النجاة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ 
لم يكن يتكاسل، بل خشي من أن تسبّب مؤهلاته المبالغ بها في انهيار الشركة إن باشر العمل بجدّ، مما يؤدي إلى فقدان زملائه وظائفهم.
من خلال تجاربه السابقة، أدرك “هان فاي” أن كلما طالت مدة بقائه داخل عالم الذكريات، ازدادت المهمة تعقيدًا.
«مهمة حاكم المرآة تطلّبت مني النجاة لثلاثين يومًا، لكنني فقدت القدرة على المقاومة بعد خمسة عشر يومًا. ينبغي أن أنهي هذه المهمة بأسرع ما يمكن.»
من هذه؟ راح يتذكر المحادثات السابقة في هاتفه، فعرف أنها فتاة تُدعى “وانغ ميجيا”، تعرف عليها “فو يي” عبر الإنترنت عبر حسابه السري.
راح “هان فاي” يسير بحذر في الشارع، متوجسًا من أن يندفع نحوه أحدهم فجأة حاملاً سكينًا ليطعنه، إذ إنه أكثر شخص يمقته المالك.
«إن كانت المهمة مشابهة للمرة السابقة، فعليّ إصلاح ندم المالك قبل أن أتمكّن من الوصول إلى مخزوني، لذا هدفي الرئيس الآن هو معرفة ما يندم عليه “فو شينغ”.»
عندما وصل إلى الردهة، رأى فتاة ترتدي فستانًا أصفر تقف عند الباب، بدت خجولة وتحمل كوبين من القهوة.
أخذ “هان فاي” يبحث عن عنوان شركته، وفجأة تحطّمت نافذة أحد المتاجر أمامه، وتناثرت الشظايا في كل اتجاه، ثم اندفع رجل ملثم خارجًا وهو يحمل حقيبة مجوهرات. كان يتحرك بخفة تفوق الطبيعي، إذ فرّ إلى زقاق جانبي بغنيمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهّد زملاؤه وقال أحدهم:
«هل كان مجرد لص عادي، أم لاعبًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أعد أحب شاي الحليب، أظن أن القهوة ليست سيئة.”
أخرج “هان فاي” هاتفه وسجّل هروب الرجل، إذ شعر بأنه لا ينتمي إلى هذا العالم. خرج صاحب المتجر راكضًا طالبًا النجدة، لكن اللص كان قد اختفى منذ زمن. ناوله “هان فاي” الصورة التي التقطها قبل أن يغادر المكان.
صمد هان فاي، لكن كوب القهوة سُكِب، فتطايرت القهوة الداكنة في أرجاء المكان. غير أن ما لفت الانتباه أكثر هو أن رائحة قهوة الفتاة بدت غريبة مقارنةً بالقهوة العادية.
ظلّ “هان فاي” يدور في المدينة حتى وصل إلى مقر عمله، ناطحة سحاب يبلغ ارتفاعها ثلاثين طابقًا تقريبًا، وكانت شركته تستأجر طابقًا بأكمله منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عليّ أولًا معرفة السبب الذي جعل “لي غوه إر” ترغب بقتلي. حسب سجلات الدردشة، فهي زميلتي الأصغر.»
ما إن ضغط على زر المصعد ودخله، حتى رمقته امرأة ترتدي بزّة عمل بنظرة حادة وقالت:
لم يكن يتكاسل، بل خشي من أن تسبّب مؤهلاته المبالغ بها في انهيار الشركة إن باشر العمل بجدّ، مما يؤدي إلى فقدان زملائه وظائفهم.
“فو يي، أنت تزداد سوءًا يومًا بعد يوم. انظر إلى ساعتك، كم الوقت الآن؟”
“تعالي، سأرافقك إلى النزل.”
ردّ “هان فاي” سريعًا: “الأخت تشيان، اعترض طريقي لص مجوهرات في الطريق للعمل. لدي صور كدليل.”
وما إن بدأ جولة جديدة في اللعبة، حتى اندفع رجل إلى الغرفة وصاح:
لطالما تمسّك “هان فاي” بعادته في استخدام الأدلة، فأراها الهاتف.
تجهمت المرأة واقتربت لتتفحّص الصورة. اسمها كان “تشاو تشيان”، تكبر والد المالك بعامين، لكنها بدت أصغر بكثير، تشعّ أناقة وجاذبية امرأة ناضجة. تمثّلت فيها المهنية والموضة والثروة. اقتربت من “هان فاي” بدرجة كافية لتجعله يتساءل: هل ستقتلني الآن؟
تجهمت المرأة واقتربت لتتفحّص الصورة. اسمها كان “تشاو تشيان”، تكبر والد المالك بعامين، لكنها بدت أصغر بكثير، تشعّ أناقة وجاذبية امرأة ناضجة. تمثّلت فيها المهنية والموضة والثروة. اقتربت من “هان فاي” بدرجة كافية لتجعله يتساءل: هل ستقتلني الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد أن تأكدت من صدق قوله، تركته يمرّ وقالت وهي تسير بكعبها العالي إلى مكتبها:
“اذهب إلى عملك إذن، وسنرى العذر الذي ستقدمه غدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رأى قطة شاردة تقترب من القهوة المسكوبة.
دخل “هان فاي” الغرفة المجاورة لمكتب “تشاو تشيان” قائلاً لنفسه:
عاد إلى المكتب، لكنه لاحظ نظرات زملائه الغريبة، فقد انتشرت الشائعات عنه. تجاهلهم كعادته، وألقى التحية على الجميع وعاد إلى قسم التصميم.
«أنا ضمن مجموعة التصميم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد طردني زوج أمي من البيت.”
فتح الباب، فوجد أربعة موظفين يعملون بجدّ.
«هل هذه بيئة عملي؟»
توجه إلى مكتبه في الخلف، وفي طريقه مرّ بجانب “لي غوه إر”، فتاة تضع نظارة، كانت مندمجة في عملها، ولم تبدُ وكأنها تنوي قتله. كانت ترتدي ملابس شبابية غير رسمية، كما لو أنها تخرّجت حديثًا.
قال الرجل بغضب: “فو يي، هل تحاول افتعال مشكلة معي؟ أعلم أنك مستاء من استبدالك، لكن لا تصبّ غضبك عليّ. تحدث مع الأخت تشاو بدلًا من ذلك.”
جلس “هان فاي” في مكانه وفتح ملفات العمل، لكنه لم يفهم منها شيئًا، فبدأ بلعب “Plants vs. Zombies”.
لطالما تمسّك “هان فاي” بعادته في استخدام الأدلة، فأراها الهاتف.
«متى ينتهي وقت الدوام؟»
صمد هان فاي، لكن كوب القهوة سُكِب، فتطايرت القهوة الداكنة في أرجاء المكان. غير أن ما لفت الانتباه أكثر هو أن رائحة قهوة الفتاة بدت غريبة مقارنةً بالقهوة العادية.
لم يكن يتكاسل، بل خشي من أن تسبّب مؤهلاته المبالغ بها في انهيار الشركة إن باشر العمل بجدّ، مما يؤدي إلى فقدان زملائه وظائفهم.
ثم حوّل لها بعض المال، وأعطاها عدة نصائح كأنها ابنته.
م.م( القدرة الخاصة تخريب الاعمال تم التفعيل هاها)
ثم أغلق اللعبة، وفتح لعبة سوليتر بدلاً منها، ثم عاد إلى تصفح الملفات.
«عليّ أولًا معرفة السبب الذي جعل “لي غوه إر” ترغب بقتلي. حسب سجلات الدردشة، فهي زميلتي الأصغر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما إن بدأ جولة جديدة في اللعبة، حتى اندفع رجل إلى الغرفة وصاح:
سألها:
“تحتاج إلى كل هذا الوقت لتضع مقترح حركة؟”
شعر “هان فاي” بضرورة التحدث معها، فتوجّه إلى مكتبها قائلًا:
أجاب “هان فاي” ببساطة: “جوهر ألعاب الأكشن هو الحركة، لذا من الطبيعي أن تستغرق وقتًا أطول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال الرجل بغضب: “فو يي، هل تحاول افتعال مشكلة معي؟ أعلم أنك مستاء من استبدالك، لكن لا تصبّ غضبك عليّ. تحدث مع الأخت تشاو بدلًا من ذلك.”
راح “هان فاي” يسير بحذر في الشارع، متوجسًا من أن يندفع نحوه أحدهم فجأة حاملاً سكينًا ليطعنه، إذ إنه أكثر شخص يمقته المالك.
طمأنه “هان فاي”: “سأنهي التصميم، لا تقلق.”
ثم أغلق اللعبة، وفتح لعبة سوليتر بدلاً منها، ثم عاد إلى تصفح الملفات.
راح “هان فاي” يسير بحذر في الشارع، متوجسًا من أن يندفع نحوه أحدهم فجأة حاملاً سكينًا ليطعنه، إذ إنه أكثر شخص يمقته المالك.
اللعبة التي يعملون عليها كانت بعنوان “الخالد”، لعبة استكشاف ضخمة تصوّر مستقبلًا بلغت فيه البشرية الخلود، وبنَت مدينة متروبوليس ضخمة. البطل لم يكن خالدًا بسبب خلل جيني، ما جعله في أدنى درجات الهرم الاجتماعي.
كان “فو يي” قد قاد المشروع في بدايته، لكن الإدارة العليا استبدلته بشخص آخر معتبرةً أنه غير كفء، ثم نقلته للعمل على لعبة مواعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكرة مثيرة للاهتمام… قائدنا، من أين جاءتك هذه الفكرة؟”
«ولماذا تحتاج لعبة مواعدة إلى مشاهد حركة أصلاً؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءل “هان فاي” في نفسه، ثم استلم ملفًا من “لي غوه إر”، وعندما فتحه وجده مليئًا بمشاهد غير قابلة للوصف.
“هذا كثير جدًا…”
قال الرجل بغضب: “فو يي، هل تحاول افتعال مشكلة معي؟ أعلم أنك مستاء من استبدالك، لكن لا تصبّ غضبك عليّ. تحدث مع الأخت تشاو بدلًا من ذلك.”
شعر “هان فاي” بضرورة التحدث معها، فتوجّه إلى مكتبها قائلًا:
ارتجفت “وانغ ميجيا” عند سماع ذلك، ثم خرجا سويًا.
“رغم أن لعبتنا مخصصة للبالغين، أليست هذه الصور فاحشة جدًا؟”
ردّت بسرعة: “لكن هذه كانت تعليماتك. قلت إننا بحاجة فقط لبيع الشهوة في لعبة المواعدة. وقد أجريت بحثًا في السوق، واتضح أنك محق، الجميع يحاول تخطي الخطوط الحمراء للأخلاق.”
قال “هان فاي”: “بما أن الجميع يسير في الاتجاه نفسه، لِم لا نخالفهم؟ ما رأيك بإضافة عنصر الرعب للعبة؟”
استغربت: “لعبة مواعدة مرعبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟”
شرح “هان فاي” فكرته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أعد أحب شاي الحليب، أظن أن القهوة ليست سيئة.”
“البطل رجل سيء أساء لعدد من الفتيات الطيّبات. وفي أحد الأيام، قرّرن الانتقام منه. لاحقنه بهدف قتله. حينها أدرك أخطاءه، وحاول تصحيحها قبل أن يلحقه العقاب.”
“أفكر في جعل الطالبة الجامعية تسمّم الشخصية الرئيسية.” قالت دون أن تنظر إليه.
علّقت “لي غوه إر” بنظرة مخيفة خلف نظارتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فكرة مثيرة للاهتمام… قائدنا، من أين جاءتك هذه الفكرة؟”
ردّت بسرعة: “لكن هذه كانت تعليماتك. قلت إننا بحاجة فقط لبيع الشهوة في لعبة المواعدة. وقد أجريت بحثًا في السوق، واتضح أنك محق، الجميع يحاول تخطي الخطوط الحمراء للأخلاق.”
ابتسم “هان فاي” وقال:
هل كانت تنوي تسميمي؟ هزّ رأسه يائسًا.
“حين تعمل بإخلاص، تأتيك الأفكار من تلقاء نفسها. لا يمكننا تغيير أخطاء الماضي، لكن يمكننا تصحيحها.”
ثم التقط الملف وأردف:
«ولماذا تحتاج لعبة مواعدة إلى مشاهد حركة أصلاً؟»
“بما أننا لم نحدّد الحبكة الأساسية بعد، فلا يزال بإمكاننا تعديلها.”
لطالما تمسّك “هان فاي” بعادته في استخدام الأدلة، فأراها الهاتف.
تنهّد زملاؤه وقال أحدهم:
شرح “هان فاي” فكرته:
“قائد… هل أنت جاد؟ لقد عملنا لساعات إضافية طوال اليومين الماضيين.”
“هذا كثير جدًا…”
ابتسم هان فاي وقال:
لم أدخل علاقة عاطفية واحدة في حياتي، ومع ذلك حاولت أربع نساء قتلي بالفعل… يبدو أن صاحب المذبح يحمل كرهًا عميقًا لأبيه.
“لا تقلقوا. أنا أكره العمل الإضافي أكثر منكم. سنغادر في الوقت المحدد، وإن تأخرنا، سأتحمّل المسؤولية وحدي.”
“القائد فو، هناك من يبحث عنك في الطابق السفلي.”
ثم ناقش مع الفريق تفاصيل لعبة المواعدة المرعبة. لقد كان يملك خبرة فريدة من نوعها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءل “هان فاي” في نفسه، ثم استلم ملفًا من “لي غوه إر”، وعندما فتحه وجده مليئًا بمشاهد غير قابلة للوصف.
“مشهد تقطيع اللحم يمكن أن يُعرض عند الساعة الثالثة فجرًا، والزوجة تحاول قتله أيضًا، لا تقلقوا بشأن الرعب، هذا جمهورنا المستهدف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهّد زملاؤه وقال أحدهم:
“تقولون إنه مسكين؟ لقد خان زوجته مرارًا، فما المانع إن طعنته مرتين؟
مرّ هان فاي بجانب مكتب “لي غوه إر”، ولاحظ أنها ترسم مسودة جديدة.
“عقولكم مقيدة بالوهم… من قال إن الموت هو النهاية؟ أليس هناك شيء اسمه أرواح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنتم تسألون الشخص المناسب عن اللعنات…”
سألها:
تحت إشرافه، انفتحت عقول أعضاء الفريق. لقد أدركوا أخيرًا لماذا كان “فو يي” في السابق رئيس مصممي الألعاب في الشركة. هذه الأفكار الجنونية والمثيرة لا يمكن أن تأتي من شخص عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم رأى قطة شاردة تقترب من القهوة المسكوبة.
ثم فُتح باب المكتب ودخل أحد الموظفين قائلاً:
قال لها أخيرًا:
“القائد فو، هناك من يبحث عنك في الطابق السفلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا.” ردّ هان فاي، وخرج من المكتب بعد أن أوصى فريقه ببعض التعديلات.
“هذه ليست لك، أيتها القطة الغبية.” التقط القطة، وذهب ليستعير ممسحة ودلوًا من النزل، ثم نظّف المكان وغادر.
عندما وصل إلى الردهة، رأى فتاة ترتدي فستانًا أصفر تقف عند الباب، بدت خجولة وتحمل كوبين من القهوة.
«ولماذا تحتاج لعبة مواعدة إلى مشاهد حركة أصلاً؟»
من هذه؟ راح يتذكر المحادثات السابقة في هاتفه، فعرف أنها فتاة تُدعى “وانغ ميجيا”، تعرف عليها “فو يي” عبر الإنترنت عبر حسابه السري.
“هذه ليست لك، أيتها القطة الغبية.” التقط القطة، وذهب ليستعير ممسحة ودلوًا من النزل، ثم نظّف المكان وغادر.
كانت قد تركت الدراسة بعد الثانوية وتعمل في متجر تابع لأقاربها.
كان “فو يي” متزوجًا، وها هي فتاة شابة تأتي إلى مكان عمله، ما جعل الهمسات تنتشر بين الزملاء.
سألها:
“لماذا أتيت لرؤيتي؟”
قالت الفتاة:
استغربت: “لعبة مواعدة مرعبة؟”
“لم أعد أحب شاي الحليب، أظن أن القهوة ليست سيئة.”
ثم قدّمت له الكوب.
“أفكر في جعل الطالبة الجامعية تسمّم الشخصية الرئيسية.” قالت دون أن تنظر إليه.
جلسا معًا في الردهة، وأبقى هان فاي بينه وبينها مسافة آمنة. لاحظ أن عينيها موجهتان إلى كوب القهوة، فبدأ يشك.
“أنتم تسألون الشخص المناسب عن اللعنات…”
بدأ يسألها عن أحوالها. وفي البداية أجابت بلا مبالاة، لكن قدرته في الحديث جعلتها تنفتح أخيرًا. روت له كيف أن أقاربها يعاملونها بسوء، وكيف طردها زوج أمها من المنزل لأن أخاها الأصغر يحتاج إلى غرفته الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوصلها هان فاي إلى باب النزل، لكنه لم يدخل. تصرف كأب قلق على ابنته، وعندما همّ بالمغادرة، اندفعت الفتاة فجأة نحوه وهي تصرخ:
قالت ببرود بينما كانت قبضتاها مشدودتين:
ثم أغلق اللعبة، وفتح لعبة سوليتر بدلاً منها، ثم عاد إلى تصفح الملفات.
“لقد طردني زوج أمي من البيت.”
فقال لها هان فاي بلطف أبوي:
“لماذا أتيت لرؤيتي؟”
“عليك أن تبحثي عن مكان تسكنين فيه، فأنت وحدك، وعليك أن تهتمي بنفسك. سأحاول إيجاد وظيفة لك بأقرب وقت.”
“أنتم تسألون الشخص المناسب عن اللعنات…”
ثم حوّل لها بعض المال، وأعطاها عدة نصائح كأنها ابنته.
استغربت: “لعبة مواعدة مرعبة؟”
“هناك نزل قريب، وإذا استأجرتي الغرفة لشهر، سيكون السعر أرخص. كما أنه قريب من الشركة، ويمكنك زيارتي إن واجهتِ مشكلة.”
“هذا كثير جدًا…”
كلماته كانت دافئة، وتصرّف بحذر مع الفتاة، محاولًا إصلاح ما فعله “فو يي” سابقًا.
لكن نظرات الفتاة بقيت تلاحق كوب القهوة.
قال لها أخيرًا:
“تعالي، سأرافقك إلى النزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ “هان فاي” يبحث عن عنوان شركته، وفجأة تحطّمت نافذة أحد المتاجر أمامه، وتناثرت الشظايا في كل اتجاه، ثم اندفع رجل ملثم خارجًا وهو يحمل حقيبة مجوهرات. كان يتحرك بخفة تفوق الطبيعي، إذ فرّ إلى زقاق جانبي بغنيمته.
ارتجفت “وانغ ميجيا” عند سماع ذلك، ثم خرجا سويًا.
أوصلها هان فاي إلى باب النزل، لكنه لم يدخل. تصرف كأب قلق على ابنته، وعندما همّ بالمغادرة، اندفعت الفتاة فجأة نحوه وهي تصرخ:
“لماذا أصبحت لطيفًا فجأة؟ أيها الكاذب!” ثم ركضت هاربة.
صمد هان فاي، لكن كوب القهوة سُكِب، فتطايرت القهوة الداكنة في أرجاء المكان. غير أن ما لفت الانتباه أكثر هو أن رائحة قهوة الفتاة بدت غريبة مقارنةً بالقهوة العادية.
هل كانت تنوي تسميمي؟ هزّ رأسه يائسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهب إلى عملك إذن، وسنرى العذر الذي ستقدمه غدًا.”
لم أدخل علاقة عاطفية واحدة في حياتي، ومع ذلك حاولت أربع نساء قتلي بالفعل… يبدو أن صاحب المذبح يحمل كرهًا عميقًا لأبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم رأى قطة شاردة تقترب من القهوة المسكوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فُتح باب المكتب ودخل أحد الموظفين قائلاً:
“هذه ليست لك، أيتها القطة الغبية.” التقط القطة، وذهب ليستعير ممسحة ودلوًا من النزل، ثم نظّف المكان وغادر.
عاد إلى المكتب، لكنه لاحظ نظرات زملائه الغريبة، فقد انتشرت الشائعات عنه. تجاهلهم كعادته، وألقى التحية على الجميع وعاد إلى قسم التصميم.
ما إن ضغط على زر المصعد ودخله، حتى رمقته امرأة ترتدي بزّة عمل بنظرة حادة وقالت:
كان زملاؤه الأربعة يعملون بجد، لكن الستارة في المكتب كانت مسدلة، ما يعني أنهم ربما كانوا يراقبونه من النافذة.
«ولماذا تحتاج لعبة مواعدة إلى مشاهد حركة أصلاً؟»
مرّ هان فاي بجانب مكتب “لي غوه إر”، ولاحظ أنها ترسم مسودة جديدة.
«هل كان مجرد لص عادي، أم لاعبًا؟»
“ما هذا؟”
كان “فو يي” قد قاد المشروع في بدايته، لكن الإدارة العليا استبدلته بشخص آخر معتبرةً أنه غير كفء، ثم نقلته للعمل على لعبة مواعدة.
“أفكر في جعل الطالبة الجامعية تسمّم الشخصية الرئيسية.” قالت دون أن تنظر إليه.
جلسا معًا في الردهة، وأبقى هان فاي بينه وبينها مسافة آمنة. لاحظ أن عينيها موجهتان إلى كوب القهوة، فبدأ يشك.
“فكرة جيدة. ضعيها.”
عاد هان فاي إلى مقعده مبتسمًا بسخرية حزينة، ثم نظر إلى الساعة، وبدأ جولة جديدة من Plants vs Zombies.
جلس “هان فاي” في مكانه وفتح ملفات العمل، لكنه لم يفهم منها شيئًا، فبدأ بلعب “Plants vs. Zombies”.
راقبته “لي غوه إر” من الخلف، ثم أدرجت قطة شاردة في أحد مشاهد اللعبة، حيث بدا البطل مطعونًا في صدره ومحاطًا بنظرات الازدراء. وحدها تلك القطة الضالة كانت بجواره، تلعق يده الباردة بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّت بسرعة: “لكن هذه كانت تعليماتك. قلت إننا بحاجة فقط لبيع الشهوة في لعبة المواعدة. وقد أجريت بحثًا في السوق، واتضح أنك محق، الجميع يحاول تخطي الخطوط الحمراء للأخلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن نظرات الفتاة بقيت تلاحق كوب القهوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“عقولكم مقيدة بالوهم… من قال إن الموت هو النهاية؟ أليس هناك شيء اسمه أرواح؟”
بعد أن تأكدت من صدق قوله، تركته يمرّ وقالت وهي تسير بكعبها العالي إلى مكتبها:
«متى ينتهي وقت الدوام؟»
ابتسم “هان فاي” وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا أصبحت لطيفًا فجأة؟ أيها الكاذب!” ثم ركضت هاربة.
قال لها أخيرًا:
“لا تقلقوا. أنا أكره العمل الإضافي أكثر منكم. سنغادر في الوقت المحدد، وإن تأخرنا، سأتحمّل المسؤولية وحدي.”
«هل هذه بيئة عملي؟»
لم يكن يتكاسل، بل خشي من أن تسبّب مؤهلاته المبالغ بها في انهيار الشركة إن باشر العمل بجدّ، مما يؤدي إلى فقدان زملائه وظائفهم.
“عليك أن تبحثي عن مكان تسكنين فيه، فأنت وحدك، وعليك أن تهتمي بنفسك. سأحاول إيجاد وظيفة لك بأقرب وقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهّد زملاؤه وقال أحدهم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجهمت المرأة واقتربت لتتفحّص الصورة. اسمها كان “تشاو تشيان”، تكبر والد المالك بعامين، لكنها بدت أصغر بكثير، تشعّ أناقة وجاذبية امرأة ناضجة. تمثّلت فيها المهنية والموضة والثروة. اقتربت من “هان فاي” بدرجة كافية لتجعله يتساءل: هل ستقتلني الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم ناقش مع الفريق تفاصيل لعبة المواعدة المرعبة. لقد كان يملك خبرة فريدة من نوعها:
“فكرة جيدة. ضعيها.”
عندما وصل إلى الردهة، رأى فتاة ترتدي فستانًا أصفر تقف عند الباب، بدت خجولة وتحمل كوبين من القهوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكرة مثيرة للاهتمام… قائدنا، من أين جاءتك هذه الفكرة؟”
عاد هان فاي إلى مقعده مبتسمًا بسخرية حزينة، ثم نظر إلى الساعة، وبدأ جولة جديدة من Plants vs Zombies.
“حين تعمل بإخلاص، تأتيك الأفكار من تلقاء نفسها. لا يمكننا تغيير أخطاء الماضي، لكن يمكننا تصحيحها.”
جلس “هان فاي” في مكانه وفتح ملفات العمل، لكنه لم يفهم منها شيئًا، فبدأ بلعب “Plants vs. Zombies”.
راح “هان فاي” يسير بحذر في الشارع، متوجسًا من أن يندفع نحوه أحدهم فجأة حاملاً سكينًا ليطعنه، إذ إنه أكثر شخص يمقته المالك.
من خلال تجاربه السابقة، أدرك “هان فاي” أن كلما طالت مدة بقائه داخل عالم الذكريات، ازدادت المهمة تعقيدًا.
لكن نظرات الفتاة بقيت تلاحق كوب القهوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا.” ردّ هان فاي، وخرج من المكتب بعد أن أوصى فريقه ببعض التعديلات.
دخل “هان فاي” الغرفة المجاورة لمكتب “تشاو تشيان” قائلاً لنفسه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل “هان فاي” الغرفة المجاورة لمكتب “تشاو تشيان” قائلاً لنفسه:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		