المعرض
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رمقها “هان فاي” بنظرة مشفقة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قالت العمة:
ترجمة: Arisu san
رمقها “هان فاي” بنظرة مشفقة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أخرج “هان فاي” اللوحة التي كان زوجها يحبها من مكانها. كانت مرعبة، تُصوّر جسدًا بشريًا مشوّهًا من سبع قطع، لكن كل قطعة مرسومة بتفاصيل فنية مدهشة.
جذبت كلمات العمة لي انتباه الجميع على الفور، حتى “هان فاي” لم يُخفِ دهشته.
«عمتي، تقصدين أنكِ زرتِ هذا المكان في الواقع؟»
«الموت، والرغبة، وجمال مشوّه. هناك سبع لوحات، تبدو منفصلة، لكنها في الحقيقة مترابطة. أعتقد أنها تحكي قصة واحدة. الناس في اللوحات يعانون، لكنهم لا يصرخون، كأنهم اختاروا طواعية أن يُذبحوا.»
أومأت ببطء، وعيناها تتفحصان اللوحات على الجدار:
“بالطبع، هذه مجرّد تخمينات منّي… لا تُعيريها انتباهاً.»
«نعم، شعرت بأن المكان مألوف منذ لحظة دخولي إليه، ولما رأيت هذه اللوحات، تأكدت. لقد زرت هذا المكان في الماضي. زوجي اصطحبني إليه ذات مرة. كان طبيباً شهيراً في شين لو، وأقمنا في هذا الفندق من قبل. أتذكّر أنني صُدمت من هذه الرسوم، لكنّه رآها جميلة. بل عرض مبلغاً كبيراً لشراء بعضها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«وهل وافق الفندق على بيعها؟»
سقط أرضًا، ليجد نفسه جالسًا في بركةٍ من الدماء المتخثرة.
هزّت رأسها: «لا، هذه اللوحات كانت من أعمال صاحب الفندق نفسه، ولم تكن معروضة للبيع.» ثم تابعت، وقد غشّى صوتها بعض الحنين: «لقد مرّ على ذلك أكثر من ثلاثين سنة. حينها، كان زوجي لا يزال حيّاً. أحبّني بصدق، لكن منذ ذلك اليوم الذي زرنا فيه هذا المكان، تغيّر. صار كثير السفر، وانقطع عني شيئاً فشيئاً.»
تدخّل “آيرون مان” دون أن ينتبه لثقل اللحظة:
اقترب “يان تانغ” وساعد “آيرون مان” على الوقوف.
«هل… هل خانكِ؟»
نظرت إليه شزراً: «زوجي أحبّني بصدق، ولقائي به كان من أسعد لحظات حياتي. لا يمكنني نسيانه، حتى اليوم. للأسف، لن أراه مجددًا.» بدا الحزن غائراً في قسمات وجهها، كأن الجرح لم يُشفَ بعد. كان واضحًا أن ابنها اشترى لها جهاز الواقع الافتراضي هذا علّها تجد بعض الفرح وسط الحزن الذي رافقها لسنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عمتي، تقصدين أنكِ زرتِ هذا المكان في الواقع؟»
أشار “هان فاي” للجميع أن يصمتوا:
بدأ “هان فاي” بجمع لوحات الطابق السابع ووضعها أمام “يان تانغ”.
«عمة، هل تمانعين في أن تتابعي القصة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هزّت رأسها: «عمل زوجي مع شركة “صيدلية الخالد”
. أرادوا إنشاء دار رعاية فاخرة في ريف شين لو قبل ثلاثين سنة مخصصة للأثرياء. كان زوجي من أوائل الأطباء الذين عُيّنوا هناك. كان المكان غريباً… رغم قربه من المدينة، إلا أنه كان يمنع الموظفين من مغادرة الدار. لم أكن أستطيع رؤيته إلا في هذا الفندق القريب. أتذكّر أنني رأيت هذه اللوحة فيه، ومنذ تلك اللحظة تغيّر ذوق زوجي بالكامل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لمس خاتمه بإصبعه.
أخذت نفسًا عميقًا، وحاولت أن تتمالك نفسها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا طبيعي، فشركة صيدلية الخالد وشركة تقنيات الفضاء العميق هما مَن طوّر هذه اللعبة، لذا من المنطقي أن تظهر منشآتهما فيها.»
«بعد تلك الليلة، نُقل من منصبه لأنه التقى بي سراً. صار يغيب عن المنزل لأسبوعين أحيانًا. وحين يعود، كان يحضر تجمعات غريبة. ثم بدأ يفقد تماسكه. أرسل ابننا الصغير لأقاربنا، وقطع كل صلة به. قال لي حينها: “ثمة من يريد قتله.” شعرت بالخوف، لكنني بقيت إلى جانبه. ثم، فجأة، طلب الطلاق. قال إنه خائف من أن أموت بسببه.»
رمقها “هان فاي” بنظرة مشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عمتي، تقصدين أنكِ زرتِ هذا المكان في الواقع؟»
«رفضت الطلاق، فعدَل عن فكرته… لكنه بدأ يضرّ نفسه. قال إن الألم هو طريق التوبة. لم أكن أفهم ما يمر به. كان يضمّ رأسه ويبكي كالطفل، ويصرخ وحده في الغرفة، يطلب الرحمة. كانت أيامًا رمادية موحشة. ثم، بعد نحو شهر، تغيّر. عاد لطبيعته، وطبخ لي طعامًا بيديه. تحدّثنا طويلًا، وكان لطيفًا كما كان سابقًا. وفي الليل، ارتدى بدلة أنيقة، كأنه يتهيأ لجنازته. قال لي قبل أن ننام: “إياكِ أن تشتري حذاءً أبيضًا لابننا، وإن وُجد في البيت حذاء أبيض، غادري فورًا.” لم أفهم كلامه، لكنني التزمت به… وحتى اليوم أرتدي فقط أحذية سوداء.»
شعر بأنّ ظهر “آيرون مان” ليس كما كان، لكن لم يتمكّن من تحديد السبب.
سكتت لحظة، ثم أضافت بصوت متهدّج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين استدار “هان فاي” بعد أن انعطفوا، رأى “آيرون مان” و”يان تانغ” في مؤخرة الصف، يحيط بهما الظلام.
«وفي صباح اليوم التالي، اختفى زوجي. لم يكن هناك أثر له… لكن الغرفة كانت مليئة ببصمات أحذية أطفال، بحجم كف يدي. كانت تغطي الأرض والجدران وحتى السقف… كأن مجموعة من الأطفال قد زحفت إلى غرفتنا وسرقته منّي.»
ثمّ توقّف وقد رأى ملامح الصدمة ترتسم على وجه المرأة، وقال متمّمًا ببرود:
تسمرت العيون عليها، ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة.
«أنا أعلم ما تفكرون به، لكن ما قلته لكم حقيقي. ليست قصة خيالية.»
قال “هان فاي” بهدوء: «أصدقكِ، أيتها العمة. هل ما زلتِ تحبينه؟»
كان يملك قدرةً تُدعى “القيامة”، لا يستطيع استخدامها إلا مرة واحدة كل ليلة.
«كيف أنساه؟ أشعر دومًا أنه لم يكن مريضًا، بل كان يفعل كل ما بوسعه لحمايتي وحماية ابننا. ولهذا السبب أبحث عنه حتى اليوم.»
وحين رآه قادمًا، انحنى الأخير سريعًا.
أخرج “هان فاي” اللوحة التي كان زوجها يحبها من مكانها. كانت مرعبة، تُصوّر جسدًا بشريًا مشوّهًا من سبع قطع، لكن كل قطعة مرسومة بتفاصيل فنية مدهشة.
ثم نظر إلى المجموعة:
«هل تتذكرين شيئًا قاله زوجكِ عندما رأى هذه اللوحة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين استدار “هان فاي” بعد أن انعطفوا، رأى “آيرون مان” و”يان تانغ” في مؤخرة الصف، يحيط بهما الظلام.
هزّت رأسها: «لا أذكر بالضبط… فقط كان يردد أنها جميلة، وأن الجسد البشري عمل فني. وحين أبدى رغبته بشرائها، جاءه أحد العاملين وأخذه للطابق الحادي عشر. قالوا إن المدير هناك.»
«قلتِ إنّه التقى بصاحب الفندق على انفراد، وزار معرضه الخاص… والآن، وقد علمتِ كم من الناس قضوا حتفهم في هذا الفندق، فماذا تظنين أن يكون المعرض؟
تدخّل “هان فاي”:
«الطابقان العاشر والحادي عشر مخصصان للمعرض الفني. يبدو أن تلك اللوحات ليست لمَن لا يملك عينًا فنية خاصة. هل زرتِ الفندق بعد اختفاء زوجكِ؟»
«بناءً على ما قلتهِ، أعتقد أن المريض كان طفلًا يحب ارتداء الأحذية البيضاء. وربما كان سبب وفاة زوجك مرتبطًا بهذا الطفل.»
«نعم، عدة مرات. لكن الفندق كان غريبًا. لم يستقبل إلا عملاء مستشفى التجميل الخاص التابع لشركة صيدلية الخالد.
في تلك اللحظة، سُمِع صوت غريب خلف الباب، كأن وعاء دموي انفجر. ظهرت على الباب صورة لوجه بشري. طعنها “هان فاي” بنصل “RIP” دون جدوى.
ولغيرهم، كان يتطلب حجزًا خاصًا، ولا يسمح لهم إلا بالإقامة تحت الطابق السابع.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال “هان فاي”:
حين وصل الفريق إلى الطابق العاشر، كانت أنظارهم تتطلّع لرؤية “المعرض الفني”.
«هذا طبيعي، فشركة صيدلية الخالد وشركة تقنيات الفضاء العميق هما مَن طوّر هذه اللعبة، لذا من المنطقي أن تظهر منشآتهما فيها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا طبيعي، فشركة صيدلية الخالد وشركة تقنيات الفضاء العميق هما مَن طوّر هذه اللعبة، لذا من المنطقي أن تظهر منشآتهما فيها.»
ثم نظر إلى المجموعة:
«أرغب في السيطرة على هذا الفندق؛ فثلاثة كراهيات خالصة يقطنون المستشفى، وأكثرهم بروزاً هو صاحب الحذاء الأبيض… فلنبدأ به.»
بدأ “هان فاي” بجمع لوحات الطابق السابع ووضعها أمام “يان تانغ”.
قال “هان فاي” بنبرةٍ جذّابة كإغواء الشيطان في لوحات الخطيئة:
«ما الذي تراه فيها؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي… أحتاجك أن تطيع أوامري الآن.”
تفحصها “يان تانغ” بعين فاحصة:
«أنا أعلم ما تفكرون به، لكن ما قلته لكم حقيقي. ليست قصة خيالية.»
«الموت، والرغبة، وجمال مشوّه. هناك سبع لوحات، تبدو منفصلة، لكنها في الحقيقة مترابطة. أعتقد أنها تحكي قصة واحدة. الناس في اللوحات يعانون، لكنهم لا يصرخون، كأنهم اختاروا طواعية أن يُذبحوا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لمس خاتمه بإصبعه.
ثم أشار إلى اثنتين منهما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفد صبره.
«أنظرا هنا، الأولى هي المفضلة لدى زوج الأخت، والثانية فيها رجل يرتدي بذلة، لكنه ممدّد على معطف طبي أبيض، وكأنه طبيب. هذا يتطابق مع وصف زوجها. أعتقد أن هذا الرجل هو زوجكِ.»
هزّت رأسها نافية، لكن “يان تانغ” أكمل:
«كل اللوحات تتضمن أطباء… ومعهم أدوات طبية، ومشاهد من المستشفى. كل الأطباء فيها يتألّمون وكأنهم يُكفّرون عن ذنب. هل القاتل كان مريضًا سابقًا؟»
قال “هان فاي” بنبرةٍ جذّابة كإغواء الشيطان في لوحات الخطيئة:
في تلك اللحظة، سُمِع صوت غريب خلف الباب، كأن وعاء دموي انفجر. ظهرت على الباب صورة لوجه بشري. طعنها “هان فاي” بنصل “RIP” دون جدوى.
“حقًا؟!”
قالت العمة:
«تقصد أن زوجي ارتكب خطأ بحق أحد المرضى، وكان يكفّر عن ذنبه؟»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«بناءً على ما قلتهِ، أعتقد أن المريض كان طفلًا يحب ارتداء الأحذية البيضاء. وربما كان سبب وفاة زوجك مرتبطًا بهذا الطفل.»
“بالطبع، هذه مجرّد تخمينات منّي… لا تُعيريها انتباهاً.»
قالت بتوتر:
«تابع، أريد أن أسمع.»
تنهد “يان تانغ”:
اقترب “هان فاي” منها وقال:
«ربما كان يحبكِ، لكن حقيقته تغيّرت. لم يعد الإنسان الذي عرفتيه. الإنسان الطبيعي لا يُعجب بجسد ممزّق… بل يشعر بالخطر، أو بالغثيان. لكن زوجكِ أُعجب به. هذه ليست ردة فعل طبيعية، بل ردة فعل مفترس. ربما أحبك، لكن ذلك لا يعني أنه لم يتحوّل إلى وحش يؤذي الآخرين.»
يتسرّب منها الضباب البارد، وكلّها تعمل بشكلٍ طبيعي.
لم تكن “العمة لي” تتوقّع هذا البتّة. راحت تنظر إلى اللاعبين الآخرين، لعلّ أحدهم يُبطل كلام “يان تانغ”.
اقترب “هان فاي” منها وقال:
قال “يان تانغ” وهو يواصل حديثه بهدوء قاتل:
«قلتِ إنّه التقى بصاحب الفندق على انفراد، وزار معرضه الخاص… والآن، وقد علمتِ كم من الناس قضوا حتفهم في هذا الفندق، فماذا تظنين أن يكون المعرض؟
هكذا فكّر “هان فاي”، وهو يقود الفريق إلى الطابق العاشر.
وقلتِ أيضًا إنّه حضر اجتماعاتٍ خاصة… فهل خطر ببالك كيف كانت تلك الاجتماعات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثمّ توقّف وقد رأى ملامح الصدمة ترتسم على وجه المرأة، وقال متمّمًا ببرود:
«ما الذي تراه فيها؟»
“بالطبع، هذه مجرّد تخمينات منّي… لا تُعيريها انتباهاً.»
تبقّى من زمن المهمة ساعة واحدة.
اغرورقت عينا العمة بالدموع. لقد دخلت هذه اللعبة هربًا من كآبتها، فإذا بها تنبش جراحها القديمة.
«وفي صباح اليوم التالي، اختفى زوجي. لم يكن هناك أثر له… لكن الغرفة كانت مليئة ببصمات أحذية أطفال، بحجم كف يدي. كانت تغطي الأرض والجدران وحتى السقف… كأن مجموعة من الأطفال قد زحفت إلى غرفتنا وسرقته منّي.»
اقترب “هان فاي” منها وقال:
كانوا عالقين في حلقة لا تنتهي، لذا لم يكن ثمة داعٍ للعجلة.
“سنصعد لنرى بأعيننا.”
كان يملك قدرةً تُدعى “القيامة”، لا يستطيع استخدامها إلا مرة واحدة كل ليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفد صبره.
قال وهو يتفرّس في وجهها:
“إن قلتُ لكِ إنّ هناك احتمالاً أن تلتقي بزوجكِ في هذا العالم… فهل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخّل “آيرون مان” دون أن ينتبه لثقل اللحظة:
قاطعته العمة، وصوتها يرتجف:
قال وهو يتفرّس في وجهها:
“حقًا؟!”
«هل… هل خانكِ؟»
كانت عيناها حمراوين وجسدها يرتعش، لكن لم يُدرَ إن كان ذلك من الفرح أم من الرهبة أم من شيءٍ آخر خفي.
وقلتِ أيضًا إنّه حضر اجتماعاتٍ خاصة… فهل خطر ببالك كيف كانت تلك الاجتماعات؟”
قال “هان فاي” بنبرةٍ جذّابة كإغواء الشيطان في لوحات الخطيئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن نجوتِ، ستلتقين به. سأفعل ما بوسعي لأساعدك على لقائه مجددًا… لكن حينها، أحتاج منك شيئًا بالمقابل.”
“العالم الغامض قد لا يكون عبثًا. ثمة من قُدّر لهم أن يوجدوا فيه لغرض معيّن.”
ردّت دون تردّد:
“لا بأس! أوافق!”
«ربما كان يحبكِ، لكن حقيقته تغيّرت. لم يعد الإنسان الذي عرفتيه. الإنسان الطبيعي لا يُعجب بجسد ممزّق… بل يشعر بالخطر، أو بالغثيان. لكن زوجكِ أُعجب به. هذه ليست ردة فعل طبيعية، بل ردة فعل مفترس. ربما أحبك، لكن ذلك لا يعني أنه لم يتحوّل إلى وحش يؤذي الآخرين.»
فزوجها كان شوكةً مغروسةً في قلبها منذ سنين، وجُلّ آلامها كانت تنبع من فقدانه.
فزوجها كان شوكةً مغروسةً في قلبها منذ سنين، وجُلّ آلامها كانت تنبع من فقدانه.
وقد علم “هان فاي” أنها ستوافق؛ فحين استخدم مهارة “اللمسة الروحية” لمصافحة اللاعبين، اكتشف أنّ من يُسحبون إلى هذا العالم الغامض من الأحياء، إنما هم أولئك الذين تسكن قلوبهم الظلال.
“لكنّك لم تعدّ حتى إلى الواحد!”
كان ظلّ العمة “لي” يتمثّل في زوجها المفقود؛ وظلّ “هوانغ يين” في أمّه؛ و”قطة الزجاج البحري” تعاني من مشاكل في بصرها، وكانت روحها مجروحة كقطّة مكسورة، ربما لأنّها تعرّضت للتنمّر في طفولتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلما التقى “هان فاي” بلاعبين أكثر، ازداد فهمه للقاعدة الخفيّة التي تحكم هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عدا عن أولئك الذين يسعون إلى الموت طواعية، فإنّ من يُسحبون إلى هذا العالم لا بدّ أن تتوفّر فيهم شروطٌ معيّنة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بتوتر:
أن تكون حظوظهم واهنة
“العالم الغامض قد لا يكون عبثًا. ثمة من قُدّر لهم أن يوجدوا فيه لغرض معيّن.”
أن تكون لديهم مواهب تمسّ الغيب أو الظواهر الخارقة
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أن تكون قلوبهم مثقلة بالظلال
“بالطبع، هذه مجرّد تخمينات منّي… لا تُعيريها انتباهاً.»
أن يكونوا قد فكّروا، ولو للحظة، بالإنتحار!.
“العالم الغامض قد لا يكون عبثًا. ثمة من قُدّر لهم أن يوجدوا فيه لغرض معيّن.”
أمسك برأسه وهو يرتجف.
هكذا فكّر “هان فاي”، وهو يقود الفريق إلى الطابق العاشر.
أن تكون حظوظهم واهنة
كانوا عالقين في حلقة لا تنتهي، لذا لم يكن ثمة داعٍ للعجلة.
“ابقَ قريبةً مني… وكوني حذرة.”
وإن كانت هذه الحلقة من صنع “روحٍ عالقة عليا”، فإنّ السبيل الوحيد للخروج منها هو أن تخترقها “شو تشين” بالقوة. لكن ما لم يكن الأمر ضروريًا، فلن يُخاطر “هان فاي” بذلك.
«كيف أنساه؟ أشعر دومًا أنه لم يكن مريضًا، بل كان يفعل كل ما بوسعه لحمايتي وحماية ابننا. ولهذا السبب أبحث عنه حتى اليوم.»
تبقّى من زمن المهمة ساعة واحدة.
ردّ “آيرون مان” بحماس:
حين وصل الفريق إلى الطابق العاشر، كانت أنظارهم تتطلّع لرؤية “المعرض الفني”.
وحين فُتح باب الطوارئ، اندفع هواءٌ باردٌ مخيف. والمشهد الذي رأوه لم يكن له أيّ علاقة بالفن… على الأقل في نظر “هان فاي”.
“سنصعد لنرى بأعيننا.”
فالفاصل بين الطابقين العاشر والحادي عشر قد أُزيل، فباتا طابقًا واحدًا بعلو ستة أمتار.
وكانت القاعة الواسعة ممتلئة بالثلاجات والمجمدات، موضوعة بطريقة عشوائية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن ْ أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
يتسرّب منها الضباب البارد، وكلّها تعمل بشكلٍ طبيعي.
همس أحدهم:
كان “آيرون مان” يفتح كلّ ثلّاجة يصادفها، ومعظمها كانت فارغة.
“صاحب الفندق قاتل… على الأرجح هذه الثلاجات لحفظ…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن “آيرون مان” مدّ يده وسدّ فم “يان تانغ”.
توجّهت الأنظار إلى “هان فاي”.
“العالم الغامض قد لا يكون عبثًا. ثمة من قُدّر لهم أن يوجدوا فيه لغرض معيّن.”
قالت “قطة الزجاج البحري” وهي تمسك بذراع العمة لي، واقفتين خلف الجميع:
“هذا المعرض لا يُشبه ما تخيّلته… كنت أظنّه مملوءًا باللوحات.”
قال “هان فاي” وهو يفتّش المكان بنظره:
“ابقَ قريبةً مني… وكوني حذرة.”
سكتت لحظة، ثم أضافت بصوت متهدّج:
ثم لمس خاتمه بإصبعه.
«بناءً على ما قلتهِ، أعتقد أن المريض كان طفلًا يحب ارتداء الأحذية البيضاء. وربما كان سبب وفاة زوجك مرتبطًا بهذا الطفل.»
كان البرد في هذا المكان أقوى من أيّ مكان آخر. وقد خلقت الثلاجات متاهةً غريبة، يفوح منها عفن الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ظلّ العمة “لي” يتمثّل في زوجها المفقود؛ وظلّ “هوانغ يين” في أمّه؛ و”قطة الزجاج البحري” تعاني من مشاكل في بصرها، وكانت روحها مجروحة كقطّة مكسورة، ربما لأنّها تعرّضت للتنمّر في طفولتها.
فجأةً، انقطع سلكٌ فوق رؤوسهم.
“حين أعدّ إلى واحد، أريدك أن تنخفض بسرعة!”
فانطلقت شرارةٌ أضاءت الظلمة للحظة.
“بالطبع، هذه مجرّد تخمينات منّي… لا تُعيريها انتباهاً.»
وخلالها، رأى “هان فاي” أحد أبواب الثلاجات ينفتح، وفي داخله وجهٌ شاحب أخضر!
كان البرد في هذا المكان أقوى من أيّ مكان آخر. وقد خلقت الثلاجات متاهةً غريبة، يفوح منها عفن الموت.
سحب سكينه “RIP” واقترب من “شو تشين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت القاعة الواسعة ممتلئة بالثلاجات والمجمدات، موضوعة بطريقة عشوائية.
قال بنبرة هادئة:
لم تكن “العمة لي” تتوقّع هذا البتّة. راحت تنظر إلى اللاعبين الآخرين، لعلّ أحدهم يُبطل كلام “يان تانغ”.
“لا تقلقي يا أختاه… سأحميك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم لمس خاتمه بإصبعه.
كان المعرض أوسع ممّا ظنّوه.
ولم يبتعدوا كثيرًا، حتى بدأت خطوات أقدامهم تتداخل وتضطرب، وكأن شيئًا آخر قد انضمّ إلى صفوفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب سكينه “RIP” واقترب من “شو تشين”.
وحين استدار “هان فاي” بعد أن انعطفوا، رأى “آيرون مان” و”يان تانغ” في مؤخرة الصف، يحيط بهما الظلام.
ثمّ توقّف وقد رأى ملامح الصدمة ترتسم على وجه المرأة، وقال متمّمًا ببرود:
“عليكما الإسراع!”
قالها “هان فاي” وهو يلوّح بيده.
أن تكون حظوظهم واهنة
شعر بأنّ ظهر “آيرون مان” ليس كما كان، لكن لم يتمكّن من تحديد السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” بهدوء: «أصدقكِ، أيتها العمة. هل ما زلتِ تحبينه؟»
كان “آيرون مان” يفتح كلّ ثلّاجة يصادفها، ومعظمها كانت فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نفد صبره.
أشار “هان فاي” للجميع أن يصمتوا:
وحين سمع نداء “هان فاي”، هرع ليجري نحوه.
كان “آيرون مان” يفتح كلّ ثلّاجة يصادفها، ومعظمها كانت فارغة.
في تلك اللحظة، رأى “هان فاي” زوجين إضافيين من الأقدام خلف “آيرون مان”، وكانت خطواتها تُحاكي خطواته!
أومأ بعينيه لـ”قطة الزجاج البحري” والعمة لي كي يندفعا للأمام، فيما بقي هو ليعترض طريق “آيرون مان”.
قال بنبرة جادة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أخي… أحتاجك أن تطيع أوامري الآن.”
“ابقَ قريبةً مني… وكوني حذرة.”
ردّ “آيرون مان” بحماس:
“بماذا تأمرني؟”
“حين أعدّ إلى واحد، أريدك أن تنخفض بسرعة!”
اختفى البرد حين ارتفعت حرارة الخنجر في يد “هان فاي”.
«ما الذي تراه فيها؟»
أطلق “RIP” كالسهم، باتجاه “آيرون مان”.
«نعم، شعرت بأن المكان مألوف منذ لحظة دخولي إليه، ولما رأيت هذه اللوحات، تأكدت. لقد زرت هذا المكان في الماضي. زوجي اصطحبني إليه ذات مرة. كان طبيباً شهيراً في شين لو، وأقمنا في هذا الفندق من قبل. أتذكّر أنني صُدمت من هذه الرسوم، لكنّه رآها جميلة. بل عرض مبلغاً كبيراً لشراء بعضها.»
وحين رآه قادمًا، انحنى الأخير سريعًا.
«هل… هل خانكِ؟»
خلفه، دوّى صوتٌ كأنّه جليدٌ يذوب تحت لهبٍ مشتعل!
جذبت كلمات العمة لي انتباه الجميع على الفور، حتى “هان فاي” لم يُخفِ دهشته.
صرخ “آيرون مان”:
«كيف أنساه؟ أشعر دومًا أنه لم يكن مريضًا، بل كان يفعل كل ما بوسعه لحمايتي وحماية ابننا. ولهذا السبب أبحث عنه حتى اليوم.»
“لكنّك لم تعدّ حتى إلى الواحد!”
قالت العمة:
م.م( لا تدقق يا عم هاي تفاصيل غير مهمة)
أمسك برأسه وهو يرتجف.
فانطلقت شرارةٌ أضاءت الظلمة للحظة.
سقط أرضًا، ليجد نفسه جالسًا في بركةٍ من الدماء المتخثرة.
قالها “هان فاي” وهو يلوّح بيده.
استدار، فرأى رأسًا متجمّدًا يهوي على الأرض.
قال “هان فاي” بهدوء:
كلما التقى “هان فاي” بلاعبين أكثر، ازداد فهمه للقاعدة الخفيّة التي تحكم هذا العالم.
“لا بأس الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم سحب خنجره، وبدأ بتفحّص الجثة.
اقترب “يان تانغ” وساعد “آيرون مان” على الوقوف.
عدا عن أولئك الذين يسعون إلى الموت طواعية، فإنّ من يُسحبون إلى هذا العالم لا بدّ أن تتوفّر فيهم شروطٌ معيّنة:
قال ممازحًا:
وحين سمع نداء “هان فاي”، هرع ليجري نحوه.
“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اغرورقت عينا العمة بالدموع. لقد دخلت هذه اللعبة هربًا من كآبتها، فإذا بها تنبش جراحها القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين استدار “هان فاي” بعد أن انعطفوا، رأى “آيرون مان” و”يان تانغ” في مؤخرة الصف، يحيط بهما الظلام.
«هل… هل خانكِ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحصها “يان تانغ” بعين فاحصة:
هزّت رأسها: «لا أذكر بالضبط… فقط كان يردد أنها جميلة، وأن الجسد البشري عمل فني. وحين أبدى رغبته بشرائها، جاءه أحد العاملين وأخذه للطابق الحادي عشر. قالوا إن المدير هناك.»
«ربما كان يحبكِ، لكن حقيقته تغيّرت. لم يعد الإنسان الذي عرفتيه. الإنسان الطبيعي لا يُعجب بجسد ممزّق… بل يشعر بالخطر، أو بالغثيان. لكن زوجكِ أُعجب به. هذه ليست ردة فعل طبيعية، بل ردة فعل مفترس. ربما أحبك، لكن ذلك لا يعني أنه لم يتحوّل إلى وحش يؤذي الآخرين.»
“بالطبع، هذه مجرّد تخمينات منّي… لا تُعيريها انتباهاً.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ظلّ العمة “لي” يتمثّل في زوجها المفقود؛ وظلّ “هوانغ يين” في أمّه؛ و”قطة الزجاج البحري” تعاني من مشاكل في بصرها، وكانت روحها مجروحة كقطّة مكسورة، ربما لأنّها تعرّضت للتنمّر في طفولتها.
قالها “هان فاي” وهو يلوّح بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخّل “آيرون مان” دون أن ينتبه لثقل اللحظة:
وحين فُتح باب الطوارئ، اندفع هواءٌ باردٌ مخيف. والمشهد الذي رأوه لم يكن له أيّ علاقة بالفن… على الأقل في نظر “هان فاي”.
“عليكما الإسراع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت إليه شزراً: «زوجي أحبّني بصدق، ولقائي به كان من أسعد لحظات حياتي. لا يمكنني نسيانه، حتى اليوم. للأسف، لن أراه مجددًا.» بدا الحزن غائراً في قسمات وجهها، كأن الجرح لم يُشفَ بعد. كان واضحًا أن ابنها اشترى لها جهاز الواقع الافتراضي هذا علّها تجد بعض الفرح وسط الحزن الذي رافقها لسنوات.
«أنا أعلم ما تفكرون به، لكن ما قلته لكم حقيقي. ليست قصة خيالية.»
ترجمة: Arisu san
اقترب “هان فاي” منها وقال:
ثمّ توقّف وقد رأى ملامح الصدمة ترتسم على وجه المرأة، وقال متمّمًا ببرود:
فجأةً، انقطع سلكٌ فوق رؤوسهم.
قال وهو يتفرّس في وجهها:
وحين رآه قادمًا، انحنى الأخير سريعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال “هان فاي” بهدوء: «أصدقكِ، أيتها العمة. هل ما زلتِ تحبينه؟»
نظرت إليه شزراً: «زوجي أحبّني بصدق، ولقائي به كان من أسعد لحظات حياتي. لا يمكنني نسيانه، حتى اليوم. للأسف، لن أراه مجددًا.» بدا الحزن غائراً في قسمات وجهها، كأن الجرح لم يُشفَ بعد. كان واضحًا أن ابنها اشترى لها جهاز الواقع الافتراضي هذا علّها تجد بعض الفرح وسط الحزن الذي رافقها لسنوات.
«الطابقان العاشر والحادي عشر مخصصان للمعرض الفني. يبدو أن تلك اللوحات ليست لمَن لا يملك عينًا فنية خاصة. هل زرتِ الفندق بعد اختفاء زوجكِ؟»
وحين رآه قادمًا، انحنى الأخير سريعًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أن تكون حظوظهم واهنة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بتوتر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخّل “هان فاي”:
قال ممازحًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رفضت الطلاق، فعدَل عن فكرته… لكنه بدأ يضرّ نفسه. قال إن الألم هو طريق التوبة. لم أكن أفهم ما يمر به. كان يضمّ رأسه ويبكي كالطفل، ويصرخ وحده في الغرفة، يطلب الرحمة. كانت أيامًا رمادية موحشة. ثم، بعد نحو شهر، تغيّر. عاد لطبيعته، وطبخ لي طعامًا بيديه. تحدّثنا طويلًا، وكان لطيفًا كما كان سابقًا. وفي الليل، ارتدى بدلة أنيقة، كأنه يتهيأ لجنازته. قال لي قبل أن ننام: “إياكِ أن تشتري حذاءً أبيضًا لابننا، وإن وُجد في البيت حذاء أبيض، غادري فورًا.” لم أفهم كلامه، لكنني التزمت به… وحتى اليوم أرتدي فقط أحذية سوداء.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت بتوتر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن نجوتِ، ستلتقين به. سأفعل ما بوسعي لأساعدك على لقائه مجددًا… لكن حينها، أحتاج منك شيئًا بالمقابل.”
وخلالها، رأى “هان فاي” أحد أبواب الثلاجات ينفتح، وفي داخله وجهٌ شاحب أخضر!
وقد علم “هان فاي” أنها ستوافق؛ فحين استخدم مهارة “اللمسة الروحية” لمصافحة اللاعبين، اكتشف أنّ من يُسحبون إلى هذا العالم الغامض من الأحياء، إنما هم أولئك الذين تسكن قلوبهم الظلال.
“لا تقلقي يا أختاه… سأحميك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجّهت الأنظار إلى “هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أرغب في السيطرة على هذا الفندق؛ فثلاثة كراهيات خالصة يقطنون المستشفى، وأكثرهم بروزاً هو صاحب الحذاء الأبيض… فلنبدأ به.»
ترجمة: Arisu san
أخرج “هان فاي” اللوحة التي كان زوجها يحبها من مكانها. كانت مرعبة، تُصوّر جسدًا بشريًا مشوّهًا من سبع قطع، لكن كل قطعة مرسومة بتفاصيل فنية مدهشة.
«تابع، أريد أن أسمع.»
لم تكن “العمة لي” تتوقّع هذا البتّة. راحت تنظر إلى اللاعبين الآخرين، لعلّ أحدهم يُبطل كلام “يان تانغ”.
«عمة، هل تمانعين في أن تتابعي القصة؟»
كان البرد في هذا المكان أقوى من أيّ مكان آخر. وقد خلقت الثلاجات متاهةً غريبة، يفوح منها عفن الموت.
كان “آيرون مان” يفتح كلّ ثلّاجة يصادفها، ومعظمها كانت فارغة.
«وهل وافق الفندق على بيعها؟»
في تلك اللحظة، رأى “هان فاي” زوجين إضافيين من الأقدام خلف “آيرون مان”، وكانت خطواتها تُحاكي خطواته!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com م.م( لا تدقق يا عم هاي تفاصيل غير مهمة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّت دون تردّد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين استدار “هان فاي” بعد أن انعطفوا، رأى “آيرون مان” و”يان تانغ” في مؤخرة الصف، يحيط بهما الظلام.
“العالم الغامض قد لا يكون عبثًا. ثمة من قُدّر لهم أن يوجدوا فيه لغرض معيّن.”
“لم يخبرك بالحقيقة كي لا تُصاب بالهلع… ألا تشعر بالدفء الآن؟”
“بماذا تأمرني؟”
تسمرت العيون عليها، ولم ينبس أحدٌ ببنت شفة.
لكن “آيرون مان” مدّ يده وسدّ فم “يان تانغ”.
كان يملك قدرةً تُدعى “القيامة”، لا يستطيع استخدامها إلا مرة واحدة كل ليلة.
«وفي صباح اليوم التالي، اختفى زوجي. لم يكن هناك أثر له… لكن الغرفة كانت مليئة ببصمات أحذية أطفال، بحجم كف يدي. كانت تغطي الأرض والجدران وحتى السقف… كأن مجموعة من الأطفال قد زحفت إلى غرفتنا وسرقته منّي.»
«هل… هل خانكِ؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		