فرصة متكافئة الآن…
يجب أن أصل إلى مئة نقطة أولًا هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد هان فاي. فقد نسي أشياء كثيرة، بما في ذلك طفولته.
قال “الليالي الألف” وهو ينهض من الأرض:
“لو تأخرت لحظة لكنت في عداد الأموات… ذلك الشيء كان مقرفًا جدًا.”
ثم أخرج مشطًا من جيبه ليصفف شعره.
بدا أن “إف” تفاجأ من فعالية النصل، وضاقت عيناه وقال:
المرأة هي الأم بالتبني، وذلك الرجل هو الأب بالتبني. المجسّات ترمز إلى القيد، والأصابع ترمز إلى الحقن القسري. مسح “إف” النصل الأسود. لم يكن عليه أثر دم، وكأنه ابتلع كل شيء.
قال بهدوء: “اللطف حين يتحوّر يصبح مرعبًا. يصعب التنبؤ بالبشرية”
أصيب الجميع بالذعر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فصل مدعوم
تقدم نحو نافذة غرفة النوم وألقى نظرة إلى الخارج. النافذة كانت تطلّ على المبنى الأول. شعر أن شيئًا ما يجذبه من هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يخطو خطوة، تحركت الدمية… كقطة حقيقية، استخدمت أطرافها الأربعة ودخلت الزحف إلى الغرفة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات