الفصل 7: نقطة التحول الثالثة
الفصل 7: نقطة التحول الثالثة
تأتيك الحياة على إندفاع في بعض الأحيان.
***
كنت أمارس تماريني الروتينية المعتادة في صباح أحد أيام الصيف اللطيفة وأشعر بالرضا عن الأمور بشكل عام.
ربما هذا تفاؤل زائد، ولكن… هناك احتمال أن يكون جيز قد أرسل تلك الرسالة في لحظة ذعر.
لم أرى باديغادي منذ أشهر لكنني لم أكن قلقًا للغاية. هذا الرجل متهور في أفضل الأوقات، لذا لم يكن هناك داعٍ للقلق بشأنه.
أعني، لم يكن بول هو من كتب لي. بل جيز. رفيقي ذو الوجه القرد
هذا ما تقوله إليناليس دائمًا على الأقل. وثبتت صحة ذلك حتى الآن.
عندما قلت ذلك، ابتسمت، على الرغم من أنها كانت لا تزال تبدو متضاربة بعض الشيء.
عندما انتهيت وعدت إلى المنزل، وجدت آيشا وسيلفي في الردهة وعلى وجهيهما تعبيرات جادة.
جولي لا تزال طفلة صغيرة. تركها هنا في رعاية جينجر خيارًا مطروح، لكن ذلك يعني تعليق دراساتهم وأبحاثهم. وإذا جاءت بدلاً من ذلك، سيكون من الخطر أن تستمر في إرهاق نفسها باستهلاك كل طاقتها.
التفتوا لينظروا إليّ عندما دخلت من الباب.
“أخي العزيز، علينا أن نكون لطيفين مع سيدة المنزل لفترة من الوقت. ستحتاج إلى الامتناع عن… الجماع في الوقت الحالي.”
“أوه…”
كانت الأمور تسير بسلاسة في الآونة الأخيرة. أعتقد أن الصدمة أصابتني بشدة.
“رودي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
شيء ما حول الجو هناك جعلني متوترا. هل لدينا مشكلة أو شيء من هذا القبيل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تهانينا؟ هل هي حامل؟ سنحظى بطفل بالفعل؟ هذا ليس حلماً، أليس كذلك؟
مرت الأيام الثلاثة التالية طويلة وصعبة.
“آه…” قالت سيلفي وهي تحكّ مؤخرة أذنيها بابتسامة محرجة “هاها، واو. هذا يجعلني متوترة أكثر مما توقعت…”
“أوه، نعم!” قالت نورن وقد أشرق وجهها عندما ذكرت بول. هي تحب والدها حقاً. يمكنني أن أراها تضع “الزواج من أبي” على قائمة أحلامها للمستقبل.
“لا يوجد سبب للتردد يا سيلفي!” قالت آيشا “هيا! كوني شجاعة!”
لم أستطع أن أجبر نفسي على الإجابة. لقد وعدت سيلفي بأنني لن أختفي عنها مرة أخرى. لقد أعطيتها كلمتي
تقدمت زوجتي إلى الأمام. بعد لحظة من التردد، وضعت يديها أمام بطنها وتحدثت. “رودي لقد مرّ… شهران الآن. …منذ آخر… تعرف”
هذا تعبير لم تكن ترتديه إلا أمامي. لم يرها أحد غيري أبداً.
آخر…؟ أوه. أوه، واو
“أشعر وكأنني زوجتك حقاً الآن.”
“و حسناً، لم أكن أشعر بأنني على ما يرام مؤخراً، وبدأت أتساءل.”
يبدو أن آيشا لا تزال تشعر بدرجة معينة من البهجة الخبيثة في إظهار أختها بهذا الشكل. هناك بعض الخلافات العالقة بينهما تتعلق بموقعيهما في العائلة.
لم أستطع منع نفسي من التحديق في معدة سيلفي.
لم تعجبني هذه الخيارات كثيراً.
لا تبدو مختلفة في هذه اللحظة. هل هذا يحدث حقاً؟
بدت كل من آيشا ونورن مرتبكتين للحظة.
“لذا ذهبتُ مع آيشا إلى طبيب الحي، و… قال لي تهانينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“أوه… أوه…”
في أعماقي، أعرف أنها مرعوبة. ربما كانت تقاوم رغبتها في أن تنهار وتتوسل إليّ ألا أرحل.
كان صوتي يرتجف. وكذلك يداي. وساقاي أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنني يجب أن أذهب يا زانوبا؟”
تهانينا؟ هل هي حامل؟ سنحظى بطفل بالفعل؟ هذا ليس حلماً، أليس كذلك؟
“يجب أن أتركه. قد يكرهني إلى الأبد، لكن ليس لديّ الكثير من الخيارات”.
قرصة على خدي جعلتني أجفل. هذا كثير على كونه حلما.
“… لن أذهب إلى أي مكان” قلت لها “سأبقى معك يا سيلفي”.
ابتلعت ريقي بصوت عالٍ.
بغض النظر عن مدى حب زوجتي، فأنا بحاجة إلى السيطرة على نفسي من الآن فصاعدًا… كانت حامل في أقل من شهرين، أليس كذلك؟ وكنا نفعل ذلك كل ثلاثة أيام حتى الآن. ربما لن يؤلمك لو استمريت لفترة أطول قليلاً… لا! لا، تمالك نفسك يا رجل
صحيح. بالطبع لماذا لا تكون حامل؟ لقد كنتُ رجلًا قادرًا على تحقيق الأشياء عندما أضعها في ذهني.
إنها محقة. وقح! سيء!
لطالما كان هذا جزء من الخطة.
يبدو أن آيشا لا تزال تشعر بدرجة معينة من البهجة الخبيثة في إظهار أختها بهذا الشكل. هناك بعض الخلافات العالقة بينهما تتعلق بموقعيهما في العائلة.
أنا فقط لم أكن أتوقع أن يحدث ذلك بهذه السرعة، بما أن الجميع كان يقول أن الجان يواجهون صعوبة في الحمل.
ترددت كلماته الأخيرة بشكل دراماتيكي في الهواء، واختفى الهيتوغامي. ووقعت مرة أخرى في غيبوبة.
كنت مندهشاً قليلاً، هذا كل ما في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع منع نفسي من التحديق في معدة سيلفي.
“رودي… أي أفكار؟”
أخبرتني ألا أذهب إلى بيغاريت! لقد خدعتني!
كانت سيلفي تنظر إليّ بقلق. لم أكن متأكدة ماذا أقول، على الرغم من ذلك. كان كل هذا مفاجئًا للغاية.
“هذا بشأن تلك الرسالة، أليس كذلك؟”
“هل يمكنني… لمس معدتك؟”
بدأت الدموع تنهمر على خدي.
“هاه؟ بالتاكيد. تفضل.”
من الواضح أنها تلقت رسالة مماثلة بنفسها. وعلى عكسي، كانت مستعدة وراغبة في الذهاب، حتى لو كان ذلك يعني ترك حياتها هنا خلفها.
مددتُ يدي إلى الأسفل ولمستُ بطن سيلفي. لا تزال نحيلة، بدون دهون إضافية يمكنني الشعور بها. كانت بشرتها دافئة الملمس وناعمة بشكل مدهش. نفس الشيء كالعادة بعبارة أخرى.
ضحكت سيلفي بهدوء وابتسمت.
لكن عندما ركزت عن كثب، شعرت أنني شعرت بوجود نتوء طفيف.
“أووف! رودي؟”
ربما ذلك مجرد تصوري، أليس كذلك؟ لم يكن الطفل بهذا الحجم بعد.
كلما فكرت في الأمر، كلما هددتني مشاعري بأن تغمرني.
“صحيح… طفلنا هنا…”
… نعم، حياتي ليست سيئة الآن. لكن ليس هذا هو بيت القصيد!
عندما نطقتُ هذه الكلمات بصوت عالٍ، شعرتُ باندفاع مفاجئ من المشاعر تتراكم بداخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسمت تلك الكلمات المبهجة على غير العادة ابتسامة على وجه الجميع.
ماذا هذا الشعور؟ علي أن أكبح رغبتي في الصراخ بشكل غير متماسك.
همم. أيهما أفضل؟
لدي طفل قادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قاومت ذلك الخوف لتقول هذه الكلمات.
سأصبح أباً.
شعرت بأن ذلك بمثابة خيانة جسيمة.
لم أشعر أنها لم تكن حقيقية بعد.
لكن هذا جعلني سعيداً للغاية.
لم أكن متأكدة من أين أبدأ، بصراحة.
هل السعادة هي المصطلح الصحيح؟ شعرت بأن الكلمة غير كافية
ليقولون إن الشجار مع شخص ما يمكن أن يكون علامة على مدى قربك به. ربما لا بأس من ترك الأمور على حالها، طالما لم يتحول الأمر إلى حرب باردة.
ما الذي كنت أشعر به الآن؟ هل يمكنك حتى أن تصيغ هذا في كلمات؟
عندما انتهيت وعدت إلى المنزل، وجدت آيشا وسيلفي في الردهة وعلى وجهيهما تعبيرات جادة.
“أخي العزيز؟ ألا يوجد شيء تودّ أن تقوله لزوجتك؟”
سأنقذ والداي.
أعادتني كلمات آيشا إلى الواقع.
“مستحيل يا صغيرتي.”
“ميه؟”
“إذا رغبت في أن أرافقكِ، سأكون كارهاً للرفض. ولكنني غير معتاد على الرحلات الطويلة، وأخشى أن أكون عبئًا. وبالطبع…” ألقى نظرة على جولي. “لن أستطع اصطحاب الفتاة في مثل هذه الرحلة”.
شيء أريد أن أقوله؟ مثل ماذا؟
إن الصباح بارد هنا، حتى في فصل الصيف، وكنت أشعر بالكسل التام. لفترة من الوقت، كنت أراقب شروق الشمس.
تهانينا؟ لا، لا يمكن أن يكون ذلك صحيحاً.
“لماذا لا تشرحين له الموقف على الأقل؟ أنا متأكدة أنه سيتفهم ذلك.”
ربما يجب أن أشكرها نعم، هذا يبدو أفضل
ماذا من المفترض أن أفعل في نهاية اليوم؟ البقاء أو الذهاب؟
“شكراً لكِ يا سيلفي”
“رودي… ليس عليك أن تقلق بشأني كثيراً، حسناً؟ لديّ آيشا هنا لتعتني بي.”
“هاه؟”
بعد ذلك، التفت إلى زانوبا طلبًا للنصيحة. لم تتغير تعابير وجهه حتى عندما شرحت له القصة.
ابتسمت سيلفي، لكنها بدت حائرة قليلاً. هل تخميني خاطئ؟ ماذا تكون الإجابة إذن؟ بحثت في ذاكرتي عن تلميح. ماذا قال بول لزينيث، عندما اكتشفنا أن نورن في الطريق؟ شيء مثل “أحسنتِ صنعًا” صحيح؟ أو ربما “عمل جيد!”
من الواضح أنها كانت تستعد لرحلة طويلة. ولكن لأنها كانت في العاشرة من عمرها فقط، بدا الأمر وكأنها ذاهبة في نزهة أو شيء من هذا القبيل.
لم تعجبني هذه الخيارات كثيراً.
همم. أيهما أفضل؟
هل كان يعتقد أن النساء لا يحملن إلا عندما يحاولن بجد أو شيء من هذا القبيل؟
“ولكنني… أنا… أنا… روديوس، أرجوك! أمي وأبي في ورطة!” كانت تدمع الآن، لكنها أبقت عينيها مثبتة على عيني.
ربما. ربما هو بهذا الغباء
“هل يمكنني… لمس معدتك؟”
حامل؟ نعم. سيلفي حامل لقد جعلت هذه الفتاة الجميلة الجميلة حامل أنا من بين كل الناس.
“اعتقدت نوعًا ما أنك ستطلب مني عدم الذهاب يا زانوبا. أو ان تطلب أن آخذك معي.”
كلما فكرت في الأمر، كلما هددتني مشاعري بأن تغمرني.
“احم.”
في الواقع بدأت في البكاء.
بعد فترة، سمعت صرخة صغيرة من خلفي. استدرت، ورأيت بابنا الأمامي مفتوحًا، وكانت نورن تقف أمامه. كانت تحمل حقيبة كبيرة على ظهرها – نفس الحقيبة التي كنت أستخدمها في أيامي كمغامرة. كانت مكتظة إلى حد الانفجار.
“أنا آسف … أنا لا … أعتقد أنني لا أعرف ماذا أقول. آسف يا سيلفي…”
تأملت وجهها للحظة.
“أووف! رودي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تهانينا؟ هل هي حامل؟ سنحظى بطفل بالفعل؟ هذا ليس حلماً، أليس كذلك؟
بدلا من أن أكمل، كنت قد ألقيت بذراعي حول سيلفي. أردت أن أرفعها في الهواء وأدور بها في الهواء عدة مرات، لكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب لذلك.
ما الذي كنت أشعر به الآن؟ هل يمكنك حتى أن تصيغ هذا في كلمات؟
لديها طفل في بطنها. علي أن أكون لطيفًا جدًا جدًا معها.
“سأعيش”.
“هيه.” لقد أردت طفلا بشدة، أليس كذلك؟
“اعتقدت نوعًا ما أنك ستطلب مني عدم الذهاب يا زانوبا. أو ان تطلب أن آخذك معي.”
لفّت زوجتي ذراعيها حولي أيضًا وبدأت تربت على ظهري.
لدي طفل قادم.
ضغطت عليها مرة أخرى برفق، ثم أفرجت عنها أخيراً.
فصل مدعوم
تراجعت، وحدقت في عينيها. بإمكاني رؤية وجهي ينعكس في عينيها، ولم يكن مشهداً جميلاً.
أنا وسيلفي متزوجان وسعيدان. سيأتي بول وزينيث وليليا إلى هنا قريباً جداً، وأختاي الصغيرتان هنا أيضًا.
بدأت الدموع تنهمر على خدي.
“سأذهب إلى قارة بيجاريت إذاً”
أغمضت سيلفي عينيها. قبّلتها وداعبت شعرها مستمتعاً بنعومة شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميه؟”
هذا هو شعور الحب، أليس كذلك؟
كانت هناك لمحة من الألم على وجه سيلفي. كانت قلقة بالطبع. كان هذا حملها الأول. وبطنها يكبر يوماً بعد يوم. عاجلاً أم آجلاً، سيكون من الصعب عليها الصعود والنزول من الدرج.
“احم.”
وصلت الأخبار السيئة بعد شهرين.
نظفت آيشا حنجرتها لتذكرني بأننا لم نكن وحدنا في الغرفة. لقد بدأت أتحسس ثديي سيلفي ومؤخرتها دون أن أدرك ذلك.
“حسناً، إذا فكرت في الأمر ملياً، ستكون بعض العواقب واضحة. لقد قضيت العام ونصف العام الماضي كطالب. أليس كذلك؟ وقضت أخواتك الصغيرات سنة في السفر إلى هنا. لو ذهبت إلى بيغاريت بدلاً من ذلك، لكنت قد فوّت وصولهن.”
“أخي العزيز، علينا أن نكون لطيفين مع سيدة المنزل لفترة من الوقت. ستحتاج إلى الامتناع عن… الجماع في الوقت الحالي.”
سأنقذ والداي.
إنها محقة. وقح! سيء!
“هذا قرارك لتتخذه يا سيدي.”
بغض النظر عن مدى حب زوجتي، فأنا بحاجة إلى السيطرة على نفسي من الآن فصاعدًا… كانت حامل في أقل من شهرين، أليس كذلك؟ وكنا نفعل ذلك كل ثلاثة أيام حتى الآن. ربما لن يؤلمك لو استمريت لفترة أطول قليلاً… لا! لا، تمالك نفسك يا رجل
“احم.”
“صحيح. بالطبع.”
كلما فكرت في الأمر، كلما هددتني مشاعري بأن تغمرني.
ابتسمت آيشا ورفعت طرف تنورتها قليلاً إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميه؟”
“إن كنت يائساً، فأنا متاحة دائماً لأتولى الأمر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -+-
“مستحيل يا صغيرتي.”
يبدو أن آيشا لا تزال تشعر بدرجة معينة من البهجة الخبيثة في إظهار أختها بهذا الشكل. هناك بعض الخلافات العالقة بينهما تتعلق بموقعيهما في العائلة.
عبست قليلاً عند ذلك. كان عرضها لطفا منها وكل شيء، لكن حتى لو وضعنا كل المسائل الأخلاقية جانبًا، لم أكن منجذبًا إليها. ناسبني ذلك على أي حال. آخر ما كنت أحتاجه هو تدمير زواجي بالعبث مع الخادمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت، وحدقت في عينيها. بإمكاني رؤية وجهي ينعكس في عينيها، ولم يكن مشهداً جميلاً.
“حسنًا، إذًا يا أخي العزيز، سأذهب لإبلاغ الأميرة آرييل بهذا التطور. أتوقع أن الآنسة سيلفي ستحتاج إلى تعليق عملها لبعض الوقت، بعد كل شيء.”
أرادت الذهاب للمساعدة، لكنها لا تستطع.
هذا لم يخطر ببالي حتى، لكنها محقة. أنت لا تريد امرأة حامل تعمل كحارس شخصي. سيلفي كانت ستحتاج إلى إجازة.
يجب أن أثق بزوجتي
“سأذهب أنا” قلت. “يجب أن أشرح الموقف بنفسي.” تنهدت آيشا في وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالطبع، هذا قرار آرييل، وقد تطوعت إيليناليس أساساً كبادرة حسن نية. أشك في أن الأميرة ستعترض على تراجعها.
“روديوس، يجب أن تبقى مع سيلفي في الوقت الحالي. لديك الكثير لتتحدثي عنه، أتذكرين؟”
عندما افترقنا في مملكة شيرون، كان يبكي ويتعلق بي. كان جزء مني يأمل في شيء مماثل. لكن هذه المرة، كان موقفه مختلفًا تمامًا.
هل لدي؟ أوه، صحيح. أعتقد ذلك هذا يغير كل شيء نوعاً ما، بعد كل شيء
“شيء ما يجب أن يقال على الرغم من ذلك” همهمت ” من المحتمل أن يُصدم أبي عندما يظهر ويكتشف أن لديّ طفل قادم.”
“حسنا اذن ، سأذهب الآن.”
فصل مدعوم
“صحيح حسناً، حسناً شكراً يا آيشا.”
“إنه من النوع الذي قد يدلل أحفاده، لذا أراهن أنه سيكون سعيدًا للغاية” قلت. “لقد كان لطيفًا حقًا عندما ولدتما أيضًا.”
غادرت أختي الصغيرة المنزل بمعنويات عالية، تاركةً إياي وسيلفي بمفردنا.
لم أكن أنوي خيانتها أو أي شيء من هذا القبيل.
بعد بضع دقائق، جلستا نحن الاثنتان بجانب بعضنا البعض على الأريكة.
“حسناً يا نورن. أنت على حق.”
مددت يدي بحذر لأمسك بيد سيلفي. ضغطت على كتفي بالمقابل واتكأت برأسها على كتفي. لم يقل أي منا أي شيء لفترة من الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “احم، روديوس، ابق في رانوا حتى يأتي موسم التزاوج القادم. لينيا وبورسينا ستطاردانك بقوة. اختر واحدة منهن وابدأ علاقة معها. هذا سيجلب لك سعادة أكبر في النهاية”.
لم أكن متأكدة من أين أبدأ، بصراحة.
…بالتأكيد، حسناً أعتقد أنك محق
كانت الكلمات الوحيدة التي كانت تخطر ببالي هي صيغ مختلفة من “سأتحمل مسؤولية أفعالي”. لكننا كنا متزوجين بالفعل، لذا لم يكن ذلك منطقيًا.
شيء ما حول الجو هناك جعلني متوترا. هل لدينا مشكلة أو شيء من هذا القبيل؟
“سيلفي…” “نعم، رودي؟”
“أوه…”
“أعلم أن هذا قد يكون صعبًا، ولكن… سنفعل ذلك معًا.” “حسنًا، أعتقد أنني سأقوم بمعظم العمل.”
“همم؟”
ضحكت بهدوء، استلقت سيلفي على الأريكة ووضعت رأسها في حضني. استخدمت يدي الحرة لأداعب رأسها وأفرك خلف أذنيها.
“هاي رودي”
لديها طفل في بطنها. علي أن أكون لطيفًا جدًا جدًا معها.
“نعم؟”
عبست قليلاً عند ذلك. كان عرضها لطفا منها وكل شيء، لكن حتى لو وضعنا كل المسائل الأخلاقية جانبًا، لم أكن منجذبًا إليها. ناسبني ذلك على أي حال. آخر ما كنت أحتاجه هو تدمير زواجي بالعبث مع الخادمة.
“هل تريد ولداً أم بنتاً؟”
كانت رسالة جيز مقلقة. من الواضح أن شيئًا ما قد حدث. ومع ذلك، لدي كلمات الهيتوغامي لأفكر فيها. إذا انطلقتُ الآن، هناك احتمال أن نمر أنا وعائلتي من طرق مختلفة، وأضيع بضع سنوات من حياتي.
فاجأني السؤال. كدت أنسى أن الأطفال يأتون بجنسين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين أنت ذاهبة؟”
“أعني، ليس وكأننا لا نملك حق الاختيار” أضافت سيلفي وهي تبتسم بلطف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع منع نفسي من التحديق في معدة سيلفي.
همم. أيهما أفضل؟
لفّت زوجتي ذراعيها حولي أيضًا وبدأت تربت على ظهري.
ربما من الجيد أن يكون ولدًا، لمجرد الحصول على وريث للعائلة؟ لكن ليس الأمر كما لو انني رئيس عشيرة إقطاعية أو ما شابه.
يمكننا توريث كل شيء لفتاة بنفس السهولة… ليس وكأننا نملك ثروة كبيرة لنورثها في الوقت الحالي.
لفّت زوجتي ذراعيها حولي أيضًا وبدأت تربت على ظهري.
في حياتي القديمة، ربما كنت سأقول “فتاة!” مع ابتسامة مخيفة على وجهي.
لكن هذا ليس ما قلته لي! قلت أنني سأندم إذا ذهبت إلى قارة بيجاريت! ما كل ذلك إذن؟ !هل كنت تكذب علي؟
ربما حتى اقترح أن نلتقط لها صورًا كل يوم لتسجيل نموها إلى مرحلة البلوغ.
ربما حتى اقترح أن نلتقط لها صورًا كل يوم لتسجيل نموها إلى مرحلة البلوغ.
أي أحمق اعتدت أن أكون!؟
ما الذي كنت أشعر به الآن؟ هل يمكنك حتى أن تصيغ هذا في كلمات؟
ومع ذلك، في الوقت الحالي، لم أجد أي سبب لتفضيل أحدهما على الآخر. طالما كان طفلاً معافى وسعيداً، سأكون راضياً في كلتا الحالتين.
“لا أعلم بشأن ذلك. أنت لم تكن غير سعيد بحياتك منذ الأمس، أليس كذلك؟ لقد كونت الكثير من الصداقات هنا. لقد قابلت العديد من الأشخاص المثيرين للاهتمام، وقمتِ بالكثير من النضج. لقد شفيت من حالتك، وكونت صداقات مع أخواتك الصغيرات، بل وتزوجت! والآن لديك طفل في الطريق”
“أتعلم يا رودي، أنا مرتاحة نوعاً ما”
ما الذي كنت أشعر به الآن؟ هل يمكنك حتى أن تصيغ هذا في كلمات؟
“لماذا؟”
“معظم الناس يجب أن يتخذوا قراراتهم بشكل أعمى، كما تعلم. أنت متطلب جداً”.
“أشعر وكأنني زوجتك حقاً الآن.”
“إن كنت يائساً، فأنا متاحة دائماً لأتولى الأمر”
“…”
قرصة على خدي جعلتني أجفل. هذا كثير على كونه حلما.
تماماً كما في عالمي القديم، إنجاب الأطفال سبب رئيسي لزواج الناس هنا.
تأملت وجهها للحظة.
ربما كانت سيلفي قلقة بعض الشيء بشأن هذا الجزء من الأمور، لأنه كان من الصعب على قومها أن يحملوا. ليس الأمر أنني كنت سأتركها بسبب شيء كهذا بالطبع
آخر…؟ أوه. أوه، واو
“على أي حال، أعتقد أن هذا سيكون قاسياً عليك أيضاً، أليس كذلك؟” قالت. “بما أننا لا نستطيع فعل ذلك لفترة من الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بطبيعة الحال. أخشى أنه من المستحيل أن تتجنب الندم.
“سأعيش”.
كل ذلك صحيح. يمكنني القيام بذلك إذا أردت.
يمكنني تحمل فترة جفاف في ظل هذه الظروف. على عكس بعض العجزة الذين يمكنني ذكرهم. (أبوه)
“أواجه مشكلة في إنقاذ زينيث. يطلب المساعدة.”
“لا تترددي في طردي من المنزل للأبد إذا ذهبت ونمت مع امرأة أخرى، حسناً؟” قلت “أنا أستحق ذلك”.
وهذا جعلني سعيدًا حقًا.
“… أوه، لا أعتقد أنني سأكون غاضبة لهذه الدرجة. ربما سأحزن قليلاً، لكني سأتفهم ذلك”.
كانت رسالة جيز مقلقة. من الواضح أن شيئًا ما قد حدث. ومع ذلك، لدي كلمات الهيتوغامي لأفكر فيها. إذا انطلقتُ الآن، هناك احتمال أن نمر أنا وعائلتي من طرق مختلفة، وأضيع بضع سنوات من حياتي.
حقًا؟ ذلك يبدو كرد فعل خفيف للغاية.
كنت محتارًا بين الخيارين، ولم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنني اللجوء إليهم للحصول على المشورة.
لم أكن أنوي خيانتها أو أي شيء من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يكون اختفاء من الناحية الفنية إذا كنت قد شرحت كل شيء مسبقاً. لكن ذلك مجرد عذر.
أعرف أنني سأشعر بالضيق الشديد إذا خرجت وخانتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالسوء لفعل هذا لسيلفي وطفلتنا إذا هجرتني بسبب هذا الأمر فلن ألومها لكن لم تكن هذه هي الطريقة التي يجب أن أفكر بها في هذا الأمر.
“أعتقد أنني سأنزعج إذا عبثت مع رجل آخر، لأكون صادقًا”، اعترفت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظفت آيشا حنجرتها لتذكرني بأننا لم نكن وحدنا في الغرفة. لقد بدأت أتحسس ثديي سيلفي ومؤخرتها دون أن أدرك ذلك.
ضحكت سيلفي بهدوء وابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذا تعبير لم تكن ترتديه إلا أمامي. لم يرها أحد غيري أبداً.
“…”
وهذا جعلني سعيدًا حقًا.
من ناحية أخرى… عليّ أن أعترف بأنني كنت أؤجل مسؤوليتي في مساعدة بول لفترة طويلة.
قضينا بعض الوقت الهادئ معًا.
كنت محتارًا بين الخيارين، ولم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنني اللجوء إليهم للحصول على المشورة.
في المساء، عادت آيشا إلى منزلنا ومعها نورن.
لماذا؟ حسناً، لأنني كنت سأنجب طفلاً قريباً. لدي زوجتي لأفكر فيها.
“تهانينا يا سيلفي”قالت نورن وهي تنحني بأدب.
بدأت الدموع تنهمر على خدي.
“شكرًا يا نورن” قالت سيلفي مبتسمة وهي تربت على رأسها.
لقد بدا رافضاً تقريباً الآن. كنت آمل في الحصول على بعض النصائح الفعلية…
وهذا ما جعل نورن تبتسم أيضًا. لم يبدو لي انها تمانع في أن يداعبها أحد بقدر ما يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستكون جدتي بخير حقاً؟ أعني، لديها تلك اللعنة وكل شيء…”
ربما خي تستمتع بهذا بالفعل، لأنه جاء من الشخص المناسب. على أي حال، كان من الرائع رؤيتهما على وفاق تام.
لدي طفل قادم.
“أراد الجميع المجيء لتهنئتك، لكنني أقنعتهم بتأجيل زياراتهم لبضعة أيام”قالت آيشا بنبرة صوت هادئة .
هناك طفل سيلفي للتفكير فطه أيضاً. وبغض النظر عن السرعة التي أسافر بها، يجب أن تستغرق الرحلة سنة كاملة للوصول إلى قارة بيجاريت.
يبدو أنها افترضت على ما يبدو أنني أريد أن أبقي هذه المناسبة العائلية الحميمية لهذا اليوم.
لم تكن سيلفي بمفردها هنا. لديها آيشا وزانوبا وحاشية الأميرة آرييل.
لم أتذكر أنني اقترحت أي شيء من هذا القبيل، لكنه بدا معقولاً بما فيه الكفاية.
كلما فكرت في الأمر، كلما هددتني مشاعري بأن تغمرني.
قد تشعر سيلفي بالحرج أو الارتباك قليلاً إن هنئها الكثير من الناس دفعة واحدة. من الأفضل أن نمنحهما بضعة أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح حسناً، حسناً شكراً يا آيشا.”
“أشارت الأميرة آرييل إلى أنه من المتوقع أن تأخذ الآنسة سيلفي استراحة من مهامها لمدة عامين على الأقل. وقالت أيضاً أنها سترتب لإجازة من المدرسة. لقد تطوعت الخالة الكبرى إليناليس لتولي مهام الحراسة الشخصية لسيلفي في هذه الأثناء.”
“و حسناً، لم أكن أشعر بأنني على ما يرام مؤخراً، وبدأت أتساءل.”
“هل ستكون جدتي بخير حقاً؟ أعني، لديها تلك اللعنة وكل شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كتب لي رسالة كهذه؟ لأنه يحاول إنقاذ زينيث أيضاً؟ لكن رسالة بول الأخيرة لم تذكره. يبدو من المحتمل أن جيز قد وجد زينيث من تلقاء نفسه
“لقد أكدت لي أنها تستطيع تدبر أمرها يا سيدتي. لن أقلق بشأنها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالسوء لفعل هذا لسيلفي وطفلتنا إذا هجرتني بسبب هذا الأمر فلن ألومها لكن لم تكن هذه هي الطريقة التي يجب أن أفكر بها في هذا الأمر.
إليناليس تعرف كيف تعتني بنفسها، ولديها تلك الأداة السحرية الآن. إلى جانب ذلك، يمكنها دائماً أن تسحب كليف إلى فصل دراسي فارغ أو غرفة تخزين فارغة إذا احتاجت إلى الانشغال خلال ساعات الدراسة.
لم تعجبني هذه الخيارات كثيراً.
“قال الأمير زانوبا أنه سيزورنا بعد خمسة أيام من الآن، في المساء. يريد تناول العشاء معنا، لذا سأقوم بتجهيز الأمور لذلك. ستزورنا الأميرة آرييل بعد عشرة أيام، في الليل أيضًا، لكنها أشارت إلى أنها لن تتناول الطعام معنا. سيأتي كليف والخالة الكبرى إليناليس في تلك الزيارة. أشارت الآنسة لينيا والآنسة بورسينا إلى أنهما ستزوراننا في وقت ما، ولكن ليس لدي أي تفاصيل عن موعد ذلك. الآنسة ناناهوشي قدمت رسالة تهنئة مختصرة لكما، و لم أتمكن من العثور على السيد باديغادي، لكنني تركت له رسالة”.
ولكنني الوحيد الذي يستطيع الذهاب لإنقاذ والديّ.
سردا آيشا قائمة كاملة بزيارات أصدقائنا بسرعة وكفاءة وبنبرة صوت ثابتة. الأمر كما لو أنه لدينا سكرتيرة شخصية أو شيء من هذا القبيل. هذه الفتاة بالتأكيد جيدة في عملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أوه!”
“تلقيت ذلك. شكراً لإعلام الجميع يا آيشا.”
قد تشعر سيلفي بالحرج أو الارتباك قليلاً إن هنئها الكثير من الناس دفعة واحدة. من الأفضل أن نمنحهما بضعة أيام.
“بالطبع يا أخي العزيز.”
“معظم الناس يجب أن يتخذوا قراراتهم بشكل أعمى، كما تعلم. أنت متطلب جداً”.
نظرت آيشا إلى نورن وعلى وجهها ابتسامة فخر واعتزاز.
نورن لا تزال صغيرة جداً. طفلة في العاشرة من عمرها هي نتحدث عنه هنا.
قابلت نورن نظراتها بعبوس.
“حسنًا، على أي حال! أنا أتطلع حقًا إلى ذلك يا روديوس!” أعلنت نورن.
يبدو أن آيشا لا تزال تشعر بدرجة معينة من البهجة الخبيثة في إظهار أختها بهذا الشكل. هناك بعض الخلافات العالقة بينهما تتعلق بموقعيهما في العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا لم يخطر ببالي حتى، لكنها محقة. أنت لا تريد امرأة حامل تعمل كحارس شخصي. سيلفي كانت ستحتاج إلى إجازة.
لطالما أخبرت آيشا أنها عضو متساوٍ في العائلة، وأنه لا يهم إن كان لها أم مختلفة… لكنهما كانتا تتشاجران باستمرار، وعلى أتفه الأمور.
“رودي… أي أفكار؟”
ليقولون إن الشجار مع شخص ما يمكن أن يكون علامة على مدى قربك به. ربما لا بأس من ترك الأمور على حالها، طالما لم يتحول الأمر إلى حرب باردة.
“أنا بالطبع أفضل أن تكوني بجانبنا باستمرار” قال “لكن الخيار لك.”
لم تتفوها بأي شيء قاسٍ على الأقل عندما كانتا تتشاجران.
لفّت زوجتي ذراعيها حولي أيضًا وبدأت تربت على ظهري.
“شيء ما يجب أن يقال على الرغم من ذلك” همهمت ” من المحتمل أن يُصدم أبي عندما يظهر ويكتشف أن لديّ طفل قادم.”
أنا وسيلفي متزوجان وسعيدان. سيأتي بول وزينيث وليليا إلى هنا قريباً جداً، وأختاي الصغيرتان هنا أيضًا.
“أوه، نعم!” قالت نورن وقد أشرق وجهها عندما ذكرت بول. هي تحب والدها حقاً. يمكنني أن أراها تضع “الزواج من أبي” على قائمة أحلامها للمستقبل.
“لا أطيق الانتظار لرؤية النظرة على وجهه!”
قضينا بعض الوقت الهادئ معًا.
“إنه من النوع الذي قد يدلل أحفاده، لذا أراهن أنه سيكون سعيدًا للغاية” قلت. “لقد كان لطيفًا حقًا عندما ولدتما أيضًا.”
“و حسناً، لم أكن أشعر بأنني على ما يرام مؤخراً، وبدأت أتساءل.”
بدت كل من آيشا ونورن مرتبكتين للحظة.
عندما انتهيت وعدت إلى المنزل، وجدت آيشا وسيلفي في الردهة وعلى وجهيهما تعبيرات جادة.
لم يكن لدى أي منهما أي ذكرى لتلك الأيام بالطبع.
كان من المتوقع أن يظل أعضاء كنيسة ميليس مخلصين لشخص واحد. إذا اختفت إليناليس فقط، فقد يزعزع ذلك أسس إيمان كليف.
“حسنًا، على أي حال! أنا أتطلع حقًا إلى ذلك يا روديوس!” أعلنت نورن.
شيء أريد أن أقوله؟ مثل ماذا؟
رسمت تلك الكلمات المبهجة على غير العادة ابتسامة على وجه الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسمت تلك الكلمات المبهجة على غير العادة ابتسامة على وجه الجميع.
أنا وسيلفي متزوجان وسعيدان. سيأتي بول وزينيث وليليا إلى هنا قريباً جداً، وأختاي الصغيرتان هنا أيضًا.
مددت يدي بحذر لأمسك بيد سيلفي. ضغطت على كتفي بالمقابل واتكأت برأسها على كتفي. لم يقل أي منا أي شيء لفترة من الوقت.
هذه هي الحياة التي حلمت بها منذ أيام قرية بوينا، وهي الآن قريبة المنال.
لا تبدو مختلفة في هذه اللحظة. هل هذا يحدث حقاً؟
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم؟”
وصلت الأخبار السيئة بعد شهرين.
لا تبدو مختلفة في هذه اللحظة. هل هذا يحدث حقاً؟
تلقيت رسالة بتاريخ ستة أشهر مضت. تم إرسالها عن طريق البريد السريع.
ماذا هذا الشعور؟ علي أن أكبح رغبتي في الصراخ بشكل غير متماسك.
اسم المرسل هو “جيز”. وكانت المحتويات، كما هو معتاد مع الرسائل السريعة، مختصرة للغاية.
“سأذهب إلى قارة بيجاريت إذاً”
“أواجه مشكلة في إنقاذ زينيث. يطلب المساعدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن بعد أن أصبحت حاملاً بالفعل، كنت أفكر في تركها ورائي بينما أسافر إلى النصف الآخر من العالم.
في اللحظة التي رأيت فيها هذه الكلمات، صارت الدنيا بيضاء أمام عيني.
هذه هي الحياة التي حلمت بها منذ أيام قرية بوينا، وهي الآن قريبة المنال.
***
“أوه…”
عندما أفقت، وجدت نفسي في فضاء أبيض نقي.
“هيه.” لقد أردت طفلا بشدة، أليس كذلك؟
تحولت مرة أخرى إلى الشخص الكريه الذي اعتدت أن أكونه، وشعرت بموجة من الغضب والاستياء تجتاحني.
ضحكت بهدوء، استلقت سيلفي على الأريكة ووضعت رأسها في حضني. استخدمت يدي الحرة لأداعب رأسها وأفرك خلف أذنيها.
حدقت بتجهّم في الشكل الذي أمامي. كان ذلك الهيتوغامي المبتسم، الذي لم يكن وجهه سوى كتلة ضبابية.
“أنت أقوى مني بكثير يا روديوس! !أنت تعرف كيف تسافر “لماذا لا تذهب؟”
“مرحبًا”.
“احم.”
ما الذي يحدث بحق الجحيم؟
لم أشعر أنها لم تكن حقيقية بعد.
“ما الذي تتحدث عنه؟”
لم تتفوها بأي شيء قاسٍ على الأقل عندما كانتا تتشاجران.
تلك الرسالة. تلك التي من “جيز”. لقد قال أن عملية الإنقاذ لا تسير على ما يرام ما الأمر؟
“… أوه، لا أعتقد أنني سأكون غاضبة لهذه الدرجة. ربما سأحزن قليلاً، لكني سأتفهم ذلك”.
“حسناً، أتوقع أن هذا يعني أن عملية الإنقاذ لا تسير على ما يرام “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم أراسله لبقوا في ميليس أو انتظروا في الميناء الشرقي
لكن هذا ليس ما قلته لي! قلت أنني سأندم إذا ذهبت إلى قارة بيجاريت! ما كل ذلك إذن؟ !هل كنت تكذب علي؟
للحظة طويلة، نظرت إليها بصمت.
“لا، بالطبع لا. ستندم إذا ذهبت إلى قارة بيجاريت! كان ذلك صحيحاً في ذلك الوقت، ولا يزال صحيحاً الآن.”
“لماذا؟”
“… أوه، لا أعتقد أنني سأكون غاضبة لهذه الدرجة. ربما سأحزن قليلاً، لكني سأتفهم ذلك”.
آه، الآن فهمت، الآن فهمت سأندم إذا ذهبت إلى قارة بيجاريت، لكنني سأندم أيضًا إذا لم أذهب. هل هذا ما قصدته طوال الوقت؟
هل السعادة هي المصطلح الصحيح؟ شعرت بأن الكلمة غير كافية
“لا أعلم بشأن ذلك. أنت لم تكن غير سعيد بحياتك منذ الأمس، أليس كذلك؟ لقد كونت الكثير من الصداقات هنا. لقد قابلت العديد من الأشخاص المثيرين للاهتمام، وقمتِ بالكثير من النضج. لقد شفيت من حالتك، وكونت صداقات مع أخواتك الصغيرات، بل وتزوجت! والآن لديك طفل في الطريق”
نظرت آيشا إلى نورن وعلى وجهها ابتسامة فخر واعتزاز.
… نعم، حياتي ليست سيئة الآن. لكن ليس هذا هو بيت القصيد!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الكلمات الوحيدة التي كانت تخطر ببالي هي صيغ مختلفة من “سأتحمل مسؤولية أفعالي”. لكننا كنا متزوجين بالفعل، لذا لم يكن ذلك منطقيًا.
أخبرتني ألا أذهب إلى بيغاريت! لقد خدعتني!
كانت الأمور تسير بسلاسة في الآونة الأخيرة. أعتقد أن الصدمة أصابتني بشدة.
“لم أفعل ذلك حقاً دعني أكرر كلامي مرة أخرى إذا ذهبت إلى قارة بيجاريت، ستندم بالتأكيد!”
كانت سيلفي تنظر إليّ بقلق. لم أكن متأكدة ماذا أقول، على الرغم من ذلك. كان كل هذا مفاجئًا للغاية.
ماذا؟ لكن عائلتي في ورطة! أخبرني لماذا على الأقل!
“إلى أين أنتِ ذاهبة يا نورن؟”
“أخشى أنه لا يمكنني فعل ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع منع نفسي من التحديق في معدة سيلفي.
اللعنة! كان يجب أن أعرف! أنت دائماً هكذا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أوه!”
“أنت تتصرف بقسوة شديدة اليوم. لطالما كانت نصيحتي مفيدة لك، أليس كذلك؟”
…بالتأكيد، حسناً أعتقد أنك محق
ربما، لكن هذا لا يغير حقيقة أنك ضللتني هذه المرة. هل يمكنك على الأقل أن تعطيني بعض التفاصيل؟ ما الذي سأندم عليه في النهاية؟ لا يمكنني اتخاذ هذا القرار ما لم أعرف المخاطر والمكافآت!
كان من المتوقع أن يظل أعضاء كنيسة ميليس مخلصين لشخص واحد. إذا اختفت إليناليس فقط، فقد يزعزع ذلك أسس إيمان كليف.
“معظم الناس يجب أن يتخذوا قراراتهم بشكل أعمى، كما تعلم. أنت متطلب جداً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا منطق زانوبا سليماً. طالما بقيت سيلفي بصحة جيدة، سيكون كل شيء على ما يرام. وجودي لم يكن ليحدث فرقاً. ومع ذلك، لم يكن هذا الموقف مناسباً لي.
لا يهمني إن كنت غير عقلاني. لا أريد أن أندم على خياراتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا كتب لي رسالة كهذه؟ لأنه يحاول إنقاذ زينيث أيضاً؟ لكن رسالة بول الأخيرة لم تذكره. يبدو من المحتمل أن جيز قد وجد زينيث من تلقاء نفسه
“حسناً، إذا فكرت في الأمر ملياً، ستكون بعض العواقب واضحة. لقد قضيت العام ونصف العام الماضي كطالب. أليس كذلك؟ وقضت أخواتك الصغيرات سنة في السفر إلى هنا. لو ذهبت إلى بيغاريت بدلاً من ذلك، لكنت قد فوّت وصولهن.”
كنت محتارًا بين الخيارين، ولم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنني اللجوء إليهم للحصول على المشورة.
ماذا؟ لكن بول أرسل أخواتي إلى هنا لأنه رأى رسالتي.
في حياتي القديمة، ربما كنت سأقول “فتاة!” مع ابتسامة مخيفة على وجهي.
لو لم أراسله لبقوا في ميليس أو انتظروا في الميناء الشرقي
ليقولون إن الشجار مع شخص ما يمكن أن يكون علامة على مدى قربك به. ربما لا بأس من ترك الأمور على حالها، طالما لم يتحول الأمر إلى حرب باردة.
“ليس صحيحاً. حتى لو لم يتلقى رسالتك، لكان بول قد أرسل أولاده إلى مملكة أسورا. ليليا لديها عائلة هناك، أتذكر؟”
“لا يوجد خطر حقيقي على حياتها بينما هي مسجلة في هذه المدرسة. لم أكن أفعل الكثير من أي شيء، لأكون صادقة”.
…بالتأكيد، حسناً أعتقد أنك محق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تهانينا؟ هل هي حامل؟ سنحظى بطفل بالفعل؟ هذا ليس حلماً، أليس كذلك؟
“الأمور لم تختلف كثيراً الآن لنفترض أنك ستذهب في رحلة غداً. ماذا سيحدث لسيلفي وطفلك؟ هل تخطط لتركها هنا بمفردها بينما تتجول نحو النصف الآخر من العالم؟”
“سيلفي…” “نعم، رودي؟”
لذا في الأساس، سأشعر ببعض الندم مهما فعلت.
فاجأني السؤال. كدت أنسى أن الأطفال يأتون بجنسين.
“بطبيعة الحال. أخشى أنه من المستحيل أن تتجنب الندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلا من أن أكمل، كنت قد ألقيت بذراعي حول سيلفي. أردت أن أرفعها في الهواء وأدور بها في الهواء عدة مرات، لكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب لذلك.
إذا توجهت إلى بيغاريت، ستفوتك فرصة ذهبية واحدة على الأقل. من وجهة نظري، من الأفضل لك أن تبقى في مكانك”.
حقًا؟ ذلك يبدو كرد فعل خفيف للغاية.
حسنًا… إذا كنت متأكدًا من ذلك إلى هذا الحد، فأعتقد أنه من المحتمل أن ينتهي بي الأمر بالندم. حسناً…
حسناً، هذا جعلني أشعر بالأسى على الرجل.
“حسناً حسناً، إذاً، أتريد سماع نصيحتي؟”
“اترك هذا الأمر لي وانتظر هنا يا عزيزي. أريد أن أرى حفيدًا سعيدًا ينتظرني عندما أعود.”
أجل، بالتأكيد لا يمكن أن يضر، على ما أعتقد
شجعتني سيلفي على الذهاب، وأخبرتني ألا أقلق… لكن هذا كان حملها الأول.
“احم، روديوس، ابق في رانوا حتى يأتي موسم التزاوج القادم. لينيا وبورسينا ستطاردانك بقوة. اختر واحدة منهن وابدأ علاقة معها. هذا سيجلب لك سعادة أكبر في النهاية”.
كان هذا هو السبب الرئيسي الذي جعل جيز يرسل لي تلك الرسالة وليس لشخص آخر.
ما هذا بحق الجحيم؟ أتقول لي أن أخون زوجتي الآن؟
“همم؟”
أنا سعيد مع سيلفي! وهذان الاثنان مجرد صديقتين اللعنة!
استيقظت لأجد نفسي في السرير.
ترددت كلماته الأخيرة بشكل دراماتيكي في الهواء، واختفى الهيتوغامي. ووقعت مرة أخرى في غيبوبة.
ربما حتى اقترح أن نلتقط لها صورًا كل يوم لتسجيل نموها إلى مرحلة البلوغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…” قالت سيلفي وهي تحكّ مؤخرة أذنيها بابتسامة محرجة “هاها، واو. هذا يجعلني متوترة أكثر مما توقعت…”
***
شجعتني سيلفي على الذهاب، وأخبرتني ألا أقلق… لكن هذا كان حملها الأول.
استيقظت لأجد نفسي في السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلقيت ذلك. شكراً لإعلام الجميع يا آيشا.”
كانت “سيلفي” تنظر إليّ بقلق بادٍ على وجهها.
مددتُ يدي إلى الأسفل ولمستُ بطن سيلفي. لا تزال نحيلة، بدون دهون إضافية يمكنني الشعور بها. كانت بشرتها دافئة الملمس وناعمة بشكل مدهش. نفس الشيء كالعادة بعبارة أخرى.
“رودي هل أنت بخير؟ كنت تئن أثناء نومك.”
ماذا؟ لكن عائلتي في ورطة! أخبرني لماذا على الأقل!
“نعم، أنا بخير…”
ربما كانت سيلفي قلقة بعض الشيء بشأن هذا الجزء من الأمور، لأنه كان من الصعب على قومها أن يحملوا. ليس الأمر أنني كنت سأتركها بسبب شيء كهذا بالطبع
ماذا حدث بعد أن تلقيت تلك الرسالة؟ لم أستطع تذكر التفاصيل جيدًا. أتذكر أنني كنت أحدق في الصفحة في ذهول، لكن لا شيء آخر سوى حلمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نورن، لا يمكنني أن أدعك تفعلين ذلك”.
كانت الأمور تسير بسلاسة في الآونة الأخيرة. أعتقد أن الصدمة أصابتني بشدة.
“لذا ذهبتُ مع آيشا إلى طبيب الحي، و… قال لي تهانينا.”
كانت رسالة جيز مقلقة. من الواضح أن شيئًا ما قد حدث. ومع ذلك، لدي كلمات الهيتوغامي لأفكر فيها. إذا انطلقتُ الآن، هناك احتمال أن نمر أنا وعائلتي من طرق مختلفة، وأضيع بضع سنوات من حياتي.
وهذا ما جعل نورن تبتسم أيضًا. لم يبدو لي انها تمانع في أن يداعبها أحد بقدر ما يبدو.
ربما هذا تفاؤل زائد، ولكن… هناك احتمال أن يكون جيز قد أرسل تلك الرسالة في لحظة ذعر.
حتى لو تحدثنا في الأمر مسبقاً – أو حتى لو تركت لها رسالة شاملة – سيظل من المؤلم بالنسبة لها أن أتركها خلفي.
أعني، لم يكن بول هو من كتب لي. بل جيز. رفيقي ذو الوجه القرد
“أوه…”
لماذا كتب لي رسالة كهذه؟ لأنه يحاول إنقاذ زينيث أيضاً؟ لكن رسالة بول الأخيرة لم تذكره. يبدو من المحتمل أن جيز قد وجد زينيث من تلقاء نفسه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح حسناً، حسناً شكراً يا آيشا.”
الرسالة كتبت قبل ستة أشهر من المحتمل أنه وحيد وشعر بالعجز في ذلك الوقت، لكنه التقى مع بول والآخرين منذ ذلك الحين. ربما قد أرسل رسالة مماثلة إلى بول.
في أعماقي، أعرف أنها مرعوبة. ربما كانت تقاوم رغبتها في أن تنهار وتتوسل إليّ ألا أرحل.
ربما انضموا معًا وأنقذوا والدتي بعد بضعة أسابيع.
كل هذه مجرد احتمالات بالطبع. لم يكن لدي أي طريقة لمعرفة حقيقة الوضع. ليس من هذه المسافة الكبيرة.
إذا توجهت إلى بيغاريت، ستفوتك فرصة ذهبية واحدة على الأقل. من وجهة نظري، من الأفضل لك أن تبقى في مكانك”.
هناك طفل سيلفي للتفكير فطه أيضاً. وبغض النظر عن السرعة التي أسافر بها، يجب أن تستغرق الرحلة سنة كاملة للوصول إلى قارة بيجاريت.
“اترك هذا الأمر لي وانتظر هنا يا عزيزي. أريد أن أرى حفيدًا سعيدًا ينتظرني عندما أعود.”
أعرف الطريق إلى الميناء الشرقي من رحلتي الأخيرة، لذا من الممكن أن أختصر وقت السفر بشكل كبير. لكن حتى لو تمكنت بطريقة ما من الوصول إلى هناك خلال ستة أشهر، فلن أعود إلى الوطن قبل عام على الأقل.
هذا لن ينجح، أليس كذلك؟ لا أستطع أن أترك زوجتي الحامل وحدها لأذهب في مغامرة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أوه!”
“هذا بشأن تلك الرسالة، أليس كذلك؟”
لماذا؟ حسناً، لأنني كنت سأنجب طفلاً قريباً. لدي زوجتي لأفكر فيها.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما من الجيد أن يكون ولدًا، لمجرد الحصول على وريث للعائلة؟ لكن ليس الأمر كما لو انني رئيس عشيرة إقطاعية أو ما شابه.
لم أستطع أن أجبر نفسي على الإجابة. لقد وعدت سيلفي بأنني لن أختفي عنها مرة أخرى. لقد أعطيتها كلمتي
لديها طفل في بطنها. علي أن أكون لطيفًا جدًا جدًا معها.
لن يكون اختفاء من الناحية الفنية إذا كنت قد شرحت كل شيء مسبقاً. لكن ذلك مجرد عذر.
“إن كنت يائساً، فأنا متاحة دائماً لأتولى الأمر”
حتى لو تحدثنا في الأمر مسبقاً – أو حتى لو تركت لها رسالة شاملة – سيظل من المؤلم بالنسبة لها أن أتركها خلفي.
ليقولون إن الشجار مع شخص ما يمكن أن يكون علامة على مدى قربك به. ربما لا بأس من ترك الأمور على حالها، طالما لم يتحول الأمر إلى حرب باردة.
“رودي… ليس عليك أن تقلق بشأني كثيراً، حسناً؟ لديّ آيشا هنا لتعتني بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن مخطئة لم تكن لديّ خبرة مثل إيليناليس، لكنني قضيت خمس سنوات في السفر كمغامر. أنا أعرف كيف أسافر على الأقل وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الناس الذين كانوا أقوى مني، إلا أنني كنت أستطيع الصمود في قتال.
كانت هناك لمحة من الألم على وجه سيلفي. كانت قلقة بالطبع. كان هذا حملها الأول. وبطنها يكبر يوماً بعد يوم. عاجلاً أم آجلاً، سيكون من الصعب عليها الصعود والنزول من الدرج.
“…”
هناك احتمال أن أموت في هذه الرحلة. ربما لن أعود إليها أبدًا.
تأملت وجهها للحظة.
لقد قاومت ذلك الخوف لتقول هذه الكلمات.
ضحكت سيلفي بهدوء وابتسمت.
“… لن أذهب إلى أي مكان” قلت لها “سأبقى معك يا سيلفي”.
ربما خي تستمتع بهذا بالفعل، لأنه جاء من الشخص المناسب. على أي حال، كان من الرائع رؤيتهما على وفاق تام.
عندما قلت ذلك، ابتسمت، على الرغم من أنها كانت لا تزال تبدو متضاربة بعض الشيء.
“أوه… أوه…”
ظلت كلمات الهيتوغامي عالقة في ذهني. وبغض النظر عن الخيار الذي اتخذته، فقد أصرّ على أنه سينتهي بي الأمر بالندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
مرت الأيام الثلاثة التالية طويلة وصعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسمت تلك الكلمات المبهجة على غير العادة ابتسامة على وجه الجميع.
في كل مرة كنت أراهم، كانت نظرات القلق ترتسم على وجوه سيلفي وآيشا ونورن. لقد أخبرتهم بالفعل أنني لن أذهب إلى قارة بيجاريت، ولكن كلما فكرت في الأمر، كلما شعرت بمزيد من عدم اليقين.
“الأمور لم تختلف كثيراً الآن لنفترض أنك ستذهب في رحلة غداً. ماذا سيحدث لسيلفي وطفلك؟ هل تخطط لتركها هنا بمفردها بينما تتجول نحو النصف الآخر من العالم؟”
كنت محتارًا بين الخيارين، ولم يكن هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنني اللجوء إليهم للحصول على المشورة.
مع حالتي اليوم، ربما بإمكاني السفر عبر قارة الشياطين حتى من دون مساعدة “رويجرد”.
أومأت الأولى، إليناليس، برأسها عندما أخبرتها بنواياي. “أعتقد أن هذا أمر حكيم يا روديوس. من الأفضل أن تبقى في الخلف من أجل هذا الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أفعل ذلك حقاً دعني أكرر كلامي مرة أخرى إذا ذهبت إلى قارة بيجاريت، ستندم بالتأكيد!”
فاجأتني الطريقة التي صاغت بها ذلك. وأشارت إلى أن لديها خطط أخرى.
“أشارت الأميرة آرييل إلى أنه من المتوقع أن تأخذ الآنسة سيلفي استراحة من مهامها لمدة عامين على الأقل. وقالت أيضاً أنها سترتب لإجازة من المدرسة. لقد تطوعت الخالة الكبرى إليناليس لتولي مهام الحراسة الشخصية لسيلفي في هذه الأثناء.”
“هل ستذهبين يا إليناليس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقد أنني يجب أن أذهب يا زانوبا؟”
“سيلفي هي حفيدتي يا روديوس. من الصواب أن أقبل هذه المهمة، من أجلها بقدر ما هو من أجلك”.
ربما. ربما هو بهذا الغباء
من الواضح أنها تلقت رسالة مماثلة بنفسها. وعلى عكسي، كانت مستعدة وراغبة في الذهاب، حتى لو كان ذلك يعني ترك حياتها هنا خلفها.
أومأت الأولى، إليناليس، برأسها عندما أخبرتها بنواياي. “أعتقد أن هذا أمر حكيم يا روديوس. من الأفضل أن تبقى في الخلف من أجل هذا الأمر.”
“أليس من المفترض أن تحرس الأميرة آرييل؟”
“أوه… أوه…”
“لا يوجد خطر حقيقي على حياتها بينما هي مسجلة في هذه المدرسة. لم أكن أفعل الكثير من أي شيء، لأكون صادقة”.
لم أكن أنوي خيانتها أو أي شيء من هذا القبيل.
ربما كان ذلك صحيحاً في معظم الأوقات، لكنك لا تعرف أبداً متى قد تأخذ الأمور منحى خطيراً. هذا هو بيت القصيد من وجود حراس شخصيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ بالتاكيد. تفضل.”
لكن بالطبع، هذا قرار آرييل، وقد تطوعت إيليناليس أساساً كبادرة حسن نية. أشك في أن الأميرة ستعترض على تراجعها.
“أليس من المفترض أن تحرس الأميرة آرييل؟”
“ماذا عن كليف؟”
لم أتذكر أنني اقترحت أي شيء من هذا القبيل، لكنه بدا معقولاً بما فيه الكفاية.
“يجب أن أتركه. قد يكرهني إلى الأبد، لكن ليس لديّ الكثير من الخيارات”.
لم أستطع أن أجبر نفسي على الإجابة. لقد وعدت سيلفي بأنني لن أختفي عنها مرة أخرى. لقد أعطيتها كلمتي
“لماذا لا تشرحين له الموقف على الأقل؟ أنا متأكدة أنه سيتفهم ذلك.”
“أليس من المفترض أن تحرس الأميرة آرييل؟”
هزت إليناليس رأسها بابتسامة كئيبة. لم تكن ابتسامتها تشبه ابتسامتها المعتادة.
وهذا ما جعل نورن تبتسم أيضًا. لم يبدو لي انها تمانع في أن يداعبها أحد بقدر ما يبدو.
“كليف شاب نقي القلب. لديه الموهبة والقيادة والرؤية. لن أتفاجأ إذا أصبح البابا يوماً ما. من الأفضل له أن يتذكرني على أنني لا شيء سوى طيش الشباب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أفقت، وجدت نفسي في فضاء أبيض نقي.
حسناً، هذا جعلني أشعر بالأسى على الرجل.
لقد بدا رافضاً تقريباً الآن. كنت آمل في الحصول على بعض النصائح الفعلية…
كان من المتوقع أن يظل أعضاء كنيسة ميليس مخلصين لشخص واحد. إذا اختفت إليناليس فقط، فقد يزعزع ذلك أسس إيمان كليف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا منطق زانوبا سليماً. طالما بقيت سيلفي بصحة جيدة، سيكون كل شيء على ما يرام. وجودي لم يكن ليحدث فرقاً. ومع ذلك، لم يكن هذا الموقف مناسباً لي.
هو شخص قوي الإرادة، ولكن كان من الصعب معرفة ما قد يفعله فقدان دينه به.
“ومع ذلك، هل لي أن أبدي ملاحظة واحدة؟”
“وأيضًا… أنا من طلب منك البقاء هنا في المرة السابقة. وهذا يجعل تنظيف هذه الفوضى مسؤوليتي أنا، ألا تعتقد ذلك”.
ربما ذلك مجرد تصوري، أليس كذلك؟ لم يكن الطفل بهذا الحجم بعد.
كانت كلمات إليناليس حازمة وواضحة لدرجة أنني وجدت نفسي في حيرة من الكلمات.
جولي لا تزال طفلة صغيرة. تركها هنا في رعاية جينجر خيارًا مطروح، لكن ذلك يعني تعليق دراساتهم وأبحاثهم. وإذا جاءت بدلاً من ذلك، سيكون من الخطر أن تستمر في إرهاق نفسها باستهلاك كل طاقتها.
أومأت برأسي. على ما يبدو أنها اعتبرت ذلك موافقة.
لطالما كان هذا جزء من الخطة.
“اترك هذا الأمر لي وانتظر هنا يا عزيزي. أريد أن أرى حفيدًا سعيدًا ينتظرني عندما أعود.”
“أعلم أن هذا قد يكون صعبًا، ولكن… سنفعل ذلك معًا.” “حسنًا، أعتقد أنني سأقوم بمعظم العمل.”
من الواضح أن لا شيء يمكنني قوله سيغير رأيها.
أما أنا، من ناحية أخرى، فقد كانت لديّ القدرة على الوصول إلى قارة بيجاريت ومساعدة والدينا والعودة بسلام.
بعد ذلك، التفت إلى زانوبا طلبًا للنصيحة. لم تتغير تعابير وجهه حتى عندما شرحت له القصة.
“أنا آسف … أنا لا … أعتقد أنني لا أعرف ماذا أقول. آسف يا سيلفي…”
“فهمت” قال بهدوء “حسناً، أنا متأكد من أنك ستتعامل مع هذه المسألة بسهولة كافية وستعود قبل مرور وقت طويل. سأبقى هنا وأواصل متابعة بحثي، لكنني آمل أن تعود بأسرع ما يمكن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسمت تلك الكلمات المبهجة على غير العادة ابتسامة على وجه الجميع.
“اعتقدت نوعًا ما أنك ستطلب مني عدم الذهاب يا زانوبا. أو ان تطلب أن آخذك معي.”
كلما فكرت في الأمر، كلما هددتني مشاعري بأن تغمرني.
عندما افترقنا في مملكة شيرون، كان يبكي ويتعلق بي. كان جزء مني يأمل في شيء مماثل. لكن هذه المرة، كان موقفه مختلفًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع منع نفسي من التحديق في معدة سيلفي.
“إذا رغبت في أن أرافقكِ، سأكون كارهاً للرفض. ولكنني غير معتاد على الرحلات الطويلة، وأخشى أن أكون عبئًا. وبالطبع…” ألقى نظرة على جولي. “لن أستطع اصطحاب الفتاة في مثل هذه الرحلة”.
“شكرًا يا نورن” قالت سيلفي مبتسمة وهي تربت على رأسها.
جولي لا تزال طفلة صغيرة. تركها هنا في رعاية جينجر خيارًا مطروح، لكن ذلك يعني تعليق دراساتهم وأبحاثهم. وإذا جاءت بدلاً من ذلك، سيكون من الخطر أن تستمر في إرهاق نفسها باستهلاك كل طاقتها.
…بالتأكيد، حسناً أعتقد أنك محق
“هل تعتقد أنني يجب أن أذهب يا زانوبا؟”
الذهاب إلى أين؟ لم تكن تقصد قارة بيجاريت بجدية، أليس كذلك؟
“هذا قرارك لتتخذه يا سيدي.”
حسناً، هذا جعلني أشعر بالأسى على الرجل.
لقد بدا رافضاً تقريباً الآن. كنت آمل في الحصول على بعض النصائح الفعلية…
بعد فترة، سمعت صرخة صغيرة من خلفي. استدرت، ورأيت بابنا الأمامي مفتوحًا، وكانت نورن تقف أمامه. كانت تحمل حقيبة كبيرة على ظهرها – نفس الحقيبة التي كنت أستخدمها في أيامي كمغامرة. كانت مكتظة إلى حد الانفجار.
“ومع ذلك، هل لي أن أبدي ملاحظة واحدة؟”
هذه هي الحياة التي حلمت بها منذ أيام قرية بوينا، وهي الآن قريبة المنال.
“همم؟”
كان هناك أشخاص آخرون يمكنهم الاعتناء بسيلفي بدلاً مني.
“إن ولادة طفل لا تتطلب حضور الأب. إذا كنت قلقًا على والديك، فلمَ لا تذهب لمساعدتهما؟ سأضمن سلامة زوجتك وأخواتك في غيابك.”
مددت يدي بحذر لأمسك بيد سيلفي. ضغطت على كتفي بالمقابل واتكأت برأسها على كتفي. لم يقل أي منا أي شيء لفترة من الوقت.
كانت هناك قناعة حقيقية في كلمات زانوبا. ومع ذلك، من المنطقي أن يكون للملوك وجهة نظر مختلفة في مثل هذه الأمور. ربما لا يسارع معظم الملوك لمشاهدة محظياتهم وهن يلدن.
“أخي العزيز، علينا أن نكون لطيفين مع سيدة المنزل لفترة من الوقت. ستحتاج إلى الامتناع عن… الجماع في الوقت الحالي.”
“أنا بالطبع أفضل أن تكوني بجانبنا باستمرار” قال “لكن الخيار لك.”
عندما انتهيت وعدت إلى المنزل، وجدت آيشا وسيلفي في الردهة وعلى وجهيهما تعبيرات جادة.
“لقد أوضحت بعض النقاط اللائقة يا زانوبا. شكراً على النصيحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن وحدها. لم نكن وحدنا.
لم تكن سيلفي بمفردها هنا. لديها آيشا وزانوبا وحاشية الأميرة آرييل.
“… أوه، لا أعتقد أنني سأكون غاضبة لهذه الدرجة. ربما سأحزن قليلاً، لكني سأتفهم ذلك”.
لم تكن وحدها. لم نكن وحدنا.
“صحيح. بالطبع.”
ماذا من المفترض أن أفعل في نهاية اليوم؟ البقاء أو الذهاب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه…” قالت سيلفي وهي تحكّ مؤخرة أذنيها بابتسامة محرجة “هاها، واو. هذا يجعلني متوترة أكثر مما توقعت…”
إليناليس أرادت مني أن أنتظر هنا بينما تذهبت هي إلى بيجاريت وحدها. أرادني زانوبا أن أذهب تاركا الأمور هنا بين يديه.
“لماذا… لماذا لا تذهب لمساعدتهم؟”
أي الطريقين أكثر منطقية؟ أين تكم الحاجة الماسة إليّ الآن؟
ربما يجب أن أشكرها نعم، هذا يبدو أفضل
“حسناً، أتوقع أن هذا يعني أن عملية الإنقاذ لا تسير على ما يرام “
بدا منطق زانوبا سليماً. طالما بقيت سيلفي بصحة جيدة، سيكون كل شيء على ما يرام. وجودي لم يكن ليحدث فرقاً. ومع ذلك، لم يكن هذا الموقف مناسباً لي.
“… لن أذهب إلى أي مكان” قلت لها “سأبقى معك يا سيلفي”.
لست ملكاً، ولم أكن أريد أن أتصرف كملك. من الواضح أنه من الأفضل لسيلفي وجودي هنا لتقديم الدعم العاطفي.
أجل، بالتأكيد لا يمكن أن يضر، على ما أعتقد
شجعتني سيلفي على الذهاب، وأخبرتني ألا أقلق… لكن هذا كان حملها الأول.
لطالما كان هذا جزء من الخطة.
في أعماقي، أعرف أنها مرعوبة. ربما كانت تقاوم رغبتها في أن تنهار وتتوسل إليّ ألا أرحل.
هذا هو شعور الحب، أليس كذلك؟
أنا من أخبرتها مرارًا وتكرارًا عن رغبتي في الإنجاب. ربما لم أكن جادا في ذلك الوقت، لكن من الواضح أنها أخذت الأمر على محمل الجد.
كانت رسالة جيز مقلقة. من الواضح أن شيئًا ما قد حدث. ومع ذلك، لدي كلمات الهيتوغامي لأفكر فيها. إذا انطلقتُ الآن، هناك احتمال أن نمر أنا وعائلتي من طرق مختلفة، وأضيع بضع سنوات من حياتي.
والآن بعد أن أصبحت حاملاً بالفعل، كنت أفكر في تركها ورائي بينما أسافر إلى النصف الآخر من العالم.
“سيلفي…” “نعم، رودي؟”
شعرت بأن ذلك بمثابة خيانة جسيمة.
لماذا؟ حسناً، لأنني كنت سأنجب طفلاً قريباً. لدي زوجتي لأفكر فيها.
من ناحية أخرى… عليّ أن أعترف بأنني كنت أؤجل مسؤوليتي في مساعدة بول لفترة طويلة.
الرسالة كتبت قبل ستة أشهر من المحتمل أنه وحيد وشعر بالعجز في ذلك الوقت، لكنه التقى مع بول والآخرين منذ ذلك الحين. ربما قد أرسل رسالة مماثلة إلى بول.
كنت أضع سعادتي أولاً لسنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما من الجيد أن يكون ولدًا، لمجرد الحصول على وريث للعائلة؟ لكن ليس الأمر كما لو انني رئيس عشيرة إقطاعية أو ما شابه.
اللعنة، لقد أعطيت الأولوية لإصلاح مشاكلي في “الأداء” على البحث عن أمي.
حتى لو تحدثنا في الأمر مسبقاً – أو حتى لو تركت لها رسالة شاملة – سيظل من المؤلم بالنسبة لها أن أتركها خلفي.
ربما هذه دعوة للاستيقاظ. ربما حان الوقت أخيرًا لأدفع الثمن.
مرت الأيام الثلاثة التالية طويلة وصعبة.
… لم أستطع اتخاذ قراري. كلا الخيارين سيكلفانني الكثير.
فاجأني السؤال. كدت أنسى أن الأطفال يأتون بجنسين.
اليوم هو اليوم الرابع منذ وصول الرسالة. لقد قضيت معظم ذلك الوقت في التفكير في معضلتي. لم أكن أنام جيدًا على الإطلاق، ولم أستطع أن أحفز نفسي على عناء عناء القيام بروتيني المعتاد في ذلك الصباح.
“مرحبًا”.
كنت جالسًا في الطابق الأول وعيناي مغمضتان لا أفعل شيئًا محددًا.
لديها طفل في بطنها. علي أن أكون لطيفًا جدًا جدًا معها.
إن الصباح بارد هنا، حتى في فصل الصيف، وكنت أشعر بالكسل التام. لفترة من الوقت، كنت أراقب شروق الشمس.
“إن كنت يائساً، فأنا متاحة دائماً لأتولى الأمر”
“… أوه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تترددي في طردي من المنزل للأبد إذا ذهبت ونمت مع امرأة أخرى، حسناً؟” قلت “أنا أستحق ذلك”.
بعد فترة، سمعت صرخة صغيرة من خلفي. استدرت، ورأيت بابنا الأمامي مفتوحًا، وكانت نورن تقف أمامه. كانت تحمل حقيبة كبيرة على ظهرها – نفس الحقيبة التي كنت أستخدمها في أيامي كمغامرة. كانت مكتظة إلى حد الانفجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روديوس؟”
من الواضح أنها كانت تستعد لرحلة طويلة. ولكن لأنها كانت في العاشرة من عمرها فقط، بدا الأمر وكأنها ذاهبة في نزهة أو شيء من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أوه!”
للحظة طويلة، نظرت إليها بصمت.
اللعنة، لقد أعطيت الأولوية لإصلاح مشاكلي في “الأداء” على البحث عن أمي.
تجنبت نورن نظراتي. بدت وكأنها طفلة ضُبطت متلبسة للتو وهي تقوم بمقلب على شخص ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رسمت تلك الكلمات المبهجة على غير العادة ابتسامة على وجه الجميع.
“إلى أين أنت ذاهبة؟”
كانت “سيلفي” تنظر إليّ بقلق بادٍ على وجهها.
من ناحية أخرى… عليّ أن أعترف بأنني كنت أؤجل مسؤوليتي في مساعدة بول لفترة طويلة.
“…”
“لا يوجد خطر حقيقي على حياتها بينما هي مسجلة في هذه المدرسة. لم أكن أفعل الكثير من أي شيء، لأكون صادقة”.
لم تجب نورن على سؤالي فكررته.
اليوم هو اليوم الرابع منذ وصول الرسالة. لقد قضيت معظم ذلك الوقت في التفكير في معضلتي. لم أكن أنام جيدًا على الإطلاق، ولم أستطع أن أحفز نفسي على عناء عناء القيام بروتيني المعتاد في ذلك الصباح.
“إلى أين أنتِ ذاهبة يا نورن؟”
“وأيضًا… أنا من طلب منك البقاء هنا في المرة السابقة. وهذا يجعل تنظيف هذه الفوضى مسؤوليتي أنا، ألا تعتقد ذلك”.
عضت على شفتيها، وأخيراً نظرت في عيني.
“أوه… أوه…”
“حسنًا… إذا لم تكن ستساعدني يا روديوس، فأعتقد أنني سأذهب بدلًا من ذلك.”
ابتسمت سيلفي، لكنها بدت حائرة قليلاً. هل تخميني خاطئ؟ ماذا تكون الإجابة إذن؟ بحثت في ذاكرتي عن تلميح. ماذا قال بول لزينيث، عندما اكتشفنا أن نورن في الطريق؟ شيء مثل “أحسنتِ صنعًا” صحيح؟ أو ربما “عمل جيد!”
تأملت وجهها للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أراد الجميع المجيء لتهنئتك، لكنني أقنعتهم بتأجيل زياراتهم لبضعة أيام”قالت آيشا بنبرة صوت هادئة .
الذهاب إلى أين؟ لم تكن تقصد قارة بيجاريت بجدية، أليس كذلك؟
هذا تعبير لم تكن ترتديه إلا أمامي. لم يرها أحد غيري أبداً.
نورن لا تزال صغيرة جداً. طفلة في العاشرة من عمرها هي نتحدث عنه هنا.
في اللحظة التي رأيت فيها هذه الكلمات، صارت الدنيا بيضاء أمام عيني.
“…”
كنت مندهشاً قليلاً، هذا كل ما في الأمر.
كان من المستحيل أن يكون في تلك الحقيبة أي شيء قريب مما تحتاجه لهذه الرحلة. ربما لديها بعض المال، لكن هل كانت تعرف كيف تنفقه بحكمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كليف شاب نقي القلب. لديه الموهبة والقيادة والرؤية. لن أتفاجأ إذا أصبح البابا يوماً ما. من الأفضل له أن يتذكرني على أنني لا شيء سوى طيش الشباب”.
هل كانت تعرف حتى الطريق الذي ستسلكه؟
ماذا هذا الشعور؟ علي أن أكبح رغبتي في الصراخ بشكل غير متماسك.
كيف كانت تنوي التعامل مع المخاطر التي ستواجهها في الطريق؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أراد الجميع المجيء لتهنئتك، لكنني أقنعتهم بتأجيل زياراتهم لبضعة أيام”قالت آيشا بنبرة صوت هادئة .
قد يتم اختطافها من قبل النخاسين في اللحظة التي تطأ فيها قدميها خارج هذه المدينة.
“بالطبع يا أخي العزيز.”
“نورن، لا يمكنني أن أدعك تفعلين ذلك”.
“ولكنني… أنا… أنا… روديوس، أرجوك! أمي وأبي في ورطة!” كانت تدمع الآن، لكنها أبقت عينيها مثبتة على عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“لماذا… لماذا لا تذهب لمساعدتهم؟”
هل كان يعتقد أن النساء لا يحملن إلا عندما يحاولن بجد أو شيء من هذا القبيل؟
لماذا؟ حسناً، لأنني كنت سأنجب طفلاً قريباً. لدي زوجتي لأفكر فيها.
“أليس من المفترض أن تحرس الأميرة آرييل؟”
“أنت أقوى مني بكثير يا روديوس! !أنت تعرف كيف تسافر “لماذا لا تذهب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أراد الجميع المجيء لتهنئتك، لكنني أقنعتهم بتأجيل زياراتهم لبضعة أيام”قالت آيشا بنبرة صوت هادئة .
لم تكن مخطئة لم تكن لديّ خبرة مثل إيليناليس، لكنني قضيت خمس سنوات في السفر كمغامر. أنا أعرف كيف أسافر على الأقل وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الناس الذين كانوا أقوى مني، إلا أنني كنت أستطيع الصمود في قتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالسوء لفعل هذا لسيلفي وطفلتنا إذا هجرتني بسبب هذا الأمر فلن ألومها لكن لم تكن هذه هي الطريقة التي يجب أن أفكر بها في هذا الأمر.
مع حالتي اليوم، ربما بإمكاني السفر عبر قارة الشياطين حتى من دون مساعدة “رويجرد”.
قرصة على خدي جعلتني أجفل. هذا كثير على كونه حلما.
“…”
“أنا بالطبع أفضل أن تكوني بجانبنا باستمرار” قال “لكن الخيار لك.”
كل ذلك صحيح. يمكنني القيام بذلك إذا أردت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
لقد كنت أزن إيجابيات وسلبيات الذهاب منذ أيام، ولكن كان ذلك لأنني أستطيع الاختيار.
“هل ستذهبين يا إليناليس؟”
لم يكن لدى نورن هذا الخيار.
جولي لا تزال طفلة صغيرة. تركها هنا في رعاية جينجر خيارًا مطروح، لكن ذلك يعني تعليق دراساتهم وأبحاثهم. وإذا جاءت بدلاً من ذلك، سيكون من الخطر أن تستمر في إرهاق نفسها باستهلاك كل طاقتها.
أرادت الذهاب للمساعدة، لكنها لا تستطع.
أغمضت سيلفي عينيها. قبّلتها وداعبت شعرها مستمتعاً بنعومة شفتيها.
أما أنا، من ناحية أخرى، فقد كانت لديّ القدرة على الوصول إلى قارة بيجاريت ومساعدة والدينا والعودة بسلام.
قضينا بعض الوقت الهادئ معًا.
كان هذا هو السبب الرئيسي الذي جعل جيز يرسل لي تلك الرسالة وليس لشخص آخر.
“حسناً يا نورن. أنت على حق.”
“حسنًا، على أي حال! أنا أتطلع حقًا إلى ذلك يا روديوس!” أعلنت نورن.
“روديوس؟”
كنت أضع سعادتي أولاً لسنوات.
كان هناك أشخاص آخرون يمكنهم الاعتناء بسيلفي بدلاً مني.
كانت هناك لمحة من الألم على وجه سيلفي. كانت قلقة بالطبع. كان هذا حملها الأول. وبطنها يكبر يوماً بعد يوم. عاجلاً أم آجلاً، سيكون من الصعب عليها الصعود والنزول من الدرج.
ولكنني الوحيد الذي يستطيع الذهاب لإنقاذ والديّ.
من الواضح أنها تلقت رسالة مماثلة بنفسها. وعلى عكسي، كانت مستعدة وراغبة في الذهاب، حتى لو كان ذلك يعني ترك حياتها هنا خلفها.
يجب أن أكون أنا، يمكنني أن أقطع قارة بيجاريت إلى مدينة رابان. يمكنني حل المشاكل التي واجهها بول والآخرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الكلمات الوحيدة التي كانت تخطر ببالي هي صيغ مختلفة من “سأتحمل مسؤولية أفعالي”. لكننا كنا متزوجين بالفعل، لذا لم يكن ذلك منطقيًا.
لم يكن هناك أي شخص آخر يمكنني أن أوكل إليه هذه المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميه؟”
“سأذهب أنا هل يمكنك الاعتناء بالمنزل من أجلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نورن، لا يمكنني أن أدعك تفعلين ذلك”.
أضاء وجه نورن ولكن بعد لحظة، ضمت شفتيها بإحكام وأومأت برأسها بأشد تعبير جاد استطاعت أن تستجمعه. “بالتأكيد!”
وصلت الأخبار السيئة بعد شهرين.
“لا تتشاجري مع آيشا. وساعدي سيلفي عندما تستطيعين حسنًا؟”
هذا تعبير لم تكن ترتديه إلا أمامي. لم يرها أحد غيري أبداً.
“بالطبع!”
تقدمت زوجتي إلى الأمام. بعد لحظة من التردد، وضعت يديها أمام بطنها وتحدثت. “رودي لقد مرّ… شهران الآن. …منذ آخر… تعرف”
“حسنًا. فتاة مطيعة.”
صحيح. بالطبع لماذا لا تكون حامل؟ لقد كنتُ رجلًا قادرًا على تحقيق الأشياء عندما أضعها في ذهني.
شعرت بالسوء لفعل هذا لسيلفي وطفلتنا إذا هجرتني بسبب هذا الأمر فلن ألومها لكن لم تكن هذه هي الطريقة التي يجب أن أفكر بها في هذا الأمر.
يجب أن أثق بزوجتي
“و حسناً، لم أكن أشعر بأنني على ما يرام مؤخراً، وبدأت أتساءل.”
“سأذهب إلى قارة بيجاريت إذاً”
كانت هناك قناعة حقيقية في كلمات زانوبا. ومع ذلك، من المنطقي أن يكون للملوك وجهة نظر مختلفة في مثل هذه الأمور. ربما لا يسارع معظم الملوك لمشاهدة محظياتهم وهن يلدن.
لقد اتخذت قراري الآن.
إنها محقة. وقح! سيء!
سأنقذ والداي.
استيقظت لأجد نفسي في السرير.
-+-
عندما انتهيت وعدت إلى المنزل، وجدت آيشا وسيلفي في الردهة وعلى وجهيهما تعبيرات جادة.
ترجمة نيرو
“حسناً، إذا فكرت في الأمر ملياً، ستكون بعض العواقب واضحة. لقد قضيت العام ونصف العام الماضي كطالب. أليس كذلك؟ وقضت أخواتك الصغيرات سنة في السفر إلى هنا. لو ذهبت إلى بيغاريت بدلاً من ذلك، لكنت قد فوّت وصولهن.”
فصل مدعوم
في الواقع بدأت في البكاء.
“هاي رودي”
“شكراً لكِ يا سيلفي”
“نعم، أنا بخير…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		