Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

لعبة الإياشيكي خاصتي 455

البئر

البئر

 
الفصل 455: البئر
بعد أن تلقى “هان فاي” وعدًا من “وانغ بينغ آن”، طلب منه العودة إلى المنزل مبكرًا. لكن “بينغ آن” أمسك هاتفه وبدأ يتصفح سجل التوصيلات، ثم أشار إلى إحدى المتاجر قائلًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن المذبحين، متساويين في الحجم، إلا أن بينهما فرقاً شاسعًا.

“هنا… طلبوا كمية كبيرة من الأرز.”

عادت الأضواء لطبيعتها، واختفى الرجل.

نظرت عينا “هان فاي” إلى الشاشة، فكان أول طلب للأرز الأبيض صادرًا من متجر المستعمل.

تكلم “وانغ بينغ آن” ببطء، كمن يحاول إيصال فكرة خفية:

كان “هان فَي” مستعدًا، وقد تحرّك بسرعة، لكن الذراع كانت أسرع.

“أنا… أنا من أوصلت الطلب، لكن الأرز تُرك جانبًا. قال الموظف إن أحدًا لم يطلبه.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“”متجرنا طلب أرزًا أبيض؟” تساءل “هان فاي”. إذا كان الموتى وحدهم من يطلبون الأرز الأبيض، فهذا يعني أن متجر المستعمل يعج بالأرواح.

 

“المتجر مكتظ بالتحف المعادة، فمن الطبيعي أن تحمل أرواحًا. ربما هذا يثبت أصالتها. لعل المدير مولع بجمع مثل هذه الأشياء.”

توقف الذراع الدامي عن سحب “هان فاي”، وفتح الرجل المطوي فمه وكأنه يريد الكلام، لكن لسانه وأسنان فمه قُلِعت، فلم يصدر عنه صوت.

بينما كان أي موظف عادي سيصاب بالذعر، لم يرَ “هان فاي” في الأمر شيئًا غريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن المذبحين، متساويين في الحجم، إلا أن بينهما فرقاً شاسعًا.

بعد رحيل “وانغ بينغ آن”، عاد “هان فاي” إلى العداد، ووقف في نقطة عمياء عن الكاميرا، ثم أوقف نظام المراقبة.

فمه مفتوح نصف فتحة، وسحابة سوداء تتدفق داخله بلا انقطاع.

“أحب عملي وأرى المتجر بيتي، فلا بأس إن تفقدت محتوياته.”

“المدير هو من فعل بك هذا! والآن يريد قتلي! والدتك أنقذتني! وأنا جئت لأشكرها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرج خاتم المالك من مخزونه ووضعه في إصبعه، فانتابه ذلك الشعور البارد المألوف على الفور.

حاول أن يتحرك داخل المذبح، لكن جسده كان ملتصقًا به، وقد نمت أنسجته داخله.

كنت أعلم أن هذه التحف ليست عادية… المدير لم يُنشئ هذا المكان بدافع الحنين، بل وراءه نوايا خفية.

 

رفع “هان فَي” يده، مستعملًا الخاتم كبوصلة، فقاده الخاتم نحو المذبح.

بينما كان أي موظف عادي سيصاب بالذعر، لم يرَ “هان فاي” في الأمر شيئًا غريبًا.

في عمق المتجر، كان هناك مذبح مزيف، بينما الحقيقي مدفون في الطابق السفلي. منذ اكتشاف “هان فاي” للمذبح الحقيقي تحت الأرض، أهمل المزيف تمامًا. لكن خاتم المالك كشف عن شيء آخر؛ فهذا المذبح ينبعث منه برودة غامضة!

“المدير هو من فعل بك هذا! والآن يريد قتلي! والدتك أنقذتني! وأنا جئت لأشكرها!”

كشف “هان فاي” القماش الأسود عن المذبح الخشبي، فبدا عاديًا للغاية، لا يختلف عن أي مذبح رآه سابقًا، كأنه مجرد قطعة فنية عتيقة. لكن أبوابه كانت موصدة بمسامير، وحين اقترب، اكتشف نقوشًا على الألواح الخشبية تحمل لعنات تحذر من البؤس وسوء الحظ لمن يجرؤ على فتحه.

بعد رحيل “وانغ بينغ آن”، عاد “هان فاي” إلى العداد، ووقف في نقطة عمياء عن الكاميرا، ثم أوقف نظام المراقبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن المذبحين، متساويين في الحجم، إلا أن بينهما فرقاً شاسعًا.

 

فبينما يبعث المذبح السفلي هالة غريبة عند الاقتراب منه، فإن هذا المذبح، حتى وهو مغلق، لا يثير شعورًا بالخطر.

 

هل عليّ فتحه؟

لكن الوقت كان قد تأخر.

بصفتي مالك “الخطيئة العظمى”، وصديق “لي زاي”، وحاملًا لعدة لعنات من “اللامذكورين”، فأنا حتمًا أكثر من طُبع عليه النحس في هذا العالم الخفي، أليس كذلك؟

ارتدى “هان فاي” قفازاته وأحضر صندوق الأدوات، وبما أنه عطّل المراقبة ولم يكن هنالك زبائن، شرع في فك الألواح الخشبية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان خاتم المالك يُحذّره دون توقف، لكنه لم يُلقِ لذلك بالًا.

رفع “هان فَي” يده، مستعملًا الخاتم كبوصلة، فقاده الخاتم نحو المذبح.

كما فعل مع “الخطيئة العظمى”، بدأ من جوانب المذبح لا من أمامه.

 

وحين أوشك الباب الصغير أن ينفصل، بدأت أضواء المتجر بالوميض، ثم خرج ذراع دامٍ من داخل المذبح وقبض على إصبع “هان فاي”!

هل عليّ فتحه؟

كان “هان فَي” مستعدًا، وقد تحرّك بسرعة، لكن الذراع كانت أسرع.

“المدير هو من فعل بك هذا! والآن يريد قتلي! والدتك أنقذتني! وأنا جئت لأشكرها!”

سُحب جسده نحو المذبح، وكاد يفقد توازنه، لكن عينه اليسرى المحتقنة بالدماء لمعت، فرأى داخل المذبح المظلم رجلاً جريحًا.

بعد رحيل “وانغ بينغ آن”، عاد “هان فاي” إلى العداد، ووقف في نقطة عمياء عن الكاميرا، ثم أوقف نظام المراقبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان جسده ملتويًا وأطرافه منثنية، قد دُفع عنوة داخل المذبح، ووجهه الشاحب يواجه الباب الأمامي.

 

فمه مفتوح نصف فتحة، وسحابة سوداء تتدفق داخله بلا انقطاع.

 

يرتدي نفس الزي الذي أرتديه؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بينما كان يُقاوم السحب، كانت أفكار “هان فَي” تدور بسرعة. ثم صرخ بكل ما أوتي من قوة:

______ Arisu san   

“جئت أوصل سترة حمراء! والدتك تبحث عنك! تأتي كل يوم للمتجر، تريد أن تراك مجددًا!”

وحين أوشك الباب الصغير أن ينفصل، بدأت أضواء المتجر بالوميض، ثم خرج ذراع دامٍ من داخل المذبح وقبض على إصبع “هان فاي”!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن جسده كان لا يزال مائلًا نحو المذبح، إلا أن القوة التي تسحبه خفّت شيئًا فشيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“المدير هو من فعل بك هذا! والآن يريد قتلي! والدتك أنقذتني! وأنا جئت لأشكرها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم يكن “هان فَي” يمثل أو يتلو كلمات، بل كان يقصد ما قاله بحق.

“أحب عملي وأرى المتجر بيتي، فلا بأس إن تفقدت محتوياته.”

خفت القوة أكثر، فانتهز الفرصة وتدحرج مبتعدًا، لا هروبًا، بل أمسك بالحقيبة القريبة منه.

لكن الوقت كان قد تأخر.

فبعد أن أنقذته العجوز من الوهم، تركت ملابس التبرع بجانب المذبح تلك الليلة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرج “هان فاي” السترة الحمراء الملطخة بالدماء، وركض عائدًا نحو المذبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“أمك خُدعت من قبل المدير. ظنّت أن فعل ألف حسنة سيحررك، لكنه لم يكن ينوي إطلاق سراحنا أبدًا! بعد أن يستنزفنا، سيقتلنا! لذا اضطررت أن أخاطر وأفتح المذبح!”

 

وضع السترة الحمراء أمامه كدرع.

أحضر خيط صيد من المتجر، وحاول سحب بعض الأغراض، لكن ما إن لمس الماء حتى خرج شيء من العمق وسحب الخيط بقوة.

“أمك أنقذتني! وحتى إن متّ، سأحقق أمنيتها! دعني أتحمل غضب المدير، فلتغتنم الفرصة لتعود إلى والدتك، لقد انتظرتك لعقد كامل! لا تدعها تنتظر أكثر!”

كشف “هان فاي” القماش الأسود عن المذبح الخشبي، فبدا عاديًا للغاية، لا يختلف عن أي مذبح رآه سابقًا، كأنه مجرد قطعة فنية عتيقة. لكن أبوابه كانت موصدة بمسامير، وحين اقترب، اكتشف نقوشًا على الألواح الخشبية تحمل لعنات تحذر من البؤس وسوء الحظ لمن يجرؤ على فتحه.

صرخ “هان فاي” بكل ما فيه من صدق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب “هان فاي” من الفتحة ونظر للأسفل، فرأى بئرًا تطفو على سطح مائها نفايات وصور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّد الرجل داخل المذبح؛ كانت أول مرة يرى فيها النور منذ عقد، وأول من رآه كان هذا الغريب.

فمه مفتوح نصف فتحة، وسحابة سوداء تتدفق داخله بلا انقطاع.

توقف الذراع الدامي عن سحب “هان فاي”، وفتح الرجل المطوي فمه وكأنه يريد الكلام، لكن لسانه وأسنان فمه قُلِعت، فلم يصدر عنه صوت.

 

حاول أن يتحرك داخل المذبح، لكن جسده كان ملتصقًا به، وقد نمت أنسجته داخله.

أحضر خيط صيد من المتجر، وحاول سحب بعض الأغراض، لكن ما إن لمس الماء حتى خرج شيء من العمق وسحب الخيط بقوة.

“ماذا تريد أن تقول؟ إن لم تستطع مغادرة المذبح، يمكنني أن اوصله لها…”

 

قبل أن يُكمل، بدأ الرجل يتلوّى رافضًا، لم يرد أن تراه والدته بهذا الشكل.

وبعد أن أزاح الرف، طرق الحائط المغبرّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فكيف أساعدك؟”

“المذبح فوق الأرض كان لحجب هذه الفتحة؟”

ضرب الرجل بذراعه الوحيدة أسفل المذبح حتى أُنهك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

عادت الأضواء لطبيعتها، واختفى الرجل.

كشف “هان فاي” القماش الأسود عن المذبح الخشبي، فبدا عاديًا للغاية، لا يختلف عن أي مذبح رآه سابقًا، كأنه مجرد قطعة فنية عتيقة. لكن أبوابه كانت موصدة بمسامير، وحين اقترب، اكتشف نقوشًا على الألواح الخشبية تحمل لعنات تحذر من البؤس وسوء الحظ لمن يجرؤ على فتحه.

لم يبقَ من المذبح المزيف سوى صورة نعي.

 

في الصورة رجل وسيم، ناضج، ذو نظرة حزينة وكأن الابتسامة هجرته منذ زمن.

كنت أعلم أن هذه التحف ليست عادية… المدير لم يُنشئ هذا المكان بدافع الحنين، بل وراءه نوايا خفية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق “هان فَي” بالصورة، ثم بالرجل المطوي، فاقشعرّ بدنه.

“هنا… طلبوا كمية كبيرة من الأرز.”

إنه هو نفسه؟

يبدو أنها متصلة بالطابق السفلي.

أخرج الصورة وخبأها داخل السترة الحمراء.

لكن رغم ذلك، لم يُفكر بالاستقالة، بل ازداد حبًا لعمله.

ثم حاول تحريك المذبح، فإذا به أثقل مما ظن.

فبينما يبعث المذبح السفلي هالة غريبة عند الاقتراب منه، فإن هذا المذبح، حتى وهو مغلق، لا يثير شعورًا بالخطر.

وبعد جهد، تزاح المذبح، فتدفقت حشرات غريبة المنظر، تصدر أصواتًا كأنها بكاء أطفال.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصل الضغط حتى كشف فتحة مظلمة تحته.

“المذبح فوق الأرض كان لحجب هذه الفتحة؟”

“المذبح فوق الأرض كان لحجب هذه الفتحة؟”

كما فعل مع “الخطيئة العظمى”، بدأ من جوانب المذبح لا من أمامه.

كانت جذور تشبه الشعيرات الدموية تنمو حول الفتحة وأسفل المذبح.

لكن الوقت كان قد تأخر.

حين حرك “هان فَي” المذبح، انقطعت أغلب الجذور.

 

يبدو أنها متصلة بالطابق السفلي.

“المدير هو من فعل بك هذا! والآن يريد قتلي! والدتك أنقذتني! وأنا جئت لأشكرها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترب “هان فاي” من الفتحة ونظر للأسفل، فرأى بئرًا تطفو على سطح مائها نفايات وصور.

 

أحضر خيط صيد من المتجر، وحاول سحب بعض الأغراض، لكن ما إن لمس الماء حتى خرج شيء من العمق وسحب الخيط بقوة.

يبدو أنها متصلة بالطابق السفلي.

رأى جرحًا في يده، فصُدم، وقبل أن يتصرف، كان الخيط قد اختُطف.

“إن فتحت ثغرة هنا، فسوف تقودني إلى البئر.”

“لحسن الحظ أنني لم أنزل بنفسي.”

كما فعل مع “الخطيئة العظمى”، بدأ من جوانب المذبح لا من أمامه.

قدّر المسافة بين فوهة البئر وسطح الماء، ثم قرر إغلاق المتجر.

بينما كان يُقاوم السحب، كانت أفكار “هان فَي” تدور بسرعة. ثم صرخ بكل ما أوتي من قوة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجد فأسًا ومعولًا، وحمل الأدوات إلى القبو.

 

توقف عند آخر رف من الرفوف، فالمذبح كان خلفه، يواجه بعيدًا عن البئر.

عادت الأضواء لطبيعتها، واختفى الرجل.

وبعد أن أزاح الرف، طرق الحائط المغبرّ.

فمه مفتوح نصف فتحة، وسحابة سوداء تتدفق داخله بلا انقطاع.

“إن فتحت ثغرة هنا، فسوف تقودني إلى البئر.”

 

لكن الوقت كان قد تأخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّد الرجل داخل المذبح؛ كانت أول مرة يرى فيها النور منذ عقد، وأول من رآه كان هذا الغريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قد يأتي المدير صباحًا. عليّ إعادة كل شيء لمكانه، وأتحرك في الليلة القادمة.

ضرب الرجل بذراعه الوحيدة أسفل المذبح حتى أُنهك.

كان “هان فاي” يعلم أن كل الآلام التي لحقت بصاحب المذبح كانت من صنع مدير المركز التجاري.

توقف الذراع الدامي عن سحب “هان فاي”، وفتح الرجل المطوي فمه وكأنه يريد الكلام، لكن لسانه وأسنان فمه قُلِعت، فلم يصدر عنه صوت.

لكن رغم ذلك، لم يُفكر بالاستقالة، بل ازداد حبًا لعمله.

بينما كان يُقاوم السحب، كانت أفكار “هان فَي” تدور بسرعة. ثم صرخ بكل ما أوتي من قوة:

أراد أن يستمر ويُصلح المدير بشغفه.

 

*”المدير حتمًا تلقّى الخبر من المدينة الغربية. بعدما علم أن أولئك البلطجية لم يُعجزوني، سيزداد وحشية في انتقامه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد أغضبته، لكن لا يمكنني فقدان عملي… إذاً، لا حلّ أمامي إلا أن أُقصيه.

حاول أن يتحرك داخل المذبح، لكن جسده كان ملتصقًا به، وقد نمت أنسجته داخله.

لقد انحرف مدير المركز عن السبيل القويم. لا جدوى من بقائه.”*

وحين أوشك الباب الصغير أن ينفصل، بدأت أضواء المتجر بالوميض، ثم خرج ذراع دامٍ من داخل المذبح وقبض على إصبع “هان فاي”!

______
Arisu san 
 

 

 

أحضر خيط صيد من المتجر، وحاول سحب بعض الأغراض، لكن ما إن لمس الماء حتى خرج شيء من العمق وسحب الخيط بقوة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج خاتم المالك من مخزونه ووضعه في إصبعه، فانتابه ذلك الشعور البارد المألوف على الفور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

نظرت عينا “هان فاي” إلى الشاشة، فكان أول طلب للأرز الأبيض صادرًا من متجر المستعمل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان خاتم المالك يُحذّره دون توقف، لكنه لم يُلقِ لذلك بالًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“جئت أوصل سترة حمراء! والدتك تبحث عنك! تأتي كل يوم للمتجر، تريد أن تراك مجددًا!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قدّر المسافة بين فوهة البئر وسطح الماء، ثم قرر إغلاق المتجر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد يأتي المدير صباحًا. عليّ إعادة كل شيء لمكانه، وأتحرك في الليلة القادمة.

 

 

 

حين حرك “هان فَي” المذبح، انقطعت أغلب الجذور.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

كنت أعلم أن هذه التحف ليست عادية… المدير لم يُنشئ هذا المكان بدافع الحنين، بل وراءه نوايا خفية.

 

لم يكن “هان فَي” يمثل أو يتلو كلمات، بل كان يقصد ما قاله بحق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد فأسًا ومعولًا، وحمل الأدوات إلى القبو.

 

لقد انحرف مدير المركز عن السبيل القويم. لا جدوى من بقائه.”*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن المذبحين، متساويين في الحجم، إلا أن بينهما فرقاً شاسعًا.

 

“أنا… أنا من أوصلت الطلب، لكن الأرز تُرك جانبًا. قال الموظف إن أحدًا لم يطلبه.”

 

 

 

كشف “هان فاي” القماش الأسود عن المذبح الخشبي، فبدا عاديًا للغاية، لا يختلف عن أي مذبح رآه سابقًا، كأنه مجرد قطعة فنية عتيقة. لكن أبوابه كانت موصدة بمسامير، وحين اقترب، اكتشف نقوشًا على الألواح الخشبية تحمل لعنات تحذر من البؤس وسوء الحظ لمن يجرؤ على فتحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان “هان فاي” يعلم أن كل الآلام التي لحقت بصاحب المذبح كانت من صنع مدير المركز التجاري.

 

 

 

 

 

سُحب جسده نحو المذبح، وكاد يفقد توازنه، لكن عينه اليسرى المحتقنة بالدماء لمعت، فرأى داخل المذبح المظلم رجلاً جريحًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أخرج الصورة وخبأها داخل السترة الحمراء.

 

بينما كان يُقاوم السحب، كانت أفكار “هان فَي” تدور بسرعة. ثم صرخ بكل ما أوتي من قوة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد فأسًا ومعولًا، وحمل الأدوات إلى القبو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط