You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 633

633

633

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «انتقلت المرأة إلى المبنى في يوليو. بطنها بدأ بالانتفاخ شيئًا فشيئًا، ومعه تدهورت حالتها النفسية. أصبحت عدوانية، تتشاجر مع الجيران كل ليلة. لكنها كانت تعيش بمفردها في الطابق السادس… فمن الذي كانت تتشاجر معه؟»

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

«أصوات الشجارات ليلاً ازدادت، لكن لا أحد استطاع معرفة الطرف الآخر. البعض ظن أنه الرجل الذي تخلّى عنها، لكنها كانت تنفجر في نوبات غضب لا تشبه الحزن المعتاد…»

الفصل 633: من أنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدماء تلطّخ النص، وكأنه كُتب في لحظة القتل. «هل كان القاتل يسجل كل شيء بعد كل جريمة؟»

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن النص كان كاملًا، إلا أن هان فاي شعر أن هناك جزءًا مفقودًا. نظر إلى الدماء حوله وتمتم: “كيف عرف أنها لم تكن حاملاً بإنسان؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

فقد هويته، والآن عليه أن يصنعها بنفسه. فهل هو القاتل المجنون؟ أم أنه ضحية سُحبت إلى الجنون قسرًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن أنهت المرأة متوسطة العمر مكالمتها، مضت في طريقها بخطى متسارعة على عجل، لعلها تهرب من شيء ما. وما إن غابت عن الأنظار، حتى بدأ هان فاي يسير عبر الممر الطويل.

ترك النص جانبًا، وتجمّد قلبه من البرد. وجد الجزء الأول من القصة في غرفته، والآن وجد الثاني على هذه الطاولة… هل هذا يعني أن غرفة الشيطان هذه تخصه؟!

شخص ما اشترى كامل القبو، تصرّف لا يصدر إلا عن مجنون، خاصة وأن الجدران كانت تغصّ بكلمات مبعثرة، كُتبت بيدٍ مرتجفة، تنضح باليأس والجنون. رائحة الفورمالين في الجو ازدادت كثافة، وبقع الدم على الأرض راحت تتكاثر كأن القبو يبتلع ماضيه دماً. كل هذا منح هان فاي إحساسًا غريبًا… إحساسًا بالألفة.

“الدم تجمّد… يبدو أنه سال من تحت الباب عندما كانت المرأة تنظف الغرفة. إذًا، مسرح الجريمة الحقيقي يقع خلف هذا الباب.” تمتم هان فاي لنفسه، ثم قال دون وعي: “للتعامل مع الدماء العالقة في الفراغات، ينبغي استخدام مواد كيميائية خاصة…”، ثم تجمّد فجأة. «من أين أعرف هذا؟!» رغم فقدانه للذاكرة، إلا أن غرائزه كانت سليمة… بل أكثر من ذلك، كانت مشبوهة.

«أنا ممثل كوميدي… كيف لي أن أجد في رائحة الفورمالين ومشاهد الجرائم شيئًا مألوفًا؟» فكر في نفسه، ثم تذكّر القصص التي اعتاد كتابتها. «أي نوع من الأشخاص أنا؟»

هذا الزي الأخير… كان من الواضح أنه يخص هان فاي، بل شعر أنه ارتداه من قبل… وأنه فعل به أشياء كثيرة.

تجنّب هان فاي البقع الدموية بحذر. كان من المفترض أن يشعر بالخوف، فمكان كهذا كفيل بتحطيم أعصاب أي شخص عادي. لكنه لم يكن كذلك، بل على العكس، وجد في هذا المكان راحةً تثير قلقه. ازدادت حيرته بشأن هويته؛ فكلما تعمّق في التحقيق، ازداد اغترابه عن نفسه.

رفع يده إلى جبينه، وهمس: «هل أنا القاتل فعلًا؟»

«لا أذكر شيئًا عن والديّ أو عملهما في القبو… الدكتور فو تحدّث عن ظهور جثث مجهولة في أرجاء المدينة، وذلك الرجل الذي يزعم أنه والدي كان فاحصًا جنائيًا بارعًا… هل من الممكن أن يكونا قاتلين؟ هل فقدتُ ذاكرتي لأنني رأيتهما يرتكبان جريمة؟ أم أنهما يطعمانني شيئًا يُفقدني الوعي؟ هل كنت أعيش مع مجرمين طوال هذا الوقت؟ لا… لا يمكن أن يكونا والديّ.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن النص كان كاملًا، إلا أن هان فاي شعر أن هناك جزءًا مفقودًا. نظر إلى الدماء حوله وتمتم: “كيف عرف أنها لم تكن حاملاً بإنسان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل احتمال كان أكثر رعبًا من سابقه.

وقف في مكانه مشلولًا من هول الفكرة. «لكن إن كنت أنا القاتل، فلماذا ينظف الأبوان مسرح الجريمة؟ هل اكتشفا جرائمي ويحاولان تغيير شخصيتي؟ هل يحاولان منحي بداية جديدة؟ إن كان ذلك صحيحًا… فقد كانا يحبانني حقًا، ولكن…» قبض على يده بقوة. «إن كنت القاتل… فيجب أن أُحاسب على جرائمي. هذه قناعتي.»

لم يكن في قلب هان فاي أي شعور بالأبوة أو الأمومة، وكأن هذه المفاهيم لم تُغرس فيه قط. تابع سيره متجاوزًا الدماء حتى وصل إلى آخر غرفة في القبو. الباب كان موصدًا، والدماء تتسرب من أسفله.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“الدم تجمّد… يبدو أنه سال من تحت الباب عندما كانت المرأة تنظف الغرفة. إذًا، مسرح الجريمة الحقيقي يقع خلف هذا الباب.” تمتم هان فاي لنفسه، ثم قال دون وعي: “للتعامل مع الدماء العالقة في الفراغات، ينبغي استخدام مواد كيميائية خاصة…”، ثم تجمّد فجأة. «من أين أعرف هذا؟!» رغم فقدانه للذاكرة، إلا أن غرائزه كانت سليمة… بل أكثر من ذلك، كانت مشبوهة.

«أنا ممثل كوميدي… كيف لي أن أجد في رائحة الفورمالين ومشاهد الجرائم شيئًا مألوفًا؟» فكر في نفسه، ثم تذكّر القصص التي اعتاد كتابتها. «أي نوع من الأشخاص أنا؟»

لفّ يده بقميصه، وجرب فتح الباب. كان مقفلًا. «لن أعود إلى هذا المنزل المخيف بعد مغادرتي، عليّ أن أعرف الحقيقة الآن.» ألقى نظرة سريعة حوله، فوجد سلكًا معدنيًا رفيعًا، لوّنه بأصابعه حتى صار كأداة فتح أقفال، ثم أدخله في القفل. لم يكن ينوي أكثر من المحاولة، لكن أصابعه تحركت كما لو كانت تعرف طريقها، وسمع “نقرة” خفيفة، فانفتح الباب أمامه. ظل هان فاي يحدّق فيه بذهول.

فصل مدعوم

كانت الغرفة مظلمة، في وسطها طاولة خشبية مغطاة بالأوراق والأقلام، غارقة بالدماء. خلفها ثلاثة رفوف: الأول مملوء بالكتب، والثاني بعبوات تحوي عينات محفوظة، والثالث بأدوات قتل وأدوية.

“من أنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جدران الغرفة تكسوها بقع الدماء كأزهار شريرة.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

«هل هذه غرفة الشيطان؟ هل كان الكاتب يدوّن قصصه بينما يشرح الجثث؟»

«هل هذه غرفة الشيطان؟ هل كان الكاتب يدوّن قصصه بينما يشرح الجثث؟»

رائحة الفورمالين كانت كثيفة، لكنها لم تزعجه. جسمه بدا معتادًا على الرائحة، بينما غيره قد يتقيأ فورًا. وهذا لم يكن إلا دليلًا إضافيًا… إنه عاش في هذا الجو من قبل.

رفع كمّيه، ودفع الباب المؤدي للغرفة الداخلية بخفة. لم يترك أثرًا، لا بصمة ولا خطوة، كان يتحرك كخبير محترف.

اقترب من الطاولة والتقط نصًا مكتوبًا بخط اليد:

وقبل أن يمدّ يده، سقط القناع أرضًا. وجهه المبتسم كان مرعبًا بطريقة مشؤومة. التقط الورقة خلفه، وكانت الكتابة بالدم:

“القصة السادسة: المستأجرة”

لم يكن في قلب هان فاي أي شعور بالأبوة أو الأمومة، وكأن هذه المفاهيم لم تُغرس فيه قط. تابع سيره متجاوزًا الدماء حتى وصل إلى آخر غرفة في القبو. الباب كان موصدًا، والدماء تتسرب من أسفله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«انتقلت المرأة إلى المبنى في يوليو. بطنها بدأ بالانتفاخ شيئًا فشيئًا، ومعه تدهورت حالتها النفسية. أصبحت عدوانية، تتشاجر مع الجيران كل ليلة. لكنها كانت تعيش بمفردها في الطابق السادس… فمن الذي كانت تتشاجر معه؟»

ترجمة: Arisu san

«بعد شهر، رأيتها مجددًا. كانت شاحبة، ترفض استخدام المصعد، تصعد الدرج وهي تئن بكلمات غير مفهومة، وبطنها الضخم يثقل خطواتها. الناس ظنوا أنها مجنونة، فتجاهلوها تدريجيًا.»

فقد هويته، والآن عليه أن يصنعها بنفسه. فهل هو القاتل المجنون؟ أم أنه ضحية سُحبت إلى الجنون قسرًا؟

«أصوات الشجارات ليلاً ازدادت، لكن لا أحد استطاع معرفة الطرف الآخر. البعض ظن أنه الرجل الذي تخلّى عنها، لكنها كانت تنفجر في نوبات غضب لا تشبه الحزن المعتاد…»

لم يكن في قلب هان فاي أي شعور بالأبوة أو الأمومة، وكأن هذه المفاهيم لم تُغرس فيه قط. تابع سيره متجاوزًا الدماء حتى وصل إلى آخر غرفة في القبو. الباب كان موصدًا، والدماء تتسرب من أسفله.

«آخر مرة رأيتها كانت قبل وفاتها. نزلت لشراء السجائر، وعند الطابق السادس سمعت ضجيجًا. وقفت عند السلم. رأيتها تزحف خارجة من شقتها، وجهها شاحب، شفاهها تتحرك بلعنات مكتومة… لكن ما صعقني كان بطنها… باقي جسدها هزيل كهيكل عظمي، أما بطنها… فكان منتفخًا بشكل غير طبيعي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ليالي الأحد ممتعة للغاية. أحب التجول في الشوارع ليلاً، أُريهم ابتسامتي، ثم أجمع ابتساماتهم. لطالما أردت أن أكون من يشفي الألم واليأس، لكني لم أستطع حتى شفاء نفسي. ششش… لا تنظر خلف القناع… خمن، هل أبكي أم أضحك خلفه؟»

«حينها علمت أن تلك المرأة… لم تكن حاملًا بإنسان.»

الزي الثاني كان زي دمية قديم، لكنه مختلف عن الزي الذي ارتداه هان فاي سابقًا، إذ كان أضيق. وفي داخله، ورقة أخرى:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن النص كان كاملًا، إلا أن هان فاي شعر أن هناك جزءًا مفقودًا. نظر إلى الدماء حوله وتمتم: “كيف عرف أنها لم تكن حاملاً بإنسان؟”

لم يكن في قلب هان فاي أي شعور بالأبوة أو الأمومة، وكأن هذه المفاهيم لم تُغرس فيه قط. تابع سيره متجاوزًا الدماء حتى وصل إلى آخر غرفة في القبو. الباب كان موصدًا، والدماء تتسرب من أسفله.

ترك النص جانبًا، وتجمّد قلبه من البرد. وجد الجزء الأول من القصة في غرفته، والآن وجد الثاني على هذه الطاولة… هل هذا يعني أن غرفة الشيطان هذه تخصه؟!

«رغم فقداني للذاكرة، ما زالت قدراتي في الملاحظة والتحليل سليمة. لكن تنظيف مسرح جريمة ليس أمرًا بسيطًا… ومع ذلك، خطر ببالي الحل فورًا… أنا… هل أنا القاتل المتسلسل؟»

222222222

اعتاد على رائحة الفورمالين، يعرف كيف يُخفي مسرح الجريمة، بل حتى فتح الأقفال بمهارة. حين وقعت عيناه على السكاكين في الرف، كاد أن يمدّ يده دون تفكير… كل شيء كان يشير إلى نتيجة واحدة:

ترك النص جانبًا، وتجمّد قلبه من البرد. وجد الجزء الأول من القصة في غرفته، والآن وجد الثاني على هذه الطاولة… هل هذا يعني أن غرفة الشيطان هذه تخصه؟!

«رغم فقداني للذاكرة، ما زالت قدراتي في الملاحظة والتحليل سليمة. لكن تنظيف مسرح جريمة ليس أمرًا بسيطًا… ومع ذلك، خطر ببالي الحل فورًا… أنا… هل أنا القاتل المتسلسل؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «انتقلت المرأة إلى المبنى في يوليو. بطنها بدأ بالانتفاخ شيئًا فشيئًا، ومعه تدهورت حالتها النفسية. أصبحت عدوانية، تتشاجر مع الجيران كل ليلة. لكنها كانت تعيش بمفردها في الطابق السادس… فمن الذي كانت تتشاجر معه؟»

وقف في مكانه مشلولًا من هول الفكرة. «لكن إن كنت أنا القاتل، فلماذا ينظف الأبوان مسرح الجريمة؟ هل اكتشفا جرائمي ويحاولان تغيير شخصيتي؟ هل يحاولان منحي بداية جديدة؟ إن كان ذلك صحيحًا… فقد كانا يحبانني حقًا، ولكن…» قبض على يده بقوة. «إن كنت القاتل… فيجب أن أُحاسب على جرائمي. هذه قناعتي.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدماء تلطّخ النص، وكأنه كُتب في لحظة القتل. «هل كان القاتل يسجل كل شيء بعد كل جريمة؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمزق قلبه بين نورٍ وظلمة. إنه كلوحة بيضاء يكتب عليها الآخرون ما يشاؤون، لكنه أراد أن يكتب بنفسه، أن يختار من يكون.

«آخر مرة رأيتها كانت قبل وفاتها. نزلت لشراء السجائر، وعند الطابق السادس سمعت ضجيجًا. وقفت عند السلم. رأيتها تزحف خارجة من شقتها، وجهها شاحب، شفاهها تتحرك بلعنات مكتومة… لكن ما صعقني كان بطنها… باقي جسدها هزيل كهيكل عظمي، أما بطنها… فكان منتفخًا بشكل غير طبيعي.»

رفع كمّيه، ودفع الباب المؤدي للغرفة الداخلية بخفة. لم يترك أثرًا، لا بصمة ولا خطوة، كان يتحرك كخبير محترف.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الرائحة هنا كانت أقوى. كانت هناك أزياء معلقة في الداخل.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الأول: زي دار أيتام قديم، ممزق من أطرافه. وأثناء تفتيشه، سقطت منه ورقة، صفحة من نص مكتوب بخط مرتجف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزق قلبه بين نورٍ وظلمة. إنه كلوحة بيضاء يكتب عليها الآخرون ما يشاؤون، لكنه أراد أن يكتب بنفسه، أن يختار من يكون.

«الاثنين، 00:01. طفل هرب من دار الأيتام، مات اختناقًا. أتذكر كيف احمرّ وجهه وهو يقاوم حتى النهاية، كطائر كُسرت أجنحته، لا يستطيع الطيران… لقد حُكم عليه بالبقاء في هذا العالم.»

وقبل أن يمدّ يده، سقط القناع أرضًا. وجهه المبتسم كان مرعبًا بطريقة مشؤومة. التقط الورقة خلفه، وكانت الكتابة بالدم:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الدماء تلطّخ النص، وكأنه كُتب في لحظة القتل. «هل كان القاتل يسجل كل شيء بعد كل جريمة؟»

«من يدّعون أنهم والديّ لا يناسبهم أي من هذه الأزياء، أطوالهم لا تطابقها. إذًا… هذا المكان لا يمكن أن يكون لهما.»

الزي الثاني كان زي دمية قديم، لكنه مختلف عن الزي الذي ارتداه هان فاي سابقًا، إذ كان أضيق. وفي داخله، ورقة أخرى:

ترجمة: Arisu san

«ليلة الثلاثاء، شاب يعمل في مدينة الألعاب أنهى عمله في فعالية “ليلة الأشباح”. أراد خلع زيه لكنه لم يستطع، اختنق حتى الموت. أظنه كان خائفًا بشدة عندما ابتلعه الظلام… أما أنا، فلم أعد أخاف.»

«بعد شهر، رأيتها مجددًا. كانت شاحبة، ترفض استخدام المصعد، تصعد الدرج وهي تئن بكلمات غير مفهومة، وبطنها الضخم يثقل خطواتها. الناس ظنوا أنها مجنونة، فتجاهلوها تدريجيًا.»

ثم جاء الدور على الزي الثالث: زي مهرّج، ملون ومرفق بقناع وقبعة. كان مناسبًا تمامًا لهان فاي، وكأنّه خُصّ له.

تجنّب هان فاي البقع الدموية بحذر. كان من المفترض أن يشعر بالخوف، فمكان كهذا كفيل بتحطيم أعصاب أي شخص عادي. لكنه لم يكن كذلك، بل على العكس، وجد في هذا المكان راحةً تثير قلقه. ازدادت حيرته بشأن هويته؛ فكلما تعمّق في التحقيق، ازداد اغترابه عن نفسه.

وقبل أن يمدّ يده، سقط القناع أرضًا. وجهه المبتسم كان مرعبًا بطريقة مشؤومة. التقط الورقة خلفه، وكانت الكتابة بالدم:

لم يكن في قلب هان فاي أي شعور بالأبوة أو الأمومة، وكأن هذه المفاهيم لم تُغرس فيه قط. تابع سيره متجاوزًا الدماء حتى وصل إلى آخر غرفة في القبو. الباب كان موصدًا، والدماء تتسرب من أسفله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ليالي الأحد ممتعة للغاية. أحب التجول في الشوارع ليلاً، أُريهم ابتسامتي، ثم أجمع ابتساماتهم. لطالما أردت أن أكون من يشفي الألم واليأس، لكني لم أستطع حتى شفاء نفسي. ششش… لا تنظر خلف القناع… خمن، هل أبكي أم أضحك خلفه؟»

ترجمة: Arisu san

هذا الزي الأخير… كان من الواضح أنه يخص هان فاي، بل شعر أنه ارتداه من قبل… وأنه فعل به أشياء كثيرة.

«أيّ جزءٍ هو الحقيقي؟»

«من يدّعون أنهم والديّ لا يناسبهم أي من هذه الأزياء، أطوالهم لا تطابقها. إذًا… هذا المكان لا يمكن أن يكون لهما.»

«أيّ جزءٍ هو الحقيقي؟»

رفع يده إلى جبينه، وهمس: «هل أنا القاتل فعلًا؟»

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لكن في تلك اللحظة، ترددت في ذهنه كلمات والدة فو تيان، وتذكّر اللقاء الذي جمعهما ذات مرة…

«بعد شهر، رأيتها مجددًا. كانت شاحبة، ترفض استخدام المصعد، تصعد الدرج وهي تئن بكلمات غير مفهومة، وبطنها الضخم يثقل خطواتها. الناس ظنوا أنها مجنونة، فتجاهلوها تدريجيًا.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«لا!» تغيّر بصره فجأة. «في نظر تلك المرأة، أنا شخص طيب، شجاع، لا يهاب تحدي القدر… في عينيها، أنا الرجل المثالي، الزوج والأب الأفضل… وهذه أعظم شهادة قد يمنحها إنسان لإنسان.»

“من أنا؟”

كان ما رآه في الغرفة نقيضًا لما وصفته المرأة… وكأن نصفه يغوص في الظلام، والنصف الآخر يحاول التشبث بالنور.

رائحة الفورمالين كانت كثيفة، لكنها لم تزعجه. جسمه بدا معتادًا على الرائحة، بينما غيره قد يتقيأ فورًا. وهذا لم يكن إلا دليلًا إضافيًا… إنه عاش في هذا الجو من قبل.

«أيّ جزءٍ هو الحقيقي؟»

«رغم فقداني للذاكرة، ما زالت قدراتي في الملاحظة والتحليل سليمة. لكن تنظيف مسرح جريمة ليس أمرًا بسيطًا… ومع ذلك، خطر ببالي الحل فورًا… أنا… هل أنا القاتل المتسلسل؟»

فقد هويته، والآن عليه أن يصنعها بنفسه. فهل هو القاتل المجنون؟ أم أنه ضحية سُحبت إلى الجنون قسرًا؟

“الدم تجمّد… يبدو أنه سال من تحت الباب عندما كانت المرأة تنظف الغرفة. إذًا، مسرح الجريمة الحقيقي يقع خلف هذا الباب.” تمتم هان فاي لنفسه، ثم قال دون وعي: “للتعامل مع الدماء العالقة في الفراغات، ينبغي استخدام مواد كيميائية خاصة…”، ثم تجمّد فجأة. «من أين أعرف هذا؟!» رغم فقدانه للذاكرة، إلا أن غرائزه كانت سليمة… بل أكثر من ذلك، كانت مشبوهة.

“من أنا؟”

“القصة السادسة: المستأجرة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ليالي الأحد ممتعة للغاية. أحب التجول في الشوارع ليلاً، أُريهم ابتسامتي، ثم أجمع ابتساماتهم. لطالما أردت أن أكون من يشفي الألم واليأس، لكني لم أستطع حتى شفاء نفسي. ششش… لا تنظر خلف القناع… خمن، هل أبكي أم أضحك خلفه؟»

اترك تعليقاً لدعمي🔪

وقبل أن يمدّ يده، سقط القناع أرضًا. وجهه المبتسم كان مرعبًا بطريقة مشؤومة. التقط الورقة خلفه، وكانت الكتابة بالدم:

فصل مدعوم

“الدم تجمّد… يبدو أنه سال من تحت الباب عندما كانت المرأة تنظف الغرفة. إذًا، مسرح الجريمة الحقيقي يقع خلف هذا الباب.” تمتم هان فاي لنفسه، ثم قال دون وعي: “للتعامل مع الدماء العالقة في الفراغات، ينبغي استخدام مواد كيميائية خاصة…”، ثم تجمّد فجأة. «من أين أعرف هذا؟!» رغم فقدانه للذاكرة، إلا أن غرائزه كانت سليمة… بل أكثر من ذلك، كانت مشبوهة.

«آخر مرة رأيتها كانت قبل وفاتها. نزلت لشراء السجائر، وعند الطابق السادس سمعت ضجيجًا. وقفت عند السلم. رأيتها تزحف خارجة من شقتها، وجهها شاحب، شفاهها تتحرك بلعنات مكتومة… لكن ما صعقني كان بطنها… باقي جسدها هزيل كهيكل عظمي، أما بطنها… فكان منتفخًا بشكل غير طبيعي.»

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط