القرابين
حينها، شعر بالخوف وهو يعبر بجوار النهر، كأنّه كان يرى هذا التيّار البطيء يبتلع كلّ شيء، حتى الذكريات.
الفصل 464: القرابين
لا عجب أن “الأصابع العشرة” قد فشلوا في الاستيلاء على المذبح رغم انقضاء عشر سنين، فلا قدرة لهم على فعل هذا الشيء.
لقد ترك مالك المذبح عالم الذاكرة هذا وراءه، فيمكننا رؤية أثره في كلّ زاوية.
يتجلى ندمه في كل الاحداث التي حدثت هنا، فقد غيّر ظهور المذبح حياته وقاده ليصبح “لامذكوراً”.
الأصح بالقول، إنّ ما حلّ به من مآسٍ قد وقع بسبب هذا المذبح، ولينال المرء رضا المالك، لا بدّ من تصحيح أخطائه التي سببت كل هذا؛ وكان من أعظم ما ندم عليه… أنّه أصبح مالكًا لهذا المذبح.
كان هان فِي يعرف هذا النوع من البشر جيدًا، أولئك الذين ما إن يمتلكوا شيئًا من السلطة، حتى يصبّوا غضبهم على من دونهم.
قال هان فاي: “أظنّني عرفت ما ينبغي عليّ فعله.” وأحكم قبضته على مقبض السكين.
ردّ الرجل بصوتٍ متهدّج: “كن حذرًا…”.
كان يشعر بأنّه يضيع كلماته سدىً، فهان فاي ليس من النوع الإتكالي، بل فيه ايضاً نوع من المس.
أجاب: “لا يهمّني كيف، فقط اجلبوه قبل المساء.”
تابع الرجل بنبرة تحذيرية: “القتل لن يحلّ المشكلة. وإن استطعت، فحاول دخول غرفة أخي.
مسح بيده على المذبح المكسور، وكأنّه يُحدّث نفسه.
هناك وحشان محبوسان في بيته: واحدٌ ذو أفواه، اسمه الحقيقة، وآخر ذو أعين، يُدعى الضمير.”
وكأنّ الرجل صار يخشى أن يتحوّل هان فاي إلى وحشٍ أشدّ من شقيقه، فقد أفشى له أسرار هذا الأخير. وما إن نطق بسرّه حتى اندفعت خصلات شعرٍ أسود من فمه بأضعافٍ مضاعفة؛ وكأنه قال شيئاً محرماً.
صرخ وهو يُبتلع بالشعر: “الوحشان يخشيان النار! اعثر عليهما! اكتشف السبب الذي حوّل أخي إلى ما هو عليه! إن لم تفعل، فسوف تسلك دربه، ويأسرُك المذبح، فتخسر كلّ من تُحبّ!”
حاول هان فاي إنقاذه، لكنه كاد يُبتلع هو الآخر؛ بالكاد نجا من غرفة النوم.
تأمّل الصور المبعثرة في البيت، ثم التقط إطارًا من الأرض.
ذكر شقيق المدير غُو الوحش المسمّى الحقيقة أيضًا، وهذا يؤكّد ما قاله لي المستأجر في الغرفة 13. عليّ أن أذهب إلى هناك.
لقد حصل على معلوماتٍ ثمينة، وكان عليه أن يعرف كيف فقد مالك المركز عقله، كي لا يكرّر الخطأ ذاته حين يرث المذبح.
“أأوصلت الأرز الأبيض؟” سأله.
فحتى الأشخاص السيئين العنيفين يمكن تقويمهم أخلاقيًا، لكنّ الأبرياء قد ينحدرون في الظلام ببطء. كان هناك فرع من علم النفس في عالم هان فاي يُعنى بهذه الحالات، يُسمّى “التحليل السيكولوجي النفسي”، وقد اطّلع عليه لأنه كان يظنّ أنّه خضع لدراسة من هذا النوع ذات يوم.
وكأنّ المدير غُو يقدّمهم على انهم قرابين.
لقد التقى بأشرار كُثر، بل حتى شرٍّ محضٍ مثل “الفراشة”. أولئك بلا ضمير، في داخلهم خللٌ يدفعهم للجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم حديثها المتواصل، ظلّ هان فاي يُلقي نظراتٍ متكرّرة نحو الباب.
بعد مغادرته بيت الرجل، توجّه هان فاي مسرعًا إلى المبنى الأول من حي ضفاف النهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا أنّه أراد لهان فاي أن يسمع.
وأثناء مروره من الأزقّة، لاحظ أنّ المباني من الأول إلى التاسع تُشكّل دائرة كأنها بئر.
قال متأمّلًا: “هناك بحيرة صناعية وسط الحي، يُسحب ماؤها من النهر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القماش الأسود على الأرض، والمذبح محطم، والنقوش قد مُسحت، وأبواب المذبح مُهشّمة.
توجه نحو البحيرة، لكنّه ما إن اقترب حتّى انتابه شعورٌ شرّير؛ كانت البحيرة تحمل في طيّاتها الموت وسوء الحظ.
سبق له أن أحسّ بذلك في الليلة التي أوصل فيها وانغ بينغآن إلى منزله.
كانت نبرته باردة رغم ثباتها، وكان يعني بوضوح أنّ موظّفيه مصيرهم كمصير عائلته: اضاحي.
حينها، شعر بالخوف وهو يعبر بجوار النهر، كأنّه كان يرى هذا التيّار البطيء يبتلع كلّ شيء، حتى الذكريات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع وهو يقترب: “لم اعد استوعب الامر… لماذا فعل في يانغ ذلك؟”
فكّر: الكاميرات تغطّي البحيرة من كلّ جهة، لكن ماذا تراقب؟ أخشيةً من الصيّادين؟ أم من لصوصٍ يسرقون ما بداخل الماء؟
تابع السير بمحاذاة البحيرة حتى بلغ المبنى الأول. وهناك صادف دوريتين حراسة.
ما إن اقترب، حتى أوقفوه؛ لا أحد يُسمح له بدخول منزل مالك المركز دون موعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال متأمّلًا: “هناك بحيرة صناعية وسط الحي، يُسحب ماؤها من النهر.”
فكر للحظة، ثم قرر أن يؤجّل دخوله، فقد كان اقتحامه تصرفًا غير منظم.
قال في نفسه: سأُنقذ الصور من البئر، وأحرّر عائلة الشيخ، قبل أن أخطو الخطوة التالية.
قال في نفسه: سأُنقذ الصور من البئر، وأحرّر عائلة الشيخ، قبل أن أخطو الخطوة التالية.
كانت نبرته باردة رغم ثباتها، وكان يعني بوضوح أنّ موظّفيه مصيرهم كمصير عائلته: اضاحي.
لقد بدأ هذا العالم بالتحوّل، وعليّ أن أجمع بعض من يساندني.
ثمّ انطلق بالدراجة نحو المركز التجاري.
غادر الحيّ ووجد وانغ بينغآن جالسًا، مرتديًا سترة هان فاي، يراقب شجار قططٍ ضالّة.
“أأوصلت الأرز الأبيض؟” سأله.
وبعد مغادرتهم، وضع الظرف تحت الطاولة، وتمتم: “لن أنفق مال هذا الرجل باستهتار.”
أجابه هان فِي: “نعم. كانوا كما قلتَ، أسرة طيّبة.”
استعاد سترته، ووضع حقيبته الكبيرة في صندوق التوصيل، محتفظًا فقط بالأدوات الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثمّ انطلق بالدراجة نحو المركز التجاري.
وما إن اقترب منه، حتى أعاد الدراجة إلى وانغ بينغآن، وطلب منه أن يعود للراحة، بينما هو توجّه نحو المخرج C.
رغم شروق الشمس، كان المركز شبه خالٍ.
معظم المتاجر مغلقة، وتُعلّق على أبوابها لافتات “للإيجار”.
وقف مالك المركز بظهره لهان فاي، غارقًا في تأمّله.
قال لنفسه: “عمل المدير غُو ينهار، لا عجب أنه يائسٌ إلى هذا الحدّ.” فالثروة المسروقة لا تدوم.
ولم يجرؤ أحد على الدخول.
ما إن دخل هان فِي المركز، حتى تغيّرت هيئته كليًا، وزاد ألم ساقه، فصار يعرج.
قال المدير غُو: “الأهمّ ليس ما سرقه، بل لحظة انحراف قلبه عن الطريق القويم.”
والزبائن صاروا يتحاشونه خوفًا من أن يتعثّر بهم.
صرخ به تشو وَي: “لمَ تأخّرت؟! هل تعلم أننا تعرّضنا للسرقة ليلة أمس؟!”
كان هان فِي يعرف هذا النوع من البشر جيدًا، أولئك الذين ما إن يمتلكوا شيئًا من السلطة، حتى يصبّوا غضبهم على من دونهم.
اتّسعت عيناها وقالت: “أصدقاؤك؟! هذا غير متوقّع!”
قال هان فِي ببرود وهو يسير دون أن يلتفت إليه: “كنت في المتجر البارحة، ولم يكن هناك شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط، أدرك هان فاي شيئًا خطيرًا؛ كل من قابلهم في عالم الذاكرة كانت أسماؤهم تحمل رموزًا لحيوانات.
أمسكه تشو وَي وقال: “مديرك أمرك بالحضور فورًا، انظر إلى الساعة الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القماش الأسود على الأرض، والمذبح محطم، والنقوش قد مُسحت، وأبواب المذبح مُهشّمة.
أشار هان فاي إلى ساقه المجروحة وقال: “إن لم تُفلتني، سأتصل بالشرطة. أنت مدير، لا مالك، فلا ترفع صوتك عليّ.”
اهتزّت وجنتا تشو وَي غضبًا، لكنه لم يجرؤ على فعل شيء، إذ أنّ المتج رملك مدير المركز التجاري نفسه، ولا سلطة له على هان فاي.
قال هان فاي ساخرًا: “خسر المتجر العديد من الموظفين، كم تظنّ أنني سأصمد؟ أنا لا أخشى شيئًا بعد الآن، فاحذر مني.”
ثمّ دفعه بخفة.
سأله: “هل تكبّدنا خسائر فادحة؟”
في ليلةٍ واحدة، تغيّر هان فاي جذريًا. لقد نجا من وهم مالك المذبح، وعاش ليلته الأخيرة؛ ليلة خان فيها والده، وتعرّض للتعذيب، وتقبّل الظلام طواعيةً.
بجسدٍ منهك، دخل هان فاي المتجر. بداخله، كان هناك رجالٌ ضخام، حُرّاس المركز التجاري!.
وأثناء مروره من الأزقّة، لاحظ أنّ المباني من الأول إلى التاسع تُشكّل دائرة كأنها بئر.
كم من الشرور ارتكبها, حتى احتاج لكلّ هؤلاء؟
بمجرد دخوله، وقعت عليه نظراتهم كأنّه خطرٌ محدق.
______ Arisu san
قال لهم: “تحدّقون فقط؟ أما من بينكم من ينظّف هذه الفوضى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القماش الأسود على الأرض، والمذبح محطم، والنقوش قد مُسحت، وأبواب المذبح مُهشّمة.
وهمّ أن يقول أكثر، لكن سعالًا صدر من داخل المتجر، فنظر هان فاي إلى مصدره، فرأى المدير غُو واقفًا إلى جانب المذبح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان القماش الأسود على الأرض، والمذبح محطم، والنقوش قد مُسحت، وأبواب المذبح مُهشّمة.
وقف مالك المركز بظهره لهان فاي، غارقًا في تأمّله.
فكّر هان فاي وهو ينظر إليه: لو أخرجتُ سكيني الآن، لربّما منحتُه راحةً أبدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سأله: “هل تكبّدنا خسائر فادحة؟”
استدار الرجل ببطء وحدّق فيه. ثمّ قال: “هل سبق لك أن رأيت الإله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صُدم هان فِي من السؤال، وهزّ رأسه نافيًا.
قال المدير غُو: “أنا أيضًا لم أره، لكن سمعت أنّه إن وضعتَ ما يكفي من القرابين، فسيظهر.
في الماضي، كانوا يذبحون الأبقار والخنازير والخراف… جرّبت ذلك، وفشلت. ثمّ أدركت أنّ الأهمّ هو الإخلاص.
أجابه هان فِي: “نعم. كانوا كما قلتَ، أسرة طيّبة.”
ما دمتَ مخلصًا، فسيسمع الإله صوتك مهما كانت القرابين.”
مسح بيده على المذبح المكسور، وكأنّه يُحدّث نفسه.
توجه نحو البحيرة، لكنّه ما إن اقترب حتّى انتابه شعورٌ شرّير؛ كانت البحيرة تحمل في طيّاتها الموت وسوء الحظ.
حينها فقط، أدرك هان فاي شيئًا خطيرًا؛ كل من قابلهم في عالم الذاكرة كانت أسماؤهم تحمل رموزًا لحيوانات.
قال هان فاي ساخرًا: “خسر المتجر العديد من الموظفين، كم تظنّ أنني سأصمد؟ أنا لا أخشى شيئًا بعد الآن، فاحذر مني.”
وكأنّ المدير غُو يقدّمهم على انهم قرابين.
ما إن يُوضعوا على المذبح، حتى يظهر “الإله” المزعوم.
اتّسعت عيناها وقالت: “أصدقاؤك؟! هذا غير متوقّع!”
قال بهدوء: “كنتُ أعتبر موظفيني عائلتي، لكن من كان يظن أن الحمل الوديع -ويقصد فِي يانغ، والذي يُشبه اسمه كلمة ‘حمل’ بالصينية– سيُدخِل الذئب إلى بيتنا؟”
كانت نبرته باردة رغم ثباتها، وكان يعني بوضوح أنّ موظّفيه مصيرهم كمصير عائلته: اضاحي.
تابع وهو يقترب: “لم اعد استوعب الامر… لماذا فعل في يانغ ذلك؟”
رغم شروق الشمس، كان المركز شبه خالٍ.
أجاب هان فِي بحذر: “ماذا سرق؟ لا يبدو أنّ شيئًا ثمينًا قد فُقد.”
استعاد سترته، ووضع حقيبته الكبيرة في صندوق التوصيل، محتفظًا فقط بالأدوات الصغيرة.
قال المدير غُو: “الأهمّ ليس ما سرقه، بل لحظة انحراف قلبه عن الطريق القويم.”
تأمّل الصور المبعثرة في البيت، ثم التقط إطارًا من الأرض.
رنّ هاتفه فجأة، فردّ عليه قائلًا بصوتٍ مسموع: “فتّشنا شقته في حي ضفاف النهر، ولم نعثر عليه. ربما اختبأ في حيٍّ آخر.”
أجاب: “لا يهمّني كيف، فقط اجلبوه قبل المساء.”
الأصح بالقول، إنّ ما حلّ به من مآسٍ قد وقع بسبب هذا المذبح، ولينال المرء رضا المالك، لا بدّ من تصحيح أخطائه التي سببت كل هذا؛ وكان من أعظم ما ندم عليه… أنّه أصبح مالكًا لهذا المذبح.
كان واضحًا أنّه أراد لهان فاي أن يسمع.
بعد أن أنهى المكالمة، أخرج ظرفًا من جيبه وفيه خمسة آلاف يوان.
سأله: “هل تكبّدنا خسائر فادحة؟”
وقال: “حتى أعثر على موظّف جديد، أريدك أن تبقى في المتجر. وسأدفع لك ضعف راتبك.”
أجابه هان فاي: “لك جزيل الشكر، سأبذل جهدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار مغادرًا، وتوقّف عند الباب: “آه، ولا تنزل إلى المستودع ليلًا من الآن فصاعدًا.”
ابتسم المدير غُو وقال: “بل أنا من يشكرك على مساعدتي في هذا الظرف العصيب.”
سبق له أن أحسّ بذلك في الليلة التي أوصل فيها وانغ بينغآن إلى منزله.
ثم استدار مغادرًا، وتوقّف عند الباب: “آه، ولا تنزل إلى المستودع ليلًا من الآن فصاعدًا.”
أومأ هان فاي موافقًا.
أجابه هان فاي: “لك جزيل الشكر، سأبذل جهدي.”
وبعد مغادرتهم، وضع الظرف تحت الطاولة، وتمتم: “لن أنفق مال هذا الرجل باستهتار.”
لقد بدأ هذا العالم بالتحوّل، وعليّ أن أجمع بعض من يساندني.
ثم بدأ بتنظيف المتجر. مرّ النهار دون زبائن. وكان المارّة يهمسون بأن المتجر ملعون، وكل موظفٍ فيه ينتهي إلى مصيرٍ سيّء.
كانت فاتنةً، حيويّة، وبشرتها نقيّة كالضوء. وجودها كان كافيًا ليبدّد الظلام من حوله.
ولم يجرؤ أحد على الدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الزملاء الآخرون في المركز التجاري لم يقدّموا له يد العون؛ كان يعمل وحده، وكأنّ العالم بأسره قد تخلّى عنه.
مع اقتراب الغروب، وبينما كان يرفع رفًّا ثقيلًا، فُتح الباب فجأة، وقال صوتٌ مألوف: “ياللمصادفة، أتعمل هنا؟”
اتّسعت عيناها وقالت: “أصدقاؤك؟! هذا غير متوقّع!”
ساعدته يدان في رفع الرف، فرفع بصره ليرى “لين لُو” بثوبٍ أبيضٍ أنيق تدخل المتجر، نظرت إليه بدهشة.
قال هان فاي ساخرًا: “خسر المتجر العديد من الموظفين، كم تظنّ أنني سأصمد؟ أنا لا أخشى شيئًا بعد الآن، فاحذر مني.”
قال بدهشة: “لين لُو؟”
كانت فاتنةً، حيويّة، وبشرتها نقيّة كالضوء. وجودها كان كافيًا ليبدّد الظلام من حوله.
أمسكه تشو وَي وقال: “مديرك أمرك بالحضور فورًا، انظر إلى الساعة الآن!”
قالت وهي تتقدّم نحوه: “لم أكن أعلم أنك تعمل هنا! بالمناسبة، ما قصّتك مع أولئك المجرمين الذين حجزوك؟ هل كنت مَدينًا لهم؟”
ولم يجرؤ أحد على الدخول.
أجابها ببساطة: “إنّهم أصدقائي.”
اتّسعت عيناها وقالت: “أصدقاؤك؟! هذا غير متوقّع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساعدته في ترتيب المتجر، وتحدّثت كثيرًا، لكنّه لم يضجر.
على العكس، استشعر الطمأنينة في صوتها.
أجابها ببساطة: “إنّهم أصدقائي.”
ورغم حديثها المتواصل، ظلّ هان فاي يُلقي نظراتٍ متكرّرة نحو الباب.
لقد ترك مالك المذبح عالم الذاكرة هذا وراءه، فيمكننا رؤية أثره في كلّ زاوية.
الجرس الذي يُفترض أن يُصدر صوتًا عند دخول الزبائن… لم يرنّ حين دخلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
______
Arisu san
حاول هان فاي إنقاذه، لكنه كاد يُبتلع هو الآخر؛ بالكاد نجا من غرفة النوم.
أجابه هان فاي: “لك جزيل الشكر، سأبذل جهدي.”
رغم شروق الشمس، كان المركز شبه خالٍ.
اتّسعت عيناها وقالت: “أصدقاؤك؟! هذا غير متوقّع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل 464: القرابين لا عجب أن “الأصابع العشرة” قد فشلوا في الاستيلاء على المذبح رغم انقضاء عشر سنين، فلا قدرة لهم على فعل هذا الشيء.
حاول هان فاي إنقاذه، لكنه كاد يُبتلع هو الآخر؛ بالكاد نجا من غرفة النوم.
تأمّل الصور المبعثرة في البيت، ثم التقط إطارًا من الأرض.
بمجرد دخوله، وقعت عليه نظراتهم كأنّه خطرٌ محدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّ الرجل بصوتٍ متهدّج: “كن حذرًا…”.
قال لهم: “تحدّقون فقط؟ أما من بينكم من ينظّف هذه الفوضى؟”
قال لهم: “تحدّقون فقط؟ أما من بينكم من ينظّف هذه الفوضى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط، أدرك هان فاي شيئًا خطيرًا؛ كل من قابلهم في عالم الذاكرة كانت أسماؤهم تحمل رموزًا لحيوانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال المدير غُو: “الأهمّ ليس ما سرقه، بل لحظة انحراف قلبه عن الطريق القويم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استعاد سترته، ووضع حقيبته الكبيرة في صندوق التوصيل، محتفظًا فقط بالأدوات الصغيرة.
رنّ هاتفه فجأة، فردّ عليه قائلًا بصوتٍ مسموع: “فتّشنا شقته في حي ضفاف النهر، ولم نعثر عليه. ربما اختبأ في حيٍّ آخر.”
حينها، شعر بالخوف وهو يعبر بجوار النهر، كأنّه كان يرى هذا التيّار البطيء يبتلع كلّ شيء، حتى الذكريات.
على العكس، استشعر الطمأنينة في صوتها.
رغم شروق الشمس، كان المركز شبه خالٍ.
قال بدهشة: “لين لُو؟”
في ليلةٍ واحدة، تغيّر هان فاي جذريًا. لقد نجا من وهم مالك المذبح، وعاش ليلته الأخيرة؛ ليلة خان فيها والده، وتعرّض للتعذيب، وتقبّل الظلام طواعيةً.
ابتسم المدير غُو وقال: “بل أنا من يشكرك على مساعدتي في هذا الظرف العصيب.”
بعد أن أنهى المكالمة، أخرج ظرفًا من جيبه وفيه خمسة آلاف يوان.
بعد أن أنهى المكالمة، أخرج ظرفًا من جيبه وفيه خمسة آلاف يوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع السير بمحاذاة البحيرة حتى بلغ المبنى الأول. وهناك صادف دوريتين حراسة.
تأمّل الصور المبعثرة في البيت، ثم التقط إطارًا من الأرض.
في الماضي، كانوا يذبحون الأبقار والخنازير والخراف… جرّبت ذلك، وفشلت. ثمّ أدركت أنّ الأهمّ هو الإخلاص.
أجاب: “لا يهمّني كيف، فقط اجلبوه قبل المساء.”
فكّر: الكاميرات تغطّي البحيرة من كلّ جهة، لكن ماذا تراقب؟ أخشيةً من الصيّادين؟ أم من لصوصٍ يسرقون ما بداخل الماء؟
سأله: “هل تكبّدنا خسائر فادحة؟”
ساعدته في ترتيب المتجر، وتحدّثت كثيرًا، لكنّه لم يضجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر الحيّ ووجد وانغ بينغآن جالسًا، مرتديًا سترة هان فاي، يراقب شجار قططٍ ضالّة.
هناك وحشان محبوسان في بيته: واحدٌ ذو أفواه، اسمه الحقيقة، وآخر ذو أعين، يُدعى الضمير.”
رغم شروق الشمس، كان المركز شبه خالٍ.
قال بدهشة: “لين لُو؟”
ابتسم المدير غُو وقال: “بل أنا من يشكرك على مساعدتي في هذا الظرف العصيب.”
قال بدهشة: “لين لُو؟”
على العكس، استشعر الطمأنينة في صوتها.
اتّسعت عيناها وقالت: “أصدقاؤك؟! هذا غير متوقّع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهمّ أن يقول أكثر، لكن سعالًا صدر من داخل المتجر، فنظر هان فاي إلى مصدره، فرأى المدير غُو واقفًا إلى جانب المذبح.
فكّر: الكاميرات تغطّي البحيرة من كلّ جهة، لكن ماذا تراقب؟ أخشيةً من الصيّادين؟ أم من لصوصٍ يسرقون ما بداخل الماء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأثناء مروره من الأزقّة، لاحظ أنّ المباني من الأول إلى التاسع تُشكّل دائرة كأنها بئر.
كم من الشرور ارتكبها, حتى احتاج لكلّ هؤلاء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم استدار مغادرًا، وتوقّف عند الباب: “آه، ولا تنزل إلى المستودع ليلًا من الآن فصاعدًا.”
ثمّ دفعه بخفة.
قال لهم: “تحدّقون فقط؟ أما من بينكم من ينظّف هذه الفوضى؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات