608
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دخل الغرفة، فاستقبله رائحة عفنة. نظر للأعلى، فوجد سبع صور ملوّنة معلّقة على الجدار.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رافقوه حتى وجدوا غرفة الأمن، التي كانت تحوي بعض الأغراض العادية. ثم دخلوا الغرفة المجاورة، فوجدوها غرفة قديمة ومقفلة.
الفصل 608: المصعد
ترجمة: Arisu san
‘الفراشة التي واجهناها لم تكن بكامل قوتها. أما الرسّام، حتى وإن كان أضعف منها، فإنه أقوى جزئها… وهذا وحده كافٍ لجعله خصمًا خطيرًا.’
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال هان فاي بهدوء: “كما توقعت. يمكننا استخدام المصعد لاختبار هويتنا. علينا البحث عن أجزاء الجسد في أرجاء المبنى. المصعد سيفتح للأحياء.”
قلب الممثلون صفحات دفتر دوريات الحراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الرسّام ليس بقوة الفراشة، لكنني واجهت الفراشة بينما كان نصفها في الكابوس والنصف الآخر في العالم الرقمي. كان المغني يقمعها، وكنا محظوظين حينها.’
“الأول من يناير، منتصف الليل: يراودني الفضول، لماذا يحتاج هذا المبنى المهجور إلى حراس؟ سمعت أن الحراس هنا إما يصابون بالجنون أو يموتون، لا أعلم إن كان هذا صحيحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد الجميع في أماكنهم. شعر هان فاي بقشعريرة. تذكّر ما كتبه الحارس عن أن الظلال تختفي حين يقترب الشبح، والضوء ينطفئ أينما ذهب.
الرابع من يناير، منتصف الليل: حراسة هذا المكان مملة أكثر مما توقعت. أنا عالق هنا وحدي، بلا أصدقاء، والاتصال بالإنترنت سيء جدًا. لا أستطيع حتى مشاهدة مغنيتي المفضلة دون تقطيع. لا أعلم كم سأتحمل بعد
الرابع والعشرون من فبراير، الرابعة صباحًا: وجدت الزميل الجديد مصابًا في المصعد. قال إنه رأى أحدهم يستخدم المصعد، رغم أنه يجب أن يكون خارج الخدمة. ذلك الشخص لم يكن له ظل، بدأت الأنوار تنطفئ حيثما ذهب. اللعنة، لم أكن خائفًا حتى الآن!
الحادي والثلاثون من يناير، منتصف الليل: الشهر الأول شارف على النهاية. تلقيت اتصالًا من المدير، سأحصل على راتب مضاعف أربع مرات. أشعر أنني وُلدت لهذا العمل.
لم يكن هان فاي يرغب بمواجهته الآن. بعد أن أصبحت شو يين أحد “الكراهيات الخالصة”، وضع خطة جديدة: أراد جمع لطف “الحذاء الأبيض” مع اثنين من “الكراهية الخالصة” والتوجه إلى “المركز التجاري الليلي” لعقد مفاوضات مع الحذاء الأبيض. إن نجحت، سيدخلون معًا إلى مدينة الملاهي. وإن فشلت، فسيحاصرونه.
الرابع من فبراير، ليلًا: جاءني زميل جديد، رغم أن الإدارة لم تُخبرني بذلك. طالما أن راتبي لن يتأثر، فلا مانع لدي.
التاسع والعشرون من مارس، السادسة مساءً: كانت عاصفة تقترب، والسماء تزداد ظلمة. دخل أربعة رجال وأربع نساء إلى المستشفى هربًا من المطر. يبدون كمشاهير. لكن اثنتين من النساء كانتا متطابقتين في الشكل. هل هما توأم؟
التاسع من فبراير، ليلًا: الزميل الجديد غريب الأطوار. يتمتم مع نفسه، ولا يتكاسل أبدًا. يقوم بجولات تفقدية خمس مرات كل ليلة. هل يحاول إظهار تفوقه علي؟
“انظروا! تحت كل صورة، وُضع غرض. تحت صورة باي تشا يوجد قفص حديدي صغير، وتحت صورة شياو تشن ملابس… أما تحت صورة شيا ييلان… وجه بشري؟!”
الرابع عشر من فبراير، ليلًا: أشعر وكأن الزميل الجديد يحدّق بي من الخلف. هناك أمور غريبة تحدث. أصوات مجهولة تأتي من أعماق المستشفى.
شيا ييلان بدأت ترتجف.
الرابع عشر من فبراير، الساعة 2 صباحًا: لم يعد الزميل الجديد من جولته الرابعة. لا أستطيع التواصل مع المدير. الإشارة مقطوعة. سأذهب لأتحقق من الأمر. إن لم أعد، فآمل أن من يعثر على هذا الدفتر يدخل الغرفة المجاورة لغرفة الأمن. أخفيت بعض المعلومات التي عثرت عليها هناك.
لم يكن هان فاي يرغب بمواجهته الآن. بعد أن أصبحت شو يين أحد “الكراهيات الخالصة”، وضع خطة جديدة: أراد جمع لطف “الحذاء الأبيض” مع اثنين من “الكراهية الخالصة” والتوجه إلى “المركز التجاري الليلي” لعقد مفاوضات مع الحذاء الأبيض. إن نجحت، سيدخلون معًا إلى مدينة الملاهي. وإن فشلت، فسيحاصرونه.
الرابع والعشرون من فبراير، الرابعة صباحًا: وجدت الزميل الجديد مصابًا في المصعد. قال إنه رأى أحدهم يستخدم المصعد، رغم أنه يجب أن يكون خارج الخدمة. ذلك الشخص لم يكن له ظل، بدأت الأنوار تنطفئ حيثما ذهب. اللعنة، لم أكن خائفًا حتى الآن!
لكن قبل أن يُكمل، اهتز المصعد وبدأ الباب يغلق. ركض وو لي خارجًا بسرعة.
الثامن والعشرون من فبراير، الثامنة صباحًا: أخيرًا انتهى شهر آخر! أريد الاستقالة، لكن الراتب مرتفع جدًا!
بدأ الآخرون يبتعدون عن هان فاي، الذي قال مستغربًا: “لماذا تبتعدون عني؟ نحن جميعًا إما بشر… أو أشباح. في كل الأحوال، نحن في المركب ذاته.”
الأول من مارس: المدير لم يمنحني راتبًا مضاعفًا فقط، بل أيضًا مكافأة ضخمة. لكن نبرة صوته جعلتني أشعر بعدم الارتياح.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
التاسع والعشرون من مارس: الشهر على وشك الانتهاء. يجب أن أستقيل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت لي فنغ: “هان فاي، ما مغزى هذه الأغراض؟ هل هي سبب موتنا؟ باي تشا حبس الفتاة الثامنة في قفص؟ وشيا ييلان سرقت وجهها؟”
التاسع والعشرون من مارس، السادسة مساءً: كانت عاصفة تقترب، والسماء تزداد ظلمة. دخل أربعة رجال وأربع نساء إلى المستشفى هربًا من المطر. يبدون كمشاهير. لكن اثنتين من النساء كانتا متطابقتين في الشكل. هل هما توأم؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
التاسع والعشرون من مارس، السادسة والنصف مساءً: أشعر بالذعر! المطر ينهمر. قبل أن تنقطع الإشارة، وصلتني رسالة من المدير. قال إن بقائي وحدي في المستشفى خطر، لذا استأجر حارسًا آخر للانضمام إليّ. سيصل الليلة، وطُلب مني استقباله. إن كان هذا هو الحارس الجديد… فمن يكون الحارس الذي رافقني طيلة هذا الشهر؟ من أين أتى؟
“انظروا! تحت كل صورة، وُضع غرض. تحت صورة باي تشا يوجد قفص حديدي صغير، وتحت صورة شياو تشن ملابس… أما تحت صورة شيا ييلان… وجه بشري؟!”
التاسع والعشرون من مارس، السابعة مساءً: الحارس المزيّف اختفى! مصدر الطاقة في غرفة الأمن قُطع أيضًا. هل هو من فعل ذلك؟
التاسع والعشرون من مارس: الشهر على وشك الانتهاء. يجب أن أستقيل!
التاسع والعشرون من مارس، السابعة والنصف مساءً: هناك خطب ما في الأشخاص الثمانية الذين لجؤوا إلى هنا من المطر! إنهم…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تمزّقت الصفحات الأخيرة.
الرابع من يناير، منتصف الليل: حراسة هذا المكان مملة أكثر مما توقعت. أنا عالق هنا وحدي، بلا أصدقاء، والاتصال بالإنترنت سيء جدًا. لا أستطيع حتى مشاهدة مغنيتي المفضلة دون تقطيع. لا أعلم كم سأتحمل بعد
“يا له من ثرثار.” قال شياو تشن وهو ينظر إلى هان فاي منتظرًا ردة فعله.
قال هان فاي بهدوء: “كما توقعت. يمكننا استخدام المصعد لاختبار هويتنا. علينا البحث عن أجزاء الجسد في أرجاء المبنى. المصعد سيفتح للأحياء.”
رد هان فاي: “البرنامج يُدعى ‘ملفات قضية الرابع من أبريل الغامضة’، لكن الدفتر يذكر أن أربعة رجال وأربع نساء دخلوا في التاسع والعشرين من مارس. هذا يعني أننا ربما كنا هنا الشهر الماضي.” ثم سأل: “هل ذكر السيناريو ذلك؟”
صاح أحدهم: “هذا مستحيل! لو كنا أشباحًا، ما جدوى تصوير هذا البرنامج؟”
أجاب أحدهم: “لا، هذه أول مهمة جماعية لنا.”
التاسع والعشرون من مارس، السابعة مساءً: الحارس المزيّف اختفى! مصدر الطاقة في غرفة الأمن قُطع أيضًا. هل هو من فعل ذلك؟
“هذا يعني أننا نسينا شيئًا. كنا هنا الشهر الماضي. الفتاة الثامنة كانت لا تزال على قيد الحياة، لكنها الآن ميّتة. وجهها ممحوّ كما لو أن أحدهم حكّه عمداً.” أشار هان فاي نحو الممثلين. “حسب السيناريو المعتاد، من المرجّح أننا قتلناها جميعًا. ربما أنت من قتلها، وهو من قطّعها.”
قالت آي-لين: “هل يعمل المصعد بعد كل هذه السنوات؟”
“رجاءً، لا تصعّب الأمر علينا!” قال شياو تشن وهو يشعر بالقشعريرة.
صاح أحدهم: “هذا مستحيل! لو كنا أشباحًا، ما جدوى تصوير هذا البرنامج؟”
لي فنغ وافقت على تحليل هان فاي، وبدأت تنظر إليه بإعجاب أكبر.
“الأول من يناير، منتصف الليل: يراودني الفضول، لماذا يحتاج هذا المبنى المهجور إلى حراس؟ سمعت أن الحراس هنا إما يصابون بالجنون أو يموتون، لا أعلم إن كان هذا صحيحًا.
قال وو لي: “ربما فعلنا بها أمرًا وحشيًا، وتسبّب لنا ذلك بصدمة أفقدتنا جزءًا من ذاكرتنا.”
لكن قبل أن يُكمل، اهتز المصعد وبدأ الباب يغلق. ركض وو لي خارجًا بسرعة.
قالت آي-لين بصوت مرتجف: “أظن أن الفتاة الثامنة تحولت إلى شبح! استخدمت قواها لجمعنا هنا ومحو ذاكرتنا، وهي الآن تخطط لقتلنا!”
“يا له من ثرثار.” قال شياو تشن وهو ينظر إلى هان فاي منتظرًا ردة فعله.
ابتسم هان فاي بخبث وقال: “كلامكما منطقي، لكن هناك احتمالًا آخر.”
‘الفراشة التي واجهناها لم تكن بكامل قوتها. أما الرسّام، حتى وإن كان أضعف منها، فإنه أقوى جزئها… وهذا وحده كافٍ لجعله خصمًا خطيرًا.’
“وما هو؟” سأل باي تشا وهو يعبّر عن انزعاجه من هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت لي فنغ: “هان فاي، ما مغزى هذه الأغراض؟ هل هي سبب موتنا؟ باي تشا حبس الفتاة الثامنة في قفص؟ وشيا ييلان سرقت وجهها؟”
“جئنا إلى هذا المستشفى في التاسع والعشرين من مارس. والبرنامج اسمه ملفّات الرابع من أبريل. الفرق بين التاريخين هو سبعة أيام، أي ‘توو تشي’، اليوم الذي تعود فيه أرواح الموتى.”
أمسك بالدفتر وقال: “كتب الحارس أنه لو لم يعُد، فعلى من يعثر على الدفتر أن يذهب إلى الغرفة المجاورة لغرفة الأمن. أعتقد أن علينا التوجه إلى هناك أولاً، ثم نتحقق من المصعد المسكون.”
أشار هان فاي إلى الصفحات الممزقة: “هناك احتمال أن الفتاة الثامنة ما تزال حيّة… ونحن السبعة، أموات.”
“لماذا صورنا هنا؟ ونحن نرتدي أثواب التخرج؟”
صاح أحدهم: “هذا مستحيل! لو كنا أشباحًا، ما جدوى تصوير هذا البرنامج؟”
تابع هان فاي: “ربما رأى جثتها، أو ربما هو من قتلها… وربما ذهب ليتأكد من أن جثتها ما زالت هناك.”
قال هان فاي بهدوء: “هل نسيتم كيف تصرّف الحارس القصير حين رأى شيا ييلان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّكوا جميعًا باتجاه المصعد، وكان الضوء الوحيد الموجود هو قربه.
“أنت محق!” قال وو لي. “هرب على الفور كما لو رأى شبحًا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تابع هان فاي: “ربما رأى جثتها، أو ربما هو من قتلها… وربما ذهب ليتأكد من أن جثتها ما زالت هناك.”
‘الفراشة التي واجهناها لم تكن بكامل قوتها. أما الرسّام، حتى وإن كان أضعف منها، فإنه أقوى جزئها… وهذا وحده كافٍ لجعله خصمًا خطيرًا.’
بدأ الآخرون يبتعدون عن هان فاي، الذي قال مستغربًا: “لماذا تبتعدون عني؟ نحن جميعًا إما بشر… أو أشباح. في كل الأحوال، نحن في المركب ذاته.”
لكن قبل أن يُكمل كلامه
أمسك بالدفتر وقال: “كتب الحارس أنه لو لم يعُد، فعلى من يعثر على الدفتر أن يذهب إلى الغرفة المجاورة لغرفة الأمن. أعتقد أن علينا التوجه إلى هناك أولاً، ثم نتحقق من المصعد المسكون.”
التاسع والعشرون من مارس: الشهر على وشك الانتهاء. يجب أن أستقيل!
هذا الجو المرعب والبيئة المخيفة وتماسك هان فاي عوامل مثالية لتألقه في هذا النوع من البرامج.
‘الفراشة التي واجهناها لم تكن بكامل قوتها. أما الرسّام، حتى وإن كان أضعف منها، فإنه أقوى جزئها… وهذا وحده كافٍ لجعله خصمًا خطيرًا.’
قال شياو تشن: “لا عجب أنه ممثل أفلام رعب. نحن ممثلو الرومانسية والدراما لا نتأقلم بهذه السرعة مع هذه الأجواء.”
“يا له من ثرثار.” قال شياو تشن وهو ينظر إلى هان فاي منتظرًا ردة فعله.
رافقوه حتى وجدوا غرفة الأمن، التي كانت تحوي بعض الأغراض العادية. ثم دخلوا الغرفة المجاورة، فوجدوها غرفة قديمة ومقفلة.
رد وو لي مطمئنًا: “ثقوا بتانغ يي. تم فحص كل الأدوات أكثر من خمس مرات.”
قال وو لي: “علينا أن نجد المفتاح.”
بينما واصل الآخرون جدالهم، بقي هان فاي يحدق في الصور. فوق وجوه الستة الآخرين كُتب باللون الأحمر: “أعيدوا إليّ وجهي.” أما صورته هو، فقد شُطبت بالطلاء الأحمر.
لكن قبل أن يُكمل كلامه
الرابع والعشرون من فبراير، الرابعة صباحًا: وجدت الزميل الجديد مصابًا في المصعد. قال إنه رأى أحدهم يستخدم المصعد، رغم أنه يجب أن يكون خارج الخدمة. ذلك الشخص لم يكن له ظل، بدأت الأنوار تنطفئ حيثما ذهب. اللعنة، لم أكن خائفًا حتى الآن!
* بوووم! ركل هان فاي الباب ففتحه عنوة. قال بهدوء: “آسف، عادة قديمة.
‘الفراشة التي واجهناها لم تكن بكامل قوتها. أما الرسّام، حتى وإن كان أضعف منها، فإنه أقوى جزئها… وهذا وحده كافٍ لجعله خصمًا خطيرًا.’
دخل الغرفة، فاستقبله رائحة عفنة. نظر للأعلى، فوجد سبع صور ملوّنة معلّقة على الجدار.
‘هل هذا من فعل الرسّام؟ كيف وصل إلى هنا؟’
“لماذا صورنا هنا؟ ونحن نرتدي أثواب التخرج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأول من مارس: المدير لم يمنحني راتبًا مضاعفًا فقط، بل أيضًا مكافأة ضخمة. لكن نبرة صوته جعلتني أشعر بعدم الارتياح.
“الصور مرعبة… تبدو خاوية الروح. كيف التُقطت هكذا؟”
قال شياو تشن: “لا عجب أنه ممثل أفلام رعب. نحن ممثلو الرومانسية والدراما لا نتأقلم بهذه السرعة مع هذه الأجواء.”
“انظروا! تحت كل صورة، وُضع غرض. تحت صورة باي تشا يوجد قفص حديدي صغير، وتحت صورة شياو تشن ملابس… أما تحت صورة شيا ييلان… وجه بشري؟!”
صُدم الجميع. إذ أن هناك وجه منزوع الجلد يبدو كوجه دمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد الجميع في أماكنهم. شعر هان فاي بقشعريرة. تذكّر ما كتبه الحارس عن أن الظلال تختفي حين يقترب الشبح، والضوء ينطفئ أينما ذهب.
شيا ييلان بدأت ترتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدم الجميع. إذ أن هناك وجه منزوع الجلد يبدو كوجه دمية.
قال وو لي وهو يخلع سترته: “هل أنتِ مريضة؟”
رد وو لي مطمئنًا: “ثقوا بتانغ يي. تم فحص كل الأدوات أكثر من خمس مرات.”
لكنها صفعت السترة وأبعدتها بعنف وقالت: “لا أرتدي ملابس الآخرين.” ثم أدركت فظاظتها، فابتسمت قسرًا: “آسفة، هذا جزء من شخصيتي في البرنامج.”
قال هان فاي: “هيا نتحقق من المصعد. قال الحارس إن زميله رأى شخصًا بلا ظل يستخدمه. ربما الأشباح وحدهم يستطيعون استخدامه.”
وافق وو لي على كلامها مجاملةً، رغم أنه ممثل رعب من الدرجة الثالثة فقط.
قالت آي-لين بصوت مرتجف: “أظن أن الفتاة الثامنة تحولت إلى شبح! استخدمت قواها لجمعنا هنا ومحو ذاكرتنا، وهي الآن تخطط لقتلنا!”
قالت لي فنغ: “هان فاي، ما مغزى هذه الأغراض؟ هل هي سبب موتنا؟ باي تشا حبس الفتاة الثامنة في قفص؟ وشيا ييلان سرقت وجهها؟”
الرابع من يناير، منتصف الليل: حراسة هذا المكان مملة أكثر مما توقعت. أنا عالق هنا وحدي، بلا أصدقاء، والاتصال بالإنترنت سيء جدًا. لا أستطيع حتى مشاهدة مغنيتي المفضلة دون تقطيع. لا أعلم كم سأتحمل بعد
صرخ باي تشا: “هذا هراء!”
الثامن والعشرون من فبراير، الثامنة صباحًا: أخيرًا انتهى شهر آخر! أريد الاستقالة، لكن الراتب مرتفع جدًا!
بينما واصل الآخرون جدالهم، بقي هان فاي يحدق في الصور. فوق وجوه الستة الآخرين كُتب باللون الأحمر: “أعيدوا إليّ وجهي.” أما صورته هو، فقد شُطبت بالطلاء الأحمر.
“رجاءً، لا تصعّب الأمر علينا!” قال شياو تشن وهو يشعر بالقشعريرة.
‘هل هذا من فعل الرسّام؟ كيف وصل إلى هنا؟’
التاسع والعشرون من مارس، السابعة مساءً: الحارس المزيّف اختفى! مصدر الطاقة في غرفة الأمن قُطع أيضًا. هل هو من فعل ذلك؟
إن أخطر من في المستشفى هو الرسّام. حتى الدكتور يان لا يعرف هويته. الشيء الوحيد الذي يعرفه هان فاي أن الرسّام حاصر أحد أعضاء ” الأصابع” الجرحى داخل لوحة زيتية في الميتم الأبيض.
تمزّقت الصفحات الأخيرة.
‘الرسّام ليس بقوة الفراشة، لكنني واجهت الفراشة بينما كان نصفها في الكابوس والنصف الآخر في العالم الرقمي. كان المغني يقمعها، وكنا محظوظين حينها.’
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
‘الفراشة التي واجهناها لم تكن بكامل قوتها. أما الرسّام، حتى وإن كان أضعف منها، فإنه أقوى جزئها… وهذا وحده كافٍ لجعله خصمًا خطيرًا.’
أجاب أحدهم: “لا، هذه أول مهمة جماعية لنا.”
لم يكن هان فاي يرغب بمواجهته الآن. بعد أن أصبحت شو يين أحد “الكراهيات الخالصة”، وضع خطة جديدة: أراد جمع لطف “الحذاء الأبيض” مع اثنين من “الكراهية الخالصة” والتوجه إلى “المركز التجاري الليلي” لعقد مفاوضات مع الحذاء الأبيض. إن نجحت، سيدخلون معًا إلى مدينة الملاهي. وإن فشلت، فسيحاصرونه.
قال وهو يلهث: “يا إلهي! لحسن الحظ أنني سريع!”
“هان فاي؟ هان فاي!” نادت آ-لين وهي تربت على كتفه. “وجدنا صفحة أخرى من الدفتر.”
“رجاءً، لا تصعّب الأمر علينا!” قال شياو تشن وهو يشعر بالقشعريرة.
أدار وجهه، فرأى آ-لين تجمع قصاصات ورقية من الأرض، رصّتها لتشكّل جملة:
إن أخطر من في المستشفى هو الرسّام. حتى الدكتور يان لا يعرف هويته. الشيء الوحيد الذي يعرفه هان فاي أن الرسّام حاصر أحد أعضاء ” الأصابع” الجرحى داخل لوحة زيتية في الميتم الأبيض.
“هناك شبح بين الثمانية!”
عندما فُتحت أبواب المصعد، انتشرت رائحة عفنة. كانت هناك ساق مقطوعة ملقاة بداخله.
قال وو لي: “كنت على حق. الصفحات الأخرى تحتوي على توقعات الحارس بشأن هوية الشبح.”
فصل مدعوم
فتشوا الغرفة لكنهم لم يجدوا شيئًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت لي فنغ: “هان فاي، ما مغزى هذه الأغراض؟ هل هي سبب موتنا؟ باي تشا حبس الفتاة الثامنة في قفص؟ وشيا ييلان سرقت وجهها؟”
قال هان فاي: “هيا نتحقق من المصعد. قال الحارس إن زميله رأى شخصًا بلا ظل يستخدمه. ربما الأشباح وحدهم يستطيعون استخدامه.”
قال وو لي وهو يخلع سترته: “هل أنتِ مريضة؟”
سأل شياو تشن: “الآن؟”
رد وو لي مطمئنًا: “ثقوا بتانغ يي. تم فحص كل الأدوات أكثر من خمس مرات.”
تحرّكوا جميعًا باتجاه المصعد، وكان الضوء الوحيد الموجود هو قربه.
لم يكن هان فاي يرغب بمواجهته الآن. بعد أن أصبحت شو يين أحد “الكراهيات الخالصة”، وضع خطة جديدة: أراد جمع لطف “الحذاء الأبيض” مع اثنين من “الكراهية الخالصة” والتوجه إلى “المركز التجاري الليلي” لعقد مفاوضات مع الحذاء الأبيض. إن نجحت، سيدخلون معًا إلى مدينة الملاهي. وإن فشلت، فسيحاصرونه.
قالت آي-لين: “هل يعمل المصعد بعد كل هذه السنوات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلب الممثلون صفحات دفتر دوريات الحراسة.
رد وو لي مطمئنًا: “ثقوا بتانغ يي. تم فحص كل الأدوات أكثر من خمس مرات.”
أجاب أحدهم: “لا، هذه أول مهمة جماعية لنا.”
عندما فُتحت أبواب المصعد، انتشرت رائحة عفنة. كانت هناك ساق مقطوعة ملقاة بداخله.
أمسك بالدفتر وقال: “كتب الحارس أنه لو لم يعُد، فعلى من يعثر على الدفتر أن يذهب إلى الغرفة المجاورة لغرفة الأمن. أعتقد أن علينا التوجه إلى هناك أولاً، ثم نتحقق من المصعد المسكون.”
قال وو لي وهو يرتجف: “لا بد أنها من أدوات التصوير…” ثم دخل المصعد. الشاشة المتشققة أضاءت بلون أخضر.
تمزّقت الصفحات الأخيرة.
“الكلمات محفورة على الساق! تقول: إن أردت دخول المصعد، عليك إطعامه شيئًا! إن كنت حيًا، فأطعمه بأجزاء من الجسد، وإن كنت ميّتًا…”
قال وو لي: “كنت على حق. الصفحات الأخرى تحتوي على توقعات الحارس بشأن هوية الشبح.”
لكن قبل أن يُكمل، اهتز المصعد وبدأ الباب يغلق. ركض وو لي خارجًا بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلب الممثلون صفحات دفتر دوريات الحراسة.
قال وهو يلهث: “يا إلهي! لحسن الحظ أنني سريع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الرسّام ليس بقوة الفراشة، لكنني واجهت الفراشة بينما كان نصفها في الكابوس والنصف الآخر في العالم الرقمي. كان المغني يقمعها، وكنا محظوظين حينها.’
قال هان فاي بهدوء: “كما توقعت. يمكننا استخدام المصعد لاختبار هويتنا. علينا البحث عن أجزاء الجسد في أرجاء المبنى. المصعد سيفتح للأحياء.”
الرابع من يناير، منتصف الليل: حراسة هذا المكان مملة أكثر مما توقعت. أنا عالق هنا وحدي، بلا أصدقاء، والاتصال بالإنترنت سيء جدًا. لا أستطيع حتى مشاهدة مغنيتي المفضلة دون تقطيع. لا أعلم كم سأتحمل بعد
وحين اقترب من المصعد، انطفأ الضوء المجاور له فجأة.
الرابع عشر من فبراير، ليلًا: أشعر وكأن الزميل الجديد يحدّق بي من الخلف. هناك أمور غريبة تحدث. أصوات مجهولة تأتي من أعماق المستشفى.
تجمّد الجميع في أماكنهم. شعر هان فاي بقشعريرة. تذكّر ما كتبه الحارس عن أن الظلال تختفي حين يقترب الشبح، والضوء ينطفئ أينما ذهب.
لي فنغ وافقت على تحليل هان فاي، وبدأت تنظر إليه بإعجاب أكبر.
‘هل أنا الشبح؟ أم أنه… يقترب الآن؟’
أجاب أحدهم: “لا، هذه أول مهمة جماعية لنا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قال وو لي: “علينا أن نجد المفتاح.”
فصل مدعوم
قال وو لي وهو يخلع سترته: “هل أنتِ مريضة؟”
تابع هان فاي: “ربما رأى جثتها، أو ربما هو من قتلها… وربما ذهب ليتأكد من أن جثتها ما زالت هناك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات