اللعبة الرابعة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب الفتاة إلى آخر الممر، وأشار إلى الباب أمامه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وفجأة، أزهرت على سقف البيت بقعة قرمزية، كنبتة شيطانية تزهر ببطء. كان اللون الأحمر القاني يتسرّب من الخارج نحو الداخل، كأنّ مطرًا دمويًّا يهطل فوقه. ازدادت البقع، وراحت خيوط الدم ترسم بتلات المانجوساكا على البيت الأبيض، حتى صار كلّه أحمر اللون، كزهرة جحيمية نبتت وسط العدم.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انبعث ضحكٌ مجنون في ذاكرة “هان فاي”. اصبح الفتى الحامل للسكين مغطى بالدماء، وحينما استدار، علت وجهه ابتسامة مُشرقة. لم يكن هناك جثمان في الذاكرة، لكن ما إن دار بجسده حتى استُغرق كل شيء في لونٍ قانٍ. أمست الكافيتيريا المُلطّخة بالدماء تناقضًا فاضحًا مع ابتسامته المشمسة. لم يُفصح مقطع الذكرى عن سبب هذه الابتسامة، بدا كأنه فقد كل مشاعر البشر، ولم يعد يظهر سوى تلك الابتسامة الدافئة الشافية.
قال الصبي مبتهجًا:
عاد ضوء الليل في المقصف لينير الظلمة، وتلاشى الذئب وبركتي الدم، وكأن الفتى النحيل والسمين لم يتواجدا يومًا. كل شيء بدأ يعود لطبيعته، عدا “هان فاي” الذي أمسك برأسه وركع على الأرض، ضاغطًا بكفيه على جانبي جمجمته خشية أن تنقسم نصفين. الألم مزّق كل أعصابه، ودماء الميتم القرمزي صبغت العديد من ذكرياته بلون الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك الطفل، وغادر دار الأيتام، ثم جلس على درج المدخل، ورفع رأسه نحو السماء.
“خوف الأطفال في الميتم الأبيض تجسّد في صورة السيّد الذئب، أما في الميتم الأحمر، فأنا هو السيّد الذئب… أحدهما التهم أطفالًا بلا نهاية، والآخر التهم كل مشاعر الإنسان وشخصياته؟”
ما إن نطق “هان فاي” بذلك، حتى جذبه الفتى الصغير من يده وهمس: “بإمكاننا التوقف. لنهرب من هنا.”
وقف الفتى الصغير وحده في نهاية المقصف، حاملاً سكينًا حادًا، استدار، ولم يبدُ على “هان فاي” أنه عاش شيئًا كهذا من قبل.
تجمّد الصبي للحظة، ثم قال بدهشة:
“يبدو أنني خضتُ كل الألعاب في هذا الميتم سابقًا… لعلّ إعادة لعبها تُنعش ذاكرتي.”
“يبدو أنني خضتُ كل الألعاب في هذا الميتم سابقًا… لعلّ إعادة لعبها تُنعش ذاكرتي.”
كانت العقلانية تقاتل الضحك المجنون، حاول “هان فاي” جاهدًا أن يقمع ذاته في الميتم القرمزي، وحينما كادت روحه أن تنغمس في جنون الدم، ظهرت قيود من الذكريات تُحيط بالميتم. تجلّى الطفل الذي يُجسّد طفولة “هان فاي”، بروحه الطيبة والشريرة معًا، ممسكين بكل منهما بسلسلة، مانعين الميتم من الصعود إلى السطح.
“طفولتي، روحي الطيبة، روحي الشريرة… جميعها تحاول إيقاف الميتم الأحمر. ولكن ما الذي يُمثّله ذلك الضحك في أعماق هذا المكان؟”
في القصص التقليدية، تُصوّر الأرواح الطيبة والشريرة كأنها ملاك وشيطان، لكن في عقل “هان فاي”، كانا كالأخوين.
صرير السلاسل التي تربط الذاكرة تحرّك، والبيت الأحمر تغيّر أمام عينيه. الألم اجتاح عقله، وأطلّت عليه ذكرى جديدة، لم يرها من قبل.
بدأ الميتم المرتجف يعود إلى هدوئه، وتحلّلت المزيد من شظايا الذكريات في عقل “هان فاي”، وكلّها كانت متعلقة بلعبة “السيّد الذئب، كم الساعة؟”.
وبعد عذابٍ طويل، انصهرت شظيّة الذاكرة الجديدة في ذهنه. كانت هذه الذكرى أكثر أهمية من السابقة، لأنها أظهرت له شيئًا مفصليًّا… «الليلة القرمزية» قد حدثت فعلًا.
انحسر الألم، وجلس “هان فاي” على الأرض، يتسلّل الدم من طرفي عينيه وشفتيه. أخرج من حقيبته قلوب الخنازير التي صنعتها “شو تشين” وأكلها، فالأكل هو الوسيلة الأفضل للجزّار ليستعيد توازنه. استعاد نقاط حياته، ونهض مجددًا، ليتلقّى إشعارًا جديدًا:
“إشعار للاعب 0000! لقد أنهيت اللعبة الثانية مع الأطفال، وحصلت على مكافأة المهمة — الدليل رقم 2.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الدليل 2: الطفل الذي تبحث عنه هو الطفل الشرير داخل قلب كل شخص.”
كان الدليل الثاني مباشرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب الفتاة إلى آخر الممر، وأشار إلى الباب أمامه.
“الطفل الشرير في قلب كل شخص؟ الفتى الأكبر يبدو كذلك، فالجميع يكرهه ولا يجرؤون على قول ذلك؛ لكن الفتى الصغير الذي يتبعني منبوذ أيضًا، لأنهم يرونه كخرقٍ للقواعد.”
لولا تردده، لكان “هان فاي” قد طعن الفتى الأكبر بالفعل.
وفي تلك اللحظة، اندفع ذلك الفتى ليركل الفتاة ذات الساق المكسورة. فهي، في وقت سابق، حاولت قتل “هان فاي” والفتى الصغير. لم يكن أحد من الأيتام يستهان به. التقط “هان فاي” السلاسل، وضغط على رأس الفتى، وقد امتلأت عينا الأخير بنية القتل.
نظر إلى الصغير، فوجده ينظر إلى الصناديق بحسد.
قال ببرود: “كفى.”
كلما لعب ألعابًا أكثر في هذا الميتم، اقترب أكثر من ماضيه.
عرف أن الفضول يقتل صاحبه، فلم يُطِل الوقوف. وبعد دقيقة، دخل مع الفتى الصغير إلى الغرفة.
في الماضي، لم يكن يملك القوة لمواجهة نتائج نبش ذكرياته القرمزية، أما الآن، فقد امتلك القدرة لبلوغ الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لعبة غمّيضة؟”
سأل ببرود: “من ربح اللعبة؟”
رمقه الفتى بنظرة كريهة، وقال: “الذي يلمس السيّد الذئب أولًا هو الفائز، لكن لا أحد منّا فعل ذلك. إذًا هي تعادل.” ثم انكمش كتفيه وكأنّه يخشى أن يستخدم “هان فاي” العنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض هان فاي من الأرض بصعوبة. كانت معظم البيوت الورقية قد تحطمت.
“حسنًا، فلنلعب اللعبة الثالثة.”
نقش “هان فاي” في ذهنه أفعال ومظاهر هؤلاء الأيتام، لم يكن فيهم من هو بريء. بدت ملامحهم عادية، لكن دواخلهم كانت عفنة.
ما إن نطق “هان فاي” بذلك، حتى جذبه الفتى الصغير من يده وهمس: “بإمكاننا التوقف. لنهرب من هنا.”
وفي تلك اللحظة، اندفع ذلك الفتى ليركل الفتاة ذات الساق المكسورة. فهي، في وقت سابق، حاولت قتل “هان فاي” والفتى الصغير. لم يكن أحد من الأيتام يستهان به. التقط “هان فاي” السلاسل، وضغط على رأس الفتى، وقد امتلأت عينا الأخير بنية القتل.
لكن الفتى الأكبر ازداد حماسة، وقال: “إن فزتَ في اللعبة القادمة، سأُطيع أوامرك، وأفعل كل ما تأمرني به.”
فردّ عليه هان فاي بنظرة ثاقبة، وهو يُخرج R.I.P من مخزنه.
ذلك الطفل كان خبيثًا حتى النخاع. لم يكن يرى البشر أكثر من حيوانات. أنانيٌ للغاية، لم يشعر بالذنب حين قتل الفتى النحيل والسمين، لكنه حين تعرّض للخيانة من الفتاة، حاول قتلها على الفور.
نقش “هان فاي” في ذهنه أفعال ومظاهر هؤلاء الأيتام، لم يكن فيهم من هو بريء. بدت ملامحهم عادية، لكن دواخلهم كانت عفنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب هان فاي حاجبيه وقال:
قال الفتى: “اللعبة التالية نلعبها كثيرًا أيضًا. علينا الذهاب لغرفة أعمق.”
كان يبتسم بخبث وهو يُخفي حقده. رغم أنهم كلهم أيتام، إلا أن الفرق بينه وبين “هان فاي” في صغره كان شاسعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وهو يتألم بشدّة، ظلّ ممسكًا بالجرّة، كما لو كانت تمثل نجاته الوحيدة.
رغم أن “هان فاي” الطفل في الذكرى كان يحمل سكينًا ويغرق في الدماء، إلا أن وجهه دائمًا ما حمل ابتسامة دافئة، وكانت عيناه مشعتين بالحياة، وهذه الصفات لم تتغير رغم الظروف.
هل تعطي الدمية تلميحًا؟
“في الماضي، كنت لا أعرف سوى الابتسام، ونسيت سائر المشاعر. هذا عكس حالي الآن تمامًا.”
ثم أضاف وقد عبس: “لا يوجد سوى احتمالين:
رفع الفتى الأكبر الفتاة وجرّها إلى نهاية المقصف، ثم فتح الباب المؤدي إلى ممر مظلم. لم يكن بالممر نوافذ، أشبه بنفق منجم، خانق. الإنارة الخافتة سقطت على جدرانه الصفراء، ومصباح الليل في منتصفه كان المصدر الوحيد للضوء.
غطّى الفتى فم الفتاة وأبطأ خطواته. لم يجرؤ على إصدار أي صوت. بدا الميتم من الداخل أكبر بكثير من حجمه الخارجي. على جانبي الممر كانت هناك أبواب سوداء كثيرة بلا علامات، ما جعل من المستحيل معرفة ما خلفها.
قال: “ها قد وصلنا.”
سحب الفتاة إلى آخر الممر، وأشار إلى الباب أمامه.
رفع الفتى الأكبر الفتاة وجرّها إلى نهاية المقصف، ثم فتح الباب المؤدي إلى ممر مظلم. لم يكن بالممر نوافذ، أشبه بنفق منجم، خانق. الإنارة الخافتة سقطت على جدرانه الصفراء، ومصباح الليل في منتصفه كان المصدر الوحيد للضوء.
“اللعبة الثالثة تُسمى غرف الكرتون. ليس لدينا ألعاب كثيرة، لذا نستخدم صناديق الطعام الكرتونية لبناء منازل وقلاع.”
كان يفكر في هذا السؤال منذ البداية.
“هل يفوز من يبني أفضل قلعة؟” سأل “هان فاي”، وكان يملك مهارة التقدير الفني، ما جعله مرشّحًا قويًا.
“لا، بل نختبئ داخل هذه المنازل الكرتونية، وعليك أن تجدنا دون أن تُخرّبها. يمكنك فقط استخدام عينيك. لديك 5 دقائق و3 محاولات. إن فشلت، نفوز نحن.”
سأله “هان فاي”: “هل تكره هذا الممرض؟ لو أتيحت لك فرصة لجعله يختفي للأبد، هل ستفعل؟”
بدا واثقًا.
تجمّد الصبي للحظة، ثم قال بدهشة:
” لعبة غمّيضة؟”
فردّ هان فاي بعد تفكير:
هز “هان فاي” رأسه. “موافق.”
لولا تردده، لكان “هان فاي” قد طعن الفتى الأكبر بالفعل.
“لكن عليك الانتظار خارجًا لدقيقة أولًا.”
فردّ هان فاي بعد تفكير:
دفعه الفتى إلى الخارج وأغلق الباب بعد أن دخل مع الفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسند “هان فاي” أذنه إلى الباب… لكن الخطوات تلاشت فجأة، واختفى كل صوت، وكأن المكان ابتُلع بالصمت. راقب “هان فاي” الضوء في الممر يبهت تدريجيًا، وكان شيئٌ ما يقترب من العتمة.
كان يلعب اللعبة، لكنه في ذات الوقت يختبر جزءًا آخر من نفسه. فلو أنه سبق أن لعب هذه اللعبة من قبل، لربما أثارت فيه ذكرى ما. وعلى الرغم من الألم، كان هان فاي عازمًا على استعادة شتات ذكرياته.
“سأركّز على اللعبة الآن… وسأواجه الباقي لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب ببطء من الصندوق الذي أشارت إليه الدمية، وفتحه. فوجد فيه خصلات شعر وبعضًا من قماش ممزّق. لم يكن هناك أيّ من الطفلين.
عرف أن الفضول يقتل صاحبه، فلم يُطِل الوقوف. وبعد دقيقة، دخل مع الفتى الصغير إلى الغرفة.
قال الصبي مبتهجًا:
كان في الجوّ رائحة خافتة. ولم يتردد صوت الضحك، ما جعل “هان فاي” يتنفس الصعداء.
غطّى الفتى فم الفتاة وأبطأ خطواته. لم يجرؤ على إصدار أي صوت. بدا الميتم من الداخل أكبر بكثير من حجمه الخارجي. على جانبي الممر كانت هناك أبواب سوداء كثيرة بلا علامات، ما جعل من المستحيل معرفة ما خلفها.
قال الصغير: “هذه الغرفة غريبة…”
كانت مملوءة بمباني صغيرة من صناديق الكرتون، أغلبها أشبه بالقبور. لم تكن الصناديق على الأرض بل فوق بعضها بشكل عشوائي.
كان في الجوّ رائحة خافتة. ولم يتردد صوت الضحك، ما جعل “هان فاي” يتنفس الصعداء.
قال “هان فاي”: “يبدو أن هذه اللعبة تُلعب كثيرًا هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إلى الصغير، فوجده ينظر إلى الصناديق بحسد.
“هم فقط من يُسمح لهم باللعب بها. كل مرة يأخذون كل الصناديق لأنفسهم. لا يُسمح لي بالمشاركة.”
كان من الصعب تخيل أن طفلًا يقول مثل هذا.
سأله “هان فاي”: “ولِمَ لا يلعبون معك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، لم يكن يملك القوة لمواجهة نتائج نبش ذكرياته القرمزية، أما الآن، فقد امتلك القدرة لبلوغ الحقيقة.
كان يفكر في هذا السؤال منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب الفتى: “يقولون إنني طفل سيء، لا أطيع الممرضين، وأحب الهرب وحدي. إن لعبوا معي، سيُعاقبون.”
ثم عبس.
«لقد لعبنا ثلاثًا من ألعابك… أما الآن، فالدور لي في اختيار اللعبة القادمة.»
سأله “هان فاي”: “هل تكره هذا الممرض؟ لو أتيحت لك فرصة لجعله يختفي للأبد، هل ستفعل؟”
قال: “ها قد وصلنا.”
“تقصد… قتله؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن هان فاي تجاهله، وفتح قائمة النظام ليطّلع على آخر التحديثات.
كان من الصعب تخيل أن طفلًا يقول مثل هذا.
انحسر الألم، وجلس “هان فاي” على الأرض، يتسلّل الدم من طرفي عينيه وشفتيه. أخرج من حقيبته قلوب الخنازير التي صنعتها “شو تشين” وأكلها، فالأكل هو الوسيلة الأفضل للجزّار ليستعيد توازنه. استعاد نقاط حياته، ونهض مجددًا، ليتلقّى إشعارًا جديدًا: “إشعار للاعب 0000! لقد أنهيت اللعبة الثانية مع الأطفال، وحصلت على مكافأة المهمة — الدليل رقم 2.”
قال “هان فاي”: “بإمكانك قول ذلك.”
«استرجاع الذكريات يرفع من مستوى الذكاء؟»
فكّر الفتى قليلًا، ثم قال: “لا، لن أجعله يختفي. هو فقط يكرهني، وهناك كثيرون غيره يكرهونني… لا يمكنني أن أجعلهم كلهم يختفون.”
ترجمة: Arisu san
فسأله “هان فاي” بنبرة ثقيلة: “لكن ماذا إن أرادوا هم جعلك تختفي؟ هل ستُقاوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صمت الفتى طويلًا ثم قال: “لو أرادوا قتلي، سأذهب لأختبئ في مكان لا يجدني فيه أحد. حين لا يراني أحد، أكون قد اختفيت، نعم، سأفعل هذا!”
«استرجاع الذكريات يرفع من مستوى الذكاء؟»
أجاب ببساطة، لكن كلمات الطفل جعلت جسد “هان فاي” يرتجف.
“الجميع يحبّون هذه اللعبة، لكن الممرضة قالت إنه بعد بناء البيوت من الكرتون، لا يمكننا دخولها مباشرة. علينا أولًا أن نطرق الباب. وإن لم يُفتح، عندها فقط يمكننا دفعه والدخول.”
في الواقع، الطفل ذو الحذاء الأبيض اختبأ في مكان لم يعثر عليه أحد، إلى أن وُجدت جثته لاحقًا…
قال الصغير: “هذه الغرفة غريبة…”
عندها تذكّر “هان فاي” الصورة التي عرضتها عليه “قطة زجاج البحر”، وكانت لطفل يرتدي حذاءً أبيض، يحب الهرب بمفرده.
لكن الأوان كان قد فات. فقد غدت الغرفة أظلم من ذي قبل، وبدأت أشياء أخرى تطلّ من حواف الصناديق…
كل ذلك يُشير إلى أن هذا الطفل مرتبط بصاحب الحذاء الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لقد خسرت! حان وقت العقاب!»
وبينما كان هان فاي يتأمّل في الأمر، رفع الصبي إصبعه فجأة مشيرًا نحو الزاوية الشمالية الشرقية من الغرفة، وهتف بفرح:
صمت الفتى طويلًا ثم قال: “لو أرادوا قتلي، سأذهب لأختبئ في مكان لا يجدني فيه أحد. حين لا يراني أحد، أكون قد اختفيت، نعم، سأفعل هذا!”
“أمي!”
التفت هان فاي نحو الجهة التي أشار إليها، فرأى الدمية ملقاة فوق عدد من صناديق الورق المقوّى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطفل الشرير في قلب كل شخص؟ الفتى الأكبر يبدو كذلك، فالجميع يكرهه ولا يجرؤون على قول ذلك؛ لكن الفتى الصغير الذي يتبعني منبوذ أيضًا، لأنهم يرونه كخرقٍ للقواعد.”
قال الصبي مبتهجًا:
“قالوا لي إنني لا أستطيع لمس أو تدمير الصناديق، لكنهم لم يقولوا شيئًا عن لمس الدمية.”
تقدّم هان فاي باتجاه الدمية، غير أنه كلما توغّل أكثر في الغرفة، أدرك أن الصناديق مفتوحة في كلّ مكان من حوله، كأنها قبورٌ منفرجة الفاه. بدت الغرفة مخيفةً في عتمتها الخافتة.
قال وهو يتوقف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفولتي، روحي الطيبة، روحي الشريرة… جميعها تحاول إيقاف الميتم الأحمر. ولكن ما الذي يُمثّله ذلك الضحك في أعماق هذا المكان؟”
“لا يمكننا التقدّم أكثر من ذلك.”
قال النظام شيئًا، لكن هان فاي لم يعد يسمع، الألم كان طاغيًا. اخترق جسده أكوام الورق، وزفر أنينًا مكتومًا من شدّة العذاب، ومع ذلك… لم يُفلِت الجرّة من بين ذراعيه.
كانت المسافة بينهما وبين الدمية لا تزال بعيدة، وإن أرادا التقدّم فلابد لهما من ملامسة الصناديق.
ذلك الطفل كان خبيثًا حتى النخاع. لم يكن يرى البشر أكثر من حيوانات. أنانيٌ للغاية، لم يشعر بالذنب حين قتل الفتى النحيل والسمين، لكنه حين تعرّض للخيانة من الفتاة، حاول قتلها على الفور.
تسمّر هان فاي ينظر إلى الدمية، محاولًا التوصّل إلى طريقة لالتقاطها وإعادتها إلى الصبي، حين لاحظ أن إصبع الدمية انزلق من على بطنها وأصبح يشير إلى اتجاه معين. تتبّع هان فاي اتجاه الإصبع، فرأى أن الصندوق المشار إليه يخرج منه خصلة شعرٍ أسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد دخول الصبي والفتاة إلى الغرفة، لم يكن لديهما سوى دقيقة واحدة. من الصعب أن يُقطّع جسدها ويُخفيه في ذلك الوقت القصير، دون أن يُسمع أي صراخ من خلف الباب. إن كانا لا يزالان على قيد الحياة، فلا بد أن هناك شيئًا آخر يختبئ داخل هذه البيوت الورقية.”
هل تعطي الدمية تلميحًا؟
كان هان فاي على وشك فتح ذلك الصندوق، لكنه لمح شيئًا آخر. عند حافة الصندوق المجاور، برز جزءٌ من ثوب فتاة، وكأن من وضعها هناك غفل عن إخفاء ذلك الجزء من ملابسها. نظر أبعد قليلًا، فإذا بصندوق يبعد نحو متر، خرج منه كفّ صغير، وهنالك صندوق آخر في أقصى الزاوية كان أسفله ملطّخًا بالدماء.
قال متأملًا: “الصناديق ليست متجاورة. الشعر، واليد، والثوب، كلّها ليست في نفس الصندوق. الأصابع ناصعة وبيضاء، لا بد أنها للفتاة، وكذلك الشعر الطويل والثوب يعودان لها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم أضاف وقد عبس: “لا يوجد سوى احتمالين:
لكن الأوان كان قد فات. فقد غدت الغرفة أظلم من ذي قبل، وبدأت أشياء أخرى تطلّ من حواف الصناديق…
أولًا، ربما كان هناك أطفالٌ آخرون يلعبون داخل هذه الغرفة قبل قدومنا.
خرج الطفل من البيت الأحمر. كانت الليلة في الخارج… قرمزية!
ثانيًا، أن الصبي قام بتقطيع جسد الفتاة إلى أجزاء وأخفى كل جزءٍ في صندوق مختلف. فلو قسّمها إلى أربعة أجزاء مثلًا، وكان لديّ ثلاث محاولات فقط، فلن أستطيع الفوز أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هان فاي يعلم أن ذلك اللعين سيلجأ إلى الحيل الدنيئة، لكنه لم يتوقّع هذا المستوى من الخبث.
شهق الصبي الصغير قائلًا:
“ربما كنت أبالغ في التحليل.”
“هل… هل تتحدث بجدية؟”
“لا، بل نختبئ داخل هذه المنازل الكرتونية، وعليك أن تجدنا دون أن تُخرّبها. يمكنك فقط استخدام عينيك. لديك 5 دقائق و3 محاولات. إن فشلت، نفوز نحن.”
فردّ هان فاي بعد تفكير:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ربما كنت أبالغ في التحليل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطفل الشرير في قلب كل شخص؟ الفتى الأكبر يبدو كذلك، فالجميع يكرهه ولا يجرؤون على قول ذلك؛ لكن الفتى الصغير الذي يتبعني منبوذ أيضًا، لأنهم يرونه كخرقٍ للقواعد.”
ثم تابع وهو يهزّ رأسه:
لولا تردده، لكان “هان فاي” قد طعن الفتى الأكبر بالفعل.
“بعد دخول الصبي والفتاة إلى الغرفة، لم يكن لديهما سوى دقيقة واحدة. من الصعب أن يُقطّع جسدها ويُخفيه في ذلك الوقت القصير، دون أن يُسمع أي صراخ من خلف الباب. إن كانا لا يزالان على قيد الحياة، فلا بد أن هناك شيئًا آخر يختبئ داخل هذه البيوت الورقية.”
لكن هان فاي هزّ رأسه بثبات.
ثم سأل الصبي الصغير:
“حين كنت تشاهدهم يلعبون هذه اللعبة، هل لاحظت شيئًا غريبًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب الصبي:
لكن الأوان كان قد فات. فقد غدت الغرفة أظلم من ذي قبل، وبدأت أشياء أخرى تطلّ من حواف الصناديق…
“الجميع يحبّون هذه اللعبة، لكن الممرضة قالت إنه بعد بناء البيوت من الكرتون، لا يمكننا دخولها مباشرة. علينا أولًا أن نطرق الباب. وإن لم يُفتح، عندها فقط يمكننا دفعه والدخول.”
قطّب هان فاي حاجبيه وقال:
“أي نوعٍ من العادات هذه؟”
كان يلعب اللعبة، لكنه في ذات الوقت يختبر جزءًا آخر من نفسه. فلو أنه سبق أن لعب هذه اللعبة من قبل، لربما أثارت فيه ذكرى ما. وعلى الرغم من الألم، كان هان فاي عازمًا على استعادة شتات ذكرياته.
خرج الصبي الأكبر من مخبئه، وعلى وجهه ابتسامة خبيثة.
ترى، هل كنت أكره اللعب ببيوت الكرتون عندما كنت صغيرًا؟
كان الصبي الأكبر قد منح هان فاي ثلاث دقائق فقط، ومع اقتراب الدقيقة الأخيرة، قرّر هان فاي أن يتحرّك.
اقترب ببطء من الصندوق الذي أشارت إليه الدمية، وفتحه. فوجد فيه خصلات شعر وبعضًا من قماش ممزّق. لم يكن هناك أيّ من الطفلين.
قال الصبي محذّرًا:
“ألم يكن عليك أن تطرق الباب أولًا؟”
وفي تلك اللحظة، اندفع ذلك الفتى ليركل الفتاة ذات الساق المكسورة. فهي، في وقت سابق، حاولت قتل “هان فاي” والفتى الصغير. لم يكن أحد من الأيتام يستهان به. التقط “هان فاي” السلاسل، وضغط على رأس الفتى، وقد امتلأت عينا الأخير بنية القتل.
لكن الأوان كان قد فات. فقد غدت الغرفة أظلم من ذي قبل، وبدأت أشياء أخرى تطلّ من حواف الصناديق…
بقايا ملابس، بقع دماء أكثر، بل وحتى… كرة عينٍ تتدحرج.
“حين كنت تشاهدهم يلعبون هذه اللعبة، هل لاحظت شيئًا غريبًا؟”
قال هان فاي بصوت هادئ، وعيناه تُحدقان في الصبي: «تبقّت لي فرصتان.»
صمت الفتى طويلًا ثم قال: “لو أرادوا قتلي، سأذهب لأختبئ في مكان لا يجدني فيه أحد. حين لا يراني أحد، أكون قد اختفيت، نعم، سأفعل هذا!”
ثم أمسك بصندوق كرتوني مفتوح ورماه جانبًا، ليقفز نحو المساحة الفارغة، محتضنًا الجرّة بكل قوّته. كان قريبًا من الدمية، فمدّ يده إليها، وألقى نظرة حذرة حوله. لقد أصبح في قلب الغرفة، ومن هناك، تمكن من رؤية الصناديق في الزاوية البعيدة، تلك التي لم يكن يراها سابقًا. عيونه تجولت ببطء، باحثة عن شيء ما.
لقد ورث هان فاي شظية من شخصية حاكم المرآة، وكان بمقدور عينه اليسرى أن ترى الحقيقة… ومع ذلك، لم يرَ شيئًا غير عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفولتي، روحي الطيبة، روحي الشريرة… جميعها تحاول إيقاف الميتم الأحمر. ولكن ما الذي يُمثّله ذلك الضحك في أعماق هذا المكان؟”
ومع مرور الثواني واقتراب نهاية الوقت، سُحبت أنظاره دون وعي نحو بيت كرتوني أحمر في عمق الغرفة. لم يعرف لماذا، لكنه لم يستطع تحويل نظره عنه. كان ذلك البيت الصغير المغبرّ يبدو مألوفًا… مألوفًا جدًّا، كأنّه هو من بناه بنفسه!
“الدليل 2: الطفل الذي تبحث عنه هو الطفل الشرير داخل قلب كل شخص.” كان الدليل الثاني مباشرًا.
صرير السلاسل التي تربط الذاكرة تحرّك، والبيت الأحمر تغيّر أمام عينيه. الألم اجتاح عقله، وأطلّت عليه ذكرى جديدة، لم يرها من قبل.
كان ذلك هان فاي الصغير، ملتفًّا على نفسه داخل بيت كرتوني أبيض. جسده كان يرتجف، لكنه لم يجرؤ على الحركة. في الداخل، رُسمت نوافذ كثيرة على الجدران، لكن لا واحدة منها كانت تُفتح. لم يكن الصبي يعلم ما يحدث في الخارج. دفن وجهه في ركبتيه، والوقت بدا كأنه تجمّد، كان مرعوبًا إلى حدّ لا يُطاق، يكاد يبلغ حدّه الأخير.
ما إن نطق “هان فاي” بذلك، حتى جذبه الفتى الصغير من يده وهمس: “بإمكاننا التوقف. لنهرب من هنا.”
وفجأة، أزهرت على سقف البيت بقعة قرمزية، كنبتة شيطانية تزهر ببطء. كان اللون الأحمر القاني يتسرّب من الخارج نحو الداخل، كأنّ مطرًا دمويًّا يهطل فوقه. ازدادت البقع، وراحت خيوط الدم ترسم بتلات المانجوساكا على البيت الأبيض، حتى صار كلّه أحمر اللون، كزهرة جحيمية نبتت وسط العدم.
اشتدّ ارتجاف الطفل… وعندما اصطبغ البيت بالأحمر بالكامل، رفع رأسه أخيرًا.
«استرجاع الذكريات يرفع من مستوى الذكاء؟»
الابتسامة الدافئة التي ارتسمت على وجهه سرعان ما التوت بشكل مرعب… وانقلبت إلى ضحكة مجنونة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، الطفل ذو الحذاء الأبيض اختبأ في مكان لم يعثر عليه أحد، إلى أن وُجدت جثته لاحقًا…
خرج الطفل من البيت الأحمر. كانت الليلة في الخارج… قرمزية!
ضحك الطفل، وغادر دار الأيتام، ثم جلس على درج المدخل، ورفع رأسه نحو السماء.
وصدى ضحكته تسلّل من أعماق الذكرى إلى العالم الواقعي، يدوّي في أرجاء الغرفة.
تقلّص وجه هان فاي من الألم، واستجمع ما بقي له من قوّة، وانقضّ نحو البيت الأحمر. تناثرت البيوت الورقية في طريقه، لكنه لم يهتم، كل ما أراده أن يلمس ذلك البيت… إلّا أنّ اللون الأحمر بدأ يتلاشى أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض هان فاي من الأرض بصعوبة. كانت معظم البيوت الورقية قد تحطمت.
قال النظام شيئًا، لكن هان فاي لم يعد يسمع، الألم كان طاغيًا. اخترق جسده أكوام الورق، وزفر أنينًا مكتومًا من شدّة العذاب، ومع ذلك… لم يُفلِت الجرّة من بين ذراعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البيت الأبيض: قد يعلم السبب وراء تحوّل البيت الأبيض إلى أحمر.» رفع هان فاي حاجبيه:
لم يكن هو نفسه كما في الماضي. الآن، صار لديه ما يحميه، ما يربطه بالعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت هان فاي نحو الجهة التي أشار إليها، فرأى الدمية ملقاة فوق عدد من صناديق الورق المقوّى.
حتى وهو يتألم بشدّة، ظلّ ممسكًا بالجرّة، كما لو كانت تمثل نجاته الوحيدة.
بدا عازمًا… بإصرار لا يتزحزح.
«لقد لعبنا ثلاثًا من ألعابك… أما الآن، فالدور لي في اختيار اللعبة القادمة.»
وبعد عذابٍ طويل، انصهرت شظيّة الذاكرة الجديدة في ذهنه. كانت هذه الذكرى أكثر أهمية من السابقة، لأنها أظهرت له شيئًا مفصليًّا… «الليلة القرمزية» قد حدثت فعلًا.
وإن تابع البحث، فهو واثق بأنه سيكشف حقيقة تلك الليلة.
لكن الأوان كان قد فات. فقد غدت الغرفة أظلم من ذي قبل، وبدأت أشياء أخرى تطلّ من حواف الصناديق…
«الليلة القرمزية»… إنها من المحرّمات في صيدلية الخالد، وشركة كبرى تخشاها! لا بدّ أنّ أمرًا فظيعًا وقع في تلك الليلة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب الفتاة إلى آخر الممر، وأشار إلى الباب أمامه.
نهض هان فاي من الأرض بصعوبة. كانت معظم البيوت الورقية قد تحطمت.
أجاب الصبي:
خرج الصبي الأكبر من مخبئه، وعلى وجهه ابتسامة خبيثة.
“ربما كنت أبالغ في التحليل.”
لكن هان فاي تجاهله، وفتح قائمة النظام ليطّلع على آخر التحديثات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما رآه جعله يتجمّد من الدهشة.
«إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على +1 في الذكاء المبدئي!
غطّى الفتى فم الفتاة وأبطأ خطواته. لم يجرؤ على إصدار أي صوت. بدا الميتم من الداخل أكبر بكثير من حجمه الخارجي. على جانبي الممر كانت هناك أبواب سوداء كثيرة بلا علامات، ما جعل من المستحيل معرفة ما خلفها.
إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على غرض خاص من دار الأيتام البيضاء — البيت الأبيض.
“ألم يكن عليك أن تطرق الباب أولًا؟”
البيت الأبيض: قد يعلم السبب وراء تحوّل البيت الأبيض إلى أحمر.»
رفع هان فاي حاجبيه:
“خوف الأطفال في الميتم الأبيض تجسّد في صورة السيّد الذئب، أما في الميتم الأحمر، فأنا هو السيّد الذئب… أحدهما التهم أطفالًا بلا نهاية، والآخر التهم كل مشاعر الإنسان وشخصياته؟”
«استرجاع الذكريات يرفع من مستوى الذكاء؟»
ضغط على رأسه بألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن “هان فاي” الطفل في الذكرى كان يحمل سكينًا ويغرق في الدماء، إلا أن وجهه دائمًا ما حمل ابتسامة دافئة، وكانت عيناه مشعتين بالحياة، وهذه الصفات لم تتغير رغم الظروف.
«هل كنت طفلًا شديد الذكاء؟»
كان الصبي الأكبر قد منح هان فاي ثلاث دقائق فقط، ومع اقتراب الدقيقة الأخيرة، قرّر هان فاي أن يتحرّك.
لكن قبل أن يتعمّق في تفكيره، سمع الصبي يقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب الفتى: “يقولون إنني طفل سيء، لا أطيع الممرضين، وأحب الهرب وحدي. إن لعبوا معي، سيُعاقبون.”
«لقد خسرت! حان وقت العقاب!»
«لقد ربحتَ هذه اللعبة، وأنا ربحت اللعبة الأولى… إذًا، نحن متعادلان.»
ركل الصناديق في طريقه وهو يتقدّم نحو هان فاي.
لكن هان فاي هزّ رأسه بثبات.
“اللعبة الثالثة تُسمى غرف الكرتون. ليس لدينا ألعاب كثيرة، لذا نستخدم صناديق الطعام الكرتونية لبناء منازل وقلاع.”
«لقد ربحتَ هذه اللعبة، وأنا ربحت اللعبة الأولى… إذًا، نحن متعادلان.»
بقايا ملابس، بقع دماء أكثر، بل وحتى… كرة عينٍ تتدحرج.
تجمّد الصبي للحظة، ثم قال بدهشة:
«هل… تريد لعب الجولة الرابعة؟»
لم يسبق له أن قابل بالغًا عنيدًا كهذا!
فردّ هان فاي بعد تفكير:
فردّ عليه هان فاي بنظرة ثاقبة، وهو يُخرج R.I.P من مخزنه.
«لقد لعبنا ثلاثًا من ألعابك… أما الآن، فالدور لي في اختيار اللعبة القادمة.»
انبعث ضحكٌ مجنون في ذاكرة “هان فاي”. اصبح الفتى الحامل للسكين مغطى بالدماء، وحينما استدار، علت وجهه ابتسامة مُشرقة. لم يكن هناك جثمان في الذاكرة، لكن ما إن دار بجسده حتى استُغرق كل شيء في لونٍ قانٍ. أمست الكافيتيريا المُلطّخة بالدماء تناقضًا فاضحًا مع ابتسامته المشمسة. لم يُفصح مقطع الذكرى عن سبب هذه الابتسامة، بدا كأنه فقد كل مشاعر البشر، ولم يعد يظهر سوى تلك الابتسامة الدافئة الشافية.
نظر إلى الصبي وأعلن:
«اللعبة التالية بسيطة جدًّا… اسمها: لعبة المافيا.»
فسأله “هان فاي” بنبرة ثقيلة: “لكن ماذا إن أرادوا هم جعلك تختفي؟ هل ستُقاوم؟”
ثانيًا، أن الصبي قام بتقطيع جسد الفتاة إلى أجزاء وأخفى كل جزءٍ في صندوق مختلف. فلو قسّمها إلى أربعة أجزاء مثلًا، وكان لديّ ثلاث محاولات فقط، فلن أستطيع الفوز أبدًا.”
صمت الفتى طويلًا ثم قال: “لو أرادوا قتلي، سأذهب لأختبئ في مكان لا يجدني فيه أحد. حين لا يراني أحد، أكون قد اختفيت، نعم، سأفعل هذا!”
وفجأة، أزهرت على سقف البيت بقعة قرمزية، كنبتة شيطانية تزهر ببطء. كان اللون الأحمر القاني يتسرّب من الخارج نحو الداخل، كأنّ مطرًا دمويًّا يهطل فوقه. ازدادت البقع، وراحت خيوط الدم ترسم بتلات المانجوساكا على البيت الأبيض، حتى صار كلّه أحمر اللون، كزهرة جحيمية نبتت وسط العدم.
«هل كنت طفلًا شديد الذكاء؟»
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لكن هان فاي تجاهله، وفتح قائمة النظام ليطّلع على آخر التحديثات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل… تريد لعب الجولة الرابعة؟»
ثم سأل الصبي الصغير:
عرف أن الفضول يقتل صاحبه، فلم يُطِل الوقوف. وبعد دقيقة، دخل مع الفتى الصغير إلى الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، الطفل ذو الحذاء الأبيض اختبأ في مكان لم يعثر عليه أحد، إلى أن وُجدت جثته لاحقًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، الطفل ذو الحذاء الأبيض اختبأ في مكان لم يعثر عليه أحد، إلى أن وُجدت جثته لاحقًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب ببطء من الصندوق الذي أشارت إليه الدمية، وفتحه. فوجد فيه خصلات شعر وبعضًا من قماش ممزّق. لم يكن هناك أيّ من الطفلين.
تسمّر هان فاي ينظر إلى الدمية، محاولًا التوصّل إلى طريقة لالتقاطها وإعادتها إلى الصبي، حين لاحظ أن إصبع الدمية انزلق من على بطنها وأصبح يشير إلى اتجاه معين. تتبّع هان فاي اتجاه الإصبع، فرأى أن الصندوق المشار إليه يخرج منه خصلة شعرٍ أسود.
“حين كنت تشاهدهم يلعبون هذه اللعبة، هل لاحظت شيئًا غريبًا؟”
وفجأة، أزهرت على سقف البيت بقعة قرمزية، كنبتة شيطانية تزهر ببطء. كان اللون الأحمر القاني يتسرّب من الخارج نحو الداخل، كأنّ مطرًا دمويًّا يهطل فوقه. ازدادت البقع، وراحت خيوط الدم ترسم بتلات المانجوساكا على البيت الأبيض، حتى صار كلّه أحمر اللون، كزهرة جحيمية نبتت وسط العدم.
اشتدّ ارتجاف الطفل… وعندما اصطبغ البيت بالأحمر بالكامل، رفع رأسه أخيرًا.
لكن قبل أن يتعمّق في تفكيره، سمع الصبي يقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طفولتي، روحي الطيبة، روحي الشريرة… جميعها تحاول إيقاف الميتم الأحمر. ولكن ما الذي يُمثّله ذلك الضحك في أعماق هذا المكان؟”
كان من الصعب تخيل أن طفلًا يقول مثل هذا.
لكن الأوان كان قد فات. فقد غدت الغرفة أظلم من ذي قبل، وبدأت أشياء أخرى تطلّ من حواف الصناديق…
نظر إلى الصغير، فوجده ينظر إلى الصناديق بحسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت هان فاي نحو الجهة التي أشار إليها، فرأى الدمية ملقاة فوق عدد من صناديق الورق المقوّى.
خرج الصبي الأكبر من مخبئه، وعلى وجهه ابتسامة خبيثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في القصص التقليدية، تُصوّر الأرواح الطيبة والشريرة كأنها ملاك وشيطان، لكن في عقل “هان فاي”، كانا كالأخوين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«استرجاع الذكريات يرفع من مستوى الذكاء؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد ضوء الليل في المقصف لينير الظلمة، وتلاشى الذئب وبركتي الدم، وكأن الفتى النحيل والسمين لم يتواجدا يومًا. كل شيء بدأ يعود لطبيعته، عدا “هان فاي” الذي أمسك برأسه وركع على الأرض، ضاغطًا بكفيه على جانبي جمجمته خشية أن تنقسم نصفين. الألم مزّق كل أعصابه، ودماء الميتم القرمزي صبغت العديد من ذكرياته بلون الدم.
ثانيًا، أن الصبي قام بتقطيع جسد الفتاة إلى أجزاء وأخفى كل جزءٍ في صندوق مختلف. فلو قسّمها إلى أربعة أجزاء مثلًا، وكان لديّ ثلاث محاولات فقط، فلن أستطيع الفوز أبدًا.”
كانت مملوءة بمباني صغيرة من صناديق الكرتون، أغلبها أشبه بالقبور. لم تكن الصناديق على الأرض بل فوق بعضها بشكل عشوائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب ببساطة، لكن كلمات الطفل جعلت جسد “هان فاي” يرتجف.
“خوف الأطفال في الميتم الأبيض تجسّد في صورة السيّد الذئب، أما في الميتم الأحمر، فأنا هو السيّد الذئب… أحدهما التهم أطفالًا بلا نهاية، والآخر التهم كل مشاعر الإنسان وشخصياته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصدى ضحكته تسلّل من أعماق الذكرى إلى العالم الواقعي، يدوّي في أرجاء الغرفة.
“حين كنت تشاهدهم يلعبون هذه اللعبة، هل لاحظت شيئًا غريبًا؟”
الابتسامة الدافئة التي ارتسمت على وجهه سرعان ما التوت بشكل مرعب… وانقلبت إلى ضحكة مجنونة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وهو يتألم بشدّة، ظلّ ممسكًا بالجرّة، كما لو كانت تمثل نجاته الوحيدة.
خرج الصبي الأكبر من مخبئه، وعلى وجهه ابتسامة خبيثة.
وإن تابع البحث، فهو واثق بأنه سيكشف حقيقة تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن “هان فاي” الطفل في الذكرى كان يحمل سكينًا ويغرق في الدماء، إلا أن وجهه دائمًا ما حمل ابتسامة دافئة، وكانت عيناه مشعتين بالحياة، وهذه الصفات لم تتغير رغم الظروف.
ثم أمسك بصندوق كرتوني مفتوح ورماه جانبًا، ليقفز نحو المساحة الفارغة، محتضنًا الجرّة بكل قوّته. كان قريبًا من الدمية، فمدّ يده إليها، وألقى نظرة حذرة حوله. لقد أصبح في قلب الغرفة، ومن هناك، تمكن من رؤية الصناديق في الزاوية البعيدة، تلك التي لم يكن يراها سابقًا. عيونه تجولت ببطء، باحثة عن شيء ما.
كان هان فاي يعلم أن ذلك اللعين سيلجأ إلى الحيل الدنيئة، لكنه لم يتوقّع هذا المستوى من الخبث.
ثم عبس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هز “هان فاي” رأسه. “موافق.”
“في الماضي، كنت لا أعرف سوى الابتسام، ونسيت سائر المشاعر. هذا عكس حالي الآن تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الطفل الشرير في قلب كل شخص؟ الفتى الأكبر يبدو كذلك، فالجميع يكرهه ولا يجرؤون على قول ذلك؛ لكن الفتى الصغير الذي يتبعني منبوذ أيضًا، لأنهم يرونه كخرقٍ للقواعد.”
اشتدّ ارتجاف الطفل… وعندما اصطبغ البيت بالأحمر بالكامل، رفع رأسه أخيرًا.
“هل… هل تتحدث بجدية؟”
قال الصبي مبتهجًا:
وبعد عذابٍ طويل، انصهرت شظيّة الذاكرة الجديدة في ذهنه. كانت هذه الذكرى أكثر أهمية من السابقة، لأنها أظهرت له شيئًا مفصليًّا… «الليلة القرمزية» قد حدثت فعلًا.
“الدليل 2: الطفل الذي تبحث عنه هو الطفل الشرير داخل قلب كل شخص.” كان الدليل الثاني مباشرًا.
انبعث ضحكٌ مجنون في ذاكرة “هان فاي”. اصبح الفتى الحامل للسكين مغطى بالدماء، وحينما استدار، علت وجهه ابتسامة مُشرقة. لم يكن هناك جثمان في الذاكرة، لكن ما إن دار بجسده حتى استُغرق كل شيء في لونٍ قانٍ. أمست الكافيتيريا المُلطّخة بالدماء تناقضًا فاضحًا مع ابتسامته المشمسة. لم يُفصح مقطع الذكرى عن سبب هذه الابتسامة، بدا كأنه فقد كل مشاعر البشر، ولم يعد يظهر سوى تلك الابتسامة الدافئة الشافية.
“أي نوعٍ من العادات هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد دخول الصبي والفتاة إلى الغرفة، لم يكن لديهما سوى دقيقة واحدة. من الصعب أن يُقطّع جسدها ويُخفيه في ذلك الوقت القصير، دون أن يُسمع أي صراخ من خلف الباب. إن كانا لا يزالان على قيد الحياة، فلا بد أن هناك شيئًا آخر يختبئ داخل هذه البيوت الورقية.”
لم يكن هو نفسه كما في الماضي. الآن، صار لديه ما يحميه، ما يربطه بالعالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال وهو يتوقف:
فسأله “هان فاي” بنبرة ثقيلة: “لكن ماذا إن أرادوا هم جعلك تختفي؟ هل ستُقاوم؟”
“ربما كنت أبالغ في التحليل.”
ترجمة: Arisu san
“الدليل 2: الطفل الذي تبحث عنه هو الطفل الشرير داخل قلب كل شخص.” كان الدليل الثاني مباشرًا.
كان من الصعب تخيل أن طفلًا يقول مثل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ترى، هل كنت أكره اللعب ببيوت الكرتون عندما كنت صغيرًا؟
ثانيًا، أن الصبي قام بتقطيع جسد الفتاة إلى أجزاء وأخفى كل جزءٍ في صندوق مختلف. فلو قسّمها إلى أربعة أجزاء مثلًا، وكان لديّ ثلاث محاولات فقط، فلن أستطيع الفوز أبدًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات