You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 497

الغناء مع الشيطان

الغناء مع الشيطان

1111111111

 

 

 

“اذهب للمنزل وارتَح، وإن احتجت شيئًا، اتصل بنا.” ربت الضابط المُسنّ على كتف هان فاي. “لا أعرف كيف التقيتما، لكن رافقها. إنها بحاجة لصديق.”

“لماذا أصبحت على قائمة الترند مجددًا؟” تمتم هان فاي وهو يضغط على الرابط الذي قاده إلى مقطع فيديو انتشر بسرعة كالنار في الهشيم. كان المقطع يُظهر هان فاي وهو يغني على سطح المبنى، يقترب ببطء من “قطة زجاج البحر” قبل أن ينقذها في النهاية. يبدو أن مَن صوّر المقطع كان أحد العاملين في المبنى، وقد التقط المشهد كاملًا من مدخل السطح. ومن زاويته تلك، بدت أغنية هان فاي وكأنها تنسج بانسجامٍ مع همهمة “قطة زجاج البحر”، وكأن اللقاء في تلك الهاوية العميقة فوق الكلمات.

 

وبالمقارنة معها، بدا غناء هان فاي عاديًا، لكنه امتلك سحرًا خفيًا في نبرته، وبتناغم غريب مع أغنيتها. فإن كانت “قطة زجاج البحر” جنيّةً في الظلام، فإن هان فاي كان الظلام ذاته.

“الوقت تجاوز الظهيرة. هل أنت جائعة؟ سأدفع أنا.” قال هان فاي، يمشي أمامها، ولحقت به “قطة زجاج البحر” بهدوء.

ما إن رُفع المقطع على الشبكة حتى انتشر انتشارًا جنونيًا. لم يكن من التقط المقطع يعلم أنّ إنقاذ “قطة زجاج البحر” كان بفضل الكلمات التي قالها هان فاي لها من قبل. بدأ الفيديو حين شرع بالغناء معها، فأعطى للمشاهدين انطباعًا أنّه أنقذها بأغنية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنقاذ شخص يحاول الانتحار بالأغاني؟… انفجرت أقسام التعليقات.

 

 “حين قرأت العنوان، ظننته مجرّد طُعم للمشاهدات، لكن بعد المشاهدة، أرى أن العنوان ليس كافيًا أصلًا! يا لها من لحظة تقشعرّ لها الأبدان! يا لها من أصوات! لا، سأؤلف عنوانًا أعظم لهذا المقطع!”

وبالمقارنة معها، بدا غناء هان فاي عاديًا، لكنه امتلك سحرًا خفيًا في نبرته، وبتناغم غريب مع أغنيتها. فإن كانت “قطة زجاج البحر” جنيّةً في الظلام، فإن هان فاي كان الظلام ذاته.

 “أمي سألتني لماذا أركع أمام هاتفي!”

قال وهو ينظر في عينيها: “ناديني فقط بـ هان فاي. وتذكّري ألا تخبري أحدًا بأسرار ليلة الأمس.” أومأت برأسها. لقد أقسمت ألّا تخبر أحدًا.

 “اللعنة، أليس هذا هان فاي؟ ألم يكن صائد مكافآت؟ لم أكن أعلم أنه يجيد الغناء إلى هذا الحد!”

“لقد حصلت على مزيد من المتابعين، لكني أشعر أنهم لا يتابعونني من أجل أفلامي.” تمتم هان فاي وهو يراجع حسابه في مواقع التواصل، حين تلقى اتصالًا من المخرج “تشانغ”.

 “هان فاي أوضح مرارًا وتكرارًا أنه ليس صائد مكافآت، بل هو مخبر للشرطة!”

“مخرج تشانغ، كيف يمكنني خدمتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “لحظة، هل أنتما جادّان؟ أليس هو ممثل؟”

 

 “تبًا، سنراه مجددًا في برنامج القوانين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لطالما فعل هان فاي أمورًا كهذه، لكنه كل مرة يفاجئ الناس من جديد. وهذه المرة، أبهر الجميع بصوته العذب. المقطع لا يزال يحقق المزيد من المشاهدات، وكان هان فاي ممتنًا أن وجه “قطة زجاج البحر” لم يظهر فيه، فتجنّبت بذلك التعرض للمضايقات.

 

“لقد حصلت على مزيد من المتابعين، لكني أشعر أنهم لا يتابعونني من أجل أفلامي.” تمتم هان فاي وهو يراجع حسابه في مواقع التواصل، حين تلقى اتصالًا من المخرج “تشانغ”.

م.م(مرات يذكر الرقم على انه 031واحيانا 013 الاغلب الصحيح هو 031على اي حال تركته كالترجمة الاصلية)

“مخرج تشانغ، كيف يمكنني خدمتك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال المخرج بحماس: “أتتقن الغناء؟ لماذا لم تخبرني؟ أنت كنز بحق!” كان فيلم “الروائي المرعب” على وشك الصدور، وما فعله هان فاي كان ترويجًا ممتازًا له.

م.م(مرات يذكر الرقم على انه 031واحيانا 013 الاغلب الصحيح هو 031على اي حال تركته كالترجمة الاصلية)

“أنا لا أجيد سوى القليل.”

قال لها أحد الضباط المُسنّين: “نحن لا نخشى المتاعب. عندما تُثقلين كاهلنا بهمومك، فهذا يعني أنك تثقين بنا، ومن هنا تنبع قيمتنا.”

“تواضعك هذا لا يفيد! لو كنت أعلم أنك تغني بهذا الشكل، لجعلتك تؤدي شارة البداية والنهاية للفيلم بنفسي! لا حاجة لاستئجار مغنٍّ آخر! ينبغي عليك التوسّع في مجالك. ومع كثرة أعمالك، ستصبح نجمًا من الصف الأول. على فكرة، تواصل معي بعض منتجي برامج المنوعات، يريدونك في عروضهم، والأجور ممتازة. إن كان لديك وقت، شارك فيها. على أي حال، أردت فقط الاطمئنان عليك، خشيت أن تكون قد أُصبت. بما أنك بخير، فهذا مطمئن. لا تنسَ الحضور إلى مطعم باي شيانغ غي الليلة لنناقش السيناريو.”

“وفي المقابل، أحتاج أن تخبريني ببعض الأشياء.” أزاح يده عن الحقيبة. “لقد نشأت في دار أيتام أيضًا، لكن ذاكرتي عن تلك الفترة ضبابية. كل ما أتذكره هو ارتباطي بشركة ‘صيدلية الخالد’، لكن لا أستطيع تذكّر رقمي.”

وبعد أن أنهى المكالمة، انتظر هان فاي طويلًا حتى خرجت “قطة زجاج البحر” من التحقيق. كانت عيناها لا تزالان متورّمتين، وإن كانت قد استعادت قليلًا من بريقها. اعتذرت مرارًا للضباط حتى شعر بعضهم بالإحراج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قال لها أحد الضباط المُسنّين: “نحن لا نخشى المتاعب. عندما تُثقلين كاهلنا بهمومك، فهذا يعني أنك تثقين بنا، ومن هنا تنبع قيمتنا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم التفت إلى هان فاي وقال: “انظري إليه. زملائي من منطقة أخرى أخبروني أنه كان يأتي إلى المركز أبكر من بعض عناصر الشرطة أنفسهم. ومع ذلك، فهم يرحبون به في كل مرة يظهر فيها.”

 

قال هان فاي بابتسامة: “يمكنني إثبات ذلك. يمكنك دائمًا الوثوق بشرطة شين لو.” ولمّا لم يُقبض على “الفراشة” بعد، كانت الشرطة تراقب المدينة القديمة لضمان سلامة هان فاي.

“نعم.”

“اذهب للمنزل وارتَح، وإن احتجت شيئًا، اتصل بنا.” ربت الضابط المُسنّ على كتف هان فاي. “لا أعرف كيف التقيتما، لكن رافقها. إنها بحاجة لصديق.”

 

وبعد إنهاء الإجراءات، غادرا معًا.

 

“الوقت تجاوز الظهيرة. هل أنت جائعة؟ سأدفع أنا.” قال هان فاي، يمشي أمامها، ولحقت به “قطة زجاج البحر” بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت أيضًا نشأت في دار أيتام؟” دهشت “قطة زجاج البحر”، “تبدو أكبر مني بسنة أو سنتين فقط. لو نشأنا في نفس الدار، لكنت تذكّرتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت، “أنا من سيدفع، فقد أنقذتَ حياتي.” رفعت رأسها ونظرت إليه. لسببٍ ما، كلّما وقعت عيناها على هان فاي، تذكّرت صورة محفورة في ذاكرتها: قطة ضالة تهيم في الهاوية، تحدّق بخوف في شيطانٍ مرعب. لكنها رغم الخوف، التقطها الشيطان ووضعها على كتفه وحملها بعيدًا. كانت تخاف من هان فاي، لكنها شعرت أيضًا أنه الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت، “أنا من سيدفع، فقد أنقذتَ حياتي.” رفعت رأسها ونظرت إليه. لسببٍ ما، كلّما وقعت عيناها على هان فاي، تذكّرت صورة محفورة في ذاكرتها: قطة ضالة تهيم في الهاوية، تحدّق بخوف في شيطانٍ مرعب. لكنها رغم الخوف، التقطها الشيطان ووضعها على كتفه وحملها بعيدًا. كانت تخاف من هان فاي، لكنها شعرت أيضًا أنه الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه.

تمتمت، “قطة وشيطان…” ثم سارعت خطواتها.

قال هان فاي بابتسامة: “يمكنني إثبات ذلك. يمكنك دائمًا الوثوق بشرطة شين لو.” ولمّا لم يُقبض على “الفراشة” بعد، كانت الشرطة تراقب المدينة القديمة لضمان سلامة هان فاي.

“ماذا قلتِ؟ التقيتِ شيطانًا؟ أين؟ ربما يمكنني مساعدتك.”

 

م.م(انت الشيطان)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سار الاثنان معًا حتى أوصلته إلى مطعم صغير عند زاوية الشارع. الديكور بسيط، يديره زوجان. صعدت “قطة زجاج البحر” إلى الطابق الثاني مباشرة، نظرت إلى الطاولة الخشبية بجانب الحائط وسارت نحوها. التقطت قائمة الطعام وقالت: “بعد أن تبنّتني جدّتي، كانت هذه أول وجبة تناولناها خارج دار الأيتام. جلسنا عند هذه الطاولة. صاحب المطعم آنذاك كان عمًّا ضخمًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طلبت نفس الطعام. لكنّ مَن يرافقها هذه المرة لم تكن جدّتها، بل هان فاي. كانت جدّتها من منحها أول بصيص أمل في حياتها، وربما عودتها إلى هذا المكان تعني بداية جديدة لها. وخلال الوجبة، تعرّفا أكثر على بعضهما البعض.

 

رمقت “قطة زجاج البحر” هان فاي بنظرات فضولية طيلة الوقت، وفي النهاية لم تستطع كبح فضولها: “ماذا عليّ أن أناديك؟ هل أقول هان فاي، أم…”

“مخرج تشانغ، كيف يمكنني خدمتك؟”

قال وهو ينظر في عينيها: “ناديني فقط بـ هان فاي. وتذكّري ألا تخبري أحدًا بأسرار ليلة الأمس.” أومأت برأسها. لقد أقسمت ألّا تخبر أحدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأساعدك لترين تلك العجوز مجددًا. لكن قبل ذلك، لديّ أسئلة كثيرة.” وضع حقيبة المدرسة على الطاولة. لم يكن عليها سوى اسم دار الأيتام ورقم: 031.

قال وهو ينظر في عينيها: “ناديني فقط بـ هان فاي. وتذكّري ألا تخبري أحدًا بأسرار ليلة الأمس.” أومأت برأسها. لقد أقسمت ألّا تخبر أحدًا.

“وفي المقابل، أحتاج أن تخبريني ببعض الأشياء.” أزاح يده عن الحقيبة. “لقد نشأت في دار أيتام أيضًا، لكن ذاكرتي عن تلك الفترة ضبابية. كل ما أتذكره هو ارتباطي بشركة ‘صيدلية الخالد’، لكن لا أستطيع تذكّر رقمي.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت أيضًا نشأت في دار أيتام؟” دهشت “قطة زجاج البحر”، “تبدو أكبر مني بسنة أو سنتين فقط. لو نشأنا في نفس الدار، لكنت تذكّرتك.”

 

قال هان فاي: “الدار التي كنت فيها أُغلقت. وتدمرت في حريق. كل جدرانها وطاولاتها كانت مطلية بالأحمر.” وشاركها الصورة التي رآها من إحدى شظايا ذاكرته. “أتذكّر بعض الأشياء، لكن لا أعلم إن كانت حقيقية.” سرد لها ما يتذكّره، فتفاجأت “قطة زجاج البحر”، فالوصف يشبه تمامًا دارها، لكن… كيف لم يلتقيا قط إن نشآ معًا؟

 

قالت: “رقمك هو 013… لكن ماذا يعني؟”

 

“غالبًا هو رقم التجربة.” فتحت الحقيبة وسحبت منها صورة تجمعها بالعجوز، وبعض الأغاني التي كتبتها. فتّشت الصفحات وقدّمت إحداها لهان فاي. “انظر في الخلف.”

 

أول ما فعله هان فاي حين دخل المطعم كان تفقد الكاميرات. علم أنه لا توجد كاميرات في الطابق الثاني. قلب الورقة، وكان الخط على الخلفية مختلفًا تمامًا:

_______________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “الطفل رقم 013 – فشل في الشخصية المثالية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قالت بحزن: “جدّتي هي من كتبت هذا. لقد عملت لصالح صيدلية الخالد طوال حياتها، لكنها في النهاية شعرت أنها ارتكبت خطأً فادحًا.”

قال وهو ينظر في عينيها: “ناديني فقط بـ هان فاي. وتذكّري ألا تخبري أحدًا بأسرار ليلة الأمس.” أومأت برأسها. لقد أقسمت ألّا تخبر أحدًا.

“كان من المفترض أن تكوني ذات شخصية مثالية؟” تطلّع إليها هان فاي بحيرة. “هل تذكرين نوعية التجارب التي خضتها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “الطفل رقم 013 – فشل في الشخصية المثالية؟”

“كنت صغيرة جدًا، لا أذكر إلا القليل.” هزّت رأسها. “كما لو أن كلما زادت التجارب، قلت الذكريات عنها.”

قال هان فاي بابتسامة: “يمكنني إثبات ذلك. يمكنك دائمًا الوثوق بشرطة شين لو.” ولمّا لم يُقبض على “الفراشة” بعد، كانت الشرطة تراقب المدينة القديمة لضمان سلامة هان فاي.

قال: “أنتِ رقم 031، هذا يعني وجود ثلاثين طفلًا قبلك. هل تذكرينهم؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أذكر وجوههم الصغيرة وأرقامهم، لكن بعد أن تبنّتني جدّتي، انقطعت عنهم تمامًا.”

 

“لكن لا يزال هناك شيء نملكه…” طرق هان فاي الطاولة وقال أخيرًا:

وبعد أن أنهى المكالمة، انتظر هان فاي طويلًا حتى خرجت “قطة زجاج البحر” من التحقيق. كانت عيناها لا تزالان متورّمتين، وإن كانت قد استعادت قليلًا من بريقها. اعتذرت مرارًا للضباط حتى شعر بعضهم بالإحراج.

“لقد عبثوا بحيواتنا كأنها أدوات، وأفسدوا إنسانيتنا بلا سبب. زرعوا فينا الألم واليأس. وسنقضي أعمارنا نحاول علاج جراح الطفولة، بينما الجناة لا يزالون هناك، يتاجرون بذكرياتنا من أجل المال والمكانة. هل ترين هذا عدلًا؟”

 

هزّت رأسها وقالت: “لا.”

 

قال مبتسمًا: “وأنا كذلك. لذلك، علينا البقاء أحياء، لنقاتل من أجل ما سُلب منّا.” ثم مدّ يده الدامية نحوها. “هل ترغبين في مساعدتي؟”

قال وهو ينظر في عينيها: “ناديني فقط بـ هان فاي. وتذكّري ألا تخبري أحدًا بأسرار ليلة الأمس.” أومأت برأسها. لقد أقسمت ألّا تخبر أحدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إليه “قطة زجاج البحر”، فرأت تطابقًا بينه وبين الشيطان في الأغنية. كانت تعرف أنه خطر، لكنها أومأت برأسها بجديّة.

 

“نعم.”

 

كانت القطة التائهة في الهاوية قد التقت بالشيطان الباحث عن النور، فسارت خلفه، مختارةً أن تسلك الدرب معه.

 

_______________

 

م.م(مرات يذكر الرقم على انه 031واحيانا 013 الاغلب الصحيح هو 031على اي حال تركته كالترجمة الاصلية)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال المخرج بحماس: “أتتقن الغناء؟ لماذا لم تخبرني؟ أنت كنز بحق!” كان فيلم “الروائي المرعب” على وشك الصدور، وما فعله هان فاي كان ترويجًا ممتازًا له.

 

“اذهب للمنزل وارتَح، وإن احتجت شيئًا، اتصل بنا.” ربت الضابط المُسنّ على كتف هان فاي. “لا أعرف كيف التقيتما، لكن رافقها. إنها بحاجة لصديق.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“ماذا قلتِ؟ التقيتِ شيطانًا؟ أين؟ ربما يمكنني مساعدتك.”

 

قال مبتسمًا: “وأنا كذلك. لذلك، علينا البقاء أحياء، لنقاتل من أجل ما سُلب منّا.” ثم مدّ يده الدامية نحوها. “هل ترغبين في مساعدتي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

222222222

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لقد حصلت على مزيد من المتابعين، لكني أشعر أنهم لا يتابعونني من أجل أفلامي.” تمتم هان فاي وهو يراجع حسابه في مواقع التواصل، حين تلقى اتصالًا من المخرج “تشانغ”.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 “اللعنة، أليس هذا هان فاي؟ ألم يكن صائد مكافآت؟ لم أكن أعلم أنه يجيد الغناء إلى هذا الحد!”

 

 

 

“وفي المقابل، أحتاج أن تخبريني ببعض الأشياء.” أزاح يده عن الحقيبة. “لقد نشأت في دار أيتام أيضًا، لكن ذاكرتي عن تلك الفترة ضبابية. كل ما أتذكره هو ارتباطي بشركة ‘صيدلية الخالد’، لكن لا أستطيع تذكّر رقمي.”

 

قال مبتسمًا: “وأنا كذلك. لذلك، علينا البقاء أحياء، لنقاتل من أجل ما سُلب منّا.” ثم مدّ يده الدامية نحوها. “هل ترغبين في مساعدتي؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

“كنت صغيرة جدًا، لا أذكر إلا القليل.” هزّت رأسها. “كما لو أن كلما زادت التجارب، قلت الذكريات عنها.”

 

م.م(مرات يذكر الرقم على انه 031واحيانا 013 الاغلب الصحيح هو 031على اي حال تركته كالترجمة الاصلية)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

هزّت رأسها وقالت: “لا.”

 

وبعد أن أنهى المكالمة، انتظر هان فاي طويلًا حتى خرجت “قطة زجاج البحر” من التحقيق. كانت عيناها لا تزالان متورّمتين، وإن كانت قد استعادت قليلًا من بريقها. اعتذرت مرارًا للضباط حتى شعر بعضهم بالإحراج.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ما إن رُفع المقطع على الشبكة حتى انتشر انتشارًا جنونيًا. لم يكن من التقط المقطع يعلم أنّ إنقاذ “قطة زجاج البحر” كان بفضل الكلمات التي قالها هان فاي لها من قبل. بدأ الفيديو حين شرع بالغناء معها، فأعطى للمشاهدين انطباعًا أنّه أنقذها بأغنية.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“غالبًا هو رقم التجربة.” فتحت الحقيبة وسحبت منها صورة تجمعها بالعجوز، وبعض الأغاني التي كتبتها. فتّشت الصفحات وقدّمت إحداها لهان فاي. “انظر في الخلف.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت، “أنا من سيدفع، فقد أنقذتَ حياتي.” رفعت رأسها ونظرت إليه. لسببٍ ما، كلّما وقعت عيناها على هان فاي، تذكّرت صورة محفورة في ذاكرتها: قطة ضالة تهيم في الهاوية، تحدّق بخوف في شيطانٍ مرعب. لكنها رغم الخوف، التقطها الشيطان ووضعها على كتفه وحملها بعيدًا. كانت تخاف من هان فاي، لكنها شعرت أيضًا أنه الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“الوقت تجاوز الظهيرة. هل أنت جائعة؟ سأدفع أنا.” قال هان فاي، يمشي أمامها، ولحقت به “قطة زجاج البحر” بهدوء.

 

هزّت رأسها وقالت: “لا.”

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

_______________

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنقاذ شخص يحاول الانتحار بالأغاني؟… انفجرت أقسام التعليقات.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“كان من المفترض أن تكوني ذات شخصية مثالية؟” تطلّع إليها هان فاي بحيرة. “هل تذكرين نوعية التجارب التي خضتها؟”

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 “اللعنة، أليس هذا هان فاي؟ ألم يكن صائد مكافآت؟ لم أكن أعلم أنه يجيد الغناء إلى هذا الحد!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أذكر وجوههم الصغيرة وأرقامهم، لكن بعد أن تبنّتني جدّتي، انقطعت عنهم تمامًا.”

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طلبت نفس الطعام. لكنّ مَن يرافقها هذه المرة لم تكن جدّتها، بل هان فاي. كانت جدّتها من منحها أول بصيص أمل في حياتها، وربما عودتها إلى هذا المكان تعني بداية جديدة لها. وخلال الوجبة، تعرّفا أكثر على بعضهما البعض.

 

قال وهو ينظر في عينيها: “ناديني فقط بـ هان فاي. وتذكّري ألا تخبري أحدًا بأسرار ليلة الأمس.” أومأت برأسها. لقد أقسمت ألّا تخبر أحدًا.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنقاذ شخص يحاول الانتحار بالأغاني؟… انفجرت أقسام التعليقات.

 

 

 

وبعد إنهاء الإجراءات، غادرا معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “اللعنة، أليس هذا هان فاي؟ ألم يكن صائد مكافآت؟ لم أكن أعلم أنه يجيد الغناء إلى هذا الحد!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط