You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 152

الفصل 15: فوضى عارمة

الفصل 15: فوضى عارمة

الفصل 15: فوضى عارمة 

بَقِيَ خَمْسَةُ أَشْخَاصٍ فِي مَنْطِقَةِ المَعِيشَةِ: سِيلْفِي، نُورْن، آِيشَا، رُوكْسِي، وَأَنَا. كَانَ هُنَاكَ أَيْضًا الأَرْمَدِيلُّو(سَمَّيْتُهُ دِيلُّو) مُسْتَلْقِيًا بِجَانِبِ المِدْفَأَةِ بِتَعْبِيرٍ مِنَ السُّعَادَةِ عَلَى وَجْهِهِ، لَكِنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ تَعْدِهِ ضِمْنَ عَدَدِنَا.

بِدَهْشَةٍ، صَاحَتْ نُورْن : “هاه؟”

كَانَت لِيلْيَا تُسَاعِدُ زِينِيث عَلَى الدُّخُولِ إِلَى الحَمَّامِ. قَبْلَ الدُّخُولِ جَاءَت لِتَسْأَلَنِي إِذَا كَانَ ذَلِكَ مُمْكِنًا وَقُلْتُ نَعَمْ. أَرَدْتُ أَنْ أَتَجَاوَزَ هَذَا النِّقَاشَ دُونَ الِاعْتِمَادِ عَلَى مُسَاعَدَتِهَا.

تَجَمَّدَتْ نُورْن، وَعَجَزَتْ عَنْ الكَلَامِ.

بَدَلًا مِنَ العَوْدَةِ إِلَى غُرْفَتِهَا، تَرَدَّدَتْ نُورْن. كَانَت تَمُرُّ بَوَقْتٍ صَعْبٍ وَمَازَالَتْ تَشْهق بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ. كَانَت مُتَعَلِّقَةً جِدًّا بِبُول وَتَحملتْ هذا الفَقْدَانَ بِشَكْلٍ قَاسٍ جِدًّا.

“أُوه، حَسَنًا.” أَوْمَأَتْ سِيلْفِي لِنَفْسِهَا. “أَنْتِ أَكْبَرُ مِنِّي، إِذًا. أَعْتَذِرُ عَنْ ذَلِكَ. الآنَ وَأَنَا أُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ، ذَكَرَ رُودِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي لَمْ أُدْرِكْ.”

“حَسَنًا، هُنَاكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ أَخِيرٌ أُرِيدُ التَّحَدُّثَ عَنْهُ.”

“…”

عِنْدَمَا قُلْتُ ذَلِكَ، عَادَ الثَّلَاثَةُ إِلَى مَقَاعِدِهِمْ. تَبَادَلْتُ النَّظَرَ مَعَ رُوكْسِي الَّتِي مَشَتْ بِهُدُوءٍ بِجَانِبِي.

عِنْدَمَا نَظَرْتُ إِلَى أَعْلَى، كَانَ عَلَى وَجْهِ سِيلْفِي تَعْبِيرٌ مُضْطَرِبٌ. رُبَّمَا كَانَتْ مُرْتَبِكَةً. لَا أَلُومُهَا عَلَى ذَلِكَ. كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَهَا أَنَّنِي أُحِبُّهَا وَأَنَّنِي سَأَعُودُ مَهْمَا حَدَثَ. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

“…”

رُؤْيَةُ بَطْنِ سِيلْفِي المُنْتَفِخِ جَعَلَنِي أَتَرَدَّدُ، وَلَكِنْ عَلَيَّ تَحمُلُ مَسْؤُولِيَّةٌ. فِي النِّهَايَةِ، سَتَكُونُ رُوكْسِي فِي نَفْسِ حَالَةِ الحَمْلِ. إِذَا رَفَضَتْ سِيلْفِي أَنْ تَقْبَلَهَا، هَلْ سَتَلِدُ رُوكْسِي وَحْدَهَا؟ 

ذَلِكَ مَا فَكَرْنَا فيه ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَثَ ذَلِكَ فِي الوَاقِعِ، عَلَيَّ أَنْ أَدْعَمَهَا بِكُلِّ مَا أَسْتَطِيعُهُ مَالِيًّا أَوْ بِطُرُقٍ أُخْرَى.

قُمْتُ بِعَمَلِ وِسَادَةٍ لَهَا بِذِرَاعِي وَتَعَانَقْنَا، وَكَانَ جِسْمُهَا مُوَاجِهًا لِي. وَلَكِنَّنَا لَمْ نَغُفُو. كُنَّا نتظر نَحْوَ بَعْضِنَا بِهُدُوءٍ.

“أُرِيدُ أَنْ آخُذَ رُوكْسِي كَزَوْجَتِي الثَّانِيَةِ” بَحَثْتُ عَنْ كَلِمَاتِي.

رَأَيْتُ الأَيْدِيَ عَلَى جَانِبَيْهَا وَتَدَخَّلْتُ لِتَوْبِيخِ آِيشَا.

 “…هاه؟”

“أَرْجُوكَ، اجعْلَ سِيلْفِي أَوْلَوِيَّتَكَ يا رُودِي. قَلِيلٌ مِنَ اِهْتِمَامِكَ كَافٍ عِنْدَمَا تَكُونُ لَدَيْكَ الفُرْصَةُ” قَالَتْ رُوكْسِي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشَّخْصُ الَّذِي أَعْرَبَ عَنْ ارْتِبَاكِهِ لَمْ يَكُنْ سِيلْفِي بَلْ نُورْن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة … سِيلْفِيَيت…” قَالَتْ رُوكْسِي بِتَلَكُّؤٍ.

كَانَ عَلَى وَجْهِ سِيلْفِي نَظْرَةٌ خَالِيَةٌ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

“مَاذَا تَقُول؟!” طَالَبَتْ نُورْن.

ضَحِكَتْ. 

 “دَعينِي أَشْرَحُ كُلَّ شَيْءٍ بِتَرْتِيبٍ.”

“أُمَّ، أَخِي…؟” 

بَدَأْتُ بِرِوَايَةِ مَا حَدَثَ فِي قَارَّةِ بِيجَارِيت – كَيْفَ مَاتَ بُول وَكَيْفَ وَقَعْتُ فِي اِكْتِئَابٍ عَمِيقٍ بِنَتِيجَةِ ذَلِكَ. قُلْتُ لَهُمْ كَيْفَ كَانَتْ رُوكْسِي هِيَ مَنْ أَنْقَذَتْنِي وَكَيْفَ نَمَتْ لَدَيَّ مَشَاعِرُ تِجَاهَهَا بِسَبَبِ ذَلِكَ. كَيْفَ أَنَّنِي أَحْتَرِمُهَا عَمِيقًا وَأُرِيدُ أَنْ تُصْبِحَ جُزْءًا مِنْ عَائِلَتِنَا الآنَ.

“مَاذَا تَقُول؟!” طَالَبَتْ نُورْن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لَمْ يَكُنْ قَصْدِي أَنْ أَخُونَ سِيلْفِي، وَلَكِنْ فِي النِّهَايَةِ نَكَثْتُ بِوَعْدِي. أَنَا آسِفٌ.” جَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتَيَّ. كَانَ هُنَاكَ سَجَّادٌ مَمْدُودٌ عَلَى الأَرْضِ، وَلَكِنْ فَصُولُ الشِّتَاءِ فِي الأَرَاضِي الشِّمَالِيَّةِ كَانَت بَارِدَةً، لِذَلِكَ كَانَت السَّجَادَةُ بَارِدَةً أَيْضًا. اِنْحَنَيْتُ إِلَى الأَمَامِ وَضَغَطْتُ رَأْسِي إِلَى الأَرْضِ.

بدت نُورْن مُسْتَشَاطَةً بِالغَضَبِ.

“هاه، اِنْتَظِرْ—رُودِي؟!” سَمِعْتُ صَوْتَ سِيلْفِي المُذْعُورِ يَنْدَفِعُ مِنْ فَوْقِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة … سِيلْفِيَيت…” قَالَتْ رُوكْسِي بِتَلَكُّؤٍ.

“أَنَا مَا زِلْتُ أُحِبُّ سِيلْفِي كَمَا كُنْتُ مِنْ قَبْلُ، وَلَكِنْ يَبْدُو أَنَّنِي قَدْ جَعَلْتُ رُوكْسِي حَامِلَةً. أَحْتَاجُ إِلَى تَحَمُّلِ المَسْؤُولِيَّةِ عَنْ ذَلِكَ.” كُلَّمَا تَحَدَّثْتُ، بَدَتْ كَلِمَاتِي أَكْثَرَ بَسَاطَةً، رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ مَشَاعِرِي الحَقِيقِيَّة.

بدت نُورْن مُسْتَشَاطَةً بِالغَضَبِ.

عِنْدَمَا نَظَرْتُ إِلَى أَعْلَى، كَانَ عَلَى وَجْهِ سِيلْفِي تَعْبِيرٌ مُضْطَرِبٌ. رُبَّمَا كَانَتْ مُرْتَبِكَةً. لَا أَلُومُهَا عَلَى ذَلِكَ. كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَهَا أَنَّنِي أُحِبُّهَا وَأَنَّنِي سَأَعُودُ مَهْمَا حَدَثَ. 

“حَسَنًا، لِذَلِكَ كُنْتُ أَشْعُرُ بِقَلِيلٍ مِنَ الغَيْرَةِ أَيْضًا،” اِعْتَرَفَتْ سِيلْفِي. ” لَدَيْهِ إِعْجَابٌ كَبِيرٌ فِي عَيْنَيْهِ كُلَّمَا تَحَدَّثَ عَنْكِ.”

الآنَ، عُدْتُ مع أَحَدُ أَفْرَادِ العَائِلَةِ قَدْ فُقِدَ وَيَدِي اليُسْرَى مَبْتُورَةٌ. لَعَلَّهَا كَانَتْ تَظُنُّ أَنَّهَا قَدْ تَفْرَحُ عَلَى الأَقَلِّ لِأَنَّنِي سَالِمٌ، وَلَكِنْ هَا أَنَا أَقُولُ أَنَّنِي أُرِيدُ أَنْ آخُذَ اِمْرَأَةً أُخْرَى كَزَوْجَتِي. فِي مَكَانِهَا، كُنْتُ سَأَصْرُخُ وَأَصِيحُ وَأَنْفَجِرُ بِالغَضَبِ.

لَا تَفَكَّرْ! رُوكْسِي سَتَكُونُ خَارِجَ البَابِ فِي أَيِّ لَحْظَةٍ الآنَ. كَانَ عَلَيَّ عَلى الأَقَلِّ أَنْ أُوقِفَهَا! حَتَّى إِذَا اِسْتَلْزَمَ الأَمْرُ صَفْعَ نُورْن، حَتَّى إِذَا اِسْتَلْزَمَ الأَمْرُ جَعْلَ أُخْتِي الصُّغْرَى تَكْرَهُنِي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وَمَعَ ذَلِكَ، طَلَبْتُ مَا هُوَ مُسْتَحِيلٌ.

“نَعَمْ،” اِتَّفَقَتْ سِيلْفِي. “حَسَنًا، رُودِي وَسِيمٌ جِدًّا. لَمْ أَكُنْ سَأُصَدِّقَكِ لَوْ قُلْتِ إِنَّكِ لَمْ تَمْلِكَي لَدَيْكِ أَيُّ دَوَافِعٍ خَفِيَّةٍ.”

 “سِيلْفِي، أَرْجُوكِ سَامِحِينِي.”

السَّبَبِ الَّذِي جَعَلَنِي أَتَرَدَّدُ كَانَ الوَضْعِ الفَرِيدِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ، وَبِسَبَبِ كون شَرِيكَتِي هي رُوكْسِي. طَالَمَا لَمْ أَقَعْ فِي دَوَّامَةِ اِكْتِئَابٍ وَلَمْ تَظْهَرْ اِمْرَأَةٌ بمِثْلِ قِيمَةِ رُوكْسِي أَمَامِي، لَنْ أَخُونَ مَرَّةً أُخْرَى. أَبَدًا.

“لَا يُمْكِنُهَا أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ!” الشَّخْصُ الَّذِي صَرَخَ عَلَيَّ لَمْ يَكُنْ سِيلْفِي بَلْ نُورْن. تَقَدَّمَتْ بِخُطًى غَاضِبَةٍ وَأَمْسَكَتْ بِيَاقَةِ قَمِيصِي.

“…”

 “كَيْفَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَقُولَ ذَلِكَ؟ هَلْ تَعْرِفُ كَيْفَ شَعَرَتْ طُولَ الوَقْتِ الَّذِي كَانَتْ تَنْتَظِرُكَ فِيهِ لِتَعُودَ إِلَى المَنْزِلِ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي فِي الاِبْتِسَامِ وَهِيَ تُوَاصِلُ: “بِصِدْقٍ، كُنْتُ أَعْتَقِدُ أَنَّهُ مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ.”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وَلَكِنَّ لَوْ أنكي قَدْ فَعَلْتِ نَفْسَ الشَّيْءِ لِي، كُنْتُ سَأَصْرُخُ وَأَبْكِي كَطِفْلٍ وَأَضْرِبُكَ لِخِيَانَتِكِ لِي. أَعْلَمُ أَنَّنِي كُنْتُ سَأَفْعَلُ ذَلِكَ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كُلَّ يَوْمٍ كَانَتْ تَقُولُ ‘آمُلُ أَنْ يَكُونَ رُودِي بِخَيْرٍ’ وَ’أَشْتَاقُ إِلَى رُودِي’ وَ’أَتَسَاءَلُ إِذَا كَانَ رُودِي يَتَنَاوَلُ الطَّعَامَ حَالِيًّا.’ هَلْ تَعْرِفُ كَمْ بَدَتْ وَحِيدَةً—كَمْ بَدَى صَوْتُهَا وَحِيدًا طُولَ الوَقْتِ؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وَلَكِنَّ الآنَ بَعْدَ أَنْ رَأَيْتُكِ وَعَرَفْتُ أَنَّكِ فَتَاةٌ عَادِيَّةٌ تُحِبُّ رُودِي، ذَهَبَتْ تِلْكَ الغَيْرَةُ. هذا يَعْنِي أَنَّكِ مِثْلِي بِالضَّبْطِ،” قَالَتْ سِيلْفِي وَهِيَ تَرْفَعُ قُبَّعَةَ رُوكْسِي وَتَلْمَسُ وَجْهَهَا.

لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ. لَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ عَلَى الإِطْلَاقِ، وَلَكِنْ يُمْكِنُنِي التَخَيُّل. التَّعْبِيرُ عَلَى وَجْهِهَا وَهِيَ تَنْتَظِرُنِي. كَيْفَ بَدَتْ وَحِيدَةً. كَيْفَ تَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ دُونَ شَيْءٍ لِتَفْعَلَهُ سِوَى نَقْرِ قَدَمِهَا أَثْنَاءَ اِنْتِظَارِهَا.

كَتَعْوِيضٍ لِقُبْلَتِهَا، قَبَّلْتُهَا أيضا، وَضَعْتُ شَفَتَيَّ عَلَى خَدِّهَا الطَّرِيِّ.

“أَعْتَقِدُ أَنَّهُ لَا يُمْكِنُنِي أَنْ أَلُومَكَ عَلَى عَدَمِ القُدْرَةِ عَلَى إِنْقَاذِ الأَبِ. إِذَا كَانَتِ الأُمُورُ قَاسِيَةً بِشَكْلٍ جَعَلَكَ تَفْقُدُ يَدَكَ اليُسْرَى، فَإِذًا لَا يُمْكِنُ أَنْ يُلَامَ أَحَدٌ عَلَى ذَلِكَ. وَلَكِنْ الآنَ تَقُولُ إِنَّكَ كَانَتْ لَدَيْكَ مَا يُكَفِي مِنَ التَّرَاوِيحِ أَثْنَاءَ كُلِّ ذَلِكَ لِتُجَامِعَ اِمْرَأَةً أُخْرَى؟ وَالآنَ تُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَهَا زَوْجَتَكَ؟!”

“نَعَمْ،” اِتَّفَقَتْ سِيلْفِي. “حَسَنًا، رُودِي وَسِيمٌ جِدًّا. لَمْ أَكُنْ سَأُصَدِّقَكِ لَوْ قُلْتِ إِنَّكِ لَمْ تَمْلِكَي لَدَيْكِ أَيُّ دَوَافِعٍ خَفِيَّةٍ.”

“لَا! لَمْ أَكُنْ مُرْتَاحًا عَلَى الإِطْلَاقِ. كُنْتُ مُكْتَئِبًا! لِذَلِكَ وَضَعَتْ رُوكْسِي مَشَاعِرَهَا عَلَى المَحَكِّ لِتُنْقِذَنِي!”

قَدْ يَكُونُ فِعْلُهَا لِتَعَلُّمِ فَنِّ القِتَالِ بِالسَّيْفِ مُفِيدًا لَهَا. حَتَّى القَلِيلُ مِنَ القُدْرَةِ أَفْضَلَ مِنْ عَدَمِ القُدْرَةِ. المَسْأَلَةُ الأَكْبَرُ كَانَتْ فِيمَا إِذَا كُنْتُ سَأَكُونُ أُسْتَاذًا جَيِّدًا أَمْ لَا.

“الآنسة سِيلْفِي كَانَتْ سَتَفْعَلُ نَفْسَ الشَّيْءِ لَكَ لَوْ كَانَتْ هُنَاكَ!” رَدَّتْ نُورْن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لَمْ يَكُنْ قَصْدِي أَنْ أَخُونَ سِيلْفِي، وَلَكِنْ فِي النِّهَايَةِ نَكَثْتُ بِوَعْدِي. أَنَا آسِفٌ.” جَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتَيَّ. كَانَ هُنَاكَ سَجَّادٌ مَمْدُودٌ عَلَى الأَرْضِ، وَلَكِنْ فَصُولُ الشِّتَاءِ فِي الأَرَاضِي الشِّمَالِيَّةِ كَانَت بَارِدَةً، لِذَلِكَ كَانَت السَّجَادَةُ بَارِدَةً أَيْضًا. اِنْحَنَيْتُ إِلَى الأَمَامِ وَضَغَطْتُ رَأْسِي إِلَى الأَرْضِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بِالطَّبْعِ، كَانَتْ سِيلْفِي سَتُنْقِذُنِي لَوْ كَانَتْ هُنَاكَ. فَقَدْ عَالَجَتْ ضُعْف اِنْتِصَابي. 

لَا أَحَدَ سَيَخْتَارُ أَنْ يَبْقَى مَعَ ذَلِكَ الِاحْتِمَالِ فِي ذِهْنِهِ. حَتَّى أَنَا كُنْتُ سَأَسْرِعُ نَحْوَ البَابِ غَيْرَ قَادِرٍ عَلَى التَّحَمُّلِ.

وَلَكِنَّ الشَّخْصَ الَّذِي أَنْقَذَنِي فِي الوَاقِعِ كَانَ رُوكْسِي. رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَمْلِكُ مَشَاعِرَ تِجَاهِي؛ رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَعْلَمُ أَنَّنِي أَمْلِكُ شَخْصًا آخَرَ. قَدْ عَزَمَتْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى وَهِيَ تَعْلَمُ أَنَّهَا قَدْ تُتْرَكُ بَعْدَ ذَلِكَ.

“حَسَنًا،” قُلْتُ. “سَأَجِدُ الوَقْتَ لِتَعْلِيمِكِ بَعْدَ المَدْرَسَةِ أَوْ شَيْءٍ مَا.”

“نُورْن، يَجِبُ عَلَيْكِ أَنْ تَفْهَمِي شُعورَ الإِقَامَةُ فِي غُرْفَتِكِ وَالشُّعُورُ بِأَنَّكِ دَاخِلَ حُفْرَةٍ لَا تَرَين نِهَايَتَهَا. كَيْفَ يُمْكِنُكِ أَنْ تَتَخَلَّى عَنْ الشَّخْصِ الَّذِي أَنْقَذَكِ مِنْ ذَلِكَ؟” جَادَلْتُ.

وَلَكِنْ سِيلْفِي هَزَّتْ رَأْسَهَا فَقَطْ. “لَمْ يَكُنْ غَيْرَ سَارٍّ.” 

“أَعْلَمُ! أَنَا مُمْتَنَّةٌ لَكَ عَلَى مُسَاعَدَتِي فِي تَجَاوُزِ ذَلِكَ، وَلَكِنْ هَذَا مَوْضُوعٌ مُنْفَصِلٌ تَمَامًا! مِلِّيس لَنْ يَسْمَحَ بِأَنْ يَتَزَوَّجَ شَخْصٌ مِنْ زَوْجَةٍ ثَانِيَةٍ!”

كَتَعْوِيضٍ لِقُبْلَتِهَا، قَبَّلْتُهَا أيضا، وَضَعْتُ شَفَتَيَّ عَلَى خَدِّهَا الطَّرِيِّ.

أَوْهُ هَذَا صَحِيحٌ. نُورْن تَابِعَةً لِمِلِّيس. لَا—دِينُهَا لَمْ يَكُنْ المَسْأَلَةَ هُنَا. رُبَّمَا كَانَتْ المُشْكِلَةُ فِيَّ. رُبَّمَا كُنْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا خَاطِئًا وَأَحَاوِلُ إِقْنَاعَ نَفْسِي بِأَنَّنِي عَلَى حَقٍّ.

عَلَّقَتْ رُوكْسِي، “لَمْ أَسْمَعْ تِلْكَ الأَسْمَاءَ، إِلَّا الآنِسَة نَانَاهُوشِي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بِالإِضَافَةِ، لِمَاذَا تِلْكَ الفَتَاةُ الصَّغِيرَةُ؟! هِيَ لَا تَخْتَلِفُ عَنِّي!” نَظَرَتْ نُورْن إِلَى رُوكْسِي بِغَضَبٍ.

قَدْ أَوْقَعَتْنِي فِي فَخٍّ. تِلْكَ الوَقِحَةُ. اللَعْنَةً. وَقَدْ رَقَصْتُ فِي كَفِّهَا.

رَدَّتْ رُوكْسِي نَظَرَةَ الفَتَاةِ الأَصْغَرِ بِوَجْهِهَا الخَالِي كَمَا هُوَ المَعْتَادُ. كَانَتْ أَطْوَلَ مِنْ نُورْن وَلَكِنْ بِصِفَةٍ قَلِيلَةٍ، رُبَّمَا حَتَّى أَقَلَّ مِنْ سَنْتِيمِتْرَاتٍ. فِي مُوَاجَهَ

كَانَ عَلَى وَجْهِ نُورْن تَعْبِيرٌ مُتَضَارِبٌ، كَأَنَّهَا غَيْرَ مُتَأَكِّدَةٍ مما تَقُولُ. رُبَّمَا شَعَرَتْ بِعَدَمِ الرَّاحَةِ وَهِيَ تَقِفُ هُنَاكَ، لِذَلِكَ كَانَتْ كَلِمَاتُهَا التَّالِيَةُ “أَنَا ذَاهِبَةٌ إِلَى السَّرِيرِ.”

ةِ نَظَرَةِ أُخْتِي الصُّغْرَى العَدَائِيَّةِ، بَقِيَتْ رُوكْسِي غَيْرَ مُتَأَثِّرَةٍ وَهِيَ تَتَمْتَمُ “قَدْ أَكُونُ صَغِيرَةً وَلَكِنَّنِي لَا زِلْتُ بَالِغَةً.”

كَتَعْوِيضٍ لِقُبْلَتِهَا، قَبَّلْتُهَا أيضا، وَضَعْتُ شَفَتَيَّ عَلَى خَدِّهَا الطَّرِيِّ.

تَسَاءَلْتُ عَمَّا كَانَتْ سَتَقُولُهُ. كَانَ صَوْتُهَا مُرْتَجِفًا، وَلَكِنَّ الكَلِمَاتِ كَانَتْ مِنْ نَوْعٍ يُمْكِنُ أَنْ يُفَسَّرَ كَأَنَّهَا وَقِحَةٌ.

“مِثْلُكَ، رُودِي.”

بدت نُورْن مُسْتَشَاطَةً بِالغَضَبِ.

“مُنْذُ وُصُولِكِ إِلَى هُنَا، كُنْتِ تَنْظُرِينَ إِلَيْهِ بِنَظْرَةٍ قَلِقَةٍ. تَسَاءَلْتُ عَمَّا كَانَ كُلُّ ذَلِكَ. فِي البِدَايَةِ، ظَنَنْتُ أَنَّهُ بِسَبَبِ قَلَقِكِ مِنْ إِعْلَانِهِ عَنْ مَوْتِ بُول. وَلَكِنَّ هَذَا كَانَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ فِي الوَاقِعِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “إِذَا كُنْتِ بَالِغَةِ، أَلَا تَشْعُرِينَ بِأَنَّكِ قليلة حياء؟!”

“نُورْن، يَجِبُ عَلَيْكِ أَنْ تَفْهَمِي شُعورَ الإِقَامَةُ فِي غُرْفَتِكِ وَالشُّعُورُ بِأَنَّكِ دَاخِلَ حُفْرَةٍ لَا تَرَين نِهَايَتَهَا. كَيْفَ يُمْكِنُكِ أَنْ تَتَخَلَّى عَنْ الشَّخْصِ الَّذِي أَنْقَذَكِ مِنْ ذَلِكَ؟” جَادَلْتُ.

“…”

 “دَعينِي أَشْرَحُ كُلَّ شَيْءٍ بِتَرْتِيبٍ.”

“أَلَا تَشْعُرِينَ بِالسُّوءِ لِاقْتِحَامِكِ عَلاقَتِهِمَا؟!”

ترجلت مِنَ السَّرِيرِ، وَأَحْضَرْتُ بَطَّانِيَّةً ثَانِيَةً، وَصَنَعْتُ مَكَانًا عَلَى الأَرْضِ بِجَانِبِ سَرِيرِنَا لِيَنَامَ فِيهِ دِيلُّو. تَمَدَّدَ عَلَيه وَأَغْمَضَ عَيْنَيْهِ.

“نُورْن، هَذَه مبَالِغة فِي الأَمْرِ. أَنَا مَنْ قَالَ إِنَّنِي أُرِيدُ أَنْ أُدْخِلَهَا فِي عَائِلَتِنَا. رُوكْسِي لَمْ تَفْعَلْ شَيْئًا خَطَأً. هِيَ مَنْ حَاوَلَتْ أَنْ تَنْسَحِبَ” اِعْتَرَضْتُ بِصَوْتٍ حَازِمٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نَعَمْ، أَعْلَمُ.” تَحَرَّكَتْ سِيلْفِي قليلاً. بدأت أَشْعُرُ بِشَيْءٍ يَضْغَطُ عَلَى مَكَانِ بَتْرِ يَدِي اليُسْرَى. 

لَمْ تَلْتَفِتْ نُورْن نَحْوِي، وَلَكِنَّهَا اِسْتَمَرَّتْ فِي هُجُومِهَا اللَّفْظِيِّ عَلَى رُوكْسِي. 

“هاه…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أَنْتَ اُصْمُتُ!” صَرَخَتْ عَلَيَّ. “بِالإِضَافَةِ، إِذَا كَانَتْ قَدْ حَاوَلَتْ بِالفِعْلِ أَنْ ‘تَنْسَحِبَ’، فَلِمَاذَا تَزَالُ هُنَا تَتَمَسَّكُ بِكَ؟ هِيَ تَسْتَفِيدُ فَقَطْ مِنْ عَرْضِكَ!”

أمضت عَيْنَاهَا وَهِيَ تستمتع بلَمْسَتِي. شَعْرُهَا ذو لَوْن بَاهِت جَمِيل. لقَدْ نَمَا أَثْنَاءَ غِيَابِي.

بِصِدْقٍ، فَكَّرْتُ فِي صَفْعِهَا، وَلَكِنْ – ذَلِكَ دُونَ أَنْ يُقَالَ – لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ الحَقُّ فِي فِعْلِ شَيْءٍ مِثْلِ ذَلِكَ. إِذَا صَفَعْتُهَا، سَأَشْعُرُ بِأَنَّنِي حَقًّا قَذِرٌ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي فِي الاِبْتِسَامِ وَهِيَ تُوَاصِلُ: “بِصِدْقٍ، كُنْتُ أَعْتَقِدُ أَنَّهُ مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ.”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

صَمَتَتْ رُوكْسِي بَيْنَمَا كَانَتْ نُورْن تَصْرُخُ عَلَيْهَا. بَدَتْ غَيْرَ مُتَأَثِّرَةٍ كَمَا هُوَ المَعْتَادُ، وَعَيْنَاهَا مُوَجَّهَةٌ إِلَى الأَرْضِ. أَخِيرًا، رَفَعَتْ رَأْسَهَا وَأَنْحَنَتْ نَحْوَ نُورْن. “أَنْتِ مُحِقَّةٌ. إِنَّها قلة حياءٍ مِنِّي. أَعْتَذِرُ.”

قَدْ أَوْقَعَتْنِي فِي فَخٍّ. تِلْكَ الوَقِحَةُ. اللَعْنَةً. وَقَدْ رَقَصْتُ فِي كَفِّهَا.

ثُمَّ وَقَفَتْ مُنْتَصِبَةً وَاِنْجَرَّتْ نَحْوَ حَافَةِ الغُرْفَةِ. أَخَذَتْ أَمْتِعَتَهَا، وَوَضَعَتْ قُبَّعَتَهَا عَلَى رَأْسِهَا، وَتَحَرَّكَتْ بِسُرْعَةٍ نَحْوَ المَخْرَجِ.

كَانَ عَلَى وَجْهِ نُورْن تَعْبِيرٌ مُتَضَارِبٌ، كَأَنَّهَا غَيْرَ مُتَأَكِّدَةٍ مما تَقُولُ. رُبَّمَا شَعَرَتْ بِعَدَمِ الرَّاحَةِ وَهِيَ تَقِفُ هُنَاكَ، لِذَلِكَ كَانَتْ كَلِمَاتُهَا التَّالِيَةُ “أَنَا ذَاهِبَةٌ إِلَى السَّرِيرِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لَمْ أَسْتَطِعْ حَتَّى إِيقَافَهَا. كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّنَا سَنُوَاجِهُ مُقَاوَمَةَ – كُنْتُ أَعْلَمُ أَلَّا أَسْتَخِفَّ بِصُعُوبَةِ قُبُولِ الجَمِيعِ ِلذَلِكَ – وَلَكِنِّي كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ يُمْكِنُنِي إِقْنَاعُهُمْ. كَانَ ذَلِكَ سَاذِجًا. الآنَ هَا نَحْنُ، وَقَدْ تَمَّ تَوْبِيخُ رُوكْسِي عَلَى دَوْرِهَا.

“مِثْلُكَ، رُودِي.”

 رُبَّمَا هي تَشْعُرُ بِأَنَّهَا تَمْشِي عَلَى سَرِيرٍ مِنَ المَسَامِيرِ، وَقَدْ تَسْتَمِرُّ الأُمُورُ فِي أَنْ تَكُونَ بتِلْكَ الصَعوبَةً عَلَيْهَا إِذَا بَقِيَتْ هُنَا.

قَدْ أَوْقَعَتْنِي فِي فَخٍّ. تِلْكَ الوَقِحَةُ. اللَعْنَةً. وَقَدْ رَقَصْتُ فِي كَفِّهَا.

لَا أَحَدَ سَيَخْتَارُ أَنْ يَبْقَى مَعَ ذَلِكَ الِاحْتِمَالِ فِي ذِهْنِهِ. حَتَّى أَنَا كُنْتُ سَأَسْرِعُ نَحْوَ البَابِ غَيْرَ قَادِرٍ عَلَى التَّحَمُّلِ.

“لَا يُمْكِنُهَا أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ!” الشَّخْصُ الَّذِي صَرَخَ عَلَيَّ لَمْ يَكُنْ سِيلْفِي بَلْ نُورْن. تَقَدَّمَتْ بِخُطًى غَاضِبَةٍ وَأَمْسَكَتْ بِيَاقَةِ قَمِيصِي.

لا أَسْتَطِيعُ تركها تَرْحَلُ هُنَا بِمَذَاقٍ مُرٍّ فِي فَمِهَا. لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَيْفَ أُرِيدُ أَنْ يَنْتَهِيَ هَذَا. 

كَتَعْوِيضٍ لِقُبْلَتِهَا، قَبَّلْتُهَا أيضا، وَضَعْتُ شَفَتَيَّ عَلَى خَدِّهَا الطَّرِيِّ.

أُرِيدُ أَنْ أَرُدَّ جَمِيلَهَا عَنْ كُلِّ مَا فَعَلَتْهُ، وَلَيْسَ جَلْبَهَا إِلَى هُنَا فَقَطْ لِكَيْ لتمرغ كرامتها فِي الوَحْلِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِصِدْقٍ، الآنَ أَشْعُرُ بالإرْهاقٍ حَوْلَ كُلِّ هَذِهِ الأُمُورِ. سَأَبْقَى عَلَى الجَانِبِ حَتَّى وِلَادَةِ طِفْلِكِ،” قَالَتْ رُوكْسِي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أَحْضَرْتُهَا هُنَا لِكَيْ أَجْعَلَهَا سَعِيدَةً.

“إِذَا كَانَتْ الآنِسَة سِيلْفِي تَقْبَلُ ذَلِكَ، فَلَا شَيْءَ لَدَيَّ لِأَقُولَهُ.” يَبْدُو أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ مُتَفِقَةً تَمَامًا بَعْدُ. عَبَسَتْ قَلِيلًا، وَبَدَتْ مُسْتَاءَةً وَهِيَ تَنْظُرُ نَحْوَنَا. رُبَّمَا كُنْتُ قَدْ اِكْتَسَبْتُ اِحْتِقَارَهَا مَرَّةً أُخْرَى.

وَمَعَ ذَلِكَ، بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ مَشَاعِرِي، لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ إِيقَافَهَا. لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ إِمْسَاكَهَا. رُبَّمَا لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ جَعْلَهَا سَعِيدَةً؟

“مَا الأَمْرُ، رُودِي؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.

لَا تَفَكَّرْ! رُوكْسِي سَتَكُونُ خَارِجَ البَابِ فِي أَيِّ لَحْظَةٍ الآنَ. كَانَ عَلَيَّ عَلى الأَقَلِّ أَنْ أُوقِفَهَا! حَتَّى إِذَا اِسْتَلْزَمَ الأَمْرُ صَفْعَ نُورْن، حَتَّى إِذَا اِسْتَلْزَمَ الأَمْرُ جَعْلَ أُخْتِي الصُّغْرَى تَكْرَهُنِي

نَظَرَتَا إِلَى بَعْضِهِمَا، وَتَمَسَّكَتَا بِأَيْدِي بَعْضِهِمَا وَضَحِكَتَا. 

 أَنَا—

“أُمَّ، أَخِي…؟” 

“اِنْتَظِرِي!” صَرَخَ أَحدٌ مِنْ الخَلْفِ. “آنِسَة رُوكسي، أَرْجُوكِ اِنْتَظِرِي!”

اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي، “هَلْ كُنْتِ سَتَقُولِينَ نَفْسَ الأَشْيَاءَ لِآنِسَة لِيلْيَا، إِذًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سِيلْفِي. 

اِنْتَظِرْ، هَذَا لَا يَهُمُّ الآنَ.

وَقَفَتْ عَلَى قَدَمَيْهَا وَأَسْرَعَتْ نَحْوَهَا وَأَمْسَكَتْها من يَدِهَا. نَظَرَتْ رُوكْسِي إِلَى الخَلْفِ، وَعَيْنَاهَا تَتَمَلَّأَانِ بِالدُّمُوعِ.

كَانَ عَلَى وَجْهِ نُورْن تَعْبِيرٌ مُتَضَارِبٌ، كَأَنَّهَا غَيْرَ مُتَأَكِّدَةٍ مما تَقُولُ. رُبَّمَا شَعَرَتْ بِعَدَمِ الرَّاحَةِ وَهِيَ تَقِفُ هُنَاكَ، لِذَلِكَ كَانَتْ كَلِمَاتُهَا التَّالِيَةُ “أَنَا ذَاهِبَةٌ إِلَى السَّرِيرِ.”

“لِمَاذَا تُوَقِّفِينَهَا؟!” تَفَاجَأَتْ نُورْن. “فَقَطْ دَعِيهَا تَرْحَلُ!”

“كَانَ للسيد بُول زَوْجَتَانِ أَيْضًا، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟”

“نُورْن، هَلْ تَسْتَطِيعِينَ أَنْ تخْرَسِي؟”

مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ قَبْلَ أَنْ أَجْلُبَ فَتَاةً أُخْرَى؟ …هُم؟ اِنْتَظِرْ، هَلْ يَعْنِي هَذَا أَنَّهَا لَمْ تَثِقْ بِي فِعْلًا؟

بِدَهْشَةٍ، صَاحَتْ نُورْن : “هاه؟”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كُنْتِ قَاسِيَةً جِدًّا طُولَ الوَقْتِ. لَمْ أُعْبِرْ عَنْ أَيِّ اِعْتِرَاضَاتٍ أَبَدًا،” قَالَتْ سِيلْفِي.

“هيه هيه، وَلَكِنَّنِي لَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ لَكَ. لَا أَمْتَلِكُ عُيُونًا لِأَيِّ شَخْصٍ آخَرَ سِوَاكَ، رُودِي.” قَرَّبَتْ سِيلْفِي وَجْهَهَا وَقَبَّلَتْنِي عَلَى الخَدِّ.

تَجَمَّدَتْ نُورْن، وَعَجَزَتْ عَنْ الكَلَامِ.

“أَرْجُوكَ.” بَعْدَ أَنْ قَالَتْ ذَلِكَ، ذَهَبَتْ نُورْن إِلَى غُرْفَتِهَا فِي الطَّابِقِ الثَّانِي.

“اِجْلِسِي، أَرْجُوكِ،” قَالَتْ سِيلْفِي، ثُمَّ اِسْتَدَارَتْ وَتَوَجَّهَتْ نَحْوَ رُوكْسِي لِتُرْشِدَهَا إِلَى مَكَانٍ عَلَى الأَرِيكَةِ.

 جَلَسَتْ رُوكْسِي عَلَيْهَا بِاِسْتِعْدَادٍ دُونَ أَيِّ مُقَاوَمَةٍ. 

“نُورْن، هَلْ تَسْتَطِيعِينَ أَنْ تخْرَسِي؟”

ثُمَّ جَلَسَتْ سِيلْفِي بِجَانِبِهَا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بُول قَدْ مَاتَ مؤخراً، وَلَكِنَّ ذَلِكَ كَانَ بِالضَّبْطِ لِمَاذَا أَرَدْتُ مَوْضُوعًا أَكْثَرَ بَهْجَةً لِلنِّقَاشِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “ وَاجَهْتُ قَلِيلاً مِنَ الاِرْتِبَاكِ فِي البِدَايَةِ… إِذَن يَبْدُو أَنَّكِ أَنْقَذْتِ رُودِي، آنِسَة رُوكْسِي؟”

“أَعْتَذِرُ، سِيلْفِي، عَنْ كَسْرِ وَعْدِي لَكِ.”

بِتَرَدُّدٍ، أَوْمَأَتْ رُوكْسِي : “…نَعَمْ. وَلَكِنْ كَانَ لَدَيَّ دَافِعٌ خَفِيٌّ، وَلَا أَنْوِي أَنْ أَعْتَذِرَ عَنْ ذَلِكَ.”

تَمْتَمَتْ آِيشَا بِشَيْءٍ تَحْتَ نَفْسِهَا وَهِيَ تَغَادِرُ، وَلَكِنَّهَا تَبْتَسِمُ حَتَّى وَهِيَ تَفْعَلُ ذَلِكَ.

“نَعَمْ،” اِتَّفَقَتْ سِيلْفِي. “حَسَنًا، رُودِي وَسِيمٌ جِدًّا. لَمْ أَكُنْ سَأُصَدِّقَكِ لَوْ قُلْتِ إِنَّكِ لَمْ تَمْلِكَي لَدَيْكِ أَيُّ دَوَافِعٍ خَفِيَّةٍ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “إِذَا كُنْتِ بَالِغَةِ، أَلَا تَشْعُرِينَ بِأَنَّكِ قليلة حياء؟!”

“…”

“إِذَا كَانَتْ الآنِسَة سِيلْفِي تَقْبَلُ ذَلِكَ، فَلَا شَيْءَ لَدَيَّ لِأَقُولَهُ.” يَبْدُو أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ مُتَفِقَةً تَمَامًا بَعْدُ. عَبَسَتْ قَلِيلًا، وَبَدَتْ مُسْتَاءَةً وَهِيَ تَنْظُرُ نَحْوَنَا. رُبَّمَا كُنْتُ قَدْ اِكْتَسَبْتُ اِحْتِقَارَهَا مَرَّةً أُخْرَى.

“لَوْ كُنْتُ فِي مَكَانِكِ، كُنْتُ سَأَفْعَلُ نَفْسَ الشَّيْءِ.” اِبْتَسَمَتْ سِيلْفِي لِرُوكْسِي، وَكَانَ عَلَى وَجْهِهَا تَعْبِيرٌ رَقِيقٌ. تَجَمَد وَجْهُ رُوكْسِي بِالمُقَابِلِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بُول قَدْ مَاتَ مؤخراً، وَلَكِنَّ ذَلِكَ كَانَ بِالضَّبْطِ لِمَاذَا أَرَدْتُ مَوْضُوعًا أَكْثَرَ بَهْجَةً لِلنِّقَاشِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي فِي الاِبْتِسَامِ وَهِيَ تُوَاصِلُ: “بِصِدْقٍ، كُنْتُ أَعْتَقِدُ أَنَّهُ مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ.”

“أَعْتَذِرُ، سِيلْفِي، عَنْ كَسْرِ وَعْدِي لَكِ.”

“أُمم، مَسْأَلَة وَقْت؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي، مُرْتَبِكَةً. “رُودِي جَالِبًا اِمْرَأَةً أُخْرَى إِلَى المَنْزِلِ.”

قَدْ أَدْخَلَ الأَرْمَدِيلُّو الضَّخْمُ رَأْسَهُ مِنْ قَاعِ السَّرِيرِ، فَقَطْ بَيْنَ سِيلْفِي وَأَنَا. مَتَى دَخَلَ هَذَا الشَّيْءُ إِلَى هُنَا؟ لَمْ أَلْحَظْ حَتَّى دُخُولَهُ.

مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ قَبْلَ أَنْ أَجْلُبَ فَتَاةً أُخْرَى؟ …هُم؟ اِنْتَظِرْ، هَلْ يَعْنِي هَذَا أَنَّهَا لَمْ تَثِقْ بِي فِعْلًا؟

بَعْدَ أَنْ تَبَادَلَتَا تِلْكَ الكَلِمَاتِ، تَصَافَحَتَا.

“أَنْتِ تَعْرِفِينَ أَنَّ رُودِي شَهْوَانِيٌّ، صَحِيحٌ؟ كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ سَيَفْعَلُهَا مَعَ امرأة آخَرى لَوْ لَمْ أَكُنْ مَوْجُودَةً. وَلَكِنَّهُ مُخْلِصٌ، لِذَلِكَ كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ لَوْ فَعَلَهَا ، سَيُرِيدُ إِدْخَالَهَا فِي عَائِلَتِنَا، كَمَا فَعَلَ مَعِي. لَمْ أَظُنَّ أَنَّهُ يُمْكِنُنِي أَنْ أَحْتَفِظَ بِهِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ.”

رَدَّتْ رُوكْسِي نَظَرَةَ الفَتَاةِ الأَصْغَرِ بِوَجْهِهَا الخَالِي كَمَا هُوَ المَعْتَادُ. كَانَتْ أَطْوَلَ مِنْ نُورْن وَلَكِنْ بِصِفَةٍ قَلِيلَةٍ، رُبَّمَا حَتَّى أَقَلَّ مِنْ سَنْتِيمِتْرَاتٍ. فِي مُوَاجَهَ

أَرَدْتُ أَنْ أَحْتَجَّ، وَلَكِنَّهَا أَصَابَتْ النُّقْطَةَ بِنَجَاحٍ تَامٍّ. لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ أَيُّ حَقٍّ فِي قَوْلِ أَيِّ شَيْءٍ.

“أَعْتَذِرُ لِجَعْلِكِ تَشْهَدِينَ شَيْئًا غَيْرَ سَارٍّ.” وَضَعَتْ رَأْسَهَا، وَخُدُودُهَا تَزَالُ حَمْرَاءَ كَالطَّمَاطِمَةِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بِصِدْقٍ، ظَنَنت أَنَّهُ لَوْ كَانَ سَيَجْلِبُ أَيُّ شَخْصٍ إِلَى المَنْزِلِ، لَكُنَّ لِينْيَا، بُورْسِنَا أَوْ الآنِسَة نَانَاهُوشِي.”

“أَنْتِ تَعْرِفِينَ أَنَّ رُودِي شَهْوَانِيٌّ، صَحِيحٌ؟ كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ سَيَفْعَلُهَا مَعَ امرأة آخَرى لَوْ لَمْ أَكُنْ مَوْجُودَةً. وَلَكِنَّهُ مُخْلِصٌ، لِذَلِكَ كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ لَوْ فَعَلَهَا ، سَيُرِيدُ إِدْخَالَهَا فِي عَائِلَتِنَا، كَمَا فَعَلَ مَعِي. لَمْ أَظُنَّ أَنَّهُ يُمْكِنُنِي أَنْ أَحْتَفِظَ بِهِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ.”

عَلَّقَتْ رُوكْسِي، “لَمْ أَسْمَعْ تِلْكَ الأَسْمَاءَ، إِلَّا الآنِسَة نَانَاهُوشِي.”

“لِمَاذَا عَلَيْكِ قَوْلُ ذَلِكَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ…؟”

“هُمْ أَصْدِقَاؤُهُ فِي المَدْرَسَةِ. هُمْ جَمِيعًا جِدًّا جَذَّابُونَ، وَيَمْتَلِكُونَ ثَدْيَيْنِ كَبِيرَيْنِ.”

تَمْتَمَتْ آِيشَا بِشَيْءٍ تَحْتَ نَفْسِهَا وَهِيَ تَغَادِرُ، وَلَكِنَّهَا تَبْتَسِمُ حَتَّى وَهِيَ تَفْعَلُ ذَلِكَ.

حَسَنًا، نَانَاهُوشِي لَيْسَتْ بِالضَّرُورَةِ بتِلْكَ المثيرة، اِحْتَجَجْتُ دَاخِلِيًّا.

“مَاذَا تَقُول؟!” طَالَبَتْ نُورْن.

اِنْتَظِرْ، هَذَا لَا يَهُمُّ الآنَ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حَسَنًا، أَفْتَرِضُ. إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بِالحَقِيقَةِ، مَا سَمِعْتُهُ عَنْ رِحْلَتِكِ بَدَا وَحْشِيًّا، وَكَانَ هُنَاكَ مَوْتُ بُول أَيْضًا. نَسِيتُ تَمَامًا اِحْتِمَالَ أَنَّ لَهُ علَاقَةٌ مَعَ شَخْصٍ آخَرَ. لِذَلِكَ كُنْتُ مُتَفَاجِئَةً جِدًّا عِنْدَمَا سَمِعْتُ…” تَوَقَّفَتْ سِيلْفِي. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فَجْأَةً نَظَرْنَا إِلَى الأَسْفَلِ. هُنَاكَ، بِجَانِبِ بَطْنِ سِيلْفِي المُنْتَفِخِ، كَانَتْ كُتْلَةٌ كَثِيفَةٌ. قُمْنَا بِطَيِّ البَطَّانِيَّةِ لِنَكْتَشِفَ…

“وَلَكِنَّهُ يُفَسِّرُ ذَلِكَ.”

قَدْ يَكُونُ فِعْلُهَا لِتَعَلُّمِ فَنِّ القِتَالِ بِالسَّيْفِ مُفِيدًا لَهَا. حَتَّى القَلِيلُ مِنَ القُدْرَةِ أَفْضَلَ مِنْ عَدَمِ القُدْرَةِ. المَسْأَلَةُ الأَكْبَرُ كَانَتْ فِيمَا إِذَا كُنْتُ سَأَكُونُ أُسْتَاذًا جَيِّدًا أَمْ لَا.

“مَا الَّذِي يُفَسِّرُهُ؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.

عَلَّقَتْ رُوكْسِي، “لَمْ أَسْمَعْ تِلْكَ الأَسْمَاءَ، إِلَّا الآنِسَة نَانَاهُوشِي.”

“مُنْذُ وُصُولِكِ إِلَى هُنَا، كُنْتِ تَنْظُرِينَ إِلَيْهِ بِنَظْرَةٍ قَلِقَةٍ. تَسَاءَلْتُ عَمَّا كَانَ كُلُّ ذَلِكَ. فِي البِدَايَةِ، ظَنَنْتُ أَنَّهُ بِسَبَبِ قَلَقِكِ مِنْ إِعْلَانِهِ عَنْ مَوْتِ بُول. وَلَكِنَّ هَذَا كَانَ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ فِي الوَاقِعِ.”

نَظَرَتْ رُوكْسِي بِخَجَلٍ وَقَالَتْ، “أُمَّ، عَنْ مَا قَالَهُ رُودِي بِخُصُوصِ ذَلِكَ… أَظُنُّ أَنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ. لَمْ أَحْصُلْ عَلَى الفُرْصَةِ لِقَوْلِ ذَلِكَ، وَلَكِنَّنِي لَسْتُ حَامِلَةً فِي الوَاقِعِ.”

“…”

“إِذَا كَانَتْ الآنِسَة سِيلْفِي تَقْبَلُ ذَلِكَ، فَلَا شَيْءَ لَدَيَّ لِأَقُولَهُ.” يَبْدُو أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ مُتَفِقَةً تَمَامًا بَعْدُ. عَبَسَتْ قَلِيلًا، وَبَدَتْ مُسْتَاءَةً وَهِيَ تَنْظُرُ نَحْوَنَا. رُبَّمَا كُنْتُ قَدْ اِكْتَسَبْتُ اِحْتِقَارَهَا مَرَّةً أُخْرَى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي، “كُنْتِ تَمْتَلِكِينَ عُيُونَ اِمْرَأَةٍ واقِعةٍ فِي الحُبِّ، آنِسَة رُوكْسِي.”

 جَلَسَتْ رُوكْسِي عَلَيْهَا بِاِسْتِعْدَادٍ دُونَ أَيِّ مُقَاوَمَةٍ. 

عُيُونَ اِمْرَأَةٍ واقِعةٍ فِي الحُبِّ. عِنْدَمَا سَمِعَتْ رُوكْسِي ذَلِكَ، اِحْمَرَّ وَجْهُهَا. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حَسَنًا، أَفْتَرِضُ. إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ.” 

“أَعْتَذِرُ لِجَعْلِكِ تَشْهَدِينَ شَيْئًا غَيْرَ سَارٍّ.” وَضَعَتْ رَأْسَهَا، وَخُدُودُهَا تَزَالُ حَمْرَاءَ كَالطَّمَاطِمَةِ.

فِي النِّهَايَةِ، كُنْتُ عَاجِزًا تَمَامًا. أَنْقَذَتْنِي سِيلْفِي بِكَرَمِهَا.

مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ زَوْجَةٍ، لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُنَاسِبًا مُشَاهَدَةُ اِمْرَأَةٍ أُخْرَى تَنْظُرُ إِلَى زَوْجِهَا بِحُبٍّ. يُمْكِنُنِي تَفَهُّمُ رُوكْسِي فِي ذَلِكَ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لَا شَيْءَ، وَلَكِنْ دَعِينِي أُوَضِّحُ الأَمْرَ وَأَقُولَ إِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَكْذِبُ. كَانَتْ فَقَطْ سُوءُ فَهْمٍ مِنِّي.”

وَلَكِنْ سِيلْفِي هَزَّتْ رَأْسَهَا فَقَطْ. “لَمْ يَكُنْ غَيْرَ سَارٍّ.” 

“نَعَمْ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وَلَكِنْ…” بَدَأَتْ رُوكْسِي فِي الاِحْتِجَاجِ.

“هاه…؟”

“كَيْفَ يُمْكِنُنِي قَوْلُ ذَلِكَ…؟” أمَالَتْ سِيلْفِي رَأْسَهَا فِي تَفْكِيرٍ، وَبِسُرْعَةٍ شَبْهَ فَوْرِيَّةٍ أَوْمَأَتْ.

 “تَعْلَمِينَ، كَانَ رُودِي دَائِمًا يَتَحَدَّثُ إِلَيَّ عَنْكِ، آنِسَة رُوكْسِي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لَمْ أَسْتَطِعْ حَتَّى إِيقَافَهَا. كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّنَا سَنُوَاجِهُ مُقَاوَمَةَ – كُنْتُ أَعْلَمُ أَلَّا أَسْتَخِفَّ بِصُعُوبَةِ قُبُولِ الجَمِيعِ ِلذَلِكَ – وَلَكِنِّي كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ يُمْكِنُنِي إِقْنَاعُهُمْ. كَانَ ذَلِكَ سَاذِجًا. الآنَ هَا نَحْنُ، وَقَدْ تَمَّ تَوْبِيخُ رُوكْسِي عَلَى دَوْرِهَا.

“مَاذَا كَانَ يَقُولُ؟”

“…”

“أَشْيَاءٌ مِثْلَ، ‘هِيَ السَّاحِرَةُ الوَحِيدَةُ الَّتِي أَحْتَرِمُهَا.’ كَانَ يَتَحَدَّثُ بِالنَّفْسِ الطَّرِيقَةِ عَنْكِ قَبْلَ حَادِثَةِ التَّشْتِيتِ وَبَعْدَهَا.”

“قَدْ يَتَزَوَّجُ مَزِيدًا مِنَ الزَّوْجَاتِ، لِذَلِكَ عليّنا ألَا نَكُونَ خَجُولِينَ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تَحَرَّكَتْ رُوكْسِي بِشَكْلٍ غَيْرَ مُرْتَاحٍ فِي مَقْعَدِهَا. “لَسْتُ مُتَأَكِّدَةً مَاذَا أَقُولُ، وَلَكِنِّي أَشْعُرُ بِالسُّوءِ لِسَمَاعِكِ ذَلِكَ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أَنَا لَسْتُ ممتلئة جِدًّا بنَفْسِي.”

“حَسَنًا، لِذَلِكَ كُنْتُ أَشْعُرُ بِقَلِيلٍ مِنَ الغَيْرَةِ أَيْضًا،” اِعْتَرَفَتْ سِيلْفِي. ” لَدَيْهِ إِعْجَابٌ كَبِيرٌ فِي عَيْنَيْهِ كُلَّمَا تَحَدَّثَ عَنْكِ.”

“أُمَّ، رُودِي؟” نَادَتْنِي سِيلْفِي. “إِذَا لَمْ تَسْتَطِيعُ تَحَمُّلَ الاِنْتِظَارِ، أَعْلِمْنِي، حَسَنًا؟ سَنَفْعَلُ شَيْئًا حِيَالَ ذَلِكَ.”

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أَنْتَ اُصْمُتُ!” صَرَخَتْ عَلَيَّ. “بِالإِضَافَةِ، إِذَا كَانَتْ قَدْ حَاوَلَتْ بِالفِعْلِ أَنْ ‘تَنْسَحِبَ’، فَلِمَاذَا تَزَالُ هُنَا تَتَمَسَّكُ بِكَ؟ هِيَ تَسْتَفِيدُ فَقَطْ مِنْ عَرْضِكَ!”

“فَكَّرْتُ فِي نَفْسِي :إن رُوكْسِي مِيجُورْدِيَا هذهِ سَاحِرَةٌ مَذْهِلَةٌ جِدًّا، لَا يُمْكِنُنِي أَبَدًا الوُقُوفُ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ مَعَهَا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عَلَيْنَا بِنَاءُ كَلْبِيَّةٍ لَهُ فِي المَسْتَقْبَلِ. إن الاِحْتِفَاظُ بِه في الْدَّاخِلِ جَيِّدٌ.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي فِي الاِبْتِسَامِ وَهِيَ تُوَاصِلُ: “بِصِدْقٍ، كُنْتُ أَعْتَقِدُ أَنَّهُ مَسْأَلَةُ وَقْتٍ فَقَطْ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وَلَكِنَّ الآنَ بَعْدَ أَنْ رَأَيْتُكِ وَعَرَفْتُ أَنَّكِ فَتَاةٌ عَادِيَّةٌ تُحِبُّ رُودِي، ذَهَبَتْ تِلْكَ الغَيْرَةُ. هذا يَعْنِي أَنَّكِ مِثْلِي بِالضَّبْطِ،” قَالَتْ سِيلْفِي وَهِيَ تَرْفَعُ قُبَّعَةَ رُوكْسِي وَتَلْمَسُ وَجْهَهَا.

قُمْنَا بِإِعْدَادِ غُرْفَةٍ لِلِيلْيَا وَوَالِدَتِي بَعْدَ أَنْ اِنْتَهَيَا مِنْ حَمَّامِهِمَا، ثُمَّ ذهبنا لِلنَّوْمِ. كَمَا نَاقَشْنَا سَابِقًا، سأَقْضِي اللَّيْلَةَ مَعَ سِيلْفِي. 

نَظَرَتْ رُوكْسِي فَقَطْ إِلَى المَرْأَةِ الأُخْرَى وَتَرَكَتْها تَفْعَلُ ذَلِكَ.

“فَكَّرْتُ فِي نَفْسِي :إن رُوكْسِي مِيجُورْدِيَا هذهِ سَاحِرَةٌ مَذْهِلَةٌ جِدًّا، لَا يُمْكِنُنِي أَبَدًا الوُقُوفُ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ مَعَهَا.”

وَبَيْنَمَا كَانَتْ تُوَاصِلُ لمسها، قَالَتْ : “قَدْ أَعْرَبَتْ نُورْن عَنْ مُعَارَضَتِهَا، وَلَكِنِّي أَرْحِبُ بِكِ.”

“هاه، اِنْتَظِرْ—رُودِي؟!” سَمِعْتُ صَوْتَ سِيلْفِي المُذْعُورِ يَنْدَفِعُ مِنْ فَوْقِ.

تَلَوَّنَ وَجْهُ رُوكْسِي بِالمُفَاجَأَةِ.

“لِمَاذَا تُوَقِّفِينَهَا؟!” تَفَاجَأَتْ نُورْن. “فَقَطْ دَعِيهَا تَرْحَلُ!”

أَنَا أَيْضًا، فُتِحَ فَمِي دَهْشَةً. لَمْ أَكُنْ أَحْلُمْ أَنْ سِيلْفِي سَتَقْبَلُ ذَلِكَ بِهَذِهِ السُّهُولَةِ.

وَلَكِنَّ الشَّخْصَ الَّذِي أَنْقَذَنِي فِي الوَاقِعِ كَانَ رُوكْسِي. رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَمْلِكُ مَشَاعِرَ تِجَاهِي؛ رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَعْلَمُ أَنَّنِي أَمْلِكُ شَخْصًا آخَرَ. قَدْ عَزَمَتْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى وَهِيَ تَعْلَمُ أَنَّهَا قَدْ تُتْرَكُ بَعْدَ ذَلِكَ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آنسة … سِيلْفِيَيت…” قَالَتْ رُوكْسِي بِتَلَكُّؤٍ.

 رُبَّمَا هي تَشْعُرُ بِأَنَّهَا تَمْشِي عَلَى سَرِيرٍ مِنَ المَسَامِيرِ، وَقَدْ تَسْتَمِرُّ الأُمُورُ فِي أَنْ تَكُونَ بتِلْكَ الصَعوبَةً عَلَيْهَا إِذَا بَقِيَتْ هُنَا.

“فَقَطْ سِيلْفِي. آِمُلُ أَنْ نَتَفَاهَمَ. أُمَّ، رُوكْسِ؟”

“الآنسة سِيلْفِي كَانَتْ سَتَفْعَلُ نَفْسَ الشَّيْءِ لَكَ لَوْ كَانَتْ هُنَاكَ!” رَدَّتْ نُورْن.

“أُمَّ، أَنَا فِي الوَاقِعِ أَبْلُغُ مِنَ العُمْرِ خَمْسِينَ سَنَةً فِي هَذِه السَّنَةِ، لِذَلِكَ يُمْكِنُ لِذَلِكَ اللَّقَبِ أَنْ يَبْدُوَ غَيْرَ مُلَائِمٍ…”

“دِيلُّو؟!”

“أُوه، حَسَنًا.” أَوْمَأَتْ سِيلْفِي لِنَفْسِهَا. “أَنْتِ أَكْبَرُ مِنِّي، إِذًا. أَعْتَذِرُ عَنْ ذَلِكَ. الآنَ وَأَنَا أُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ، ذَكَرَ رُودِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي لَمْ أُدْرِكْ.”

كَانَتْ سِيلْفِي هِيَ مَنْ هَدَّأَتْهَا بِقَوْلِهَا، “اِغْفِرْي لَهُ يا نُورْن. رُودِي لَيْسَ تَابِعًا لِمِلِّيس.”

“حَسَنًا، أَنَا قَصِيرَةٌ.” اِعْتَرَفَتْ رُوكْسِي. 

“هَلْ نَذْهَبُ لِلنَّوْمِ؟” بَدَأْتُ فِي العَوْدَةِ إِلَى السَّرِيرِ عَلَى يَمِينِ سِيلْفِي، لَكِنَّنِي تَوَقَّفْتُ وَعُدْتُ إِلَى يَسَارِهَا بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ، حَتَّى أَتَمَكَّنَ مِنَ الإِمْسَاكِ بِيَدِهَا بيُمْنَاي. لَقَدْ ضَغَطْتُ عَلَيْهَا بِقُوَّةٍ. “لَيْلَةً سَعِيدَةً، سِيلْفِي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أَنَا لَسْتُ ممتلئة جِدًّا بنَفْسِي.”

عِنْدَمَا قُلْتُ ذَلِكَ، عَادَ الثَّلَاثَةُ إِلَى مَقَاعِدِهِمْ. تَبَادَلْتُ النَّظَرَ مَعَ رُوكْسِي الَّتِي مَشَتْ بِهُدُوءٍ بِجَانِبِي.

نَظَرَتَا إِلَى بَعْضِهِمَا، وَتَمَسَّكَتَا بِأَيْدِي بَعْضِهِمَا وَضَحِكَتَا. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عَنْ مُحَادَثَتِنَا قَبْلَ ذَلِكَ،” هي كانت الأُولَى فِي التَّحَدُّثِ. “كَانَ لَدَيَّ شَيْءٌ متطرف فِي ذِهْنِي عِنْدَمَا قُلْتَ أَنَّ لَدَيْكَ شَيْئا لِلتَّحَدُّثِ عَنْهُ ورُوكْسِي وَاقِفَةً بِجَانِبِكَ.”

“حَسَنًا، رُوكْسِي، لِنَدْعَمْ رُودِي سَوِيًّا، إِذًا.”

“أَوْهْ، نَعَمْ. أَنَا أَيْضًا،” قُلْتُ. جَاءَتْ كَلِمَاتُ “تَخْطِيطِ الأُسْرَةِ السَّعِيدَةِ” إِلَى ذِهْنِي، مَا وَضَعَ اِبْتِسَامَةً عَلَى وَجْهِي. آه، كُنْتُ أَتَطَلَّعُ حَقًّا إِلَى مَا سَيَأْتِي.

“شُكْرًا، سِيلْفِي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “نَعَمْ.”

بَعْدَ أَنْ تَبَادَلَتَا تِلْكَ الكَلِمَاتِ، تَصَافَحَتَا.

“قَدْ يَتَزَوَّجُ مَزِيدًا مِنَ الزَّوْجَاتِ، لِذَلِكَ عليّنا ألَا نَكُونَ خَجُولِينَ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 بَدَتْ هَذِهِ الإِيمَاءَةُ تَشْعُّ بِنَوْعٍ فَرِيدٍ مِنَ التَّضَامُنِ، وَعِنْدَمَا رَأَيْتُ ذَلِكَ، أَطْلَقْتُ زَفْرَةَ رَاحَةٍ. رَدُّ فِعْلٍ لَا إِرَادِيٍّ اِنْزَلَقَ مِنِّي فِي اللَّحْظَةِ الَّتِي ظَنَنْتُ فِيهَا أَنَّ الأُمُورَ سَتَكُونُ بِخَيْرٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كَانَ سُؤَالِي فِي الحَقِيقَةِ عَنْ مَا إِذَا كَانَتْ مُتَأَكِّدَةً أَنَّهَا تُرِيدُ مِنِّي أَنْ أُعَلِّمَهَا وَأَنَا لَمْ أَتَمَرَّسْ فِي الفَنِّ نَفْسِي، وَلَكِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ رَفْضَهَا الآنَ بَعْدَ أَنْ اِعْتَرَفَتْ بِشَكْلٍ غَيْرِ مُبَاشِرٍ أَنَّهَا لَا زَالَتْ تُحِبُّنِي.

نَظَرَتْ نُورْن نَحْوِي وَعَقَدَتْ حَاجِبَيْهَا.

وَبَيْنَمَا كَانَتْ تُوَاصِلُ لمسها، قَالَتْ : “قَدْ أَعْرَبَتْ نُورْن عَنْ مُعَارَضَتِهَا، وَلَكِنِّي أَرْحِبُ بِكِ.”



“أَرْجُوكَ، اجعْلَ سِيلْفِي أَوْلَوِيَّتَكَ يا رُودِي. قَلِيلٌ مِنَ اِهْتِمَامِكَ كَافٍ عِنْدَمَا تَكُونُ لَدَيْكَ الفُرْصَةُ” قَالَتْ رُوكْسِي.

“إِذَا كَانَتْ الآنِسَة سِيلْفِي تَقْبَلُ ذَلِكَ، فَلَا شَيْءَ لَدَيَّ لِأَقُولَهُ.” يَبْدُو أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ مُتَفِقَةً تَمَامًا بَعْدُ. عَبَسَتْ قَلِيلًا، وَبَدَتْ مُسْتَاءَةً وَهِيَ تَنْظُرُ نَحْوَنَا. رُبَّمَا كُنْتُ قَدْ اِكْتَسَبْتُ اِحْتِقَارَهَا مَرَّةً أُخْرَى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أَنَا لَسْتُ ممتلئة جِدًّا بنَفْسِي.”

كَانَتْ سِيلْفِي هِيَ مَنْ هَدَّأَتْهَا بِقَوْلِهَا، “اِغْفِرْي لَهُ يا نُورْن. رُودِي لَيْسَ تَابِعًا لِمِلِّيس.”

“مَاذَا تَقُول؟!” طَالَبَتْ نُورْن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “وَلَكِنْ—” بَدَأَتْ نُورْن فِي الاِحْتِجَاجِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بُول قَدْ مَاتَ مؤخراً، وَلَكِنَّ ذَلِكَ كَانَ بِالضَّبْطِ لِمَاذَا أَرَدْتُ مَوْضُوعًا أَكْثَرَ بَهْجَةً لِلنِّقَاشِ.

“كَانَ للسيد بُول زَوْجَتَانِ أَيْضًا، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟”

“أَعْلَمُ! أَنَا مُمْتَنَّةٌ لَكَ عَلَى مُسَاعَدَتِي فِي تَجَاوُزِ ذَلِكَ، وَلَكِنْ هَذَا مَوْضُوعٌ مُنْفَصِلٌ تَمَامًا! مِلِّيس لَنْ يَسْمَحَ بِأَنْ يَتَزَوَّجَ شَخْصٌ مِنْ زَوْجَةٍ ثَانِيَةٍ!”

صَمَتَتْ لِمُدَّةٍ قَبْلَ أَنْ تَقُولَ، “صَحِيحٌ، كَانَ لَدَيْهِ.”

 أَنَا—

اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي، “هَلْ كُنْتِ سَتَقُولِينَ نَفْسَ الأَشْيَاءَ لِآنِسَة لِيلْيَا، إِذًا؟”

ثُمَّ جَلَسَتْ سِيلْفِي بِجَانِبِهَا.

اِتَّسَعَتْ عَيْنَاهَا بِالمُفَاجَأَةِ. نَظَرَتْ نَحْوَ آِيشَا، الَّتِي كَانَتْ جَالِسَةً بِجَانِبِهَا.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كَانَتْ آِيشَا هَادِئَةً طُولَ الوَقْتِ، وَوَجْهُهَا صُورَةٌ لِلِاتِّزَانِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُمَّ غَفَوْنا.

“أُوهْ… أَنَا آسِفَةٌ، آِيشَا،” قَالَتْ نُورْن.

لَا تَفَكَّرْ! رُوكْسِي سَتَكُونُ خَارِجَ البَابِ فِي أَيِّ لَحْظَةٍ الآنَ. كَانَ عَلَيَّ عَلى الأَقَلِّ أَنْ أُوقِفَهَا! حَتَّى إِذَا اِسْتَلْزَمَ الأَمْرُ صَفْعَ نُورْن، حَتَّى إِذَا اِسْتَلْزَمَ الأَمْرُ جَعْلَ أُخْتِي الصُّغْرَى تَكْرَهُنِي

“لَا بَأْسَ، بِالفِعْلِ. أَعْلَمُ أَنَّكِ تَقُولِينَ الأَشْيَاءَ دُونَ تَفْكِيرٍ أَحْيَانًا.”

“أَعْتَذِرُ، سِيلْفِي، عَنْ كَسْرِ وَعْدِي لَكِ.”

“لِمَاذَا عَلَيْكِ قَوْلُ ذَلِكَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ…؟”

أَوْهُ هَذَا صَحِيحٌ. نُورْن تَابِعَةً لِمِلِّيس. لَا—دِينُهَا لَمْ يَكُنْ المَسْأَلَةَ هُنَا. رُبَّمَا كَانَتْ المُشْكِلَةُ فِيَّ. رُبَّمَا كُنْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا خَاطِئًا وَأَحَاوِلُ إِقْنَاعَ نَفْسِي بِأَنَّنِي عَلَى حَقٍّ.

“اِنْظُرِي مَاذَا حَدَثَ تَوًّا،” أَشَارَتْ آِيشَا. “لَمْ يَكُنْ مَكَانُكِ لِلتَّحَدُّثِ. كُنْتِ تَتَحَدَّثِينَ عَنْ آنِسَة سِيلْفِي وَمَشَاعِرِهَا، وَلَكِنَّكِ فِي الوَاقِعِ كُنْتِ تُفْرِضِينَ مُعْتَقَدَاتِكِ عَلَى الجَمِيعِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اِسْتَمَرَّتْ سِيلْفِي، “كُنْتِ تَمْتَلِكِينَ عُيُونَ اِمْرَأَةٍ واقِعةٍ فِي الحُبِّ، آنِسَة رُوكْسِي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مَاذَا؟!” قَفَزَتْ نُورْن عَلَى قَدَمَيْهَا.

“لِمَاذَا عَلَيْكِ قَوْلُ ذَلِكَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ…؟”

رَأَيْتُ الأَيْدِيَ عَلَى جَانِبَيْهَا وَتَدَخَّلْتُ لِتَوْبِيخِ آِيشَا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِالإِضَافَةِ، لِمَاذَا تِلْكَ الفَتَاةُ الصَّغِيرَةُ؟! هِيَ لَا تَخْتَلِفُ عَنِّي!” نَظَرَتْ نُورْن إِلَى رُوكْسِي بِغَضَبٍ.

 “آِيشَا، تَجَاوَزْتِ الحَدَّ.”

“لَا! لَمْ أَكُنْ مُرْتَاحًا عَلَى الإِطْلَاقِ. كُنْتُ مُكْتَئِبًا! لِذَلِكَ وَضَعَتْ رُوكْسِي مَشَاعِرَهَا عَلَى المَحَكِّ لِتُنْقِذَنِي!”

“وَلَكِنْ—”

وَلَكِنَّ الشَّخْصَ الَّذِي أَنْقَذَنِي فِي الوَاقِعِ كَانَ رُوكْسِي. رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَمْلِكُ مَشَاعِرَ تِجَاهِي؛ رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَعْلَمُ أَنَّنِي أَمْلِكُ شَخْصًا آخَرَ. قَدْ عَزَمَتْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى وَهِيَ تَعْلَمُ أَنَّهَا قَدْ تُتْرَكُ بَعْدَ ذَلِكَ.

قَطَعْتُهَا. “أَفْهَمُ مَا تَقُولُهُ نُورْن أَيْضًا. إِذَا كَانَتْ سِيلْفِي قَدْ قَالَتْ نَفْسَ الأَشْيَاءِ بِنَفْسِهَا، لَكَانَ ذَلِكَ مَفْهُومًا. أَنَا بِالمِثْلِ مُذْنِبٌ لِعَدَمِ الأَخْذِ فِي الاِعْتِبَارِ كَيْفَ سَيَشْعُرُ الجَمِيعُ. لَا يُمْكِنُنَا لَوْمُ نُورْن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قَدْ أَكُونُ شَخْصًا سَيِّئًا لِوُجُودِ خَيْبَةِ أَمَلٍ لَدَيَّ فِي أَنَّنِي سَأَضْطَرُّ إِلَى العَيْشِ بِحَيَاةٍ من الإمتناع لِلشَّهْرِ القَادِمِ. وَلَكِنَّ عِنْدَمَا بَدَأْتُ فِي التَّفْكِيرِ فِي كَيْفِيَّةِ القُدْرَةِ عَلَى مُعَاشَرَتِهِمَا بِقَدْرِ مَا أُرِيدُ بَعْدَ وِلَادَةِ سِيلْفِي… بَدَأَ صَدِيقِي فِي الأَسْفَلِ فِي تقديم تَحِيَّةٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حَسَنًا، أَفْتَرِضُ. إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ.” 

“شُكْرًا، سِيلْفِي.”

“…”

رَدَّتْ رُوكْسِي نَظَرَةَ الفَتَاةِ الأَصْغَرِ بِوَجْهِهَا الخَالِي كَمَا هُوَ المَعْتَادُ. كَانَتْ أَطْوَلَ مِنْ نُورْن وَلَكِنْ بِصِفَةٍ قَلِيلَةٍ، رُبَّمَا حَتَّى أَقَلَّ مِنْ سَنْتِيمِتْرَاتٍ. فِي مُوَاجَهَ

كَانَ عَلَى وَجْهِ نُورْن تَعْبِيرٌ مُتَضَارِبٌ، كَأَنَّهَا غَيْرَ مُتَأَكِّدَةٍ مما تَقُولُ. رُبَّمَا شَعَرَتْ بِعَدَمِ الرَّاحَةِ وَهِيَ تَقِفُ هُنَاكَ، لِذَلِكَ كَانَتْ كَلِمَاتُهَا التَّالِيَةُ “أَنَا ذَاهِبَةٌ إِلَى السَّرِيرِ.”

“أَرْجُوكَ، اجعْلَ سِيلْفِي أَوْلَوِيَّتَكَ يا رُودِي. قَلِيلٌ مِنَ اِهْتِمَامِكَ كَافٍ عِنْدَمَا تَكُونُ لَدَيْكَ الفُرْصَةُ” قَالَتْ رُوكْسِي.

كَانَتْ خَطَوَاتُهَا سَرِيعَةً وَهِيَ تَتَحَرَّكُ لمَغَادَرَةَ غُرْفَةِ المَعِيشَةِ. وَلَكِنَّهَا تَوَقَّفَتْ، كَأَنَّهَا تَذَكَّرَتْ شَيْئًا، وَنَظَرَتْ نَحْوِي.

“هَلْ نَذْهَبُ لِلنَّوْمِ؟” بَدَأْتُ فِي العَوْدَةِ إِلَى السَّرِيرِ عَلَى يَمِينِ سِيلْفِي، لَكِنَّنِي تَوَقَّفْتُ وَعُدْتُ إِلَى يَسَارِهَا بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ، حَتَّى أَتَمَكَّنَ مِنَ الإِمْسَاكِ بِيَدِهَا بيُمْنَاي. لَقَدْ ضَغَطْتُ عَلَيْهَا بِقُوَّةٍ. “لَيْلَةً سَعِيدَةً، سِيلْفِي.”

“أُمَّ، أَخِي…؟” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” تَمْتَمْتُ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مَا الأمر؟”

“الشَّيْءُ الشَّهْوَانِيُّ الصَّغِيرُ، يَدُخِلُ رَأْسَهُ فِي مَنَاطِقِ النَّاسِ الحَسَّاسَةِ،” ضَحِكْتُ. 

هَلْ كَانَتْ سَتُدْلِي بِتَعْلِيقٍ لَاذِعٍ أَخِيرٍ؟ كَانَ ذَلِكَ خَوْفِي، وَلَكِنَّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِ نُورْن بَعْدَ ذَلِكَ خَالَفَ تَوَقُّعَاتِي.

“حَسَنًا، آنِسَة رُوكْسِي، أَتَطَلَّعُ إِلَى العَيْشِ مَعًا،” قَالَتْ آِيشَا. “نَعَمْ، أَنَا أَيْضًا.”

“هَلْ تُعَلِّمُنِي فَنَّ القِتَالِ بِالسَّيْفِ؟ عِنْدَمَا يَكُونُ لَدَيْكَ الوَقْتُ.”

هَلْ لَمْ تَكُنْ حَامِلَةً؟ إِذًا مَا الَّذِي كَانَتْ إِلِنَالِيسِ تَتَحَدَّثُ عَنْهُ قَبْلَ ذَلِكَ؟

“هاه…؟”

“نُورْن، هَذَه مبَالِغة فِي الأَمْرِ. أَنَا مَنْ قَالَ إِنَّنِي أُرِيدُ أَنْ أُدْخِلَهَا فِي عَائِلَتِنَا. رُوكْسِي لَمْ تَفْعَلْ شَيْئًا خَطَأً. هِيَ مَنْ حَاوَلَتْ أَنْ تَنْسَحِبَ” اِعْتَرَضْتُ بِصَوْتٍ حَازِمٍ.

كَانَ ذَلِكَ مُفَاجِئًا جِدًّا حَتَّى أَنَّ الكَلِمَاتِ لَمْ تَكُنْ مَنْطِقِيَّةً لِلَحْظَةٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِصِدْقٍ، ظَنَنت أَنَّهُ لَوْ كَانَ سَيَجْلِبُ أَيُّ شَخْصٍ إِلَى المَنْزِلِ، لَكُنَّ لِينْيَا، بُورْسِنَا أَوْ الآنِسَة نَانَاهُوشِي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فَنُّ القِتَالِ بِالسَّيْفِ—هَلْ سَتُحَاوِلُ اِسْتِخْدَامَ سَيْفِ بُول؟ جُزْءٌ مِنِّي شَعَرَ أَنَّ مُحَاوَلَةً نِصْفِيَّةً لِلدِّفَاعِ عَنِ النَّفْسِ سَتَكُونُ فَقَطْ مُدَمِّرَةً لِلذَّاتِ فِي أَفْضَلِ الحَالَاتِ، وَلَكِنَّ هَذَا العَالَمَ لَمْ يَكُنْ مِثْلَ عَالَمِي السَّابِقِ. 

“لَا! لَمْ أَكُنْ مُرْتَاحًا عَلَى الإِطْلَاقِ. كُنْتُ مُكْتَئِبًا! لِذَلِكَ وَضَعَتْ رُوكْسِي مَشَاعِرَهَا عَلَى المَحَكِّ لِتُنْقِذَنِي!”

قَدْ يَكُونُ فِعْلُهَا لِتَعَلُّمِ فَنِّ القِتَالِ بِالسَّيْفِ مُفِيدًا لَهَا. حَتَّى القَلِيلُ مِنَ القُدْرَةِ أَفْضَلَ مِنْ عَدَمِ القُدْرَةِ. المَسْأَلَةُ الأَكْبَرُ كَانَتْ فِيمَا إِذَا كُنْتُ سَأَكُونُ أُسْتَاذًا جَيِّدًا أَمْ لَا.

“…”

“هَلْ أَنْتِ مُتَأَكِّدَةٌ أَنَّكِ تُرِيدِينَ مِنِّي أَنْ أُعَلِّمَكِ؟” سَأَلْتُ.

“أَعْتَذِرُ، سِيلْفِي، عَنْ كَسْرِ وَعْدِي لَكِ.”

“لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُوَافِقَ عَلَى مَا فَعَلْتَهُ، وَلَكِنَّنِي لَا أَكْرَهُكَ أَيْضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عَنْ مُحَادَثَتِنَا قَبْلَ ذَلِكَ،” هي كانت الأُولَى فِي التَّحَدُّثِ. “كَانَ لَدَيَّ شَيْءٌ متطرف فِي ذِهْنِي عِنْدَمَا قُلْتَ أَنَّ لَدَيْكَ شَيْئا لِلتَّحَدُّثِ عَنْهُ ورُوكْسِي وَاقِفَةً بِجَانِبِكَ.”

“…حَسَنًا.”

“هَيَّا، سِيلْفِي، لَا يُمْكِنُنَا فِعْلُ ذَلِكَ. إِذَا بَدَأْتِ فِي لَمْسِي هُنَاكَ، لَنْ أَسْتَطِيعَ التَّحَمُّلَ. أَعْنِي، أَنَا مُهْتَمٌّ بِجِنْسِ الحَمْلِ، وَلَكِنَّ…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كَانَ سُؤَالِي فِي الحَقِيقَةِ عَنْ مَا إِذَا كَانَتْ مُتَأَكِّدَةً أَنَّهَا تُرِيدُ مِنِّي أَنْ أُعَلِّمَهَا وَأَنَا لَمْ أَتَمَرَّسْ فِي الفَنِّ نَفْسِي، وَلَكِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَسْتَطِيعُ رَفْضَهَا الآنَ بَعْدَ أَنْ اِعْتَرَفَتْ بِشَكْلٍ غَيْرِ مُبَاشِرٍ أَنَّهَا لَا زَالَتْ تُحِبُّنِي.

 “نَعَمْ، أَنَا كَذَلِكَ،” وَافَقْتُ.

“حَسَنًا،” قُلْتُ. “سَأَجِدُ الوَقْتَ لِتَعْلِيمِكِ بَعْدَ المَدْرَسَةِ أَوْ شَيْءٍ مَا.”

هَلْ كَانَتْ سَتُدْلِي بِتَعْلِيقٍ لَاذِعٍ أَخِيرٍ؟ كَانَ ذَلِكَ خَوْفِي، وَلَكِنَّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِ نُورْن بَعْدَ ذَلِكَ خَالَفَ تَوَقُّعَاتِي.

“أَرْجُوكَ.” بَعْدَ أَنْ قَالَتْ ذَلِكَ، ذَهَبَتْ نُورْن إِلَى غُرْفَتِهَا فِي الطَّابِقِ الثَّانِي.

“هاه…؟”

فِي النِّهَايَةِ، كُنْتُ عَاجِزًا تَمَامًا. أَنْقَذَتْنِي سِيلْفِي بِكَرَمِهَا.

شَعَرْتُ بِمَوْجَةٍ مِنَ الحُبِّ تَصْعَدُ مِنْ دَاخِلِ صَدْرِي. 

“أَخِي،” نَادَتْنِي آِيشَا. “تَبْدُو بَائِسًا جِدًّا الآنَ، تَعْلَمُ؟”

ضَحِكَتْ. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لَمْ أَسْتَطِيعُ قَوْلَ أَيِّ شَيْءٍ فِي دِفَاعِي، فَقُمْتُ فَقَطْ بِالإِيمَاءَةِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أَنْتَ اُصْمُتُ!” صَرَخَتْ عَلَيَّ. “بِالإِضَافَةِ، إِذَا كَانَتْ قَدْ حَاوَلَتْ بِالفِعْلِ أَنْ ‘تَنْسَحِبَ’، فَلِمَاذَا تَزَالُ هُنَا تَتَمَسَّكُ بِكَ؟ هِيَ تَسْتَفِيدُ فَقَطْ مِنْ عَرْضِكَ!”

بَعْدَ ذَلِكَ، بَدَأْنَا نَحْنُ الثَّلَاثَةُ (سِيلْفِي، رُوكْسِي، وَأَنَا) فِي التَّحَدُّثِ عَنْ كَيْفِيَّةِ تَنْظِيمِ الأُمُورِ مُنْذُ الآنَ فَصَاعِدَةً، مِثْلَ تَرْتِيبِ اللَّيَالِي الَّتِي سَنَقْضِيهَا مَعًا، وَكَيْفِيَّةِ التَّفَاوُضِ عَلَى الوَقْت. كَانَ النِّقَاشُ صَرِيحًا بِحَدٍّ جَعَلَ آِيشَا تُغَادِرُ.

هَلْ كَانَ شُعُورًا بِالقَلَقِ؟ حَسَنًا، كَانَتْ تلك مغارمرة خطيرة. لَمْ يَكُنْ مُفَاجِئًا لَوْ أَنَّنِي مِتُّ.

“حَسَنًا، آنِسَة رُوكْسِي، أَتَطَلَّعُ إِلَى العَيْشِ مَعًا،” قَالَتْ آِيشَا. “نَعَمْ، أَنَا أَيْضًا.”

“أَعْتَقِدُ أَنَّهُ لَا يُمْكِنُنِي أَنْ أَلُومَكَ عَلَى عَدَمِ القُدْرَةِ عَلَى إِنْقَاذِ الأَبِ. إِذَا كَانَتِ الأُمُورُ قَاسِيَةً بِشَكْلٍ جَعَلَكَ تَفْقُدُ يَدَكَ اليُسْرَى، فَإِذًا لَا يُمْكِنُ أَنْ يُلَامَ أَحَدٌ عَلَى ذَلِكَ. وَلَكِنْ الآنَ تَقُولُ إِنَّكَ كَانَتْ لَدَيْكَ مَا يُكَفِي مِنَ التَّرَاوِيحِ أَثْنَاءَ كُلِّ ذَلِكَ لِتُجَامِعَ اِمْرَأَةً أُخْرَى؟ وَالآنَ تُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَهَا زَوْجَتَكَ؟!”

تَمْتَمَتْ آِيشَا بِشَيْءٍ تَحْتَ نَفْسِهَا وَهِيَ تَغَادِرُ، وَلَكِنَّهَا تَبْتَسِمُ حَتَّى وَهِيَ تَفْعَلُ ذَلِكَ.

“دِيلُّو؟!”

مَا الَّذِي يحدث مَعَهَا؟ حَسَنًا، لَا يَهُمُّ. لَدَيْنَا سِيلْفِي، رُوكْسِي وَأَنَا المُسْتَقْبَلَ لِنَتَحَدَّثَ عَنْهُ. قَدْ يَشْعُرُ بَعْضُ النَّاسِ بِالدَّهْشَةِ مِنْ قُدْرَتِنَا عَلَى مُنَاقَشَةِ مِثْلِ هَذِهِ الأُمُورِ.

“هاه…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بُول قَدْ مَاتَ مؤخراً، وَلَكِنَّ ذَلِكَ كَانَ بِالضَّبْطِ لِمَاذَا أَرَدْتُ مَوْضُوعًا أَكْثَرَ بَهْجَةً لِلنِّقَاشِ.

عَلَّقَتْ رُوكْسِي، “لَمْ أَسْمَعْ تِلْكَ الأَسْمَاءَ، إِلَّا الآنِسَة نَانَاهُوشِي.”

“أَرْجُوكَ، اجعْلَ سِيلْفِي أَوْلَوِيَّتَكَ يا رُودِي. قَلِيلٌ مِنَ اِهْتِمَامِكَ كَافٍ عِنْدَمَا تَكُونُ لَدَيْكَ الفُرْصَةُ” قَالَتْ رُوكْسِي.

 “…هاه؟”

“تُرَّهَاتٌ. يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَكُونَ عَادِلِينَ،” أَصَرَّتْ سِيلْفِي. “وَلَكِنْ—”

هَلْ كَانَ شُعُورًا بِالقَلَقِ؟ حَسَنًا، كَانَتْ تلك مغارمرة خطيرة. لَمْ يَكُنْ مُفَاجِئًا لَوْ أَنَّنِي مِتُّ.

“قَدْ يَتَزَوَّجُ مَزِيدًا مِنَ الزَّوْجَاتِ، لِذَلِكَ عليّنا ألَا نَكُونَ خَجُولِينَ.”

“اِنْتَظِرِي!” صَرَخَ أَحدٌ مِنْ الخَلْفِ. “آنِسَة رُوكسي، أَرْجُوكِ اِنْتَظِرِي!”

مَزِيدًا؟ يُمْكِنُنِي أَنْ أَتَخَيَّلَ كَمْ تَثِقُ فِي نِصْفِي السُّفْلِيِّ مِنْ تِلْكَ الكَلِمَةِ وَحْدَهَا.

بَدَأْتُ بِرِوَايَةِ مَا حَدَثَ فِي قَارَّةِ بِيجَارِيت – كَيْفَ مَاتَ بُول وَكَيْفَ وَقَعْتُ فِي اِكْتِئَابٍ عَمِيقٍ بِنَتِيجَةِ ذَلِكَ. قُلْتُ لَهُمْ كَيْفَ كَانَتْ رُوكْسِي هِيَ مَنْ أَنْقَذَتْنِي وَكَيْفَ نَمَتْ لَدَيَّ مَشَاعِرُ تِجَاهَهَا بِسَبَبِ ذَلِكَ. كَيْفَ أَنَّنِي أَحْتَرِمُهَا عَمِيقًا وَأُرِيدُ أَنْ تُصْبِحَ جُزْءًا مِنْ عَائِلَتِنَا الآنَ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بِصِدْقٍ، الآنَ أَشْعُرُ بالإرْهاقٍ حَوْلَ كُلِّ هَذِهِ الأُمُورِ. سَأَبْقَى عَلَى الجَانِبِ حَتَّى وِلَادَةِ طِفْلِكِ،” قَالَتْ رُوكْسِي.

“لِمَاذَا عَلَيْكِ قَوْلُ ذَلِكَ بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ…؟”

“إِذَا كَانَ هَذَا هُوَ شُعُورُكِ.” أَوْمَأَتْ سِيلْفِي بِتَفَكُّرٍ. 

“حَسَنًا، لِذَلِكَ كُنْتُ أَشْعُرُ بِقَلِيلٍ مِنَ الغَيْرَةِ أَيْضًا،” اِعْتَرَفَتْ سِيلْفِي. ” لَدَيْهِ إِعْجَابٌ كَبِيرٌ فِي عَيْنَيْهِ كُلَّمَا تَحَدَّثَ عَنْكِ.”

“حَسَنًا، لَا يَزَالُ هُنَاكَ أَكْثَرَ مِنْ شَهْرٍ قَبْلَ الوِلَادَةِ. لَا تَمَانِعِينَ إِذَا أَخَذْتُ كُلَّ هَذَا الوَقْتِ لِنَفْسِي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كَانَتْ آِيشَا هَادِئَةً طُولَ الوَقْتِ، وَوَجْهُهَا صُورَةٌ لِلِاتِّزَانِ.

“لَا أَمْنَعُ. إِذًا، لِنَنْتَظِرْ حَتَّى الشَّهْرِ القَادِمِ لِأُصْبِحَ زَوْجَتَكَ رَسْمِيًّا يا رُودِي.”

قَدْ أَوْقَعَتْنِي فِي فَخٍّ. تِلْكَ الوَقِحَةُ. اللَعْنَةً. وَقَدْ رَقَصْتُ فِي كَفِّهَا.

“…”

“لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُوَافِقَ عَلَى مَا فَعَلْتَهُ، وَلَكِنَّنِي لَا أَكْرَهُكَ أَيْضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قَدْ أَكُونُ شَخْصًا سَيِّئًا لِوُجُودِ خَيْبَةِ أَمَلٍ لَدَيَّ فِي أَنَّنِي سَأَضْطَرُّ إِلَى العَيْشِ بِحَيَاةٍ من الإمتناع لِلشَّهْرِ القَادِمِ. وَلَكِنَّ عِنْدَمَا بَدَأْتُ فِي التَّفْكِيرِ فِي كَيْفِيَّةِ القُدْرَةِ عَلَى مُعَاشَرَتِهِمَا بِقَدْرِ مَا أُرِيدُ بَعْدَ وِلَادَةِ سِيلْفِي… بَدَأَ صَدِيقِي فِي الأَسْفَلِ فِي تقديم تَحِيَّةٍ.

“أَشْيَاءٌ مِثْلَ، ‘هِيَ السَّاحِرَةُ الوَحِيدَةُ الَّتِي أَحْتَرِمُهَا.’ كَانَ يَتَحَدَّثُ بِالنَّفْسِ الطَّرِيقَةِ عَنْكِ قَبْلَ حَادِثَةِ التَّشْتِيتِ وَبَعْدَهَا.”

“…”

هَلْ كَانَتْ سَتُدْلِي بِتَعْلِيقٍ لَاذِعٍ أَخِيرٍ؟ كَانَ ذَلِكَ خَوْفِي، وَلَكِنَّ مَا خَرَجَ مِنْ فَمِ نُورْن بَعْدَ ذَلِكَ خَالَفَ تَوَقُّعَاتِي.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لَا، أَنَا—” بَدَأْتُ فِي الاِحْتِجَاجِ، ثُمَّ فَكَّرْتُ فِي الأَمْرِ. 

عِنْدَمَا تَصَلَّبَتْ تِلْكَ الأَحْلَامُ فِي ذِهْنِي، حَوَّلَتْ كِلْتَا المَرْأَتَيْنِ نَظَرَاتِهِمَا نَحْوِي.

“أُرِيدُ أَنْ آخُذَ رُوكْسِي كَزَوْجَتِي الثَّانِيَةِ” بَحَثْتُ عَنْ كَلِمَاتِي.

“أُمَّ، رُودِي؟” نَادَتْنِي سِيلْفِي. “إِذَا لَمْ تَسْتَطِيعُ تَحَمُّلَ الاِنْتِظَارِ، أَعْلِمْنِي، حَسَنًا؟ سَنَفْعَلُ شَيْئًا حِيَالَ ذَلِكَ.”

“أُوهْ… أَنَا آسِفَةٌ، آِيشَا،” قَالَتْ نُورْن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أَوْهْ، لَا، سَأَتَدَبَّرُ الأَمْرَ بِنَفْسِي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مَا الأمر؟”

بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ كَمِّيَّةِ شَهْوَتِي، لَمْ أَكُنْ سَأَخُونُها أَكْثَرَ مِمَّا فَعَلْتُهُ. أُرِيدُهَا أَنْ تَثِقَ فِي أَنَّنِي، رُودِيُوس جْرَيْرَات، لَنْ أَتَزَعْزَعَ مَرَّةً أُخْرَى. 

هَلْ لَمْ تَكُنْ حَامِلَةً؟ إِذًا مَا الَّذِي كَانَتْ إِلِنَالِيسِ تَتَحَدَّثُ عَنْهُ قَبْلَ ذَلِكَ؟

السَّبَبِ الَّذِي جَعَلَنِي أَتَرَدَّدُ كَانَ الوَضْعِ الفَرِيدِ الَّذِي كُنْتُ فِيهِ، وَبِسَبَبِ كون شَرِيكَتِي هي رُوكْسِي. طَالَمَا لَمْ أَقَعْ فِي دَوَّامَةِ اِكْتِئَابٍ وَلَمْ تَظْهَرْ اِمْرَأَةٌ بمِثْلِ قِيمَةِ رُوكْسِي أَمَامِي، لَنْ أَخُونَ مَرَّةً أُخْرَى. أَبَدًا.

كَانَ عَلَى وَجْهِ نُورْن تَعْبِيرٌ مُتَضَارِبٌ، كَأَنَّهَا غَيْرَ مُتَأَكِّدَةٍ مما تَقُولُ. رُبَّمَا شَعَرَتْ بِعَدَمِ الرَّاحَةِ وَهِيَ تَقِفُ هُنَاكَ، لِذَلِكَ كَانَتْ كَلِمَاتُهَا التَّالِيَةُ “أَنَا ذَاهِبَةٌ إِلَى السَّرِيرِ.”

“أَوْهْ، وَلَكِنَّكِ قُلْت أَنَّ رُوكْسِي حَامِلَةٌ أَيْضًا؟ فِي هَذِهِ الحَالَةِ، إِذَا اِنْتَظَرْنَا شَهْرًا، لَنْ تَكُونَ لَدَيْكَ القُدْرَةُ عَلَى مُعَاشَرَتِهَا أَيْضًا. مَاذَا سَنَفْعَلُ حِينَهَا؟” تَسَاءَلَتْ سِيلْفِي بِقَلَقٍ.

 “نَعَمْ، أَنَا كَذَلِكَ،” وَافَقْتُ.

نَظَرَتْ رُوكْسِي بِخَجَلٍ وَقَالَتْ، “أُمَّ، عَنْ مَا قَالَهُ رُودِي بِخُصُوصِ ذَلِكَ… أَظُنُّ أَنَّهُ كَانَ يَكْذِبُ. لَمْ أَحْصُلْ عَلَى الفُرْصَةِ لِقَوْلِ ذَلِكَ، وَلَكِنَّنِي لَسْتُ حَامِلَةً فِي الوَاقِعِ.”

“سِيلْفِي،” هَمَسْتُ. “هيه هيه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟” تَمْتَمْتُ.

قُمْنَا بِإِعْدَادِ غُرْفَةٍ لِلِيلْيَا وَوَالِدَتِي بَعْدَ أَنْ اِنْتَهَيَا مِنْ حَمَّامِهِمَا، ثُمَّ ذهبنا لِلنَّوْمِ. كَمَا نَاقَشْنَا سَابِقًا، سأَقْضِي اللَّيْلَةَ مَعَ سِيلْفِي. 

هَلْ لَمْ تَكُنْ حَامِلَةً؟ إِذًا مَا الَّذِي كَانَتْ إِلِنَالِيسِ تَتَحَدَّثُ عَنْهُ قَبْلَ ذَلِكَ؟

“فَكَّرْتُ فِي نَفْسِي :إن رُوكْسِي مِيجُورْدِيَا هذهِ سَاحِرَةٌ مَذْهِلَةٌ جِدًّا، لَا يُمْكِنُنِي أَبَدًا الوُقُوفُ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ مَعَهَا.”

“…أوه.”

“مَاذَا تَقُول؟!” طَالَبَتْ نُورْن.

قَدْ أَوْقَعَتْنِي فِي فَخٍّ. تِلْكَ الوَقِحَةُ. اللَعْنَةً. وَقَدْ رَقَصْتُ فِي كَفِّهَا.

اِنْتَظِرْ، هَذَا لَا يَهُمُّ الآنَ.

“مَا الأَمْرُ، رُودِي؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي.

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لَا شَيْءَ، وَلَكِنْ دَعِينِي أُوَضِّحُ الأَمْرَ وَأَقُولَ إِنَّنِي لَمْ أَكُنْ أَكْذِبُ. كَانَتْ فَقَطْ سُوءُ فَهْمٍ مِنِّي.”

ضَحِكَتْ. 

“أَوْهْ، حَسَنًا إِذًا.” خَدَشَتْ رُوكْسِي وَجْهَهَا وَخُدُودُهَا حَمْرَاءُ. “وَلَكِنَّنِي أَتَطَلَّعُ إِلَيْهِ يَوْمًا مَا.”

بَدَلًا مِنَ العَوْدَةِ إِلَى غُرْفَتِهَا، تَرَدَّدَتْ نُورْن. كَانَت تَمُرُّ بَوَقْتٍ صَعْبٍ وَمَازَالَتْ تَشْهق بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ. كَانَت مُتَعَلِّقَةً جِدًّا بِبُول وَتَحملتْ هذا الفَقْدَانَ بِشَكْلٍ قَاسٍ جِدًّا.

“أَوْهْ، نَعَمْ. أَنَا أَيْضًا،” قُلْتُ. جَاءَتْ كَلِمَاتُ “تَخْطِيطِ الأُسْرَةِ السَّعِيدَةِ” إِلَى ذِهْنِي، مَا وَضَعَ اِبْتِسَامَةً عَلَى وَجْهِي. آه، كُنْتُ أَتَطَلَّعُ حَقًّا إِلَى مَا سَيَأْتِي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِصِدْقٍ، الآنَ أَشْعُرُ بالإرْهاقٍ حَوْلَ كُلِّ هَذِهِ الأُمُورِ. سَأَبْقَى عَلَى الجَانِبِ حَتَّى وِلَادَةِ طِفْلِكِ،” قَالَتْ رُوكْسِي.

“رُودِي شَهْوَانِيٌّ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟” تَحَدَّثَتْ سِيلْفِي.

“أَخِي،” نَادَتْنِي آِيشَا. “تَبْدُو بَائِسًا جِدًّا الآنَ، تَعْلَمُ؟”

 “نَعَمْ، أَنَا كَذَلِكَ،” وَافَقْتُ.

“كَانَ للسيد بُول زَوْجَتَانِ أَيْضًا، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أَتَسَاءَلُ مَاذَا سَيَفْعَلُ رُودِي الشَّهْوَانِيُّ بِي؟” تَسَاءَلَتْ رُوكْسِي بِصَوْتٍ عالً.

“…”

اِسْتَمْرَرْنَا فِي الحَدِيثِ وَالضَّحْكِ مَعًا.

قَدْ أَدْخَلَ الأَرْمَدِيلُّو الضَّخْمُ رَأْسَهُ مِنْ قَاعِ السَّرِيرِ، فَقَطْ بَيْنَ سِيلْفِي وَأَنَا. مَتَى دَخَلَ هَذَا الشَّيْءُ إِلَى هُنَا؟ لَمْ أَلْحَظْ حَتَّى دُخُولَهُ.

وَهَذَا حَصَلْتُ عَلَى زَوْجَتِي الثَّانِيَةِ.

“حَسَنًا، رُوكْسِي، لِنَدْعَمْ رُودِي سَوِيًّا، إِذًا.”

قُمْنَا بِإِعْدَادِ غُرْفَةٍ لِلِيلْيَا وَوَالِدَتِي بَعْدَ أَنْ اِنْتَهَيَا مِنْ حَمَّامِهِمَا، ثُمَّ ذهبنا لِلنَّوْمِ. كَمَا نَاقَشْنَا سَابِقًا، سأَقْضِي اللَّيْلَةَ مَعَ سِيلْفِي. 

“…”

قُمْتُ بِعَمَلِ وِسَادَةٍ لَهَا بِذِرَاعِي وَتَعَانَقْنَا، وَكَانَ جِسْمُهَا مُوَاجِهًا لِي. وَلَكِنَّنَا لَمْ نَغُفُو. كُنَّا نتظر نَحْوَ بَعْضِنَا بِهُدُوءٍ.

لَا تَفَكَّرْ! رُوكْسِي سَتَكُونُ خَارِجَ البَابِ فِي أَيِّ لَحْظَةٍ الآنَ. كَانَ عَلَيَّ عَلى الأَقَلِّ أَنْ أُوقِفَهَا! حَتَّى إِذَا اِسْتَلْزَمَ الأَمْرُ صَفْعَ نُورْن، حَتَّى إِذَا اِسْتَلْزَمَ الأَمْرُ جَعْلَ أُخْتِي الصُّغْرَى تَكْرَهُنِي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عَنْ مُحَادَثَتِنَا قَبْلَ ذَلِكَ،” هي كانت الأُولَى فِي التَّحَدُّثِ. “كَانَ لَدَيَّ شَيْءٌ متطرف فِي ذِهْنِي عِنْدَمَا قُلْتَ أَنَّ لَدَيْكَ شَيْئا لِلتَّحَدُّثِ عَنْهُ ورُوكْسِي وَاقِفَةً بِجَانِبِكَ.”

“مَا هُوَ؟” سَأَلْتُ.

وَقَفَتْ عَلَى قَدَمَيْهَا وَأَسْرَعَتْ نَحْوَهَا وَأَمْسَكَتْها من يَدِهَا. نَظَرَتْ رُوكْسِي إِلَى الخَلْفِ، وَعَيْنَاهَا تَتَمَلَّأَانِ بِالدُّمُوعِ.

“ضننت أَنَّكَ قَدْ تَقُولُ إِنَّكَ لَمْ تَعُدْ تُحِبُّنِي وَتُرِيدُ مِنِّي أَنْ أَرْحَلَ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِصِدْقٍ، الآنَ أَشْعُرُ بالإرْهاقٍ حَوْلَ كُلِّ هَذِهِ الأُمُورِ. سَأَبْقَى عَلَى الجَانِبِ حَتَّى وِلَادَةِ طِفْلِكِ،” قَالَتْ رُوكْسِي.

“لَنْ أَقُولَ ذَلِكَ أَبَدًا!”

“أَعْتَذِرُ، سِيلْفِي، عَنْ كَسْرِ وَعْدِي لَكِ.”

مَا نَوْعُ الشَّخْصِ الوَقِحِ الَّذِي سَيَقُولُ شَيْئًا مِثْلَ ذَلِكَ؟!

“أَوْهْ، حَسَنًا إِذًا.” خَدَشَتْ رُوكْسِي وَجْهَهَا وَخُدُودُهَا حَمْرَاءُ. “وَلَكِنَّنِي أَتَطَلَّعُ إِلَيْهِ يَوْمًا مَا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نَعَمْ، أَعْلَمُ.” تَحَرَّكَتْ سِيلْفِي قليلاً. بدأت أَشْعُرُ بِشَيْءٍ يَضْغَطُ عَلَى مَكَانِ بَتْرِ يَدِي اليُسْرَى. 

“مَاذَا تَقُول؟!” طَالَبَتْ نُورْن.

وهي أَصَابِعُ سِيلْفِي— تَلْمِسُ معصمي.

بَدَأْتُ بِرِوَايَةِ مَا حَدَثَ فِي قَارَّةِ بِيجَارِيت – كَيْفَ مَاتَ بُول وَكَيْفَ وَقَعْتُ فِي اِكْتِئَابٍ عَمِيقٍ بِنَتِيجَةِ ذَلِكَ. قُلْتُ لَهُمْ كَيْفَ كَانَتْ رُوكْسِي هِيَ مَنْ أَنْقَذَتْنِي وَكَيْفَ نَمَتْ لَدَيَّ مَشَاعِرُ تِجَاهَهَا بِسَبَبِ ذَلِكَ. كَيْفَ أَنَّنِي أَحْتَرِمُهَا عَمِيقًا وَأُرِيدُ أَنْ تُصْبِحَ جُزْءًا مِنْ عَائِلَتِنَا الآنَ.

 “وَلَكِنَّنِي ما زَالتُ قَلِقَةً. لَا أَعْلَمُ لِمَاذَا. فَقَطْ كان لَدَيَّ شُّعُورٌ بِأَنَّكَ لَنْ تَعُودَ إِلَيَّ.”

هَلْ كَانَ شُعُورًا بِالقَلَقِ؟ حَسَنًا، كَانَتْ تلك مغارمرة خطيرة. لَمْ يَكُنْ مُفَاجِئًا لَوْ أَنَّنِي مِتُّ.

“رُودِي شَهْوَانِيٌّ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟” تَحَدَّثَتْ سِيلْفِي.

نَظَرْتُ إِلَى سِيلْفِي. “هَلْ أَقْلَقْتُكِ؟”

“لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُوَافِقَ عَلَى مَا فَعَلْتَهُ، وَلَكِنَّنِي لَا أَكْرَهُكَ أَيْضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 “نَعَمْ.”

“أَشْيَاءٌ مِثْلَ، ‘هِيَ السَّاحِرَةُ الوَحِيدَةُ الَّتِي أَحْتَرِمُهَا.’ كَانَ يَتَحَدَّثُ بِالنَّفْسِ الطَّرِيقَةِ عَنْكِ قَبْلَ حَادِثَةِ التَّشْتِيتِ وَبَعْدَهَا.”

“كُلُّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَامُ الآنَ.” لَمَسْتُ رَأْسَهَا بِيَدِي اليُمْنَى. 

أمضت عَيْنَاهَا وَهِيَ تستمتع بلَمْسَتِي. شَعْرُهَا ذو لَوْن بَاهِت جَمِيل. لقَدْ نَمَا أَثْنَاءَ غِيَابِي.

عِنْدَمَا تَصَلَّبَتْ تِلْكَ الأَحْلَامُ فِي ذِهْنِي، حَوَّلَتْ كِلْتَا المَرْأَتَيْنِ نَظَرَاتِهِمَا نَحْوِي.

 “شَعْرُكِ يَطُولُ.”

“أُمم، مَسْأَلَة وَقْت؟” سَأَلَتْ رُوكْسِي، مُرْتَبِكَةً. “رُودِي جَالِبًا اِمْرَأَةً أُخْرَى إِلَى المَنْزِلِ.”

“لِأَنَّكَ قُلْتَ إِنَّكَ تُحِبُّ الشَّعْرَ الطَّوِيلَ.” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لَمْ أَسْتَطِعْ حَتَّى إِيقَافَهَا. كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّنَا سَنُوَاجِهُ مُقَاوَمَةَ – كُنْتُ أَعْلَمُ أَلَّا أَسْتَخِفَّ بِصُعُوبَةِ قُبُولِ الجَمِيعِ ِلذَلِكَ – وَلَكِنِّي كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّهُ يُمْكِنُنِي إِقْنَاعُهُمْ. كَانَ ذَلِكَ سَاذِجًا. الآنَ هَا نَحْنُ، وَقَدْ تَمَّ تَوْبِيخُ رُوكْسِي عَلَى دَوْرِهَا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أَنْتِ تَفْعَلِينَ ذَلِكَ مِنْ أَجْلِي؟”

“نُورْن، هَذَه مبَالِغة فِي الأَمْرِ. أَنَا مَنْ قَالَ إِنَّنِي أُرِيدُ أَنْ أُدْخِلَهَا فِي عَائِلَتِنَا. رُوكْسِي لَمْ تَفْعَلْ شَيْئًا خَطَأً. هِيَ مَنْ حَاوَلَتْ أَنْ تَنْسَحِبَ” اِعْتَرَضْتُ بِصَوْتٍ حَازِمٍ.

“نَعَمْ.”

 جَلَسَتْ رُوكْسِي عَلَيْهَا بِاِسْتِعْدَادٍ دُونَ أَيِّ مُقَاوَمَةٍ. 

كَانَتْ تَنْتَظِرُنِي طُولَ الوَقْتِ، وَكُنْتُ غَبِيًّا بِشَكْلٍ…

قَدْ يَكُونُ فِعْلُهَا لِتَعَلُّمِ فَنِّ القِتَالِ بِالسَّيْفِ مُفِيدًا لَهَا. حَتَّى القَلِيلُ مِنَ القُدْرَةِ أَفْضَلَ مِنْ عَدَمِ القُدْرَةِ. المَسْأَلَةُ الأَكْبَرُ كَانَتْ فِيمَا إِذَا كُنْتُ سَأَكُونُ أُسْتَاذًا جَيِّدًا أَمْ لَا.

“أَعْتَذِرُ، سِيلْفِي، عَنْ كَسْرِ وَعْدِي لَكِ.”

نَظَرَتْ رُوكْسِي فَقَطْ إِلَى المَرْأَةِ الأُخْرَى وَتَرَكَتْها تَفْعَلُ ذَلِكَ.

هَزَّتْ رَأْسَهَا. “لَا بَأْسَ. أُحِبُّكَ كَمَا أَنْتَ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟” تَمْتَمْتُ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وَلَكِنَّ لَوْ أنكي قَدْ فَعَلْتِ نَفْسَ الشَّيْءِ لِي، كُنْتُ سَأَصْرُخُ وَأَبْكِي كَطِفْلٍ وَأَضْرِبُكَ لِخِيَانَتِكِ لِي. أَعْلَمُ أَنَّنِي كُنْتُ سَأَفْعَلُ ذَلِكَ.”

ثُمَّ وَقَفَتْ مُنْتَصِبَةً وَاِنْجَرَّتْ نَحْوَ حَافَةِ الغُرْفَةِ. أَخَذَتْ أَمْتِعَتَهَا، وَوَضَعَتْ قُبَّعَتَهَا عَلَى رَأْسِهَا، وَتَحَرَّكَتْ بِسُرْعَةٍ نَحْوَ المَخْرَجِ.

ضَحِكَتْ. 

تَجَمَّدَتْ نُورْن، وَعَجَزَتْ عَنْ الكَلَامِ.

“هيه هيه، وَلَكِنَّنِي لَنْ أَفْعَلَ ذَلِكَ لَكَ. لَا أَمْتَلِكُ عُيُونًا لِأَيِّ شَخْصٍ آخَرَ سِوَاكَ، رُودِي.” قَرَّبَتْ سِيلْفِي وَجْهَهَا وَقَبَّلَتْنِي عَلَى الخَدِّ.

“أَنَا مَا زِلْتُ أُحِبُّ سِيلْفِي كَمَا كُنْتُ مِنْ قَبْلُ، وَلَكِنْ يَبْدُو أَنَّنِي قَدْ جَعَلْتُ رُوكْسِي حَامِلَةً. أَحْتَاجُ إِلَى تَحَمُّلِ المَسْؤُولِيَّةِ عَنْ ذَلِكَ.” كُلَّمَا تَحَدَّثْتُ، بَدَتْ كَلِمَاتِي أَكْثَرَ بَسَاطَةً، رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ مَشَاعِرِي الحَقِيقِيَّة.

شَعَرْتُ بِمَوْجَةٍ مِنَ الحُبِّ تَصْعَدُ مِنْ دَاخِلِ صَدْرِي. 

وَبَيْنَمَا كَانَتْ تُوَاصِلُ لمسها، قَالَتْ : “قَدْ أَعْرَبَتْ نُورْن عَنْ مُعَارَضَتِهَا، وَلَكِنِّي أَرْحِبُ بِكِ.”

سَأُحِبُّ سِيلْفِي لِبَاقِي حَيَاتِي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لَمْ أَسْتَطِيعُ قَوْلَ أَيِّ شَيْءٍ فِي دِفَاعِي، فَقُمْتُ فَقَطْ بِالإِيمَاءَةِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 قَدْ تَكُونُ قَلِقَةً، قَدْ تريد أَنْ تَصْرُخَ عَلَيَّ، وَمَعَ ذَلِكَ قَبِلَتْ كُلَّ شَيْءٍ دُونَ أَيِّ شَكْوَى.

“فَكَّرْتُ فِي نَفْسِي :إن رُوكْسِي مِيجُورْدِيَا هذهِ سَاحِرَةٌ مَذْهِلَةٌ جِدًّا، لَا يُمْكِنُنِي أَبَدًا الوُقُوفُ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ مَعَهَا.”

“سِيلْفِي،” هَمَسْتُ. “هيه هيه.”

عَلَّقَتْ رُوكْسِي، “لَمْ أَسْمَعْ تِلْكَ الأَسْمَاءَ، إِلَّا الآنِسَة نَانَاهُوشِي.”

كَتَعْوِيضٍ لِقُبْلَتِهَا، قَبَّلْتُهَا أيضا، وَضَعْتُ شَفَتَيَّ عَلَى خَدِّهَا الطَّرِيِّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أَنْتِ تَفْعَلِينَ ذَلِكَ مِنْ أَجْلِي؟”

“…”

 “آِيشَا، تَجَاوَزْتِ الحَدَّ.”

عَادَةً كَانَتْ هَذِهِ هِيَ مُقَدِّمَةً لِمُعَاشَرَتِنَا، وَلَكِنَّنَا سَنَتَوَقَّفُ هُنَا لِلْيَوْمِ. لَمْ أَكُنْ سَأَضْغَطُ عَلَى جِسْمِهَا، لَا وَهُوَ مُثْقَلٌ بِالطِّفْلِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بِالإِضَافَةِ، لِمَاذَا تِلْكَ الفَتَاةُ الصَّغِيرَةُ؟! هِيَ لَا تَخْتَلِفُ عَنِّي!” نَظَرَتْ نُورْن إِلَى رُوكْسِي بِغَضَبٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وَلَكِنَّ حِينَئِذٍ، شَعَرْتُ بِشَيْءٍ يَتَحَرَّكُ نَحْوَ بَطْنِي السُّفْلِيِّ.

عِنْدَمَا تَصَلَّبَتْ تِلْكَ الأَحْلَامُ فِي ذِهْنِي، حَوَّلَتْ كِلْتَا المَرْأَتَيْنِ نَظَرَاتِهِمَا نَحْوِي.

“هَيَّا، سِيلْفِي، لَا يُمْكِنُنَا فِعْلُ ذَلِكَ. إِذَا بَدَأْتِ فِي لَمْسِي هُنَاكَ، لَنْ أَسْتَطِيعَ التَّحَمُّلَ. أَعْنِي، أَنَا مُهْتَمٌّ بِجِنْسِ الحَمْلِ، وَلَكِنَّ…”

“أُمَّ، أَنَا فِي الوَاقِعِ أَبْلُغُ مِنَ العُمْرِ خَمْسِينَ سَنَةً فِي هَذِه السَّنَةِ، لِذَلِكَ يُمْكِنُ لِذَلِكَ اللَّقَبِ أَنْ يَبْدُوَ غَيْرَ مُلَائِمٍ…”

“لَا، لَا يُمْكِنُنَا، رُودِي،” قَالَتْ فِي الوَقْتِ نَفْسِه. “لَنْ يَكُونَ جَيِّدًا لِلْطِفْلِ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وَمَعَ ذَلِكَ، طَلَبْتُ مَا هُوَ مُسْتَحِيلٌ.

“هَمْ؟”

“أُوه، حَسَنًا.” أَوْمَأَتْ سِيلْفِي لِنَفْسِهَا. “أَنْتِ أَكْبَرُ مِنِّي، إِذًا. أَعْتَذِرُ عَنْ ذَلِكَ. الآنَ وَأَنَا أُفَكِّرُ فِي ذَلِكَ، ذَكَرَ رُودِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي لَمْ أُدْرِكْ.”

“هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة … سِيلْفِيَيت…” قَالَتْ رُوكْسِي بِتَلَكُّؤٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فَجْأَةً نَظَرْنَا إِلَى الأَسْفَلِ. هُنَاكَ، بِجَانِبِ بَطْنِ سِيلْفِي المُنْتَفِخِ، كَانَتْ كُتْلَةٌ كَثِيفَةٌ. قُمْنَا بِطَيِّ البَطَّانِيَّةِ لِنَكْتَشِفَ…

اِنْتَظِرْ، هَذَا لَا يَهُمُّ الآنَ.

“دِيلُّو؟!”

“لَا يُمْكِنُهَا أَنْ تَفْعَلَ ذَلِكَ!” الشَّخْصُ الَّذِي صَرَخَ عَلَيَّ لَمْ يَكُنْ سِيلْفِي بَلْ نُورْن. تَقَدَّمَتْ بِخُطًى غَاضِبَةٍ وَأَمْسَكَتْ بِيَاقَةِ قَمِيصِي.

قَدْ أَدْخَلَ الأَرْمَدِيلُّو الضَّخْمُ رَأْسَهُ مِنْ قَاعِ السَّرِيرِ، فَقَطْ بَيْنَ سِيلْفِي وَأَنَا. مَتَى دَخَلَ هَذَا الشَّيْءُ إِلَى هُنَا؟ لَمْ أَلْحَظْ حَتَّى دُخُولَهُ.

لَمْ تَلْتَفِتْ نُورْن نَحْوِي، وَلَكِنَّهَا اِسْتَمَرَّتْ فِي هُجُومِهَا اللَّفْظِيِّ عَلَى رُوكْسِي. 

“الشَّيْءُ الشَّهْوَانِيُّ الصَّغِيرُ، يَدُخِلُ رَأْسَهُ فِي مَنَاطِقِ النَّاسِ الحَسَّاسَةِ،” ضَحِكْتُ. 

 “دَعينِي أَشْرَحُ كُلَّ شَيْءٍ بِتَرْتِيبٍ.”

“مِثْلُكَ، رُودِي.”

لا أَسْتَطِيعُ تركها تَرْحَلُ هُنَا بِمَذَاقٍ مُرٍّ فِي فَمِهَا. لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ كَيْفَ أُرِيدُ أَنْ يَنْتَهِيَ هَذَا. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لَا، أَنَا—” بَدَأْتُ فِي الاِحْتِجَاجِ، ثُمَّ فَكَّرْتُ فِي الأَمْرِ. 

“أُمَّ، أَنَا فِي الوَاقِعِ أَبْلُغُ مِنَ العُمْرِ خَمْسِينَ سَنَةً فِي هَذِه السَّنَةِ، لِذَلِكَ يُمْكِنُ لِذَلِكَ اللَّقَبِ أَنْ يَبْدُوَ غَيْرَ مُلَائِمٍ…”

“أَهْ، حَسَنًا، أَفْتَرِضُ أَنَّهُ يُمْكِنُهُ النَّوْمُ مَعَنَا لِلَّيْلَةِ.”

وَلَكِنَّ الشَّخْصَ الَّذِي أَنْقَذَنِي فِي الوَاقِعِ كَانَ رُوكْسِي. رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَمْلِكُ مَشَاعِرَ تِجَاهِي؛ رَغْمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَعْلَمُ أَنَّنِي أَمْلِكُ شَخْصًا آخَرَ. قَدْ عَزَمَتْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى وَهِيَ تَعْلَمُ أَنَّهَا قَدْ تُتْرَكُ بَعْدَ ذَلِكَ.

“نَعَمْ، هَذَا يَبْدُو جَيِّدًا.”

لَكِنَّ سَيَكُونُ الأَمْرُ مُؤْلِمًا إِذَا بَدَأَ يَتَغَوَّطُ هُنَا. 

ترجلت مِنَ السَّرِيرِ، وَأَحْضَرْتُ بَطَّانِيَّةً ثَانِيَةً، وَصَنَعْتُ مَكَانًا عَلَى الأَرْضِ بِجَانِبِ سَرِيرِنَا لِيَنَامَ فِيهِ دِيلُّو. تَمَدَّدَ عَلَيه وَأَغْمَضَ عَيْنَيْهِ.

“أَعْتَذِرُ لِجَعْلِكِ تَشْهَدِينَ شَيْئًا غَيْرَ سَارٍّ.” وَضَعَتْ رَأْسَهَا، وَخُدُودُهَا تَزَالُ حَمْرَاءَ كَالطَّمَاطِمَةِ.

لِلْمَخْلُوقِ مَظْهَرٌ كَالأَرْمَدِيلُّو، وَلَكِنَّهُ فِي الأَسَاسِ مِثْلَ كَلْبٍ كَبِيرٍ. 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أَحْضَرْتُهَا هُنَا لِكَيْ أَجْعَلَهَا سَعِيدَةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عَلَيْنَا بِنَاءُ كَلْبِيَّةٍ لَهُ فِي المَسْتَقْبَلِ. إن الاِحْتِفَاظُ بِه في الْدَّاخِلِ جَيِّدٌ.

مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ زَوْجَةٍ، لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُنَاسِبًا مُشَاهَدَةُ اِمْرَأَةٍ أُخْرَى تَنْظُرُ إِلَى زَوْجِهَا بِحُبٍّ. يُمْكِنُنِي تَفَهُّمُ رُوكْسِي فِي ذَلِكَ.

لَكِنَّ سَيَكُونُ الأَمْرُ مُؤْلِمًا إِذَا بَدَأَ يَتَغَوَّطُ هُنَا. 

مَهْلًا، أَعْتَقِدُ أَنَّهُ يُمْكِنُنَا دَائِمًا أَنْ نُدَرِّبَهُ عَلَى أَنْ يَكُونَ مُرَوَّضًا فِي المَنْزِلِ مِثْلَ الكَلْبِ؟ حَسَنًا، تِلْكَ مُحَادَثَةً يُمْكِنُنَا أَنْ نَخُوضَهَا لَاحِقًا كَعَائِلَةٍ.

“لَا، لَا يُمْكِنُنَا، رُودِي،” قَالَتْ فِي الوَقْتِ نَفْسِه. “لَنْ يَكُونَ جَيِّدًا لِلْطِفْلِ.”

“هَلْ نَذْهَبُ لِلنَّوْمِ؟” بَدَأْتُ فِي العَوْدَةِ إِلَى السَّرِيرِ عَلَى يَمِينِ سِيلْفِي، لَكِنَّنِي تَوَقَّفْتُ وَعُدْتُ إِلَى يَسَارِهَا بَدَلًا مِنْ ذَلِكَ، حَتَّى أَتَمَكَّنَ مِنَ الإِمْسَاكِ بِيَدِهَا بيُمْنَاي. لَقَدْ ضَغَطْتُ عَلَيْهَا بِقُوَّةٍ. “لَيْلَةً سَعِيدَةً، سِيلْفِي.”

اِسْتَمْرَرْنَا فِي الحَدِيثِ وَالضَّحْكِ مَعًا.

“نَعَمْ. سَعِيدة بِعَوْدَتِكَ إِلَى المَنْزِلِ يَا رُودِي.” 

“لَوْ كُنْتُ فِي مَكَانِكِ، كُنْتُ سَأَفْعَلُ نَفْسَ الشَّيْءِ.” اِبْتَسَمَتْ سِيلْفِي لِرُوكْسِي، وَكَانَ عَلَى وَجْهِهَا تَعْبِيرٌ رَقِيقٌ. تَجَمَد وَجْهُ رُوكْسِي بِالمُقَابِلِ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثُمَّ غَفَوْنا.

تَسَاءَلْتُ عَمَّا كَانَتْ سَتَقُولُهُ. كَانَ صَوْتُهَا مُرْتَجِفًا، وَلَكِنَّ الكَلِمَاتِ كَانَتْ مِنْ نَوْعٍ يُمْكِنُ أَنْ يُفَسَّرَ كَأَنَّهَا وَقِحَةٌ.

-+-

عُيُونَ اِمْرَأَةٍ واقِعةٍ فِي الحُبِّ. عِنْدَمَا سَمِعَتْ رُوكْسِي ذَلِكَ، اِحْمَرَّ وَجْهُهَا. 

نهاية كل الفصول المدفوعة

“هاه؟”

ساجمع الفصول وأتوقف عن النشر حتى يكون هناك دعم

“أَشْيَاءٌ مِثْلَ، ‘هِيَ السَّاحِرَةُ الوَحِيدَةُ الَّتِي أَحْتَرِمُهَا.’ كَانَ يَتَحَدَّثُ بِالنَّفْسِ الطَّرِيقَةِ عَنْكِ قَبْلَ حَادِثَةِ التَّشْتِيتِ وَبَعْدَهَا.”

ذَلِكَ مَا فَكَرْنَا فيه ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَثَ ذَلِكَ فِي الوَاقِعِ، عَلَيَّ أَنْ أَدْعَمَهَا بِكُلِّ مَا أَسْتَطِيعُهُ مَالِيًّا أَوْ بِطُرُقٍ أُخْرَى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط