627
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ساد الصمت، وتوقفت الملابس.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان الحي قديمًا وضيقًا، مبانيه متلاصقة، ما جعل المكان يبدو خانقًا.
الفصل 627: البارانويا
غادرت، وبقي هان فاي في الغرفة بمفرده. أرخى رأسه ونظر إلى راحتي يديه. كانت دوامات بصماته تشد نظره.
ترجمة: Arisu san
قال الطبيب فو للمرأة ثم غادر الغرفة مع الممرضة. ومع خروجه، بدأ التوتر يخف في قلب هان فاي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كل خطوة كانت صعبة.
“””” البارانويا: هي حالة نفسية تتميز بوجود أفكار وهواجس غير واقعية تتعلق بالاضطهاد أو المؤامرات أو سوء النية من الآخرين، وغالبًا ما تكون هذه الأفكار غير مبنية على دلائل حقيقية.””””
كان الحي قديمًا وضيقًا، مبانيه متلاصقة، ما جعل المكان يبدو خانقًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت المرأة، ولاحظت أن هان فاي واقف بلا حراك، وكأنه لا يعرف أين غرفته.
“هل استيقظت؟ لقد زال مفعول الدواء بهذه السرعة؟”
قال الطبيب فو للمرأة ثم غادر الغرفة مع الممرضة. ومع خروجه، بدأ التوتر يخف في قلب هان فاي.
اقترب الطبيب فو من السرير، وقد بدا عليه الذهول لرؤية هان فاي مستيقظًا. لكن، على عكس الطبيب، كانت ردة فعل المرأة المتوسطة العمر أعنف بكثير؛ إذ هرعت نحو هان فاي وتفحصته بقلق. كانت هناك خدوش عميقة على ذراعيها، وحين تذكّرت ما قاله الطبيب سابقًا، سحبت ذراعيها بسرعة إلى الخلف.
رأته على الأرض، فحرّكت السرير وساعدته على النهوض.
“يبدو أنه هدأ الآن.” لوّح الطبيب فو للممرضة، فأزالت الأخيرة القيود وأعادت الحرية لهان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفكرة استقرت في عقله، فحاول النهوض من السرير. كان عليه أن يغادر بأسرع وقت ممكن.
“ضغط الدم طبيعي. لا مشكلة في الأشعة أو فحص الدماغ بالرنين المغناطيسي. يمكننا استبعاد أن ما حدث له بسبب إصابة دماغية. بقاؤه هنا لم يعد له معنى. رسوم المستشفى مرتفعة، وأقترح نقله إلى المنزل. العلاج المنزلي قد يكون أكثر فاعلية، فهناك سيكون في بيئة مألوفة، مما يخفف من مخاوفه الداخلية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما توقف، توقفت معه.
قال الطبيب فو بلطف، وكان حريصًا على مصلحة العائلة.
فصل مدعوم
“شكرًا لك، دكتور فو.” ردّت المرأة المتوسطة العمر.
مسح بنظره أرجاء الشقة بحذر.
لكن بمجرد أن سمع هان فاي اسم “الطبيب فو”، اهتز شيء ما في داخله، ووجه نظره نحوه. كان هذا أول لقاء بينهما، ومع ذلك، شعر هان فاي برغبة في قتله. كان وجه الطبيب الودود يوشك أن يتحول إلى ملامح قاسية في أي لحظة.
مسح بنظره أرجاء الشقة بحذر.
“إنه لا يريد إنقاذي… إنه يريد قتلي!”
كانت غرفة هان فاي في أقصى الممر.
تلك الفكرة استقرت في عقله، فحاول النهوض من السرير. كان عليه أن يغادر بأسرع وقت ممكن.
“يبدو أنه هدأ الآن.” لوّح الطبيب فو للممرضة، فأزالت الأخيرة القيود وأعادت الحرية لهان فاي.
“اصطحبيه إلى المنزل وتحدثي إليه، وتذكّري ما قلته لك، لا تنسي إعطاءه دواءه في وقته.”
“هان فاي…”
قال الطبيب فو للمرأة ثم غادر الغرفة مع الممرضة. ومع خروجه، بدأ التوتر يخف في قلب هان فاي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هان فاي…”
“كتب؟”
جلست المرأة بجانب السرير، رغم أنها تعرّضت لهجوم منه سابقًا، لكنها لا تزال تختار الجلوس بقربه.
تجمدت أصابعه. ثم تحرّك من مكانه، وضع قدميه الحافيتين على الأرض، وركع بجانب السرير.
“هان فاي؟”
قالت المرأة وهي تمسك بيده، فأعاد خطواته إلى الخارج.
ردد الاسم.
“هان فاي؟”
هذا اسمي؟… لكنه لم يتذكر شيئًا آخر.
جلس على السرير بلا حراك.
“ابقَ هنا قليلاً، سأذهب لأُنهي إجراءات الخروج.”
“هان فاي، لا تُفكر كثيرًا. تحتاج إلى الراحة.”
ذهبت المرأة إلى الخزانة وسحبت ملابسه منها.
لم تكن هذه أول مرة يقف فيها هنا.
“سأعود حالًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمة “المنزل” جعلته يلتفت إلى المرأة، ثم، بعد تردد، تبعها إلى الداخل.
غادرت، وبقي هان فاي في الغرفة بمفرده. أرخى رأسه ونظر إلى راحتي يديه. كانت دوامات بصماته تشد نظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعرف أنه لا يركب المصعد، لذا سلكت الدرج.
“أنا… هان فاي؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صوت صرير جاء من فوق رأسه. رفع عينيه، فإذا بمروحة السقف تدور.
اقترب الطبيب فو من السرير، وقد بدا عليه الذهول لرؤية هان فاي مستيقظًا. لكن، على عكس الطبيب، كانت ردة فعل المرأة المتوسطة العمر أعنف بكثير؛ إذ هرعت نحو هان فاي وتفحصته بقلق. كانت هناك خدوش عميقة على ذراعيها، وحين تذكّرت ما قاله الطبيب سابقًا، سحبت ذراعيها بسرعة إلى الخلف.
حدّق فيها، وشحب وجهه.
النافذة كانت منخفضة.
شعر أن المروحة ستسقط في أي لحظة، وأن شفراتها ستشطر عنقه.
رأته على الأرض، فحرّكت السرير وساعدته على النهوض.
تجمدت أصابعه. ثم تحرّك من مكانه، وضع قدميه الحافيتين على الأرض، وركع بجانب السرير.
لكن بمجرد أن سمع هان فاي اسم “الطبيب فو”، اهتز شيء ما في داخله، ووجه نظره نحوه. كان هذا أول لقاء بينهما، ومع ذلك، شعر هان فاي برغبة في قتله. كان وجه الطبيب الودود يوشك أن يتحول إلى ملامح قاسية في أي لحظة.
المروحة استمرت في الدوران. كان المفتاح بعيدًا عنه.
كلما وقفت بظهري نحوها، كانت تفتح تلقائيًا بفجوة صغيرة.
ظل يحدّق فيها، والعرق البارد يتصبب من جبينه.
مسح بنظره أرجاء الشقة بحذر.
ولأن الركوع لم يشعره بالأمان، زحف تحت السرير واختبأ هناك.
صرخ هان فاي:
لفّ جسده على نفسه. لم يشعر بأي أمان في هذه الغرفة الفارغة. لم يتذكر شيئًا.
“كل شيء سيكون على ما يرام. لا تقلق.”
كان وحيدًا.
هذا اسمي؟… لكنه لم يتذكر شيئًا آخر.
تسارعت أنفاسه. وبدأ القلق يملأ صدره. وحين أوشك على الاختناق، عادت المرأة المتوسطة العمر.
أمسكت المرأة بذراعه برفق، ولم تجادله.
“هان فاي؟”
ركضت إليه بسرعة وسحبته بعيدًا عن النافذة وأغلقت الستائر.
رأته على الأرض، فحرّكت السرير وساعدته على النهوض.
مسح بنظره أرجاء الشقة بحذر.
“قال الطبيب إنك بخير، لا تُفكر كثيرًا. كل شيء سيتحسن بعد أن تستريح.”
هذا اسمي؟… لكنه لم يتذكر شيئًا آخر.
ألبسته ثيابه، ثم حملته بذراعٍ، وبالذراع الأخرى أمسكت بحقيبة كبيرة مليئة بأغراض يومية.
جلس على السرير بلا حراك.
“خذ وقتك.”
لكن بمجرد أن سمع هان فاي اسم “الطبيب فو”، اهتز شيء ما في داخله، ووجه نظره نحوه. كان هذا أول لقاء بينهما، ومع ذلك، شعر هان فاي برغبة في قتله. كان وجه الطبيب الودود يوشك أن يتحول إلى ملامح قاسية في أي لحظة.
رافقت المرأة هان فاي خارج الغرفة.
ردد الاسم.
وعندما وصلا إلى الطابق الأول، سُمِع صوت غريب قادم من الطوابق العليا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بمجرد أن خرجا من المستشفى، اجتاح الضجيج أذني هان فاي، فتراجع إلى الخلف بخوف.
كانت غرفة المعيشة صغيرة ومليئة بالأثاث.
“لا تقلق، أنا معك.”
مزينة بعدّة أشياء، لكن غير مرتبة.
قالت المرأة وهي تمسك بيده، فأعاد خطواته إلى الخارج.
الفصل 627: البارانويا
اهتزت عيناه، وتوتر جسده مع كل مشهد جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يسحب صندوق الكتب خارجًا.
كل شيء حوله أثار خوفًا داخله، من السيارات إلى المارة.
فصل مدعوم
شعر أن أي سيارة قد تصدمه، أو أن أحدهم قد ينزل منها لاختطافه، أو أن هناك من يراقبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بهدوء: “لا تُفكر كثيرًا. تحتاج للراحة.”
كل خطوة كانت صعبة.
كان الحارس رجلًا بدينًا في الثلاثين من عمره، ودودًا للغاية.
هذا العالم الغريب لم يجلب له سوى الخوف.
هذا العالم الغريب لم يجلب له سوى الخوف.
“هيا… خذ وقتك. سنعود إلى المنزل.”
“هل استيقظت؟ لقد زال مفعول الدواء بهذه السرعة؟”
أمسكت المرأة بيده، ومشت معه بصبر. لم تستعجله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت عروق بارزة على يديه.
كلما توقف، توقفت معه.
أمسكت المرأة بذراعه برفق، ولم تجادله.
استغرقت رحلتهم أربعين دقيقة حتى وصلوا إلى مدخل حي قديم.
كل خطوة كانت صعبة.
كان الحي قديمًا وضيقًا، مبانيه متلاصقة، ما جعل المكان يبدو خانقًا.
المروحة استمرت في الدوران. كان المفتاح بعيدًا عنه.
توقف هان فاي أمام البوابة، وحدق في البنايات القديمة، وشعر وكأنها ستنهار عليه في أي لحظة.
“اصطحبيه إلى المنزل وتحدثي إليه، وتذكّري ما قلته لك، لا تنسي إعطاءه دواءه في وقته.”
“هان فاي، لقد اقتربنا من المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بهدوء: “لا تُفكر كثيرًا. تحتاج للراحة.”
كلمة “المنزل” جعلته يلتفت إلى المرأة، ثم، بعد تردد، تبعها إلى الداخل.
وفجأة، تحركت الملابس داخل الخزانة.
“صباح الخير! أحضرتِ ابنك إلى العمل مجددًا؟”
كنت أعلم أن أحدهم يختبئ بداخلها.”
كان الحارس رجلًا بدينًا في الثلاثين من عمره، ودودًا للغاية.
ركضت إليه بسرعة وسحبته بعيدًا عن النافذة وأغلقت الستائر.
“لقد انتهى دوامنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمة “المنزل” جعلته يلتفت إلى المرأة، ثم، بعد تردد، تبعها إلى الداخل.
ابتسمت المرأة وأخذت هان فاي إلى المبنى الرابع.
“اصطحبيه إلى المنزل وتحدثي إليه، وتذكّري ما قلته لك، لا تنسي إعطاءه دواءه في وقته.”
كانت تعرف أنه لا يركب المصعد، لذا سلكت الدرج.
اقترب الطبيب فو من السرير، وقد بدا عليه الذهول لرؤية هان فاي مستيقظًا. لكن، على عكس الطبيب، كانت ردة فعل المرأة المتوسطة العمر أعنف بكثير؛ إذ هرعت نحو هان فاي وتفحصته بقلق. كانت هناك خدوش عميقة على ذراعيها، وحين تذكّرت ما قاله الطبيب سابقًا، سحبت ذراعيها بسرعة إلى الخلف.
وبينما تسللا عبر الهدوء، بدأ هان فاي يشعر بقليل من الطمأنينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود حالًا.”
وصلا إلى الطابق التاسع، وتوقفا أمام الشقة رقم 4904.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود حالًا.”
أدخلت المفتاح في القفل.
بجانب الباب، كان هناك زيّان ممزقان لدمى عملاقة—شخص في هذا المنزل كان يعمل في المدينة الترفيهية.
وصوت دوران القفل أزعج هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الفكرة استقرت في عقله، فحاول النهوض من السرير. كان عليه أن يغادر بأسرع وقت ممكن.
حدق في رقم الغرفة، وراوده شعور بالرهاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت المرأة، ولاحظت أن هان فاي واقف بلا حراك، وكأنه لا يعرف أين غرفته.
“لقد وصلنا. لا تبقَ واقفًا بالخارج.”
صوت صرير جاء من فوق رأسه. رفع عينيه، فإذا بمروحة السقف تدور.
“هذا… ليس منزلي.”
كنت أعلم أن أحدهم يختبئ بداخلها.”
تمتم هان فاي بشفتيه المتشققتين.
لكن بمجرد أن سمع هان فاي اسم “الطبيب فو”، اهتز شيء ما في داخله، ووجه نظره نحوه. كان هذا أول لقاء بينهما، ومع ذلك، شعر هان فاي برغبة في قتله. كان وجه الطبيب الودود يوشك أن يتحول إلى ملامح قاسية في أي لحظة.
أمسكت المرأة بذراعه برفق، ولم تجادله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك اليوم، أدركت أن القصص التي أكتبها… تتحقق.
قالت بهدوء: “لا تُفكر كثيرًا. تحتاج للراحة.”
فتح إحداها.
مسح بنظره أرجاء الشقة بحذر.
وجد بعض الملابس وكتبًا قديمة.
كانت غرفة المعيشة صغيرة ومليئة بالأثاث.
جلس على السرير بلا حراك.
بجانب الباب، كان هناك زيّان ممزقان لدمى عملاقة—شخص في هذا المنزل كان يعمل في المدينة الترفيهية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الغرفة ملاذه الوحيد في المنزل.
“اذهب لغرفتك لترتاح. سأُحضّر الطعام.”
“صباح الخير! أحضرتِ ابنك إلى العمل مجددًا؟”
قالت المرأة، ولاحظت أن هان فاي واقف بلا حراك، وكأنه لا يعرف أين غرفته.
نظر إلى زيّ الدمية بجانب الباب.
“كل شيء سيكون على ما يرام. لا تقلق.”
الفصل 627: البارانويا
كانت غرفة هان فاي في أقصى الممر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي؟”
مزينة بعدّة أشياء، لكن غير مرتبة.
ردد الاسم.
تركته المرأة هناك وخرجت.
“كتب؟”
كانت هذه الغرفة ملاذه الوحيد في المنزل.
وفجأة، تحركت الملابس داخل الخزانة.
جلس على السرير بلا حراك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعرف أنه لا يركب المصعد، لذا سلكت الدرج.
لم يشعر بأي دفء منزلي.
وجد بعض الملابس وكتبًا قديمة.
مرّر يده على الفراش، ولاحظ وجود أوراق سيناريو مبعثرة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الغرفة ملاذه الوحيد في المنزل.
فتح إحداها.
كلما جلس للكتابة، كانت خلفه مباشرة.
“في ذلك اليوم، أدركت أن القصص التي أكتبها… تتحقق.
“يبدو أنه هدأ الآن.” لوّح الطبيب فو للممرضة، فأزالت الأخيرة القيود وأعادت الحرية لهان فاي.
القصة الأولى، قبل عشر سنوات، كانت عن الخزانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعود حالًا.”
كلما وقفت بظهري نحوها، كانت تفتح تلقائيًا بفجوة صغيرة.
وفجأة، تحركت الملابس داخل الخزانة.
كنت أعلم أن أحدهم يختبئ بداخلها.”
أدخلت المفتاح في القفل.
فجأة، استدار هان فاي بسرعة.
كان الحارس رجلًا بدينًا في الثلاثين من عمره، ودودًا للغاية.
الخزانة كانت بجانب السرير، قريبة جدًا من مكتبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعرف أنه لا يركب المصعد، لذا سلكت الدرج.
كلما جلس للكتابة، كانت خلفه مباشرة.
تركته المرأة هناك وخرجت.
نهض وفتحها.
رأى جسده يتخذ أوضاعًا مختلفة على الخرسانة الرمادية.
وجد بعض الملابس وكتبًا قديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الغرفة ملاذه الوحيد في المنزل.
“كتب؟”
“هان فاي؟”
أخذ إحداها، واكتشف أنها عن التمثيل والأداء المسرحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي؟”
رغم أنه نسي كل شيء، إلا أن محتوى الكتاب بدا مألوفًا له.
“هان فاي؟”
“هل أنا ممثل؟”
كل شيء حوله أثار خوفًا داخله، من السيارات إلى المارة.
نظر إلى زيّ الدمية بجانب الباب.
النافذة كانت منخفضة.
“هل أعمل كممثل في مدينة ترفيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر أن أي سيارة قد تصدمه، أو أن أحدهم قد ينزل منها لاختطافه، أو أن هناك من يراقبه.
بدأ يسحب صندوق الكتب خارجًا.
كنت أعلم أن أحدهم يختبئ بداخلها.”
وفجأة، تحركت الملابس داخل الخزانة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في ذلك اليوم، أدركت أن القصص التي أكتبها… تتحقق.
تجمّد.
كلما وقفت بظهري نحوها، كانت تفتح تلقائيًا بفجوة صغيرة.
راح يتراجع ببطء حتى التصق ظهره بالنافذة.
بجانب الباب، كان هناك زيّان ممزقان لدمى عملاقة—شخص في هذا المنزل كان يعمل في المدينة الترفيهية.
ساد الصمت، وتوقفت الملابس.
وصلا إلى الطابق التاسع، وتوقفا أمام الشقة رقم 4904.
ثم سمع صفير الريح، فاستدار لينظر.
توقف هان فاي أمام البوابة، وحدق في البنايات القديمة، وشعر وكأنها ستنهار عليه في أي لحظة.
النافذة كانت منخفضة.
“هان فاي؟”
أرضية الاسمنت كبرت في عينيه.
“إنه لا يريد إنقاذي… إنه يريد قتلي!”
لو دفعه أحد الآن، لسقط وتحطم.
ساد الصمت، وتوقفت الملابس.
تسارعت أنفاسه وهو يتشبث بحافة النافذة.
الدم ينتشر في كل مكان…
ظهرت عروق بارزة على يديه.
كنت أعلم أن أحدهم يختبئ بداخلها.”
لم تكن هذه أول مرة يقف فيها هنا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تذكر الإحساس بالسقوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يسحب صندوق الكتب خارجًا.
رأى جسده يتخذ أوضاعًا مختلفة على الخرسانة الرمادية.
تجمدت أصابعه. ثم تحرّك من مكانه، وضع قدميه الحافيتين على الأرض، وركع بجانب السرير.
الدم ينتشر في كل مكان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي؟”
ثم، عاد الجسد الميت ليتحرك!
أدخلت المفتاح في القفل.
ألم حاد اخترق جمجمته.
مسح بنظره أرجاء الشقة بحذر.
صرخ هان فاي:
“ابقَ هنا قليلاً، سأذهب لأُنهي إجراءات الخروج.”
“هذه ليست أول مرة أموت فيها!”
كل خطوة كانت صعبة.
“هان فاي؟”
ساد الصمت، وتوقفت الملابس.
صوت المرأة جاء من المطبخ.
أمسكت المرأة بيده، ومشت معه بصبر. لم تستعجله.
ركضت إليه بسرعة وسحبته بعيدًا عن النافذة وأغلقت الستائر.
مزينة بعدّة أشياء، لكن غير مرتبة.
“هان فاي، لا تُفكر كثيرًا. تحتاج إلى الراحة.”
ألبسته ثيابه، ثم حملته بذراعٍ، وبالذراع الأخرى أمسكت بحقيبة كبيرة مليئة بأغراض يومية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وصلا إلى الطابق التاسع، وتوقفا أمام الشقة رقم 4904.
فصل مدعوم
وصلا إلى الطابق التاسع، وتوقفا أمام الشقة رقم 4904.
كل شيء حوله أثار خوفًا داخله، من السيارات إلى المارة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		