هل يمكن انقاذ ابني؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كراهية لي غوو إر تجاهي انخفضت بمقدار 5؟” ذُهل هان فاي. لقد أنقذ لي غوو إر بدافع غريزي، ولم يكن يتوقع أن يعود عليه ذلك بحظ ايجابي.
“على الأرجح، لي غوو إر تعيش صراعًا داخليًا بعد أن أنقذها الرجل الذي كانت تنوي قتله… لكنها فتاة طيبة، لا تريدني أن أموت متألمًا.”
“هذا الفعل البطولي يجب أن يكون قدوة للجميع!”
استدار، لكن الحشد حال بينه وبين الرؤية. “لماذا كان شين لوه يرتدي زي المرضى؟ رأيت إعلان مستشفى التجميل على السيارة. هل هرب من المستشفى؟ مستشفى التجميل والمدينة الترفيهية كانا موجودين في نفس المدينة بعالم ذكريات فو شينغ… هل أثّرا كثيرًا في شبابه؟”
عن طريق “الندبة القبيحة”، كان هان فاي يعلم أن قسم التجميل في صيدلية الخالد كان يديره فو شينغ في البداية، ثم تولى فو تيان الأمر بعد اختفاء فو شينغ.
ارتفعت صيحات الحشد عندما بدأ أحدهم يزحف خارج السيارة. كان ذلك إشارة لهان فاي بأن يغادر. لم يكن يملك القوة الكافية بعد ليتكفّل بأمر شين لوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت بذلك تدمر حياته.”
سلك طريقًا آخر، وحين وصل إلى المنزل كان الليل قد حلّ. دخل الحي السكني، ولاحظ وجود سيارة كهربائية غريبة مركونة أمام الباب، لكنه لم يُعِر الأمر أهمية. كل ما أراده هو العودة إلى البيت لتخفيف حدة كراهية زوجته.
“لقد عدت.” دخل هان فاي الشقة، ولاحظ غياب زوجٍ من النعال عن الرف. في تلك اللحظة انتابه شعور سيئ.
“أخيرًا، امرأة طبيعية.” قال ذلك لنفسه وهو يضع حقيبته ويجلس على الأريكة المقابلة.
“فو تيان لم يأتِ لتفتح لي الباب.”
“لا داعي، أعرف الطريق.”
دخل إلى الداخل، فرأى امرأة هادئة تجلس على أريكة غرفة المعيشة. أراد أن يتراجع، لكن فو تيان خرج راكضاّ وهو يحمل كأسًا من العصير.
“المعلمة ليو، تفضلي عصير البرتقال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أي شخص كان سيفعل ما فعلته حينها.”
“المعلمة ليو؟” تنفّس هان فاي الصعداء، إذ لم يكن هناك أحد يحمل اسم “ليو” في هاتف فو يي.
“سخروا منه، أهانوه، ثم ضربوه. بل وعزلوه.”
“جئت اليوم لأتحدث معك بشأن فو شينغ.” قالت المعلمة ليو بلطف، وابتسمت بأدب نحو هان فاي.
“أخيرًا، امرأة طبيعية.” قال ذلك لنفسه وهو يضع حقيبته ويجلس على الأريكة المقابلة.
“أعترف أنني أهملت أطفالي لفترة طويلة. ربما يعود ذلك إلى طريقة تربيتي.”
“المعلمة ليو، في الواقع، أريد التحدث إليك بهذا الشأن أيضًا.”
ابتسمت المعلمة وقالت:
“هذا خطأ أبي.”
“أب فو شينغ، منذ متى وأنت تهتم بأطفالك؟”
“أعترف أنني أهملت أطفالي لفترة طويلة. ربما يعود ذلك إلى طريقة تربيتي.”
رغم نعومة صوتها، كانت كلماتها مليئة بالسخرية.
تنهدت، ويبدو أنها كانت تضع آمالًا كبيرة عليه.
“أعترف أنني أهملت أطفالي لفترة طويلة. ربما يعود ذلك إلى طريقة تربيتي.”
كان فو يي، في السابق، غارقًا في الملذات ولم يكن يُعنى بأسرته.
“لا أعلم إن كان يرى الأشباح أم لا، لكنه ابني. وإن رفضه العالم بأسره، فسأؤمن به.”
“المعلمة، هل تظنين أن ابني لا يزال بالإمكان إنقاذه؟”
“ابنك لا يزال يمكن إنقاذه.” نظرت إليه المعلمة ليو بعينين مليئتين بالعطف، ثم همست:
“لكن لا يمكنني قول الشيء نفسه عنك.”
خفق قلب هان فاي بشدة.
ركع هان فاي أمامه ونظر في عينيه.
فتحت زوجته باب المطبخ ودخلت حاملة صحن فاكهة، مبتسمة ترحّب بالضيفة.
استدار، لكن الحشد حال بينه وبين الرؤية. “لماذا كان شين لوه يرتدي زي المرضى؟ رأيت إعلان مستشفى التجميل على السيارة. هل هرب من المستشفى؟ مستشفى التجميل والمدينة الترفيهية كانا موجودين في نفس المدينة بعالم ذكريات فو شينغ… هل أثّرا كثيرًا في شبابه؟”
“المعلمة ليو، تفضلي بعض الفاكهة.”
تنهدت، ويبدو أنها كانت تضع آمالًا كبيرة عليه.
“شكرًا، أم فو تيان.”
لكنها نادت هان فاي “أب فو شينغ”، في حين نادت زوجته “أم فو تيان”، مما أثار ريبة هان فاي.
كان هدف هان فاي هو معرفة كل ما يمكن عن فو شينغ، لأنه مالك المذبح.
“هلّا حدثتينا أكثر عن فو شينغ؟ هناك أسباب كثيرة لرفضه الذهاب إلى المدرسة، هل هنالك شيء له علاقة بالمدرسة نفسها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلمة ليو، العشاء جاهز، لماذا لا تبقين؟”
كان هدف هان فاي هو معرفة كل ما يمكن عن فو شينغ، لأنه مالك المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت المعلمة ليو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عندما بدأ فو شينغ الدراسة، كانت علاماته ممتازة. كان أذكى طفل قابلته. ذاكرته قوية، ومسؤول للغاية. الشيء الوحيد الغريب أنه… كان دائمًا يدّعي رؤية أشياء لا يراها الآخرون.”
تنهدت، ويبدو أنها كانت تضع آمالًا كبيرة عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا معلمة في المدرسة. لو حدث شيء، لعلمت به.”
“هل قال إنه يرى أشباحًا؟”
“بما أن علاقتكما الزوجية مثالية لهذه الدرجة، فلماذا يأتيني فو شينغ كل يوم يشكو شعوره بالاختناق في هذا المنزل ويبحث عن الدعم والعطف؟”
“نعم، وكان يقوم بأشياء غريبة، مثل فتح مظلة لنبتة صغيرة وقت المطر؛ وشراء وجبة إضافية ليأكلها على الدرج أمام مبنى التعليم. لم يكن يأكل في الكافيتيريا. كأنه كان يرافق أحدًا.”
“خذي هذه الرسائل، وإن سنحت الفرصة، سأصطحب فو شينغ لرؤيتهم ليعتذروا وجها لوجه.”
امتلأ وجه الزوجة بالقلق، لكن هان فاي لم يشكك قط في ابنه.
بعد تفكير، سأل:
“معلمتي، هل توفي أحد في مدرستكم من قبل؟ ربما قرب الدرج أمام مبنى التعليم؟”
لكنها بذلك ألمحت أن في مرات سابقة لم يكن يقول الحقيقة!
“منذ عدة سنوات، قفز أحد الأطفال من السطح وسقط جثمانه على الدرج. لكن هذا لا يثبت شيئًا. الجميع يعرف تلك القصة.”
“شكرًا، أم فو تيان.”
نظرت المعلمة ليو إليه بدهشة.
“بحسب شهود العيان، غادر البطل المكان بعد إنقاذ الفتاة، دون أن يترك معلوماته!”
“أأنت حقًا تصدق أن ابنك يرى الأشباح؟”
“أنا واثق بابني. وإن كان مجنونًا، فهو مجنون طيب.”
“أنت لم تكن هكذا في السابق.”
لم يكن هان فاي يرغب بأن يُوصم فو شينغ بالجنون.
قالت الزوجة وهي ترافقها إلى الباب.
“أغلب المجانين يخرجون ليؤذوا الناس، لكن هل رأيت مجنونًا يحمي نبتة من المطر؟ اقترح أن تتحققي من تلك النبتة… ربما هناك جثة مدفونة تحتها.”
تجمّدت النساء الثلاث عند الباب.
قالت المعلمة:
“الليل اقترب، من الأفضل أن تذهبي قبل أن يفوتك الباص.”
“أنا معلمة في المدرسة. لو حدث شيء، لعلمت به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لقدومك، معلمتي.”
“وإن تم التستر عليه؟ إن أراد المدير إخفاء الأمر، فلن يقول أحد الحقيقة إلا إذا حققتِ بنفسك.”
دافع هان فاي عن فو شينغ بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أأنت حقًا تصدق أن ابنك يرى الأشباح؟”
قالت بحدة وقد اختفت ابتسامتها:
سارتا جنبًا إلى جنب، لكن كأن كل واحدة منهما من بُعد آخر.
“أنا هنا لأناقش كيف نعيد فو شينغ إلى المدرسة. إن واصلتَ زرع هذه الأوهام في رأسه، فقد تتدهور حالته أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق هان فاي الباب، والهاتف بيده، وزوجته قد زال عنها كل ود وابتسامة.
“دعينا نهدأ.” رفع يديه.
“فو تيان لم يأتِ لتفتح لي الباب.”
“ما رأيكِ أن أبقى في البيت لأتحدث معه، وفي المقابل، أتمنى أن تُحققي في تلك الحادثة. ربما سلوكياته الغريبة مرتبطة بجريمة قتل.”
“أأنت حقًا تصدق أنه يرى الأشباح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تلك المرة الثانية التي تقول فيها هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التلفزيون يعرض نشرة محلية.
“لا أعلم إن كان يرى الأشباح أم لا، لكنه ابني. وإن رفضه العالم بأسره، فسأؤمن به.”
“أنت بذلك تدمر حياته.”
أخرجت من حقيبتها بضع أوراق.
“ماما، بابا طالع على التلفزيون!”
“جميع الطلاب الذين تنمروا عليه نالوا عقابهم، وكلهم يرغبون بعودته.”
“شكرًا، أم فو تيان.”
“وماذا فعلوا بفو شينغ؟”
ركع هان فاي أمامه ونظر في عينيه.
“سخروا منه، أهانوه، ثم ضربوه. بل وعزلوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلمة ليو، العشاء جاهز، لماذا لا تبقين؟”
“وتتوقعين أن تُمحى تلك الإساءات ببضع رسائل اعتذار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إلى الأوراق، وكلها بدت كأنها نُسخت من نفس القالب.
“فو تيان لم يأتِ لتفتح لي الباب.”
“خذي هذه الرسائل، وإن سنحت الفرصة، سأصطحب فو شينغ لرؤيتهم ليعتذروا وجها لوجه.”
“أنت لم تكن هكذا في السابق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نبحث عن هذا البطل المجهول!”
“الناس تتغير.”
كانت ترتدي نظارات، وملابسها ممزقة، مظهرها بريء ولطيف.
دفع الأوراق نحوها، رافضًا الاعتذارات الزائفة.
نظرت إليه طويلًا ثم جمعت أغراضها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق هان فاي الباب، والهاتف بيده، وزوجته قد زال عنها كل ود وابتسامة.
“أتمنى أن تفي بوعودك هذه المرة.”
“يوماً ما إن رحلت، عليك أن تحمي ماما، اتفقنا؟”
واستعدت للمغادرة.
“شكرًا، أم فو تيان.”
قالت الزوجة:
“المعلمة ليو، العشاء جاهز، لماذا لا تبقين؟”
“ابنك لا يزال يمكن إنقاذه.” نظرت إليه المعلمة ليو بعينين مليئتين بالعطف، ثم همست:
نظرت المعلمة إلى الزوجين.
خفق قلب هان فاي بشدة.
“بما أن علاقتكما الزوجية مثالية لهذه الدرجة، فلماذا يأتيني فو شينغ كل يوم يشكو شعوره بالاختناق في هذا المنزل ويبحث عن الدعم والعطف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلمة ليو، تفضلي عصير البرتقال.”
ثم ارتدت حذاءها وقالت:
“أنا واثق بابني. وإن كان مجنونًا، فهو مجنون طيب.”
“هذا ما أخبرني به فو شينغ. ربما كان يبالغ. آمل أن تستمر هذه الحياة الهانئة وتمنحوا أطفالكم بيئة صحية للنمو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأ وجه الزوجة بالقلق، لكن هان فاي لم يشكك قط في ابنه.
“شكرًا لقدومك، معلمتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلت النساء النظرات، والأجواء كانت محرجة للغاية.
قالت الزوجة وهي ترافقها إلى الباب.
“لا داعي، أعرف الطريق.”
ابتسمت المعلمة ليو وهي تفتح الباب، لكنها صُدمت—امرأة أخرى كانت تقف هناك!
شعر هان فاي وكأن روحه غادرت جسده.
كانت ترتدي نظارات، وملابسها ممزقة، مظهرها بريء ولطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لي غوو إر؟”
“لماذا ماما غاضبة؟”
تجمّدت النساء الثلاث عند الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التلفزيون يعرض نشرة محلية.
شعر هان فاي وكأن روحه غادرت جسده.
“هذا ليس خطئي! لا بد أنها غلطة شين لوه! لو لم أعد لأتفقده، لما كنت بهذه المصيبة! ما هذا بحق الجحيم؟!”
عن طريق “الندبة القبيحة”، كان هان فاي يعلم أن قسم التجميل في صيدلية الخالد كان يديره فو شينغ في البداية، ثم تولى فو تيان الأمر بعد اختفاء فو شينغ.
لم يمر بموقف كهذا من قبل. خشي أن يُقطَّع إربًا.
تبادلت النساء النظرات، والأجواء كانت محرجة للغاية.
“القائد، جئتُ لأعيد لك هاتفك. سقط منك حين تعثرت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلمة ليو، العشاء جاهز، لماذا لا تبقين؟”
أخرجت لي غوو إر الهاتف، مسحته بمنديل، وناولته لهان فاي.
“سيدتي، لا تسيئي الظن. القائد يقول الحقيقة هذه المرة.”
كان الهاتف في حقيبة تابعة لموظفة أنثى، وأُعيد إليه بعد نهاية الدوام… أليس هذا مريبًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع الأوراق نحوها، رافضًا الاعتذارات الزائفة.
تغيّرت تعابير المعلمة ليو والزوجة، وشحب وجه هان فاي.
عن طريق “الندبة القبيحة”، كان هان فاي يعلم أن قسم التجميل في صيدلية الخالد كان يديره فو شينغ في البداية، ثم تولى فو تيان الأمر بعد اختفاء فو شينغ.
“لي كادت تتعرض لحادث. تعثرتُ وأنا أركض لإنقاذها، لا بد أن الهاتف سقط حينها.”
كانت ترتدي نظارات، وملابسها ممزقة، مظهرها بريء ولطيف.
أخذ الهاتف وقال:
“صدقيني، سترين الخبر على الإنترنت قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيدتي، لا تسيئي الظن. القائد يقول الحقيقة هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنها بذلك ألمحت أن في مرات سابقة لم يكن يقول الحقيقة!
“هلّا حدثتينا أكثر عن فو شينغ؟ هناك أسباب كثيرة لرفضه الذهاب إلى المدرسة، هل هنالك شيء له علاقة بالمدرسة نفسها.”
“أي شخص كان سيفعل ما فعلته حينها.”
“ابنك لا يزال يمكن إنقاذه.” نظرت إليه المعلمة ليو بعينين مليئتين بالعطف، ثم همست:
ضحك هان فاي بتوتر.
“الليل اقترب، من الأفضل أن تذهبي قبل أن يفوتك الباص.”
غادرت لي غوو إر والمعلمة ليو، وحقائبهن ممتلئة كأنها تحمل أشياء كثيرة.
سارتا جنبًا إلى جنب، لكن كأن كل واحدة منهما من بُعد آخر.
نظرت المعلمة ليو إليه بدهشة.
أغلق هان فاي الباب، والهاتف بيده، وزوجته قد زال عنها كل ود وابتسامة.
“انظري إلى الأخبار، لم أكذب عليكِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت بذلك تدمر حياته.”
فتح هاتفه وبحث في الإنترنت.
“هذا خطأ أبي.”
دخلت زوجته إلى المطبخ، وسرعان ما بدأ صوت تقطيع قاسٍ يملأ المكان—سكين ثقيل يضرب لوح التقطيع مرارًا. كان الصوت مرعبًا.
عن طريق “الندبة القبيحة”، كان هان فاي يعلم أن قسم التجميل في صيدلية الخالد كان يديره فو شينغ في البداية، ثم تولى فو تيان الأمر بعد اختفاء فو شينغ.
“لماذا ماما غاضبة؟”
“لقد عدت.” دخل هان فاي الشقة، ولاحظ غياب زوجٍ من النعال عن الرف. في تلك اللحظة انتابه شعور سيئ.
ركض فو تيان من الأريكة وسأل ببراءة.
“هذا خطأ أبي.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “انظري إلى الأخبار، لم أكذب عليكِ.”
ركع هان فاي أمامه ونظر في عينيه.
أشار فو تيان نحو الشاشة وركض نحو المطبخ.
“يوماً ما إن رحلت، عليك أن تحمي ماما، اتفقنا؟”
“لا أعلم إن كان يرى الأشباح أم لا، لكنه ابني. وإن رفضه العالم بأسره، فسأؤمن به.”
لم يكن يعرف كم من الوقت سيبقى في هذا العالم، لكنه أراد أن يساعد هذه العائلة قدر استطاعته.
“نعم، وكان يقوم بأشياء غريبة، مثل فتح مظلة لنبتة صغيرة وقت المطر؛ وشراء وجبة إضافية ليأكلها على الدرج أمام مبنى التعليم. لم يكن يأكل في الكافيتيريا. كأنه كان يرافق أحدًا.”
خلال يومين فقط، أدرك أن هذه الأسرة تستحق السعادة.
“هذا خطأ أبي.”
فو شينغ طيب مع الناس والأشباح، وفو تيان طفل لطيف ومطيع، والزوجة جميلة ومتفهّمة.
“في مهمة المدير في حي السعادة، بعد موت فو يي، لم تجد العائلة السعادة بل زاد يأسها. على الأرجح، مهمة الوراثة تتطلب مني أن أُغيّر هذا المصير المأساوي خلال حياتي المحدودة.”
لكن الأمر ليس سهلاً، فهو بالكاد يستطيع الاعتناء بنفسه.
لكنها نادت هان فاي “أب فو شينغ”، في حين نادت زوجته “أم فو تيان”، مما أثار ريبة هان فاي.
ترك فو تيان يلعب على الأريكة، وتوجّه إلى باب المطبخ.
سارتا جنبًا إلى جنب، لكن كأن كل واحدة منهما من بُعد آخر.
“قدماك لا تزالان مصابتين، دعيني أطبخ أنا.”
“لا داعي.”
كانت لا تزال تُقطّع، رغم أن اللحم أصبح أشبه بالعجين.
لكنها بذلك ألمحت أن في مرات سابقة لم يكن يقول الحقيقة!
ربما كانت تتخيل أنها تقطع شخصًا.
بينما وقف حائرًا، دوّى صوت بهجة من غرفة المعيشة:
مسحت يديها وتبعت ابنها.
“بابا على التلفزيون! ماما، أخي الكبير، انظروا! بابا على التلفزيون!”
“أعترف أنني أهملت أطفالي لفترة طويلة. ربما يعود ذلك إلى طريقة تربيتي.”
أشار فو تيان نحو الشاشة وركض نحو المطبخ.
قالت الزوجة:
“ماما، بابا طالع على التلفزيون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلت النساء النظرات، والأجواء كانت محرجة للغاية.
عندها فقط توقفت المرأة عن التقطيع.
مسحت يديها وتبعت ابنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان التلفزيون يعرض نشرة محلية.
فتحت زوجته باب المطبخ ودخلت حاملة صحن فاكهة، مبتسمة ترحّب بالضيفة.
كاميرا المراقبة في المتجر التقطت كل شيء—
“ابنك لا يزال يمكن إنقاذه.” نظرت إليه المعلمة ليو بعينين مليئتين بالعطف، ثم همست:
السيارة المسرعة، هان فاي وهو يدفع لي غوو إر بعيدًا، ثم السيارة تقتحم المتجر.
فتحت زوجته باب المطبخ ودخلت حاملة صحن فاكهة، مبتسمة ترحّب بالضيفة.
“بحسب شهود العيان، غادر البطل المكان بعد إنقاذ الفتاة، دون أن يترك معلوماته!”
“على الأرجح، لي غوو إر تعيش صراعًا داخليًا بعد أن أنقذها الرجل الذي كانت تنوي قتله… لكنها فتاة طيبة، لا تريدني أن أموت متألمًا.”
“هذا الفعل البطولي يجب أن يكون قدوة للجميع!”
“أغلب المجانين يخرجون ليؤذوا الناس، لكن هل رأيت مجنونًا يحمي نبتة من المطر؟ اقترح أن تتحققي من تلك النبتة… ربما هناك جثة مدفونة تحتها.”
“دعونا نبحث عن هذا البطل المجهول!”
كانت لا تزال تُقطّع، رغم أن اللحم أصبح أشبه بالعجين.
سارتا جنبًا إلى جنب، لكن كأن كل واحدة منهما من بُعد آخر.
“أأنت حقًا تصدق أنه يرى الأشباح؟”
“أنت لم تكن هكذا في السابق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لقدومك، معلمتي.”
“الليل اقترب، من الأفضل أن تذهبي قبل أن يفوتك الباص.”
“هذا الفعل البطولي يجب أن يكون قدوة للجميع!”
“هذا ليس خطئي! لا بد أنها غلطة شين لوه! لو لم أعد لأتفقده، لما كنت بهذه المصيبة! ما هذا بحق الجحيم؟!”
ربما كانت تتخيل أنها تقطع شخصًا.
ترك فو تيان يلعب على الأريكة، وتوجّه إلى باب المطبخ.
واستعدت للمغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“المعلمة ليو؟” تنفّس هان فاي الصعداء، إذ لم يكن هناك أحد يحمل اسم “ليو” في هاتف فو يي.
“خذي هذه الرسائل، وإن سنحت الفرصة، سأصطحب فو شينغ لرؤيتهم ليعتذروا وجها لوجه.”
“جميع الطلاب الذين تنمروا عليه نالوا عقابهم، وكلهم يرغبون بعودته.”
استدار، لكن الحشد حال بينه وبين الرؤية. “لماذا كان شين لوه يرتدي زي المرضى؟ رأيت إعلان مستشفى التجميل على السيارة. هل هرب من المستشفى؟ مستشفى التجميل والمدينة الترفيهية كانا موجودين في نفس المدينة بعالم ذكريات فو شينغ… هل أثّرا كثيرًا في شبابه؟”
“يوماً ما إن رحلت، عليك أن تحمي ماما، اتفقنا؟”
“سخروا منه، أهانوه، ثم ضربوه. بل وعزلوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وتتوقعين أن تُمحى تلك الإساءات ببضع رسائل اعتذار؟”
“لا داعي.”
“أنا هنا لأناقش كيف نعيد فو شينغ إلى المدرسة. إن واصلتَ زرع هذه الأوهام في رأسه، فقد تتدهور حالته أكثر.”
“صدقيني، سترين الخبر على الإنترنت قريبًا.”
“خذي هذه الرسائل، وإن سنحت الفرصة، سأصطحب فو شينغ لرؤيتهم ليعتذروا وجها لوجه.”
“ماما، بابا طالع على التلفزيون!”
نظر إلى الأوراق، وكلها بدت كأنها نُسخت من نفس القالب.
“عندما بدأ فو شينغ الدراسة، كانت علاماته ممتازة. كان أذكى طفل قابلته. ذاكرته قوية، ومسؤول للغاية. الشيء الوحيد الغريب أنه… كان دائمًا يدّعي رؤية أشياء لا يراها الآخرون.”
“لا داعي.”
فتحت زوجته باب المطبخ ودخلت حاملة صحن فاكهة، مبتسمة ترحّب بالضيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت المعلمة ليو إليه بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بابا على التلفزيون! ماما، أخي الكبير، انظروا! بابا على التلفزيون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لي غوو إر؟”
تغيّرت تعابير المعلمة ليو والزوجة، وشحب وجه هان فاي.
“أغلب المجانين يخرجون ليؤذوا الناس، لكن هل رأيت مجنونًا يحمي نبتة من المطر؟ اقترح أن تتحققي من تلك النبتة… ربما هناك جثة مدفونة تحتها.”
لكن الأمر ليس سهلاً، فهو بالكاد يستطيع الاعتناء بنفسه.
“أتمنى أن تفي بوعودك هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجمّدت النساء الثلاث عند الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشار فو تيان نحو الشاشة وركض نحو المطبخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت المعلمة ليو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادلت النساء النظرات، والأجواء كانت محرجة للغاية.
كانت ترتدي نظارات، وملابسها ممزقة، مظهرها بريء ولطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وتتوقعين أن تُمحى تلك الإساءات ببضع رسائل اعتذار؟”
“المعلمة ليو، في الواقع، أريد التحدث إليك بهذا الشأن أيضًا.”
أخرجت لي غوو إر الهاتف، مسحته بمنديل، وناولته لهان فاي.
“وإن تم التستر عليه؟ إن أراد المدير إخفاء الأمر، فلن يقول أحد الحقيقة إلا إذا حققتِ بنفسك.”
“شكرًا، أم فو تيان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلمة ليو، تفضلي عصير البرتقال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعينا نهدأ.” رفع يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلمة ليو، تفضلي عصير البرتقال.”
واستعدت للمغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال يومين فقط، أدرك أن هذه الأسرة تستحق السعادة.
“الليل اقترب، من الأفضل أن تذهبي قبل أن يفوتك الباص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعلمة، هل تظنين أن ابني لا يزال بالإمكان إنقاذه؟”
“لا داعي، أعرف الطريق.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات