أسوأ يوم
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ويقال إنه على علاقة أيضًا برئيسته، ولهذا أصبح مديرًا أصلاً.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تجهّمت ملامح هان فاي. استمرت المكبّرات في بث الاتهامات، فيما الحشود تنهال عليه بالإهانات. كل العيون نظرت إليه بازدراء، حتى زملاؤه شاركوا في السخرية. شعر وكأن يدًا ضخمة تمسّك عنقه. لم يعد يقوى على التنفس. داهمه ألم في أنفه، وشعر بالدوار، وكاد يسقط. قبض يديه بقوة، ثم تقدّم نحو الشاحنة. كانت مغطاة بصور فو يي.
ترجمة: Arisu san
«هذه المهمة علّمتني الكثير. مثلًا، لا بد من شراء أريكة كبيرة بعد الزواج… ستأتي أوقات نحتاجها فيها.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر هان فاي إلى زوجته. ساوره شعور بأنها قد اكتشفت شيئًا ما. كانت زوجته الأكثر تضررًا من فو يي. كانت على دراية بانحرافاته، لكنها لم تشأ قتله حتى اللحظة الأخيرة. ظلت تحاول منحه فرصة، محاولةً الحفاظ على هذا البيت. لم تكن غافلة، بل آثرت الصمت.
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
تمدّد هان فاي أخيرًا، لكن فجوةً شاسعة فصلت بينه وبين زوجته. نصف جسده بقي خارج الغطاء.
«هذه المهمة علّمتني الكثير. مثلًا، لا بد من شراء أريكة كبيرة بعد الزواج… ستأتي أوقات نحتاجها فيها.»
«هذا لا يبدو صائبًا…»
مرّت سيارة كالسهم، واصطدمت بالشاحنة في لحظة!
حدّق في السقف، وبدأ يشعر بالنعاس. لكنه ما إن أغلق عينيه، حتى جلس فجأة من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما وجدت شخصًا آخر تتسلّى معه.”
«لا أستطيع النوم! بمجرد أن أغمض عيني، أرى دمى ورقية حمراء ترقص حولي!»
شقّ هان فاي طريقه بين الحشود بوجهٍ جامد. كانت الأصوات تخرج من مكبّرات ضخمة، تكرّر بلا انقطاع قصة فو يي التي هجرها، ومعها والدتها. نظر هان فاي إلى مصدر الصوت، فوجد شاحنة صغيرة معدّلة تقف في ساحة قريبة من المدخل. مكبّرات عديدة مثبتة على سطحها، تبثّ تلك الرواية القذرة. كان رجال الأمن يتحدثون مع السائق، لكن من في داخل المركبة رفضوا التحرك أو الاستجابة.
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
“ما الذي تفعله؟!”
نهض ببطء، وسحب الغطاء ليغطي زوجته. ارتدى قميصًا وخرج من غرفة النوم. بعد مغادرته، انكمشت زوجته على نفسها وهمست:
قالها ببرود. ومعها، دوّى صوت ضحكٍ مجنون في أعماق عينيه. ومضت نظرة جنون لا يمكن كبحها.
“ليس هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتحت باب السيارة المشوّهة بركلة. خرجت امرأة لطيفة الشكل، تمسك بذراعها الدامية، تخطّت الزجاج المحطّم ونظرت إلى هان فاي:
تمدّد هان فاي على الأريكة في غرفة المعيشة.
“ما الذي يحدث؟”
«هذه المهمة علّمتني الكثير. مثلًا، لا بد من شراء أريكة كبيرة بعد الزواج… ستأتي أوقات نحتاجها فيها.»
“كيف هو الإفطار؟”
شعر براحة أكثر وهو نائم وحده على الأريكة. قضى ليلة هادئة بلا أحلام، حتى أيقظه صوت المنبّه. فتح عينيه وهو يفركهما، ولاحظ وجود بطانية إضافية فوقه. كانت الشمس قد تسلّلت إلى الغرفة. دلّك جسده واتجه نحو المطبخ، فوجد زوجته تعدّ الإفطار.
“ويقال إنه على علاقة أيضًا برئيسته، ولهذا أصبح مديرًا أصلاً.”
طوى البطانية، وغسل وجهه وأسنانَه. تطلّع في المرآة. بدا ناجحًا، وسيمًا، ممثلًا بارعًا، وصاحب صوتٍ يقطر سحرًا. كان يُجيد الطهو والتحقيق. لا عجب أنه ملائم تمامًا لمهنة نحّات الأرواح.
سدّ الرجال طريقه. كانت المرأة لا تزال تبكي، دون دمعة واحدة، لكنها أخفت وجهها وتظاهرت بالحزن الشديد. وهاجت الحشود أكثر فأكثر. اقتربوا من هان فاي.
«للأسف، لست ممّن يعتمدون على الآخرين.»
شعر براحة أكثر وهو نائم وحده على الأريكة. قضى ليلة هادئة بلا أحلام، حتى أيقظه صوت المنبّه. فتح عينيه وهو يفركهما، ولاحظ وجود بطانية إضافية فوقه. كانت الشمس قد تسلّلت إلى الغرفة. دلّك جسده واتجه نحو المطبخ، فوجد زوجته تعدّ الإفطار.
مسح قطرات الماء عن المرآة، ثم جلس إلى المائدة وتناول فطور زوجته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كيف هو الإفطار؟”
شقّ هان فاي طريقه بين الحشود بوجهٍ جامد. كانت الأصوات تخرج من مكبّرات ضخمة، تكرّر بلا انقطاع قصة فو يي التي هجرها، ومعها والدتها. نظر هان فاي إلى مصدر الصوت، فوجد شاحنة صغيرة معدّلة تقف في ساحة قريبة من المدخل. مكبّرات عديدة مثبتة على سطحها، تبثّ تلك الرواية القذرة. كان رجال الأمن يتحدثون مع السائق، لكن من في داخل المركبة رفضوا التحرك أو الاستجابة.
“لذيذ جدًا.”
سدّ الرجال طريقه. كانت المرأة لا تزال تبكي، دون دمعة واحدة، لكنها أخفت وجهها وتظاهرت بالحزن الشديد. وهاجت الحشود أكثر فأكثر. اقتربوا من هان فاي.
نزل فو شنغ وهو يحمل حقيبته المدرسية. وعندما مرّ بجانب هان فاي، ارتبك قليلاً، وتطلّع خلفه بدهشة:
مزّق اللافتة بعنف. فاستشاطت المرأة جنونًا، واندفع الرجال من داخل الشاحنة.
“المرأة بلا وجه التي كانت تتبعك… اختفت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعتُ أن زوجته وضعت طفلًا مشوّهًا، فهجرها ليلتحق بعشيقته.”
“لا تقل شيئًا كهذا في الصباح الباكر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، قاطعهم صوت بوق سيارة قوي، تلاه صراخ جماعي!
كانت الزوجة تُحضّر علبة الطعام لفو شنغ.
“لا تقل شيئًا كهذا في الصباح الباكر.”
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
استقل هان فاي الحافلة متجهًا إلى مقر العمل. وما إن نزل منها، حتى شعر بأن هناك أمرًا غير طبيعي. حشدٌ من الناس تجمهر أمام مدخل الشركة، وكانت الهمسات تتعالى من كل صوب.
“ربما وجدت شخصًا آخر تتسلّى معه.”
شقّ هان فاي طريقه بين الحشود بوجهٍ جامد. كانت الأصوات تخرج من مكبّرات ضخمة، تكرّر بلا انقطاع قصة فو يي التي هجرها، ومعها والدتها. نظر هان فاي إلى مصدر الصوت، فوجد شاحنة صغيرة معدّلة تقف في ساحة قريبة من المدخل. مكبّرات عديدة مثبتة على سطحها، تبثّ تلك الرواية القذرة. كان رجال الأمن يتحدثون مع السائق، لكن من في داخل المركبة رفضوا التحرك أو الاستجابة.
أنهى إفطاره، وحمل حقيبته وغادر متجهًا إلى العمل. لكنه ما إن ابتعد عن الحي، حتى اختفى ذلك الابتسامة عن وجهه. كان قد اتفق مسبقًا مع والدة فو ييي، وأكّدت له أنها لن تثير المتاعب في شركته. لكن دو تشو كانت قصةً أخرى… امرأة متسلطة حدَّ التدمير. كل لعبة تخرج عن طوعها… تسحقها.
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
استقل هان فاي الحافلة متجهًا إلى مقر العمل. وما إن نزل منها، حتى شعر بأن هناك أمرًا غير طبيعي. حشدٌ من الناس تجمهر أمام مدخل الشركة، وكانت الهمسات تتعالى من كل صوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعتُ أن زوجته وضعت طفلًا مشوّهًا، فهجرها ليلتحق بعشيقته.”
“ما الذي يحدث؟”
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
“يقال إن أحد مديري هذه الشركة كان على علاقة غير شرعية. ترك عشيقته بعدما علم بأنها حامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدّد هان فاي أخيرًا، لكن فجوةً شاسعة فصلت بينه وبين زوجته. نصف جسده بقي خارج الغطاء.
“سمعتُ أن زوجته وضعت طفلًا مشوّهًا، فهجرها ليلتحق بعشيقته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض ببطء، وسحب الغطاء ليغطي زوجته. ارتدى قميصًا وخرج من غرفة النوم. بعد مغادرته، انكمشت زوجته على نفسها وهمست:
“ويقال إنه على علاقة أيضًا برئيسته، ولهذا أصبح مديرًا أصلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما وجدت شخصًا آخر تتسلّى معه.”
شقّ هان فاي طريقه بين الحشود بوجهٍ جامد. كانت الأصوات تخرج من مكبّرات ضخمة، تكرّر بلا انقطاع قصة فو يي التي هجرها، ومعها والدتها. نظر هان فاي إلى مصدر الصوت، فوجد شاحنة صغيرة معدّلة تقف في ساحة قريبة من المدخل. مكبّرات عديدة مثبتة على سطحها، تبثّ تلك الرواية القذرة. كان رجال الأمن يتحدثون مع السائق، لكن من في داخل المركبة رفضوا التحرك أو الاستجابة.
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
وعلى بُعد خطوات، وقفت امرأة بثيابٍ رثة، مظهرها يثير الشفقة، وعلّقت لافتة بيضاء ضخمة على باب الشركة، تتوسّطها صورة فو يي. كانت اللافتة تصف مأساتها، كيف عانت من المرض منذ صغرها. غير أن الصورة التُقطت على ما يبدو دون علمها، إذ لم تكن تنظر إلى الكاميرا، بل كان رأسها منخفضًا وهي جالسة على كرسيّ متحرّك.
«للأسف، لست ممّن يعتمدون على الآخرين.»
أمكن لهان فاي أن يغضّ الطرف عن كل ذلك، لكن عندما رأى صورة فو يي تُستخدم بهذا الشكل… اسودّت عيناه.
وعلى بُعد خطوات، وقفت امرأة بثيابٍ رثة، مظهرها يثير الشفقة، وعلّقت لافتة بيضاء ضخمة على باب الشركة، تتوسّطها صورة فو يي. كانت اللافتة تصف مأساتها، كيف عانت من المرض منذ صغرها. غير أن الصورة التُقطت على ما يبدو دون علمها، إذ لم تكن تنظر إلى الكاميرا، بل كان رأسها منخفضًا وهي جالسة على كرسيّ متحرّك.
“فو يي وغد. اشتموه كما تشاؤون، لكن ما ذنب فتاة بريئة مريضة؟!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أمكن لهان فاي أن يغضّ الطرف عن كل ذلك، لكن عندما رأى صورة فو يي تُستخدم بهذا الشكل… اسودّت عيناه.
تقدم نحو اللافتة. كان زملاؤه يراقبونه من خلف النوافذ. وعندما حاول الاقتراب أكثر، أوقفته المرأة الرثة وهي تصرخ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعتُ أن زوجته وضعت طفلًا مشوّهًا، فهجرها ليلتحق بعشيقته.”
“ما الذي تفعله؟!”
الصدمة دوّت في المكان. طارت الشاحنة واخترقت مدخل الشركة. سقطت المكبّرات وانقطع صوتها. عمّ الصمت… ساد السكون.
“أنت لست أم الطفلة. أي حقٍّ يمنحك عرض صورتها؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوى البطانية، وغسل وجهه وأسنانَه. تطلّع في المرآة. بدا ناجحًا، وسيمًا، ممثلًا بارعًا، وصاحب صوتٍ يقطر سحرًا. كان يُجيد الطهو والتحقيق. لا عجب أنه ملائم تمامًا لمهنة نحّات الأرواح.
مزّق اللافتة بعنف. فاستشاطت المرأة جنونًا، واندفع الرجال من داخل الشاحنة.
“المرأة بلا وجه التي كانت تتبعك… اختفت.”
“أليس هذا هو فو يي؟ البطل بنفسه! لا عجب أن ابنتك جميلة، فوجهك وسيم!”
أما هان فاي، فبدا سعيدًا:
كان الرجال ضخام البنية، وراحوا يتلفظون بكلمات جارحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل فو شنغ وهو يحمل حقيبته المدرسية. وعندما مرّ بجانب هان فاي، ارتبك قليلاً، وتطلّع خلفه بدهشة:
“لا تتركوه يهرب! هذا الوحش الذي تخلّى عن ابنته!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقدّمت عندما تأكّدت أنه لا أحد داخل الشاحنة.”
تمسّكت المرأة به وكأنها والدتها، وهاجمه الحشد دون أن يعلموا الحقيقة. وُصف بالحيوان، وكاد البعض أن يضربه.
“لا تتركوه يهرب! هذا الوحش الذي تخلّى عن ابنته!”
“سأكرر كلامي. نادوني بما شئتم، لكن لا تكشفوا عن صورة الطفلة أو معلوماتها. إنها بريئة.”
“ليس هو…”
مزّق اللافتة ودفع المرأة بعيدًا. لم يستعمل قوّة كبيرة، لكنها اصطدمت بزجاجٍ خلفي. لم ينكسر الزجاج، لكنها بدأت تبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن فجأة، قاطعهم صوت بوق سيارة قوي، تلاه صراخ جماعي!
“يا للجنون! كيف تعامل عائلتك هكذا أمام الناس؟ لا أريد أن أتخيل كيف تكون خلف الأبواب!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أغلق رجال الشاحنة مدخل الشركة. هدفهم كان خلق فضيحة كبرى.
بين حطام السيارة والزجاج المتناثر، شعر هان فاي وكأنه عاد إلى لحظة تضحياته حين أنقذ لي غوو إر قبل أيام.
تجهّمت ملامح هان فاي. استمرت المكبّرات في بث الاتهامات، فيما الحشود تنهال عليه بالإهانات. كل العيون نظرت إليه بازدراء، حتى زملاؤه شاركوا في السخرية. شعر وكأن يدًا ضخمة تمسّك عنقه. لم يعد يقوى على التنفس. داهمه ألم في أنفه، وشعر بالدوار، وكاد يسقط. قبض يديه بقوة، ثم تقدّم نحو الشاحنة. كانت مغطاة بصور فو يي.
“ما الذي يحدث؟”
“إلى أين تذهب؟”
“المرأة بلا وجه التي كانت تتبعك… اختفت.”
أحاط به الرجال وهم يضحكون.
أنهى إفطاره، وحمل حقيبته وغادر متجهًا إلى العمل. لكنه ما إن ابتعد عن الحي، حتى اختفى ذلك الابتسامة عن وجهه. كان قد اتفق مسبقًا مع والدة فو ييي، وأكّدت له أنها لن تثير المتاعب في شركته. لكن دو تشو كانت قصةً أخرى… امرأة متسلطة حدَّ التدمير. كل لعبة تخرج عن طوعها… تسحقها.
“تنحّوا عن طريقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تقدّمت عندما تأكّدت أنه لا أحد داخل الشاحنة.”
قالها ببرود. ومعها، دوّى صوت ضحكٍ مجنون في أعماق عينيه. ومضت نظرة جنون لا يمكن كبحها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“وإن لم نفعل؟ ما عساك تفعل بنا؟”
“لذيذ جدًا.”
سدّ الرجال طريقه. كانت المرأة لا تزال تبكي، دون دمعة واحدة، لكنها أخفت وجهها وتظاهرت بالحزن الشديد. وهاجت الحشود أكثر فأكثر. اقتربوا من هان فاي.
“صباح الخير، أيها القائد.”
لكن فجأة، قاطعهم صوت بوق سيارة قوي، تلاه صراخ جماعي!
“لا تقل شيئًا كهذا في الصباح الباكر.”
“احذروا!”
“ابتعدوا!”
مرّت سيارة كالسهم، واصطدمت بالشاحنة في لحظة!
مرّت سيارة كالسهم، واصطدمت بالشاحنة في لحظة!
بين حطام السيارة والزجاج المتناثر، شعر هان فاي وكأنه عاد إلى لحظة تضحياته حين أنقذ لي غوو إر قبل أيام.
الصدمة دوّت في المكان. طارت الشاحنة واخترقت مدخل الشركة. سقطت المكبّرات وانقطع صوتها. عمّ الصمت… ساد السكون.
تمدّد هان فاي على الأريكة في غرفة المعيشة.
فُتحت باب السيارة المشوّهة بركلة. خرجت امرأة لطيفة الشكل، تمسك بذراعها الدامية، تخطّت الزجاج المحطّم ونظرت إلى هان فاي:
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
“صباح الخير، أيها القائد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل فو شنغ وهو يحمل حقيبته المدرسية. وعندما مرّ بجانب هان فاي، ارتبك قليلاً، وتطلّع خلفه بدهشة:
بين حطام السيارة والزجاج المتناثر، شعر هان فاي وكأنه عاد إلى لحظة تضحياته حين أنقذ لي غوو إر قبل أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض ببطء، وسحب الغطاء ليغطي زوجته. ارتدى قميصًا وخرج من غرفة النوم. بعد مغادرته، انكمشت زوجته على نفسها وهمست:
“عليك أن تصعد أولًا. لقد أضعت نظارتي، وسأبحث عنها هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض ببطء، وسحب الغطاء ليغطي زوجته. ارتدى قميصًا وخرج من غرفة النوم. بعد مغادرته، انكمشت زوجته على نفسها وهمست:
قالت لي غوو إر بابتسامة عذبة:
“تقدّمت عندما تأكّدت أنه لا أحد داخل الشاحنة.”
شعر وكأنه ينام فوق مائدة طعام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات