انت تستهين بي
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ 
ربما كانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها فو تيان أسرته على شاشة التلفاز، فكان شديد الحماس. صرخ بصوتٍ عالٍ حتى أن الجيران سمعوه. ألقى هان فاي نظرةً نحو الدور الثاني. كان ابنه الأكبر لا يزال في غرفته، لكنه حتماً سمع صراخ فو تيان. شعر هان فاي بالفخر أخيراً بعد يومين قضاهما في عالم الذكريات. «هذا لا شيء، إنّ وصفه بالبطل المجهول مبالغة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدم هان فاي نحو زوجته التي فجأة أطفأت التلفاز. قالت بنبرة هادئة وهي تُلقي نظرة إلى المطبخ: «لم تتردّد عندما أنقذتها، أليس كذلك؟» كانت تطلُّ نحو المطبخ بعد طرح السؤال، حيث كان الساطور موضوعاً على لوح التقطيع.
“أنا حقًا لست لصًا! صدقني يا أخي! المدينة كلها تبحث عني. أحتاج فقط لمكان أختبئ فيه. هل يمكنك…”
عندما سمِع سؤالها، فك هان فاي بسرعة بحثاً عن إجابة مناسبة. إذا قال “لا”، كان سيكذب لأن الكاميرا وثقت كل شيء. وإذا قال “نعم”، فسيُفهم منه أنه يحب لي غوو إر لدرجة أنه استعد للتضحية بحياته من أجلها. كان هان فاي يتمنى لو أنه استثمر نقاطه في العقل بدلًا من التحمل، إذ شعر أنه لا يملك حتى بقايا ذكاء للتفكير.
بعد العشاء، خطط هان فاي لتنظيف المطبخ، لكن زوجته أوقفته قائلة: «يجب أن تبقي يديك بعيدتين عن الماء. دعني أنا افعلها.»
أخذ هان فاي نفساً عميقاً، ونظر في عيني زوجته. فعّل قدرة التمثيل لديه، فأصبحت عيناه تبدوان مليئتين بالألم والوضوح، ثم أومأ برأسه: «كانت سيارة النقل قادمة نحونا. لو لم أنقذها، لكانت ماتت. فأسرعت إليها دون أي تردد.»
بدأت عينا الزوجة تغشاهما العتمة شيئًا فشيئًا، حين تابع هان فاي قائلًا:
“أ-أخي فو، ما الذي تفعله؟!”
«لقد أنقذتها لأنني كنت أعلم أن سلامتي لن تتعرض للخطر. لكن إن تعرضت عائلتي للأذى، فلن أتردد في التضحية بنفسي لإنقاذكم. فأنا لست بطلاً مجهولًا… أنا زوجك، وأبو أطفالنا.»
انخفض رأس هان فاي، وارتفعت يداه بتردد، كما لو أنه يهمّ بعناق زوجته، لكنه لم يملك الجرأة على ذلك. كان الإحساس بالذنب، والألم، والندم، ينهش قلبه؛ فهو لا يستحق احتضان المرأة التي تقف أمامه.
رأت الزوجة كل شيء: وجه هان فاي المشحون بالذنب والأذرع التي لا تجرؤ على لمسها. قالت: «يجب أن ترتاح، سأعدّ العشاء.» تقدّم هان فاي نحو المطبخ، ثم لاحظت الزوجة الجرح في ظهره. كان هو مهتمًا بإصابة قدميها لكنه لم يقل شيئًا عن جرحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المخزن يحمل ذكرى خاصة لكلينا، أليس كذلك؟”
على الكاميرا، ظهر أن ظهر هان فاي ارتطم بالدرج، والزجاج أيضًا جرح ذراعيه. لابدّ وأن ذلك كان مؤلمًا. تقدمت الزوجة نحو باب المطبخ. عندما رأته بداخل المطبخ، شعرت بشعورٍ غريب:
“سأُزيل تلك المرآة.”
«إشعار للاعب 0000! كراهية زوجتك تجاهك انخفضت بمقدار 1! إجمالي الانخفاض 2!»
ما لبثت رائحة اللحم أن انتشرت. خرج هان فاي بالأطباق وقال: «فو تيان، اغسل يديك واستعدّ لتناول العشاء!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت الزوجة: «أنت تواصل تفويت دعوات العشاء من رؤسائك. ألا يثير هذا غضبهم؟»
أجاب فو تيان بحماس: «حسنًا! أعشق طعامَ أبي أكثر شي!»
ثم أخذ هان فاي صينيةً وأعدّ حصةً لفو شينغ. وضعها برفق أمام باب غرفته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال: «هيا نبدأ بالأكل.» نظر هان فاي إلى زوجته وابنه وهما يتناولا الطعام. وعندما رأى فو تيان يأكل بفرحٍ بالغ، لم يستطع إلا أن يبتسم. لا شيء يضاهي شعور الوالد بفخرٍ حقيقي عندما يرى أولاده يستمتعون بطمأنينة وسلام.
أطلت الزوجة بنظرة على فو تيان وهان فاي، ثم أمعنت النظر في يديه. لم تلتئم جروحه بعد، لكن هان فاي لم يكترث، وكأن قضاء الوقت مع فو تيان كفيل بشفاء كل شيء.
“رئيستك الجميلة تدعوك إلى بيتها، والتابعة الظريفة تقدم لك القهوة، ولديك زوجة أيضًا؟! تواعد ثلاث نساء مذهلات في آنٍ معًا؟ أنت وحش!”
بعد العشاء، خطط هان فاي لتنظيف المطبخ، لكن زوجته أوقفته قائلة: «يجب أن تبقي يديك بعيدتين عن الماء. دعني أنا افعلها.»
فظل هان فاي واقفًا قريبًا من زوجته وهي تنظف الأطباق. كان قلقًا عليها بسبب إصابة قدمها، بينما هي تغسل الأطباق.
فجأة همست: «حتى عندما كنتُ حاملاً، لم تكن مهتمًا بهذا القدر.» عرف هان فاي الأمر لأنه بحث في هاتف فو يي بعمق، ووجد حسابًا مخفيًا مليئًا بالمعلومات. حين كانت زوجته حاملًا، كان فو يي مع امرأة أخرى.
قال: «هيا نبدأ بالأكل.» نظر هان فاي إلى زوجته وابنه وهما يتناولا الطعام. وعندما رأى فو تيان يأكل بفرحٍ بالغ، لم يستطع إلا أن يبتسم. لا شيء يضاهي شعور الوالد بفخرٍ حقيقي عندما يرى أولاده يستمتعون بطمأنينة وسلام.
«أعلم أنني أستحق الموت، لكني أريد أن أغيّر شيئًا قبل أن أموت كي يكون الجميع أكثر سعادة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعه هان فاي جانبًا متجهمًا. كان شين لو مصدر نحس متنقل. ومع ذلك، فقد فُعّلت موهبته مجددًا، وها هو يجد طريقه إلى مخزن شركة هان فاي.
جلس الثلاثة––الأب والأم وابنهما––على الأريكة، فتحدث هان فاي مع فو تيان عمّا جرى في الحضانة، وراجع واجباته المنزلية، ولعب معه. عند التاسعة والنصف مساءً، أخذت الزوجة فو تيان إلى السرير، وكان هان فاي يستعد للنوم أيضًا. قرر النوم على الأرض، فقد نظف المخزن بمفرده وكاد أن يُقتل من قِبل المرأة عديمة الوجه، فكان متعبًا جدًا.
تذكّر هان فاي الوضع، فأدرك أنه لا يريد أن يتأخّر عن العمل، فجرى إلى الطابق الآخر، ثم واصل مسيره إلى مكتب فريقه. قال وهو يدخل: «صباح الخير.»
كان جرح ظهره لا يزال يسبب له ألمًا خفيفًا. بعد نزع قميصه، استلقى على المرتبة. لم يمضِ وقتٌ طويل حتى دخلت الزوجة إلى الغرفة. بعدما استلقت إلى جواره في السرير، لم تستطع النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار مجددًا ليجد تشاو تشيان تحدق في فنجان القهوة والملاحظة الظريفة على الغطاء.
في البداية كانت مستلقيةً بظهرها متجهًا بعيدًا عن هان فاي، لكن سرعان ما استدارت لتطل عليه وهو نائم على الأرض. كانت الأضواء مطفأةً في الغرفة. وفي الظلام، ظلت زوجة هان فاي تحدق في ظهره. كانت حواس هان فاي شديدة الحساسية، فبرغم تعبه الشديد، لم يستطع النوم تحت وقع شعور أنّ أحدًا يراقبه.
ردت الزوجة: «أعلم أنك لست نائمًا. كيف يمكنك أن تنام ولديك جرحٌ كبير كهذا؟»
بعد يومٍ حافل بالعمل ومواجهة مع الشبح، كانت جفون هان فاي يرهقها النعاس، ولكنه لم يجرؤ على الإغماض خشية أن تكون نومته أبدية.
فجأة لاحظت الزوجة أن كتفي هان فاي يرتجفان. هل كان لا يزال يعاني من الألم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عينا الزوجة تغشاهما العتمة شيئًا فشيئًا، حين تابع هان فاي قائلًا:
توارت في ذهنها ذكريات، ثم ترددت طويلاً قبل أن تقف وتتقدم بهدوء خارج غرفة النوم. فكر هان فاي: «ماذا تفعل؟ هل ستأخذ الساطور مرةً أخرى؟» كاد يبكي.
كرجلٍ لم يسبق له أن عاش تجربةً رومانسية، لم يكن يعرف كيف يتصرف في سيناريو يشبه لعبة المواعدة. عادت الخطوات وسمع ضوء المصباح يُضاء. سلط الضوء على هان فاي، الذي ما زال يستلقي. وقفت الزوجة إلى جانبه وقالت: «كفّ عن التمثيل. اخلع قميصك الداخلي. إنه مبتلّ بالدم بالفعل.»
ثم استدار باتجاه المخزن.
تساءل هان فاي: «أنزع قميصي؟»
“إن لم يكن هناك شيء آخر، فسأدخل.”
ردت الزوجة: «أعلم أنك لست نائمًا. كيف يمكنك أن تنام ولديك جرحٌ كبير كهذا؟»
تنهدت ثم استدارت وأحضرت عدة الإسعافات الأولية. قال هان فاي في نفسه: “من خلال السكين إلى عدة الإسعافات، لقد حصل تحول حاسم.” جلس هان فاي، وبدأت الزوجة بتضميد جرح ظهره بعناية.
لم تكن الإصابات خطيرة للغاية، وسيشفى الجرح خلال أيام قليلة بفضل طاقته الكبيرة (لقد بقي له 30 نقطة تحمُّل).
تابع تفكيره: «يريد تشيانغ ويه استخدام هذه الفكرة لجمع جميع اللاعبين. فكرة جيدة. إذا رأى شين لو هذا، فسيتجمعون عنده. أتساءل ماذا سيحدث عندها؟» تخيّل هان فاي المشهد: اللاعبين ينظرون إلى شين لو ويصرخون: « هل جلبتَ كل هؤلاء الأشباح معك؟»
شعر هان فاي بالبرودة تنبعث من ظهره، لكنه ظل في حالة تأهُّب. ألقى نظرة سريعة على مرآة طاولة الزينة ليتأكد من عدم وجود أي سلاح مخفي في عدة الإسعافات. كان قلقًا للغاية على زوجته، ولكن حين مدت عينيه في المرآة، لاحظ وجود امرأة أخرى تقف أمام السرير، بدت تشبه الموظف الميت من الشركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتغير العالم، يجب أن يتمكنوا من النجاة، وربما يجدون بعض الدلائل. تابع هان فاي متابعة الأخبار. بعد تقرير تشيانغ ويه، أعقب ذلك تقريرٌ عن هان فاي نفسه.
فكر هان فاي: «بعد أن ابتلعت الرجل، تقترب المرأة عديمة الوجه مني أكثر. لا أعلم إذا كانت قادرة على الخروج من المرآة بعد أم لا.» شعر بالقلق. إذا خرجت المرأة عديمة الوجه لتقتل الزوجة، فقد تدفع كراهيتها إلى التطور إلى كائنٍ أكثر شراً، أشبه بكائن “الكراهية الخالصة”!
فكر قائلًا: «يجب أن أخفّض كراهيتهما لي بأسرع وقت ممكن.» وعندما أنهت زوجته تضميد الجرح، نظر إليها هان فاي بعينين مليئتين بالامتنان. كيف تمكن فو يي من خيانة هذه المرأة الطيبة مراتٍ عديدة؟ كان حقًّا حقيرًا.
“قائد، لو كنت أنت البطل، فهل تفضل أن تُقطّع على يد سبع نساء أم تُقتل على يد واحدة فقط؟”
قالت الزوجة: «أنت بحاجة إلى النوم. لديك عمل غدًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إشعار للاعب 0000! كراهية زوجتك تجاهك انخفضت بمقدار 1! إجمالي الانخفاض 2!»
قال هان فاي: «حسنًا.» استلقى وغطّ في النوم سريعًا. دقت ساعة المنبه بعد ذلك، فوجد أن جروحه قد تعافَت إلى حد كبير، وكانت نقاط مزاجه وحالته الجسدية مرتفعة نسبياً. قال بحماس: «حان وقت الذهاب إلى العمل!»
نظرت إليه بثبات.
طوى الغطاء والمرتبة، وعندما انتهى من تنظيف أسنانه، كانت زوجته قد أعدّت الفطور بالفعل. التهم وجبته بسرعة، ونزلت الزوجة من الدور الثاني ووضعَت طبق الفطور أمام باب غرفة فو شنغ، ثم أخذت منها صينية هان فاي من الليلة الماضية.
رمق لي غوو إر بنظرة سريعة. كانت تمسح نظارتها، ويبدو مظهرها ألطف كثيرًا من دونها. حرّك القهوة جانبًا وبدأ يتفقد تقدم أعضاء فريقه. جميعهم كانوا من النخبة، وقد أجادوا تمامًا تجسيد فكرته.
لم يلمس فو شنغ طعام هان فاي. وتساءل هان فاي في نفسه: «يبدو أن الطفل يكنُّ لي كراهية كبيرة.» ألقى نظرة نحو الدور الثاني، ثم قال: «لا بأس، سأغيّر هذا!»
قال لها على عجل «يا شياو لي، يجب عليك أخذ المصعد. أريد إجراء مكالمة.» أخرج هان فاي هاتفه وركض نحو ممر الأمان. وصل إلى طابق شركته، وعندما حاول الخروج، وجد القفل معطلاً. قال مبتسمًا: «كان يعمل بشكلٍ جيد عندما استخدمته البارحة.»
حمل حقيبته وسار إلى المطبخ قائلاً: «سأذهب إلى العمل. سأعود لأطهو العشاء الليلة!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردت الزوجة: «أنت تواصل تفويت دعوات العشاء من رؤسائك. ألا يثير هذا غضبهم؟»
“سأُزيل تلك المرآة.”
أجاب هان فاي بثقة: «هم لا شيء مقارنة بكِ وبالأولاد.» خرج من المنزل وتجنب عن قصد الطريق الذي رأى فيه شين لو بالأمس. فكر: «هرب الرجل من مستشفى جراحة التجميل. بعد أن أنجز بعض المهام وأصبح بإمكاني الاعتناء بنفسي، عليّ أن أجده.» مر أمام مقهى، فلاحظ شاشة التلفاز تنقل الأخبار الصباحية.
“علينا اليوم أن نُنهي الحبكة الرئيسية. إن واصلنا المماطلة، فلن أستطيع تبرير الأمر للرؤساء.” تقدّم هان فاي نحو طاولته، فلاحظ فنجان قهوة موضوعًا هناك، عليه ملاحظة صغيرة كُتب عليها: “شكرًا لك”.
قال المذيع: «شهدت مدينتنا العديد من السرقات في الآونة الأخيرة. أيها الناس، كونوا حذرين.»
قال: «هيا نبدأ بالأكل.» نظر هان فاي إلى زوجته وابنه وهما يتناولا الطعام. وعندما رأى فو تيان يأكل بفرحٍ بالغ، لم يستطع إلا أن يبتسم. لا شيء يضاهي شعور الوالد بفخرٍ حقيقي عندما يرى أولاده يستمتعون بطمأنينة وسلام.
ثم تلاها تقريرٌ آخر: «لقد عثرنا على البطل الذي تصدى للحرامي ليلة البارحة. شاهِدوا هذا اللقاء التلفزيوني.»
“أريد ماذا؟!”
سأل المذيع: «السيد تشيانغ ويه، ماذا كان يدور في ذهنك عندما اندفعت إلى ميدان القتال؟ كان اللص مسلّحًا بسكين. ألم تشعر بالخوف؟» كان هان فاي على وشك أن يبتعد، لكنه تراجع عندما سمع اسم “تشيانغ ويه.” استدار نحو الشاشة، فرأى الرجل ذا الشعر الطويل وهو يُجري المقابلة!
أخذ هان فاي القهوة وغادر. وما إن فتح باب المخزن حتى وجد تشاو تشيان بانتظاره. كانت تشاو تشيان جميلة بطبعها، لكنها في ذلك اليوم كانت متأنقة على نحو جعلها أكثر جاذبية.
قال تشيانغ ويه: «كل ما أردته هو إنقاذ الناس. مثل البطل المجهول، أتمنى أن يتجرأ المزيد من الناس. أخطط لتأسيس منظمة غير ربحية في مبنى الأعمال بالمدينة الشرقية. آمل أن تساعد هذه المنظمة المزيد من الناس.»
راقب هان فاي التسجيل، ولاحظ أن تصرفات الخاطف وتشيانغ ويه بدت وكأنها مرتّبة مسبقاً. بدا الأمر خطيراً، لكن لم يكن أي طرف يرغب حقاً في إيذاء الآخر.
فكر هان فاي: «لقد أدار هذا الموقف تشيانغ ويه بنفسه، إذن الخاطف لاعبٌ آخر؟» نظر إلى تشيانغ ويه ثم صوب نظره إلى الجانب الشرقي من المدينة. «18 لاعبًا، بمن فيهم تشيانغ ويه، دخَلُوا مدينة الملاهي المفقودة. لقد عثروا هناك على المذبح الذي يقود إلى عالم ذكريات فو شنغ؟» هذا يعني أن هناك مدخلين لعالم ذكريات فو شنغ؛ دخل شين لو عبر مستشفى جراحة التجميل، بينما دخل الثمانية عشر لاعبًا عبر مدينة الملاهي المفقودة، لكنهم جميعًا يكتشفون هذا العالم.
تابع تفكيره: «يريد تشيانغ ويه استخدام هذه الفكرة لجمع جميع اللاعبين. فكرة جيدة. إذا رأى شين لو هذا، فسيتجمعون عنده. أتساءل ماذا سيحدث عندها؟» تخيّل هان فاي المشهد: اللاعبين ينظرون إلى شين لو ويصرخون: « هل جلبتَ كل هؤلاء الأشباح معك؟»
قال تشيانغ ويه في التسجيل: «ليس هذا بالأمر السيء. مع وجود الكثير من اللاعبين، لن أشعر بالضغط الشديد.» كان تشيانغ ويه ذكيًا جدًا، ولا يزال في المستوى 19 كلاعب.
“أخي هان فاي، عليك أن تساعدني. أنا الآن مطلوب من المدينة بأكملها، ألا يمكنك أن…”
قبل أن يتغير العالم، يجب أن يتمكنوا من النجاة، وربما يجدون بعض الدلائل. تابع هان فاي متابعة الأخبار. بعد تقرير تشيانغ ويه، أعقب ذلك تقريرٌ عن هان فاي نفسه.
فجأة همست: «حتى عندما كنتُ حاملاً، لم تكن مهتمًا بهذا القدر.» عرف هان فاي الأمر لأنه بحث في هاتف فو يي بعمق، ووجد حسابًا مخفيًا مليئًا بالمعلومات. حين كانت زوجته حاملًا، كان فو يي مع امرأة أخرى.
قال المذيع: «تلقينا أن سائق الشاحنة قد لقى مصرعه، لكن المريض الذي كان يجلس في المقعد المجاور فرّ هاربًا.» تابع: «إنه أمر مؤسف لشين لو؛ لقد فرّ للتو من المستشفى، وهو الآن مطلوب من قِبَل كافة أجهزة المدينة. سيراه الجميع على أنه مريض هارب من مستشفى الأمراض العقلية.»
رأت الزوجة كل شيء: وجه هان فاي المشحون بالذنب والأذرع التي لا تجرؤ على لمسها. قالت: «يجب أن ترتاح، سأعدّ العشاء.» تقدّم هان فاي نحو المطبخ، ثم لاحظت الزوجة الجرح في ظهره. كان هو مهتمًا بإصابة قدميها لكنه لم يقل شيئًا عن جرحه.
وأظهر الخبر صورة شين لو، وأعلن صاحب المتجر عن مكافأة قدرها 50000 لمن يقبض على شين لو.
«الشخص الذي يأسره من المستحيل أن يترك هذا المكان.» قال هان فاي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسرع هان فاي إلى العمل، ليصل ويغادر في الوقت المحدد
عند وصوله، قالت له لي غوو إر وهي تحمل كوبين من القهوة وتقف بجانب المصعد: «يا قائد، يا لها من صدفة.» بدا أنها التقت به “صدفةً” وهي تحمل القهوة. تحرّك وجه هان فاي، واتسعت حدقة عينيه عند رؤية القهوة.
قال لها على عجل «يا شياو لي، يجب عليك أخذ المصعد. أريد إجراء مكالمة.» أخرج هان فاي هاتفه وركض نحو ممر الأمان. وصل إلى طابق شركته، وعندما حاول الخروج، وجد القفل معطلاً. قال مبتسمًا: «كان يعمل بشكلٍ جيد عندما استخدمته البارحة.»
تذكّر هان فاي الوضع، فأدرك أنه لا يريد أن يتأخّر عن العمل، فجرى إلى الطابق الآخر، ثم واصل مسيره إلى مكتب فريقه. قال وهو يدخل: «صباح الخير.»
ردّ عليه زملاؤه: «صباح الخير، يا قائد!»
“علينا اليوم أن نُنهي الحبكة الرئيسية. إن واصلنا المماطلة، فلن أستطيع تبرير الأمر للرؤساء.” تقدّم هان فاي نحو طاولته، فلاحظ فنجان قهوة موضوعًا هناك، عليه ملاحظة صغيرة كُتب عليها: “شكرًا لك”.
هل هذه ألطف طريقة تفكر بها لقتلي؟ على الأقل سأموت وجسدي سليم.
رمق لي غوو إر بنظرة سريعة. كانت تمسح نظارتها، ويبدو مظهرها ألطف كثيرًا من دونها. حرّك القهوة جانبًا وبدأ يتفقد تقدم أعضاء فريقه. جميعهم كانوا من النخبة، وقد أجادوا تمامًا تجسيد فكرته.
“قائد، أنهيت العمل. عليك أن تطلع عليه. وجدت نهاية أفضل، لعلها تُلهمك.”
“عمل ممتاز! علينا أن نكثّف جهودنا اليوم!”
لم يلمس فو شنغ طعام هان فاي. وتساءل هان فاي في نفسه: «يبدو أن الطفل يكنُّ لي كراهية كبيرة.» ألقى نظرة نحو الدور الثاني، ثم قال: «لا بأس، سأغيّر هذا!»
وبعد خطابه التحفيزي، عاد هان فاي إلى لعبته “Plants vs. Zombies”، مستندًا بذقنه إلى يده وهو يتأمل أي نبتة عليه شراؤها للجولة القادمة.
“قائد، بعد أن عدت إلى المنزل الليلة الماضية، خطرت لي فكرة جديدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقتربت لي غوو إر وهي تمسك بهاتفها. فأغلق هان فاي اللعبة فورًا.
“ما هي هذه الفكرة؟”
“أشعر أن فكرة مطاردة امرأة واحدة أو شبح واحد للبطل أصبحت مملة بعض الشيء. ربما يكون من الأفضل لو عملوا معًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم انتقلت إلى صورة أخرى.
“شياو لي، الفكرة ممتازة، لكن ألا ترين أن الصورة دموية أكثر من اللازم لتكون غلافًا؟ لا أظن أن هذا مناسب.”
“قائد، ما رأيك لو استخدمنا هذه الصورة كغلاف لنا؟ أليست مؤثرة؟”
لكن الصورة لم تكن ملائمة للأطفال. رجل يُشبه هان فاي بنسبة ثمانين بالمئة كان مستلقيًا على طاولة طعام بيضاء، تحلّق حوله سبع نساء لكل منهن شخصية وهيئة مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنّ جميعًا فاتنات، ولكل واحدة سحرها الخاص. الأهم من ذلك، أن كل واحدة منهن كانت تحمل سلاحًا مختلفًا: ساطور، سكين فواكه، مطرقة، منشار… كانت الصورة صادمة لدرجة أن العرق بدأ يتصبب من جبين هان فاي.
“شياو لي، الفكرة ممتازة، لكن ألا ترين أن الصورة دموية أكثر من اللازم لتكون غلافًا؟ لا أظن أن هذا مناسب.”
هزّ هان فاي رأسه بخفة.
“كنت في طريقي إليك.”
“فهمت مقصدك.”
أومأت لي غوو إر.
“أ-أخي فو، ما الذي تفعله؟!”
“بما أن البطل يرغب في التوبة، فلا بد أن يموت على يد امرأة واحدة. لا يجوز له أن يوزع نفسه على نساء عدة. تلك هي آخر لحظات إخلاصه.”
“شياو لي، أعتقد أنك فهمت مفهوم الإخلاص بشكل خاطئ.”
“قائد، لو كنت أنت البطل، فهل تفضل أن تُقطّع على يد سبع نساء أم تُقتل على يد واحدة فقط؟”
“قائد، ما رأيك في قهوتي؟ أليست أفضل من قهوة الفتاة ذات الفستان الأصفر؟”
كانت لي غوو إر تناقش مضمون اللعبة بجدية، فيما اعتبر باقي الأعضاء الثلاثة هذا الحوار أمرًا طبيعيًا.
ثم توقف شين لو عن الحديث.
“أظن… أن الوقت قد حان لتنظيف المخزن.”
(م.م :هههههخخ المخزن ارحم منها)
“قلت لك، اسمي فو يي.”
أخذ هان فاي القهوة وغادر. وما إن فتح باب المخزن حتى وجد تشاو تشيان بانتظاره. كانت تشاو تشيان جميلة بطبعها، لكنها في ذلك اليوم كانت متأنقة على نحو جعلها أكثر جاذبية.
فجأة لاحظت الزوجة أن كتفي هان فاي يرتجفان. هل كان لا يزال يعاني من الألم؟
“كنت في طريقي إليك.”
توقفت عند الباب.
“أنا حقًا لست لصًا! صدقني يا أخي! المدينة كلها تبحث عني. أحتاج فقط لمكان أختبئ فيه. هل يمكنك…”
“ما الذي يجري مع فريقك؟ مضى يومان ولا جديد لديكم؟”
“سنُقدّم المقترح اليوم. أعدك أنه سيرضيك.”
“قائد، ما رأيك لو استخدمنا هذه الصورة كغلاف لنا؟ أليست مؤثرة؟”
ثم استدار باتجاه المخزن.
“تذكّر أن تتأخر قليلًا في العودة، وإلا فزوجتك ستشم عطري.”
“انتظر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما الأمر؟”
شعر هان فاي بالبرودة تنبعث من ظهره، لكنه ظل في حالة تأهُّب. ألقى نظرة سريعة على مرآة طاولة الزينة ليتأكد من عدم وجود أي سلاح مخفي في عدة الإسعافات. كان قلقًا للغاية على زوجته، ولكن حين مدت عينيه في المرآة، لاحظ وجود امرأة أخرى تقف أمام السرير، بدت تشبه الموظف الميت من الشركة.
استدار مجددًا ليجد تشاو تشيان تحدق في فنجان القهوة والملاحظة الظريفة على الغطاء.
كرجلٍ لم يسبق له أن عاش تجربةً رومانسية، لم يكن يعرف كيف يتصرف في سيناريو يشبه لعبة المواعدة. عادت الخطوات وسمع ضوء المصباح يُضاء. سلط الضوء على هان فاي، الذي ما زال يستلقي. وقفت الزوجة إلى جانبه وقالت: «كفّ عن التمثيل. اخلع قميصك الداخلي. إنه مبتلّ بالدم بالفعل.»
“إن لم يكن هناك شيء آخر، فسأدخل.”
دخل هان فاي المخزن. كان لا يزال مهجورًا، ولا يُفترض أن يكون فيه أشباح في وضح النهار.
“سأُزيل تلك المرآة.”
سحب الستارة، فتسلل الضوء إلى الغرفة.
أراهن أن تلك المرأة بلا وجه لن تجرؤ على الظهور في النهار.
كانت لي غوو إر تناقش مضمون اللعبة بجدية، فيما اعتبر باقي الأعضاء الثلاثة هذا الحوار أمرًا طبيعيًا.
تقدّم نحو الداخل، وقبل أن يصل إلى المرآة، لاحظ حركة خفيفة بين الرفوف. ضيّق عينيه، ثم أمسك بكرسي وقال:
“قلت لك، اسمي فو يي.”
“من هناك؟ أخرج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت لي غوو إر وهي تمسك بهاتفها. فأغلق هان فاي اللعبة فورًا.
وبعد بضع ثوانٍ، خرج رجل مألوف يرتدي زي المرضى الأبيض من الصف الأخير.
“ل-لست لصًا! أحتاج فقط لمكان أختبئ فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقط الكرسي من يد هان فاي، وتقلصت ملامح وجهه بانزعاج. فقد تعرّف على الصوت.
كرجلٍ لم يسبق له أن عاش تجربةً رومانسية، لم يكن يعرف كيف يتصرف في سيناريو يشبه لعبة المواعدة. عادت الخطوات وسمع ضوء المصباح يُضاء. سلط الضوء على هان فاي، الذي ما زال يستلقي. وقفت الزوجة إلى جانبه وقالت: «كفّ عن التمثيل. اخلع قميصك الداخلي. إنه مبتلّ بالدم بالفعل.»
“أنا حقًا لست لصًا! صدقني يا أخي! المدينة كلها تبحث عني. أحتاج فقط لمكان أختبئ فيه. هل يمكنك…”
ثم توقف شين لو عن الحديث.
“هم؟ صوتك وشكلك مألوفان… أليست أنت النجم هان فاي؟!”
كاد هان فاي أن يكمّ فم الرجل بيده. صحيح أنه تلبّس دور والد صاحب المذبح في عالم الذكريات، لكن اللاعبين الآخرين لا يزالون يرونه بشخصيته الحقيقية. كان يرتدي قناعًا طوال الوقت، لكن هذه المرة، رأى شين لو وجهه.
“ما هي هذه الفكرة؟”
“لقد أخطأت. أنا فو يي، مصمم الألعاب في هذه الشركة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مستحيل، أنت هان فاي! رأيتك في الزهرتان التوأم، كنت مذهلًا فيها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الزوجة: «أنت بحاجة إلى النوم. لديك عمل غدًا.»
“قلت لك، اسمي فو يي.”
برزت العروق في عنق هان فاي.
“رئيستك الجميلة تدعوك إلى بيتها، والتابعة الظريفة تقدم لك القهوة، ولديك زوجة أيضًا؟! تواعد ثلاث نساء مذهلات في آنٍ معًا؟ أنت وحش!”
“لكنك هان فاي! وأنا أعلم أنك تلعب الحياة المثالية أيضًا. المصوّرون توقفوا عن ملاحقتك لأنهم لم يروك سوى في جهاز الألعاب.”
فكر قائلًا: «يجب أن أخفّض كراهيتهما لي بأسرع وقت ممكن.» وعندما أنهت زوجته تضميد الجرح، نظر إليها هان فاي بعينين مليئتين بالامتنان. كيف تمكن فو يي من خيانة هذه المرأة الطيبة مراتٍ عديدة؟ كان حقًّا حقيرًا.
تنهد شين لو بارتياح.
“أخي هان فاي، عليك أن تساعدني. أنا الآن مطلوب من المدينة بأكملها، ألا يمكنك أن…”
“تذكّر أن تتأخر قليلًا في العودة، وإلا فزوجتك ستشم عطري.”
قبل أن يُكمل، اندفع هان فاي وأمسك بعنقه، ولوّح أمام عينيه بإكسسوار حاد.
“ما اسمي؟!”
“أ-أخي فو، ما الذي تفعله؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفعه هان فاي جانبًا متجهمًا. كان شين لو مصدر نحس متنقل. ومع ذلك، فقد فُعّلت موهبته مجددًا، وها هو يجد طريقه إلى مخزن شركة هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أخطأت. أنا فو يي، مصمم الألعاب في هذه الشركة.”
“كنت أتساءل لماذا قفل الممر الآمن مكسور، والآن عرفت السبب.”
“فهمت مقصدك.”
“أعتذر! سأدفع ثمنه… أخي فو يي، هل لديك شيء آكله أو أشربه؟ لا أشعر أنني بخير. أعتقد أنني بدأت أُهلوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعه هان فاي جانبًا متجهمًا. كان شين لو مصدر نحس متنقل. ومع ذلك، فقد فُعّلت موهبته مجددًا، وها هو يجد طريقه إلى مخزن شركة هان فاي.
“سأشتري لك بعض الطعام. لا تتحرك من مكانك. اختبئ خلف الرف.”
“سنُقدّم المقترح اليوم. أعدك أنه سيرضيك.”
ترك هان فاي فنجان القهوة، وهمّ بالخروج، لكن الباب فُتح فجأة من الخارج.
“الأخت تشيان؟”
(م.م :هههههخخ المخزن ارحم منها)
دخلت تشاو تشيان إلى المخزن.
«أعلم أنني أستحق الموت، لكني أريد أن أغيّر شيئًا قبل أن أموت كي يكون الجميع أكثر سعادة.»
“كفّ عن إرسال الإشارات لي. نحن انتهينا.”
كاد هان فاي أن يكمّ فم الرجل بيده. صحيح أنه تلبّس دور والد صاحب المذبح في عالم الذكريات، لكن اللاعبين الآخرين لا يزالون يرونه بشخصيته الحقيقية. كان يرتدي قناعًا طوال الوقت، لكن هذه المرة، رأى شين لو وجهه.
“أي إشارات؟”
بدا هان فاي في حيرة.
“هذا المخزن يحمل ذكرى خاصة لكلينا، أليس كذلك؟”
ترك هان فاي فنجان القهوة، وهمّ بالخروج، لكن الباب فُتح فجأة من الخارج.
نظرت إليه بثبات.
تساءل هان فاي: «أنزع قميصي؟»
“وتأتي إليه كثيرًا مؤخرًا، أليس هذا ما تريده؟”
“أريد ماذا؟!”
“لا بأس… إن كنت لا تزال تريده، فتعال إلى منزلي الليلة.”
همست بذلك بإغراء ناعم، على النقيض تمامًا من طباعها المتسلطة المعتادة. كان بوسع أي شخص عادي أن يقع في شِباكها، لكن هان فاي رأى نية القتل في عينيها. لم تكن تنوي قتله بأسلوب مباشر، بل أرادت جذبه إلى فخها.
فكر هان فاي: «بعد أن ابتلعت الرجل، تقترب المرأة عديمة الوجه مني أكثر. لا أعلم إذا كانت قادرة على الخروج من المرآة بعد أم لا.» شعر بالقلق. إذا خرجت المرأة عديمة الوجه لتقتل الزوجة، فقد تدفع كراهيتها إلى التطور إلى كائنٍ أكثر شراً، أشبه بكائن “الكراهية الخالصة”!
“تذكّر أن تتأخر قليلًا في العودة، وإلا فزوجتك ستشم عطري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتغير العالم، يجب أن يتمكنوا من النجاة، وربما يجدون بعض الدلائل. تابع هان فاي متابعة الأخبار. بعد تقرير تشيانغ ويه، أعقب ذلك تقريرٌ عن هان فاي نفسه.
ابتسمت ورحلت.
قال لها على عجل «يا شياو لي، يجب عليك أخذ المصعد. أريد إجراء مكالمة.» أخرج هان فاي هاتفه وركض نحو ممر الأمان. وصل إلى طابق شركته، وعندما حاول الخروج، وجد القفل معطلاً. قال مبتسمًا: «كان يعمل بشكلٍ جيد عندما استخدمته البارحة.»
تجمد هان فاي في مكانه، ولم يكد يستفيق حتى دخلت لي غوو إر.
“أريد ماذا؟!”
“قائد، أنهيت العمل. عليك أن تطلع عليه. وجدت نهاية أفضل، لعلها تُلهمك.”
أجاب فو تيان بحماس: «حسنًا! أعشق طعامَ أبي أكثر شي!»
اقتربت منه حتى كادت تلتصق به، فتراجع فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن… أن الوقت قد حان لتنظيف المخزن.”
ولما رأته يتهرب هكذا، ابتسمت بلطافة.
“قائد، ما رأيك في قهوتي؟ أليست أفضل من قهوة الفتاة ذات الفستان الأصفر؟”
“عودي إلى عملك حالًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت ثم استدارت وأحضرت عدة الإسعافات الأولية. قال هان فاي في نفسه: “من خلال السكين إلى عدة الإسعافات، لقد حصل تحول حاسم.” جلس هان فاي، وبدأت الزوجة بتضميد جرح ظهره بعناية.
كان ظهره قد التصق بالرف.
غادرت لي غوو إر، فأطلق هان فاي تنهيدة ارتياح، ثم أسرع ليقفل الباب.
“تبًا! أنا أعيش لعبة نجاة، وأنت تعيش رواية مواعدة؟!”
خرج شين لو من خلف الرف وهو يحدّق فيه.
“رئيستك الجميلة تدعوك إلى بيتها، والتابعة الظريفة تقدم لك القهوة، ولديك زوجة أيضًا؟! تواعد ثلاث نساء مذهلات في آنٍ معًا؟ أنت وحش!”
“ثلاث نساء؟”
هزّ هان فاي رأسه بخفة.
زفر هان فاي بملل، ثم قال بازدراء:
“يبدو أنك تُقلّل من شأني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا المخزن يحمل ذكرى خاصة لكلينا، أليس كذلك؟”
ما لبثت رائحة اللحم أن انتشرت. خرج هان فاي بالأطباق وقال: «فو تيان، اغسل يديك واستعدّ لتناول العشاء!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان جرح ظهره لا يزال يسبب له ألمًا خفيفًا. بعد نزع قميصه، استلقى على المرتبة. لم يمضِ وقتٌ طويل حتى دخلت الزوجة إلى الغرفة. بعدما استلقت إلى جواره في السرير، لم تستطع النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مستحيل، أنت هان فاي! رأيتك في الزهرتان التوأم، كنت مذهلًا فيها!”
“يبدو أنك تُقلّل من شأني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند وصوله، قالت له لي غوو إر وهي تحمل كوبين من القهوة وتقف بجانب المصعد: «يا قائد، يا لها من صدفة.» بدا أنها التقت به “صدفةً” وهي تحمل القهوة. تحرّك وجه هان فاي، واتسعت حدقة عينيه عند رؤية القهوة.
بعد يومٍ حافل بالعمل ومواجهة مع الشبح، كانت جفون هان فاي يرهقها النعاس، ولكنه لم يجرؤ على الإغماض خشية أن تكون نومته أبدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا حقًا لست لصًا! صدقني يا أخي! المدينة كلها تبحث عني. أحتاج فقط لمكان أختبئ فيه. هل يمكنك…”
قبل أن يُكمل، اندفع هان فاي وأمسك بعنقه، ولوّح أمام عينيه بإكسسوار حاد.
“كفّ عن إرسال الإشارات لي. نحن انتهينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشيانغ ويه: «كل ما أردته هو إنقاذ الناس. مثل البطل المجهول، أتمنى أن يتجرأ المزيد من الناس. أخطط لتأسيس منظمة غير ربحية في مبنى الأعمال بالمدينة الشرقية. آمل أن تساعد هذه المنظمة المزيد من الناس.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال تشيانغ ويه في التسجيل: «ليس هذا بالأمر السيء. مع وجود الكثير من اللاعبين، لن أشعر بالضغط الشديد.» كان تشيانغ ويه ذكيًا جدًا، ولا يزال في المستوى 19 كلاعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت الزوجة: «أنت تواصل تفويت دعوات العشاء من رؤسائك. ألا يثير هذا غضبهم؟»
“يبدو أنك تُقلّل من شأني.”
كان جرح ظهره لا يزال يسبب له ألمًا خفيفًا. بعد نزع قميصه، استلقى على المرتبة. لم يمضِ وقتٌ طويل حتى دخلت الزوجة إلى الغرفة. بعدما استلقت إلى جواره في السرير، لم تستطع النوم.
ترك هان فاي فنجان القهوة، وهمّ بالخروج، لكن الباب فُتح فجأة من الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت منه حتى كادت تلتصق به، فتراجع فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توارت في ذهنها ذكريات، ثم ترددت طويلاً قبل أن تقف وتتقدم بهدوء خارج غرفة النوم. فكر هان فاي: «ماذا تفعل؟ هل ستأخذ الساطور مرةً أخرى؟» كاد يبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار مجددًا ليجد تشاو تشيان تحدق في فنجان القهوة والملاحظة الظريفة على الغطاء.
“أنا حقًا لست لصًا! صدقني يا أخي! المدينة كلها تبحث عني. أحتاج فقط لمكان أختبئ فيه. هل يمكنك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراهن أن تلك المرأة بلا وجه لن تجرؤ على الظهور في النهار.
“هم؟ صوتك وشكلك مألوفان… أليست أنت النجم هان فاي؟!”
“شياو لي، أعتقد أنك فهمت مفهوم الإخلاص بشكل خاطئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت ثم استدارت وأحضرت عدة الإسعافات الأولية. قال هان فاي في نفسه: “من خلال السكين إلى عدة الإسعافات، لقد حصل تحول حاسم.” جلس هان فاي، وبدأت الزوجة بتضميد جرح ظهره بعناية.
أخذ هان فاي القهوة وغادر. وما إن فتح باب المخزن حتى وجد تشاو تشيان بانتظاره. كانت تشاو تشيان جميلة بطبعها، لكنها في ذلك اليوم كانت متأنقة على نحو جعلها أكثر جاذبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراهن أن تلك المرأة بلا وجه لن تجرؤ على الظهور في النهار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلت الزوجة بنظرة على فو تيان وهان فاي، ثم أمعنت النظر في يديه. لم تلتئم جروحه بعد، لكن هان فاي لم يكترث، وكأن قضاء الوقت مع فو تيان كفيل بشفاء كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشيانغ ويه: «كل ما أردته هو إنقاذ الناس. مثل البطل المجهول، أتمنى أن يتجرأ المزيد من الناس. أخطط لتأسيس منظمة غير ربحية في مبنى الأعمال بالمدينة الشرقية. آمل أن تساعد هذه المنظمة المزيد من الناس.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجري مع فريقك؟ مضى يومان ولا جديد لديكم؟”
كان جرح ظهره لا يزال يسبب له ألمًا خفيفًا. بعد نزع قميصه، استلقى على المرتبة. لم يمضِ وقتٌ طويل حتى دخلت الزوجة إلى الغرفة. بعدما استلقت إلى جواره في السرير، لم تستطع النوم.
“شياو لي، أعتقد أنك فهمت مفهوم الإخلاص بشكل خاطئ.”
برزت العروق في عنق هان فاي.
“قلت لك، اسمي فو يي.”
تساءل هان فاي: «أنزع قميصي؟»
“كنت أتساءل لماذا قفل الممر الآمن مكسور، والآن عرفت السبب.”
رأت الزوجة كل شيء: وجه هان فاي المشحون بالذنب والأذرع التي لا تجرؤ على لمسها. قالت: «يجب أن ترتاح، سأعدّ العشاء.» تقدّم هان فاي نحو المطبخ، ثم لاحظت الزوجة الجرح في ظهره. كان هو مهتمًا بإصابة قدميها لكنه لم يقل شيئًا عن جرحه.
«لقد أنقذتها لأنني كنت أعلم أن سلامتي لن تتعرض للخطر. لكن إن تعرضت عائلتي للأذى، فلن أتردد في التضحية بنفسي لإنقاذكم. فأنا لست بطلاً مجهولًا… أنا زوجك، وأبو أطفالنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت لي غوو إر، فأطلق هان فاي تنهيدة ارتياح، ثم أسرع ليقفل الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت لي غوو إر، فأطلق هان فاي تنهيدة ارتياح، ثم أسرع ليقفل الباب.
“مستحيل، أنت هان فاي! رأيتك في الزهرتان التوأم، كنت مذهلًا فيها!”
فجأة همست: «حتى عندما كنتُ حاملاً، لم تكن مهتمًا بهذا القدر.» عرف هان فاي الأمر لأنه بحث في هاتف فو يي بعمق، ووجد حسابًا مخفيًا مليئًا بالمعلومات. حين كانت زوجته حاملًا، كان فو يي مع امرأة أخرى.
“عودي إلى عملك حالًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما هي هذه الفكرة؟”
“كنت في طريقي إليك.”
وبعد خطابه التحفيزي، عاد هان فاي إلى لعبته “Plants vs. Zombies”، مستندًا بذقنه إلى يده وهو يتأمل أي نبتة عليه شراؤها للجولة القادمة.
أخذ هان فاي نفساً عميقاً، ونظر في عيني زوجته. فعّل قدرة التمثيل لديه، فأصبحت عيناه تبدوان مليئتين بالألم والوضوح، ثم أومأ برأسه: «كانت سيارة النقل قادمة نحونا. لو لم أنقذها، لكانت ماتت. فأسرعت إليها دون أي تردد.»
“سنُقدّم المقترح اليوم. أعدك أنه سيرضيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولما رأته يتهرب هكذا، ابتسمت بلطافة.
قال المذيع: «تلقينا أن سائق الشاحنة قد لقى مصرعه، لكن المريض الذي كان يجلس في المقعد المجاور فرّ هاربًا.» تابع: «إنه أمر مؤسف لشين لو؛ لقد فرّ للتو من المستشفى، وهو الآن مطلوب من قِبَل كافة أجهزة المدينة. سيراه الجميع على أنه مريض هارب من مستشفى الأمراض العقلية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلت الزوجة بنظرة على فو تيان وهان فاي، ثم أمعنت النظر في يديه. لم تلتئم جروحه بعد، لكن هان فاي لم يكترث، وكأن قضاء الوقت مع فو تيان كفيل بشفاء كل شيء.
“ل-لست لصًا! أحتاج فقط لمكان أختبئ فيه.”
“عمل ممتاز! علينا أن نكثّف جهودنا اليوم!”
“عودي إلى عملك حالًا!”
“سأشتري لك بعض الطعام. لا تتحرك من مكانك. اختبئ خلف الرف.”
حمل حقيبته وسار إلى المطبخ قائلاً: «سأذهب إلى العمل. سأعود لأطهو العشاء الليلة!»
“أي إشارات؟”
“فهمت مقصدك.”
“لا بأس… إن كنت لا تزال تريده، فتعال إلى منزلي الليلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تذكّر أن تتأخر قليلًا في العودة، وإلا فزوجتك ستشم عطري.”
“علينا اليوم أن نُنهي الحبكة الرئيسية. إن واصلنا المماطلة، فلن أستطيع تبرير الأمر للرؤساء.” تقدّم هان فاي نحو طاولته، فلاحظ فنجان قهوة موضوعًا هناك، عليه ملاحظة صغيرة كُتب عليها: “شكرًا لك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قلت لك، اسمي فو يي.”
ترك هان فاي فنجان القهوة، وهمّ بالخروج، لكن الباب فُتح فجأة من الخارج.
لم يلمس فو شنغ طعام هان فاي. وتساءل هان فاي في نفسه: «يبدو أن الطفل يكنُّ لي كراهية كبيرة.» ألقى نظرة نحو الدور الثاني، ثم قال: «لا بأس، سأغيّر هذا!»
تابع تفكيره: «يريد تشيانغ ويه استخدام هذه الفكرة لجمع جميع اللاعبين. فكرة جيدة. إذا رأى شين لو هذا، فسيتجمعون عنده. أتساءل ماذا سيحدث عندها؟» تخيّل هان فاي المشهد: اللاعبين ينظرون إلى شين لو ويصرخون: « هل جلبتَ كل هؤلاء الأشباح معك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من هناك؟ أخرج!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادرت لي غوو إر، فأطلق هان فاي تنهيدة ارتياح، ثم أسرع ليقفل الباب.
سأل المذيع: «السيد تشيانغ ويه، ماذا كان يدور في ذهنك عندما اندفعت إلى ميدان القتال؟ كان اللص مسلّحًا بسكين. ألم تشعر بالخوف؟» كان هان فاي على وشك أن يبتعد، لكنه تراجع عندما سمع اسم “تشيانغ ويه.” استدار نحو الشاشة، فرأى الرجل ذا الشعر الطويل وهو يُجري المقابلة!
“قائد، ما رأيك في قهوتي؟ أليست أفضل من قهوة الفتاة ذات الفستان الأصفر؟”
تساءل هان فاي: «أنزع قميصي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هم؟ صوتك وشكلك مألوفان… أليست أنت النجم هان فاي؟!”
وأظهر الخبر صورة شين لو، وأعلن صاحب المتجر عن مكافأة قدرها 50000 لمن يقبض على شين لو.
قال لها على عجل «يا شياو لي، يجب عليك أخذ المصعد. أريد إجراء مكالمة.» أخرج هان فاي هاتفه وركض نحو ممر الأمان. وصل إلى طابق شركته، وعندما حاول الخروج، وجد القفل معطلاً. قال مبتسمًا: «كان يعمل بشكلٍ جيد عندما استخدمته البارحة.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		