عيادة المرآة
كانت باردة كالجليد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
توقف.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثم إنّ هذه فرصة لتدريب اللاعبين، فبغير التدريب، لن يكونوا عونًا حقيقيًا له.
حين بدأ الرجل ذو الرداء الأسود قصّته، لم يُعرها أحد اهتمامًا كبيرًا، وتعاملوا معها كأنها مجرّد حكاية عابرة. غير أنّهم مع تقدّمه في السرد، تَركَّزَت أنظار الجميع عليه، إذ بدت بعض الأمور وكأنها لا تُقال في الليل، خشية أن تتحوّل إلى واقع!
همسها كان سريعًا ومنخفضًا:
قال الرجل بصوت خافت متهدّج:
كان الأثاث المهشّم يملأ الغرفة المعتمة.
“كانت زوجتي تنظر إلى المرآة، لكنها لم تكن هناك. كنت واقفًا بجوارها، ولا زلت حتى الآن أعجز عن وصف الرعب الذي اجتاحني. كنت مذهولًا، وعندما استعدت وعيي، كانت قد عادت إلى طبيعتها. كانت تكبرني بخمس سنوات، ومع ذلك بدت أصغر سنًّا مني. في السابق، كنت أرى وجهها آيةً في الجمال، لكن منذ تلك الليلة، كلما نظرت إليه، ازددت رعبًا.
وقبل أن يقترب من المبنى، بدأ خاتم المالك بالبرودة.
“عادةً، حين تطيل النظر في شيء ما، تعتاد عليه ويغدو مألوفًا، لكن وجه زوجتي كان العكس تمامًا. الخوف كان ينهشني، وقد لاحظت زوجتي قلقي، لكنها لم تكن تدري أن مصدره هو هي. وباقتراحي، قررنا أن نخضع لجراحة تجميلية تعيد وجهها إلى ما كان عليه قبلًا.
“لقد عثرنا على مفاتيح كثيرة، لكنها كلها بلا جدوى. جرّبناها على جميع الأبواب في هذا المبنى، وما زلنا عالقين هنا.”
“عدت إلى المستشفى وجهّزت كل شيء بنفسي، لكن الجراحة فشلت. أُصيب وجهها بجروح واضطرت لارتداء الضمادات يوميًا. بدأت تتصرف بغرابة متزايدة؛ كانت تُخفي أشياء تحت الضمادة وتحبس نفسها داخل الغرفة. حينها لم أعد أهتم بشكلها، كل ما أردته هو أن أعيش معها حياة هادئة. مهما حلّ بوجهها، كنت مستعدًّا لمرافقتها. كنت أحاول إسعادها حين كانت تتألّم، آخُذها إلى أماكن كثيرة، ونجرب أشياء جديدة، لكن ذلك زاد من بعدِها عني. وبعد نحو أسبوع، أزالت زوجتي الضمادة عن وجهها… هل تعلمون ماذا رأيت؟”
شدّ الرجل قبضتيه بعنف وقال:
تابعت العجوز، وكأنها تشعر بثقل طلبها:
“رأيت وجهًا محطّمًا.
“لن أنسى تلك اللحظة ما حييت. كنت خائفًا لدرجة أنني لم أستطع الحركة. كانت المرأة الجالسة أمام المرآة تبكي، لكن دموعها لم تنحدر على وجنتيها كالمعتاد، بل تسلّلت إلى داخل لحم وجهها. وفجأة، أمسكت بسكّين وانقضّت عليّ. خلّفت هذه الندبة على وجهي، ثم هربت. وفي المرة التالية التي رأيتها فيها… كانت قد ماتت. قبل وفاتها، شوّهت وجهها بيديها.
“ربما للأمر علاقة بموهبتي. فمنذ أن انفصلنا عنك ليل البارحة، وأنا أسمع صوته يتردّد في رأسي. كان قريبًا، يقول إنه يريد رؤيتي.”
“تظنّون أن الرعب انتهى هنا؟ لا… إن الرعب الحقيقي بدأ بعد موتها. ضحكات كانت تتسلل من المرايا في منزلي عند منتصف الليل، وامرأة تظهر داخلها. قصدت الأطباء، قالوا إنها هلوسات ناتجة عن الصدمة، وأغرقوني بالأدوية. تعاونت معهم بالكامل، لكن لا فائدة… متى رأيت تلك المرأة في المرآة، فإنك ترتبط بها إلى الأبد. لا مفرّ.” كانت نظرات الألم مطبوعة على ملامح الرجل.
“الصوت يأتي من هذا الاتجاه! أسمعه بوضوح الآن، إنه يطلب النجدة!”
“حتى الآن… لا زلت أراها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفق المدير “لي” بيديه، وقال:
توقف الرجل عند سماع ذلك.
“حسنًا، سمع الجميع القصة. هذه هي الحبكة العامة. أرسلت طاقمًا لتفقد الأماكن التي ذكرها في روايته، وسنحاول إعادة تمثيلها بأكبر قدر من الدقة. سنصوّر الفيلم في مواقع الأحداث الفعلية.”
لكن، وقبل أن يبتعد، تقدّمت منه السيدة لي بخطى واهنة.
لم يكن الهدف من هذا الفيلم هو كشف الحقيقة، كما في فيلم “زهرتان توأم”، بل خلق جو مماثل لأصل القصة.
ثم إنّ هذه فرصة لتدريب اللاعبين، فبغير التدريب، لن يكونوا عونًا حقيقيًا له.
أومأ المخرج “تشانغ” وقال بفتور:
تردّد الرجل طويلًا، ثم سلّم “هان فاي” رقم هاتفه.
“القصة ليست سيئة، لكن الحبكة ضعيفة. على كتّاب السيناريو أن يبذلوا جهدًا كبيرًا.”
من الواضح أنه لم يكن راضيًا تمامًا، ولولا تمويل المدير “لي”، لربما رفض العمل من الأصل.
وقف كاتبا السيناريو وسحبا هاتفيهما ليبادرا بتبادل الأرقام مع الرجل ذي الرداء الأسود، لكن الرجل لم يرد.
“أخي، سنحتاج إلى التواصل كثيرًا لاحقًا. من الأفضل أن نتبادل الأرقام.”
وقف الرجل وقال ببرود:
دخل هان فاي أولًا.
“كنت أعلم أنكم لن تصدّقوني… وستندمون حين تظهر فعلًا.”
رمق “شيا ييلان” بنظرة خاطفة وهو يلتقط قطعةً معدنية، وقال:
فجأة استدارت، فلم تجد أحدًا خلفها.
“وحين يحدث ذلك، لن ينجو أحدٌ منكم.”
ثم ناولته رقمها في الحياة الواقعية.
ثم ارتدى قناعه مجددًا، وصفع يد كاتب السيناريو حين حاول منعه من الرحيل، وغادر.
صفق المدير “لي” بيديه، وقال:
قال أحد الكتّاب بتأفّف:
قاطَعها هان فاي بحزم:
“ربما هو مجنون فعلاً… قضيت عقودًا في هذا المجال، ولم أقابل شخصًا بهذا الغرابة.”
علّق أحد الممثلين الشباب مازحًا:
أضاف:
“إن كان مجنونًا فعلًا، فهذا ممتاز! سنضيفه إلى السيناريو، وسيجعل الفيلم أكثر واقعية.”
وضع خوذة الألعاب، وتحوّل عالم “هان فاي” إلى اللون الأحمر.
لكن أحدًا لم يضحك.
تفاجأ هان فاي من أن هذه المرأة الغامضة كانت ثرية.
قالت “شيا ييلان” بوجه شاحب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن قريبون! الصوت واضح، إنه في نهاية هذا الشارع!”
“سأذهب إلى الحمّام.”
كان هناك ثلاث تجسيدات لـ”الكراهية الخالصة” في المستشفى، و”هان فاي” كان يزيل الحُجب عنها تدريجيًا.
أمسكت بحقيبتها وخرجت مسرعة، ثم قال “هان فاي” مبتسمًا:
فجأة استدارت، فلم تجد أحدًا خلفها.
“سأذهب لأتفقد الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعلم أن الضريح مغمورٌ بضباب الأرواح، وإن دخل غريبٌ إلى المنطقة، فبصفته مالك المذبح، سيشعر بذلك.
خرج من المقصورة يبحث عن الرجل، لكنه لم يجده.
صفق المدير “لي” بيديه، وقال:
“كنت أودّ التحدث معه، لكن لا بأس… حفظت ملامحه، والشرطة ستتولى الأمر.”
“ستغادر بهذه السرعة؟ لدينا نشاطات لاحقة، لمَ لا تنضم إلينا؟”
خلافًا للآخرين الذين ظنّوا أن الرجل يؤلف القصص، رأى “هان فاي” أنه كان يروي مزيجًا من الواقع والخيال.
“وكيف سمعتِ صوته؟”
كان يعلم أن “صيدلية الخالد” تسعى لصنع الجسد والوعي المثالي، وكلا المجالين واجها مشكلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب إلى الحمّام.”
«في مستشفى التجميل، ترمز المرأة إلى الجمال والجسد، أما الطفل ذو الحذاء الأبيض فهو الوعي والشخصية… ولكن، ماذا عن العامل الذي يحمل الطلاء؟»
كان هناك ثلاث تجسيدات لـ”الكراهية الخالصة” في المستشفى، و”هان فاي” كان يزيل الحُجب عنها تدريجيًا.
في تلك الساعات، قرأ هان فاي كل الكتب التي تركها له هوانغ يين.
قرر العودة بعد أن فشل في العثور على الرجل، وعند نهاية الممر، رأى “شيا ييلان” واقفة بمواجهة الجدار.
رغم خلوّها من الناس، كانت هناك أجساد داخل المرايا، جميعها تدير ظهورها للمرآة.
كانت تمسك بهاتفها، لكن لم تكن تستخدمه، بل كانت تهمس بكلمات مبهمة.
حين بدأ الرجل ذو الرداء الأسود قصّته، لم يُعرها أحد اهتمامًا كبيرًا، وتعاملوا معها كأنها مجرّد حكاية عابرة. غير أنّهم مع تقدّمه في السرد، تَركَّزَت أنظار الجميع عليه، إذ بدت بعض الأمور وكأنها لا تُقال في الليل، خشية أن تتحوّل إلى واقع!
همسها كان سريعًا ومنخفضًا:
“اقتله… يجب أن أقتله… يعلم أنني سأموت… لقد رأى الوجه المحطّم… يعلم وجهي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فمعلومات يان تانغ لم تستطع لي شيوه تتبعها، مما يعني أنه يخفي هوية حقيقية حساسة.
كانت شفتاها ترتجفان وخدّاها يهتزان.
“ستغادر بهذه السرعة؟ لدينا نشاطات لاحقة، لمَ لا تنضم إلينا؟”
فجأة استدارت، فلم تجد أحدًا خلفها.
كان الجو داخل العيادة خانقًا.
عادت لتهمس من جديد.
هزّ رأسه.
مال “هان فاي” على الحائط، وانزلق بهدوء عائدًا إلى المقصورة.
كان المدير “لي” متحمسًا جدًا، وأطلق الكثير من الوعود.
همسها كان سريعًا ومنخفضًا:
أما المخرج “تشانغ”، فقد بدأ بمناقشة السيناريو مع الكتّاب.
قال المدير بابتسامة عريضة:
قالت “شيا ييلان” بوجه شاحب:
“هان فاي، تعال! اجلس معي! ما رأيك في الفيلم؟ إن وافقت على الدور، فالعقد جاهز، وستكون البطل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجاب “هان فاي”:
“أثر حذاء الطفل قد اختفى. الحذاء الأبيض لم يدخل هنا، لذا لا أظنه من فئة الكراهية الخالصة.”
“أنا مهتم… لكن سأقرر بعد الانتهاء من كتابة النص.”
ربّت “هان فاي” على رأس الطفل وقال:
لم يكن دافعه تمثيل الفيلم، بل رؤية “المرأة في المرآة”، وشعر أنه سيكون أقرب لرؤيتها إن بقي مع هذه المجموعة.
“شبابي مليء بالألوان بما يكفي.”
وإن وقع مكروه، فسيجد من يشاركه العبء.
“اقتله… يجب أن أقتله… يعلم أنني سأموت… لقد رأى الوجه المحطّم… يعلم وجهي…”
فرح المدير كثيرًا، وشرب عدة كؤوس من الخمر.
“لقد عدت للتو من المنطقة المحظورة، وبعد أن أنهي هذه المهمة سأخرج مجددًا. من الأفضل أن تبقوا هنا في الوقت الراهن. وإن عثرتُ على مفاتيح إضافية، فسأمنحكم إياها.”
قال “هان فاي” وهو ينهض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفقد آثار الأحذية من جديد.
“لقد تأخّر الوقت. إن لم يكن هناك شيء آخر، فسأنصرف.”
تابعت العجوز، وكأنها تشعر بثقل طلبها:
فتح الباب، ووجد “شيا ييلان” عائدة. بدت متفاجئة لرؤيته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ستغادر بهذه السرعة؟ لدينا نشاطات لاحقة، لمَ لا تنضم إلينا؟”
قال “هان فاي”:
“لديّ أمر عليّ إنجازه.”
كان “هان فاي” شخصًا مملًّا للغاية، حتى الصحافة الصفراء تخلّت عن ملاحقته.
فعّل قدراته التمثيلية، ولم يظهر عليه أنه كان غير متصل طوال الصباح.
يقضي وقته بين العمل والألعاب، ولا يغادر المنزل بعد الساعة العاشرة والنصف.
حتى طلاب الثانوية يعيشون حياة أكثر تشويقًا منه.
كان يتذكّر كيف أصرّ الرجل على أن يجلس بجانبه في المقصورة، وكيف بدا خائفًا ومرتاحًا في حضرته.
قالت له بابتسامة:
“أنت حذرٌ للغاية، يجب أن تستمتع بشبابك ما دمت قادرًا.”
سألها هان فاي:
حاولت أن تلامسه وهي تمر بجانبه، لكنه تراجع خطوة ليفسح لها المجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لديّ أمر عليّ إنجازه.”
قال مبتسمًا:
“لقد عدت للتو من المنطقة المحظورة، وبعد أن أنهي هذه المهمة سأخرج مجددًا. من الأفضل أن تبقوا هنا في الوقت الراهن. وإن عثرتُ على مفاتيح إضافية، فسأمنحكم إياها.”
“شبابي مليء بالألوان بما يكفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم بحماس:
لاحظ أن التعفّن الذي يغلف جسد “شيا ييلان” ازداد.
كان قد مرّ على بحثها عن زوجها عشرون عامًا، وأخيرًا بدأت تلمح بصيص أمل، فلم تكن لتنقضّ عليه بسهولة.
غادر “هان فاي” مطعم “باي شيانغ غي”، وهمّ بالاتصال بـ”لي شيوي”، لكنه شعر بنظرة حادّة تتبعه.
كان هناك ثلاث تجسيدات لـ”الكراهية الخالصة” في المستشفى، و”هان فاي” كان يزيل الحُجب عنها تدريجيًا.
نظر حوله، فرأى الرجل ذا الرداء الأسود عند زاوية الشارع. لم يكن قد غادر.
“ستغادر بهذه السرعة؟ لدينا نشاطات لاحقة، لمَ لا تنضم إلينا؟”
قال “هان فاي”:
“مرحبًا.”
أجاب الرجل بصوت خافت وهو يخفض حافة قبعته:
“إن لم ترد الموت، فلا تقبل بذاك الفيلم. لا أمزح، ولا أختلق القصص.”
سأله “هان فاي”:
لم يكن الهدف من هذا الفيلم هو كشف الحقيقة، كما في فيلم “زهرتان توأم”، بل خلق جو مماثل لأصل القصة.
“ولِمَ تخبرني أنا وحدي؟”
قال مبتسمًا:
كان يتذكّر كيف أصرّ الرجل على أن يجلس بجانبه في المقصورة، وكيف بدا خائفًا ومرتاحًا في حضرته.
وإن استطاع هان فاي إعادته من خلف الضباب، فقد يُسفر ذلك عن كشف أسرار المستشفى الغامض.
قال الرجل:
مال “هان فاي” على الحائط، وانزلق بهدوء عائدًا إلى المقصورة.
“لا سبب.”
كانت موهبة السيدة تُدعى “الحداد”، وهي قدرة تسمح بنقل الأحاسيس والذكريات إلى الموتى.
ثم استدار وغادر.
“الصوت يأتي من هذا الاتجاه! أسمعه بوضوح الآن، إنه يطلب النجدة!”
“هل تحتاج إلى مساعدتي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع “وييب” و”يينغ يويه”، عثر “هان فاي” على “فينغ زييو”.
توقف الرجل عند سماع ذلك.
تابع “هان فاي”:
تابع “هان فاي”:
“لو كنت تتابع قناة القانون، فلعلك تعلم أنني ساعدت كثيرين قبلك. أنت تذكّرني بالكثير ممن ساعدتهم.”
تردّد الرجل طويلًا، ثم سلّم “هان فاي” رقم هاتفه.
قال:
“من هنا فصاعدًا، سيزداد الخطر. استعدّوا للهرب إلى الضباب إن اقتضى الأمر.”
“اسمي الندبة القبيحة. هناك أمور لا يمكنني قولها ليلًا… سأحدثك عنها في الصباح.”
قال:
ثم مضى في طريقه، وكأنه يخشى أن يراه أحد.
تمتم “هان فاي”:
كان ثمة شيء مرعب مختبئ هناك.
“أشياء لا تُقال في الليل؟ أسرار محظورة؟”
“انتظري. لا تفشي معلوماتك الواقعية داخل اللعبة، هذا أمر عليك تذكّره دائمًا.”
هزّ رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يستخدمون المرايا في العلاج؟”
“المستشفى لا يحوي سوى كراهية خالصة… إنه لا يجرؤ على الكلام لأنه يخفي ذنبًا.”
قال “هان فاي” وهو ينهض:
حفظ رقم الرجل، واستقلّ سيارة أجرة عائدًا إلى منزله.
“أخي يوفو، نلتقي مجددًا!”
كان لا يزال هناك ثلاثة لاعبين عالقين في العالم الغامض، وشعر بالقلق عليهم، فدخل إلى جهاز الألعاب قبل منتصف الليل.
لاحظ أن التعفّن الذي يغلف جسد “شيا ييلان” ازداد.
“اللاعبون الذين دخلوا العالم الغامض عن طريق الخطأ لهم علاقة بـ«صيدلية الخالد»… هل هذا من فعل فو شينغ أيضًا؟”
بدا متعبًا، وصوته مثقلًا بالإرهاق.
وضع خوذة الألعاب، وتحوّل عالم “هان فاي” إلى اللون الأحمر.
كان الأثاث المهشّم يملأ الغرفة المعتمة.
حين تناثر الدم، فتحت عينا “هان فاي”.
كان الأثاث المهشّم يملأ الغرفة المعتمة.
“هل تحاول مساعدتها في إيجاد عينيها؟”
خرج من الباب، فوجد “وييب” و”يينغ يويه” جالسين فوق الجرة خارج الباب.
كان “وييب” يمسك بقبضة من الأزرار السوداء، ويبدو أنه يطلب من “يينغ يويه” اختيار اثنتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربّت “هان فاي” على رأس الطفل وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو كنت تتابع قناة القانون، فلعلك تعلم أنني ساعدت كثيرين قبلك. أنت تذكّرني بالكثير ممن ساعدتهم.”
“هل تحاول مساعدتها في إيجاد عينيها؟”
فكر اللاعبون الثلاثة مليًّا في عبارته المبهمة.
رأى الطفل لطيفًا للغاية.
مع “وييب” و”يينغ يويه”، عثر “هان فاي” على “فينغ زييو”.
وبصفته مختبر ألعاب سابق، كان “فينغ” ملمًّا بآلية اللعبة، فكان أفضل “شخصية غير قابلة للعب”.
“أنا لا أكذب. اسمي الحقيقي هو لي…”
قاد حراس الزقّورة ليتعاونوا مع “آيرونمان” و”يان تانغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدى قناع الوحش، ونوى الاطمئنان على اللاعبين، ثم البحث عن فرصة لإخراج “العمة لي” عند منتصف الليل.
بعد أن تأكّد من سلامة اللاعبين الثلاثة، تلقّى “هان فاي” خبرين:
كان الجو داخل العيادة خانقًا.
الأول سارّ، من “حاكم المرآة”، الذي رصد آثارًا لـ”الخطيئة الكبرى” و”باي سينيان” على سطح المركز التجاري؛ فقد كانا في “مدينة الألعاب الضائعة”، ويريدان العودة.
“رأيت وجهًا محطّمًا.
أما الثاني، فكان سيئًا أيضًا من “حاكم المرآة”، الذي رصد وجود “أحد اللامذكورين” يلاحق “الخطيئة الكبرى”، ويعتقد أنّه أصبح هدفًا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى الآن… لا زلت أراها.”
“لحسن الحظ، أنه واحد فقط.”
رفع “هان فاي” حاجبيه بدهشة، ثم قال:
تنفّس “هان فاي” الصعداء.
لكي يحصّل نقاط السمعة لترقية مذبحه، سمح لـ”خطيئة كبرى” بأن يدمّر مذابح الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حذرٌ للغاية، يجب أن تستمتع بشبابك ما دمت قادرًا.”
وكان يعلم أن عليه دفع هذا الثمن لاحقًا.
ارتدى قناع الوحش، ونوى الاطمئنان على اللاعبين، ثم البحث عن فرصة لإخراج “العمة لي” عند منتصف الليل.
فالعالم الغامض خطير جدًا على امرأة في منتصف عمرها، وجسدها لم يعُد يتحمّل الصدمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم “هان فاي”:
بفضل إرشاد “فينغ زييو”، رتّب “هان فاي” لقاءً “مصادفًا” مع اللاعبين الثلاثة.
عيادة حيّ في الطابق الأرضي من مبنى سكني، لا تبدو كبيرة، لكن البرودة المنبعثة من الخاتم كانت شديدة.
فعّل قدراته التمثيلية، ولم يظهر عليه أنه كان غير متصل طوال الصباح.
“لقد تأخّر الوقت. إن لم يكن هناك شيء آخر، فسأنصرف.”
بدا متعبًا، وصوته مثقلًا بالإرهاق.
نظر حوله، فرأى الرجل ذا الرداء الأسود عند زاوية الشارع. لم يكن قد غادر.
قال أحدهم بحماس:
كان “وييب” يمسك بقبضة من الأزرار السوداء، ويبدو أنه يطلب من “يينغ يويه” اختيار اثنتين.
“أخي يوفو، نلتقي مجددًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع “هان فاي” حاجبيه بدهشة، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتسلل إلى سريرك، ويُخرج يديه من المرآة.
“أما زلتم لم تجدوا مخرجًا؟”
رفع “هان فاي” حاجبيه بدهشة، ثم قال:
أدرك بسرعة:
“لكن مجرّد البقاء هنا بهذا المستوى، صعب بالفعل…”
“كنت أودّ التحدث معه، لكن لا بأس… حفظت ملامحه، والشرطة ستتولى الأمر.”
إليك الترجمة العربية بأسلوب فصيح درامي، مزخرف حينًا ومباشر حينًا آخر، محافظةً على طابع الرواية وأجوائها النفسية والغموضية:
همس هان فاي:
تنهد آيرونمان وقال:
“لقد عثرنا على مفاتيح كثيرة، لكنها كلها بلا جدوى. جرّبناها على جميع الأبواب في هذا المبنى، وما زلنا عالقين هنا.”
فالعالم الغامض خطير جدًا على امرأة في منتصف عمرها، وجسدها لم يعُد يتحمّل الصدمات.
شعر وكأنه جلب العار على اللاعبين المحترفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي، وهو ينطق بكلمات غامضة لم يفهمها أحد:
قال مستفسرًا:
“قد لا تكون المفاتيح مفاتيح، لكنها تبقى مفاتيح.”
فكر اللاعبون الثلاثة مليًّا في عبارته المبهمة.
فجأة استدارت، فلم تجد أحدًا خلفها.
أضاف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عيادة المرآة؟”
“لقد عدت للتو من المنطقة المحظورة، وبعد أن أنهي هذه المهمة سأخرج مجددًا. من الأفضل أن تبقوا هنا في الوقت الراهن. وإن عثرتُ على مفاتيح إضافية، فسأمنحكم إياها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت حذرٌ للغاية، يجب أن تستمتع بشبابك ما دمت قادرًا.”
سألته يان تانغ بدهشة:
وسحب السيدة لي خلفه، ثم أخرج نصل R.I.P، وتقدّم مع شو تشين.
“كيف لك أن تبقى في مكان خانق كهذا كل هذا الوقت؟”
كان فضوله تجاه هان فاي قد بلغ مداه.
“شبابي مليء بالألوان بما يكفي.”
ابتسم هان فاي بعينين مرهقتين تشعّان ضوءًا باهتًا وقال:
همسها كان سريعًا ومنخفضًا:
“وهل تفضّل أن تبقى حبيس منطقتك الآمنة طيلة حياتك؟”
“مرحبًا.”
قال يان تانغ وقد اتسعت حدقتاه بإعجاب:
فكر اللاعبون الثلاثة مليًّا في عبارته المبهمة.
“الآن فهمت.”
لم يكن يعلم أن هان فاي قد خرج من اللعبة لحضور اجتماع، وأنقذ قطة، وظهر في الترند، وتناول عدة وجبات شهية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لو كان في وسعه أن يبقى ضمن منطقته الآمنة، لفعل، لكنه لم يكن يملك هذا الخيار.
أساء يان تانغ الفهم، وظنّ أن في هان فاي عظمةً تفوق الوصف.
استدار هان فاي وقال:
لكن، وقبل أن يبتعد، تقدّمت منه السيدة لي بخطى واهنة.
“من الأفضل أن تبقوا هنا، وسأتقدم أنا خارج الضباب.”
“تظنّون أن الرعب انتهى هنا؟ لا… إن الرعب الحقيقي بدأ بعد موتها. ضحكات كانت تتسلل من المرايا في منزلي عند منتصف الليل، وامرأة تظهر داخلها. قصدت الأطباء، قالوا إنها هلوسات ناتجة عن الصدمة، وأغرقوني بالأدوية. تعاونت معهم بالكامل، لكن لا فائدة… متى رأيت تلك المرأة في المرآة، فإنك ترتبط بها إلى الأبد. لا مفرّ.” كانت نظرات الألم مطبوعة على ملامح الرجل.
لكن، وقبل أن يبتعد، تقدّمت منه السيدة لي بخطى واهنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يشعر الخاتم بالأشباح من هذه المسافة؟”
قال مستفسرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلافًا للآخرين الذين ظنّوا أن الرجل يؤلف القصص، رأى “هان فاي” أنه كان يروي مزيجًا من الواقع والخيال.
“أختي لي، ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يستخدمون المرايا في العلاج؟”
أجابته وهي تنظر إليه برجاء:
“لقد عثرنا على مفاتيح كثيرة، لكنها كلها بلا جدوى. جرّبناها على جميع الأبواب في هذا المبنى، وما زلنا عالقين هنا.”
“أظنني سمعت صوت زوجي. هل يمكنك أن تأخذني لرؤيته؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ثم ناولته رقمها في الحياة الواقعية.
قاد حراس الزقّورة ليتعاونوا مع “آيرونمان” و”يان تانغ”.
“لا أفهم هذه اللعبة، ولا أملك كنوزًا أو أدوات نادرة. لا أستطيع أن أعطيك شيئًا ذي قيمة هنا، لكن إن ساعدتني على لقائه، فسأدفع لك في الواقع.”
تفاجأ هان فاي من أن هذه المرأة الغامضة كانت ثرية.
قالت له بابتسامة:
ورغم تعاطفه معها، فإن المغامرة خارج الضباب كانت محفوفة بالمخاطر. فمن يموت في هذا العالم الغامض قد يفقد حياته في العالم الحقيقي.
يقضي وقته بين العمل والألعاب، ولا يغادر المنزل بعد الساعة العاشرة والنصف.
تابعت العجوز، وكأنها تشعر بثقل طلبها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدى قناع الوحش، ونوى الاطمئنان على اللاعبين، ثم البحث عن فرصة لإخراج “العمة لي” عند منتصف الليل.
“أنا لا أكذب. اسمي الحقيقي هو لي…”
قاطَعها هان فاي بحزم:
وبصفته مختبر ألعاب سابق، كان “فينغ” ملمًّا بآلية اللعبة، فكان أفضل “شخصية غير قابلة للعب”.
“انتظري. لا تفشي معلوماتك الواقعية داخل اللعبة، هذا أمر عليك تذكّره دائمًا.”
كان الأثاث المهشّم يملأ الغرفة المعتمة.
أصرّت وهي تتوسل بنظراتها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أردت فقط أن أثبت لك صدقي. رجاءً، خذني إليه.”
قال مستفسرًا:
كان قد مرّ على بحثها عن زوجها عشرون عامًا، وأخيرًا بدأت تلمح بصيص أمل، فلم تكن لتنقضّ عليه بسهولة.
قال أحد الكتّاب بتأفّف:
سألها هان فاي:
حفظ رقم الرجل، واستقلّ سيارة أجرة عائدًا إلى منزله.
“وكيف سمعتِ صوته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب إلى الحمّام.”
كان يعلم أن الضريح مغمورٌ بضباب الأرواح، وإن دخل غريبٌ إلى المنطقة، فبصفته مالك المذبح، سيشعر بذلك.
سألها هان فاي:
قالت بصوتٍ خافت:
“ربما للأمر علاقة بموهبتي. فمنذ أن انفصلنا عنك ليل البارحة، وأنا أسمع صوته يتردّد في رأسي. كان قريبًا، يقول إنه يريد رؤيتي.”
وفجأة، دوّى صوت النظام من جديد: “تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة مخفية من الدرجة F — عيادة المرآة.
كانت موهبة السيدة تُدعى “الحداد”، وهي قدرة تسمح بنقل الأحاسيس والذكريات إلى الموتى.
صمت هان فاي وهو يحدّق فيها.
قال المدير بابتسامة عريضة:
كان زوجها يعمل سابقًا لصيدلية الخالد، وكان طبيبًا في مشفى جراحة التجميل.
وإن استطاع هان فاي إعادته من خلف الضباب، فقد يُسفر ذلك عن كشف أسرار المستشفى الغامض.
قال بهدوء:
رفع “هان فاي” حاجبيه بدهشة، ثم قال:
“حسنًا، سأصحبكِ معي. لكن عليكِ أن تطيعيني تمامًا. فخارج الضباب، يكمن الخطر الحقيقي. موتك هناك يعني فقدان كل شيء.”
لم يكن دافعه تمثيل الفيلم، بل رؤية “المرأة في المرآة”، وشعر أنه سيكون أقرب لرؤيتها إن بقي مع هذه المجموعة.
زاد إعجاب كل من يان تانغ وآيرونمان به.
آيرونمان، كلاعب محترف، كان يدرك قيمة الحسابات في اللعبة، أما هان فاي، فلم يتردد في تعريض حسابه للخطر من أجل سيدة عجوز لا يتجاوز مستواها الثالث. كان كريمًا بحق.
قال آيرونمان فجأة:
“الأمر محفوف بالمخاطر لتذهب وحدك. سآتي معك.”
أضاف:
وانضم إليهما يان تانغ أيضًا.
تنفّس “هان فاي” الصعداء.
كاد هان فاي أن يرفض، لكنه غيّر رأيه.
يقضي وقته بين العمل والألعاب، ولا يغادر المنزل بعد الساعة العاشرة والنصف.
فمعلومات يان تانغ لم تستطع لي شيوه تتبعها، مما يعني أنه يخفي هوية حقيقية حساسة.
إليك الترجمة العربية بأسلوب فصيح درامي، مزخرف حينًا ومباشر حينًا آخر، محافظةً على طابع الرواية وأجوائها النفسية والغموضية:
أما آيرونمان، فوالده مدير في صيدلية الخالد، وهناك سبب ما لوجوده داخل هذا العالم الغامض.
ثم ناولته رقمها في الحياة الواقعية.
ثم إنّ هذه فرصة لتدريب اللاعبين، فبغير التدريب، لن يكونوا عونًا حقيقيًا له.
والمرايا تحجب الطرقات، فلا مفر من الانسلال بينها للعبور.
قال بعد تفكير:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، سآخذكم معي. لكنّ الخروج خارج الضباب يتطلب استعدادًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن قريبون! الصوت واضح، إنه في نهاية هذا الشارع!”
وطلب منهم أن يجهزوا أنفسهم، على أن يلتقوا بعد ثلاث ساعات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك الساعات، قرأ هان فاي كل الكتب التي تركها له هوانغ يين.
كان مختلفًا عن لاعبي السطح، إذ يملك نقاط مهارة كثيرة.
تعلم القليل من كل شيء: فتح الأقفال، الغوص، الخياطة، المتفجرات، البستنة…
وسحب السيدة لي خلفه، ثم أخرج نصل R.I.P، وتقدّم مع شو تشين.
بعد ثلاث ساعات، التقى بهم حاملاً الجرة، وانطلقوا نحو أطراف الضباب.
ركضت السيدة لي فجأة قائلة:
حين بدأ الرجل ذو الرداء الأسود قصّته، لم يُعرها أحد اهتمامًا كبيرًا، وتعاملوا معها كأنها مجرّد حكاية عابرة. غير أنّهم مع تقدّمه في السرد، تَركَّزَت أنظار الجميع عليه، إذ بدت بعض الأمور وكأنها لا تُقال في الليل، خشية أن تتحوّل إلى واقع!
“الصوت يأتي من هذا الاتجاه! أسمعه بوضوح الآن، إنه يطلب النجدة!”
وسحب السيدة لي خلفه، ثم أخرج نصل R.I.P، وتقدّم مع شو تشين.
تبعوها مرورًا بالفندق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرح المدير كثيرًا، وشرب عدة كؤوس من الخمر.
قال هان فاي متوقفًا فجأة:
قرر العودة بعد أن فشل في العثور على الرجل، وعند نهاية الممر، رأى “شيا ييلان” واقفة بمواجهة الجدار.
“انتظروا!”
والمرايا تحجب الطرقات، فلا مفر من الانسلال بينها للعبور.
حدّق في أثر حذاءٍ صغيرٍ مدمى عند المفترق. كان أثر حذاء طفل.
قال بقلق:
قال مبتسمًا:
“من هنا فصاعدًا، سيزداد الخطر. استعدّوا للهرب إلى الضباب إن اقتضى الأمر.”
وسحب السيدة لي خلفه، ثم أخرج نصل R.I.P، وتقدّم مع شو تشين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت العجوز متحمسة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نحن قريبون! الصوت واضح، إنه في نهاية هذا الشارع!”
قالت بصوتٍ خافت:
كانت تظن أن لقاءها بزوجها وشيك.
لو كان في وسعه أن يبقى ضمن منطقته الآمنة، لفعل، لكنه لم يكن يملك هذا الخيار.
قال هان فاي وهو يسير بين الظلال:
رغم خلوّها من الناس، كانت هناك أجساد داخل المرايا، جميعها تدير ظهورها للمرآة.
“علينا أن نتحرك بحذر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل جميع سكان هذا المبنى هنا؟
وقبل أن يقترب من المبنى، بدأ خاتم المالك بالبرودة.
“هل يشعر الخاتم بالأشباح من هذه المسافة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي، تعال! اجلس معي! ما رأيك في الفيلم؟ إن وافقت على الدور، فالعقد جاهز، وستكون البطل!”
توقف.
“قد لا تكون المفاتيح مفاتيح، لكنها تبقى مفاتيح.”
أمامهم كان المبنى الذي أشارت إليه السيدة لي:
عيادة حيّ في الطابق الأرضي من مبنى سكني، لا تبدو كبيرة، لكن البرودة المنبعثة من الخاتم كانت شديدة.
كان ثمة شيء مرعب مختبئ هناك.
“أنا لا أكذب. اسمي الحقيقي هو لي…”
تفقد آثار الأحذية من جديد.
“أثر حذاء الطفل قد اختفى. الحذاء الأبيض لم يدخل هنا، لذا لا أظنه من فئة الكراهية الخالصة.”
ربّت “هان فاي” على رأس الطفل وقال:
اقترب ببطء، وحين دنا من العيادة، دوّى صوت النظام في رأسه:
اقترب ببطء، وحين دنا من العيادة، دوّى صوت النظام في رأسه:
“تنبيه للاعب 0000! لقد اكتشفت مبنًى فريدًا — عيادة المرآة. أنرتَ أول مبنًى في منطقة مشفى التجميل!”
في تلك الساعات، قرأ هان فاي كل الكتب التي تركها له هوانغ يين.
همس هان فاي:
“عيادة المرآة؟”
دخل متأملًا سبب التسمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت العيادة الصغيرة مليئة بالمرايا.
أدرك بسرعة:
رغم خلوّها من الناس، كانت هناك أجساد داخل المرايا، جميعها تدير ظهورها للمرآة.
“علينا أن نتحرك بحذر.”
أحجامها مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آيرونمان، كلاعب محترف، كان يدرك قيمة الحسابات في اللعبة، أما هان فاي، فلم يتردد في تعريض حسابه للخطر من أجل سيدة عجوز لا يتجاوز مستواها الثالث. كان كريمًا بحق.
هل جميع سكان هذا المبنى هنا؟
تمتم وهو يلمس إحداها:
دخل هان فاي أولًا.
كان الجو داخل العيادة خانقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت لتهمس من جديد.
والمرايا تحجب الطرقات، فلا مفر من الانسلال بينها للعبور.
تمتم وهو يلمس إحداها:
كان مختلفًا عن لاعبي السطح، إذ يملك نقاط مهارة كثيرة.
“هل يستخدمون المرايا في العلاج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر “هان فاي” مطعم “باي شيانغ غي”، وهمّ بالاتصال بـ”لي شيوي”، لكنه شعر بنظرة حادّة تتبعه.
كانت باردة كالجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وفجأة، دوّى صوت النظام من جديد:
“تنبيه للاعب 0000! لقد فعّلت مهمة مخفية من الدرجة F — عيادة المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما هو مجنون فعلاً… قضيت عقودًا في هذا المجال، ولم أقابل شخصًا بهذا الغرابة.”
حين تبكي أمام المرآة، ينظر إليك انعكاسك مبتسماً. هو يحب أن يراك تبكي.
“وكيف سمعتِ صوته؟”
ويستمر في ابتكار طرق جديدة لجعلك تبكي.
يتسلل إلى سريرك، ويُخرج يديه من المرآة.
بفضل إرشاد “فينغ زييو”، رتّب “هان فاي” لقاءً “مصادفًا” مع اللاعبين الثلاثة.
متطلبات المهمة: اعثر على انعكاسك الضاحك في إحدى المرايا.”
قال أحد الكتّاب بتأفّف:
لم يكن يعلم أن هان فاي قد خرج من اللعبة لحضور اجتماع، وأنقذ قطة، وظهر في الترند، وتناول عدة وجبات شهية.
رغم خلوّها من الناس، كانت هناك أجساد داخل المرايا، جميعها تدير ظهورها للمرآة.
“لا أفهم هذه اللعبة، ولا أملك كنوزًا أو أدوات نادرة. لا أستطيع أن أعطيك شيئًا ذي قيمة هنا، لكن إن ساعدتني على لقائه، فسأدفع لك في الواقع.”
تنهد آيرونمان وقال:
تفاجأ هان فاي من أن هذه المرأة الغامضة كانت ثرية.
حين تبكي أمام المرآة، ينظر إليك انعكاسك مبتسماً. هو يحب أن يراك تبكي.
وكان يعلم أن عليه دفع هذا الثمن لاحقًا.
اقترب ببطء، وحين دنا من العيادة، دوّى صوت النظام في رأسه:
ويستمر في ابتكار طرق جديدة لجعلك تبكي.
ابتسم هان فاي بعينين مرهقتين تشعّان ضوءًا باهتًا وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعلم أنكم لن تصدّقوني… وستندمون حين تظهر فعلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تحاول مساعدتها في إيجاد عينيها؟”
بعد ثلاث ساعات، التقى بهم حاملاً الجرة، وانطلقوا نحو أطراف الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم بحماس:
“كانت زوجتي تنظر إلى المرآة، لكنها لم تكن هناك. كنت واقفًا بجوارها، ولا زلت حتى الآن أعجز عن وصف الرعب الذي اجتاحني. كنت مذهولًا، وعندما استعدت وعيي، كانت قد عادت إلى طبيعتها. كانت تكبرني بخمس سنوات، ومع ذلك بدت أصغر سنًّا مني. في السابق، كنت أرى وجهها آيةً في الجمال، لكن منذ تلك الليلة، كلما نظرت إليه، ازددت رعبًا.
“اقتله… يجب أن أقتله… يعلم أنني سأموت… لقد رأى الوجه المحطّم… يعلم وجهي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن قريبون! الصوت واضح، إنه في نهاية هذا الشارع!”
قال هان فاي وهو يسير بين الظلال:
“لقد عثرنا على مفاتيح كثيرة، لكنها كلها بلا جدوى. جرّبناها على جميع الأبواب في هذا المبنى، وما زلنا عالقين هنا.”
“مرحبًا.”
فعّل قدراته التمثيلية، ولم يظهر عليه أنه كان غير متصل طوال الصباح.
ربّت “هان فاي” على رأس الطفل وقال:
كان الأثاث المهشّم يملأ الغرفة المعتمة.
“حسنًا، سأصحبكِ معي. لكن عليكِ أن تطيعيني تمامًا. فخارج الضباب، يكمن الخطر الحقيقي. موتك هناك يعني فقدان كل شيء.”
“لقد عدت للتو من المنطقة المحظورة، وبعد أن أنهي هذه المهمة سأخرج مجددًا. من الأفضل أن تبقوا هنا في الوقت الراهن. وإن عثرتُ على مفاتيح إضافية، فسأمنحكم إياها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في تلك الساعات، قرأ هان فاي كل الكتب التي تركها له هوانغ يين.
أدرك بسرعة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وإن وقع مكروه، فسيجد من يشاركه العبء.
حاولت أن تلامسه وهي تمر بجانبه، لكنه تراجع خطوة ليفسح لها المجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كاد هان فاي أن يرفض، لكنه غيّر رأيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل جميع سكان هذا المبنى هنا؟
كان فضوله تجاه هان فاي قد بلغ مداه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أعلم أنكم لن تصدّقوني… وستندمون حين تظهر فعلًا.”
كان الجو داخل العيادة خانقًا.
قالت بصوتٍ خافت:
كانت شفتاها ترتجفان وخدّاها يهتزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هان فاي، تعال! اجلس معي! ما رأيك في الفيلم؟ إن وافقت على الدور، فالعقد جاهز، وستكون البطل!”
توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تظن أن لقاءها بزوجها وشيك.
كان يعلم أن “صيدلية الخالد” تسعى لصنع الجسد والوعي المثالي، وكلا المجالين واجها مشكلات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم “هان فاي”:
“شبابي مليء بالألوان بما يكفي.”
“هل تحاول مساعدتها في إيجاد عينيها؟”
أما المخرج “تشانغ”، فقد بدأ بمناقشة السيناريو مع الكتّاب.
قال أحد الكتّاب بتأفّف:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتسلل إلى سريرك، ويُخرج يديه من المرآة.
وقبل أن يقترب من المبنى، بدأ خاتم المالك بالبرودة.
كان ثمة شيء مرعب مختبئ هناك.
شدّ الرجل قبضتيه بعنف وقال:
لم يكن دافعه تمثيل الفيلم، بل رؤية “المرأة في المرآة”، وشعر أنه سيكون أقرب لرؤيتها إن بقي مع هذه المجموعة.
ربّت “هان فاي” على رأس الطفل وقال:
“لقد تأخّر الوقت. إن لم يكن هناك شيء آخر، فسأنصرف.”
لم يكن دافعه تمثيل الفيلم، بل رؤية “المرأة في المرآة”، وشعر أنه سيكون أقرب لرؤيتها إن بقي مع هذه المجموعة.
بعد ثلاث ساعات، التقى بهم حاملاً الجرة، وانطلقوا نحو أطراف الضباب.
“من هنا فصاعدًا، سيزداد الخطر. استعدّوا للهرب إلى الضباب إن اقتضى الأمر.”
“اللاعبون الذين دخلوا العالم الغامض عن طريق الخطأ لهم علاقة بـ«صيدلية الخالد»… هل هذا من فعل فو شينغ أيضًا؟”
“الأمر محفوف بالمخاطر لتذهب وحدك. سآتي معك.”
قال آيرونمان فجأة:
لم يكن الهدف من هذا الفيلم هو كشف الحقيقة، كما في فيلم “زهرتان توأم”، بل خلق جو مماثل لأصل القصة.
أما آيرونمان، فوالده مدير في صيدلية الخالد، وهناك سبب ما لوجوده داخل هذا العالم الغامض.
«في مستشفى التجميل، ترمز المرأة إلى الجمال والجسد، أما الطفل ذو الحذاء الأبيض فهو الوعي والشخصية… ولكن، ماذا عن العامل الذي يحمل الطلاء؟»
أحجامها مختلفة.
ثم مضى في طريقه، وكأنه يخشى أن يراه أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته وهي تنظر إليه برجاء:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات