You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 574

انها طليقتي

انها طليقتي

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

هل يراقبونني؟ أهذا اختبار؟

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“شكرًا، أيها الشرطي فانغ.” أمسك “هان فاي” بالهاتف وخرج من الجناح.

ترجمة: Arisu san

كان الحارس منهمكًا في لعبته ولم يرفع رأسه. “لا داعي لانتظارهم.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

مدّ يده إلى الحقيبة وركض نحوه.

منذ أن دخل العالم الغامض، كان الشخص الذي أراد “هان فاي” التعرّف عليه أكثر من غيره هو مدير المبنى السابق، “فو شنغ”. لقد كان دليله إلى هذا العالم الخفي، وشقيق مدير صيدلية الخالد. كان يحيط به العديد من الأسرار.

“هل غطّت في النوم؟” لم يكن يعرف متى ستستيقظ، لذا قرر التجوّل قليلًا لاستكشاف بيئة عمله، لكن هاتفه رنّ فجأة—المتصل كان الأخطبوط مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستطع “هان فاي” أن يفهم قرارات “فو شنغ”، وكانت وجهات نظرهما مختلفة للغاية، ما جعل الفجوة بينهما تتسع أكثر فأكثر.

هل يراقبونني؟ أهذا اختبار؟

لكن “هان فاي” دخل إلى عالم ذكريات “فو شنغ”. رأى ماضيه، وشارك فيه بنفسه. قد يكون من الصعب التعاطف مع الآخر، لكن عالم الذكريات أتاح لـ”هان فاي” أن يعيش تاريخ “فو شنغ” بأكثر الطرق صدقًا. وربما هذا ما كان “فو شنغ” يريده.

“لا تطرح الكثير من الأسئلة. على أي حال، أنت لن تعمل ليلًا.” صوته جاء من الممر. “إذا شعرت بالقلق مع اقتراب الغروب، فاذهب واختبئ في الغرفة الآمنة.”

“لماذا تبتسم بهذه الطريقة؟ هل حدث شيء سار؟” جلس “آه غو” أمام المرآة يداعب وجنتيه كفتاة صغيرة.

عاد لارتداء بدلته؟ لا يريد أن يقلقنا؟

“الحصول على وظيفة أمر يدعو للفرح.” قال “هان فاي” بينما كان ينظف الغرفة بجدية. لكن في كل مرة يأخذ عمله على محمل الجد، يحدث أمر غريب في مكان عمله.

“مرحبًا؟” وضع “هان فاي” الهاتف على الكرسي وتراجع مترين. وعندما سمع صوته، انطلقت ضحكات وبكاء امرأة… بدت وكأنها فقدت عقلها.

“يبدو أنك مرافق جيّد فعلًا. سأترك هذا المريض تحت رعايتك. سأتولى مناوبتك بعد حلول الظلام.” بدا “آه غو” راضيًا عن انعكاسه في المرآة، فنفخ بعض القشرة عن أصابعه وغادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تشاجرت مع زوجتي مجددًا.” أتقن “هان فاي” دور الزوج البائس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألم يقولوا إنّ المرافقين في المبنى رقم واحد لا يعملون ليلًا؟”

“لا تطرح الكثير من الأسئلة. على أي حال، أنت لن تعمل ليلًا.” صوته جاء من الممر. “إذا شعرت بالقلق مع اقتراب الغروب، فاذهب واختبئ في الغرفة الآمنة.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بعد مغادرته، بقي “هان فاي” و”شاو لينغلينغ” وحدهما في الجناح.

أما “هان فاي”، فكان يائسًا للعثور على “فو شنغ”، رغم أنه لم ينتهِ من عمله بعد. أمامه خياران: إما إيجاد “فو شنغ”، أو التخلص من الهاتف. كأب مسؤول، قرر الذهاب إلى المبنى الثاني لرمي الهاتف.

زارت “كراهية خالصة” الأخطبوط الليلة الماضية، وهذه الفتاة المسكينة أُصيبت عن طريق الخطأ. والآن بعد أن فكّرت بالأمر، لم تقتل هذه الشبح أية امرأة من قبل. جميع الضحايا المفقودين كانوا رجالًا. ربما يمكنني التواصل مع شبح مبدئي مثل هذا.

