الإرتقاء للمستوى 18
كان الطاهي أحد أعضاء “الأصابع العشرة”، وقد زار عالم الذاكرة مراتٍ عديدة، وكان يعرف كل زاوية من هذا المخزن عن ظهر قلب. لذلك، أدهشه أن يجد فجوةً جديدة العهد في الحائط. وبينما هوى إلى داخل البئر، حدّق الطاهي في “هان فاي” وهو يرتدي قناع الوحش وزي الموظفين. “كونك موظفاً هنا، كيف تجرؤ على إحداث هذه الفجوة الهائلة في متجر مديرك؟”
وبفضل تأثير “جزار منتصف الليل”، بلغ تحمله 30!
فتح قائمة اللعبة، وألقى نظرةً يائسة على المخزون. كان يملك محاولة أخيرة لسحب شيءٍ من مخزونه، لكن لم يكن هناك ما يُعينه في وضعه الراهن. جلده تفحّم من الماء، وجسده احترق كمن قُذف في لُجج النار. الألم دبّ في كل أطرافه.
لكن ما إن لامست ذراعاه الماء، حتى أدرك أن ثمة خطباً ما. صحيح أن “البشر” لا يستطيعون قتل الأصابع داخل عالم الذاكرة، لكن ذلك لا يعني أن “المذبح” لا يستطيع. ثمة أماكن محرّمة داخل عالم الذاكرة، وكان بئر الأمنيات أحدها. فورًا، تخلّى الطاهي عن نصف جسده محاولاً الهرب، إلا أنه كان قد تأخّر كثيرًا. فاللحم الذي غاص في الماء التهمته الوجوه بشرية.
عاد “هان فاي” إلى المتجر ليتفقّد بقية الأغراض التي استخرجها. لقد طلبت منه اللعبة استعادة ثلاثة أشياءٍ فقط، لكنه انتشل كلّ ما كان عائمًا على سطح الماء تقريباً.
الخيار الثاني: سرعة خارقة.”
لم يكن “هان فِي” قادرًا وحده على منع الطاهي من الفرار، لكن الأرواح الحاقدة داخل البئر كانت تستطيع. إذ راحت “القرابين” في قاع البئر تنهش الطاهي بجنون، تجرّه قطعةً بعد قطعة إلى الأعماق. وحين لمح “هان فاي” وهو يجذبه مع الأرواح، احمرّ وجه الطاهي غضباً وصاح:
في أعماق البئر، لم يضحّ “هان فاي” بصديقه ليُنقذ نفسه، بل خالف المالك مجددًا.
“حتى وأنت تهلك، تريد أن تسحبني معك؟!”
كان يعلم أن السقوط في البئر يعني الموت، لذا فكّك الوشوم عن عنقه واستخدمها لحماية قلبه. لم يعد التراجع خيارًا، وأمله الوحيد بات في الحفاظ على “قلبه” قبل أن تنغمس روحه كليًا في البئر. كان قلبه هو مفتاح تحوّله إلى “كراهية خالصة”، وكل شيء آخر يمكن التضحية به. طالما بقي القلب، تبقى هناك فرصة للبعث من رحم الحقد.
اختار “هان فِي” السرعة الخارقة دون تردد.
وأثناء محاولته إنقاذ نفسه، بدأ “هان فاي” في تقديم أُمنيته. كان من الصعب أن يجرّ عدوه الأكبر إلى البئر، فلم يرد أن يضيع الفرصة.
الخيار الأول: قوة خارقة.
“أتمنى…”
لكن ما إن خطرت له الفكرة، حتى سمع صوتاً في أذنه اليمنى:
وحين لامسته أنوار المتجر، هدأ قلبه.
“لا تتمنَّ شيئًا منه! إن قدمت أول أمنية، فلن تنال الحرية مجددًا! حتى الأمنية المجانية ستقيدك إلى الأبد! ثمن الأمنية المجانية هو كل شيء تملكه!”
فالمكان ضيق، والمراوغة صعبة، وكل طاقته مستنزفة لحماية قلبه.
نظر إلى المذبح، فإذا بأبوابه قد انفرجت قدر إصبعين، وخلفها ظلامٌ يبعث القشعريرة.
كانت أذنه اليمنى هبة من مالك المذبح، وتحوي ذاكرته. وبما أن الصوت انبعث منها، وجب على “هان فاي” أن يتحلى بالحذر.
قبل زمنٍ طويل، قفز شخصٌ إلى ذات البئر… كان مالك المذبح.
كان بئر الأمنيات بلا قاع، كالرغبة البشرية. ما إن تقع فيه حتى تظل تغوص. أطرق “هان فاي” رأسه، فرأى رؤوسًا بشرية تسبح حول ساقيه. أولئك الذين أُلقي بهم في البئر تحولوا إلى وحوش تشبه الأسماك، تنهش ساقيه وثيابه لتجذبه إلى العمق بجنون.
وفجأة، ظهرت ذكريات لا تنتمي لذكرياته.
بدأ ضوء فوهة البئر يتلاشى كسماء ملبّدة. الأسماك برؤوس بشرية أحاطت بـ”هان فاي” والطاهي، لكنها لم تكن أكثر ما يثير الرعب هناك.
النظام لن يعطيني مهمةً يستحيل انجازها. إن ماء البئر مكون من الكراهية، ويمثّل أقذر مشاعر البشرية. كل من أُلقي فيه تحوّل إلى وحش حاقد. وبالمقارنة مع “هان فاي” المحاط بالضباب، كان الطاهي المتأجج بالكراهية يجذب وحوش البئر أكثر. تفعلت الوشوم على جسده، وقوته كانت تزداد، مترقبًا اللحظة التي سيُقذف فيها خارج عالم الذاكرة. حمى قلبه وانتظر الخلاص.
نظر اليه هان فاي وقال: “شكراً لمساعدتك، سأجعلك ترقد بسلام.”
وبفضل تأثير “جزار منتصف الليل”، بلغ تحمله 30!
لكن “هان فاي” تشبّث به، وقد فهم ما يدور في ذهنه. لو أفلت الطاهي، لضاع كل ما فعله سدى. بلغ به الغضب حدّ نسيان سبب وجوده داخل البئر أصلاً، فقد كان في مهمة. ومن الناحية التقنية، كان الطاهي هو الضحية؛ فقد سُحب إلى البئر قسرًا.
فالمكان ضيق، والمراوغة صعبة، وكل طاقته مستنزفة لحماية قلبه.
أحاطت الوحوش به أكثر فأكثر، وكان يشعر بالإعياء.
أخرج “هان فاي” خنجر “R.I.P” وغرسه في ساق الطاهي. انفجر ضوءٌ خافت تحت الماء، فتراجعت الكائنات السمكية من شدة الخوف. كانت مفاجأة سارّة لهان فاي.
أحاطت الوحوش به أكثر فأكثر، وكان يشعر بالإعياء.
الكائنات داخل البئر توحّدت مع الظلام، وأصبحت تخشاه، وارتعبت من هذا الضوء المفاجئ.
لم يتوقع الطاهي هذه الهجمة، ففار غضباً، لكنه لم يستطع الرد.
“لا تتمنَّ شيئًا منه! إن قدمت أول أمنية، فلن تنال الحرية مجددًا! حتى الأمنية المجانية ستقيدك إلى الأبد! ثمن الأمنية المجانية هو كل شيء تملكه!”
فالمكان ضيق، والمراوغة صعبة، وكل طاقته مستنزفة لحماية قلبه.
وحين لامسته أنوار المتجر، هدأ قلبه.
بدأت جراحٌ تظهر على ساقيه وبطنه، ووجد أن جراح خنجر “R.I.P” لا تلتئم بسهولة.
عادت فائدة موهبة “جزار منتصف الليل”، فزادت سرعته رغم تناقص نقاط حياته.
أحاطت الوحوش به أكثر فأكثر، وكان يشعر بالإعياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقّع، فإن كل زيادة بمقدار 10 نقاط في السمات تُفضي إلى تطوّر نوعي.
لقد ظلّ يغوص لفترة طويلة، إلا أن البئر بدى كالهاوية بلا قاع.
وأثناء محاولته إنقاذ نفسه، بدأ “هان فاي” في تقديم أُمنيته. كان من الصعب أن يجرّ عدوه الأكبر إلى البئر، فلم يرد أن يضيع الفرصة.
عادت فائدة موهبة “جزار منتصف الليل”، فزادت سرعته رغم تناقص نقاط حياته.
كان استخدام الخنجر تحت الماء مرهقًا، وجسد “هان فاي” كان قد نال نصيبه من الإصابات. واقترب من حده الأقصى.
الخيار الأول: قوة خارقة.
الموت كان يلتف حول عنقه.
تحذير! كل شخصية تؤثر على مستقبلك! الطيبة تطيل حياتك، والشريرة تدمر كل شيء!
فتح قائمة اللعبة، وألقى نظرةً يائسة على المخزون. كان يملك محاولة أخيرة لسحب شيءٍ من مخزونه، لكن لم يكن هناك ما يُعينه في وضعه الراهن. جلده تفحّم من الماء، وجسده احترق كمن قُذف في لُجج النار. الألم دبّ في كل أطرافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خسر إنسانيته، وفقد الأمل بالعالم، فاستغل جسده لتقديم أمنيته الأخيرة.
تسربت المشاعر السلبية إلى ذهنه، وتفاقمت بالألم واليأس.
في العالم الغامض، حين يهلك “لا مذكور”، فثمّة احتمال ضئيل أن يخلّف وراءه شظية من شخصيّته. تساءل “هان فاي” في نفسه: “هل الشخصية المثالية ذات قيمة إلى هذا الحدّ؟”
عيناه المرتجفتان كانت تناظر القائمة، وإذا بصوتٍ داخلي يرشده نحو موهبة واحدة:
لم يكن “هان فِي” قادرًا وحده على منع الطاهي من الفرار، لكن الأرواح الحاقدة داخل البئر كانت تستطيع. إذ راحت “القرابين” في قاع البئر تنهش الطاهي بجنون، تجرّه قطعةً بعد قطعة إلى الأعماق. وحين لمح “هان فاي” وهو يجذبه مع الأرواح، احمرّ وجه الطاهي غضباً وصاح:
“مرافِق الأرواح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح القائمة، وأضاف نقطة السمة إلى “التحمّل” دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطّاه بالقماش الأسود مجددًا، ثم جرّ الفستان الأحمر إلى السلم.
اندفع ماء البئر إلى أذنه اليمنى. اشتعلت النار فيها، موهنةً الصوت التحذيري. وفي ذات اللحظة، انبعث صوتٌ آخر في أذنه اليسرى:
“لا خيار أمامك سوى التمني عند المذبح. ضحِّ بشخصٍ عزيز مقابل حياتك. ما دمت حيًّا، يمكنك إنقاذ المزيد. حياة واحدة مقابل بقاء الكثيرين، أي خيارٍ أسمى من هذا؟”
تنفس الصعداء، لكنه شعر بثقلٍ شديد.
حين وصلت “التحمّل” إلى 30، ظهر إشعار جديد:
تسلل الصوت إلى ذهنه. وبدأت صور الأشخاص الأعزاء تظهر في خاطره.
“هل الكائن في الداخل على وشك الخروج؟”
“ضع حياتك وحياة الآخرين في الميزان. لكل روحٍ ثمن، وهذه فرصتك الأخيرة.”
صحّحت 60% من ندم مالك المذبح! حصلت على كمية كبيرة من نقاط الخبرة، وحق استخدام 21 غرضًا، وجزء من شخصية المالك الأصلي!”
في العالم الغامض، حين يهلك “لا مذكور”، فثمّة احتمال ضئيل أن يخلّف وراءه شظية من شخصيّته. تساءل “هان فاي” في نفسه: “هل الشخصية المثالية ذات قيمة إلى هذا الحدّ؟”
وبرزت صورة “هوانغ يين” في مقدمة ذاكرته.
“هو أعزّ أصدقائك، وسيتفهم اختيارك. استخدم أقل تضحية لتحقق أعظم مكسب، لِمَ التردد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتوقع الطاهي هذه الهجمة، ففار غضباً، لكنه لم يستطع الرد.
كان الماء بارداً حدّ التجمد، لكنه أحرق روحه كالنيران. الألم لا يُطاق. بدأ صوت التحذير في الأذن اليمنى بالتلاشي، بينما ظلّ صوت الأذن اليسرى يتردد بلا هوادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم قال في نفسه:
أوشك “هان فاي” أن يترك الطاهي، وأن يغوص جسده في الظلام، ترنح وعيه. تغلغل الماء إلى أذنه اليمنى، وغمر عينه اليسرى وأحشائه.
“لقد دمر مستشفى التجميل أرواح الكثير من الأطفال في سعيه لصناعة طفل يحمل شخصيةً مثالية.”
وفجأة، ظهرت ذكريات لا تنتمي لذكرياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع ماء البئر إلى أذنه اليمنى. اشتعلت النار فيها، موهنةً الصوت التحذيري. وفي ذات اللحظة، انبعث صوتٌ آخر في أذنه اليسرى:
قبل زمنٍ طويل، قفز شخصٌ إلى ذات البئر… كان مالك المذبح.
بما أن الطاهي قد تم التهامه، اندفعت الوحوش نحو “هان فاي”.
بعد هروبه من المدينة الغربية، كان يحتضر، ولا يملك إلا نفسه كورقة أخيرة.
خسر إنسانيته، وفقد الأمل بالعالم، فاستغل جسده لتقديم أمنيته الأخيرة.
ازدادت ثقته ثقلًا، فقد بدأت وحوش البئر تدرك ما يحدث، فتوجهت نحوه. تماوج ماء البئر مع استيقاظ أشياءٍ أدهى.
تداخلت ذاكرة المالك مع وعي “هان فاي”. كلاهما قفز إلى البئر طوعاً، وغاص في الظلمة. وقبيل الموت، نطق كل منهما بأمنيته.
وكاد أن يصطدم بمتجرٍ مجاور، وقال:
وفي ومضة، طرد “هان فاي” ظل “هوانغ يين” من ذهنه، رافضًا التضحية به.
في تلك اللحظة، كانت ذاكرة المالك تقول:
كان الطاهي أحد أعضاء “الأصابع العشرة”، وقد زار عالم الذاكرة مراتٍ عديدة، وكان يعرف كل زاوية من هذا المخزن عن ظهر قلب. لذلك، أدهشه أن يجد فجوةً جديدة العهد في الحائط. وبينما هوى إلى داخل البئر، حدّق الطاهي في “هان فاي” وهو يرتدي قناع الوحش وزي الموظفين. “كونك موظفاً هنا، كيف تجرؤ على إحداث هذه الفجوة الهائلة في متجر مديرك؟”
“أتمنى الحصول على القوة لتغيير كل شيء!”
تمنّى المالك، بينما “هان فاي” اختار حماية صديقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطاهي قد تحمّل معظم ضغط الوحوش بدلاً من “هان فِي”.
وفور أن تمنّى المالك، بدأت عين “هان فِي” اليسرى، وأذنه اليمنى، وأعضاؤه الداخلية في الذوبان داخل ماء البئر. وشعر فجأة بانعدام الجاذبية، تلاشت الذاكرة الدخيلة من ذهنه. عندها، لمعت فكرة في ذهنه:
لم يضيع “هان فاي” الوقت، بل صعد بسرعة. كانت عيناه مثبتتين على الحبل المتدلي من فوهة البئر.
حين قفز المالك إلى البئر في الواقع، كانت عينه اليسرى قد اقتُلعت، وأذنه اليُمنى مثقوبة، وأعضاؤه الداخلية منزوعة. لذا، حين قدّم أمنيته، كانت هذه الأجزاء ناقصة من جسده. وعندما دخلتُ عالم الذكريات وساعدته على تجاوز ندمه، منحني هذه الأجزاء التالفة، والآن يستخدمها مجددًا لتقديم أمنية أخرى.
حين قفز المالك إلى البئر في الواقع، كانت عينه اليسرى قد اقتُلعت، وأذنه اليُمنى مثقوبة، وأعضاؤه الداخلية منزوعة. لذا، حين قدّم أمنيته، كانت هذه الأجزاء ناقصة من جسده. وعندما دخلتُ عالم الذكريات وساعدته على تجاوز ندمه، منحني هذه الأجزاء التالفة، والآن يستخدمها مجددًا لتقديم أمنية أخرى.
من هذه اللحظة، سيفقد المالك حريته، فقد استُهلكت ذاكرته بالكامل من قبل المذبح.
“لقد دمر مستشفى التجميل أرواح الكثير من الأطفال في سعيه لصناعة طفل يحمل شخصيةً مثالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في أعماق البئر، لم يضحّ “هان فاي” بصديقه ليُنقذ نفسه، بل خالف المالك مجددًا.
في العالم الغامض، حين يهلك “لا مذكور”، فثمّة احتمال ضئيل أن يخلّف وراءه شظية من شخصيّته. تساءل “هان فاي” في نفسه: “هل الشخصية المثالية ذات قيمة إلى هذا الحدّ؟”
كانت مهمات المذبح العشوائية توجهه تدريجيًا ليعيش ماضي المالك ويصحّح أخطاءه.
صحّحت 60% من ندم مالك المذبح! حصلت على كمية كبيرة من نقاط الخبرة، وحق استخدام 21 غرضًا، وجزء من شخصية المالك الأصلي!”
فما كان من بئر الأمنيات إلا أن أطلق سراحه.
الخيار الأول: قوة خارقة.
سبح “هان فاي” نحو الأعلى، وقبل أن يمرّ بالطاهي، استلّ خنجر “R.I.P”.
أخرج “هان فاي” خنجر “R.I.P” وغرسه في ساق الطاهي. انفجر ضوءٌ خافت تحت الماء، فتراجعت الكائنات السمكية من شدة الخوف. كانت مفاجأة سارّة لهان فاي.
كان الطاهي قد تحمّل معظم ضغط الوحوش بدلاً من “هان فِي”.
بدأ ضوء فوهة البئر يتلاشى كسماء ملبّدة. الأسماك برؤوس بشرية أحاطت بـ”هان فاي” والطاهي، لكنها لم تكن أكثر ما يثير الرعب هناك.
في تلك اللحظة، كانت ذاكرة المالك تقول:
كانت عشرة أسماك تنهش الطاهي، وامتدت أذرع باهتة لا حصر لها من جدران البئر لتتشبث به. كانت تلك المخلوقات تقصد “هان فاي” بالأصل.
صحّحت 60% من ندم مالك المذبح! حصلت على كمية كبيرة من نقاط الخبرة، وحق استخدام 21 غرضًا، وجزء من شخصية المالك الأصلي!”
نظر اليه هان فاي وقال: “شكراً لمساعدتك، سأجعلك ترقد بسلام.”
غرس الخنجر في صدر الطاهي، الذي لم يستطع حتى التملّص. انفجر الحقد من قلبه، وأثار ذلك شهية الوحوش أكثر.
عادت فائدة موهبة “جزار منتصف الليل”، فزادت سرعته رغم تناقص نقاط حياته.
كان يعلم أنه لن يكون أقوى من “كراهية خالصة”، لكن يمكنه أن ان يكون اسرع منها.
لم يضيع “هان فاي” الوقت، بل صعد بسرعة. كانت عيناه مثبتتين على الحبل المتدلي من فوهة البئر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ازدادت ثقته ثقلًا، فقد بدأت وحوش البئر تدرك ما يحدث، فتوجهت نحوه. تماوج ماء البئر مع استيقاظ أشياءٍ أدهى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خسر إنسانيته، وفقد الأمل بالعالم، فاستغل جسده لتقديم أمنيته الأخيرة.
أوشك “هان فاي” أن يترك الطاهي، وأن يغوص جسده في الظلام، ترنح وعيه. تغلغل الماء إلى أذنه اليمنى، وغمر عينه اليسرى وأحشائه.
عادت فائدة موهبة “جزار منتصف الليل”، فزادت سرعته رغم تناقص نقاط حياته.
“أتمنى الحصول على القوة لتغيير كل شيء!”
وبدفعته الأخيرة، اخترق السطح.
“إشعار للاعب 0000!
لكن قبل أن يمسك بالحبل، لم ينسَ جمع الأشياء الطافية.
“هل الكائن في الداخل على وشك الخروج؟”
تطلبت المهمة مغادرته بـ3 أشياء، و لم يرد إضاعة الفرصة.
تسلل الصوت إلى ذهنه. وبدأت صور الأشخاص الأعزاء تظهر في خاطره.
أمسك الفستان الأحمر واستخدمه كشبكة مؤقتة لالتقاط معظم الصور والأشياء الصغيرة الطافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض، خلع زيه المبلل والمشبع بكراهية ماء البئر.
وبفضل تأثير “جزار منتصف الليل”، بلغ تحمله 30!
تنفس الصعداء، لكنه شعر بثقلٍ شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطاهي قد تحمّل معظم ضغط الوحوش بدلاً من “هان فِي”.
فالصور، وإن بدت طبيعية، كانت تزن وزن إنسان. كانت تطفو فقط بفضل خصائص ماء البئر.
فتح قائمة اللعبة، وألقى نظرةً يائسة على المخزون. كان يملك محاولة أخيرة لسحب شيءٍ من مخزونه، لكن لم يكن هناك ما يُعينه في وضعه الراهن. جلده تفحّم من الماء، وجسده احترق كمن قُذف في لُجج النار. الألم دبّ في كل أطرافه.
بفضل السرعة الخارقة وموهبة الحراسة، كانت سرعته خارقة جدًّا في الليل.
بما أن الطاهي قد تم التهامه، اندفعت الوحوش نحو “هان فاي”.
حين وصلت “التحمّل” إلى 30، ظهر إشعار جديد:
“اسحبيني بسرعة!”
تمسك بالحبل، فظهرت دمية ورقية تشبه “شو تشين”.
وبفضل تأثير “جزار منتصف الليل”، بلغ تحمله 30!
حين دخل القزم والطاهي المخزن، كان “هان فاي” قد خطّط لكل شيء: يقتل أحدهما، ثم يستخدم البئر للتخلص من الآخر. ومن أجل ذلك، أخفى الدمية الورقية بين الرفوف.
عيناه المرتجفتان كانت تناظر القائمة، وإذا بصوتٍ داخلي يرشده نحو موهبة واحدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقّع، فإن كل زيادة بمقدار 10 نقاط في السمات تُفضي إلى تطوّر نوعي.
وبمساعدتها، خرج “هان فاي” من البئر .
وبرزت صورة “هوانغ يين” في مقدمة ذاكرته.
دون أن يتوقف، أعاد الرف إلى مكانه، ثم سقط أرضًا.
عاد له سمعه وبصره، لكن بقي الشعور الغريب.
“إشعار للاعب 0000!
سبح “هان فاي” نحو الأعلى، وقبل أن يمرّ بالطاهي، استلّ خنجر “R.I.P”.
لقد أنهيت المهمة العشوائية – بئر الأمنيات.
قفزت إلى البئر قبل منتصف الليل، واستخرجت 21 غرضاً، متجاوزًا المتطلبات.
“أتمنى…”
صحّحت 60% من ندم مالك المذبح! حصلت على كمية كبيرة من نقاط الخبرة، وحق استخدام 21 غرضًا، وجزء من شخصية المالك الأصلي!”
الخيار الثاني: سرعة خارقة.”
شظية الشخصية:
جمع بقية الأغراض في حقيبة، وغادر المتجر والفستان الأحمر بين يديه.
حين يُهزم أحد “المُحرَّمين”، قد تترك ذاكرته جزءًا من شخصيته. وعندما تذوب روح اللاعب في عددٍ كافٍ منها، قد يستيقظ جزء من شخصية المالك، أو تظهر شخصية جديدة.
“البرودة تغلغلت في عظامي… يجب أن أخرج من هنا.”
تحذير! كل شخصية تؤثر على مستقبلك! الطيبة تطيل حياتك، والشريرة تدمر كل شيء!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن يتوقف، أعاد الرف إلى مكانه، ثم سقط أرضًا.
إشعار للاعب 0000! لقد بلغت المستوى 18، وحصلت على نقطة سمة مجانية!
زفر “هان فِي” تنهيدة ارتياح:
فتح قائمة اللعبة، وألقى نظرةً يائسة على المخزون. كان يملك محاولة أخيرة لسحب شيءٍ من مخزونه، لكن لم يكن هناك ما يُعينه في وضعه الراهن. جلده تفحّم من الماء، وجسده احترق كمن قُذف في لُجج النار. الألم دبّ في كل أطرافه.
“لقد حفظت صداقتي مع أخي هوانغ.”
أخرج “هان فاي” خنجر “R.I.P” وغرسه في ساق الطاهي. انفجر ضوءٌ خافت تحت الماء، فتراجعت الكائنات السمكية من شدة الخوف. كانت مفاجأة سارّة لهان فاي.
نهض، خلع زيه المبلل والمشبع بكراهية ماء البئر.
كان يعلم أنه لن يكون أقوى من “كراهية خالصة”، لكن يمكنه أن ان يكون اسرع منها.
“البرودة تغلغلت في عظامي… يجب أن أخرج من هنا.”
تمسك بالحبل، فظهرت دمية ورقية تشبه “شو تشين”.
وبفضل تأثير “جزار منتصف الليل”، بلغ تحمله 30!
نظر إلى المذبح، فإذا بأبوابه قد انفرجت قدر إصبعين، وخلفها ظلامٌ يبعث القشعريرة.
خرج من المتجر وجرب موهبته الجديدة.
“هل الكائن في الداخل على وشك الخروج؟”
جمع بقية الأغراض في حقيبة، وغادر المتجر والفستان الأحمر بين يديه.
غطّاه بالقماش الأسود مجددًا، ثم جرّ الفستان الأحمر إلى السلم.
كان استخدام الخنجر تحت الماء مرهقًا، وجسد “هان فاي” كان قد نال نصيبه من الإصابات. واقترب من حده الأقصى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بلغت مستوى تحمّل لا يبلغه البشر عادة إلا بالمحفّزات! لقد أيقظت موهبة تعتمد على التحمّل!
هذه المرة، فُتح الباب بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن يتوقف، أعاد الرف إلى مكانه، ثم سقط أرضًا.
عانق أغراضه وغادر المخزن.
“هو أعزّ أصدقائك، وسيتفهم اختيارك. استخدم أقل تضحية لتحقق أعظم مكسب، لِمَ التردد؟”
وحين لامسته أنوار المتجر، هدأ قلبه.
لكن قبل أن يمسك بالحبل، لم ينسَ جمع الأشياء الطافية.
فتح القائمة، وأضاف نقطة السمة إلى “التحمّل” دون تردد.
عاد له سمعه وبصره، لكن بقي الشعور الغريب. “إشعار للاعب 0000!
وبفضل تأثير “جزار منتصف الليل”، بلغ تحمله 30!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمنّى المالك، بينما “هان فاي” اختار حماية صديقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض، خلع زيه المبلل والمشبع بكراهية ماء البئر.
حين وصلت “التحمّل” إلى 30، ظهر إشعار جديد:
 
“إشعار للاعب 0000!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ظلّ يغوص لفترة طويلة، إلا أن البئر بدى كالهاوية بلا قاع.
لقد بلغت مستوى تحمّل لا يبلغه البشر عادة إلا بالمحفّزات! لقد أيقظت موهبة تعتمد على التحمّل!
نظر إلى المذبح، فإذا بأبوابه قد انفرجت قدر إصبعين، وخلفها ظلامٌ يبعث القشعريرة.
الخيار الأول: قوة خارقة.
أخرج صورة عائلة الشيخ، والفستان الأحمر القاني.
الخيار الثاني: سرعة خارقة.”
 
فالصور، وإن بدت طبيعية، كانت تزن وزن إنسان. كانت تطفو فقط بفضل خصائص ماء البئر.
اختار “هان فِي” السرعة الخارقة دون تردد.
الكائنات داخل البئر توحّدت مع الظلام، وأصبحت تخشاه، وارتعبت من هذا الضوء المفاجئ.
كان يعلم أنه لن يكون أقوى من “كراهية خالصة”، لكن يمكنه أن ان يكون اسرع منها.
“قال ساخراً: سيأتي يوم أكون فيه أسرع من كل الأشباح.”
“مرافِق الأرواح!”
م.م(الهريبة ثلثين المراجل)
غرس الخنجر في صدر الطاهي، الذي لم يستطع حتى التملّص. انفجر الحقد من قلبه، وأثار ذلك شهية الوحوش أكثر.
بفضل السرعة الخارقة وموهبة الحراسة، كانت سرعته خارقة جدًّا في الليل.
أخرج “هان فاي” خنجر “R.I.P” وغرسه في ساق الطاهي. انفجر ضوءٌ خافت تحت الماء، فتراجعت الكائنات السمكية من شدة الخوف. كانت مفاجأة سارّة لهان فاي.
خرج من المتجر وجرب موهبته الجديدة.
حين قفز المالك إلى البئر في الواقع، كانت عينه اليسرى قد اقتُلعت، وأذنه اليُمنى مثقوبة، وأعضاؤه الداخلية منزوعة. لذا، حين قدّم أمنيته، كانت هذه الأجزاء ناقصة من جسده. وعندما دخلتُ عالم الذكريات وساعدته على تجاوز ندمه، منحني هذه الأجزاء التالفة، والآن يستخدمها مجددًا لتقديم أمنية أخرى.
وكاد أن يصطدم بمتجرٍ مجاور، وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن أمتلك 21 غرض جديد.”
كما هو متوقّع، فإن كل زيادة بمقدار 10 نقاط في السمات تُفضي إلى تطوّر نوعي.
توجّه “هان فِي” لتفقّد مكافآت المهمة. لم يتمكّن من العثور على شظية الشخصية ضمن المكافآت، وكأنها لم تعد غرضًا ماديًّا، بل اندمجت بروحه مباشرة. لقد ابتلع المذبح العين اليسرى الممزّقة، والأذن اليمنى، والأعضاء الداخلية لمالك المذبح، ومع ذلك لا يزال “هان فاي” قادرًا على استخدام جزء من قواهم، ولعلّ ذلك مرتبط بتلك الشظية الغامضة.
“لقد دمر مستشفى التجميل أرواح الكثير من الأطفال في سعيه لصناعة طفل يحمل شخصيةً مثالية.”
بدأت جراحٌ تظهر على ساقيه وبطنه، ووجد أن جراح خنجر “R.I.P” لا تلتئم بسهولة.
في العالم الغامض، حين يهلك “لا مذكور”، فثمّة احتمال ضئيل أن يخلّف وراءه شظية من شخصيّته. تساءل “هان فاي” في نفسه: “هل الشخصية المثالية ذات قيمة إلى هذا الحدّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى وأنت تهلك، تريد أن تسحبني معك؟!”
لاحظ أنّه متى ما جمع عددًا كافيًا من شظايا الشخصيّة، سيتمكن من إيقاظ شخصيّته الحقيقية. وأراد أن يختبر إن كانت شخصيته المشفية موجودة بالفعل، أم أنّها محض وهم.
جمع بقية الأغراض في حقيبة، وغادر المتجر والفستان الأحمر بين يديه.
عاد “هان فاي” إلى المتجر ليتفقّد بقية الأغراض التي استخرجها. لقد طلبت منه اللعبة استعادة ثلاثة أشياءٍ فقط، لكنه انتشل كلّ ما كان عائمًا على سطح الماء تقريباً.
فالمكان ضيق، والمراوغة صعبة، وكل طاقته مستنزفة لحماية قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدفعته الأخيرة، اخترق السطح.
“الآن أمتلك 21 غرض جديد.”
“البرودة تغلغلت في عظامي… يجب أن أخرج من هنا.”
أخرج صورة عائلة الشيخ، والفستان الأحمر القاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما هو متوقّع، فإن كل زيادة بمقدار 10 نقاط في السمات تُفضي إلى تطوّر نوعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شظية الشخصية:
ثم قال في نفسه:
تمسك بالحبل، فظهرت دمية ورقية تشبه “شو تشين”.
“الأخت في الطابق الثالث كانت تجرّب الفساتين… لعلّ هذا هو الفستان الذي تبحث عنه.”
وبمساعدتها، خرج “هان فاي” من البئر .
كان الماء بارداً حدّ التجمد، لكنه أحرق روحه كالنيران. الألم لا يُطاق. بدأ صوت التحذير في الأذن اليمنى بالتلاشي، بينما ظلّ صوت الأذن اليسرى يتردد بلا هوادة.
جمع بقية الأغراض في حقيبة، وغادر المتجر والفستان الأحمر بين يديه.
الخيار الأول: قوة خارقة.
جمع بقية الأغراض في حقيبة، وغادر المتجر والفستان الأحمر بين يديه.
وجهته؟ الطابق الثالث.
الخيار الثاني: سرعة خارقة.”
_______
Arisu san 
 
“ضع حياتك وحياة الآخرين في الميزان. لكل روحٍ ثمن، وهذه فرصتك الأخيرة.”
كان يعلم أن السقوط في البئر يعني الموت، لذا فكّك الوشوم عن عنقه واستخدمها لحماية قلبه. لم يعد التراجع خيارًا، وأمله الوحيد بات في الحفاظ على “قلبه” قبل أن تنغمس روحه كليًا في البئر. كان قلبه هو مفتاح تحوّله إلى “كراهية خالصة”، وكل شيء آخر يمكن التضحية به. طالما بقي القلب، تبقى هناك فرصة للبعث من رحم الحقد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		