إنخفاض في الجاذبية
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أريد أن أُنهي هذه اللعبة الأخيرة، وأُحقق آمال الفريق؛ أُريد أن يعود ابني الأكبر إلى المدرسة ويتخطى التنمر؛ أريد أن أحتفل بعيد ميلاد ابني الأصغر وأصطحبه إلى مدينة الألعاب؛ وفي ما تبقى من حياتي، أريد تصحيح أخطائي… ثم أختار الطريقة التي يريدونني أن أموت بها.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وما إن سمعت صوته حتى اتّسعت عيناها الجميلتان، وعلت الدهشة وجهها. كانت الأغنية كالكابوس الذي لا مهرب منه، لكنها في الوقت ذاته كحضن شيطاني دافئ. المستمع يعرف أنه سيسقط في الهاوية، لكنه لا يرغب في الابتعاد عن ذلك الحضن.
ترجمة: Arisu san
“لكنني مستعدة لإقراضك نصف الميزانية من حسابي الخاص. تسدد لي من أرباح اللعبة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إشعار للاعب 0000! تم تفعيل موهبة الكلمات الملعونة!”
امتلك هان فاي قدرة تعلّم مذهلة. لقد أيقظت نجاته في العالم الغامض كلّ طاقاته الكامنة. استغرق ثلاث ساعات فقط ليُكمل أغنية اللعبة الرئيسية، ومن خلالها أفرغ مشاعره المكبوتة. في البداية، كان يُغني وحسب، لكن مع الوقت بدا وكأنه يروي قصته الخاصة.
أغلق الهاتف، أمسك بمعطفه وركض خارج الشركة. وفي خضمّ عجلته، لم ينتبه إلى أن كلًّا من تشاو تشيان ولي غوو إر كانتا واقفتين بجانب النافذة تراقبانه.
ما إن انتهى من الأغنية، حتى ظهرت له إشعارات النظام:
سألته وهي تضع السماعات:
“إشعار للاعب 0000! تم تفعيل الموهبة من الدرجة F – صوت الشيطان!”
وأخيرًا، حان وقت الانصراف. أراد هان فاي البقاء نصف ساعة إضافية لإنهاء اللعبة، لكنه تلقى اتصالًا من زوجته.
“صوتك عذب للغاية، كشيطان في الهاوية يغوي المسافرين الغافلين؛ صوتك مشبع باليأس، كل نغمة منه تنضح بالحزن؛ صوتك نافذ بحدة، كما لو أنه شعاع شمس يخترق الغيوم ليقطع قيود المصير.”
وأخيرًا، حان وقت الانصراف. أراد هان فاي البقاء نصف ساعة إضافية لإنهاء اللعبة، لكنه تلقى اتصالًا من زوجته.
“إشعار للاعب 0000! تم تفعيل موهبة الكلمات الملعونة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مذهل.” أجابت بينما كانت تخلع نظارتها وتنظر إليه. الكراهية في عينيها خمدت، وظهرت بدلاً منها مشاعر غريبة؛ أكثر حدة من الحب، وأرقّ من اليأس. كانت كفتاة تريد قطف وردة من جدار عالٍ، تعرف أنها لا تستطيع الوصول إليها، لكنها لا تتوقف عن المحاولة.
“كل كلمة غنّيتها مشبعة باللعنات. هذه الأغنية كابوس نُسج من لعنات لا تنتهي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إشعار للاعب 0000، تهانينا على خلق لعنة من الدرجة F – الأغنية اللامسماة!”
“أشعر أنني لن أعيش طويلًا سواء فعلت هذا أم لا. ربما لأنني ارتكبت الكثير من الذنوب. لم أعد أبحث عن نهاية سعيدة. كل ما أريده الآن هو أن أنجز بضع أمور قبل أن ينتهي وقتي.”
“الأغنية اللامسمّاة: اللعنات تتكوّن من تلوث نابع من القتل والهوس بالكراهية. هذه الأغنية لعنُتك على المصير. يمكنك أن تؤثر على ذهن المستمعين لا واعيًا، فتوقظ يأسهم الداخلي وتخفّض من كراهيتهم تجاهك.”
“إشعار للاعب 0000! تم تفعيل الموهبة من الدرجة F – صوت الشيطان!”
“تحذير! مكافأة صنعك لأول لعنة — ناقص 1 في الجاذبية!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إشعار للاعب 0000! انخفضت كراهية لي غوو إر تجاهك بمقدار 1. المجموع: 6.”
قطع هان فاي شروده ذلك الإشعار المفاجئ.
ردّ مازحًا:
قال في نفسه بدهشة:
قالت:
“صنعت لعنة؟” ثم نظر إلى خصائصه، فرأى أن الجاذبية لديه انخفضت إلى سالب أربعة عشر.
ردّ مازحًا:
“مستحيل! كنت فقط أغني عن حياتي!” الأغنية لم تكن تملك اسمًا حتى، ومع ذلك أصبحت لعنة.
ترجمة: Arisu san
“لكن ربما هذا شيء جيد. فالأغنية تؤثر في الآخرين بشكل غير مباشر. إنها لعنة بطيئة المفعول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقّع هان فاي العقد.
بعدما أنهى تسجيل الأغنية، وضع هان فاي أصعب المؤثرات الموسيقية التي يتذكرها كخلفية. الصوت والموسيقى، اللذان كانا الأصعب على لي غوو إر، أكملهما هان فاي في ظهيرة واحدة.
أعطته نسخة من العقد واحتفظت بأخرى، ثم لوّحت له بالانصراف. خرج وهو يمسح الدم من وجهه، وعندما وصل إلى الخارج، أسند نفسه على الحائط بسبب الدوخة.
دفع إيجار الاستوديو على عجل وعاد مسرعًا إلى الشركة. دخل مكتبه وأغلق الباب. نظرت إليه لي غوو إر بفضول بينما اقترب منها وأخرج سماعات الرأس:
ردود الفعل تجاه اللعنة اختلفت. شعرت لي غوو إر بحضن شيطاني دافئ، أما الأخ نبتة فقد غرق في محيط من الكوابيس، يغمره اليأس، ولا يرى سوى بصيص أمل بعيد.
“خذي، استمعي إلى هذا.”
“حينها عليك أن تحافظ على حياتك… لتسدد لي بها.”
سألته وهي تضع السماعات:
وعند دخوله المكتب، سمع صرخة الأخ نبتة:
“ما هذا؟”
أيها الزعيم! ماذا جرى لك؟ لماذا تنزف؟!
وما إن سمعت صوته حتى اتّسعت عيناها الجميلتان، وعلت الدهشة وجهها. كانت الأغنية كالكابوس الذي لا مهرب منه، لكنها في الوقت ذاته كحضن شيطاني دافئ. المستمع يعرف أنه سيسقط في الهاوية، لكنه لا يرغب في الابتعاد عن ذلك الحضن.
وما إن سمعت صوته حتى اتّسعت عيناها الجميلتان، وعلت الدهشة وجهها. كانت الأغنية كالكابوس الذي لا مهرب منه، لكنها في الوقت ذاته كحضن شيطاني دافئ. المستمع يعرف أنه سيسقط في الهاوية، لكنه لا يرغب في الابتعاد عن ذلك الحضن.
نظرت لي غوو إر إلى هان فاي بصدمة، فلم تكن تعرف أن لديه صوتًا كهذا. الاستماع لأغنيته كان أشبه بتجربة حياته نفسها.
نظرت لي غوو إر إلى هان فاي بصدمة، فلم تكن تعرف أن لديه صوتًا كهذا. الاستماع لأغنيته كان أشبه بتجربة حياته نفسها.
“إشعار للاعب 0000! انخفضت كراهية لي غوو إر تجاهك بمقدار 1. المجموع: 6.”
دخل باقي أعضاء الفريق، فتجمهروا حولها. خطف الأخ النبتة السماعات ووضعها.
تفاجأ هان فاي، فقد شعر أن ما فعله لم يكن يستحق ذلك التأثير.
“هل هصل شيء في المنزل؟”
“ربما وقعت لي غوو إر في حب فو يي الناضج الموهوب. ما أفعله مؤخرًا أعاد إليه صورته في ذاكرتها.”
“عليّ أن أقوم بمزيد من الأعمال الخيّرة، وأرفع مستواي بفضل تأثير “فاعل الخير” قبل أن ينهار جسدي تمامًا.”
كان فو يي شخصًا سيئًا، لكن لا يمكن إنكار أنه كان موهوبًا للغاية. تخرّج من جامعة مرموقة، وكان مصمم ألعاب ناجحًا، وأشرف على أكبر مشروع في الشركة قبل أن يبلغ الثلاثين. كان وسيمًا، والأهم من ذلك، يعرف كيف يخفي حقيقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مذهل.” أجابت بينما كانت تخلع نظارتها وتنظر إليه. الكراهية في عينيها خمدت، وظهرت بدلاً منها مشاعر غريبة؛ أكثر حدة من الحب، وأرقّ من اليأس. كانت كفتاة تريد قطف وردة من جدار عالٍ، تعرف أنها لا تستطيع الوصول إليها، لكنها لا تتوقف عن المحاولة.
“ما رأيك في غنائي؟” سألت لي غوو إر، ولم تبدُ مستعدة لخلع السماعات رغم انتهاء الأغنية، بل أرادت تكرارها. كانت لعنة هان فاي مختلفة، فالناس يختارون الوقوع فيها بإرادتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” “ماذا؟!” نهض على الفور، والتقط حاجياته قائلاً: “لا تقلقي، أنا في طريقي حالًا! أين أنتِ الآن؟”
“مذهل.” أجابت بينما كانت تخلع نظارتها وتنظر إليه. الكراهية في عينيها خمدت، وظهرت بدلاً منها مشاعر غريبة؛ أكثر حدة من الحب، وأرقّ من اليأس. كانت كفتاة تريد قطف وردة من جدار عالٍ، تعرف أنها لا تستطيع الوصول إليها، لكنها لا تتوقف عن المحاولة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دخل باقي أعضاء الفريق، فتجمهروا حولها. خطف الأخ النبتة السماعات ووضعها.
“لكنني مستعدة لإقراضك نصف الميزانية من حسابي الخاص. تسدد لي من أرباح اللعبة.”
ردود الفعل تجاه اللعنة اختلفت. شعرت لي غوو إر بحضن شيطاني دافئ، أما الأخ نبتة فقد غرق في محيط من الكوابيس، يغمره اليأس، ولا يرى سوى بصيص أمل بعيد.
“الأغنية اللامسمّاة: اللعنات تتكوّن من تلوث نابع من القتل والهوس بالكراهية. هذه الأغنية لعنُتك على المصير. يمكنك أن تؤثر على ذهن المستمعين لا واعيًا، فتوقظ يأسهم الداخلي وتخفّض من كراهيتهم تجاهك.”
“هذا… مخيف!” قال الأخ نبتة وهو يتصبب عرقًا ويرتجف، ” ينبغي أن أشاهد بعض الفيديوهات المضحكة حتى أستعيد حالتي الطبيعية
جعل هان فاي باقي الفريق يستمعون للأغنية. التأثير كان قويًا في البداية، لكنه تراجع تدريجيًا. ومع التكرار، بدأت الأغنية تُحدث تأثيرًا غريبًا في نفوسهم.
كان فو يي شخصًا سيئًا، لكن لا يمكن إنكار أنه كان موهوبًا للغاية. تخرّج من جامعة مرموقة، وكان مصمم ألعاب ناجحًا، وأشرف على أكبر مشروع في الشركة قبل أن يبلغ الثلاثين. كان وسيمًا، والأهم من ذلك، يعرف كيف يخفي حقيقته.
“ربما سيكون التأثير أقوى إن غنيتها مباشرة.”
قالت:
الآخرون يغنون ليكسبوا جمهورًا… أما هو، فكأن أغنيته تستدعي معجبين مهووسين.
“ما زلت في المدرسة.”
نسخ هان فاي الأغنية. كلّف الأخ نبتة بمراقبة صديقه، وطلب من عضو آخر التواصل مع قسم التسويق. فبما أن “الخالد” لم تبدأ الترويج بعد، كان عليهم استغلال كل الموارد المتاحة. بعد أن أنهى كل شيء، قرر أخذ قسط من الراحة، لكن تشاو تشيان جاءت إليه.
“هل هصل شيء في المنزل؟”
“فو يي، تعال قليلاً.”
وعند دخوله المكتب، سمع صرخة الأخ نبتة:
نبرة صوتها لم تكن طبيعية. حمل هان فاي السماعات وذهب إلى مكتبها.
“ما زلت في المدرسة.”
“هل وافقت الشركة على الميزانية؟ اللعبة بدأت تحصد شعبية حتى قبل إطلاقها.”
“هل هصل شيء في المنزل؟”
سألته بدلًا من الإجابة:
قطع هان فاي شروده ذلك الإشعار المفاجئ.
“ماذا حصل بينك وبين دو جو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع:
لم يُخفِ شيئًا. أخبرها بما جرى، لكنه قدّم نفسه كأبٍ تائب، وصوّر دو جو على أنها خصمٌ مختل نفسيًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إشعار للاعب 0000! انخفضت كراهية تشاو تشيان تجاهك بمقدار 1!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقّع هان فاي العقد.
رغم أن تعابيرها لم تتغير، إلا أن النظام أكد له تحسُّن انطباعها عنه. فو يي في الماضي كان أنانيًا للغاية، أما الآن، فهو مخلص لعائلته، رجل نبيل، ولا يتقرب من النساء بلا داع.
“عذرًا.” قالها وهو يرفع رأسه، فوجد تشاو تشيان تجهز له منديلاً.
قالت بصوت أخف:
سألته وهي تضع السماعات:
“دو جو أكبر مستثمرة في الشركة. عائلتها تملك نفوذًا واسعًا. أنت تسير نحو نهايتك بهذا التصرف.”
“عذرًا.” قالها وهو يرفع رأسه، فوجد تشاو تشيان تجهز له منديلاً.
أجابها مبتسمًا:
“أشعر أنني لن أعيش طويلًا سواء فعلت هذا أم لا. ربما لأنني ارتكبت الكثير من الذنوب. لم أعد أبحث عن نهاية سعيدة. كل ما أريده الآن هو أن أنجز بضع أمور قبل أن ينتهي وقتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقّع هان فاي العقد.
أكمل بصدق:
وعند دخوله المكتب، سمع صرخة الأخ نبتة:
“أريد أن أُنهي هذه اللعبة الأخيرة، وأُحقق آمال الفريق؛ أُريد أن يعود ابني الأكبر إلى المدرسة ويتخطى التنمر؛ أريد أن أحتفل بعيد ميلاد ابني الأصغر وأصطحبه إلى مدينة الألعاب؛ وفي ما تبقى من حياتي، أريد تصحيح أخطائي… ثم أختار الطريقة التي يريدونني أن أموت بها.”
وعند دخوله المكتب، سمع صرخة الأخ نبتة:
فجأةً، سعل، ونظر إلى الأسفل… وإذا بأنفه ينزف مجددًا. هذه المرة، شعر بألم واضح.
فجأةً، سعل، ونظر إلى الأسفل… وإذا بأنفه ينزف مجددًا. هذه المرة، شعر بألم واضح.
“عذرًا.” قالها وهو يرفع رأسه، فوجد تشاو تشيان تجهز له منديلاً.
قال في نفسه بدهشة:
قالت:
امتلك هان فاي قدرة تعلّم مذهلة. لقد أيقظت نجاته في العالم الغامض كلّ طاقاته الكامنة. استغرق ثلاث ساعات فقط ليُكمل أغنية اللعبة الرئيسية، ومن خلالها أفرغ مشاعره المكبوتة. في البداية، كان يُغني وحسب، لكن مع الوقت بدا وكأنه يروي قصته الخاصة.
“الشركة لن توافق على الميزانية، وستوقف الترويج للعبتك. كل الموارد ستحوّل إلى الخالد.”
أجابت بقلق:
لكنها، وبهدوء، أخرجت عقدًا من درجها.
نبرة صوتها لم تكن طبيعية. حمل هان فاي السماعات وذهب إلى مكتبها.
“لكنني مستعدة لإقراضك نصف الميزانية من حسابي الخاص. تسدد لي من أرباح اللعبة.”
“لكنني مستعدة لإقراضك نصف الميزانية من حسابي الخاص. تسدد لي من أرباح اللعبة.”
“وماذا لو فشلت اللعبة؟”
“أشعر أنني لن أعيش طويلًا سواء فعلت هذا أم لا. ربما لأنني ارتكبت الكثير من الذنوب. لم أعد أبحث عن نهاية سعيدة. كل ما أريده الآن هو أن أنجز بضع أمور قبل أن ينتهي وقتي.”
“حينها عليك أن تحافظ على حياتك… لتسدد لي بها.”
“شكرًا، المديرة تشاو.”
وقّع هان فاي العقد.
ترجمة: Arisu san
“شكرًا، المديرة تشاو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إشعار للاعب 0000، تهانينا على خلق لعنة من الدرجة F – الأغنية اللامسماة!”
“لا حاجة للشكر. هذه اللعبة ستنجح، وأنا أؤمن بقدرتك. في النهاية… أنا من درّبتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما سيكون التأثير أقوى إن غنيتها مباشرة.”
أعطته نسخة من العقد واحتفظت بأخرى، ثم لوّحت له بالانصراف. خرج وهو يمسح الدم من وجهه، وعندما وصل إلى الخارج، أسند نفسه على الحائط بسبب الدوخة.
فجأةً، سعل، ونظر إلى الأسفل… وإذا بأنفه ينزف مجددًا. هذه المرة، شعر بألم واضح.
“عليّ أن أقوم بمزيد من الأعمال الخيّرة، وأرفع مستواي بفضل تأثير “فاعل الخير” قبل أن ينهار جسدي تمامًا.”
وما إن سمعت صوته حتى اتّسعت عيناها الجميلتان، وعلت الدهشة وجهها. كانت الأغنية كالكابوس الذي لا مهرب منه، لكنها في الوقت ذاته كحضن شيطاني دافئ. المستمع يعرف أنه سيسقط في الهاوية، لكنه لا يرغب في الابتعاد عن ذلك الحضن.
فكلّما ارتفع مستواه، حصل على نقطتي قدرة تحمل، ومع كل عشر نقاط، تحدث قفزة نوعية.
“تشاو تشيان ضربتني وطرحتني أرضًا.”
وعند دخوله المكتب، سمع صرخة الأخ نبتة:
“عليّ أن أقوم بمزيد من الأعمال الخيّرة، وأرفع مستواي بفضل تأثير “فاعل الخير” قبل أن ينهار جسدي تمامًا.”
أيها الزعيم! ماذا جرى لك؟ لماذا تنزف؟!
“تحذير! مكافأة صنعك لأول لعنة — ناقص 1 في الجاذبية!”
ردّ مازحًا:
“فو يي، تعال قليلاً.”
“تشاو تشيان ضربتني وطرحتني أرضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” “ماذا؟!” نهض على الفور، والتقط حاجياته قائلاً: “لا تقلقي، أنا في طريقي حالًا! أين أنتِ الآن؟”
ثم تابع:
“كل كلمة غنّيتها مشبعة باللعنات. هذه الأغنية كابوس نُسج من لعنات لا تنتهي.”
ركّزوا في عملكم، لا مكان للعراك داخل الشركة، أليس كذلك؟
“عليّ أن أقوم بمزيد من الأعمال الخيّرة، وأرفع مستواي بفضل تأثير “فاعل الخير” قبل أن ينهار جسدي تمامًا.”
ومن يدري؟ رأيت في الأخبار البارحة أن ولي أمرٍ هاجم المدير داخل المدرسة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن انتهى من الأغنية، حتى ظهرت له إشعارات النظام:
“الأخبار دائمًا تبالغ. بالمناسبة، هل كانوا قد غطّوا وجه ولي الأمر؟”
“تشاو تشيان ضربتني وطرحتني أرضًا.”
“نعم، لكن ملابسه كانت مألوفة جدًا…”
أيها الزعيم! ماذا جرى لك؟ لماذا تنزف؟!
بدأ الأخ نبتة يحكّ ذقنه بتفكّر، بينما كانت لي غوو إر تحدّق في وجه هان فاي الشاحب، وكأن أمرًا ما بدأ يتضح لها.
قال في نفسه بدهشة:
وأخيرًا، حان وقت الانصراف. أراد هان فاي البقاء نصف ساعة إضافية لإنهاء اللعبة، لكنه تلقى اتصالًا من زوجته.
“ما زلت في المدرسة.”
“هل هصل شيء في المنزل؟”
ردود الفعل تجاه اللعنة اختلفت. شعرت لي غوو إر بحضن شيطاني دافئ، أما الأخ نبتة فقد غرق في محيط من الكوابيس، يغمره اليأس، ولا يرى سوى بصيص أمل بعيد.
أجابت بقلق:
أجابها مبتسمًا:
كنت في طريقي لرؤية فو شنغ بعد أن أحضرت فو تيان، لكن المعلمين أخبروني أنه لم يأتِ إلى المدرسة اليوم!
“الأغنية اللامسمّاة: اللعنات تتكوّن من تلوث نابع من القتل والهوس بالكراهية. هذه الأغنية لعنُتك على المصير. يمكنك أن تؤثر على ذهن المستمعين لا واعيًا، فتوقظ يأسهم الداخلي وتخفّض من كراهيتهم تجاهك.”
” “ماذا؟!”
نهض على الفور، والتقط حاجياته قائلاً:
“لا تقلقي، أنا في طريقي حالًا! أين أنتِ الآن؟”
“ما رأيك في غنائي؟” سألت لي غوو إر، ولم تبدُ مستعدة لخلع السماعات رغم انتهاء الأغنية، بل أرادت تكرارها. كانت لعنة هان فاي مختلفة، فالناس يختارون الوقوع فيها بإرادتهم.
“ما زلت في المدرسة.”
وأخيرًا، حان وقت الانصراف. أراد هان فاي البقاء نصف ساعة إضافية لإنهاء اللعبة، لكنه تلقى اتصالًا من زوجته.
أغلق الهاتف، أمسك بمعطفه وركض خارج الشركة. وفي خضمّ عجلته، لم ينتبه إلى أن كلًّا من تشاو تشيان ولي غوو إر كانتا واقفتين بجانب النافذة تراقبانه.
الآخرون يغنون ليكسبوا جمهورًا… أما هو، فكأن أغنيته تستدعي معجبين مهووسين.
كانتا تتظاهران بالانشغال، لكن أعينهما كانت شاخصة نحو المكان ذاته. غير أن ما وُجد في عيونهما من مشاعر… كان مختلفًا تمامًا.
وما إن سمعت صوته حتى اتّسعت عيناها الجميلتان، وعلت الدهشة وجهها. كانت الأغنية كالكابوس الذي لا مهرب منه، لكنها في الوقت ذاته كحضن شيطاني دافئ. المستمع يعرف أنه سيسقط في الهاوية، لكنه لا يرغب في الابتعاد عن ذلك الحضن.
لم يُخفِ شيئًا. أخبرها بما جرى، لكنه قدّم نفسه كأبٍ تائب، وصوّر دو جو على أنها خصمٌ مختل نفسيًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
