الضغط
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آخر ظهور له في كاميرات المراقبة كان هنا… هل جاء ليبقى وحيدًا؟»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد، إذ لم يتخيّل أن هذا اليوم سيأتي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«أمي! أعتقد أني رأيت والدي اليوم!»
«إشعار للاعب 0000! تم تفعيل تأثير “فاعل الخير”. لقد أنقذت الفتاة المريضة وحصلت على الكثير من نقاط الخبرة.» هكذا قال النظام، لكن تركيز “هان فاي” انصب بالكامل على الفتاة.
في عالم حاكم المرآة، كان “هان فاي” هو البطل؛ لكن في عالم ذكريات “فو شنغ”، كان “فو شنغ” هو البطل، و”هان فاي” مجرد شخصية ثانوية.
«اسمك فو يي؟»
«أعلم.» ابتسمت الفتاة له. كان ابتسامها رائعًا. «لذا سأبذل قصارى جهدي لأتحسن، وسأعتني بها حين أكبر.»
كان اسمها قريبًا من “فو يي”. يحملان نفس اسم العائلة، لذا فالأرجح أنها ابنته غير الشرعية.
«لستِ بحاجة إلى التذلل. ابنته مريضة، ومن واجبه دفع تكاليف علاجها. هو والدها!»
ركع “هان فاي” وشعر بدوار، تخلخلت قدماه فجلس على الأرض.
على عكس “هان فاي”، هرعت إليه وبكت وهي تمسك بذراعي “فو شنغ”، تفحصه وتتفقد حاله.
حين واجه النساء اللواتي أردن قتله، كان يواسي نفسه بأن لا شيء أسوأ يمكن أن يحدث… لكن القدر أهداه “هدية” جديدة: فتاة صغيرة.
شعر “فو شنغ” بشيء خاص حين سمع رد والده.
حدّق “هان فاي” في الفتاة التي قتلته عدة مرات من قبل، وارتسمت على وجهه ملامح معقدة.
وفي ذلك النور، كان طالب يستند إلى الحاجز.
«ألاحظ أنك تجدين صعوبة في المشي… هل أنتِ مريضة؟»
أمسك “هان فاي” بالحاجز ووقف بجانب “فو شنغ”.
«ضمور عضلي تقدّمي… الطبيب قال إنها حالة ناتجة عن طفرة جينية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضوء أصفر خافت ينبعث من السقالات.
أجابت الفتاة بتفاؤل، لم تفقد الأمل بسبب مرضها، بل واجهته بشجاعة. كانت طيبة القلب، والدليل الأوضح أنها خاطرت بحياتها لإنقاذ القطة الضالة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فهو أكثر من فهم ألم “فو شنغ”.
«كم من المال يحتاج علاج مرضك؟»
أضاء “هان فاي” مصباح هاتفه وصعد السلالم. لم ينادِ “فو شنغ”، بل أسرع بالصعود بصمت.
«لا أعرف… أمي لم تخبرني قط. كانت تقول لي ألا أقلق، وأن الأمور ستتحسن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت الأم هاتفها.
كانت خجولة، تتحاشى النظر في عيني “هان فاي” وهي تتحدث.
لكن قبل أن تطلب الرقم، وردها اتصال من الطبيب “دو جو”.
«جيّد.» ابتسم “هان فاي”، لكنه أخرج هاتفه بصمت وبدأ بالبحث.
وأخيرًا، وصل إلى الجبل الصغير خلف المدرسة.
ضمور العضلات التقدّمي لا يمكن علاجه. معظم الأطفال المصابين يفقدون القدرة على الحركة ويموتون قبل بلوغ العشرين بسبب فشل في القلب.
«لا تفكري هكذا أبدًا.»
بمعنى آخر، الإصابة بهذا المرض تعني بدء العد التنازلي للحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ألاحظ أنك تجدين صعوبة في المشي… هل أنتِ مريضة؟»
بفضل قدراته التمثيلية الفذة، لم يظهر أي تغير على ملامح “هان فاي”، لكن أصابعه التي تمسك الهاتف شحب لونها.
لكل شخص سبب للبقاء حيًّا.
«متى ستعود والدتكِ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت الأم هاتفها.
«لا أعلم… انتقلنا للتو إلى هنا. أمي قالت إن فرص العمل أفضل في المدينة، وإن علاجي سيكون أيسر. مؤخرًا، أصبحت تخرج في وقت مبكر وتعود متأخرة. إنها تعمل بجد.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «آخر ظهور له في كاميرات المراقبة كان هنا… هل جاء ليبقى وحيدًا؟»
بدت الفتاة تشعر بالذنب. «لو لم أكن موجودة، لكانت حياتها أفضل.»
«عليّ الرحيل. هذا رقمي، اتصلي بي إذا واجهتِ أي مشكلة. حين أنتهي من بعض الأمور، سأعود لزيارتك.»
«لا تفكري هكذا أبدًا.»
«إشعار للاعب 0000! تم تفعيل تأثير “فاعل الخير”. لقد أنقذت الفتاة المريضة وحصلت على الكثير من نقاط الخبرة.» هكذا قال النظام، لكن تركيز “هان فاي” انصب بالكامل على الفتاة.
«أعلم.» ابتسمت الفتاة له. كان ابتسامها رائعًا. «لذا سأبذل قصارى جهدي لأتحسن، وسأعتني بها حين أكبر.»
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فهو أكثر من فهم ألم “فو شنغ”.
لم يقل “هان فاي” شيئًا، بل راح يمشّط شعرها المبعثر بأصابعه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم تُبدِ الفتاة أي مقاومة، كانت تشعر أنها التقت بـ”هان فاي” من قبل. وحين تتحدث إليه، يكون صوتها ناعمًا، كأنها تخشى أن تخيفه.
«لم أكن أقصد الأذى. رأيت الفتاة تسقط من النافذة فهرعت لإنقاذها. يمكنني دفع تعويض عن الباب المكسور.»
«ها هو! أيها المدير، تعال بسرعة!»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اندفع موظف الاستقبال وزوجان مسنّان إلى الطابق الرابع، يحملون مكانس وعصي، يحدّقون بغضب في “هان فاي”.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فهو أكثر من فهم ألم “فو شنغ”.
«عليّ الرحيل. هذا رقمي، اتصلي بي إذا واجهتِ أي مشكلة. حين أنتهي من بعض الأمور، سأعود لزيارتك.»
«كم من المال يحتاج علاج مرضك؟»
أخرج “هان فاي” قلمًا وورقة ودوّن رقم هاتفه، ثم رفع يديه مستسلمًا وهو يسير نحو الباب.
ابتسمت الأم بحزن.
«لم أكن أقصد الأذى. رأيت الفتاة تسقط من النافذة فهرعت لإنقاذها. يمكنني دفع تعويض عن الباب المكسور.»
«هيا، سنتناول العشاء في مطعم الليلة.»
«لا تؤذوه! أنا شاهد! هو شرطي بملابس مدنية! أنقذ هذه الطفلة!»
«أعلم.» ابتسمت الفتاة له. كان ابتسامها رائعًا. «لذا سأبذل قصارى جهدي لأتحسن، وسأعتني بها حين أكبر.»
صرخ مدير المكتبة وهو يلهث صاعدًا الدرج.
خرج من الزقاق، واتصل بمشاعر “فو شنغ” وحاول تتبعه.
«لحسن الحظ أنه كان موجودًا، وإلا لوقعت كارثة جديدة في هذا النزل!»
«كان “فو شنغ” يحاول فعل شيء، لكنه فشل. لم يعد إلى المدرسة بل ذهب لمكان آخر.»
لم يدخل “هان فاي” في نقاش مع المدير، وبعد أن دفع تعويضًا عن الباب، عاد إلى الفتاة.
حمل “هان فاي” حقيبة “فو شنغ”.
«هل تذكرين الطالب الذي جاء لرؤيتك صباحًا؟ أين هو الآن؟»
حدّق “هان فاي” في الفتاة التي قتلته عدة مرات من قبل، وارتسمت على وجهه ملامح معقدة.
«أمي لم تأخذ ماله… بل وبّخته. ترك المال بهدوء ورحل. لا أعرف إلى أين ذهب.»
كان “فو شنغ” لا يزال يراقب الآخرين.
تأملت قليلاً وقالت: «كان حزينًا حين غادر. يجب أن تهتم به.»
أما إدارة المدرسة، فلم تكن تحب “فو شنغ” فتجاهلت الأمر تمامًا.
«سأفعل.»
«أنا بخير!»
لم ينتظر “هان فاي” عودة والدة الفتاة، إذ كان مستعجلًا للعثور على “فو شنغ”.
«لحسن الحظ أنه كان موجودًا، وإلا لوقعت كارثة جديدة في هذا النزل!»
ركض خارج الزقاق، يحاول حساب توقيت مغادرة “فو شنغ”.
بفضل قدراته التمثيلية الفذة، لم يظهر أي تغير على ملامح “هان فاي”، لكن أصابعه التي تمسك الهاتف شحب لونها.
«من المرجح أن فو ييي هي ابنة فو يي غير الشرعية، وفو شنغ يعرف ذلك. ربما جاء إلى هنا ليمنع حدوث مأساة.»
قالت الفتاة بفرح.
(م.م ساضيف ياء اضافية لاسم الفتاة للتفرقة بين الاب والبنت)
ضمور العضلات التقدّمي لا يمكن علاجه. معظم الأطفال المصابين يفقدون القدرة على الحركة ويموتون قبل بلوغ العشرين بسبب فشل في القلب.
في عالم حاكم المرآة، كان “هان فاي” هو البطل؛ لكن في عالم ذكريات “فو شنغ”، كان “فو شنغ” هو البطل، و”هان فاي” مجرد شخصية ثانوية.
لم يكن لديه أبناء، ولم يعرف كيف يكون أبًا صالحًا.
اتخذ “هان فاي” قرارات لم يتخذها “فو يي” في الواقع، وبدأ عالم الذكريات يتغير.
وأخيرًا، وصل إلى الجبل الصغير خلف المدرسة.
كان “هان فاي” قد خاض مهمات إرث من قبل، ويعلم أن التغييرات الصغيرة قد تؤثر في المصير النهائي.
أمسك “هان فاي” بالحاجز ووقف بجانب “فو شنغ”.
«كان “فو شنغ” يحاول فعل شيء، لكنه فشل. لم يعد إلى المدرسة بل ذهب لمكان آخر.»
«جيّد.» ابتسم “هان فاي”، لكنه أخرج هاتفه بصمت وبدأ بالبحث.
اتصلت زوجة “هان فاي” بالشرطة، لكن لأن “فو شنغ” تجاوز الثامنة عشرة ولم تمرّ 12 ساعة على اختفائه، لم يتحركوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قلقها حقيقيًا، كأنها والدته الحقيقية.
أما إدارة المدرسة، فلم تكن تحب “فو شنغ” فتجاهلت الأمر تمامًا.
مرّت نسائم الليل بين الأب وابنه، وكأنها أخذت معها بعض المسافات.
لحسن الحظ، لم يكن “هان فاي” يعوّل عليهم أساسًا.
عند سماعها ذلك، تلاشت الابتسامة عن وجه الأم.
خرج من الزقاق، واتصل بمشاعر “فو شنغ” وحاول تتبعه.
«من المرجح أن فو ييي هي ابنة فو يي غير الشرعية، وفو شنغ يعرف ذلك. ربما جاء إلى هنا ليمنع حدوث مأساة.»
وأخيرًا، وصل إلى الجبل الصغير خلف المدرسة.
«هيا، سنتناول العشاء في مطعم الليلة.»
كان الظلام قد حلّ، والمكان مهجور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل “هان فاي” شيئًا، بل راح يمشّط شعرها المبعثر بأصابعه.
عادةً، تمنع المدرسة طلابها من الصعود إلى هذا الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المدينة تتلألأ، والطلاب يتجولون في ساحة المدرسة، بعضهم يركض، وبعضهم يذاكر، وآخرون يتواعدون في الزوايا الهادئة.
«آخر ظهور له في كاميرات المراقبة كان هنا… هل جاء ليبقى وحيدًا؟»
نظر “هان فاي” إلى زوجته و”فو شنغ”، وقاد عائلته إلى مطعم لائق.
يوفّر الجبل إطلالة واسعة، يمكن رؤية الأبنية المجاورة وطلاب المدرسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يطلب الكثير، فقط حياة طبيعية مثلهم.
أضاء “هان فاي” مصباح هاتفه وصعد السلالم. لم ينادِ “فو شنغ”، بل أسرع بالصعود بصمت.
استدار “فو شنغ” حين سمع وقع الأقدام.
كان يشعر أن “فو شنغ” هنا.
يوفّر الجبل إطلالة واسعة، يمكن رؤية الأبنية المجاورة وطلاب المدرسة.
وصل إلى القمة، حيث كان هناك سطح مراقبة قيد الإنشاء، الحواجز مثبتة حديثًا.
«آسف… تغيّبت عن المدرسة مجددًا.» قالها دون أن ينظر إلى “هان فاي”، عينيه لا تزالان معلّقتين بالطلاب.
ضوء أصفر خافت ينبعث من السقالات.
صرخ مدير المكتبة وهو يلهث صاعدًا الدرج.
وفي ذلك النور، كان طالب يستند إلى الحاجز.
استدار “فو شنغ” حين سمع وقع الأقدام.
كان زيّه المدرسي الجديد متجعّدًا، وحقيبته المليئة بالكتب وأوراق الامتحان على الأرض.
«لا تفكري هكذا أبدًا.»
تنفّس “هان فاي” الصعداء حين رأى ابنه سالمًا. لم يصدر أي صوت، بل أرسل رسالة إلى زوجته وتقدّم بهدوء إلى جانب “فو شنغ”.
«ضمور عضلي تقدّمي… الطبيب قال إنها حالة ناتجة عن طفرة جينية.»
نظر إلى المدينة ليرى ما كان يشدّ انتباه ابنه.
شعر “فو شنغ” بشيء خاص حين سمع رد والده.
المدينة تتلألأ، والطلاب يتجولون في ساحة المدرسة، بعضهم يركض، وبعضهم يذاكر، وآخرون يتواعدون في الزوايا الهادئة.
نزلا الجبل، والتقيا بزوجة “هان فاي” القلقة.
لكل شخص سبب للبقاء حيًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ممثلًا بارعًا، لكنه في تلك اللحظة كان صادقًا تمامًا.
استدار “فو شنغ” حين سمع وقع الأقدام.
أمسك “هان فاي” بالحاجز ووقف بجانب “فو شنغ”.
وحين رأى والده، مرّت مشاعر مختلفة في عينيه: اشمئزاز، وألم، وراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «متى ستعود والدتكِ؟»
كان “فو شنغ” يشعر بصراع داخلي، أراد الوحدة، لكنه خاف العزلة.
«سأدفع… شكرًا، دكتور دو…»
كره والده، لكنه اشتاق لدفء العائلة.
أضاء “هان فاي” مصباح هاتفه وصعد السلالم. لم ينادِ “فو شنغ”، بل أسرع بالصعود بصمت.
«آسف… تغيّبت عن المدرسة مجددًا.» قالها دون أن ينظر إلى “هان فاي”، عينيه لا تزالان معلّقتين بالطلاب.
خرج من الزقاق، واتصل بمشاعر “فو شنغ” وحاول تتبعه.
«لا بأس.» لم يكن “هان فاي” يقول ذلك لمجرد المجاملة.
«نعم، لكن ذلك سيتطلب الكثير من المال.»
فهو أكثر من فهم ألم “فو شنغ”.
«أخشى أن ذلك غير ممكن.»
شعر “فو شنغ” بشيء خاص حين سمع رد والده.
أمسك “هان فاي” بالحاجز ووقف بجانب “فو شنغ”.
كان والده في السابق عدائيًا وأنانيًا، دائم التذمّر، لكن مؤخرًا تغيّر.
كان “فو شنغ” يشعر بصراع داخلي، أراد الوحدة، لكنه خاف العزلة.
مرّت نسائم الليل بين الأب وابنه، وكأنها أخذت معها بعض المسافات.
«سأدفع… شكرًا، دكتور دو…»
اقترب الاثنان أكثر.
كان الظلام قد حلّ، والمكان مهجور.
«يبدون سعداء جدًا… دومًا يبتسمون.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد، إذ لم يتخيّل أن هذا اليوم سيأتي.
كان “فو شنغ” لا يزال يراقب الآخرين.
«هل تمت ترقيتك؟ أم حصلت على فرصة تصميم لعبة جديدة؟»
لم يكن يطلب الكثير، فقط حياة طبيعية مثلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ “هان فاي” قرارات لم يتخذها “فو يي” في الواقع، وبدأ عالم الذكريات يتغير.
«وأنا أبتسم كل يوم… هل يمكنك أن تعرف إن كنت سعيدًا؟»
«سأدفع… شكرًا، دكتور دو…»
أمسك “هان فاي” بالحاجز ووقف بجانب “فو شنغ”.
«من المرجح أن فو ييي هي ابنة فو يي غير الشرعية، وفو شنغ يعرف ذلك. ربما جاء إلى هنا ليمنع حدوث مأساة.»
لم يكن لديه أبناء، ولم يعرف كيف يكون أبًا صالحًا.
أضاء “هان فاي” مصباح هاتفه وصعد السلالم. لم ينادِ “فو شنغ”، بل أسرع بالصعود بصمت.
كان أشبه بطفل راشد أحيانًا.
أرادت قول المزيد، لكن المكالمة انقطعت.
لم يتحدثا كثيرًا، بل تأملا المدينة حتى رنّ هاتف “هان فاي”.
ترجمة: Arisu san
كانت زوجته.
«علينا العودة. لا يجب أن نزيد قلق العائلة.»
«علينا العودة. لا يجب أن نزيد قلق العائلة.»
لم يكن لديه أبناء، ولم يعرف كيف يكون أبًا صالحًا.
حمل “هان فاي” حقيبة “فو شنغ”.
أجابت الفتاة بتفاؤل، لم تفقد الأمل بسبب مرضها، بل واجهته بشجاعة. كانت طيبة القلب، والدليل الأوضح أنها خاطرت بحياتها لإنقاذ القطة الضالة.
«هيا، سنتناول العشاء في مطعم الليلة.»
«لستِ بحاجة إلى التذلل. ابنته مريضة، ومن واجبه دفع تكاليف علاجها. هو والدها!»
كان ممثلًا بارعًا، لكنه في تلك اللحظة كان صادقًا تمامًا.
ركض خارج الزقاق، يحاول حساب توقيت مغادرة “فو شنغ”.
أراد ترك ذكرى حقيقية لـ”فو شنغ” في الوقت المحدود المتاح له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خجولة، تتحاشى النظر في عيني “هان فاي” وهي تتحدث.
لم يعلّق “فو شنغ”، لكنه تبعه بصمت.
«وأنا أبتسم كل يوم… هل يمكنك أن تعرف إن كنت سعيدًا؟»
نزلا الجبل، والتقيا بزوجة “هان فاي” القلقة.
«أخشى أن ذلك غير ممكن.»
على عكس “هان فاي”، هرعت إليه وبكت وهي تمسك بذراعي “فو شنغ”، تفحصه وتتفقد حاله.
كانت تلك أسعد لحظة لـ”هان فاي” منذ دخوله عالم الذكريات.
كانت قلقها حقيقيًا، كأنها والدته الحقيقية.
«لحسن الحظ أنه كان موجودًا، وإلا لوقعت كارثة جديدة في هذا النزل!»
«هيا، سنتناول شيئًا طيبًا الليلة!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قلقها حقيقيًا، كأنها والدته الحقيقية.
نظر “هان فاي” إلى زوجته و”فو شنغ”، وقاد عائلته إلى مطعم لائق.
ناولت الفتاة أمها الورقة التي كتب فيها “هان فاي” رقمه.
«الأسعار هنا مرتفعة بعض الشيء…» همست زوجته بعد أن تصفّحت القائمة. «هل ننتقل إلى مكان آخر؟»
«أخشى أن ذلك غير ممكن.»
«هذا المكان مناسب. فاليوم مهم جدًا بالنسبة لي.»
«هيّا، اتصلي!»
ابتسم “هان فاي” وهو ينظر إلى عائلة “فو يي”.
«هيا، سنتناول العشاء في مطعم الليلة.»
«هل تمت ترقيتك؟ أم حصلت على فرصة تصميم لعبة جديدة؟»
لم يعلّق “فو شنغ”، لكنه تبعه بصمت.
فرحت زوجته له.
كان يشعر أن “فو شنغ” هنا.
«لا… لكننا سنأكل كعائلة الليلة.»
ناولت الفتاة أمها الورقة التي كتب فيها “هان فاي” رقمه.
وضع “هان فاي” “فو تيان” على المقعد، ثم نظر إلى “فو شنغ” وزوجته.
اقترب الاثنان أكثر.
تنهد، إذ لم يتخيّل أن هذا اليوم سيأتي.
عند سماعها ذلك، تلاشت الابتسامة عن وجه الأم.
وأخيرًا، اجتمعوا كعائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك أسعد لحظة لـ”هان فاي” منذ دخوله عالم الذكريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «متى ستعود والدتكِ؟»
قُدّمت الأطباق، وبينما كان أفراد عائلته يحتفلون بلمّ الشمل، جلست أم وابنتها في سرير داخل النزل المتداعي.
«لا أريد التذلل له… ألا يمكنكم منحي بعض الوقت؟»
«آمل ألا تكوني قد خِفتِ مما حصل اليوم.»
«أعلم.» ابتسمت الفتاة له. كان ابتسامها رائعًا. «لذا سأبذل قصارى جهدي لأتحسن، وسأعتني بها حين أكبر.»
قالت الأم وهي تخيط ملابس ابنتها الممزقة.
«سأفكر بالأمر…»
«أنا بخير!»
كان الظلام قد حلّ، والمكان مهجور.
قالت الفتاة بفرح.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فهو أكثر من فهم ألم “فو شنغ”.
«أمي! أعتقد أني رأيت والدي اليوم!»
«شرطي؟»
عند سماعها ذلك، تلاشت الابتسامة عن وجه الأم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضعت الإبرة جانبًا وقالت ببرود: «لا تقولي هذا الكلام الفارغ.»
كان زيّه المدرسي الجديد متجعّدًا، وحقيبته المليئة بالكتب وأوراق الامتحان على الأرض.
«لكنها الحقيقة! إنه يشبه الصورة تمامًا! لقد أنقذني اليوم. العم في المكتبة قال إنه شرطي!»
«عليّ الرحيل. هذا رقمي، اتصلي بي إذا واجهتِ أي مشكلة. حين أنتهي من بعض الأمور، سأعود لزيارتك.»
«شرطي؟»
لكل شخص سبب للبقاء حيًّا.
ابتسمت الأم بحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل يمكنكم البدء بعلاجها، وسأدفع لاحقًا؟»
«إذًا، فأنتِ مخطئة تمامًا. ذلك الأناني لن يكون شرطيًا أبدًا.»
تنفّس “هان فاي” الصعداء حين رأى ابنه سالمًا. لم يصدر أي صوت، بل أرسل رسالة إلى زوجته وتقدّم بهدوء إلى جانب “فو شنغ”.
«إن لم تصدقيني، يمكنك الاتصال بهذا الرقم. والدي تركه لنا!»
«إذًا، فأنتِ مخطئة تمامًا. ذلك الأناني لن يكون شرطيًا أبدًا.»
ناولت الفتاة أمها الورقة التي كتب فيها “هان فاي” رقمه.
«يبدون سعداء جدًا… دومًا يبتسمون.»
ربّتت الأم على شعرها، وظنّت أن ابنتها تهيّأت ذلك بسبب اشتياقها لوالدها المفقود.
«لحسن الحظ أنه كان موجودًا، وإلا لوقعت كارثة جديدة في هذا النزل!»
«هيّا، اتصلي!»
«حسنًا، سأتصل. أريد شكره على كل حال.»
«حسنًا، سأتصل. أريد شكره على كل حال.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إن لم تصدقيني، يمكنك الاتصال بهذا الرقم. والدي تركه لنا!»
أخرجت الأم هاتفها.
لكل شخص سبب للبقاء حيًّا.
لكن قبل أن تطلب الرقم، وردها اتصال من الطبيب “دو جو”.
«جيّد.» ابتسم “هان فاي”، لكنه أخرج هاتفه بصمت وبدأ بالبحث.
وضعت الورقة في جيبها الأيسر، ثم خرجت من الغرفة لترد بعيدًا عن سمع ابنتها.
«يبدون سعداء جدًا… دومًا يبتسمون.»
«دكتور دو جو… هل لا يزال بالإمكان إنقاذ ابنتي؟»
كان يشعر أن “فو شنغ” هنا.
«نعم، لكن ذلك سيتطلب الكثير من المال.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتظر “هان فاي” عودة والدة الفتاة، إذ كان مستعجلًا للعثور على “فو شنغ”.
«هل يمكنكم البدء بعلاجها، وسأدفع لاحقًا؟»
لكل شخص سبب للبقاء حيًّا.
«أخشى أن ذلك غير ممكن.»
«علينا العودة. لا يجب أن نزيد قلق العائلة.»
قال “دو جو”: «سمعت من الدائنين أن زوجك مدير في شركة كبيرة. أقرضوكِ لأنهم وثقوا بكِ. إن كنتِ تحبين ابنتكِ فعلًا، فلماذا لا تذهبين إلى والدها؟ الدم لا يتحول إلى ماء. لن يتجاهلكِ.»
«أخشى أن ذلك غير ممكن.»
«لا أريد التذلل له… ألا يمكنكم منحي بعض الوقت؟»
بدت الفتاة تشعر بالذنب. «لو لم أكن موجودة، لكانت حياتها أفضل.»
«لستِ بحاجة إلى التذلل. ابنته مريضة، ومن واجبه دفع تكاليف علاجها. هو والدها!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد، إذ لم يتخيّل أن هذا اليوم سيأتي.
تغيّر نبرة “دو جو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت الإبرة جانبًا وقالت ببرود: «لا تقولي هذا الكلام الفارغ.»
«أنصحكِ بالذهاب إلى شركته غدًا. لن يرفضك أمام الناس، صحيح؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا نملك أسرّة بلا حدود. أبقيتُ لها مكانًا بدافع الشفقة. أمامكِ ثلاثة أيام فقط.»
«سأفكر بالأمر…»
شعر “فو شنغ” بشيء خاص حين سمع رد والده.
«لكِ أن تفكري، لكن هل لدى ابنتكِ الوقت لذلك؟ أنتِ تؤخّرين أفضل فرصة لعلاجها.»
«سأفكر بالأمر…»
أظهر الطبيب نفاد صبره.
«أعلم.» ابتسمت الفتاة له. كان ابتسامها رائعًا. «لذا سأبذل قصارى جهدي لأتحسن، وسأعتني بها حين أكبر.»
«لا نملك أسرّة بلا حدود. أبقيتُ لها مكانًا بدافع الشفقة. أمامكِ ثلاثة أيام فقط.»
أما إدارة المدرسة، فلم تكن تحب “فو شنغ” فتجاهلت الأمر تمامًا.
«سأدفع… شكرًا، دكتور دو…»
استدار “فو شنغ” حين سمع وقع الأقدام.
أرادت قول المزيد، لكن المكالمة انقطعت.
كانت زوجته.
وقفت في الممر العتيق، وبعد لحظة، أخرجت بطاقة عمل وبعض النقود المعدنية من جيبها الأيمن.
أرادت قول المزيد، لكن المكالمة انقطعت.
كانت البطاقة تحمل اسم “فو يي”، عنوان شركته، ورقم هاتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الأم وهي تخيط ملابس ابنتها الممزقة.
أراد ترك ذكرى حقيقية لـ”فو شنغ” في الوقت المحدود المتاح له.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات