منشار الحب
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، شعر هان فاي بتأثّر حقيقي. لكنه أعاد الفراش إلى الأرض؛ لم يكن ليشعر بالراحة إن نام على السرير.
م.م<تم تغيير صائغ الاحجار الكريمة الى نحات الارواح>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس. سأعود إلى العمل.”
“إشعار للاعب 0000! بعد أن تصبح نحّات الأرواح، ستزداد فعالية لقبك، ’غوي عاشق‘.
مستوى المودة من الأشباح اللواتي يُعجبن بك سيتضاعف في سرعته المعتادة، كما سيكون لديك فرصة لتحويل كراهية الأشباح من الجنس الآخر إلى حب؛ أما تصاعد الكراهية من الذين يكرهونك فلن يتغير.”
“مدينة الملاهي؟” لم يبدُ على وجه هان فاي أي تغيير، لكنه أنصت جيدًا.
“لا!” رفض هان فاي هذا الخيار بوضوح. كانت هذه المهنة خطيرة للغاية. صحيح أنها تتيح له زيادة مستوى المودة، لكن غلطة واحدة قد تجعله مطاردًا من قِبَل طوابير لا تنتهي من الأشباح. إنها مهنة محفوفة بالمخاطر. لقد أصاب النظام في أمرٍ واحد؛ فهذه المهنة كرقصة على الجليد فوق لهبٍ متقد، يتوجّب على اللاعب أن يكون متيقظًا دومًا.
ارتعشت عينا هان فاي.
“حياة فو يي كانت درسًا قاسيًا. لم أسلك درب فو شنغ حين واجهتُ الصندوق الأسود، ولن أكرر خطى فو يي حين يتعلق الأمر بالعلاقات العاطفية.”
“حسنًا.”
استدار هان فاي فارتجف من الدهشة؛ زوجته كانت واقفة خارج المقهى تمسك بمظلة، وتحمل بين يديها سترتها المتسخة. لقد شاهدت كل ما جرى بين هان فاي والمعلمة ليو.
“أرجوكِ… استمعي لما سأقوله.”
تظاهر بعدم الملاحظة وعاد مسرعًا إلى مكتبه. أخرج هاتفه وتفقّد حسابه السرّي.
“لا بأس، سمعت كل شيء. كنت تساعدها في البحث عن سبب وفاة والدها.” بدا أن زوجته كانت تقرأ أفكاره، ولوّحت بالسترة المتسخة: “لا يوجد شيء بداخلها.”
“كيف اتّسخت ملابسكِ هكذا؟” خلع هان فاي سترته وهو يقترب منها، ثم وضعها على كتفيها. “لقد فسرت لها كل شيء. هل نعود إلى المنزل؟” لم يجرؤ على سؤالها لماذا كانت تتبعه، بل اكتفى بأن يرفع المظلة ويقيها المطر. وحين رأت كم تبلّل كتفه، اقتربت منه أكثر.
“أنا ذاهب. لا تنسي أن تتابعي الأخبار. حين يُبرّأ اسم المدير السابق، أخبري فو شنغ بالخبر السعيد.”
ظل يراقب المسافة بينهما، لكن مع مرور الوقت، أصبحت زوجته أكثر رغبة في الاقتراب منه.
كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل، والمطر لم يتوقف بعد. وبينما يسيران على الطريق خارج مقهى الإنترنت، لمحت أعينهم زوجين مسنَّين يدفعان عربة لبيع الـ”أودين”. لعل المطر حال دون بيع معظم بضاعتهم.
“لم نخرج معًا لنتشارك طعام الشارع منذ وقت طويل، أليس كذلك؟” قال هان فاي وهو ينظر إلى زوجته. “بما أننا تأخرنا، لما لا نُمضي الليلة سويًا في الخارج؟ عادة أكون مشغولًا لدرجة أنني لا أجد وقتًا لكِ أو للأطفال.” طويا المظلة وجلسا بجانب العربة الصغيرة. كان المطر ينساب على قماش الخيمة، بينما أشار الزوجان العجوزان إلى لافتة صغيرة وابتسما بودّ. قرأ هان فاي اللافتة؛ وكان معناها أن الجدة بكماء، والجد يعاني من ضعف في السمع ويحتاج إلى جهاز سمع، ويرجون من الزبائن أن لا يضايقهم ذلك.
“رغم تقدمهما في السن، لا يزالان يعتمدان على بعضهما. هذا جميل.” قالت زوجته وهي تحدق في الأودين المتصاعد منه البخار، وقد ارتدت سترة هان فاي. “أريد أن أجرّب هذا.”
“حتى مع هذه الحمّى المرتفعة، أتيتِ لتقتليني؟ الأمر لا يستحق. أنا، فو يي، في طريقي إلى الموت، أما أنتِ فلديك مستقبل مشرق.”
“لا أظن أن هناك زبائن آخرين، لِنأكل أكثر إذًا.” قال هان فاي، الذي اعتاد بصفته “جزار ليلي” أن يأكل أي شيء يحتوي على لحم. كانت أنوار العربة تبعث دفئًا وسط برد هذا الليل الماطر، ولم يكن هناك زبائن غيرهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن لم أكن مخطئًا، يجب أن يتمكن فو شنغ من العودة إلى المدرسة قريبًا، وستصبح حياته أكثر إثارة.” حدّق هان فاي بالبخار المتصاعد، كان مؤمنًا بأنه يسلك الطريق الصحيح.
“في الحقيقة، أنا السبب في ما آل إليه حاله.” كانت هذه أول مرة تفتح فيها زوجته قلبها له هكذا. “حين تزوجنا، أردت أن أكون أقرب إليه، وأن أجعله أكثر سعادة. لكن حصل حادث في يوم زيارتنا لمدينة الملاهي. تاه عني حينها. كنت أعرف أنه خائف، فبدأت أبحث عنه بجنون.”
“مدينة الملاهي؟” لم يبدُ على وجه هان فاي أي تغيير، لكنه أنصت جيدًا.
“لعلّه منذ تلك اللحظة، ظنّ أنني امرأة سيئة. ظنّ أنني أضعته عمدًا، لكنها كانت حادثة، وظللت أحاول تعويضه.” خفضت زوجته رأسها بخجل. “أعرف أن والدته الراحلة كانت قد أخذته إلى مدينة الملاهي مرة قبل وفاتها. كنت أرغب أن أكون أمه. ثم، في يوم الشجار الكبير، غمرني الندم. لم أعد أعرف كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد. ربما كنت مخطئة منذ البداية.”
“هل وجدتَ طريقة للوصول إلى فو شنغ؟”
“الشجار الكبير؟” رمقها هان فاي بدهشة. “هل تشاجرنا أنا وفو شنغ؟ وهل بدأ يكرهني من حينها؟”
“لا بأس، سمعت كل شيء. كنت تساعدها في البحث عن سبب وفاة والدها.” بدا أن زوجته كانت تقرأ أفكاره، ولوّحت بالسترة المتسخة: “لا يوجد شيء بداخلها.”
أومأت برأسها. “بعد أن أنجبنا فو تيان، أصبحنا نعطيه اهتمامًا أكبر، وتجاهلنا فو شنغ. ولهذا فعل ما فعل.”
“ذاكرتي مشوشة… ما الذي فعله فو شنغ في ذلك اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “معك حق، عليك أن تعود لتنام، فلديك عمل غدًا.” فتحت زوجته المظلّة، فالتفت هان فاي إلى الجدّ وقال:
“نسيته؟” نظرت إليه باستغراب. “في ذلك اليوم لم نكن في المنزل. أخذ فو شنغ فو تيان إلى مدينة الملاهي. كان ينوي ’أن يضيّعه‘، تمامًا كما فعلتُ معه.”
“الآن أتذكر.” ضغط هان فاي على صدغيه. لطالما كان مستشفى التجميل ومدينة الملاهي المفقودة عنصرين ثابتين في عالم ذكريات فو شنغ، لكنه حتى الآن لم يكن يعرف السبب.
“أنا؟” تردّد هان فاي للحظة، وأخرج هاتفه ليتفقد التاريخ—لم يتبقَّ أمام “فو يي” سوى ثلاثين يومًا ليعيش.
“قال إنه اصطحب فو تيان لأنه لم يتوقف عن البكاء. لكننا لم نصدقه، بل حتى أنك صفعته وأجبرته على الاعتذار. في ذلك اليوم، تشاجرتما بشدة. لم أره قط بهذه الحالة من قبل.” خفّت وتيرة المطر، لكن اضطراب مشاعر الزوجة كان في تصاعد. “لو أنني صدقته حينها، لما آلت الأمور إلى ما هي عليه.”
“الشجار الكبير؟” رمقها هان فاي بدهشة. “هل تشاجرنا أنا وفو شنغ؟ وهل بدأ يكرهني من حينها؟”
“مدينة الملاهي تمثل الفُرقة في عقل فو شنغ… هل من الممكن أنه أخذ فو تيان إلى هناك لأنه أراد أن يتخلى عنه، ثم يختفي تمامًا من حياتنا؟” لم يكن لدى هان فاي دليل، لكنه استند في حدسه إلى فهمه العميق لفو شنغ. “ذاك الصبي طيب للغاية. لقد حاول بكل جهده حماية صورة ميتة بجانب الطريق، حتى لا تتعرض للإهانة.”
“أعلم، ولهذا ظللت أحاول الاعتذار له. لكنه منذ ذلك اليوم، أغلق على نفسه بابه. وبعد إيقافه عن الدراسة، لم يعد يخرج من غرفته أو يرانا.” بدت الزوجة وكأنها تلوم نفسها على كل شيء.
“حتى مع هذه الحمّى المرتفعة، أتيتِ لتقتليني؟ الأمر لا يستحق. أنا، فو يي، في طريقي إلى الموت، أما أنتِ فلديك مستقبل مشرق.”
“سأُصلح هذا الالتباس.” قال هان فاي وهو ينهي طبق الحساء. “لديّ ثقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب، فرأى امرأة طولها يقارب 1.8 متر، ترتدي زيّ المقاومة من لعبة “الخالد”، وتحمل منشارًا وتتنقل بين وضعيات مختلفة.
“هل وجدتَ طريقة للوصول إلى فو شنغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض ليغادر، لكنه أحسّ بشيء يشدّه—كانت الفتاة تمسك بطرف ثيابه.
“ليس بعد.” هزّ رأسه. “ثقتي نابعة منكِ. فأنا أملك أطيب زوجة في هذا العالم، وأفضل أولاد. وأؤمن بأن ذلك كفيل بتغيير ما يسمى بالقدر.”
تظاهر بعدم الملاحظة وعاد مسرعًا إلى مكتبه. أخرج هاتفه وتفقّد حسابه السرّي.
“ها أنت تهذي مجددًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، شعر هان فاي بتأثّر حقيقي. لكنه أعاد الفراش إلى الأرض؛ لم يكن ليشعر بالراحة إن نام على السرير.
“بوسعي أن أرى المستقبل. ستصبحين أمًا عظيمة، وستساعدين الطفلين في بلوغ كامل إمكانياتهما. وسيصبح الأخوان شخصيتين عظيمتين تُغيران العالم.” لم يكن يكذب، بل نطق بالحقيقة.
ظنت زوجته أنه يبالغ في الكلام. فمسحت عينيها وسألته:
“وماذا عنك؟ ماذا سيكون مصيرك في المستقبل؟”
“تفضّل، قائد، خذ مكاني.”
“أنا؟” تردّد هان فاي للحظة، وأخرج هاتفه ليتفقد التاريخ—لم يتبقَّ أمام “فو يي” سوى ثلاثين يومًا ليعيش.
“الوقت تأخّر، ينبغي أن نعود.”
“لا!” رفض هان فاي هذا الخيار بوضوح. كانت هذه المهنة خطيرة للغاية. صحيح أنها تتيح له زيادة مستوى المودة، لكن غلطة واحدة قد تجعله مطاردًا من قِبَل طوابير لا تنتهي من الأشباح. إنها مهنة محفوفة بالمخاطر. لقد أصاب النظام في أمرٍ واحد؛ فهذه المهنة كرقصة على الجليد فوق لهبٍ متقد، يتوجّب على اللاعب أن يكون متيقظًا دومًا.
“معك حق، عليك أن تعود لتنام، فلديك عمل غدًا.” فتحت زوجته المظلّة، فالتفت هان فاي إلى الجدّ وقال:
صحيح، اسم العارضة هو: لوف.” ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“جدي، هل يمكنك أن توضّب ما تبقى لي؟ سآخذه معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الأمسية ماطرة ومتأخرة، وأراد هان فاي أن يعود الزوجان المسنّان إلى منزلهما ليستريحا. حمل الحقيبة وغادر العربة. زوجته رأت كلّ شيء.
“الشجار الكبير؟” رمقها هان فاي بدهشة. “هل تشاجرنا أنا وفو شنغ؟ وهل بدأ يكرهني من حينها؟”
“تنبيه للاعب 0000! انخفضت كراهية زوجتك لك بمقدار 1، التراكم الحالي: 4.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم، ولهذا ظللت أحاول الاعتذار له. لكنه منذ ذلك اليوم، أغلق على نفسه بابه. وبعد إيقافه عن الدراسة، لم يعد يخرج من غرفته أو يرانا.” بدت الزوجة وكأنها تلوم نفسها على كل شيء.
اقترب هان فاي من زوجته، فاقتسمت المظلّة معه.
“هيا، لنعد إلى المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع تقدّمه بحذر. حاولت طعن هان فاي بالزجاج، لكنها فقدت وعيها قبل أن تصل إليه. تحسّس جبينها، فوجد حرارتها مرتفعة جدًا.
“اشتريت كمية إضافية، يمكننا تناولها في الفطور غدًا.” قال وهو يحمل المظلّة بيد والحقيبة بالأخرى.
“أنا؟” تردّد هان فاي للحظة، وأخرج هاتفه ليتفقد التاريخ—لم يتبقَّ أمام “فو يي” سوى ثلاثين يومًا ليعيش.
“حسنًا.”
تساقط المطر خفّ تدريجيًا. قرابة الثالثة صباحًا، وصلا إلى الحيّ السكني. وما إن دخلا الحيّ، حتى سمع هان فاي صوتًا. التفت فرأى شابة ترتدي فستانًا بلون بنيّ مائل إلى الأصفر، واقفة عند زاوية الشارع. شعرها المبلّل التصق بوجهها، وتعابيرها كانت مخيفة.
لكنّ هان فاي، رغم أن مستوى تحمّله لا يتعدى الثلاثين، اندفع بأقصى سرعته. شبح عاديّ لا يمكنه الهروب منه، فكيف بفتاة ضعيفة؟ وبفضل موهبته في لعبة الاختباء، عثر عليها مختبئة عند الزاوية.
«تلك صديقة فو يي على الإنترنت… ما الذي تفعله هنا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سلّم المظلّة لزوجته واندفع مسرعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار هان فاي فارتجف من الدهشة؛ زوجته كانت واقفة خارج المقهى تمسك بمظلة، وتحمل بين يديها سترتها المتسخة. لقد شاهدت كل ما جرى بين هان فاي والمعلمة ليو.
لو كان هذا مشهدًا من فيلم رومانسي معتاد، لكانت الفتاة قد رأت هان فاي مع زوجته، فاشتعل قلبها غضبًا وهي تشاهد سعادته، ثم تبدأ بالتخطيط للانتقام منه ومن عائلته.
ضحكت لي غوو إر وقالت:
لكنّ هان فاي، رغم أن مستوى تحمّله لا يتعدى الثلاثين، اندفع بأقصى سرعته. شبح عاديّ لا يمكنه الهروب منه، فكيف بفتاة ضعيفة؟ وبفضل موهبته في لعبة الاختباء، عثر عليها مختبئة عند الزاوية.
“لا أظن أن هناك زبائن آخرين، لِنأكل أكثر إذًا.” قال هان فاي، الذي اعتاد بصفته “جزار ليلي” أن يأكل أي شيء يحتوي على لحم. كانت أنوار العربة تبعث دفئًا وسط برد هذا الليل الماطر، ولم يكن هناك زبائن غيرهما.
“ما خطبك؟” اقترب منها ببطء، ولاحظ أن جسدها يهتزّ، وفي يدها شظيّة زجاج حادّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سلّم المظلّة لزوجته واندفع مسرعًا.
“لنخرجك من المطر أولاً. هل أكلتِ شيئًا؟”
تابع تقدّمه بحذر. حاولت طعن هان فاي بالزجاج، لكنها فقدت وعيها قبل أن تصل إليه. تحسّس جبينها، فوجد حرارتها مرتفعة جدًا.
لقد دفع “الأخطبوط” بمفهوم “كلّما قلّ اللباس زاد دفاعك” إلى أقصى حد. كان الزيّ جميلًا، لكنه بالكاد يغطّي شيئًا.
“حتى مع هذه الحمّى المرتفعة، أتيتِ لتقتليني؟ الأمر لا يستحق. أنا، فو يي، في طريقي إلى الموت، أما أنتِ فلديك مستقبل مشرق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصراحة، شعر هان فاي بتأثّر حقيقي. لكنه أعاد الفراش إلى الأرض؛ لم يكن ليشعر بالراحة إن نام على السرير.
اتصل بزوجته، ثم حمل الفتاة خارج الزقاق متجهًا إلى أقرب مستشفى. هناك، أدخلها قسم الطوارئ، وسدّد فاتورة العلاج، ثم سحب 1500 يوان من الصرّاف الآلي ووضعها في حقيبة الفتاة.
“هل وجدتَ طريقة للوصول إلى فو شنغ؟”
تنهد وهو ينظر إليها على السرير.
أومأت برأسها. “بعد أن أنجبنا فو تيان، أصبحنا نعطيه اهتمامًا أكبر، وتجاهلنا فو شنغ. ولهذا فعل ما فعل.”
“يا لهذه المهمة… جعلتني أتنهد كثيرًا. اعتني بنفسك، فأنت بحاجة لأن تكوني بصحّة جيدة… لتقتليني لاحقًا.”
نهض ليغادر، لكنه أحسّ بشيء يشدّه—كانت الفتاة تمسك بطرف ثيابه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حسنًا، سأبقى معك لبعض الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أحسّ هان فاي بالإلحاح. بسبب تأثير “غوي عاشق”، كان يكتسب المودّة والكراهية بسرعة، لذا كان عليه تقليل كراهية الجميع بأسرع ما يمكن.
ارتعشت عينا هان فاي.
وبعد أن استقرّت حالة الفتاة، غادر المستشفى وعاد إلى منزله. كانت زوجته قد أعدّت له ثيابًا نظيفة. بدّل ملابسه ودخل الغرفة بهدوء.
لكنّه لم يقوَ على مقاومة الفضول، فالتفت ليرى. وما إن التقت عيناه بعيني المرأة حاملة المنشار، حتى ارتسم على وجهها المتجمّد ابتسامة خبيثة.
إلا أنه صُدم حين رأى أن الفراش الذي وضعه على الأرض قد نُقل إلى السرير. زوجته نامت على الجهة اليسرى، وخلّفت له الجهة اليمنى شاغرة.
بصراحة، شعر هان فاي بتأثّر حقيقي. لكنه أعاد الفراش إلى الأرض؛ لم يكن ليشعر بالراحة إن نام على السرير.
غفا قليلًا، ثم استيقظ ليستعد ليوم جديد.
«تبًا، تشاو تشيان ستنقضّ عليّ الآن، خاصة بعد أن رفضتُ دعوتها البارحة. سيكون هذا يومًا صعبًا، عليّ أن أكون حذرًا.»
“أنا ذاهب. لا تنسي أن تتابعي الأخبار. حين يُبرّأ اسم المدير السابق، أخبري فو شنغ بالخبر السعيد.”
ذكّر زوجته قبل أن يغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع تقدّمه بحذر. حاولت طعن هان فاي بالزجاج، لكنها فقدت وعيها قبل أن تصل إليه. تحسّس جبينها، فوجد حرارتها مرتفعة جدًا.
“لا تقلق.”
أسرع هان فاي إلى الشركة، لكنه تأخّر رغم ذلك.
«تبًا، تشاو تشيان ستنقضّ عليّ الآن، خاصة بعد أن رفضتُ دعوتها البارحة. سيكون هذا يومًا صعبًا، عليّ أن أكون حذرًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل وسجّل حضوره، ليتفاجأ بأن تشاو تشيان لم تتعرّض له، والأغرب من ذلك، أنّ أعضاء فريقه الأربعة اختفوا.
إلا أنه صُدم حين رأى أن الفراش الذي وضعه على الأرض قد نُقل إلى السرير. زوجته نامت على الجهة اليسرى، وخلّفت له الجهة اليمنى شاغرة.
“أين ذهبوا؟”
“حياة فو يي كانت درسًا قاسيًا. لم أسلك درب فو شنغ حين واجهتُ الصندوق الأسود، ولن أكرر خطى فو يي حين يتعلق الأمر بالعلاقات العاطفية.”
في تلك اللحظة، سمع هتافًا قادمًا من غرفة الاجتماعات. خلع سترته، أخذ نصف كوب قهوة، وتظاهر بأنه موجود منذ زمن. توجه إلى هناك وفتح الباب. الجميع كان مجتمعًا، وكثير منهم يصوّرون بهواتفهم.
اقترب، فرأى امرأة طولها يقارب 1.8 متر، ترتدي زيّ المقاومة من لعبة “الخالد”، وتحمل منشارًا وتتنقل بين وضعيات مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد دفع “الأخطبوط” بمفهوم “كلّما قلّ اللباس زاد دفاعك” إلى أقصى حد. كان الزيّ جميلًا، لكنه بالكاد يغطّي شيئًا.
“هاه؟ قائدنا، متى وصلت؟” وقف “الأخ النبتة المزيّفة” على أطراف أصابعه ليأخذ صورة، فاصطدم بهان فاي دون قصد.
“أنا هنا منذ وقت طويل. كنتم مشغولين بالتصوير فلم تلاحظوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تفضّل، قائد، خذ مكاني.”
إلا أنه صُدم حين رأى أن الفراش الذي وضعه على الأرض قد نُقل إلى السرير. زوجته نامت على الجهة اليسرى، وخلّفت له الجهة اليمنى شاغرة.
“لا بأس. سأعود إلى العمل.”
“كيف اتّسخت ملابسكِ هكذا؟” خلع هان فاي سترته وهو يقترب منها، ثم وضعها على كتفيها. “لقد فسرت لها كل شيء. هل نعود إلى المنزل؟” لم يجرؤ على سؤالها لماذا كانت تتبعه، بل اكتفى بأن يرفع المظلة ويقيها المطر. وحين رأت كم تبلّل كتفه، اقتربت منه أكثر.
استدار هان فاي. وبينما كان يفتح الباب، سمع صوت المنشار يدوّي من الطرف الآخر للغرفة. خفق قلبه بشدّة.
«لا يعقل… لي غوو إر كانت فقط تضرب مثالًا عابرًا. أنا أفرط في التفكير…»
لكنّه لم يقوَ على مقاومة الفضول، فالتفت ليرى. وما إن التقت عيناه بعيني المرأة حاملة المنشار، حتى ارتسم على وجهها المتجمّد ابتسامة خبيثة.
ارتعشت عينا هان فاي.
تساقط المطر خفّ تدريجيًا. قرابة الثالثة صباحًا، وصلا إلى الحيّ السكني. وما إن دخلا الحيّ، حتى سمع هان فاي صوتًا. التفت فرأى شابة ترتدي فستانًا بلون بنيّ مائل إلى الأصفر، واقفة عند زاوية الشارع. شعرها المبلّل التصق بوجهها، وتعابيرها كانت مخيفة.
«نعم، إنها امرأة أخرى تريد قتلي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تظاهر بعدم الملاحظة وعاد مسرعًا إلى مكتبه. أخرج هاتفه وتفقّد حسابه السرّي.
“حسنًا، سأبقى معك لبعض الوقت.”
كان قد توقف عن محادثة الفتيات مؤخرًا، لكن إحدى النساء أرسلت له كثيرًا من الرسائل أمس، فحواها الأساسي:
“أنا؟” تردّد هان فاي للحظة، وأخرج هاتفه ليتفقد التاريخ—لم يتبقَّ أمام “فو يي” سوى ثلاثين يومًا ليعيش.
«إن لم تأتِ إليّ، فسآتي أنا إليك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع هان فاي إلى الشركة، لكنه تأخّر رغم ذلك.
ضغط على ملفها الشخصي، لكنه اكتشف أنها تستخدم حسابًا مزيّفًا أيضًا—كلّ شيء فيه كان وهميًا.
“قائد، لماذا تتعرّق مجددًا؟” ناولته لي غوو إر منديلًا ورقيًا.
“الجميع تحمّس لالتقاط الصور مع العارضة، أما أنت فهربت فور رؤيتها. هل تعرفها؟”
“لو بقي الجميع يشاهد العارضة، فمن سيعمل؟ حتى لو نظرت إليها مئة مرّة، فلن تصبح لك. لكن إن عملت بجد، فستحصل على المال والمستقبل.”
“لكن أول جملة قالتها العارضة حين وصلت إلى الشركة كانت: هل فو يي موجود؟ وعندما سمعتها الأخت تشيان، انصدمت.”
ضحكت لي غوو إر وقالت:
ظنت زوجته أنه يبالغ في الكلام. فمسحت عينيها وسألته:
“فكّر جيدًا، هل التقيت بها من قبل؟
صحيح، اسم العارضة هو: لوف.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الجميع تحمّس لالتقاط الصور مع العارضة، أما أنت فهربت فور رؤيتها. هل تعرفها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكّر جيدًا، هل التقيت بها من قبل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ذكّر زوجته قبل أن يغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن استقرّت حالة الفتاة، غادر المستشفى وعاد إلى منزله. كانت زوجته قد أعدّت له ثيابًا نظيفة. بدّل ملابسه ودخل الغرفة بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكّر جيدًا، هل التقيت بها من قبل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
م.م<تم تغيير صائغ الاحجار الكريمة الى نحات الارواح>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم نخرج معًا لنتشارك طعام الشارع منذ وقت طويل، أليس كذلك؟” قال هان فاي وهو ينظر إلى زوجته. “بما أننا تأخرنا، لما لا نُمضي الليلة سويًا في الخارج؟ عادة أكون مشغولًا لدرجة أنني لا أجد وقتًا لكِ أو للأطفال.” طويا المظلة وجلسا بجانب العربة الصغيرة. كان المطر ينساب على قماش الخيمة، بينما أشار الزوجان العجوزان إلى لافتة صغيرة وابتسما بودّ. قرأ هان فاي اللافتة؛ وكان معناها أن الجدة بكماء، والجد يعاني من ضعف في السمع ويحتاج إلى جهاز سمع، ويرجون من الزبائن أن لا يضايقهم ذلك.
لقد دفع “الأخطبوط” بمفهوم “كلّما قلّ اللباس زاد دفاعك” إلى أقصى حد. كان الزيّ جميلًا، لكنه بالكاد يغطّي شيئًا.
“مدينة الملاهي؟” لم يبدُ على وجه هان فاي أي تغيير، لكنه أنصت جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم نخرج معًا لنتشارك طعام الشارع منذ وقت طويل، أليس كذلك؟” قال هان فاي وهو ينظر إلى زوجته. “بما أننا تأخرنا، لما لا نُمضي الليلة سويًا في الخارج؟ عادة أكون مشغولًا لدرجة أنني لا أجد وقتًا لكِ أو للأطفال.” طويا المظلة وجلسا بجانب العربة الصغيرة. كان المطر ينساب على قماش الخيمة، بينما أشار الزوجان العجوزان إلى لافتة صغيرة وابتسما بودّ. قرأ هان فاي اللافتة؛ وكان معناها أن الجدة بكماء، والجد يعاني من ضعف في السمع ويحتاج إلى جهاز سمع، ويرجون من الزبائن أن لا يضايقهم ذلك.
“لا أظن أن هناك زبائن آخرين، لِنأكل أكثر إذًا.” قال هان فاي، الذي اعتاد بصفته “جزار ليلي” أن يأكل أي شيء يحتوي على لحم. كانت أنوار العربة تبعث دفئًا وسط برد هذا الليل الماطر، ولم يكن هناك زبائن غيرهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض ليغادر، لكنه أحسّ بشيء يشدّه—كانت الفتاة تمسك بطرف ثيابه.
“لا تقلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكّر جيدًا، هل التقيت بها من قبل؟
لكنّ هان فاي، رغم أن مستوى تحمّله لا يتعدى الثلاثين، اندفع بأقصى سرعته. شبح عاديّ لا يمكنه الهروب منه، فكيف بفتاة ضعيفة؟ وبفضل موهبته في لعبة الاختباء، عثر عليها مختبئة عند الزاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكّر جيدًا، هل التقيت بها من قبل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، لنعد إلى المنزل.”
ذكّر زوجته قبل أن يغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار هان فاي فارتجف من الدهشة؛ زوجته كانت واقفة خارج المقهى تمسك بمظلة، وتحمل بين يديها سترتها المتسخة. لقد شاهدت كل ما جرى بين هان فاي والمعلمة ليو.
“لكن أول جملة قالتها العارضة حين وصلت إلى الشركة كانت: هل فو يي موجود؟ وعندما سمعتها الأخت تشيان، انصدمت.”
لكنّ هان فاي، رغم أن مستوى تحمّله لا يتعدى الثلاثين، اندفع بأقصى سرعته. شبح عاديّ لا يمكنه الهروب منه، فكيف بفتاة ضعيفة؟ وبفضل موهبته في لعبة الاختباء، عثر عليها مختبئة عند الزاوية.
كانت الأمسية ماطرة ومتأخرة، وأراد هان فاي أن يعود الزوجان المسنّان إلى منزلهما ليستريحا. حمل الحقيبة وغادر العربة. زوجته رأت كلّ شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم، ولهذا ظللت أحاول الاعتذار له. لكنه منذ ذلك اليوم، أغلق على نفسه بابه. وبعد إيقافه عن الدراسة، لم يعد يخرج من غرفته أو يرانا.” بدت الزوجة وكأنها تلوم نفسها على كل شيء.
“أنا؟” تردّد هان فاي للحظة، وأخرج هاتفه ليتفقد التاريخ—لم يتبقَّ أمام “فو يي” سوى ثلاثين يومًا ليعيش.
“الآن أتذكر.” ضغط هان فاي على صدغيه. لطالما كان مستشفى التجميل ومدينة الملاهي المفقودة عنصرين ثابتين في عالم ذكريات فو شنغ، لكنه حتى الآن لم يكن يعرف السبب.
“حياة فو يي كانت درسًا قاسيًا. لم أسلك درب فو شنغ حين واجهتُ الصندوق الأسود، ولن أكرر خطى فو يي حين يتعلق الأمر بالعلاقات العاطفية.”
ارتعشت عينا هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذاكرتي مشوشة… ما الذي فعله فو شنغ في ذلك اليوم؟”
“الجميع تحمّس لالتقاط الصور مع العارضة، أما أنت فهربت فور رؤيتها. هل تعرفها؟”
“الآن أتذكر.” ضغط هان فاي على صدغيه. لطالما كان مستشفى التجميل ومدينة الملاهي المفقودة عنصرين ثابتين في عالم ذكريات فو شنغ، لكنه حتى الآن لم يكن يعرف السبب.
“حسنًا.”
لكنّ هان فاي، رغم أن مستوى تحمّله لا يتعدى الثلاثين، اندفع بأقصى سرعته. شبح عاديّ لا يمكنه الهروب منه، فكيف بفتاة ضعيفة؟ وبفضل موهبته في لعبة الاختباء، عثر عليها مختبئة عند الزاوية.
“حتى مع هذه الحمّى المرتفعة، أتيتِ لتقتليني؟ الأمر لا يستحق. أنا، فو يي، في طريقي إلى الموت، أما أنتِ فلديك مستقبل مشرق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب، فرأى امرأة طولها يقارب 1.8 متر، ترتدي زيّ المقاومة من لعبة “الخالد”، وتحمل منشارًا وتتنقل بين وضعيات مختلفة.
تنهد وهو ينظر إليها على السرير.
“حسنًا.”
«إن لم تأتِ إليّ، فسآتي أنا إليك.»
“أنا هنا منذ وقت طويل. كنتم مشغولين بالتصوير فلم تلاحظوا.”
استدار هان فاي. وبينما كان يفتح الباب، سمع صوت المنشار يدوّي من الطرف الآخر للغرفة. خفق قلبه بشدّة.
“الآن أتذكر.” ضغط هان فاي على صدغيه. لطالما كان مستشفى التجميل ومدينة الملاهي المفقودة عنصرين ثابتين في عالم ذكريات فو شنغ، لكنه حتى الآن لم يكن يعرف السبب.
تظاهر بعدم الملاحظة وعاد مسرعًا إلى مكتبه. أخرج هاتفه وتفقّد حسابه السرّي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم، إنها امرأة أخرى تريد قتلي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الحقيقة، أنا السبب في ما آل إليه حاله.” كانت هذه أول مرة تفتح فيها زوجته قلبها له هكذا. “حين تزوجنا، أردت أن أكون أقرب إليه، وأن أجعله أكثر سعادة. لكن حصل حادث في يوم زيارتنا لمدينة الملاهي. تاه عني حينها. كنت أعرف أنه خائف، فبدأت أبحث عنه بجنون.”
صحيح، اسم العارضة هو: لوف.” ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“قال إنه اصطحب فو تيان لأنه لم يتوقف عن البكاء. لكننا لم نصدقه، بل حتى أنك صفعته وأجبرته على الاعتذار. في ذلك اليوم، تشاجرتما بشدة. لم أره قط بهذه الحالة من قبل.” خفّت وتيرة المطر، لكن اضطراب مشاعر الزوجة كان في تصاعد. “لو أنني صدقته حينها، لما آلت الأمور إلى ما هي عليه.”
“ليس بعد.” هزّ رأسه. “ثقتي نابعة منكِ. فأنا أملك أطيب زوجة في هذا العالم، وأفضل أولاد. وأؤمن بأن ذلك كفيل بتغيير ما يسمى بالقدر.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات