الترتيبات الجنائزية
الفصل 458: الترتيبات الجنائزية
عاد الصبي إلى حالته الطبيعية، يحتضن دمية ممزقة وهو جالس على الأرضية الباردة.
حفظ “هان فاي” الرموز الغريبة، واقترب من إكمال الأحجية. لم يفهم كل الرموز، لكنه استنتج بعض معانيها:
لم يجرؤ “هان فاي” على الاقتراب بحماقة، فالصبي، رغم مظهره الطبيعي، يخفي وحشًا مرعبًا في أعماقه.
بعد كل ما مر به، أدرك “هان فاي” معنى “التحول”: ليس سوى نزع القناع، لتظهر الحقيقة كما يراها صاحب المذبح.
بعد كل ما مر به، أدرك “هان فاي” معنى “التحول”: ليس سوى نزع القناع، لتظهر الحقيقة كما يراها صاحب المذبح.
بعد كل ما مر به، أدرك “هان فاي” معنى “التحول”: ليس سوى نزع القناع، لتظهر الحقيقة كما يراها صاحب المذبح.
: تسللت أشعة الشمس إلى الغرفة، فرفع الصبي رأسه، عيناه الدامعتان تلمعان بحيرة تحت الضوء. زحف إلى جانب والدته وبكى.
«كونك مالك عقار ليس سهلاً، خاصة مع مستأجر مثلي،» قال “هان فاي” مازحًا.
في الوقت الحالي، لا يحدث التحول إلا في الظلام، والشمس تعيدهم إلى طبيعتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك “هان فاي” الحقيبة بيد ومقبض سلاح بالأخرى، جسده مشدود بالتوتر.
عبس “هان فاي”، متذكرًا مذكرات صاحب المذبح: “دخلت عالم الذكريات في الأول من ديسمبر. مع الوقت، سيزداد البرد، وتقل ساعات النهار.”
في الوقت الحالي، لا يحدث التحول إلا في الظلام، والشمس تعيدهم إلى طبيعتهم.
لم يعرف أي مخاطر تنتظره، لكن انهيار العالم حوله ببطء أثار قلقه.
تنهد “هان فاي” وهو يفكر في جيرانه. لم يتوقع أن يفتقدهم يومًا.
«لا تبكِ، والدتك ستكون بخير،» قال “هان فاي” للصبي مطمئنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد تهدئته، قرر زيارة صاحبة العقار، آملاً أن تساعده وزوجها في رعاية الطفل.
«أنا نادم جدًا، لكن الوقت فات. المدير يطاردني، وأنا فريسته التالية. لن أعيش طويلاً، لكن في أيامي المتبقية، أريد مساعدتكِ،» قال.
حمل حقيبته واتجه إلى السلالم، لكنه شعر بقشعريرة في إصبعه. خاتم المالك يحذره: هل الخطر يأتي من الأعلى؟
التفت “هان فاي” فرأى امرأة بالأبيض تصعد الدرج. أليست مستأجرة الطابق الثالث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم، بدت حزينة. أظن وفاتها غامضة، ومرتبطة بهذه القصاصات،» قال “هان فاي”، عارضًا الرموز.
هرع خلفها، فرأها تدخل غرفة. توقف عند ممر الطابق الثالث. كانت الغرفة رقم 13، مكان انتحار أحدهم.
لكن الشمس أشرقت، فلمَ يبقى الممر مظلمًا؟ اقترب من الباب الموارب، وكأنه يدعوه للدخول.
«دخلت غرفة الصبي، ووجدت والدته محبوسة موصولة بأمصال! اتصلت بالإسعاف فورًا،» روى “هان فاي” بحيوية.
شعور مقلق انتابه، لكنه فتح الباب بحذر. كانت هذه المرة الثانية في الغرفة 13، لكنه وحيد الآن.
«عند جمعها، تظهر صورة بئر مع كتابات. أعتقد أنني أستطيع فك رسالتها إن أكملت.»
«هل يوجد أحد هنا؟» نادى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل هذه الطائرة لكِ؟» سأل “هان فاي” وهو يلتقطها بأصابع مرتجفة.
أمسك “هان فاي” الحقيبة بيد ومقبض سلاح بالأخرى، جسده مشدود بالتوتر.
سقط من الحقيبة قميص أحمر ملطخ بالدم، وصور، وطائرة ورقية مصنوعة من رسالة حب.
فجأة، تحطم زجاج في المطبخ، وفر جرذ من بين الشظايا.
«الحقيقة وحش صامت. كلما غادر المحسن منزله، قيد الحقيقة داخله، وربطها بالضمير.»
«هل هناك كائنات حية هنا؟» تساءل.
تغادر الروح الحمام، بل انتزعت الطائرة من “هان فاي” وسحقتها بقبضتها. تقشرت الحروق وذابت في الورق، فتشوهت كلمات الحب وصارت مقززة.
لكنه قبل أن يكمل، تشنج الجرذ كأنه مسموم، ونزف الدم من عينيه قبل أن ينهار بين الزجاج.
مع تدفق الضوء، بدأ وجهها يتلاشى. وقبل اختفائها، طفت طائرة ورقية أخرى مصنوعة من رسالة حب من الحمام.
«هل تسمعينني؟ أعلم أنكِ هنا!» نادى “هان فاي” بصوت مرتفع.
«عمي، عمتي؟ ما الذي أتى بكما؟» نهض “هان فاي”، ينفض الغبار عنه.
تراجع ببطء، شعر وكأنه داس على شيء، رغم يقينه أن الأرضية كانت نظيفة. قاوم رغبته في النظر أسفل، لكنه وجد الباب، الذي كان مفتوحًا، مغلقًا. انغلق القفل الصدئ، وحُبس داخلاً.
«أنا نادم جدًا، لكن الوقت فات. المدير يطاردني، وأنا فريسته التالية. لن أعيش طويلاً، لكن في أيامي المتبقية، أريد مساعدتكِ،» قال.
ماتت المستأجرة قبل أشهر، ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين، مما يعني أنها ليست شبحًا خبيثًا يهاجم الأبرياء.
رفع “هان فاي” رأسه ببطء، فرأى عينين تراقبانه من بين قصاصات الورق.
في مواجهة الخارق، لا مكان للذعر. إن احتفظت الروح ببقايا إنسانيتها، يجب التواصل معها. وإن كانت مملوءة برغبة القتل، فلابد من رباطة جأش لإيجاد نهاية أقل ألمًا.
فجأة، سمع أقدامًا في الممر. هرعت صاحبة العقار وزوجها إلى الغرفة، وشحبت وجوههم حين رأياه يحل الأحجية في الحمام.
فكر “هان فاي” مليًا، وبما أن الباب مغلق، قرر التقدم.
«سمعت أنكِ عملتِ في المركز التجاري؟ إذن، أنتِ أقدم مني. أفهم سبب قرارك… أتفق معكِ. مدير المركز شيطان بجلد بشري، مخادع ومجنون، وقد حاصرني،» قال “هان فاي”.
«سمعت أنكِ عملتِ في المركز التجاري؟ إذن، أنتِ أقدم مني. أفهم سبب قرارك… أتفق معكِ. مدير المركز شيطان بجلد بشري، مخادع ومجنون، وقد حاصرني،» قال “هان فاي”.
«صه!» تقدمت المرأة إلى الغرفة.
رغم حبسه في الغرفة 13، تحدث وكأنه دخل بإرادته.
«تقول إنك خفت؟» نظر الزوجان إليه بدهشة.
«لم يعد لدي خيار. لا أحد يصدقني. يرونه محسنًا، لكنني رأيت حقيقته خلف القناع!»
«تقول إنك خفت؟» نظر الزوجان إليه بدهشة.
حرك حقيبته بعصبية. «يداه ملطختان بدماء الأرواح التي سرقها. كل غرض هنا يمثل روحًا انتزعها.»
سقط من الحقيبة قميص أحمر ملطخ بالدم، وصور، وطائرة ورقية مصنوعة من رسالة حب.
اقترب “هان فاي” بحذر من اليد المحترقة.
ما إن لامست الطائرة الأرض، حتى برد الهواء.
«هل هذه الطائرة لكِ؟» سأل “هان فاي” وهو يلتقطها بأصابع مرتجفة.
رغم إشراق الشمس، بقيت الغرفة باردة. فجأة، رُمي “هان فاي” بعيدًا.
كان قد أخذها من غرفة التخزين لشبهها بتلك التي رمتها المرأة من الطابق الثالث، رغم اختلاف المواد، فقرر إحضارها.
اقترب “هان فاي” بحذر من اليد المحترقة.
فُتح باب الحمام، وتدحرجت لفائف ورق المرحاض. بعد لحظات، ظهرت كف محترقة تمسك بحافة الباب. روح الغرفة 13 تظهر.
______ Arisu san
اقترب “هان فاي” بحذر من اليد المحترقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تسببت هذه الرسالة بألمك؟ من كتبها؟ سأجلبه إليكِ إن خرجت من هنا!» قال “هان فاي”.
«أظنني رأيتكِ في الأوهام. تساءلت عن طائرة ورقية في غرفة التخزين، ثم أدركت أنكِ كنتِ تراقبينني. أرسلتِ لي واحدة،» قال.
ماتت المستأجرة قبل أشهر، ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين، مما يعني أنها ليست شبحًا خبيثًا يهاجم الأبرياء.
استخدم “هان فاي” اللمسة الروحية، فشعر بألم شديد، وكراهية وندم عميق ينبعث من اليدين المحترقتين.
«بل ما الذي أتى بك؟ من فتح لك الباب؟ هل صنعت مفتاحًا؟» سألت المرأة.
«أنا نادم جدًا، لكن الوقت فات. المدير يطاردني، وأنا فريسته التالية. لن أعيش طويلاً، لكن في أيامي المتبقية، أريد مساعدتكِ،» قال.
ما إن لامست الطائرة الأرض، حتى برد الهواء.
ما قصده حقًا: «لا تقتليني، أنا ميت حي بالفعل. بقائي حيًا قد يفيدكِ.»
حمل حقيبته واتجه إلى السلالم، لكنه شعر بقشعريرة في إصبعه. خاتم المالك يحذره: هل الخطر يأتي من الأعلى؟
النبرة الصحيحة تحدث فرقًا، وتلك قوة اللغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم، بدت حزينة. أظن وفاتها غامضة، ومرتبطة بهذه القصاصات،» قال “هان فاي”، عارضًا الرموز.
تغادر الروح الحمام، بل انتزعت الطائرة من “هان فاي” وسحقتها بقبضتها. تقشرت الحروق وذابت في الورق، فتشوهت كلمات الحب وصارت مقززة.
ماتت المستأجرة قبل أشهر، ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين، مما يعني أنها ليست شبحًا خبيثًا يهاجم الأبرياء.
«هل تسببت هذه الرسالة بألمك؟ من كتبها؟ سأجلبه إليكِ إن خرجت من هنا!» قال “هان فاي”.
وعلى ظهر الورقة، عبارة كبيرة: «هل تستطيع مساعدتي في إعادة جمعها؟»
لكنه كان يعلم: للبقاء حيًا، عليه الوفاء بوعده.
ما قصده حقًا: «لا تقتليني، أنا ميت حي بالفعل. بقائي حيًا قد يفيدكِ.»
رغم إشراق الشمس، بقيت الغرفة باردة. فجأة، رُمي “هان فاي” بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تسكنه الفتاة المشنوقة؟ لمَ يعبث بهذه الأوراق الآن؟ وهل يبتسم؟»
تناثرت أوراق المرحاض، وظهرت امرأة متذبذبة، معلقة من رقبتها على إطار النافذة، يداها المحترقتان تمزقان الأوراق.
هرع خلفها، فرأها تدخل غرفة. توقف عند ممر الطابق الثالث. كانت الغرفة رقم 13، مكان انتحار أحدهم.
مع تدفق الضوء، بدأ وجهها يتلاشى. وقبل اختفائها، طفت طائرة ورقية أخرى مصنوعة من رسالة حب من الحمام.
اقترب “هان فاي” بحذر من اليد المحترقة.
عاد الجو طبيعيًا، ففتح “هان فاي” الطائرة بحذر.
كانت الكلمات الأصلية مطموسة، وبقيت جملة واحدة مكتوبة بأصابع محترقة:
«أنا نادم جدًا، لكن الوقت فات. المدير يطاردني، وأنا فريسته التالية. لن أعيش طويلاً، لكن في أيامي المتبقية، أريد مساعدتكِ،» قال.
«الحقيقة وحش صامت. كلما غادر المحسن منزله، قيد الحقيقة داخله، وربطها بالضمير.»
وعلى ظهر الورقة، عبارة كبيرة: «هل تستطيع مساعدتي في إعادة جمعها؟»
الفصل 458: الترتيبات الجنائزية عاد الصبي إلى حالته الطبيعية، يحتضن دمية ممزقة وهو جالس على الأرضية الباردة.
رفع “هان فاي” رأسه ببطء، فرأى عينين تراقبانه من بين قصاصات الورق.
«حسب الأسطورة، إذا ألقيت شيئًا ثمينًا في البئر، تنال البركة والحظ. فبُني مذبح للبئر، ومع الوقت، بدأ الناس يضحون بأعز ما لديهم: عائلاتهم وأصدقاؤهم.»
«أتريدين مني جمع هذه القصاصات لتكوين صورة كاملة؟»
شعور مقلق انتابه، لكنه فتح الباب بحذر. كانت هذه المرة الثانية في الغرفة 13، لكنه وحيد الآن.
رغم حله لغز الجثة المقطعة سابقًا، لم يكن بارعًا في الألغاز. «ليت وي يوفو هنا، كان يعشق الألغاز،» تمتم.
«الحقيقة وحش صامت. كلما غادر المحسن منزله، قيد الحقيقة داخله، وربطها بالضمير.»
تنهد “هان فاي” وهو يفكر في جيرانه. لم يتوقع أن يفتقدهم يومًا.
وعلى ظهر الورقة، عبارة كبيرة: «هل تستطيع مساعدتي في إعادة جمعها؟»
منزله الحقيقي لم يكن شقته، بل بيت الأشباح في حي السعادة. «لقد أنقذوني،» فكر.
بعد مغادرتهما، واصل حل الأحجية. كان عليه فك رسالة الفتاة سريعًا.
«إن نجوت من عالم الذكريات، سأحمل هذه الأحجية هدية لـوي يوفو.»
رغم إشراق الشمس، بقيت الغرفة باردة. فجأة، رُمي “هان فاي” بعيدًا.
مقاومًا النعاس، جلس “هان فاي” في الحمام يفكك الأوراق. لم يكن خبيرًا بالألغاز، لكنه يمتلك ذاكرة وملاحظة استثنائية. بينما يرى الآخرون رموزًا عشوائية، كان يميز أدق التفاصيل.
فجأة، سمع أقدامًا في الممر. هرعت صاحبة العقار وزوجها إلى الغرفة، وشحبت وجوههم حين رأياه يحل الأحجية في الحمام.
مع تدفق الضوء، بدأ وجهها يتلاشى. وقبل اختفائها، طفت طائرة ورقية أخرى مصنوعة من رسالة حب من الحمام.
خوفًا، لم يدخلا إلا بعد أن أمسكا بمكنسة ومساحة.
______ Arisu san
«هل فقد عقله من الضغط؟ قلت لكِ لا تضغطي عليه بشأن الإيجار، والآن جن!» تمتم الزوج.
وعلى ظهر الورقة، عبارة كبيرة: «هل تستطيع مساعدتي في إعادة جمعها؟»
«صه!» تقدمت المرأة إلى الغرفة.
«هل تسكنه الفتاة المشنوقة؟ لمَ يعبث بهذه الأوراق الآن؟ وهل يبتسم؟»
«لم يعد لدي خيار. لا أحد يصدقني. يرونه محسنًا، لكنني رأيت حقيقته خلف القناع!»
«اصمت!» زادت سرعتها، فنظر إليها “هان فاي”.
«عمي، عمتي؟ ما الذي أتى بكما؟» نهض “هان فاي”، ينفض الغبار عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تسببت هذه الرسالة بألمك؟ من كتبها؟ سأجلبه إليكِ إن خرجت من هنا!» قال “هان فاي”.
«بل ما الذي أتى بك؟ من فتح لك الباب؟ هل صنعت مفتاحًا؟» سألت المرأة.
لكن الشمس أشرقت، فلمَ يبقى الممر مظلمًا؟ اقترب من الباب الموارب، وكأنه يدعوه للدخول.
«ربما لا تصدقاني، لكنني رأيت امرأة عند غرفة الصبي بعد عودتي من العمل. يداها محترقتان، لكنها بدت لطيفة. أخبرتني أن والدة الصبي محبوسة، وطلبت مني مساعدتها،» أجاب “هان فاي” بصدق.
«كونك مالك عقار ليس سهلاً، خاصة مع مستأجر مثلي،» قال “هان فاي” مازحًا.
«وماذا حدث بعد ذلك؟»
«دخلت غرفة الصبي، ووجدت والدته محبوسة موصولة بأمصال! اتصلت بالإسعاف فورًا،» روى “هان فاي” بحيوية.
«تقول إنك خفت؟» نظر الزوجان إليه بدهشة.
«بعد إنقاذها، رأيت الفتاة تصعد إلى الطابق الثالث، فتبعتها لأشكرها،».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«فدخلت الغرفة 13؟» ذهل الزوجان، فقد شهدا أمورًا مشابهة سابقًا.
كان قد أخذها من غرفة التخزين لشبهها بتلك التي رمتها المرأة من الطابق الثالث، رغم اختلاف المواد، فقرر إحضارها.
«نعم، بدت حزينة. أظن وفاتها غامضة، ومرتبطة بهذه القصاصات،» قال “هان فاي”، عارضًا الرموز.
«بل ما الذي أتى بك؟ من فتح لك الباب؟ هل صنعت مفتاحًا؟» سألت المرأة.
«عند جمعها، تظهر صورة بئر مع كتابات. أعتقد أنني أستطيع فك رسالتها إن أكملت.»
«الحقيقة وحش صامت. كلما غادر المحسن منزله، قيد الحقيقة داخله، وربطها بالضمير.»
كادت السيدة تتكلم حين وصلت سيارة الإسعاف. كان الصبي لا يزال يبكي، فسارع الزوجان لمرافقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع ببطء، شعر وكأنه داس على شيء، رغم يقينه أن الأرضية كانت نظيفة. قاوم رغبته في النظر أسفل، لكنه وجد الباب، الذي كان مفتوحًا، مغلقًا. انغلق القفل الصدئ، وحُبس داخلاً.
«كونك مالك عقار ليس سهلاً، خاصة مع مستأجر مثلي،» قال “هان فاي” مازحًا.
بعد مغادرتهما، واصل حل الأحجية. كان عليه فك رسالة الفتاة سريعًا.
ماتت المستأجرة قبل أشهر، ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين، مما يعني أنها ليست شبحًا خبيثًا يهاجم الأبرياء.
الألغاز صعبة في البداية، لكن بعد 40 دقيقة، نشر القصاصات على الأرض، واكتشف: تجميعها يكشف صورة بئر محاطة بطقوس جنائزية غريبة.
«دخلت غرفة الصبي، ووجدت والدته محبوسة موصولة بأمصال! اتصلت بالإسعاف فورًا،» روى “هان فاي” بحيوية.
لم يفهم الطقوس، لكنه تذكر حديث هوانغ يين: رجل مسن، مختص بالتاريخ، مات في لعبة “الحياة المثالية”، واكتشف أن شخصياتها تتبع طقوس دفن غريبة، مختلفة عن الواقع، وكأن قانون آخر يحكم الموت داخل اللعبة.
خوفًا، لم يدخلا إلا بعد أن أمسكا بمكنسة ومساحة.
حفظ “هان فاي” الرموز الغريبة، واقترب من إكمال الأحجية. لم يفهم كل الرموز، لكنه استنتج بعض معانيها:
«حسب الأسطورة، إذا ألقيت شيئًا ثمينًا في البئر، تنال البركة والحظ. فبُني مذبح للبئر، ومع الوقت، بدأ الناس يضحون بأعز ما لديهم: عائلاتهم وأصدقاؤهم.»
«صه!» تقدمت المرأة إلى الغرفة.
______
Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجع ببطء، شعر وكأنه داس على شيء، رغم يقينه أن الأرضية كانت نظيفة. قاوم رغبته في النظر أسفل، لكنه وجد الباب، الذي كان مفتوحًا، مغلقًا. انغلق القفل الصدئ، وحُبس داخلاً.
«عمي، عمتي؟ ما الذي أتى بكما؟» نهض “هان فاي”، ينفض الغبار عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مقاومًا النعاس، جلس “هان فاي” في الحمام يفكك الأوراق. لم يكن خبيرًا بالألغاز، لكنه يمتلك ذاكرة وملاحظة استثنائية. بينما يرى الآخرون رموزًا عشوائية، كان يميز أدق التفاصيل.
وعلى ظهر الورقة، عبارة كبيرة: «هل تستطيع مساعدتي في إعادة جمعها؟»
ما قصده حقًا: «لا تقتليني، أنا ميت حي بالفعل. بقائي حيًا قد يفيدكِ.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تسببت هذه الرسالة بألمك؟ من كتبها؟ سأجلبه إليكِ إن خرجت من هنا!» قال “هان فاي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم، بدت حزينة. أظن وفاتها غامضة، ومرتبطة بهذه القصاصات،» قال “هان فاي”، عارضًا الرموز.
لكن الشمس أشرقت، فلمَ يبقى الممر مظلمًا؟ اقترب من الباب الموارب، وكأنه يدعوه للدخول.
شعور مقلق انتابه، لكنه فتح الباب بحذر. كانت هذه المرة الثانية في الغرفة 13، لكنه وحيد الآن.
: تسللت أشعة الشمس إلى الغرفة، فرفع الصبي رأسه، عيناه الدامعتان تلمعان بحيرة تحت الضوء. زحف إلى جانب والدته وبكى.
«صه!» تقدمت المرأة إلى الغرفة.
رفع “هان فاي” رأسه ببطء، فرأى عينين تراقبانه من بين قصاصات الورق.
«لم يعد لدي خيار. لا أحد يصدقني. يرونه محسنًا، لكنني رأيت حقيقته خلف القناع!»
«أنا نادم جدًا، لكن الوقت فات. المدير يطاردني، وأنا فريسته التالية. لن أعيش طويلاً، لكن في أيامي المتبقية، أريد مساعدتكِ،» قال.
«تقول إنك خفت؟» نظر الزوجان إليه بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الألغاز صعبة في البداية، لكن بعد 40 دقيقة، نشر القصاصات على الأرض، واكتشف: تجميعها يكشف صورة بئر محاطة بطقوس جنائزية غريبة.
شعور مقلق انتابه، لكنه فتح الباب بحذر. كانت هذه المرة الثانية في الغرفة 13، لكنه وحيد الآن.
كان قد أخذها من غرفة التخزين لشبهها بتلك التي رمتها المرأة من الطابق الثالث، رغم اختلاف المواد، فقرر إحضارها.
تنهد “هان فاي” وهو يفكر في جيرانه. لم يتوقع أن يفتقدهم يومًا.
بعد مغادرتهما، واصل حل الأحجية. كان عليه فك رسالة الفتاة سريعًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
