الحظ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان يعمل وكأنه موظف، لكن داخل لعبة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تحدق في “قطة الزجاج البحري”، وشفاهها ترتعش كما لو كانت تهمس بلحن من ماضٍ بعيد. خيط الحياة المتدلّي خلفها كان موصولًا بخيوط سوداء أخرى، تمر عبر جسدها كما تمرّ الدماء في العروق، ثم تلتفّ حول قلبها لتطوقه. لم تكن تلك المرأة شبحًا ولا بشرًا، بل كائنًا مقيدًا، أقرب إلى وحش حُبس في جسد آدمي.
إذ أن جسد المرأة متصل بالفندق اتصالًا لا انفصام فيه؛ فارتضت أن تندمج به لتغدو المديرة. ارتفعت ذراعاها المقيدتان بالسلاسل، وكلما جاهدت للتحرر، اهتزّ البناء بأسره، غير أن شيئًا لم يتبدل. فمها انفتح، لكن الكلمات لم تنبعث، ولسانها المبتور جعل من فمها فجوةً خاويةً كهوّة صامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تحدق في “قطة الزجاج البحري”، وشفاهها ترتعش كما لو كانت تهمس بلحن من ماضٍ بعيد. خيط الحياة المتدلّي خلفها كان موصولًا بخيوط سوداء أخرى، تمر عبر جسدها كما تمرّ الدماء في العروق، ثم تلتفّ حول قلبها لتطوقه. لم تكن تلك المرأة شبحًا ولا بشرًا، بل كائنًا مقيدًا، أقرب إلى وحش حُبس في جسد آدمي.
الخيار الرابع: موهبة عشوائية من روح عالقة عليا!. كان “هان فاي” يهمّ باختيار نقاط الخبرة، لكنّ عيناه توقّفتا عند الخيار الأخير.
قال هان فاي بصوت خافت: “دعيني أحررك من هذا العذاب”. ثم استلّ نصله، وسار خلف المرأة. وما إن رأى ما في ظهرها حتى قطّب جبينه بقلق؛ إذ خيط الحياة الناشئ من قلبها كان ممتدًا إلى أعماق الظلمة، وقد تغضّن ظهرها وكأن الخيط يتغذى على لحمها.
تابع هان فاي كلامه: “أنتِ تسيطرين على أرواح الأندام المتجسدة داخل الفندق عبر خيط الحياة، لكن فوقك من يسيطر—كراهية خالصة في المستشفى هو من يُحركك.”
كان نطاق المستشفى مختلفًا عن “الهرم المدرّج”. الكراهيات الخالصة الثلاثة لا تملك قوى “الفراشة” الخاصة. ولكي يؤمنوا منطقة المستشفى، ربطوا جميع الأبنية بخيوط الحياة.
قال هان فاي بصوت خافت: “دعيني أحررك من هذا العذاب”. ثم استلّ نصله، وسار خلف المرأة. وما إن رأى ما في ظهرها حتى قطّب جبينه بقلق؛ إذ خيط الحياة الناشئ من قلبها كان ممتدًا إلى أعماق الظلمة، وقد تغضّن ظهرها وكأن الخيط يتغذى على لحمها.
قال هان فاي وهو يتأمل الموقف: “كان بإمكانهم التعايش، لكنهم اختاروا فرض القيود، أفعلوا ذلك خوفًا من التهديد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ “هان فاي” من سرعة قرارهم، وسلّم المفتاح لـ”قطة الزجاج البحري”. لم تتفوه بكلمة طوال الطريق، فقد كانت تغرق في ذكريات مؤلمة، كأن خيوط الحياة التي كبّلت “زجاج البحر” تطوّقها أيضًا.
رفع نصله، ووجّهه إلى خيط الحياة في ظهر المرأة.
…
لكن قبل أن تمس الشفرة الخيط، زحفت سبعة ظلال من داخله. كانوا جميعًا يرتدون معاطف الأطباء البيضاء، وكانوا جراحين في مجال التجميل—أولئك الذين صنعوا “قطة الزجاج البحري”. وما إن رأت إحدى الظلال حتى نهضت العمة لي من الأرض، وقد اتسعت عيناها بالدهشة: “أهو حقًا هو؟”
لكن الأطباء لم يكونوا سوى ظلال، ولم يستطيعوا منع هان فاي. فالخيط المنسوج من الحقد، والإنسانية، والذكريات، واليأس—قُطع بواسطة النور. انحلّت أجساد الأطباء إلى وجهٍ جميل مزيف، وذاكرة “قطة الزجاج البحري” تحوّلت إلى ضباب أسود تصاعدت منه صرخاتٌ مكتومة؛ واليأس تجسّد في روح جريحة تتخبّط عشوائيًا داخل الضباب، أما آخر ذرة من الإنسانية فتحوّلت إلى أغنية، ترنّمت لآخر مرة في الظلام قبل أن تُبتلع داخل “RIP”.
ظلّ “هان فاي” يرقبهم بصمت، ثم قال: «بإمكاني إخباركم بطريقة الخروج، لكنها سرٌّ استغرقني وصديقي أسابيع لاكتشافه. اختبرنا هذا الأسلوب منذ المرحلة التجريبية للعبة، وهو أعظم أسرار نقابتنا.»
ثم تبدّد الضباب، فاختفت الأرواح المجروحة ومعها الأطباء. واكتسبت شفرة “RIP” روحًا جديدة: امرأة تغني، ضعيفة الصوت، لكن أغنيتها اجتذبت انتباه باقي الأرواح التي تسكن داخل الشفرة. احتشدت الأرواح حولها، تُصغي لأنغامها. لقد وجدت أخيرًا جمهورها، في العالم الواقعي، كما في العالم الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ “هان فاي” من سرعة قرارهم، وسلّم المفتاح لـ”قطة الزجاج البحري”. لم تتفوه بكلمة طوال الطريق، فقد كانت تغرق في ذكريات مؤلمة، كأن خيوط الحياة التي كبّلت “زجاج البحر” تطوّقها أيضًا.
وبعدما قُطع خيط الحياة، بدأ جسد المرأة يذبل شيئًا فشيئًا، وتحطّمت الصور، وتلاشت وجوه البشر الذين فيها، وسقطت القيود على الأرض. عندها دوّى زئيرٌ من أعماق الظلام، وكأن الكراهيات الخالصة في المستشفى استشعرت ما حدث.
قال هان فاي: “الكراهيات الخالصة بدأت تتحرك، علينا أن نغادر فورًا.”
لاحظ “هان فاي” أنّ كلّ لاعب تاه عن غير قصد إلى هذا العالم الغامض، كان يحمل في قلبه وجعًا خفيًّا. لقد اشتروا لعبة “الحياة المثالية” طلبًا للشفاء.
كان بوسعه التعامل مع الأرواح العالقة العليا، لكن الكراهيات الخالصة فوق قدرته. أضاف: “في نهاية المطاف، هذا الفندق لن يذهب بعيدًا؛ ذات يوم، سيُدمج ضمن حي السعادة.”
لقد حصلت على “كلمات ملعونة” في “المدفن”، والآن هذه الموهبة… هل يمكنني أن أداوي الأعداء بمجرد الكلمات والأغاني؟
وافقه الجيران، واستغلّوا الدقائق الأخيرة للبحث عن “شين لو” وجمعوا كل ما هو ثمين داخل الفندق. وبينما كانت “شو تشين” تلتقط صندوق الموسيقى، استلت سكينها وغرزتها في اللسان، فامتصّت اللعنة التي كانت تسكن “قطة الزجاج البحري”. ارتجف جسدها للحظة، ثم ابتسمت وقالت: “لعنة الصوت… جميلة بطريقة غريبة.”
بعد تطهير الصندوق من اللعنة، وضعت “شو تشين” صندوق الموسيقى داخل جرة “وييب”. ونظرًا لأن الكراهيات الخالصة قد تصل في أي لحظة، كان على الفريق أن ينسحب. فقاموا بتمشيط الفندق من الطابق الحادي عشر حتى الأول، ولم يتركوا شيئًا، غير أنهم لم يعثروا على “شين لو”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال أحدهم: “أين الرجل؟” تبادل اللاعبون النظرات القلقة، حتى تحدث “يان تانغ”: “حين كنا محبوسين داخل الحلقة الزمنية اللانهائية… هل من الممكن أنه غادر الفندق؟ لقد سُحب إلى المصعد من شعره، ومن المفترض أن يكون قد وصل إلى الردهة قبلنا.” لكنه تراجع عن إكمال ما يجول في خاطره بشأن احتمالية نجاته المنخفضة، نظرًا إلى نوع موهبته. وعمّ القلق بين الحاضرين، فمع اقتراب الكراهيات الخالصة، لم يعد البحث عن “شين لو” ممكنًا.
جمع الشعر الأسود، ولفّه على شكل حبل.
قال هان فاي وهو يلتقط الجرة: “إنه محظوظ… أنا واثق أنه بخير.” ثم قاد رفاقه داخل الضباب.
حين نظر حوله، رأى أن الطاولات، والجدران، والأرض، كلها مغطاة بالدماء. اقترب ليفحصها، فلاحظ آثار أقدام أطفال دموية. كانت الآثار منتشرة في كلّ مكان.
حين رأى “ايرون مان” هان فاي يقتحم الضباب، صُدم في البداية، لكن سرعان ما أدرك أن هذا الضباب بات ملاذًا آمنًا.
قال هان فاي محذرًا: “لا تتجولوا كثيرًا داخل الخرائط الخفية… الأفضل أن تبقوا في نقطة الريسبون.” ومن العجيب أن “الهرم” أصبح تلك النقطة، وقد منحته هذه المهمة حياة جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا مفتاح احتفظت به لنفسي، ويمكنني منحه لأحدكم فقط. عليكم أن تختاروا من يستحقه.»
وفجأة، نطقت “قطة الزجاج البحري” قائلة: “أخي يوفو، لدي سؤال… لقد مضى على دخولنا الخريطة الخفية عشرون ساعة، وقد اشتريتُ جهاز اللعب الأرخص، لا يمكنه الاستمرار لأكثر من أربع وعشرين ساعة. إن لم أتمكن من مغادرة الخريطة بإرادتي، فهل بوسعي أن أقتل نفسي للخروج؟”
قالت ذلك بهدوء غريب، ثم أضافت: “الموت بيدي، أهون عندي من أن تُفتَك بي الأشباح.”
«بعد موتك، سيتم مسح جميع بياناتك. كل الروابط التي أنشأتها ستزول. حسابك باسم “قطة الزجاج البحري” سيُمحى إلى الأبد. هل أنت متأكدة من رغبتك بذلك؟»
لاحظ “هان فاي” أنّ كلّ لاعب تاه عن غير قصد إلى هذا العالم الغامض، كان يحمل في قلبه وجعًا خفيًّا. لقد اشتروا لعبة “الحياة المثالية” طلبًا للشفاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت “قطة الزجاج البحري” بابتسامة باهتة: «منذ زمن بعيد، مازحتُ عائلتي قائلة إنني لو دخلتُ عالمًا خارقًا يعجّ بالأشباح، فخيرٌ لي أن أنهي حياتي على أن أُعذَّب فيه.» ثم أضافت: «فضلًا عن ذلك، لم يَعُد لديّ ما أندم عليه. اخترتُ هذا الاسم لأنني أعشق الزجاج البحري منذ صغري. لم أكن أتوقع أن ألتقي بها داخل اللعبة. إن الجيل السابع من الحواسيب الفوتونية مذهل، يستطيع حتى أن ينفذ إلى أعماق القلوب.»
أخرجت مقصًا من حقيبتها، وما إن همّت بفعل شيء به حتى أمسك “يان تانغ” بمعصمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال بجديّة: «عليكِ أن تهدئي. لا يزال لدينا فرصة للمغادرة. جهاز لعبك يمكنه العمل لأربع ساعات إضافية.»
“يان تانغ”، الذي كان لا يهتمّ بالآخرين في السابق، تغيّر شيئًا فشيئًا. لطالما اتهمه الناس بالغطرسة، وكان يراهم مملين، لكنه الآن بات يتصرّف بدافعٍ من قلبه. فلحظة الحياة والموت كاشفةٌ لطبيعة البشر. انضمّت “العمة لي” و”وايرون مان” لمواساة “قطة الزجاج البحري”.
ظلّ “هان فاي” يرقبهم بصمت، ثم قال: «بإمكاني إخباركم بطريقة الخروج، لكنها سرٌّ استغرقني وصديقي أسابيع لاكتشافه. اختبرنا هذا الأسلوب منذ المرحلة التجريبية للعبة، وهو أعظم أسرار نقابتنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “يان تانغ” بينما يتحدث إلى “ايرون مان”: «أأنت من محترفي المراكز الاولى؟ إذًا، هل تعرف “هوانغ ين”؟»
استدار اللاعبون الأربعة إليه بعيون متطلعة.
«إن أردتم معرفة الطريقة، فعليكم أن تبادلوها بالصداقة. أقسموا أنكم لن تفشوا هذا السرّ، ولن تلحقوا ضررًا بنقابتي.»
لم تكن العهود العادية مُلزمة، لكن “هان فاي” امتلك مهارة “تجارة الأرواح”.
قال “يان تانغ”: «أقسم أن أُطيع أوامرك»، وكان قد حسم أمره منذ أن كان في الفندق، بل كان ينوي الانضمام إلى نقابة “هان فاي” لاستكشاف هذا العالم المجهول معًا.
قال بجديّة: «عليكِ أن تهدئي. لا يزال لدينا فرصة للمغادرة. جهاز لعبك يمكنه العمل لأربع ساعات إضافية.»
أضافت “قطة الزجاج البحري”: «لقد أنقذتنا من الفندق، وسنسمع لك.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تقدّمت “العمة لي”، تنظر في الضباب. وبعد تردّد، مشت نحوه وقالت: «يا ولدي، أعلم أنني كبيرة في السن ولا أفهم الكثير في الألعاب، لكن يمكنني أن أقدّم لك المال وكل ما تريد، فقط اسمح لي بالانضمام إلى نقابتك.»
الصوت المقيّد بشيطان: صوتك عذب للغاية، كأنه شيطان يُغوي الأبرياء؛ غناؤك يفيض باليأس، وكل نغمة تنضح ألمًا وحرقة؛ صوتك جهير، يمكنه أن يكسر قيود القدر الملقاة عليك. بعد اكتساب هذه الموهبة، لم يتغير صوت “هان فاي” في الحديث كثيرًا، لكنه حين همس بلحن بسيط، بدت نغماته كأنها ترقص في الهواء.
تفاجأ “هان فاي” من صراحتها، إذ يبدو أنها لا تدري حتى ما تعنيه كلمة “نقابة”.
وقبل أن تغادر، فعّل “هان فاي” مهارة “القيامة” عليها. «صوتك جميل للغاية، وأنا واثق أن كثيرين يوافقونني الرأي.»
قالت بصوت متهدّج: «لا أريد الرحيل هكذا فحسب. لقد بحثت عن زوجي عشرين عامًا. لا يهمّ إن كانت هذه اللعبة حقيقية أم لا، يجب أن أراه مرة أخرى… وإلا فلن أرتاح حتى في مماتي!»
جمع الشعر الأسود، ولفّه على شكل حبل.
لقد أيقظت أحداث المستشفى ذكرياتها الماضية.
ردّ “هان فاي”: «لا أحتاج إلى مالٍ أو غيره، فقط أريدكِ أن تحفظي هذا السر.»
ثم التفت نحو “ايرون مان”: «وأنت؟ أعلم أنك لاعب محترف، لكن حتى المحترفين يتفاوتون في القدرات. إن استطعتَ فعل ما يعجز عنه الآخرون، يمكنك الانضمام لأفضل نقابة في اللعبة.»
تابع هان فاي كلامه: “أنتِ تسيطرين على أرواح الأندام المتجسدة داخل الفندق عبر خيط الحياة، لكن فوقك من يسيطر—كراهية خالصة في المستشفى هو من يُحركك.”
قال بلهفة: «نقابة في القمة؟ لا تقلق، سأحتفظ بالسر!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهكذا، رافق اللاعبون الأربعة “هان فاي” إلى مركز التسوّق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال “يان تانغ” بينما يتحدث إلى “ايرون مان”: «أأنت من محترفي المراكز الاولى؟ إذًا، هل تعرف “هوانغ ين”؟»
اقترب “ايرون مان” أيضًا بفضول. فقد كانت عيون العالم كلّه شاخصة نحو هذا اللاعب الأسطوري.
وافقه الجيران، واستغلّوا الدقائق الأخيرة للبحث عن “شين لو” وجمعوا كل ما هو ثمين داخل الفندق. وبينما كانت “شو تشين” تلتقط صندوق الموسيقى، استلت سكينها وغرزتها في اللسان، فامتصّت اللعنة التي كانت تسكن “قطة الزجاج البحري”. ارتجف جسدها للحظة، ثم ابتسمت وقالت: “لعنة الصوت… جميلة بطريقة غريبة.”
رفع “هان فاي” رأسه إلى السماء، وقد فعّل زرّ تمثيله البارع، ثم قال: «”هوانغ ين” ليس مجرد محترف؛ بل هو فوق الجميع، لا أحد يرقى إلى مستواه. إنه كالسماء الليلية فوق رؤوسنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: «صرنا أصدقاء الآن، لذا لن أخفي عنكم شيئًا.» أخرج علبة الأمنيات من مخزونه.
أُصيب “يان تانغ” و”ايرون مان” بالذهول، فقد كانت نظرة التقدير التي أظهرها “هان فاي” عميقة حقًا.
سرعان ما وصلوا إلى “مركز التسوق عند منتصف الليل”. دخلوا إلى المخزن وأقسموا العهود أمام المذبح، وتحت أنظار “حاكم المرآة”. لم ينتبه اللاعبون الأربعة إلى أن أرواحهم قد رُبطت بالمذبح. لقد كانت العهود ذاتها هي المقابل في “تجارة الأرواح”.
قال “هان فاي”: «صرنا أصدقاء الآن، لذا لن أخفي عنكم شيئًا.» أخرج علبة الأمنيات من مخزونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمره السرور، وقاد اللاعبين الثلاثة نحو الضباب…
«ثمّة طرقٌ عديدة لمغادرة الخريطة المخفية، لكن طريقتنا تعتمد على المفاتيح.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأل “يان تانغ” و”ايرون مان” بدهشة: «مفاتيح؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: «صرنا أصدقاء الآن، لذا لن أخفي عنكم شيئًا.» أخرج علبة الأمنيات من مخزونه.
أجابهم “هان فاي”: «عليكم أن تعثروا عليها بأنفسكم. لكل مفتاح نقشة خاصة. وحين تعثر عليه، كل ما عليك فعله هو فتح هذا الباب.»
أخرج مفتاحًا من العلبة، وقد التقطه خلسة عند دخوله المركز.
استدار اللاعبون الأربعة إليه بعيون متطلعة.
«هذا مفتاح احتفظت به لنفسي، ويمكنني منحه لأحدكم فقط. عليكم أن تختاروا من يستحقه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزّت “العمة لي” رأسها قائلة: «لا حاجة لي به، سأبقى.»
لقد حصلت على “كلمات ملعونة” في “المدفن”، والآن هذه الموهبة… هل يمكنني أن أداوي الأعداء بمجرد الكلمات والأغاني؟
قال “ايرون مان”: «أنا أستخدم جهاز لعب تابع للشركة. ليس الأفضل لكنه يصمد لأسبوع. هناك مَن يأتون يوميًا لتفقده وتنظيفه.»
قالت وهي تمسك بالمقبض: «سأحتفظ بالسر. شكرًا لإنقاذي.»
كان يعمل وكأنه موظف، لكن داخل لعبة.
«لم أُصادف أيّ “ارواح”. يبدو أن قراري كان صائبًا. هكذا تُلعب اللعبة حقًا.»
قال “يان تانغ”: «إذن، لنعطه لـ”قطة الزجاج البحري”. جهازي من الطراز الرفيع، لا حاجة لي بالرحيل الآن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأ “هان فاي” من سرعة قرارهم، وسلّم المفتاح لـ”قطة الزجاج البحري”. لم تتفوه بكلمة طوال الطريق، فقد كانت تغرق في ذكريات مؤلمة، كأن خيوط الحياة التي كبّلت “زجاج البحر” تطوّقها أيضًا.
زحف “شين لو” خارج البئر، وقد أرهقته الوحدة.
أدخل “هان فاي” المفتاح في القفل، وأشار لها بيده أن تدفع الباب، الذي لم يكن مقفلاً أصلًا.
قالت ذلك بهدوء غريب، ثم أضافت: “الموت بيدي، أهون عندي من أن تُفتَك بي الأشباح.”
قالت وهي تمسك بالمقبض: «سأحتفظ بالسر. شكرًا لإنقاذي.»
وقبل أن تغادر، فعّل “هان فاي” مهارة “القيامة” عليها. «صوتك جميل للغاية، وأنا واثق أن كثيرين يوافقونني الرأي.»
وحين مضت “قطة الزجاج البحري”، خرج “هان فاي” من الظلام، وحدّق في رفاقه الثلاثة.
أخرجت مقصًا من حقيبتها، وما إن همّت بفعل شيء به حتى أمسك “يان تانغ” بمعصمها.
قال: «المفاتيح ليست سوى إحدى الطرق للمغادرة. هناك طرق أخرى، لكن لا تفكروا بالانتحار، فمعظم الخرائط المخفية هي خرائط محذوفة، والموت فيها قد يضرّ أدمغتكم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالوا: «فهمنا.»
ظلّ “هان فاي” يرقبهم بصمت، ثم قال: «بإمكاني إخباركم بطريقة الخروج، لكنها سرٌّ استغرقني وصديقي أسابيع لاكتشافه. اختبرنا هذا الأسلوب منذ المرحلة التجريبية للعبة، وهو أعظم أسرار نقابتنا.»
ثم أخرج “هان فاي” صندوق الموسيقى من الإناء، ووضعه أمام المذبح، ثم فعّل مهارة “تجارة الأرواح”.
إشعار للاعب 0000! تمت تجارة الأرواح بنجاح! الرجاء اختيار مكافأة واحدة من الخيارات الأربعة التالية:
الخيار الرابع: موهبة عشوائية من روح عالقة عليا!. كان “هان فاي” يهمّ باختيار نقاط الخبرة، لكنّ عيناه توقّفتا عند الخيار الأخير.
الخيار الأول: نقاط خبرة
الخيار الثاني: غرض ملعون من الدرجة F (متضرر بشدة) — صندوق موسيقى
سأل “يان تانغ” و”ايرون مان” بدهشة: «مفاتيح؟»
الخيار الثالث: خصم نقطة من جاذبيتك
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الخيار الرابع: موهبة عشوائية من روح عالقة عليا!.
كان “هان فاي” يهمّ باختيار نقاط الخبرة، لكنّ عيناه توقّفتا عند الخيار الأخير.
هزّت “العمة لي” رأسها قائلة: «لا حاجة لي به، سأبقى.»
«بالطبع، سأختار الموهبة!»
إشعار للاعب 0000! لقد حصلت على موهبة من الدرجة F في الغناء — الصوت المقيّد بشيطان.
الصوت المقيّد بشيطان: صوتك عذب للغاية، كأنه شيطان يُغوي الأبرياء؛ غناؤك يفيض باليأس، وكل نغمة تنضح ألمًا وحرقة؛ صوتك جهير، يمكنه أن يكسر قيود القدر الملقاة عليك.
بعد اكتساب هذه الموهبة، لم يتغير صوت “هان فاي” في الحديث كثيرًا، لكنه حين همس بلحن بسيط، بدت نغماته كأنها ترقص في الهواء.
لقد حصلت على “كلمات ملعونة” في “المدفن”، والآن هذه الموهبة… هل يمكنني أن أداوي الأعداء بمجرد الكلمات والأغاني؟
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
غمره السرور، وقاد اللاعبين الثلاثة نحو الضباب…
…
جلس هامدًا وقال: «بعد الموت، تُمحى كلّ صلة بالشخصية داخل اللعبة. يبدو أن ذلك هو السبيل الوحيد للمغادرة.»
في الوقت ذاته، كان هناك جسد منهك يزحف خارج بئر مصعد فندق “ون هوا الجمالي”. قال “شين لو” وهو يتنهّد: «كيف نجوتُ من السقوط من هذا العلو؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمعن النظر في الشعر الأسود المتدلّي الذي يغطي المصعد، وارتعد. «من الذي كان يتحكم بهذا الشعر؟ ولماذا توقف الآن؟»
قال “ايرون مان”: «أنا أستخدم جهاز لعب تابع للشركة. ليس الأفضل لكنه يصمد لأسبوع. هناك مَن يأتون يوميًا لتفقده وتنظيفه.»
حين نظر حوله، رأى أن الطاولات، والجدران، والأرض، كلها مغطاة بالدماء. اقترب ليفحصها، فلاحظ آثار أقدام أطفال دموية. كانت الآثار منتشرة في كلّ مكان.
«الدماء تبدو حديثة… هل هي لزملائي؟ هل أنا الوحيد الذي بقي حيًا؟»
زحف “شين لو” خارج البئر، وقد أرهقته الوحدة.
جلس هامدًا وقال: «بعد الموت، تُمحى كلّ صلة بالشخصية داخل اللعبة. يبدو أن ذلك هو السبيل الوحيد للمغادرة.»
«إن أردتم معرفة الطريقة، فعليكم أن تبادلوها بالصداقة. أقسموا أنكم لن تفشوا هذا السرّ، ولن تلحقوا ضررًا بنقابتي.»
جمع الشعر الأسود، ولفّه على شكل حبل.
استدار اللاعبون الأربعة إليه بعيون متطلعة.
«هل من الجيد أن أشنق نفسي بشعر شخصٍ آخر؟»
ثم نظر إلى الشعر المتدلّي يتمايل، وقال: «على كلٍّ، الموت آتٍ لا محالة، فلمَ أستعجله؟ لا شيء ينتظرني في العالم الحقيقي. الشركة مفلسة، والرئيس اعتُقل… لديّ متسع من الوقت للبحث عن طريق الخروج.»
استدار اللاعبون الأربعة إليه بعيون متطلعة.
زحف إلى الخارج، يتفادى الدماء على الأرض، ثم اتّجه نحو بوابة الفندق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند الباب، رأى مزيدًا من آثار أقدام الأطفال. تطلع إلى مسافة بعيدة، فشاهد طفلًا يرتدي الأبيض واقفًا عند مفترق الطرق، بشرةٌ ناصعة، ووجهٌ كأنّه تمثال.
«يا له من طفل جميل…» تملّكه الذهول، وحين استعاد وعيه، كان الطفل قد اختفى.
قال: «ليس الآن وقت التأمل، عليّ أن أعتني بنفسي أولًا. زملائي جميعهم ماتوا، وسأواجه هذه الأمور وحدي.»
توقف عند المفترق. الطريق إلى اليسار يقود إلى “المدفن”، والطريق إلى اليمين يمتدّ عميقًا في المدينة.
اقترب “ايرون مان” أيضًا بفضول. فقد كانت عيون العالم كلّه شاخصة نحو هذا اللاعب الأسطوري.
أخرج قلمًا وقال: «لأدع الأمر للحظ.» ثم دوّر القلم على الأرض، فاستقرّت نهايته مشيرة إلى ضباب “المدفن”.
قال ساخرًا: «حظي يقودني نحو الضباب، لكن بما أنني سيئ الحظ دومًا، فالطريق الصحيح هو العكس.»
قال بجديّة: «عليكِ أن تهدئي. لا يزال لدينا فرصة للمغادرة. جهاز لعبك يمكنه العمل لأربع ساعات إضافية.»
نظر إلى المدينة وقال: «إن عكستُ كل قراراتي، فسأصبح أسعد رجل في العالم. فحين يُغلق الإله نافذة، يفتح بابًا في المقابل.»
تفاجأ “هان فاي” من صراحتها، إذ يبدو أنها لا تدري حتى ما تعنيه كلمة “نقابة”.
وسار إلى أعماق المدينة.
قال بلهفة: «نقابة في القمة؟ لا تقلق، سأحتفظ بالسر!»
في كل مفترق، كان يدير القلم مجددًا، ورأى إعلانات تجميل تزداد شيئًا فشيئًا.
لم تكن العهود العادية مُلزمة، لكن “هان فاي” امتلك مهارة “تجارة الأرواح”.
«لم أُصادف أيّ “ارواح”. يبدو أن قراري كان صائبًا. هكذا تُلعب اللعبة حقًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظ “هان فاي” أنّ كلّ لاعب تاه عن غير قصد إلى هذا العالم الغامض، كان يحمل في قلبه وجعًا خفيًّا. لقد اشتروا لعبة “الحياة المثالية” طلبًا للشفاء.
«هل من الجيد أن أشنق نفسي بشعر شخصٍ آخر؟»
في الوقت ذاته، كان هناك جسد منهك يزحف خارج بئر مصعد فندق “ون هوا الجمالي”. قال “شين لو” وهو يتنهّد: «كيف نجوتُ من السقوط من هذا العلو؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تقدّمت “العمة لي”، تنظر في الضباب. وبعد تردّد، مشت نحوه وقالت: «يا ولدي، أعلم أنني كبيرة في السن ولا أفهم الكثير في الألعاب، لكن يمكنني أن أقدّم لك المال وكل ما تريد، فقط اسمح لي بالانضمام إلى نقابتك.»
قال “ايرون مان”: «أنا أستخدم جهاز لعب تابع للشركة. ليس الأفضل لكنه يصمد لأسبوع. هناك مَن يأتون يوميًا لتفقده وتنظيفه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن قبل أن تمس الشفرة الخيط، زحفت سبعة ظلال من داخله. كانوا جميعًا يرتدون معاطف الأطباء البيضاء، وكانوا جراحين في مجال التجميل—أولئك الذين صنعوا “قطة الزجاج البحري”. وما إن رأت إحدى الظلال حتى نهضت العمة لي من الأرض، وقد اتسعت عيناها بالدهشة: “أهو حقًا هو؟”
وقبل أن تغادر، فعّل “هان فاي” مهارة “القيامة” عليها. «صوتك جميل للغاية، وأنا واثق أن كثيرين يوافقونني الرأي.»
حين نظر حوله، رأى أن الطاولات، والجدران، والأرض، كلها مغطاة بالدماء. اقترب ليفحصها، فلاحظ آثار أقدام أطفال دموية. كانت الآثار منتشرة في كلّ مكان.
حين نظر حوله، رأى أن الطاولات، والجدران، والأرض، كلها مغطاة بالدماء. اقترب ليفحصها، فلاحظ آثار أقدام أطفال دموية. كانت الآثار منتشرة في كلّ مكان.
وحين مضت “قطة الزجاج البحري”، خرج “هان فاي” من الظلام، وحدّق في رفاقه الثلاثة.
وفجأة، نطقت “قطة الزجاج البحري” قائلة: “أخي يوفو، لدي سؤال… لقد مضى على دخولنا الخريطة الخفية عشرون ساعة، وقد اشتريتُ جهاز اللعب الأرخص، لا يمكنه الاستمرار لأكثر من أربع وعشرين ساعة. إن لم أتمكن من مغادرة الخريطة بإرادتي، فهل بوسعي أن أقتل نفسي للخروج؟”
قال ساخرًا: «حظي يقودني نحو الضباب، لكن بما أنني سيئ الحظ دومًا، فالطريق الصحيح هو العكس.»
أُصيب “يان تانغ” و”ايرون مان” بالذهول، فقد كانت نظرة التقدير التي أظهرها “هان فاي” عميقة حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت بصوت متهدّج: «لا أريد الرحيل هكذا فحسب. لقد بحثت عن زوجي عشرين عامًا. لا يهمّ إن كانت هذه اللعبة حقيقية أم لا، يجب أن أراه مرة أخرى… وإلا فلن أرتاح حتى في مماتي!»
وسار إلى أعماق المدينة.
قال بجديّة: «عليكِ أن تهدئي. لا يزال لدينا فرصة للمغادرة. جهاز لعبك يمكنه العمل لأربع ساعات إضافية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اقترب “ايرون مان” أيضًا بفضول. فقد كانت عيون العالم كلّه شاخصة نحو هذا اللاعب الأسطوري.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرعان ما وصلوا إلى “مركز التسوق عند منتصف الليل”. دخلوا إلى المخزن وأقسموا العهود أمام المذبح، وتحت أنظار “حاكم المرآة”. لم ينتبه اللاعبون الأربعة إلى أن أرواحهم قد رُبطت بالمذبح. لقد كانت العهود ذاتها هي المقابل في “تجارة الأرواح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وسار إلى أعماق المدينة.
إذ أن جسد المرأة متصل بالفندق اتصالًا لا انفصام فيه؛ فارتضت أن تندمج به لتغدو المديرة. ارتفعت ذراعاها المقيدتان بالسلاسل، وكلما جاهدت للتحرر، اهتزّ البناء بأسره، غير أن شيئًا لم يتبدل. فمها انفتح، لكن الكلمات لم تنبعث، ولسانها المبتور جعل من فمها فجوةً خاويةً كهوّة صامتة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقبل أن تغادر، فعّل “هان فاي” مهارة “القيامة” عليها. «صوتك جميل للغاية، وأنا واثق أن كثيرين يوافقونني الرأي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال: «ليس الآن وقت التأمل، عليّ أن أعتني بنفسي أولًا. زملائي جميعهم ماتوا، وسأواجه هذه الأمور وحدي.»
بعد تطهير الصندوق من اللعنة، وضعت “شو تشين” صندوق الموسيقى داخل جرة “وييب”. ونظرًا لأن الكراهيات الخالصة قد تصل في أي لحظة، كان على الفريق أن ينسحب. فقاموا بتمشيط الفندق من الطابق الحادي عشر حتى الأول، ولم يتركوا شيئًا، غير أنهم لم يعثروا على “شين لو”.
وسار إلى أعماق المدينة.
لكن الأطباء لم يكونوا سوى ظلال، ولم يستطيعوا منع هان فاي. فالخيط المنسوج من الحقد، والإنسانية، والذكريات، واليأس—قُطع بواسطة النور. انحلّت أجساد الأطباء إلى وجهٍ جميل مزيف، وذاكرة “قطة الزجاج البحري” تحوّلت إلى ضباب أسود تصاعدت منه صرخاتٌ مكتومة؛ واليأس تجسّد في روح جريحة تتخبّط عشوائيًا داخل الضباب، أما آخر ذرة من الإنسانية فتحوّلت إلى أغنية، ترنّمت لآخر مرة في الظلام قبل أن تُبتلع داخل “RIP”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أيقظت أحداث المستشفى ذكرياتها الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف عند المفترق. الطريق إلى اليسار يقود إلى “المدفن”، والطريق إلى اليمين يمتدّ عميقًا في المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زحف “شين لو” خارج البئر، وقد أرهقته الوحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال هان فاي بصوت خافت: “دعيني أحررك من هذا العذاب”. ثم استلّ نصله، وسار خلف المرأة. وما إن رأى ما في ظهرها حتى قطّب جبينه بقلق؛ إذ خيط الحياة الناشئ من قلبها كان ممتدًا إلى أعماق الظلمة، وقد تغضّن ظهرها وكأن الخيط يتغذى على لحمها.
سرعان ما وصلوا إلى “مركز التسوق عند منتصف الليل”. دخلوا إلى المخزن وأقسموا العهود أمام المذبح، وتحت أنظار “حاكم المرآة”. لم ينتبه اللاعبون الأربعة إلى أن أرواحهم قد رُبطت بالمذبح. لقد كانت العهود ذاتها هي المقابل في “تجارة الأرواح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال: «ليس الآن وقت التأمل، عليّ أن أعتني بنفسي أولًا. زملائي جميعهم ماتوا، وسأواجه هذه الأمور وحدي.»
تابع هان فاي كلامه: “أنتِ تسيطرين على أرواح الأندام المتجسدة داخل الفندق عبر خيط الحياة، لكن فوقك من يسيطر—كراهية خالصة في المستشفى هو من يُحركك.”
سرعان ما وصلوا إلى “مركز التسوق عند منتصف الليل”. دخلوا إلى المخزن وأقسموا العهود أمام المذبح، وتحت أنظار “حاكم المرآة”. لم ينتبه اللاعبون الأربعة إلى أن أرواحهم قد رُبطت بالمذبح. لقد كانت العهود ذاتها هي المقابل في “تجارة الأرواح”.
لم تكن العهود العادية مُلزمة، لكن “هان فاي” امتلك مهارة “تجارة الأرواح”.
«ثمّة طرقٌ عديدة لمغادرة الخريطة المخفية، لكن طريقتنا تعتمد على المفاتيح.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي”: «صرنا أصدقاء الآن، لذا لن أخفي عنكم شيئًا.» أخرج علبة الأمنيات من مخزونه.
وحين مضت “قطة الزجاج البحري”، خرج “هان فاي” من الظلام، وحدّق في رفاقه الثلاثة.
قال: «ليس الآن وقت التأمل، عليّ أن أعتني بنفسي أولًا. زملائي جميعهم ماتوا، وسأواجه هذه الأمور وحدي.»
الخيار الثاني: غرض ملعون من الدرجة F (متضرر بشدة) — صندوق موسيقى
قال ساخرًا: «حظي يقودني نحو الضباب، لكن بما أنني سيئ الحظ دومًا، فالطريق الصحيح هو العكس.»
قال: «ليس الآن وقت التأمل، عليّ أن أعتني بنفسي أولًا. زملائي جميعهم ماتوا، وسأواجه هذه الأمور وحدي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ “هان فاي” من سرعة قرارهم، وسلّم المفتاح لـ”قطة الزجاج البحري”. لم تتفوه بكلمة طوال الطريق، فقد كانت تغرق في ذكريات مؤلمة، كأن خيوط الحياة التي كبّلت “زجاج البحر” تطوّقها أيضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
