يخافه الاموات والأحياء
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم نظرت إلى “هان فاي” وأضافت:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قالت:
ترجمة: Arisu san
سألها مازحًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يستفق “آيرونمان” و”يان تانغ” من ذهولهما إلا حين مرّ “هان فاي” بجانبهما. نظر الاثنان إلى غرفة النوم المبعثرة، وقد أخرسهما المشهد.
سألت بتوجّس:
قال أحدهما:
طمأنها “هان فاي”:
“هل… خرج شبح من المرآة آنفًا؟”
ارتفع صوتها وأصبح حادًّا.
فأجابه الآخر بعد تردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان بداخلها مرآة عتيقة. سوداء إلا من صورة فتاة صغيرة تحمل هاتفًا.
“أعتقد أنني فهمت الآن. كان الشبح داخل المرآة، ولهذا كان من الصعب قتله. الأخ يوفو استخدم نفسه طُعمًا لإخراج الشبح وقتله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد السلم المتآكل إلى الطابق الثاني. كانت أبواب الشقق في الممرّ مفتوحة، ولا أثر لدماء أو شيء غريب على الأرض.
رد عليه الأول مصحّحًا:
سألت بتوجّس:
“لم يقتلها، بل أنقذها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقول لي أن أبتعد عنك؟”
“نعم… معك حق.”
“لماذا استمرّ الرنين إن كنتِ قد تخلّصتِ من الهاتف؟”
كان “هان فاي” قد جعل جيرانه يمتصّون طاقة “الين” من الأشرطة. وحين تأكّد من خلوّ المنزل من أي شيء نافع، استعدّ للمغادرة.
ضمّ “هان فاي” الجرّة، وكسر القفل. فتح باب الخزانة.
قال وهو يتقدّم:
“أختي الكبيرة، هلّا تقدّمتِنا في السير؟”
“هل تذكرين كيف وصلتِ إلى هناك؟”
لاحظ “هان فاي” أمرًا غير طبيعي في “العمّة لي” عند خروجه من غرفة النوم، وكان يريد التحقّق إن كان زوجها هو حقًّا المحبوس في عيادة المرآة هذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت عينا العمّة شاردتين سابقًا، لكن حينما التفتت ورأت “هان فاي” يصرع شبحًا بجسده، فزعت واستعادت بعض وعيها.
“لكن من الأفضل ألا أُظهر شيئًا… فنحن في أرض الغير.”
قالت بتردّد:
كان صوت فتاة تبكي.
“صوته ما زال يهمس في أذني… أعتقد…”
كلما أجبت، كان هناك طفل يقول: إن لم أطع أوامره، سأموت!
ثم نظرت إلى “هان فاي” وأضافت:
توجّه “هان فاي” إلى هناك، وكان الرنين يتصاعد بالفعل.
“يقول لي أن أبتعد عنك؟”
“لا شيء هنا يبدو مكسورًا… هل كان المالك يخطط للانتقال؟”
رفع “هان فاي” حاجبيه وقد شعر بالظلم. سواء مع “قطة زجاج البحر” أو مع الشبح الذي كان ينادي العمّة، كلاهما رأى فيه شخصًا شديد الخطورة.
قال وهو يتقدّم:
قال بنبرة هادئة:
وما إن أنهى جملته حتى انطفأ النور الخافت فوقهم، ودوّى صوت أقدام مسرعة من الطابق العلوي، كأن أحدهم يركض هاربًا للنجاة.
“نحن كلانا لاعبان، ولن أؤذيكِ. عليكِ أن تكوني واثقة ولا تنخدعي بالأصوات الكاذبة.”
صوتها بدأ يخفت، لكن صوت الرنين ارتفع.
ابتسمت العمّة لي بلطف وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج “هان فاي” نصل “R.I.P” ودخل غرفة النوم برفقة الآخرين، وساروا بمحاذاة السرير حتى وصلوا إلى خزانة مقفلة.
“أنتم جميعًا شباب طيبون. لولاكم لما كنت هنا الآن، وأنا أدرك ذلك.”
نظرت إليهم بعين الامتنان. ثم خطت خطوات خارج الغرفة، وتوقفت فجأة، وقد حدّقت في ممرّ قديم أمامها.
“حاولي أن تخبريني بكل ما تتذكرينه، كلما كنتِ أدقّ، زادت فرصة إنقاذك.”
سألت بتوجّس:
“لم أعد أعرف ما أفعل، فتجمّعت شجاعتي وبحثت عن الهاتف.”
“هل كانت هناك مرايا هنا من قبل؟”
اقترب “يان تانغ” وسأل:
نظر الثلاثة إلى الاتجاه الذي أشارت إليه. لقد تزاحمت مرايا العيادة حتى ملأت الممر، وكأنها نَمَت أقدامًا وتحركت دون أن يشعر بهم أحد.
ردّت بصوت مرتجف:
تمتم “هان فاي” بنبرة ثقيلة:
“صوته ما زال يهمس في أذني… أعتقد…”
“أتمنى لو أُحَطِّمَها جميعًا.”
نظرت إليهم بعين الامتنان. ثم خطت خطوات خارج الغرفة، وتوقفت فجأة، وقد حدّقت في ممرّ قديم أمامها.
كان يشعر بموجات من طاقة “الين” تصدر عن الجرّة، وجيرانه لا يُظهرون هذا إلا عند مواجهة أشياء شديدة الخطورة. حتى حينما دخلوا الحلقة المتكرّرة في الفندق، لم يتلقَّ تحذيرًا مماثلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم جميعًا شباب طيبون. لولاكم لما كنت هنا الآن، وأنا أدرك ذلك.”
لكنه تمهّل وقال لنفسه:
“فلنصعد ونرَ ما هناك.”
“لكن من الأفضل ألا أُظهر شيئًا… فنحن في أرض الغير.”
“حاولي أن تخبريني بكل ما تتذكرينه، كلما كنتِ أدقّ، زادت فرصة إنقاذك.”
وما إن أزاح عن ذهنه فكرة تحطيم المرايا، حتى خفّت موجات “الين” في الجرّة.
تحدّث إلى الجرّة بنبرة حنونة، مما بدا مرعبًا، غير أن “آيرونمان” و”يان تانغ” قد اعتادا الأمر نوعًا ما. فمنذ أن جلب “هان فاي” الجرّة إلى العيادة عند منتصف الليل، لم يعد غريبًا أن يكلّمها.
سألها مازحًا:
انقضت أفعى ضخمة من تحته، فتحت فكها وابتلعت الظلام القادم من المرآة، ثم عضّت المرآة نفسها وزحفت إلى داخلها!
“هل أبدو لكم كشخص يتصرّف بلا تفكير؟ أنتم قلقون عليّ؟”
انقضت أفعى ضخمة من تحته، فتحت فكها وابتلعت الظلام القادم من المرآة، ثم عضّت المرآة نفسها وزحفت إلى داخلها!
تحدّث إلى الجرّة بنبرة حنونة، مما بدا مرعبًا، غير أن “آيرونمان” و”يان تانغ” قد اعتادا الأمر نوعًا ما. فمنذ أن جلب “هان فاي” الجرّة إلى العيادة عند منتصف الليل، لم يعد غريبًا أن يكلّمها.
“كنت أتحسّس السرير الخشبي، وفي الليل، أصغيت السمع لتتبّع الرنين.”
قال “يان تانغ” بجدّية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بصوت متوتر:
“المرايا تتحرك. راقبوا الأشخاص داخلها، يبدو أنهم اقتربوا من السطح أكثر. أعتقد أننا بحاجة إلى التحرك بسرعة، وإلا سيقع أمر سيئ.”
“وقفت أمام الخزانة متردّدة. بدا أن الصوت يأتي من داخلها. شككت أن طفلًا يختبئ بداخلها. فتحتها ببطء وأنا أرتجف…”
وما إن أنهى جملته حتى انطفأ النور الخافت فوقهم، ودوّى صوت أقدام مسرعة من الطابق العلوي، كأن أحدهم يركض هاربًا للنجاة.
كان صوت فتاة تبكي.
قال “هان فاي”:
كان “هان فاي” قد جعل جيرانه يمتصّون طاقة “الين” من الأشرطة. وحين تأكّد من خلوّ المنزل من أي شيء نافع، استعدّ للمغادرة.
“فلنصعد ونرَ ما هناك.”
“أعتقد أنني فهمت الآن. كان الشبح داخل المرآة، ولهذا كان من الصعب قتله. الأخ يوفو استخدم نفسه طُعمًا لإخراج الشبح وقتله.”
كان “هان فاي” يقدّر موهبة “يان تانغ” كثيرًا. فبالرغم من أنه لم يكتسب مهنة بعد، إلا أن موهبته كانت عونًا عظيمًا.
ظننت أن الأمر انتهى، لكن الرنين استمر داخل المنزل!”
صعد السلم المتآكل إلى الطابق الثاني. كانت أبواب الشقق في الممرّ مفتوحة، ولا أثر لدماء أو شيء غريب على الأرض.
ثم تحدّثت في الهاتف بصوت مخيف:
سأل “هان فاي” نفسه:
قالت:
“فمن أين جاء صوت الأقدام إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد “يان تانغ” إلى جوار “هان فاي”، وأشار إليه بيديه أنه لم يجد لا هاتفًا ولا فتاة في الغرفة. أومأ “هان فاي” برأسه وأكمل الحديث مع الفتاة.
دخل أول غرفة قرب السلم. بدت مماثلة للتي في الطابق الأول، غير أن على الأرض كومة من بطاقات الأسماء مبعثرة. التقط “هان فاي” إحداها. الرقم فيها قد شُطِب عليه بالقلم الأحمر، والاسم أيضًا.
نظر حوله متعجبًا:
اقترب “يان تانغ” وسأل:
قال بنبرة هادئة:
“هل تشير البطاقات المشطوبة إلى أن أصحابها قد ماتوا؟”
ثم جمع بضع بطاقات أخرى وقال:
ردّت بصوت مرتجف:
“أغلبها تعود لشركات نقل وعمال صيانة.”
“فمن أين جاء صوت الأقدام إذن؟”
نظر حوله متعجبًا:
“لقد خُدعت. حبسوني داخل غرفة سوداء… لم أعد أستطيع التنفّس…”
“لا شيء هنا يبدو مكسورًا… هل كان المالك يخطط للانتقال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتم جميعًا شباب طيبون. لولاكم لما كنت هنا الآن، وأنا أدرك ذلك.”
كانت الأدلة قليلة جدًا فلم يستطع “يان تانغ” تحليل شيء.
قال “هان فاي”:
“أختي الكبيرة، هلّا تقدّمتِنا في السير؟”
“دعني أجرب.”
“هل تذكرين كيف وصلتِ إلى هناك؟”
ثم وجد بطاقة مميزة بين البطاقات الأخرى. كانت جديدة ولم يُرسم عليها أي خط.
“لقد خُدعت. حبسوني داخل غرفة سوداء… لم أعد أستطيع التنفّس…”
أخرج “هان فاي” هاتف “فايرفلاي” واتصل بالرقم المدون على البطاقة. لم يكن يتوقع أن يعمل، لكن المفاجأة أن الاتصال نجح. غير أن الصوت لم يأتِ من الهاتف، بل كأنه تردّد داخل ذهنه.
ثم أخرج سلاح “R.I.P” ونظر إلى “آيرونمان” و”يان تانغ” مشيرًا لهما بتفحّص الغرفة.
“أرجوك، لا تُغلق الخط… أرجوك…”
سألها:
كان صوت فتاة تبكي.
ثم أخرج سلاح “R.I.P” ونظر إلى “آيرونمان” و”يان تانغ” مشيرًا لهما بتفحّص الغرفة.
سألها “هان فاي” بهدوء:
“لكن من الأفضل ألا أُظهر شيئًا… فنحن في أرض الغير.”
“هل أنتِ في ورطة ما؟”
سألها “هان فاي” بهدوء:
ثم أخرج سلاح “R.I.P” ونظر إلى “آيرونمان” و”يان تانغ” مشيرًا لهما بتفحّص الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة:
قالت الفتاة:
أسقطت الفتاة الهاتف والتفتت لتنظر خارج المرآة.
“لقد خُدعت. حبسوني داخل غرفة سوداء… لم أعد أستطيع التنفّس…”
أجابت عليه، فسمعت صوت رجل بارد يقول:
قال لها “هان فاي” بنبرة صبورة:
نظر الثلاثة إلى الاتجاه الذي أشارت إليه. لقد تزاحمت مرايا العيادة حتى ملأت الممر، وكأنها نَمَت أقدامًا وتحركت دون أن يشعر بهم أحد.
“خذي وقتك، اشرحي لي بهدوء. هل هناك شيء مميز حولك؟ إن كان الظلام دامسًا، فحاولي أن تتحسّسي الأشياء من حولك.”
فأجابته وهي تبكي:
صوتها بدأ يخفت، لكن صوت الرنين ارتفع.
“لا شيء حولي… لم أرَ النور منذ وقت طويل… أنا وحدي هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في البداية، كان الصوت يأتي من غرفة النوم.”
ثم تابعت بكاءها.
“هل أبدو لكم كشخص يتصرّف بلا تفكير؟ أنتم قلقون عليّ؟”
سألها:
رفع “هان فاي” حاجبيه وقد شعر بالظلم. سواء مع “قطة زجاج البحر” أو مع الشبح الذي كان ينادي العمّة، كلاهما رأى فيه شخصًا شديد الخطورة.
“هل تذكرين كيف وصلتِ إلى هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأشار إلى “يان تانغ” ليبحث في غرفة النوم والممرّ.
وأشار إلى “يان تانغ” ليبحث في غرفة النوم والممرّ.
قالت بصوت متوتر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت الفتاة:
“أتذكر أنني تلقيت اتصالًا في منتصف الليل… أعتقد أنه هو، فقد أزعجني حتى فقدت صوابي!”
اقترب “يان تانغ” وسأل:
ارتفع صوتها وأصبح حادًّا.
“أعتقد أنني فهمت الآن. كان الشبح داخل المرآة، ولهذا كان من الصعب قتله. الأخ يوفو استخدم نفسه طُعمًا لإخراج الشبح وقتله.”
طمأنها “هان فاي”:
حدّقت في “هان فاي” بعيون بيضاء دمويه.
“حاولي أن تخبريني بكل ما تتذكرينه، كلما كنتِ أدقّ، زادت فرصة إنقاذك.”
قالت بابتسامة دامية:
قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يقتلها، بل أنقذها.”
“فقد والدي عمله، ولم نعد نحتمل إيجار البيت القديم، فانتقلنا إلى منطقة أبعد. كانت المالكة لطيفة جدًا، منحتنا إيجارًا مخفضًا وجهّزت لنا الأثاث أيضًا.
ثم أخرج سلاح “R.I.P” ونظر إلى “آيرونمان” و”يان تانغ” مشيرًا لهما بتفحّص الغرفة.
كنا سعداء جدًا. وبعد فترة، وجد أبي عملًا جديدًا، فعاد دخل الأسرة. لكنه اضطر للعمل ليلًا كثيرًا، فكنت أبقى وحدي في البيت. كنت أضيء كل المصابيح، أغلق باب غرفتي وأندسّ في السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الغرفة السوداء الضيقة، سادت الأفعى الضخمة المكان.
في البداية لم يحدث شيء، لكن بعد أسبوع تقريبًا، بدأ الهاتف الأرضي يرنّ كل منتصف ليلة، في نفس الوقت بالضبط.
توجّه “هان فاي” إلى هناك، وكان الرنين يتصاعد بالفعل.
كلما أجبت، كان هناك طفل يقول: إن لم أطع أوامره، سأموت!
“خذي وقتك، اشرحي لي بهدوء. هل هناك شيء مميز حولك؟ إن كان الظلام دامسًا، فحاولي أن تتحسّسي الأشياء من حولك.”
ظننته أحد أطفال المبنى يمازحني، فتجاهلته، لكن ذلك جعل الأمور أسوأ. صرت أتلقى عدة اتصالات كل ليلة.
غضبت جدًا فقطعت سلك الهاتف، لكن الرنين استمر رغم ذلك، حتى دون اتصال!
غضبت جدًا فقطعت سلك الهاتف، لكن الرنين استمر رغم ذلك، حتى دون اتصال!
فأجابته وهي تبكي:
أينما أخفيت الهاتف، كان الرنين يتردد في أرجاء البيت. مزّقني ذلك الرنين من الداخل.
سألها:
لم أتحمل، فرميت الهاتف من النافذة.
كان “هان فاي” يقدّر موهبة “يان تانغ” كثيرًا. فبالرغم من أنه لم يكتسب مهنة بعد، إلا أن موهبته كانت عونًا عظيمًا.
ظننت أن الأمر انتهى، لكن الرنين استمر داخل المنزل!”
قال “يان تانغ” بجدّية:
عاد “يان تانغ” إلى جوار “هان فاي”، وأشار إليه بيديه أنه لم يجد لا هاتفًا ولا فتاة في الغرفة. أومأ “هان فاي” برأسه وأكمل الحديث مع الفتاة.
أينما أخفيت الهاتف، كان الرنين يتردد في أرجاء البيت. مزّقني ذلك الرنين من الداخل.
سألها:
لكنه تمهّل وقال لنفسه:
“لماذا استمرّ الرنين إن كنتِ قد تخلّصتِ من الهاتف؟”
قالت:
ردّت بصوت مرتجف:
ثم وجد بطاقة مميزة بين البطاقات الأخرى. كانت جديدة ولم يُرسم عليها أي خط.
“لا أعلم… كنت خائفة، فاختبأت تحت الغطاء. لكن دون جدوى، كان الرنين يخترق البطانية!”
“شكرًا لأنك أنقذتني.”
ثم بدأ صوتها يتهدّج بالبكاء:
توجّه “هان فاي” إلى هناك، وكان الرنين يتصاعد بالفعل.
“لم أعد أعرف ما أفعل، فتجمّعت شجاعتي وبحثت عن الهاتف.”
اقترب “يان تانغ” وسأل:
وفي تلك اللحظة، سمع “يان تانغ” و”هان فاي” رنين هاتف!
بدأ صوتها يضعف بينما استمرّت في البكاء.
أصابهما الذعر.
“أتذكر أنني تلقيت اتصالًا في منتصف الليل… أعتقد أنه هو، فقد أزعجني حتى فقدت صوابي!”
قالت:
رفع “هان فاي” حاجبيه وقد شعر بالظلم. سواء مع “قطة زجاج البحر” أو مع الشبح الذي كان ينادي العمّة، كلاهما رأى فيه شخصًا شديد الخطورة.
“في البداية، كان الصوت يأتي من غرفة النوم.”
قال “يان تانغ” بجدّية:
توجّه “هان فاي” إلى هناك، وكان الرنين يتصاعد بالفعل.
“صوته ما زال يهمس في أذني… أعتقد…”
تابعت:
قالت بابتسامة دامية:
“كنت أتحسّس السرير الخشبي، وفي الليل، أصغيت السمع لتتبّع الرنين.”
لم يستفق “آيرونمان” و”يان تانغ” من ذهولهما إلا حين مرّ “هان فاي” بجانبهما. نظر الاثنان إلى غرفة النوم المبعثرة، وقد أخرسهما المشهد.
بدأ صوتها يضعف بينما استمرّت في البكاء.
ثم جمع بضع بطاقات أخرى وقال:
أخرج “هان فاي” نصل “R.I.P” ودخل غرفة النوم برفقة الآخرين، وساروا بمحاذاة السرير حتى وصلوا إلى خزانة مقفلة.
ثم أخرج سلاح “R.I.P” ونظر إلى “آيرونمان” و”يان تانغ” مشيرًا لهما بتفحّص الغرفة.
قالت:
كان يشعر بموجات من طاقة “الين” تصدر عن الجرّة، وجيرانه لا يُظهرون هذا إلا عند مواجهة أشياء شديدة الخطورة. حتى حينما دخلوا الحلقة المتكرّرة في الفندق، لم يتلقَّ تحذيرًا مماثلًا.
“وقفت أمام الخزانة متردّدة. بدا أن الصوت يأتي من داخلها. شككت أن طفلًا يختبئ بداخلها. فتحتها ببطء وأنا أرتجف…”
تكوّرت الفتاة في الزاوية، ضمّت الهاتف إلى صدرها وارتجفت.
صوتها بدأ يخفت، لكن صوت الرنين ارتفع.
صوتها بدأ يخفت، لكن صوت الرنين ارتفع.
ضمّ “هان فاي” الجرّة، وكسر القفل. فتح باب الخزانة.
“نحن كلانا لاعبان، ولن أؤذيكِ. عليكِ أن تكوني واثقة ولا تنخدعي بالأصوات الكاذبة.”
وكان بداخلها مرآة عتيقة. سوداء إلا من صورة فتاة صغيرة تحمل هاتفًا.
ثم نظرت إلى “هان فاي” وأضافت:
حدّقت في “هان فاي” بعيون بيضاء دمويه.
رد عليه الأول مصحّحًا:
قالت بابتسامة دامية:
رفع “هان فاي” حاجبيه وقد شعر بالظلم. سواء مع “قطة زجاج البحر” أو مع الشبح الذي كان ينادي العمّة، كلاهما رأى فيه شخصًا شديد الخطورة.
“شكرًا لأنك أنقذتني.”
سألها:
ثم تحدّثت في الهاتف بصوت مخيف:
“هل كانت هناك مرايا هنا من قبل؟”
“حان دورك لتبقى في هذه الغرفة.”
كان “هان فاي” قد جعل جيرانه يمتصّون طاقة “الين” من الأشرطة. وحين تأكّد من خلوّ المنزل من أي شيء نافع، استعدّ للمغادرة.
اندفعت الظلمة من المرآة. مدّت الفتاة يديها لتخرج.
“شكرًا لأنك أنقذتني.”
لكن في تلك اللحظة، تحرّك الظل تحت قدمي “هان فاي”.
ظننت أن الأمر انتهى، لكن الرنين استمر داخل المنزل!”
انقضت أفعى ضخمة من تحته، فتحت فكها وابتلعت الظلام القادم من المرآة، ثم عضّت المرآة نفسها وزحفت إلى داخلها!
كان ذلك الوحش مخلوقًا عجيبًا، يستطيع حتى أن يلتهم الفضاء داخل المرآة!
“لا أعلم… كنت خائفة، فاختبأت تحت الغطاء. لكن دون جدوى، كان الرنين يخترق البطانية!”
في الغرفة السوداء الضيقة، سادت الأفعى الضخمة المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تكوّرت الفتاة في الزاوية، ضمّت الهاتف إلى صدرها وارتجفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يقول لي أن أبتعد عنك؟”
وفي تلك اللحظة، رنّ الهاتف مجددًا.
ثم جمع بضع بطاقات أخرى وقال:
أجابت عليه، فسمعت صوت رجل بارد يقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك، لا تُغلق الخط… أرجوك…”
“إن لم تنفّذي أوامري… ستموتين!”
“هل تذكرين كيف وصلتِ إلى هناك؟”
تكرّر الكابوس.
“فمن أين جاء صوت الأقدام إذن؟”
أسقطت الفتاة الهاتف والتفتت لتنظر خارج المرآة.
لكن في تلك اللحظة، تحرّك الظل تحت قدمي “هان فاي”.
وكان “هان فاي” خارج المرآة، ممسكًا بهاتفه، يتّصل بها مرّة بعد مرّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان بداخلها مرآة عتيقة. سوداء إلا من صورة فتاة صغيرة تحمل هاتفًا.
نظرت إليهم بعين الامتنان. ثم خطت خطوات خارج الغرفة، وتوقفت فجأة، وقد حدّقت في ممرّ قديم أمامها.
رد عليه الأول مصحّحًا:
“نعم… معك حق.”
ثم جمع بضع بطاقات أخرى وقال:
كلما أجبت، كان هناك طفل يقول: إن لم أطع أوامره، سأموت!
وفي تلك اللحظة، سمع “يان تانغ” و”هان فاي” رنين هاتف!
كنا سعداء جدًا. وبعد فترة، وجد أبي عملًا جديدًا، فعاد دخل الأسرة. لكنه اضطر للعمل ليلًا كثيرًا، فكنت أبقى وحدي في البيت. كنت أضيء كل المصابيح، أغلق باب غرفتي وأندسّ في السرير.
كان “هان فاي” قد جعل جيرانه يمتصّون طاقة “الين” من الأشرطة. وحين تأكّد من خلوّ المنزل من أي شيء نافع، استعدّ للمغادرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		