الفصل الثامن: مبارزة عند الغسق
الفصل الثامن: مبارزة عند الغسق
مرت تسعة أيام، وكان “مسرحنا” جاهزًا أخيرًا. ببساطة، ستكون هناك حفلة. مشروبات، رقص، محادثات، هذا النوع من الأشياء. كانت مثل هذه الأحداث تقام بانتظام في قاعات القصر الفضي. تم الإعلان عن هذه الحفلة علنًا كحدث تقيمه الأميرة الثانية آرييل على شرف الأمير غرابيل. بما أن أسماء كلا المرشحين الرئيسيين للعرش كانت على الدعوات، كان من المتوقع أن يحضر جميع النبلاء الرئيسيين والمرموقين في آسورا.
في صباح اليوم التالي، انطلقنا مع أرييل في أول رحلة لنا إلى القصر الفضي. كنا ستة فقط. تريستينا بقيت في المنزل لتبدأ استعداداتها للحظة الكبرى، وخادمتا أرييل لم تأتيا معنا أيضًا.
اللعنة، أين هو؟ هل لدينا أي نقاط عمياء رئيسية؟ كنت أقف خلف العربة وإلى اليسار. كان لوك متمركزًا أمامها على اليمين. كانت لدينا مشاعل على العربة وروح المصباح الخاصة بي تزودنا بالإضاءة. كان هناك ما يكفي من الضوء بحيث كان أعداؤنا ذوو السواد الداكن مرئيين بوضوح. بعبارة أخرى، لم يكن هناك جزء واحد من ساحة المعركة لا يمكن لأحدنا رؤيته. ربما هو حقًا فوق ذلك الجدار. هل يجب أن أضربه بانفجار سحري…؟
كان ذلك جزئيًا لأن إيليموي وكلين ستبطئاننا في أي قتال، ولكنهما تنحدران أيضًا من عائلات مرموقة يمكن أن تكون حليفة قيمة. لقد أرسلتهما الأميرة للتجول في المدينة، في محاولة لكسب تأييد أقاربهما والبيوت الأخرى ذات العلاقات الوثيقة. يبدو أن أرييل كانت تأخذ مهلة “العشرة أيام” على محمل الجد.
“سيد روديوس،” نادت آرييل، لتنتشلني من أفكاري. “لقد أعطيتهم دفعة أخيرة.”
كان القصر الفضي في أسورا مهيبًا عن قرب كما بدا عن بعد. كان أكبر حتى من قلعة بروجيوس الشاهقة، ويبدو أنه كانت هناك العديد من المباني الأخرى في الأراضي الشاسعة خلفه، بما في ذلك المساكن الرئيسية للعائلة المالكة وعدد من الحدائق الجميلة. بالطبع، لن نغامر بالذهاب إلى هناك هذه المرة.
عندما انعطفت إلى الزقاق، توقفت فجأة. كان وي تا ميتًا بالفعل. كان ملقى في بركة من الدماء وبه ثقب كبير في منتصف جسده. كانت… ميتة مألوفة جدًا. لقد فقدت حياتي بهذه الطريقة، منذ وقت طويل. لم أشعر بوجود أي شخص في الجوار. لكن من الواضح أن شخصًا ما كان هنا قبل لحظات. شخص اسمه أورستيد.
أردت نوعًا ما رؤية حريم الملك، لكن كان لدينا أعمال أخرى لنقوم بها.كان لرحلتنا هدفان رئيسيان: أن تزور آرييل والدها المريض، ثم تحجز إحدى قاعات القصر. اقتصر دوري الرئيسي على مرافقة آرييل ولوك في جولتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —————————————-
بينما كنا نشق طريقنا عبر ممرات القلعة، لاحظت شيئًا أثار دهشتي. حسنًا… ربما لم يكن يجب أن أتفاجأ، لكنه جعلني أنظر مرتين. كانت هناك لوحة لبيروجيوس معلقة على الحائط بجانب لوحتين أخريين. يميل أفراد سلالة التنانين إلى امتلاك وجوه متشابهة، وتصبح ملامحهم أقل تميزًا في الصور الشخصية.
بدت نسخة بيروجيوس في هذه اللوحة أجمل قليلًا، وأصغر بعقود على الأقل. بصراحة، لم أتعرف عليه في البداية. للوهلة الأولى، ظننته مجرد شخص يشبهه إلى حد ما، وانزلقت نظراتي عن وجهه. لكن بعد ذلك، رأيت اللوحة المعدنية تحت الرسم، فعادت عيناي إليها بسرعة. كان اسم “بيروجيوس دولا” محفورًا على ذلك الشريط المعدني.
بدت نسخة بيروجيوس في هذه اللوحة أجمل قليلًا، وأصغر بعقود على الأقل. بصراحة، لم أتعرف عليه في البداية. للوهلة الأولى، ظننته مجرد شخص يشبهه إلى حد ما، وانزلقت نظراتي عن وجهه. لكن بعد ذلك، رأيت اللوحة المعدنية تحت الرسم، فعادت عيناي إليها بسرعة. كان اسم “بيروجيوس دولا” محفورًا على ذلك الشريط المعدني.
لكن عندما رآني، التوى وجهه بالرعب. كان الأمر كما لو أنه رأى قابض الأرواح أو شيئًا من هذا القبيل. ربما كان من غير الحكمة أن أقرأ الكثير في مثل هذا الموقف، لكن… كان رد فعل الرجل صارخًا لدرجة أنني لم أشعر بالحاجة إلى التشكيك في نفسي بعد الآن. من الواضح أنه كان أحد تلاميذ أتباع هيتوغامي الثلاثة.
رمشت عيني في ذهول. أعتقد أن أكثر ما أدهشني هو أن اللوحة كانت معلقة بالقرب من صور ملوك وملكات آسورا المختلفين. كانت تلك إشارة واضحة إلى مدى أهمية الرجل ومكانته الموقرة في هذا البلد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا الإعلان، تنفس الجميع الصعداء أخيرًا.
اللوحتان على جانبي لوحة بيروجيوس صورتا رجلًا بشريًا لم أتعرف عليه، ورجلًا آخر بشعر يمتزج فيه اللونان الفضي والذهبي. لم تكن وجوههم مألوفة لي، لكن نظرًا لموقعهم بجانب بيروجيوس، عرفت من يفترض أن يكونوا.
لم ألتقِ رسميًا بالوزير الأعلى داريوس والأمير الأول غرابيل. لكنني رأيتهما عن بعد مرة واحدة فقط. كان داريوس رجلاً مترهلًا ذا لغد متدلٍ ونظرة خبيثة في عينيه. كان صورة طبق الأصل لوحش عجوز ماكر ونهم. شعرت بنوع من الصلة به، استنادًا إلى قبحه الجسدي.
الرجل البشري كان على الأرجح إله الشمال كالمان، والرجل نصف البشري هو إله التنين أوربين. كانت هذه صورًا لقتلة الآلهة الثلاثة الأسطوريين من حرب لابلاس. لم يقتلوا الإله المعني حقًا، لكنني لن أدقق في التفاصيل. مما أخبرني به أورستيد، لقد قاتلوا بضراوة وهزموا في النهاية خصمًا مرعبًا حقًا.
“من هناك؟!” طالب لوك، متقدمًا من مكانه بجانب العربة.
ربما كان ملك التنانين الشيطاني لابلاس أقوى رجل في العالم لسنوات عديدة، وكان ختم نصفه إنجازًا هائلاً. لقد استحق بيروجيوس مكانه المشرف على هذه الجدران. حتى يومنا هذا، ما زال شعب آسورا يبجله كأسطورة حية. شعرت أنني بدأت أفهم أخيرًا مدى الأهمية الهائلة لدعم آرييل الذي كسبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مذهولًا وغير مصدق، استمر لوك في المضي قدمًا، متوسلاً والده للانضمام مجددًا إلى قضية آرييل قبل فوات الأوان. لكن جهوده باءت بالفشل. في النهاية، سأل شاب بدا أنه الأخ الأكبر للوك بسخرية عما إذا كان يسعى وراء ميراثهم، ثم خرج من الغرفة بخطى واسعة مع بيليمون خلفه.
—————————————-
“لا، أنا الملومة في هذا. لو أنني أنهيت أمر وي تا، لكان بإمكان روديوس أن يبقي تركيزه على أوبر…”
على مدى ثلاثة أيام، سارت الأمور بسلاسة كافية. كانت آرييل تحرز تقدمًا ثابتًا في ترتيبات تجمعها. تقدم النبلاء الذين كانوا ينتظرون عودتها للمساعدة. خلال قيامي بواجباتي كحارس شخصي، تم تقديمي إلى ما بدا وكأنه العشرات من الأشخاص المؤثرين. بصراحة، لم أتذكر أيًا من أسمائهم.
“…لا.”
لم ألتقِ رسميًا بالوزير الأعلى داريوس والأمير الأول غرابيل. لكنني رأيتهما عن بعد مرة واحدة فقط. كان داريوس رجلاً مترهلًا ذا لغد متدلٍ ونظرة خبيثة في عينيه. كان صورة طبق الأصل لوحش عجوز ماكر ونهم. شعرت بنوع من الصلة به، استنادًا إلى قبحه الجسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن عندما رآني، التوى وجهه بالرعب. كان الأمر كما لو أنه رأى قابض الأرواح أو شيئًا من هذا القبيل. ربما كان من غير الحكمة أن أقرأ الكثير في مثل هذا الموقف، لكن… كان رد فعل الرجل صارخًا لدرجة أنني لم أشعر بالحاجة إلى التشكيك في نفسي بعد الآن. من الواضح أنه كان أحد تلاميذ أتباع هيتوغامي الثلاثة.
—————————————-
بدا الأمير الأول غرابيل رجلاً عاديًا بما فيه الكفاية. لقب “أمير” جعلني أفكر في شاب في سن المراهقة أو العشرينات بشعر ذهبي منفوش، لكنه كان مجرد رجل ملتحٍ متوسط المظهر في منتصف الثلاثينات من عمره. ومع ذلك، عندما درست وجهه عن كثب، كان هناك شيء يجعلك ترغب في العمل لديه. أعتقد أنه كان يمتلك نوعًا من الكاريزما الهادئة.
“تراااه!”
عندما أفكر في الأمر، سمعنا بعض الشائعات حول الأمير الثاني هالفوست أيضًا؛ يبدو أن غرابيل قد تفوق عليه وهو حاليًا قيد الإقامة الجبرية. ربما تدخل أورستيد بطريقة ما؟ أو ربما كان يعلم أن الأمور ستسير على هذا النحو؟ على أي حال، توافد العديد من النبلاء الذين دعموا هالفوست ورأوا آمالهم في النصر تنهار لينضموا إلى قضية آرييل بعد عودتها. لقد جعلتهم يساعدون في الاستعدادات لحدثها الكبير.
“قد نكون مجرد زوج من المايلديت الضعفاء…”
كانت الأميرة تخوض معاركها الخاصة. كانت مهمتي هي القضاء على الأعداء الذين كانوا يحاولون إيقافها بالقوة. في الواقع، تعرضنا لهجوم متكرر. كانوا يرسلون قتلة مأجورين نحونا كل يوم. ومع ذلك، لم يكن هؤلاء القتلة مميزين – لم نكن قد استدرجنا فريستنا الأكبر للتحرك بعد.
“لكننا سنتصدى لك بكل سرور!”
استهدف القتلة آرييل حصرًا. لنكون أكثر دقة، استهدفوا سيلفي، التي كانت الآن تعمل كشبيهة لها. هاجموها في الشوارع، وأثناء تناولها الطعام، وأثناء نومها، ولم يمنحونا لحظة للراحة. بالطبع، كانت آرييل الحقيقية ترتدي زي خادمة وشعرًا مستعارًا، وتتناول وجبات بسيطة مع موظفي المنزل (على الرغم من أن الطعام كان لا يزال أفضل مما يحصل عليه فارس من رتبة منخفضة)، وتنام بسلام كل ليلة في سرير خادمة عادي.
ولمحته. لم ألاحظ أي شيء في المرة الأولى التي نظرت فيها بهذه الطريقة، لكن كان هناك بالتأكيد شيء غريب في منتصف سطح الجدار. كان مغطى بقطعة قماش من نفس لون الحجر تمامًا. في وضح النهار، كنت ستلاحظه على الفور. ربما كانت أضواء سيارة ستكشفه أيضًا. لكن مشاعل عربتنا ببساطة لم تكن ساطعة بما يكفي لكشفه. فقط بفضل روح المصباح الخاصة بي رأيت تلك الإشارة الصغيرة لظل.
“إنهم يرسلون إلينا عددًا أكبر بكثير من المرة السابقة، كما تعلم؟” علقت سيلفي في إحدى المرات. “وجودك أنت والآخرين يا رودي يُحدث فرقًا كبيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، كنا محاصرين في كماشة مع الأرانب أمامنا والقزم من خلفنا. بطريقة ما، كان من الصعب إقناع نفسك بأن هؤلاء الثلاثة يمثلون أي تهديد حقيقي، لكن الحقيقة هي أنهم جميعًا ملوك الشمال.
كان القتلة منظمين جيدًا، ولم يكونوا غير أكفاء بأي حال من الأحوال. لكن مع وجودي وإيريس وغيسلين، لم يتمكنوا من تقديم قتال يُذكر. ومع ذلك… لو كنت وحدي في الدفاع، ربما كنت سأعاني قليلاً. بدا بعض القتلة وكأنهم صبية صغار، وكنت سأتردد في قتلهم. بهذا المعنى، كان وجود إيريس وغيسلين معي مساعدة كبيرة. حتى الآن، لم نواجه أي شخص لم يتمكنتا من قطعه بسهولة بمفردهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، بالضبط. لذا تأكد من إبقاء الأمر سرًا، يا ناكل!”
كان لدي شعور بأن الأشخاص الذين يرسلون هؤلاء القتلة هم نبلاء آخرون موالون لغرابيل، بدلاً من الأمير أو داريوس أنفسهم. إذا كان داريوس مصممًا حقًا على الاحتفاظ بكل قوته النارية للمواجهة النهائية، فقد نواجه مشكلة. بافتراض أن إيريس وغيسلين ستكونان مشغولتين مع إمبراطور الشمال وملك الشمال، فإن العدو التالي سيتجه نحوي مباشرة. وإذا كان لديهم عدد كافٍ من الأشخاص، فقد تتعرض سيلفي للهجوم أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غووووه؟!”
أردت أن أصدق أن أورستيد سيتدخل قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لكننا لم نتمكن من التحدث منذ وصول مجموعتنا إلى المدينة. لم أكن أعرف حتى ما إذا كان في آرس في الوقت الحالي. على أي حال… الأمل في الأفضل ليس استراتيجية. كنا بحاجة إلى تقليص صفوف أعدائنا بطريقة ما. تمامًا عندما بدأت أشعر بالقلق، اقتربت مني الأميرة آرييل.
“سنقاتلك اثنان ضد واحد—”
“لقد أعددت المسرح،” قالت بهدوء. “الآن أعتقد أن الوقت قد حان لنصب فخنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، ظهر ظل آخر من الظلام – هذه المرة في الشارع الذي خلف عربتنا. كان شخصية صغيرة؛ ارتدى بدلة كاملة من الدرع الأسود الداكن، وحمل سيفًا أسود ودرعًا.
في ذلك اليوم، بذلت الأميرة جهدًا خاصًا للتحدث مع أحد النبلاء الموالين للأمير الأول. خلال هذه المحادثة، ألقت بضع نكات مبتذلة حول أن إيريس وغيسلين كلتيهما في فترة حيضهما اليوم. نظر النبيل في اتجاه إيريس باهتمام واضح؛ ردت إيريس بعبوس عدائي. يبدو أن آرييل قررت استدراج هجوم من خلال نشر كلمة مفادها أن حراسها الشخصيين في حالة سيئة. لكن ذلك لم ينجح. ربما كانت واضحة جدًا في ذلك. منذ اليوم التالي، توقف حتى القتلة العاديون عن الظهور.
ارتدى الرجل درعًا أسود غير عاكس، وفي يده سيف مستقيم. وقف مباشرة في مسار عربة آرييل.
—————————————-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! ملكة السيف الهائجة الشهيرة!”
حل اليوم الخامس. توقفت الهجمات علينا تمامًا. في المقابل، بدأ العدو في استهداف بعض النبلاء الأكثر نفوذاً في فصيل آرييل، وتحديداً أولئك الذين كانوا يجرون الترتيبات لـ “مسرحها”. كان لدى هؤلاء النبلاء وسائل للدفاع عن أنفسهم، ولم تسفر الهجمات عن شيء يُذكر. لكن العديد منهم شعروا بالخوف لدرجة أنهم غيروا ولاءهم للأمير الأول.
ارتدى الرجل درعًا أسود غير عاكس، وفي يده سيف مستقيم. وقف مباشرة في مسار عربة آرييل.
خلال هذه الفترة، قابلت أخيرًا أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا الصراع: بيليمون نوتوس غريرات. تمامًا كما سمعنا، تخلى الرجل عن آرييل ليتحالف مع غرابيل. بدا بيليمون في منتصف الثلاثينات من عمره، وكان يشبه بول بقوة. لكن لم يكن هناك أي أثر لثقة أبي الهادئة على وجهه. بدا لي كشخص متردد وخائف، من النوع الذي يهرب من أي علامة خطر مثل فأر.
—————————————-
شخصيًا، لم تكن لدي مشكلة مع الجبناء، لكنه بدا بالتأكيد من النوع الذي سيكرهه الرجل العجوز ساوروس. كان بإمكاني أن أرى سبب انتهائهما كأعداء، ولماذا استغل بيليمون حادثة النزوح لقتل ساوروس. بدا الأمر منطقيًا. لكن بكل صدق، كان من الصعب علي أن أصدق أن رجلاً كهذا كان لديه الجرأة لقتل منافس قوي كذاك. لو كانت لديه الشجاعة لاغتنام فرصة كهذه، لما كرهه ساوروس في المقام الأول.
بعد ثانية، بدأ صديقنا الجديد ناكلغارد بالانقسام – نصفه يتحرك ببطء إلى اليسار، والآخر إلى اليمين.
خاض لوك وبيليمون نقاشًا طويلًا وحادًا خلال لقائنا. كان أشبه بمعركة أكثر منه محادثة. ضغط لوك على والده ليشرح سبب خيانته، ولماذا يرمي بسنوات جهدهما. رفض بيليمون حتى الإجابة، قائلاً فقط: “لا يمكنك أن تأمل في فهم أسبابي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، صحيح! أعتقد أن الأمور مختلفة نوعًا ما هذه المرة، أليس كذلك؟ أنت ذكي جدًا يا غارد.”
مذهولًا وغير مصدق، استمر لوك في المضي قدمًا، متوسلاً والده للانضمام مجددًا إلى قضية آرييل قبل فوات الأوان. لكن جهوده باءت بالفشل. في النهاية، سأل شاب بدا أنه الأخ الأكبر للوك بسخرية عما إذا كان يسعى وراء ميراثهم، ثم خرج من الغرفة بخطى واسعة مع بيليمون خلفه.
عندما انعطفت إلى الزقاق، توقفت فجأة. كان وي تا ميتًا بالفعل. كان ملقى في بركة من الدماء وبه ثقب كبير في منتصف جسده. كانت… ميتة مألوفة جدًا. لقد فقدت حياتي بهذه الطريقة، منذ وقت طويل. لم أشعر بوجود أي شخص في الجوار. لكن من الواضح أن شخصًا ما كان هنا قبل لحظات. شخص اسمه أورستيد.
بدا الأمر وكأنه طريقة فظيعة لمعاملة ابنك بعد أن كافح في أرض بعيدة لما يقرب من عقد من الزمان. لكن بول كان سيئًا بنفس القدر في مرحلة ما، ولم أكن أنا نفسي صورة للفضيلة. يبدو أن نبلاء آسورا لديهم مجموعة خاصة من القيم، لم أفهم أيًا منها، لذلك ربما لم يكن من العدل بالنسبة لي أن أحكم.
“لا، أنا الملومة في هذا. لو أنني أنهيت أمر وي تا، لكان بإمكان روديوس أن يبقي تركيزه على أوبر…”
إذا انتصرت آرييل، سيقود لوك عائلة نوتوس كرجل خرج منتصراً من صراع خطير. إذا فاز غرابيل، فسيقع هذا الدور على عاتق أخيه. بالنظر إلى مدى خطورة عواقب الفشل، قد يُنظر إلى موقفهما القاسي على أنه وسيلة لإظهار اهتمامهما. كان هناك أيضًا احتمال أنهما يكرهان لوك ببساطة. على أي حال، بدا أن غيسلين ستحصل على فرصتها لقتل بيليمون بعد كل شيء. ومع ذلك… إذا توسل إلينا لوك لمعاملة عائلته بلين، فسأكون ميالاً لمحاولة مساعدته على إصلاح الأمور بطريقة ما. لكن جزءًا آخر مني لم يرغب في المخاطرة. كان موقفًا قبيحًا، بأي طريقة نظرت إليه.
اللوحتان على جانبي لوحة بيروجيوس صورتا رجلًا بشريًا لم أتعرف عليه، ورجلًا آخر بشعر يمتزج فيه اللونان الفضي والذهبي. لم تكن وجوههم مألوفة لي، لكن نظرًا لموقعهم بجانب بيروجيوس، عرفت من يفترض أن يكونوا.
—————————————-
تغلبت غيسلين على وي تا أيضًا. فقد القزم إحدى ذراعيه ودرعه بينما لم تصب غيسلين بخدش. بحلول الوقت الذي نظرت فيه في اتجاههما، كانت تتحرك إلى الأمام لإنهاء الأمر. صرخ وي تا “أوبررررر!” بأعلى صوته وألقى شيئًا على الأرض. ارتطم بالحجارة بصوت مكتوم، وتصاعدت سحابة ضخمة من الدخان الأسود في كل الاتجاهات.
مرت تسعة أيام، وكان “مسرحنا” جاهزًا أخيرًا. ببساطة، ستكون هناك حفلة. مشروبات، رقص، محادثات، هذا النوع من الأشياء. كانت مثل هذه الأحداث تقام بانتظام في قاعات القصر الفضي. تم الإعلان عن هذه الحفلة علنًا كحدث تقيمه الأميرة الثانية آرييل على شرف الأمير غرابيل. بما أن أسماء كلا المرشحين الرئيسيين للعرش كانت على الدعوات، كان من المتوقع أن يحضر جميع النبلاء الرئيسيين والمرموقين في آسورا.
لم يكلف نفسه عناء تقديم نفسه. ليس هذه المرة. بدلاً من ذلك، اتخذ ببساطة وضعيته.
لو كنت في مكان العدو، لما كلفت نفسي عناء الحضور إلى حدث كان من الواضح أنه فخ، لكنني أعتقد أن الأمر لم يكن بهذه البساطة لأعضاء طبقة النبلاء في آسورا. بدا أن الظهور في حفلات من هذا النوع كان واجبهم إلى حد ما. كانت هناك عدة محاولات لتعطيل الاستعدادات، لكن الأميرة تعاملت معها جميعًا بكفاءة. غدًا ستكون لحظة الحقيقة.
“أعتذر. لقد أبطأتكم فقط.”
“سيد روديوس،” نادت آرييل، لتنتشلني من أفكاري. “لقد أعطيتهم دفعة أخيرة.”
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“أوه؟”
شخصيًا، لم تكن لدي مشكلة مع الجبناء، لكنه بدا بالتأكيد من النوع الذي سيكرهه الرجل العجوز ساوروس. كان بإمكاني أن أرى سبب انتهائهما كأعداء، ولماذا استغل بيليمون حادثة النزوح لقتل ساوروس. بدا الأمر منطقيًا. لكن بكل صدق، كان من الصعب علي أن أصدق أن رجلاً كهذا كان لديه الجرأة لقتل منافس قوي كذاك. لو كانت لديه الشجاعة لاغتنام فرصة كهذه، لما كرهه ساوروس في المقام الأول.
“لأكون أكثر تحديدًا، لقد سربت بعض المعلومات التي من شأنها أن تجعل الوزير الأعلى داريوس قلقًا جدًا.”
“قد نكون مجرد زوج من المايلديت الضعفاء…”
“…حسنًا. فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا الإعلان، تنفس الجميع الصعداء أخيرًا.
كنا قلقين بشأن أوبر وأصدقائه، لكن في النهاية كان داريوس هو من يسيطر عليهم. ولم يكن أتباع هيتوغامي يتصرفون دائمًا كما يريد. كان من الممكن جعلهم يتجاهلون كلماته – خاصة بسبب الخوف، أو التصرف من أجل الحفاظ على الذات. هكذا انتهى بي الأمر بإعلان الولاء لأورستيد. حتى الآن، كنا نمنحهم فقط فرصة للهجوم. كانت آرييل تحاول إقناعهم بأنهم بحاجة إلى اغتنام هذه الفرصة، إذا أرادوا الخروج منتصرين.
“أوه، وربما لا ينبغي أن نخبرهم بأن اللورد داريوس هو من استأجرنا أيضًا!”
“ومع ذلك، لا توجد ضمانات. وإذا لم يبتلعوا الطعم الليلة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا الإعلان، تنفس الجميع الصعداء أخيرًا.
“نعم. أعرف.”
“لا تقلق يا روديوس،” قالت إيريس، وصوتها يرن في الظلام. “يمكنني التعامل مع هذين بمفردي.”
في هذا السيناريو، سيتعين علينا مواجهة قوتهم الكاملة غدًا. هذا سيجعل الأمور صعبة للغاية. قد يموت أحدنا. قد تكون إيريس، أو سيلفي، أو غيسلين. أردت أن أفعل كل ما بوسعي لمنع ذلك، لكن وجه بول ظل يلمع في أفكاري. كان علي أن آمل أن تنجح الخطة هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمفردنا، نحن نصف رجل فقط.”
—————————————-
“هنغه!”
في وقت لاحق من ذلك المساء، شققنا طريقنا عائدين إلى سكن آرييل. كانت ليلة مظلمة بلا قمر. اكتملت جميع استعداداتنا؛ لم يبقَ سوى الانتظار حتى الغد. كان علينا الاسترخاء والحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة الليلة.
تغلبت غيسلين على وي تا أيضًا. فقد القزم إحدى ذراعيه ودرعه بينما لم تصب غيسلين بخدش. بحلول الوقت الذي نظرت فيه في اتجاههما، كانت تتحرك إلى الأمام لإنهاء الأمر. صرخ وي تا “أوبررررر!” بأعلى صوته وألقى شيئًا على الأرض. ارتطم بالحجارة بصوت مكتوم، وتصاعدت سحابة ضخمة من الدخان الأسود في كل الاتجاهات.
أو هكذا ظننت – حتى لمحت الرجل الذي يقف في منتصف الطريق أمامنا. كان له أذنان تشبهان أذني الأرنب، لذا من الواضح أنه من عرق الوحوش. ما كان اسم هذا العرق مرة أخرى؟ المايلديت؟ إذا كانت نساؤهم فتيات أرانب، فأعتقد أن هذا سيكون فتى أرنبًا؟
لم أتردد ولو للحظة. أطلقت تعويذتي بأسرع ما يمكن. ومع ذلك، توقعها أوبر بطريقة ما. ربما كانت غريزة حيوانية خالصة، أو حاسة سادسة اكتسبها على مر سنوات من المعارك. في اللحظة الأخيرة، قفز من مخبأه وتفادى هجومي.
“…”
بينما كنت أحدق في رجلي عرق الوحوش بعدم تصديق، دفعت إيريس حصانها إلى الأمام، وقفزت على الأرض، وسحبت سيفها في حركة واحدة سلسة. “أنا إيريس غريرات،” نادت.
ارتدى الرجل درعًا أسود غير عاكس، وفي يده سيف مستقيم. وقف مباشرة في مسار عربة آرييل.
“أوه… نعم…”
“من هناك؟!” طالب لوك، متقدمًا من مكانه بجانب العربة.
“أوه، وربما لا ينبغي أن نخبرهم بأن اللورد داريوس هو من استأجرنا أيضًا!”
لم يُجب الرجل. لكن ذلك لم يكن مفاجئًا. لن يفعل أي قاتل ذلك أبدًا—
استهدف القتلة آرييل حصرًا. لنكون أكثر دقة، استهدفوا سيلفي، التي كانت الآن تعمل كشبيهة لها. هاجموها في الشوارع، وأثناء تناولها الطعام، وأثناء نومها، ولم يمنحونا لحظة للراحة. بالطبع، كانت آرييل الحقيقية ترتدي زي خادمة وشعرًا مستعارًا، وتتناول وجبات بسيطة مع موظفي المنزل (على الرغم من أن الطعام كان لا يزال أفضل مما يحصل عليه فارس من رتبة منخفضة)، وتنام بسلام كل ليلة في سرير خادمة عادي.
“أنا ملك الشمال ناكلغارد، أحد الأنصال الثلاثة لإله الشمال! يسمونني النصل المزدوج!”
لم ألتقِ رسميًا بالوزير الأعلى داريوس والأمير الأول غرابيل. لكنني رأيتهما عن بعد مرة واحدة فقط. كان داريوس رجلاً مترهلًا ذا لغد متدلٍ ونظرة خبيثة في عينيه. كان صورة طبق الأصل لوحش عجوز ماكر ونهم. شعرت بنوع من الصلة به، استنادًا إلى قبحه الجسدي.
لقد أعطانا اسمه بالفعل. أوه… حسنًا.
مرت تسعة أيام، وكان “مسرحنا” جاهزًا أخيرًا. ببساطة، ستكون هناك حفلة. مشروبات، رقص، محادثات، هذا النوع من الأشياء. كانت مثل هذه الأحداث تقام بانتظام في قاعات القصر الفضي. تم الإعلان عن هذه الحفلة علنًا كحدث تقيمه الأميرة الثانية آرييل على شرف الأمير غرابيل. بما أن أسماء كلا المرشحين الرئيسيين للعرش كانت على الدعوات، كان من المتوقع أن يحضر جميع النبلاء الرئيسيين والمرموقين في آسورا.
بعد ثانية، بدأ صديقنا الجديد ناكلغارد بالانقسام – نصفه يتحرك ببطء إلى اليسار، والآخر إلى اليمين.
شخصيًا، لم تكن لدي مشكلة مع الجبناء، لكنه بدا بالتأكيد من النوع الذي سيكرهه الرجل العجوز ساوروس. كان بإمكاني أن أرى سبب انتهائهما كأعداء، ولماذا استغل بيليمون حادثة النزوح لقتل ساوروس. بدا الأمر منطقيًا. لكن بكل صدق، كان من الصعب علي أن أصدق أن رجلاً كهذا كان لديه الجرأة لقتل منافس قوي كذاك. لو كانت لديه الشجاعة لاغتنام فرصة كهذه، لما كرهه ساوروس في المقام الأول.
“مهلاً يا ناكل، لا أعتقد أنه من المفترض أن نخبرهم بأسمائنا.”
أردت نوعًا ما رؤية حريم الملك، لكن كان لدينا أعمال أخرى لنقوم بها.كان لرحلتنا هدفان رئيسيان: أن تزور آرييل والدها المريض، ثم تحجز إحدى قاعات القصر. اقتصر دوري الرئيسي على مرافقة آرييل ولوك في جولتهما.
“أوه، صحيح! أعتقد أن الأمور مختلفة نوعًا ما هذه المرة، أليس كذلك؟ أنت ذكي جدًا يا غارد.”
“أنا ملك الشمال ناكلغارد، أحد الأنصال الثلاثة لإله الشمال! يسمونني النصل المزدوج!”
“هيهيه! حسنًا، لقد كنت أطالع الكتب مؤخرًا…”
لم تكن الأميرة آرييل هنا هذه المرة. كانت متجهة من القصر إلى مقر إقامتها عبر طريق بديل آمن. هذا يعني أن سيلفي يمكنها التركيز بالكامل على مساعدة إيريس، بينما يدعم لوك غيسلين. لكن إذا رآنا العدو نتجاهل العربة تمامًا، سيدركون أن الأميرة ليست هنا – وفي غياب هدفهم، سينسحبون. قد يحاول واحد أو اثنان منهم إبطاءنا بينما يذهب الآخرون وراء آرييل. كانت الأميرة ذكية بما يكفي بحيث ربما لن يجدوها… لكن حتى مع ذلك، ستؤجل معركتنا حتى الغد. سيكون العدو مستعدًا ومنتظرًا لنا، وسيكون هناك المزيد منهم للتعامل معهم.
لا، لم يكن الأمر كذلك. “ناكلغارد” كان في الواقع زوجًا من التوائم. كنت أنظر إلى سيافين بوجوه متطابقة.
لقد فزنا في هذه المعركة.
“أوه، وربما لا ينبغي أن نخبرهم بأن اللورد داريوس هو من استأجرنا أيضًا!”
“هيهيه! حسنًا، لقد كنت أطالع الكتب مؤخرًا…”
“ربما أنت على حق. عندما كان علينا محاربة القتلة، لم يخبرونا أبدًا لمن يعملون.”
حل اليوم الخامس. توقفت الهجمات علينا تمامًا. في المقابل، بدأ العدو في استهداف بعض النبلاء الأكثر نفوذاً في فصيل آرييل، وتحديداً أولئك الذين كانوا يجرون الترتيبات لـ “مسرحها”. كان لدى هؤلاء النبلاء وسائل للدفاع عن أنفسهم، ولم تسفر الهجمات عن شيء يُذكر. لكن العديد منهم شعروا بالخوف لدرجة أنهم غيروا ولاءهم للأمير الأول.
“نعم، بالضبط. لذا تأكد من إبقاء الأمر سرًا، يا ناكل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، ظهر ظل آخر من الظلام – هذه المرة في الشارع الذي خلف عربتنا. كان شخصية صغيرة؛ ارتدى بدلة كاملة من الدرع الأسود الداكن، وحمل سيفًا أسود ودرعًا.
“فهمت!”
“سنقاتلك اثنان ضد واحد—”
لم يكونوا جيدين حقًا في مسألة كونهم قتلة، أليس كذلك؟ أعني، كنا نعرف بالفعل من استأجرهم، لذلك لم يكن الأمر مهمًا حقًا… لكن بجدية.
“أعتذر. لقد أبطأتكم فقط.”
بينما كنت أحدق في رجلي عرق الوحوش بعدم تصديق، دفعت إيريس حصانها إلى الأمام، وقفزت على الأرض، وسحبت سيفها في حركة واحدة سلسة. “أنا إيريس غريرات،” نادت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القتلة منظمين جيدًا، ولم يكونوا غير أكفاء بأي حال من الأحوال. لكن مع وجودي وإيريس وغيسلين، لم يتمكنوا من تقديم قتال يُذكر. ومع ذلك… لو كنت وحدي في الدفاع، ربما كنت سأعاني قليلاً. بدا بعض القتلة وكأنهم صبية صغار، وكنت سأتردد في قتلهم. بهذا المعنى، كان وجود إيريس وغيسلين معي مساعدة كبيرة. حتى الآن، لم نواجه أي شخص لم يتمكنتا من قطعه بسهولة بمفردهما.
ارتعشت آذان السيافين التوأمين عندما التقيا بنظرتها الحماسية والعدوانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، كنا محاصرين في كماشة مع الأرانب أمامنا والقزم من خلفنا. بطريقة ما، كان من الصعب إقناع نفسك بأن هؤلاء الثلاثة يمثلون أي تهديد حقيقي، لكن الحقيقة هي أنهم جميعًا ملوك الشمال.
“أوه! ملكة السيف الهائجة الشهيرة!”
كانت هذه فرصتنا. أتيحت لنا الفرصة للقضاء على ملكي شمال… أو ثلاثة، على ما أعتقد. لكن إذا لم نتمكن من استغلالها، سنجد أنفسنا في ورطة كبيرة غدًا. على الأقل، كنا بحاجة إلى القضاء على واحد منهم الآن. يمكنني مساعدة إيريس بينما يدعم لوك غيسلين. لكن في هذا السيناريو، قد تضطر سيلفي إلى محاربة أوبر، وربما تكون تلك معركة خاسرة. أردت أن أصدق أنها تستطيع الصمود أمامه، لكن أورستيد اعتقد أنها لن يكون لديها فرصة. بدا أنه ليس لدي خيار سوى الوقوف و-
“مهاراتها حادة كالأنياب، ومزاجها شرس كأي وحش!”
بعد ثانية، بدأ صديقنا الجديد ناكلغارد بالانقسام – نصفه يتحرك ببطء إلى اليسار، والآخر إلى اليمين.
“قد نكون مجرد زوج من المايلديت الضعفاء…”
أردت نوعًا ما رؤية حريم الملك، لكن كان لدينا أعمال أخرى لنقوم بها.كان لرحلتنا هدفان رئيسيان: أن تزور آرييل والدها المريض، ثم تحجز إحدى قاعات القصر. اقتصر دوري الرئيسي على مرافقة آرييل ولوك في جولتهما.
“لكننا سنتصدى لك بكل سرور!”
لم أتردد ولو للحظة. أطلقت تعويذتي بأسرع ما يمكن. ومع ذلك، توقعها أوبر بطريقة ما. ربما كانت غريزة حيوانية خالصة، أو حاسة سادسة اكتسبها على مر سنوات من المعارك. في اللحظة الأخيرة، قفز من مخبأه وتفادى هجومي.
رفعت إيريس سيفها فوق رأسها، واتخذ التوأمان وضعيات متطابقة.
بدا بالفعل أن ناكل وغارد يواجهان صعوبة في الاقتراب من نطاقها. شعرت أنهما كأفراد، في أفضل الأحوال، على مستوى قديس الشمال. وإيريس كانت قادرة على قطع سياف من هذه الرتبة في غمضة عين. بعبارة أخرى، إذا دخلا في نطاقها، سيموت أحدهما على الفور. وحتى ذلك الحين، ربما لن يكون الآخر قادرًا على قتلها في المقابل.
“بمفردنا، نحن نصف رجل فقط.”
……
“معًا، نحن رجل كامل!”
بدا بالفعل أن ناكل وغارد يواجهان صعوبة في الاقتراب من نطاقها. شعرت أنهما كأفراد، في أفضل الأحوال، على مستوى قديس الشمال. وإيريس كانت قادرة على قطع سياف من هذه الرتبة في غمضة عين. بعبارة أخرى، إذا دخلا في نطاقها، سيموت أحدهما على الفور. وحتى ذلك الحين، ربما لن يكون الآخر قادرًا على قتلها في المقابل.
“سنقاتلك اثنان ضد واحد—”
كان علي أن أقرر ماذا أفعل. الخيار الأفضل سيكون أن أدعم إيريس. يمكن لسيلفي أو لوك مساعدة غيسلين. سنوازن أعدادنا في جانب، ويكون لنا ميزة في الجانب الآخر. للأسف، لم أستطع التصرف بعد. لم يكن أوبر في أي مكان يمكن رؤيته؛ وكان ذلك كافياً لإبقائي متسمرا في مكاني.
“لكنك بالتأكيد ستوافقين على أن هذا عادل فقط!”
“…حسنًا. فهمت.”
أوه، لا. هذا هو تعريف الظلم بعينه، في الواقع…
أو هكذا ظننت – حتى لمحت الرجل الذي يقف في منتصف الطريق أمامنا. كان له أذنان تشبهان أذني الأرنب، لذا من الواضح أنه من عرق الوحوش. ما كان اسم هذا العرق مرة أخرى؟ المايلديت؟ إذا كانت نساؤهم فتيات أرانب، فأعتقد أن هذا سيكون فتى أرنبًا؟
في هذه اللحظة، ظهر ظل آخر من الظلام – هذه المرة في الشارع الذي خلف عربتنا. كان شخصية صغيرة؛ ارتدى بدلة كاملة من الدرع الأسود الداكن، وحمل سيفًا أسود ودرعًا.
“لا، أنا الملومة في هذا. لو أنني أنهيت أمر وي تا، لكان بإمكان روديوس أن يبقي تركيزه على أوبر…”
لم يكلف نفسه عناء تقديم نفسه. ليس هذه المرة. بدلاً من ذلك، اتخذ ببساطة وضعيته.
كانت هذه فرصتنا. أتيحت لنا الفرصة للقضاء على ملكي شمال… أو ثلاثة، على ما أعتقد. لكن إذا لم نتمكن من استغلالها، سنجد أنفسنا في ورطة كبيرة غدًا. على الأقل، كنا بحاجة إلى القضاء على واحد منهم الآن. يمكنني مساعدة إيريس بينما يدعم لوك غيسلين. لكن في هذا السيناريو، قد تضطر سيلفي إلى محاربة أوبر، وربما تكون تلك معركة خاسرة. أردت أن أصدق أنها تستطيع الصمود أمامه، لكن أورستيد اعتقد أنها لن يكون لديها فرصة. بدا أنه ليس لدي خيار سوى الوقوف و-
كانت غيسلين قد التفتت بالفعل لمواجهته. دون أن تبدي أي مفاجأة، سحبت سيفها. “هذه المرة ستكون مختلفة تمامًا، أيها القزم.”
خلال معركتنا في شعيرات التنين الأحمر، كان له اليد العليا ضد غيسلين. لكن منذ ذلك الحين، أعطيتها ملخصًا أساسيًا عن حيله وكيفية مواجهتها. لم أكن متأكدًا من مدى فهمها أو حفظها لذلك، لكن مجرد معرفة ما قد يحاوله سيحدث فرقًا كبيرًا.
“…أنتم الدولديا تملكون رؤية ليلية ممتازة، أليس كذلك؟ يبدو أنني في وضع غير مؤاتٍ الليلة.” لقد كان وي تا.
أين هو؟!
خلال معركتنا في شعيرات التنين الأحمر، كان له اليد العليا ضد غيسلين. لكن منذ ذلك الحين، أعطيتها ملخصًا أساسيًا عن حيله وكيفية مواجهتها. لم أكن متأكدًا من مدى فهمها أو حفظها لذلك، لكن مجرد معرفة ما قد يحاوله سيحدث فرقًا كبيرًا.
التفت. وقفت إيريس خلفي. كان الدم يتدفق من ذلك الجرح المروع في كتفها، لكن ابتسامة راضية كانت مرسومة على وجهها.
على أي حال، كنا محاصرين في كماشة مع الأرانب أمامنا والقزم من خلفنا. بطريقة ما، كان من الصعب إقناع نفسك بأن هؤلاء الثلاثة يمثلون أي تهديد حقيقي، لكن الحقيقة هي أنهم جميعًا ملوك الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غووووه؟!”
كان علي أن أقرر ماذا أفعل. الخيار الأفضل سيكون أن أدعم إيريس. يمكن لسيلفي أو لوك مساعدة غيسلين. سنوازن أعدادنا في جانب، ويكون لنا ميزة في الجانب الآخر. للأسف، لم أستطع التصرف بعد. لم يكن أوبر في أي مكان يمكن رؤيته؛ وكان ذلك كافياً لإبقائي متسمرا في مكاني.
قطع سيف الظلام فجأة أمامي.
لم تكن الأميرة آرييل هنا هذه المرة. كانت متجهة من القصر إلى مقر إقامتها عبر طريق بديل آمن. هذا يعني أن سيلفي يمكنها التركيز بالكامل على مساعدة إيريس، بينما يدعم لوك غيسلين. لكن إذا رآنا العدو نتجاهل العربة تمامًا، سيدركون أن الأميرة ليست هنا – وفي غياب هدفهم، سينسحبون. قد يحاول واحد أو اثنان منهم إبطاءنا بينما يذهب الآخرون وراء آرييل. كانت الأميرة ذكية بما يكفي بحيث ربما لن يجدوها… لكن حتى مع ذلك، ستؤجل معركتنا حتى الغد. سيكون العدو مستعدًا ومنتظرًا لنا، وسيكون هناك المزيد منهم للتعامل معهم.
اللعنة، أين هو؟ هل لدينا أي نقاط عمياء رئيسية؟ كنت أقف خلف العربة وإلى اليسار. كان لوك متمركزًا أمامها على اليمين. كانت لدينا مشاعل على العربة وروح المصباح الخاصة بي تزودنا بالإضاءة. كان هناك ما يكفي من الضوء بحيث كان أعداؤنا ذوو السواد الداكن مرئيين بوضوح. بعبارة أخرى، لم يكن هناك جزء واحد من ساحة المعركة لا يمكن لأحدنا رؤيته. ربما هو حقًا فوق ذلك الجدار. هل يجب أن أضربه بانفجار سحري…؟
كانت هذه فرصتنا. أتيحت لنا الفرصة للقضاء على ملكي شمال… أو ثلاثة، على ما أعتقد. لكن إذا لم نتمكن من استغلالها، سنجد أنفسنا في ورطة كبيرة غدًا. على الأقل، كنا بحاجة إلى القضاء على واحد منهم الآن. يمكنني مساعدة إيريس بينما يدعم لوك غيسلين. لكن في هذا السيناريو، قد تضطر سيلفي إلى محاربة أوبر، وربما تكون تلك معركة خاسرة. أردت أن أصدق أنها تستطيع الصمود أمامه، لكن أورستيد اعتقد أنها لن يكون لديها فرصة. بدا أنه ليس لدي خيار سوى الوقوف و-
بدا بالفعل أن ناكل وغارد يواجهان صعوبة في الاقتراب من نطاقها. شعرت أنهما كأفراد، في أفضل الأحوال، على مستوى قديس الشمال. وإيريس كانت قادرة على قطع سياف من هذه الرتبة في غمضة عين. بعبارة أخرى، إذا دخلا في نطاقها، سيموت أحدهما على الفور. وحتى ذلك الحين، ربما لن يكون الآخر قادرًا على قتلها في المقابل.
“…لا.”
استهدف القتلة آرييل حصرًا. لنكون أكثر دقة، استهدفوا سيلفي، التي كانت الآن تعمل كشبيهة لها. هاجموها في الشوارع، وأثناء تناولها الطعام، وأثناء نومها، ولم يمنحونا لحظة للراحة. بالطبع، كانت آرييل الحقيقية ترتدي زي خادمة وشعرًا مستعارًا، وتتناول وجبات بسيطة مع موظفي المنزل (على الرغم من أن الطعام كان لا يزال أفضل مما يحصل عليه فارس من رتبة منخفضة)، وتنام بسلام كل ليلة في سرير خادمة عادي.
فكر يا روديوس. ظاهريًا، أحضر العدو ثلاثة ملوك شمال ضدنا… أو اثنين، حسب طريقة حسابك. لم يكن لديهم ذلك الجيش من الجنود من المرة السابقة أيضًا. هل ستنصب كمينًا لعدوك بقوة أصغر بكثير؟ لا بد أن أوبر هنا الآن. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يكون بها أي من هذا منطقيًا. كان يختبئ في مكان ما بالقرب من ساحة المعركة في هذه اللحظة بالذات، يراقبنا بهدوء وينتظر فرصته للهجوم. كل ما كان علي فعله هو العثور عليه. بمجرد أن أكشف مخبأه، يمكنني القضاء عليه بتعويذة مميتة واحدة. بعد ذلك، لن تكون هناك حاجة للقلق بشأن إعطاء المعارك الأخرى اهتمامي الكامل.
كان علي أن أقرر ماذا أفعل. الخيار الأفضل سيكون أن أدعم إيريس. يمكن لسيلفي أو لوك مساعدة غيسلين. سنوازن أعدادنا في جانب، ويكون لنا ميزة في الجانب الآخر. للأسف، لم أستطع التصرف بعد. لم يكن أوبر في أي مكان يمكن رؤيته؛ وكان ذلك كافياً لإبقائي متسمرا في مكاني.
“لا تقلق يا روديوس،” قالت إيريس، وصوتها يرن في الظلام. “يمكنني التعامل مع هذين بمفردي.”
لا، لم يكن الأمر كذلك. “ناكلغارد” كان في الواقع زوجًا من التوائم. كنت أنظر إلى سيافين بوجوه متطابقة.
بدا بالفعل أن ناكل وغارد يواجهان صعوبة في الاقتراب من نطاقها. شعرت أنهما كأفراد، في أفضل الأحوال، على مستوى قديس الشمال. وإيريس كانت قادرة على قطع سياف من هذه الرتبة في غمضة عين. بعبارة أخرى، إذا دخلا في نطاقها، سيموت أحدهما على الفور. وحتى ذلك الحين، ربما لن يكون الآخر قادرًا على قتلها في المقابل.
“من هناك؟!” طالب لوك، متقدمًا من مكانه بجانب العربة.
كانت غيسلين ووي تا لا يزالان يقفان على مسافة أيضًا. كانت غيسلين امرأة طويلة القامة، وكان وي تا قزما- كان مدى وصولها أكبر بكثير من مدى وصوله. لن يكون من السهل عليه التسلل إلى نطاق هجومها أيضًا. حقيقة أنهم لم ينسحبوا ببساطة بدت كدليل إضافي على نظريتي: كان لديهم حليف آخر يختبئ في مكان ما. مع وجود أوبر هنا، كان لديهم سبب وجيه لعدم الفرار. كان لديهم كل النية لقتلنا جميعًا هنا.
خلال معركتنا في شعيرات التنين الأحمر، كان له اليد العليا ضد غيسلين. لكن منذ ذلك الحين، أعطيتها ملخصًا أساسيًا عن حيله وكيفية مواجهتها. لم أكن متأكدًا من مدى فهمها أو حفظها لذلك، لكن مجرد معرفة ما قد يحاوله سيحدث فرقًا كبيرًا.
فكر. أين بحق الجحيم أوبر؟ كم عدد أماكن الاختباء القريبة؟ لم يبد هذا مكانًا مثاليًا لكمين، بصراحة. كان هناك سور مدينة سميك إلى يسارنا، وقصور نبلاء إلى يميننا. للوهلة الأولى، يمكن أن يكون هناك العديد من أماكن الاختباء على اليمين. كانت جميع القصور بها حدائق كبيرة محاطة بأسوار عالية، وكان هناك زقاق أو اثنان مظلمان بين المباني. لكن هذا الطريق كان واسعًا، وكانت جميع القصور على مسافة ما من عربتنا. لم يبد مكانًا مثاليًا لنصب كمين.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
ماذا عن جدار المدينة إذن؟ كان عليك أن ترفع رقبتك حقًا لترى قمته. هل سينزل أوبر بالحبال… أو ربما يقفز فقط من الأعلى؟ بدا الأمر انتحاريًا بالنسبة لي، لكن ربما يمكن لإمبراطور الشمال أن يفعل ذلك. ماذا عن الأرض؟ هل يمكن أن يكون مختبئًا تحت السطح في مكان ما، كما فعل في المرة السابقة؟ لا، بدا ذلك غير مرجح. بعد ما حدث في المرة السابقة، كنا نراقب الأرض من حولنا بعناية شديدة. كان من الصعب التفكير في أننا أغفلناه بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، كنا محاصرين في كماشة مع الأرانب أمامنا والقزم من خلفنا. بطريقة ما، كان من الصعب إقناع نفسك بأن هؤلاء الثلاثة يمثلون أي تهديد حقيقي، لكن الحقيقة هي أنهم جميعًا ملوك الشمال.
اللعنة، أين هو؟ هل لدينا أي نقاط عمياء رئيسية؟ كنت أقف خلف العربة وإلى اليسار. كان لوك متمركزًا أمامها على اليمين. كانت لدينا مشاعل على العربة وروح المصباح الخاصة بي تزودنا بالإضاءة. كان هناك ما يكفي من الضوء بحيث كان أعداؤنا ذوو السواد الداكن مرئيين بوضوح. بعبارة أخرى، لم يكن هناك جزء واحد من ساحة المعركة لا يمكن لأحدنا رؤيته. ربما هو حقًا فوق ذلك الجدار. هل يجب أن أضربه بانفجار سحري…؟
عندما انعطفت إلى الزقاق، توقفت فجأة. كان وي تا ميتًا بالفعل. كان ملقى في بركة من الدماء وبه ثقب كبير في منتصف جسده. كانت… ميتة مألوفة جدًا. لقد فقدت حياتي بهذه الطريقة، منذ وقت طويل. لم أشعر بوجود أي شخص في الجوار. لكن من الواضح أن شخصًا ما كان هنا قبل لحظات. شخص اسمه أورستيد.
أرسلت روح المصباح إلى الهواء ومسحت الجدار الشاهق بجانبنا مرة أخرى…
كانت الأميرة تخوض معاركها الخاصة. كانت مهمتي هي القضاء على الأعداء الذين كانوا يحاولون إيقافها بالقوة. في الواقع، تعرضنا لهجوم متكرر. كانوا يرسلون قتلة مأجورين نحونا كل يوم. ومع ذلك، لم يكن هؤلاء القتلة مميزين – لم نكن قد استدرجنا فريستنا الأكبر للتحرك بعد.
“…!”
بعد ثانية، بدأ صديقنا الجديد ناكلغارد بالانقسام – نصفه يتحرك ببطء إلى اليسار، والآخر إلى اليمين.
ولمحته. لم ألاحظ أي شيء في المرة الأولى التي نظرت فيها بهذه الطريقة، لكن كان هناك بالتأكيد شيء غريب في منتصف سطح الجدار. كان مغطى بقطعة قماش من نفس لون الحجر تمامًا. في وضح النهار، كنت ستلاحظه على الفور. ربما كانت أضواء سيارة ستكشفه أيضًا. لكن مشاعل عربتنا ببساطة لم تكن ساطعة بما يكفي لكشفه. فقط بفضل روح المصباح الخاصة بي رأيت تلك الإشارة الصغيرة لظل.
الرجل البشري كان على الأرجح إله الشمال كالمان، والرجل نصف البشري هو إله التنين أوربين. كانت هذه صورًا لقتلة الآلهة الثلاثة الأسطوريين من حرب لابلاس. لم يقتلوا الإله المعني حقًا، لكنني لن أدقق في التفاصيل. مما أخبرني به أورستيد، لقد قاتلوا بضراوة وهزموا في النهاية خصمًا مرعبًا حقًا.
—————————————-
قبل أن أقول أي شيء آخر، مددت يدي لألمس ذراعها وهمست بتعويذة الشفاء. لقد كان جرحًا فظيعًا حقًا. انه عميق بما يكفي لقطع وتر. كنت أعرف أن إيريس لا تتردد في تلقي الضربات أثناء المعارك، لكن هذا لم يكن جيدًا لأعصابي.
لقد فزنا في هذه المعركة.
“لكننا سنتصدى لك بكل سرور!”
—————————————-
كانت غيسلين ووي تا لا يزالان يقفان على مسافة أيضًا. كانت غيسلين امرأة طويلة القامة، وكان وي تا قزما- كان مدى وصولها أكبر بكثير من مدى وصوله. لن يكون من السهل عليه التسلل إلى نطاق هجومها أيضًا. حقيقة أنهم لم ينسحبوا ببساطة بدت كدليل إضافي على نظريتي: كان لديهم حليف آخر يختبئ في مكان ما. مع وجود أوبر هنا، كان لديهم سبب وجيه لعدم الفرار. كان لديهم كل النية لقتلنا جميعًا هنا.
دون كلمة، وجهت عصاي نحو قطعة القماش. لم تكن هناك حاجة لتعويذة. عادة، كنت أعلن عن تعويذاتي لتنبيه حلفائي بأنني أستخدمها، لكن هذه المرة لن أفعل ذلك أيضًا. كنت مقتنعًا بأن أوبر سيتفادى تعويذتي إذا نطقت بكلمة واحدة. لكنه لم يكن مستعدًا لهجوم مباغت تمامًا. عندما تخطط لمفاجأة عدوك، لا تتوقع منهم أن يفاجئوك بدلاً من ذلك.
خاض لوك وبيليمون نقاشًا طويلًا وحادًا خلال لقائنا. كان أشبه بمعركة أكثر منه محادثة. ضغط لوك على والده ليشرح سبب خيانته، ولماذا يرمي بسنوات جهدهما. رفض بيليمون حتى الإجابة، قائلاً فقط: “لا يمكنك أن تأمل في فهم أسبابي”.
مدفع الحجر. أقصى قوة. أقصى سرعة… انطلق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —————————————-
“غووووه؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القتلة منظمين جيدًا، ولم يكونوا غير أكفاء بأي حال من الأحوال. لكن مع وجودي وإيريس وغيسلين، لم يتمكنوا من تقديم قتال يُذكر. ومع ذلك… لو كنت وحدي في الدفاع، ربما كنت سأعاني قليلاً. بدا بعض القتلة وكأنهم صبية صغار، وكنت سأتردد في قتلهم. بهذا المعنى، كان وجود إيريس وغيسلين معي مساعدة كبيرة. حتى الآن، لم نواجه أي شخص لم يتمكنتا من قطعه بسهولة بمفردهما.
لم أتردد ولو للحظة. أطلقت تعويذتي بأسرع ما يمكن. ومع ذلك، توقعها أوبر بطريقة ما. ربما كانت غريزة حيوانية خالصة، أو حاسة سادسة اكتسبها على مر سنوات من المعارك. في اللحظة الأخيرة، قفز من مخبأه وتفادى هجومي.
ظهوره أخيرًا أطلق شرارة المعركة. من زاوية عيني رأيت إيريس وغيسلين تتحركان، ولاحظ لوك ما كان يحدث أيضًا. دون توقف، أطلقت مدفع حجر آخر على أوبر.
لا… لم يتفاداه بالكامل. أصابت قذيفتي الحجرية ساقه، ممزقة ثقبًا كبيرًا فيها. تدحرج أوبر من على الجدار، وبالكاد تمكن من التدحرج بشكل دفاعي عندما ارتطم بالأرض.
عندما أفكر في الأمر، سمعنا بعض الشائعات حول الأمير الثاني هالفوست أيضًا؛ يبدو أن غرابيل قد تفوق عليه وهو حاليًا قيد الإقامة الجبرية. ربما تدخل أورستيد بطريقة ما؟ أو ربما كان يعلم أن الأمور ستسير على هذا النحو؟ على أي حال، توافد العديد من النبلاء الذين دعموا هالفوست ورأوا آمالهم في النصر تنهار لينضموا إلى قضية آرييل بعد عودتها. لقد جعلتهم يساعدون في الاستعدادات لحدثها الكبير.
“غاااه!”
عندما أفكر في الأمر، سمعنا بعض الشائعات حول الأمير الثاني هالفوست أيضًا؛ يبدو أن غرابيل قد تفوق عليه وهو حاليًا قيد الإقامة الجبرية. ربما تدخل أورستيد بطريقة ما؟ أو ربما كان يعلم أن الأمور ستسير على هذا النحو؟ على أي حال، توافد العديد من النبلاء الذين دعموا هالفوست ورأوا آمالهم في النصر تنهار لينضموا إلى قضية آرييل بعد عودتها. لقد جعلتهم يساعدون في الاستعدادات لحدثها الكبير.
ظهوره أخيرًا أطلق شرارة المعركة. من زاوية عيني رأيت إيريس وغيسلين تتحركان، ولاحظ لوك ما كان يحدث أيضًا. دون توقف، أطلقت مدفع حجر آخر على أوبر.
“من هناك؟!” طالب لوك، متقدمًا من مكانه بجانب العربة.
“تش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت بسرعة بعيدًا عن الطريق؛ بعد جزء من الثانية، اندفع وي تا بجواري. هل كان يستهدفني؟ لا، كان يتجه نحو العربة!
على الرغم من وضعيته المنحنية وغير المريحة، تصدى له دون صعوبة.
—————————————-
“تراااه!”
على الرغم من وضعيته المنحنية وغير المريحة، تصدى له دون صعوبة.
اندفع لوك نحوه من الخلف؛ لكن أوبر وضع يده اليسرى على الأرض، ولف جسده حول هذا المحور، وتصدى للضربة بحدة. ركل ساقي لوك غير المستقرتين من تحته وتحرك لإنهاء المهمة على الفور. أوقفت ذلك بمدفع حجر في مكانه المناسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مذهولًا وغير مصدق، استمر لوك في المضي قدمًا، متوسلاً والده للانضمام مجددًا إلى قضية آرييل قبل فوات الأوان. لكن جهوده باءت بالفشل. في النهاية، سأل شاب بدا أنه الأخ الأكبر للوك بسخرية عما إذا كان يسعى وراء ميراثهم، ثم خرج من الغرفة بخطى واسعة مع بيليمون خلفه.
“هنغه!”
“تراااه!”
انحنى أوبر إلى الوراء مثل زنبرك لتجنب التعويذة، وقفز أخيرًا من على الأرض. كان الرجل لا يزال قادرًا على القتال، بوضوح. لكن مع تعطيل إحدى ساقيه، لا بد أن قدرته على الحركة قد قُيدت بشدة. وقف على ساقه السليمة بثبات كطائر الفلامنغو، ونظر مني إلى العربة، ثم إلى محيطها.
لم ألتقِ رسميًا بالوزير الأعلى داريوس والأمير الأول غرابيل. لكنني رأيتهما عن بعد مرة واحدة فقط. كان داريوس رجلاً مترهلًا ذا لغد متدلٍ ونظرة خبيثة في عينيه. كان صورة طبق الأصل لوحش عجوز ماكر ونهم. شعرت بنوع من الصلة به، استنادًا إلى قبحه الجسدي.
أُجبرت على متابعة نظره. حُسمت المعركة في الثواني التي تلت ارتطام أوبر بالأرض. كانت إيريس، وفية لكلمتها، قد قضت بالفعل على خصميها، لكنها أصيبت بجروح بالغة. تدلى كتفها الأيسر بشكل فضفاض، وتدفق الدم على ذراعها. ومع ذلك، وجهت انتباهها نحونا، وكانت عيناها مثبتتين على أوبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنا نتبادل الحديث حول ما حدث، بدأنا في تنظيف الشارع من جثث أعدائنا. كان لدي بعض الأسف. ربما كان بإمكاني منع هروب أوبر لو كنت أكثر إبداعًا في اختياري للتعاويذ. لو لم أفترض ببساطة أن قدرته على الحركة قد وصلت حدها، لكان بإمكاني إلقاء تعويذة المستنقع على الفور.
تغلبت غيسلين على وي تا أيضًا. فقد القزم إحدى ذراعيه ودرعه بينما لم تصب غيسلين بخدش. بحلول الوقت الذي نظرت فيه في اتجاههما، كانت تتحرك إلى الأمام لإنهاء الأمر. صرخ وي تا “أوبررررر!” بأعلى صوته وألقى شيئًا على الأرض. ارتطم بالحجارة بصوت مكتوم، وتصاعدت سحابة ضخمة من الدخان الأسود في كل الاتجاهات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت بسرعة بعيدًا عن الطريق؛ بعد جزء من الثانية، اندفع وي تا بجواري. هل كان يستهدفني؟ لا، كان يتجه نحو العربة!
حذرني أورستيد من أن وي تا يستخدم ستائر الدخان في الليل، لكنني لم أتخيل شيئًا كهذا. كان هذا الدخان كثيفًا جدًا. لا بد أنه كان يستخدم نوعًا من الأدوات أو الأجهزة السحرية. بينما كنت أحدق في الضباب الأسود العميق، سمعت وي تا يركض، وغيسلين في مطاردة ساخنة.
“لا، أنا الملومة في هذا. لو أنني أنهيت أمر وي تا، لكان بإمكان روديوس أن يبقي تركيزه على أوبر…”
قطع سيف الظلام فجأة أمامي.
كانت غيسلين قد التفتت بالفعل لمواجهته. دون أن تبدي أي مفاجأة، سحبت سيفها. “هذه المرة ستكون مختلفة تمامًا، أيها القزم.”
قفزت بسرعة بعيدًا عن الطريق؛ بعد جزء من الثانية، اندفع وي تا بجواري. هل كان يستهدفني؟ لا، كان يتجه نحو العربة!
عندما أفكر في الأمر، سمعنا بعض الشائعات حول الأمير الثاني هالفوست أيضًا؛ يبدو أن غرابيل قد تفوق عليه وهو حاليًا قيد الإقامة الجبرية. ربما تدخل أورستيد بطريقة ما؟ أو ربما كان يعلم أن الأمور ستسير على هذا النحو؟ على أي حال، توافد العديد من النبلاء الذين دعموا هالفوست ورأوا آمالهم في النصر تنهار لينضموا إلى قضية آرييل بعد عودتها. لقد جعلتهم يساعدون في الاستعدادات لحدثها الكبير.
“سأتكفل بهذا!”
لقد فزنا في هذه المعركة.
في اللحظة التالية، انفتح باب العربة على مصراعيه، وتدحرجت سيلفي للخارج وهي تطلق تعويذة. اختارت إعصار اللهب، وهي تعويذة تجمع بين الرياح والنار. بددت الدخان الأسود على الفور، وأضاءت المنطقة بأكملها بوميض قصير من الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت بسرعة بعيدًا عن الطريق؛ بعد جزء من الثانية، اندفع وي تا بجواري. هل كان يستهدفني؟ لا، كان يتجه نحو العربة!
ألقيت نظرة على الوضع. كانت غيسلين، ولوك، وسيلفي، وإيريس جميعهم بخير نسبيًا. لمحت وي تا يختفي في زقاق قريب. هل كان يفر؟ حسنًا… لم تكن تلك نهاية العالم، طالما تمكنا من القضاء على أوبر. لكن بحلول الوقت الذي وجهت فيه انتباهي مرة أخرى إلى إمبراطور الشمال، كان قد اختفى أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا الإعلان، تنفس الجميع الصعداء أخيرًا.
أين هو؟!
عندما انعطفت إلى الزقاق، توقفت فجأة. كان وي تا ميتًا بالفعل. كان ملقى في بركة من الدماء وبه ثقب كبير في منتصف جسده. كانت… ميتة مألوفة جدًا. لقد فقدت حياتي بهذه الطريقة، منذ وقت طويل. لم أشعر بوجود أي شخص في الجوار. لكن من الواضح أن شخصًا ما كان هنا قبل لحظات. شخص اسمه أورستيد.
“روديوس!” صاحت إيريس، مشيرة إلى الأعلى.
“تراااه!”
تبعت نظرها ورأيت أوبر يتسلق جدار المدينة بمخالبه المعدنية مثل صرصور. تحرك بسرعة ملحوظة، ووصل إلى القمة واختفى تمامًا. لم أشح بنظري عنه سوى للحظة، لكن لم تكن هناك فرصة للحاق به الآن.
—————————————-
لم يكن هناك وقت لتأنيب نفسي. ليس الآن. “الحقوا بوي تا!” صرخت، وركضت نحو الزقاق.
كان القصر الفضي في أسورا مهيبًا عن قرب كما بدا عن بعد. كان أكبر حتى من قلعة بروجيوس الشاهقة، ويبدو أنه كانت هناك العديد من المباني الأخرى في الأراضي الشاسعة خلفه، بما في ذلك المساكن الرئيسية للعائلة المالكة وعدد من الحدائق الجميلة. بالطبع، لن نغامر بالذهاب إلى هناك هذه المرة.
كان قرارًا سريعًا، وشككت في نفسي وأنا أركض. هل يمكننا حتى اللحاق به في هذه المرحلة؟ هل كان يجب أن أتبعه في اللحظة التي رأيته فيها يدخل ذلك الزقاق؟ فقد الرجل إحدى ذراعيه. لا يمكن له أن يركض بهذه السرعة في مثل هذه الحالة، مع عدم توازن جسده… لكن مرة أخرى، لا يمكنك أن تعرف أبدًا ما قد يتدرب عليه هؤلاء من أسلوب إله الشمال…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع هذا الإعلان، تنفس الجميع الصعداء أخيرًا.
عندما انعطفت إلى الزقاق، توقفت فجأة. كان وي تا ميتًا بالفعل. كان ملقى في بركة من الدماء وبه ثقب كبير في منتصف جسده. كانت… ميتة مألوفة جدًا. لقد فقدت حياتي بهذه الطريقة، منذ وقت طويل. لم أشعر بوجود أي شخص في الجوار. لكن من الواضح أن شخصًا ما كان هنا قبل لحظات. شخص اسمه أورستيد.
دون كلمة، وجهت عصاي نحو قطعة القماش. لم تكن هناك حاجة لتعويذة. عادة، كنت أعلن عن تعويذاتي لتنبيه حلفائي بأنني أستخدمها، لكن هذه المرة لن أفعل ذلك أيضًا. كنت مقتنعًا بأن أوبر سيتفادى تعويذتي إذا نطقت بكلمة واحدة. لكنه لم يكن مستعدًا لهجوم مباغت تمامًا. عندما تخطط لمفاجأة عدوك، لا تتوقع منهم أن يفاجئوك بدلاً من ذلك.
“روديوس! لقد قضيْت عليه، أليس كذلك؟”
“…حسنًا. فهمت.”
التفت. وقفت إيريس خلفي. كان الدم يتدفق من ذلك الجرح المروع في كتفها، لكن ابتسامة راضية كانت مرسومة على وجهها.
“شكرًا،” قالت عرضًا، ثم التفتت وصرخت في الشارع الرئيسي. “لقد كان روديوس قبل قليل! لقد قضى على وي تا من أجلنا!”
“أوه… نعم…”
ارتعشت آذان السيافين التوأمين عندما التقيا بنظرتها الحماسية والعدوانية.
قبل أن أقول أي شيء آخر، مددت يدي لألمس ذراعها وهمست بتعويذة الشفاء. لقد كان جرحًا فظيعًا حقًا. انه عميق بما يكفي لقطع وتر. كنت أعرف أن إيريس لا تتردد في تلقي الضربات أثناء المعارك، لكن هذا لم يكن جيدًا لأعصابي.
فكر. أين بحق الجحيم أوبر؟ كم عدد أماكن الاختباء القريبة؟ لم يبد هذا مكانًا مثاليًا لكمين، بصراحة. كان هناك سور مدينة سميك إلى يسارنا، وقصور نبلاء إلى يميننا. للوهلة الأولى، يمكن أن يكون هناك العديد من أماكن الاختباء على اليمين. كانت جميع القصور بها حدائق كبيرة محاطة بأسوار عالية، وكان هناك زقاق أو اثنان مظلمان بين المباني. لكن هذا الطريق كان واسعًا، وكانت جميع القصور على مسافة ما من عربتنا. لم يبد مكانًا مثاليًا لنصب كمين.
“شكرًا،” قالت عرضًا، ثم التفتت وصرخت في الشارع الرئيسي. “لقد كان روديوس قبل قليل! لقد قضى على وي تا من أجلنا!”
“لا، أنا الملومة في هذا. لو أنني أنهيت أمر وي تا، لكان بإمكان روديوس أن يبقي تركيزه على أوبر…”
مع هذا الإعلان، تنفس الجميع الصعداء أخيرًا.
عندما انعطفت إلى الزقاق، توقفت فجأة. كان وي تا ميتًا بالفعل. كان ملقى في بركة من الدماء وبه ثقب كبير في منتصف جسده. كانت… ميتة مألوفة جدًا. لقد فقدت حياتي بهذه الطريقة، منذ وقت طويل. لم أشعر بوجود أي شخص في الجوار. لكن من الواضح أن شخصًا ما كان هنا قبل لحظات. شخص اسمه أورستيد.
“أعتذر. لقد أبطأتكم فقط.”
“لا، أنا الملومة في هذا. لو أنني أنهيت أمر وي تا، لكان بإمكان روديوس أن يبقي تركيزه على أوبر…”
“لا، أنا الملومة في هذا. لو أنني أنهيت أمر وي تا، لكان بإمكان روديوس أن يبقي تركيزه على أوبر…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُجب الرجل. لكن ذلك لم يكن مفاجئًا. لن يفعل أي قاتل ذلك أبدًا—
“ربما كان يجب أن أقفز من العربة في وقت أبكر قليلاً، أليس كذلك؟”
“أعتذر. لقد أبطأتكم فقط.”
“مهلاً، هيا! لقد هرب أحدهم، لكننا أبلينا بلاءً حسنًا!”
حل اليوم الخامس. توقفت الهجمات علينا تمامًا. في المقابل، بدأ العدو في استهداف بعض النبلاء الأكثر نفوذاً في فصيل آرييل، وتحديداً أولئك الذين كانوا يجرون الترتيبات لـ “مسرحها”. كان لدى هؤلاء النبلاء وسائل للدفاع عن أنفسهم، ولم تسفر الهجمات عن شيء يُذكر. لكن العديد منهم شعروا بالخوف لدرجة أنهم غيروا ولاءهم للأمير الأول.
بينما كنا نتبادل الحديث حول ما حدث، بدأنا في تنظيف الشارع من جثث أعدائنا. كان لدي بعض الأسف. ربما كان بإمكاني منع هروب أوبر لو كنت أكثر إبداعًا في اختياري للتعاويذ. لو لم أفترض ببساطة أن قدرته على الحركة قد وصلت حدها، لكان بإمكاني إلقاء تعويذة المستنقع على الفور.
الفصل الثامن: مبارزة عند الغسق
ومع ذلك، لم يكن هناك فائدة من التفكير في الأمر. كانت المعركة قصيرة جدًا، وفوضوية إلى حد ما. لم يكن تحليل كل خيار صغير اتخذناه مفيدًا بشكل خاص. في النهاية، قتلنا ملك الشمال وي تا وملك الشمال ناكلغارد. كان ذلك اثنين… أو ثلاثة، حقًا… أعداء أقل للقلق بشأنهم. ربما تمكن أوبر من الهروب، لكننا حققنا هدفنا في تقليص صفوف العدو. ويبدو من المنصف أن نعدّ هذا نجاحًا. الآن علينا فقط الفوز في المواجهة النهائية أيضًا.
“أنا ملك الشمال ناكلغارد، أحد الأنصال الثلاثة لإله الشمال! يسمونني النصل المزدوج!”
……
أردت نوعًا ما رؤية حريم الملك، لكن كان لدينا أعمال أخرى لنقوم بها.كان لرحلتنا هدفان رئيسيان: أن تزور آرييل والدها المريض، ثم تحجز إحدى قاعات القصر. اقتصر دوري الرئيسي على مرافقة آرييل ولوك في جولتهما.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“غاااه!”
ترجمة [Great Reader]
لم تكن الأميرة آرييل هنا هذه المرة. كانت متجهة من القصر إلى مقر إقامتها عبر طريق بديل آمن. هذا يعني أن سيلفي يمكنها التركيز بالكامل على مساعدة إيريس، بينما يدعم لوك غيسلين. لكن إذا رآنا العدو نتجاهل العربة تمامًا، سيدركون أن الأميرة ليست هنا – وفي غياب هدفهم، سينسحبون. قد يحاول واحد أو اثنان منهم إبطاءنا بينما يذهب الآخرون وراء آرييل. كانت الأميرة ذكية بما يكفي بحيث ربما لن يجدوها… لكن حتى مع ذلك، ستؤجل معركتنا حتى الغد. سيكون العدو مستعدًا ومنتظرًا لنا، وسيكون هناك المزيد منهم للتعامل معهم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “معًا، نحن رجل كامل!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات