الفصل السابع: آرس، العاصمة الملكية
الفصل السابع: آرس، العاصمة الملكية
“هيهيه! حسنًا، لقد كنت أطالع الكتب مؤخرًا…”
آرس، عاصمة آسورا، هي أيضاً أكبر مدينة في العالم. أخذت اسمها من البطل الأسطوري الذي قاد البشرية إلى النصر في الحرب العظمى بين البشر والشياطين. عندما يلقي المسافر نظرة على هذه المدينة لأول مرة، يكون من المستحيل إخفاء دهشته. القلعة الشاهقة في وسطها، والمعروفة باسم القصر الفضي، محاطة بالقصور الكبيرة للنبلاء الرفيعي المستوى ؛ وخارج الأسوار الشبيهة بالحصون التي تطوق هذه المنطقة، تمتد المدينة نفسها في كل اتجاه، حتى الأفق. هنا، ستجد ساحة ضخمة، وساحات التدريب الرائعة للفرسان الملكيين، والعديد من كنائس ميليس الجميلة. تجري القنوات في جميع أنحاء المدينة، وتقطعها جسور جميلة لا حصر لها.
سيلفي، غيسلين، ولوك جميعهم سحبوا أسلحتهم. في الواقع، أخرجت سيلفي عصاها قبل أن تسحب غيسلين سيفها. لا بد أنها كانت في حالة تأهب قصوى.
تشمل المعالم البارزة الأخرى: مقرات أكبر الشركات في العالم ؛ وقاعات التدريب الأصلية لأسلوب إله الماء العظيم؛ والمسارح الشهيرة في منطقة الفنون؛ والنساء الفاتنات والجذابات في حي المتعة؛ والبوابة العظيمة التي بنيت لإحياء ذكرى انتصار آسورا في حرب لابلاس… هذه المدينة تبدو بلا نهاية حقًا. لا يمكن لأي نقطة مراقبة أن تمنحك رؤية كاملة لها. إنها تمتد إلى ما هو أبعد من نهر ألتير، الذي منحها الحياة – إنها تمتد على مد البصر. يقولون أن كل شيء في العالم يمكن العثور عليه داخل آرس، أقدم مدنه على الاطلاق. وبمجرد أن تراها بنفسك، قد تجد صعوبة في المجادلة.
على مدى ثلاثة أيام، سارت الأمور بسلاسة كافية. كانت آرييل تحرز تقدمًا ثابتًا في ترتيبات تجمعها. تقدم النبلاء الذين كانوا ينتظرون عودتها للمساعدة. خلال قيامي بواجباتي كحارس شخصي، تم تقديمي إلى ما بدا وكأنه العشرات من الأشخاص المؤثرين. بصراحة، لم أتذكر أيًا من أسمائهم.
—مقتطف من “جولة حول العالم” للمغامر بلودي كانت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا داعي لذلك، شكرًا لك”، قاطعته إيزولد ببرود.
—————————————-
اللعنة، أين هو؟ هل لدينا أي نقاط عمياء رئيسية؟ كنت أقف خلف العربة وإلى اليسار. كان لوك متمركزًا أمامها على اليمين. كانت لدينا مشاعل على العربة وروح المصباح الخاصة بي تزودنا بالإضاءة. كان هناك ما يكفي من الضوء بحيث كان أعداؤنا ذوو السواد الداكن مرئيين بوضوح. بعبارة أخرى، لم يكن هناك جزء واحد من ساحة المعركة لا يمكن لأحدنا رؤيته. ربما هو حقًا فوق ذلك الجدار. هل يجب أن أضربه بانفجار سحري…؟
كنت أنا وإيريس نحدق في العاصمة من قمة تل مرتفع، وقد فتحنا فاهينا في دهشة شبه متزامنة.
“… نعم، شيء من هذا القبيل”.
“واو”.
“لا تقلق يا روديوس،” قالت إيريس، وصوتها يرن في الظلام. “يمكنني التعامل مع هذين بمفردي.”
امتدت مدينة آرس أمامنا، أكبر بكثير من أي مدينة رأيتها في هذا العالم. لفتت القلعة في وسطها انتباهي أولاً. كانت بحجم قلعة بيروجيوس، إن لم تكن أكبر، وكانت تلمع كالفضة تحت أشعة الشمس. أحاطت أسوار مهيبة وسميكة لا يقل ارتفاعها عن عشرين متراً بهذا الصرح المركزي ؛ كانت مهيبة لدرجة أنه كان من الصعب تخيل أي شيء، حتى لو كان تنينًا ضالًا، يمكنه اختراقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل من هم هؤلاء الناس…”
كانت المباني خارج تلك الأسوار مثيرة للإعجاب بحد ذاتها. من كل جانب، كان القصر محاطًا بقصور رائعة ومزخرفة. ربما كان هذا هو المكان الذي يعيش فيه الأرستقراطيون الأكثر قوة؟ نصف المباني كانت كبيرة بما يكفي لتعتبر قلاعاً، وكانت المنطقة محاطة بحلقة ثانية من الأسوار.
“سأتكفل بهذا!”
بعد تلك النقطة، امتدت المدينة في كل اتجاه، مع وجود أسوار إضافية على فترات منتظمة. يبدو أنهم استمروا في إضافة أسوار جديدة مع نمو المكان على مر القرون. أحصيت خمس حلقات خارجية، وبعدها استمرت المدينة في تكتل كبير غير منقطع حتى الأفق. لا بد أن بناءها أصبح مكلفًا للغاية، وكان لديهم فرسان ملكيون ينظفون بانتظام أي وحوش قريبة. لم يكن لدى آسورا الكثير منها في المقام الأول.
“اعتذاري يا آنسة. أخشى أننا في مهمة في الوقت الحالي. ربما ستتمكنين من المرور لاحقًا، في وقت أنسب؟ كنوع من الاعتذار، يسعدنا أن—”
مقارنة بالمدن العملاقة في عالمي القديم، لم يكن هذا المكان شيئًا مميزًا. لكن كان هناك شيء مهيب حقًا في مدينة من العصور الوسطى كبيرة بما يكفي لملء مجال رؤيتك بالكامل.
“مهلاً، هيا! لقد هرب أحدهم، لكننا أبلينا بلاءً حسنًا!”
“حسنًا، لقد عدنا أخيرًا”.
“نعم، سموك؟”
تأثر أعضاء حزبنا الآخرون بالمنظر أيضًا، ولكن بطريقة مختلفة. كانت عيونهم مثبتة على القلعة في وسط المدينة، وكانت وجوههم متجهمة. حتى أرييل نزلت من عربتها لتحدق بها. لكن بعد لحظة طويلة، استدارت وقالت: “فلنواصل التحرك يا رفاق”. وهكذا دخلنا أخيرًا شوارع العاصمة الملكية.
—————————————-
على الرغم من مظهر آرس المثير للإعجاب من الأعلى، إلا أنها لم تكن مميزة كثيرًا بمجرد دخولك إليها. كانت جميع مدن هذا العالم متشابهة إلى حد كبير، على الأقل حول مداخلها. كان هناك الباعة المتجولون، والإسطبلات، ومجموعات المسافرين والمغامرين يتجولون. كان عدد المغامرين أقل قليلاً هنا، وكانوا يميلون إلى أن يكونوا شبابًا. أما المحاربون القدامى القلائل الذين رأيتهم فكان معظمهم يبدو مرهقًا وبائسًا.
في اللحظة التالية، انفتح باب العربة على مصراعيه، وتدحرجت سيلفي للخارج وهي تطلق تعويذة. اختارت إعصار اللهب، وهي تعويذة تجمع بين الرياح والنار. بددت الدخان الأسود على الفور، وأضاءت المنطقة بأكملها بوميض قصير من الضوء.
الشيء الآخر الذي أدهشني هو مدى اتساع الشارع. يمكنك وضع ست عربات كاملة الحجم بجانب بعضها البعض في هذا الشارع. ذكرني هذا بالطرق السريعة في عالمي القديم. يبدو أن هذا كان أحد الطرق الرئيسية التي تمتد على طول الطريق إلى الساحة المركزية.
لم يكونوا جيدين حقًا في مسألة كونهم قتلة، أليس كذلك؟ أعني، كنا نعرف بالفعل من استأجرهم، لذلك لم يكن الأمر مهمًا حقًا… لكن بجدية.
“لنتجه إلى مقر إقامتي في المدينة في الوقت الحالي” أعلنت أرييل من داخل عربتها. “سوف نستخدمه كقاعدة أولية لنا. هناك استعدادات يجب القيام بها قبل أن نتمكن من دخول البلاط”.
“فهمت”. كان ذلك بصراحة أسرع مما توقعت.
تحركنا على الفور. كانت وجهتنا هي منطقة القصور الشاهقة التي يملكها نبلاء آسورا رفيعوا المستوى. نظرًا للحجم الهائل للمدينة، قد يستغرق الوصول إلى هناك نصف يوم.
“أوه، اعتذاري. أنتم في عجلة من أمركم، بالطبع”.
لوك في مقدمة مجموعتنا، تتبعه سيلفي، ثم غيسلين، ثم العربة، وأخيراً أنا وإيريس. كنا مرتبين في طابور واحد. كان الطريق كبيرًا بما يكفي لنتفرق، ولكن قد تحدث تعقيدات إذا قابلت نبيلًا قادمًا في الاتجاه الآخر. في العادة، كان من المتوقع أن يفسح الأرستقراطي الأقل رتبة الطريق، لكن عربة أرييل لم تكن تحمل أي علامات، وخروجها لحل جدال تافه سيكون مضيعة كبيرة للوقت.
اللعنة، أين هو؟ هل لدينا أي نقاط عمياء رئيسية؟ كنت أقف خلف العربة وإلى اليسار. كان لوك متمركزًا أمامها على اليمين. كانت لدينا مشاعل على العربة وروح المصباح الخاصة بي تزودنا بالإضاءة. كان هناك ما يكفي من الضوء بحيث كان أعداؤنا ذوو السواد الداكن مرئيين بوضوح. بعبارة أخرى، لم يكن هناك جزء واحد من ساحة المعركة لا يمكن لأحدنا رؤيته. ربما هو حقًا فوق ذلك الجدار. هل يجب أن أضربه بانفجار سحري…؟
بعد نقطة معينة، بدأت الشوارع تتغير من حولنا. حلت المحلات التي تستهدف سكان المدينة العاديين محل تلك التي تستهدف المسافرين والمغامرين. بدأت ألاحظ أن الناس في الشارع يشيرون في اتجاهنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاااه!”
“هاه؟ أليس هذا… السير لوك؟ و فيتز الصامت؟”
—————————————-
“أنت على حق… انظر، إنهم يرافقون تلك العربة! لا تخبرني أن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون كلمة، وجهت عصاي نحو قطعة القماش. لم تكن هناك حاجة لتعويذة. عادة، كنت أعلن عن تعويذاتي لتنبيه حلفائي بأنني أستخدمها، لكن هذه المرة لن أفعل ذلك أيضًا. كنت مقتنعًا بأن أوبر سيتفادى تعويذتي إذا نطقت بكلمة واحدة. لكنه لم يكن مستعدًا لهجوم مباغت تمامًا. عندما تخطط لمفاجأة عدوك، لا تتوقع منهم أن يفاجئوك بدلاً من ذلك.
“هل هي الأميرة أرييل؟!”
“شكرًا لك”.
“لا بد أنها هرعت عائدة عندما سمعت بخبر مرض الملك!”
“أهلاً بعودتك يا أميرة أرييل!”
كانت نظرة واحدة على لوك وسيلفي كافية ليعرف أهل هذه المدينة من في العربة. لكن لم يعد من الضروري لنا إخفاء الحقيقة في هذه المرحلة. لسبب واحد، لم يكن من الواقعي أبدًا الاعتقاد بأنه يمكننا السفر عبر هذه المدينة الضخمة دون أن يتم اكتشافنا تمامًا. حتى لو تمكنا بطريقة ما من التسلل إلى مقر إقامة أرييل دون أن يكتشفنا داريوس، فمن المحتمل أن “الاستعدادات” التي ذكرتها ستنبهه إلى وجودنا. وفي كلتا الحالتين، سيتعين علينا الظهور في النهاية لنحضر في البلاط الملكي. ولم نكن في عجلة من أمرنا أيضًا. لن تكون نهاية العالم إذا أحدثنا بعض الضجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان يجب أن أقفز من العربة في وقت أبكر قليلاً، أليس كذلك؟”
لكن، إيه، مع ذلك…
بعد بعض الإجراءات الرسمية، أرشدونا إلى داخل المبنى نفسه. كان التصميم الداخلي فخمًا. لم يكن يضاهي قلعة بيروجيوس في روعتها الخالصة، لكن كل ركن مهم كان مشغولا بأعمال فنية باهظة الثمن. كان الديكور أكثر فخامة بقليل مما أتذكره في منزل طفولة إيريس. بدا ذلك مناسبًا كمقر إقامة ثانوي لأميرة من آسورا.
“السير لووووك! انظر إلى هناااا!”
—————————————-
“السير فيتز! السير فيتز!”
“مع أسلوب إله الماء، لست مضطرة للتحرك كثيرًا. انه يناسبني تمامًا”.
“أهلاً بعودتك يا أميرة أرييل!”
بصراحة، لم نتعرض لهجوم مرة واحدة منذ أن تسللنا عبر أوبر إلى أراضي آسورا. كنا حذرين ويقظين، بالطبع، لكن الرحلة إلى هنا استغرقت ما يقرب من شهر. بالتأكيد كانت هناك لحظات كان بإمكانهم فيها نصب كمين لنا. بالنسبة لي، هذا يشير إلى أنهم توقعوا خطة أرييل لمواجهة دراماتيكية، واختاروا جمع قواتهم هنا لإغراقنا في اللحظة الحاسمة. في هذه الحالة، كان من الممكن جدًا أن يكون لديهم قوة نيران أكثر من كافية للقيام بالمهمة.
واو. إنهم يتمتعون بشعبية كبيرة هنا، أليس كذلك؟ انطلقت الأصوات التي تنادينا من كل جانب، حتى أن بعض الناس ألقوا علينا الزهور. بالطبع لم يكن كل شخص في الشارع يتفاعل بهذه الطريقة، بالطبع، لكنني أود أن أقول إنه كان على الأقل خُمسهم. كان من الواضح أن أرييل ورفاقها جميعًا من المشاهير، وكان لديهم معجبون متحمسون أكثر مما توقعت. كان لوك يلوح حتى لجمهوره المعجب. لقد مر ما يقرب من عقد من الزمان منذ فرارهم من هذه المدينة، لكنهم احتفظوا بشعبيتهم مع ذلك… كان ذلك مثيرًا للإعجاب حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما كان يجب أن أقفز من العربة في وقت أبكر قليلاً، أليس كذلك؟”
على الرغم من الإثارة، لاحظت أن لا أحد هرع إلى الشارع ليزاحمنا. ربما كانت هناك بعض القواعد الصارمة حول إعاقة طريق موكب نبيل. ربما يمكن حتى أن تُقتل على الفور، كما في فترة إيدو في اليابان.
ارتعشت آذان السيافين التوأمين عندما التقيا بنظرتها الحماسية والعدوانية.
“مستعدون، هيا… السير فييييتز!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شخصيًا، لم تكن لدي مشكلة مع الجبناء، لكنه بدا بالتأكيد من النوع الذي سيكرهه الرجل العجوز ساوروس. كان بإمكاني أن أرى سبب انتهائهما كأعداء، ولماذا استغل بيليمون حادثة النزوح لقتل ساوروس. بدا الأمر منطقيًا. لكن بكل صدق، كان من الصعب علي أن أصدق أن رجلاً كهذا كان لديه الجرأة لقتل منافس قوي كذاك. لو كانت لديه الشجاعة لاغتنام فرصة كهذه، لما كرهه ساوروس في المقام الأول.
كلما تلقت سيلفي هتافات جماعية، رأيتها تحك خلف أذنيها. كانت تلك إيماءة “أنا محرجة” الخاصة بها. لقد دونت ملاحظة عقلية لمضايقتها بلا رحمة بشأن هذا لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قرارًا سريعًا، وشككت في نفسي وأنا أركض. هل يمكننا حتى اللحاق به في هذه المرحلة؟ هل كان يجب أن أتبعه في اللحظة التي رأيته فيها يدخل ذلك الزقاق؟ فقد الرجل إحدى ذراعيه. لا يمكن له أن يركض بهذه السرعة في مثل هذه الحالة، مع عدم توازن جسده… لكن مرة أخرى، لا يمكنك أن تعرف أبدًا ما قد يتدرب عليه هؤلاء من أسلوب إله الشمال…
ازدادت الهتافات صخبًا بمجرد أن مررنا بالساحة المركزية. كان لدي شعور بأن الناس كانوا ينشرون أخبار “عودة الأميرة أرييل”. أصبحت الأمور صاخبة لدرجة أنني بدأت أقلق من أن حراس المدينة قد يأتون مسرعين للسيطرة على الأمور. هذا النوع من الفوضى سيكون فرصة مثالية لظهور أوبر وطعن شخص ما في ظهره.
“مفهوم”.
لحسن الحظ، لم يحدث شيء درامي في النهاية. لقد لاحظت مجموعة من الرجال المدرعين في الحشد في وقت ما، لكنهم كانوا يهتفون مع الجميع. كان الرجل الذي بدا أنه قائدهم هو الأكثر حماسًا على الإطلاق. يبدو أن أرييل كانت تملك بالفعل عامة الناس في هذه المدينة إلى جانبها، بما في ذلك الجنود ذوي الرتب الدنيا. لم يبدوا وكأنهم يحترقون بمشاعر معادية للحكومة، لكنهم ما زالوا يرحبون بها كبطلة عائدة.
“أعتقد أنك على حق. لنجرب ذلك إذا فشل كل شيء آخر”.
بدأت أشعر ببعض الحرج وأنا أتبع هذا الموكب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حل المساء بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى بواباته. لقد دخلنا آرس بعد الظهر بقليل، لذا فقد استغرقنا بالفعل نصف يومنا فقط للتنقل عبر شوارع المدينة.
“هذا شعور رائع!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن أصبح من الواضح أن إيريس تعرف إيزولد، غمد لوك سيفه. بدت سيلفي أيضًا مرتاحة، لكنها ما زالت تحتفظ بعصاها في متناول اليد. تركت غيسلين نصلها يتدلى بينما كانت تفحص المنطقة. ربما كان من الصواب أن يظلوا في حالة تأهب؛ اللحظة التي يسترخي فيها الجميع هي أفضل وقت لأعدائك لشن هجوم مفاجئ.
… بدا أن إيريس لديها رد فعل معاكس، على الرغم من ذلك.
—————————————-
—————————————-
كان ذلك جزئيًا لأن إيليموي وكلين ستبطئاننا في أي قتال، ولكنهما تنحدران أيضًا من عائلات مرموقة يمكن أن تكون حليفة قيمة. لقد أرسلتهما الأميرة للتجول في المدينة، في محاولة لكسب تأييد أقاربهما والبيوت الأخرى ذات العلاقات الوثيقة. يبدو أن أرييل كانت تأخذ مهلة “العشرة أيام” على محمل الجد.
بمجرد وصولنا أخيرًا إلى منطقة النبلاء، سرعان ما تلاشت الحشود المعجبة. ربما كانت شعبية أرييل تقتصر في الغالب على عامة الناس. أو ربما كان لدى الأرستقراطيين كبرياء كبير يمنعهم من الوقوف في الشوارع والصياح والصراخ. ربما كان الأمر قليلاً من كليهما.
“سأبدأ في اتخاذ الترتيبات غدًا. سأعد مسرحًا مناسبًا لوصول اللورد بيروجيوس، وسقوط الوزير الأعلى داريوس. وسيشمل ذلك استطلاع آراء النبلاء الذين غيروا ولاءهم في غيابي، وجمع المعلومات، والاتصال بالحلفاء الذين كانوا ينتظرونني في المدينة، واتخاذ بعض الإجراءات الأخرى. سأكون مشغولة جدًا”.
هنا، لاحظت مجموعات عرضية من الأشخاص المدرعين يقومون بدوريات في الشوارع في تشكيلات. كانوا يرتدون بدلات كاملة من الدروع الفضية السميكة وخوذات تغطي وجوههم بالكامل. شيء ما في تحركاتهم أخبرني أنهم يأخذون الأمر على محمل الجد أكثر بكثير من الجنود العاديين الذين رأيتهم في وقت سابق. إذا كان أولئك مثل حرس المدينة، فهؤلاء كانوا على الأرجح أقرب إلى الوحدات العسكرية.
همم. يبدو أن إيزولد قد فسرت هذا على أنه علامة على أننا متعجلون للذهاب.
“أتساءل من هم هؤلاء الناس…”
لا، لم يكن الأمر كذلك. “ناكلغارد” كان في الواقع زوجًا من التوائم. كنت أنظر إلى سيافين بوجوه متطابقة.
“إنهم فرسان مبتدئون”، قالت إيريس.
بدا الأمير الأول غرابيل رجلاً عاديًا بما فيه الكفاية. لقب “أمير” جعلني أفكر في شاب في سن المراهقة أو العشرينات بشعر ذهبي منفوش، لكنه كان مجرد رجل ملتحٍ متوسط المظهر في منتصف الثلاثينات من عمره. ومع ذلك، عندما درست وجهه عن كثب، كان هناك شيء يجعلك ترغب في العمل لديه. أعتقد أنه كان يمتلك نوعًا من الكاريزما الهادئة.
استدرت ورمشت، متفاجئًا بعض الشيء من أنها تعرف الإجابة.
“… إيه. أنا متزوجة من روديوس الآن، نعم”.
“ما لم تلتحق بأكاديمية الفرسان، عليك أن تبدأ كمبتدئ حتى تتعلم جميع احتفالاتهم أو طقوسهم أو أيًا كان.”
امتدت مدينة آرس أمامنا، أكبر بكثير من أي مدينة رأيتها في هذا العالم. لفتت القلعة في وسطها انتباهي أولاً. كانت بحجم قلعة بيروجيوس، إن لم تكن أكبر، وكانت تلمع كالفضة تحت أشعة الشمس. أحاطت أسوار مهيبة وسميكة لا يقل ارتفاعها عن عشرين متراً بهذا الصرح المركزي ؛ كانت مهيبة لدرجة أنه كان من الصعب تخيل أي شيء، حتى لو كان تنينًا ضالًا، يمكنه اختراقها.
“لا تمزحين؟”
“…لا.”
“نعم. والقيام بدوريات في المدينة كهذه هو أحد واجباتهم أيضًا.”
التفت لوك إلى إيزولد وقدم لها انحناءة مهذبة ورشيقة.
“هاه. أنا معجب نوعًا ما بمعرفتك بكل هذا يا إيريس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أحدق في رجلي عرق الوحوش بعدم تصديق، دفعت إيريس حصانها إلى الأمام، وقفزت على الأرض، وسحبت سيفها في حركة واحدة سلسة. “أنا إيريس غريرات،” نادت.
“هه هه. حسنًا، لقد سمعت ذلك للتو من صديقة لي”.
ومع ذلك، لم يكن هناك فائدة من التفكير في الأمر. كانت المعركة قصيرة جدًا، وفوضوية إلى حد ما. لم يكن تحليل كل خيار صغير اتخذناه مفيدًا بشكل خاص. في النهاية، قتلنا ملك الشمال وي تا وملك الشمال ناكلغارد. كان ذلك اثنين… أو ثلاثة، حقًا… أعداء أقل للقلق بشأنهم. ربما تمكن أوبر من الهروب، لكننا حققنا هدفنا في تقليص صفوف العدو. ويبدو من المنصف أن نعدّ هذا نجاحًا. الآن علينا فقط الفوز في المواجهة النهائية أيضًا.
إيريس… لديها أصدقاء؟ الآن كانت تلك مفاجأة حقيقية. لم يبد أنها كانت تتحدث عن شخصية خيالية أيضًا.
لم يُجب الرجل. لكن ذلك لم يكن مفاجئًا. لن يفعل أي قاتل ذلك أبدًا—
“هل هي شخص قابلته في معبد السيف؟”
“بدلاً من ذلك”، تابعت أرييل، “أعتقد أنه يمكننا استدراجهم إلى العلن”.
“هذا صحيح”.
“تش!”
حسنًا، إذن لقد ارتبطت بشخص ما بسبب حبهما المشترك للسيوف. أصدقاء سيافة! نعم، كان ذلك منطقيًا أكثر بكثير.
كنا قلقين بشأن أوبر وأصدقائه، لكن في النهاية كان داريوس هو من يسيطر عليهم. ولم يكن أتباع هيتوغامي يتصرفون دائمًا كما يريد. كان من الممكن جعلهم يتجاهلون كلماته – خاصة بسبب الخوف، أو التصرف من أجل الحفاظ على الذات. هكذا انتهى بي الأمر بإعلان الولاء لأورستيد. حتى الآن، كنا نمنحهم فقط فرصة للهجوم. كانت آرييل تحاول إقناعهم بأنهم بحاجة إلى اغتنام هذه الفرصة، إذا أرادوا الخروج منتصرين.
“أتعلمين ، أنا سعيد حقًا لسماع أنك كونتِ صداقة هناك. أنا متأكد من أنكما تتشاجران قليلًا، لكن حاولي ألا تكوني عنيدة جدًا، حسنًا؟ وتأكدي من البقاء على اتصال!”
إذًا، لن يطول الأمر حتى المواجهة. “كم من الوقت تخططين لقضائه في هذه الاستعدادات؟”
“بالتأكيد، لكنها…”
“لا بد أنها هرعت عائدة عندما سمعت بخبر مرض الملك!”
توقفت إيريس في منتصف الجملة. تحول انتباهها إلى مكان آخر، وكانت يدها على سيفها. اتبعت نظرتها. كان أحد الفرسان المبتدئين يحدق بنا مباشرة. بفضل الخوذة كاملة الوجه، لم نتمكن من رؤية تعابيرهم. هل واجهنا عدوًا للتو؟ لم أستشعر عداءًا صريحًا، لكن تحركات هذا الشخص بدت… حادة بشكل غير عادي. كان لدي شعور غريزي بأن هذا لم يكن مجرد أي فارس مبتدئ عادي نتعامل معه.
“نعم، أعتقد ذلك. لكن…” توقفت إيريس للحظة ونظرت في اتجاه إيزولد. كادت مجموعتها من الفرسان المدرعين بالفضة تختفي للتو في شارع جانبي في تشكيل محكم.
بعد التحدث إلى شخص بدا أنه قائدهم، انفصل المبتدئ عن مجموعتهم وبدأ يركض نحونا.
“من أنت بحق الجحيم؟”
“هم؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنتجه إلى مقر إقامتي في المدينة في الوقت الحالي” أعلنت أرييل من داخل عربتها. “سوف نستخدمه كقاعدة أولية لنا. هناك استعدادات يجب القيام بها قبل أن نتمكن من دخول البلاط”.
سيلفي، غيسلين، ولوك جميعهم سحبوا أسلحتهم. في الواقع، أخرجت سيلفي عصاها قبل أن تسحب غيسلين سيفها. لا بد أنها كانت في حالة تأهب قصوى.
بعد نقطة معينة، بدأت الشوارع تتغير من حولنا. حلت المحلات التي تستهدف سكان المدينة العاديين محل تلك التي تستهدف المسافرين والمغامرين. بدأت ألاحظ أن الناس في الشارع يشيرون في اتجاهنا.
“يا إلهي!”
“إنهم فرسان مبتدئون”، قالت إيريس.
الفارس المبتدئ المدرع، الذي بدا متفاجئًا بشكل واضح، توقف على الفور. بعد وقفة مترددة، مد يده إلى خوذته الشبيهة بالدلو وسحبها… كاشفًا عن امرأة جميلة جدًا. أعني، انها حقًا مذهلة. كان شعرها طويلاً وحريريًا ؛ بطريقة ما، حتى العرق الذي كان يلمع على جبينها بدا جذابًا. هي أيضًا تحدق في اتجاهنا. في إيريس، على وجه التحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ألتقِ رسميًا بالوزير الأعلى داريوس والأمير الأول غرابيل. لكنني رأيتهما عن بعد مرة واحدة فقط. كان داريوس رجلاً مترهلًا ذا لغد متدلٍ ونظرة خبيثة في عينيه. كان صورة طبق الأصل لوحش عجوز ماكر ونهم. شعرت بنوع من الصلة به، استنادًا إلى قبحه الجسدي.
“إيريس! غيسلين! إنها أنا!”
أو هكذا ظننت – حتى لمحت الرجل الذي يقف في منتصف الطريق أمامنا. كان له أذنان تشبهان أذني الأرنب، لذا من الواضح أنه من عرق الوحوش. ما كان اسم هذا العرق مرة أخرى؟ المايلديت؟ إذا كانت نساؤهم فتيات أرانب، فأعتقد أن هذا سيكون فتى أرنبًا؟
هاه. أعتقد أنها شخص قابلوه على الطريق؟
“…حسنًا. فهمت.”
حدقت إيريس في المرأة من على حصانها، لكنها لم ترد على الفور.
سيلفي، غيسلين، ولوك جميعهم سحبوا أسلحتهم. في الواقع، أخرجت سيلفي عصاها قبل أن تسحب غيسلين سيفها. لا بد أنها كانت في حالة تأهب قصوى.
“أنا سعيدة جدًا برؤيتك ما زلت على قيد الحياة وبصحة جيدة يا إيريس! كان سيدي متشائمًا للغاية بشأن فرصك ضد إله التنين لدرجة أنني افترضت أنك ذاهبة للموت… ولكن على أي حال، ما الذي تفعلينه في آسورا؟ لو كنت قد أرسلت رسالة مسبقًا، لكنت—”
ربما كان ملك التنانين الشيطاني لابلاس أقوى رجل في العالم لسنوات عديدة، وكان ختم نصفه إنجازًا هائلاً. لقد استحق بيروجيوس مكانه المشرف على هذه الجدران. حتى يومنا هذا، ما زال شعب آسورا يبجله كأسطورة حية. شعرت أنني بدأت أفهم أخيرًا مدى الأهمية الهائلة لدعم آرييل الذي كسبته.
“من أنت بحق الجحيم؟”
“يجب أن يستغرق الأمر حوالي عشرة أيام”.
حبست المرأة الجميلة في الدرع أنفاسها، ورأيت لمحة من الحزن على وجهها. لكنها لم تبد متفاجئة بشكل خاص. أعتقد أنها تعرف طبيعة إريس.
تشمل المعالم البارزة الأخرى: مقرات أكبر الشركات في العالم ؛ وقاعات التدريب الأصلية لأسلوب إله الماء العظيم؛ والمسارح الشهيرة في منطقة الفنون؛ والنساء الفاتنات والجذابات في حي المتعة؛ والبوابة العظيمة التي بنيت لإحياء ذكرى انتصار آسورا في حرب لابلاس… هذه المدينة تبدو بلا نهاية حقًا. لا يمكن لأي نقطة مراقبة أن تمنحك رؤية كاملة لها. إنها تمتد إلى ما هو أبعد من نهر ألتير، الذي منحها الحياة – إنها تمتد على مد البصر. يقولون أن كل شيء في العالم يمكن العثور عليه داخل آرس، أقدم مدنه على الاطلاق. وبمجرد أن تراها بنفسك، قد تجد صعوبة في المجادلة.
“أنا أمزح فقط”، قالت إيريس، وهي تنزل برشاقة من على حصانها. “سعدت برؤيتك مرة أخرى يا إيزولد. لم أتعرف عليك للحظة في هذا الدرع الغريب”.
“لا تمزحين؟”
“ما الغريب فيه؟ هذا هو الدرع الرسمي لفرسان آسورا الملكيين… اعتقدت أنه مثير للإعجاب إلى حد ما”.
“حسنًا إذن. سنمضي قدمًا في الخطة الأولية في الوقت الحالي”.
“يبدو من الصعب التحرك فيه، على الرغم من ذلك”.
مع هذا الإعلان، تنفس الجميع الصعداء أخيرًا.
“مع أسلوب إله الماء، لست مضطرة للتحرك كثيرًا. انه يناسبني تمامًا”.
“…أعتقد أنه سيتعين علينا حسم الأمور في معركة واحدة كبيرة”.
الآن بعد أن أصبح من الواضح أن إيريس تعرف إيزولد، غمد لوك سيفه. بدت سيلفي أيضًا مرتاحة، لكنها ما زالت تحتفظ بعصاها في متناول اليد. تركت غيسلين نصلها يتدلى بينما كانت تفحص المنطقة. ربما كان من الصواب أن يظلوا في حالة تأهب؛ اللحظة التي يسترخي فيها الجميع هي أفضل وقت لأعدائك لشن هجوم مفاجئ.
ترجمة [Great Reader]
“هل أنت في خدمة من يملك هذه العربة الآن؟ حسنًا، بالطبع أنت كذلك. كما تعلمين، هناك شائعات تدور في المدينة بأن الأميرة الثانية قد عادت… هل هي في الداخل، بالصدفة؟ ولكن لماذا ترافقين… أوه، بالطبع! كانت الأميرة تدرس في مدينة السحر شاريا، أليس كذلك؟ لا بد أنك قابلتها هناك. هل هذا صحيح؟ ثم وظفتك كحارسة شخصية، ربما؟”
كانت غيسلين قد التفتت بالفعل لمواجهته. دون أن تبدي أي مفاجأة، سحبت سيفها. “هذه المرة ستكون مختلفة تمامًا، أيها القزم.”
بدت هذه المرأة إيزولد من النوع الهادئ، لكنها بدت ثرثارة بعض الشيء. لم تحاول إيريس أن تتدخل. وقفت هناك مكتوفة الأيدي، تاركة الكلمات تضربها كوابل من نيران مدفع رشاش. حتى عندما انتهى الأمر، استغرقت بضع ثوان قبل الرد.
“على أي حال، علينا أن نذهب يا إيزولد”.
“… نعم، شيء من هذا القبيل”.
إذًا، لن يطول الأمر حتى المواجهة. “كم من الوقت تخططين لقضائه في هذه الاستعدادات؟”
كان لدي شعور بأنها توقفت عن الاستماع في منتصف حديث إيزولد. ربما هكذا كانت محادثاتهما دائمًا.
“يجب أن يستغرق الأمر حوالي عشرة أيام”.
“بعد وصولي إلى هذه المدينة، انضممت في النهاية إلى الفرسان الملكيين بناءً على توصية سيدي. بمجرد تعييني رسميًا كفارس، يجب أن أمنح رتبة إمبراطور الماء أيضًا”.
“معًا، نحن رجل كامل!”
“أوه نعم؟ عمل رائع يا إيزولد”.
“…حسنًا. فهمت.”
“شكرًا لك”.
كان من الصعب تخمين مدى تأثير فارس مبتدئ على الأحداث… ولكن على الرغم من رتبتها الحالية، كانت لا تزال سيافة قوية بشكل مخيف. كانت هناك فرصة جيدة لظهورها في ساحة المعركة في وقت ما.
في هذه المرحلة، استدار لوك بحصانه وجاء يهرول نحونا. بعد أن نزل من على صهوة جواده، اقترب من إيريس وإيزولد بابتسامة لطيفة على وجهه.
لم يكن هناك وقت لتأنيب نفسي. ليس الآن. “الحقوا بوي تا!” صرخت، وركضت نحو الزقاق.
“أنا آسف لمقاطعة حديثكما… إيريس، أفترض أن هذه السيدة من معارفك؟”
“إذا كان الأمر ضروريًا للغاية، فربما يمكننا أن نطلب من… حليفنا الآخر المساعدة”.
“نعم هذا صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. أنا آسفة لتأخيركم أثناء قيامكم بواجباتكم. هل ستبقين في هذه المدينة لفترة من الوقت إذن؟”
“أرى. أنا متأكد من أن لديكما الكثير لتتحدثا عنه، لكن من الأفضل أن تنهيا هذا الحديث بسرعة نسبيًا.”
ظهوره أخيرًا أطلق شرارة المعركة. من زاوية عيني رأيت إيريس وغيسلين تتحركان، ولاحظ لوك ما كان يحدث أيضًا. دون توقف، أطلقت مدفع حجر آخر على أوبر.
“بالتأكيد.”
“لن تكون هناك مشكلة”، قاطعت سيلفي. “هذه هي لحظة الحقيقة، أليس كذلك؟ لنفعل كل ما في وسعنا”.
التفت لوك إلى إيزولد وقدم لها انحناءة مهذبة ورشيقة.
“بالتأكيد.”
“اعتذاري يا آنسة. أخشى أننا في مهمة في الوقت الحالي. ربما ستتمكنين من المرور لاحقًا، في وقت أنسب؟ كنوع من الاعتذار، يسعدنا أن—”
لم يُجب الرجل. لكن ذلك لم يكن مفاجئًا. لن يفعل أي قاتل ذلك أبدًا—
“لا داعي لذلك، شكرًا لك”، قاطعته إيزولد ببرود.
“ما لم تلتحق بأكاديمية الفرسان، عليك أن تبدأ كمبتدئ حتى تتعلم جميع احتفالاتهم أو طقوسهم أو أيًا كان.”
“أرى. حسنًا إذن يا آنسة. طاب يومك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن أقول أي شيء آخر، مددت يدي لألمس ذراعها وهمست بتعويذة الشفاء. لقد كان جرحًا فظيعًا حقًا. انه عميق بما يكفي لقطع وتر. كنت أعرف أن إيريس لا تتردد في تلقي الضربات أثناء المعارك، لكن هذا لم يكن جيدًا لأعصابي.
حافظ لوك على ابتسامته الودودة والمعتذرة، وصعد بسرعة على حصانه وعاد إلى مقدمة موكبنا. شاهدته إيزولد وهو يذهب بعبوس على وجهها. نظرت بدهشة خفيفة. لم يكن من المعتاد رؤية امرأة تتفاعل مع لوك بهذه السلبية.
الرجل البشري كان على الأرجح إله الشمال كالمان، والرجل نصف البشري هو إله التنين أوربين. كانت هذه صورًا لقتلة الآلهة الثلاثة الأسطوريين من حرب لابلاس. لم يقتلوا الإله المعني حقًا، لكنني لن أدقق في التفاصيل. مما أخبرني به أورستيد، لقد قاتلوا بضراوة وهزموا في النهاية خصمًا مرعبًا حقًا.
“إذن هذا هو روديوس الشهير، كما أتوقع”، قالت، وهي تخفض صوتها تقريبًا إلى همس. “إنه مزعج تمامًا كما تخيلت… وما الذي يفعله ساحر بحمله لسيف على أي حال؟ هل يعتقد أن ذلك يجعله يبدو مثيرًا للإعجاب؟ آمل أنك لم تتزوجي هذا الرجل حقًا يا إيريس”.
سيلفي، غيسلين، ولوك جميعهم سحبوا أسلحتهم. في الواقع، أخرجت سيلفي عصاها قبل أن تسحب غيسلين سيفها. لا بد أنها كانت في حالة تأهب قصوى.
“… إيه. أنا متزوجة من روديوس الآن، نعم”.
“أرى. أنا متأكد من أن لديكما الكثير لتتحدثا عنه، لكن من الأفضل أن تنهيا هذا الحديث بسرعة نسبيًا.”
“حقًا؟ إنه وسيم بما فيه الكفاية، سأعترف بذلك… ولكن أي نوع من الأشخاص يغازل امرأة أخرى أمام زوجته مباشرة؟ لديك ذوق سيء في الرجال يا إيريس”.
أرسلت روح المصباح إلى الهواء ومسحت الجدار الشاهق بجانبنا مرة أخرى…
“هم…؟”
“… إيه. أنا متزوجة من روديوس الآن، نعم”.
بدت إيريس مرتبكة فقط.
“غووووه؟!”
بدا أن إيزولد أخطأت في اعتباري لوك. لم يكن من الرائع سماع شخص ما يسيء إلي في حضوري، حتى عن طريق الخطأ. وأنا بالفعل أتدرب بسيف خشبي، على الرغم من أنني لم أكن أحاول التباهي أو أي شيء…
“بالفعل. أعتقد أنه سيتعين علينا الاعتماد عليك بشكل كبير في هذا السيناريو يا سيد روديوس”.
“على أي حال، علينا أن نذهب يا إيزولد”.
“بدلاً من ذلك”، تابعت أرييل، “أعتقد أنه يمكننا استدراجهم إلى العلن”.
“بالطبع. أنا آسفة لتأخيركم أثناء قيامكم بواجباتكم. هل ستبقين في هذه المدينة لفترة من الوقت إذن؟”
بدا أن إيزولد أخطأت في اعتباري لوك. لم يكن من الرائع سماع شخص ما يسيء إلي في حضوري، حتى عن طريق الخطأ. وأنا بالفعل أتدرب بسيف خشبي، على الرغم من أنني لم أكن أحاول التباهي أو أي شيء…
نظرت إيريس إلي بتردد. أومأت برأسي قليلاً في المقابل. سنبقى هنا حتى تتمكن الأميرة أرييل من الاستيلاء على العرش، على الأقل.
لو كنت في مكان العدو، لما كلفت نفسي عناء الحضور إلى حدث كان من الواضح أنه فخ، لكنني أعتقد أن الأمر لم يكن بهذه البساطة لأعضاء طبقة النبلاء في آسورا. بدا أن الظهور في حفلات من هذا النوع كان واجبهم إلى حد ما. كانت هناك عدة محاولات لتعطيل الاستعدادات، لكن الأميرة تعاملت معها جميعًا بكفاءة. غدًا ستكون لحظة الحقيقة.
لأول مرة منذ وصولها، لاحظتني إيزولد أيضًا. بدت مرتبكة بعض الشيء.
“هل هي الأميرة أرييل؟!”
“إيه… ومن هذا السيد؟”
“هذا من شأنه أن يضعك في قدر من الخطر يا سيلفي. ومع ذلك—”
حسنًا، هذا محرج. هل أعترف بأنني روديوس؟ لم يكن لدي سبب حقيقي لاستخدام اسم مزيف… لكنها ربما ستشعر بالحرج لتدرك أنها كانت تهينني حيث يمكنني سماعها.
“أنا سعيدة جدًا برؤيتك ما زلت على قيد الحياة وبصحة جيدة يا إيريس! كان سيدي متشائمًا للغاية بشأن فرصك ضد إله التنين لدرجة أنني افترضت أنك ذاهبة للموت… ولكن على أي حال، ما الذي تفعلينه في آسورا؟ لو كنت قد أرسلت رسالة مسبقًا، لكنت—”
“صهيل!”
“إنهم فرسان مبتدئون”، قالت إيريس.
بينما كنت أفكر في خياراتي، تقدم ماتسوكازي من تلقاء نفسه ودفع إيريس في ظهرها برأسه. اهدأ يا فتى… سأعطيك بعض الملفوف لاحقًا…
بدا بالفعل أن ناكل وغارد يواجهان صعوبة في الاقتراب من نطاقها. شعرت أنهما كأفراد، في أفضل الأحوال، على مستوى قديس الشمال. وإيريس كانت قادرة على قطع سياف من هذه الرتبة في غمضة عين. بعبارة أخرى، إذا دخلا في نطاقها، سيموت أحدهما على الفور. وحتى ذلك الحين، ربما لن يكون الآخر قادرًا على قتلها في المقابل.
“أوه، اعتذاري. أنتم في عجلة من أمركم، بالطبع”.
بعد تلك النقطة، امتدت المدينة في كل اتجاه، مع وجود أسوار إضافية على فترات منتظمة. يبدو أنهم استمروا في إضافة أسوار جديدة مع نمو المكان على مر القرون. أحصيت خمس حلقات خارجية، وبعدها استمرت المدينة في تكتل كبير غير منقطع حتى الأفق. لا بد أن بناءها أصبح مكلفًا للغاية، وكان لديهم فرسان ملكيون ينظفون بانتظام أي وحوش قريبة. لم يكن لدى آسورا الكثير منها في المقام الأول.
همم. يبدو أن إيزولد قد فسرت هذا على أنه علامة على أننا متعجلون للذهاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أحدق في رجلي عرق الوحوش بعدم تصديق، دفعت إيريس حصانها إلى الأمام، وقفزت على الأرض، وسحبت سيفها في حركة واحدة سلسة. “أنا إيريس غريرات،” نادت.
“حسنًا إذن يا إيريس”، تابعت. “سأضطر إلى أن أريكِ المدينة عندما تحصلين على بعض الوقت… يمكنك أن تعرفيني على صديقك أيضًا، ربما”.
في هذه المرحلة، استدار لوك بحصانه وجاء يهرول نحونا. بعد أن نزل من على صهوة جواده، اقترب من إيريس وإيزولد بابتسامة لطيفة على وجهه.
نظرت في اتجاهي مرة أخرى، لكنني اخترت ألا أقول شيئًا. ربما لن يكون هذا محرجًا تمامًا إذا اكتشفت أنني روديوس بعد بضعة أيام؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت على حق… انظر، إنهم يرافقون تلك العربة! لا تخبرني أن—”
“لا أعتقد أنني أفهم، لكن حسناً”، أجابت إيريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه. صحيح.
“ما الذي لا تفهمينه؟ أنتِ لا تتغيرين أبدًا يا إيريس… حسنًا إذن—لتكن بركات القديس ميليس عليكم جميعًا”.
لا، لم يكن الأمر كذلك. “ناكلغارد” كان في الواقع زوجًا من التوائم. كنت أنظر إلى سيافين بوجوه متطابقة.
بانحناءة متقنة وسلسة، هرولت إيزولد عائدة نحو وحدتها. يبدو أنها عضو مخلص في كنيسة ميليس. وهذا يفسر سبب عدم تقديرها الكبير لي.
“…لا.”
شاهدتها إيريس وهي تذهب، ثم استدارت فجأة وقفزت عائدة على حصانها. بمجرد أن رآها لوك على صهوة جوادها، حرك موكبنا مرة أخرى على الفور.
“معًا، نحن رجل كامل!”
“تلك الفتاة هي إيزولد. إنها ملكة الماء. تعرفنا على بعضنا البعض في حرم السيف”.
“السير فيتز! السير فيتز!”
إذًا، كانت إيزولد على الأرجح صديقة السيافة التي كنا نتحدث عنها سابقًا. كانت تلك مصادفة غريبة.
“هيهيه! حسنًا، لقد كنت أطالع الكتب مؤخرًا…”
“أنتما حقًا تنسجمان، أليس كذلك؟ هذا لطيف.”
تحركنا على الفور. كانت وجهتنا هي منطقة القصور الشاهقة التي يملكها نبلاء آسورا رفيعوا المستوى. نظرًا للحجم الهائل للمدينة، قد يستغرق الوصول إلى هناك نصف يوم.
“نعم، أعتقد ذلك. لكن…” توقفت إيريس للحظة ونظرت في اتجاه إيزولد. كادت مجموعتها من الفرسان المدرعين بالفضة تختفي للتو في شارع جانبي في تشكيل محكم.
واو. إنهم يتمتعون بشعبية كبيرة هنا، أليس كذلك؟ انطلقت الأصوات التي تنادينا من كل جانب، حتى أن بعض الناس ألقوا علينا الزهور. بالطبع لم يكن كل شخص في الشارع يتفاعل بهذه الطريقة، بالطبع، لكنني أود أن أقول إنه كان على الأقل خُمسهم. كان من الواضح أن أرييل ورفاقها جميعًا من المشاهير، وكان لديهم معجبون متحمسون أكثر مما توقعت. كان لوك يلوح حتى لجمهوره المعجب. لقد مر ما يقرب من عقد من الزمان منذ فرارهم من هذه المدينة، لكنهم احتفظوا بشعبيتهم مع ذلك… كان ذلك مثيرًا للإعجاب حقًا.
“قد ينتهي بها الأمر على الجانب الآخر هذه المرة”.
“أود أن أطلب منك، ومن إريس وسيلفي، تولي هذا الدور بالذات.”
أوه. صحيح.
“هه هه. حسنًا، لقد سمعت ذلك للتو من صديقة لي”.
في الواقع، كان أورستيد قد أدرج ملكة الماء إيزولد كلويل كواحدة من أسياد السيف الذين قد يقاتلون من أجل الجانب الآخر. كانت إيريس تعرف بالفعل أن إلهة الماء ريدا كانت على الأرجح من بين أعدائنا. بناءً على ذلك، لا بد أنها خمنت أن إيزولد قد تعمل لصالحهم أيضًا.
لو كنت في مكان العدو، لما كلفت نفسي عناء الحضور إلى حدث كان من الواضح أنه فخ، لكنني أعتقد أن الأمر لم يكن بهذه البساطة لأعضاء طبقة النبلاء في آسورا. بدا أن الظهور في حفلات من هذا النوع كان واجبهم إلى حد ما. كانت هناك عدة محاولات لتعطيل الاستعدادات، لكن الأميرة تعاملت معها جميعًا بكفاءة. غدًا ستكون لحظة الحقيقة.
كان من الصعب تخمين مدى تأثير فارس مبتدئ على الأحداث… ولكن على الرغم من رتبتها الحالية، كانت لا تزال سيافة قوية بشكل مخيف. كانت هناك فرصة جيدة لظهورها في ساحة المعركة في وقت ما.
“أوه نعم؟ عمل رائع يا إيزولد”.
“…هل يمكنك التعامل مع الأمر يا إيريس؟ إذا حدث ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، وربما لا ينبغي أن نخبرهم بأن اللورد داريوس هو من استأجرنا أيضًا!”
“ستكون تحديًا جيدًا. ربما سنتمكن أخيرًا من حسم من منا أقوى”.
في اللحظة التالية، انفتح باب العربة على مصراعيه، وتدحرجت سيلفي للخارج وهي تطلق تعويذة. اختارت إعصار اللهب، وهي تعويذة تجمع بين الرياح والنار. بددت الدخان الأسود على الفور، وأضاءت المنطقة بأكملها بوميض قصير من الضوء.
“صحيح…”
“على أي حال، علينا أن نذهب يا إيزولد”.
قالتها إيريس دون تردد. بدا الأمر غريبًا بالنسبة لي، لكن من الواضح أن تلك كانت مشاعرها الحقيقية. كانتا متنافستين. كان ذلك منطقيًا. لكن إذا كانتا مرتاحتين لفكرة قتل بعضهما البعض، فلم يكن هذا هو نوع التنافس الذي يمكنني فهمه حقًا. كان علي أن آمل ألا يصل الأمر إلى هذا الحد، وأن يتمكنا من الاستمرار في التنافس مع بعضهما البعض لسنوات عديدة. فالموت يميل إلى أن يكون الحالة النهائية، كما تعلمون.
—————————————-
—————————————-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السير لووووك! انظر إلى هناااا!”
بعد قليل على الطريق، اتجه موكبنا يمينًا وبدأ في الصعود. سرعان ما وصلنا إلى سور سميك ومهيب محروس من قبل الجنود، لكن لوك أراهم شعارًا ما كان يحمله، فسمحوا لنا بالمرور عبر البوابة على الفور. بعد عبور المنطقة التي يعيش فيها النبلاء من الرتب المتوسطة، مررنا بسور آخر… ووجدنا أنفسنا في منطقة كانت المنازل فيها بحجم حصون الدول الصغيرة. انها هذه منطقة النبلاء رفيعي المستوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قرارًا سريعًا، وشككت في نفسي وأنا أركض. هل يمكننا حتى اللحاق به في هذه المرحلة؟ هل كان يجب أن أتبعه في اللحظة التي رأيته فيها يدخل ذلك الزقاق؟ فقد الرجل إحدى ذراعيه. لا يمكن له أن يركض بهذه السرعة في مثل هذه الحالة، مع عدم توازن جسده… لكن مرة أخرى، لا يمكنك أن تعرف أبدًا ما قد يتدرب عليه هؤلاء من أسلوب إله الشمال…
تبين أن مقر إقامة أرييل يقع على مسافة لا بأس بها من القصر الفضي. على الرغم من أنه كان يقع في مبنى سكني عادي، إلا أنه كان أكبر بخمس مرات من منزلي في رانوا. لم يكن ضخمًا مثل القصر الذي عاشت فيه إيريس وعائلتها ذات مرة، لكنه كان أكبر من أن يكون منزلًا عمليًا لشخص واحد.
بعد بعض الإجراءات الرسمية، أرشدونا إلى داخل المبنى نفسه. كان التصميم الداخلي فخمًا. لم يكن يضاهي قلعة بيروجيوس في روعتها الخالصة، لكن كل ركن مهم كان مشغولا بأعمال فنية باهظة الثمن. كان الديكور أكثر فخامة بقليل مما أتذكره في منزل طفولة إيريس. بدا ذلك مناسبًا كمقر إقامة ثانوي لأميرة من آسورا.
حل المساء بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى بواباته. لقد دخلنا آرس بعد الظهر بقليل، لذا فقد استغرقنا بالفعل نصف يومنا فقط للتنقل عبر شوارع المدينة.
ارتعشت آذان السيافين التوأمين عندما التقيا بنظرتها الحماسية والعدوانية.
عندما دخلنا أراضي القصر، خرج رجل بدا أنه كبير الخدم من الداخل. بعد أن رأى لوك، ركض مسرعا وجمع كل الخادمات لاستقبالنا. تبين أن هناك خمسة منهن فقط. على ما يبدو، كان هذا الطاقم الصغير من الخدم يحافظ على صيانة القصر خلال سنوات غياب أرييل.
“أوه، اعتذاري. أنتم في عجلة من أمركم، بالطبع”.
بعد بعض الإجراءات الرسمية، أرشدونا إلى داخل المبنى نفسه. كان التصميم الداخلي فخمًا. لم يكن يضاهي قلعة بيروجيوس في روعتها الخالصة، لكن كل ركن مهم كان مشغولا بأعمال فنية باهظة الثمن. كان الديكور أكثر فخامة بقليل مما أتذكره في منزل طفولة إيريس. بدا ذلك مناسبًا كمقر إقامة ثانوي لأميرة من آسورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا سنتصدى لك بكل سرور!”
بمجرد أن تم تخصيص غرف فردية لنا، توجهنا إلى الحمام لنغتسل من غبار الطريق. حتى الدلاء التي استخدمناها لشطف أنفسنا كانت أعمالًا فنية مزخرفة بشكل غني. يبدو أن القصر كان به حمام به حوض استحمام وحمام أكبر، لكن من المفترض أنه مخصص للأميرة أرييل.
واو. إنهم يتمتعون بشعبية كبيرة هنا، أليس كذلك؟ انطلقت الأصوات التي تنادينا من كل جانب، حتى أن بعض الناس ألقوا علينا الزهور. بالطبع لم يكن كل شخص في الشارع يتفاعل بهذه الطريقة، بالطبع، لكنني أود أن أقول إنه كان على الأقل خُمسهم. كان من الواضح أن أرييل ورفاقها جميعًا من المشاهير، وكان لديهم معجبون متحمسون أكثر مما توقعت. كان لوك يلوح حتى لجمهوره المعجب. لقد مر ما يقرب من عقد من الزمان منذ فرارهم من هذه المدينة، لكنهم احتفظوا بشعبيتهم مع ذلك… كان ذلك مثيرًا للإعجاب حقًا.
بعد أن انتعشنا جميعًا قليلاً، حان وقت العشاء. تناولت العشاء مع أرييل وإيريس وسيلفي في تلك الليلة. يبدو أن مرؤوسي أرييل الرسميين تناولوا الطعام في غرفة مختلفة.
“هذا منطقي…”
“والآن، سيد روديوس…”
تبين أن مقر إقامة أرييل يقع على مسافة لا بأس بها من القصر الفضي. على الرغم من أنه كان يقع في مبنى سكني عادي، إلا أنه كان أكبر بخمس مرات من منزلي في رانوا. لم يكن ضخمًا مثل القصر الذي عاشت فيه إيريس وعائلتها ذات مرة، لكنه كان أكبر من أن يكون منزلًا عمليًا لشخص واحد.
“نعم، سموك؟”
“أعتذر. لقد أبطأتكم فقط.”
“أولاً، اسمحوا لي أن أعرب عن امتناني. بفضلكم إلى حد كبير، وصلنا بأمان إلى وجهتنا”.
خلال هذه الفترة، قابلت أخيرًا أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا الصراع: بيليمون نوتوس غريرات. تمامًا كما سمعنا، تخلى الرجل عن آرييل ليتحالف مع غرابيل. بدا بيليمون في منتصف الثلاثينات من عمره، وكان يشبه بول بقوة. لكن لم يكن هناك أي أثر لثقة أبي الهادئة على وجهه. بدا لي كشخص متردد وخائف، من النوع الذي يهرب من أي علامة خطر مثل فأر.
لقد انتهينا للتو من وجبتنا، ولكن يبدو أن الأميرة كانت مستعدة للبدء في العمل.
آرس، عاصمة آسورا، هي أيضاً أكبر مدينة في العالم. أخذت اسمها من البطل الأسطوري الذي قاد البشرية إلى النصر في الحرب العظمى بين البشر والشياطين. عندما يلقي المسافر نظرة على هذه المدينة لأول مرة، يكون من المستحيل إخفاء دهشته. القلعة الشاهقة في وسطها، والمعروفة باسم القصر الفضي، محاطة بالقصور الكبيرة للنبلاء الرفيعي المستوى ؛ وخارج الأسوار الشبيهة بالحصون التي تطوق هذه المنطقة، تمتد المدينة نفسها في كل اتجاه، حتى الأفق. هنا، ستجد ساحة ضخمة، وساحات التدريب الرائعة للفرسان الملكيين، والعديد من كنائس ميليس الجميلة. تجري القنوات في جميع أنحاء المدينة، وتقطعها جسور جميلة لا حصر لها.
“سأبدأ في اتخاذ الترتيبات غدًا. سأعد مسرحًا مناسبًا لوصول اللورد بيروجيوس، وسقوط الوزير الأعلى داريوس. وسيشمل ذلك استطلاع آراء النبلاء الذين غيروا ولاءهم في غيابي، وجمع المعلومات، والاتصال بالحلفاء الذين كانوا ينتظرونني في المدينة، واتخاذ بعض الإجراءات الأخرى. سأكون مشغولة جدًا”.
كان لدي شعور بأنها توقفت عن الاستماع في منتصف حديث إيزولد. ربما هكذا كانت محادثاتهما دائمًا.
“صحيح”.
“أعتزم تجهيز المسرح على وجه السرعة، قبل أن يتمكن داريوس من التحرك ضدنا. لحسن الحظ، فإن أخبار مرض والدي قد جلبت بالفعل أقوى نبلاء المملكة إلى المدينة”.
“أعتزم تجهيز المسرح على وجه السرعة، قبل أن يتمكن داريوس من التحرك ضدنا. لحسن الحظ، فإن أخبار مرض والدي قد جلبت بالفعل أقوى نبلاء المملكة إلى المدينة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
إذًا، لن يطول الأمر حتى المواجهة. “كم من الوقت تخططين لقضائه في هذه الاستعدادات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت على حق… انظر، إنهم يرافقون تلك العربة! لا تخبرني أن—”
“يجب أن يستغرق الأمر حوالي عشرة أيام”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التحدث إلى شخص بدا أنه قائدهم، انفصل المبتدئ عن مجموعتهم وبدأ يركض نحونا.
“فهمت”. كان ذلك بصراحة أسرع مما توقعت.
ماذا عن جدار المدينة إذن؟ كان عليك أن ترفع رقبتك حقًا لترى قمته. هل سينزل أوبر بالحبال… أو ربما يقفز فقط من الأعلى؟ بدا الأمر انتحاريًا بالنسبة لي، لكن ربما يمكن لإمبراطور الشمال أن يفعل ذلك. ماذا عن الأرض؟ هل يمكن أن يكون مختبئًا تحت السطح في مكان ما، كما فعل في المرة السابقة؟ لا، بدا ذلك غير مرجح. بعد ما حدث في المرة السابقة، كنا نراقب الأرض من حولنا بعناية شديدة. كان من الصعب التفكير في أننا أغفلناه بطريقة ما.
“لقد قمنا بالفعل بتأمين البطاقات التي نحتاجها للعب”، تابعت أرييل. “سأتخذ خطوات أخرى أيضًا، ولكن في جوهرها، أعتقد أن نصرنا مضمون بالفعل – طالما لدينا مسرحنا. لهذا السبب، يبدو أنه من الممكن أن يحاول العدو تدمير هذا المسرح بالقوة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح”.
منطقي. بدلاً من التنافس في مباراة شطرنج ميؤوس منها، قد يحاول داريوس فقط قلب الطاولة. أعداؤنا مازالو يحتفظون بقوتهم النارية حتى الآن؛ بدا هذا وقتًا محتملاً جدًا لاستخدامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا شعور رائع!”
“لقد جمعنا قوة لا يستهان بها، لكنني أود زيادة فرصنا في الفوز. سيكون من الأفضل تقليص تهديدات أعدائنا مسبقًا”.
“إذن هذا هو روديوس الشهير، كما أتوقع”، قالت، وهي تخفض صوتها تقريبًا إلى همس. “إنه مزعج تمامًا كما تخيلت… وما الذي يفعله ساحر بحمله لسيف على أي حال؟ هل يعتقد أن ذلك يجعله يبدو مثيرًا للإعجاب؟ آمل أنك لم تتزوجي هذا الرجل حقًا يا إيريس”.
“هذا منطقي…”
“معًا، نحن رجل كامل!”
“أود أن أطلب منك، ومن إريس وسيلفي، تولي هذا الدور بالذات.”
امتدت مدينة آرس أمامنا، أكبر بكثير من أي مدينة رأيتها في هذا العالم. لفتت القلعة في وسطها انتباهي أولاً. كانت بحجم قلعة بيروجيوس، إن لم تكن أكبر، وكانت تلمع كالفضة تحت أشعة الشمس. أحاطت أسوار مهيبة وسميكة لا يقل ارتفاعها عن عشرين متراً بهذا الصرح المركزي ؛ كانت مهيبة لدرجة أنه كان من الصعب تخيل أي شيء، حتى لو كان تنينًا ضالًا، يمكنه اختراقها.
“هل تريدين منا الخروج ومطاردة العدو؟”
“أوه! ملكة السيف الهائجة الشهيرة!”
“لا. أتصور أن ذلك سيكون صعبًا للغاية. العاصمة مكان هائل، وإذا قضيتم وقتًا طويلًا في التجول في شوارعها، فقد يشنون هجومًا عليّ أولًا.”
“يا إلهي!”
كان لأرييل حلفاء في هذه المدينة، لكن لم يكن أي منهم مقاتلاً قوياً قادراً على مواجهة أمثال إمبراطور شمالي وجهاً لوجه. بعبارة أخرى، كانت قوتها القتالية الفعلية تقتصر على المجموعة الصغيرة التي أحضرتها معها. وإذا تجولنا أنا وسيلفي وإيريس جميعاً، فلن يتبقى سوى لوك وغيسلين لحمايتها. كانت غيسلين مقاتلة شرسة، لكنها على الأرجح ستُهزم إذا أرسل العدو العديد من أسياد السيف على مستوى ملك شمالي.
“هاه. أنا معجب نوعًا ما بمعرفتك بكل هذا يا إيريس”.
“بدلاً من ذلك”، تابعت أرييل، “أعتقد أنه يمكننا استدراجهم إلى العلن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة على الوضع. كانت غيسلين، ولوك، وسيلفي، وإيريس جميعهم بخير نسبيًا. لمحت وي تا يختفي في زقاق قريب. هل كان يفر؟ حسنًا… لم تكن تلك نهاية العالم، طالما تمكنا من القضاء على أوبر. لكن بحلول الوقت الذي وجهت فيه انتباهي مرة أخرى إلى إمبراطور الشمال، كان قد اختفى أيضًا.
“ماذا تقصدين؟”
على الرغم من وضعيته المنحنية وغير المريحة، تصدى له دون صعوبة.
“سنقدم لهم عمداً فرصة ذهبية حتى ينقضوا. لدي أداة سحرية يجب أن تجعل هذا ممكناً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟ إنه وسيم بما فيه الكفاية، سأعترف بذلك… ولكن أي نوع من الأشخاص يغازل امرأة أخرى أمام زوجته مباشرة؟ لديك ذوق سيء في الرجال يا إيريس”.
هل كانت تتحدث عن ذلك الخاتم الذي يغير المظهر، ربما؟ بهذا الشيء، يمكن لشخص ما التنكر كأرييل، ثم نضعه في موقف يكون فيه عرضة للخطر. بعدها يمكننا ضرب العدو عندما يظهرون أنفسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
لن يكون تنظيم “الفرصة” صعبًا إلى هذا الحد. يمكن لأرييل حتى أن تدمجها في الجدول الزمني الذي كانت تفكر فيه. سنمنح العدو فرصًا لمهاجمتها في طريق عودتها من اجتماعاتها مع النبلاء. إذا لم يأتوا في الصباح، سنحاول مرة أخرى في الليل، ونغير الأمور قليلاً. من خلال جعلهم يأتون إلينا، لن نضطر إلى إضاعة الوقت في البحث عنهم، وسيكون من الأسهل الحفاظ على سلامة أرييل أثناء العملية. ستكون الأميرة الحقيقية في مكان قريب، على كل حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أعددت المسرح،” قالت بهدوء. “الآن أعتقد أن الوقت قد حان لنصب فخنا.”
“هذا من شأنه أن يضعك في قدر من الخطر يا سيلفي. ومع ذلك—”
شاهدتها إيريس وهي تذهب، ثم استدارت فجأة وقفزت عائدة على حصانها. بمجرد أن رآها لوك على صهوة جوادها، حرك موكبنا مرة أخرى على الفور.
“لن تكون هناك مشكلة”، قاطعت سيلفي. “هذه هي لحظة الحقيقة، أليس كذلك؟ لنفعل كل ما في وسعنا”.
“نعم، بالضبط. لذا تأكد من إبقاء الأمر سرًا، يا ناكل!”
بدا أنها ستعمل كطعم. وهو ما أقلقني قليلاً… لكنها لن تكون “آمنة” في أي مكان في ساحة المعركة، حقًا. لقد قطعنا شوطًا طويلاً جدًا للتراجع الآن. طالما كانت راغبة، كان علي فقط أن أتأكد من حمايتها.
“نعم، بالضبط. لذا تأكد من إبقاء الأمر سرًا، يا ناكل!”
“هل تعتقدين أنهم سيأخذون الطعم حقًا؟” سألت بهدوء.
“أتعلمين ، أنا سعيد حقًا لسماع أنك كونتِ صداقة هناك. أنا متأكد من أنكما تتشاجران قليلًا، لكن حاولي ألا تكوني عنيدة جدًا، حسنًا؟ وتأكدي من البقاء على اتصال!”
“أود أن أقول… إنها فرصة خمسين مقابل خمسين”، أجابت أرييل.
تشمل المعالم البارزة الأخرى: مقرات أكبر الشركات في العالم ؛ وقاعات التدريب الأصلية لأسلوب إله الماء العظيم؛ والمسارح الشهيرة في منطقة الفنون؛ والنساء الفاتنات والجذابات في حي المتعة؛ والبوابة العظيمة التي بنيت لإحياء ذكرى انتصار آسورا في حرب لابلاس… هذه المدينة تبدو بلا نهاية حقًا. لا يمكن لأي نقطة مراقبة أن تمنحك رؤية كاملة لها. إنها تمتد إلى ما هو أبعد من نهر ألتير، الذي منحها الحياة – إنها تمتد على مد البصر. يقولون أن كل شيء في العالم يمكن العثور عليه داخل آرس، أقدم مدنه على الاطلاق. وبمجرد أن تراها بنفسك، قد تجد صعوبة في المجادلة.
بصراحة، لم نتعرض لهجوم مرة واحدة منذ أن تسللنا عبر أوبر إلى أراضي آسورا. كنا حذرين ويقظين، بالطبع، لكن الرحلة إلى هنا استغرقت ما يقرب من شهر. بالتأكيد كانت هناك لحظات كان بإمكانهم فيها نصب كمين لنا. بالنسبة لي، هذا يشير إلى أنهم توقعوا خطة أرييل لمواجهة دراماتيكية، واختاروا جمع قواتهم هنا لإغراقنا في اللحظة الحاسمة. في هذه الحالة، كان من الممكن جدًا أن يكون لديهم قوة نيران أكثر من كافية للقيام بالمهمة.
“شكرًا لك”.
لقد أعطاهم هيتوغامي فكرة جيدة عن حجم وقوة حزبنا، على كل حال. هذه هي نوع الاستراتيجية القوية والدموية التي قد تؤدي إلى تعقيدات قبيحة في المستقبل. ولكن مع وجود عرش آسورا على المحك، ربما كان ذلك خطرًا كانوا مستعدين لتحمله.
“… نعم، شيء من هذا القبيل”.
“إذا عضوا الطعم، سنكون في حالة جيدة”، قالت أرييل. “ولكن إذا لم يفعلوا…”
“شكرًا لك”.
“…أعتقد أنه سيتعين علينا حسم الأمور في معركة واحدة كبيرة”.
نظرت إيريس إلي بتردد. أومأت برأسي قليلاً في المقابل. سنبقى هنا حتى تتمكن الأميرة أرييل من الاستيلاء على العرش، على الأقل.
“بالفعل. أعتقد أنه سيتعين علينا الاعتماد عليك بشكل كبير في هذا السيناريو يا سيد روديوس”.
“شكرًا،” قالت عرضًا، ثم التفتت وصرخت في الشارع الرئيسي. “لقد كان روديوس قبل قليل! لقد قضى على وي تا من أجلنا!”
نعم، أعتقد ذلك. ليست فكرة مطمئنة للغاية. “هل يمكننا استدعاء أي نوع من التعزيزات؟”
حدقت إيريس في المرأة من على حصانها، لكنها لم ترد على الفور.
“لدينا عدد من الحلفاء الذين وجدتهم في رانوا وأرسلتهم إلى هنا مسبقًا، ولكن حتى أفضلهم هم فقط سيافون أو سحرة من الدرجة المتقدمة. أعتزم نشرهم في يوم أدائنا، لكنهم لن يكونوا ذا فائدة كبيرة ضد ملك شمالي، ناهيك عن إمبراطور”.
حافظ لوك على ابتسامته الودودة والمعتذرة، وصعد بسرعة على حصانه وعاد إلى مقدمة موكبنا. شاهدته إيزولد وهو يذهب بعبوس على وجهها. نظرت بدهشة خفيفة. لم يكن من المعتاد رؤية امرأة تتفاعل مع لوك بهذه السلبية.
أوه حسناً. لا يضر السؤال، على ما أعتقد…
لم يكن هناك وقت لتأنيب نفسي. ليس الآن. “الحقوا بوي تا!” صرخت، وركضت نحو الزقاق.
“إذا كان الأمر ضروريًا للغاية، فربما يمكننا أن نطلب من… حليفنا الآخر المساعدة”.
لوك في مقدمة مجموعتنا، تتبعه سيلفي، ثم غيسلين، ثم العربة، وأخيراً أنا وإيريس. كنا مرتبين في طابور واحد. كان الطريق كبيرًا بما يكفي لنتفرق، ولكن قد تحدث تعقيدات إذا قابلت نبيلًا قادمًا في الاتجاه الآخر. في العادة، كان من المتوقع أن يفسح الأرستقراطي الأقل رتبة الطريق، لكن عربة أرييل لم تكن تحمل أي علامات، وخروجها لحل جدال تافه سيكون مضيعة كبيرة للوقت.
“حليفنا الآخر…”
—————————————-
لا بد أن ذلك يعني أورستيد. في هذه المرحلة، لم أكن متأكدًا حتى مما إذا كان في المدينة بعد. لقد واصلت تقاريري المنتظمة، لكن لم يكن هناك الكثير لأخبره به مؤخرًا، ولم يكن يقول لي الكثير هو الآخر. لم تره أرييل وجهاً لوجه منذ تلك المواجهة الأولى. كان لوك حذرًا جدًا مني لدرجة أنه لم يسمح لي بالتجول بمفردي معها.
“هل تعتقدين أنهم سيأخذون الطعم حقًا؟” سألت بهدوء.
“أعتقد أنك على حق. لنجرب ذلك إذا فشل كل شيء آخر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنتجه إلى مقر إقامتي في المدينة في الوقت الحالي” أعلنت أرييل من داخل عربتها. “سوف نستخدمه كقاعدة أولية لنا. هناك استعدادات يجب القيام بها قبل أن نتمكن من دخول البلاط”.
بدت سيلفي مرتبكة إلى حد ما من هذا التبادل، لكن آمل أن تتجاهله.
“هاه. أنا معجب نوعًا ما بمعرفتك بكل هذا يا إيريس”.
“حسنًا إذن. سنمضي قدمًا في الخطة الأولية في الوقت الحالي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد وصولي إلى هذه المدينة، انضممت في النهاية إلى الفرسان الملكيين بناءً على توصية سيدي. بمجرد تعييني رسميًا كفارس، يجب أن أمنح رتبة إمبراطور الماء أيضًا”.
“مفهوم”.
“…أعتقد أنه سيتعين علينا حسم الأمور في معركة واحدة كبيرة”.
لقد وضعنا استراتيجيتنا العامة للأيام العشرة القادمة. ستبدأ المعركة من أجل السيطرة على آسورا غدًا.
لم يكلف نفسه عناء تقديم نفسه. ليس هذه المرة. بدلاً من ذلك، اتخذ ببساطة وضعيته.
……
كان ذلك جزئيًا لأن إيليموي وكلين ستبطئاننا في أي قتال، ولكنهما تنحدران أيضًا من عائلات مرموقة يمكن أن تكون حليفة قيمة. لقد أرسلتهما الأميرة للتجول في المدينة، في محاولة لكسب تأييد أقاربهما والبيوت الأخرى ذات العلاقات الوثيقة. يبدو أن أرييل كانت تأخذ مهلة “العشرة أيام” على محمل الجد.
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“من أنت بحق الجحيم؟”
ترجمة [Great Reader]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح”.
الفصل الثامن: مبارزة عند الغسق
“إنهم فرسان مبتدئون”، قالت إيريس.
في صباح اليوم التالي، انطلقنا مع أرييل في أول رحلة لنا إلى القصر الفضي. كنا ستة فقط. تريستينا بقيت في المنزل لتبدأ استعداداتها للحظة الكبرى، وخادمتا أرييل لم تأتيا معنا أيضًا.
“أود أن أقول… إنها فرصة خمسين مقابل خمسين”، أجابت أرييل.
كان ذلك جزئيًا لأن إيليموي وكلين ستبطئاننا في أي قتال، ولكنهما تنحدران أيضًا من عائلات مرموقة يمكن أن تكون حليفة قيمة. لقد أرسلتهما الأميرة للتجول في المدينة، في محاولة لكسب تأييد أقاربهما والبيوت الأخرى ذات العلاقات الوثيقة. يبدو أن أرييل كانت تأخذ مهلة “العشرة أيام” على محمل الجد.
“نعم، سموك؟”
كان القصر الفضي في أسورا مهيبًا عن قرب كما بدا عن بعد. كان أكبر حتى من قلعة بروجيوس الشاهقة، ويبدو أنه كانت هناك العديد من المباني الأخرى في الأراضي الشاسعة خلفه، بما في ذلك المساكن الرئيسية للعائلة المالكة وعدد من الحدائق الجميلة. بالطبع، لن نغامر بالذهاب إلى هناك هذه المرة.
“بالتأكيد، لكنها…”
أردت نوعًا ما رؤية حريم الملك، لكن كان لدينا أعمال أخرى لنقوم بها.كان لرحلتنا هدفان رئيسيان: أن تزور آرييل والدها المريض، ثم تحجز إحدى قاعات القصر. اقتصر دوري الرئيسي على مرافقة آرييل ولوك في جولتهما.
“معًا، نحن رجل كامل!”
بينما كنا نشق طريقنا عبر ممرات القلعة، لاحظت شيئًا أثار دهشتي. حسنًا… ربما لم يكن يجب أن أتفاجأ، لكنه جعلني أنظر مرتين. كانت هناك لوحة لبيروجيوس معلقة على الحائط بجانب لوحتين أخريين. يميل أفراد سلالة التنانين إلى امتلاك وجوه متشابهة، وتصبح ملامحهم أقل تميزًا في الصور الشخصية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت على حق… انظر، إنهم يرافقون تلك العربة! لا تخبرني أن—”
بدت نسخة بيروجيوس في هذه اللوحة أجمل قليلًا، وأصغر بعقود على الأقل. بصراحة، لم أتعرف عليه في البداية. للوهلة الأولى، ظننته مجرد شخص يشبهه إلى حد ما، وانزلقت نظراتي عن وجهه. لكن بعد ذلك، رأيت اللوحة المعدنية تحت الرسم، فعادت عيناي إليها بسرعة. كان اسم “بيروجيوس دولا” محفورًا على ذلك الشريط المعدني.
تشمل المعالم البارزة الأخرى: مقرات أكبر الشركات في العالم ؛ وقاعات التدريب الأصلية لأسلوب إله الماء العظيم؛ والمسارح الشهيرة في منطقة الفنون؛ والنساء الفاتنات والجذابات في حي المتعة؛ والبوابة العظيمة التي بنيت لإحياء ذكرى انتصار آسورا في حرب لابلاس… هذه المدينة تبدو بلا نهاية حقًا. لا يمكن لأي نقطة مراقبة أن تمنحك رؤية كاملة لها. إنها تمتد إلى ما هو أبعد من نهر ألتير، الذي منحها الحياة – إنها تمتد على مد البصر. يقولون أن كل شيء في العالم يمكن العثور عليه داخل آرس، أقدم مدنه على الاطلاق. وبمجرد أن تراها بنفسك، قد تجد صعوبة في المجادلة.
رمشت عيني في ذهول. أعتقد أن أكثر ما أدهشني هو أن اللوحة كانت معلقة بالقرب من صور ملوك وملكات آسورا المختلفين. كانت تلك إشارة واضحة إلى مدى أهمية الرجل ومكانته الموقرة في هذا البلد.
“إنهم يرسلون إلينا عددًا أكبر بكثير من المرة السابقة، كما تعلم؟” علقت سيلفي في إحدى المرات. “وجودك أنت والآخرين يا رودي يُحدث فرقًا كبيرًا.”
اللوحتان على جانبي لوحة بيروجيوس صورتا رجلًا بشريًا لم أتعرف عليه، ورجلًا آخر بشعر يمتزج فيه اللونان الفضي والذهبي. لم تكن وجوههم مألوفة لي، لكن نظرًا لموقعهم بجانب بيروجيوس، عرفت من يفترض أن يكونوا.
على مدى ثلاثة أيام، سارت الأمور بسلاسة كافية. كانت آرييل تحرز تقدمًا ثابتًا في ترتيبات تجمعها. تقدم النبلاء الذين كانوا ينتظرون عودتها للمساعدة. خلال قيامي بواجباتي كحارس شخصي، تم تقديمي إلى ما بدا وكأنه العشرات من الأشخاص المؤثرين. بصراحة، لم أتذكر أيًا من أسمائهم.
الرجل البشري كان على الأرجح إله الشمال كالمان، والرجل نصف البشري هو إله التنين أوربين. كانت هذه صورًا لقتلة الآلهة الثلاثة الأسطوريين من حرب لابلاس. لم يقتلوا الإله المعني حقًا، لكنني لن أدقق في التفاصيل. مما أخبرني به أورستيد، لقد قاتلوا بضراوة وهزموا في النهاية خصمًا مرعبًا حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة على الوضع. كانت غيسلين، ولوك، وسيلفي، وإيريس جميعهم بخير نسبيًا. لمحت وي تا يختفي في زقاق قريب. هل كان يفر؟ حسنًا… لم تكن تلك نهاية العالم، طالما تمكنا من القضاء على أوبر. لكن بحلول الوقت الذي وجهت فيه انتباهي مرة أخرى إلى إمبراطور الشمال، كان قد اختفى أيضًا.
ربما كان ملك التنانين الشيطاني لابلاس أقوى رجل في العالم لسنوات عديدة، وكان ختم نصفه إنجازًا هائلاً. لقد استحق بيروجيوس مكانه المشرف على هذه الجدران. حتى يومنا هذا، ما زال شعب آسورا يبجله كأسطورة حية. شعرت أنني بدأت أفهم أخيرًا مدى الأهمية الهائلة لدعم آرييل الذي كسبته.
“لا تقلق يا روديوس،” قالت إيريس، وصوتها يرن في الظلام. “يمكنني التعامل مع هذين بمفردي.”
—————————————-
……
على مدى ثلاثة أيام، سارت الأمور بسلاسة كافية. كانت آرييل تحرز تقدمًا ثابتًا في ترتيبات تجمعها. تقدم النبلاء الذين كانوا ينتظرون عودتها للمساعدة. خلال قيامي بواجباتي كحارس شخصي، تم تقديمي إلى ما بدا وكأنه العشرات من الأشخاص المؤثرين. بصراحة، لم أتذكر أيًا من أسمائهم.
“تراااه!”
لم ألتقِ رسميًا بالوزير الأعلى داريوس والأمير الأول غرابيل. لكنني رأيتهما عن بعد مرة واحدة فقط. كان داريوس رجلاً مترهلًا ذا لغد متدلٍ ونظرة خبيثة في عينيه. كان صورة طبق الأصل لوحش عجوز ماكر ونهم. شعرت بنوع من الصلة به، استنادًا إلى قبحه الجسدي.
نظرت إيريس إلي بتردد. أومأت برأسي قليلاً في المقابل. سنبقى هنا حتى تتمكن الأميرة أرييل من الاستيلاء على العرش، على الأقل.
لكن عندما رآني، التوى وجهه بالرعب. كان الأمر كما لو أنه رأى قابض الأرواح أو شيئًا من هذا القبيل. ربما كان من غير الحكمة أن أقرأ الكثير في مثل هذا الموقف، لكن… كان رد فعل الرجل صارخًا لدرجة أنني لم أشعر بالحاجة إلى التشكيك في نفسي بعد الآن. من الواضح أنه كان أحد تلاميذ أتباع هيتوغامي الثلاثة.
“لدينا عدد من الحلفاء الذين وجدتهم في رانوا وأرسلتهم إلى هنا مسبقًا، ولكن حتى أفضلهم هم فقط سيافون أو سحرة من الدرجة المتقدمة. أعتزم نشرهم في يوم أدائنا، لكنهم لن يكونوا ذا فائدة كبيرة ضد ملك شمالي، ناهيك عن إمبراطور”.
بدا الأمير الأول غرابيل رجلاً عاديًا بما فيه الكفاية. لقب “أمير” جعلني أفكر في شاب في سن المراهقة أو العشرينات بشعر ذهبي منفوش، لكنه كان مجرد رجل ملتحٍ متوسط المظهر في منتصف الثلاثينات من عمره. ومع ذلك، عندما درست وجهه عن كثب، كان هناك شيء يجعلك ترغب في العمل لديه. أعتقد أنه كان يمتلك نوعًا من الكاريزما الهادئة.
“نعم، أعتقد ذلك. لكن…” توقفت إيريس للحظة ونظرت في اتجاه إيزولد. كادت مجموعتها من الفرسان المدرعين بالفضة تختفي للتو في شارع جانبي في تشكيل محكم.
عندما أفكر في الأمر، سمعنا بعض الشائعات حول الأمير الثاني هالفوست أيضًا؛ يبدو أن غرابيل قد تفوق عليه وهو حاليًا قيد الإقامة الجبرية. ربما تدخل أورستيد بطريقة ما؟ أو ربما كان يعلم أن الأمور ستسير على هذا النحو؟ على أي حال، توافد العديد من النبلاء الذين دعموا هالفوست ورأوا آمالهم في النصر تنهار لينضموا إلى قضية آرييل بعد عودتها. لقد جعلتهم يساعدون في الاستعدادات لحدثها الكبير.
مذهولًا وغير مصدق، استمر لوك في المضي قدمًا، متوسلاً والده للانضمام مجددًا إلى قضية آرييل قبل فوات الأوان. لكن جهوده باءت بالفشل. في النهاية، سأل شاب بدا أنه الأخ الأكبر للوك بسخرية عما إذا كان يسعى وراء ميراثهم، ثم خرج من الغرفة بخطى واسعة مع بيليمون خلفه.
كانت الأميرة تخوض معاركها الخاصة. كانت مهمتي هي القضاء على الأعداء الذين كانوا يحاولون إيقافها بالقوة. في الواقع، تعرضنا لهجوم متكرر. كانوا يرسلون قتلة مأجورين نحونا كل يوم. ومع ذلك، لم يكن هؤلاء القتلة مميزين – لم نكن قد استدرجنا فريستنا الأكبر للتحرك بعد.
إذًا، كانت إيزولد على الأرجح صديقة السيافة التي كنا نتحدث عنها سابقًا. كانت تلك مصادفة غريبة.
استهدف القتلة آرييل حصرًا. لنكون أكثر دقة، استهدفوا سيلفي، التي كانت الآن تعمل كشبيهة لها. هاجموها في الشوارع، وأثناء تناولها الطعام، وأثناء نومها، ولم يمنحونا لحظة للراحة. بالطبع، كانت آرييل الحقيقية ترتدي زي خادمة وشعرًا مستعارًا، وتتناول وجبات بسيطة مع موظفي المنزل (على الرغم من أن الطعام كان لا يزال أفضل مما يحصل عليه فارس من رتبة منخفضة)، وتنام بسلام كل ليلة في سرير خادمة عادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكننا سنتصدى لك بكل سرور!”
“إنهم يرسلون إلينا عددًا أكبر بكثير من المرة السابقة، كما تعلم؟” علقت سيلفي في إحدى المرات. “وجودك أنت والآخرين يا رودي يُحدث فرقًا كبيرًا.”
خلال هذه الفترة، قابلت أخيرًا أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا الصراع: بيليمون نوتوس غريرات. تمامًا كما سمعنا، تخلى الرجل عن آرييل ليتحالف مع غرابيل. بدا بيليمون في منتصف الثلاثينات من عمره، وكان يشبه بول بقوة. لكن لم يكن هناك أي أثر لثقة أبي الهادئة على وجهه. بدا لي كشخص متردد وخائف، من النوع الذي يهرب من أي علامة خطر مثل فأر.
كان القتلة منظمين جيدًا، ولم يكونوا غير أكفاء بأي حال من الأحوال. لكن مع وجودي وإيريس وغيسلين، لم يتمكنوا من تقديم قتال يُذكر. ومع ذلك… لو كنت وحدي في الدفاع، ربما كنت سأعاني قليلاً. بدا بعض القتلة وكأنهم صبية صغار، وكنت سأتردد في قتلهم. بهذا المعنى، كان وجود إيريس وغيسلين معي مساعدة كبيرة. حتى الآن، لم نواجه أي شخص لم يتمكنتا من قطعه بسهولة بمفردهما.
لقد انتهينا للتو من وجبتنا، ولكن يبدو أن الأميرة كانت مستعدة للبدء في العمل.
كان لدي شعور بأن الأشخاص الذين يرسلون هؤلاء القتلة هم نبلاء آخرون موالون لغرابيل، بدلاً من الأمير أو داريوس أنفسهم. إذا كان داريوس مصممًا حقًا على الاحتفاظ بكل قوته النارية للمواجهة النهائية، فقد نواجه مشكلة. بافتراض أن إيريس وغيسلين ستكونان مشغولتين مع إمبراطور الشمال وملك الشمال، فإن العدو التالي سيتجه نحوي مباشرة. وإذا كان لديهم عدد كافٍ من الأشخاص، فقد تتعرض سيلفي للهجوم أيضًا.
الشيء الآخر الذي أدهشني هو مدى اتساع الشارع. يمكنك وضع ست عربات كاملة الحجم بجانب بعضها البعض في هذا الشارع. ذكرني هذا بالطرق السريعة في عالمي القديم. يبدو أن هذا كان أحد الطرق الرئيسية التي تمتد على طول الطريق إلى الساحة المركزية.
أردت أن أصدق أن أورستيد سيتدخل قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لكننا لم نتمكن من التحدث منذ وصول مجموعتنا إلى المدينة. لم أكن أعرف حتى ما إذا كان في آرس في الوقت الحالي. على أي حال… الأمل في الأفضل ليس استراتيجية. كنا بحاجة إلى تقليص صفوف أعدائنا بطريقة ما. تمامًا عندما بدأت أشعر بالقلق، اقتربت مني الأميرة آرييل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن أصبح من الواضح أن إيريس تعرف إيزولد، غمد لوك سيفه. بدت سيلفي أيضًا مرتاحة، لكنها ما زالت تحتفظ بعصاها في متناول اليد. تركت غيسلين نصلها يتدلى بينما كانت تفحص المنطقة. ربما كان من الصواب أن يظلوا في حالة تأهب؛ اللحظة التي يسترخي فيها الجميع هي أفضل وقت لأعدائك لشن هجوم مفاجئ.
“لقد أعددت المسرح،” قالت بهدوء. “الآن أعتقد أن الوقت قد حان لنصب فخنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد التحدث إلى شخص بدا أنه قائدهم، انفصل المبتدئ عن مجموعتهم وبدأ يركض نحونا.
في ذلك اليوم، بذلت الأميرة جهدًا خاصًا للتحدث مع أحد النبلاء الموالين للأمير الأول. خلال هذه المحادثة، ألقت بضع نكات مبتذلة حول أن إيريس وغيسلين كلتيهما في فترة حيضهما اليوم. نظر النبيل في اتجاه إيريس باهتمام واضح؛ ردت إيريس بعبوس عدائي. يبدو أن آرييل قررت استدراج هجوم من خلال نشر كلمة مفادها أن حراسها الشخصيين في حالة سيئة. لكن ذلك لم ينجح. ربما كانت واضحة جدًا في ذلك. منذ اليوم التالي، توقف حتى القتلة العاديون عن الظهور.
“أنا أمزح فقط”، قالت إيريس، وهي تنزل برشاقة من على حصانها. “سعدت برؤيتك مرة أخرى يا إيزولد. لم أتعرف عليك للحظة في هذا الدرع الغريب”.
—————————————-
“قد ينتهي بها الأمر على الجانب الآخر هذه المرة”.
حل اليوم الخامس. توقفت الهجمات علينا تمامًا. في المقابل، بدأ العدو في استهداف بعض النبلاء الأكثر نفوذاً في فصيل آرييل، وتحديداً أولئك الذين كانوا يجرون الترتيبات لـ “مسرحها”. كان لدى هؤلاء النبلاء وسائل للدفاع عن أنفسهم، ولم تسفر الهجمات عن شيء يُذكر. لكن العديد منهم شعروا بالخوف لدرجة أنهم غيروا ولاءهم للأمير الأول.
بانحناءة متقنة وسلسة، هرولت إيزولد عائدة نحو وحدتها. يبدو أنها عضو مخلص في كنيسة ميليس. وهذا يفسر سبب عدم تقديرها الكبير لي.
خلال هذه الفترة، قابلت أخيرًا أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا الصراع: بيليمون نوتوس غريرات. تمامًا كما سمعنا، تخلى الرجل عن آرييل ليتحالف مع غرابيل. بدا بيليمون في منتصف الثلاثينات من عمره، وكان يشبه بول بقوة. لكن لم يكن هناك أي أثر لثقة أبي الهادئة على وجهه. بدا لي كشخص متردد وخائف، من النوع الذي يهرب من أي علامة خطر مثل فأر.
“بمفردنا، نحن نصف رجل فقط.”
شخصيًا، لم تكن لدي مشكلة مع الجبناء، لكنه بدا بالتأكيد من النوع الذي سيكرهه الرجل العجوز ساوروس. كان بإمكاني أن أرى سبب انتهائهما كأعداء، ولماذا استغل بيليمون حادثة النزوح لقتل ساوروس. بدا الأمر منطقيًا. لكن بكل صدق، كان من الصعب علي أن أصدق أن رجلاً كهذا كان لديه الجرأة لقتل منافس قوي كذاك. لو كانت لديه الشجاعة لاغتنام فرصة كهذه، لما كرهه ساوروس في المقام الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه. صحيح.
خاض لوك وبيليمون نقاشًا طويلًا وحادًا خلال لقائنا. كان أشبه بمعركة أكثر منه محادثة. ضغط لوك على والده ليشرح سبب خيانته، ولماذا يرمي بسنوات جهدهما. رفض بيليمون حتى الإجابة، قائلاً فقط: “لا يمكنك أن تأمل في فهم أسبابي”.
إيريس… لديها أصدقاء؟ الآن كانت تلك مفاجأة حقيقية. لم يبد أنها كانت تتحدث عن شخصية خيالية أيضًا.
مذهولًا وغير مصدق، استمر لوك في المضي قدمًا، متوسلاً والده للانضمام مجددًا إلى قضية آرييل قبل فوات الأوان. لكن جهوده باءت بالفشل. في النهاية، سأل شاب بدا أنه الأخ الأكبر للوك بسخرية عما إذا كان يسعى وراء ميراثهم، ثم خرج من الغرفة بخطى واسعة مع بيليمون خلفه.
لقد وضعنا استراتيجيتنا العامة للأيام العشرة القادمة. ستبدأ المعركة من أجل السيطرة على آسورا غدًا.
بدا الأمر وكأنه طريقة فظيعة لمعاملة ابنك بعد أن كافح في أرض بعيدة لما يقرب من عقد من الزمان. لكن بول كان سيئًا بنفس القدر في مرحلة ما، ولم أكن أنا نفسي صورة للفضيلة. يبدو أن نبلاء آسورا لديهم مجموعة خاصة من القيم، لم أفهم أيًا منها، لذلك ربما لم يكن من العدل بالنسبة لي أن أحكم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح”.
إذا انتصرت آرييل، سيقود لوك عائلة نوتوس كرجل خرج منتصراً من صراع خطير. إذا فاز غرابيل، فسيقع هذا الدور على عاتق أخيه. بالنظر إلى مدى خطورة عواقب الفشل، قد يُنظر إلى موقفهما القاسي على أنه وسيلة لإظهار اهتمامهما. كان هناك أيضًا احتمال أنهما يكرهان لوك ببساطة. على أي حال، بدا أن غيسلين ستحصل على فرصتها لقتل بيليمون بعد كل شيء. ومع ذلك… إذا توسل إلينا لوك لمعاملة عائلته بلين، فسأكون ميالاً لمحاولة مساعدته على إصلاح الأمور بطريقة ما. لكن جزءًا آخر مني لم يرغب في المخاطرة. كان موقفًا قبيحًا، بأي طريقة نظرت إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السير لووووك! انظر إلى هناااا!”
—————————————-
واو. إنهم يتمتعون بشعبية كبيرة هنا، أليس كذلك؟ انطلقت الأصوات التي تنادينا من كل جانب، حتى أن بعض الناس ألقوا علينا الزهور. بالطبع لم يكن كل شخص في الشارع يتفاعل بهذه الطريقة، بالطبع، لكنني أود أن أقول إنه كان على الأقل خُمسهم. كان من الواضح أن أرييل ورفاقها جميعًا من المشاهير، وكان لديهم معجبون متحمسون أكثر مما توقعت. كان لوك يلوح حتى لجمهوره المعجب. لقد مر ما يقرب من عقد من الزمان منذ فرارهم من هذه المدينة، لكنهم احتفظوا بشعبيتهم مع ذلك… كان ذلك مثيرًا للإعجاب حقًا.
مرت تسعة أيام، وكان “مسرحنا” جاهزًا أخيرًا. ببساطة، ستكون هناك حفلة. مشروبات، رقص، محادثات، هذا النوع من الأشياء. كانت مثل هذه الأحداث تقام بانتظام في قاعات القصر الفضي. تم الإعلان عن هذه الحفلة علنًا كحدث تقيمه الأميرة الثانية آرييل على شرف الأمير غرابيل. بما أن أسماء كلا المرشحين الرئيسيين للعرش كانت على الدعوات، كان من المتوقع أن يحضر جميع النبلاء الرئيسيين والمرموقين في آسورا.
مدفع الحجر. أقصى قوة. أقصى سرعة… انطلق!
لو كنت في مكان العدو، لما كلفت نفسي عناء الحضور إلى حدث كان من الواضح أنه فخ، لكنني أعتقد أن الأمر لم يكن بهذه البساطة لأعضاء طبقة النبلاء في آسورا. بدا أن الظهور في حفلات من هذا النوع كان واجبهم إلى حد ما. كانت هناك عدة محاولات لتعطيل الاستعدادات، لكن الأميرة تعاملت معها جميعًا بكفاءة. غدًا ستكون لحظة الحقيقة.
على الرغم من وضعيته المنحنية وغير المريحة، تصدى له دون صعوبة.
“سيد روديوس،” نادت آرييل، لتنتشلني من أفكاري. “لقد أعطيتهم دفعة أخيرة.”
“هم…؟”
“أوه؟”
“أنا آسف لمقاطعة حديثكما… إيريس، أفترض أن هذه السيدة من معارفك؟”
“لأكون أكثر تحديدًا، لقد سربت بعض المعلومات التي من شأنها أن تجعل الوزير الأعلى داريوس قلقًا جدًا.”
بعد تلك النقطة، امتدت المدينة في كل اتجاه، مع وجود أسوار إضافية على فترات منتظمة. يبدو أنهم استمروا في إضافة أسوار جديدة مع نمو المكان على مر القرون. أحصيت خمس حلقات خارجية، وبعدها استمرت المدينة في تكتل كبير غير منقطع حتى الأفق. لا بد أن بناءها أصبح مكلفًا للغاية، وكان لديهم فرسان ملكيون ينظفون بانتظام أي وحوش قريبة. لم يكن لدى آسورا الكثير منها في المقام الأول.
“…حسنًا. فهمت.”
“بمفردنا، نحن نصف رجل فقط.”
كنا قلقين بشأن أوبر وأصدقائه، لكن في النهاية كان داريوس هو من يسيطر عليهم. ولم يكن أتباع هيتوغامي يتصرفون دائمًا كما يريد. كان من الممكن جعلهم يتجاهلون كلماته – خاصة بسبب الخوف، أو التصرف من أجل الحفاظ على الذات. هكذا انتهى بي الأمر بإعلان الولاء لأورستيد. حتى الآن، كنا نمنحهم فقط فرصة للهجوم. كانت آرييل تحاول إقناعهم بأنهم بحاجة إلى اغتنام هذه الفرصة، إذا أرادوا الخروج منتصرين.
سيلفي، غيسلين، ولوك جميعهم سحبوا أسلحتهم. في الواقع، أخرجت سيلفي عصاها قبل أن تسحب غيسلين سيفها. لا بد أنها كانت في حالة تأهب قصوى.
“ومع ذلك، لا توجد ضمانات. وإذا لم يبتلعوا الطعم الليلة…”
“…حسنًا. فهمت.”
“نعم. أعرف.”
بعد نقطة معينة، بدأت الشوارع تتغير من حولنا. حلت المحلات التي تستهدف سكان المدينة العاديين محل تلك التي تستهدف المسافرين والمغامرين. بدأت ألاحظ أن الناس في الشارع يشيرون في اتجاهنا.
في هذا السيناريو، سيتعين علينا مواجهة قوتهم الكاملة غدًا. هذا سيجعل الأمور صعبة للغاية. قد يموت أحدنا. قد تكون إيريس، أو سيلفي، أو غيسلين. أردت أن أفعل كل ما بوسعي لمنع ذلك، لكن وجه بول ظل يلمع في أفكاري. كان علي أن آمل أن تنجح الخطة هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه فرصتنا. أتيحت لنا الفرصة للقضاء على ملكي شمال… أو ثلاثة، على ما أعتقد. لكن إذا لم نتمكن من استغلالها، سنجد أنفسنا في ورطة كبيرة غدًا. على الأقل، كنا بحاجة إلى القضاء على واحد منهم الآن. يمكنني مساعدة إيريس بينما يدعم لوك غيسلين. لكن في هذا السيناريو، قد تضطر سيلفي إلى محاربة أوبر، وربما تكون تلك معركة خاسرة. أردت أن أصدق أنها تستطيع الصمود أمامه، لكن أورستيد اعتقد أنها لن يكون لديها فرصة. بدا أنه ليس لدي خيار سوى الوقوف و-
—————————————-
مذهولًا وغير مصدق، استمر لوك في المضي قدمًا، متوسلاً والده للانضمام مجددًا إلى قضية آرييل قبل فوات الأوان. لكن جهوده باءت بالفشل. في النهاية، سأل شاب بدا أنه الأخ الأكبر للوك بسخرية عما إذا كان يسعى وراء ميراثهم، ثم خرج من الغرفة بخطى واسعة مع بيليمون خلفه.
في وقت لاحق من ذلك المساء، شققنا طريقنا عائدين إلى سكن آرييل. كانت ليلة مظلمة بلا قمر. اكتملت جميع استعداداتنا؛ لم يبقَ سوى الانتظار حتى الغد. كان علينا الاسترخاء والحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة الليلة.
—————————————-
أو هكذا ظننت – حتى لمحت الرجل الذي يقف في منتصف الطريق أمامنا. كان له أذنان تشبهان أذني الأرنب، لذا من الواضح أنه من عرق الوحوش. ما كان اسم هذا العرق مرة أخرى؟ المايلديت؟ إذا كانت نساؤهم فتيات أرانب، فأعتقد أن هذا سيكون فتى أرنبًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه. صحيح.
“…”
لم يكن هناك وقت لتأنيب نفسي. ليس الآن. “الحقوا بوي تا!” صرخت، وركضت نحو الزقاق.
ارتدى الرجل درعًا أسود غير عاكس، وفي يده سيف مستقيم. وقف مباشرة في مسار عربة آرييل.
ازدادت الهتافات صخبًا بمجرد أن مررنا بالساحة المركزية. كان لدي شعور بأن الناس كانوا ينشرون أخبار “عودة الأميرة أرييل”. أصبحت الأمور صاخبة لدرجة أنني بدأت أقلق من أن حراس المدينة قد يأتون مسرعين للسيطرة على الأمور. هذا النوع من الفوضى سيكون فرصة مثالية لظهور أوبر وطعن شخص ما في ظهره.
“من هناك؟!” طالب لوك، متقدمًا من مكانه بجانب العربة.
قفزت بسرعة بعيدًا عن الطريق؛ بعد جزء من الثانية، اندفع وي تا بجواري. هل كان يستهدفني؟ لا، كان يتجه نحو العربة!
لم يُجب الرجل. لكن ذلك لم يكن مفاجئًا. لن يفعل أي قاتل ذلك أبدًا—
ومع ذلك، لم يكن هناك فائدة من التفكير في الأمر. كانت المعركة قصيرة جدًا، وفوضوية إلى حد ما. لم يكن تحليل كل خيار صغير اتخذناه مفيدًا بشكل خاص. في النهاية، قتلنا ملك الشمال وي تا وملك الشمال ناكلغارد. كان ذلك اثنين… أو ثلاثة، حقًا… أعداء أقل للقلق بشأنهم. ربما تمكن أوبر من الهروب، لكننا حققنا هدفنا في تقليص صفوف العدو. ويبدو من المنصف أن نعدّ هذا نجاحًا. الآن علينا فقط الفوز في المواجهة النهائية أيضًا.
“أنا ملك الشمال ناكلغارد، أحد الأنصال الثلاثة لإله الشمال! يسمونني النصل المزدوج!”
“لدينا عدد من الحلفاء الذين وجدتهم في رانوا وأرسلتهم إلى هنا مسبقًا، ولكن حتى أفضلهم هم فقط سيافون أو سحرة من الدرجة المتقدمة. أعتزم نشرهم في يوم أدائنا، لكنهم لن يكونوا ذا فائدة كبيرة ضد ملك شمالي، ناهيك عن إمبراطور”.
لقد أعطانا اسمه بالفعل. أوه… حسنًا.
كانت غيسلين قد التفتت بالفعل لمواجهته. دون أن تبدي أي مفاجأة، سحبت سيفها. “هذه المرة ستكون مختلفة تمامًا، أيها القزم.”
بعد ثانية، بدأ صديقنا الجديد ناكلغارد بالانقسام – نصفه يتحرك ببطء إلى اليسار، والآخر إلى اليمين.
……
“مهلاً يا ناكل، لا أعتقد أنه من المفترض أن نخبرهم بأسمائنا.”
“لقد جمعنا قوة لا يستهان بها، لكنني أود زيادة فرصنا في الفوز. سيكون من الأفضل تقليص تهديدات أعدائنا مسبقًا”.
“أوه، صحيح! أعتقد أن الأمور مختلفة نوعًا ما هذه المرة، أليس كذلك؟ أنت ذكي جدًا يا غارد.”
لقد أعطاهم هيتوغامي فكرة جيدة عن حجم وقوة حزبنا، على كل حال. هذه هي نوع الاستراتيجية القوية والدموية التي قد تؤدي إلى تعقيدات قبيحة في المستقبل. ولكن مع وجود عرش آسورا على المحك، ربما كان ذلك خطرًا كانوا مستعدين لتحمله.
“هيهيه! حسنًا، لقد كنت أطالع الكتب مؤخرًا…”
بمجرد أن تم تخصيص غرف فردية لنا، توجهنا إلى الحمام لنغتسل من غبار الطريق. حتى الدلاء التي استخدمناها لشطف أنفسنا كانت أعمالًا فنية مزخرفة بشكل غني. يبدو أن القصر كان به حمام به حوض استحمام وحمام أكبر، لكن من المفترض أنه مخصص للأميرة أرييل.
لا، لم يكن الأمر كذلك. “ناكلغارد” كان في الواقع زوجًا من التوائم. كنت أنظر إلى سيافين بوجوه متطابقة.
في ذلك اليوم، بذلت الأميرة جهدًا خاصًا للتحدث مع أحد النبلاء الموالين للأمير الأول. خلال هذه المحادثة، ألقت بضع نكات مبتذلة حول أن إيريس وغيسلين كلتيهما في فترة حيضهما اليوم. نظر النبيل في اتجاه إيريس باهتمام واضح؛ ردت إيريس بعبوس عدائي. يبدو أن آرييل قررت استدراج هجوم من خلال نشر كلمة مفادها أن حراسها الشخصيين في حالة سيئة. لكن ذلك لم ينجح. ربما كانت واضحة جدًا في ذلك. منذ اليوم التالي، توقف حتى القتلة العاديون عن الظهور.
“أوه، وربما لا ينبغي أن نخبرهم بأن اللورد داريوس هو من استأجرنا أيضًا!”
بعد قليل على الطريق، اتجه موكبنا يمينًا وبدأ في الصعود. سرعان ما وصلنا إلى سور سميك ومهيب محروس من قبل الجنود، لكن لوك أراهم شعارًا ما كان يحمله، فسمحوا لنا بالمرور عبر البوابة على الفور. بعد عبور المنطقة التي يعيش فيها النبلاء من الرتب المتوسطة، مررنا بسور آخر… ووجدنا أنفسنا في منطقة كانت المنازل فيها بحجم حصون الدول الصغيرة. انها هذه منطقة النبلاء رفيعي المستوى.
“ربما أنت على حق. عندما كان علينا محاربة القتلة، لم يخبرونا أبدًا لمن يعملون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مقارنة بالمدن العملاقة في عالمي القديم، لم يكن هذا المكان شيئًا مميزًا. لكن كان هناك شيء مهيب حقًا في مدينة من العصور الوسطى كبيرة بما يكفي لملء مجال رؤيتك بالكامل.
“نعم، بالضبط. لذا تأكد من إبقاء الأمر سرًا، يا ناكل!”
لقد فزنا في هذه المعركة.
“فهمت!”
ربما كان ملك التنانين الشيطاني لابلاس أقوى رجل في العالم لسنوات عديدة، وكان ختم نصفه إنجازًا هائلاً. لقد استحق بيروجيوس مكانه المشرف على هذه الجدران. حتى يومنا هذا، ما زال شعب آسورا يبجله كأسطورة حية. شعرت أنني بدأت أفهم أخيرًا مدى الأهمية الهائلة لدعم آرييل الذي كسبته.
لم يكونوا جيدين حقًا في مسألة كونهم قتلة، أليس كذلك؟ أعني، كنا نعرف بالفعل من استأجرهم، لذلك لم يكن الأمر مهمًا حقًا… لكن بجدية.
“حسنًا إذن يا إيريس”، تابعت. “سأضطر إلى أن أريكِ المدينة عندما تحصلين على بعض الوقت… يمكنك أن تعرفيني على صديقك أيضًا، ربما”.
بينما كنت أحدق في رجلي عرق الوحوش بعدم تصديق، دفعت إيريس حصانها إلى الأمام، وقفزت على الأرض، وسحبت سيفها في حركة واحدة سلسة. “أنا إيريس غريرات،” نادت.
“من أنت بحق الجحيم؟”
ارتعشت آذان السيافين التوأمين عندما التقيا بنظرتها الحماسية والعدوانية.
“ماذا تقصدين؟”
“أوه! ملكة السيف الهائجة الشهيرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن بعد أن أصبح من الواضح أن إيريس تعرف إيزولد، غمد لوك سيفه. بدت سيلفي أيضًا مرتاحة، لكنها ما زالت تحتفظ بعصاها في متناول اليد. تركت غيسلين نصلها يتدلى بينما كانت تفحص المنطقة. ربما كان من الصواب أن يظلوا في حالة تأهب؛ اللحظة التي يسترخي فيها الجميع هي أفضل وقت لأعدائك لشن هجوم مفاجئ.
“مهاراتها حادة كالأنياب، ومزاجها شرس كأي وحش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، وربما لا ينبغي أن نخبرهم بأن اللورد داريوس هو من استأجرنا أيضًا!”
“قد نكون مجرد زوج من المايلديت الضعفاء…”
“إنهم يرسلون إلينا عددًا أكبر بكثير من المرة السابقة، كما تعلم؟” علقت سيلفي في إحدى المرات. “وجودك أنت والآخرين يا رودي يُحدث فرقًا كبيرًا.”
“لكننا سنتصدى لك بكل سرور!”
خلال معركتنا في شعيرات التنين الأحمر، كان له اليد العليا ضد غيسلين. لكن منذ ذلك الحين، أعطيتها ملخصًا أساسيًا عن حيله وكيفية مواجهتها. لم أكن متأكدًا من مدى فهمها أو حفظها لذلك، لكن مجرد معرفة ما قد يحاوله سيحدث فرقًا كبيرًا.
رفعت إيريس سيفها فوق رأسها، واتخذ التوأمان وضعيات متطابقة.
“تش!”
“بمفردنا، نحن نصف رجل فقط.”
“هم…؟”
“معًا، نحن رجل كامل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أنها ستعمل كطعم. وهو ما أقلقني قليلاً… لكنها لن تكون “آمنة” في أي مكان في ساحة المعركة، حقًا. لقد قطعنا شوطًا طويلاً جدًا للتراجع الآن. طالما كانت راغبة، كان علي فقط أن أتأكد من حمايتها.
“سنقاتلك اثنان ضد واحد—”
عندما انعطفت إلى الزقاق، توقفت فجأة. كان وي تا ميتًا بالفعل. كان ملقى في بركة من الدماء وبه ثقب كبير في منتصف جسده. كانت… ميتة مألوفة جدًا. لقد فقدت حياتي بهذه الطريقة، منذ وقت طويل. لم أشعر بوجود أي شخص في الجوار. لكن من الواضح أن شخصًا ما كان هنا قبل لحظات. شخص اسمه أورستيد.
“لكنك بالتأكيد ستوافقين على أن هذا عادل فقط!”
“أولاً، اسمحوا لي أن أعرب عن امتناني. بفضلكم إلى حد كبير، وصلنا بأمان إلى وجهتنا”.
أوه، لا. هذا هو تعريف الظلم بعينه، في الواقع…
على أي حال، كنا محاصرين في كماشة مع الأرانب أمامنا والقزم من خلفنا. بطريقة ما، كان من الصعب إقناع نفسك بأن هؤلاء الثلاثة يمثلون أي تهديد حقيقي، لكن الحقيقة هي أنهم جميعًا ملوك الشمال.
في هذه اللحظة، ظهر ظل آخر من الظلام – هذه المرة في الشارع الذي خلف عربتنا. كان شخصية صغيرة؛ ارتدى بدلة كاملة من الدرع الأسود الداكن، وحمل سيفًا أسود ودرعًا.
“فهمت”. كان ذلك بصراحة أسرع مما توقعت.
لم يكلف نفسه عناء تقديم نفسه. ليس هذه المرة. بدلاً من ذلك، اتخذ ببساطة وضعيته.
ازدادت الهتافات صخبًا بمجرد أن مررنا بالساحة المركزية. كان لدي شعور بأن الناس كانوا ينشرون أخبار “عودة الأميرة أرييل”. أصبحت الأمور صاخبة لدرجة أنني بدأت أقلق من أن حراس المدينة قد يأتون مسرعين للسيطرة على الأمور. هذا النوع من الفوضى سيكون فرصة مثالية لظهور أوبر وطعن شخص ما في ظهره.
كانت غيسلين قد التفتت بالفعل لمواجهته. دون أن تبدي أي مفاجأة، سحبت سيفها. “هذه المرة ستكون مختلفة تمامًا، أيها القزم.”
عندما أفكر في الأمر، سمعنا بعض الشائعات حول الأمير الثاني هالفوست أيضًا؛ يبدو أن غرابيل قد تفوق عليه وهو حاليًا قيد الإقامة الجبرية. ربما تدخل أورستيد بطريقة ما؟ أو ربما كان يعلم أن الأمور ستسير على هذا النحو؟ على أي حال، توافد العديد من النبلاء الذين دعموا هالفوست ورأوا آمالهم في النصر تنهار لينضموا إلى قضية آرييل بعد عودتها. لقد جعلتهم يساعدون في الاستعدادات لحدثها الكبير.
“…أنتم الدولديا تملكون رؤية ليلية ممتازة، أليس كذلك؟ يبدو أنني في وضع غير مؤاتٍ الليلة.” لقد كان وي تا.
على الرغم من الإثارة، لاحظت أن لا أحد هرع إلى الشارع ليزاحمنا. ربما كانت هناك بعض القواعد الصارمة حول إعاقة طريق موكب نبيل. ربما يمكن حتى أن تُقتل على الفور، كما في فترة إيدو في اليابان.
خلال معركتنا في شعيرات التنين الأحمر، كان له اليد العليا ضد غيسلين. لكن منذ ذلك الحين، أعطيتها ملخصًا أساسيًا عن حيله وكيفية مواجهتها. لم أكن متأكدًا من مدى فهمها أو حفظها لذلك، لكن مجرد معرفة ما قد يحاوله سيحدث فرقًا كبيرًا.
“لن تكون هناك مشكلة”، قاطعت سيلفي. “هذه هي لحظة الحقيقة، أليس كذلك؟ لنفعل كل ما في وسعنا”.
على أي حال، كنا محاصرين في كماشة مع الأرانب أمامنا والقزم من خلفنا. بطريقة ما، كان من الصعب إقناع نفسك بأن هؤلاء الثلاثة يمثلون أي تهديد حقيقي، لكن الحقيقة هي أنهم جميعًا ملوك الشمال.
“أولاً، اسمحوا لي أن أعرب عن امتناني. بفضلكم إلى حد كبير، وصلنا بأمان إلى وجهتنا”.
كان علي أن أقرر ماذا أفعل. الخيار الأفضل سيكون أن أدعم إيريس. يمكن لسيلفي أو لوك مساعدة غيسلين. سنوازن أعدادنا في جانب، ويكون لنا ميزة في الجانب الآخر. للأسف، لم أستطع التصرف بعد. لم يكن أوبر في أي مكان يمكن رؤيته؛ وكان ذلك كافياً لإبقائي متسمرا في مكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنقدم لهم عمداً فرصة ذهبية حتى ينقضوا. لدي أداة سحرية يجب أن تجعل هذا ممكناً”.
لم تكن الأميرة آرييل هنا هذه المرة. كانت متجهة من القصر إلى مقر إقامتها عبر طريق بديل آمن. هذا يعني أن سيلفي يمكنها التركيز بالكامل على مساعدة إيريس، بينما يدعم لوك غيسلين. لكن إذا رآنا العدو نتجاهل العربة تمامًا، سيدركون أن الأميرة ليست هنا – وفي غياب هدفهم، سينسحبون. قد يحاول واحد أو اثنان منهم إبطاءنا بينما يذهب الآخرون وراء آرييل. كانت الأميرة ذكية بما يكفي بحيث ربما لن يجدوها… لكن حتى مع ذلك، ستؤجل معركتنا حتى الغد. سيكون العدو مستعدًا ومنتظرًا لنا، وسيكون هناك المزيد منهم للتعامل معهم.
ماذا عن جدار المدينة إذن؟ كان عليك أن ترفع رقبتك حقًا لترى قمته. هل سينزل أوبر بالحبال… أو ربما يقفز فقط من الأعلى؟ بدا الأمر انتحاريًا بالنسبة لي، لكن ربما يمكن لإمبراطور الشمال أن يفعل ذلك. ماذا عن الأرض؟ هل يمكن أن يكون مختبئًا تحت السطح في مكان ما، كما فعل في المرة السابقة؟ لا، بدا ذلك غير مرجح. بعد ما حدث في المرة السابقة، كنا نراقب الأرض من حولنا بعناية شديدة. كان من الصعب التفكير في أننا أغفلناه بطريقة ما.
كانت هذه فرصتنا. أتيحت لنا الفرصة للقضاء على ملكي شمال… أو ثلاثة، على ما أعتقد. لكن إذا لم نتمكن من استغلالها، سنجد أنفسنا في ورطة كبيرة غدًا. على الأقل، كنا بحاجة إلى القضاء على واحد منهم الآن. يمكنني مساعدة إيريس بينما يدعم لوك غيسلين. لكن في هذا السيناريو، قد تضطر سيلفي إلى محاربة أوبر، وربما تكون تلك معركة خاسرة. أردت أن أصدق أنها تستطيع الصمود أمامه، لكن أورستيد اعتقد أنها لن يكون لديها فرصة. بدا أنه ليس لدي خيار سوى الوقوف و-
“هذا منطقي…”
“…لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأكون أكثر تحديدًا، لقد سربت بعض المعلومات التي من شأنها أن تجعل الوزير الأعلى داريوس قلقًا جدًا.”
فكر يا روديوس. ظاهريًا، أحضر العدو ثلاثة ملوك شمال ضدنا… أو اثنين، حسب طريقة حسابك. لم يكن لديهم ذلك الجيش من الجنود من المرة السابقة أيضًا. هل ستنصب كمينًا لعدوك بقوة أصغر بكثير؟ لا بد أن أوبر هنا الآن. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يكون بها أي من هذا منطقيًا. كان يختبئ في مكان ما بالقرب من ساحة المعركة في هذه اللحظة بالذات، يراقبنا بهدوء وينتظر فرصته للهجوم. كل ما كان علي فعله هو العثور عليه. بمجرد أن أكشف مخبأه، يمكنني القضاء عليه بتعويذة مميتة واحدة. بعد ذلك، لن تكون هناك حاجة للقلق بشأن إعطاء المعارك الأخرى اهتمامي الكامل.
“أنا أمزح فقط”، قالت إيريس، وهي تنزل برشاقة من على حصانها. “سعدت برؤيتك مرة أخرى يا إيزولد. لم أتعرف عليك للحظة في هذا الدرع الغريب”.
“لا تقلق يا روديوس،” قالت إيريس، وصوتها يرن في الظلام. “يمكنني التعامل مع هذين بمفردي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
بدا بالفعل أن ناكل وغارد يواجهان صعوبة في الاقتراب من نطاقها. شعرت أنهما كأفراد، في أفضل الأحوال، على مستوى قديس الشمال. وإيريس كانت قادرة على قطع سياف من هذه الرتبة في غمضة عين. بعبارة أخرى، إذا دخلا في نطاقها، سيموت أحدهما على الفور. وحتى ذلك الحين، ربما لن يكون الآخر قادرًا على قتلها في المقابل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أعددت المسرح،” قالت بهدوء. “الآن أعتقد أن الوقت قد حان لنصب فخنا.”
كانت غيسلين ووي تا لا يزالان يقفان على مسافة أيضًا. كانت غيسلين امرأة طويلة القامة، وكان وي تا قزما- كان مدى وصولها أكبر بكثير من مدى وصوله. لن يكون من السهل عليه التسلل إلى نطاق هجومها أيضًا. حقيقة أنهم لم ينسحبوا ببساطة بدت كدليل إضافي على نظريتي: كان لديهم حليف آخر يختبئ في مكان ما. مع وجود أوبر هنا، كان لديهم سبب وجيه لعدم الفرار. كان لديهم كل النية لقتلنا جميعًا هنا.
بانحناءة متقنة وسلسة، هرولت إيزولد عائدة نحو وحدتها. يبدو أنها عضو مخلص في كنيسة ميليس. وهذا يفسر سبب عدم تقديرها الكبير لي.
فكر. أين بحق الجحيم أوبر؟ كم عدد أماكن الاختباء القريبة؟ لم يبد هذا مكانًا مثاليًا لكمين، بصراحة. كان هناك سور مدينة سميك إلى يسارنا، وقصور نبلاء إلى يميننا. للوهلة الأولى، يمكن أن يكون هناك العديد من أماكن الاختباء على اليمين. كانت جميع القصور بها حدائق كبيرة محاطة بأسوار عالية، وكان هناك زقاق أو اثنان مظلمان بين المباني. لكن هذا الطريق كان واسعًا، وكانت جميع القصور على مسافة ما من عربتنا. لم يبد مكانًا مثاليًا لنصب كمين.
أرسلت روح المصباح إلى الهواء ومسحت الجدار الشاهق بجانبنا مرة أخرى…
ماذا عن جدار المدينة إذن؟ كان عليك أن ترفع رقبتك حقًا لترى قمته. هل سينزل أوبر بالحبال… أو ربما يقفز فقط من الأعلى؟ بدا الأمر انتحاريًا بالنسبة لي، لكن ربما يمكن لإمبراطور الشمال أن يفعل ذلك. ماذا عن الأرض؟ هل يمكن أن يكون مختبئًا تحت السطح في مكان ما، كما فعل في المرة السابقة؟ لا، بدا ذلك غير مرجح. بعد ما حدث في المرة السابقة، كنا نراقب الأرض من حولنا بعناية شديدة. كان من الصعب التفكير في أننا أغفلناه بطريقة ما.
“نعم، سموك؟”
اللعنة، أين هو؟ هل لدينا أي نقاط عمياء رئيسية؟ كنت أقف خلف العربة وإلى اليسار. كان لوك متمركزًا أمامها على اليمين. كانت لدينا مشاعل على العربة وروح المصباح الخاصة بي تزودنا بالإضاءة. كان هناك ما يكفي من الضوء بحيث كان أعداؤنا ذوو السواد الداكن مرئيين بوضوح. بعبارة أخرى، لم يكن هناك جزء واحد من ساحة المعركة لا يمكن لأحدنا رؤيته. ربما هو حقًا فوق ذلك الجدار. هل يجب أن أضربه بانفجار سحري…؟
تبين أن مقر إقامة أرييل يقع على مسافة لا بأس بها من القصر الفضي. على الرغم من أنه كان يقع في مبنى سكني عادي، إلا أنه كان أكبر بخمس مرات من منزلي في رانوا. لم يكن ضخمًا مثل القصر الذي عاشت فيه إيريس وعائلتها ذات مرة، لكنه كان أكبر من أن يكون منزلًا عمليًا لشخص واحد.
أرسلت روح المصباح إلى الهواء ومسحت الجدار الشاهق بجانبنا مرة أخرى…
على الرغم من مظهر آرس المثير للإعجاب من الأعلى، إلا أنها لم تكن مميزة كثيرًا بمجرد دخولك إليها. كانت جميع مدن هذا العالم متشابهة إلى حد كبير، على الأقل حول مداخلها. كان هناك الباعة المتجولون، والإسطبلات، ومجموعات المسافرين والمغامرين يتجولون. كان عدد المغامرين أقل قليلاً هنا، وكانوا يميلون إلى أن يكونوا شبابًا. أما المحاربون القدامى القلائل الذين رأيتهم فكان معظمهم يبدو مرهقًا وبائسًا.
“…!”
“السير فيتز! السير فيتز!”
ولمحته. لم ألاحظ أي شيء في المرة الأولى التي نظرت فيها بهذه الطريقة، لكن كان هناك بالتأكيد شيء غريب في منتصف سطح الجدار. كان مغطى بقطعة قماش من نفس لون الحجر تمامًا. في وضح النهار، كنت ستلاحظه على الفور. ربما كانت أضواء سيارة ستكشفه أيضًا. لكن مشاعل عربتنا ببساطة لم تكن ساطعة بما يكفي لكشفه. فقط بفضل روح المصباح الخاصة بي رأيت تلك الإشارة الصغيرة لظل.
“مهلاً، هيا! لقد هرب أحدهم، لكننا أبلينا بلاءً حسنًا!”
—————————————-
“تش!”
لقد فزنا في هذه المعركة.
“السير فيتز! السير فيتز!”
—————————————-
“لا أعتقد أنني أفهم، لكن حسناً”، أجابت إيريس.
دون كلمة، وجهت عصاي نحو قطعة القماش. لم تكن هناك حاجة لتعويذة. عادة، كنت أعلن عن تعويذاتي لتنبيه حلفائي بأنني أستخدمها، لكن هذه المرة لن أفعل ذلك أيضًا. كنت مقتنعًا بأن أوبر سيتفادى تعويذتي إذا نطقت بكلمة واحدة. لكنه لم يكن مستعدًا لهجوم مباغت تمامًا. عندما تخطط لمفاجأة عدوك، لا تتوقع منهم أن يفاجئوك بدلاً من ذلك.
توقفت إيريس في منتصف الجملة. تحول انتباهها إلى مكان آخر، وكانت يدها على سيفها. اتبعت نظرتها. كان أحد الفرسان المبتدئين يحدق بنا مباشرة. بفضل الخوذة كاملة الوجه، لم نتمكن من رؤية تعابيرهم. هل واجهنا عدوًا للتو؟ لم أستشعر عداءًا صريحًا، لكن تحركات هذا الشخص بدت… حادة بشكل غير عادي. كان لدي شعور غريزي بأن هذا لم يكن مجرد أي فارس مبتدئ عادي نتعامل معه.
مدفع الحجر. أقصى قوة. أقصى سرعة… انطلق!
“لدينا عدد من الحلفاء الذين وجدتهم في رانوا وأرسلتهم إلى هنا مسبقًا، ولكن حتى أفضلهم هم فقط سيافون أو سحرة من الدرجة المتقدمة. أعتزم نشرهم في يوم أدائنا، لكنهم لن يكونوا ذا فائدة كبيرة ضد ملك شمالي، ناهيك عن إمبراطور”.
“غووووه؟!”
“واو”.
لم أتردد ولو للحظة. أطلقت تعويذتي بأسرع ما يمكن. ومع ذلك، توقعها أوبر بطريقة ما. ربما كانت غريزة حيوانية خالصة، أو حاسة سادسة اكتسبها على مر سنوات من المعارك. في اللحظة الأخيرة، قفز من مخبأه وتفادى هجومي.
الفارس المبتدئ المدرع، الذي بدا متفاجئًا بشكل واضح، توقف على الفور. بعد وقفة مترددة، مد يده إلى خوذته الشبيهة بالدلو وسحبها… كاشفًا عن امرأة جميلة جدًا. أعني، انها حقًا مذهلة. كان شعرها طويلاً وحريريًا ؛ بطريقة ما، حتى العرق الذي كان يلمع على جبينها بدا جذابًا. هي أيضًا تحدق في اتجاهنا. في إيريس، على وجه التحديد.
لا… لم يتفاداه بالكامل. أصابت قذيفتي الحجرية ساقه، ممزقة ثقبًا كبيرًا فيها. تدحرج أوبر من على الجدار، وبالكاد تمكن من التدحرج بشكل دفاعي عندما ارتطم بالأرض.
—————————————-
“غاااه!”
“أوه نعم؟ عمل رائع يا إيزولد”.
ظهوره أخيرًا أطلق شرارة المعركة. من زاوية عيني رأيت إيريس وغيسلين تتحركان، ولاحظ لوك ما كان يحدث أيضًا. دون توقف، أطلقت مدفع حجر آخر على أوبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أعددت المسرح،” قالت بهدوء. “الآن أعتقد أن الوقت قد حان لنصب فخنا.”
“تش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شخصيًا، لم تكن لدي مشكلة مع الجبناء، لكنه بدا بالتأكيد من النوع الذي سيكرهه الرجل العجوز ساوروس. كان بإمكاني أن أرى سبب انتهائهما كأعداء، ولماذا استغل بيليمون حادثة النزوح لقتل ساوروس. بدا الأمر منطقيًا. لكن بكل صدق، كان من الصعب علي أن أصدق أن رجلاً كهذا كان لديه الجرأة لقتل منافس قوي كذاك. لو كانت لديه الشجاعة لاغتنام فرصة كهذه، لما كرهه ساوروس في المقام الأول.
على الرغم من وضعيته المنحنية وغير المريحة، تصدى له دون صعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن أقول أي شيء آخر، مددت يدي لألمس ذراعها وهمست بتعويذة الشفاء. لقد كان جرحًا فظيعًا حقًا. انه عميق بما يكفي لقطع وتر. كنت أعرف أن إيريس لا تتردد في تلقي الضربات أثناء المعارك، لكن هذا لم يكن جيدًا لأعصابي.
“تراااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شخصيًا، لم تكن لدي مشكلة مع الجبناء، لكنه بدا بالتأكيد من النوع الذي سيكرهه الرجل العجوز ساوروس. كان بإمكاني أن أرى سبب انتهائهما كأعداء، ولماذا استغل بيليمون حادثة النزوح لقتل ساوروس. بدا الأمر منطقيًا. لكن بكل صدق، كان من الصعب علي أن أصدق أن رجلاً كهذا كان لديه الجرأة لقتل منافس قوي كذاك. لو كانت لديه الشجاعة لاغتنام فرصة كهذه، لما كرهه ساوروس في المقام الأول.
اندفع لوك نحوه من الخلف؛ لكن أوبر وضع يده اليسرى على الأرض، ولف جسده حول هذا المحور، وتصدى للضربة بحدة. ركل ساقي لوك غير المستقرتين من تحته وتحرك لإنهاء المهمة على الفور. أوقفت ذلك بمدفع حجر في مكانه المناسب.
“لا تمزحين؟”
“هنغه!”
“حليفنا الآخر…”
انحنى أوبر إلى الوراء مثل زنبرك لتجنب التعويذة، وقفز أخيرًا من على الأرض. كان الرجل لا يزال قادرًا على القتال، بوضوح. لكن مع تعطيل إحدى ساقيه، لا بد أن قدرته على الحركة قد قُيدت بشدة. وقف على ساقه السليمة بثبات كطائر الفلامنغو، ونظر مني إلى العربة، ثم إلى محيطها.
عندما أفكر في الأمر، سمعنا بعض الشائعات حول الأمير الثاني هالفوست أيضًا؛ يبدو أن غرابيل قد تفوق عليه وهو حاليًا قيد الإقامة الجبرية. ربما تدخل أورستيد بطريقة ما؟ أو ربما كان يعلم أن الأمور ستسير على هذا النحو؟ على أي حال، توافد العديد من النبلاء الذين دعموا هالفوست ورأوا آمالهم في النصر تنهار لينضموا إلى قضية آرييل بعد عودتها. لقد جعلتهم يساعدون في الاستعدادات لحدثها الكبير.
أُجبرت على متابعة نظره. حُسمت المعركة في الثواني التي تلت ارتطام أوبر بالأرض. كانت إيريس، وفية لكلمتها، قد قضت بالفعل على خصميها، لكنها أصيبت بجروح بالغة. تدلى كتفها الأيسر بشكل فضفاض، وتدفق الدم على ذراعها. ومع ذلك، وجهت انتباهها نحونا، وكانت عيناها مثبتتين على أوبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت في اتجاهي مرة أخرى، لكنني اخترت ألا أقول شيئًا. ربما لن يكون هذا محرجًا تمامًا إذا اكتشفت أنني روديوس بعد بضعة أيام؟
تغلبت غيسلين على وي تا أيضًا. فقد القزم إحدى ذراعيه ودرعه بينما لم تصب غيسلين بخدش. بحلول الوقت الذي نظرت فيه في اتجاههما، كانت تتحرك إلى الأمام لإنهاء الأمر. صرخ وي تا “أوبررررر!” بأعلى صوته وألقى شيئًا على الأرض. ارتطم بالحجارة بصوت مكتوم، وتصاعدت سحابة ضخمة من الدخان الأسود في كل الاتجاهات.
—————————————-
حذرني أورستيد من أن وي تا يستخدم ستائر الدخان في الليل، لكنني لم أتخيل شيئًا كهذا. كان هذا الدخان كثيفًا جدًا. لا بد أنه كان يستخدم نوعًا من الأدوات أو الأجهزة السحرية. بينما كنت أحدق في الضباب الأسود العميق، سمعت وي تا يركض، وغيسلين في مطاردة ساخنة.
“معًا، نحن رجل كامل!”
قطع سيف الظلام فجأة أمامي.
تبين أن مقر إقامة أرييل يقع على مسافة لا بأس بها من القصر الفضي. على الرغم من أنه كان يقع في مبنى سكني عادي، إلا أنه كان أكبر بخمس مرات من منزلي في رانوا. لم يكن ضخمًا مثل القصر الذي عاشت فيه إيريس وعائلتها ذات مرة، لكنه كان أكبر من أن يكون منزلًا عمليًا لشخص واحد.
قفزت بسرعة بعيدًا عن الطريق؛ بعد جزء من الثانية، اندفع وي تا بجواري. هل كان يستهدفني؟ لا، كان يتجه نحو العربة!
“هل أنت في خدمة من يملك هذه العربة الآن؟ حسنًا، بالطبع أنت كذلك. كما تعلمين، هناك شائعات تدور في المدينة بأن الأميرة الثانية قد عادت… هل هي في الداخل، بالصدفة؟ ولكن لماذا ترافقين… أوه، بالطبع! كانت الأميرة تدرس في مدينة السحر شاريا، أليس كذلك؟ لا بد أنك قابلتها هناك. هل هذا صحيح؟ ثم وظفتك كحارسة شخصية، ربما؟”
“سأتكفل بهذا!”
أردت أن أصدق أن أورستيد سيتدخل قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لكننا لم نتمكن من التحدث منذ وصول مجموعتنا إلى المدينة. لم أكن أعرف حتى ما إذا كان في آرس في الوقت الحالي. على أي حال… الأمل في الأفضل ليس استراتيجية. كنا بحاجة إلى تقليص صفوف أعدائنا بطريقة ما. تمامًا عندما بدأت أشعر بالقلق، اقتربت مني الأميرة آرييل.
في اللحظة التالية، انفتح باب العربة على مصراعيه، وتدحرجت سيلفي للخارج وهي تطلق تعويذة. اختارت إعصار اللهب، وهي تعويذة تجمع بين الرياح والنار. بددت الدخان الأسود على الفور، وأضاءت المنطقة بأكملها بوميض قصير من الضوء.
تبعت نظرها ورأيت أوبر يتسلق جدار المدينة بمخالبه المعدنية مثل صرصور. تحرك بسرعة ملحوظة، ووصل إلى القمة واختفى تمامًا. لم أشح بنظري عنه سوى للحظة، لكن لم تكن هناك فرصة للحاق به الآن.
ألقيت نظرة على الوضع. كانت غيسلين، ولوك، وسيلفي، وإيريس جميعهم بخير نسبيًا. لمحت وي تا يختفي في زقاق قريب. هل كان يفر؟ حسنًا… لم تكن تلك نهاية العالم، طالما تمكنا من القضاء على أوبر. لكن بحلول الوقت الذي وجهت فيه انتباهي مرة أخرى إلى إمبراطور الشمال، كان قد اختفى أيضًا.
عندما أفكر في الأمر، سمعنا بعض الشائعات حول الأمير الثاني هالفوست أيضًا؛ يبدو أن غرابيل قد تفوق عليه وهو حاليًا قيد الإقامة الجبرية. ربما تدخل أورستيد بطريقة ما؟ أو ربما كان يعلم أن الأمور ستسير على هذا النحو؟ على أي حال، توافد العديد من النبلاء الذين دعموا هالفوست ورأوا آمالهم في النصر تنهار لينضموا إلى قضية آرييل بعد عودتها. لقد جعلتهم يساعدون في الاستعدادات لحدثها الكبير.
أين هو؟!
على الرغم من الإثارة، لاحظت أن لا أحد هرع إلى الشارع ليزاحمنا. ربما كانت هناك بعض القواعد الصارمة حول إعاقة طريق موكب نبيل. ربما يمكن حتى أن تُقتل على الفور، كما في فترة إيدو في اليابان.
“روديوس!” صاحت إيريس، مشيرة إلى الأعلى.
“أنا سعيدة جدًا برؤيتك ما زلت على قيد الحياة وبصحة جيدة يا إيريس! كان سيدي متشائمًا للغاية بشأن فرصك ضد إله التنين لدرجة أنني افترضت أنك ذاهبة للموت… ولكن على أي حال، ما الذي تفعلينه في آسورا؟ لو كنت قد أرسلت رسالة مسبقًا، لكنت—”
تبعت نظرها ورأيت أوبر يتسلق جدار المدينة بمخالبه المعدنية مثل صرصور. تحرك بسرعة ملحوظة، ووصل إلى القمة واختفى تمامًا. لم أشح بنظري عنه سوى للحظة، لكن لم تكن هناك فرصة للحاق به الآن.
كلما تلقت سيلفي هتافات جماعية، رأيتها تحك خلف أذنيها. كانت تلك إيماءة “أنا محرجة” الخاصة بها. لقد دونت ملاحظة عقلية لمضايقتها بلا رحمة بشأن هذا لاحقًا.
لم يكن هناك وقت لتأنيب نفسي. ليس الآن. “الحقوا بوي تا!” صرخت، وركضت نحو الزقاق.
“قد نكون مجرد زوج من المايلديت الضعفاء…”
كان قرارًا سريعًا، وشككت في نفسي وأنا أركض. هل يمكننا حتى اللحاق به في هذه المرحلة؟ هل كان يجب أن أتبعه في اللحظة التي رأيته فيها يدخل ذلك الزقاق؟ فقد الرجل إحدى ذراعيه. لا يمكن له أن يركض بهذه السرعة في مثل هذه الحالة، مع عدم توازن جسده… لكن مرة أخرى، لا يمكنك أن تعرف أبدًا ما قد يتدرب عليه هؤلاء من أسلوب إله الشمال…
عندما أفكر في الأمر، سمعنا بعض الشائعات حول الأمير الثاني هالفوست أيضًا؛ يبدو أن غرابيل قد تفوق عليه وهو حاليًا قيد الإقامة الجبرية. ربما تدخل أورستيد بطريقة ما؟ أو ربما كان يعلم أن الأمور ستسير على هذا النحو؟ على أي حال، توافد العديد من النبلاء الذين دعموا هالفوست ورأوا آمالهم في النصر تنهار لينضموا إلى قضية آرييل بعد عودتها. لقد جعلتهم يساعدون في الاستعدادات لحدثها الكبير.
عندما انعطفت إلى الزقاق، توقفت فجأة. كان وي تا ميتًا بالفعل. كان ملقى في بركة من الدماء وبه ثقب كبير في منتصف جسده. كانت… ميتة مألوفة جدًا. لقد فقدت حياتي بهذه الطريقة، منذ وقت طويل. لم أشعر بوجود أي شخص في الجوار. لكن من الواضح أن شخصًا ما كان هنا قبل لحظات. شخص اسمه أورستيد.
مرت تسعة أيام، وكان “مسرحنا” جاهزًا أخيرًا. ببساطة، ستكون هناك حفلة. مشروبات، رقص، محادثات، هذا النوع من الأشياء. كانت مثل هذه الأحداث تقام بانتظام في قاعات القصر الفضي. تم الإعلان عن هذه الحفلة علنًا كحدث تقيمه الأميرة الثانية آرييل على شرف الأمير غرابيل. بما أن أسماء كلا المرشحين الرئيسيين للعرش كانت على الدعوات، كان من المتوقع أن يحضر جميع النبلاء الرئيسيين والمرموقين في آسورا.
“روديوس! لقد قضيْت عليه، أليس كذلك؟”
في ذلك اليوم، بذلت الأميرة جهدًا خاصًا للتحدث مع أحد النبلاء الموالين للأمير الأول. خلال هذه المحادثة، ألقت بضع نكات مبتذلة حول أن إيريس وغيسلين كلتيهما في فترة حيضهما اليوم. نظر النبيل في اتجاه إيريس باهتمام واضح؛ ردت إيريس بعبوس عدائي. يبدو أن آرييل قررت استدراج هجوم من خلال نشر كلمة مفادها أن حراسها الشخصيين في حالة سيئة. لكن ذلك لم ينجح. ربما كانت واضحة جدًا في ذلك. منذ اليوم التالي، توقف حتى القتلة العاديون عن الظهور.
التفت. وقفت إيريس خلفي. كان الدم يتدفق من ذلك الجرح المروع في كتفها، لكن ابتسامة راضية كانت مرسومة على وجهها.
التفت. وقفت إيريس خلفي. كان الدم يتدفق من ذلك الجرح المروع في كتفها، لكن ابتسامة راضية كانت مرسومة على وجهها.
“أوه… نعم…”
أردت أن أصدق أن أورستيد سيتدخل قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لكننا لم نتمكن من التحدث منذ وصول مجموعتنا إلى المدينة. لم أكن أعرف حتى ما إذا كان في آرس في الوقت الحالي. على أي حال… الأمل في الأفضل ليس استراتيجية. كنا بحاجة إلى تقليص صفوف أعدائنا بطريقة ما. تمامًا عندما بدأت أشعر بالقلق، اقتربت مني الأميرة آرييل.
قبل أن أقول أي شيء آخر، مددت يدي لألمس ذراعها وهمست بتعويذة الشفاء. لقد كان جرحًا فظيعًا حقًا. انه عميق بما يكفي لقطع وتر. كنت أعرف أن إيريس لا تتردد في تلقي الضربات أثناء المعارك، لكن هذا لم يكن جيدًا لأعصابي.
“هاه؟ أليس هذا… السير لوك؟ و فيتز الصامت؟”
“شكرًا،” قالت عرضًا، ثم التفتت وصرخت في الشارع الرئيسي. “لقد كان روديوس قبل قليل! لقد قضى على وي تا من أجلنا!”
“هاه؟ أليس هذا… السير لوك؟ و فيتز الصامت؟”
مع هذا الإعلان، تنفس الجميع الصعداء أخيرًا.
بعد قليل على الطريق، اتجه موكبنا يمينًا وبدأ في الصعود. سرعان ما وصلنا إلى سور سميك ومهيب محروس من قبل الجنود، لكن لوك أراهم شعارًا ما كان يحمله، فسمحوا لنا بالمرور عبر البوابة على الفور. بعد عبور المنطقة التي يعيش فيها النبلاء من الرتب المتوسطة، مررنا بسور آخر… ووجدنا أنفسنا في منطقة كانت المنازل فيها بحجم حصون الدول الصغيرة. انها هذه منطقة النبلاء رفيعي المستوى.
“أعتذر. لقد أبطأتكم فقط.”
قالتها إيريس دون تردد. بدا الأمر غريبًا بالنسبة لي، لكن من الواضح أن تلك كانت مشاعرها الحقيقية. كانتا متنافستين. كان ذلك منطقيًا. لكن إذا كانتا مرتاحتين لفكرة قتل بعضهما البعض، فلم يكن هذا هو نوع التنافس الذي يمكنني فهمه حقًا. كان علي أن آمل ألا يصل الأمر إلى هذا الحد، وأن يتمكنا من الاستمرار في التنافس مع بعضهما البعض لسنوات عديدة. فالموت يميل إلى أن يكون الحالة النهائية، كما تعلمون.
“لا، أنا الملومة في هذا. لو أنني أنهيت أمر وي تا، لكان بإمكان روديوس أن يبقي تركيزه على أوبر…”
“مهاراتها حادة كالأنياب، ومزاجها شرس كأي وحش!”
“ربما كان يجب أن أقفز من العربة في وقت أبكر قليلاً، أليس كذلك؟”
بدأت أشعر ببعض الحرج وأنا أتبع هذا الموكب.
“مهلاً، هيا! لقد هرب أحدهم، لكننا أبلينا بلاءً حسنًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستعدون، هيا… السير فييييتز!”
بينما كنا نتبادل الحديث حول ما حدث، بدأنا في تنظيف الشارع من جثث أعدائنا. كان لدي بعض الأسف. ربما كان بإمكاني منع هروب أوبر لو كنت أكثر إبداعًا في اختياري للتعاويذ. لو لم أفترض ببساطة أن قدرته على الحركة قد وصلت حدها، لكان بإمكاني إلقاء تعويذة المستنقع على الفور.
بدا الأمر وكأنه طريقة فظيعة لمعاملة ابنك بعد أن كافح في أرض بعيدة لما يقرب من عقد من الزمان. لكن بول كان سيئًا بنفس القدر في مرحلة ما، ولم أكن أنا نفسي صورة للفضيلة. يبدو أن نبلاء آسورا لديهم مجموعة خاصة من القيم، لم أفهم أيًا منها، لذلك ربما لم يكن من العدل بالنسبة لي أن أحكم.
ومع ذلك، لم يكن هناك فائدة من التفكير في الأمر. كانت المعركة قصيرة جدًا، وفوضوية إلى حد ما. لم يكن تحليل كل خيار صغير اتخذناه مفيدًا بشكل خاص. في النهاية، قتلنا ملك الشمال وي تا وملك الشمال ناكلغارد. كان ذلك اثنين… أو ثلاثة، حقًا… أعداء أقل للقلق بشأنهم. ربما تمكن أوبر من الهروب، لكننا حققنا هدفنا في تقليص صفوف العدو. ويبدو من المنصف أن نعدّ هذا نجاحًا. الآن علينا فقط الفوز في المواجهة النهائية أيضًا.
ولمحته. لم ألاحظ أي شيء في المرة الأولى التي نظرت فيها بهذه الطريقة، لكن كان هناك بالتأكيد شيء غريب في منتصف سطح الجدار. كان مغطى بقطعة قماش من نفس لون الحجر تمامًا. في وضح النهار، كنت ستلاحظه على الفور. ربما كانت أضواء سيارة ستكشفه أيضًا. لكن مشاعل عربتنا ببساطة لم تكن ساطعة بما يكفي لكشفه. فقط بفضل روح المصباح الخاصة بي رأيت تلك الإشارة الصغيرة لظل.
……
“السير فيتز! السير فيتز!”
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“أنا أمزح فقط”، قالت إيريس، وهي تنزل برشاقة من على حصانها. “سعدت برؤيتك مرة أخرى يا إيزولد. لم أتعرف عليك للحظة في هذا الدرع الغريب”.
ترجمة [Great Reader]
“شكرًا،” قالت عرضًا، ثم التفتت وصرخت في الشارع الرئيسي. “لقد كان روديوس قبل قليل! لقد قضى على وي تا من أجلنا!”
“تش!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
