Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 215

الفصل 14: العودة إلى الديار

الفصل 14: العودة إلى الديار

الفصل 14: العودة إلى الديار

مع ذلك… لم أستطع أن أسمح لنفسي بالرضا عن النفس لمجرد أن الأمور سارت على ما يرام هذه المرة. في معاركي القادمة ضد هيتوغامي، أردت الفوز بشكل نظيف بدلاً من النجاة بالكاد. أردت أن أكون قويًا بما يكفي للحفاظ على حياة عائلتي. أردت أن أحافظ على سلامتهم قدر الإمكان.

لم تتغير مدينة شاريا السحرية قيد أنملة خلال الشهرين اللذين قضيناهما بعيدًا. حسنًا، أظن أن بعض المباني قد اكتمل بناؤها، وانتهت بعض الإصلاحات على أسوار المدينة. لكن هذا كل ما في الأمر حقًا.

“س… سرتي بارزة الآن، أليس كذلك؟”

أعني، لم أتوقع الكثير من التغيير. فقد ضمن لي أورستيد سلامة عائلتي بعد كل شيء. لو أنني عدت لأجد المدينة كومة من الرماد المشتعل، لربما كنت سأؤسس نقابة عمالية على الفور. ابتسمت لنفسي وأنا أتخيلني وأرييل نرتدي عصابات الرأس ونقتحم مكتب الرئيس للمطالبة باتفاقية مفاوضة جماعية. بالطبع، ربما لم تكن الفكرة لتبدو مضحكة لو حدث شيء ما في غيابي. أظن أنني شعرت ببعض الارتياح لرؤية كل شيء على حاله كالعادة.

لم تتغير مدينة شاريا السحرية قيد أنملة خلال الشهرين اللذين قضيناهما بعيدًا. حسنًا، أظن أن بعض المباني قد اكتمل بناؤها، وانتهت بعض الإصلاحات على أسوار المدينة. لكن هذا كل ما في الأمر حقًا.

شقَقْنا طريقنا عبر شوارع المدينة وساحاتها وصولًا إلى منزلنا. بدا المنزل تمامًا كما تركناه. لم يكن حطامًا مشتعلًا، أو مُغطى بالجليد، أو مُحاطًا بأشواك سحرية. كان بايت يتلوى في الفناء الأمامي وهو يقوم بعملية التمثيل الضوئي، وكان ديلو نائمًا في منزله المدرع. بدا كل شيء هادئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك-كيف كانت الأمور في أسورا على أي حال؟ بما أنك عدت في الموعد المحدد، أفترض أنها سارت بسلاسة.”

“لقد عدنااا.”

تخيلت وجه بايلمون وأنا أنطق بهذه الكلمات. كان هناك بالتأكيد شبه. كانا مختلفين تمامًا من حيث البنية والشخصية، لكن كان بإمكانك أن تعرف أن الرجل هو شقيق بول. كان هناك شيء مشابه في شكل عينيهما، على ما أعتقد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أهلًا بعودتكما!”

جلسنا أنا وروكسي بجانب بعضنا البعض على الأريكة. كانت ترتدي ملابس فضفاضة، وبدت وكأنها تلتف على نفسها لإخفاء شكل جسدها. ربما كانت تشعر بالخجل من شكلها؟ على الرغم من أنني اعتقدت أنها تبدو لطيفة جدًا بهذه الطريقة…

ما إن فتحنا الباب الأمامي، حتى سمعت صوت خطوات قادمة من مؤخرة المنزل. وفي غضون ثوانٍ، ظهرت آيشا وألقت بنفسها بين ذراعي. لم تفقد تلك الفتاة شيئًا من حيويتها أبدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فهمت.”

“أين هديتي؟! لم تنسوها، أليس كذلك؟!”

“أوه، إنها جميلة… أراهن أنها كلفت ثروة! هي هي هي!”

“لا،” قالت إريس وهي تخرج صندوقًا من أمتعتها. “تفضلي.”

“لقد عدنااا.”

قفزت آيشا من حضني وأخذته بلهفة. “ياااي! شكرًا يا إريس!” فتحت الصندوق على الفور؛ كان يحتوي على حلية خزفية بيضاوية الشكل ذات مقبض طويل مغطى بنقوش دقيقة. أضاءت عينا آيشا بحماس وهي تفحصها.

“أرى. من الجيد سماع ذلك بالتأكيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه! هذه مرآة يدوية، أليس كذلك؟ أتذكر رؤية مثلها في شيرون!”

“مرحبًا يا أبي. لم يمت أحد هذه المرة أيضًا.”

“هذا صحيح!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تمانعين؟”

كانت هناك الكثير من الأواني الزجاجية الفاخرة متوفرة في أسورا، ربما بسبب تجارتهم الواسعة مع قارة بيغاريت. وبما أن رحلة عودتنا كانت قصيرة ومريحة، فقد اشترينا مجموعة من المرايا والحلي لنحضرها معنا.

“هذا صحيح…” تمتمت روكسي. “أنت تحب غسل جسدي، أليس كذلك…؟”

“أوه، إنها جميلة… أراهن أنها كلفت ثروة! هي هي هي!”

للوهلة الأولى، لم تبدُ مريضة أو مصابة. بل بدت في أتم صحة وعافية.

“هيهيه. يسعدني أنها أعجبتك!”

“شكرًا يا ليليا… هيا يا إريس، ساعدي أنتِ أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت إريس فخورة جدًا برد فعل آيشا المفعم بالفرح، لكن سيلفي هي التي اختارت تلك المرآة في الواقع. تمتعت إريس بذوق لا بأس به، لكنها كانت تختار دائمًا أشياء بسيطة للغاية مثل سكاكين المطبخ المتينة.

“لا أقول إنني أشعر بالحساسية.”

“همم… واو، أنا حقًا رائعة الجمال، أليس كذلك؟!”

“ماذا عن مؤخرتك؟”

دارت آيشا حول نفسها وهي تفحص نفسها من زوايا مختلفة، وتطلق على نفسها الكثير من الإطراءات في أثناء ذلك. استمرت على هذا النحو حتى ظهرت ليليا وصفعتها على مؤخرة رأسها. كان من المريح نوعًا ما رؤية أختي الصغيرة متحمسة ومليئة بالحياة هكذا. أظن أننا أحسنّا الاختيار في تلك الهدية.

نهضت ومررت يدي برفق على بطن روكسي. كانت قد اعترضت في وقت سابق، لكن هذه المرة لم تبدُ وكأنها تمانع. كان بطنها دافئًا ولطيفًا. لم أكن أريد أن يبرد بالطبع.

“…مرحبًا، ليليا. هل حدث أي شيء ونحن غائبون؟ هل الجميع بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت إريس فخورة جدًا برد فعل آيشا المفعم بالفرح، لكن سيلفي هي التي اختارت تلك المرآة في الواقع. تمتعت إريس بذوق لا بأس به، لكنها كانت تختار دائمًا أشياء بسيطة للغاية مثل سكاكين المطبخ المتينة.

أومأت ليليا برأسها قليلًا بتعبيرها الخالي من المشاعر كعادتها. “نعم. كلنا بأمان وبصحة جيدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت إريس فخورة جدًا برد فعل آيشا المفعم بالفرح، لكن سيلفي هي التي اختارت تلك المرآة في الواقع. تمتعت إريس بذوق لا بأس به، لكنها كانت تختار دائمًا أشياء بسيطة للغاية مثل سكاكين المطبخ المتينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من الجيد سماع ذلك.”

أومأت ليليا برأسها قليلًا بتعبيرها الخالي من المشاعر كعادتها. “نعم. كلنا بأمان وبصحة جيدة.”

كنت متأكدًا إلى حد ما أن الأمور على ما يرام منذ لحظة دخولي من الباب، لكن معرفة ذلك بشكل مؤكد كان لا يزال مريحًا.

توقفت آيشا في منتصف الجملة. تحولت عيناها إلى مدخل غرفة معيشتنا. كانت روكسي تطل من خلف الباب ونصف جسدها فقط مرئي.

“أوه، انتظر،” قالت آيشا بتعبير مظلم فجأة. “هناك شيء واحد، يا روديوس. إنها روكسي…”

“أمم… عندما أكون في المنزل، أعتقد أنني سأحاول قضاء أكبر وقت ممكن معك.”

ماذا؟ ما خطب روكسي؟! لا تقل لي إنها فقدت الطفل!

“رودي… ستكتشف الأمر في النهاية، لذا أعتقد أنه يجب عليّ أن أنتهي من هذا الأمر.”

حسنًا، لا، اهدأ. بالتأكيد كانت ليليا ستذكر ذلك. ربما هي مريضة قليلًا؟ أو في المستشفى؟

دارت آيشا حول نفسها وهي تفحص نفسها من زوايا مختلفة، وتطلق على نفسها الكثير من الإطراءات في أثناء ذلك. استمرت على هذا النحو حتى ظهرت ليليا وصفعتها على مؤخرة رأسها. كان من المريح نوعًا ما رؤية أختي الصغيرة متحمسة ومليئة بالحياة هكذا. أظن أننا أحسنّا الاختيار في تلك الهدية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أمم، لقد أصبحت… سمـ…”

في اليوم التالي، تجولت في المدينة لأخبر أصدقائي بعودتنا. في هذه المرحلة، كان ذلك يعني زانوبا، كليف، وإليناليس. كنت قد رأيت ناناهوشي بالفعل في القلعة العائمة قبل بضعة أيام. لم يتبق لي الكثير من المعارف في مدينة شاريا، أليس كذلك؟ الجميع كانوا يسلكون طرقًا منفصلة. حتى زانوبا وكليف ربما سيغادران عاجلًا أم آجلًا.

توقفت آيشا في منتصف الجملة. تحولت عيناها إلى مدخل غرفة معيشتنا. كانت روكسي تطل من خلف الباب ونصف جسدها فقط مرئي.

وضعت على القبر زجاجة من الخمر اشتريتها من آرس وبعض الزهور التي اشتريتها من الحي، وبدأت في سرد ملخص سريع لآخر التطورات في حياتنا. أخبرت بول عن أورستيد، وهيتوغامي، والمعارك التي خضناها في أسورا.

“مرحبًا، روكسي،” ناديت. “لقد عدنا للتو.”

“…ح-حسنًا، أعتقد أن هذا لا بأس به.”

للوهلة الأولى، لم تبدُ مريضة أو مصابة. بل بدت في أتم صحة وعافية.

“أوه، أعرف ما تقصدين،” قالت سيلفي بتعاطف. “شعرت بنفس الشيء تمامًا عندما كنت حاملًا. وبالطبع، دائمًا ما يضطر رودي للذهاب إلى مكان ما عندما تشعرين بالقلق…”

“أهلًا بعودتك، يا رودي،” أجابت… دون أن تخرج من خلف الباب. “بصراحة، توقعت أن تغيبوا لفترة أطول قليلًا. بما أنك عدت في الوقت المحدد، أفترض أن الأمور سارت على ما يرام؟”

“إنها تلعب مع الآنسة زينيث في الطابق الثاني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. تمكنت الأميرة أرييل من تحقيق النصر.”

كانت هناك الكثير من الأواني الزجاجية الفاخرة متوفرة في أسورا، ربما بسبب تجارتهم الواسعة مع قارة بيغاريت. وبما أن رحلة عودتنا كانت قصيرة ومريحة، فقد اشترينا مجموعة من المرايا والحلي لنحضرها معنا.

لم تكن قد استولت على العرش فعليًا بعد، وكان لا يزال هناك احتمال أن نتلقى خبر اغتيالها في غضون أشهر قليلة… لكن الأمر بدا مستبعدًا لدرجة أنني لم أرَ فائدة من التفكير فيه.

واو. إنها حقًا لا تريد أن تصدقني، أليس كذلك؟

“أرى. من الجيد سماع ذلك بالتأكيد.”

“…مرحبًا، ليليا. هل حدث أي شيء ونحن غائبون؟ هل الجميع بخير؟”

لسبب ما، لم تكشف روكسي عن نفسها بعد. كل ما كنت أراه هو وجهها. ولكن عند الفحص الدقيق، بدت وجنتاها أكثر امتلاءً من المعتاد.

“ل-لا تلمس ثديي أيضًا.”

انتظر، هل زاد وزنها قليلًا؟ هل هذا هو السبب؟ هيا يا روكسي! أنتِ حامل، هذا طبيعي تمامًا! أنتِ بحاجة إلى زيادة الوزن من أجل الطفل! أعني، ليس الأمر وكأنني سأمانع زيادة وزنك قليلًا في المقام الأول. ربما تزن إريس ضعف وزنك…

دفعت روكسي بطنها نحوي قليلًا. “العقها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أ-أمم، روديوس؟” قالت آيشا بتردد. “روكسي تشعر ببعض… الحساسية مؤخرًا. تأكد من أن تكون لطيفًا جدًا معها، حسنًا؟”

“نعم.”

حسنًا، أستطيع أن أفهم ذلك. لا بد أنها قلقة بشأن حملها، والآن تفكر في هذه الزيادة المفاجئة في الوزن أيضًا. وعندما تشعر زوجتي بعدم الارتياح، فمن واجبي أن أطمئنها.

“كيف من المفترض أن أثبت ذلك؟”

“لا أقول إنني أشعر بالحساسية.”

“حسنًا…”

“لماذا تختبئين خلف الباب إذن؟” سألت سيلفي.

“سعيد بعودتي.”

ببطء وعلى مضض، خرجت روكسي من مخبئها. أصبح بطنها أكبر بشكل ملحوظ في الشهرين اللذين ابتعدنا فيهما عن المنزل. ربما كان الطفل يساهم ببضعة أرطال من وزنه في هذه المرحلة. همم. ربما كنت أتوهم، لكنني اعتقدت أن ثدييها أكبر أيضًا. عادةً لا تلاحظهما حتى عندما ترتدي ملابسها. أما اليوم فوجودهما كان واضحًا إلى حد ما. هل بدأت في إنتاج الحليب بعد؟ سؤال مثير للاهتمام، سأضطر إلى التحقق منه في وقت لاحق. على أي حال، بدا أن الميغورد يمرون بالحمل بنفس الطريقة التي يمر بها البشر تقريبًا، على الرغم من أنهم من الناحية الفنية “شياطين”.

“حسنًا، إذن اتفقنا،” قالت سيلفي بسرعة. “رودي، اذهب واقضِ بعض الوقت مع روكسي. سأهتم بحقائبنا وكل شيء… أمم، أين لوسي في الوقت الحالي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جسدي… لم أعد أشعر أنه ملكي،” قالت روكسي. “بطني منتفخ بالكامل، وأشعر بالطفل يتململ بداخلي… الجميع يقولون إنه لا داعي للقلق، لكنني لا أستطيع التوقف عن القلق…”

يا له من اقتراح جريء يا سيدتي. هل هذا حقًا كل ما تريده مني؟ شعرت وكأنها مكافأة أكثر من كونها اختبارًا. بالتأكيد كان كل هذا متناقضًا بعض الشيء…

“أوه، أعرف ما تقصدين،” قالت سيلفي بتعاطف. “شعرت بنفس الشيء تمامًا عندما كنت حاملًا. وبالطبع، دائمًا ما يضطر رودي للذهاب إلى مكان ما عندما تشعرين بالقلق…”

—————————————-

شعرت بوخزة من الذنب. أنا آسف… لم يكن لدي خيار آخر، أقسم…

“أهلًا بعودتك، يا رودي،” أجابت… دون أن تخرج من خلف الباب. “بصراحة، توقعت أن تغيبوا لفترة أطول قليلًا. بما أنك عدت في الوقت المحدد، أفترض أن الأمور سارت على ما يرام؟”

“شهقة… أ-آسف يا سيلفي… آسف يا روكسي…”

“لا،” قالت إريس وهي تخرج صندوقًا من أمتعتها. “تفضلي.”

“ماذا؟ أوه. أنا لا ألومك حقًا أو أي شيء من هذا القبيل يا رودي.” ابتسمت سيلفي بارتباك وتجنبت نظراتي الدامعة. “أمم، أعرف. لم لا تقضيان بقية اليوم معًا؟ أراهن أن ذلك سيجعل روكسي تشعر بتحسن. هل هذا جيد بالنسبة لك يا إريس؟”

واو. إنها حقًا لا تريد أن تصدقني، أليس كذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“همم؟ أه، ب-بالتأكيد…”

شعرت بوخزة من الذنب. أنا آسف… لم يكن لدي خيار آخر، أقسم…

ظلت إريس ترمق بطنها ثم بطن روكسي. ربما كانت تفكر في شعورها عندما يأتي دورها.

ما إن فتحنا الباب الأمامي، حتى سمعت صوت خطوات قادمة من مؤخرة المنزل. وفي غضون ثوانٍ، ظهرت آيشا وألقت بنفسها بين ذراعي. لم تفقد تلك الفتاة شيئًا من حيويتها أبدًا.

“حسنًا، إذن اتفقنا،” قالت سيلفي بسرعة. “رودي، اذهب واقضِ بعض الوقت مع روكسي. سأهتم بحقائبنا وكل شيء… أمم، أين لوسي في الوقت الحالي؟”

“الح… الحمام؟!”

“إنها تلعب مع الآنسة زينيث في الطابق الثاني.”

“شكرًا لك يا رودي. أعتقد أن سيلفي كانت على حق. أشعر بتحسن قليل الآن.”

“شكرًا يا ليليا… هيا يا إريس، ساعدي أنتِ أيضًا.”

“اضطررت لقتل شخص ما هذه المرة. لم أوجه الضربة القاضية بنفسي، لكني تعقبته وهاجمته بنية قتله، ومات. لا أندم على ذلك، لكنه ترك طعمًا سيئًا في فمي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالتأكيد.”

“نعم، لكني أعلم أن الحمل صعب. ربما يمكنني حملك صعودًا وهبوطًا على الدرج أو مساعدتك في الحمام؟ أي شيء تريدينه.”

دون انتظار ردي، أمسكت سيلفي وإريس بحقائبنا وتوجهتا إلى الطابق الثاني لبدء تفريغها.

“أوه، إنها جميلة… أراهن أنها كلفت ثروة! هي هي هي!”

تنفيذًا لأوامرها، توجهت إلى غرفة المعيشة مع روكسي، حيث وجدت وحشنا المقدس الأليف ملتفًا بجوار المدفأة. أطلق نباحًا عميقًا عند رؤيتي وركض نحوي وهو يهز ذيله بسعادة. عندما ربتُّ على رأسه، بدأ يلعق يدي. يا له من فتى جيد.

أعني، لم أتوقع الكثير من التغيير. فقد ضمن لي أورستيد سلامة عائلتي بعد كل شيء. لو أنني عدت لأجد المدينة كومة من الرماد المشتعل، لربما كنت سأؤسس نقابة عمالية على الفور. ابتسمت لنفسي وأنا أتخيلني وأرييل نرتدي عصابات الرأس ونقتحم مكتب الرئيس للمطالبة باتفاقية مفاوضة جماعية. بالطبع، ربما لم تكن الفكرة لتبدو مضحكة لو حدث شيء ما في غيابي. أظن أنني شعرت ببعض الارتياح لرؤية كل شيء على حاله كالعادة.

جلسنا أنا وروكسي بجانب بعضنا البعض على الأريكة. كانت ترتدي ملابس فضفاضة، وبدت وكأنها تلتف على نفسها لإخفاء شكل جسدها. ربما كانت تشعر بالخجل من شكلها؟ على الرغم من أنني اعتقدت أنها تبدو لطيفة جدًا بهذه الطريقة…

ماذا؟ ما خطب روكسي؟! لا تقل لي إنها فقدت الطفل!

“أمم، روكسي؟”

“…من ناحية أخرى، أشعر أنني كنت أعمل بالفعل على كل ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ك-كيف كانت الأمور في أسورا على أي حال؟ بما أنك عدت في الموعد المحدد، أفترض أنها سارت بسلاسة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غاه. لا. من المفترض أن تفعل الشيء المراعي، أتذكر؟ انسَ المؤخرة! فكر في الطفل!

“ألم تسأليني ذلك للتو قبل خمس دقائق؟”

بدا أن إحراج روكسي قد ذاب فجأة. بابتسامة حنونة، مدت يدها ووضعتها فوق يدي.

بدت روكسي… مرتبكة. لم ترَ ذلك كل يوم. لم أكن متأكدًا مما جعلها مضطربة إلى هذا الحد، لكن الأمر كان لطيفًا نوعًا ما، لذا لم أمانع. آمل ألا تكون بهذه اللطافة طوال اليوم. لقد أبقتني إريس وسيلفي مشغولًا في العاصمة، ولكن بعد انتهاء رحلة العمل الكبيرة تلك، كنت في مزاج يسمح لي بالترويح عن نفسي. ربما كان من الأفضل عدم دفع الأمور في اتجاه جنسي إذا كانت روكسي تشعر بهذا الخجل، على الرغم من ذلك. كنت أحاول أن أكون زوجًا مراعيًا هنا.

وضعت على القبر زجاجة من الخمر اشتريتها من آرس وبعض الزهور التي اشتريتها من الحي، وبدأت في سرد ملخص سريع لآخر التطورات في حياتنا. أخبرت بول عن أورستيد، وهيتوغامي، والمعارك التي خضناها في أسورا.

حسنًا إذن، لنبدأ بشيء لطيف وهادئ…

أعني، لم أتوقع الكثير من التغيير. فقد ضمن لي أورستيد سلامة عائلتي بعد كل شيء. لو أنني عدت لأجد المدينة كومة من الرماد المشتعل، لربما كنت سأؤسس نقابة عمالية على الفور. ابتسمت لنفسي وأنا أتخيلني وأرييل نرتدي عصابات الرأس ونقتحم مكتب الرئيس للمطالبة باتفاقية مفاوضة جماعية. بالطبع، ربما لم تكن الفكرة لتبدو مضحكة لو حدث شيء ما في غيابي. أظن أنني شعرت ببعض الارتياح لرؤية كل شيء على حاله كالعادة.

“أمم… بطنك أصبح كبيرًا جدًا، أليس كذلك؟ هل يمكنني لمسه؟”

“لقد نجا هو أيضًا. خاطر ابن أخيك بحياته لحمايته. جعلني ذلك أشعر ببعض الحسد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ل-لا! بالتأكيد لا!”

“…لا. إنها رائعة.”

واو، لقد رفضت ذلك على الفور. أ-أعتقد أنها حساسة بعض الشيء بشأن بطنها على وجه الخصوص؟ حسنًا، ماذا عن—

تخيلت وجه بايلمون وأنا أنطق بهذه الكلمات. كان هناك بالتأكيد شبه. كانا مختلفين تمامًا من حيث البنية والشخصية، لكن كان بإمكانك أن تعرف أن الرجل هو شقيق بول. كان هناك شيء مشابه في شكل عينيهما، على ما أعتقد.

“ل-لا تلمس ثديي أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني سماع الهزيمة في صوت روكسي وهي تلتفت لمواجهتي، وكان تعبيرها جادًا للغاية. همم؟ انتظر، هل هناك خطب ما بالفعل؟ ربما اكتشفت أن الطفل مريض. ربما سمعته يصرخ “نادوني بالإمبراطور العظيم لعالم الشياطين!” من داخل بطنها. لا، هذا لا معنى له. كانت ليليا ستخبرني لو كانت هناك مشكلة واضحة كهذه.

لم أحصل حتى على فرصة للسؤال. هل تعتقد أنني مهووس بهما أم ماذا؟ أعني، أعتقد أنها ليست مخطئة، لكن مع ذلك!

“لقد كانا يسربان هذا السائل الأصفر الغريب مؤخرًا…”

لسبب ما، لم تكشف روكسي عن نفسها بعد. كل ما كنت أراه هو وجهها. ولكن عند الفحص الدقيق، بدت وجنتاها أكثر امتلاءً من المعتاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فهمت.”

“إنه… شهقة… إنه سخيف، أليس كذلك؟”

“هل يمكنني أن أربت على رأسك على الأقل؟”

شقَقْنا طريقنا عبر شوارع المدينة وساحاتها وصولًا إلى منزلنا. بدا المنزل تمامًا كما تركناه. لم يكن حطامًا مشتعلًا، أو مُغطى بالجليد، أو مُحاطًا بأشواك سحرية. كان بايت يتلوى في الفناء الأمامي وهو يقوم بعملية التمثيل الضوئي، وكان ديلو نائمًا في منزله المدرع. بدا كل شيء هادئًا.

استجابت روكسي لذلك بالميل نحوي قليلًا. مررت يدي بلطف على رأسها، مستمتعًا بملمس شعرها الحريري. بطنها وثدييها كانا محظورين، ورأسها كان مسموحًا بلمسه. الآن كنت بحاجة إلى معرفة أين بالضبط رسمت الخط الفاصل. قد يتطلب هذا بعض التجربة والخطأ.

“أهلًا بعودتك، يا رودي،” أجابت… دون أن تخرج من خلف الباب. “بصراحة، توقعت أن تغيبوا لفترة أطول قليلًا. بما أنك عدت في الوقت المحدد، أفترض أن الأمور سارت على ما يرام؟”

“ماذا عن مؤخرتك؟”

“نعم، لكني أعلم أن الحمل صعب. ربما يمكنني حملك صعودًا وهبوطًا على الدرج أو مساعدتك في الحمام؟ أي شيء تريدينه.”

“…ح-حسنًا، أعتقد أن هذا لا بأس به.”

تخيلت وجه بايلمون وأنا أنطق بهذه الكلمات. كان هناك بالتأكيد شبه. كانا مختلفين تمامًا من حيث البنية والشخصية، لكن كان بإمكانك أن تعرف أن الرجل هو شقيق بول. كان هناك شيء مشابه في شكل عينيهما، على ما أعتقد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غاه. لا. من المفترض أن تفعل الشيء المراعي، أتذكر؟ انسَ المؤخرة! فكر في الطفل!

“لماذا تختبئين خلف الباب إذن؟” سألت سيلفي.

“أمم… عندما أكون في المنزل، أعتقد أنني سأحاول قضاء أكبر وقت ممكن معك.”

واو، لقد رفضت ذلك على الفور. أ-أعتقد أنها حساسة بعض الشيء بشأن بطنها على وجه الخصوص؟ حسنًا، ماذا عن—

“ح-حقًا؟ لست مضطرًا لإجبار نفسك. آيشا هنا لمساعدتي، وأعلم أن لديك الكثير من الأمور على عاتقك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان ذلك صحيحًا بالفعل؟

“نعم، لكني أعلم أن الحمل صعب. ربما يمكنني حملك صعودًا وهبوطًا على الدرج أو مساعدتك في الحمام؟ أي شيء تريدينه.”

“سمعت تلك الوقفة! لا يمكنك خداعي بهذه السهولة!”

“الح… الحمام؟!”

انتظر، هل زاد وزنها قليلًا؟ هل هذا هو السبب؟ هيا يا روكسي! أنتِ حامل، هذا طبيعي تمامًا! أنتِ بحاجة إلى زيادة الوزن من أجل الطفل! أعني، ليس الأمر وكأنني سأمانع زيادة وزنك قليلًا في المقام الأول. ربما تزن إريس ضعف وزنك…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت روكسي قلقة جدًا من تلك الكلمات. بدأ هذا يصبح محيرًا. بطنها وثدييها محظوران، ورأسها ومؤخرتها على ما يرام، والحمام منطقة خطر؟ لكن لماذا؟

“هيهيه. يسعدني أنها أعجبتك!”

“هذا صحيح…” تمتمت روكسي. “أنت تحب غسل جسدي، أليس كذلك…؟”

ظلت إريس ترمق بطنها ثم بطن روكسي. ربما كانت تفكر في شعورها عندما يأتي دورها.

أوه، أنا أحب ذلك. خاصة عندما تسمحين لي باستخدام يدي بدلاً من منشفة الغسيل. أعترف أنني أفقد السيطرة على نفسي أحيانًا في منتصف الطريق، لكن هذا جزء من المتعة، أليس كذلك؟

كنت متأكدًا إلى حد ما أن الأمور على ما يرام منذ لحظة دخولي من الباب، لكن معرفة ذلك بشكل مؤكد كان لا يزال مريحًا.

“رودي… ستكتشف الأمر في النهاية، لذا أعتقد أنه يجب عليّ أن أنتهي من هذا الأمر.”

“أين هديتي؟! لم تنسوها، أليس كذلك؟!”

“حسنًا…”

“أنا لا أحاول خداعك يا روكسي. تعجبني تمامًا بهذه الطريقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان بإمكاني سماع الهزيمة في صوت روكسي وهي تلتفت لمواجهتي، وكان تعبيرها جادًا للغاية. همم؟ انتظر، هل هناك خطب ما بالفعل؟ ربما اكتشفت أن الطفل مريض. ربما سمعته يصرخ “نادوني بالإمبراطور العظيم لعالم الشياطين!” من داخل بطنها. لا، هذا لا معنى له. كانت ليليا ستخبرني لو كانت هناك مشكلة واضحة كهذه.

“شهقة… أ-آسف يا سيلفي… آسف يا روكسي…”

إذن ما الذي يمكن أن يكون؟ آسفة يا رودي، إنه ليس طفلك؟ هل سيخرج الطفل بأذني قطة وذيل أو شيء من هذا القبيل؟ لا، لا، لا… لن تفعل ذلك بي…

انتظر، هل زاد وزنها قليلًا؟ هل هذا هو السبب؟ هيا يا روكسي! أنتِ حامل، هذا طبيعي تمامًا! أنتِ بحاجة إلى زيادة الوزن من أجل الطفل! أعني، ليس الأمر وكأنني سأمانع زيادة وزنك قليلًا في المقام الأول. ربما تزن إريس ضعف وزنك…

بتعبير رسمي على وجهها، بدأت روكسي في فك أزرار فستانها. ثم رفعته لتكشف عن بطنها الشاحب. كان انتفاخ طفلها الآن نتوءًا كاملًا، وسرتها بارزة قليلاً عن سطحها. فكرتي الأولى كانت “لطيف”. فكرتي الثانية كانت “رائع”. بصراحة، لم يأتِ إلى ذهني شيء آخر. لم أرَ أي أنماط غريبة على جلدها أو أي شيء…

لن أتهاون.

“أمم… ما المشكلة هنا؟”

بعد تحية قصيرة للحارس المناوب، دخلت الأراضي وتوجهت إلى القبر الذي كنت هنا لأراه. كان اسم بول غريرات محفورًا على سطحه، وكان لا يزال يبدو جديدًا تمامًا.

“أ-أليس الأمر واضحًا؟”

“تريد إقناعي؟ إذن أثبت أنك صادق!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حسنًا، لا. وإلا لما كنت سألت السؤال.

“هذا صحيح!”

“س… سرتي بارزة الآن، أليس كذلك؟”

“ماذا عن مؤخرتك؟”

نعم. نعم، كانت كذلك. ما علاقة ذلك بأي شيء، على الرغم من ذلك؟ وجود كل هذا الطفل بداخلها لا بد أنه دفعها إلى الخارج. من المفترض أنه أمر شائع للنساء الحوامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني سماع الهزيمة في صوت روكسي وهي تلتفت لمواجهتي، وكان تعبيرها جادًا للغاية. همم؟ انتظر، هل هناك خطب ما بالفعل؟ ربما اكتشفت أن الطفل مريض. ربما سمعته يصرخ “نادوني بالإمبراطور العظيم لعالم الشياطين!” من داخل بطنها. لا، هذا لا معنى له. كانت ليليا ستخبرني لو كانت هناك مشكلة واضحة كهذه.

“نعم.”

يا أرضُ انشقي وابلعيني!

“إنه… شهقة… إنه سخيف، أليس كذلك؟”

قضيت بضع لحظات أتأمل كل ما حدث في أسورا. بشكل عام، سارت المهمة على ما يرام. لم نفقد أي شخص لم نكن نريد أن نفقده، وحققنا هدفنا. ومع ذلك، فقد كانت الأمور محفوفة بالمخاطر. خطأ صغير واحد على طول الطريق، وربما كنا قد فقدنا شخصًا ما. ربما كنا سنفوز بالمعركة على أي حال، ولكن بتكلفة باهظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا أن روكسي لديها مشاعر قوية تجاه هذا الأمر. بدأت أفهم ما قصدته آيشا بـ “حساسة”. قد تبدو هذه السرة مسألة تافهة لأي شخص آخر، لكن بالنسبة لروكسي كانت حاليًا مشكلة كبيرة.

كانت هناك الكثير من الأواني الزجاجية الفاخرة متوفرة في أسورا، ربما بسبب تجارتهم الواسعة مع قارة بيغاريت. وبما أن رحلة عودتنا كانت قصيرة ومريحة، فقد اشترينا مجموعة من المرايا والحلي لنحضرها معنا.

“…لا. إنها رائعة.”

“سعيد بعودتي.”

“سمعت تلك الوقفة! لا يمكنك خداعي بهذه السهولة!”

“لا،” قالت إريس وهي تخرج صندوقًا من أمتعتها. “تفضلي.”

“أنا لا أحاول خداعك يا روكسي. تعجبني تمامًا بهذه الطريقة.”

“لقد نجا هو أيضًا. خاطر ابن أخيك بحياته لحمايته. جعلني ذلك أشعر ببعض الحسد.”

“كاذب! أتذكر المرة الأولى التي لعقتها فيها. قلت “بوهيهيه، سرتك هي الأفضل!” لا تحاول إنكار ذلك!”

حسنًا، لا، اهدأ. بالتأكيد كانت ليليا ستذكر ذلك. ربما هي مريضة قليلًا؟ أو في المستشفى؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالتأكيد لم أقل شيئًا غريبًا كهذا؟ حسنًا، أحيانًا كنت أتمادى قليلًا في السرير. ربما قلته. ربما قلته، أليس كذلك؟ نعم، بالتأكيد قلته. يا لي من شخص غريب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان ذلك صحيحًا بالفعل؟

“منذ ذلك الحين، حرصت على الحفاظ على نظافة سرتي. لا بد أنك محبط لرؤيتها مدمرة هكذا، أليس كذلك؟”

لقد حالفني الحظ هذه المرة. لكنني لم أكن دائمًا محظوظًا، أليس كذلك؟ شعرت أن أخطائي كلفتني غاليًا في الماضي… حتى لو لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة في ذلك الوقت. موت بول كان مثالاً جيدًا. في ذلك الوقت، أقنعت نفسي بأن الأمور ساءت فحسب. وبالتأكيد، لقد بذلت كل ما في وسعي في تلك المعركة. لقد ارتكبت بعض الأخطاء والقرارات المشكوك فيها، ربما. لكنني ما زلت أبذل قصارى جهدي. هذا سمح لي بالاعتقاد بأن موت بول كان لا مفر منه. قلت لنفسي إنه كان مجرد حظ سيئ. نزوة من القدر.

“إنها ليست مدمرة يا روكسي.”

في اليوم التالي، تجولت في المدينة لأخبر أصدقائي بعودتنا. في هذه المرحلة، كان ذلك يعني زانوبا، كليف، وإليناليس. كنت قد رأيت ناناهوشي بالفعل في القلعة العائمة قبل بضعة أيام. لم يتبق لي الكثير من المعارف في مدينة شاريا، أليس كذلك؟ الجميع كانوا يسلكون طرقًا منفصلة. حتى زانوبا وكليف ربما سيغادران عاجلًا أم آجلًا.

هذه المرة، أطلقت ردي على الفور. لم يكن الأمر وكأن لدي هوسًا بالسرّات الغائرة أو أي شيء من هذا القبيل. طالما أنها جزء من روكسي، سأغمرها بالحب بغض النظر عن أي شيء. حتى لو كانت تستطيع إطلاق الصواريخ منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. تمكنت الأميرة أرييل من تحقيق النصر.”

أوه، انتظر. الآن تذكرت. لقد لعقت سرتها من باب نزوة خلال إحدى جلساتنا لإنجاب الأطفال، وقد شعرت بالحرج الشديد. كان من الممتع رؤيتها تتلوى، لذلك بدأت أمطرها بمديح سرتها…

“…مرحبًا، ليليا. هل حدث أي شيء ونحن غائبون؟ هل الجميع بخير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا لا أصدق هذا. كلك كلام يا رودي.”

“اضطررت لقتل شخص ما هذه المرة. لم أوجه الضربة القاضية بنفسي، لكني تعقبته وهاجمته بنية قتله، ومات. لا أندم على ذلك، لكنه ترك طعمًا سيئًا في فمي.”

واو. إنها حقًا لا تريد أن تصدقني، أليس كذلك؟

بدت روكسي… مرتبكة. لم ترَ ذلك كل يوم. لم أكن متأكدًا مما جعلها مضطربة إلى هذا الحد، لكن الأمر كان لطيفًا نوعًا ما، لذا لم أمانع. آمل ألا تكون بهذه اللطافة طوال اليوم. لقد أبقتني إريس وسيلفي مشغولًا في العاصمة، ولكن بعد انتهاء رحلة العمل الكبيرة تلك، كنت في مزاج يسمح لي بالترويح عن نفسي. ربما كان من الأفضل عدم دفع الأمور في اتجاه جنسي إذا كانت روكسي تشعر بهذا الخجل، على الرغم من ذلك. كنت أحاول أن أكون زوجًا مراعيًا هنا.

“تريد إقناعي؟ إذن أثبت أنك صادق!”

هل كان القليل من الحظ الجيد يمكن أن ينقذ حياة والدي؟ بالتأكيد. لقد مات في اللحظة الأخيرة، بهجوم الهيدرا الأخير. أصغر المصادفات المحظوظة كان يمكن أن تمنع ذلك. أو حتى مصادفة غير محظوظة – مثل إصابة شخص ما في وقت سابق، وإجبارنا على التراجع. ربما لو وجدنا شخصًا واحدًا آخر فقط لفريقنا…

“كيف من المفترض أن أثبت ذلك؟”

“لقد نجا هو أيضًا. خاطر ابن أخيك بحياته لحمايته. جعلني ذلك أشعر ببعض الحسد.”

دفعت روكسي بطنها نحوي قليلًا. “العقها.”

“لقد نجا هو أيضًا. خاطر ابن أخيك بحياته لحمايته. جعلني ذلك أشعر ببعض الحسد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألا تمانعين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت روكسي قلقة جدًا من تلك الكلمات. بدأ هذا يصبح محيرًا. بطنها وثدييها محظوران، ورأسها ومؤخرتها على ما يرام، والحمام منطقة خطر؟ لكن لماذا؟

يا له من اقتراح جريء يا سيدتي. هل هذا حقًا كل ما تريده مني؟ شعرت وكأنها مكافأة أكثر من كونها اختبارًا. بالتأكيد كان كل هذا متناقضًا بعض الشيء…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، لا. وإلا لما كنت سألت السؤال.

باه. لا داعي للتفكير الزائد! 

“أوه، انتظر،” قالت آيشا بتعبير مظلم فجأة. “هناك شيء واحد، يا روديوس. إنها روكسي…”

لعقت تلك السرة. كان ليو قد تجول ليرى ما كنا نفعله، لذلك كان عليّ أن أدفع رأسه بعيدًا أولًا. لكنني لعقت سرة روكسي. في تلك اللحظة، تحرك شيء ما داخل بطنها. كانت حركة صغيرة، تشبه تقريبًا ارتعاش عضلة؛ لكنني شعرت بها بوضوح من خلال لساني. لا بد أن روكسي قد لاحظت ذلك أيضًا. تجمدت، والتقت نظراتنا عندما رفعت رأسي.

بالتأكيد، هناك دائمًا عنصر من الحظ في الحياة. للبشر حدودهم ونقاط ضعفهم. من المستحيل السيطرة على الأحداث تمامًا. لكن عندما نظرت إلى الوراء إلى وقتي في أسورا، رأيت مجالًا للتحسين. ماذا لو كان لدي المزيد من المهارات؟ المزيد من البراعة القتالية؟ بعض العلاقات المحلية؟ ربما لم أكن لأقترب من فقدان شخص ما. ربما كانت هناك طرق كان بإمكاني أن أجعل الأمور أسهل علينا.

“لقد تحرك الطفل للتو.”

ظلت إريس ترمق بطنها ثم بطن روكسي. ربما كانت تفكر في شعورها عندما يأتي دورها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أظن أن أحدهم يقول أهلًا بعودتك يا أبي.”

لقد حالفني الحظ هذه المرة. لكنني لم أكن دائمًا محظوظًا، أليس كذلك؟ شعرت أن أخطائي كلفتني غاليًا في الماضي… حتى لو لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة في ذلك الوقت. موت بول كان مثالاً جيدًا. في ذلك الوقت، أقنعت نفسي بأن الأمور ساءت فحسب. وبالتأكيد، لقد بذلت كل ما في وسعي في تلك المعركة. لقد ارتكبت بعض الأخطاء والقرارات المشكوك فيها، ربما. لكنني ما زلت أبذل قصارى جهدي. هذا سمح لي بالاعتقاد بأن موت بول كان لا مفر منه. قلت لنفسي إنه كان مجرد حظ سيئ. نزوة من القدر.

نهضت ومررت يدي برفق على بطن روكسي. كانت قد اعترضت في وقت سابق، لكن هذه المرة لم تبدُ وكأنها تمانع. كان بطنها دافئًا ولطيفًا. لم أكن أريد أن يبرد بالطبع.

“هذا صحيح…” تمتمت روكسي. “أنت تحب غسل جسدي، أليس كذلك…؟”

بدا أن إحراج روكسي قد ذاب فجأة. بابتسامة حنونة، مدت يدها ووضعتها فوق يدي.

في اليوم التالي، تجولت في المدينة لأخبر أصدقائي بعودتنا. في هذه المرحلة، كان ذلك يعني زانوبا، كليف، وإليناليس. كنت قد رأيت ناناهوشي بالفعل في القلعة العائمة قبل بضعة أيام. لم يتبق لي الكثير من المعارف في مدينة شاريا، أليس كذلك؟ الجميع كانوا يسلكون طرقًا منفصلة. حتى زانوبا وكليف ربما سيغادران عاجلًا أم آجلًا.

“شكرًا لك يا رودي. أعتقد أن سيلفي كانت على حق. أشعر بتحسن قليل الآن.”

“مرحبًا، روكسي،” ناديت. “لقد عدنا للتو.”

سماع ذلك جعلني أشعر ببعض الارتياح بنفسي.

قفزت آيشا من حضني وأخذته بلهفة. “ياااي! شكرًا يا إريس!” فتحت الصندوق على الفور؛ كان يحتوي على حلية خزفية بيضاوية الشكل ذات مقبض طويل مغطى بنقوش دقيقة. أضاءت عينا آيشا بحماس وهي تفحصها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آسفة لتكرار نفسي، ولكن… أهلًا بعودتك يا رودي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسنًا، لا. وإلا لما كنت سألت السؤال.

“سعيد بعودتي.”

“رودي… ستكتشف الأمر في النهاية، لذا أعتقد أنه يجب عليّ أن أنتهي من هذا الأمر.”

لقد عدت إلى المنزل مرة أخرى، وكل شيء على ما يرام.

“أوه، انتظر،” قالت آيشا بتعبير مظلم فجأة. “هناك شيء واحد، يا روديوس. إنها روكسي…”

—————————————-

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أ-أمم، روديوس؟” قالت آيشا بتردد. “روكسي تشعر ببعض… الحساسية مؤخرًا. تأكد من أن تكون لطيفًا جدًا معها، حسنًا؟”

في اليوم التالي، تجولت في المدينة لأخبر أصدقائي بعودتنا. في هذه المرحلة، كان ذلك يعني زانوبا، كليف، وإليناليس. كنت قد رأيت ناناهوشي بالفعل في القلعة العائمة قبل بضعة أيام. لم يتبق لي الكثير من المعارف في مدينة شاريا، أليس كذلك؟ الجميع كانوا يسلكون طرقًا منفصلة. حتى زانوبا وكليف ربما سيغادران عاجلًا أم آجلًا.

“إنها تلعب مع الآنسة زينيث في الطابق الثاني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع هذه الفكرة، توجهت إلى محطتي الأخيرة لهذا اليوم. كان المساء، وكان العالم قد اكتسى بصبغة برتقالية بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى المقبرة. كان مكانًا هادئًا تصطف فيه صفوف من شواهد القبور المستديرة. معظم الناس لن يختاروا المجيء إلى هنا في الشفق، لكن الأمور سارت على هذا النحو… لقد أمضيت وقتًا أطول مما توقعت في زياراتي الأخرى.

“إنه… شهقة… إنه سخيف، أليس كذلك؟”

بعد تحية قصيرة للحارس المناوب، دخلت الأراضي وتوجهت إلى القبر الذي كنت هنا لأراه. كان اسم بول غريرات محفورًا على سطحه، وكان لا يزال يبدو جديدًا تمامًا.

“أمم… عندما أكون في المنزل، أعتقد أنني سأحاول قضاء أكبر وقت ممكن معك.”

ضممت يدي معًا للحظة.

“سعيد بعودتي.”

“مرحبًا يا أبي. لم يمت أحد هذه المرة أيضًا.”

“منذ ذلك الحين، حرصت على الحفاظ على نظافة سرتي. لا بد أنك محبط لرؤيتها مدمرة هكذا، أليس كذلك؟”

وضعت على القبر زجاجة من الخمر اشتريتها من آرس وبعض الزهور التي اشتريتها من الحي، وبدأت في سرد ملخص سريع لآخر التطورات في حياتنا. أخبرت بول عن أورستيد، وهيتوغامي، والمعارك التي خضناها في أسورا.

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد التقيت بأخيك الصغير لأول مرة. عمي، على ما أعتقد. بدا وكأنه رجل جبان إلى حد ما، لكنه ذكرني بك.”

“ح-حقًا؟ لست مضطرًا لإجبار نفسك. آيشا هنا لمساعدتي، وأعلم أن لديك الكثير من الأمور على عاتقك.”

تخيلت وجه بايلمون وأنا أنطق بهذه الكلمات. كان هناك بالتأكيد شبه. كانا مختلفين تمامًا من حيث البنية والشخصية، لكن كان بإمكانك أن تعرف أن الرجل هو شقيق بول. كان هناك شيء مشابه في شكل عينيهما، على ما أعتقد.

“أوه، انتظر،” قالت آيشا بتعبير مظلم فجأة. “هناك شيء واحد، يا روديوس. إنها روكسي…”

“لقد نجا هو أيضًا. خاطر ابن أخيك بحياته لحمايته. جعلني ذلك أشعر ببعض الحسد.”

“منذ ذلك الحين، حرصت على الحفاظ على نظافة سرتي. لا بد أنك محبط لرؤيتها مدمرة هكذا، أليس كذلك؟”

لقد تصرف لوك لإنقاذ والده، الذي كان سيُعدم لولا ذلك. أو هكذا بدا لي الأمر على الأقل… لم أكن هناك طوال المحادثة. لم يكن بايلمون شخصًا يستحق الإعجاب، وكنا في الأصل نعتزم قتله. لكن رؤية يأس لوك المطلق جعلتني أرغب في مساعدته. انتهى بي الأمر بالتدخل لتقديم بعض الدعم.

مع ذلك… لم أستطع أن أسمح لنفسي بالرضا عن النفس لمجرد أن الأمور سارت على ما يرام هذه المرة. في معاركي القادمة ضد هيتوغامي، أردت الفوز بشكل نظيف بدلاً من النجاة بالكاد. أردت أن أكون قويًا بما يكفي للحفاظ على حياة عائلتي. أردت أن أحافظ على سلامتهم قدر الإمكان.

“اضطررت لقتل شخص ما هذه المرة. لم أوجه الضربة القاضية بنفسي، لكني تعقبته وهاجمته بنية قتله، ومات. لا أندم على ذلك، لكنه ترك طعمًا سيئًا في فمي.”

واو. إنها حقًا لا تريد أن تصدقني، أليس كذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن الأمر وكأن هذه هي المرة الأولى التي أقتل فيها شخصًا. حدثت أمور مماثلة من قبل. لكن هذه المرة علقت في ذهني حقًا. ربما لأنني سمعت قصة ريدا قبل بضع دقائق.

دون انتظار ردي، أمسكت سيلفي وإريس بحقائبنا وتوجهتا إلى الطابق الثاني لبدء تفريغها.

قضيت بضع لحظات أتأمل كل ما حدث في أسورا. بشكل عام، سارت المهمة على ما يرام. لم نفقد أي شخص لم نكن نريد أن نفقده، وحققنا هدفنا. ومع ذلك، فقد كانت الأمور محفوفة بالمخاطر. خطأ صغير واحد على طول الطريق، وربما كنا قد فقدنا شخصًا ما. ربما كنا سنفوز بالمعركة على أي حال، ولكن بتكلفة باهظة.

بدا أن إحراج روكسي قد ذاب فجأة. بابتسامة حنونة، مدت يدها ووضعتها فوق يدي.

لكننا نجحنا هذه المرة. بالكامل. لا يمكن إنكار ذلك. لكنني شعرت أن هناك الكثير من الدروس التي يجب تعلمها. ماذا لو تمكنا من هزيمة أوبر عند فك التنين الأحمر العلوي؟ ماذا لو نجح واي تا في الهروب من معركتنا في شوارع آرس؟ ماذا لو لم يأتِ أورستيد مسرعًا عندما حاصرتنا ريدا في حقل الحرمان الخاص بها؟ ماذا لو لم يكن أوبر يحمل ترياق سمه؟

نهضت ومررت يدي برفق على بطن روكسي. كانت قد اعترضت في وقت سابق، لكن هذه المرة لم تبدُ وكأنها تمانع. كان بطنها دافئًا ولطيفًا. لم أكن أريد أن يبرد بالطبع.

يمكنك أن تصاب بالجنون من طرح أسئلة كهذه، بالطبع. ربما لم يكن من المثمر التفكير في كل التفاصيل الصغيرة. لكن هناك شيء واحد كنت أعرفه بالتأكيد: العدو كان لا يزال حيًا وبصحة جيدة. لقد هزمنا هيتوغامي مرة واحدة، لكن معركة أسورا كانت مجرد الأولى من بين العديد من المعارك القادمة. سيستمر هذا الصراع لسنوات. عقود. إلى متى يمكنني الاستمرار في النجاة بصعوبة كهذه قبل أن تسوء الأمور بشكل فظيع؟

“شكرًا يا ليليا… هيا يا إريس، ساعدي أنتِ أيضًا.”

لقد حالفني الحظ هذه المرة. لكنني لم أكن دائمًا محظوظًا، أليس كذلك؟ شعرت أن أخطائي كلفتني غاليًا في الماضي… حتى لو لم أفكر في الأمر بهذه الطريقة في ذلك الوقت. موت بول كان مثالاً جيدًا. في ذلك الوقت، أقنعت نفسي بأن الأمور ساءت فحسب. وبالتأكيد، لقد بذلت كل ما في وسعي في تلك المعركة. لقد ارتكبت بعض الأخطاء والقرارات المشكوك فيها، ربما. لكنني ما زلت أبذل قصارى جهدي. هذا سمح لي بالاعتقاد بأن موت بول كان لا مفر منه. قلت لنفسي إنه كان مجرد حظ سيئ. نزوة من القدر.

“هذا صحيح…” تمتمت روكسي. “أنت تحب غسل جسدي، أليس كذلك…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل كان ذلك صحيحًا بالفعل؟

الفصل 14: العودة إلى الديار

هل كان القليل من الحظ الجيد يمكن أن ينقذ حياة والدي؟ بالتأكيد. لقد مات في اللحظة الأخيرة، بهجوم الهيدرا الأخير. أصغر المصادفات المحظوظة كان يمكن أن تمنع ذلك. أو حتى مصادفة غير محظوظة – مثل إصابة شخص ما في وقت سابق، وإجبارنا على التراجع. ربما لو وجدنا شخصًا واحدًا آخر فقط لفريقنا…

“مرحبًا، روكسي،” ناديت. “لقد عدنا للتو.”

حسنًا، لا فائدة من التكهن بذلك. النقطة هي: “الحظ” يمكن أن يتغير دائمًا بناءً على أي شيء تقريبًا. هل كان عليّ أن أستمر في رمي النرد هكذا؟ أن أرمي عملة معدنية وآمل في الأفضل، مع حياة كل من أحب على المحك؟

“الح… الحمام؟!”

لقد اقترب الكثير منا من الموت في أسورا. إريس على وجه الخصوص أصيبت بجروح بالغة ثم تسممت من قبل أوبر. لقد وصلنا إلى حافة الكارثة ونجونا بالكاد. في المرة القادمة، ربما سنصل إلى حافة النصر ونموت. هل كنت على استعداد لترك ذلك في يد القدر؟

ضممت يدي معًا للحظة.

بالتأكيد، هناك دائمًا عنصر من الحظ في الحياة. للبشر حدودهم ونقاط ضعفهم. من المستحيل السيطرة على الأحداث تمامًا. لكن عندما نظرت إلى الوراء إلى وقتي في أسورا، رأيت مجالًا للتحسين. ماذا لو كان لدي المزيد من المهارات؟ المزيد من البراعة القتالية؟ بعض العلاقات المحلية؟ ربما لم أكن لأقترب من فقدان شخص ما. ربما كانت هناك طرق كان بإمكاني أن أجعل الأمور أسهل علينا.

لقد اقترب الكثير منا من الموت في أسورا. إريس على وجه الخصوص أصيبت بجروح بالغة ثم تسممت من قبل أوبر. لقد وصلنا إلى حافة الكارثة ونجونا بالكاد. في المرة القادمة، ربما سنصل إلى حافة النصر ونموت. هل كنت على استعداد لترك ذلك في يد القدر؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عليّ أن أحاول معرفة ما ينقصني. كنت بحاجة إلى أن أكون أقوى من هذا. كنت بحاجة إلى صقل مهاراتي. كنت بحاجة إلى المزيد من الحلفاء الذين يمكنني اللجوء إليهم…

يمكنك أن تصاب بالجنون من طرح أسئلة كهذه، بالطبع. ربما لم يكن من المثمر التفكير في كل التفاصيل الصغيرة. لكن هناك شيء واحد كنت أعرفه بالتأكيد: العدو كان لا يزال حيًا وبصحة جيدة. لقد هزمنا هيتوغامي مرة واحدة، لكن معركة أسورا كانت مجرد الأولى من بين العديد من المعارك القادمة. سيستمر هذا الصراع لسنوات. عقود. إلى متى يمكنني الاستمرار في النجاة بصعوبة كهذه قبل أن تسوء الأمور بشكل فظيع؟

“…من ناحية أخرى، أشعر أنني كنت أعمل بالفعل على كل ذلك.”

“ماذا؟ أوه. أنا لا ألومك حقًا أو أي شيء من هذا القبيل يا رودي.” ابتسمت سيلفي بارتباك وتجنبت نظراتي الدامعة. “أمم، أعرف. لم لا تقضيان بقية اليوم معًا؟ أراهن أن ذلك سيجعل روكسي تشعر بتحسن. هل هذا جيد بالنسبة لك يا إريس؟”

الندم كان مجرد جزء من الحياة. لم يكن هناك وقت كافٍ في اليوم لفعل كل شيء بشكل مثالي، ولم يكن هناك شيء مضمون على الإطلاق، مهما حدث. كان ذاتي المستقبلي قويًا بشكل وحشي، وحياته كانت بائسة؛ أحيانًا معرفة الكثير من التعاويذ الفاخرة لم يكن جيدًا بما فيه الكفاية.

واو. إنها حقًا لا تريد أن تصدقني، أليس كذلك؟

مع ذلك… لم أستطع أن أسمح لنفسي بالرضا عن النفس لمجرد أن الأمور سارت على ما يرام هذه المرة. في معاركي القادمة ضد هيتوغامي، أردت الفوز بشكل نظيف بدلاً من النجاة بالكاد. أردت أن أكون قويًا بما يكفي للحفاظ على حياة عائلتي. أردت أن أحافظ على سلامتهم قدر الإمكان.

—————————————-

لن أتهاون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. تمكنت الأميرة أرييل من تحقيق النصر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ذلك وعدًا قطعته من قبل، لكنه كان وعدًا كنت أنوي الوفاء به. إذا بدأت في نسيانه، يمكنني دائمًا المجيء إلى هنا للتذكير.

جلسنا أنا وروكسي بجانب بعضنا البعض على الأريكة. كانت ترتدي ملابس فضفاضة، وبدت وكأنها تلتف على نفسها لإخفاء شكل جسدها. ربما كانت تشعر بالخجل من شكلها؟ على الرغم من أنني اعتقدت أنها تبدو لطيفة جدًا بهذه الطريقة…

“سأبذل قصارى جهدي يا أبي. راقبني، حسنًا؟”

“أمم، روكسي؟”

بهذه الكلمات، استدرت وغادرت المقبرة.

قفزت آيشا من حضني وأخذته بلهفة. “ياااي! شكرًا يا إريس!” فتحت الصندوق على الفور؛ كان يحتوي على حلية خزفية بيضاوية الشكل ذات مقبض طويل مغطى بنقوش دقيقة. أضاءت عينا آيشا بحماس وهي تفحصها.

……

سماع ذلك جعلني أشعر ببعض الارتياح بنفسي.

يا أرضُ انشقي وابلعيني!

هذه المرة، أطلقت ردي على الفور. لم يكن الأمر وكأن لدي هوسًا بالسرّات الغائرة أو أي شيء من هذا القبيل. طالما أنها جزء من روكسي، سأغمرها بالحب بغض النظر عن أي شيء. حتى لو كانت تستطيع إطلاق الصواريخ منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن تفهمون سبب توقفي عن الترجمة لفترة… كل ذلك بسبب الإيحاءات الجنسية الموجودة في الرواية. لقد أخّرت مواجهة ما لا مفر منه، لذا أقترح أن نحذف مثل هذه الأجزاء الفاضحة تمامًا.

“تريد إقناعي؟ إذن أثبت أنك صادق!”

أخبروني برأيكم في التعليقات، والتي عادت للعمل بالمناسبة، لكني لا أرى أي تفاعل على الفصول. لذلك أرجو أن تتركوا تعليقاتكم على الصفحة الرئيسية حتى أستطيع معرفة عدد المهتمين بمتابعة هذا العمل.

حسنًا، لا، اهدأ. بالتأكيد كانت ليليا ستذكر ذلك. ربما هي مريضة قليلًا؟ أو في المستشفى؟

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

دارت آيشا حول نفسها وهي تفحص نفسها من زوايا مختلفة، وتطلق على نفسها الكثير من الإطراءات في أثناء ذلك. استمرت على هذا النحو حتى ظهرت ليليا وصفعتها على مؤخرة رأسها. كان من المريح نوعًا ما رؤية أختي الصغيرة متحمسة ومليئة بالحياة هكذا. أظن أننا أحسنّا الاختيار في تلك الهدية.

ترجمة [Great Reader]

انتظر، هل زاد وزنها قليلًا؟ هل هذا هو السبب؟ هيا يا روكسي! أنتِ حامل، هذا طبيعي تمامًا! أنتِ بحاجة إلى زيادة الوزن من أجل الطفل! أعني، ليس الأمر وكأنني سأمانع زيادة وزنك قليلًا في المقام الأول. ربما تزن إريس ضعف وزنك…

سماع ذلك جعلني أشعر ببعض الارتياح بنفسي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
4 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط