591
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 591: الأخت الكبرى
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الطبيب بغضب: “لن يفلت أحد منكم!” كان يحمل المشرطين ويتحرك كوحش مختبئ في الظلام، يتربص لقتل كل كائن حي. ولحماية دو جينغ و”وورم”، بقي هان فاي خلفهم ليُبطئ الطبيب. كان الطبيب مجنونًا بحق. انقضت مشارطه على وجه هان فاي، محاولة نحته كما تُنحت ثمرة يقطين. بالنسبة لمعظم الممثلين، الوجه هو رأس مالهم، لكن هان فاي كان استثناءً. بدأ يفكر في كيفية استغلال نمط هجوم الطبيب. لو سنحت له فرصة أخرى للهجوم، فـ”R.I.P” كان سينهيه بضربة. الطبيب كان مجنونًا عدوانيًا إلى أقصى درجة، أما هان فاي فكان مجنونًا باردًا، وكلاهما جرب أحلك لحظات اليأس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تراجع “وورم” وهو يضغط على أصابعه المتورمة. لم يكن هناك مكان للهرب. خارج الباب ينتظرهم طبيب مجنون.
انفرجت شفتا الطبيب كاشفتين عن اسنانه المسنّنة. تمزق وجهه بالكامل بينما كان فمه ينقضُّ على هان فاي!
قرأت تشانغ شي الرسالة، ثم التوى وجهها كما لو كانت تعاني من ألم رهيب. تنفس هان فاي بعمق، وأحسّ أنه استعاد التحكم بجسده، فتراجع بسرعة.
لم يتزعزع هان فاي. واجه الهجوم وجهًا لوجه. مع سلاحه “R.I.P”، تجرّأ على تحدي “الكراهية الخالصة”. تألق النصل المتوهج وهو يضرب، لكن الطبيب القبيح استشعر الخطر في اللحظة الأخيرة وقفز للخلف على الفور. قطع “R.I.P” إحدى شفتيه وترك جرحًا دمويًا على وجهه.
في البداية ظن “وورم” أنها طبيعية، لكن بدأ يُشك. بالنسبة للطبيبة تشانغ، الجميع مصابون بهذا الاضطراب.
أمسك الطبيب وجهه المشوه، وعيناه محمرتان وهو يحدق في الشفة المقطوعة على الأرض. كانت أشبه ببتلة زهرة مصنوعة من لحم بشري.
قالت الطبيبة: “هل تبحثون عني؟” بدا أنها لم تُصب بالتشوه. تنفّست دو جينغ الصعداء واقتربت، لكن هان فاي أمسكها.
صرخ: “ستموتون جميعًا!” وأخرج مشرطين مغطّيين بالدم. “سأجعلكم تبدون مثلي تمامًا! حينها سيصبح الأشخاص المثاليون هم الأقلية! والأقلية هم المرضى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت دو جينغ بهدوء: “أنا أكثر قلقًا على ابنتي.” لكن الطبيبة تجاهلتها، ونظرت إلى “وورم”: “أنت تهتم كثيرًا بآراء الآخرين وتتهرب منها. هذا اضطراب تشوه جسدي أيضًا، وتحتاج علاجًا فورًا.”
تحرك الطبيب بسرعة جنونية. تفاجأ هان فاي بسرعته. حاول إصابة عنقه، لكن الطبيب تملّص في اللحظة الأخيرة. اتخذ هان فاي قراره فورًا:
“علينا أن نصل إلى الطابق الرابع أولًا!”
كان هذا الطبيب متنكّرًا على هيئة مريض في مركز علاج الشفة الأرنبية. خطة هان فاي تمثلت في جذب انتباه “الأطباء” الحقيقيين ليتولوا أمر هذا المنتحل.
حمل “وورم” دو جينغ وصعد الدرج، غير راغب في إضاعة الوقت الذي كسبه هان فاي بحياته.
قالت دو جينغ وهي تتكئ على الحائط وتتجه نحو الغرفة الداخلية: “الطبيبة تشانغ يجب أن تكون هنا.” كلما اقتربت، سمعت صوتًا أنثويًا يصدر من الداخل:
صرخ الطبيب بغضب: “لن يفلت أحد منكم!”
كان يحمل المشرطين ويتحرك كوحش مختبئ في الظلام، يتربص لقتل كل كائن حي.
ولحماية دو جينغ و”وورم”، بقي هان فاي خلفهم ليُبطئ الطبيب.
كان الطبيب مجنونًا بحق. انقضت مشارطه على وجه هان فاي، محاولة نحته كما تُنحت ثمرة يقطين.
بالنسبة لمعظم الممثلين، الوجه هو رأس مالهم، لكن هان فاي كان استثناءً.
بدأ يفكر في كيفية استغلال نمط هجوم الطبيب.
لو سنحت له فرصة أخرى للهجوم، فـ”R.I.P” كان سينهيه بضربة.
الطبيب كان مجنونًا عدوانيًا إلى أقصى درجة، أما هان فاي فكان مجنونًا باردًا، وكلاهما جرب أحلك لحظات اليأس.
في البداية ظن “وورم” أنها طبيعية، لكن بدأ يُشك. بالنسبة للطبيبة تشانغ، الجميع مصابون بهذا الاضطراب.
جاء صوت “وورم” من الطابق الثالث:
“هان فاي! احذر!”
لم يلتفت هان فاي، بل قفز عدة درجات. المكان الذي كان واقفًا عليه قبل لحظات، غطّته مادة لزجة شفافة بلون أصفر-برتقالي.
رد هان فاي بسرعة: “إن لم يوجد علاج، اقطعها! لا تدع السم ينتشر!” بينما كان يصد الطبيب المجنون، كان يراقب الوضع. كل السائل كان يتسرب من “مركز تنسيق ونحت الأجساد” في هذا الطابق، وبابه كان مواربًا. لكن مع ملاحقة الطبيب مقطوع الشفاه، لم يُتح لهم الوقت لفحص المكان.
“هل تسرب هذا الشيء من الأعلى؟”
لم يجرؤ على التشتت كثيرًا، لكنه نظر بطرف عينه.
لاحظ أن السائل يتسرب من الفجوة بين الطوابق. كان مقززًا بشدة.
خشي أن يُحاصر بين وحشين، فصرف نظره عن مقايضة الإصابات مع الطبيب وركض صعودًا.
لم يدعهم الطبيب وشأنهم، بل طاردهم بجنون وهو يقسم أن يحوّل هان فاي إلى نسخة منه.
قال هان فاي وهو يتقمص الدور باحتراف، مستعينًا بكلماته الملعونة: “أنا أعزّ أصدقاء أخيك. طلب مني إيصال هذه الرسالة إليك.” “قال إنه نسي أشياء كثيرة، لكنه لم ينسَ أبدًا أخته الكبرى. يعلم أنك كنتِ دائمًا تحمينه.”
وصلوا إلى الطابق الثالث. الأرضية كانت مغطاة بالسائل الأصفر المزعج.
في بعض المواضع كان شفافًا، وفي أخرى متخثرًا كالكتل الصلبة. مظهره كان مروّعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وورم”: “هان فاي، هل أنت متأكد أننا سندخل؟” كان يحمل دو جينغ وارتجف من رؤية الرسالة الدموية. لكن هان فاي لم يُمهله. دفعه إلى داخل المختبر، ثم انزلق خلفه وأغلق الباب.
تعثّر “وورم” بسبب السائل اللاصق الذي التصق بحذائه، فتمسك بالسور، ولمس بأصابعه المادة.
“الرسالة!” فتح فمه، لكنه لم يستطع الكلام.
قال متفاجئًا: “إنها زلقة… كأنها شحم!”
ثم شعر بتنميل في أصابعه. كان الإحساس مريحًا بالبداية، لكنه استشعر خطرًا سريعًا.
بدأ جلده يمتص المادة، وتورّمت أصابعه حتى أصبحت بربع حجمها الأصلي.
“أخي هان! يدي تسممت!”
الفصل 591: الأخت الكبرى
رد هان فاي بسرعة:
“إن لم يوجد علاج، اقطعها! لا تدع السم ينتشر!”
بينما كان يصد الطبيب المجنون، كان يراقب الوضع.
كل السائل كان يتسرب من “مركز تنسيق ونحت الأجساد” في هذا الطابق، وبابه كان مواربًا.
لكن مع ملاحقة الطبيب مقطوع الشفاه، لم يُتح لهم الوقت لفحص المكان.
ترجمة: Arisu san
واصلوا الركض نحو الطابق الرابع.
“هل الدكتور تشانغ شي في هذا الطابق؟”
حين وصلوا، بدأ هان فاي يشعر بالإرهاق.
مع تحوّل العالم، أصبح الطبيب أسرع أيضًا.
الأسوأ من ذلك، كانت مشارطه مشبعة بلعنة مجهولة، ومن يتعرض لجرح منها يُصاب بالبطئ.
وجد هان فاي أن قتاله صار أصعب، وفوق ذلك، كلما اشتد الخطر، بدأ رأسه ينبض بألم حاد.
“فويي” عاد!
قالت الطبيبة: “هل تبحثون عني؟” بدا أنها لم تُصب بالتشوه. تنفّست دو جينغ الصعداء واقتربت، لكن هان فاي أمسكها.
قالت دو جينغ: “لقد اقتربنا! كانت غرفتي السابقة هنا! الطبيب تشانغ يعمل غالبًا في المختبر وسط الممر!”
كان التحوّل في المستشفى خطيرًا. الضوء الشاحب شوّه شكل الممر، فبدا قصيرًا لكن المسافة بين الغرف كانت طويلة.
ركضوا حتى وصلوا إلى منتصف الممر، حيث يقع مختبر مميز—مركز الاستشارات النفسية التجميلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تكلمت، أدرك هان فاي أنه لم يعد يستطيع تحريك جسده. كان لصوتها قدرة على التحكم في اللحم والدم!
كان المختبر ضخمًا. كُتبت عبارة على جداره:
“الجمال لا يعني الجمال الخارجي فقط، بل يشمل الجمال الداخلي والقدرة على التكيّف مع المجتمع. علينا رفض الهوس الأعمى بجمالٍ يُؤذي ويُدمّر.”
كلمات إيجابية، لكن كلها مكتوبة بالدم، وكأنها سخرية مقيتة.
لم يتزعزع هان فاي. واجه الهجوم وجهًا لوجه. مع سلاحه “R.I.P”، تجرّأ على تحدي “الكراهية الخالصة”. تألق النصل المتوهج وهو يضرب، لكن الطبيب القبيح استشعر الخطر في اللحظة الأخيرة وقفز للخلف على الفور. قطع “R.I.P” إحدى شفتيه وترك جرحًا دمويًا على وجهه.
قال “وورم”: “هان فاي، هل أنت متأكد أننا سندخل؟”
كان يحمل دو جينغ وارتجف من رؤية الرسالة الدموية.
لكن هان فاي لم يُمهله. دفعه إلى داخل المختبر، ثم انزلق خلفه وأغلق الباب.
وصلوا إلى الطابق الثالث. الأرضية كانت مغطاة بالسائل الأصفر المزعج. في بعض المواضع كان شفافًا، وفي أخرى متخثرًا كالكتل الصلبة. مظهره كان مروّعًا.
صرخ الطبيب خلفهم وهو يطعن الباب بمشارطه:
“لن تهربوا! سأجعلكم مثلي!”
كان صدر هان فاي يصعد ويهبط بسرعة.
واصلوا الركض نحو الطابق الرابع. “هل الدكتور تشانغ شي في هذا الطابق؟” حين وصلوا، بدأ هان فاي يشعر بالإرهاق. مع تحوّل العالم، أصبح الطبيب أسرع أيضًا. الأسوأ من ذلك، كانت مشارطه مشبعة بلعنة مجهولة، ومن يتعرض لجرح منها يُصاب بالبطئ. وجد هان فاي أن قتاله صار أصعب، وفوق ذلك، كلما اشتد الخطر، بدأ رأسه ينبض بألم حاد. “فويي” عاد!
قالت دو جينغ وهي تتكئ على الحائط وتتجه نحو الغرفة الداخلية:
“الطبيبة تشانغ يجب أن تكون هنا.”
كلما اقتربت، سمعت صوتًا أنثويًا يصدر من الداخل:
كان المختبر ضخمًا. كُتبت عبارة على جداره: “الجمال لا يعني الجمال الخارجي فقط، بل يشمل الجمال الداخلي والقدرة على التكيّف مع المجتمع. علينا رفض الهوس الأعمى بجمالٍ يُؤذي ويُدمّر.” كلمات إيجابية، لكن كلها مكتوبة بالدم، وكأنها سخرية مقيتة.
“مشكلتك نفسية. تُدعى اضطراب التشوه الجسدي. يجعلك مهووسًا بعيوبك الجسدية.”
كان صوت المرأة ناضجًا وعذبًا، يمنح شعورًا بالثقة.
رد هان فاي بسرعة: “إن لم يوجد علاج، اقطعها! لا تدع السم ينتشر!” بينما كان يصد الطبيب المجنون، كان يراقب الوضع. كل السائل كان يتسرب من “مركز تنسيق ونحت الأجساد” في هذا الطابق، وبابه كان مواربًا. لكن مع ملاحقة الطبيب مقطوع الشفاه، لم يُتح لهم الوقت لفحص المكان.
قال “وورم”:
“أخيرًا شخص طبيعي.”
لكن هان فاي حذّره:
“لا تُخفض حذرك.”
نظر إلى باب المختبر المهتز. الطبيب بالخارج قد يقتحمه في أي لحظة.
“لا تدخلي بعد. انظري إلى المريض.” كان المريض يرتجف، ثم انهار جسده فجأة كقطع مكعبات، لكنه ظلّ حيًا بطريقة غريبة!
قالت دو جينغ بتردد وهي تطرق على الباب الداخلي:
“الطبيبة تشانغ شي تكون طبيعية في معظم الأوقات.”
قالت دو جينغ: “لقد اقتربنا! كانت غرفتي السابقة هنا! الطبيب تشانغ يعمل غالبًا في المختبر وسط الممر!” كان التحوّل في المستشفى خطيرًا. الضوء الشاحب شوّه شكل الممر، فبدا قصيرًا لكن المسافة بين الغرف كانت طويلة. ركضوا حتى وصلوا إلى منتصف الممر، حيث يقع مختبر مميز—مركز الاستشارات النفسية التجميلية.
جاءها الرد:
“ادخلوا.”
فتحت دو جينغ الباب، فظهر مكتب أنيق تجلس خلفه طبيبة ترتدي معطفًا أبيض، وأمامها مريض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “وورم”: “هان فاي، هل أنت متأكد أننا سندخل؟” كان يحمل دو جينغ وارتجف من رؤية الرسالة الدموية. لكن هان فاي لم يُمهله. دفعه إلى داخل المختبر، ثم انزلق خلفه وأغلق الباب.
قالت الطبيبة: “هل تبحثون عني؟”
بدا أنها لم تُصب بالتشوه. تنفّست دو جينغ الصعداء واقتربت، لكن هان فاي أمسكها.
مقارنة بتشانغ شي… الطبيب بالخارج يبدو أكثر لطفًا.
“لا تدخلي بعد. انظري إلى المريض.”
كان المريض يرتجف، ثم انهار جسده فجأة كقطع مكعبات، لكنه ظلّ حيًا بطريقة غريبة!
قالت دو جينغ: “لقد اقتربنا! كانت غرفتي السابقة هنا! الطبيب تشانغ يعمل غالبًا في المختبر وسط الممر!” كان التحوّل في المستشفى خطيرًا. الضوء الشاحب شوّه شكل الممر، فبدا قصيرًا لكن المسافة بين الغرف كانت طويلة. ركضوا حتى وصلوا إلى منتصف الممر، حيث يقع مختبر مميز—مركز الاستشارات النفسية التجميلية.
قالت الطبيبة بصوت هادئ:
“لا بد أنكم هنا للاستشارة.”
لم تلاحظ حالة المريض الغريبة، بل حدّقت في دو جينغ:
“كيف حال ساقك الصناعية؟ لا بد أنك تتألمين. هذه أعراض اضطراب التشوه الجسدي. أنت بحاجة للعلاج فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفرجت شفتا الطبيب كاشفتين عن اسنانه المسنّنة. تمزق وجهه بالكامل بينما كان فمه ينقضُّ على هان فاي!
قالت دو جينغ بهدوء:
“أنا أكثر قلقًا على ابنتي.”
لكن الطبيبة تجاهلتها، ونظرت إلى “وورم”:
“أنت تهتم كثيرًا بآراء الآخرين وتتهرب منها. هذا اضطراب تشوه جسدي أيضًا، وتحتاج علاجًا فورًا.”
صرخ الطبيب خلفهم وهو يطعن الباب بمشارطه: “لن تهربوا! سأجعلكم مثلي!” كان صدر هان فاي يصعد ويهبط بسرعة.
في البداية ظن “وورم” أنها طبيعية، لكن بدأ يُشك.
بالنسبة للطبيبة تشانغ، الجميع مصابون بهذا الاضطراب.
وصلوا إلى الطابق الثالث. الأرضية كانت مغطاة بالسائل الأصفر المزعج. في بعض المواضع كان شفافًا، وفي أخرى متخثرًا كالكتل الصلبة. مظهره كان مروّعًا.
تراجع “وورم” وهو يضغط على أصابعه المتورمة.
لم يكن هناك مكان للهرب. خارج الباب ينتظرهم طبيب مجنون.
تراجع “وورم” وهو يضغط على أصابعه المتورمة. لم يكن هناك مكان للهرب. خارج الباب ينتظرهم طبيب مجنون.
تحوّلت عينا تشانغ شي إلى هان فاي، وقطّبت حاجبيها:
“أنت تعاني من تناقض دائم في الذات. أعراض كلاسيكية لاضطراب التشوه الجسدي. لا بد أن هناك شيئًا فيك تريد تغييره.”
وضعت قلمها ووقفت. كان نصفها العلوي أبيض، لكن السفلي مغطّى بالدماء. كأنها ملاك دامٍ.
قالت الطبيبة بصوت هادئ: “لا بد أنكم هنا للاستشارة.” لم تلاحظ حالة المريض الغريبة، بل حدّقت في دو جينغ: “كيف حال ساقك الصناعية؟ لا بد أنك تتألمين. هذه أعراض اضطراب التشوه الجسدي. أنت بحاجة للعلاج فورًا.”
قالت برقة وهي تخرج مشرطًا متوهجًا:
“الرغبة البشرية في الجمال تنبع من التوق إلى الأمان، والانتماء، والحب، والاحترام، وتحقيق الذات.”
حدقت في هان فاي بحنان.
“أيًا كان ما تتوق إليه، سأحققه لك… لأجعلك نسخة أفضل من نفسك.”
عندما تكلمت، أدرك هان فاي أنه لم يعد يستطيع تحريك جسده.
كان لصوتها قدرة على التحكم في اللحم والدم!
مقارنة بتشانغ شي… الطبيب بالخارج يبدو أكثر لطفًا.
“ما هذه القدرة المرعبة؟”
قبل أن يتمكن من فعل أي شيء، كانت قد وقفت أمامه، تشع قسوة وجمالًا مرعبًا في آن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت دو جينغ بتردد وهي تطرق على الباب الداخلي: “الطبيبة تشانغ شي تكون طبيعية في معظم الأوقات.”
“الرسالة!”
فتح فمه، لكنه لم يستطع الكلام.
جاءها الرد: “ادخلوا.” فتحت دو جينغ الباب، فظهر مكتب أنيق تجلس خلفه طبيبة ترتدي معطفًا أبيض، وأمامها مريض.
قالت الطبيبة:
“أنت قريب من الكمال… لكنك لست كاملًا بعد.”
اقترب مشرطها من وجهه. كانت على وشك إجراء الشقّ الأول…
… حينها، زحفت دمية حمراء قانية من طوق قميص هان فاي، وهي تحمل رسالة مجعّدة.
صرخ الطبيب خلفهم وهو يطعن الباب بمشارطه: “لن تهربوا! سأجعلكم مثلي!” كان صدر هان فاي يصعد ويهبط بسرعة.
فتحت الدمية الرسالة وأظهرتها لتشانغ شي.
قالت دو جينغ وهي تتكئ على الحائط وتتجه نحو الغرفة الداخلية: “الطبيبة تشانغ يجب أن تكون هنا.” كلما اقتربت، سمعت صوتًا أنثويًا يصدر من الداخل:
تقطر الدم من معطفها الأبيض.
توقّف المشرط أمام عيني هان فاي مباشرة.
صرخ الطبيب خلفهم وهو يطعن الباب بمشارطه: “لن تهربوا! سأجعلكم مثلي!” كان صدر هان فاي يصعد ويهبط بسرعة.
قرأت تشانغ شي الرسالة، ثم التوى وجهها كما لو كانت تعاني من ألم رهيب.
تنفس هان فاي بعمق، وأحسّ أنه استعاد التحكم بجسده، فتراجع بسرعة.
جاء صوت “وورم” من الطابق الثالث: “هان فاي! احذر!” لم يلتفت هان فاي، بل قفز عدة درجات. المكان الذي كان واقفًا عليه قبل لحظات، غطّته مادة لزجة شفافة بلون أصفر-برتقالي.
مقارنة بتشانغ شي… الطبيب بالخارج يبدو أكثر لطفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الطبيب بغضب: “لن يفلت أحد منكم!” كان يحمل المشرطين ويتحرك كوحش مختبئ في الظلام، يتربص لقتل كل كائن حي. ولحماية دو جينغ و”وورم”، بقي هان فاي خلفهم ليُبطئ الطبيب. كان الطبيب مجنونًا بحق. انقضت مشارطه على وجه هان فاي، محاولة نحته كما تُنحت ثمرة يقطين. بالنسبة لمعظم الممثلين، الوجه هو رأس مالهم، لكن هان فاي كان استثناءً. بدأ يفكر في كيفية استغلال نمط هجوم الطبيب. لو سنحت له فرصة أخرى للهجوم، فـ”R.I.P” كان سينهيه بضربة. الطبيب كان مجنونًا عدوانيًا إلى أقصى درجة، أما هان فاي فكان مجنونًا باردًا، وكلاهما جرب أحلك لحظات اليأس.
قال هان فاي وهو يتقمص الدور باحتراف، مستعينًا بكلماته الملعونة:
“أنا أعزّ أصدقاء أخيك. طلب مني إيصال هذه الرسالة إليك.”
“قال إنه نسي أشياء كثيرة، لكنه لم ينسَ أبدًا أخته الكبرى. يعلم أنك كنتِ دائمًا تحمينه.”
قال هان فاي وهو يتقمص الدور باحتراف، مستعينًا بكلماته الملعونة: “أنا أعزّ أصدقاء أخيك. طلب مني إيصال هذه الرسالة إليك.” “قال إنه نسي أشياء كثيرة، لكنه لم ينسَ أبدًا أخته الكبرى. يعلم أنك كنتِ دائمًا تحمينه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الطبيب بغضب: “لن يفلت أحد منكم!” كان يحمل المشرطين ويتحرك كوحش مختبئ في الظلام، يتربص لقتل كل كائن حي. ولحماية دو جينغ و”وورم”، بقي هان فاي خلفهم ليُبطئ الطبيب. كان الطبيب مجنونًا بحق. انقضت مشارطه على وجه هان فاي، محاولة نحته كما تُنحت ثمرة يقطين. بالنسبة لمعظم الممثلين، الوجه هو رأس مالهم، لكن هان فاي كان استثناءً. بدأ يفكر في كيفية استغلال نمط هجوم الطبيب. لو سنحت له فرصة أخرى للهجوم، فـ”R.I.P” كان سينهيه بضربة. الطبيب كان مجنونًا عدوانيًا إلى أقصى درجة، أما هان فاي فكان مجنونًا باردًا، وكلاهما جرب أحلك لحظات اليأس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات