You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 577

اليوم الثاني من التجربة

اليوم الثاني من التجربة

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“اليوم أول يوم عمل لي. عليّ أن أذهب مبكرًا لأترك انطباعًا جيدًا.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

بدا أن اللعبة مجرد لعبة إباحية معتادة، لكنها فاقت أغلب الألعاب المشابهة لها من حيث الحبكة والإبداع. تبدأ اللعبة بإغراء من إحدى الشخصيات، ثم يجد البطل نفسه وسط علاقات متشابكة. يمكن للاعب أن يركز على رفع مودة شخصية واحدة، لكن ذلك يجلب كراهية الأخريات. السبيل الوحيد للنجاة هو التكفير، وهو أمر لم يحققه “هان فاي” حتى في الواقع.

ترجمة: Arisu san

وقبل أن يرد “هان فاي”، كان “تشانغ” قد غادر.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

شقّ “هان فاي” طريقه وسط الطين. كان المسار نفسه، لكنه شعر وكأنه يستغرق وقتًا أطول هذه المرة للخروج من الحي.

سقط النصل على رأس “هان فاي”، وشقّ الضوء روحه نصفين. الوجه الملتوي في المرآة بدأ يعود تدريجيًا إلى طبيعته. لم يؤذه “R.I.P”. الأرواح ابتعدت عن جسده، لذا لم تستطع إيذاء ذلك الشيء الموجود في دماغه أيضًا. ومع ذلك، تسببت هذه الحادثة في رعب “فو يي”. الوجه القبيح توقف عن التمدد، وتمكن “هان فاي” من التنفس مجددًا.

“أنتَ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كاد فو يي أن يودي بحياتي… مهما كانت طريقة وجوده في دماغي، لا بدّ أن أقضي عليه، حتى لو اضطررت لاستفزاز الضحك المجنون.”

سقط النصل على رأس “هان فاي”، وشقّ الضوء روحه نصفين. الوجه الملتوي في المرآة بدأ يعود تدريجيًا إلى طبيعته. لم يؤذه “R.I.P”. الأرواح ابتعدت عن جسده، لذا لم تستطع إيذاء ذلك الشيء الموجود في دماغه أيضًا. ومع ذلك، تسببت هذه الحادثة في رعب “فو يي”. الوجه القبيح توقف عن التمدد، وتمكن “هان فاي” من التنفس مجددًا.

بالنسبة لترتيب الأشخاص الذين يريد “هان فاي” قتلهم، كانت الفراشة في المرتبة الأولى، و”فو يي” أصبح الآن الثاني.

اقترب “هان فاي” من السرير وهمّ بتنظيف الفوضى، لكن فجأة فتحت “شاو لينغ لينغ” عينيها وأمسكت به صارخة:

أمسك “هان فاي” بحافة المغسلة وحدّق في المرآة. كان ظلّ شخص آخر ينعكس فوقه، وكلما ضعفت حالته، ازداد ذلك الظل وضوحًا. شعر بالتحسن قليلًا عندما خرج من الحمّام، وأوصى زوجته و”فو شينغ” بالعودة إلى النوم، بينما توجه إلى غرفة المعيشة ليأخذ مكانه هناك.

خفض “هان فاي” صوته وهو يتحدث.

“كره زوجتي السابقة لي سيواصل الانخفاض مع تحسّن حالة فو شينغ. لم يتبقَّ لي سوى مهمة واحدة، وهي كشف أسرار المستشفى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج “هان فاي” هاتفه.

لم يشعر “هان فاي” بالنعاس. ظلّ مستلقيًا حتى الصباح. نهض في السادسة صباحًا ليحضّر الإفطار لعائلته. وحين خرجت زوجته من غرفة النوم ورأته منشغلاً، ومظاهر التعب بادية عليه، ومَع ذلك يبتسم وكأن لا شيء يزعجه، لمعت نظرة قلق في عينيها.

“وو سان” كان يثق بـ”تشيانغ وي”، ولهذا قرر دعم “هان فاي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا لم تنم أكثر؟”

أضاء “تشانغ” المصباح ونظر خارجًا.

“اليوم أول يوم عمل لي. عليّ أن أذهب مبكرًا لأترك انطباعًا جيدًا.”

سلّم على الحارس، ولما همّ بالدخول، لاحظ أن الحارس يلعب لعبة بدت مألوفة له. اقترب ليرى، فشاهد شخصية داخل اللعبة تشبهه تسقط أرضًا. الطاولة كانت مليئة بالطعام. ثم خرجت امرأة مغرية ترتدي الكعب العالي، أمسكت الرجل من رقبته وسحبته إلى تحت الأرض.

كان وجه “هان فاي” يحمل ابتسامة باهتة كما لو أنّ العالم بأسره لن يتمكن من كسره، لكن تلك الابتسامة جعلت قلب زوجته يوجعها أكثر.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان الحارس منهمكًا باللعبة.

لكل شخص أسراره. لم تسأله من هو ولماذا يفعل كل ذلك. لكنها، بعد أحداث الأمس، بدأت تتردد. شعرت أن عليها سؤاله قريبًا، فربما لن تملك الفرصة لاحقًا.

فتح “هان فاي” باب الملجأ الآمن. وما إن دخل حتى سمع صوتًا غريبًا، وسقط مبضع بجانب عنقه!

“أنتَ…”

“أخي، ما هذه اللعبة؟ الرسم يبدو مثيرًا للاهتمام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتحت فمها لتقول شيئًا، لكن رنين هاتف “هان فاي” قاطعها.

“ألا يمكنك قول الحقيقة لي؟”

“وو سان؟ ما الأمر؟”

“الأشباح الحمراء تمزّق الوجوه! الأشباح البيضاء تأكل البشر! الأشباح السوداء تقف بجانب سريري!”

تنفس الصعداء عندما رأى المتصل.

غادر المبنى. فوق رأسه، كانت الأسلاك الكهربائية القديمة تتشابك، كأنها شبكة عنكبوت ضخمة مصنوعة من الشعر. الأعمدة مائلة قليلًا، وحولها حفر طينية مغطاة بأوراق ممزقة، وكأن أحدهم مزّق جميع الإعلانات الصغيرة الملصقة وألقاها على الأرض.

“البارحة، اتصل بي السجين‘ ولاعبان آخران. قالوا إنهم التقوك في المستشفى، وطلبوا رقمك وعنوانك.”

“وو سان؟ ما الأمر؟”

“أرجوك لا تخبرهم بشيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدى “هان فاي” زيه ودخل إلى غرفة “شاو لينغ لينغ”. عبق الدماء كان يملأ الجو. كانت لا تزال ممددة في سريرها، أنحف من السابق، وذراعاها وخدّاها مليئة بالخدوش. السرير ممزق، وعلى الأرض طعام متناثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“طبعًا لم أفعل.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“وو سان” كان يثق بـ”تشيانغ وي”، ولهذا قرر دعم “هان فاي”.

“أرجوك لا تخبرهم بشيء.”

“عليك أن تكون حذرًا. السجين‘ رغم تهوره وضيق أفقه، قوي جدًا. يركّز على قوة التحمل ويملك موهبة نادرة. قبل أن يختفي الزعيم، قال إن السجين‘ و’تشيانغ وي‘ هما الأقوى بيننا.”

أعاد الحارس تشغيل اللعبة، فقُتل مجددًا على يد زميلة ترتدي نظارة.

“ما يُدهشني أكثر هو أنهم خرجوا أحياء من المستشفى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت فمها لتقول شيئًا، لكن رنين هاتف “هان فاي” قاطعها.

خفض “هان فاي” صوته وهو يتحدث.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان الحارس منهمكًا باللعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعتقد أن السبب أنهم لم يُعيَّنوا رسميًا بعد. البارحة، كانت مهامهم تقتصر على التنظيف فقط، ولم يواجهوا شيئًا غريبًا. أظن أن المستشفى سيكشف عن حقيقته بعد انتهاء فترة التجربة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاد فو يي أن يودي بحياتي… مهما كانت طريقة وجوده في دماغي، لا بدّ أن أقضي عليه، حتى لو اضطررت لاستفزاز الضحك المجنون.”

كان “وو سان” قد دخل المستشفى سابقًا لإنقاذ “تشيانغ وي” و”وورم”، ويعرف مدى رعبه.

“صعب أوصفها، لأن كل شخص يرى شيئًا مختلفًا.”

“ابقَ خارجًا لتتولى التنسيق مع البقية. أما الباقي، فدعني أتكفّل به.”

بالنسبة لترتيب الأشخاص الذين يريد “هان فاي” قتلهم، كانت الفراشة في المرتبة الأولى، و”فو يي” أصبح الآن الثاني.

شعر “هان فاي” أن “وو سان” موثوق. وإن رغب، قد يمنحه تذكرة لدخول العالم الغامض. وإن تجاوز اختبار الجار، فبوسعه أن يستأجر شقة في حيّ السعادة، ويكتشف المعنى الحقيقي للنشوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمّل “هان فاي” اللعبة ولعبها قليلاً. مشاعره كانت متضاربة.

أنهى المكالمة ثم التفت إلى زوجته قائلًا:

“كره زوجتي السابقة لي سيواصل الانخفاض مع تحسّن حالة فو شينغ. لم يتبقَّ لي سوى مهمة واحدة، وهي كشف أسرار المستشفى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يجب أن أذهب إلى العمل. سأترك الباقي لكِ.”

اقترب “هان فاي” من السرير وهمّ بتنظيف الفوضى، لكن فجأة فتحت “شاو لينغ لينغ” عينيها وأمسكت به صارخة:

لم ينتظر حتى يستيقظ الأطفال. تناول إفطاره وخرج مسرعًا.

كان “وو سان” قد دخل المستشفى سابقًا لإنقاذ “تشيانغ وي” و”وورم”، ويعرف مدى رعبه.

ما إن غادر باب المنزل حتى شعر بانخفاض حاد في درجة الحرارة. أضواء الممر بدأت تومض. الضوء الشاحب انسكب على الجدران المتشققة، وكلما انطفأت الأضواء وعادت، اتسعت التشققات أكثر، كأنها تجاعيد وجه عجوز.

ألقى الحارس نظرة على “هان فاي”، ثم قال:

غادر المبنى. فوق رأسه، كانت الأسلاك الكهربائية القديمة تتشابك، كأنها شبكة عنكبوت ضخمة مصنوعة من الشعر. الأعمدة مائلة قليلًا، وحولها حفر طينية مغطاة بأوراق ممزقة، وكأن أحدهم مزّق جميع الإعلانات الصغيرة الملصقة وألقاها على الأرض.

“اليوم أول يوم عمل لي. عليّ أن أذهب مبكرًا لأترك انطباعًا جيدًا.”

شقّ “هان فاي” طريقه وسط الطين. كان المسار نفسه، لكنه شعر وكأنه يستغرق وقتًا أطول هذه المرة للخروج من الحي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أذهب إلى العمل. سأترك الباقي لكِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار لينظر خلفه. كان الحي أهدأ من ذي قبل. بعضهم راقبه من خلف النوافذ.

“لا تخبر أحدًا.”

“هذا العالم يتحوّل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشانغ تشوانغ تشوانغ؟!”

تذكر ما عاشه في عالم ذكريات حاكم المرآة. الطفرة كانت لا رجعة فيها. المدينة بأكملها ستتحول إلى جحيم، ولا مفرّ لأحد.

أنهى المكالمة ثم التفت إلى زوجته قائلًا:

“كل يوم قد يكون آخر يوم لي في العمل… تفكير مثير، أليس كذلك؟”

“اتركيني!”

كان الوقت لا يزال مبكرًا، لذا قرر أن يمشي بدلًا من استقلال الحافلة، ليستشعر التغييرات في المدينة. كانت الشمس تشرق. الطفرة تتبدّد أمام نورها. لكن قريبًا، سيأتي اليوم الذي لن تشرق فيه الشمس مجددًا.

“وو سان؟ ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وصل “هان فاي” إلى المستشفى حوالي السابعة وعشرين دقيقة صباحًا. موظفو المستشفى يدخلون من الباب الجانبي، أما الباب الرئيسي فهو للمرضى.

أعاد “تشانغ” المبضع إلى جيبه.

سلّم على الحارس، ولما همّ بالدخول، لاحظ أن الحارس يلعب لعبة بدت مألوفة له. اقترب ليرى، فشاهد شخصية داخل اللعبة تشبهه تسقط أرضًا. الطاولة كانت مليئة بالطعام. ثم خرجت امرأة مغرية ترتدي الكعب العالي، أمسكت الرجل من رقبته وسحبته إلى تحت الأرض.

أغلق “هان فاي” الباب. كان لديه الكثير من الأسئلة له.

“مت مجددًا! أين الخطأ؟ لكن صراحة، من يمكنه رفض دعوة رئيسة بهذا الجمال؟”

لم يشعر “هان فاي” بالنعاس. ظلّ مستلقيًا حتى الصباح. نهض في السادسة صباحًا ليحضّر الإفطار لعائلته. وحين خرجت زوجته من غرفة النوم ورأته منشغلاً، ومظاهر التعب بادية عليه، ومَع ذلك يبتسم وكأن لا شيء يزعجه، لمعت نظرة قلق في عينيها.

222222222

كان الحارس منهمكًا باللعبة.

“اليوم أول يوم عمل لي. عليّ أن أذهب مبكرًا لأترك انطباعًا جيدًا.”

“أخي، ما هذه اللعبة؟ الرسم يبدو مثيرًا للاهتمام.”

“لا تخبر أحدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال “هان فاي” وهو يراقب الشاشة لدقيقتين، وكان كل شيء مألوفًا جدًا.

“الكثير من البيضات المفاجئة هنا… بالنسبة لي، هي ذكريات، بعضها جميل وبعضها لا. والنهاية الحقيقية لا تتحقق إلا بالتكفير الصادق.”

“صعب أوصفها. لكنها إدمانية! حتى لو متّ فيها، تتمنى أن تموت على يد إحداهن!”

أنهى المكالمة ثم التفت إلى زوجته قائلًا:

ألقى الحارس نظرة على “هان فاي”، ثم قال:

“ما يُدهشني أكثر هو أنهم خرجوا أحياء من المستشفى.”

“هذه مجرد نسخة تجريبية، فيها ثلاث شخصيات أنثوية فقط. لكن في النسخة الرسمية، سيفتحون عشر شخصيات! والأفضل من ذلك… أن اللعبة مبنية على قصة حقيقية!”

“هذا العالم يتحوّل.”

“هل يمكنك أن ترسل لي رابط التحميل؟”

“وو سان” كان يثق بـ”تشيانغ وي”، ولهذا قرر دعم “هان فاي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرج “هان فاي” هاتفه.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان الحارس منهمكًا باللعبة.

“ستجد إعلانها في أي منتدى ألعاب. اللاعبون ينشرونها في كل مكان.”

لكل شخص أسراره. لم تسأله من هو ولماذا يفعل كل ذلك. لكنها، بعد أحداث الأمس، بدأت تتردد. شعرت أن عليها سؤاله قريبًا، فربما لن تملك الفرصة لاحقًا.

أعاد الحارس تشغيل اللعبة، فقُتل مجددًا على يد زميلة ترتدي نظارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمّل “هان فاي” اللعبة ولعبها قليلاً. مشاعره كانت متضاربة.

“المسكين، هذه الشخصية الرئيسية تعيسة الحظ فعلًا.”

أضاء “تشانغ” المصباح ونظر خارجًا.

تنهد الحارس وهو يحرك الشخصية نحو موت جديد.

“هل يمكنك أن ترسل لي رابط التحميل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حمّل “هان فاي” اللعبة ولعبها قليلاً. مشاعره كانت متضاربة.

اقترب “هان فاي” من السرير وهمّ بتنظيف الفوضى، لكن فجأة فتحت “شاو لينغ لينغ” عينيها وأمسكت به صارخة:

“الكثير من البيضات المفاجئة هنا… بالنسبة لي، هي ذكريات، بعضها جميل وبعضها لا. والنهاية الحقيقية لا تتحقق إلا بالتكفير الصادق.”

أنهى المكالمة ثم التفت إلى زوجته قائلًا:

بدا أن اللعبة مجرد لعبة إباحية معتادة، لكنها فاقت أغلب الألعاب المشابهة لها من حيث الحبكة والإبداع. تبدأ اللعبة بإغراء من إحدى الشخصيات، ثم يجد البطل نفسه وسط علاقات متشابكة. يمكن للاعب أن يركز على رفع مودة شخصية واحدة، لكن ذلك يجلب كراهية الأخريات. السبيل الوحيد للنجاة هو التكفير، وهو أمر لم يحققه “هان فاي” حتى في الواقع.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

دخل “هان فاي” المستشفى وسلّم على موظفة الاستقبال. تفاجأ بأنها نفس المرأة من اليوم السابق. كانت دائمًا هناك، وتبتسم بنفس الابتسامة المثالية، وكأن وجهها جرى تعديله ليظهر تلك الابتسامة فقط.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

فتح “هان فاي” باب الملجأ الآمن. وما إن دخل حتى سمع صوتًا غريبًا، وسقط مبضع بجانب عنقه!

بالنسبة لترتيب الأشخاص الذين يريد “هان فاي” قتلهم، كانت الفراشة في المرتبة الأولى، و”فو يي” أصبح الآن الثاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشانغ تشوانغ تشوانغ؟!”

دخل “هان فاي” المستشفى وسلّم على موظفة الاستقبال. تفاجأ بأنها نفس المرأة من اليوم السابق. كانت دائمًا هناك، وتبتسم بنفس الابتسامة المثالية، وكأن وجهها جرى تعديله ليظهر تلك الابتسامة فقط.

رفع “هان فاي” ذراعيه في بدلته الرسمية.

غادر المبنى. فوق رأسه، كانت الأسلاك الكهربائية القديمة تتشابك، كأنها شبكة عنكبوت ضخمة مصنوعة من الشعر. الأعمدة مائلة قليلًا، وحولها حفر طينية مغطاة بأوراق ممزقة، وكأن أحدهم مزّق جميع الإعلانات الصغيرة الملصقة وألقاها على الأرض.

“ما الذي تفعله؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أذهب إلى العمل. سأترك الباقي لكِ.”

“أنا آسف! كنت متوترًا جدًا!”

“هذه مجرد نسخة تجريبية، فيها ثلاث شخصيات أنثوية فقط. لكن في النسخة الرسمية، سيفتحون عشر شخصيات! والأفضل من ذلك… أن اللعبة مبنية على قصة حقيقية!”

أضاء “تشانغ” المصباح ونظر خارجًا.

“الكثير من البيضات المفاجئة هنا… بالنسبة لي، هي ذكريات، بعضها جميل وبعضها لا. والنهاية الحقيقية لا تتحقق إلا بالتكفير الصادق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخيرًا طلع النهار.”

كان وجه “هان فاي” يحمل ابتسامة باهتة كما لو أنّ العالم بأسره لن يتمكن من كسره، لكن تلك الابتسامة جعلت قلب زوجته يوجعها أكثر.

“كنت هنا منذ البارحة؟”

“اتركيني!”

أغلق “هان فاي” الباب. كان لديه الكثير من الأسئلة له.

أعاد الحارس تشغيل اللعبة، فقُتل مجددًا على يد زميلة ترتدي نظارة.

“لا تخبر أحدًا.”

“وو سان” كان يثق بـ”تشيانغ وي”، ولهذا قرر دعم “هان فاي”.

أعاد “تشانغ” المبضع إلى جيبه.

بالنسبة لترتيب الأشخاص الذين يريد “هان فاي” قتلهم، كانت الفراشة في المرتبة الأولى، و”فو يي” أصبح الآن الثاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا المستشفى لا يكشف حقيقته إلا بعد منتصف الليل. إن أردت معرفة الحقيقة، ابقَ هنا ليلة واحدة… لكن لا أنصحك، فأنت لديك عائلة.”

أعاد الحارس تشغيل اللعبة، فقُتل مجددًا على يد زميلة ترتدي نظارة.

“ألا يمكنك قول الحقيقة لي؟”

“كنت هنا منذ البارحة؟”

“صعب أوصفها، لأن كل شخص يرى شيئًا مختلفًا.”

“صعب أوصفها. لكنها إدمانية! حتى لو متّ فيها، تتمنى أن تموت على يد إحداهن!”

وقبل أن يرد “هان فاي”، كان “تشانغ” قد غادر.

كان “وو سان” قد دخل المستشفى سابقًا لإنقاذ “تشيانغ وي” و”وورم”، ويعرف مدى رعبه.

“كل شخص يرى شيئًا مختلفًا؟”

“كل يوم قد يكون آخر يوم لي في العمل… تفكير مثير، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتدى “هان فاي” زيه ودخل إلى غرفة “شاو لينغ لينغ”. عبق الدماء كان يملأ الجو. كانت لا تزال ممددة في سريرها، أنحف من السابق، وذراعاها وخدّاها مليئة بالخدوش. السرير ممزق، وعلى الأرض طعام متناثر.

“لماذا تركوها وحيدة؟”

“لماذا تركوها وحيدة؟”

“البارحة، اتصل بي السجين‘ ولاعبان آخران. قالوا إنهم التقوك في المستشفى، وطلبوا رقمك وعنوانك.”

اقترب “هان فاي” من السرير وهمّ بتنظيف الفوضى، لكن فجأة فتحت “شاو لينغ لينغ” عينيها وأمسكت به صارخة:

كان الوقت لا يزال مبكرًا، لذا قرر أن يمشي بدلًا من استقلال الحافلة، ليستشعر التغييرات في المدينة. كانت الشمس تشرق. الطفرة تتبدّد أمام نورها. لكن قريبًا، سيأتي اليوم الذي لن تشرق فيه الشمس مجددًا.

“الأشباح الحمراء تمزّق الوجوه! الأشباح البيضاء تأكل البشر! الأشباح السوداء تقف بجانب سريري!”

سلّم على الحارس، ولما همّ بالدخول، لاحظ أن الحارس يلعب لعبة بدت مألوفة له. اقترب ليرى، فشاهد شخصية داخل اللعبة تشبهه تسقط أرضًا. الطاولة كانت مليئة بالطعام. ثم خرجت امرأة مغرية ترتدي الكعب العالي، أمسكت الرجل من رقبته وسحبته إلى تحت الأرض.

“اتركيني!”

أضاء “تشانغ” المصباح ونظر خارجًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اشتدت الأشرطة، وبدأت بالصراخ بجنون. عروق عنقها تفجّرت، وعيناها احمرّتا بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أذهب إلى العمل. سأترك الباقي لكِ.”

“أستطيع إطلاق سراحك… لكن ليس الآن.”

“مت مجددًا! أين الخطأ؟ لكن صراحة، من يمكنه رفض دعوة رئيسة بهذا الجمال؟”

وضع “هان فاي” يده على ذراعها، واستخدم “اللمسة الروحية” ليفحص قلبها.

غادر المبنى. فوق رأسه، كانت الأسلاك الكهربائية القديمة تتشابك، كأنها شبكة عنكبوت ضخمة مصنوعة من الشعر. الأعمدة مائلة قليلًا، وحولها حفر طينية مغطاة بأوراق ممزقة، وكأن أحدهم مزّق جميع الإعلانات الصغيرة الملصقة وألقاها على الأرض.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدت الأشرطة، وبدأت بالصراخ بجنون. عروق عنقها تفجّرت، وعيناها احمرّتا بالكامل.

كان الوقت لا يزال مبكرًا، لذا قرر أن يمشي بدلًا من استقلال الحافلة، ليستشعر التغييرات في المدينة. كانت الشمس تشرق. الطفرة تتبدّد أمام نورها. لكن قريبًا، سيأتي اليوم الذي لن تشرق فيه الشمس مجددًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط