هل الأمور تتحسّن؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحث في أرجاء المنزل دون جدوى. ارتسمت ملامح الانزعاج على وجهه الصغير. في تلك اللحظة، سعلت والدته بخفة، ثم أشارت بصمت خلفها. ركض فو تيان نحو مؤخرة الأريكة بتردد، ومدّ يديه الصغيرتين ليقبض على هان فاي المتكئ خلفها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن اختفيت يومًا… أرجوكِ، لا تنسي أن تثقي بفو شنغ. إنه أذكى عقل في هذا العالم. لا تريه عبئًا… بل حاولي الاعتماد عليه.”
ترجمة: Arisu san
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “تلك المرأة ستعود إليك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هل ترغب بترجمة الفصل التالي أيضًا؟
توقف هان فاي عن الحركة، وحدّق بدهشة نحو الباب القريب منه. كان الأمل يلمع في عينيه. المقبض بدأ يتحرك ببطء. انفتح باب غرفة النوم، وتدفّق الضوء إلى الداخل. كان هان فاي واقفًا بجانب الباب، لكنه لم يتمكن من رؤية وجه فو شنغ. ولم يخرج فو شنغ أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
الابن والأب كانا يحدّقان في الباب المفتوح. لم يكن أحدهما يتوقّع هذا التغيّر. امتدت يد من الفتحة، وأمسكت بالصينية، ثم انسحبت اليد إلى الداخل وأُغلق الباب من جديد. ورغم ذلك، ابتسم هان فاي. عندما أتى لأول مرة، كان فو شنغ ينفجر غضبًا كلما اقترب هان فاي من الباب. لم يكن ليأكل أي شيء لمسه هان فاي، فكيف بأن يفتح الباب ويأخذ الطعام منه؟
هل ترغب بترجمة الفصل التالي أيضًا؟
زوجته صُدمت أيضًا. فو شنغ هو من فتح الباب بمحض إرادته، وهذا أمر لم تكن تتوقعه. نظرت نحو هان فاي. لم يكن الأمر أن فو شنغ قد تغيّر، بل إن جهود هان فاي بدأت تؤتي ثمارها. ابتسمت وسارت نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق الخط. لم يعرف كيف يصل إلى شين لو.
“الأمور تتحسن. فقط خذ وقتك.”
قاطعته وهي تمسك بذراعه وقد اعترتها نذائر سوء:
“معكِ حق.” شعر هان فاي بمشاعر خاصة تغمره. ربما كانت فرحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * “بعد هذه المهمة… لا أظن أنني سأخوض أي علاقة مجددًا.”
“هيا، لننزل لتناول العشاء.” أمسكت زوجته بيده وهبطا الدرج سويًّا. كان العشاء مليئًا بالبهجة، كأنهم يحتفلون بشيءٍ ما.
عاد الزوجان إلى فراشهما، لكن النوم جافاهما حتى بزغ الفجر. كان هان فاي قد أنهى تنظيف أسنانه عندما رنّ هاتفه. نظر إلى المتصل: وو سان.
وبعدما شبعوا، لعب هان فاي الغميضة مع فو تيان. مؤخرًا، أحبّ فو تيان هذه اللعبة، لكن ما كان يزعجه أن هان فاي يعثر عليه دومًا، بينما هو لم يتمكن يومًا من العثور على والده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سأختبئ الآن، لا يجوز أن تنظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
كان لدى هان فاي القدرة السلبية الخاصة بالغميضة، لم يكن يحاول الاختباء فعليًا، بل يقف ببساطة في بقعة خارج مجال رؤية فو تيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعدما شبعوا، لعب هان فاي الغميضة مع فو تيان. مؤخرًا، أحبّ فو تيان هذه اللعبة، لكن ما كان يزعجه أن هان فاي يعثر عليه دومًا، بينما هو لم يتمكن يومًا من العثور على والده.
أسند الصغير رأسه إلى الأريكة، غطى عينيه، وبدأ العد التنازلي. وعندما فتح عينيه، لم يكن هناك أي أثر لوالده.
“هيا، لندخل ونرتاح.”
“أين ذهب أبي؟”
“أنت… تصدّقني؟”
بحث في أرجاء المنزل دون جدوى. ارتسمت ملامح الانزعاج على وجهه الصغير. في تلك اللحظة، سعلت والدته بخفة، ثم أشارت بصمت خلفها. ركض فو تيان نحو مؤخرة الأريكة بتردد، ومدّ يديه الصغيرتين ليقبض على هان فاي المتكئ خلفها.
قال وو سان إن تشيانغ وي يشتبه أن الحادث متعلّق بتلك السيارة.
“أمسكتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق الخط. لم يعرف كيف يصل إلى شين لو.
ضحك الطفل بمرح، وتمسّك بوالده كما يتشبث صغير الكوالا بأمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فو شنغ أراد المساعدة في التنظيف، لكن يداه لم تتحركا، كأن جسده يرفض الاقتراب من والده.
عند رؤيتها لهذا المشهد، نسيت الزوجة كل الأصوات المؤلمة التي كانت تلاحقها. لم تبتسم بهذا الصدق منذ وقتٍ طويل.
لم يجبره هان فاي على العودة، ولم يُلقِ عليه المحاضرات، بل تحدّث فقط عن أصدقائه. بالنسبة لفو شنغ، كانت الفتاة والمدير هما الوحيدين اللذين يعنيان له شيئًا هناك.
“لقد اختبأت جيدًا، كيف عثرت عليّ؟ هل أبلغتك أمك عن مكاني؟”
* “الدمية الورقية تحتوي على دم شو تشين، إنها مرتبطة بها. إن استخدمتها…”
رفع هان فاي فو تيان بين ذراعيه. كان يشعر بتلك الرابطة الخاصة التي لا تخطئها الحواس. هذا الطفل من دمه ولحمه، عائلته التي يجب أن يحميها.
فتح قائمة الجرد الخاصة به. كان لديه فرصة واحدة لاستخدام العناصر. خياره كان بين الدمية الورقية القرمزية أو بطاقة “R.I.P”.
“حسنًا، هذا يكفي لليلة. حان وقت الاستعداد للنوم.”
ذُهل هان فاي.
أوكل هان فاي مهمة اصطحاب فو تيان إلى الحمام لزوجته، ثم جلس على الأريكة وفتح قائمته. لقد تغيّر موقف فو شنغ نحوه، وكل شيء بدا كأنه يسير نحو الأفضل، لكن قلب هان فاي كان يضطرب بشؤم غامض. اختار أن يواجه القدر. الخطر قد ينقضّ في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا لا تنام على السرير؟ الطقس بات باردًا.”
فتح قائمة الجرد الخاصة به. كان لديه فرصة واحدة لاستخدام العناصر. خياره كان بين الدمية الورقية القرمزية أو بطاقة “R.I.P”.
زوجته صُدمت أيضًا. فو شنغ هو من فتح الباب بمحض إرادته، وهذا أمر لم تكن تتوقعه. نظرت نحو هان فاي. لم يكن الأمر أن فو شنغ قد تغيّر، بل إن جهود هان فاي بدأت تؤتي ثمارها. ابتسمت وسارت نحوه.
* “الدمية الورقية تحتوي على دم شو تشين، إنها مرتبطة بها. إن استخدمتها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع هان فاي فو تيان بين ذراعيه. كان يشعر بتلك الرابطة الخاصة التي لا تخطئها الحواس. هذا الطفل من دمه ولحمه، عائلته التي يجب أن يحميها.
رمق زوجته بنظرة وهي ما تزال في الحمام. لم يكن قد ارتكب خطأً، ومع ذلك شعر بالذنب.
* “الدمية الورقية تحتوي على دم شو تشين، إنها مرتبطة بها. إن استخدمتها…”
* “لا أظن أن من الحكمة أن أجعل اللعبة أكثر صعوبة على نفسي.”
وضع قبعته، وغادر المنزل دون أن يتوقف.
قرّر الاحتفاظ بفرصته للحظات أشد حرجًا. وبعدما وضعت زوجته فو تيان في السرير، انضمت إليه على الأريكة لمشاهدة التلفاز. مر الوقت، وتثاءبت وهي تميل نحوه. مدّ يده ليحتضنها قبل أن تلامس كتفيهما بعضهما.
“حسنًا.”
“هيا، لندخل ونرتاح.”
“حسنًا.”
أفاقت زوجته من غفوتها، وأومأت دون أن تنبس بكلمة. دخل هان فاي غرفة النوم، ووضع الفراش على الأرض، ثم تمدّد عليه.
* “حادث سيارة؟”
“لماذا لا تنام على السرير؟ الطقس بات باردًا.”
وضع قبعته، وغادر المنزل دون أن يتوقف.
“لا بأس.” رفض هان فاي مجددًا عرضها. بعد أن أطفأ الأضواء، اجتاحه الإرهاق. لم يعد متحفّظًا تجاه زوجته كما في السابق. دون أن يدري، عندما قرر حماية هذه العائلة، أصبحت هي ملاذه الآمن.
عاد الزوجان إلى فراشهما، لكن النوم جافاهما حتى بزغ الفجر. كان هان فاي قد أنهى تنظيف أسنانه عندما رنّ هاتفه. نظر إلى المتصل: وو سان.
حلّ الظلام. فجأة، أيقظ صوتٌ مرتفع هان فاي وزوجته من نومهما. نهضا على الفور واندفعا خارج غرفة النوم. مصدر الصوت كان الحمام. وقف هان فاي أمام زوجته، وأشعل أنوار الصالة. كانت مرآة الحمام محطّمة. فو شنغ وقف وسط الحطام، رأسه منخفض، ويده تمسك بمنبّه. الدم كان ينزف على عقرب الساعة، كأنه يحاول صبغ الزمن باللون الأحمر.
أنهى إفطاره، واستعد للخروج إلى العمل، حين انفتح باب الطابق الثاني. رفع نظره بدهشة، فرأى فو شنغ يرتدي زي المدرسة، ممسكًا بحقيبته، ومستعدًا للمغادرة. رفع فو شنغ يده ليحجب أشعة الشمس عن عينيه.
في الماضي، كان فو يي لينهال على فو شنغ باللوم، لكن هان فاي، الذي عرف الحقيقة، لم يفعل. ركض ليُحضِر حقيبة الإسعافات. لم يطلب تفسيرًا، بل بدأ بفحص جراح فو شنغ. لم يكن الأخير معتادًا على ذلك، حاول الإفلات، لكنه استسلم في النهاية. لم يتكلما، بل ركّزا على ما يجب فعله.
“لقد اختبأت جيدًا، كيف عثرت عليّ؟ هل أبلغتك أمك عن مكاني؟”
“فو شنغ، ماذا رأيت؟” سألت الزوجة، وهي تركض نحوه. لكن قبل أن تسمع الجواب، انطلق بكاء فو تيان من غرفته. وضعت المكنسة جانبًا وذهبت إليه.
توقف هان فاي عن الحركة، وحدّق بدهشة نحو الباب القريب منه. كان الأمل يلمع في عينيه. المقبض بدأ يتحرك ببطء. انفتح باب غرفة النوم، وتدفّق الضوء إلى الداخل. كان هان فاي واقفًا بجانب الباب، لكنه لم يتمكن من رؤية وجه فو شنغ. ولم يخرج فو شنغ أيضًا.
بعد أن انتهى من معالجة الجروح، التقط هان فاي المكنسة وبدأ بجمع شظايا الزجاج. فو شنغ لمس ضماداته وهمس:
“أنت… تصدّقني؟”
“كانت هناك شبح في المرآة… امرأة بلا وجه.”
تفحّص خريطة المدينة في هاتفه. المستشفى ومتنزّه الألعاب يقعان على طرفي المدينة.
“أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعدما شبعوا، لعب هان فاي الغميضة مع فو تيان. مؤخرًا، أحبّ فو تيان هذه اللعبة، لكن ما كان يزعجه أن هان فاي يعثر عليه دومًا، بينما هو لم يتمكن يومًا من العثور على والده.
“أنت… تصدّقني؟”
“هيا، لننزل لتناول العشاء.” أمسكت زوجته بيده وهبطا الدرج سويًّا. كان العشاء مليئًا بالبهجة، كأنهم يحتفلون بشيءٍ ما.
“قابلت المدير العجوز. أخبرني بالكثير. لقد أسأت الظن بك. بل نحن جميعًا أسأنا الظن بك.”
“هيا، لندخل ونرتاح.”
أنهى التنظيف وأضاف:
كان يعلم أن المرأة عديمة الوجه تستهدفه هو، لذا لم يلوم فو شنغ، بل في الحقيقة، تمنّى لو كسر المزيد.
“شتلة المدير العجوز مزروعة تحت الشمس، والفتاة التي شاركتك الطعام لا تزال تنتظرك. إن استطعت، ما رأيك بزيارتهما غدًا؟ المدرسة لم تعد كما كانت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهى التنظيف وأضاف:
لم يجبره هان فاي على العودة، ولم يُلقِ عليه المحاضرات، بل تحدّث فقط عن أصدقائه. بالنسبة لفو شنغ، كانت الفتاة والمدير هما الوحيدين اللذين يعنيان له شيئًا هناك.
“أشعر أن أمرًا جللًا على وشك الوقوع. ما رأيك أن تنضم إلينا؟ نحمي بعضنا.”
“عُد إلى النوم. سأغطي كل المرايا بقماش أسود لاحقًا. لا تستخدم المرايا ليلًا مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن انتهى من معالجة الجروح، التقط هان فاي المكنسة وبدأ بجمع شظايا الزجاج. فو شنغ لمس ضماداته وهمس:
كان يعلم أن المرأة عديمة الوجه تستهدفه هو، لذا لم يلوم فو شنغ، بل في الحقيقة، تمنّى لو كسر المزيد.
أوكل هان فاي مهمة اصطحاب فو تيان إلى الحمام لزوجته، ثم جلس على الأريكة وفتح قائمته. لقد تغيّر موقف فو شنغ نحوه، وكل شيء بدا كأنه يسير نحو الأفضل، لكن قلب هان فاي كان يضطرب بشؤم غامض. اختار أن يواجه القدر. الخطر قد ينقضّ في أي لحظة.
فو شنغ أراد المساعدة في التنظيف، لكن يداه لم تتحركا، كأن جسده يرفض الاقتراب من والده.
ذُهل هان فاي.
“تلك المرأة ستعود إليك.”
“شتلة المدير العجوز مزروعة تحت الشمس، والفتاة التي شاركتك الطعام لا تزال تنتظرك. إن استطعت، ما رأيك بزيارتهما غدًا؟ المدرسة لم تعد كما كانت.”
قال كلمته، ثم صعد إلى الطابق الثاني ودخل غرفته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
* “بعد أن اتخذت قراري، بدأ هذا العالم يتشوّه، وأصبحت الأشباح أكثر واقعية.”
“لكنهم عادوا بعد الظهر!”
أنهى تنظيف الحمام، ثم دخل غرفة فو تيان. الطفل كان مذعورًا ولم يكفّ عن البكاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن اختفيت يومًا… أرجوكِ، لا تنسي أن تثقي بفو شنغ. إنه أذكى عقل في هذا العالم. لا تريه عبئًا… بل حاولي الاعتماد عليه.”
* “فو تيان وفو شنغ يبدو أنهما قادران على رؤية الأشباح… لماذا؟ هل هو أمر وراثي؟ لكن فو يي لم يكن يملك هذه القدرة.”
أنهى إفطاره، واستعد للخروج إلى العمل، حين انفتح باب الطابق الثاني. رفع نظره بدهشة، فرأى فو شنغ يرتدي زي المدرسة، ممسكًا بحقيبته، ومستعدًا للمغادرة. رفع فو شنغ يده ليحجب أشعة الشمس عن عينيه.
قارن هان فاي بين مساري حياة الشقيقين، لكنه بقي حائرًا. الشقيقان سيغيران العالم، لكن والدهما كان أسوأ رجل فيه. وبينما كانت زوجته تحاول تهدئة فو تيان، شرع هان فاي بتغطية جميع المرايا. حتى شاشة التلفاز وطاولة الزجاج غطّاها.
قاطعته وهي تمسك بذراعه وقد اعترتها نذائر سوء:
“أأنت تصدّق الأطفال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * “فو تيان وفو شنغ يبدو أنهما قادران على رؤية الأشباح… لماذا؟ هل هو أمر وراثي؟ لكن فو يي لم يكن يملك هذه القدرة.”
سألته زوجته عندما عاد الصغير إلى النوم.
* “لا أظن أن من الحكمة أن أجعل اللعبة أكثر صعوبة على نفسي.”
“هل علينا اصطحابهما إلى طبيب؟”
قرّر الاحتفاظ بفرصته للحظات أشد حرجًا. وبعدما وضعت زوجته فو تيان في السرير، انضمت إليه على الأريكة لمشاهدة التلفاز. مر الوقت، وتثاءبت وهي تميل نحوه. مدّ يده ليحتضنها قبل أن تلامس كتفيهما بعضهما.
هي لا تؤمن بالأشباح. لكن هان فاي رأى ما حدث لفو شنغ أثناء مهمة المدير. عومل كالمجنون وسُلب حريته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال:
“فو شنغ يتحسن. هو لا يحتاج إلى أطباء، بل إلى من يرافقه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن اختفيت يومًا… أرجوكِ، لا تنسي أن تثقي بفو شنغ. إنه أذكى عقل في هذا العالم. لا تريه عبئًا… بل حاولي الاعتماد عليه.”
نظر إليها بجدية:
“لقد اختبأت جيدًا، كيف عثرت عليّ؟ هل أبلغتك أمك عن مكاني؟”
“أعلم أنكِ تعتبرين فو شنغ ابنكِ. وقد تحملتِ الكثير في سبيله. سأحاول تعويضك، لكن…”
كان يعلم أن المرأة عديمة الوجه تستهدفه هو، لذا لم يلوم فو شنغ، بل في الحقيقة، تمنّى لو كسر المزيد.
قاطعته وهي تمسك بذراعه وقد اعترتها نذائر سوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن اختفيت يومًا… أرجوكِ، لا تنسي أن تثقي بفو شنغ. إنه أذكى عقل في هذا العالم. لا تريه عبئًا… بل حاولي الاعتماد عليه.”
“إن اختفيت يومًا… أرجوكِ، لا تنسي أن تثقي بفو شنغ. إنه أذكى عقل في هذا العالم. لا تريه عبئًا… بل حاولي الاعتماد عليه.”
كان لدى هان فاي القدرة السلبية الخاصة بالغميضة، لم يكن يحاول الاختباء فعليًا، بل يقف ببساطة في بقعة خارج مجال رؤية فو تيان.
كان هان فاي قد رأى المستقبل، ويعلم ما سيؤول إليه الأخوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * “بعد هذه المهمة… لا أظن أنني سأخوض أي علاقة مجددًا.”
“حسنًا.”
“سأختبئ الآن، لا يجوز أن تنظر!”
“اذهب إلى النوم. عليك إيصال فو تيان إلى الروضة غدًا.”
* “الدمية الورقية تحتوي على دم شو تشين، إنها مرتبطة بها. إن استخدمتها…”
عاد الزوجان إلى فراشهما، لكن النوم جافاهما حتى بزغ الفجر. كان هان فاي قد أنهى تنظيف أسنانه عندما رنّ هاتفه. نظر إلى المتصل: وو سان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي لا تؤمن بالأشباح. لكن هان فاي رأى ما حدث لفو شنغ أثناء مهمة المدير. عومل كالمجنون وسُلب حريته.
“وو سان؟ ماذا هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فو شنغ أراد المساعدة في التنظيف، لكن يداه لم تتحركا، كأن جسده يرفض الاقتراب من والده.
“دا يو والمدير تعرضوا لحادث أثناء عودتهم البارحة… فقدنا الاتصال بهم.”
* “هل أُعيد أسره في المستشفى؟ حتى إن كان حظه سيئًا… هذا كثير.”
كان صوت وو سان مملوءًا بالذنب. هو من دعا شين لو للانضمام، والآن الرجل مفقود.
“هيا، لندخل ونرتاح.”
“لكنهم عادوا بعد الظهر!”
“تعرضت أنا أيضًا لهجوم من شبح الليلة الماضية. هذا العالم يزداد خطورة. إن لم تجدوهم، اهتموا بأنفسكم أولًا.”
ذُهل هان فاي.
“حسنًا.”
“بحثنا عنهم طوال الليل، كأنهم تبخروا. لا رد، ولا أثر. والآن نبحث في مستشفيات المدينة. حادثهم كان تصادمًا مع سيارة إسعاف.”
كرر دعوته.
قال وو سان إن تشيانغ وي يشتبه أن الحادث متعلّق بتلك السيارة.
“فو شنغ، ماذا رأيت؟” سألت الزوجة، وهي تركض نحوه. لكن قبل أن تسمع الجواب، انطلق بكاء فو تيان من غرفته. وضعت المكنسة جانبًا وذهبت إليه.
* “حادث سيارة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بحثنا عنهم طوال الليل، كأنهم تبخروا. لا رد، ولا أثر. والآن نبحث في مستشفيات المدينة. حادثهم كان تصادمًا مع سيارة إسعاف.”
جلس هان فاي على الأريكة، ولم يخبر وو سان أن حظ شين لو يساوي صفرًا. ربّما للأمر علاقة به.
قاطعته وهي تمسك بذراعه وقد اعترتها نذائر سوء:
* “لو لم أعرف شين لو بنفسي، لظننت أنه الرأس المدبّر.”
“حسنًا، هذا يكفي لليلة. حان وقت الاستعداد للنوم.”
قال:
عاد الزوجان إلى فراشهما، لكن النوم جافاهما حتى بزغ الفجر. كان هان فاي قد أنهى تنظيف أسنانه عندما رنّ هاتفه. نظر إلى المتصل: وو سان.
“تعرضت أنا أيضًا لهجوم من شبح الليلة الماضية. هذا العالم يزداد خطورة. إن لم تجدوهم، اهتموا بأنفسكم أولًا.”
قال وو سان إن تشيانغ وي يشتبه أن الحادث متعلّق بتلك السيارة.
“أشعر أن أمرًا جللًا على وشك الوقوع. ما رأيك أن تنضم إلينا؟ نحمي بعضنا.”
قال كلمته، ثم صعد إلى الطابق الثاني ودخل غرفته.
كرر دعوته.
نظر إليها بجدية:
“سأنضم… لكن ليس الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعدما شبعوا، لعب هان فاي الغميضة مع فو تيان. مؤخرًا، أحبّ فو تيان هذه اللعبة، لكن ما كان يزعجه أن هان فاي يعثر عليه دومًا، بينما هو لم يتمكن يومًا من العثور على والده.
أغلق الخط. لم يعرف كيف يصل إلى شين لو.
قال كلمته، ثم صعد إلى الطابق الثاني ودخل غرفته.
* “هل أُعيد أسره في المستشفى؟ حتى إن كان حظه سيئًا… هذا كثير.”
* “بعد أن اتخذت قراري، بدأ هذا العالم يتشوّه، وأصبحت الأشباح أكثر واقعية.”
تفحّص خريطة المدينة في هاتفه. المستشفى ومتنزّه الألعاب يقعان على طرفي المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع هان فاي فو تيان بين ذراعيه. كان يشعر بتلك الرابطة الخاصة التي لا تخطئها الحواس. هذا الطفل من دمه ولحمه، عائلته التي يجب أن يحميها.
* “سأدع اللاعبين يستكشفون. أما أنا، فابقَ في الداخل. إن استطعت إزالة كراهية الجميع، حتى مع تشوّه العالم، قد أحصل على دعم إضافي.”
“فو شنغ، ماذا رأيت؟” سألت الزوجة، وهي تركض نحوه. لكن قبل أن تسمع الجواب، انطلق بكاء فو تيان من غرفته. وضعت المكنسة جانبًا وذهبت إليه.
تنهد. نظريًا، يمكنه الحصول على الكثير من العون… إن نجا حتى ذلك الحين. في وضعه الحالي، أفضل ما يمكن أن يحدث هو أن يبقى مع زوجته للأبد، أما ثاني أفضل الاحتمالات، فهو أن يتحول إلى لعبة محبوسة لدى لوو غوو إر.
قال وو سان إن تشيانغ وي يشتبه أن الحادث متعلّق بتلك السيارة.
* “بعد هذه المهمة… لا أظن أنني سأخوض أي علاقة مجددًا.”
كان لدى هان فاي القدرة السلبية الخاصة بالغميضة، لم يكن يحاول الاختباء فعليًا، بل يقف ببساطة في بقعة خارج مجال رؤية فو تيان.
أنهى إفطاره، واستعد للخروج إلى العمل، حين انفتح باب الطابق الثاني. رفع نظره بدهشة، فرأى فو شنغ يرتدي زي المدرسة، ممسكًا بحقيبته، ومستعدًا للمغادرة. رفع فو شنغ يده ليحجب أشعة الشمس عن عينيه.
“حسنًا، هذا يكفي لليلة. حان وقت الاستعداد للنوم.”
منذ أن تم تعليقه عن الدراسة، لم يخرج فو شنغ إلا ليلًا. كانت غرفته مظلمة حتى في النهار. لم يرَ الشمس منذ وقتٍ طويل. العائلة كلها التفتت نحوه بدهشة.
قارن هان فاي بين مساري حياة الشقيقين، لكنه بقي حائرًا. الشقيقان سيغيران العالم، لكن والدهما كان أسوأ رجل فيه. وبينما كانت زوجته تحاول تهدئة فو تيان، شرع هان فاي بتغطية جميع المرايا. حتى شاشة التلفاز وطاولة الزجاج غطّاها.
وضع قبعته، وغادر المنزل دون أن يتوقف.
عاد الزوجان إلى فراشهما، لكن النوم جافاهما حتى بزغ الفجر. كان هان فاي قد أنهى تنظيف أسنانه عندما رنّ هاتفه. نظر إلى المتصل: وو سان.
هل ترغب بترجمة الفصل التالي أيضًا؟
عند رؤيتها لهذا المشهد، نسيت الزوجة كل الأصوات المؤلمة التي كانت تلاحقها. لم تبتسم بهذا الصدق منذ وقتٍ طويل.
“اذهب إلى النوم. عليك إيصال فو تيان إلى الروضة غدًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
