610
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وافقه “شياو تشِن”: «صحيح. سمعت أن فيلمهم القادم يدور حول الجراحة التجميلية، وهذه الحلقة تدور حول نفس الموضوع. لا شكّ أنهما مشبوهان!»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فصل مدعوم
الفصل 610: سُمِّي
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الشيء المستدير ليس كرة بل رأس طفل آخر؟!» اتّسعت حدقتا “آي-لين”، ونظرت إلى أسفل السلم الغارق في الظلمة. اجتاحها الخوف حتى خانتها أنفاسها، والهواء البارد اندفع إلى رئتيها. شعرت بشخص يشدّ قميصها، فظنّت أنه “لي فِنغ”، لكنها عندما التفتت، لم ترَ سوى يد شاحبة. كانت اليد متصلة بطفل في السادسة أو السابعة من عمره، دون وجه، جاثيًا على الدرج يحدّق بها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سأل “وو لي” وهو يقرأ ما كُتب على الأكاليل: «هل قُتل رقم 8 هنا؟ هل هذا هو مسرح الجريمة الأول؟» ثم أضاف: «تبدو الأكاليل من شخص واحد، وتعِد بالانتقام له. بناءً على خبرتي في أفلام الرعب، فالغالب أن هذا الشخص كان يحب رقم 8، والآن يريد إخافتنا لأنه يعتقد أننا قتلناه.»
«ذلك الشيء المستدير ليس كرة بل رأس طفل آخر؟!» اتّسعت حدقتا “آي-لين”، ونظرت إلى أسفل السلم الغارق في الظلمة. اجتاحها الخوف حتى خانتها أنفاسها، والهواء البارد اندفع إلى رئتيها. شعرت بشخص يشدّ قميصها، فظنّت أنه “لي فِنغ”، لكنها عندما التفتت، لم ترَ سوى يد شاحبة. كانت اليد متصلة بطفل في السادسة أو السابعة من عمره، دون وجه، جاثيًا على الدرج يحدّق بها.
قال هان فاي ساخرًا: «الكاميرات تسجل. ألا يجدر بكم التمثيل على الأقل؟ أليس هذا عملكم؟»
«ما هذا الشيء؟!» صرخت آي-لين حتى احترق حلقها. تركت ذراع لي فِنغ، وأخذت تضرب ذراعها اليسرى كأن شيئًا ما علق بها، ثم انهارت على الدرج ووجهها غارق بالدموع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توقّف “هان فاي” وسأل: «ماذا رأيتِ؟» لم يكن بينه وبين آي-لين عداء، لذا إن كان بإمكانه إنقاذها فلن يتردد.
قال باي تشا: «نحن نصوّر عرضًا ترفيهيًّا. لو كان هناك شبح حقيقي، فسيتوقف تانغ يي عن التصوير فورًا. لن يغامر بحياة ممثل.»
صرخت آي-لين باكية: طفل! لا، ثلاثة أطفال! أحدهم بلا رأس، والآخر سُرقت ملامحه! وجهه مليء بثقوب مظلمة!
سألت آي-لين بدهشة: «ما الأمر؟»
قال “باي تشا” محاولًا تهدئتها: «نحن في مستشفى للجراحة التجميلية، من غير المنطقي وجود أطفال هنا. ربما ما رأيتِه كان مجرد عرض ثلاثي الأبعاد صنعه تانغ يي.»
لكن آي-لين تمتمت: «ذلك الشبح لمسني حقًا. شعرت به يسحبني. أراد أن يفصلني عن لي فِنغ! أراد أن يجرّني بعيدًا! أظن أن شيا ييلان سُحبت بالطريقة ذاتها! هناك شبح حقيقي بالفعل!»
قالت لي فِنغ: «توقفوا عن التهجم عليها. من الطبيعي أن تشعر بالخوف. ألا تشعرون أنتم أيضًا بشيء من الرهبة؟» ثم نظرت إلى الجميع، وتوقفت عند هان فاي. «باستثنائه طبعًا.»
قال “وو لي” مرتبكًا: «نحن نصوّر برنامجًا واقعيًّا. لا تنغمسي كثيرًا في الأجواء. أظنني بدأت أفهم لمَ اختارك تانغ يي رغم كونك مبتدئة؛ ردود أفعالك طبيعية أكثر منّا نحن الممثلين.»
وافقه “شياو تشِن”: «صحيح. سمعت أن فيلمهم القادم يدور حول الجراحة التجميلية، وهذه الحلقة تدور حول نفس الموضوع. لا شكّ أنهما مشبوهان!»
صرخت آي-لين بمرارة: «لكنني لا أمثّل! أنا لا أمثّل حقًا!»
قال “باي تشا” محاولًا تهدئتها: «نحن في مستشفى للجراحة التجميلية، من غير المنطقي وجود أطفال هنا. ربما ما رأيتِه كان مجرد عرض ثلاثي الأبعاد صنعه تانغ يي.»
في النهاية، احتضنتها لي فِنغ لتواسيها. مقارنةً بالممثلين الذكور الآخرين، بدت أكثر موثوقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت آي-لين وهي تمسح دموعها: «أريد أن أنسحب الآن.»
قالت لي فِنغ: «توقفوا عن التهجم عليها. من الطبيعي أن تشعر بالخوف. ألا تشعرون أنتم أيضًا بشيء من الرهبة؟» ثم نظرت إلى الجميع، وتوقفت عند هان فاي. «باستثنائه طبعًا.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت آي-لين وهي تمسح دموعها: «أريد أن أنسحب الآن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “شياو تشِن” وهو يتراجع: «هذا مقرف للغاية.»
أجابتها لي فِنغ بصوت هادئ: «برامج تانغ يي تحصد دائمًا مشاهدات عالية. بالنسبة لوضعك الحالي، هذه فرصة كبيرة لتبرزين. ردود أفعالك الطبيعية ستجذب الجمهور، وبعد عرض الحلقة ستحصلين على مزيد من المتابعين. سيكون من الأسهل عليك الانتقال إلى التمثيل لاحقًا.»
في النهاية، احتضنتها لي فِنغ لتواسيها. مقارنةً بالممثلين الذكور الآخرين، بدت أكثر موثوقية.
ادركت آي-لين أن هذه فرصة لا يجوز تفويتها. بالإضافة إلى ذلك، إن انسحبت الآن، فستُعتبر قد خرقت العقد، مما سيكبّد شركتها خسائر فادحة.
أسفل الجملة، وُضِع وجهٌ ممزق من دمية، قُطع ثم أعيد تجميعه.
قال باي تشا: «نحن نصوّر عرضًا ترفيهيًّا. لو كان هناك شبح حقيقي، فسيتوقف تانغ يي عن التصوير فورًا. لن يغامر بحياة ممثل.»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لكن “هان فاي” علّق ببرود: «جميع برامج تانغ يي تنجح، لكنها لا تستمر طويلًا. هل تظنون أن منتجًا مغرورًا مثله سيهتمّ بسلامتنا أكثر من نجاح برنامجه؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الشيء المستدير ليس كرة بل رأس طفل آخر؟!» اتّسعت حدقتا “آي-لين”، ونظرت إلى أسفل السلم الغارق في الظلمة. اجتاحها الخوف حتى خانتها أنفاسها، والهواء البارد اندفع إلى رئتيها. شعرت بشخص يشدّ قميصها، فظنّت أنه “لي فِنغ”، لكنها عندما التفتت، لم ترَ سوى يد شاحبة. كانت اليد متصلة بطفل في السادسة أو السابعة من عمره، دون وجه، جاثيًا على الدرج يحدّق بها.
اقترب من آي-لين وتفحّص ذراعها، ليجد طلاءً أحمر على معصمها. ثم أضاف: «سيكون تانغ يي أسعد الناس إن كان هذا المكان مسكونًا فعلًا. لن يوقف التصوير ما لم يُصب أحد إصابةً خطيرة. هذا ليس برنامجًا، بل لعبة موت حقيقية. نحن نلعب بأرواحنا. لديّ شعور سيئ. إن كنتِ خائفة حقًا، فالانسحاب الآن ليس خيارًا سيئًا. لا تدعي الطمع يعميكِ.»
الفصل 610: سُمِّي
سخر باي تشا قائلًا: «أما تخجل من نفسك وأنت تتحدث هكذا؟ شخصيتك تشبه طباعك تمامًا. المخرج جيا أحسن اختيارك.»
قال هان فاي ساخرًا: «الكاميرات تسجل. ألا يجدر بكم التمثيل على الأقل؟ أليس هذا عملكم؟»
رد هان فاي بابتسامة باردة: «كما تشاء. لكن لا تبكِ لاحقًا.» ثم تقدم وحده نحو الطابق الرابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “شياو تشِن” وهو يتراجع: «هذا مقرف للغاية.»
كان تانغ يي قد استثمر الكثير من الوقت والمال في إعداد هذا الجزء من القصة. زرع آلات قابلة للتحكم لتصدر موسيقى مرعبة أو ظلالًا عابرة عندما يمرّ أحدهم، لكنها وُضعت على مسافة آمنة لا تُلحق ضررًا بالممثلين.
لكن وجوههم كانت كفيلة بالإجابة. لم يرغب أحد في لمسها. كانت تبدو واقعية وثقيلة، ما سيبطئهم إن حصل أمر طارئ.
جدران الطابق الرابع امتلأت بلوحات زيتية لأطفال يلعبون. وُضعت أكاليل الزهور على الجدران، وكُتبت عليها عبارات مخيفة مثل: “سآخذ بثأرك”، “سأقتل الطبيب”، “سأقبض على سارق الوجوه”.
توقّف “هان فاي” وسأل: «ماذا رأيتِ؟» لم يكن بينه وبين آي-لين عداء، لذا إن كان بإمكانه إنقاذها فلن يتردد.
كانت أقدام الممثلين تطأ أوراق نقود الجنائز التي نُثرت على الأرض. عُلّقت على أبواب كل المختبرات لفائف بيضاء، وفوق أحد غرف العمليات امتدّ قماش أبيض.
قالت لي فِنغ: «توقفوا عن التهجم عليها. من الطبيعي أن تشعر بالخوف. ألا تشعرون أنتم أيضًا بشيء من الرهبة؟» ثم نظرت إلى الجميع، وتوقفت عند هان فاي. «باستثنائه طبعًا.»
قال “شياو تشِن” مرتجفًا: «هل زُيِّن الطابق الرابع بأكمله كقاعة عزاء؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الشيء المستدير ليس كرة بل رأس طفل آخر؟!» اتّسعت حدقتا “آي-لين”، ونظرت إلى أسفل السلم الغارق في الظلمة. اجتاحها الخوف حتى خانتها أنفاسها، والهواء البارد اندفع إلى رئتيها. شعرت بشخص يشدّ قميصها، فظنّت أنه “لي فِنغ”، لكنها عندما التفتت، لم ترَ سوى يد شاحبة. كانت اليد متصلة بطفل في السادسة أو السابعة من عمره، دون وجه، جاثيًا على الدرج يحدّق بها.
سأل “وو لي” وهو يقرأ ما كُتب على الأكاليل: «هل قُتل رقم 8 هنا؟ هل هذا هو مسرح الجريمة الأول؟» ثم أضاف: «تبدو الأكاليل من شخص واحد، وتعِد بالانتقام له. بناءً على خبرتي في أفلام الرعب، فالغالب أن هذا الشخص كان يحب رقم 8، والآن يريد إخافتنا لأنه يعتقد أننا قتلناه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب من آي-لين وتفحّص ذراعها، ليجد طلاءً أحمر على معصمها. ثم أضاف: «سيكون تانغ يي أسعد الناس إن كان هذا المكان مسكونًا فعلًا. لن يوقف التصوير ما لم يُصب أحد إصابةً خطيرة. هذا ليس برنامجًا، بل لعبة موت حقيقية. نحن نلعب بأرواحنا. لديّ شعور سيئ. إن كنتِ خائفة حقًا، فالانسحاب الآن ليس خيارًا سيئًا. لا تدعي الطمع يعميكِ.»
أومأ لي فِنغ: «أوافق. الأغلب أنه الحارس. يتنكر في هيئة الحارس ويؤلف هذه القصة ليعاقبنا بسبب ذنبنا تجاه رقم 8… ثم يقتلنا واحدًا تلو الآخر!»
رد هان فاي بابتسامة باردة: «كما تشاء. لكن لا تبكِ لاحقًا.» ثم تقدم وحده نحو الطابق الرابع.
قال “باي تشا” هامسًا وهو يشير بشفتيه نحو هان فاي: «مقارنة بالحارس، أراه أكثر إثارة للريبة. كلنا لدينا ذكريات عن رقم 8 في النص، باستثنائه هو فقط. أليس هذا غريبًا؟ هو وشيا ييلان من نفس الشركة، ويُشاع أنهما يصوران فيلمًا معًا. والآن، من أول من اختفى؟»
سأل “وو لي” وهو يقرأ ما كُتب على الأكاليل: «هل قُتل رقم 8 هنا؟ هل هذا هو مسرح الجريمة الأول؟» ثم أضاف: «تبدو الأكاليل من شخص واحد، وتعِد بالانتقام له. بناءً على خبرتي في أفلام الرعب، فالغالب أن هذا الشخص كان يحب رقم 8، والآن يريد إخافتنا لأنه يعتقد أننا قتلناه.»
قال وو لي متفكرًا: «أيعني هذا أن شيا ييلان تعمل مع هان فاي؟ وأنها اختفت عمدًا لتخيفنا؟»
في النهاية، احتضنتها لي فِنغ لتواسيها. مقارنةً بالممثلين الذكور الآخرين، بدت أكثر موثوقية.
تابع باي تشا بنبرة اتهام: «بالضبط! فكروا بالأمر! كيف يمكن لشخص حي أن يختفي هكذا؟ لو كنت مكانها، ألا تصرخين حين تُختطفين؟ هذا المكان مرعب، وكان الأجدر بها البقاء معنا، لكنها قررت التوغل بمفردها. أليس هذا مريبًا؟»
بعدها، بدأ بقية الممثلين يبتعدون عن هان فاي، بل وخافوا منه، وكأنهم يتوقعون أن يُهاجمهم. وبهذا، نجح “باي تشا” في عزل هان فاي عن المجموعة. ابتسم بخبث، وشعر بالطمأنينة؛ ففي هذا المكان المريب، الأفضل البقاء مع الجماعة، وسيكون هان فاي هو الهدف القادم.
وافقه “شياو تشِن”: «صحيح. سمعت أن فيلمهم القادم يدور حول الجراحة التجميلية، وهذه الحلقة تدور حول نفس الموضوع. لا شكّ أنهما مشبوهان!»
جدران الطابق الرابع امتلأت بلوحات زيتية لأطفال يلعبون. وُضعت أكاليل الزهور على الجدران، وكُتبت عليها عبارات مخيفة مثل: “سآخذ بثأرك”، “سأقتل الطبيب”، “سأقبض على سارق الوجوه”.
بعدها، بدأ بقية الممثلين يبتعدون عن هان فاي، بل وخافوا منه، وكأنهم يتوقعون أن يُهاجمهم. وبهذا، نجح “باي تشا” في عزل هان فاي عن المجموعة. ابتسم بخبث، وشعر بالطمأنينة؛ ففي هذا المكان المريب، الأفضل البقاء مع الجماعة، وسيكون هان فاي هو الهدف القادم.
ردّ: «لا بأس، سأحملها بنفسي.» لم يبالِ بمظهرها المخيف.
كان “هان فاي” يسمع حديثهم، لكنه لم يكلف نفسه عناء الرد. حين يظهر الرسام، سيدركون ما هو الرعب الحقيقي، وسيدركون أيضًا كم كان “هان فاي” عطوفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن آي-لين تمتمت: «ذلك الشبح لمسني حقًا. شعرت به يسحبني. أراد أن يفصلني عن لي فِنغ! أراد أن يجرّني بعيدًا! أظن أن شيا ييلان سُحبت بالطريقة ذاتها! هناك شبح حقيقي بالفعل!»
رفع القماش الأبيض عن غرفة العمليات، ودخل. كانت الغرفة مليئة بأجهزة طبية صدئة وطاولة عمليات مألوفة.
ردّ: «لا بأس، سأحملها بنفسي.» لم يبالِ بمظهرها المخيف.
قال “وو لي” من خارج الغرفة: «هل تركوا كل هذه الأجهزة الغالية؟ يبدو أن الإغلاق حصل بشكل مفاجئ. يا لها من خسارة.»
قال “شياو تشِن” مرتجفًا: «هل زُيِّن الطابق الرابع بأكمله كقاعة عزاء؟»
دخل بقية الممثلين، لكنهم تجنبوا هان فاي، وكأنهم يتعمدون عزله.
قال “باي تشا” هامسًا وهو يشير بشفتيه نحو هان فاي: «مقارنة بالحارس، أراه أكثر إثارة للريبة. كلنا لدينا ذكريات عن رقم 8 في النص، باستثنائه هو فقط. أليس هذا غريبًا؟ هو وشيا ييلان من نفس الشركة، ويُشاع أنهما يصوران فيلمًا معًا. والآن، من أول من اختفى؟»
رفع هان فاي غطاء الطاولة، وأزاحها ليكشف نعشًا أسود وأحمر تحتها. كانت الحافة مليئة بالدماء والحشرات الصغيرة. مسح الغبار ليكشف عن جملة: “بما أنني متّ هنا، فستموتون أنتم أيضًا.”
اقتربت لي فِنغ منها ببطء، ورفعت قميصها قليلًا…
أسفل الجملة، وُضِع وجهٌ ممزق من دمية، قُطع ثم أعيد تجميعه.
تابع باي تشا بنبرة اتهام: «بالضبط! فكروا بالأمر! كيف يمكن لشخص حي أن يختفي هكذا؟ لو كنت مكانها، ألا تصرخين حين تُختطفين؟ هذا المكان مرعب، وكان الأجدر بها البقاء معنا، لكنها قررت التوغل بمفردها. أليس هذا مريبًا؟»
قال “شياو تشِن” وهو يتراجع: «هذا مقرف للغاية.»
رد هان فاي بابتسامة باردة: «كما تشاء. لكن لا تبكِ لاحقًا.» ثم تقدم وحده نحو الطابق الرابع.
قال “لي فِنغ”: «أتذكر أن وجهًا بشريًا وُضع تحت صورة شيا ييلان في غرفة المراقبة. لا شك أن هذه هي حصتها من القصة.»
ادركت آي-لين أن هذه فرصة لا يجوز تفويتها. بالإضافة إلى ذلك، إن انسحبت الآن، فستُعتبر قد خرقت العقد، مما سيكبّد شركتها خسائر فادحة.
حاول “هان فاي” فتح النعش، لكنه لم يفلح، فأخذ ساقًا خشبية من كرسي وفتح النعش بالقوة.
قال “باي تشا” هامسًا وهو يشير بشفتيه نحو هان فاي: «مقارنة بالحارس، أراه أكثر إثارة للريبة. كلنا لدينا ذكريات عن رقم 8 في النص، باستثنائه هو فقط. أليس هذا غريبًا؟ هو وشيا ييلان من نفس الشركة، ويُشاع أنهما يصوران فيلمًا معًا. والآن، من أول من اختفى؟»
سأل “لي فِنغ” بدهشة: «هل كنت يومًا سارِقَ قبور؟!» بدا من تصرفه أنه لا يخشى شيئًا. إن كان هو القاتل، فلماذا يساعدهم إذن؟ من الواضح أنه يريد إنهاء القصة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال “هان فاي” وهو يخرج الجثة: «وجدت شيئًا.» كانت جثة امرأة ملفوفة بقطعة قماش حمراء، مقطوعة الرأس والأطراف، ومعظم أعضائها الداخلية مفقودة. «لقد جمعنا ساقًا واحدة، وذراعين، والآن الجذع. يمكننا تجميع الجثة في المصعد قريبًا.»
لكن “هان فاي” علّق ببرود: «جميع برامج تانغ يي تنجح، لكنها لا تستمر طويلًا. هل تظنون أن منتجًا مغرورًا مثله سيهتمّ بسلامتنا أكثر من نجاح برنامجه؟»
حمل الجثة على كتفه، وقال: «إنها ثقيلة نوعًا ما. يجدر بالممثلين الذكور أن يتناوبوا على حملها.»
وافقه “شياو تشِن”: «صحيح. سمعت أن فيلمهم القادم يدور حول الجراحة التجميلية، وهذه الحلقة تدور حول نفس الموضوع. لا شكّ أنهما مشبوهان!»
لكن وجوههم كانت كفيلة بالإجابة. لم يرغب أحد في لمسها. كانت تبدو واقعية وثقيلة، ما سيبطئهم إن حصل أمر طارئ.
لكن وجوههم كانت كفيلة بالإجابة. لم يرغب أحد في لمسها. كانت تبدو واقعية وثقيلة، ما سيبطئهم إن حصل أمر طارئ.
قال هان فاي ساخرًا: «الكاميرات تسجل. ألا يجدر بكم التمثيل على الأقل؟ أليس هذا عملكم؟»
قال “لي فِنغ”: «أتذكر أن وجهًا بشريًا وُضع تحت صورة شيا ييلان في غرفة المراقبة. لا شك أن هذه هي حصتها من القصة.»
عرضت “لي فِنغ” المساعدة قائلة: «ماذا لو ساعدتك؟» كانت رياضية وتبدو قوية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ردّ: «لا بأس، سأحملها بنفسي.» لم يبالِ بمظهرها المخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الشيء المستدير ليس كرة بل رأس طفل آخر؟!» اتّسعت حدقتا “آي-لين”، ونظرت إلى أسفل السلم الغارق في الظلمة. اجتاحها الخوف حتى خانتها أنفاسها، والهواء البارد اندفع إلى رئتيها. شعرت بشخص يشدّ قميصها، فظنّت أنه “لي فِنغ”، لكنها عندما التفتت، لم ترَ سوى يد شاحبة. كانت اليد متصلة بطفل في السادسة أو السابعة من عمره، دون وجه، جاثيًا على الدرج يحدّق بها.
استداروا للعودة إلى الأسفل، لكن حين التفتت آي-لين، صُعق الجميع، حتى لي فِنغ تراجعت خطوة إلى الوراء. نظرت إلى ظهر آي-لين، وامتلأ وجهها بالذعر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سألت آي-لين بدهشة: «ما الأمر؟»
اقتربت لي فِنغ منها ببطء، ورفعت قميصها قليلًا…
قالت لي فِنغ: «آي-لين، هل شعرت بشيء غريب حين صعدت الدرج؟»
رد هان فاي بابتسامة باردة: «كما تشاء. لكن لا تبكِ لاحقًا.» ثم تقدم وحده نحو الطابق الرابع.
ارتجفت آي-لين: «لا… لا تخيفوني! ماذا هناك؟»
بعدها، بدأ بقية الممثلين يبتعدون عن هان فاي، بل وخافوا منه، وكأنهم يتوقعون أن يُهاجمهم. وبهذا، نجح “باي تشا” في عزل هان فاي عن المجموعة. ابتسم بخبث، وشعر بالطمأنينة؛ ففي هذا المكان المريب، الأفضل البقاء مع الجماعة، وسيكون هان فاي هو الهدف القادم.
اقتربت لي فِنغ منها ببطء، ورفعت قميصها قليلًا…
عرضت “لي فِنغ” المساعدة قائلة: «ماذا لو ساعدتك؟» كانت رياضية وتبدو قوية.
كان ظهر آي-لين مليئًا ببصمات دامية لأيدي أطفال، وكأن عددًا كبيرًا منهم كأن طفلاً كان يدفعها من الخلف…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب من آي-لين وتفحّص ذراعها، ليجد طلاءً أحمر على معصمها. ثم أضاف: «سيكون تانغ يي أسعد الناس إن كان هذا المكان مسكونًا فعلًا. لن يوقف التصوير ما لم يُصب أحد إصابةً خطيرة. هذا ليس برنامجًا، بل لعبة موت حقيقية. نحن نلعب بأرواحنا. لديّ شعور سيئ. إن كنتِ خائفة حقًا، فالانسحاب الآن ليس خيارًا سيئًا. لا تدعي الطمع يعميكِ.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فصل مدعوم
الفصل 610: سُمِّي
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات