إنها قادمة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بل الباب!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليها أن ترحل، لكنها حين رأت طفلها يغرق في اليأس، تفتّحت الزهور الحمراء في قلبها الخالي.
ترجمة: Arisu san
لم يستطع الحراك. جسده تجمّد بالكامل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الطفل يقول إن أكثر من يكرهه هو والده…”
انطفأت الأنوار، ولم تعد الأثاثات تُرى إلا كخطوط باهتة في الظلام. أصغى “هان فاي” إلى نبض قلبه، وعيناه تتسللان ببطء نحو الهاتف.
جلس على الأرض، مدركًا أن ذهابه إلى المستشفى سيكشف حالته الصحية الأخيرة لعائلته.
«أتُراه سيتصل مجددًا؟»
وعندما وصل الطفل إلى جانبها، اختفى الشبح، واختفى الدم الذي كان يغمر الأرض.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تطارده فيها “كراهية خالصة”، لكن ذلك الإحساس بخطر وشيك لا يزال خانقًا ومزعجًا.
مسح الدم عن وجهه وقال:
كان أفراد أسرته قد خلدوا إلى النوم. تقلب في فراشه دون جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي وجدوه؟”
«حين غادرت العمل اليوم، نظرت نحو المستشفى… الغرف المضيئة بدت كأنها مقل عيون بيضاء تتلألأ في الظلمة. هذه المدينة تتحوّل، ومركز هذا التحول هو ذلك المذبح.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لدي الآن فرصتان للوصول إلى مخزوني، يمكنني استدعاء ’R.I.P‘ والدمية الورقية الحمراء، لذا لست أعزل تمامًا.»
تكور “هان فاي” تحت الغطاء، ولم يظهر منه سوى عينيه المتيقظتين.
ولن يفرحوا بذلك.
«لدي الآن فرصتان للوصول إلى مخزوني، يمكنني استدعاء ’R.I.P‘ والدمية الورقية الحمراء، لذا لست أعزل تمامًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بيدها، وابتسم بلطف.
لو كان في عالم ذكريات آخر، لكان قد أخرج الدمية فورًا، لكنه لم يجرؤ على المجازفة هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يترك ذكريات جميلة لـ”فو شنغ”، وأن ينقذ عائلته من مصيرها المأساوي.
ظل عقرب الساعة يدق حتى حوالي الواحدة صباحًا، حين أضاء هاتفه الموضوع على الطاولة.
كان أفراد أسرته قد خلدوا إلى النوم. تقلب في فراشه دون جدوى.
توتر جسد “هان فاي”، وأخذ يُعدّل وضعه ببطء، فأخرج ذراعه من تحت الغطاء. برد الليل تسلل إلى جلده، والهواء أصبح أكثر برودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليها أن ترحل، لكنها حين رأت طفلها يغرق في اليأس، تفتّحت الزهور الحمراء في قلبها الخالي.
نظر إلى اسم المتصل: تشاو تشيان؟
بدت “تشاو تشيان” مستعجلة إلى حد غير مألوف، وكأنها اتصلت في لحظة طارئة.
«ما الذي يدفعها للاتصال بي في هذا الوقت؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي وجدوه؟”
تردد قليلاً، ثم أجاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يترك ذكريات جميلة لـ”فو شنغ”، وأن ينقذ عائلته من مصيرها المأساوي.
“المديرة تشاو؟ لماذا تتصلين الآن؟”
تكور “هان فاي” تحت الغطاء، ولم يظهر منه سوى عينيه المتيقظتين.
أجابته بصوت لاهث ومضطرب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء، عُد للنوم.”
“الشرطة حققت في منزلك والشركة. ووجدوا شيئًا مرعبًا في كاميرات المراقبة!”
الرعب تراجع، والفراغ الذي شعر به الطفل… احتواه بين ذراعيها.
“ما الذي وجدوه؟”
لم تكن هذه المرة الأولى التي تطارده فيها “كراهية خالصة”، لكن ذلك الإحساس بخطر وشيك لا يزال خانقًا ومزعجًا.
“شيء ما يبحث عنك! حين دخل ذلك الكائن إلى الشركة، توقف عند مكتبك بالضبط… ثم ذهب إلى منزلك. أنت هدفه الحقيقي!”
ركضت الزوجة بعد أن سمعت الضوضاء.
بدت “تشاو تشيان” مستعجلة إلى حد غير مألوف، وكأنها اتصلت في لحظة طارئة.
كان أفراد أسرته قد خلدوا إلى النوم. تقلب في فراشه دون جدوى.
“أعلم أن الأمر يصعب تصديقه، لكن عليك أن تخرج فورًا إلى مكان مزدحم!”
“لماذا لم تأتِ لزيارتي حين مرضت…”
“وأين أجد مكانًا مزدحمًا في الواحدة صباحًا؟”
“تعال معي.”
كان “هان فاي” على وشك تهدئتها، عندما ظهر صوت امرأة أخرى على الخط!
“لقد اتصلتُ بك مرارًا ولم تجب… وهي اتصلت مرة واحدة فقط فأجبت فورًا…”
“لقد اتصلتُ بك مرارًا ولم تجب… وهي اتصلت مرة واحدة فقط فأجبت فورًا…”
وعندما وصل الطفل إلى جانبها، اختفى الشبح، واختفى الدم الذي كان يغمر الأرض.
“لماذا لم تأتِ لزيارتي حين مرضت…”
“ماذا تفعلون؟”
“الطفل يقول إن أكثر من يكرهه هو والده…”
رفع “فو شنغ” جسد “هان فاي”، الذي كان مغطّى بالدماء، وملأه القلق.
كان الصوت الجليدي يخترق روحه كمخالب، فألقى نظرة إلى الهاتف — لا يزال الاسم “تشاو تشيان”، لكنّه بدأ يتلطّخ باللون الأحمر وكأنه يُصبغ بالدم!
«أم “فو شنغ” قد خفّضت كراهيتها تجاهي إلى المستوى الثالث، ومع ذلك تتصرف بهذا الشكل؟ ماذا لو لم تنخفض؟ هل كانت ستأتي لقتلي فورًا؟»
“فو يي؟ لماذا لا تتحدث؟”
الدم الأسود تزحلق على الأرض مثل أفعى، وانفتح الباب الخشبي القديم بهدوء…
“كنت تحبّني بجنون، والآن لا تكلّف نفسك حتى بكلمة…”
ظهر سكين الجزار في يده.
“هل تسمعني؟ الكيان يقترب منك! هو يظهر دومًا بعد منتصف الليل!”
فجأة، أغلق باب الحمام بقوة.
“لقد نسيت وعودك، تحولتَ إلى وحش. كان يجب أن ترحل معي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وشك اقتياده معها… حين شعرت بشيء جعلها تتردد.
“ألم تعدني أن ترعى طفلنا؟ لماذا حكمت عليه بأكثر مصير مأساوي؟”
سقط “هان فاي” أرضًا، بينما الدم الأسود يتسرب من تحت الباب. القفل دار من تلقاء نفسه.
صرخات حادة مزّقت أذنيه، فقطع “هان فاي” المكالمة فورًا.
ضحكات مجنونة دوّت في رأسه، وكان يشعر بجسد “فو يي” يتمدد داخله، يلتهم كيانه، يستولي عليه…
«أم “فو شنغ” قد خفّضت كراهيتها تجاهي إلى المستوى الثالث، ومع ذلك تتصرف بهذا الشكل؟ ماذا لو لم تنخفض؟ هل كانت ستأتي لقتلي فورًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وشك اقتياده معها… حين شعرت بشيء جعلها تتردد.
جلس “هان فاي”، وإذا بالصوت يعود من جديد — لكن هذه المرة، لم يكن مصدره الهاتف…
توقفت الأصوات، بل حتى الزمن بدا كأنه تجمّد.
بل الباب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك بيدها، وابتسم بلطف.
كالسهم، انطلق من مكانه. عادة ما يصل إلى غرفة “فو شنغ” في أقل من ثانية، لكن هذه المرة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت على وشك اقتياده معها… حين شعرت بشيء جعلها تتردد.
انفجر دماغه من الضغط النفسي!
الرعب تراجع، والفراغ الذي شعر به الطفل… احتواه بين ذراعيها.
وجه “فو يي” المجنون سيطر على كل خلية في أعصابه. صورته أصبحت أوضح، وأصواته الوحشية أكثر رعبًا، وكأنه يحاول تمزيق “هان فاي” بأظافره.
وهناك، عند الباب… وقف ظل أحمر داكن.
سقط “هان فاي” أرضًا، بينما الدم الأسود يتسرب من تحت الباب. القفل دار من تلقاء نفسه.
الشيء الوحيد الذي دلّ على وجودها… كان الباب المفتوح.
ضحكات مجنونة دوّت في رأسه، وكان يشعر بجسد “فو يي” يتمدد داخله، يلتهم كيانه، يستولي عليه…
ظهر سكين الجزار في يده.
الدم الأسود تزحلق على الأرض مثل أفعى، وانفتح الباب الخشبي القديم بهدوء…
في تلك اللحظة، انبعثت خطوات من غرفة النوم المقابلة.
رائحة دم خافتة غمرت المكان.
“لماذا لم تأتِ لزيارتي حين مرضت…”
أضواء الرواق كانت مطفأة.
“كنت تحبّني بجنون، والآن لا تكلّف نفسك حتى بكلمة…”
وهناك، عند الباب… وقف ظل أحمر داكن.
سقط “هان فاي” أرضًا، بينما الدم الأسود يتسرب من تحت الباب. القفل دار من تلقاء نفسه.
توقفت الأصوات، بل حتى الزمن بدا كأنه تجمّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لدي الآن فرصتان للوصول إلى مخزوني، يمكنني استدعاء ’R.I.P‘ والدمية الورقية الحمراء، لذا لست أعزل تمامًا.»
وفي وسط هذا السكون المطلق… تحرك الظل.
بينما كانت تتردد، فُتح باب الغرفة، وخرج “فو تيان”:
الدم الأسود التفّ حول معصمي “هان فاي”، وهذه أول مرة شعر فيها بتهديد الموت الحقيقي منذ دخوله عالم الذكريات.
“ألم تعدني أن ترعى طفلنا؟ لماذا حكمت عليه بأكثر مصير مأساوي؟”
الكراهية قطّعت جلده كمشارط جراح. الألم اخترق روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الطفل الشبح الذي اشتاق له أكثر من أي شيء.
«كراهية خالصة… هذه كراهية حقيقية!»
هذا التعلّق استدعى روحها من البرزخ.
لم يستطع الحراك. جسده تجمّد بالكامل.
نظر إلى النصل المتوهج… ثم لوّح به نحو رأسه!
“كنت أظن أن بقاءك على قيد الحياة سيجعل ’فو شنغ‘ سعيدًا، لكني أدركت الآن… أنك أنت مصدر ألمه.”
ظل عقرب الساعة يدق حتى حوالي الواحدة صباحًا، حين أضاء هاتفه الموضوع على الطاولة.
رنّ الصوت في أذنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أتُراه سيتصل مجددًا؟»
من زاوية عينه، رأى امرأة بثوب أحمر واقفة إلى جانبه. جسدها النحيل مغطّى بجراح مروعة. موتها لم يكن هادئًا، بل مملوءًا بالعذاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليه أن يترك ذكريات جميلة لـ”فو شنغ”، وأن ينقذ عائلته من مصيرها المأساوي.
حبها لطفلها منع روحها من الرحيل. كانت تسمع بكاء “فو شنغ” كل ليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء، عُد للنوم.”
رغم أن الطفل حي، يعيش مع والده وعائلة جديدة، إلا أنه لم يتوقف عن افتقاد والدته.
ولن يفرحوا بذلك.
هذا التعلّق استدعى روحها من البرزخ.
انطفأت الأنوار، ولم تعد الأثاثات تُرى إلا كخطوط باهتة في الظلام. أصغى “هان فاي” إلى نبض قلبه، وعيناه تتسللان ببطء نحو الهاتف.
كان عليها أن ترحل، لكنها حين رأت طفلها يغرق في اليأس، تفتّحت الزهور الحمراء في قلبها الخالي.
كان الصوت الجليدي يخترق روحه كمخالب، فألقى نظرة إلى الهاتف — لا يزال الاسم “تشاو تشيان”، لكنّه بدأ يتلطّخ باللون الأحمر وكأنه يُصبغ بالدم!
تحول حنانها إلى كراهية، وهوسها إلى شبح قاتل.
تبعت خيط الذكرى… وعادت إلى المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليها أن ترحل، لكنها حين رأت طفلها يغرق في اليأس، تفتّحت الزهور الحمراء في قلبها الخالي.
“تعال معي.”
تكور “هان فاي” تحت الغطاء، ولم يظهر منه سوى عينيه المتيقظتين.
مدّت يدها النحيلة، التي بدت كالأغصان، وأمسكت بروح “هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “R.I.P!”
كانت على وشك اقتياده معها… حين شعرت بشيء جعلها تتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رنّ الصوت في أذنه.
في تلك اللحظة، انبعثت خطوات من غرفة النوم المقابلة.
توتر جسد “هان فاي”، وأخذ يُعدّل وضعه ببطء، فأخرج ذراعه من تحت الغطاء. برد الليل تسلل إلى جلده، والهواء أصبح أكثر برودة.
“انـتظري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي يدفعها للاتصال بي في هذا الوقت؟»
رفعت المرأة رأسها، فرأت “فو شنغ” واقفًا عند باب غرفته.
صرخت زوجته، التي اعتادت أن تكون هادئة، لكنها الآن كانت حازمة.
تلاقت عيناهما.
“ألم تعدني أن ترعى طفلنا؟ لماذا حكمت عليه بأكثر مصير مأساوي؟”
رأى الطفل الشبح الذي اشتاق له أكثر من أي شيء.
“كنت أظن أن بقاءك على قيد الحياة سيجعل ’فو شنغ‘ سعيدًا، لكني أدركت الآن… أنك أنت مصدر ألمه.”
أدارت المرأة وجهها المشوّه بعيدًا.
أجابته بصوت لاهث ومضطرب:
ركض “فو شنغ” نحوها.
بدت “تشاو تشيان” مستعجلة إلى حد غير مألوف، وكأنها اتصلت في لحظة طارئة.
كل الكراهية انسحبت لتُفسح له الطريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدم الأسود التفّ حول معصمي “هان فاي”، وهذه أول مرة شعر فيها بتهديد الموت الحقيقي منذ دخوله عالم الذكريات.
الرعب تراجع، والفراغ الذي شعر به الطفل… احتواه بين ذراعيها.
فجأة، أغلق باب الحمام بقوة.
عاد الظلام الملتوي إلى طبيعته.
«حين غادرت العمل اليوم، نظرت نحو المستشفى… الغرف المضيئة بدت كأنها مقل عيون بيضاء تتلألأ في الظلمة. هذه المدينة تتحوّل، ومركز هذا التحول هو ذلك المذبح.»
وعندما وصل الطفل إلى جانبها، اختفى الشبح، واختفى الدم الذي كان يغمر الأرض.
انزلقت المياه الحمراء على خديه.
الشيء الوحيد الذي دلّ على وجودها… كان الباب المفتوح.
“لقد نسيت وعودك، تحولتَ إلى وحش. كان يجب أن ترحل معي…”
ركض “فو شنغ” حافي القدمين إلى الممر. كان فارغًا.
ركض نحو السلالم، لكنه عاد بعد لحظة، كأنه تذكّر شيئًا مهمًا.
ركض نحو السلالم، لكنه عاد بعد لحظة، كأنه تذكّر شيئًا مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليها أن ترحل، لكنها حين رأت طفلها يغرق في اليأس، تفتّحت الزهور الحمراء في قلبها الخالي.
“استيقظ! هل أنت بخير؟!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفع “فو شنغ” جسد “هان فاي”، الذي كان مغطّى بالدماء، وملأه القلق.
“المديرة تشاو؟ لماذا تتصلين الآن؟”
ركضت الزوجة بعد أن سمعت الضوضاء.
“هل تسمعني؟ الكيان يقترب منك! هو يظهر دومًا بعد منتصف الليل!”
“سأتصل بالإسعاف!”
“وأين أجد مكانًا مزدحمًا في الواحدة صباحًا؟”
أمسكت بالهاتف، لكن “هان فاي” أمسك بمعصمها.
“ماذا تفعلون؟”
“لا حاجة لذلك.”
“لقد نسيت وعودك، تحولتَ إلى وحش. كان يجب أن ترحل معي…”
جلس على الأرض، مدركًا أن ذهابه إلى المستشفى سيكشف حالته الصحية الأخيرة لعائلته.
بل الباب!
ولن يفرحوا بذلك.
“لقد اتصلتُ بك مرارًا ولم تجب… وهي اتصلت مرة واحدة فقط فأجبت فورًا…”
لقد بذل جهدًا كبيرًا ليُرمم هذه العائلة.
بدت “تشاو تشيان” مستعجلة إلى حد غير مألوف، وكأنها اتصلت في لحظة طارئة.
ولا يمكنه تدميرها الآن.
توتر جسد “هان فاي”، وأخذ يُعدّل وضعه ببطء، فأخرج ذراعه من تحت الغطاء. برد الليل تسلل إلى جلده، والهواء أصبح أكثر برودة.
كان عليه أن يترك ذكريات جميلة لـ”فو شنغ”، وأن ينقذ عائلته من مصيرها المأساوي.
“لماذا لم تأتِ لزيارتي حين مرضت…”
وفوق ذلك، كان يعلم أن عليه إنهاء مهمة المذبح في أسرع وقت… وإلا فقد تقع كارثة أكبر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كيف لا تذهب إلى المستشفى؟!”
“المديرة تشاو؟ لماذا تتصلين الآن؟”
صرخت زوجته، التي اعتادت أن تكون هادئة، لكنها الآن كانت حازمة.
ترجمة: Arisu san
وقف “هان فاي” ببطء، بينما هي تتصل بالإسعاف.
كان الصوت الجليدي يخترق روحه كمخالب، فألقى نظرة إلى الهاتف — لا يزال الاسم “تشاو تشيان”، لكنّه بدأ يتلطّخ باللون الأحمر وكأنه يُصبغ بالدم!
أمسك بيدها، وابتسم بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء، عُد للنوم.”
مسح الدم عن وجهه وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى الطفل الشبح الذي اشتاق له أكثر من أي شيء.
“أنا بخير… وإن لم تصدقيني، فسأذهب صباحًا للمستشفى.”
ولا يمكنه تدميرها الآن.
بينما كانت تتردد، فُتح باب الغرفة، وخرج “فو تيان”:
لم تكن هذه المرة الأولى التي تطارده فيها “كراهية خالصة”، لكن ذلك الإحساس بخطر وشيك لا يزال خانقًا ومزعجًا.
“ماذا تفعلون؟”
ظل عقرب الساعة يدق حتى حوالي الواحدة صباحًا، حين أضاء هاتفه الموضوع على الطاولة.
“لا شيء، عُد للنوم.”
«حين غادرت العمل اليوم، نظرت نحو المستشفى… الغرف المضيئة بدت كأنها مقل عيون بيضاء تتلألأ في الظلمة. هذه المدينة تتحوّل، ومركز هذا التحول هو ذلك المذبح.»
دخل “هان فاي” الحمام ليغسل وجهه.
الكراهية قطّعت جلده كمشارط جراح. الألم اخترق روحه.
انزلقت المياه الحمراء على خديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي وجدوه؟”
فجأة، أغلق باب الحمام بقوة.
“ماذا تفعلون؟”
حدق في وجهه المنعكس في المرآة، وأصابعه اشتدت.
ولا يمكنه تدميرها الآن.
“R.I.P!”
ظل عقرب الساعة يدق حتى حوالي الواحدة صباحًا، حين أضاء هاتفه الموضوع على الطاولة.
ظهر سكين الجزار في يده.
رفعت المرأة رأسها، فرأت “فو شنغ” واقفًا عند باب غرفته.
نظر إلى النصل المتوهج… ثم لوّح به نحو رأسه!
الرعب تراجع، والفراغ الذي شعر به الطفل… احتواه بين ذراعيها.
«حين غادرت العمل اليوم، نظرت نحو المستشفى… الغرف المضيئة بدت كأنها مقل عيون بيضاء تتلألأ في الظلمة. هذه المدينة تتحوّل، ومركز هذا التحول هو ذلك المذبح.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		