لم يصدر أي صوت من الطرف الآخر، لكن الجو كان خانقًا.

ما كان يُرعب “هان فاي” فعلًا هو مواجهة “كراهيات خالصة” لا يمكن التفاهم معها إطلاقًا—تمامًا كما كانت “تشوانغ وين” الأصلية في الزقورة، تقتل كل من تراه دون تردد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هلّا توقفتِ عن هذا الجنون؟ يمكننا الحديث بهدوء.” لكن الأصوات اختفت تدريجيًا، لتحل محلها أصوات أبواب تُفتح، وصوت المطر، وأبواق السيارات، وبكاء أطفال. خرجت المرأة من الباب وكانت تتحرك بسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتظر “هان فاي” بجانب السرير لساعات. كان من المفترض أن مفعول المخدّر قد انتهى، لكن “شاو لينغلينغ” لم تستفق.

كان الحارس منهمكًا في لعبته ولم يرفع رأسه. “لا داعي لانتظارهم.”

“هل غطّت في النوم؟” لم يكن يعرف متى ستستيقظ، لذا قرر التجوّل قليلًا لاستكشاف بيئة عمله، لكن هاتفه رنّ فجأة—المتصل كان الأخطبوط مجددًا.

أغلق الخط وأطفأ الهاتف.

أنت مفقود حاليًا، فلا ينبغي أن تتصل بي يوميًا. هذا يجعلني أبدو كمتواطئ. نظر “هان فاي” من النافذة، كان المطر ينهمر والسماء ملبّدة بالغيوم. تردد قليلًا، ثم أجاب على الاتصال.

زارت “كراهية خالصة” الأخطبوط الليلة الماضية، وهذه الفتاة المسكينة أُصيبت عن طريق الخطأ. والآن بعد أن فكّرت بالأمر، لم تقتل هذه الشبح أية امرأة من قبل. جميع الضحايا المفقودين كانوا رجالًا. ربما يمكنني التواصل مع شبح مبدئي مثل هذا.

لم يصدر أي صوت من الطرف الآخر، لكن الجو كان خانقًا.

لم يصدر أي صوت من الطرف الآخر، لكن الجو كان خانقًا.

“مرحبًا؟” وضع “هان فاي” الهاتف على الكرسي وتراجع مترين. وعندما سمع صوته، انطلقت ضحكات وبكاء امرأة… بدت وكأنها فقدت عقلها.

عاد لارتداء بدلته؟ لا يريد أن يقلقنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هلّا توقفتِ عن هذا الجنون؟ يمكننا الحديث بهدوء.” لكن الأصوات اختفت تدريجيًا، لتحل محلها أصوات أبواب تُفتح، وصوت المطر، وأبواق السيارات، وبكاء أطفال. خرجت المرأة من الباب وكانت تتحرك بسرعة.

لكن الشرطي لم يُعِر الأمر اهتمامًا، وجلس يراقب “شاو لينغلينغ”.

“أأنتِ في طريقك نحوي؟ لم يحل الظلام بعد.” تراجع “هان فاي” خطوة أخرى. كان خائفًا—فـ”فو شنغ” لم يكن معه. ومنذ أن دخل عالم الذكريات، لم يتواصل مع والدة “فو شنغ” قط، لذا كانت ترى “فو يي” كما هو، لا كشخص آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع “هان فاي” أن يفهم قرارات “فو شنغ”، وكانت وجهات نظرهما مختلفة للغاية، ما جعل الفجوة بينهما تتسع أكثر فأكثر.

“أعدت الفتى إلى المدرسة، وأعدت له ابتسامته. هو يتحسّن، وأنا كذلك.” في الليلة السابقة، أجاب “هان فاي” على اتصال “الأخطبوط”، لكن عندما اقترب “فو شنغ” من الهاتف، أُغلق الخط. والآن، “فو شنغ” في المدرسة، و”هان فاي” عليه أن يواجه “كراهية خالصة” بمفرده. حاول التحدث كثيرًا، لكنها تجاهلته تمامًا، فاضطر إلى إنهاء الاتصال يائسًا.

إنها تبحث عني! إنها قادمة إلى هنا!

“أظنني سمعت إعلانًا من مركز “غولدن ليف” التجاري… إنه يقع بين منزلي القديم والجديد… هل هي في طريقها إليّ؟” رغم أن العالم لم يتشوّه بعد، فإن تصرفات والدة “فو شنغ” بدت وكأنها “كراهية خالصة” بالفعل. وهذا ما أقلق “هان فاي”—ففي عينيها، “فو يي” ليس شخصًا صالحًا. وكان يخشى أن تقتله قبل أن تتيح له فرصة لتفسير أي شيء.

“لماذا تبتسم بهذه الطريقة؟ هل حدث شيء سار؟” جلس “آه غو” أمام المرآة يداعب وجنتيه كفتاة صغيرة.

رنّ الهاتف مجددًا—نفس الرقم.

تفهّم الشرطي وضع “هان فاي”، مما أثار دهشته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو رأت الشرطة هذا، سيكون من الصعب شرح الأمر.

وعندما مرّ من عند الحارس، تذكّر شيئًا وسأله: “أخي، هل خرج أيّ من المتقدمين الآخرين للعمل؟”

نظر إلى الباب—الشرطي ما زال هناك، يراقب “شاو لينغلينغ” على مدار الساعة. أجاب “هان فاي” على الاتصال، لكن هذه المرة لم يكن هناك صوت امرأة، بل فقط أصوات مشاة.

الهاتف يعمل رغم أنّه مغلق؟ هل كراهيتها بهذا العمق؟

إنها تبحث عني! إنها قادمة إلى هنا!

“أنا أعمل صباحًا هنا، ولديّ وظيفة أخرى ليلًا. يبدو أن جسدي أنهك.” قال وهو يمسك النافذة ويدلّك جبهته.

أغلق الخط وأطفأ الهاتف.

“هل غطّت في النوم؟” لم يكن يعرف متى ستستيقظ، لذا قرر التجوّل قليلًا لاستكشاف بيئة عمله، لكن هاتفه رنّ فجأة—المتصل كان الأخطبوط مجددًا.

اقترب من النافذة. قلبه ينبض بشدة، وراحته يعلوها العرق. إنها كأنها لقائي الأول مع حبيبتي الأولى… لكنها ماتت منذ سنوات!

“لم أقصد تجاهل مكالماتك.” قال واضعًا الهاتف على أذنه. “أبذل قصارى جهدي لرعاية هذه العائلة. أعمل في عدة وظائف، وجسدي ينهار. لكن لا يهم، فكل هذا من أجل الأطفال. لا تتصرفي بتهور. إن أصابني شيء، هل ترغبين فعلًا بأن يعيش “فو شنغ” هذا المصير وحده؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

والدة فو شنغ لا تزال على بُعد مسافة. لا أظنها ستصل المستشفى الليلة…

“شكرًا، أخي غو.”

ولكن قبل أن يكمل التفكير، رن الهاتف مجددًا!

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

الهاتف يعمل رغم أنّه مغلق؟ هل كراهيتها بهذا العمق؟

أنت مفقود حاليًا، فلا ينبغي أن تتصل بي يوميًا. هذا يجعلني أبدو كمتواطئ. نظر “هان فاي” من النافذة، كان المطر ينهمر والسماء ملبّدة بالغيوم. تردد قليلًا، ثم أجاب على الاتصال.

لم يحلّ الظلام بعد، ولم يتشوّه العالم، لكن والدة “فو شنغ” باتت تمتلك قوة “كراهية خالصة”.

وصل عند البوابة، ووجد “فو شنغ” يخرج أيضًا، يتحدث مع الفتاة التي حاولت الانتحار.

كيف يكون “فو يي” ضعيفًا هكذا رغم صلته بها؟ بدأ رأس “هان فاي” يلفّ، ورؤيته تتشوش. لمح وجه “فو يي” القبيح.

كان يكرر اسم المستشفى كثيرًا، محاولًا غرسه في عقل طليقته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها الوغد، اخترت هذا التوقيت لتزعجني؟ إن فشلت في هذه المهمة، سأبتر نصفك السفلي قبل أن أموت.”

ما كان يُرعب “هان فاي” فعلًا هو مواجهة “كراهيات خالصة” لا يمكن التفاهم معها إطلاقًا—تمامًا كما كانت “تشوانغ وين” الأصلية في الزقورة، تقتل كل من تراه دون تردد.

نادراً ما يسب “هان فاي”، لكنه بلغ حد الكره لهذا الرجل في عالم الذكريات هذا.

“أعلم أن الوقت قد فات، لكنني لا أكذب عليك. إن لم تصدقيني، تعالي إلى مستشفى “بيرفكشن” للجراحات التجميلية. أعمل هنا كمرافق مرضى. كل ما أفعله، أفعله من أجل العائلة والأطفال.”

“هل أنت بخير؟” اقترب الشرطي عندما رأى شحوب وجه “هان فاي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو رأت الشرطة هذا، سيكون من الصعب شرح الأمر.

“أنا أعمل صباحًا هنا، ولديّ وظيفة أخرى ليلًا. يبدو أن جسدي أنهك.” قال وهو يمسك النافذة ويدلّك جبهته.

“أعلم أن الوقت قد فات، لكنني لا أكذب عليك. إن لم تصدقيني، تعالي إلى مستشفى “بيرفكشن” للجراحات التجميلية. أعمل هنا كمرافق مرضى. كل ما أفعله، أفعله من أجل العائلة والأطفال.”

“الحياة صعبة علينا جميعًا.” ساعده الشرطي على الجلوس. “لماذا لم تجب على الهاتف؟”

“لا تطرح الكثير من الأسئلة. على أي حال، أنت لن تعمل ليلًا.” صوته جاء من الممر. “إذا شعرت بالقلق مع اقتراب الغروب، فاذهب واختبئ في الغرفة الآمنة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنها زوجتي. تشتكي مني كثيرًا، تقول إنني لا أعتني بالأطفال ولا أجني مالًا كافيًا.” تنهد “هان فاي”.

“الحياة صعبة علينا جميعًا.” ساعده الشرطي على الجلوس. “لماذا لم تجب على الهاتف؟”

“زوجتي تقول نفس الشيء. ساعات عملي طويلة وراتبي ضعيف.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تفهّم الشرطي وضع “هان فاي”، مما أثار دهشته.

“لماذا تبتسم بهذه الطريقة؟ هل حدث شيء سار؟” جلس “آه غو” أمام المرآة يداعب وجنتيه كفتاة صغيرة.

“أخي، ما اسمك؟”

الهاتف يعمل رغم أنّه مغلق؟ هل كراهيتها بهذا العمق؟

“فو يي، وأنت؟”

بعد مغادرته، بقي “هان فاي” و”شاو لينغلينغ” وحدهما في الجناح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

“فانغ تشانغتشنغ.” نظر إلى “شاو لينغلينغ”. “ما رأيك أن أتولى الحراسة عنك قليلًا لترد على زوجتك؟ لا يمكنك تجاهلها فقط لأنها تشتكي. الحياة يجب أن تستمر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والدة فو شنغ لا تزال على بُعد مسافة. لا أظنها ستصل المستشفى الليلة…

“شكرًا، أيها الشرطي فانغ.” أمسك “هان فاي” بالهاتف وخرج من الجناح.

رنّ الهاتف مجددًا—نفس الرقم.

“فو يي”… اسم مألوف… أظنني رأيته في الأخبار من قبل.

“مرحبًا؟” وضع “هان فاي” الهاتف على الكرسي وتراجع مترين. وعندما سمع صوته، انطلقت ضحكات وبكاء امرأة… بدت وكأنها فقدت عقلها.

لكن الشرطي لم يُعِر الأمر اهتمامًا، وجلس يراقب “شاو لينغلينغ”.

مدّ يده إلى الحقيبة وركض نحوه.

أما “هان فاي”، فكان يائسًا للعثور على “فو شنغ”، رغم أنه لم ينتهِ من عمله بعد. أمامه خياران: إما إيجاد “فو شنغ”، أو التخلص من الهاتف. كأب مسؤول، قرر الذهاب إلى المبنى الثاني لرمي الهاتف.

“أعدت الفتى إلى المدرسة، وأعدت له ابتسامته. هو يتحسّن، وأنا كذلك.” في الليلة السابقة، أجاب “هان فاي” على اتصال “الأخطبوط”، لكن عندما اقترب “فو شنغ” من الهاتف، أُغلق الخط. والآن، “فو شنغ” في المدرسة، و”هان فاي” عليه أن يواجه “كراهية خالصة” بمفرده. حاول التحدث كثيرًا، لكنها تجاهلته تمامًا، فاضطر إلى إنهاء الاتصال يائسًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فو يي؟ أليس من المفترض أن تراقب المريضة؟”

دسّ الهاتف المليء بسائل يشبه الدم في الحقيبة، وركض.

ما إن استدار، حتى رأى الممرضة السمينة وممرضة شابة تضع كمامة. رغم أن عينيها فقط كانتا مكشوفتين، إلا أنّ جمالها لم يغب عنه.

عاد لارتداء بدلته؟ لا يريد أن يقلقنا؟

“زوجتي تتصل لتناقش مسألة نقل الطفل إلى مدرسة أخرى.” عبس “هان فاي”. “خرجت لأني لا أريد إزعاج المريضة.”

لم يحلّ الظلام بعد، ولم يتشوّه العالم، لكن والدة “فو شنغ” باتت تمتلك قوة “كراهية خالصة”.

“لا تتجول كثيرًا.” قالت السمينة ببرود. “الشمس على وشك الغروب، من الأفضل أن تعود إلى الجناح وتنتظر “آه غو”.”

“لا تطرح الكثير من الأسئلة. على أي حال، أنت لن تعمل ليلًا.” صوته جاء من الممر. “إذا شعرت بالقلق مع اقتراب الغروب، فاذهب واختبئ في الغرفة الآمنة.”

“كيف عرفتِ أن الشمس تغرب والسماء ملبّدة؟”

تفهّم الشرطي وضع “هان فاي”، مما أثار دهشته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يعرف إن كانت الممرضتان تراقبانه، لكن عندما استدار، أبطأ قليلاً ليستمع لحديثهما. خاب أمله حين لم يسمع شيئًا.

وقبل أن يدخل الجناح، نظر من زاوية عينه، فرأى الممرضتين لا تزالان تحدقان به. وجه الممرضة السمينة بدا وكأنه يتشقق!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “فانغ تشانغتشنغ.” نظر إلى “شاو لينغلينغ”. “ما رأيك أن أتولى الحراسة عنك قليلًا لترد على زوجتك؟ لا يمكنك تجاهلها فقط لأنها تشتكي. الحياة يجب أن تستمر.”

هل يراقبونني؟ أهذا اختبار؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر “هان فاي” بجانب السرير لساعات. كان من المفترض أن مفعول المخدّر قد انتهى، لكن “شاو لينغلينغ” لم تستفق.

أجاب “هان فاي” على الهاتف في الممر. انطلقت أصوات مختلفة من الهاتف، ومع حلول الليل، صارت “المرأة” التي تتصل به تقترب أسرع.

وقبل أن يدخل الجناح، نظر من زاوية عينه، فرأى الممرضتين لا تزالان تحدقان به. وجه الممرضة السمينة بدا وكأنه يتشقق!

“لم أقصد تجاهل مكالماتك.” قال واضعًا الهاتف على أذنه. “أبذل قصارى جهدي لرعاية هذه العائلة. أعمل في عدة وظائف، وجسدي ينهار. لكن لا يهم، فكل هذا من أجل الأطفال. لا تتصرفي بتهور. إن أصابني شيء، هل ترغبين فعلًا بأن يعيش “فو شنغ” هذا المصير وحده؟”

“فو يي، ما الذي تفعله هنا؟” جاء “آه غو” من آخر الممر، وقد غيّر ملابسه. على كمه لطخات دم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في نظر الآخرين، كان يتجادل مع زوجته. لكن في الحقيقة، كان يتوسل إلى طليقته التي صارت “كراهية خالصة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو رأت الشرطة هذا، سيكون من الصعب شرح الأمر.

)الكاتب لديه مشكلة مع النساء)م.م

“يبدو أنك مرافق جيّد فعلًا. سأترك هذا المريض تحت رعايتك. سأتولى مناوبتك بعد حلول الظلام.” بدا “آه غو” راضيًا عن انعكاسه في المرآة، فنفخ بعض القشرة عن أصابعه وغادر.

“أعلم أن الوقت قد فات، لكنني لا أكذب عليك. إن لم تصدقيني، تعالي إلى مستشفى “بيرفكشن” للجراحات التجميلية. أعمل هنا كمرافق مرضى. كل ما أفعله، أفعله من أجل العائلة والأطفال.”

رأى “فو شنغ” الخوف على وجه والده. هل يخاف أن أُخبر العائلة بوظيفته الجديدة؟

كان يكرر اسم المستشفى كثيرًا، محاولًا غرسه في عقل طليقته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ الذهاب للعثور على “فو شنغ”.

“فو يي، ما الذي تفعله هنا؟” جاء “آه غو” من آخر الممر، وقد غيّر ملابسه. على كمه لطخات دم.

أما هو، فلم يفكر بشيء سوى النجاة. احتاج أن يتحدث “فو شنغ” إلى والدته ويقول عنها بعض الكلمات الطيبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشاجرت مع زوجتي مجددًا.” أتقن “هان فاي” دور الزوج البائس.

“أظنني سمعت إعلانًا من مركز “غولدن ليف” التجاري… إنه يقع بين منزلي القديم والجديد… هل هي في طريقها إليّ؟” رغم أن العالم لم يتشوّه بعد، فإن تصرفات والدة “فو شنغ” بدت وكأنها “كراهية خالصة” بالفعل. وهذا ما أقلق “هان فاي”—ففي عينيها، “فو يي” ليس شخصًا صالحًا. وكان يخشى أن تقتله قبل أن تتيح له فرصة لتفسير أي شيء.

“أمر طبيعي. الحياة فيها صعود وهبوط.” ربت “آه غو” على كتفه. “عد الآن إلى المنزل، فالمطر لا يزال يتساقط والظلام حلّ. تذكّر أن تأتي قبل السابعة والنصف صباحًا. لدينا اجتماع صباحي.”

“لا تطرح الكثير من الأسئلة. على أي حال، أنت لن تعمل ليلًا.” صوته جاء من الممر. “إذا شعرت بالقلق مع اقتراب الغروب، فاذهب واختبئ في الغرفة الآمنة.”

“شكرًا، أخي غو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “فانغ تشانغتشنغ.” نظر إلى “شاو لينغلينغ”. “ما رأيك أن أتولى الحراسة عنك قليلًا لترد على زوجتك؟ لا يمكنك تجاهلها فقط لأنها تشتكي. الحياة يجب أن تستمر.”

عاد “هان فاي” إلى الغرفة الآمنة لتغيير ملابسه. أمسك بحقيبته وراح يبحث عن مكان يخبئ فيه الهاتف. لكن شعر وكأن عينًا ما تراقبه.

أخرج “هان فاي” الهاتف، ولكن مع انطلاق صوت “فو شنغ”، عاد الهاتف إلى طبيعته فجأة—حتى الدماء اختفت كأنها لم تكن موجودة.

لو خبأت الهاتف في المستشفى، سيُكتشف.

زارت “كراهية خالصة” الأخطبوط الليلة الماضية، وهذه الفتاة المسكينة أُصيبت عن طريق الخطأ. والآن بعد أن فكّرت بالأمر، لم تقتل هذه الشبح أية امرأة من قبل. جميع الضحايا المفقودين كانوا رجالًا. ربما يمكنني التواصل مع شبح مبدئي مثل هذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عليّ الذهاب للعثور على “فو شنغ”.

ولكن قبل أن يكمل التفكير، رن الهاتف مجددًا!

دسّ الهاتف المليء بسائل يشبه الدم في الحقيبة، وركض.

كان كلا الطالبين مرتبكًا لرؤية “هان فاي”.

وعندما مرّ من عند الحارس، تذكّر شيئًا وسأله: “أخي، هل خرج أيّ من المتقدمين الآخرين للعمل؟”

اقترب من النافذة. قلبه ينبض بشدة، وراحته يعلوها العرق. إنها كأنها لقائي الأول مع حبيبتي الأولى… لكنها ماتت منذ سنوات!

“لا، أنت أول من أنهى مناوبته.”

اقترب من النافذة. قلبه ينبض بشدة، وراحته يعلوها العرق. إنها كأنها لقائي الأول مع حبيبتي الأولى… لكنها ماتت منذ سنوات!

كان الحارس منهمكًا في لعبته ولم يرفع رأسه. “لا داعي لانتظارهم.”

وعندما مرّ من عند الحارس، تذكّر شيئًا وسأله: “أخي، هل خرج أيّ من المتقدمين الآخرين للعمل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقّف المطر تدريجيًا، وأضاءت أنوار المستشفى، لتبدو من بعيد كأنها مقل عيون. لم يتوقف “هان فاي”، بل اندفع نحو المدرسة.

أغلق الخط وأطفأ الهاتف.

وصل عند البوابة، ووجد “فو شنغ” يخرج أيضًا، يتحدث مع الفتاة التي حاولت الانتحار.

أنت مفقود حاليًا، فلا ينبغي أن تتصل بي يوميًا. هذا يجعلني أبدو كمتواطئ. نظر “هان فاي” من النافذة، كان المطر ينهمر والسماء ملبّدة بالغيوم. تردد قليلًا، ثم أجاب على الاتصال.

رآه “فو شنغ” يركض نحوه مرتديًا بدلته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ الذهاب للعثور على “فو شنغ”.

عاد لارتداء بدلته؟ لا يريد أن يقلقنا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف المطر تدريجيًا، وأضاءت أنوار المستشفى، لتبدو من بعيد كأنها مقل عيون. لم يتوقف “هان فاي”، بل اندفع نحو المدرسة.

رأى “فو شنغ” الخوف على وجه والده. هل يخاف أن أُخبر العائلة بوظيفته الجديدة؟

وقبل أن يدخل الجناح، نظر من زاوية عينه، فرأى الممرضتين لا تزالان تحدقان به. وجه الممرضة السمينة بدا وكأنه يتشقق!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر بشيء من الحرج، وكذلك الفتاة، التي تذكّرت ما قاله “هان فاي” لها—أنا أوافق على علاقتكما والزواج.

مدّ يده إلى الحقيبة وركض نحوه.

كان كلا الطالبين مرتبكًا لرؤية “هان فاي”.

“أظنني سمعت إعلانًا من مركز “غولدن ليف” التجاري… إنه يقع بين منزلي القديم والجديد… هل هي في طريقها إليّ؟” رغم أن العالم لم يتشوّه بعد، فإن تصرفات والدة “فو شنغ” بدت وكأنها “كراهية خالصة” بالفعل. وهذا ما أقلق “هان فاي”—ففي عينيها، “فو يي” ليس شخصًا صالحًا. وكان يخشى أن تقتله قبل أن تتيح له فرصة لتفسير أي شيء.

أما هو، فلم يفكر بشيء سوى النجاة. احتاج أن يتحدث “فو شنغ” إلى والدته ويقول عنها بعض الكلمات الطيبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعرف إن كانت الممرضتان تراقبانه، لكن عندما استدار، أبطأ قليلاً ليستمع لحديثهما. خاب أمله حين لم يسمع شيئًا.

مدّ يده إلى الحقيبة وركض نحوه.

أنت مفقود حاليًا، فلا ينبغي أن تتصل بي يوميًا. هذا يجعلني أبدو كمتواطئ. نظر “هان فاي” من النافذة، كان المطر ينهمر والسماء ملبّدة بالغيوم. تردد قليلًا، ثم أجاب على الاتصال.

قال “فو شنغ” وهو يتقدّم:

كيف يكون “فو يي” ضعيفًا هكذا رغم صلته بها؟ بدأ رأس “هان فاي” يلفّ، ورؤيته تتشوش. لمح وجه “فو يي” القبيح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا داعي لأن تقلق عليّ.”

“بل عليك أن تقلق عليّ!”

ترجمة: Arisu san

أخرج “هان فاي” الهاتف، ولكن مع انطلاق صوت “فو شنغ”، عاد الهاتف إلى طبيعته فجأة—حتى الدماء اختفت كأنها لم تكن موجودة.

“بل عليك أن تقلق عليّ!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وقبل أن يدخل الجناح، نظر من زاوية عينه، فرأى الممرضتين لا تزالان تحدقان به. وجه الممرضة السمينة بدا وكأنه يتشقق!

“أنا أعمل صباحًا هنا، ولديّ وظيفة أخرى ليلًا. يبدو أن جسدي أنهك.” قال وهو يمسك النافذة ويدلّك جبهته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط