الفصل الخامس: العمل معًا
الفصل الخامس: العمل معًا
نظرت إلى سيلفاريل. رفرفت بجناحيها بلطف قبل أن تقول: “لا يهم اللورد بيروجيوس كيف تصلون إلى إجابتكم. إذا كانت الإجابة الصحيحة، فسوف يقدم لكم دعمه”.
عندما وصلتُ إلى القلعة العائمة، كانت أرييل في الحديقة تقيم حفل شاي. كانت سيلفاريل تقدم الخدمة، لكن بيروجيوس لم يكن في أي مكان.
بدلاً من ذلك، كانت ناناهوشي هي التي تجلس مقابل صاحبة السمو.
قلت: “أتساءل أي نوع من الردود يريد حقًا”.
“لا بد أنها لا تشعر بقلق شديد بشأن وضعها إذا كانت تستطيع إقامة حفل شاي”، فكرتُ، ولكن سرعان ما أدركت أنني كنت مخطئًا. كان وجه أرييل
منهكًا كوجه موظف مرهق.
“إم، قبل أن نناقش هذا الأمر أكثر…” نظرت أرييل لفترة وجيزة إلى سيلفاريل. “هل أنت متأكد من أن هذا جيد؟ يمكن للورد بيروجيوس سماع كل ما نقوله”.
هاه، يطابق تمامًا الإرهاق الذي رأيته على وجه لوك. بذلت أرييل جهدًا لرسم ابتسامة أنيقة على وجهها، لكنها لم تستطع إخفاء الهالات
السوداء تحت عينيها. لا بد أنها تشعر بأنها محاصرة. الطريقة التي نظرت بها إلى ناناهوشي بدت وكأنها تقول: “هيا، اسأليني ما الخطب.
اسأليني!”.
“أحم”. نظفت أرييل حلقها.
تجاهلتها ناناهوشي تمامًا. في الواقع، بدت غير مرتاحة لمجرد الجلوس هناك. لن ترفض دعوة لتناول الشاي صراحة، ولكن في الوقت نفسه، كان من
الواضح أنها لا تريد أن تنجر إلى الوضع الفوضوي بين أرييل وبيروجيوس.
قالت أرييل: “أوه، يا إلهي، لقد نسيت شخصًا آخر مهمًا جدًا”. هذا ما كنت أنتظره. لا بد أن يكون…
إذا كان هناك أي فتاة تصلح كملصق لنموذج البطل الكسول، فستكون ناناهوشي. السبب الوحيد الذي جعلها لا تغادرالمشهد هو أن أرييل عرضت
عليها المساعدة عندما كانت على وشك الموت. حتى لو أعارتنا أرييل أداة سحرية فقط، فإن ذلك لا يزال يعتبر مساعدة.
“أنا مدركة تمامًا أنكما، أنت واللورد بيروغيوس، أقوى من أن أتمكن من التعامل معكما.”
“أوه، روديوس”. استرخى تعبير ناناهوشي في اللحظة التي رأتني فيها.
أنزلت أرييل رأسها، وألقت رموشها الطويلة بظلالها على خديها.
“هل تمانع في المجيء إلى هنا والجلوس لبضع دقائق؟”.
كنت محاطًا بالعديد من الرجال والنساء الجذابين، ولكن إذا كان عليك تقييمهم بموضوعية، فستكون أرييل في المقدمة. لم تكن جمالًا عاديًا؛ كانت مثل قطعة فنية راقية. كأنها خرجت من لوحة. من المسلم به أنها كانت تفتقر الآن إلى طاقتها المعتادة، لكن ذلك أعطاها بريقًا زائلًا لأرملة منهكة.
جلستُ بين الفتاتين. انتهزت سيلفاريل الفرصة لتسكب لي كوبًا من الشاي. ارتطم الكوب وهي تضعه أمامي، وهو ما كان عنيفًا بشكل غير عادي
لشخص راقٍ مثلها. نظرتُ إليها، وشعرت بالبرود ينبعث من خلف قناعها. ربما كانت غاضبة بشأن استدعائي الخاطئ لأرومانفي. آسف لذلك…
أخبرتها: “يبدو أنه مكروه من قبل الجميع فقط بسبب لعنة يحملها”.
تمتمت سيلفي وهي تتخذ موقعها خلف أرييل: “حسنًا، روديوس، تفضل.”
بدت أرييل أكثر استرخاءً بفضل وجودها. نظرت حولي ولاحظت لوك في الخلفية. كنت قد تحدثت معه قبل وصولنا. أخبرته أنني سأتعاون مع الأميرة
وكان سعيدًا للغاية، وأغرق سيلفي بالثناء لتمكنها من إقناعي.
عبست.
قالت أرييل: “حسنًا يا لورد روديوس”.
ابتسمت أرييل بمرارة. “لقد حشرت نفسي في الزاوية بالتفكير المفرط، أرى”. تمتمت لنفسها، ثم وقفت، وقد تجددت معنوياتها. رفعت ذراعيها، وأمسكت بشعرها الأشقر وهي تنهض. سقط مرة أخرى على كتفيها وهي تتمدد، ويدها متشابكتان في الهواء. ثم طقطقت رقبتها وصفعت خديها. ليس نوع السلوك الذي تتوقعه من أميرة.
“لقد مر وقت طويل. أهنئك على أن أصبحت تابعًا لإله التنانين أورستيد، لكن يجب أن أسأل… هل أنت متأكد من أن هذا كان الخيار الصحيح؟”.
كانت كلماتها تفتقر إلى حيويتها المعتادة. كانت غامضة. ربما كانت سيلفي قد تحدثت بالسوء عن أورستيد لها بالفعل.
“نعم، ما الأمر يا لورد روديوس؟”.
أجبت: “شكرًا لك. أن تكون في خدمة شخص قوي يوفر قدرًا معينًا من راحة البال. هذا ينطبق على أي شخص، وليس فقط عليّ”.
أنا متأكد من أنها تحدثت للتو عن الاستمتاع بالرياضات المائية، لكنني سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك. يبدو أن الطبقة العليا في أسورا مليئة بالمنحرفين. كان هناك شيء غير أخلاقي بشكل لا يصدق في سماع فتاة كلاسيكية الجمال تتحدث عن الاستحمام الذهبي.
“أنت قوي جدًا بنفسك. أفترض أن الأشخاص ذوي القوة المماثلة يميلون إلى الانجذاب لبعضهم البعض. شخص مثله لن يعيرني أي اهتمام”.
“أنا مدركة تمامًا أنكما، أنت واللورد بيروغيوس، أقوى من أن أتمكن من التعامل معكما.”
يا للهول. إنها تقلل من شأن نفسها حقًا. يبدو أن الأمور تتجه نحو منحى قاتم للغاية.
“لا، لكننا بحثنا بالفعل عن الملك غاونيس. لم نجد شيئًا ذا أهمية في أرشيفات هذه القلعة العائمة، ولا في مكتبة رانوا”. آه، إذن لقد جربوا هذا الطريق بالفعل. هذا منطقي. كانت علاقة بيروجيوس بغاونيس معروفة على نطاق واسع. سيكون من الغريب لو لم يتبعوا هذا الخيط.
همست ناناهوشي وهي تنكزني في جنبي: “مرحبًا”. “لقد جاء أورستيد لرؤيتي بالأمس”.
“حاضر، سيدتي.”.
“حقًا؟ وماذا بعد؟”.
“مما يعني أنك تتصرف بناءً على أوامره إذن، أليس كذلك؟”. لم تبدُ لعنته فعالة تمامًا عليها، لذلك ربما لن يضر الإجابة بصدق. لكنني قررت الالتزام بالخطة وإبقاء هدفه سرًا. “لا، على الإطلاق”.
“لقد اعتذرت له، وسامحني. أخبرني أنه يأمل في مواصلة علاقتنا”.
انتظر، ماذا؟ ديريك ليس حتى من بين الأسماء التي ذكرتها. هذا غريب… ذكر أورستيد أن ديريك قد مات، لكن أرييل لم تذكره حتى. ربما لم يكن بهذه الأهمية بالنسبة لها؟ ربما كان سيجد دليلًا من الثلاثة عشر الذين ذكرتهم للتو، لو كان على قيد الحياة.
قلت: “يسعدني سماع ذلك”.
بدلاً من ذلك، رفعت يدي وقلت: “قبل أن نبدأ، أود أن أتأكد من أننا جميعًا على نفس الصفحة. هل تمانعين؟”. ردت أرييل: “نفس الصفحة؟”.
كانت محادثة قصيرة، لكن ناناهوشي بدت وكأن ثقلاً قد أُزيل عن كتفيها. غالبًا ما يلاحظ الناس أنه إذا كان قول آسف هو كل ما يتطلبه الأمر
لحل المشكلات، فلن تكون هناك حاجة للشرطة، لكنني أجادل بأن معظم الأمور يمكن حلها باعتذار صادق. شخصيًا، لن أكون على استعداد لمسامحة
شخص خدعني، وقادني إلى فخ، وكاد أن يقتلني… لكن هذا أظهر مدى كرم أورستيد.
“أوه، إذا كان عليّ أن أذكر كل صفاتك المذهلة، فإن القائمة ستطول وتطول. أفترض أن أكبرها سيكون مخزونك المثير للإعجاب من المانا”.
قالت أرييل، بصوت عذب كرنّة جرس: “صادف أنني رأيت اللورد أورستد أيضًا.”.
قالت أرييل: “عندما هزمها الفارس الذهبي ألديباران، لعنته كيشيريكا بتلك الكلمات وهي تحتضر”.
كان لصوتها جاذبية غريبة تجعلك ترغب في الاستماع إلى ما تقوله. كانت فائقة الجمال أيضًا. كان شعرها الأشقر أكثر إشراقًا من أي شخص آخر
رأيته في حياتي. كانت تجسيدًا للجمال نفسه.
في عرض غير عادي من الانزعاج، أدارت أرييل رأسها وهي تنظر إلى الاثنين. وقفت سيلفي بثبات، بينما احنى لوك رأسه بسرعة.
كنت محاطًا بالعديد من الرجال والنساء الجذابين، ولكن إذا كان عليك تقييمهم بموضوعية، فستكون أرييل في المقدمة. لم تكن جمالًا عاديًا؛
كانت مثل قطعة فنية راقية. كأنها خرجت من لوحة. من المسلم به أنها كانت تفتقر الآن إلى طاقتها المعتادة، لكن ذلك أعطاها بريقًا زائلًا
لأرملة منهكة.
فقط عندما يدرك الشخص أنه مخطئ، عندما يدرك أن هناك عدة طرق لإنجاز نفس الشيء، يتسع مجال رؤيته ويجعله يشعر بالحرية أكثر من أي وقت مضى. لقد مررت بتجربة مماثلة عندما أخرجتني روكسي للخارج لأول مرة.
تابعت أرييل: “إنه رجل مرعب”. “لقد لمحتُه من بعيد فقط، لكن ذلك كان كافيًا ليقف كل شعر رأسي، كأن جسدي كله يصرخ بأنه خطير.”
اعترفت أرييل: “إنها تنحرف عن التاريخ” ، “لكن قيل لي إنها تسلط الضوء على الإطار الذهني الذي يجب أن يتمتع به أفراد العائلة المالكة”.
آه، إذن لقد رأته بالفعل. ربما ليس من الجيد إخبارها أنني كنت أعمل وفق أوامره إذن، لكن ربما ذلك لا يهم. كانت تعرف بالفعل أنني تابعه.
تمتمت: “هل قال الاثنان ذلك…؟”.
واصلت أرييل. “كان ذلك بالأمس. عاد إلى المنزل بعد أن استمتع ببعض الشاي مع السيدة ناناهوشي. بدا أنه في مزاج سيء طوال الوقت، لكن
عندما سكبت السيدة سيلفاريل بعض الشاي عليه، لم يغضب منها على الإطلاق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انظر، كنت أعرف! هذا ما كنت أنتظره. بقيت هادئًا، أنتظرها لتستمر، لكن أرييل اكتفت بضم حاجبيها مع عبوس خفيف في وجهها. سألت: “ما الأمر؟”.
سكبت سيلفاريل الشاي على أورستيد؟ لا يمكن أنها فعلت ذلك عن قصد، أليس كذلك؟. لا، لا بد أنها كانت مرعوبة لدرجة أن يدها انزلقت.
حقًا؟ لا أعتقد أن الأمر يتطلب الكثير للسيطرة عليّ. كل ما كان على سيلفي فعله عندما كنا في السرير ليلًا هو أن تقول: “مرحبًا يا رودي، لدي طلب”، وسأهز ذيلي كالكلب، مستعدًا لفعل أي شيء. لأكون واضحًا، لم أكن أتوقع هذا النوع من الأشياء من أرييل. كل ما كنت أحتاجه منها هو المال. بعد كل شيء، كنت من النوع الذي يعمل من أجل شيئين: المال والنساء.
“بدا الجو متوترًا للغاية، ومع ذلك كانت السيدة ناناهوشي تبتسم ابتسامة دافئة على وجهها، ابتسامة لم أرها من قبل. على الرغم من مظهر
اللورد أورستيد وسلوكه، لا بد أنه كريم للغاية ومنفتح الذهن”.
وصف بيروجيوس هذه الإجابة بأنها “مفضلة”، لكن ذلك يشير إلى أنها لم تكن الإجابة الصحيحة أيضًا. إذا كان أورستيد على حق، فلا بد أن ديريك ريدبات قد وجد الإجابة الصحيحة على هذا التحدي عندما طُرح عليه.
…انتظر، بجدية؟ أنا مندهش لسماعها تقول ذلك. ربما اللعنة ليست فعالة عليها كما هي على الآخرين. هذا في صالحنا، على الأقل. أم يمكن
أن يكون هذا من فعل هيتوغامي؟. في الواقع، هو المستفيد الأكبر من السيطرة على أفعالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “أخبريني المزيد عن كل واحد منهم”.
بدلًا من استخدام لوك لقيادتها، لماذا لا يسحب خيوطها مباشرة بما أنها المسؤولة عن كل شيء؟. لم يلمح أورستيد أبدًا إلى مثل هذا
الاحتمال، على الرغم من ذلك. ربما كان لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن هيتوغامي لن يمسها.
“ربما”.
أخبرتها: “يبدو أنه مكروه من قبل الجميع فقط بسبب لعنة يحملها”.
الفصل الخامس: العمل معًا
“أوه، حقًا؟ في هذه الحالة، ربما كان يجب أن ألقي عليه التحية. لقد كان مخيفًا بما يكفي من بعيد لدرجة أن ساقي ارتجفتا. لو سمعت صوته
عن قرب، لربما تبولت على نفسي”. ضحكت.
كنت ألقي بذلك كعذر، لكنه في الواقع كان منطقيًا بعض الشيء. بصراحة، لم يكن لدي أي فكرة عما يصنع ملكًا حقيقيًا، أو أيًا كان ما أراد بيروجيوس تسميته. لم أكن أعرف شيئًا عن الملوك، بصرف النظر عما قرأته في رواية منذ زمن طويل. تذكرت سطرًا يقول شيئًا مثل: “الملك يعيش من أجل شعبه. لا، إنه أكثر من ذلك – إنه موجود ليقود الناس”. جهلي بالموضوع يعني أن تعذيب عقلي بشأن السؤال لن يكون مثمرًا جدًا.
إيه، تتبول على نفسها…؟
كان لصوتها جاذبية غريبة تجعلك ترغب في الاستماع إلى ما تقوله. كانت فائقة الجمال أيضًا. كان شعرها الأشقر أكثر إشراقًا من أي شخص آخر رأيته في حياتي. كانت تجسيدًا للجمال نفسه.
“على الرغم من أنه من الممتع جدًا أن تريح نفسك أمام الناس…”.
في بعض الأحيان يمكن للناس أن يحدوا من أنفسهم من خلال التفكير المفرط. غالبًا ما كانوا مثقلين بالاعتقاد بأن الأمور يجب أن تكون بطريقة معينة وأنه لا توجد بدائل. غالبًا ما أدت تلك المفاهيم المسبقة والتحيزات بالناس بعيدًا عن الطريق الصحيح.
“عفوًا؟”.
وصف بيروجيوس هذه الإجابة بأنها “مفضلة”، لكن ذلك يشير إلى أنها لم تكن الإجابة الصحيحة أيضًا. إذا كان أورستيد على حق، فلا بد أن ديريك ريدبات قد وجد الإجابة الصحيحة على هذا التحدي عندما طُرح عليه.
“سيدة أرييل!”. وبختها سيلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الصعب إعطاء مثال ملموس لأن هذه المشاكل تحدث يوميًا. الآن، أقضي كل يوم قلقًا بشأن كيفية شرح ما يحدث لعائلتي”. كنت مرعوبًا من هيتوغامي وخائفًا من أورستيد أيضًا. كنت قد تغاضيت عن التفاصيل وأطعمت عائلتي الأكاذيب، ولم يكن لدي فكرة أفضل عن كيفية شرح الأمور لهم. ومع ذلك قالت أرييل إنني قوي؟ لا تُضحكني.
أنا متأكد من أنها تحدثت للتو عن الاستمتاع بالرياضات المائية، لكنني سأتظاهر بأنني لم أسمع ذلك. يبدو أن الطبقة العليا في أسورا مليئة
بالمنحرفين. كان هناك شيء غير أخلاقي بشكل لا يصدق في سماع فتاة كلاسيكية الجمال تتحدث عن الاستحمام الذهبي.
تابعت أرييل: “إنه رجل مرعب”. “لقد لمحتُه من بعيد فقط، لكن ذلك كان كافيًا ليقف كل شعر رأسي، كأن جسدي كله يصرخ بأنه خطير.”
صرخت سيلفي: “رودي! امسح تلك الابتسامة المنحرفة عن وجهك! أنت أمام الأميرة”.
هاه، يطابق تمامًا الإرهاق الذي رأيته على وجه لوك. بذلت أرييل جهدًا لرسم ابتسامة أنيقة على وجهها، لكنها لم تستطع إخفاء الهالات السوداء تحت عينيها. لا بد أنها تشعر بأنها محاصرة. الطريقة التي نظرت بها إلى ناناهوشي بدت وكأنها تقول: “هيا، اسأليني ما الخطب. اسأليني!”.
“حاضر، سيدتي.”.
“حسنًا إذن. يجب أن أحذرك من أن الكثيرين قد ماتوا. لقد فقدنا عددًا كبيرًا بشكل خاص عندما هربنا من أسورا. ثلاثة عشر، على وجه الدقة. الفرسان الأربعة كانوا ألاسدير، كالوم، دومينيك، وسيدريك. السحرة الثلاثة كانوا كيفن، يوهان، وبابيت. خدمي الستة كانوا مارسيلين، برناديت، إدوينا، فلورنس، وكورين. أشك في أنني سأنسى أسماءهم ما حييت. كانت رحلتنا وحشية. قاتلنا معًا وتغلبنا على الكثير من العقبات. كل واحد منهم كان يرغب بشدة في أن أصبح ملكة ومات وهو يحاول تحقيق ذلك”.
وضعت يدي على فمي. هل خانني وجهي وأظهر أفكاري بهذه السهولة؟. بالتأكيد، كنت منحرفًا، لكنني كنت مهتمًا حقًا فقط برؤية الفتيات اللاتي
أحبهن يفعلن أشياء مثيرة. مثل سيلفي، على سبيل المثال. ليس الأمر أنني سأطلب منها التبول أمامي. لم أكن أريدها أن تكرهني.
أنزلت أرييل رأسها، وألقت رموشها الطويلة بظلالها على خديها.
“أغ”. تجعد أنف ناناهوشي، من الواضح أنها كانت مشمئزة، لكنني قررت تجاهلها.
“أحم”. نظفت أرييل حلقها.
“أحم”. نظفت أرييل حلقها.
هززت رأسي. “أنا من قال إنني أريد مساعدتك، وأخبرني أنني حر في فعل ما أرغب”.
“على أي حال، يا لورد روديوس، كان من المنطقي تمامًا بالنسبة لي عندما سمعت أنك تعمل تحت إمرة اللورد أورستيد”.
عبست.
“أوه؟ ولما ذلك؟”.
سألت بلباقة: “عندما تقولين شخصًا قويًا، ألا تقصدين أيضًا شخصًا مثلك يا أميرة أرييل؟”.
“لأنني أعتقد أن الأمر يتطلب شخصًا قويًا مثله ليكون قادرًا على السيطرة على شخص مثلك”.
“…أرى”.
حقًا؟ لا أعتقد أن الأمر يتطلب الكثير للسيطرة عليّ. كل ما كان على سيلفي فعله عندما كنا في السرير ليلًا هو أن تقول: “مرحبًا يا رودي،
لدي طلب”، وسأهز ذيلي كالكلب، مستعدًا لفعل أي شيء. لأكون واضحًا، لم أكن أتوقع هذا النوع من الأشياء من أرييل. كل ما كنت أحتاجه منها
هو المال. بعد كل شيء، كنت من النوع الذي يعمل من أجل شيئين: المال والنساء.
“أوه، حقًا؟ في هذه الحالة، ربما كان يجب أن ألقي عليه التحية. لقد كان مخيفًا بما يكفي من بعيد لدرجة أن ساقي ارتجفتا. لو سمعت صوته عن قرب، لربما تبولت على نفسي”. ضحكت.
على أي حال، حان الوقت للتوقف عن المراوغة. كنت هنا للحديث عن التعاون، وليس للدردشة حول أورستيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني أعتقد أن الأمر يتطلب شخصًا قويًا مثله ليكون قادرًا على السيطرة على شخص مثلك”.
سألت بلباقة: “عندما تقولين شخصًا قويًا، ألا تقصدين أيضًا شخصًا مثلك يا أميرة أرييل؟”.
وضعت أرييل يدها على فمها وضيقت عينيها. “أوه؟ لم أكن أعلم أنك جيد بتملق الناس هكذا”.
“أميرة أرييل، لم آتِ إلى هنا اليوم لمجرد دردشة بسيطة”.
لم أقصد بها الإطراء. على الرغم من أنني أصبحت غير حساس لهذه الألقاب في الآونة الأخيرة، إلا أن أرييل كانت لا تزال أميرة مملكة أسورا.
بمصطلحات حياتي السابقة، كانت تشبه إلى حد ما ولي عهد إنجلترا في مكانتها. قد يلمحها المرء في الاحتفالات الرسمية، لكن التحدث معها
مباشرة كان أمرًا مستبعدًا، ناهيك عن القدرة على الجلوس معها على طاولة كهذه. هذا هو مدى أهميتها.
أنزلت أرييل رأسها، وألقت رموشها الطويلة بظلالها على خديها.
بصرف النظر عن مكانتها، كانت أرييل تعمل بجد لزيادة نفوذها. كان كل شخص تقريبًا في منصب رئيسي في شاريا لديه علاقة ما بها. كان هناك
مدير ونائب مدير الأكاديمية، وكبار المسؤولين في نقابة السحرة، ورئيس ورشة الأدوات السحرية، والمدير الأعلى لشركة، وقائد فرع نقابة
المغامرين المحلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أعنيه هو أنني لا أعرف الكثير عنك يا صاحبة السمو”.
كانت تلك هي العلاقات التي عرفتها شخصيًا. يمكن للمرء أن يستدعي اسمها ويتوقع معاملة تفضيلية في أي مكان ذهب إليه تقريبًا. لم يكن من
المبالغة القول إن نفوذها يمكن أن يُشعر به في المستويات العليا من الصناعات الرئيسية في شاريا. باختصار، لم تكن تفتقر إلى العلاقات.
كانت لديها الكثير من القوة.
انتظر، ماذا؟ ديريك ليس حتى من بين الأسماء التي ذكرتها. هذا غريب… ذكر أورستيد أن ديريك قد مات، لكن أرييل لم تذكره حتى. ربما لم يكن بهذه الأهمية بالنسبة لها؟ ربما كان سيجد دليلًا من الثلاثة عشر الذين ذكرتهم للتو، لو كان على قيد الحياة.
“كنتُ قد فكرت في أن أجعلك أحد تابعيّ،” قالت أرييل.
“حقًا؟ وماذا بعد؟”.
“أحقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلنت أرييل: “حسنًا!”. “سيلفي، لوك، اجلسا”.
“لقد تخليت عن هذه الفكرة بسرعة. لعدد من الأسباب، ولكن بشكل رئيسي لأن قوتك أكبر من أن أتعامل معها”. نظرت جانبًا.
“هل تمانع في المجيء إلى هنا والجلوس لبضع دقائق؟”.
خلف الحديقة المذهلة كانت هناك مساحة من السحب البيضاء والسماء المفتوحة، تمتد إلى مسافة بعيدة. حدقت في ذلك الاتجاه وهي تتمتم لنفسها:
“تحمل في داخلك قوة تتجاوزك. وستكون نهايتك.” للحظة، اعتقدت أنها كانت تتحدث معي، لكنني كنت مخطئًا.
“في ذلك الوقت، لم يكن سلوكي يليق بشخص يستحق الجلوس على العرش. عشت حياة خاملة. لم أحلم حتى بأن أصبح ملكة… عندها وقعت حادثة النزوح. ظهر وحش فجأة، ومات ديريك وهو يحميني. كانت أمنيته الأخيرة أن أصبح ملكة. لهذا السبب بدأت هذا الطريق”.
أعادت أرييل انتباهها نحوي وشرحت: “عندما كنت أصغر سنًا، رأيت مسرحية في القصر. كان ذلك اقتباسًا من الإمبراطورة الشيطانية العظيمة
كيشيريكا كيشيريسو”.
“ما هي تلك المشاكل؟”.
كنت متأكدًا من أنها لم تقل ذلك أبدًا. ربما كان سطرًا ابتكره شخص آخر. الفتاة الصغيرة التي قابلتها لن تكون قادرة أبدًا على قول سطر
بهذا الذكاء.
“لو كان هذا كل ما يتطلبه الأمر لكسب قلبك، فقد يكون ذلك جذابًا إلى حد ما… ولكن في الواقع، كان لوك وسيلفي هما من طلبا مني المجيء إلى هنا”.
قالت أرييل: “عندما هزمها الفارس الذهبي ألديباران، لعنته كيشيريكا بتلك الكلمات وهي تحتضر”.
“ربما”.
“هاه”.
“ربما”.
“أصبح ألديباران ملكًا للبشر بعد ذلك، لكن الجميع كانوا يخشونه. في النهاية، خانه أتباعه وقتلوه”.
قالت أرييل وهي تومئ برأسها: “أعترف أنني سأكون ممتنة للمساعدة”.
هذه المسرحية التي رأتها أظهرت بالتأكيد الجانب المظلم من الطبيعة البشرية، لكنها كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ الذي عرفته.
“لا بد أنها لا تشعر بقلق شديد بشأن وضعها إذا كانت تستطيع إقامة حفل شاي”، فكرتُ، ولكن سرعان ما أدركت أنني كنت مخطئًا. كان وجه أرييل منهكًا كوجه موظف مرهق.
“تُعرض هذه المسرحية دائمًا عندما يحتفل أحد أفراد العائلة المالكة بمرحلة مهمة في حياته”. كانت هذه المراحل هي أعياد الميلاد الخامس
والعاشر والخامس عشر. في مملكة أسورا، كانت هذه المناسبات تُحتفل بها دائمًا بحفلات كبيرة. يبدو أن العائلة المالكة كانت تقيم مسرحية
أيضًا.
“لقد توسلا إليّ لمساعدتك”. ضغطت أصابعها الرقيقة حول أصابعي كقبضة فولاذية، وأظهرت قوة أكبر بكثير مما كنت أعتقد أنه ممكن، بما يكفي لجعلي أتألم.
اعترفت أرييل: “إنها تنحرف عن التاريخ” ، “لكن قيل لي إنها تسلط الضوء على الإطار الذهني الذي يجب أن يتمتع به أفراد العائلة
المالكة”.
أملت رأسي. “وماذا في ذلك؟ أظن أنه يجد الأمر برمته مسليًا”.
إذن فهي ليست دقيقة تاريخيًا، كما اشتبهت. لم يكن ذلك مفاجئًا. كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ الذي عرفته. لقد قضى الفارس الذهبي
ألديباران وكيشيريكا كيريسو على بعضهما البعض في معركة. انتظر، لا، ربما كنت أفكر في المواجهة بين ملك التنانين الشيطاني لابلاس وإله
القتال. أوه، حسنًا، ليس الأمر بهذه الأهمية.
“مما يعني أنك تتصرف بناءً على أوامره إذن، أليس كذلك؟”. لم تبدُ لعنته فعالة تمامًا عليها، لذلك ربما لن يضر الإجابة بصدق. لكنني قررت الالتزام بالخطة وإبقاء هدفه سرًا. “لا، على الإطلاق”.
سألت: “ما هو هذا الإطار الذهني؟”.
“أغ”. تجعد أنف ناناهوشي، من الواضح أنها كانت مشمئزة، لكنني قررت تجاهلها.
“المبادئ الأساسية لما يصنع الملك: القتال، والفوز، والحكم على رعاياه”.
قالت أرييل وهي تومئ برأسها: “أعترف أنني سأكون ممتنة للمساعدة”.
عبست.
“لقد مر وقت طويل. أهنئك على أن أصبحت تابعًا لإله التنانين أورستيد، لكن يجب أن أسأل… هل أنت متأكد من أن هذا كان الخيار الصحيح؟”. كانت كلماتها تفتقر إلى حيويتها المعتادة. كانت غامضة. ربما كانت سيلفي قد تحدثت بالسوء عن أورستيد لها بالفعل.
“ومع ذلك، إذا كان هذا كل ما في الأمر، فلماذا خان شعب ألديباران ملكهم وقتلوه؟ هل كان الملك الذي أمر بكتابة هذه المسرحية يحاول لعن
الجيل الذي جاء بعده؟ عندما كنت أصغر سنًا، لم أستطع إلا أن تكون لدي هذه الشكوك. فقط عندما بلغت الخامسة عشرة أدركت فجأة. ‘ تحمل في
داخلك قوة تتجاوزك. وستكون نهايتك.’ هذه الكلمات لخصت الرسالة الأساسية تمامًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترفت: “لا أعرف ما إذا كان له أي صلة أم لا”. “لكن من وجهة نظري، يبدو أن اللورد بيروجيوس يختبرك. في هذه الحالة، ربما إذا بحثنا في تاريخك ودوافعك، قد نجد أدلة ستقودنا إلى الإجابة التي نسعى إليها”.
توقفت، ونظرت إلى المسافة مرة أخرى وهي تواصل: “القوة المفرطة ستقود المرء إلى طريق الدمار. وبالتالي، يجب على المرء أن يمتلك فقط
بالقدر الذي يستطيع السيطرة عليه من القوة. إذا أراد المرء أن يصبح ملكًا، فيجب أن يكون قادرًا على إتقان كل ما لديه تحت تصرفه. حتى
الآن، ما زلت أعتقد أن هذا صحيح”.
سألت: “هل تتذكرين أي شيء عنه على الإطلاق؟”.
أنزلت أرييل رأسها، وألقت رموشها الطويلة بظلالها على خديها.
في بعض الأحيان يمكن للناس أن يحدوا من أنفسهم من خلال التفكير المفرط. غالبًا ما كانوا مثقلين بالاعتقاد بأن الأمور يجب أن تكون بطريقة معينة وأنه لا توجد بدائل. غالبًا ما أدت تلك المفاهيم المسبقة والتحيزات بالناس بعيدًا عن الطريق الصحيح.
“أنا مدركة تمامًا أنكما، أنت واللورد بيروغيوس، أقوى من أن أتمكن من التعامل معكما.”
قلت: “ربما إذا كان مخزوني من المانا يمكنه حل كل مشكلة أواجهها، سأوافق على أنني شخص قوي”.
ابتسمت ابتسامتها المعتادة الهادئة، لكنها بدت وكأنها على وشك البكاء.
عندما وصلتُ إلى القلعة العائمة، كانت أرييل في الحديقة تقيم حفل شاي. كانت سيلفاريل تقدم الخدمة، لكن بيروجيوس لم يكن في أي مكان. بدلاً من ذلك، كانت ناناهوشي هي التي تجلس مقابل صاحبة السمو.
“سأطلب من اللورد بيروجيوس مساعدته مرة أخرى، ولكن إذا رفضني، أعتقد أنني سأتخلى عن محاولة إقناعه”.
قالت أرييل: “أوه، يا إلهي، لقد نسيت شخصًا آخر مهمًا جدًا”. هذا ما كنت أنتظره. لا بد أن يكون…
سألت: “هل ستستسلمين؟”.
عبست.
“نعم. من البديهي أنني لا أنوي التخلي عن حلمي في أن أصبح ملكة، لكنني سأتوقف عن محاولة كسب دعمه. في حين أن قوته قد تكون أكبر مني،
فإن عرش أسورا ليس كذلك”. لم أقل شيئًا، لكنني شعرت وكأنني على وشك التنهد. كانت مهووسة جدًا بما إذا كان شخص ما “أعلى منها” أم لا.
أنزلت أرييل رأسها، وألقت رموشها الطويلة بظلالها على خديها.
قلت: “أميرة أرييل”.
“أنت قوي جدًا بنفسك. أفترض أن الأشخاص ذوي القوة المماثلة يميلون إلى الانجذاب لبعضهم البعض. شخص مثله لن يعيرني أي اهتمام”.
“نعم، ما الأمر يا لورد روديوس؟”.
كنت متأكدًا من أنها لم تقل ذلك أبدًا. ربما كان سطرًا ابتكره شخص آخر. الفتاة الصغيرة التي قابلتها لن تكون قادرة أبدًا على قول سطر بهذا الذكاء.
“ما هو الجزء الذي تعتقدين أنه قوي جدًا مني؟”.
“لا بد أنها لا تشعر بقلق شديد بشأن وضعها إذا كانت تستطيع إقامة حفل شاي”، فكرتُ، ولكن سرعان ما أدركت أنني كنت مخطئًا. كان وجه أرييل منهكًا كوجه موظف مرهق.
قالت أرييل إنني قوي ومميز. لطالما حلمت بأن يُنظر إليّ في مثل هذا الضوء، ولكن في ظل الظروف الحالية، لم أكن أعتقد بالتأكيد أنني
استثنائي. لم يكن ذلك حتى وجهة نظر متحيزة، في رأيي. لم أصل بعد إلى مستوى يمكن أن يسمى مثيرًا للإعجاب.
“كنتُ قد فكرت في أن أجعلك أحد تابعيّ،” قالت أرييل.
“أوه، إذا كان عليّ أن أذكر كل صفاتك المذهلة، فإن القائمة ستطول وتطول. أفترض أن أكبرها سيكون مخزونك المثير للإعجاب من المانا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت أرييل إنني قوي ومميز. لطالما حلمت بأن يُنظر إليّ في مثل هذا الضوء، ولكن في ظل الظروف الحالية، لم أكن أعتقد بالتأكيد أنني استثنائي. لم يكن ذلك حتى وجهة نظر متحيزة، في رأيي. لم أصل بعد إلى مستوى يمكن أن يسمى مثيرًا للإعجاب.
“مخزوني من المانا، هاه؟”. حسنًا، كان صحيحًا أن مخزوني من المانا يفوق معظم الناس. لقد منحني جانب لابلاس مخزونًا مثيرًا للإعجاب.
ربما لدرجة أن شخصًا عاديًا لن يصبح نظيري أبدًا من خلال الجهد وحده. يمكنني أيضًا أن أعترف بأنه أثبت فائدته أكثر من مرة في الماضي.
ومع ذلك، لم يكن مخزون المانا الواسع هو الحل لكل شيء. كل المشاكل التي واجهتها تطلبت حلولًا أخرى.
أعادت أرييل انتباهها نحوي وشرحت: “عندما كنت أصغر سنًا، رأيت مسرحية في القصر. كان ذلك اقتباسًا من الإمبراطورة الشيطانية العظيمة كيشيريكا كيشيريسو”.
قلت: “ربما إذا كان مخزوني من المانا يمكنه حل كل مشكلة أواجهها، سأوافق على أنني شخص قوي”.
أجبت: “شكرًا لك. أن تكون في خدمة شخص قوي يوفر قدرًا معينًا من راحة البال. هذا ينطبق على أي شخص، وليس فقط عليّ”.
“ما هي تلك المشاكل؟”.
أغ، رائع. إذن لقد مات قبل أن يقترب منها. كانت تلك مشكلة. ربما كان لديها المزيد لتقوله عنه لو – كما في الجدول الزمني الأصلي – قاتل الاثنان جنبًا إلى جنب وبنيا الثقة بينما وضعا حياتهما على المحك. لكن للأسف، لم تفعل. إذا لم يبنِ الاثنان ذكريات معًا، فلن تعرف أي نوع من الأشخاص كان، ولن أتمكن من استخدام هذه المعلومات لمعرفة كيف تمكن من إقناع بيروجيوس.
“من الصعب إعطاء مثال ملموس لأن هذه المشاكل تحدث يوميًا. الآن، أقضي كل يوم قلقًا بشأن كيفية شرح ما يحدث لعائلتي”. كنت مرعوبًا من
هيتوغامي وخائفًا من أورستيد أيضًا. كنت قد تغاضيت عن التفاصيل وأطعمت عائلتي الأكاذيب، ولم يكن لدي فكرة أفضل عن كيفية شرح الأمور
لهم. ومع ذلك قالت أرييل إنني قوي؟ لا تُضحكني.
كان من الواضح أنها لم تكن تمزح؛ لقد هدأت تعابيرها، ولم تكن خديها محمرتين، ولم تعد تبكي أيضًا. بدت كأميرة كريمة بكل معنى الكلمة.
قلت: “لا أستطيع التحدث نيابة عن اللورد بيروجيوس” ، “لكنني لست قويًا، على الأقل. أنا ببساطة زوج صديقتك المقربة الذي لديه مخزون مانا
أكبر من معظم الناس، والكثير من المعارف الغرباء. لكنني مجرد ساحر عادي، حقًا. شخص قلق باستمرار بشأن شيء ما”. كانت تلك مشاعري
الصادقة، بغض النظر عن مدى ابتذالها بشكل محرج.
أخبرتها: “يبدو أنه مكروه من قبل الجميع فقط بسبب لعنة يحملها”.
مددت يدي عبر الطاولة وأمسكت بيد أرييل. كانت بشرتها ناعمة جدًا، وأصابعها رقيقة جدًا لدرجة أنني كدت أخشى أن تنكسر في قبضتي. عبست
سيلفي في ركنها، لكن كان عليها أن تتعامل مع الأمر في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمّت سيلفي شفتيها، غير سعيدة بكيفية تعاملي مع الأمور، لكن هذا ما كان يجب أن يكون. قالت أرييل: “في هذه الحالة، أتطلع إلى الحصول على دعمك”.
“أميرة أرييل، لم آتِ إلى هنا اليوم لمجرد دردشة بسيطة”.
“حسنًا إذن. يجب أن أحذرك من أن الكثيرين قد ماتوا. لقد فقدنا عددًا كبيرًا بشكل خاص عندما هربنا من أسورا. ثلاثة عشر، على وجه الدقة. الفرسان الأربعة كانوا ألاسدير، كالوم، دومينيك، وسيدريك. السحرة الثلاثة كانوا كيفن، يوهان، وبابيت. خدمي الستة كانوا مارسيلين، برناديت، إدوينا، فلورنس، وكورين. أشك في أنني سأنسى أسماءهم ما حييت. كانت رحلتنا وحشية. قاتلنا معًا وتغلبنا على الكثير من العقبات. كل واحد منهم كان يرغب بشدة في أن أصبح ملكة ومات وهو يحاول تحقيق ذلك”.
“لقد جئت لتتملقني بدلاً من ذلك؟”.
“حسنًا”.
حافظت أرييل على ابتسامة لطيفة على وجهها، ولم تنزعج على الإطلاق من أنني أمسكت بيدها فجأة. شعرت بتعب خفيف خلف ابتسامتها، لكنها كانت
قادرة على إخفائه تمامًا.
اقترح أورستيد أيضًا أن الإجابة من المحتمل أن يكون لها علاقة بغاونيس فريان أسورا. بالطبع، بما أن التاريخ قد تغير، لم يكن هناك ما يضمن أن ديريك قد أجاب على نفس السؤال الذي نواجهه الآن، لكن الأمر كان يستحق التحقيق.
“لو كان هذا كل ما يتطلبه الأمر لكسب قلبك، فقد يكون ذلك جذابًا إلى حد ما… ولكن في الواقع، كان لوك وسيلفي هما من طلبا مني المجيء
إلى هنا”.
قالت أرييل بوقار، وهي تجلس باستقامة أكبر في كرسيها: “موافقة”.
في عرض غير عادي من الانزعاج، أدارت أرييل رأسها وهي تنظر إلى الاثنين. وقفت سيلفي بثبات، بينما احنى لوك رأسه بسرعة.
“كما تأمرين!”.
“لقد توسلا إليّ لمساعدتك”. ضغطت أصابعها الرقيقة حول أصابعي كقبضة فولاذية، وأظهرت قوة أكبر بكثير مما كنت أعتقد أنه ممكن، بما يكفي
لجعلي أتألم.
“على أي حال، يا لورد روديوس، كان من المنطقي تمامًا بالنسبة لي عندما سمعت أنك تعمل تحت إمرة اللورد أورستيد”.
تمتمت: “هل قال الاثنان ذلك…؟”.
“في هذه الحالة، مهما كانت هذه الصفة، فلا بد أن الملك غاونيس كان يمتلكها. صحيح؟”.
“لم آت إلى هنا لأنظر إليك بتعالٍ، وأسخر من حاجتك لمساعدتي. في الواقع، الأمر عكس ذلك تمامًا”. تساءلت كيف كانت ستتفاعل مع إمساكي
بيدها فجأة وقول كل هذا لو كانت في حالة طبيعية وواثقة من نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لم آت إلى هنا لأنظر إليك بتعالٍ، وأسخر من حاجتك لمساعدتي. في الواقع، الأمر عكس ذلك تمامًا”. تساءلت كيف كانت ستتفاعل مع إمساكي بيدها فجأة وقول كل هذا لو كانت في حالة طبيعية وواثقة من نفسها.
“ألن تسمحي لي من فضلك بالعمل إلى جانبك؟”.
“أحم”. نظفت أرييل حلقها.
سقطت دمعة من عيني أرييل. كانت جميلة. ومع ذلك، من الغريب أنني وجدت أنه من المدهش أنها ستبكي. لماذا هذا؟ تساءلت. مسحت أرييل دموعها
بسرعة بيدها الحرة. أجبرت نفسها على الابتسام وقالت: “هذه أول مرة أسمع فيها جملة غزلية تمكنت من هز كياني”.
كان لصوتها جاذبية غريبة تجعلك ترغب في الاستماع إلى ما تقوله. كانت فائقة الجمال أيضًا. كان شعرها الأشقر أكثر إشراقًا من أي شخص آخر رأيته في حياتي. كانت تجسيدًا للجمال نفسه.
كان من الواضح أنها لم تكن تمزح؛ لقد هدأت تعابيرها، ولم تكن خديها محمرتين، ولم تعد تبكي أيضًا. بدت كأميرة كريمة بكل معنى الكلمة.
“لقد جئت لتتملقني بدلاً من ذلك؟”.
قالت أرييل وهي تومئ برأسها: “أعترف أنني سأكون ممتنة للمساعدة”.
أغ، رائع. إذن لقد مات قبل أن يقترب منها. كانت تلك مشكلة. ربما كان لديها المزيد لتقوله عنه لو – كما في الجدول الزمني الأصلي – قاتل الاثنان جنبًا إلى جنب وبنيا الثقة بينما وضعا حياتهما على المحك. لكن للأسف، لم تفعل. إذا لم يبنِ الاثنان ذكريات معًا، فلن تعرف أي نوع من الأشخاص كان، ولن أتمكن من استخدام هذه المعلومات لمعرفة كيف تمكن من إقناع بيروجيوس.
“ومع ذلك…” أنزلت ذقنها ودرستني عن كثب، محاولة معرفة نواياي. “أنت تابع للورد أورستيد الآن، أليس كذلك؟ هل سيسمح لك حقًا بفعل شيء
كهذا؟”.
بدلاً من ذلك، رفعت يدي وقلت: “قبل أن نبدأ، أود أن أتأكد من أننا جميعًا على نفس الصفحة. هل تمانعين؟”. ردت أرييل: “نفس الصفحة؟”.
أكدت لها: “لقد تحدثت معه بالفعل حول هذا الأمر”.
“ما هو الجزء الذي تعتقدين أنه قوي جدًا مني؟”.
“مما يعني أنك تتصرف بناءً على أوامره إذن، أليس كذلك؟”. لم تبدُ لعنته فعالة تمامًا عليها، لذلك ربما لن يضر الإجابة بصدق. لكنني قررت
الالتزام بالخطة وإبقاء هدفه سرًا. “لا، على الإطلاق”.
وصف بيروجيوس هذه الإجابة بأنها “مفضلة”، لكن ذلك يشير إلى أنها لم تكن الإجابة الصحيحة أيضًا. إذا كان أورستيد على حق، فلا بد أن ديريك ريدبات قد وجد الإجابة الصحيحة على هذا التحدي عندما طُرح عليه.
هززت رأسي. “أنا من قال إنني أريد مساعدتك، وأخبرني أنني حر في فعل ما أرغب”.
“المبادئ الأساسية لما يصنع الملك: القتال، والفوز، والحكم على رعاياه”.
بعد وقفة قصيرة، قالت أرييل: “حسنًا. جيد جدًا. تأكد من نقل امتناني له إذن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سألت: “إذا كنت أتذكر جيدًا، كان الملك غاونيس صديقًا مقربًا للورد بيروجيوس، أليس كذلك؟”.
زمّت سيلفي شفتيها، غير سعيدة بكيفية تعاملي مع الأمور، لكن هذا ما كان يجب أن يكون. قالت أرييل: “في هذه الحالة، أتطلع إلى الحصول على
دعمك”.
نظرت إلى سيلفاريل. رفرفت بجناحيها بلطف قبل أن تقول: “لا يهم اللورد بيروجيوس كيف تصلون إلى إجابتكم. إذا كانت الإجابة الصحيحة، فسوف يقدم لكم دعمه”.
“وأنا أتطلع إلى العمل معك”. عدّلنا قبضتنا على أيدي بعضنا البعض وصافحنا. الآن بعد أن حسمنا ذلك، حان الوقت للانتقال إلى التفاصيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكت الجميع. لم يكن لدينا أي طريقة لمعرفة ما كان يفكر فيه ديريك. مع استمرار الصمت، أصبح الجو أثقل. ربما قضينا وقتًا طويلاً في التفكير في أولئك الذين فقدناهم.
قلت، مقدمًا نقطتي الرئيسية: “إذا أردنا أن نجعلك ملكة، يمكننا طلب مساعدة اللورد أورستيد في هذا الأمر… ولكن بصراحة، ليس لديه نفوذ
كبير في مملكة أسورا. لا أعتقد أنه سيكون ذا فائدة كبيرة لك”. “وعلى هذا النحو، أعتقد أن مساعدة اللورد بيروجيوس ستكون حاسمة”.
“حسنًا إذن. يجب أن أحذرك من أن الكثيرين قد ماتوا. لقد فقدنا عددًا كبيرًا بشكل خاص عندما هربنا من أسورا. ثلاثة عشر، على وجه الدقة. الفرسان الأربعة كانوا ألاسدير، كالوم، دومينيك، وسيدريك. السحرة الثلاثة كانوا كيفن، يوهان، وبابيت. خدمي الستة كانوا مارسيلين، برناديت، إدوينا، فلورنس، وكورين. أشك في أنني سأنسى أسماءهم ما حييت. كانت رحلتنا وحشية. قاتلنا معًا وتغلبنا على الكثير من العقبات. كل واحد منهم كان يرغب بشدة في أن أصبح ملكة ومات وهو يحاول تحقيق ذلك”.
قالت أرييل بوقار، وهي تجلس باستقامة أكبر في كرسيها: “موافقة”.
قالت أرييل: “مثير للاهتمام. هذا بالتأكيد ممكن”.
ربما كنت أتخيل فقط، لكن سيلفي ولوك بديا أكثر جدية الآن مما كانا عليه قبل بضع دقائق. ذكر أورستيد أيضًا أن إقناع بيروجيوس بدعم أرييل
كان أمرًا بالغ الأهمية، مما عزز فقط مدى السلطة التي يتمتع بها بيروجيوس في أسورا. المشكلة كانت كيفية إقناعه.
“وأنا أتطلع إلى العمل معك”. عدّلنا قبضتنا على أيدي بعضنا البعض وصافحنا. الآن بعد أن حسمنا ذلك، حان الوقت للانتقال إلى التفاصيل.
طرح بيروجيوس سؤالًا علينا من قبل، وهو… “ما هي أهم صفة يجب أن يتمتع بها الملك؟ إذا استطعتِ أن تحضري لي هذه الإجابة بنفسك، فسأقدم
لكِ دعمي”، قلت، مستشهدًا بما تذكرته من محادثتنا السابقة مع بيروجيوس. ارتجفت عينا أرييل. لقد عذبت عقلها مرارًا وتكرارًا من أجل
الإجابة على هذا السؤال.
استقر الاثنان بسعادة على الطاولة، مما جعل ناناهوشي تشعر بمزيد من الإحراج. قالت أرييل، وهي تشع بنفس الثقة التي رأيتها منها عندما التقيتها لأول مرة: “الآن إذن، لنبدأ اجتماعنا”. هل يجب أن أبدأ بالتصفيق؟ لا، من الأفضل ألا أفعل.
قلت: “أتساءل أي نوع من الردود يريد حقًا”.
“المبادئ الأساسية لما يصنع الملك: القتال، والفوز، والحكم على رعاياه”.
في السابق، أجابت أرييل: “إنهم حكماء، ويستمعون إلى وزراء حكومتهم، ولا ينسون مكانتهم في المجتمع”، لكن بيروجيوس رفض ذلك باعتباره غير
صحيح. ثم وجه السؤال إليّ، وأجبت: “أعتقد أنني أفضل حاكمًا يمكنه أن يضع نفسه مكان عامة الناس، بدلاً من شخص يعتمد على قدراته
الخاصة”.
هززت رأسي. “أنا من قال إنني أريد مساعدتك، وأخبرني أنني حر في فعل ما أرغب”.
وصف بيروجيوس هذه الإجابة بأنها “مفضلة”، لكن ذلك يشير إلى أنها لم تكن الإجابة الصحيحة أيضًا. إذا كان أورستيد على حق، فلا بد أن
ديريك ريدبات قد وجد الإجابة الصحيحة على هذا التحدي عندما طُرح عليه.
“لا، لكننا بحثنا بالفعل عن الملك غاونيس. لم نجد شيئًا ذا أهمية في أرشيفات هذه القلعة العائمة، ولا في مكتبة رانوا”. آه، إذن لقد جربوا هذا الطريق بالفعل. هذا منطقي. كانت علاقة بيروجيوس بغاونيس معروفة على نطاق واسع. سيكون من الغريب لو لم يتبعوا هذا الخيط.
اقترح أورستيد أيضًا أن الإجابة من المحتمل أن يكون لها علاقة بغاونيس فريان أسورا. بالطبع، بما أن التاريخ قد تغير، لم يكن هناك ما
يضمن أن ديريك قد أجاب على نفس السؤال الذي نواجهه الآن، لكن الأمر كان يستحق التحقيق.
أكدت لها: “لقد تحدثت معه بالفعل حول هذا الأمر”.
سألت: “إذا كنت أتذكر جيدًا، كان الملك غاونيس صديقًا مقربًا للورد بيروجيوس، أليس كذلك؟”.
“ألن تسمحي لي من فضلك بالعمل إلى جانبك؟”.
أومأت أرييل برأسها. “نعم، قصة صداقتهما مشهورة. يبدو أيضًا أن اللورد بيروجيوس يشعر بالحنين الشديد عندما يأتي ذكره في محادثة”.
استقر الاثنان بسعادة على الطاولة، مما جعل ناناهوشي تشعر بمزيد من الإحراج. قالت أرييل، وهي تشع بنفس الثقة التي رأيتها منها عندما التقيتها لأول مرة: “الآن إذن، لنبدأ اجتماعنا”. هل يجب أن أبدأ بالتصفيق؟ لا، من الأفضل ألا أفعل.
“في هذه الحالة، مهما كانت هذه الصفة، فلا بد أن الملك غاونيس كان يمتلكها. صحيح؟”.
كان الأمر منطقيًا عندما فكرت فيه: لوك، مثل أرييل، كان قريبًا من ديريك. لكن يجب أن أكون حذرًا مما يقوله. من الممكن أنه يشارك هذا فقط بناءً على نصيحة تلقاها من هيتوغامي. كان من الأفضل أن نفترض أن أي شيء يقترحه لوك قد يكون خطيرًا، حتى لو كان الرجل نفسه لا يقصد أي ضرر.
“ربما”.
وصف بيروجيوس هذه الإجابة بأنها “مفضلة”، لكن ذلك يشير إلى أنها لم تكن الإجابة الصحيحة أيضًا. إذا كان أورستيد على حق، فلا بد أن ديريك ريدبات قد وجد الإجابة الصحيحة على هذا التحدي عندما طُرح عليه.
“يمكنك التحقق منه، أليس كذلك؟ يجب أن تكون هناك بعض السجلات عنه”. اعتقدت أن اقتراحي كان مضمونًا، ولكن لسبب ما، بدت أرييل وحارساها
أقل حماسًا.
“همم، مثير للاهتمام…”. للأسف، لا يبدو أن أي شيء قالته مرتبط بما يتطلبه الأمر ليصبح الشخص “ملكًا حقيقيًا”. بطريقة ما، بدت الروابط التي كانت تربطها بهم دليلاً كافيًا لي على أنها مناسبة للدور. طاولة الملك آرثر المستديرة كان بها ثلاثة عشر مقعدًا أيضًا، بعد كل شيء. حسنًا، بالتأكيد، إذا قمت بتضمين الناجين، فلن يكون العدد ثلاثة عشر في الواقع، ولكن لا يزال.
قالت أرييل: “أكره أن أخبرك بهذا…”.
بدلاً من ذلك، رفعت يدي وقلت: “قبل أن نبدأ، أود أن أتأكد من أننا جميعًا على نفس الصفحة. هل تمانعين؟”. ردت أرييل: “نفس الصفحة؟”.
“ماذا؟ هل قلت شيئًا غريبًا؟”.
جلستُ بين الفتاتين. انتهزت سيلفاريل الفرصة لتسكب لي كوبًا من الشاي. ارتطم الكوب وهي تضعه أمامي، وهو ما كان عنيفًا بشكل غير عادي لشخص راقٍ مثلها. نظرتُ إليها، وشعرت بالبرود ينبعث من خلف قناعها. ربما كانت غاضبة بشأن استدعائي الخاطئ لأرومانفي. آسف لذلك…
“لا، لكننا بحثنا بالفعل عن الملك غاونيس. لم نجد شيئًا ذا أهمية في أرشيفات هذه القلعة العائمة، ولا في مكتبة رانوا”. آه، إذن لقد
جربوا هذا الطريق بالفعل. هذا منطقي. كانت علاقة بيروجيوس بغاونيس معروفة على نطاق واسع. سيكون من الغريب لو لم يتبعوا هذا الخيط.
وصف بيروجيوس هذه الإجابة بأنها “مفضلة”، لكن ذلك يشير إلى أنها لم تكن الإجابة الصحيحة أيضًا. إذا كان أورستيد على حق، فلا بد أن ديريك ريدبات قد وجد الإجابة الصحيحة على هذا التحدي عندما طُرح عليه.
“إذا تمكنا من التحقق من المكتبة الوطنية في أسورا، فقد يكون هناك شيء نشره قد يعطينا رؤية أفضل، ولكن…”. صحيح، أفضل مكان للعثور على
معلومات عن ملك أسورا سيكون في مكتبة المملكة. ولكن لأسباب واضحة، سنجد صعوبة في زيارة المكان الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تُقل الكلمات، لكن نبرتها قالت كل شيء: يجب أن يكون هذا أمرًا مفروغًا منه. إنه، بعد كل شيء، شخص كريم جدًا.
قلت: “حسنًا، هذا مقلق”. “في هذه الحالة…”.
“كنتُ قد فكرت في أن أجعلك أحد تابعيّ،” قالت أرييل.
ربما من الأفضل أن أسأل عن ديريك بدلاً من ذلك. كيف سأقوم بمثل هذا الاستفسار، على الرغم من ذلك؟ سيجدون جميعًا أنه من الغريب أنني
أعرف عنه حتى.
سكبت سيلفاريل الشاي على أورستيد؟ لا يمكن أنها فعلت ذلك عن قصد، أليس كذلك؟. لا، لا بد أنها كانت مرعوبة لدرجة أن يدها انزلقت.
“إم، قبل أن نناقش هذا الأمر أكثر…” نظرت أرييل لفترة وجيزة إلى سيلفاريل. “هل أنت متأكد من أن هذا جيد؟ يمكن للورد بيروجيوس سماع كل
ما نقوله”.
كنت متأكدًا من أنها لم تقل ذلك أبدًا. ربما كان سطرًا ابتكره شخص آخر. الفتاة الصغيرة التي قابلتها لن تكون قادرة أبدًا على قول سطر بهذا الذكاء.
أملت رأسي. “وماذا في ذلك؟ أظن أنه يجد الأمر برمته مسليًا”.
أعادت أرييل انتباهها نحوي وشرحت: “عندما كنت أصغر سنًا، رأيت مسرحية في القصر. كان ذلك اقتباسًا من الإمبراطورة الشيطانية العظيمة كيشيريكا كيشيريسو”.
أوضحت أرييل: “أخشى أنه قد لا يسمح لنا بمناقشة هذا الأمر كمجموعة”. آه، هذا ما تعنيه. اعتقدت أرييل أنه قد يريد منها أن تفكر في الأمر
وتتوصل إلى إجابة بنفسها. أنا، من ناحية أخرى، لم أكن متأكدًا من أن هذا كان هدفه.
“همم، مثير للاهتمام…”. للأسف، لا يبدو أن أي شيء قالته مرتبط بما يتطلبه الأمر ليصبح الشخص “ملكًا حقيقيًا”. بطريقة ما، بدت الروابط التي كانت تربطها بهم دليلاً كافيًا لي على أنها مناسبة للدور. طاولة الملك آرثر المستديرة كان بها ثلاثة عشر مقعدًا أيضًا، بعد كل شيء. حسنًا، بالتأكيد، إذا قمت بتضمين الناجين، فلن يكون العدد ثلاثة عشر في الواقع، ولكن لا يزال.
نظرت إلى سيلفاريل. رفرفت بجناحيها بلطف قبل أن تقول: “لا يهم اللورد بيروجيوس كيف تصلون إلى إجابتكم. إذا كانت الإجابة الصحيحة، فسوف
يقدم لكم دعمه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكت الجميع. لم يكن لدينا أي طريقة لمعرفة ما كان يفكر فيه ديريك. مع استمرار الصمت، أصبح الجو أثقل. ربما قضينا وقتًا طويلاً في التفكير في أولئك الذين فقدناهم.
لم تُقل الكلمات، لكن نبرتها قالت كل شيء: يجب أن يكون هذا أمرًا مفروغًا منه. إنه، بعد كل شيء، شخص كريم جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انظر، كنت أعرف! هذا ما كنت أنتظره. بقيت هادئًا، أنتظرها لتستمر، لكن أرييل اكتفت بضم حاجبيها مع عبوس خفيف في وجهها. سألت: “ما الأمر؟”.
سألت أرييل: “هل تقصدين أنني كان يجب أن أستشير الآخرين منذ البداية؟”. أومأت سيلفاريل برأسها. “في الواقع، كان اللورد بيروجيوس في
حيرة شديدة من سبب محاولتك حلها بنفسك منذ البداية”.
“أحم”. نظفت أرييل حلقها.
ابتسمت أرييل بمرارة. “لقد حشرت نفسي في الزاوية بالتفكير المفرط، أرى”. تمتمت لنفسها، ثم وقفت، وقد تجددت معنوياتها. رفعت ذراعيها،
وأمسكت بشعرها الأشقر وهي تنهض. سقط مرة أخرى على كتفيها وهي تتمدد، ويدها متشابكتان في الهواء. ثم طقطقت رقبتها وصفعت خديها. ليس نوع
السلوك الذي تتوقعه من أميرة.
“إم، قبل أن نناقش هذا الأمر أكثر…” نظرت أرييل لفترة وجيزة إلى سيلفاريل. “هل أنت متأكد من أن هذا جيد؟ يمكن للورد بيروجيوس سماع كل ما نقوله”.
في بعض الأحيان يمكن للناس أن يحدوا من أنفسهم من خلال التفكير المفرط. غالبًا ما كانوا مثقلين بالاعتقاد بأن الأمور يجب أن تكون
بطريقة معينة وأنه لا توجد بدائل. غالبًا ما أدت تلك المفاهيم المسبقة والتحيزات بالناس بعيدًا عن الطريق الصحيح.
“لقد جئت لتتملقني بدلاً من ذلك؟”.
فقط عندما يدرك الشخص أنه مخطئ، عندما يدرك أن هناك عدة طرق لإنجاز نفس الشيء، يتسع مجال رؤيته ويجعله يشعر بالحرية أكثر من أي وقت
مضى. لقد مررت بتجربة مماثلة عندما أخرجتني روكسي للخارج لأول مرة.
جلستُ بين الفتاتين. انتهزت سيلفاريل الفرصة لتسكب لي كوبًا من الشاي. ارتطم الكوب وهي تضعه أمامي، وهو ما كان عنيفًا بشكل غير عادي لشخص راقٍ مثلها. نظرتُ إليها، وشعرت بالبرود ينبعث من خلف قناعها. ربما كانت غاضبة بشأن استدعائي الخاطئ لأرومانفي. آسف لذلك…
أعلنت أرييل: “حسنًا!”. “سيلفي، لوك، اجلسا”.
“أحقًا؟”
“كما تأمرين!”.
أوضحت أرييل: “أخشى أنه قد لا يسمح لنا بمناقشة هذا الأمر كمجموعة”. آه، هذا ما تعنيه. اعتقدت أرييل أنه قد يريد منها أن تفكر في الأمر وتتوصل إلى إجابة بنفسها. أنا، من ناحية أخرى، لم أكن متأكدًا من أن هذا كان هدفه.
“حسنًا”.
قالت أرييل: “أوه، يا إلهي، لقد نسيت شخصًا آخر مهمًا جدًا”. هذا ما كنت أنتظره. لا بد أن يكون…
استقر الاثنان بسعادة على الطاولة، مما جعل ناناهوشي تشعر بمزيد من الإحراج. قالت أرييل، وهي تشع بنفس الثقة التي رأيتها منها عندما
التقيتها لأول مرة: “الآن إذن، لنبدأ اجتماعنا”. هل يجب أن أبدأ بالتصفيق؟ لا، من الأفضل ألا أفعل.
“حقًا؟ وماذا بعد؟”.
بدلاً من ذلك، رفعت يدي وقلت: “قبل أن نبدأ، أود أن أتأكد من أننا جميعًا على نفس الصفحة. هل تمانعين؟”. ردت أرييل: “نفس الصفحة؟”.
كنت متأكدًا من أنها لم تقل ذلك أبدًا. ربما كان سطرًا ابتكره شخص آخر. الفتاة الصغيرة التي قابلتها لن تكون قادرة أبدًا على قول سطر بهذا الذكاء.
“ما أعنيه هو أنني لا أعرف الكثير عنك يا صاحبة السمو”.
“لقد توسلا إليّ لمساعدتك”. ضغطت أصابعها الرقيقة حول أصابعي كقبضة فولاذية، وأظهرت قوة أكبر بكثير مما كنت أعتقد أنه ممكن، بما يكفي لجعلي أتألم.
“أفترض أن هذا صحيح… حسنًا، ما الذي ترغب في معرفته؟” احمر خداها، ونظرت إليّ سيلفي بنظرة ذات معنى. أوه، هيا. أنا لا أسأل عن
مقاساتها الحيوية هنا. أحاول إجراء محادثة جادة.
هززت رأسي. “أنا من قال إنني أريد مساعدتك، وأخبرني أنني حر في فعل ما أرغب”.
“أولاً، إذا لم يكن لديك مانع في المشاركة، أود أن أسمع لماذا تريدين أن تصبحي ملكة”. كنت أعرف أنها تريد أن تصبح ملكة، لكنني لم ألتقط
سوى أجزاء وقطعًا حول دوافعها. ذكرت شيئًا عن عدد الأشخاص الذين ماتوا من أجلها. افترضت أن ديريك ربما كان واحدًا منهم.
تمتمت: “هل قال الاثنان ذلك…؟”.
قالت أرييل: “أنا متأكدة تمامًا من أنني أخبرتك بالفعل ما هي دوافعي”.
هذه المسرحية التي رأتها أظهرت بالتأكيد الجانب المظلم من الطبيعة البشرية، لكنها كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ الذي عرفته.
“ماذا؟ لقد فعلتِ؟”.
“على الرغم من أنه من الممتع جدًا أن تريح نفسك أمام الناس…”.
“نعم، عندما تزوجت أنت وسيلفي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح بيروجيوس سؤالًا علينا من قبل، وهو… “ما هي أهم صفة يجب أن يتمتع بها الملك؟ إذا استطعتِ أن تحضري لي هذه الإجابة بنفسك، فسأقدم لكِ دعمي”، قلت، مستشهدًا بما تذكرته من محادثتنا السابقة مع بيروجيوس. ارتجفت عينا أرييل. لقد عذبت عقلها مرارًا وتكرارًا من أجل الإجابة على هذا السؤال.
“هل هذا صحيح…” حككت رأسي. “حسنًا، أود أن تذكريني بغض النظر عن ذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت أرييل أكثر استرخاءً بفضل وجودها. نظرت حولي ولاحظت لوك في الخلفية. كنت قد تحدثت معه قبل وصولنا. أخبرته أنني سأتعاون مع الأميرة وكان سعيدًا للغاية، وأغرق سيلفي بالثناء لتمكنها من إقناعي.
“أخبرتك أنني لن أتمكن من مواجهة الأشخاص الذين آمنوا بي وماتوا من أجلي إذا لم أصبح ملكة”. أومأت برأسي.
“في ذلك الوقت، لم يكن سلوكي يليق بشخص يستحق الجلوس على العرش. عشت حياة خاملة. لم أحلم حتى بأن أصبح ملكة… عندها وقعت حادثة النزوح. ظهر وحش فجأة، ومات ديريك وهو يحميني. كانت أمنيته الأخيرة أن أصبح ملكة. لهذا السبب بدأت هذا الطريق”.
“أرى. إذن أنت تفعلين ذلك من أجل الأشخاص الذين ضحوا بحياتهم من أجلك… هل يمكنك إخباري بالمزيد عن هؤلاء الأفراد؟”.
“لو كان هذا كل ما يتطلبه الأمر لكسب قلبك، فقد يكون ذلك جذابًا إلى حد ما… ولكن في الواقع، كان لوك وسيلفي هما من طلبا مني المجيء إلى هنا”.
ابتسمت وأمالت رأسها. “هل هذا له علاقة بمشكلتنا الحالية؟”. آه، أعرف نظرة الرفض عندما أراها. إنها لا تريد التحدث عن ذلك.
أغ، رائع. إذن لقد مات قبل أن يقترب منها. كانت تلك مشكلة. ربما كان لديها المزيد لتقوله عنه لو – كما في الجدول الزمني الأصلي – قاتل الاثنان جنبًا إلى جنب وبنيا الثقة بينما وضعا حياتهما على المحك. لكن للأسف، لم تفعل. إذا لم يبنِ الاثنان ذكريات معًا، فلن تعرف أي نوع من الأشخاص كان، ولن أتمكن من استخدام هذه المعلومات لمعرفة كيف تمكن من إقناع بيروجيوس.
اعترفت: “لا أعرف ما إذا كان له أي صلة أم لا”. “لكن من وجهة نظري، يبدو أن اللورد بيروجيوس يختبرك. في هذه الحالة، ربما إذا بحثنا في
تاريخك ودوافعك، قد نجد أدلة ستقودنا إلى الإجابة التي نسعى إليها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: “أخبريني المزيد عن كل واحد منهم”.
“أرى ما تعنيه”.
“أصبح ألديباران ملكًا للبشر بعد ذلك، لكن الجميع كانوا يخشونه. في النهاية، خانه أتباعه وقتلوه”.
كنت ألقي بذلك كعذر، لكنه في الواقع كان منطقيًا بعض الشيء. بصراحة، لم يكن لدي أي فكرة عما يصنع ملكًا حقيقيًا، أو أيًا كان ما أراد
بيروجيوس تسميته. لم أكن أعرف شيئًا عن الملوك، بصرف النظر عما قرأته في رواية منذ زمن طويل. تذكرت سطرًا يقول شيئًا مثل: “الملك يعيش
من أجل شعبه. لا، إنه أكثر من ذلك – إنه موجود ليقود الناس”. جهلي بالموضوع يعني أن تعذيب عقلي بشأن السؤال لن يكون مثمرًا جدًا.
“نعم. من البديهي أنني لا أنوي التخلي عن حلمي في أن أصبح ملكة، لكنني سأتوقف عن محاولة كسب دعمه. في حين أن قوته قد تكون أكبر مني، فإن عرش أسورا ليس كذلك”. لم أقل شيئًا، لكنني شعرت وكأنني على وشك التنهد. كانت مهووسة جدًا بما إذا كان شخص ما “أعلى منها” أم لا.
“حسنًا إذن. يجب أن أحذرك من أن الكثيرين قد ماتوا. لقد فقدنا عددًا كبيرًا بشكل خاص عندما هربنا من أسورا. ثلاثة عشر، على وجه الدقة.
الفرسان الأربعة كانوا ألاسدير، كالوم، دومينيك، وسيدريك. السحرة الثلاثة كانوا كيفن، يوهان، وبابيت. خدمي الستة كانوا مارسيلين،
برناديت، إدوينا، فلورنس، وكورين. أشك في أنني سأنسى أسماءهم ما حييت. كانت رحلتنا وحشية. قاتلنا معًا وتغلبنا على الكثير من العقبات.
كل واحد منهم كان يرغب بشدة في أن أصبح ملكة ومات وهو يحاول تحقيق ذلك”.
عبست.
انتظر، ماذا؟ ديريك ليس حتى من بين الأسماء التي ذكرتها. هذا غريب… ذكر أورستيد أن ديريك قد مات، لكن أرييل لم تذكره حتى. ربما لم
يكن بهذه الأهمية بالنسبة لها؟ ربما كان سيجد دليلًا من الثلاثة عشر الذين ذكرتهم للتو، لو كان على قيد الحياة.
بعد وقفة قصيرة، قالت أرييل: “حسنًا. جيد جدًا. تأكد من نقل امتناني له إذن”.
قلت: “أخبريني المزيد عن كل واحد منهم”.
هذه المسرحية التي رأتها أظهرت بالتأكيد الجانب المظلم من الطبيعة البشرية، لكنها كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ الذي عرفته.
“حسنًا. سيستغرق الأمر بعض الوقت للقيام بذلك. هل أنت بخير مع ذلك؟”. أومأت برأسي. “لا أمانع. لا بد أن كل واحد منهم كان مهمًا، لذلك
أكره أن أتخطى أيًا منهم”.
إيه، تتبول على نفسها…؟
بمجرد أن قلت ذلك، أصبح الجو أقل توترًا. ابتسمت أرييل بينما فتح لوك فمه مندهشًا. لسبب ما، بدت سيلفي مبتسمة بفخر. كانت ناناهوشي هي
الوحيدة التي بدت غير مرتاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوًا؟”.
“حسنًا، في هذه الحالة…”. بدأت أرييل ببطء في الحديث عن الثلاثة عشر شخصًا الذين فقدتهم. أخبرتني أين ولدوا، وكيف نشأوا، وكيف التقت
بهم جميعًا. كما تحدثت عن ما يحبونه وما يكرهونه، وشخصياتهم، وما كانوا أكثر فخرًا به، والمحادثات التي أجروها، وما الذي جعلهم يضحكون،
وما الذي جعلهم يغضبون، وما الذي جعلهم يبكون. لم تدخر أي تفاصيل. حتى أنها أخبرتني عن من كان على وفاق مع من، ومن أحب من، ومن كره من.
أخيرًا، شرحت كيف مات كل منهم. كان لكل شخص نصيبه من الدراما، لكنهم كانوا جميعًا أشخاصًا حقيقيين عاشوا وماتوا.
أجبت: “شكرًا لك. أن تكون في خدمة شخص قوي يوفر قدرًا معينًا من راحة البال. هذا ينطبق على أي شخص، وليس فقط عليّ”.
أخبرتني المحادثة بكل ما أحتاج لمعرفته حول كل واحد من الثلاثة عشر. كما تدخلت سيلفي ولوك هنا وهناك بذكرياتهما الخاصة عن المتوفى. كان
لدى الثلاثة ثروة من المعلومات يمكنهم مشاركتها حول المجموعة التي فقدوها، لدرجة أنهم تذكروهم جيدًا. اشتبهت في أن الفتاتين الأخريين
اللتين تخدمان أرييل، واللتين لم تكونا حاضرتين حاليًا، يمكنهما فعل الشيء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذن فهي ليست دقيقة تاريخيًا، كما اشتبهت. لم يكن ذلك مفاجئًا. كانت مختلفة تمامًا عن التاريخ الذي عرفته. لقد قضى الفارس الذهبي ألديباران وكيشيريكا كيريسو على بعضهما البعض في معركة. انتظر، لا، ربما كنت أفكر في المواجهة بين ملك التنانين الشيطاني لابلاس وإله القتال. أوه، حسنًا، ليس الأمر بهذه الأهمية.
قالت نفسي المستقبلية إن سيلفي غادرت للانضمام إلى أرييل لأنها شعرت بخيبة أمل معه، لكنني تساءلت شخصيًا عما إذا كانت ستغادر بغض النظر
عن ذلك. كانت الروابط التي تشاركها مجموعتهم قوية جدًا لدرجة أنني لم أستطع استبعاد هذا الاحتمال. كنت بصراحة غيورًا بعض الشيء. لقد
بذلوا حياتهم من أجل أرييل، وماتوا وهم يحمونها. كان ثقل ذلك شيئًا عرفته جيدًا. واعتقدت أنه من الجيد أن تعرف سيلفي ذلك أيضًا.
نظرت إلى سيلفاريل. رفرفت بجناحيها بلطف قبل أن تقول: “لا يهم اللورد بيروجيوس كيف تصلون إلى إجابتكم. إذا كانت الإجابة الصحيحة، فسوف يقدم لكم دعمه”.
قالت أرييل بمجرد أن انتهت: “هذا كل شيء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح بيروجيوس سؤالًا علينا من قبل، وهو… “ما هي أهم صفة يجب أن يتمتع بها الملك؟ إذا استطعتِ أن تحضري لي هذه الإجابة بنفسك، فسأقدم لكِ دعمي”، قلت، مستشهدًا بما تذكرته من محادثتنا السابقة مع بيروجيوس. ارتجفت عينا أرييل. لقد عذبت عقلها مرارًا وتكرارًا من أجل الإجابة على هذا السؤال.
“همم، مثير للاهتمام…”. للأسف، لا يبدو أن أي شيء قالته مرتبط بما يتطلبه الأمر ليصبح الشخص “ملكًا حقيقيًا”. بطريقة ما، بدت الروابط
التي كانت تربطها بهم دليلاً كافيًا لي على أنها مناسبة للدور. طاولة الملك آرثر المستديرة كان بها ثلاثة عشر مقعدًا أيضًا، بعد كل
شيء. حسنًا، بالتأكيد، إذا قمت بتضمين الناجين، فلن يكون العدد ثلاثة عشر في الواقع، ولكن لا يزال.
“ربما”.
قالت أرييل: “أوه، يا إلهي، لقد نسيت شخصًا آخر مهمًا جدًا”. هذا ما كنت أنتظره. لا بد أن يكون…
“كنتُ قد فكرت في أن أجعلك أحد تابعيّ،” قالت أرييل.
“ديريك ريدبات”.
قالت أرييل بمجرد أن انتهت: “هذا كل شيء”.
انظر، كنت أعرف! هذا ما كنت أنتظره. بقيت هادئًا، أنتظرها لتستمر، لكن أرييل اكتفت بضم حاجبيها مع عبوس خفيف في وجهها. سألت: “ما
الأمر؟”.
قلت: “ح-حسنًا، على أي حال، دعونا نستمر في التفكير في الأمر ونرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى أدلة أخرى”.
“أوه، الأمر فقط… لأقول لك الحقيقة، أدركت فجأة أنني لم أكن أعرفه جيدًا”.
“إذا تمكنا من التحقق من المكتبة الوطنية في أسورا، فقد يكون هناك شيء نشره قد يعطينا رؤية أفضل، ولكن…”. صحيح، أفضل مكان للعثور على معلومات عن ملك أسورا سيكون في مكتبة المملكة. ولكن لأسباب واضحة، سنجد صعوبة في زيارة المكان الآن.
أغ، رائع. إذن لقد مات قبل أن يقترب منها. كانت تلك مشكلة. ربما كان لديها المزيد لتقوله عنه لو – كما في الجدول الزمني الأصلي – قاتل
الاثنان جنبًا إلى جنب وبنيا الثقة بينما وضعا حياتهما على المحك. لكن للأسف، لم تفعل. إذا لم يبنِ الاثنان ذكريات معًا، فلن تعرف أي
نوع من الأشخاص كان، ولن أتمكن من استخدام هذه المعلومات لمعرفة كيف تمكن من إقناع بيروجيوس.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعزائي متابعي الرواية الكرام،
سألت: “هل تتذكرين أي شيء عنه على الإطلاق؟”.
بمجرد أن قلت ذلك، أصبح الجو أقل توترًا. ابتسمت أرييل بينما فتح لوك فمه مندهشًا. لسبب ما، بدت سيلفي مبتسمة بفخر. كانت ناناهوشي هي الوحيدة التي بدت غير مرتاحة.
“لا يهم إذا بدا هذا الشيء غير مهم. قلتِ إنه كان شخصًا مهمًا، لذلك لا بد أنه كان هناك شيء ما، أليس كذلك؟”.
تجاهلتها ناناهوشي تمامًا. في الواقع، بدت غير مرتاحة لمجرد الجلوس هناك. لن ترفض دعوة لتناول الشاي صراحة، ولكن في الوقت نفسه، كان من الواضح أنها لا تريد أن تنجر إلى الوضع الفوضوي بين أرييل وبيروجيوس.
كان خياري الوحيد هو الضغط عليها للحصول على إجابات. “دعنا نرى… لقد كان شخصًا جادًا ومحترفًا للغاية”. واصلت أرييل إضافة بعض
التفاصيل، لكنه بدا… حسنًا، عاديًا جدًا بالنسبة لي. مجرد ساحر ذكي متوسط. كان شخصًا متطلبًا ومزعجًا، من النوع الذي يتنهد دائمًا
باستياء من تصرفات أصدقائه.
“حسنًا، في هذه الحالة…”. بدأت أرييل ببطء في الحديث عن الثلاثة عشر شخصًا الذين فقدتهم. أخبرتني أين ولدوا، وكيف نشأوا، وكيف التقت بهم جميعًا. كما تحدثت عن ما يحبونه وما يكرهونه، وشخصياتهم، وما كانوا أكثر فخرًا به، والمحادثات التي أجروها، وما الذي جعلهم يضحكون، وما الذي جعلهم يغضبون، وما الذي جعلهم يبكون. لم تدخر أي تفاصيل. حتى أنها أخبرتني عن من كان على وفاق مع من، ومن أحب من، ومن كره من. أخيرًا، شرحت كيف مات كل منهم. كان لكل شخص نصيبه من الدراما، لكنهم كانوا جميعًا أشخاصًا حقيقيين عاشوا وماتوا.
عندما كانت أرييل تذهب وتفعل الأشياء بمفردها، كان يرمقها بنظرات ناقدة ويوبخها على أفعالها. الصورة التي رسمتها له ذكرتني بكليف. أو
ربما كان أشبه بنائب المدير جينيوس. على أي حال، كان في الأساس يعادل جدًا فضوليًا يقلق دائمًا بشأن مستقبل أرييل.
مددت يدي عبر الطاولة وأمسكت بيد أرييل. كانت بشرتها ناعمة جدًا، وأصابعها رقيقة جدًا لدرجة أنني كدت أخشى أن تنكسر في قبضتي. عبست سيلفي في ركنها، لكن كان عليها أن تتعامل مع الأمر في الوقت الحالي.
“في ذلك الوقت، لم يكن سلوكي يليق بشخص يستحق الجلوس على العرش. عشت حياة خاملة. لم أحلم حتى بأن أصبح ملكة… عندها وقعت حادثة
النزوح. ظهر وحش فجأة، ومات ديريك وهو يحميني. كانت أمنيته الأخيرة أن أصبح ملكة. لهذا السبب بدأت هذا الطريق”.
قالت أرييل، بصوت عذب كرنّة جرس: “صادف أنني رأيت اللورد أورستد أيضًا.”.
“…أرى”.
همست ناناهوشي وهي تنكزني في جنبي: “مرحبًا”. “لقد جاء أورستيد لرؤيتي بالأمس”.
لم يخبرني أي شيء وصفته عن عقليته أو ما كان يسعى إليه، وهو أمر مؤسف لأنها أخبرتني أكثر من اللازم عن الثلاثة عشر الذين ماتوا في
رحلتها إلى هنا. لم تسفر هذه المحادثة عن أي تلميحات أيضًا.
في بعض الأحيان يمكن للناس أن يحدوا من أنفسهم من خلال التفكير المفرط. غالبًا ما كانوا مثقلين بالاعتقاد بأن الأمور يجب أن تكون بطريقة معينة وأنه لا توجد بدائل. غالبًا ما أدت تلك المفاهيم المسبقة والتحيزات بالناس بعيدًا عن الطريق الصحيح.
لا بد أن هناك شيئًا ما، فكرت. طريقة ما لاستخلاص المعلومات التي أحتاجها… بينما كنت أهمهم لنفسي، أفكر في حل، تحدث شخص ما فجأة. قال
لوك: “عندما أفكر في الأمر، لم يشك أبدًا في أن الأميرة أرييل ستكون الملكة التالية. لقد اغتنم كل فرصة متاحة له ليقترح أنها يجب أن
تتولى العرش”.
“أغ”. تجعد أنف ناناهوشي، من الواضح أنها كانت مشمئزة، لكنني قررت تجاهلها.
اتخذ وضعية مغرية، ووضع يده على ذقنه وهو يتذكر ما يعرفه. “ربما كان يعرف الإجابة – عرف ما الذي يجعل المرء ملكًا حقيقيًا. هذا من شأنه
أن يفسر سبب ثقته الكبيرة في أنها ستصبح ملكة، لأنه كان يعلم أنها تمتلك تلك الصفة”. عمل جيد، لوك!.
“لقد توسلا إليّ لمساعدتك”. ضغطت أصابعها الرقيقة حول أصابعي كقبضة فولاذية، وأظهرت قوة أكبر بكثير مما كنت أعتقد أنه ممكن، بما يكفي لجعلي أتألم.
كان الأمر منطقيًا عندما فكرت فيه: لوك، مثل أرييل، كان قريبًا من ديريك. لكن يجب أن أكون حذرًا مما يقوله. من الممكن أنه يشارك هذا
فقط بناءً على نصيحة تلقاها من هيتوغامي. كان من الأفضل أن نفترض أن أي شيء يقترحه لوك قد يكون خطيرًا، حتى لو كان الرجل نفسه لا يقصد
أي ضرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الصعب إعطاء مثال ملموس لأن هذه المشاكل تحدث يوميًا. الآن، أقضي كل يوم قلقًا بشأن كيفية شرح ما يحدث لعائلتي”. كنت مرعوبًا من هيتوغامي وخائفًا من أورستيد أيضًا. كنت قد تغاضيت عن التفاصيل وأطعمت عائلتي الأكاذيب، ولم يكن لدي فكرة أفضل عن كيفية شرح الأمور لهم. ومع ذلك قالت أرييل إنني قوي؟ لا تُضحكني.
قالت أرييل: “مثير للاهتمام. هذا بالتأكيد ممكن”.
كانت تلك هي العلاقات التي عرفتها شخصيًا. يمكن للمرء أن يستدعي اسمها ويتوقع معاملة تفضيلية في أي مكان ذهب إليه تقريبًا. لم يكن من المبالغة القول إن نفوذها يمكن أن يُشعر به في المستويات العليا من الصناعات الرئيسية في شاريا. باختصار، لم تكن تفتقر إلى العلاقات. كانت لديها الكثير من القوة.
أومأت برأسها، كما لو أن الكلمات التي قالها لها ديريك أصبحت منطقية أخيرًا مع هذا السياق الإضافي. ذكرها لوك: “للأسف، لم يعد معنا”.
في السابق، أجابت أرييل: “إنهم حكماء، ويستمعون إلى وزراء حكومتهم، ولا ينسون مكانتهم في المجتمع”، لكن بيروجيوس رفض ذلك باعتباره غير صحيح. ثم وجه السؤال إليّ، وأجبت: “أعتقد أنني أفضل حاكمًا يمكنه أن يضع نفسه مكان عامة الناس، بدلاً من شخص يعتمد على قدراته الخاصة”.
سكت الجميع. لم يكن لدينا أي طريقة لمعرفة ما كان يفكر فيه ديريك. مع استمرار الصمت، أصبح الجو أثقل. ربما قضينا وقتًا طويلاً في
التفكير في أولئك الذين فقدناهم.
أنزلت أرييل رأسها، وألقت رموشها الطويلة بظلالها على خديها.
قلت: “ح-حسنًا، على أي حال، دعونا نستمر في التفكير في الأمر ونرى ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى أدلة أخرى”.
كنت ألقي بذلك كعذر، لكنه في الواقع كان منطقيًا بعض الشيء. بصراحة، لم يكن لدي أي فكرة عما يصنع ملكًا حقيقيًا، أو أيًا كان ما أراد بيروجيوس تسميته. لم أكن أعرف شيئًا عن الملوك، بصرف النظر عما قرأته في رواية منذ زمن طويل. تذكرت سطرًا يقول شيئًا مثل: “الملك يعيش من أجل شعبه. لا، إنه أكثر من ذلك – إنه موجود ليقود الناس”. جهلي بالموضوع يعني أن تعذيب عقلي بشأن السؤال لن يكون مثمرًا جدًا.
لم تفعل كلماتي شيئًا لتخفيف الجو الكئيب الذي خيم على الطاولة. في النهاية، لم نتوصل إلى أي خيارات بناءة في ذلك اليوم.
“لقد جئت لتتملقني بدلاً من ذلك؟”.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت أرييل: “أكره أن أخبرك بهذا…”.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أعزائي متابعي الرواية الكرام،
أخبرتني المحادثة بكل ما أحتاج لمعرفته حول كل واحد من الثلاثة عشر. كما تدخلت سيلفي ولوك هنا وهناك بذكرياتهما الخاصة عن المتوفى. كان لدى الثلاثة ثروة من المعلومات يمكنهم مشاركتها حول المجموعة التي فقدوها، لدرجة أنهم تذكروهم جيدًا. اشتبهت في أن الفتاتين الأخريين اللتين تخدمان أرييل، واللتين لم تكونا حاضرتين حاليًا، يمكنهما فعل الشيء نفسه.
أود إعلامكم بأنه لن يتم نشر فصول جديدة لمدة أسبوع على الأقل، وذلك بسبب انشغالي ببعض الأمور في الوقت الحالي. أرجو منكم تفهّم هذا
التأجيل، وأعدكم بأنني سأعود بإذن الله بمجرد أن تسمح لي الظروف، وسأواصل الترجمة بكل شغف كما عودتكم.
“لا، لكننا بحثنا بالفعل عن الملك غاونيس. لم نجد شيئًا ذا أهمية في أرشيفات هذه القلعة العائمة، ولا في مكتبة رانوا”. آه، إذن لقد جربوا هذا الطريق بالفعل. هذا منطقي. كانت علاقة بيروجيوس بغاونيس معروفة على نطاق واسع. سيكون من الغريب لو لم يتبعوا هذا الخيط.
شكرًا جزيلًا على دعمكم المستمر وتفهمكم، ودمتم بخير.
“لقد مر وقت طويل. أهنئك على أن أصبحت تابعًا لإله التنانين أورستيد، لكن يجب أن أسأل… هل أنت متأكد من أن هذا كان الخيار الصحيح؟”. كانت كلماتها تفتقر إلى حيويتها المعتادة. كانت غامضة. ربما كانت سيلفي قد تحدثت بالسوء عن أورستيد لها بالفعل.
ترجمة [Great Reader]
وصف بيروجيوس هذه الإجابة بأنها “مفضلة”، لكن ذلك يشير إلى أنها لم تكن الإجابة الصحيحة أيضًا. إذا كان أورستيد على حق، فلا بد أن ديريك ريدبات قد وجد الإجابة الصحيحة على هذا التحدي عندما طُرح عليه.
“تُعرض هذه المسرحية دائمًا عندما يحتفل أحد أفراد العائلة المالكة بمرحلة مهمة في حياته”. كانت هذه المراحل هي أعياد الميلاد الخامس والعاشر والخامس عشر. في مملكة أسورا، كانت هذه المناسبات تُحتفل بها دائمًا بحفلات كبيرة. يبدو أن العائلة المالكة كانت تقيم مسرحية أيضًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
