كل شيء في المستشفى
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“نمت في هذه الغرفة طوال الليل. آخر مرة نظرت إلى الساعة كانت السادسة وست دقائق مساءً. بعدها غفوت، ولما استيقظت، كان النهار قد طلع. راجعت تسجيلات المراقبة بالمستشفى. لا أحد دخل هذه الغرفة، لكن…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت ترتدي ملابس مثيرة، تُبرز قوامها المثالي.
ترجمة: Arisu san
نظر بازدراء إلى العاملين في المبنى الأول ومرّ بجانب هان فاي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“صباح الخير، الضابط فانغ. أخي، حين قضيت ليلتك هنا البارحة، هل لاحظت شيئًا غريبًا؟”
كانت قدرة اللمسة الروحية مهارة دعم بالغة القوة، إذ تُمكن هان فاي من الوصول إلى روح الهدف والشعور بمشاعره الداخلية. ومنذ أن حصل على هذه المهارة، ظل يستخدمها لتعزيز هجماته، نادرًا ما أُتيحت له فرصة استخدامها لمسح مشاعر شخص ما مباشرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شاو لينغلينغ كانت تصارع بجنون، مجنونة كوحشٍ محاصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هان فاي قد درس علم النفس الجنائي، وعلم النفس العام، وبعض أساسيات الطب النفسي من قبل.
قال هان فاي وهو يغمض عينيه:
“شاو لينغلينغ كانت مربوطة، الضابط فانغ كان نائمًا، وآه غوو استُدعي… إذًا من اختبأ أسفل السرير الليلة الماضية؟”
“لا تتحركي، أنا أساعدك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لامست أصابعه جدولًا جليديًّا. تماوجت الذكريات، وروح شاو لينغلينغ ارتجفت. الخوف والقلق كانا يشقّان روحها. الجراح التي خلّفها الخوف كانت تمزق جسدها.
“هل راجعت تسجيلات أماكن أخرى؟”
“كل هذا… بسبب الخوف؟”
“عذرًا، لقد أصبح مرافقًا خاصًا لي. لن أتنازل عنه.”
غاص هان فاي أعمق. تحت طبقات الخوف، اكتشف إحساسًا بالضياع ورغبة في الجمال. فتح عينيه، وإذا بروح شاو لينغلينغ تبدو كدمية مشقوقة. كان الإحساس بالضياع والسعي وراء الجمال يشكلان مادة الترقيع. حين تُرقَّع بهما، ستعود لطبيعتها، لكنها لن تعود شاو لينغلينغ التي كانت. كانت الدمية الأصلية بسيطة، أما الدمية المُرقَّعة، فوحش ملوّن.
استطاع هان فاي، بفضل تمثيله المتقن واللمسة الروحية، أن يدرك أن هذا الشرطي رجل طيب وجدير بالثقة.
“بئر الأمنيات في عالم حاكم المرآة استغلّ جشع البشر، وهذا المستشفى التجميلي يتغذى على سعيهم للجمال. كلاهما مبنيّ على الرغبات.”
ردّ الطبيب بحدة:
كانت شاو لينغلينغ لا تزال تصرخ، وعلت صرخاتها حتى وصلت أقدامٌ إلى خارج الغرفة. دخل طبيب بذراعٍ ملفوفة بالضمادات، ترافقه ممرضتان.
“مرحبًا… لوف.”
صرخ الطبيب:
استطاع هان فاي، بفضل تمثيله المتقن واللمسة الروحية، أن يدرك أن هذا الشرطي رجل طيب وجدير بالثقة.
“ما الذي تفعله؟ لماذا لم تناديني حين كانت المريضة تتألم؟ واقفٌ هناك بلا فائدة! الموظفون في هذه الأيام لا يُعتمد عليهم!”
“كان لديه أمر ما، فطُلب منه أن يذهب للمبنى الآخر للمساعدة. لم يعد حتى الآن.”
أمسكت الممرضتان بجسد شاو لينغلينغ وثبّتتاها. ولما رأتهم، صرخت بصوت أعلى.
“أهلًا بكن، لا بد أن هذه زيارتكن الأولى. سأشرح لكن خدماتنا، ثم سينضم إلينا أطباؤنا وأساتذتنا المحترفون.”
“الأشباح الحمراء تمزق الوجوه! والأشباح البيضاء تأكل البشر! الأطباء والممرضات يلبسون الأبيض…”
“ما الذي تفعله؟ لماذا لم تناديني حين كانت المريضة تتألم؟ واقفٌ هناك بلا فائدة! الموظفون في هذه الأيام لا يُعتمد عليهم!”
أعطاها الطبيب حقنة مهدئة. وبعد أن هدأت، فحص جسدها. وحين تأكد أنها لا تزال على قيد الحياة، استدار ليغادر.
حاول أن يجلس، ولم يُضف هان فاي شيئًا. بدأ في تنظيف الغرفة. وأثناء التنظيف قرب السرير، لاحظ أن أحد أطراف الملاءة مقلوب، ما يشير إلى أن أحدًا ما قد زحف إلى أسفل السرير.
قال له هان فاي:
“كل هذا… بسبب الخوف؟”
“دكتور، ألا ينبغي إخضاعها لعلاجٍ نفسي؟”
“لا تتحركي، أنا أساعدك.”
كان هان فاي قد درس علم النفس الجنائي، وعلم النفس العام، وبعض أساسيات الطب النفسي من قبل.
قال هان فاي وهو يغمض عينيه:
ردّ الطبيب بحدة:
“سأُعلمك فورًا إن استيقظت.”
“من الطبيب هنا؟ أنا أم أنت؟ تذكّر أنك مجرد مرافق. لو حصل شيء للمريضة، هل تتحمل أنت المسؤولية؟”
أجاب بتصنّع:
“سأُعلمك فورًا إن استيقظت.”
“نمت في هذه الغرفة طوال الليل. آخر مرة نظرت إلى الساعة كانت السادسة وست دقائق مساءً. بعدها غفوت، ولما استيقظت، كان النهار قد طلع. راجعت تسجيلات المراقبة بالمستشفى. لا أحد دخل هذه الغرفة، لكن…”
تمتم الطبيب وهو يغادر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها جازمًا.
“مضيعة للمال أن نوظف مجموعة من الوجوه الجميلة! دو جو تظن أن هذا المكان لعبتها!”
كان هان فاي يرغب في اللحاق بهن، لكنه خشي إثارة الشبهات، إذ أن الاثنتين كانتا لاعبتين. سبق له أن رأى الصامتة، كانت مساعدة تشيانغ وي.
نظر بازدراء إلى العاملين في المبنى الأول ومرّ بجانب هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركض هان فاي ليُلقي نظرة. كان هناك رجل هزيل مربوط بعربة معدنية مُدعّمة. كانت ذراعاه مليئتين بجراح ذاتية، وثيابه ملطخة بالدماء، لكنه كان… سعيدًا.
بعد نحو عشر دقائق، وصل الشرطي فانغ تشانغتشنغ. كان ممسكًا بهاتفه ويتحدث مع أحدهم.
كانت عينا لوف مثبتتين على هان فاي طوال الوقت، بنظراتٍ حادّة كأنها مناشير تتحرك.
قال هان فاي وهو يسحبه إلى زاوية بعد أن أغلق الباب:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“صباح الخير، الضابط فانغ. أخي، حين قضيت ليلتك هنا البارحة، هل لاحظت شيئًا غريبًا؟”
“كل هذا… بسبب الخوف؟”
تغيرت ملامح فانغ تشانغتشنغ:
قال له هان فاي:
“نمت في هذه الغرفة طوال الليل. آخر مرة نظرت إلى الساعة كانت السادسة وست دقائق مساءً. بعدها غفوت، ولما استيقظت، كان النهار قد طلع. راجعت تسجيلات المراقبة بالمستشفى. لا أحد دخل هذه الغرفة، لكن…”
اقتربت لوف خطوة أخرى:
نظر إلى الباب وقال:
حاول أن يجلس، ولم يُضف هان فاي شيئًا. بدأ في تنظيف الغرفة. وأثناء التنظيف قرب السرير، لاحظ أن أحد أطراف الملاءة مقلوب، ما يشير إلى أن أحدًا ما قد زحف إلى أسفل السرير.
“التسجيل يُظهر أن الباب كان يُفتح ويُغلق من تلقاء نفسه، كأن شيئًا ما كان يدخل ويخرج.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل راجعت تسجيلات أماكن أخرى؟”
“صباح الخير، الضابط فانغ. أخي، حين قضيت ليلتك هنا البارحة، هل لاحظت شيئًا غريبًا؟”
“كلها طبيعية. لم ألاحظ شيئًا غير عادي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جلس الشرطي على طرف السرير، والهالات السوداء تحت عينيه ثقيلة. بدا وكأنه لم ينم حقًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“الضابط فانغ، من استلم النوبة بعدي أمس؟ أين ذهب آه غوو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مضيعة للمال أن نوظف مجموعة من الوجوه الجميلة! دو جو تظن أن هذا المكان لعبتها!”
“كان لديه أمر ما، فطُلب منه أن يذهب للمبنى الآخر للمساعدة. لم يعد حتى الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، فقط شعرت أن إحداهن تُشبه صديقتي.”
أخرج هاتفه:
“ضابط فانغ، من الأفضل أن ترتاح خلال النهار، فأنت بحاجة للسهر ليلًا على شاو لينغلينغ.”
“لكنه ترك لي رقمه. قال لي أن أتصل بهذا الرقم إن استيقظت شاو لينغلينغ في منتصف الليل أو إن حصل أمر غريب.”
كان هان فاي يرغب في اللحاق بهن، لكنه خشي إثارة الشبهات، إذ أن الاثنتين كانتا لاعبتين. سبق له أن رأى الصامتة، كانت مساعدة تشيانغ وي.
حفظ هان فاي الرقم من نظرة واحدة واتصل به، لكن لم يجب أحد بعد 10 ثوانٍ، فأغلق الخط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنه ترك لي رقمه. قال لي أن أتصل بهذا الرقم إن استيقظت شاو لينغلينغ في منتصف الليل أو إن حصل أمر غريب.”
قال له:
أشارت إليه بحماسة:
“ضابط فانغ، من الأفضل أن ترتاح خلال النهار، فأنت بحاجة للسهر ليلًا على شاو لينغلينغ.”
كان هان فاي يرغب في اللحاق بهن، لكنه خشي إثارة الشبهات، إذ أن الاثنتين كانتا لاعبتين. سبق له أن رأى الصامتة، كانت مساعدة تشيانغ وي.
استطاع هان فاي، بفضل تمثيله المتقن واللمسة الروحية، أن يدرك أن هذا الشرطي رجل طيب وجدير بالثقة.
“نمت في هذه الغرفة طوال الليل. آخر مرة نظرت إلى الساعة كانت السادسة وست دقائق مساءً. بعدها غفوت، ولما استيقظت، كان النهار قد طلع. راجعت تسجيلات المراقبة بالمستشفى. لا أحد دخل هذه الغرفة، لكن…”
“لا أستطيع النوم بعد الآن، لقد نمت كفاية.”
“عذرًا، لقد أصبح مرافقًا خاصًا لي. لن أتنازل عنه.”
حاول أن يجلس، ولم يُضف هان فاي شيئًا. بدأ في تنظيف الغرفة. وأثناء التنظيف قرب السرير، لاحظ أن أحد أطراف الملاءة مقلوب، ما يشير إلى أن أحدًا ما قد زحف إلى أسفل السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غاص هان فاي أعمق. تحت طبقات الخوف، اكتشف إحساسًا بالضياع ورغبة في الجمال. فتح عينيه، وإذا بروح شاو لينغلينغ تبدو كدمية مشقوقة. كان الإحساس بالضياع والسعي وراء الجمال يشكلان مادة الترقيع. حين تُرقَّع بهما، ستعود لطبيعتها، لكنها لن تعود شاو لينغلينغ التي كانت. كانت الدمية الأصلية بسيطة، أما الدمية المُرقَّعة، فوحش ملوّن.
رفع الغطاء وكأنه ينظف، ليكتشف بقعًا من الدم الأسود المتخثر، ورائحة تعفن تملأ الجو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مضيعة للمال أن نوظف مجموعة من الوجوه الجميلة! دو جو تظن أن هذا المكان لعبتها!”
“شاو لينغلينغ كانت مربوطة، الضابط فانغ كان نائمًا، وآه غوو استُدعي… إذًا من اختبأ أسفل السرير الليلة الماضية؟”
اقتربت لوف خطوة أخرى:
ظل يعمل حتى الساعة التاسعة صباحًا، حين خرج صوت الممرضة السمينة من جهاز التواصل تخبره بأن يسرع إلى بهو الطابق الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلها طبيعية. لم ألاحظ شيئًا غير عادي.”
أومأ هان فاي للضابط فانغ وركض للأسفل. تغيرت ملامح عينيه حين خرج من الممر. كانت هناك امرأة أنيقة، طولها يقارب 1.8 متر، واقفة في البهو. كانت الممرضة السمينة وموظفة الاستقبال تحومان حولها كأنهما قطتان أليفتان.
وسرعان ما تحولت دهشتها إلى فرح… فرحٌ لم يعرف سببه سواها.
قالت الممرضة السمينة بحماس:
“اسمه فويي، المرافق الجديد لدينا، لكنه صاحب خبرة طويلة.”
“عزيزتي، أليس هذا المرافق الجديد مناسبًا تمامًا لك؟”
لامست أصابعه جدولًا جليديًّا. تماوجت الذكريات، وروح شاو لينغلينغ ارتجفت. الخوف والقلق كانا يشقّان روحها. الجراح التي خلّفها الخوف كانت تمزق جسدها.
كانت المرأة على وشك المغادرة، لكنها حين رأت هان فاي، خلعت نظارتها الشمسية. امتلأ وجهها المثالي بالمفاجأة:
كانت ترتدي ملابس مثيرة، تُبرز قوامها المثالي.
“فويي؟”
نظر إلى الباب وقال:
تشنجت شفتا هان فاي، لكنه ابتسم بتصنّع:
حين وصل هان فاي إلى الباب الجانبي، رأى بعض الطاقم الطبي بجانب مركبة المستشفى. وكان تشانغ تشوانغتشوانغ بينهم.
“مرحبًا… لوف.”
“سأرتب الأمر فورًا!”
أشارت إليه بحماسة:
قال هان فاي وهو يغمض عينيه:
“إنه هو!”
قال له:
وسرعان ما تحولت دهشتها إلى فرح… فرحٌ لم يعرف سببه سواها.
“الضابط فانغ، من استلم النوبة بعدي أمس؟ أين ذهب آه غوو؟”
“هل تخططين للخضوع للعلاج الروتيني كالعادة؟”
“نمت في هذه الغرفة طوال الليل. آخر مرة نظرت إلى الساعة كانت السادسة وست دقائق مساءً. بعدها غفوت، ولما استيقظت، كان النهار قد طلع. راجعت تسجيلات المراقبة بالمستشفى. لا أحد دخل هذه الغرفة، لكن…”
سألتها الممرضة بابتسامة واسعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ هان فاي للضابط فانغ وركض للأسفل. تغيرت ملامح عينيه حين خرج من الممر. كانت هناك امرأة أنيقة، طولها يقارب 1.8 متر، واقفة في البهو. كانت الممرضة السمينة وموظفة الاستقبال تحومان حولها كأنهما قطتان أليفتان.
“أنهيت جميع أعمالي مؤخرًا. أنوي الإقامة هنا لفترة طويلة لاستعادة لياقتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا المبلغ كافٍ لنصبح عضوات هنا؟”
كانت عينا لوف مثبتتين على هان فاي طوال الوقت، بنظراتٍ حادّة كأنها مناشير تتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غاص هان فاي أعمق. تحت طبقات الخوف، اكتشف إحساسًا بالضياع ورغبة في الجمال. فتح عينيه، وإذا بروح شاو لينغلينغ تبدو كدمية مشقوقة. كان الإحساس بالضياع والسعي وراء الجمال يشكلان مادة الترقيع. حين تُرقَّع بهما، ستعود لطبيعتها، لكنها لن تعود شاو لينغلينغ التي كانت. كانت الدمية الأصلية بسيطة، أما الدمية المُرقَّعة، فوحش ملوّن.
“سأرتب الأمر فورًا!”
“الأشباح الحمراء تمزق الوجوه! والأشباح البيضاء تأكل البشر! الأطباء والممرضات يلبسون الأبيض…”
أعطت الممرضة السمينة إيماءة تشجيعية لهان فاي، وكانت على وشك المغادرة، حين دخلت امرأتان أخريان البهو. لكل منهما شخصية مختلفة تمامًا: إحداهما صامتة ومتأملة، والأخرى صاخبة ومنفتحة، لكن كلاهما غنية.
“عزيزتي، أليس هذا المرافق الجديد مناسبًا تمامًا لك؟”
ركضت موظفة الاستقبال نحوهما، فتوقفت الممرضة.
“شاو لينغلينغ كانت مربوطة، الضابط فانغ كان نائمًا، وآه غوو استُدعي… إذًا من اختبأ أسفل السرير الليلة الماضية؟”
قالت المتحدثة منهما:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كنا هنا بالأمس، وقال لنا رجل مسنّ يرتدي الأسود إن علينا أن نكون عضوات لنحصل على الخدمة. فعدنا لسحب المال.”
دعت المديرة السيدتين إلى غرفة كبار الشخصيات. لكن الصامتة منهن لاحظت شيئًا، فسألت:
وضعت بطاقة بلاتينية على الطاولة.
ما أثار غضب لوف.
“هل هذا المبلغ كافٍ لنصبح عضوات هنا؟”
أخذت الموظفة البطاقة وركضت نحو العداد. وبعد قليل، خرجت امرأة أنيقة ببدلة رسمية من داخل المستشفى.
أخذت الموظفة البطاقة وركضت نحو العداد. وبعد قليل، خرجت امرأة أنيقة ببدلة رسمية من داخل المستشفى.
كان يعلم أن ابتسامته زائفة. وربما بسبب تشوّه العالم، كان يشعر بضغطٍ هائل ينبعث منها.
قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، فقط شعرت أن إحداهن تُشبه صديقتي.”
“أهلًا بكن، لا بد أن هذه زيارتكن الأولى. سأشرح لكن خدماتنا، ثم سينضم إلينا أطباؤنا وأساتذتنا المحترفون.”
“تشبه صديقتك؟ صديقتك المقربة؟ مرؤوستك؟ أم زوجتك؟”
دعت المديرة السيدتين إلى غرفة كبار الشخصيات. لكن الصامتة منهن لاحظت شيئًا، فسألت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها جازمًا.
“هل هذا أحد موظفيكن؟”
اقتربت لوف خطوة أخرى:
وأشارت إلى هان فاي، ما جذب أنظار الجميع إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا أحد موظفيكن؟”
ردّت المديرة بابتسامة:
“أهلًا بكن، لا بد أن هذه زيارتكن الأولى. سأشرح لكن خدماتنا، ثم سينضم إلينا أطباؤنا وأساتذتنا المحترفون.”
“اسمه فويي، المرافق الجديد لدينا، لكنه صاحب خبرة طويلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، فقط شعرت أن إحداهن تُشبه صديقتي.”
ثم سحبته بجانبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الضيفة الصامتة:
قالت الضيفة الصامتة:
سألتها الممرضة بابتسامة واسعة.
“أحضروه معنا.”
وسرعان ما تحولت دهشتها إلى فرح… فرحٌ لم يعرف سببه سواها.
ما أثار غضب لوف.
“الضابط فانغ، من استلم النوبة بعدي أمس؟ أين ذهب آه غوو؟”
قالت لوف بحزم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أيدٍ فارغة في المبنى الأول؟ تعالوا إلى الباب الجانبي! لدينا مريض جديد!”
“عذرًا، لقد أصبح مرافقًا خاصًا لي. لن أتنازل عنه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان صوتها جازمًا.
أخرج هاتفه:
ردت الضيفة بازدراء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مضيعة للمال أن نوظف مجموعة من الوجوه الجميلة! دو جو تظن أن هذا المكان لعبتها!”
“لا بد أنك واحدة من الفقيرات السبع.”
ظل يعمل حتى الساعة التاسعة صباحًا، حين خرج صوت الممرضة السمينة من جهاز التواصل تخبره بأن يسرع إلى بهو الطابق الأول.
ثم غادرت مع المديرة دون مشاجرة.
قالت لوف وهي تعترض نظره إليهن:
كان هان فاي يرغب في اللحاق بهن، لكنه خشي إثارة الشبهات، إذ أن الاثنتين كانتا لاعبتين. سبق له أن رأى الصامتة، كانت مساعدة تشيانغ وي.
وأشارت إلى هان فاي، ما جذب أنظار الجميع إليه.
“لا بد أنهن ثريات حتى في العالم الحقيقي. حضورهن وأناقة ملابسهن حقيقية، لا تمثيل. كنت آمل أن يخترنني، فحتى لو كرهْنني لأنني غشاش، فلن يقتلنني… أما لوف، فقصتها مختلفة.”
قالت المتحدثة منهما:
قالت لوف وهي تعترض نظره إليهن:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تُحدّق بهن. هل هن جميلات لهذه الدرجة؟”
كانت المرأة على وشك المغادرة، لكنها حين رأت هان فاي، خلعت نظارتها الشمسية. امتلأ وجهها المثالي بالمفاجأة:
كانت ترتدي ملابس مثيرة، تُبرز قوامها المثالي.
أجاب بتصنّع:
أجاب بتصنّع:
ثم غادرت مع المديرة دون مشاجرة.
“لا، فقط شعرت أن إحداهن تُشبه صديقتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا المبلغ كافٍ لنصبح عضوات هنا؟”
كان يعلم أن ابتسامته زائفة. وربما بسبب تشوّه العالم، كان يشعر بضغطٍ هائل ينبعث منها.
كانت شاو لينغلينغ لا تزال تصرخ، وعلت صرخاتها حتى وصلت أقدامٌ إلى خارج الغرفة. دخل طبيب بذراعٍ ملفوفة بالضمادات، ترافقه ممرضتان.
اقتربت لوف خطوة أخرى:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تشبه صديقتك؟ صديقتك المقربة؟ مرؤوستك؟ أم زوجتك؟”
“ضابط فانغ، من الأفضل أن ترتاح خلال النهار، فأنت بحاجة للسهر ليلًا على شاو لينغلينغ.”
كانت نار جمالها تحترق بشدة. تراجع هان فاي خطوة إلى الوراء، وقبل أن يرد، جاء صوت تشانغ تشوانغتشوانغ من جهاز التواصل:
كانت نار جمالها تحترق بشدة. تراجع هان فاي خطوة إلى الوراء، وقبل أن يرد، جاء صوت تشانغ تشوانغتشوانغ من جهاز التواصل:
“هل هناك أيدٍ فارغة في المبنى الأول؟ تعالوا إلى الباب الجانبي! لدينا مريض جديد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح فانغ تشانغتشنغ:
“نسخة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيرت ملامح فانغ تشانغتشنغ:
ردّ هان فاي وركض على الفور. لم تلاحقه لوف، بل أخرجت هاتفها لتتصل بشخص ما لنقل جهاز إلى المستشفى.
“كنا هنا بالأمس، وقال لنا رجل مسنّ يرتدي الأسود إن علينا أن نكون عضوات لنحصل على الخدمة. فعدنا لسحب المال.”
حين وصل هان فاي إلى الباب الجانبي، رأى بعض الطاقم الطبي بجانب مركبة المستشفى. وكان تشانغ تشوانغتشوانغ بينهم.
تمتم الطبيب وهو يغادر:
“ما نوع المريض الذي يحتاج هذا العدد من الموظفين؟”
“فويي؟”
ركض هان فاي ليُلقي نظرة. كان هناك رجل هزيل مربوط بعربة معدنية مُدعّمة. كانت ذراعاه مليئتين بجراح ذاتية، وثيابه ملطخة بالدماء، لكنه كان… سعيدًا.
“هل راجعت تسجيلات أماكن أخرى؟”
“ووررم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مضيعة للمال أن نوظف مجموعة من الوجوه الجميلة! دو جو تظن أن هذا المكان لعبتها!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حفظ هان فاي الرقم من نظرة واحدة واتصل به، لكن لم يجب أحد بعد 10 ثوانٍ، فأغلق الخط.
ركضت موظفة الاستقبال نحوهما، فتوقفت الممرضة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات