ابتسامة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وحين كادت تنفذ للخارج، اخترقت وجنتيها زهرة مانجوساكا، ونبتت من الصف نيابةً عنها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر فيها، فلم يرَ وجهًا جميلاً، بل رأى نفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وحين استحضر الماضي، لم يظهر انعكاسه فقط، بل ظهرت أمور أخرى على سطح المرآة. كانت تلك ذكريات هان فاي السعيدة.
كان ثمة باب خفي وراء المرآة. والفضاء خلف ذلك الباب يخلو من النور، كقلب يحتضر. وقف الطبيب عند العتبة، وخلفه تجمّعت الوجوه المبتسمة المرعبة. لعلّ جميع الوجوه المفقودة كانت محفوظة في هذه الغرفة.
مشى قليلاً، ثم تعثر بشيء وسقط أرضًا. هناك رأى مرآة مغروسة في الأرض، سطحها يشبه صفحة ماء ساكن. وما إن لمسها حتى أخذ السطح يتموّج.
“لا يمكنك دخول هذا الباب سوى ثلاث مرات في الليلة الواحدة. الوجه الذي صنعته مخبّأ في المرآة. إن دمّرته، فستنقطع صلة الجميع به وسيتحرر الأبرياء.”
لقد كانت تلك الابتسامات توثيقًا للحظاتهم الأجمل.
ظهرت رسائل مكتوبة بالدم على سطح المرآة. أشار الطبيب إلى نفسه، وكان أول من دخل الغرفة الكامنة خلف المرآة. وما إن دخل، حتى أُغلِق الباب من تلقاء نفسه. وقف هان فاي وجيرانه يحدّقون في الباب بصمت.
في غرفة مظلمة، جلس سبعة أشباح شاحبي الوجوه على الأريكة مع هان فاي، يراقبون تشويش التلفاز؛ كانت الغرفة مضاءة بنور دافئ.
قال آيرونمان بقلق: “أترى يا أخ يو فو، هل يمكننا الوثوق بهذا الطبيب؟ رغم أنه زوج العمة لي، إلا أنه ميتٌ الآن. هل تظن أنه لا يزال يتذكر حياته السابقة؟ هل يُحتمل أن يغدر بنا هناك؟ ربما ينصب لنا فخاً في هذه اللحظة بالذات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظنّ اللاعبون الثلاثة أنهم لا يزالون داخل لعبة، غير مدركين أن هان فاي كان ينظر إلى سكان العالم الغامض كأكثر من مجرّد شخصيات غير لاعبة (NPCs).
هزّت الخالة لي رأسها نافية: “لن يفعل ذلك. لم يكن رجلاً شريراً يوماً.”
كان ثمة باب خفي وراء المرآة. والفضاء خلف ذلك الباب يخلو من النور، كقلب يحتضر. وقف الطبيب عند العتبة، وخلفه تجمّعت الوجوه المبتسمة المرعبة. لعلّ جميع الوجوه المفقودة كانت محفوظة في هذه الغرفة.
لقد آمنت به، ولولا ذلك لما قضت عشرين عامًا تبحث عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي بتأمل: “لقد كان يعلم أن المرأة بلا وجه ستعذّب مرضاه بعد رحيله، ولذلك تردّد في المغادرة. هذا وحده يدل على أنه ليس سيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن علم أخي، سيوقفنا فورًا.”
لقد كان لهان فاي عينٌ فاحصة. فقد التقى بكثير من الأرواح في العالم الغامض، وبعضها كانت تكشف عن شرها بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين تلك الوجوه، فتحت واحدةٌ منها عينيها. لكن نظرتها كانت مختلفة: باردة، حاقدة إلى ما لا نهاية.
مضت دقيقة كاملة قبل أن يُفتَح الباب مجددًا. خرج الطبيب الطويل مغطى بالدماء. كل الجروح على وجهه كانت ممزقة، وجسده بدا واهنًا. الأبرز كان خيط حياة أسود يخرج من ظهره، يلتفّ حول قلبه كأفعى.
نظرت العمة لي إلى الباب، ثم إلى هان فاي، ولمست ذراعه بلطف:
خرج الطبيب يان بصمت. وقد خفّت وطأة العيادة قليلاً. لقد بذل قصارى جهده، لكنه لم يستطع التحرر. كتب على شظايا المرآة بدمه: “لا أستطيع التحرر… هذا عقابي.” ثم مسح الكتابة بيده.
حين رأى الآخرون فشله، خارت قوى الوحوش بلا وجه، وتقلصت تعبيراتهم المخاطة بتشوّه. لا شيء أقسى من انطفاء الأمل.
“دعني أجرّب.” قالها هان فاي وهمّ بالتقدّم، لكن يدًا أوقفته.
قالت شو تشين: “سأستطلع الطريق أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السعادة تختلف من شخصٍ لآخر، وكل وجه مبتسم كان يعكس نوعًا فريدًا منها. ومع توغّل هذه الذكريات في ذهنه، بدأت الآلام تختبئ في الظلال، وانحسرت مشاعر اليأس، وتبدّد الحزن كأن لم يكن. شيئًا فشيئًا، بدأت هذه الذكريات تحتل عقله، حتى تَشَكَّلَ من مجموع الوجوه وجهُ امرأة.
دخلت الغرفة قبل أن ينطق هان فاي بكلمة. كانت قلقة من أن يفعل الطبيب شيئًا، ولذلك قررت أن تسبقه. تدخل أولًا، ثم تُخبره بما ينبغي الحذر منه.
كانت شو تشين أكثر جيرانه تفرّدًا، فهي ليست شبحًا، بل تجسيدًا للّعنات. الوسائل المعتادة التي تنجح ضد الأرواح لا تجدي معها نفعًا.
أُغلق الباب، واختفى ظلّها الأحمر. لم تتردد لحظة.
وحين عاد الحاضرون إلى وعيهم، كان الباب قد أوصد تمامًا.
نظرت العمة لي إلى الباب، ثم إلى هان فاي، ولمست ذراعه بلطف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد كنت محظوظًا إذ وجدتها. لا تتركها تفلت من بين يديك. عاملها بحب، فسيصير حظك نعيمًا.”
ثم التفتت إلى الطبيب:
قفز “هان فاي” على سطح المرآة، فانغمس جسده داخلها. أحاطت به ذكريات لا حصر لها، طافت حوله قبل أن تنفذ إلى أعماق ذهنه. كانت الوجوه المبتسمة تلمع حوله، سحرته حتى فقد ذاته. فمن ذا الذي يرفض السعادة والبهجة؟
“لم أعد أميز بين اللعبة والواقع… لكني أظن أنك أيضًا عليك أن تعاملها كما ينبغي. لا شيء أقسى من الفراق.”
ظنّ اللاعبون الثلاثة أنهم لا يزالون داخل لعبة، غير مدركين أن هان فاي كان ينظر إلى سكان العالم الغامض كأكثر من مجرّد شخصيات غير لاعبة (NPCs).
قال بهدوء: “أفهم.”
“تحذير! يحتوي هذا القناع على وجه كراهية خالصة. عند جمع الأقنعة الخمسة، ستحصل على أداة خاصة من الدرجة E.
مكثت شو تشين داخل الغرفة وقتًا أطول من الطبيب. وبعد عشر دقائق، صدر صوت طقطقة من الداخل، ثم انفتح الباب.
ترجمة: Arisu san
خرجت شو تشين ورأسها منخفض. الدم ينزف من ذقنها.
أسرع هان فاي نحوها، ولاحظ جرحًا جديدًا على وجهها الجميل، يكاد يمسّ عينيها. لكن الجرح بدأ يلتئم ما إن خرجت من الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك، في عمق الألم واليأس، تراءت دار أيتام غارقة في اللون القاني. لم تكن جزءًا من ذكريات “هان فاي”، أو بالأحرى، كل ما رآه في ذهنه كان وهْمًا سعيدًا، وحدها دار الأيتام تلك كانت الحقيقة.
وحين رأت هان فاي يهرع نحوها، رفعت رأسها. الدم على وجهها زادها فتنة وخطرًا.
ثم نظر إلى العروس بلا وجه بجانبه، لكن قبل أن ينطق بكلمة، رماه العريس بلا وجه بعيدًا.
قالت: “ثمة وجه بالغ الجمال داخل المرآة، فاحذر أن تُسرق روحك.”
“لم أقل شيئًا بعد!”
ردّ هان فاي وهو يتأمل قطرات الدم على أصابعها:
حين أرادت المرأة الفرار، خرجت يدٌ من العدم لتقبض على وجهها المبتسم. خمسة أصابع دامية ضغطت على الوجه الذي لُقّب بأجمل وجه في الوجود.
“لن يحدث. لأنني رأيت بالفعل أجمل وجه في العالم.”
خرجت الأناكوندا من تحت قدمي شو تشين، وتسلقت لتلتف حول هان فاي. راحت تزحف وكأنها تحاول ربطهما معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر آيرونمان ويان تانغ إلى المشهد بذهول.
قال آيرونمان: “هل يمكن لعب اللعبة بهذه الطريقة؟”
ثم نظر إلى العروس بلا وجه بجانبه، لكن قبل أن ينطق بكلمة، رماه العريس بلا وجه بعيدًا.
“لم أقل شيئًا بعد!”
أما هان فاي، فلم يُعرهم انتباهًا.
تدفّقت الذكريات إلى انعكاس هان فاي…
بقيت محاولة واحدة فقط لدخول الغرفة تلك الليلة.
فتح باب الوجوه البشرية، ودخل الغرفة.
“لقد كنت محظوظًا إذ وجدتها. لا تتركها تفلت من بين يديك. عاملها بحب، فسيصير حظك نعيمًا.”
كانت مظلمة. سار هان فاي فيها، وكانت أكبر مما تخيّل.
مشى قليلاً، ثم تعثر بشيء وسقط أرضًا. هناك رأى مرآة مغروسة في الأرض، سطحها يشبه صفحة ماء ساكن. وما إن لمسها حتى أخذ السطح يتموّج.
تذكّر قول الطبيب عن صناعته لوجهٍ مبتسم داخل المرآة.
“هل هذه هي المرآة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر فيها، فلم يرَ وجهًا جميلاً، بل رأى نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت محاولة واحدة فقط لدخول الغرفة تلك الليلة.
“هل يرى كلٌّ منا شيئًا مختلفًا؟”
لم يرَ هان فاي ابتسامة حقيقية على وجهه من قبل، وتساءل كيف قد يبدو ذلك.
وبابتسامة على شفتيها، وجّهت نظرها إلى نافذة الصف، فاقتربت منها أكثر فأكثر.
تذكّر قول الطبيب عن صناعته لوجهٍ مبتسم داخل المرآة.
“ربما أستطيع رؤية ابتسامتي الحقيقية الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظنّ اللاعبون الثلاثة أنهم لا يزالون داخل لعبة، غير مدركين أن هان فاي كان ينظر إلى سكان العالم الغامض كأكثر من مجرّد شخصيات غير لاعبة (NPCs).
أرخى عضلات وجهه، وحاول استدعاء الذكريات السعيدة ليبتسم.
أراد أن يبتسم.
وحين استحضر الماضي، لم يظهر انعكاسه فقط، بل ظهرت أمور أخرى على سطح المرآة. كانت تلك ذكريات هان فاي السعيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن علم أخي، سيوقفنا فورًا.”
في غرفة مظلمة، جلس سبعة أشباح شاحبي الوجوه على الأريكة مع هان فاي، يراقبون تشويش التلفاز؛ كانت الغرفة مضاءة بنور دافئ.
مائدة خشبية امتلأت باللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شو تشين تلعق الدم عن شفتيها وهي تقترب ببطء؛
وفي غرفة مستأجرة ملأتها التعويذات، جلس طفل فوق جرة يبكي، لا أحد يرغب في صداقته، حتى اقترب منه هان فاي جاثيًا وسأله: “هل نلعب الغميضة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلّ مشهد في المرآة كان مرعبًا، لكنها كانت أجمل ذكريات هان فاي.
لم يعد يعلم إن كان هو المجنون أم العالم.
وحين كادت تنفذ للخارج، اخترقت وجنتيها زهرة مانجوساكا، ونبتت من الصف نيابةً عنها.
أراد أن يبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي غرفة مستأجرة ملأتها التعويذات، جلس طفل فوق جرة يبكي، لا أحد يرغب في صداقته، حتى اقترب منه هان فاي جاثيًا وسأله: “هل نلعب الغميضة؟”
كل تلك الذكريات حرّكت مشاعره، لكنه لم يستطع الابتسام بصدق.
“لم أعد أميز بين اللعبة والواقع… لكني أظن أنك أيضًا عليك أن تعاملها كما ينبغي. لا شيء أقسى من الفراق.”
غير أن انعكاسه في المرآة كان مختلفًا.
“ربما أستطيع رؤية ابتسامتي الحقيقية الآن.”
لقد طفا على سطح الذكريات السعيدة، وبدأت شفتاه تنفرجان في ابتسامة.
وحين ابتسم، لم يعد العالم الغارق في الظلام يبدو موحشًا كما كان.
ظهرت الوجوه المبتسمة من كلّ اتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكلها: زهرة حمراء زاهية بأوراق رفيعة ملتفة كأرجل العنكبوت.
لقد كانت تلك الابتسامات توثيقًا للحظاتهم الأجمل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ورغم أنها لم تكن الأجمل مظهرًا، إلا أن السعادة التي حملتها منحتهم القوة للاستمرار.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
تدفّقت الذكريات إلى انعكاس هان فاي…
زهرة المانجوساكا — زهرة العنكبوت الحمراء
ثم شعر بدفعة خفيفة من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين رأت هان فاي يهرع نحوها، رفعت رأسها. الدم على وجهها زادها فتنة وخطرًا.
قفز “هان فاي” على سطح المرآة، فانغمس جسده داخلها. أحاطت به ذكريات لا حصر لها، طافت حوله قبل أن تنفذ إلى أعماق ذهنه. كانت الوجوه المبتسمة تلمع حوله، سحرته حتى فقد ذاته. فمن ذا الذي يرفض السعادة والبهجة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين تلك الوجوه، فتحت واحدةٌ منها عينيها. لكن نظرتها كانت مختلفة: باردة، حاقدة إلى ما لا نهاية.
لقد اعتاد “هان فاي” السير في الظلمة، أما في تلك اللحظة، فقد غمرته أنوار الفرح. كان ذلك شعورًا غريبًا طالما افتقده، ولم يعرفه قط.
السعادة تختلف من شخصٍ لآخر، وكل وجه مبتسم كان يعكس نوعًا فريدًا منها. ومع توغّل هذه الذكريات في ذهنه، بدأت الآلام تختبئ في الظلال، وانحسرت مشاعر اليأس، وتبدّد الحزن كأن لم يكن. شيئًا فشيئًا، بدأت هذه الذكريات تحتل عقله، حتى تَشَكَّلَ من مجموع الوجوه وجهُ امرأة.
وجهٌ لا تصفه الكلمات، أقرب وصفٍ له: الكمال.
مائدة خشبية امتلأت باللحم.
غاص ذلك الوجه المبتسم عميقًا في وجدان “هان فاي”. ابتسامتها كانت لطيفة، ورؤيتها وحدها كانت كفيلة بأن تجعل الحياة أسعد.
استحضرت الذكريات السعيدة التي دفنت في أعماقه، وذابت في أحضانها. كانت تخصه وحده، لا يملك أحد أن يمنعها.
صرخت بحقدٍ لا يُوصف، لكن الأيادي عادت لتنهشها، ومزّقتها ببطء.
تحوّلت بحيرة الذكريات إلى بحرٍ ذهبيّ، كأنّها شمسٌ لا يقدر أحد على إدارة وجهه عنها. استولت تلك المرأة على وعيه شيئًا فشيئًا، حتى بلغت القاع المخبوء في ذاكرته.
وهناك، في عمق الألم واليأس، تراءت دار أيتام غارقة في اللون القاني. لم تكن جزءًا من ذكريات “هان فاي”، أو بالأحرى، كل ما رآه في ذهنه كان وهْمًا سعيدًا، وحدها دار الأيتام تلك كانت الحقيقة.
لكنها تابعت التقدّم، بابتسامة لا تؤذي أحدًا. اجتازت الفناء حتى بلغت باب أول مبنى في الدار.
لكن الابتسامة على وجه المرأة لم تَخْبُ. تقدّمت بابتسامتها الدافئة نحو المبنى. انطلق ضحكٌ من داخل الدار، فاستحال الوجه إلى جسدٍ كامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السعادة تختلف من شخصٍ لآخر، وكل وجه مبتسم كان يعكس نوعًا فريدًا منها. ومع توغّل هذه الذكريات في ذهنه، بدأت الآلام تختبئ في الظلال، وانحسرت مشاعر اليأس، وتبدّد الحزن كأن لم يكن. شيئًا فشيئًا، بدأت هذه الذكريات تحتل عقله، حتى تَشَكَّلَ من مجموع الوجوه وجهُ امرأة.
دفعت بوابة الدار لتدخل، غير أن الأرض المضرّجة بالحمرة كانت تعوق خطواتها. حاولت أن تنشر السعادة هناك، ولكن كل وجهٍ مبتسم دخل معها إلى دار الأيتام بدأ يذوب ويتلاشى.
ثم شعر بدفعة خفيفة من الخلف.
قاومت بكل ما أوتيت، وبلغت وسط الفناء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إلى الألعاب المبعثرة من حولها، وانحنت تلامسها بيدها، تبحث فيها عن بقايا فرحٍ مضى. فحيثما وُجدت بسمة، يمكنها أن تتحكّم بها.
رمزيتها: في الثقافتين اليابانية والصينية، تُعدّ رمزًا للموت، والوداع، والتناسخ، والحياة الآخرة.
لقد كانت موهبتها… التحكم في العواطف.
دفعت بوابة الدار لتدخل، غير أن الأرض المضرّجة بالحمرة كانت تعوق خطواتها. حاولت أن تنشر السعادة هناك، ولكن كل وجهٍ مبتسم دخل معها إلى دار الأيتام بدأ يذوب ويتلاشى.
لامست بأطراف أناملها حصانًا خشبيًّا مكسورًا، فرأت على خشبه آثار سكاكين. لم يكن فيه ما يسرّ. بل إن إصبعها انجرح من خشونته.
فتح باب الوجوه البشرية، ودخل الغرفة.
لكنها تابعت التقدّم، بابتسامة لا تؤذي أحدًا. اجتازت الفناء حتى بلغت باب أول مبنى في الدار.
وضعت كفها على الباب الأسود، وضغطت بكلّ قوتها لتفتحه.
كان في الداخل صفٌّ صغير، وعلى الطاولات 32 حقيبة مدرسية، تنبت من كلٍّ منها زهرة المانجوساكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين رأت هان فاي يهرع نحوها، رفعت رأسها. الدم على وجهها زادها فتنة وخطرًا.
ضحك أطفالٌ في الصف، فابتسمت المرأة بدورها. لكنها لم تكد تتراجع حتى أُغلق الباب خلفها.
ترجمة: Arisu san
وسرعان ما تحوّل الضحك من بهجة إلى جنون. تمازجت الضحكات حتى صارت صدى شيطانيًا لا يُحتمل.
قال آيرونمان بقلق: “أترى يا أخ يو فو، هل يمكننا الوثوق بهذا الطبيب؟ رغم أنه زوج العمة لي، إلا أنه ميتٌ الآن. هل تظن أنه لا يزال يتذكر حياته السابقة؟ هل يُحتمل أن يغدر بنا هناك؟ ربما ينصب لنا فخاً في هذه اللحظة بالذات.”
حين أرادت المرأة الفرار، خرجت يدٌ من العدم لتقبض على وجهها المبتسم. خمسة أصابع دامية ضغطت على الوجه الذي لُقّب بأجمل وجه في الوجود.
ظهرت الوجوه المبتسمة من كلّ اتجاه.
وبلا رحمة، مزّقت اليد الوجه كأنّه ورقة نفايات.
“لم أقل شيئًا بعد!”
ذاب ذلك الوجه الجميل إلى وجوهٍ كثيرة مبتسمة، حاولت أن تفرّ خارج الدار، لكن أحدها لم يتمكّن من النجاة.
من بين تلك الوجوه، فتحت واحدةٌ منها عينيها. لكن نظرتها كانت مختلفة: باردة، حاقدة إلى ما لا نهاية.
قالت شو تشين: “سأستطلع الطريق أولًا.”
وبابتسامة على شفتيها، وجّهت نظرها إلى نافذة الصف، فاقتربت منها أكثر فأكثر.
الحقد في عينيها كان كجمرٍ لا يخبو.
استحضرت الذكريات السعيدة التي دفنت في أعماقه، وذابت في أحضانها. كانت تخصه وحده، لا يملك أحد أن يمنعها.
وحين كادت تنفذ للخارج، اخترقت وجنتيها زهرة مانجوساكا، ونبتت من الصف نيابةً عنها.
تفتّحت بتلاتها الرقيقة، وتقطّر الدم منها إلى التراب الأحمر.
ظهر جرحٌ مرعب على وجه المرأة الكامل، ثم بدأت ملامحها تتشقق.
صرخت بحقدٍ لا يُوصف، لكن الأيادي عادت لتنهشها، ومزّقتها ببطء.
ظلّ ضحك مجنون يتردد بين جدران دار الأيتام، في حين تمزّقت الذكريات السعيدة، وطرحت فوق حقيبةٍ مدرسية.
نبتت زهرة المانجوساكا من تلك الحقيبة. لم يكن عليها اسم، بل رقم: 031.
امتصّت الزهرة وجه المرأة، وذاب الحقد المتبقّي مع الريح، ليعبر النافذة، ويعصف فوق المبنى الأحمر، ويحرك البتلات المنتثرة على الأرض.
وقبل أن تنقضي ريح الذكريات، طارت بتلة دموية فوق جدار الدار العالي.
وحين خرجت، بزغت ذكرى جديدة في ذهن “هان فاي”.
ذكرى حمراء كالدم، لا صورة فيها، بل أصوات منقوشة في أعماق الروح:
“لقد كانت كارثة… يجب نسيان كل ما يتعلّق بـ ليلة الدم الحمراء!”
“هل نُخبر “فو شنغ”؟”
ردّ هان فاي وهو يتأمل قطرات الدم على أصابعها:
“إن علم أخي، سيوقفنا فورًا.”
خرجت شو تشين ورأسها منخفض. الدم ينزف من ذقنها.
“وماذا عن الطفل الوحيد الذي نجا؟”
“هل هذه هي المرآة؟”
“أعيدوه… وتصرّفوا معه.”
كلّ مشهد في المرآة كان مرعبًا، لكنها كانت أجمل ذكريات هان فاي.
انتهت الذكرى. فتح “هان فاي” عينيه ليجد نفسه ملقى على الأرض، وقد تناثرت شظايا المرآة من حوله.
“إشعار للاعب 0000! لقد أتممت المهمة المخفية من الدرجة F – عيادة المرآة. لقد وجدت نسخة ضاحكة من ذاتك في المرآة، ونلت 3 نقاط مهارة.”
“وبما أنك لم تكتفِ بالعثور على الهدف، بل قضيت عليه كذلك، فقد حصلت على ضعف نقاط الخبرة، وأعلى مكافأة للمهمة المخفية—قناع الابتسامة.”
امتصّت الزهرة وجه المرأة، وذاب الحقد المتبقّي مع الريح، ليعبر النافذة، ويعصف فوق المبنى الأحمر، ويحرك البتلات المنتثرة على الأرض.
“قناع الابتسامة: الجاذبية -3، الحظ +1. من يحب الابتسام لن يكون سيئ الحظ…. كثيرًا.”
“تحذير! يحتوي هذا القناع على وجه كراهية خالصة. عند جمع الأقنعة الخمسة، ستحصل على أداة خاصة من الدرجة E.
_______________
ملاحظة المترجم:
زهرة المانجوساكا — زهرة العنكبوت الحمراء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أنها لم تكن الأجمل مظهرًا، إلا أن السعادة التي حملتها منحتهم القوة للاستمرار.
شكلها: زهرة حمراء زاهية بأوراق رفيعة ملتفة كأرجل العنكبوت.
لكن الابتسامة على وجه المرأة لم تَخْبُ. تقدّمت بابتسامتها الدافئة نحو المبنى. انطلق ضحكٌ من داخل الدار، فاستحال الوجه إلى جسدٍ كامل.
رمزيتها: في الثقافتين اليابانية والصينية، تُعدّ رمزًا للموت، والوداع، والتناسخ، والحياة الآخرة.
ثم شعر بدفعة خفيفة من الخلف.
كثيرًا ما تُزرع قرب القبور، والمعابد، وعلى ضفاف الأنهار.
كلّ مشهد في المرآة كان مرعبًا، لكنها كانت أجمل ذكريات هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما هان فاي، فلم يُعرهم انتباهًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان لهان فاي عينٌ فاحصة. فقد التقى بكثير من الأرواح في العالم الغامض، وبعضها كانت تكشف عن شرها بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي غرفة مستأجرة ملأتها التعويذات، جلس طفل فوق جرة يبكي، لا أحد يرغب في صداقته، حتى اقترب منه هان فاي جاثيًا وسأله: “هل نلعب الغميضة؟”
وحين استحضر الماضي، لم يظهر انعكاسه فقط، بل ظهرت أمور أخرى على سطح المرآة. كانت تلك ذكريات هان فاي السعيدة.
كانت شو تشين أكثر جيرانه تفرّدًا، فهي ليست شبحًا، بل تجسيدًا للّعنات. الوسائل المعتادة التي تنجح ضد الأرواح لا تجدي معها نفعًا.
لقد آمنت به، ولولا ذلك لما قضت عشرين عامًا تبحث عنه.
شو تشين تلعق الدم عن شفتيها وهي تقترب ببطء؛
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزّت الخالة لي رأسها نافية: “لن يفعل ذلك. لم يكن رجلاً شريراً يوماً.”
لكنها تابعت التقدّم، بابتسامة لا تؤذي أحدًا. اجتازت الفناء حتى بلغت باب أول مبنى في الدار.
مكثت شو تشين داخل الغرفة وقتًا أطول من الطبيب. وبعد عشر دقائق، صدر صوت طقطقة من الداخل، ثم انفتح الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر جرحٌ مرعب على وجه المرأة الكامل، ثم بدأت ملامحها تتشقق.
“ربما أستطيع رؤية ابتسامتي الحقيقية الآن.”
وضعت كفها على الباب الأسود، وضغطت بكلّ قوتها لتفتحه.
“هل نُخبر “فو شنغ”؟”
غاص ذلك الوجه المبتسم عميقًا في وجدان “هان فاي”. ابتسامتها كانت لطيفة، ورؤيتها وحدها كانت كفيلة بأن تجعل الحياة أسعد.
قال آيرونمان بقلق: “أترى يا أخ يو فو، هل يمكننا الوثوق بهذا الطبيب؟ رغم أنه زوج العمة لي، إلا أنه ميتٌ الآن. هل تظن أنه لا يزال يتذكر حياته السابقة؟ هل يُحتمل أن يغدر بنا هناك؟ ربما ينصب لنا فخاً في هذه اللحظة بالذات.”
لقد آمنت به، ولولا ذلك لما قضت عشرين عامًا تبحث عنه.
ظهرت الوجوه المبتسمة من كلّ اتجاه.
لقد كان لهان فاي عينٌ فاحصة. فقد التقى بكثير من الأرواح في العالم الغامض، وبعضها كانت تكشف عن شرها بوضوح.
تدفّقت الذكريات إلى انعكاس هان فاي…
مائدة خشبية امتلأت باللحم.
لكن الابتسامة على وجه المرأة لم تَخْبُ. تقدّمت بابتسامتها الدافئة نحو المبنى. انطلق ضحكٌ من داخل الدار، فاستحال الوجه إلى جسدٍ كامل.
وسرعان ما تحوّل الضحك من بهجة إلى جنون. تمازجت الضحكات حتى صارت صدى شيطانيًا لا يُحتمل.
كانت شو تشين أكثر جيرانه تفرّدًا، فهي ليست شبحًا، بل تجسيدًا للّعنات. الوسائل المعتادة التي تنجح ضد الأرواح لا تجدي معها نفعًا.
زهرة المانجوساكا — زهرة العنكبوت الحمراء
هزّت الخالة لي رأسها نافية: “لن يفعل ذلك. لم يكن رجلاً شريراً يوماً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد طفا على سطح الذكريات السعيدة، وبدأت شفتاه تنفرجان في ابتسامة.
نبتت زهرة المانجوساكا من تلك الحقيبة. لم يكن عليها اسم، بل رقم: 031.
خرجت شو تشين ورأسها منخفض. الدم ينزف من ذقنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال هان فاي بتأمل: “لقد كان يعلم أن المرأة بلا وجه ستعذّب مرضاه بعد رحيله، ولذلك تردّد في المغادرة. هذا وحده يدل على أنه ليس سيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان لهان فاي عينٌ فاحصة. فقد التقى بكثير من الأرواح في العالم الغامض، وبعضها كانت تكشف عن شرها بوضوح.
كان ثمة باب خفي وراء المرآة. والفضاء خلف ذلك الباب يخلو من النور، كقلب يحتضر. وقف الطبيب عند العتبة، وخلفه تجمّعت الوجوه المبتسمة المرعبة. لعلّ جميع الوجوه المفقودة كانت محفوظة في هذه الغرفة.
أما هان فاي، فلم يُعرهم انتباهًا.
وجهٌ لا تصفه الكلمات، أقرب وصفٍ له: الكمال.
“لقد كنت محظوظًا إذ وجدتها. لا تتركها تفلت من بين يديك. عاملها بحب، فسيصير حظك نعيمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرخى عضلات وجهه، وحاول استدعاء الذكريات السعيدة ليبتسم.
ثم نظر إلى العروس بلا وجه بجانبه، لكن قبل أن ينطق بكلمة، رماه العريس بلا وجه بعيدًا.
دخلت الغرفة قبل أن ينطق هان فاي بكلمة. كانت قلقة من أن يفعل الطبيب شيئًا، ولذلك قررت أن تسبقه. تدخل أولًا، ثم تُخبره بما ينبغي الحذر منه.
كانت شو تشين أكثر جيرانه تفرّدًا، فهي ليست شبحًا، بل تجسيدًا للّعنات. الوسائل المعتادة التي تنجح ضد الأرواح لا تجدي معها نفعًا.
لقد كانت تلك الابتسامات توثيقًا للحظاتهم الأجمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم أعد أميز بين اللعبة والواقع… لكني أظن أنك أيضًا عليك أن تعاملها كما ينبغي. لا شيء أقسى من الفراق.”
قالت شو تشين: “سأستطلع الطريق أولًا.”
قال آيرونمان: “هل يمكن لعب اللعبة بهذه الطريقة؟”
خرجت شو تشين ورأسها منخفض. الدم ينزف من ذقنها.
تحوّلت بحيرة الذكريات إلى بحرٍ ذهبيّ، كأنّها شمسٌ لا يقدر أحد على إدارة وجهه عنها. استولت تلك المرأة على وعيه شيئًا فشيئًا، حتى بلغت القاع المخبوء في ذاكرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين رأت هان فاي يهرع نحوها، رفعت رأسها. الدم على وجهها زادها فتنة وخطرًا.
كثيرًا ما تُزرع قرب القبور، والمعابد، وعلى ضفاف الأنهار.
كلّ مشهد في المرآة كان مرعبًا، لكنها كانت أجمل ذكريات هان فاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل نُخبر “فو شنغ”؟”
لقد كانت تلك الابتسامات توثيقًا للحظاتهم الأجمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير أن انعكاسه في المرآة كان مختلفًا.
زهرة المانجوساكا — زهرة العنكبوت الحمراء
لم يعد يعلم إن كان هو المجنون أم العالم.
انتهت الذكرى. فتح “هان فاي” عينيه ليجد نفسه ملقى على الأرض، وقد تناثرت شظايا المرآة من حوله. “إشعار للاعب 0000! لقد أتممت المهمة المخفية من الدرجة F – عيادة المرآة. لقد وجدت نسخة ضاحكة من ذاتك في المرآة، ونلت 3 نقاط مهارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك أطفالٌ في الصف، فابتسمت المرأة بدورها. لكنها لم تكد تتراجع حتى أُغلق الباب خلفها.
لم يرَ هان فاي ابتسامة حقيقية على وجهه من قبل، وتساءل كيف قد يبدو ذلك.
وجهٌ لا تصفه الكلمات، أقرب وصفٍ له: الكمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك، في عمق الألم واليأس، تراءت دار أيتام غارقة في اللون القاني. لم تكن جزءًا من ذكريات “هان فاي”، أو بالأحرى، كل ما رآه في ذهنه كان وهْمًا سعيدًا، وحدها دار الأيتام تلك كانت الحقيقة.
لقد كانت تلك الابتسامات توثيقًا للحظاتهم الأجمل.
“لقد كنت محظوظًا إذ وجدتها. لا تتركها تفلت من بين يديك. عاملها بحب، فسيصير حظك نعيمًا.”
ثم التفتت إلى الطبيب:
قال آيرونمان: “هل يمكن لعب اللعبة بهذه الطريقة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كانت تلك الابتسامات توثيقًا للحظاتهم الأجمل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات