اليوم الثاني من التجربة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمسك “هان فاي” بحافة المغسلة وحدّق في المرآة. كان ظلّ شخص آخر ينعكس فوقه، وكلما ضعفت حالته، ازداد ذلك الظل وضوحًا. شعر بالتحسن قليلًا عندما خرج من الحمّام، وأوصى زوجته و”فو شينغ” بالعودة إلى النوم، بينما توجه إلى غرفة المعيشة ليأخذ مكانه هناك.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
شقّ “هان فاي” طريقه وسط الطين. كان المسار نفسه، لكنه شعر وكأنه يستغرق وقتًا أطول هذه المرة للخروج من الحي.
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدت الأشرطة، وبدأت بالصراخ بجنون. عروق عنقها تفجّرت، وعيناها احمرّتا بالكامل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدت الأشرطة، وبدأت بالصراخ بجنون. عروق عنقها تفجّرت، وعيناها احمرّتا بالكامل.
سقط النصل على رأس “هان فاي”، وشقّ الضوء روحه نصفين. الوجه الملتوي في المرآة بدأ يعود تدريجيًا إلى طبيعته. لم يؤذه “R.I.P”. الأرواح ابتعدت عن جسده، لذا لم تستطع إيذاء ذلك الشيء الموجود في دماغه أيضًا. ومع ذلك، تسببت هذه الحادثة في رعب “فو يي”. الوجه القبيح توقف عن التمدد، وتمكن “هان فاي” من التنفس مجددًا.
شعر “هان فاي” أن “وو سان” موثوق. وإن رغب، قد يمنحه تذكرة لدخول العالم الغامض. وإن تجاوز اختبار الجار، فبوسعه أن يستأجر شقة في حيّ السعادة، ويكتشف المعنى الحقيقي للنشوة.
“كاد فو يي أن يودي بحياتي… مهما كانت طريقة وجوده في دماغي، لا بدّ أن أقضي عليه، حتى لو اضطررت لاستفزاز الضحك المجنون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاد فو يي أن يودي بحياتي… مهما كانت طريقة وجوده في دماغي، لا بدّ أن أقضي عليه، حتى لو اضطررت لاستفزاز الضحك المجنون.”
بالنسبة لترتيب الأشخاص الذين يريد “هان فاي” قتلهم، كانت الفراشة في المرتبة الأولى، و”فو يي” أصبح الآن الثاني.
“صعب أوصفها، لأن كل شخص يرى شيئًا مختلفًا.”
أمسك “هان فاي” بحافة المغسلة وحدّق في المرآة. كان ظلّ شخص آخر ينعكس فوقه، وكلما ضعفت حالته، ازداد ذلك الظل وضوحًا. شعر بالتحسن قليلًا عندما خرج من الحمّام، وأوصى زوجته و”فو شينغ” بالعودة إلى النوم، بينما توجه إلى غرفة المعيشة ليأخذ مكانه هناك.
“عليك أن تكون حذرًا. السجين‘ رغم تهوره وضيق أفقه، قوي جدًا. يركّز على قوة التحمل ويملك موهبة نادرة. قبل أن يختفي الزعيم، قال إن السجين‘ و’تشيانغ وي‘ هما الأقوى بيننا.”
“كره زوجتي السابقة لي سيواصل الانخفاض مع تحسّن حالة فو شينغ. لم يتبقَّ لي سوى مهمة واحدة، وهي كشف أسرار المستشفى.”
كان “وو سان” قد دخل المستشفى سابقًا لإنقاذ “تشيانغ وي” و”وورم”، ويعرف مدى رعبه.
لم يشعر “هان فاي” بالنعاس. ظلّ مستلقيًا حتى الصباح. نهض في السادسة صباحًا ليحضّر الإفطار لعائلته. وحين خرجت زوجته من غرفة النوم ورأته منشغلاً، ومظاهر التعب بادية عليه، ومَع ذلك يبتسم وكأن لا شيء يزعجه، لمعت نظرة قلق في عينيها.
اقترب “هان فاي” من السرير وهمّ بتنظيف الفوضى، لكن فجأة فتحت “شاو لينغ لينغ” عينيها وأمسكت به صارخة:
“لماذا لم تنم أكثر؟”
“صعب أوصفها. لكنها إدمانية! حتى لو متّ فيها، تتمنى أن تموت على يد إحداهن!”
“اليوم أول يوم عمل لي. عليّ أن أذهب مبكرًا لأترك انطباعًا جيدًا.”
“ما يُدهشني أكثر هو أنهم خرجوا أحياء من المستشفى.”
كان وجه “هان فاي” يحمل ابتسامة باهتة كما لو أنّ العالم بأسره لن يتمكن من كسره، لكن تلك الابتسامة جعلت قلب زوجته يوجعها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أذهب إلى العمل. سأترك الباقي لكِ.”
لكل شخص أسراره. لم تسأله من هو ولماذا يفعل كل ذلك. لكنها، بعد أحداث الأمس، بدأت تتردد. شعرت أن عليها سؤاله قريبًا، فربما لن تملك الفرصة لاحقًا.
“الأشباح الحمراء تمزّق الوجوه! الأشباح البيضاء تأكل البشر! الأشباح السوداء تقف بجانب سريري!”
“أنتَ…”
“اتركيني!”
فتحت فمها لتقول شيئًا، لكن رنين هاتف “هان فاي” قاطعها.
“وو سان؟ ما الأمر؟”
“وو سان؟ ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل “هان فاي” إلى المستشفى حوالي السابعة وعشرين دقيقة صباحًا. موظفو المستشفى يدخلون من الباب الجانبي، أما الباب الرئيسي فهو للمرضى.
تنفس الصعداء عندما رأى المتصل.
“ستجد إعلانها في أي منتدى ألعاب. اللاعبون ينشرونها في كل مكان.”
“البارحة، اتصل بي السجين‘ ولاعبان آخران. قالوا إنهم التقوك في المستشفى، وطلبوا رقمك وعنوانك.”
“هل يمكنك أن ترسل لي رابط التحميل؟”
“أرجوك لا تخبرهم بشيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المستشفى لا يكشف حقيقته إلا بعد منتصف الليل. إن أردت معرفة الحقيقة، ابقَ هنا ليلة واحدة… لكن لا أنصحك، فأنت لديك عائلة.”
“طبعًا لم أفعل.”
“هل يمكنك أن ترسل لي رابط التحميل؟”
“وو سان” كان يثق بـ”تشيانغ وي”، ولهذا قرر دعم “هان فاي”.
أغلق “هان فاي” الباب. كان لديه الكثير من الأسئلة له.
“عليك أن تكون حذرًا. السجين‘ رغم تهوره وضيق أفقه، قوي جدًا. يركّز على قوة التحمل ويملك موهبة نادرة. قبل أن يختفي الزعيم، قال إن السجين‘ و’تشيانغ وي‘ هما الأقوى بيننا.”
أعاد الحارس تشغيل اللعبة، فقُتل مجددًا على يد زميلة ترتدي نظارة.
“ما يُدهشني أكثر هو أنهم خرجوا أحياء من المستشفى.”
كان وجه “هان فاي” يحمل ابتسامة باهتة كما لو أنّ العالم بأسره لن يتمكن من كسره، لكن تلك الابتسامة جعلت قلب زوجته يوجعها أكثر.
خفض “هان فاي” صوته وهو يتحدث.
“ابقَ خارجًا لتتولى التنسيق مع البقية. أما الباقي، فدعني أتكفّل به.”
“أعتقد أن السبب أنهم لم يُعيَّنوا رسميًا بعد. البارحة، كانت مهامهم تقتصر على التنظيف فقط، ولم يواجهوا شيئًا غريبًا. أظن أن المستشفى سيكشف عن حقيقته بعد انتهاء فترة التجربة.”
رفع “هان فاي” ذراعيه في بدلته الرسمية.
كان “وو سان” قد دخل المستشفى سابقًا لإنقاذ “تشيانغ وي” و”وورم”، ويعرف مدى رعبه.
ترجمة: Arisu san
“ابقَ خارجًا لتتولى التنسيق مع البقية. أما الباقي، فدعني أتكفّل به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أن السبب أنهم لم يُعيَّنوا رسميًا بعد. البارحة، كانت مهامهم تقتصر على التنظيف فقط، ولم يواجهوا شيئًا غريبًا. أظن أن المستشفى سيكشف عن حقيقته بعد انتهاء فترة التجربة.”
شعر “هان فاي” أن “وو سان” موثوق. وإن رغب، قد يمنحه تذكرة لدخول العالم الغامض. وإن تجاوز اختبار الجار، فبوسعه أن يستأجر شقة في حيّ السعادة، ويكتشف المعنى الحقيقي للنشوة.
“كنت هنا منذ البارحة؟”
أنهى المكالمة ثم التفت إلى زوجته قائلًا:
“مت مجددًا! أين الخطأ؟ لكن صراحة، من يمكنه رفض دعوة رئيسة بهذا الجمال؟”
“يجب أن أذهب إلى العمل. سأترك الباقي لكِ.”
ما إن غادر باب المنزل حتى شعر بانخفاض حاد في درجة الحرارة. أضواء الممر بدأت تومض. الضوء الشاحب انسكب على الجدران المتشققة، وكلما انطفأت الأضواء وعادت، اتسعت التشققات أكثر، كأنها تجاعيد وجه عجوز.
لم ينتظر حتى يستيقظ الأطفال. تناول إفطاره وخرج مسرعًا.
لكل شخص أسراره. لم تسأله من هو ولماذا يفعل كل ذلك. لكنها، بعد أحداث الأمس، بدأت تتردد. شعرت أن عليها سؤاله قريبًا، فربما لن تملك الفرصة لاحقًا.
ما إن غادر باب المنزل حتى شعر بانخفاض حاد في درجة الحرارة. أضواء الممر بدأت تومض. الضوء الشاحب انسكب على الجدران المتشققة، وكلما انطفأت الأضواء وعادت، اتسعت التشققات أكثر، كأنها تجاعيد وجه عجوز.
كان وجه “هان فاي” يحمل ابتسامة باهتة كما لو أنّ العالم بأسره لن يتمكن من كسره، لكن تلك الابتسامة جعلت قلب زوجته يوجعها أكثر.
غادر المبنى. فوق رأسه، كانت الأسلاك الكهربائية القديمة تتشابك، كأنها شبكة عنكبوت ضخمة مصنوعة من الشعر. الأعمدة مائلة قليلًا، وحولها حفر طينية مغطاة بأوراق ممزقة، وكأن أحدهم مزّق جميع الإعلانات الصغيرة الملصقة وألقاها على الأرض.
“مت مجددًا! أين الخطأ؟ لكن صراحة، من يمكنه رفض دعوة رئيسة بهذا الجمال؟”
شقّ “هان فاي” طريقه وسط الطين. كان المسار نفسه، لكنه شعر وكأنه يستغرق وقتًا أطول هذه المرة للخروج من الحي.
“اتركيني!”
استدار لينظر خلفه. كان الحي أهدأ من ذي قبل. بعضهم راقبه من خلف النوافذ.
“وو سان” كان يثق بـ”تشيانغ وي”، ولهذا قرر دعم “هان فاي”.
“هذا العالم يتحوّل.”
أنهى المكالمة ثم التفت إلى زوجته قائلًا:
تذكر ما عاشه في عالم ذكريات حاكم المرآة. الطفرة كانت لا رجعة فيها. المدينة بأكملها ستتحول إلى جحيم، ولا مفرّ لأحد.
“لماذا تركوها وحيدة؟”
“كل يوم قد يكون آخر يوم لي في العمل… تفكير مثير، أليس كذلك؟”
أمسك “هان فاي” بحافة المغسلة وحدّق في المرآة. كان ظلّ شخص آخر ينعكس فوقه، وكلما ضعفت حالته، ازداد ذلك الظل وضوحًا. شعر بالتحسن قليلًا عندما خرج من الحمّام، وأوصى زوجته و”فو شينغ” بالعودة إلى النوم، بينما توجه إلى غرفة المعيشة ليأخذ مكانه هناك.
كان الوقت لا يزال مبكرًا، لذا قرر أن يمشي بدلًا من استقلال الحافلة، ليستشعر التغييرات في المدينة. كانت الشمس تشرق. الطفرة تتبدّد أمام نورها. لكن قريبًا، سيأتي اليوم الذي لن تشرق فيه الشمس مجددًا.
أعاد “تشانغ” المبضع إلى جيبه.
وصل “هان فاي” إلى المستشفى حوالي السابعة وعشرين دقيقة صباحًا. موظفو المستشفى يدخلون من الباب الجانبي، أما الباب الرئيسي فهو للمرضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” وهو يراقب الشاشة لدقيقتين، وكان كل شيء مألوفًا جدًا.
سلّم على الحارس، ولما همّ بالدخول، لاحظ أن الحارس يلعب لعبة بدت مألوفة له. اقترب ليرى، فشاهد شخصية داخل اللعبة تشبهه تسقط أرضًا. الطاولة كانت مليئة بالطعام. ثم خرجت امرأة مغرية ترتدي الكعب العالي، أمسكت الرجل من رقبته وسحبته إلى تحت الأرض.
“هذه مجرد نسخة تجريبية، فيها ثلاث شخصيات أنثوية فقط. لكن في النسخة الرسمية، سيفتحون عشر شخصيات! والأفضل من ذلك… أن اللعبة مبنية على قصة حقيقية!”
“مت مجددًا! أين الخطأ؟ لكن صراحة، من يمكنه رفض دعوة رئيسة بهذا الجمال؟”
تنهد الحارس وهو يحرك الشخصية نحو موت جديد.
كان الحارس منهمكًا باللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعًا لم أفعل.”
“أخي، ما هذه اللعبة؟ الرسم يبدو مثيرًا للاهتمام.”
أغلق “هان فاي” الباب. كان لديه الكثير من الأسئلة له.
قال “هان فاي” وهو يراقب الشاشة لدقيقتين، وكان كل شيء مألوفًا جدًا.
“صعب أوصفها. لكنها إدمانية! حتى لو متّ فيها، تتمنى أن تموت على يد إحداهن!”
“كل شخص يرى شيئًا مختلفًا؟”
ألقى الحارس نظرة على “هان فاي”، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدت الأشرطة، وبدأت بالصراخ بجنون. عروق عنقها تفجّرت، وعيناها احمرّتا بالكامل.
“هذه مجرد نسخة تجريبية، فيها ثلاث شخصيات أنثوية فقط. لكن في النسخة الرسمية، سيفتحون عشر شخصيات! والأفضل من ذلك… أن اللعبة مبنية على قصة حقيقية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لم تنم أكثر؟”
“هل يمكنك أن ترسل لي رابط التحميل؟”
“مت مجددًا! أين الخطأ؟ لكن صراحة، من يمكنه رفض دعوة رئيسة بهذا الجمال؟”
أخرج “هان فاي” هاتفه.
“وو سان؟ ما الأمر؟”
“ستجد إعلانها في أي منتدى ألعاب. اللاعبون ينشرونها في كل مكان.”
ترجمة: Arisu san
أعاد الحارس تشغيل اللعبة، فقُتل مجددًا على يد زميلة ترتدي نظارة.
كان “وو سان” قد دخل المستشفى سابقًا لإنقاذ “تشيانغ وي” و”وورم”، ويعرف مدى رعبه.
“المسكين، هذه الشخصية الرئيسية تعيسة الحظ فعلًا.”
لم ينتظر حتى يستيقظ الأطفال. تناول إفطاره وخرج مسرعًا.
تنهد الحارس وهو يحرك الشخصية نحو موت جديد.
“هذه مجرد نسخة تجريبية، فيها ثلاث شخصيات أنثوية فقط. لكن في النسخة الرسمية، سيفتحون عشر شخصيات! والأفضل من ذلك… أن اللعبة مبنية على قصة حقيقية!”
حمّل “هان فاي” اللعبة ولعبها قليلاً. مشاعره كانت متضاربة.
وقبل أن يرد “هان فاي”، كان “تشانغ” قد غادر.
“الكثير من البيضات المفاجئة هنا… بالنسبة لي، هي ذكريات، بعضها جميل وبعضها لا. والنهاية الحقيقية لا تتحقق إلا بالتكفير الصادق.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا أن اللعبة مجرد لعبة إباحية معتادة، لكنها فاقت أغلب الألعاب المشابهة لها من حيث الحبكة والإبداع. تبدأ اللعبة بإغراء من إحدى الشخصيات، ثم يجد البطل نفسه وسط علاقات متشابكة. يمكن للاعب أن يركز على رفع مودة شخصية واحدة، لكن ذلك يجلب كراهية الأخريات. السبيل الوحيد للنجاة هو التكفير، وهو أمر لم يحققه “هان فاي” حتى في الواقع.
“اتركيني!”
دخل “هان فاي” المستشفى وسلّم على موظفة الاستقبال. تفاجأ بأنها نفس المرأة من اليوم السابق. كانت دائمًا هناك، وتبتسم بنفس الابتسامة المثالية، وكأن وجهها جرى تعديله ليظهر تلك الابتسامة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار لينظر خلفه. كان الحي أهدأ من ذي قبل. بعضهم راقبه من خلف النوافذ.
فتح “هان فاي” باب الملجأ الآمن. وما إن دخل حتى سمع صوتًا غريبًا، وسقط مبضع بجانب عنقه!
شعر “هان فاي” أن “وو سان” موثوق. وإن رغب، قد يمنحه تذكرة لدخول العالم الغامض. وإن تجاوز اختبار الجار، فبوسعه أن يستأجر شقة في حيّ السعادة، ويكتشف المعنى الحقيقي للنشوة.
“تشانغ تشوانغ تشوانغ؟!”
سلّم على الحارس، ولما همّ بالدخول، لاحظ أن الحارس يلعب لعبة بدت مألوفة له. اقترب ليرى، فشاهد شخصية داخل اللعبة تشبهه تسقط أرضًا. الطاولة كانت مليئة بالطعام. ثم خرجت امرأة مغرية ترتدي الكعب العالي، أمسكت الرجل من رقبته وسحبته إلى تحت الأرض.
رفع “هان فاي” ذراعيه في بدلته الرسمية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان الحارس منهمكًا باللعبة.
“ما الذي تفعله؟”
“صعب أوصفها، لأن كل شخص يرى شيئًا مختلفًا.”
“أنا آسف! كنت متوترًا جدًا!”
بدا أن اللعبة مجرد لعبة إباحية معتادة، لكنها فاقت أغلب الألعاب المشابهة لها من حيث الحبكة والإبداع. تبدأ اللعبة بإغراء من إحدى الشخصيات، ثم يجد البطل نفسه وسط علاقات متشابكة. يمكن للاعب أن يركز على رفع مودة شخصية واحدة، لكن ذلك يجلب كراهية الأخريات. السبيل الوحيد للنجاة هو التكفير، وهو أمر لم يحققه “هان فاي” حتى في الواقع.
أضاء “تشانغ” المصباح ونظر خارجًا.
“اليوم أول يوم عمل لي. عليّ أن أذهب مبكرًا لأترك انطباعًا جيدًا.”
“أخيرًا طلع النهار.”
أعاد الحارس تشغيل اللعبة، فقُتل مجددًا على يد زميلة ترتدي نظارة.
“كنت هنا منذ البارحة؟”
سقط النصل على رأس “هان فاي”، وشقّ الضوء روحه نصفين. الوجه الملتوي في المرآة بدأ يعود تدريجيًا إلى طبيعته. لم يؤذه “R.I.P”. الأرواح ابتعدت عن جسده، لذا لم تستطع إيذاء ذلك الشيء الموجود في دماغه أيضًا. ومع ذلك، تسببت هذه الحادثة في رعب “فو يي”. الوجه القبيح توقف عن التمدد، وتمكن “هان فاي” من التنفس مجددًا.
أغلق “هان فاي” الباب. كان لديه الكثير من الأسئلة له.
وقبل أن يرد “هان فاي”، كان “تشانغ” قد غادر.
“لا تخبر أحدًا.”
“صعب أوصفها، لأن كل شخص يرى شيئًا مختلفًا.”
أعاد “تشانغ” المبضع إلى جيبه.
“أستطيع إطلاق سراحك… لكن ليس الآن.”
“هذا المستشفى لا يكشف حقيقته إلا بعد منتصف الليل. إن أردت معرفة الحقيقة، ابقَ هنا ليلة واحدة… لكن لا أنصحك، فأنت لديك عائلة.”
“كنت هنا منذ البارحة؟”
“ألا يمكنك قول الحقيقة لي؟”
“وو سان؟ ما الأمر؟”
“صعب أوصفها، لأن كل شخص يرى شيئًا مختلفًا.”
اقترب “هان فاي” من السرير وهمّ بتنظيف الفوضى، لكن فجأة فتحت “شاو لينغ لينغ” عينيها وأمسكت به صارخة:
وقبل أن يرد “هان فاي”، كان “تشانغ” قد غادر.
لم ينتظر حتى يستيقظ الأطفال. تناول إفطاره وخرج مسرعًا.
“كل شخص يرى شيئًا مختلفًا؟”
“هذه مجرد نسخة تجريبية، فيها ثلاث شخصيات أنثوية فقط. لكن في النسخة الرسمية، سيفتحون عشر شخصيات! والأفضل من ذلك… أن اللعبة مبنية على قصة حقيقية!”
ارتدى “هان فاي” زيه ودخل إلى غرفة “شاو لينغ لينغ”. عبق الدماء كان يملأ الجو. كانت لا تزال ممددة في سريرها، أنحف من السابق، وذراعاها وخدّاها مليئة بالخدوش. السرير ممزق، وعلى الأرض طعام متناثر.
“اتركيني!”
“لماذا تركوها وحيدة؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان الحارس منهمكًا باللعبة.
اقترب “هان فاي” من السرير وهمّ بتنظيف الفوضى، لكن فجأة فتحت “شاو لينغ لينغ” عينيها وأمسكت به صارخة:
“ستجد إعلانها في أي منتدى ألعاب. اللاعبون ينشرونها في كل مكان.”
“الأشباح الحمراء تمزّق الوجوه! الأشباح البيضاء تأكل البشر! الأشباح السوداء تقف بجانب سريري!”
غادر المبنى. فوق رأسه، كانت الأسلاك الكهربائية القديمة تتشابك، كأنها شبكة عنكبوت ضخمة مصنوعة من الشعر. الأعمدة مائلة قليلًا، وحولها حفر طينية مغطاة بأوراق ممزقة، وكأن أحدهم مزّق جميع الإعلانات الصغيرة الملصقة وألقاها على الأرض.
“اتركيني!”
أعاد “تشانغ” المبضع إلى جيبه.
اشتدت الأشرطة، وبدأت بالصراخ بجنون. عروق عنقها تفجّرت، وعيناها احمرّتا بالكامل.
“كل شخص يرى شيئًا مختلفًا؟”
“أستطيع إطلاق سراحك… لكن ليس الآن.”
لكل شخص أسراره. لم تسأله من هو ولماذا يفعل كل ذلك. لكنها، بعد أحداث الأمس، بدأت تتردد. شعرت أن عليها سؤاله قريبًا، فربما لن تملك الفرصة لاحقًا.
وضع “هان فاي” يده على ذراعها، واستخدم “اللمسة الروحية” ليفحص قلبها.
ما إن غادر باب المنزل حتى شعر بانخفاض حاد في درجة الحرارة. أضواء الممر بدأت تومض. الضوء الشاحب انسكب على الجدران المتشققة، وكلما انطفأت الأضواء وعادت، اتسعت التشققات أكثر، كأنها تجاعيد وجه عجوز.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان الوقت لا يزال مبكرًا، لذا قرر أن يمشي بدلًا من استقلال الحافلة، ليستشعر التغييرات في المدينة. كانت الشمس تشرق. الطفرة تتبدّد أمام نورها. لكن قريبًا، سيأتي اليوم الذي لن تشرق فيه الشمس مجددًا.
سلّم على الحارس، ولما همّ بالدخول، لاحظ أن الحارس يلعب لعبة بدت مألوفة له. اقترب ليرى، فشاهد شخصية داخل اللعبة تشبهه تسقط أرضًا. الطاولة كانت مليئة بالطعام. ثم خرجت امرأة مغرية ترتدي الكعب العالي، أمسكت الرجل من رقبته وسحبته إلى تحت الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات