الفصل الرابع: عقد العزم
الفصل الرابع: عقد العزم
“إنها مصنوعة من جلد فأر الأفعى القاتل، منسوجة بخيط مشبع بالسحر. لديها مقاومة سحرية عالية وهي مقاومة للطعن. من المحتمل أنها أصبحت غرضًا سحريًا بعد تركها في متاهة لفترة طويلة، حيث طورت القدرة على تقليل وزن مرتديها إلى النصف، مما يعني أن المرء يمكنه التحرك مثل الريح إذا لزم الأمر. بما أنك لا تستطيع استخدام هالة المعركة، يجب أن تكون مفيدة”.
استخدمت الخاتم الذي أعطاني إياه أورستد للتواصل معه. بعد حوالي ساعة، تلقيت رسالة تطلب مني مقابلته خارج كوخي، على أحد جانبيه. يبدو
أنه كان لا يزال قريبًا عندما تواصلت معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سيلفي جادة بشكل غير عادي. في هذه اللحظة لم تكن هنا كزوجتي، بل كحارسة أرييل الشخصية. كان هذا جانبًا منها نادرًا ما أراه. تعبيرها، مقترنًا بطبيعتها الصبيانية، جعلها تبدو وكأنها نبيلة مميزة.
كان بإمكانه المجيء لرؤيتي بدلًا من إرسال رسالة… على أي حال، فعلت ما أمر به وانطلقت لمقابلته في الموقع المتفق عليه. وصلت لأجده
جالسًا وذراعيه متقاطعتين، بدا وكأنه قد غفى.
بعد توقف، قال: “قد يكونان هدفين محتملين. كن حذرًا منهما.” حقًا؟ هذه ليست الإجابة التي أردت سماعها.
من الواضح أنه كان ينتظرني، و شعرت ببعض الذنب لعدم استعجالي بالوصول إليه.
“لذلك أعتقد أنه يجب أن نترك لوك وشأنه في الوقت الحالي.”
“آسف لأني جعلتك تنتظر طويلًا.” قلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بعد أن شعر أورستد بذلك، أجاب بهدوء: “حسنًا. سنفعل ما تنصح به إذن.”
“لا، لقد وصلت قبل لحظات.”
ولكن هل يمكنني حقًا تبرير أخذ حياة شخص لمجرد أنني “لم يكن لدي خيار آخر”؟. لم أحاول أن ألقي محاضرات أخلاقية هنا، لكن الفكرة لم ترق لي. من الواضح أنني كنت أعارض فكرة القتل أكثر مما أدركت، نظرًا لمدى اشمئزازي من الفكرة.
بدا الأمر وكأننا حبيبان بدآ للتو بالمواعدة. على أي حال. أخبرته بكل ما حدث منذ آخر لقاء بيننا، بدءًا من وحشنا الحارس الجديد، ليو.
“إذا فقد لوك رؤيته وحاول إيذاء صاحبة السمو…” تلاشى صوتها. “إذن سأقتله.”
لم يجد في ذلك أي مشكلة. في الواقع، لقد صُدم من أن حيوانًا بهذه الأهمية استجاب لاستدعائي. أكد لي أن أمن عائلتي مضمون بوجود وحش مقدس
يحرسهم. يبدو أن ليو كان أهم مما أدركت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مما أستطيع أن أقول، ليس لديها ما يكفي للتأثير على رأي بيروجيوس.”
لفت انتباهي بشكل خاص عندما تمتم لنفسه: “ربما طفل روكسي مميز بعد كل شيء.” ابتسمت عندما سمعت ذلك.
كان من الصعب تصديق ما كان يقوله بينما لم يثبت ليو نفسه بعد، لكن هذا كان إله التنين من يتحدث. بالتأكيد، يمكنني الوثوق بما يقوله. بصراحة، لم يكن لدي أي وسيلة لمعرفة ذلك على أي حال.
اقترحت أيضًا أن يحاول كليف إزالة لعنته. بدا أورستد مستعدًا لتجربة ذلك. بموجب هذا الترتيب، سيأتي كليف إلى الكوخ كل بضعة أيام للعمل
على تطوير أداة سحرية يمكنها مقاومة لعنته.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ومع ذلك، الشخص الوحيد الذي دعمه بيروجيوس على العرش كان غاونيس فريان أسورا. إذا بحثت عنه، يجب أن تتمكن من العثور على دليل يقودك في الاتجاه الصحيح.”
بما أننا لم نكن نعرف متى سنرى ثمار جهود كليف، أخبرت أورستيد أنني سأستمر في التظاهر بأنه يحتجز عائلتي كرهائن في غضون ذلك. حافظ على
وجهه الخالي من التعابير طوال شرحي، ثم أومأ برأسه قائلًا: “حسنًا”.
“على أي حال، يبدو أن أرييل قد وصلت إلى طريق مسدود تمامًا.” مررت يدي على ذقني.
عندما اعترفت بأنني لم أتواصل مع أرييل بعد، وبخني. كان بإمكاني أن أقول له أنني كنت قلقًا بشأن إيريس وليو أو أنني كنت أنتظر فرصة
جيدة لتقديم غيسلين إلى أرييل، لأن ذلك سيكون مثاليًا للتقرب منها، لكن هذه ستكون مجرد أعذار.
بالكاد ألومها على حذرها. في المرات القليلة الماضية التي استدعيتها فيها رسميًا، كان ذلك لنقل ما لا بد أنها اعتبرته كلامًا مجنونًا.
لقد اعتبرت مهلة الشهر التي كانت لدينا أمرًا مفروغًا منه. يمكنني أن أعترف بأنني كنت مهملًا. ذهب أورستد لمقابلة بيروجيوس بينما كنت
أضيع وقتي. طلب من بيروجيوس دعم أرييل في سعيها للتاج، لكن طلبه قوبل بالرفض.
استخدمت الخاتم الذي أعطاني إياه أورستد للتواصل معه. بعد حوالي ساعة، تلقيت رسالة تطلب مني مقابلته خارج كوخي، على أحد جانبيه. يبدو أنه كان لا يزال قريبًا عندما تواصلت معه.
أصر بيروجيوس بعناد على أنه لن يغير موقفه حتى يتأكد من أنها مناسبة للمنصب. لديك الكثير من الجرأة يا سيدي بيروجيوس. بدوت خائفًا جدًا
من أورستد، لكنك لا تزال ترفضه بعبارات لا لبس فيها. يجب أن أُعجب بك على ذلك.
“بالتأكيد. سأقوم بالترتيبات لك. سأخبر لوك أيضًا. سنكون نحن الاثنان حاضرين أثناء محادثتك. هذا جيد، أليس كذلك؟”
وبغض النظر عن ذلك، أخبرت أورستد عن زيارة لوك. ذكرت أيضًا أن طلب المساعدة هذا قد يكون نيابة عن هيتوغامي، وذكرت مدى قلقي بشأن مساعدة
أرييل. أخيرًا، سألته إذا كان لديه أي نية لتغيير خطته الأصلية.
“بالتأكيد. سأقوم بالترتيبات لك. سأخبر لوك أيضًا. سنكون نحن الاثنان حاضرين أثناء محادثتك. هذا جيد، أليس كذلك؟”
أجاب أورستد بلا تردد: “لا. سنجعل أرييل ملكة.”
انتظر، إذن أنت لا تعرف أيضًا؟ حسنًا، أعتقد أنك أعطيتني تلميحًا على الأقل.
استبعد إمكانية أن يكون هيتوغامي يريد مثل هذه النتيجة. كان وجود أرييل على العرش ذا أهمية قصوى بالنسبة له. عندما سألته كيف يجب أن
نتعامل مع لوك، لم يكن لدى أورستد إجابة فورية.
“لنفرض للحظة أننا قتلنا لوك.”
بعد عدة دقائق من التأمل، تمتم أخيرًا: “ربما يجب أن نقتله…”
عندما اعترفت بأنني لم أتواصل مع أرييل بعد، وبخني. كان بإمكاني أن أقول له أنني كنت قلقًا بشأن إيريس وليو أو أنني كنت أنتظر فرصة جيدة لتقديم غيسلين إلى أرييل، لأن ذلك سيكون مثاليًا للتقرب منها، لكن هذه ستكون مجرد أعذار.
لقد ذُهلت. كانت هذه كلمات مرعبة تقال بهذه السهولة.
حدقت بي سيلفي. شعرت بعداء قاتل في نظرتها. ربما كانت هذه أول مرة أراها فيها تنظر إليّ بهذه الطريقة.
“هل ستقتله؟”
“صحيح. على الرغم من أنه يجب أن تظل حذرًا من رسول هيتوغامي. إذا بدأ في اقتراح شيء ما، أبلغني فورًا.”
صمت أورستد، لكن نظرته كانت مخيفة. لا، انتظر. هذا هو مظهره دائمًا.
“أنا… أعتقد ذلك…”
خفض نظره إلى الطاولة وحدق – أو بالأحرى، نظر بغضب، بالنسبة لي على الأقل – إلى بقعة معينة. نعم، لقد غيرت رأيي. إنه بالتأكيد يبدو
مخيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تأخذني معك أيضًا.”
“لا يمكن معرفة ما قد يفعله أحد رسل هيتوغامي. قتله سيكون أفضل طريقة للقضاء على أي شكوك.”
“لا أعرف.”
“أنا… أعتقد ذلك…”
انتظر، إذن أنت لا تعرف أيضًا؟ حسنًا، أعتقد أنك أعطيتني تلميحًا على الأقل.
قتل لوك؟ كان يجب أن أستعد لفعل كل ما هو ضروري، لكنني لم أستطع إيقاف معدتي من التقلص قلقًا. لوك كان يعمل بجد لمساعدة أرييل، ونحن
سنقتله؟ على الرغم من كل ما حققته وفعلته، لم أقتل أي شخص من قبل.
“ماذا تقصد؟” بدأت في تحليل التداعيات المحتملة لقتل لوك بناءً على ما قاله لي أورستد من قبل.
بالتأكيد، علق عدد من قطاع الطرق في تعويذتي عندما كنا في بيجاريت وربما مات بعضهم، لكنني لم أنظر في أعينهم بينما فعلت ذلك. لذا، أول
شخص أقتله سيكون لوك؟ هل سيكون هذا مدخلي إلى عالم القتل؟.
“هناك بعض الأمور التي لا يمكن حلها إلا بالنفوذ السياسي وليس بالقوة وحدها.” أجبت “من الطبيعي أن يرغب أورستد في أن يكون ذلك تحت تصرفه، حتى يتمكن من استخدامه عندما يحتاج إليه.”
الفكرة جعلت دمي يتجمد. في نفس الوقت، شعر جزء مني بأنه ليس لدي خيار آخر. إذا كان سيصبح عدوًا ويشكل تهديدًا لي و لعائلتي، فمن الأفضل
التخلص منه. لا يمكنني ترك مشاعري تعترض طريقي. قد يعود الأمر لاحقًا ليؤذيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عدد الأشخاص الذين يمكنه التحكم فيهم في وقت واحد إذن؟”
ولكن هل يمكنني حقًا تبرير أخذ حياة شخص لمجرد أنني “لم يكن لدي خيار آخر”؟. لم أحاول أن ألقي محاضرات أخلاقية هنا، لكن الفكرة لم ترق
لي. من الواضح أنني كنت أعارض فكرة القتل أكثر مما أدركت، نظرًا لمدى اشمئزازي من الفكرة.
عبست سيلفي. “إذن يجب أن نكون حذرين من أي شخص قد يكون تحت سيطرته.”
“لسنا متأكدين من أنه أحد رسل هيتوغامي بعد، أليس كذلك؟” قلت بصوت مشدود بالأمل الفارغ. هز أورستد رأسه.
“ماذا تقصد؟” بدأت في تحليل التداعيات المحتملة لقتل لوك بناءً على ما قاله لي أورستد من قبل.
“لا. نظرًا لتوقيت أفعال لوك، لا يمكن الشك في أنه كذلك.”
يمكنني أن أفهم ما شعرت به. إذا فعلت أي شيء يضر رويجيرد، حتى إيريس قد تنقلب عليّ. كان الأمر نفسه هنا.
“ماذا تقصد بذلك؟”
“هل تعرف أي شخص متأكد تمامًا من أنه ليس في صفه؟” سألت هذا وأنا أعلم أنني أطلب المستحيل. لا يهم حقًا من هم رسل هيتوغامي؛ أهدافنا لن تتغير. ومع ذلك، إذا سيطر على زانوبا أو كليف وكلفني أورستد بقتلهم، فلن أعرف ماذا أفعل. سأكون محطمًا.
“محاولاتهم للتفاوض مع بيروجيوس لم تفشل تمامًا، والأخبار عن مرض الملك لم تصلهم بعد. ومع ذلك، اختار لوك هذه اللحظة بالذات للبحث عنك.
من الواضح أن هذا من فعل هيتوغامي.”
استبعد إمكانية أن يكون هيتوغامي يريد مثل هذه النتيجة. كان وجود أرييل على العرش ذا أهمية قصوى بالنسبة له. عندما سألته كيف يجب أن نتعامل مع لوك، لم يكن لدى أورستد إجابة فورية.
لفظ أورستد الكلمات الأخيرة باشمئزاز. إنه يحتقر هيتوغامي بكل ذرة من كيانه.
قالت وهي تضيق عينيها: “يجب أن تكون الأميرة أرييل هي من تقرر ما إذا كان يجب علينا قبول مساعدته أم لا”. “شخصيًا، أريد ضمانًا بأنه لن يخوننا”.
“في هذه الحالة، لماذا يطلب مني مساعدة أرييل؟” سألت. “ألا يجب أن يفعل العكس؟ إذا كان لا يريد أن تكون أرييل ملكة، فعليه أن يحاول
إبعادي عنها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لقد وصلت قبل لحظات.”
“إنه على الأرجح يسعى للسيطرة على شخص من مملكة أسورا ليقودنا إلى فخ. في الوقت الحالي، لا يستطيع هيتوغامي رؤيتك مباشرة، ولهذا يستخدم
لوك. هذه طريقته في مراقبتك. فكر في الأمر وكأن شخصًا يضع أذنه على جدار ليسمع ما يحدث على الجانب الآخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي،” قلت، مغيرًا الموضوع، “يجب أن أعمل على الحصول على دعم بيروجيوس لمساعدة أرييل في طريقها إلى العرش، أليس كذلك؟ هذه الخطة لم تتغير؟”
“إذن لوك يراقبني؟”
“هناك احتمال أن يحاول فعل شيء في مرحلة ما. من الأسلم التخلص منه.”
“من المحتمل أن هذا ليس كل ما يفعله.”
“حسنًا!” أشرق وجه سيلفي، وابتسمت ابتسامة عريضة. في تلك اللحظة تذكرت ما قاله لي هيتوغامي – أن سيلفي كانت مقدرًا لها أن تموت في مملكة أسورا. كرهت التفكير في هذا الاحتمال، ولكن هل سيؤدي هذا إلى تقصير عمرها؟ هل كنت أبالغ في التفكير؟ لقد تغير مجرى التاريخ.
“هناك احتمال أن يحاول فعل شيء في مرحلة ما. من الأسلم التخلص منه.”
بالإضافة إلى ذلك، سأحتاج إلى هزيمة أي رسول لهيتوغامي يكمن في المملكة. كنت بحاجة أيضًا إلى البحث عن “تريستينا” هذه. مما يعني أنني لم أكن بحاجة حتى إلى استشارة أورستد بشأن ما إذا كنت بحاجة إلى الذهاب أم لا. من الواضح أنني سأضطر إلى ذلك.
كان من المحتمل أن أكشف هدف أورستد من خلال أفعالي أو كلماتي. لا عجب إذن لماذا قرر هيتوغامي أن يضع شخص ما لمراقبتي. سيكون من
المستحيل إبقاء لوك خارج الصورة تمامًا بينما أساعد أرييل في تحقيق هدفها.
“ولكن إذا كان الأمر بين ملك تنانين وإله تنانين ، ألن يكون الأخير – أي أورستد – أعلى رتبة؟ ومع ذلك، لا يزال يريد إقناع بيروجيوس بمساعدتنا؟”
“لنفرض للحظة أننا قتلنا لوك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاهاها، حسنًا، لقد أمسكت بي هناك. ربما يجب أن أفعل ذلك الليلة. على أي حال، على الأقل تمكنا من وضع خطة لي للقاء أرييل.
“هل أنت متأكد أن هذا لن يؤثر سلبًا على صاحبة السمو أو أي شخص آخر؟” ضيّق أورستد عينيه.
على أي حال، هذا ينهي الأمر مع لوك. وبينما كنت أتحدث عن هذا الموضوع، كانت هناك بعض الأسئلة الأخرى في ذهني.
“ماذا تقصد؟” بدأت في تحليل التداعيات المحتملة لقتل لوك بناءً على ما قاله لي أورستد من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد، علق عدد من قطاع الطرق في تعويذتي عندما كنا في بيجاريت وربما مات بعضهم، لكنني لم أنظر في أعينهم بينما فعلت ذلك. لذا، أول شخص أقتله سيكون لوك؟ هل سيكون هذا مدخلي إلى عالم القتل؟.
“لقد ذكرت شخصًا ما – ديريك ريدبات، أعتقد أن هذا كان اسمه – كان من المفترض أن يصبح رئيسًا للوزراء، لكنه لم يعد معنا. مع غيابه، من
المحتمل جدًا أن تكون أرييل معتمدة تمامًا على لوك للدعم المعنوي.”
كان من المحتمل أن أكشف هدف أورستد من خلال أفعالي أو كلماتي. لا عجب إذن لماذا قرر هيتوغامي أن يضع شخص ما لمراقبتي. سيكون من المستحيل إبقاء لوك خارج الصورة تمامًا بينما أساعد أرييل في تحقيق هدفها.
أرييل كانت تعتمد عليه بالتأكيد. على الرغم من أنها كانت لديها حاشية أخرى مثل سيلفي، إلا أن لوك لعب الدور الأكبر بين مؤيديها
المباشرين. لم يكن هذا حبًا أو رومانسية، بل شيئًا مشابهًا للرابط الذي أشاركه مع كليف وزانوبا. مهما حدث، كنت واثقًا من أنهم لن
يخونوني أبدًا. ربما شعرت أرييل بنفس الشيء تجاه لوك.
هززت كتفي. “قد تكون محقًا، لكنني أعتقد أن هناك فرصة جيدة لوجود شخص واحد على الأقل تحت سيطرته في مملكة أسورا.”
“قد يكون هيتوغامي قد فكر في أننا سنكتشف علاقته بلوك. ربما كان هدفه بالكامل هو دفعنا لقتله.” لا يمكن معرفة ما قد يحدث لأرييل إذا
مات لوك. البشر ضعفاء. بغض النظر عن مدى صلابتهم من الخارج، كانوا هشين بما يكفي للانهيار في الظروف المناسبة. كان لدي بعض الخبرة
الشخصية في هذا. لقد فقدت طريقي تمامًا – فقدت نفسي – عندما مات بول.
هزت سيلفي رأسها. “لا، لا داعي للاعتذار. أقدر تحذيرك لي.” ابتسمت بهدوء.
بالطبع، إذا كان كل ما نريده هو دمية، فربما نكون أفضل حالًا بدون لوك. درست تعبير أورستد بينما كنت أُجري نقاشي الداخلي. أخيرًا أومأ
الرجل بالموافقة، ووجهه لم يكن أقل رعبًا مما كان عليه من قبل.
بالإضافة إلى ذلك، سأحتاج إلى هزيمة أي رسول لهيتوغامي يكمن في المملكة. كنت بحاجة أيضًا إلى البحث عن “تريستينا” هذه. مما يعني أنني لم أكن بحاجة حتى إلى استشارة أورستد بشأن ما إذا كنت بحاجة إلى الذهاب أم لا. من الواضح أنني سأضطر إلى ذلك.
“هذا ممكن تمامًا. أرييل التي عرفتها كانت تقدر لوك كثيرًا. بدونه، قد لا تنجح في طريقها إلى العرش.”
ثلاثة فقط، هاه؟ أقل مما توقعت.
من الواضح أنه أيضًا لم يكن يريد دمية لا حياة فيها على العرش.
“إله السيف، إله الشمال، وملك شياطين.”
“لذلك أعتقد أنه يجب أن نترك لوك وشأنه في الوقت الحالي.”
من الواضح أنه كان ينتظرني، و شعرت ببعض الذنب لعدم استعجالي بالوصول إليه.
نعم، حسنًا، كان هذا جزئيًا لأنني لم أرغب في قتله. لكن لوك كان أيضًا أحد أفضل أصدقاء سيلفي، بالإضافة إلى كونه ابن عمي. لم نكن
قريبين جدًا، لكن كانت لدينا علاقة كافية تجعلني لا أريد رؤيته ميتًا. علاوة على ذلك، كان لدي نفور شخصي من القتل في المقام الأول.
“ضمان؟”.
ربما بعد أن شعر أورستد بذلك، أجاب بهدوء: “حسنًا. سنفعل ما تنصح به إذن.”
استبعد إمكانية أن يكون هيتوغامي يريد مثل هذه النتيجة. كان وجود أرييل على العرش ذا أهمية قصوى بالنسبة له. عندما سألته كيف يجب أن نتعامل مع لوك، لم يكن لدى أورستد إجابة فورية.
“شكرًا لك.”
“هل…يصادف أنك تعرف الإجابة؟” سألت.
لقد نجوت من ورطة هناك، لكن قد لا يزال يتعين علينا قتل لوك في النهاية. إذا وصل الأمر إلى ذلك، فقد تستاء مني سيلفي. قد يؤدي ذلك حتى
إلى الطلاق. هذه الفكرة جعلت معدتي تتقلص. ومع ذلك، كان علي أن أشد عزمي، فقط في حالة اضطراري لعبور هذا الجسر في النهاية.
“لا أستطيع إعطاء رقم دقيق، لكنه على الأرجح حوالي ثلاثة أشخاص.”
على أي حال، هذا ينهي الأمر مع لوك. وبينما كنت أتحدث عن هذا الموضوع، كانت هناك بعض الأسئلة الأخرى في ذهني.
بالكاد ألومها على حذرها. في المرات القليلة الماضية التي استدعيتها فيها رسميًا، كان ذلك لنقل ما لا بد أنها اعتبرته كلامًا مجنونًا.
“لقد ذكرت من قبل أن هيتوغامي لا يستطيع السيطرة على عدد كبير من الأشخاص في وقت واحد، أليس كذلك؟” سألت.
بعد توقف، قال: “قد يكونان هدفين محتملين. كن حذرًا منهما.” حقًا؟ هذه ليست الإجابة التي أردت سماعها.
“كم عدد الأشخاص الذين يمكنه التحكم فيهم في وقت واحد إذن؟”
لتحقيق النصر ضد هيتوغامي، كان علينا تحديد رسله الثلاثة، وهزيمتهم، وتحقيق أهدافنا أثناء هذه العملية. ربما كان علينا تكرار هذه العملية مرارًا وتكرارًا. هدفنا الحالي هو وضع أرييل على العرش. على الرغم من أنه لم يتأكد بعد، إلا أن لوك كان على الأرجح أحد أتباعه. ظلت هويات الاثنين الآخرين لغزًا.
ذكر أورستد باختصار أن هيتوغامي لا يستطيع التحكم في حشد كامل في وقت واحد، لكن هذا يعني أنه يمكنه السيطرة على أكثر من شخص واحد، أليس
كذلك؟.
“نعم، أنا متأكد من أنني سأفعل ذلك. لا يمكنني ببساطة إقناع بيروجيوس بالمساعدة ثم إرسالها وغسل يدي من الأمر.”
“لا أستطيع إعطاء رقم دقيق، لكنه على الأرجح حوالي ثلاثة أشخاص.”
“حسنًا!” أشرق وجه سيلفي، وابتسمت ابتسامة عريضة. في تلك اللحظة تذكرت ما قاله لي هيتوغامي – أن سيلفي كانت مقدرًا لها أن تموت في مملكة أسورا. كرهت التفكير في هذا الاحتمال، ولكن هل سيؤدي هذا إلى تقصير عمرها؟ هل كنت أبالغ في التفكير؟ لقد تغير مجرى التاريخ.
ثلاثة فقط، هاه؟ أقل مما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لماذا تبدو متأكدًا جدًا من أنه لن يطعننا في الظهر؟”.
“وما هي احتمالية أنه يستطيع التحكم في أكثر من ذلك؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكدة؟”
“ليس مستحيلاً، ولكن عندما حاول قتلي، استخدم ثلاثة أشخاص فقط للقيام بذلك. لم يأتِ أحد آخر ورائي مباشرة. من المحتمل أن نفترض أنهم
ثلاثة فقط.”
“حسنًا.”
“من هم هؤلاء الثلاثة؟”
“وما هي احتمالية أنه يستطيع التحكم في أكثر من ذلك؟” سألت.
“إله السيف، إله الشمال، وملك شياطين.”
“حسنًا.” “ساعديني إذن، سيلفي.”
ويبدو أن أورستد قد قلب الطاولة عليهم جميعا. ملك شياطين بالإضافة إلى اثنين من القوى العظمى السبع، هاه؟ إذا لم تكن هذه القوة النارية
كافية للتخلص من أورستد، فلا عجب أن هيتوغامي تخلى عن هذا الطريق. لو أطلق هؤلاء الأشخاص عليّ، فمن المحتمل أنني لن أستطيع الصمود.
“من هم هؤلاء الثلاثة؟”
على الرغم من أنه لو كان يستطيع، لكان قد فعل ذلك بالفعل. ظننت أنه كان يغير مصائر الناس ببطء على فترات طويلة، كما فعل معي. ربما كان
من أشد المعجبين بمقاطع فيديو آلات روب غولدبرغ.
“سيلفي.”
“أتساءل لماذا لا يستطيع التحكم إلا في ثلاثة فقط…” تمتمت.
“ولكن إذا كان الأمر بين ملك تنانين وإله تنانين ، ألن يكون الأخير – أي أورستد – أعلى رتبة؟ ومع ذلك، لا يزال يريد إقناع بيروجيوس بمساعدتنا؟”
“لأن هذا هو حد قدراته التنبؤية.”
“حقًا؟ همم…” وضعت سيلفي ذراعيها على صدرها وأمالت رأسها. “على أي حال، سأكون ممتنة لو سمحت لي بالتحدث إلى الأميرة أرييل مباشرة في الأيام القليلة القادمة. هل تمانع؟”
“هل تقصد أنه لا يستطيع رؤية مستقبل أكثر من ثلاثة أشخاص في أي وقت، وأن أي عدد أكثر من ذلك مستحيل؟”
لفظ أورستد الكلمات الأخيرة باشمئزاز. إنه يحتقر هيتوغامي بكل ذرة من كيانه.
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أننا لم نكن نعرف متى سنرى ثمار جهود كليف، أخبرت أورستيد أنني سأستمر في التظاهر بأنه يحتجز عائلتي كرهائن في غضون ذلك. حافظ على وجهه الخالي من التعابير طوال شرحي، ثم أومأ برأسه قائلًا: “حسنًا”.
تساءلت إذا كان ذلك يعني أنه قد يتمكن من التحكم في أربعة أشخاص، بافتراض أنه لم ينظر في مستقبلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على يدها. بصراحة، كنت أريدها أن تبقى. ربما كانت تلك أنانيتي الخاصة تتحدث، لكنني أردتها أن تكون في مكان آمن، حيث يمكنها الاعتناء بلوسي. لا تفهموني خطأ، لست من هؤلاء الرجال الذين يعتقدون أن دور المرأة في الحياة هو الوقوف بصمت وراء رجلها. كان الأمر فقط… لا أستطيع أن أشرح ذلك، لكنني لم أرغب في أن تكون سيلفي في خطر.
لا، شخص يمكنه الغش والنظر إلى المستقبل لن يخاطر أبدًا بالتخلي عن هذه القوة المحددة. كان من المنطقي افتراض أنه سيتحكم في ثلاثة
أشخاص فقط ولا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكدة؟”
“لذا إذا كان لوك واحدًا من هؤلاء الثلاثة، فهذا يعني أن لديه شخصين آخرين تحت سيطرته.” خمَّنتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي،” قلت، مغيرًا الموضوع، “يجب أن أعمل على الحصول على دعم بيروجيوس لمساعدة أرييل في طريقها إلى العرش، أليس كذلك؟ هذه الخطة لم تتغير؟”
“لا يوجد أي دليل على أنه يسيطر على ثلاثة أشخاص في الوقت الحالي.”
“من المحتمل أن هذا ليس كل ما يفعله.”
هززت كتفي. “قد تكون محقًا، لكنني أعتقد أن هناك فرصة جيدة لوجود شخص واحد على الأقل تحت سيطرته في مملكة أسورا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لقد وصلت قبل لحظات.”
“لماذا تعتقد ذلك؟” سأل أورستد.
“حسنًا، بغض النظر عن مطالب أورستد المستقبلية، أعتقد أن الأميرة أرييل وحدها هي من ستستفيد في هذه المرحلة.”
“إذا كان هيتوغامي لا يريد حقًا أن تصبح أرييل ملكة، فمن المنطقي أن يسيطر على شخص يعارضها وشخص يعمل إلى جانبها. هذا مثالي لجمع ونشر
المعلومات، أليس كذلك؟”
“قد يكون هيتوغامي قد فكر في أننا سنكتشف علاقته بلوك. ربما كان هدفه بالكامل هو دفعنا لقتله.” لا يمكن معرفة ما قد يحدث لأرييل إذا مات لوك. البشر ضعفاء. بغض النظر عن مدى صلابتهم من الخارج، كانوا هشين بما يكفي للانهيار في الظروف المناسبة. كان لدي بعض الخبرة الشخصية في هذا. لقد فقدت طريقي تمامًا – فقدت نفسي – عندما مات بول.
“هيتوغامي لا يحتاج إلى الذهاب إلى هذا الحد… لا، أفترض أن هناك بعض القيمة في الإبلاغ عن تحركاتك للمعارضة”.على الرغم من رفضه
الأولي، تمكن أورستد من إقناع نفسه بالاتفاق معي.
“أعلم أنك ربما تريدني أن أبقى هنا وأعتني بـ لوسي. وأعلم أيضًا أن الأميرة أرييل ولوك يريدانني أن أستمر في العيش هنا في شاريا. لكن، بصراحة، أريد أن أساعد. لقد كنت معهم لفترة طويلة جدًا الآن.”
ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، يمكن لهيتوغامي أن يرى في قلوب الناس. ربما لم يكن بحاجة إلى جمع المعلومات. على الرغم من أن آفاق
أرييل المستقبلية كانت محجوبة عن رؤيته بفضل وجودي، إلا أن وجود شخص يمكنه مراقبتنا كان كافيًا له.
“لا يوجد أي دليل على أنه يسيطر على ثلاثة أشخاص في الوقت الحالي.”
اعترفت: “من الممكن تمامًا أنه متورط في شيء آخر تمامًا”.
“لذا إذا كان لوك واحدًا من هؤلاء الثلاثة، فهذا يعني أن لديه شخصين آخرين تحت سيطرته.” خمَّنتُ.
“مثلًا، ربما ينتظر لمهاجمة عائلتي عندما أغادر المنزل أو شيء من هذا القبيل”.
“أورستد هو الذي يتخذ القرارات.” تغير سلوكها تمامًا.
“مع وجود الوحش المقدس كحارس لعائلتك، لا يستطيع هيتوغامي مهاجمتهم بسهولة. هذا المخلوق لديه ما يكفي من القوة بحيث لا داعي للقلق بشأن
ذلك.” حدقت فيه.
“من هم هؤلاء الثلاثة؟”
“أكثر من أرومانفي؟”
إذا كانت كلماته صحيحة، فقد كانت قطعة رائعة حقًا. “إذن…” لعقت شفتي. “ما هو سعر شيء كهذا؟”.
شخر أورستيد. “أرواح بيروجيوس لا تقارن به حتى”.
شخر أورستيد. “أرواح بيروجيوس لا تقارن به حتى”.
كان من الصعب تصديق ما كان يقوله بينما لم يثبت ليو نفسه بعد، لكن هذا كان إله التنين من يتحدث. بالتأكيد، يمكنني الوثوق بما يقوله.
بصراحة، لم يكن لدي أي وسيلة لمعرفة ذلك على أي حال.
“لكنه إله التنين. نفس الشخص الذي هزمك بشدة حتى عندما استخدمت درعك السحري. أدرك أن مملكة أسورا تعتبر أقوى دولة في العالم، لكنني لا أرى لماذا قد يرغب شخص مثله في تعزيز مثل هذه العلاقات معهم.”
“لقد خرجت عن الموضوع.” قال اورستيد.”من المرجح أنك محق في أن هيتوغامي لديه دمية في المملكة.”
“حسنًا.”
أومأت. “إذن، مفتاح النصر سيكون كشف هذا الشخص، على ما أفترض؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، إذا كان كل ما نريده هو دمية، فربما نكون أفضل حالًا بدون لوك. درست تعبير أورستد بينما كنت أُجري نقاشي الداخلي. أخيرًا أومأ الرجل بالموافقة، ووجهه لم يكن أقل رعبًا مما كان عليه من قبل.
“بالفعل. لا أعرف شيئًا عن رسوله الثالث، بافتراض أنه موجود. قد يكون هذا الشخص يعمل بشكل منفصل ولا علاقة له بعرش أسورا. كن حذرًا.”
بدا الأمر وكأننا حبيبان بدآ للتو بالمواعدة. على أي حال. أخبرته بكل ما حدث منذ آخر لقاء بيننا، بدءًا من وحشنا الحارس الجديد، ليو.
لتحقيق النصر ضد هيتوغامي، كان علينا تحديد رسله الثلاثة، وهزيمتهم، وتحقيق أهدافنا أثناء هذه العملية. ربما كان علينا تكرار هذه
العملية مرارًا وتكرارًا. هدفنا الحالي هو وضع أرييل على العرش. على الرغم من أنه لم يتأكد بعد، إلا أن لوك كان على الأرجح أحد أتباعه.
ظلت هويات الاثنين الآخرين لغزًا.
استبعد إمكانية أن يكون هيتوغامي يريد مثل هذه النتيجة. كان وجود أرييل على العرش ذا أهمية قصوى بالنسبة له. عندما سألته كيف يجب أن نتعامل مع لوك، لم يكن لدى أورستد إجابة فورية.
“هل تعرف أي شخص متأكد تمامًا من أنه ليس في صفه؟” سألت هذا وأنا أعلم أنني أطلب المستحيل. لا يهم حقًا من هم رسل هيتوغامي؛ أهدافنا لن
تتغير. ومع ذلك، إذا سيطر على زانوبا أو كليف وكلفني أورستد بقتلهم، فلن أعرف ماذا أفعل. سأكون محطمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لقد وصلت قبل لحظات.”
“عائلتك في مأمن من تأثيره. بالإضافة إلى السوار الذي ترتديه، فهم أيضًا تحت حماية الوحش الحارس.”
اقترحت أيضًا أن يحاول كليف إزالة لعنته. بدا أورستد مستعدًا لتجربة ذلك. بموجب هذا الترتيب، سيأتي كليف إلى الكوخ كل بضعة أيام للعمل على تطوير أداة سحرية يمكنها مقاومة لعنته.
“وماذا عن كليف وزانوبا؟”
“عيون وآذان هيتوغامي قد تكون في أي مكان. أود إبقاء أهداف أورستد وأوامره سرية قدر الإمكان.”
بعد توقف، قال: “قد يكونان هدفين محتملين. كن حذرًا منهما.” حقًا؟ هذه ليست الإجابة التي أردت سماعها.
“هل هناك أي شيء يمكننا فعله لضمان عدم وقوعهما في قبضته؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بعد أن شعر أورستد بذلك، أجاب بهدوء: “حسنًا. سنفعل ما تنصح به إذن.”
هز أورستد رأسه. “لا. إذا وجدت ذلك ضروريًا، يمكنك تحذيرهما من الانتباه إلى كلمات شخص يطلق على نفسه اسم هيتوغامي. على الرغم من أنني
أشك في أن ذلك سيجدي نفعًا.”
“شكرًا لك.”
لا جدوى، هاه؟ حسنًا، هذا يضعني في ورطة. كانت مشكلة فرصة. هيتوغامي لم يرتبط بأي شخص. كل ما كان بإمكاني فعله هو الصلاة – لإله آخر –
ألا يصبح زانوبا وكليف هدفين من أهدافه.
“هل تعرف أي شخص متأكد تمامًا من أنه ليس في صفه؟” سألت هذا وأنا أعلم أنني أطلب المستحيل. لا يهم حقًا من هم رسل هيتوغامي؛ أهدافنا لن تتغير. ومع ذلك، إذا سيطر على زانوبا أو كليف وكلفني أورستد بقتلهم، فلن أعرف ماذا أفعل. سأكون محطمًا.
“في الوقت الحالي،” قلت، مغيرًا الموضوع، “يجب أن أعمل على الحصول على دعم بيروجيوس لمساعدة أرييل في طريقها إلى العرش، أليس كذلك؟ هذه
الخطة لم تتغير؟”
بعد عدة دقائق من التأمل، تمتم أخيرًا: “ربما يجب أن نقتله…”
“صحيح. على الرغم من أنه يجب أن تظل حذرًا من رسول هيتوغامي. إذا بدأ في اقتراح شيء ما، أبلغني فورًا.”
أرييل كانت تعتمد عليه بالتأكيد. على الرغم من أنها كانت لديها حاشية أخرى مثل سيلفي، إلا أن لوك لعب الدور الأكبر بين مؤيديها المباشرين. لم يكن هذا حبًا أو رومانسية، بل شيئًا مشابهًا للرابط الذي أشاركه مع كليف وزانوبا. مهما حدث، كنت واثقًا من أنهم لن يخونوني أبدًا. ربما شعرت أرييل بنفس الشيء تجاه لوك.
“حسنًا.”
“حسنًا!” أشرق وجه سيلفي، وابتسمت ابتسامة عريضة. في تلك اللحظة تذكرت ما قاله لي هيتوغامي – أن سيلفي كانت مقدرًا لها أن تموت في مملكة أسورا. كرهت التفكير في هذا الاحتمال، ولكن هل سيؤدي هذا إلى تقصير عمرها؟ هل كنت أبالغ في التفكير؟ لقد تغير مجرى التاريخ.
على الأقل خطة هجومنا ظلت كما هي في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مما أستطيع أن أقول، ليس لديها ما يكفي للتأثير على رأي بيروجيوس.”
“على أي حال، يبدو أن أرييل قد وصلت إلى طريق مسدود تمامًا.” مررت يدي على ذقني.
“آسف لأني جعلتك تنتظر طويلًا.” قلت.
“مما أستطيع أن أقول، ليس لديها ما يكفي للتأثير على رأي بيروجيوس.”
“ماذا؟ لقد حاول مطاردتي؟” أدارت رأسها، وتفحصت محيطنا.
“هممم.” تمتم أورستد فقط.
“لقد أخذت هذا من مستودع عشيرة التنانين في الأيام القليلة الماضية منذ آخر لقاء لنا. سيجلب لك مبلغًا لا بأس به إذا بعته، لكنني أعطيك إياه حتى تتمكن من حماية نفسك. ارتدِه”.
“في المرة الأخيرة التي كنت فيها معهما، أعتقد أنه سألها عن العنصر الضروري لكونها ملكة، ولم تستطع الإجابة بشكل كافٍ.”
لا جدوى، هاه؟ حسنًا، هذا يضعني في ورطة. كانت مشكلة فرصة. هيتوغامي لم يرتبط بأي شخص. كل ما كان بإمكاني فعله هو الصلاة – لإله آخر – ألا يصبح زانوبا وكليف هدفين من أهدافه.
“آه، نعم. من المعتاد تمامًا أن يطرح بيروجيوس مثل هذا السؤال.”
“نعم؟”
“هل…يصادف أنك تعرف الإجابة؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شرير أم لا، لقد حاول قتل روكسي، وحاول مطاردتك، وحاول قتلي عن طريق إشراكي في قتال مع أورستد. إنه عدونا.”
حدق بي أورستد. إيب! ليس عليك أن تنظر إليّ بتلك النظرة الشريرة. فهمت. هذه عقبة تحتاج إلى التغلب عليها إذا أرادت أن تكون ملكة، أليس
كذلك؟
“هل…يصادف أنك تعرف الإجابة؟” سألت.
“لا أعرف.”
أصر بيروجيوس بعناد على أنه لن يغير موقفه حتى يتأكد من أنها مناسبة للمنصب. لديك الكثير من الجرأة يا سيدي بيروجيوس. بدوت خائفًا جدًا من أورستد، لكنك لا تزال ترفضه بعبارات لا لبس فيها. يجب أن أُعجب بك على ذلك.
“ومع ذلك، الشخص الوحيد الذي دعمه بيروجيوس على العرش كان غاونيس فريان أسورا. إذا بحثت عنه، يجب أن تتمكن من العثور على دليل يقودك في
الاتجاه الصحيح.”
لا، رغبتي في مساعدة أرييل كانت شخصية بحتة. لقد كانت بجانبي كثيرًا، وحان الوقت لرد الجميل لها على ذلك. ربما كان من الأفضل عدم التفكير في الإيجابيات والسلبيات والنظر إليها بعبارات أبسط. ستكون أرييل سعيدة جدًا إذا أصبحت ملكة. ستكون سيلفي سعيدة جدًا إذا تمكنت صديقتها المقربة من تحقيق هدفها. وإذا تمكنا من منع هيتوغامي من تحقيق مراده، فسيكون أورستيد راضيًا. سأستفيد أنا أيضًا؛ سيتعمق حب سيلفي لي، وسيقتنع أورستيد بفائدتي. نعم، هذه أفضل طريقة للتفكير في الأمر.
انتظر، إذن أنت لا تعرف أيضًا؟ حسنًا، أعتقد أنك أعطيتني تلميحًا على الأقل.
على الرغم من أنه لو كان يستطيع، لكان قد فعل ذلك بالفعل. ظننت أنه كان يغير مصائر الناس ببطء على فترات طويلة، كما فعل معي. ربما كان من أشد المعجبين بمقاطع فيديو آلات روب غولدبرغ.
“حسنًا. إذن سأذهب لأقوم بذلك.” كانت هذه الورقة الرابحة التي سأستخدمها للتواصل مع أرييل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تأخذني معك أيضًا.”
قبل أن أغادر، أعارني أورستيد أحد أغراضه السحرية. أقول أعارني لأنه وصفها بالهدية، لكنني فكرت فيها كمعدات للعمل. كانت عباءة، ورمادية
بشكل ملائم، على الرغم من أنني لم أشارك في صنعها. كانت أغمق قليلًا من الرداء الذي أرتديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أننا لم نكن نعرف متى سنرى ثمار جهود كليف، أخبرت أورستيد أنني سأستمر في التظاهر بأنه يحتجز عائلتي كرهائن في غضون ذلك. حافظ على وجهه الخالي من التعابير طوال شرحي، ثم أومأ برأسه قائلًا: “حسنًا”.
“إنها مصنوعة من جلد فأر الأفعى القاتل، منسوجة بخيط مشبع بالسحر. لديها مقاومة سحرية عالية وهي مقاومة للطعن. من المحتمل أنها أصبحت
غرضًا سحريًا بعد تركها في متاهة لفترة طويلة، حيث طورت القدرة على تقليل وزن مرتديها إلى النصف، مما يعني أن المرء يمكنه التحرك مثل
الريح إذا لزم الأمر. بما أنك لا تستطيع استخدام هالة المعركة، يجب أن تكون مفيدة”.
“هل محاولة الحصول على تاج تسيء إليه بطريقة ما؟”
إذا كانت كلماته صحيحة، فقد كانت قطعة رائعة حقًا. “إذن…” لعقت شفتي. “ما هو سعر شيء كهذا؟”.
اقترحت أيضًا أن يحاول كليف إزالة لعنته. بدا أورستد مستعدًا لتجربة ذلك. بموجب هذا الترتيب، سيأتي كليف إلى الكوخ كل بضعة أيام للعمل على تطوير أداة سحرية يمكنها مقاومة لعنته.
“لقد أخذت هذا من مستودع عشيرة التنانين في الأيام القليلة الماضية منذ آخر لقاء لنا. سيجلب لك مبلغًا لا بأس به إذا بعته، لكنني أعطيك
إياه حتى تتمكن من حماية نفسك. ارتدِه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل لماذا لا يستطيع التحكم إلا في ثلاثة فقط…” تمتمت.
أوف. لقد قرأني وكأنني كتاب. تساءلت ما هو مستودع عشيرة التنانين. هل لديهم الكثير من الأشياء مثل هذه مخزنة هناك؟ ربما. يمكنني أن
أتخيل ذلك – أحذية يمكنها فتح أي صندوق كنز تركله، بوق يمكنه كشف الغرف المخفية…. على أي حال، ستزيد هذه العباءة من كفاءتي القتالية.
كانت بالتأكيد خطوة كبيرة إلى الوراء من درعي السحري، لكن يمكنني سد هذه الفجوة بمعرفتي وشجاعتي الخاصة. انتظر، لكن ليس لدي أي من هذين
الأمرين. أوه، حسنًا، أعتقد أنه سيتعين علي بذل قصارى جهدي على أي حال.
ذكر أورستد باختصار أن هيتوغامي لا يستطيع التحكم في حشد كامل في وقت واحد، لكن هذا يعني أنه يمكنه السيطرة على أكثر من شخص واحد، أليس كذلك؟.
في تلك الليلة، استدعيت سيلفي إلى غرفتي. إذا كنت سأساعد أرييل، فكنت بحاجة إلى التحدث مع زوجتي أولاً. ربما شعرت سيلفي بأن الأمر جاد،
لأنها عندما ظهرت، كانت ترتدي ملابسها العادية بدلًا من البيجامة. كان هذا جيدًا بالنسبة لي، بالنظر إلى الموضوع الذي كنت على وشك
فتحه.
“…ماذا؟”
“حسنًا، رودي، مالذي أردت التحدث عنه؟” سألت سيلفي بتعبير حذر.
تنهدت سيلفي. “أتساءل إذا كان لم يكن لديه أي نية لمساعدتها منذ البداية.”
بالكاد ألومها على حذرها. في المرات القليلة الماضية التي استدعيتها فيها رسميًا، كان ذلك لنقل ما لا بد أنها اعتبرته كلامًا مجنونًا.
“من المحتمل أن هذا ليس كل ما يفعله.”
“سيلفي، سأكون مباشرًا.”
“حسنًا.” “ساعديني إذن، سيلفي.”
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أننا لم نكن نعرف متى سنرى ثمار جهود كليف، أخبرت أورستيد أنني سأستمر في التظاهر بأنه يحتجز عائلتي كرهائن في غضون ذلك. حافظ على وجهه الخالي من التعابير طوال شرحي، ثم أومأ برأسه قائلًا: “حسنًا”.
“لقد أُمرت بمساعدة الأميرة أرييل في طريقها لتصبح ملكة.” عبست بشك، ثم أشرق وجهها، لكنها عادت بسرعة إلى تقطيب حاجبيها مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكدة؟”
“أمرت؟” ردت.
خفض نظره إلى الطاولة وحدق – أو بالأحرى، نظر بغضب، بالنسبة لي على الأقل – إلى بقعة معينة. نعم، لقد غيرت رأيي. إنه بالتأكيد يبدو مخيفًا.
“هذا صحيح.”
“إذن، رودي…” ظننت أن المحادثة قد انتهت، لكن سيلفي تابعت.
“مما يعني أنك لا تفعل ذلك بإرادتك الحرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم…” وضعت سيلفي يدها على ذقنها.
“أورستد هو الذي يتخذ القرارات.” تغير سلوكها تمامًا.
انتظر، إذن أنت لا تعرف أيضًا؟ حسنًا، أعتقد أنك أعطيتني تلميحًا على الأقل.
لقد ترددت ذهابًا وإيابًا بين إخبارها الحقيقة حول تورط أورستد، لكن كان لدي الكثير من الذنب بشأن الأشياء التي فعلتها بها في الماضي.
هذه المرة، على الأقل، أردت أن أثق بها وأقول الحقيقة. كنا نتحدث عن إحدى صديقاتها المقربات هنا. ارتعدت سيلفي للحظة قبل أن تغلق فمها
وتضيق عينيها.
“…ماذا؟”
“وما هو دافعه لجعل الأميرة أرييل ملكة؟ هل سيستفيد من ذلك بطريقة ما؟”
“في المرة الأخيرة التي كنت فيها معهما، أعتقد أنه سألها عن العنصر الضروري لكونها ملكة، ولم تستطع الإجابة بشكل كافٍ.”
“سيمنحه ذلك صلات بمملكة أسورا من خلالي. لا يبدو أنه يريد شيئًا الآن، لكنه قد يطلب المساعدة في المستقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تأخذني معك أيضًا.”
“لكنه إله التنين. نفس الشخص الذي هزمك بشدة حتى عندما استخدمت درعك السحري. أدرك أن مملكة أسورا تعتبر أقوى دولة في العالم، لكنني لا
أرى لماذا قد يرغب شخص مثله في تعزيز مثل هذه العلاقات معهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على يدها. بصراحة، كنت أريدها أن تبقى. ربما كانت تلك أنانيتي الخاصة تتحدث، لكنني أردتها أن تكون في مكان آمن، حيث يمكنها الاعتناء بلوسي. لا تفهموني خطأ، لست من هؤلاء الرجال الذين يعتقدون أن دور المرأة في الحياة هو الوقوف بصمت وراء رجلها. كان الأمر فقط… لا أستطيع أن أشرح ذلك، لكنني لم أرغب في أن تكون سيلفي في خطر.
“هناك بعض الأمور التي لا يمكن حلها إلا بالنفوذ السياسي وليس بالقوة وحدها.” أجبت “من الطبيعي أن يرغب أورستد في أن يكون ذلك تحت
تصرفه، حتى يتمكن من استخدامه عندما يحتاج إليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا لوك ولا أنا نرغب في خيانة صاحبة السمو.”
كان هذا مجرد عمل تمهيدي. كان من الصعب شرح ذلك، لكن جعل أرييل ملكة الآن سيسمح له بحصد الفوائد بعد مائة عام أخرى. كان لدى أورستد
صورة عامة عن كيفية سير المستقبل. لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية استخدامه لأرييل في النهاية أو ما إذا كان سيستخدمها على الإطلاق.
“الأهم من ذلك، أعتقد أنه يجب أن نناقش خططك. كيف تنوي – أو بالأحرى، كيف ينوي أورستد – جعلها ملكة؟”
ما عرفته، بناءً على ما قرأته في يوميات نفسي المستقبلية، هو أنه ان أصبحت أرييل ملكة سيسبب ذلك إزعاجًا لهيتوغامي. وبالتالي، سنضعها
على العرش. بالتأكيد، كان جزء من السبب هو إزعاج هيتوغامي، لكنه كان أيضًا مبدأ أساسيًا في الحرب ألا تسمح لخصمك بتحقيق مراده.
أومأت. “اللورد بيروجيوس لديه نفوذ سياسي أكبر في مملكة أسورا، وكلماته لها وزن أكبر لدى الناس هناك. في المقابل، ليس لدى أورستد أي سلطة على الإطلاق في أسورا.” كنت أكرر ما قاله لي الرجل بنفسه.
كانت الخطة بأكملها تعني لأورستد أكثر بكثير مما تعنيه لي. في الواقع، كانت لا تعني لي شيئًا تقريبًا. بقدر ما كنت أرى، كانت السلبيات
تفوق الإيجابيات. إذا ساعدت أرييل في تولي العرش، فسيصنفني الجميع كأحد مؤيديها، وهذا يعني الانجراف في فوضى السياسة الأرستقراطية
اللزجة والفاسدة. شخصيًا، أعتقد أن الحصول على موطئ قدم في المملكة لم يكن يستحق التورط في ذلك.
“إله السيف، إله الشمال، وملك شياطين.”
لا، رغبتي في مساعدة أرييل كانت شخصية بحتة. لقد كانت بجانبي كثيرًا، وحان الوقت لرد الجميل لها على ذلك. ربما كان من الأفضل عدم
التفكير في الإيجابيات والسلبيات والنظر إليها بعبارات أبسط. ستكون أرييل سعيدة جدًا إذا أصبحت ملكة. ستكون سيلفي سعيدة جدًا إذا تمكنت
صديقتها المقربة من تحقيق هدفها. وإذا تمكنا من منع هيتوغامي من تحقيق مراده، فسيكون أورستيد راضيًا. سأستفيد أنا أيضًا؛ سيتعمق حب
سيلفي لي، وسيقتنع أورستيد بفائدتي. نعم، هذه أفضل طريقة للتفكير في الأمر.
“لذلك أعتقد أنه يجب أن نترك لوك وشأنه في الوقت الحالي.”
“حسنًا، بغض النظر عن مطالب أورستد المستقبلية، أعتقد أن الأميرة أرييل وحدها هي من ستستفيد في هذه المرحلة.”
“عيون وآذان هيتوغامي قد تكون في أي مكان. أود إبقاء أهداف أورستد وأوامره سرية قدر الإمكان.”
“همم…” وضعت سيلفي يدها على ذقنها.
“حسنًا!” أشرق وجه سيلفي، وابتسمت ابتسامة عريضة. في تلك اللحظة تذكرت ما قاله لي هيتوغامي – أن سيلفي كانت مقدرًا لها أن تموت في مملكة أسورا. كرهت التفكير في هذا الاحتمال، ولكن هل سيؤدي هذا إلى تقصير عمرها؟ هل كنت أبالغ في التفكير؟ لقد تغير مجرى التاريخ.
“حسنًا، نعم، أعتقد أنك على حق. هناك العديد من الشخصيات البغيضة في مملكة أسورا، وإذا فكرنا في الأمر على أنه مواجهة بين الأشرار، فهي
ليست خطوة سيئة” يا للعجب. سيلفي لم تتردد في كلامها.
قلت: “ليس الأمر أنني أعتقد أنه لن يفعل، لكنني أعتقد أنه صادق في تعاملاته معي. طالما أنني لا أعمل ضده وأستمر في جعل نفسي مفيدًا، لا أعتقد أنه سيكون عدونا”.
تساءلت ما الذي كانت تفكر فيه حقًا عن أورستد. يمكنني أن أعترف أنه بدا وكأنه رجل شرير، ولكن هل بدا أكثر تهديدًا وغير جدير بالثقة مما
كنت أعتقد؟ هل بدا وكأنه من النوع الذي قد يقتل شخصًا عند أول لقاء به؟ حسنًا، لا يمكنني حقًا الجدال في هذا الأخير.
“هذا صحيح.”
قالت وهي تضيق عينيها: “يجب أن تكون الأميرة أرييل هي من تقرر ما إذا كان يجب علينا قبول مساعدته أم لا”. “شخصيًا، أريد ضمانًا بأنه لن
يخوننا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت متأكدة؟”
“ضمان؟”.
الفصل الرابع: عقد العزم
“نعم. لماذا تبدو متأكدًا جدًا من أنه لن يطعننا في الظهر؟”.
“آسف لأني جعلتك تنتظر طويلًا.” قلت.
في الواقع لم أكن كذلك. في الحقيقة، بدا أنه يخفي شيئًا عني. لكنه بدا أكثر جدارة بالثقة من هيتوغامي، على الأقل. إذا استدعيته، يأتي
على الفور.
“حسنًا.” “ساعديني إذن، سيلفي.”
قلت: “ليس الأمر أنني أعتقد أنه لن يفعل، لكنني أعتقد أنه صادق في تعاملاته معي. طالما أنني لا أعمل ضده وأستمر في جعل نفسي مفيدًا، لا
أعتقد أنه سيكون عدونا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت. “لا بأس بالنسبة لي. على الرغم من أنني أود إبقاء تورط أورستد سراً وتقديمه على أنني أساعد لأنكما ولوك أقنعتماني بذلك. هل يمكنكما فعل ذلك؟”
“إذا قلت ذلك…” ضمت شفتيها، غير مقتنعة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عدد الأشخاص الذين يمكنه التحكم فيهم في وقت واحد إذن؟”
“حسنًا، سأتخلى عن مسألة ما إذا كان يمكن الوثوق بأورستد أم لا، على الأقل في الوقت الحالي.”
بعد عدة دقائق من التأمل، تمتم أخيرًا: “ربما يجب أن نقتله…”
“هل أنت متأكدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت أورستد، لكن نظرته كانت مخيفة. لا، انتظر. هذا هو مظهره دائمًا.
“الاستمرار في جدالنا لن يجدي نفعًا، أليس كذلك؟ ويبدو أنك تثق به.”
وبغض النظر عن ذلك، أخبرت أورستد عن زيارة لوك. ذكرت أيضًا أن طلب المساعدة هذا قد يكون نيابة عن هيتوغامي، وذكرت مدى قلقي بشأن مساعدة أرييل. أخيرًا، سألته إذا كان لديه أي نية لتغيير خطته الأصلية.
هززت كتفي. “نعم، صحيح.” “سنخوض جدالا لفظيًا لا نهاية له إذا استمررنا في ذلك.”
لا، رغبتي في مساعدة أرييل كانت شخصية بحتة. لقد كانت بجانبي كثيرًا، وحان الوقت لرد الجميل لها على ذلك. ربما كان من الأفضل عدم التفكير في الإيجابيات والسلبيات والنظر إليها بعبارات أبسط. ستكون أرييل سعيدة جدًا إذا أصبحت ملكة. ستكون سيلفي سعيدة جدًا إذا تمكنت صديقتها المقربة من تحقيق هدفها. وإذا تمكنا من منع هيتوغامي من تحقيق مراده، فسيكون أورستيد راضيًا. سأستفيد أنا أيضًا؛ سيتعمق حب سيلفي لي، وسيقتنع أورستيد بفائدتي. نعم، هذه أفضل طريقة للتفكير في الأمر.
أخذت سيلفي نفسًا عميقًا، وفردت ظهرها، ووجهت نظرها إليّ مرة أخرى.
كانت الخطة بأكملها تعني لأورستد أكثر بكثير مما تعنيه لي. في الواقع، كانت لا تعني لي شيئًا تقريبًا. بقدر ما كنت أرى، كانت السلبيات تفوق الإيجابيات. إذا ساعدت أرييل في تولي العرش، فسيصنفني الجميع كأحد مؤيديها، وهذا يعني الانجراف في فوضى السياسة الأرستقراطية اللزجة والفاسدة. شخصيًا، أعتقد أن الحصول على موطئ قدم في المملكة لم يكن يستحق التورط في ذلك.
“الأهم من ذلك، أعتقد أنه يجب أن نناقش خططك. كيف تنوي – أو بالأحرى، كيف ينوي أورستد – جعلها ملكة؟”
قالت وهي تضيق عينيها: “يجب أن تكون الأميرة أرييل هي من تقرر ما إذا كان يجب علينا قبول مساعدته أم لا”. “شخصيًا، أريد ضمانًا بأنه لن يخوننا”.
كانت سيلفي جادة بشكل غير عادي. في هذه اللحظة لم تكن هنا كزوجتي، بل كحارسة أرييل الشخصية. كان هذا جانبًا منها نادرًا ما أراه.
تعبيرها، مقترنًا بطبيعتها الصبيانية، جعلها تبدو وكأنها نبيلة مميزة.
“ولكن إذا كان الأمر بين ملك تنانين وإله تنانين ، ألن يكون الأخير – أي أورستد – أعلى رتبة؟ ومع ذلك، لا يزال يريد إقناع بيروجيوس بمساعدتنا؟”
“في الوقت الحالي، نعتزم إقناع اللورد بيروجيوس بدعمها”.
“آسف لأني جعلتك تنتظر طويلًا.” قلت.
“ولكن إذا كان الأمر بين ملك تنانين وإله تنانين ، ألن يكون الأخير – أي أورستد – أعلى رتبة؟ ومع ذلك، لا يزال يريد إقناع بيروجيوس
بمساعدتنا؟”
قلت: “ليس الأمر أنني أعتقد أنه لن يفعل، لكنني أعتقد أنه صادق في تعاملاته معي. طالما أنني لا أعمل ضده وأستمر في جعل نفسي مفيدًا، لا أعتقد أنه سيكون عدونا”.
أومأت. “اللورد بيروجيوس لديه نفوذ سياسي أكبر في مملكة أسورا، وكلماته لها وزن أكبر لدى الناس هناك. في المقابل، ليس لدى أورستد أي
سلطة على الإطلاق في أسورا.” كنت أكرر ما قاله لي الرجل بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما بعد أن شعر أورستد بذلك، أجاب بهدوء: “حسنًا. سنفعل ما تنصح به إذن.”
“لكن اللورد بيروجيوس لا يبدو وكأنه سيتنازل بسهولة. مهما قالت الأميرة أرييل، لن يمنحها الوقت الكافي. لقد حاولت أنا ولوك إقناعه
نيابة عنها، لكن دون جدوى.”
“وما هي احتمالية أنه يستطيع التحكم في أكثر من ذلك؟” سألت.
“نعم، تبدو الأمور صعبة حقًا.”
“أعلم أنك ربما تريدني أن أبقى هنا وأعتني بـ لوسي. وأعلم أيضًا أن الأميرة أرييل ولوك يريدانني أن أستمر في العيش هنا في شاريا. لكن، بصراحة، أريد أن أساعد. لقد كنت معهم لفترة طويلة جدًا الآن.”
رفض بيروجيوس حتى طلب أورستد بمساعدتها. اعتقدت أنه كان سيطيع أي أمر، نظرًا لمدى خوفه من ملك التنانين، لكنه كان لديه بوضوح آراؤه
الخاصة حول الوضع.
على الأقل خطة هجومنا ظلت كما هي في الوقت الحالي.
“لكن،” تابعت سيلفي، “يبدو أن زانوبا قد نال إعجابه. ويبدو أنه قد أعجب بك أيضًا، رودي. أتساءل ما هو الفرق.”
بالإضافة إلى ذلك، سأحتاج إلى هزيمة أي رسول لهيتوغامي يكمن في المملكة. كنت بحاجة أيضًا إلى البحث عن “تريستينا” هذه. مما يعني أنني لم أكن بحاجة حتى إلى استشارة أورستد بشأن ما إذا كنت بحاجة إلى الذهاب أم لا. من الواضح أنني سأضطر إلى ذلك.
“إذا كان عليّ أن أخمن، فربما أقول إنه لأننا نحن الاثنان لا نحاول أن نصبح ملوكًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل لماذا لا يستطيع التحكم إلا في ثلاثة فقط…” تمتمت.
“هل محاولة الحصول على تاج تسيء إليه بطريقة ما؟”
“صحيح.”
بسيط بعض الشيء، لكنه ليس بعيدًا عن وجهة نظر بيروجيوس الشخصية للملوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، تبدو الأمور صعبة حقًا.”
تنهدت سيلفي. “أتساءل إذا كان لم يكن لديه أي نية لمساعدتها منذ البداية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، تبدو الأمور صعبة حقًا.”
“لا، لو كان الأمر كذلك، لرفضها تمامًا. يبدو أنه يختبرها.”
“أنا متأكدة من أنه يفضل الموت على أن يخدعه شخص ما ويطعنها في الظهر. وأنا كذلك.”
“حقًا؟ همم…” وضعت سيلفي ذراعيها على صدرها وأمالت رأسها. “على أي حال، سأكون ممتنة لو سمحت لي بالتحدث إلى الأميرة أرييل مباشرة في
الأيام القليلة القادمة. هل تمانع؟”
“الأهم من ذلك، أعتقد أنه يجب أن نناقش خططك. كيف تنوي – أو بالأحرى، كيف ينوي أورستد – جعلها ملكة؟”
“بالتأكيد. سأقوم بالترتيبات لك. سأخبر لوك أيضًا. سنكون نحن الاثنان حاضرين أثناء محادثتك. هذا جيد، أليس كذلك؟”
“في هذه الحالة، لماذا يطلب مني مساعدة أرييل؟” سألت. “ألا يجب أن يفعل العكس؟ إذا كان لا يريد أن تكون أرييل ملكة، فعليه أن يحاول إبعادي عنها.”
أومأت. “لا بأس بالنسبة لي. على الرغم من أنني أود إبقاء تورط أورستد سراً وتقديمه على أنني أساعد لأنكما ولوك أقنعتماني بذلك. هل
يمكنكما فعل ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قد لا تسير الأمور بالطريقة التي سارت بها في يوميات نفسي المستقبلية. ومع ذلك، كان علي أن أقول ذلك.
“لماذا نخفي الحقيقة حول أورستد؟ بما أنك تابعه الآن، فقد يمنح الأميرة أرييل راحة البال أن تعرف أنك تفعل هذا تحت أوامره”.
“إله السيف، إله الشمال، وملك شياطين.”
بعبارة أخرى، ستشعر بالارتياح لسماع أن لديها دعم إله التنانين. ومع ذلك، لم أكن أريد أن يحصل رسول هيتوغامي – أي لوك – على أي معلومات
أكثر من اللازم. على الرغم من أننا لم نؤكد بعد ما إذا كان دمية أم لا.
رفض بيروجيوس حتى طلب أورستد بمساعدتها. اعتقدت أنه كان سيطيع أي أمر، نظرًا لمدى خوفه من ملك التنانين، لكنه كان لديه بوضوح آراؤه الخاصة حول الوضع.
“عيون وآذان هيتوغامي قد تكون في أي مكان. أود إبقاء أهداف أورستد وأوامره سرية قدر الإمكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لقد وصلت قبل لحظات.”
توقفت سيلفي قبل أن تسأل: “أورستد يقاتل هيتوغامي هذا، أليس كذلك؟ هل هو شرير حقًا؟”
بالكاد ألومها على حذرها. في المرات القليلة الماضية التي استدعيتها فيها رسميًا، كان ذلك لنقل ما لا بد أنها اعتبرته كلامًا مجنونًا.
“شرير أم لا، لقد حاول قتل روكسي، وحاول مطاردتك، وحاول قتلي عن طريق إشراكي في قتال مع أورستد. إنه عدونا.”
لقد اعتبرت مهلة الشهر التي كانت لدينا أمرًا مفروغًا منه. يمكنني أن أعترف بأنني كنت مهملًا. ذهب أورستد لمقابلة بيروجيوس بينما كنت أضيع وقتي. طلب من بيروجيوس دعم أرييل في سعيها للتاج، لكن طلبه قوبل بالرفض.
“ماذا؟ لقد حاول مطاردتي؟” أدارت رأسها، وتفحصت محيطنا.
انتظر، إذن أنت لا تعرف أيضًا؟ حسنًا، أعتقد أنك أعطيتني تلميحًا على الأقل.
“هل ما زال يطاردني؟”
الفكرة جعلت دمي يتجمد. في نفس الوقت، شعر جزء مني بأنه ليس لدي خيار آخر. إذا كان سيصبح عدوًا ويشكل تهديدًا لي و لعائلتي، فمن الأفضل التخلص منه. لا يمكنني ترك مشاعري تعترض طريقي. قد يعود الأمر لاحقًا ليؤذيني.
“لا أستطيع أن أقول، لكنني أشك في أنه استسلم.”
“أورستد هو الذي يتخذ القرارات.” تغير سلوكها تمامًا.
“في هذه الحالة، سأظل حذرة.” “خاصة في الليل.” ضحكت سيلفي. “الشخص الوحيد في هذه المدينة الذي سيحاول مطاردتي في الليل هو أنت يا
رودي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لوك يراقبني؟”
هاهاها، حسنًا، لقد أمسكت بي هناك. ربما يجب أن أفعل ذلك الليلة. على أي حال، على الأقل تمكنا من وضع خطة لي للقاء أرييل.
“وما هو دافعه لجعل الأميرة أرييل ملكة؟ هل سيستفيد من ذلك بطريقة ما؟”
“إذن، رودي…” ظننت أن المحادثة قد انتهت، لكن سيلفي تابعت.
قالتها بهذا العزم لدرجة أنها أرسلت قشعريرة في جسدي. كانت هذه أول مرة أفكر فيها أنها مرعبة.
“إذا كنت ستساعد صاحبة السمو، فهذا يعني أنك ستذهب إلى مملكة أسورا أيضًا، أليس كذلك؟”
رفض بيروجيوس حتى طلب أورستد بمساعدتها. اعتقدت أنه كان سيطيع أي أمر، نظرًا لمدى خوفه من ملك التنانين، لكنه كان لديه بوضوح آراؤه الخاصة حول الوضع.
“نعم، أنا متأكد من أنني سأفعل ذلك. لا يمكنني ببساطة إقناع بيروجيوس بالمساعدة ثم إرسالها وغسل يدي من الأمر.”
“هل ما زال يطاردني؟”
بالإضافة إلى ذلك، سأحتاج إلى هزيمة أي رسول لهيتوغامي يكمن في المملكة. كنت بحاجة أيضًا إلى البحث عن “تريستينا” هذه. مما يعني أنني
لم أكن بحاجة حتى إلى استشارة أورستد بشأن ما إذا كنت بحاجة إلى الذهاب أم لا. من الواضح أنني سأضطر إلى ذلك.
ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، يمكن لهيتوغامي أن يرى في قلوب الناس. ربما لم يكن بحاجة إلى جمع المعلومات. على الرغم من أن آفاق أرييل المستقبلية كانت محجوبة عن رؤيته بفضل وجودي، إلا أن وجود شخص يمكنه مراقبتنا كان كافيًا له.
“أريدك أن تأخذني معك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد بذلك؟”
“…ماذا؟”
“هيتوغامي لا يحتاج إلى الذهاب إلى هذا الحد… لا، أفترض أن هناك بعض القيمة في الإبلاغ عن تحركاتك للمعارضة”.على الرغم من رفضه الأولي، تمكن أورستد من إقناع نفسه بالاتفاق معي.
“أعلم أنك ربما تريدني أن أبقى هنا وأعتني بـ لوسي. وأعلم أيضًا أن الأميرة أرييل ولوك يريدانني أن أستمر في العيش هنا في شاريا. لكن،
بصراحة، أريد أن أساعد. لقد كنت معهم لفترة طويلة جدًا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي،” قلت، مغيرًا الموضوع، “يجب أن أعمل على الحصول على دعم بيروجيوس لمساعدة أرييل في طريقها إلى العرش، أليس كذلك؟ هذه الخطة لم تتغير؟”
مدت يدها وأخذت يدي، أصابعها الناعمة تلتف حول أصابعي بإحكام.
كان من الصعب تصديق ما كان يقوله بينما لم يثبت ليو نفسه بعد، لكن هذا كان إله التنين من يتحدث. بالتأكيد، يمكنني الوثوق بما يقوله. بصراحة، لم يكن لدي أي وسيلة لمعرفة ذلك على أي حال.
“من فضلك، رودي. أريدك أن تأخذني معك.”
“أمرت؟” ردت.
ضغطت على يدها. بصراحة، كنت أريدها أن تبقى. ربما كانت تلك أنانيتي الخاصة تتحدث، لكنني أردتها أن تكون في مكان آمن، حيث يمكنها
الاعتناء بلوسي. لا تفهموني خطأ، لست من هؤلاء الرجال الذين يعتقدون أن دور المرأة في الحياة هو الوقوف بصمت وراء رجلها. كان الأمر
فقط… لا أستطيع أن أشرح ذلك، لكنني لم أرغب في أن تكون سيلفي في خطر.
ولكن الآن بعد أن فكرت في الأمر، يمكن لهيتوغامي أن يرى في قلوب الناس. ربما لم يكن بحاجة إلى جمع المعلومات. على الرغم من أن آفاق أرييل المستقبلية كانت محجوبة عن رؤيته بفضل وجودي، إلا أن وجود شخص يمكنه مراقبتنا كان كافيًا له.
ومع ذلك، أمضت سيلفي سنوات مع أرييل ولوك. لقد كانوا رفاقًا منذ حادثة النزوح. كانوا بالنسبة لها ما كان رويجيرد بالنسبة لي، وإذا وجد
رويجيرد نفسه في مأزق، سأترك كل شيء لأسرع لمساعدته. كنت مدينًا له بذلك بعد كل ما فعله لي. بالتأكيد، كنت سأتردد إذا كان عليّ
الموازنة بين مساعدته وحماية حياة عائلتي، لكنه لا يزال من أهم أولوياتي.
قالت وهي تضيق عينيها: “يجب أن تكون الأميرة أرييل هي من تقرر ما إذا كان يجب علينا قبول مساعدته أم لا”. “شخصيًا، أريد ضمانًا بأنه لن يخوننا”.
كنت متأكدًا من أن سيلفي شعرت بنفس الشيء تجاه أرييل والآخرين. كانت العائلة لا تزال مهمة لها، وكانت تعلم أنها يجب أن تساعد في تربية
لوسي. ومع ذلك، إذا احتاج أصدقاؤها إلى المساعدة، فقد أرادت أن تفعل كل ما في وسعها لتكون بجانبهم. كان ذلك طبيعيًا.
“قد يكون هيتوغامي قد فكر في أننا سنكتشف علاقته بلوك. ربما كان هدفه بالكامل هو دفعنا لقتله.” لا يمكن معرفة ما قد يحدث لأرييل إذا مات لوك. البشر ضعفاء. بغض النظر عن مدى صلابتهم من الخارج، كانوا هشين بما يكفي للانهيار في الظروف المناسبة. كان لدي بعض الخبرة الشخصية في هذا. لقد فقدت طريقي تمامًا – فقدت نفسي – عندما مات بول.
“حسنًا.” “ساعديني إذن، سيلفي.”
“أنا متأكدة من أنه يفضل الموت على أن يخدعه شخص ما ويطعنها في الظهر. وأنا كذلك.”
“حسنًا!” أشرق وجه سيلفي، وابتسمت ابتسامة عريضة. في تلك اللحظة تذكرت ما قاله لي هيتوغامي – أن سيلفي كانت مقدرًا لها أن تموت في
مملكة أسورا. كرهت التفكير في هذا الاحتمال، ولكن هل سيؤدي هذا إلى تقصير عمرها؟ هل كنت أبالغ في التفكير؟ لقد تغير مجرى التاريخ.
“صحيح. ولكن… حسنًا، قد يكون شخصًا قريبًا منك.”
قد لا تسير الأمور بالطريقة التي سارت بها في يوميات نفسي المستقبلية. ومع ذلك، كان علي أن أقول ذلك.
“أمرت؟” ردت.
“سيلفي.”
“من هم هؤلاء الثلاثة؟”
“نعم؟”
استخدمت الخاتم الذي أعطاني إياه أورستد للتواصل معه. بعد حوالي ساعة، تلقيت رسالة تطلب مني مقابلته خارج كوخي، على أحد جانبيه. يبدو أنه كان لا يزال قريبًا عندما تواصلت معه.
“لن يتدخل هيتوغامي مباشرة، لكنه سيستخدم أشخاصًا آخرين لعرقلة طريقنا.”
“حسنًا. إذن سأذهب لأقوم بذلك.” كانت هذه الورقة الرابحة التي سأستخدمها للتواصل مع أرييل.
“هل تقصد مثلما استخدمك لقتال أورستد؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الوقت الحالي،” قلت، مغيرًا الموضوع، “يجب أن أعمل على الحصول على دعم بيروجيوس لمساعدة أرييل في طريقها إلى العرش، أليس كذلك؟ هذه الخطة لم تتغير؟”
“بالضبط.”
“حسنًا، رودي، مالذي أردت التحدث عنه؟” سألت سيلفي بتعبير حذر.
عبست سيلفي. “إذن يجب أن نكون حذرين من أي شخص قد يكون تحت سيطرته.”
نعم، حسنًا، كان هذا جزئيًا لأنني لم أرغب في قتله. لكن لوك كان أيضًا أحد أفضل أصدقاء سيلفي، بالإضافة إلى كونه ابن عمي. لم نكن قريبين جدًا، لكن كانت لدينا علاقة كافية تجعلني لا أريد رؤيته ميتًا. علاوة على ذلك، كان لدي نفور شخصي من القتل في المقام الأول.
“صحيح. ولكن… حسنًا، قد يكون شخصًا قريبًا منك.”
ومع ذلك، أمضت سيلفي سنوات مع أرييل ولوك. لقد كانوا رفاقًا منذ حادثة النزوح. كانوا بالنسبة لها ما كان رويجيرد بالنسبة لي، وإذا وجد رويجيرد نفسه في مأزق، سأترك كل شيء لأسرع لمساعدته. كنت مدينًا له بذلك بعد كل ما فعله لي. بالتأكيد، كنت سأتردد إذا كان عليّ الموازنة بين مساعدته وحماية حياة عائلتي، لكنه لا يزال من أهم أولوياتي.
“شخص قريب مني؟” رُفعت حاجبيها.
“محاولاتهم للتفاوض مع بيروجيوس لم تفشل تمامًا، والأخبار عن مرض الملك لم تصلهم بعد. ومع ذلك، اختار لوك هذه اللحظة بالذات للبحث عنك. من الواضح أن هذا من فعل هيتوغامي.”
“مثل من؟” “مثل لوك.”
“حقًا؟ همم…” وضعت سيلفي ذراعيها على صدرها وأمالت رأسها. “على أي حال، سأكون ممتنة لو سمحت لي بالتحدث إلى الأميرة أرييل مباشرة في الأيام القليلة القادمة. هل تمانع؟”
تصلب وجهها. “رودي، هذا مستحيل. إذا كان أورستد يعمل لجعل الأميرة أرييل ملكة، فسوف يحاول هيتوغامي تقويض ذلك، أليس كذلك؟ مما يعني أنه
سيحاول إيقافها، لذلك لا يوجد أي طريقة يستهدف بها لوك. لوك لن يخون الأميرة أرييل أبدًا.”
“في هذه الحالة، سأظل حذرة.” “خاصة في الليل.” ضحكت سيلفي. “الشخص الوحيد في هذه المدينة الذي سيحاول مطاردتي في الليل هو أنت يا رودي.”
“قد يجد هيتوغامي طريقة لإغوائه. لديه طريقة لإفساد الناس.”
“هل ما زال يطاردني؟”
حدقت بي سيلفي. شعرت بعداء قاتل في نظرتها. ربما كانت هذه أول مرة أراها فيها تنظر إليّ بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لماذا تبدو متأكدًا جدًا من أنه لن يطعننا في الظهر؟”.
“إذا فقد لوك رؤيته وحاول إيذاء صاحبة السمو…” تلاشى صوتها. “إذن سأقتله.”
نعم، حسنًا، كان هذا جزئيًا لأنني لم أرغب في قتله. لكن لوك كان أيضًا أحد أفضل أصدقاء سيلفي، بالإضافة إلى كونه ابن عمي. لم نكن قريبين جدًا، لكن كانت لدينا علاقة كافية تجعلني لا أريد رؤيته ميتًا. علاوة على ذلك، كان لدي نفور شخصي من القتل في المقام الأول.
قالتها بهذا العزم لدرجة أنها أرسلت قشعريرة في جسدي. كانت هذه أول مرة أفكر فيها أنها مرعبة.
“أكثر من أرومانفي؟”
“لا لوك ولا أنا نرغب في خيانة صاحبة السمو.”
من الواضح أنه كان ينتظرني، و شعرت ببعض الذنب لعدم استعجالي بالوصول إليه.
“أنا متأكدة من أنه يفضل الموت على أن يخدعه شخص ما ويطعنها في الظهر. وأنا كذلك.”
“إذن، رودي…” ظننت أن المحادثة قد انتهت، لكن سيلفي تابعت.
يمكنني أن أفهم ما شعرت به. إذا فعلت أي شيء يضر رويجيرد، حتى إيريس قد تنقلب عليّ. كان الأمر نفسه هنا.
ذكر أورستد باختصار أن هيتوغامي لا يستطيع التحكم في حشد كامل في وقت واحد، لكن هذا يعني أنه يمكنه السيطرة على أكثر من شخص واحد، أليس كذلك؟.
“أرى. آسف لإثارة هذا الأمر فجأة.”
“ضمان؟”.
هزت سيلفي رأسها. “لا، لا داعي للاعتذار. أقدر تحذيرك لي.” ابتسمت بهدوء.
“لسنا متأكدين من أنه أحد رسل هيتوغامي بعد، أليس كذلك؟” قلت بصوت مشدود بالأمل الفارغ. هز أورستد رأسه.
رؤية هذا التعبير على وجهها ساعدني أخيرًا على تقوية عزيمتي. إذا حان الوقت الذي كان يجب أن يموت فيه لوك، لا يمكنني السماح بذلك أن
يكون على يدي سيلفي. سأكون أنا من يفعل ذلك.
“سيلفي، سأكون مباشرًا.”
……
ويبدو أن أورستد قد قلب الطاولة عليهم جميعا. ملك شياطين بالإضافة إلى اثنين من القوى العظمى السبع، هاه؟ إذا لم تكن هذه القوة النارية كافية للتخلص من أورستد، فلا عجب أن هيتوغامي تخلى عن هذا الطريق. لو أطلق هؤلاء الأشخاص عليّ، فمن المحتمل أنني لن أستطيع الصمود.
ترجمة [Great Reader]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أننا لم نكن نعرف متى سنرى ثمار جهود كليف، أخبرت أورستيد أنني سأستمر في التظاهر بأنه يحتجز عائلتي كرهائن في غضون ذلك. حافظ على وجهه الخالي من التعابير طوال شرحي، ثم أومأ برأسه قائلًا: “حسنًا”.
تساءلت ما الذي كانت تفكر فيه حقًا عن أورستد. يمكنني أن أعترف أنه بدا وكأنه رجل شرير، ولكن هل بدا أكثر تهديدًا وغير جدير بالثقة مما كنت أعتقد؟ هل بدا وكأنه من النوع الذي قد يقتل شخصًا عند أول لقاء به؟ حسنًا، لا يمكنني حقًا الجدال في هذا الأخير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات