الفصل 2: الخادمة وطالبة المدرسة الداخلية
الفصل 2: الخادمة وطالبة المدرسة الداخلية
“لا تكن سخيفاً لا داعي للتراجع.” استلقت سيلفي على السرير وفتحت ساقيها وابتسمت لي بخجل.
في ذلك المساء، عدت إلى المنزل مع نورن وآيشا من جامعة السحر.
وفي أسوأ السيناريوهات، يمكنني أن أذهب إلى حد تخيل أن تهرب نورن من المنزل يومًا ما. أعرف كيف يمكن أن يتحول ذلك بشكل سيء، خاصة بالنسبة لفتاة صغيرة.
كانتا قد خضعتا لاختبار تحريري قياسي. كان اختبارًا عامًا يُجرى لمعظم الطلاب المحتملين بغض النظر عن أعمارهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غطت بعض الأقسام مواد أكاديمية مختلفة، بينما غطت أقسام أخرى التخصصات الأساسية الستة للسحر.
لكن انتهى بي الأمر بأنني بالغت قليلاً. لقد أقفلت الباب مسبقًا واستخدمت بعض السحر الأرضي الأساسي لإخماد الأصوات، ولكن… آمل ألا تكون آيشا قد اختلست النظر من ثقب المفتاح أو أي شيء.
لم يبدو الأمر مشابهًا للاختبار الذي خضعت له، لكن هذا كان متوقعًا.
“هل تحبيها أكثر… لأنني أختك غير الشقيقة؟ هيك…”
على أي حال، آيشا قد تفوقت في امتحانها.
وفي أسوأ السيناريوهات، يمكنني أن أذهب إلى حد تخيل أن تهرب نورن من المنزل يومًا ما. أعرف كيف يمكن أن يتحول ذلك بشكل سيء، خاصة بالنسبة لفتاة صغيرة.
لدى مملكة رانوا بعض الاختلافات الثقافية الأساسية عن مملكة ميليس. أنا على يقين من أن المنهج الذي يدرسونه لأبنائهم مختلف قليلًا على الأقل.
لكن مما يبدو، إن إجبارها على البقاء قد يجعلها تستاء مني أكثر مما هي عليه بالفعل.
ومع ذلك، حصلت آيشا على نتيجة ممتازة في أول اختبار خضعت له في هذا البلد.
وفي كل مرة، كان ذلك يجعلني أبتعد عنهم أكثر. شعرت وكأنهم كانوا ينظرون إليّ كحيوان في حاجة إلى التدريب، وليس كإنسان.
علي أن أعترف أنني انبهرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، لقد كنت… حقاً جامحا اليوم يا رودي…”
وبالمثل، كان جينيوس مصدومًا جدًا لرؤية طفلة في العاشرة من عمرها تؤدي بشكل جيد لدرجة أنه عرض قبولها كطالبة خاصة تحت شروط معينة.
قضت سيلفي الكثير من الوقت في تلك المساكن أيضاً. لقد كانت تعود للمبيت هنا كل ثلاث ليالٍ، ولكن بين تلك الزيارات، كانت تمكث مع الأميرة آرييل.
لكن، بالطبع، لم يكن هذا ما وعدت به أختي.
عبست آيشا وصمتت.
“حسنًا إذًا. لقد أوفيت بجزئي من الصفقة!”. أعلنت آيشا منتصرة عندما دخلنا المنزل “أنا الآن رسمياً خادمتك يا روديوس!”
ليس هناك سبب للشعور بالحرج الشديد حيال أي من ذلك.
“هل تريدين حقاً أن تصبحي خادمة العائلة إذاً؟ على الرغم من أنك جزء من العائلة؟”
عادة، بإمكاني احتواء نفسي. ولكن كانت تتاح لي الفرصة للتنفيس عن نفسي بمفردي. لسوء الحظ، آيشا تميل إلى ملاحقتي في جميع أنحاء المنزل.
“لا، لا. أنا خادمتك أنت، ولست خادمة العائلة!”
هي جيدة جداً في ذلك أيضاً. بمجرد أن بدأت تتولى أعمال المنزل، أصبحت حياتنا أسهل بشكل ملحوظ. كانت تتولى بالفعل التنظيف والغسيل، مما يعني في الأساس اختفاء جميع أعمالي المنزلية.
إذاً هدفها… أن تكون خادمة أخيها الشخصية.
بدا لي ذلك غريباً بعض الشيء، لكنني لم أستطع التراجع عن الصفقة الآن.
وثالثًا، كان عليها أن تحترم أي شيطان تصادفه.
“حسناً، لا بأس في هذه الحالة، آه… تأكدي من أن تفعلي ما أقوله لكِ من الآن فصاعداً، حسناً؟”
بصرف النظر عن هذه المهام الأساسية، بدأت خادمتي الجديدة أيضًا في التعامل مع عدد من الأشياء التي لم تخطر ببالي من قبل.
“ولكن بالطبع! أنا تحت تصرفك يا سيدي!”
“همم… حسناً، لم أكن أعرف أياً من ذلك. حسناً إذاً أعتقد أنني سأضطر إلى مراقبة نورن كلما استطعت.”
كان من اللطيف أن أسمع فتاة تناديني بذلك لمرة واحدة، بدلاً من زانوبا. لو لم تكن أختي الصغيرة هي من تقول ذلك، لربما تحمست كثيراً.
لم تقل لي الكثير من أي شيء، لكنها لم تكن عدائية أيضًا. لقد جاءت عندما ناديتها، واستمعت إليّ عندما طلبت منها أن تفعل شيئًا.
لنضع جانباً حقيقة أنني رجل متزوج حالياً.
“حسنا، دعينا نبقي ذهننا منفتحًا بشأن مستقبلك” قلت. “إذا انتهى بك الأمر برغبتك في دراسة شيء ما، فقط أعلميني.”
بعد بضع دقائق من الحديث على الوسادة، مسحنا أنفسنا بالمناشف، وارتدينا ملابس النوم المعتادة، وجلسنا على السرير معًا.
“حسناً، أنا متأكدة من أن هناك بعض الأشياء التي ما زلت بحاجة إلى تعلمها. ربما تتكرم بتعليمي شخصيًا، أيها السيد الشاب…”.
“هل تحبيها أكثر… لأنني أختك غير الشقيقة؟ هيك…”
ووضعت آيشا إصبعها على شفتيها، وغمزت عينيها تجاهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ أن أعترف، للكلمات وقع قوي وغريب… تبدو أفضل من مدبرة منزل أو متسربة عن المدرسة على أي حال.
فهمت تلميحها، لكنني قررت أنه من الأسهل أن أتظاهر بالغباء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لي ذلك غريباً بعض الشيء، لكنني لم أستطع التراجع عن الصفقة الآن.
إذا خرجت الطفلة وطلبت مني أن أعلمها كيفية إنجاب الأطفال، فسأضطر إلى أن أجلسها وأعطيها محاضرة شاملة عن الثقافة الجنسية. بدون أي عروض عملية بالطبع.
كلما فكرت أكثر في هذا الأمر، كلما بدت فكرة جيدة.
“بالمناسبة، هل هناك سبب لمناداتك لي بـ “سيدي” فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فاجأني السؤال تمامًا. في اللحظة التي سمعت فيها كلمة عشيقة، عرفت أننا في منطقة خطرة.
“حسناً، سأكون خادمتك من الآن فصاعداً يا سيدي. من الطبيعي أن أخاطبك بشكل لائق.”
قبل أن تغادر، أعطيتها بعض الأشياء المهمة لتتذكرها.
أوه، عظيم. الآن عادت إلى اللهجة الرسمية السخيفة.
بصرف النظر عن هذه المهام الأساسية، بدأت خادمتي الجديدة أيضًا في التعامل مع عدد من الأشياء التي لم تخطر ببالي من قبل.
“بصراحة، لقد أحببت عندما كنت تناديني بـ”روديوس” فقط. ألا يمكننا أن نلتزم بذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني قلق عليك.”
“أنا آسفة للغاية، ولكنني بحاجة إلى الحفاظ على مظهر من الاحترافية على الأقل.”
ظهرت المشكلة الحقيقية في الليلة التالية التي كانت زوجتي موجودة.
لهذه الفتاة مفردات قوية. لا عجب أنها أبلت بلاءً حسناً في ذلك الاختبار.
“رودي ما الأمر؟”
لا جدوى من دفع المسألة في الوقت الحالي. ربما ستنظر إليّ سيلفي نظرة مضحكة لفترة من الوقت، لكنني شعرت أن آيشا قد اكتسبت الحق في أن تفعل ما تريد.
أطلت آيشا برأسها على الفور إلى غرفتها وتطوعت للذهاب معي بدلاً من ذلك. انتهى بها الأمر وهي تغسل ظهري وتقوم بتدليكي قليلاً.
“حسناً، إذاً تأكدي من استشارة سيلفي قبل أن تتولي أي عمل لنفسك، هل فهمت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت بجانبي امرأة لطيفة.
“بالطبع. لقد علمتني أمي كل شيء عن واجبات الخادمة، أؤكد لك. دع كل شيء لي.”
ماذا قال والداي في حياتي السابقة عندما كنت أثير ضجة حول أشياء كهذه؟ لم أستطع أن أتذكر بالضبط، ولكنني شعرت أنها كانت في الغالب مجرد خليط من “ستفعل ما يُطلب منك” أو “نحن نعرف ما هو الأفضل لك أيها الشاب”.
طوت آيشا يديها أمامها وانحنت لي بعمق. يبدو أنه أصبح لدي الآن أخت صغيرة خادمة.
كانت ملابس النوم الخاصة بنا مصنوعة من قماش ناعم ومريح، لكنها كانت عادية المظهر بعض الشيء – كانت أشبه بملابس النوم أكثر من كونها بيجاما.
عليّ أن أعترف، للكلمات وقع قوي وغريب… تبدو أفضل من مدبرة منزل أو متسربة عن المدرسة على أي حال.
إذا طرأ شيء ما، فستكون هناك لمساعدة نورن، ولحسن الحظ، يبدو أن نورن معجبة بها.
وهو على الأرجح ما كانوا سيطلقونه عليها في اليابان.
مما أخبرني به جينيوس أنها حصلت على معدل أقل بقليل من المتوسط بالنسبة لعمرها. ولكي نكون منصفين، هذه الطفلة قد أمضت سنة كاملة في السفر إلى هذه المدينة، ثم ألقيت عليها اختباراً قبل أن يتسنى لها الوقت حتى لتستوعب الأمر.
كانت نتائج نورن عادية تمامًا.
يبدو أن سيلفي كانت تعتقد أنها لم تكن مغرية للغاية، لكنني شخصياً لم أوافقها الرأي. عندما نظرت إليها وهي جالسة على السرير، شعرت وكأنني أقنعت فتاة من فريق سياق إلى غرفتي أو شيء من هذا القبيل.
مما أخبرني به جينيوس أنها حصلت على معدل أقل بقليل من المتوسط بالنسبة لعمرها. ولكي نكون منصفين، هذه الطفلة قد أمضت سنة كاملة في السفر إلى هذه المدينة، ثم ألقيت عليها اختباراً قبل أن يتسنى لها الوقت حتى لتستوعب الأمر.
“سأظل أعتني بها بالطبع كلاكما عائلتي وأنا هنا من أجلكما مهما كان الأمر لكن يبدو أن نورن ليست سعيدة هنا، وأعتقد أن العيش في السكن الجامعي قد يساعدها على إيجاد موطئ قدم لها.”
ربما كانت ستبلي أفضل بكثير لو كنت قد رتبت لها بعض الجلسات التعليمية أولاً. وبعبارة أخرى، كان أداؤها جيدًا… إلا إذا قارنتها مع آيشا.
“حسنًا إذًا. لقد أوفيت بجزئي من الصفقة!”. أعلنت آيشا منتصرة عندما دخلنا المنزل “أنا الآن رسمياً خادمتك يا روديوس!”
لم أر حاجة إلى قراءة الكثير في هذا الأمر.
حاولت أن أقدم نفسي لماريسا بالمناسبة. ولكن عندما اقتربت منها بابتسامة، جفلت خائفة وهربت للنجاة بحياتها.
علينا فقط أن نساعدها على التحسن شيئًا فشيئًا.
“لكنني كذلك! بالطبع أنا كذلك!” قالت وهي تقفز في حضني. “أرجوكِ علمني!”
قد لا تكون أبداً من الأوائل في صفها، ولكن ما أهمية ذلك؟
أغلقت فمي وانتظرت.
طالما أنها تتعلم المهارات الأساسية التي تحتاجها للعمل في المجتمع، ذلك جيد بما فيه الكفاية بالنسبة لي.
وثالثًا، كان عليها أن تحترم أي شيطان تصادفه.
ليس عليك أن تبرز من بين الحشود لتعيش حياة سعيدة ومرضية.
إذا لم تكن آيشا ستلتحق بالمدرسة، كان بإمكاني على الأقل أن أعطيها القليل من التدريب على السحر. في سن العاشرة، ربما لم تكن قدرتها على استخدام المانا ستتغير كثيرًا، لكنها لم تكن ثابتة أيضًا.
“هل لديكِ أي أفكار حول ما ترغبين في دراسته، يا نورن؟” لقد سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون أيام قليلة، تمكنت من إنهاء ترتيبات التحاق نورن بالجامعة. كانت زميلتها في الغرفة طالبة في السنة الرابعة مثل ناناهوشي. كنت آمل أن تكون في السنة الخامسة أو السادسة، لأنني كنت أعرف الكثير من الناس في تلك الصفوف.
لم تستجب أختي. وبقيت مطأطئة رأسها مرة أخرى، عابسة قليلاً بينما تتجنب نظراتي. لم يبدو أنها كانت متحمسة لأسئلتي على الإطلاق.
“ولكن بالطبع! أنا تحت تصرفك يا سيدي!”
كنت آمل أن أكسر الجليد بيننا، لكن لم يكن لدي أي فكرة من أين أبدأ.
انهار ضبط نفسي على الفور إلى أجزائه المكونة له واختفى في مهب الريح. لم تعد كلمة ضبط النفس تحمل أي معنى بالنسبة لي. نزعت ملابسي بشدة وضغطت على يديّ معًا ونفذت قفزة بجعة جميلة نحو زوجتي المنتظرة.
“لا أعرف جميع الخيارات، التي يبدو أنني تجاهلتها لى ما أعتقد” قلت. “لكني أعتقد أنه عادةً ما يتم البدأ بسنتين أو ثلاث سنوات من الفصول العامة قبل أن تضطر إلى اختيار قسم، على أي حال. لدى الجامعة الكثير من المقررات التمهيدية المثيرة للاهتمام، لذا ربما يمكنك تجربة مجموعة منها ومعرفة ما إذا كان هناك موضوع يعجبك؟ أوه، وإذا لم يكن هناك ما يثير اهتمامك بشكل خاص، فيمكنك دائمًا اختيار السحر العلاجي. أمنا كانت معالجة أيضاً، أتذكرين؟ لا يوجد الكثير من المعالجين في هذه الأنحاء، لذا يمكنك الحصول على وظيفة بسهولة بمجرد التخرج.”
من ناحية أخرى، لم تفعل نورن الكثير، لكنني قررت أن أعطيها ما أرادت على أي حال. لا بد أن الأمر بدا غير عادل بشكل صارخ.
لم تكن نورن تستجيب لأي شيء قلته، لذا انتهى بي الأمر بالثرثرة لفترة طويلة .
هي طفلة ذكية جداً بالطبع. إذا شرحت لها أسبابي بالتفصيل، ربما تتفهم… ربما؟ إذا كنت محظوظاً؟
في النهاية، لاحظت أنها كانت تنظر إليّ بتعبير يوحي بأنها تريد التحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا لي ذلك غريباً بعض الشيء، لكنني لم أستطع التراجع عن الصفقة الآن.
أغلقت فمي وانتظرت.
أو مع فتاة ممشوقة القوام مثل لينيا أو بورسينا. الملابس البسيطة كانت تناسب سيلفي لسبب ما.
“أعتقد أنني أريد أن أجرب العيش في مساكن الطلبة هناك.”
“بالتأكيد. تفضلي.”
كان صوتها متوترًا وقلقًا، لكنها تمكنت من إخراج الكلمات.
أخذت لحظة للتفكير فيما قالته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيلفي، التي لم تكن معتادة على الاهتمام بها بهذا الشكل، تتفاعل بغرابة مع اهتمام آيشا.
“المهجع، هاه…؟”
ربما كانت ستبلي أفضل بكثير لو كنت قد رتبت لها بعض الجلسات التعليمية أولاً. وبعبارة أخرى، كان أداؤها جيدًا… إلا إذا قارنتها مع آيشا.
من السهل جداً أن أرفض رفضاً قاطعاً، لكنني قاومت الدافع.
حاولت أن أقدم نفسي لماريسا بالمناسبة. ولكن عندما اقتربت منها بابتسامة، جفلت خائفة وهربت للنجاة بحياتها.
من الواضح أن الأمر تطلب منها الكثير من الشجاعة حتى لتثير هذا الموضوع.
“هل أنت ألطف معها لأن أمي هي العشيقة فقط؟”.
كان رد فعلي الأولي أنها كانت صغيرة جداً. لم تكن الفتيات في العاشرة من العمر عادةً ما يخرجن بمفردهن.
كانتا قد خضعتا لاختبار تحريري قياسي. كان اختبارًا عامًا يُجرى لمعظم الطلاب المحتملين بغض النظر عن أعمارهم.
ومع ذلك، لم يكن العيش في مساكن الطلبة الجامعية مماثلًا تمامًا لاستئجار مكان خاص بك. لديك دائمًا تقريبًا رفيق سكن، لسبب ما.
عائلة زينيث قد عاملت آيشا على أنها ابنة غير شرعية لعشيقة بول، وآيشا قد وجهت ذلك إلى محاولة أن تكون أفضل من نورن في كل شيء.
وفي أسوأ السيناريوهات، يمكنني أن أذهب إلى حد تخيل أن تهرب نورن من المنزل يومًا ما. أعرف كيف يمكن أن يتحول ذلك بشكل سيء، خاصة بالنسبة لفتاة صغيرة.
لم تكن نورن تعرف أحدًا تقريبًا في هذه المدينة، ولم يكن لديها أي أصدقاء هنا. إذا عاشت في السكن الجامعي، فقد يتغير ذلك بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”، أجابت نورن بهدوء، وهي تتمعن إطار الباب بجانبي.
قد يكون عمرها مشكلة في هذا الجانب، لكن الجامعة مفتوحة للطلاب من جميع الأعمار.
لم يكن لدي أي خصوصية هذه الأيام، ولست على استعداد لإمتاع نفسي في حمامات المدرسة أو شيء من هذا القبيل.
أعرف حقيقة أنه كان هناك بعض الطلاب الأصغر سنًا منها يعيشون هناك. كانت المساكن الطلابية بيئة آمنة مع بعض القواعد الواضحة إلى حد ما التي يجب على الجميع اتباعها.
“نعم، أعتقد أن تعلمك المزيد فكرة جيدة، أعلم أنك قد لا تكونين مهتمة إلى هذا الحد، لكن…”
حتى طفلة في عمر نورن بإمكانها أن تعيش بشكل مريح هناك، من الناحية النظرية.
“قد يكون من الصعب عليّ شرح ذلك، لكنني أتفهم. أعلم أنك عملت بجد، وأنا فخور بك. لهذا السبب وافقت على السماح لك بفعل ما تريدين.”
شخصياً، كنت أود أن أتعرف على أختي بشكل أفضل من خلال العيش معها.
“نعم، أعتقد أن تعلمك المزيد فكرة جيدة، أعلم أنك قد لا تكونين مهتمة إلى هذا الحد، لكن…”
لكن مما يبدو، إن إجبارها على البقاء قد يجعلها تستاء مني أكثر مما هي عليه بالفعل.
“هذا مختلف يا آيشا. سآخذ هذا على أساس كل حالة على حدة، حسناً؟ إذا أخبرتني أنك تريدين الذهاب للعيش في السكن الجامعي الآن، فستحصلين على إذني للقيام بذلك. ولكن إذا قالت نورن إنها تريد البقاء هنا والقيام بالأعمال المنزلية بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فلن أسمح بذلك. لقد اكتسبت الحق في ذلك بدرجاتك في ذلك الاختبار.”
في حياتي السابقة، أمضيت سنوات عديدة منعزلا. كنت أرفض الانخراط مع بقية العالم وأغلق على نفسي في غرفتي بدلاً من ذلك.
متى ستبدأ بالنظر في عيني؟ كنت قد بدأت أشعر بنوع من القلق حيال ذلك.
لفترة من الوقت، جربت عائلتي كل أنواع المخططات للتقرب مني. لقد أغرتني بهدايا باهظة الثمن، واشترت لي طعامًا لذيذًا، وتحدثت عن مستقبلي بنبرة تفاؤل مشرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ أن أعترف، للكلمات وقع قوي وغريب… تبدو أفضل من مدبرة منزل أو متسربة عن المدرسة على أي حال.
وفي كل مرة، كان ذلك يجعلني أبتعد عنهم أكثر. شعرت وكأنهم كانوا ينظرون إليّ كحيوان في حاجة إلى التدريب، وليس كإنسان.
كانت جلستنا التعليمية الأولى مثمرة. كان لدى آيشا بالفعل فهم جيد للأساسيات؛ لم تأخذ الوقت الكافي لتعلم التعاويذ المتوسطة، ولكن لدي شعور بأنها تستطيع تعلمها بسرعة كبيرة مع الكتاب المدرسي الصحيح.
لم أكن أريد أن تشعر نورن بذلك. لم أكن أريدها أن تشعر بأنها محاصرة هنا. لم أرغب في أن نكون كلانا على حافة الهاوية كل يوم، نحاول قراءة مزاج وأفكار بعضنا البعض.
لنضع جانباً حقيقة أنني رجل متزوج حالياً.
ربما من الأفضل لي أن أراقبها عن بعد. إذا وجدت مكانًا تشعر فيه براحة أكبر، ربما سيكون من الأسهل علينا أن نرى بعضنا البعض بوضوح.
وفي الليالي الت تخرج فيها سيلفي في نوبتها الليلية، كانت تحضر معطفها إلى الباب وتودعها بانحناءة مهذبة.
هناك أمر آيشا الذي يجب أخذه بعين الاعتبار أيضًا. كانت تميل إلى أن تكون متعالية مع أختها. لقد حذرتها، لكنها لم تكن تبدو حتى مدركة أنها تفعل ذلك نصف الوقت معها.
أعتقد أنها كانت تفضل أن تكون حماماتها هادئة ومنفردة. يجب أن أتذكر أن أطلب من آيشا أن تمنحها بعض الخصوصية هناك في المرة القادمة.
إن إصلاح ذلك سيكون مشروعًا طويل الأمد. وطالما تعيش في هذا المنزل، ستكون نورن معرضة باستمرار لازدراء أختها.
“ماذا؟ هل ستدفع نورن بعيدًا هكذا حقًا؟” كانت سيلفي منتقدة لخطتي في البداية.
وستراني أنا، الأخ الذي كانت تحتقره، كل يوم.
غطت بعض الأقسام مواد أكاديمية مختلفة، بينما غطت أقسام أخرى التخصصات الأساسية الستة للسحر.
علاوة على ذلك كله، كنت أنا وآيشا نمتلك مواهب طبيعية غير عادية. لم أكن أعتبر نفسي ساحرًا من الطراز العالمي أو أي شيء من هذا القبيل، لكن معظم الناس كانوا يعتبرونني على درجة عالية من المهارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أر حاجة إلى قراءة الكثير في هذا الأمر.
من الصعب أن تنشأ “طبيعيًا” في منزل يكون فيه أشقاؤك استثنائيين.
“احرصي على الاستحمام أيضًا.”
لقد مررت بذلك بنفسي.
عبست آيشا وصمتت.
وفي أسوأ السيناريوهات، يمكنني أن أذهب إلى حد تخيل أن تهرب نورن من المنزل يومًا ما. أعرف كيف يمكن أن يتحول ذلك بشكل سيء، خاصة بالنسبة لفتاة صغيرة.
ووضعت آيشا إصبعها على شفتيها، وغمزت عينيها تجاهي.
قد يأخذها أحد الأوغاد المرضى ويبدأ في طلب خدمات أو شيء من هذا القبيل.
“سأظل أعتني بها بالطبع كلاكما عائلتي وأنا هنا من أجلكما مهما كان الأمر لكن يبدو أن نورن ليست سعيدة هنا، وأعتقد أن العيش في السكن الجامعي قد يساعدها على إيجاد موطئ قدم لها.”
مقارنة بذلك، سيكون من الأفضل لها أن تنتقل إلى غرفة نوم آمنة الآن.
“لا أعرف جميع الخيارات، التي يبدو أنني تجاهلتها لى ما أعتقد” قلت. “لكني أعتقد أنه عادةً ما يتم البدأ بسنتين أو ثلاث سنوات من الفصول العامة قبل أن تضطر إلى اختيار قسم، على أي حال. لدى الجامعة الكثير من المقررات التمهيدية المثيرة للاهتمام، لذا ربما يمكنك تجربة مجموعة منها ومعرفة ما إذا كان هناك موضوع يعجبك؟ أوه، وإذا لم يكن هناك ما يثير اهتمامك بشكل خاص، فيمكنك دائمًا اختيار السحر العلاجي. أمنا كانت معالجة أيضاً، أتذكرين؟ لا يوجد الكثير من المعالجين في هذه الأنحاء، لذا يمكنك الحصول على وظيفة بسهولة بمجرد التخرج.”
قضت سيلفي الكثير من الوقت في تلك المساكن أيضاً. لقد كانت تعود للمبيت هنا كل ثلاث ليالٍ، ولكن بين تلك الزيارات، كانت تمكث مع الأميرة آرييل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أسلوباً فعالاً، لكنني لم أتراجع. لم أكن في الواقع غير منصف هنا.
إذا طرأ شيء ما، فستكون هناك لمساعدة نورن، ولحسن الحظ، يبدو أن نورن معجبة بها.
عبست آيشا وصمتت.
ربما انفتحا على بعضهما البعض في الحمام في تلك الليلة الأولى أو شيء من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولاً، كان عليها احترام قواعد السكن الجامعي.
كلما فكرت أكثر في هذا الأمر، كلما بدت فكرة جيدة.
سن العاشرة سن مبالغة لتعيش في مهجع… لكن التجربة قد تكون مفيدة لها.
متى ستبدأ بالنظر في عيني؟ كنت قد بدأت أشعر بنوع من القلق حيال ذلك.
عليها أن تتعلم كيفية الاختلاط والتعاون مع الأطفال الآخرين في مثل سنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما بينما كنت أفكر في كل هذا، كنت قد بدأت أمرر يدي على جسد زوجتي النحيل من الخلف.
لن يضر أن أحاول التحدث معها على الأقل.
“حسناً يا نورن إذا كان هذا ما تريدنه، أعتقد أنه يمكنني ترتيب ذلك. سأقدم الطلب من أجلك.”
فهمت تلميحها، لكنني قررت أنه من الأسهل أن أتظاهر بالغباء.
“انتظر، ماذا؟!” صرخت آيشا وفاهها مفتوح في عدم تصديق.
لا بد أن ذلك كان… مرهقاً. لقد اعلمتها قبل أسبوع فقط بعد كل شيء. من الواضح أنها استحقت تلك الدرجة الكاملة.”
“لماذا تتركها تفعل ما تريد؟ لم تحصل حتى على درجة جيدة!”
أوه، عظيم. الآن عادت إلى اللهجة الرسمية السخيفة.
هذا كثير بعد كل ذلك الحديث عن الاحترافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد انتهزت آيشا الفرصة لإغداق كرم الضيافة على ضيفنا. كانت قد أعدت حماماً لـ ناناهوشي، وأعدت لها ملابس لتغيرها، بل وساعدتها في الاغتسال هناك.
لا بد أنها نسيت في لحظة ما حدث في الدقائق الخمس الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا طورت آيشا في نهاية المطاف نوعًا من الإعجاب بي، فسيكون عليّ فقط إقناعها بالتخلي عن ذلك. لا أعرف ما إذا كان تقبيل الأخت غير أخلاقي بطبيعته أو أي شيء، لكنني أحب عائلتي كما هي.
“آيشا، أنا…”
أعتقد أنها كانت تفضل أن تكون حماماتها هادئة ومنفردة. يجب أن أتذكر أن أطلب من آيشا أن تمنحها بعض الخصوصية هناك في المرة القادمة.
“لقد عملت بجد من أجل هذا يا روديس! هذا ليس عدلاً!”
يمكنني أن أفهم من أين أتت آيشا بهذا، من من وجهة نظرها، لا بد أن الأمر بدا وكأنني كنت ألاعب نورن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فاجأني السؤال تمامًا. في اللحظة التي سمعت فيها كلمة عشيقة، عرفت أننا في منطقة خطرة.
بقدر ما كانت آيشا تشعر بالقلق، فقد اكتسبت الحق في أن تفعل ما تريده بحصولها على الدرجة الكاملة في اختبارها. كان علي أن أفترض أنها قامت بالكثير من الدراسة السرية خلال الأسبوع الماضي لتحقيق ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لاحظت أنها كانت تنظر إليّ بتعبير يوحي بأنها تريد التحدث.
من ناحية أخرى، لم تفعل نورن الكثير، لكنني قررت أن أعطيها ما أرادت على أي حال. لا بد أن الأمر بدا غير عادل بشكل صارخ.
من الواضح أن حججي لم تقنعها، لكنها قبلتها في النهاية.
ماذا قال والداي في حياتي السابقة عندما كنت أثير ضجة حول أشياء كهذه؟ لم أستطع أن أتذكر بالضبط، ولكنني شعرت أنها كانت في الغالب مجرد خليط من “ستفعل ما يُطلب منك” أو “نحن نعرف ما هو الأفضل لك أيها الشاب”.
“هل تحبيها أكثر… لأنني أختك غير الشقيقة؟ هيك…”
هل كانت تلك الكلمات ترضيني؟ حسناً، لا.
وطالما لعبت دوري بحذر، ستتلاشى هذه المشكلة في النهاية.
هل سينجح الأسلوب الصارم مع آيشا إذن؟
“ماذا؟”
لا. ربما لا.
لم تستجب أختي. وبقيت مطأطئة رأسها مرة أخرى، عابسة قليلاً بينما تتجنب نظراتي. لم يبدو أنها كانت متحمسة لأسئلتي على الإطلاق.
هي طفلة ذكية جداً بالطبع. إذا شرحت لها أسبابي بالتفصيل، ربما تتفهم… ربما؟ إذا كنت محظوظاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيلفي، التي لم تكن معتادة على الاهتمام بها بهذا الشكل، تتفاعل بغرابة مع اهتمام آيشا.
لن يضر أن أحاول التحدث معها على الأقل.
“آيشا أنا لا أكافئ نورن على أي شيء. لقد فكرت في الأمر، وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن العيش في السكن الجامعي قد يكون الأفضل لها.”
“… حسنًا إذن.” على الرغم من أنها بدت مترددة للغاية، إلا أن نورن وافقت على الأقل.
“لكن…”
“لكنني… درست بجد لذلك الاختبار… حاولت جاهدة… ونورن فقط… فقط…”
“نورن لا تعرف أي شخص في هذه المدينة حتى الآن، و… لا أعتقد أنها تحب التواجد حولي كثيراً، للأسف. لا أريد أن أبقيها محاصرة في هذا المنزل إذا كانت ستصبح بائسة هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن للفتاة أن تكون لطيفة للغاية عندما تريد ذلك.
“لكن أبي… أبي قال أنه من المفترض أن نعيش معًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني قلق عليك.”
همم كانت تلك نقطة جيدة. لقد شعرت الآن بنوع من الإغراء لأتراجع عن كل شيء.
“لكن أبي… أبي قال أنه من المفترض أن نعيش معًا!”
لا، لا، هذا لن يكون صحيحاً. لم تكن وظيفتي هنا أن أتبع الأوامر بشكل أعمى.
ليس هناك سبب للشعور بالحرج الشديد حيال أي من ذلك.
بول ارتكب الكثير من الأخطاء بنفسه، أليس كذلك؟ لم يكن حكمي مثاليًا بالطبع، لكن كان عليّ أن أثق به في الوقت الحالي.
دعونا نرى، ماذا أيضاً… أوه، صحيح!
“سأظل أعتني بها بالطبع كلاكما عائلتي وأنا هنا من أجلكما مهما كان الأمر لكن يبدو أن نورن ليست سعيدة هنا، وأعتقد أن العيش في السكن الجامعي قد يساعدها على إيجاد موطئ قدم لها.”
ظهرت المشكلة الحقيقية في الليلة التالية التي كانت زوجتي موجودة.
“…”
لم يكن لدي أي خصوصية هذه الأيام، ولست على استعداد لإمتاع نفسي في حمامات المدرسة أو شيء من هذا القبيل.
الآن جاء دور آيشا لتطأطئ رأسها في صمت متجهم. لسبب ما، كانت هناك دموع في عينيها.
بصرف النظر عن هذه المهام الأساسية، بدأت خادمتي الجديدة أيضًا في التعامل مع عدد من الأشياء التي لم تخطر ببالي من قبل.
“هل أنت ألطف معها لأن أمي هي العشيقة فقط؟”.
غطت بعض الأقسام مواد أكاديمية مختلفة، بينما غطت أقسام أخرى التخصصات الأساسية الستة للسحر.
لقد فاجأني السؤال تمامًا. في اللحظة التي سمعت فيها كلمة عشيقة، عرفت أننا في منطقة خطرة.
بصرف النظر عن هذه المهام الأساسية، بدأت خادمتي الجديدة أيضًا في التعامل مع عدد من الأشياء التي لم تخطر ببالي من قبل.
“ليليا ليست عشيقة يا آيشا. من أخبرك أنها كذلك؟ هل هو أبي؟ آمل أنها لم تكن نورن.”
“ماذا؟”
“أمي قالتها بنفسها و… جدة نورن قالت ذلك أيضاً…” كانت الدموع تنهمر على وجهها الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن للفتاة أن تكون لطيفة للغاية عندما تريد ذلك.
ليليا وجدة نورن… إذن عائلة زينيث إذن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لاحظت أنها كانت تنظر إليّ بتعبير يوحي بأنها تريد التحدث.
الامر مع ليليا وهي تضع نفسها في موقف حرج مفهوم، فقد كنت أعرف أنها لا تزال تشعر بالذنب حيال الأمر برمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المهجع، هاه…؟”
كان هذا هو السبب في أنها استمرت عن وعي في لعب دور خادمة العائلة، بدلاً من أن تتصرف كنظيرة لأمي.
“آيشا، أنا…”
ربما من الطبيعي أن تتوقع من آيشا أن تتصرف بنفس الطريقة تجاه نورن، ابنة زينيث.
لم يكن من السهل الاعتناء بأي من أخواتي.
كان علي أن أفترض أن بول كان يعامل الفتاتين بنفس الطريقة ولكن في عقل ليليا، على الأقل، لم تكن الاثنتان متساويتين.
“بصراحة، لقد أحببت عندما كنت تناديني بـ”روديوس” فقط. ألا يمكننا أن نلتزم بذلك؟”
أما بالنسبة لعائلة لاتريا… مما سمعته، فقد كانت عائلة أرستقراطية ذات تاريخ عريق. لم أقابل خالتي عمتي، تيريز، التي لم تكن شخصًا سيئًا، ولكن كمجموعة، ربما كانت لديهم بعض الأفكار الثابتة جدًا حول الزنا والمكانة الاجتماعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، لقد كنت… حقاً جامحا اليوم يا رودي…”
ربما كانتا على الأرجح تعطفان على نورن بينما تتجاهلان آيشا تماماً. فلم تكن تربطهما صلة قرابة بالدم، بعد كل شيء.
من السهل جداً أن أرفض رفضاً قاطعاً، لكنني قاومت الدافع.
منطقياً، من الصعب عليّ لومهما أو لوم ليليا على أفعالهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد بإمكاني فرك وجهي بملابس سيلفي الداخلية المتسخة بعد الآن، لكن عليّ أن أتعامل مع ذلك بأفضل ما يمكنني.
“هل تحبيها أكثر… لأنني أختك غير الشقيقة؟ هيك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك كله، كنت أنا وآيشا نمتلك مواهب طبيعية غير عادية. لم أكن أعتبر نفسي ساحرًا من الطراز العالمي أو أي شيء من هذا القبيل، لكن معظم الناس كانوا يعتبرونني على درجة عالية من المهارة.
كانت آيشا تنتحب الآن وهي تفرك قبضتيها على وجهها المجعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أصبحت أخواتي الصغيرات يعشن معنا، قررت أن أؤجل نشاطاتنا الحميمة لفترة من الوقت. ولكن عندما يكون لديّ امرأة جميلة مستلقية بجانبي، من المستحيل مقاومتها.
لكن مهما كانت أسبابهم، فقد آذوا طفلة بريئة. كنت أعمل على بعض الافتراضات الخاطئة هنا.
من الأفضل لها أن تعرف على الأقل السحر الهجومي من المستوى المتوسط أيضًا.
لم يكن من السهل الاعتناء بأي من أخواتي.
ثانيًا، كان عليها أن تأخذ دراستها على محمل الجد.
“آيشا، لم أفكر أبداً في ليليا كعشيقة أبي. وبقدر ما أشعر بالقلق، أنتِ ونورن كلتاكما أختاي، بكل بساطة”.
كانت آيشا تنتحب الآن وهي تفرك قبضتيها على وجهها المجعد.
“لكنني… درست بجد لذلك الاختبار… حاولت جاهدة… ونورن فقط… فقط…”
في نهاية المطاف، كان على نورن أن تواجه الأمر بنفسها. من الأفضل بالنسبة لي أن أبقى خارج الموضوع حتى يحدث شيء خاطئ بالفعل. في الوقت الحالي، كانت مهمتي هي المشاهدة بهدوء.
بين الشهيق، تمتمت آيشا بالمزيد من الشكاوى.
محاولة إصلاح جميع مشاكل نورن من أجلها سيكون أمراً متعجرفاً للغاية. إذا احتجت إلى ذلك، كان بإمكاني دائماً اللجوء إلى سيلفي ولوك وأريل.
لذا فقد درست سراً للاختبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا بد أن ذلك كان… مرهقاً. لقد اعلمتها قبل أسبوع فقط بعد كل شيء. من الواضح أنها استحقت تلك الدرجة الكاملة.”
“ولكن بالطبع! أنا تحت تصرفك يا سيدي!”
“اسمعي يا آيشا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سن العاشرة سن مبالغة لتعيش في مهجع… لكن التجربة قد تكون مفيدة لها.
“ماذا؟”
وبعد وقفة طويلة مؤلمة، أجابت أخيراً : “حسناً”.
ومع ذلك، لم يكن العيش في مساكن الطلبة الجامعية مماثلًا تمامًا لاستئجار مكان خاص بك. لديك دائمًا تقريبًا رفيق سكن، لسبب ما.
“قد يكون من الصعب عليّ شرح ذلك، لكنني أتفهم. أعلم أنك عملت بجد، وأنا فخور بك. لهذا السبب وافقت على السماح لك بفعل ما تريدين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”
“لكنك قلت… قلت أن بإمكان نورن أن تذهب للعيش في السكن الطلابي، وهي…” شهقت آيشا بصوت عالٍ عند هذه النقطة، وتركت شفتها السفلى ترتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح.”
لقد كان أسلوباً فعالاً، لكنني لم أتراجع. لم أكن في الواقع غير منصف هنا.
“حسناً، سأكون خادمتك من الآن فصاعداً يا سيدي. من الطبيعي أن أخاطبك بشكل لائق.”
“هذا مختلف يا آيشا. سآخذ هذا على أساس كل حالة على حدة، حسناً؟ إذا أخبرتني أنك تريدين الذهاب للعيش في السكن الجامعي الآن، فستحصلين على إذني للقيام بذلك. ولكن إذا قالت نورن إنها تريد البقاء هنا والقيام بالأعمال المنزلية بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فلن أسمح بذلك. لقد اكتسبت الحق في ذلك بدرجاتك في ذلك الاختبار.”
“بالتأكيد. تفضلي.”
عبست آيشا وصمتت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السبب في أنها استمرت عن وعي في لعب دور خادمة العائلة، بدلاً من أن تتصرف كنظيرة لأمي.
وبعد وقفة طويلة مؤلمة، أجابت أخيراً : “حسناً”.
في ذلك المساء، عدت إلى المنزل مع نورن وآيشا من جامعة السحر.
من الواضح أن حججي لم تقنعها، لكنها قبلتها في النهاية.
إذا لم تكن آيشا ستلتحق بالمدرسة، كان بإمكاني على الأقل أن أعطيها القليل من التدريب على السحر. في سن العاشرة، ربما لم تكن قدرتها على استخدام المانا ستتغير كثيرًا، لكنها لم تكن ثابتة أيضًا.
نظرت نورن بهدوء، ولم تكن تبدو سعيدة بشكل خاص.
كلما فكرت أكثر في هذا الأمر، كلما بدت فكرة جيدة.
شعرتُ بأنني بدأت أفهم الوضع هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عائلة زينيث قد عاملت آيشا على أنها ابنة غير شرعية لعشيقة بول، وآيشا قد وجهت ذلك إلى محاولة أن تكون أفضل من نورن في كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، لقد كنت… حقاً جامحا اليوم يا رودي…”
ربما لم يعاملهما والدي بشكل مختلف، لكن الظروف لا تزال تدق إسفينًا بينهما.
“هل أنت ألطف معها لأن أمي هي العشيقة فقط؟”.
علاقتهما قد انحرفت عن مسارها قبل أن تصل إليّ بوقت طويل.
دعونا نرى، ماذا أيضاً… أوه، صحيح!
ومع ذلك، كانت عائلة لاتريا بعيدة جدًا عنا الآن. ليس هناك أحد في هذه المدينة سيسخر من آيشا بسبب هوية والدتها.
“لكنك قلت… قلت أن بإمكان نورن أن تذهب للعيش في السكن الطلابي، وهي…” شهقت آيشا بصوت عالٍ عند هذه النقطة، وتركت شفتها السفلى ترتجف.
وطالما لعبت دوري بحذر، ستتلاشى هذه المشكلة في النهاية.
“أنا آسفة للغاية، ولكنني بحاجة إلى الحفاظ على مظهر من الاحترافية على الأقل.”
“بالمناسبة يا نورن، هناك شرط واحد على هذا العرض. أريدك أن تأتي لزيارتنا هنا مرة كل عشرة أيام على الأقل”.
كانتا قد خضعتا لاختبار تحريري قياسي. كان اختبارًا عامًا يُجرى لمعظم الطلاب المحتملين بغض النظر عن أعمارهم.
عبست نورن لهذا الأمر.
لقد مررت بذلك بنفسي.
“لماذا؟”
بدت فكرة كبح جماح نفسي سخيفة. لذا لم أفعل.
“لأنني قلق عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة، هل هناك سبب لمناداتك لي بـ “سيدي” فجأة؟”
كما أن عليّ مسؤولية مراقبتها. لن يكون من الجيد أن أخبر بول بأنني ألقيت بابنته العزيزة في المهجع ثم نسيتها.
شعرتُ بأنني بدأت أفهم الوضع هنا.
“… حسنًا إذن.” على الرغم من أنها بدت مترددة للغاية، إلا أن نورن وافقت على الأقل.
وسرعان ما جاء يوم رحيل نورن. عندما رأيتها في ذلك الصباح، كانت ترتدي بالفعل زيها الجديد وتحمل حقيبتها.
***
وفي كل مرة، كان ذلك يجعلني أبتعد عنهم أكثر. شعرت وكأنهم كانوا ينظرون إليّ كحيوان في حاجة إلى التدريب، وليس كإنسان.
والآن بعد أن وضعنا خطة مبدئية أخيرًا، حان الوقت لنعيد ترتيب حياتنا لتلائمها.
“…”
لقد رتبت لتسجيل نورن في جامعة السحر، وتقدمت بطلب لتأمين مكان لها في السكن الجامعي. بالطبع، شرحت أيضاً الوضع مع سيلفي وطلبت منها مساعدة نورن إذا واجهت أي مشكلة هناك.
قد لا تكون أبداً من الأوائل في صفها، ولكن ما أهمية ذلك؟
امرأة لطيفة تحلني ولن ترفض أبدًا، ووعدتني بجدية أن تنجب طفلي.
“ماذا؟ هل ستدفع نورن بعيدًا هكذا حقًا؟” كانت سيلفي منتقدة لخطتي في البداية.
قد يكون عمرها مشكلة في هذا الجانب، لكن الجامعة مفتوحة للطلاب من جميع الأعمار.
كان دافعها الأول هو إبقاء نورن في منزلنا حتى نتمكن من إغراقها بالعاطفة حتى تبدأ في الوثوق بنا أكثر قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد بإمكاني فرك وجهي بملابس سيلفي الداخلية المتسخة بعد الآن، لكن عليّ أن أتعامل مع ذلك بأفضل ما يمكنني.
لم يكن خيارًا غير معقول، ولكن بناءً على مدى عدم ارتياح “نورن” في الأسبوع الأول، لم أستطع إقناع نفسي بأنه أفضل رهان لنا.
عادة، بإمكاني احتواء نفسي. ولكن كانت تتاح لي الفرصة للتنفيس عن نفسي بمفردي. لسوء الحظ، آيشا تميل إلى ملاحقتي في جميع أنحاء المنزل.
“أعتقد أنه من الأفضل لآيشا ونورن أن تعيشا منفصلتين لبعض الوقت” قلت. “يبدو أن عائلة أمي كانت تضايق آيشا بسبب كونها ابنة “عشيقة”، كما تعلمين؟ لا أريد أن أبعد نورن عني، ولكن أعتقد أن كلاهما بحاجة إلى بعض المساحة الآن.”
من الواضح أن حججي لم تقنعها، لكنها قبلتها في النهاية.
“همم… حسناً، لم أكن أعرف أياً من ذلك. حسناً إذاً أعتقد أنني سأضطر إلى مراقبة نورن كلما استطعت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون أيام قليلة، تمكنت من إنهاء ترتيبات التحاق نورن بالجامعة. كانت زميلتها في الغرفة طالبة في السنة الرابعة مثل ناناهوشي. كنت آمل أن تكون في السنة الخامسة أو السادسة، لأنني كنت أعرف الكثير من الناس في تلك الصفوف.
لن تكون سيلفي هناك كل يوم، ولكن هذا أفضل من لا شيء. أمل أن ينجح كل هذا.
بالطبع، كل هذا بريئ تمامًا. بصرف النظر عن حقيقة أنها أختي، هي أيضًا مجرد طفلة. يبدو أنها تعلمت بعض التلميحات في مرحلة ما، لكنها على الأرجح لم تفهمها حقًا.
أما آيشا، من جانبها، فقد تولت بسرعة دورها الجديد كخادمة منزلية.
كان رد فعلي الأولي أنها كانت صغيرة جداً. لم تكن الفتيات في العاشرة من العمر عادةً ما يخرجن بمفردهن.
هي جيدة جداً في ذلك أيضاً. بمجرد أن بدأت تتولى أعمال المنزل، أصبحت حياتنا أسهل بشكل ملحوظ. كانت تتولى بالفعل التنظيف والغسيل، مما يعني في الأساس اختفاء جميع أعمالي المنزلية.
أو مع فتاة ممشوقة القوام مثل لينيا أو بورسينا. الملابس البسيطة كانت تناسب سيلفي لسبب ما.
لم يعد بإمكاني فرك وجهي بملابس سيلفي الداخلية المتسخة بعد الآن، لكن عليّ أن أتعامل مع ذلك بأفضل ما يمكنني.
“هذا مختلف يا آيشا. سآخذ هذا على أساس كل حالة على حدة، حسناً؟ إذا أخبرتني أنك تريدين الذهاب للعيش في السكن الجامعي الآن، فستحصلين على إذني للقيام بذلك. ولكن إذا قالت نورن إنها تريد البقاء هنا والقيام بالأعمال المنزلية بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فلن أسمح بذلك. لقد اكتسبت الحق في ذلك بدرجاتك في ذلك الاختبار.”
سيلفي لا تزال مسؤولة عن شراء البقالة والطبخ على الأقل. فذلك أحد الأدوار التي أرادت أن تحتفظ بها. لكن آيشا كانت موجودة دائماً لمساعدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا طورت آيشا في نهاية المطاف نوعًا من الإعجاب بي، فسيكون عليّ فقط إقناعها بالتخلي عن ذلك. لا أعرف ما إذا كان تقبيل الأخت غير أخلاقي بطبيعته أو أي شيء، لكنني أحب عائلتي كما هي.
بصرف النظر عن هذه المهام الأساسية، بدأت خادمتي الجديدة أيضًا في التعامل مع عدد من الأشياء التي لم تخطر ببالي من قبل.
“أعتقد أنني أريد أن أجرب العيش في مساكن الطلبة هناك.”
على سبيل المثال، لقد ذهبت لتحية جيراننا ورتبت لتنظيف مدخنتنا. هذه الفتاة حادة الذكاء ومجتهدة في العمل. فهي تتفوق في كل شيء تضعه في ذهنها، ولم أرها أبدًا ترتكب خطأً كبيرًا.
“آيشا أنا لا أكافئ نورن على أي شيء. لقد فكرت في الأمر، وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن العيش في السكن الجامعي قد يكون الأفضل لها.”
أتخيل أن الكثير من العمل قد بذل الكثير من الجهد للحفاظ على تلك الصورة من الكمال.
همم كانت تلك نقطة جيدة. لقد شعرت الآن بنوع من الإغراء لأتراجع عن كل شيء.
ولأي سبب من الأسباب، بدا لي أنها كانت جادة في جعل عمل الخادمة هذا مهنة بدوام كامل. عندما تكون تعمل، تخلت عن تصرفات الأخت الصغيرة المتشبثة وتحولت إلى آلة محترفة تقريبًا. من الواضح أن تدريب ليليا كان شاملاً للغاية.
“…بالتأكيد.”
بشكل عام، كانت آيشا تقضي معظم ساعات عملها في المساعدة في المنزل. عندما كنا نعود إلى المنزل، كانت تساعد سيلفي في إعداد العشاء أو تساعدني في تجهيز الحمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدم وجود الإثارة الصريحة جعل الأمر أكثر متعة.
عندما كنا نستحم، كانت تجهز لنا ملابس الاستحمام، ثم تمشط شعر سيلفي بعد ذلك.
تعاويذ المبتدئين كافية لشخص عادي يعيش حياة هادئة، لكن التعاويذ المتوسطة أكثر فائدة إذا احتجت في أي وقت للدفاع عن نفسك.
وفي الليالي الت تخرج فيها سيلفي في نوبتها الليلية، كانت تحضر معطفها إلى الباب وتودعها بانحناءة مهذبة.
أما بالنسبة لعائلة لاتريا… مما سمعته، فقد كانت عائلة أرستقراطية ذات تاريخ عريق. لم أقابل خالتي عمتي، تيريز، التي لم تكن شخصًا سيئًا، ولكن كمجموعة، ربما كانت لديهم بعض الأفكار الثابتة جدًا حول الزنا والمكانة الاجتماعية.
سيلفي، التي لم تكن معتادة على الاهتمام بها بهذا الشكل، تتفاعل بغرابة مع اهتمام آيشا.
أعرف حقيقة أنه كان هناك بعض الطلاب الأصغر سنًا منها يعيشون هناك. كانت المساكن الطلابية بيئة آمنة مع بعض القواعد الواضحة إلى حد ما التي يجب على الجميع اتباعها.
من الممتع دائمًا مشاهدتها وهي تتفاعل.
محاولة إصلاح جميع مشاكل نورن من أجلها سيكون أمراً متعجرفاً للغاية. إذا احتجت إلى ذلك، كان بإمكاني دائماً اللجوء إلى سيلفي ولوك وأريل.
عندما كان يأتينا ضيوف، كانت آيشا تحرص أيضًا على إبقائهم سعداء وتمسلين. لم يكن هذا يحدث كثيرًا. الشخص الوحيد الذي مرّ عليّ مؤخرًا هي ناناهوشي، سعياً إلى شكري رسميًا على مساعدتي السابقة.
لا فائدة من القلق بشأن ذلك الآن على أي حال.
يبدو أنها طلبت شيئًا لي كمكافأة: دائرة السحرية لتعويذة استدعاء معينة قد أجدها مفيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتركها تفعل ما تريد؟ لم تحصل حتى على درجة جيدة!”
ووعدت بتسليمها وشرح كيفية استخدامها قبل أن ننتقل إلى المرحلة الثانية من تجاربها.
وثالثًا، كان عليها أن تحترم أي شيطان تصادفه.
وقد انتهزت آيشا الفرصة لإغداق كرم الضيافة على ضيفنا. كانت قد أعدت حماماً لـ ناناهوشي، وأعدت لها ملابس لتغيرها، بل وساعدتها في الاغتسال هناك.
ماذا قال والداي في حياتي السابقة عندما كنت أثير ضجة حول أشياء كهذه؟ لم أستطع أن أتذكر بالضبط، ولكنني شعرت أنها كانت في الغالب مجرد خليط من “ستفعل ما يُطلب منك” أو “نحن نعرف ما هو الأفضل لك أيها الشاب”.
بدت ناناهوشي منزعجة بشكل واضح من كل هذا الاهتمام. عندما غادرت، كانت قد تذمرت في وجهي بشيء ما عن مدى “الوحشية” التي أمتلكها “لإرهاقي أختي الصغيرة حتى العظم”.
هل كانت تلك الكلمات ترضيني؟ حسناً، لا.
أعتقد أنها كانت تفضل أن تكون حماماتها هادئة ومنفردة. يجب أن أتذكر أن أطلب من آيشا أن تمنحها بعض الخصوصية هناك في المرة القادمة.
ومع ذلك، لم يكن العيش في مساكن الطلبة الجامعية مماثلًا تمامًا لاستئجار مكان خاص بك. لديك دائمًا تقريبًا رفيق سكن، لسبب ما.
لم تهدأ الفتاة حتى بعد العشاء. عندما كنت أستقر في غرفة المعيشة، كانت تنهمك في إبقاء النار مشتعلة أو تجلب لي المشروبات الدافئة. بصراحة، شعرت بالغرابة في تصرف أختي كخادمة شخصية لي.
“انتظر، ماذا؟!” صرخت آيشا وفاهها مفتوح في عدم تصديق.
لكن آيشا بدت سعيدة بهذا الترتيب، لذلك كنت على استعداد لترك الأمور تستمر على هذا النحو لفترة من الوقت. لم أكن أريد أن أجبرها على فعل أي شيء لا تريده.
همم كانت تلك نقطة جيدة. لقد شعرت الآن بنوع من الإغراء لأتراجع عن كل شيء.
لكن بعد أن توصلت إلى هذا الاستنتاج، تذكرت نظريتي التي تقول إن قدرة المانا الخاصة بك تتحدد جزئيًا بمدى استخدامك للسحر في طفولتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أر حاجة إلى قراءة الكثير في هذا الأمر.
إذا لم تكن آيشا ستلتحق بالمدرسة، كان بإمكاني على الأقل أن أعطيها القليل من التدريب على السحر. في سن العاشرة، ربما لم تكن قدرتها على استخدام المانا ستتغير كثيرًا، لكنها لم تكن ثابتة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مقارنة بذلك، سيكون من الأفضل لها أن تنتقل إلى غرفة نوم آمنة الآن.
من الأفضل لها أن تعرف على الأقل السحر الهجومي من المستوى المتوسط أيضًا.
كان علي أن أفترض أن بول كان يعامل الفتاتين بنفس الطريقة ولكن في عقل ليليا، على الأقل، لم تكن الاثنتان متساويتين.
تعاويذ المبتدئين كافية لشخص عادي يعيش حياة هادئة، لكن التعاويذ المتوسطة أكثر فائدة إذا احتجت في أي وقت للدفاع عن نفسك.
“ماذا؟”
“آيشا تعالي إلى هنا. لنتدرب على السحر لفترة من الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”
“أوه! هل ستعلمني يا روديس؟! حقًا؟”
لا يزال أمامها طريق طويل قبل أن تصبح نداً لليليا.
هرولت آيشا نحوي بابتسامة عريضة على وجهها. على الرغم من كل انضباطها، كانت الطفلة تميل إلى التخلي عن شخصية الخادمة الهادئة كلما انجذبت إلى شيء ما.
يبدو أنها طلبت شيئًا لي كمكافأة: دائرة السحرية لتعويذة استدعاء معينة قد أجدها مفيدة.
لا يزال أمامها طريق طويل قبل أن تصبح نداً لليليا.
“لكنك قلت… قلت أن بإمكان نورن أن تذهب للعيش في السكن الطلابي، وهي…” شهقت آيشا بصوت عالٍ عند هذه النقطة، وتركت شفتها السفلى ترتجف.
“نعم، أعتقد أن تعلمك المزيد فكرة جيدة، أعلم أنك قد لا تكونين مهتمة إلى هذا الحد، لكن…”
من الصعب أن تنشأ “طبيعيًا” في منزل يكون فيه أشقاؤك استثنائيين.
“لكنني كذلك! بالطبع أنا كذلك!” قالت وهي تقفز في حضني. “أرجوكِ علمني!”
أتخيل أن الكثير من العمل قد بذل الكثير من الجهد للحفاظ على تلك الصورة من الكمال.
يمكن للفتاة أن تكون لطيفة للغاية عندما تريد ذلك.
إذا خرجت الطفلة وطلبت مني أن أعلمها كيفية إنجاب الأطفال، فسأضطر إلى أن أجلسها وأعطيها محاضرة شاملة عن الثقافة الجنسية. بدون أي عروض عملية بالطبع.
كانت جلستنا التعليمية الأولى مثمرة. كان لدى آيشا بالفعل فهم جيد للأساسيات؛ لم تأخذ الوقت الكافي لتعلم التعاويذ المتوسطة، ولكن لدي شعور بأنها تستطيع تعلمها بسرعة كبيرة مع الكتاب المدرسي الصحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”، أجابت نورن بهدوء، وهي تتمعن إطار الباب بجانبي.
لكنها لم تكن قادرة على إلقاء التعويذة بصمت.
قضت سيلفي الكثير من الوقت في تلك المساكن أيضاً. لقد كانت تعود للمبيت هنا كل ثلاث ليالٍ، ولكن بين تلك الزيارات، كانت تمكث مع الأميرة آرييل.
ربما صار الوقت متأخرًا جدًا لتعلم هذه المهارة تحديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مررت لها بعض الأشياء، ثم أعطيتها واجبًا منزليًا بسيطًا: أن تستخدم أكبر قدر ممكن من السحر كل يوم، حتى ينفد مخزونها من المانا.
ربما انفتحا على بعضهما البعض في الحمام في تلك الليلة الأولى أو شيء من هذا القبيل.
“سأظل أعتني بها بالطبع كلاكما عائلتي وأنا هنا من أجلكما مهما كان الأمر لكن يبدو أن نورن ليست سعيدة هنا، وأعتقد أن العيش في السكن الجامعي قد يساعدها على إيجاد موطئ قدم لها.”
في تلك الليلة، تسلقت آيشا على سريري وسألتني “هل يمكنني النوم معك الليلة يا روديس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السبب في أنها استمرت عن وعي في لعب دور خادمة العائلة، بدلاً من أن تتصرف كنظيرة لأمي.
بعد أن رأيتها تنهار في البكاء في ذلك اليوم، لم أستطع أن أحمل نفسي على الرفض.
“حسنًا إذًا. لقد أوفيت بجزئي من الصفقة!”. أعلنت آيشا منتصرة عندما دخلنا المنزل “أنا الآن رسمياً خادمتك يا روديوس!”
وليس الأمر كما لو أنها ستزعجني على أي حال.
“لماذا؟”
“بالتأكيد. تفضلي.”
“قد يكون من الصعب عليّ شرح ذلك، لكنني أتفهم. أعلم أنك عملت بجد، وأنا فخور بك. لهذا السبب وافقت على السماح لك بفعل ما تريدين.”
وبدون كلمة تذمر، سحبت الغطاء وأفسحت لها مكانًا.
قد يأخذها أحد الأوغاد المرضى ويبدأ في طلب خدمات أو شيء من هذا القبيل.
كانت آيشا أصغر من سيلفي بالطبع، ولكنها أيضًا أكثر دفئًا.
امرأة لطيفة تحلني ولن ترفض أبدًا، ووعدتني بجدية أن تنجب طفلي.
في مناخ بارد كهذا، لا يضر أبدًا أن يكون لديك وسادة أخرى دافئة وقابلة للاحتضان في سريرك.
بالطبع، كل هذا بريئ تمامًا. بصرف النظر عن حقيقة أنها أختي، هي أيضًا مجرد طفلة. يبدو أنها تعلمت بعض التلميحات في مرحلة ما، لكنها على الأرجح لم تفهمها حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد انتهزت آيشا الفرصة لإغداق كرم الضيافة على ضيفنا. كانت قد أعدت حماماً لـ ناناهوشي، وأعدت لها ملابس لتغيرها، بل وساعدتها في الاغتسال هناك.
ليس هناك سبب للشعور بالحرج الشديد حيال أي من ذلك.
في ذلك المساء، عدت إلى المنزل مع نورن وآيشا من جامعة السحر.
إذا طورت آيشا في نهاية المطاف نوعًا من الإعجاب بي، فسيكون عليّ فقط إقناعها بالتخلي عن ذلك. لا أعرف ما إذا كان تقبيل الأخت غير أخلاقي بطبيعته أو أي شيء، لكنني أحب عائلتي كما هي.
عليها أن تتعلم كيفية الاختلاط والتعاون مع الأطفال الآخرين في مثل سنها.
“آيشا أنا لا أكافئ نورن على أي شيء. لقد فكرت في الأمر، وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن العيش في السكن الجامعي قد يكون الأفضل لها.”
وهكذا سارت الأمور بشكل عام في الليالي التي كانت سيلفي غائبة فيها.
لم يبدو الأمر مشابهًا للاختبار الذي خضعت له، لكن هذا كان متوقعًا.
ظهرت المشكلة الحقيقية في الليلة التالية التي كانت زوجتي موجودة.
إذا خرجت الطفلة وطلبت مني أن أعلمها كيفية إنجاب الأطفال، فسأضطر إلى أن أجلسها وأعطيها محاضرة شاملة عن الثقافة الجنسية. بدون أي عروض عملية بالطبع.
على وجه التحديد، عندما كنا نذهب إلى الفراش معًا.
الامر مع ليليا وهي تضع نفسها في موقف حرج مفهوم، فقد كنت أعرف أنها لا تزال تشعر بالذنب حيال الأمر برمته.
بعد أن أصبحت أخواتي الصغيرات يعشن معنا، قررت أن أؤجل نشاطاتنا الحميمة لفترة من الوقت. ولكن عندما يكون لديّ امرأة جميلة مستلقية بجانبي، من المستحيل مقاومتها.
لدى مملكة رانوا بعض الاختلافات الثقافية الأساسية عن مملكة ميليس. أنا على يقين من أن المنهج الذي يدرسونه لأبنائهم مختلف قليلًا على الأقل.
عادة، بإمكاني احتواء نفسي. ولكن كانت تتاح لي الفرصة للتنفيس عن نفسي بمفردي. لسوء الحظ، آيشا تميل إلى ملاحقتي في جميع أنحاء المنزل.
هذا كثير بعد كل ذلك الحديث عن الاحترافية.
لم يكن لدي أي خصوصية هذه الأيام، ولست على استعداد لإمتاع نفسي في حمامات المدرسة أو شيء من هذا القبيل.
كان علي أن أفترض أن بول كان يعامل الفتاتين بنفس الطريقة ولكن في عقل ليليا، على الأقل، لم تكن الاثنتان متساويتين.
الفكرة محبطة نوعًا ما، خاصة بالنسبة لرجل متزوج وسعيد.
وبالمثل، كان جينيوس مصدومًا جدًا لرؤية طفلة في العاشرة من عمرها تؤدي بشكل جيد لدرجة أنه عرض قبولها كطالبة خاصة تحت شروط معينة.
غير قادر على إيجاد حل جيد، انتهى بي الأمر بترك الأمور تتراكم لفترة طويلة. أنا شاب مفعم بالحيوية والنشاط. بعد أسبوع كامل دون أي تنفيسق، كنت على وشك الانفجار.
وطالما لعبت دوري بحذر، ستتلاشى هذه المشكلة في النهاية.
وكانت بجانبي امرأة لطيفة.
“لا، لا. لديك عمل غداً وكل شيء. سأكون بخير! فقط دعيني… أفرك صدرك في الصباح؟ من فضلك؟ سأكون بخير”
امرأة لطيفة تحلني ولن ترفض أبدًا، ووعدتني بجدية أن تنجب طفلي.
وستراني أنا، الأخ الذي كانت تحتقره، كل يوم.
بدت فكرة كبح جماح نفسي سخيفة. لذا لم أفعل.
“ماذا؟”
“فيو…”
عائلة زينيث قد عاملت آيشا على أنها ابنة غير شرعية لعشيقة بول، وآيشا قد وجهت ذلك إلى محاولة أن تكون أفضل من نورن في كل شيء.
لكن انتهى بي الأمر بأنني بالغت قليلاً. لقد أقفلت الباب مسبقًا واستخدمت بعض السحر الأرضي الأساسي لإخماد الأصوات، ولكن… آمل ألا تكون آيشا قد اختلست النظر من ثقب المفتاح أو أي شيء.
فهمت تلميحها، لكنني قررت أنه من الأسهل أن أتظاهر بالغباء.
“واو، لقد كنت… حقاً جامحا اليوم يا رودي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أسلوباً فعالاً، لكنني لم أتراجع. لم أكن في الواقع غير منصف هنا.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه الأمر، كانت سيلفي منهكة. كانت غارقة في العرق، وكان شعرها مبعثرًا بطريقة مغرية للغاية.
هي طفلة ذكية جداً بالطبع. إذا شرحت لها أسبابي بالتفصيل، ربما تتفهم… ربما؟ إذا كنت محظوظاً؟
بعد بضع دقائق من الحديث على الوسادة، مسحنا أنفسنا بالمناشف، وارتدينا ملابس النوم المعتادة، وجلسنا على السرير معًا.
لم تقل لي الكثير من أي شيء، لكنها لم تكن عدائية أيضًا. لقد جاءت عندما ناديتها، واستمعت إليّ عندما طلبت منها أن تفعل شيئًا.
كانت ملابس النوم الخاصة بنا مصنوعة من قماش ناعم ومريح، لكنها كانت عادية المظهر بعض الشيء – كانت أشبه بملابس النوم أكثر من كونها بيجاما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”، أجابت نورن بهدوء، وهي تتمعن إطار الباب بجانبي.
يبدو أن سيلفي كانت تعتقد أنها لم تكن مغرية للغاية، لكنني شخصياً لم أوافقها الرأي. عندما نظرت إليها وهي جالسة على السرير، شعرت وكأنني أقنعت فتاة من فريق سياق إلى غرفتي أو شيء من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أر حاجة إلى قراءة الكثير في هذا الأمر.
عدم وجود الإثارة الصريحة جعل الأمر أكثر متعة.
لم تكن لتحصل على هذا التأثير مع ملابس داخلية حمراء مبهرجة، مثل الطقم الذي كانت ترتديه إيريس.
وفي الليالي الت تخرج فيها سيلفي في نوبتها الليلية، كانت تحضر معطفها إلى الباب وتودعها بانحناءة مهذبة.
أو مع فتاة ممشوقة القوام مثل لينيا أو بورسينا. الملابس البسيطة كانت تناسب سيلفي لسبب ما.
بين الشهيق، تمتمت آيشا بالمزيد من الشكاوى.
“…”
لنمضي قدمًا، إذًا… كانت نورن مطيعة إلى حد ما خلال الأيام القليلة الماضية بينما كنا نستعد لانتقالها إلى سكن المدرسة.
“رودي ما الأمر؟”
ماذا قال والداي في حياتي السابقة عندما كنت أثير ضجة حول أشياء كهذه؟ لم أستطع أن أتذكر بالضبط، ولكنني شعرت أنها كانت في الغالب مجرد خليط من “ستفعل ما يُطلب منك” أو “نحن نعرف ما هو الأفضل لك أيها الشاب”.
في مرحلة ما بينما كنت أفكر في كل هذا، كنت قد بدأت أمرر يدي على جسد زوجتي النحيل من الخلف.
كنت مولعا جدا بجسدها. لم تكن سيلفي الأكثر رشاقة، لكنها لم تكن مسطحة أيضًا. لم يكن عليها أي دهون تقريبًا، لكنها كانت لا تزال ناعمة الملمس. كان مجرد لمسها هكذا كافيًا لجعل صاعقتي تتجه نحو السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أزال آمل في تحسين علاقتنا بالطبع. لقد حاولت في الواقع دعوتها للاستحمام معي في ذلك اليوم، معتقدًا أنها قد تكون طريقة لائقة لكسر الجليد.
“آه… هل تريدين المزيد؟”
“لا، لا. لديك عمل غداً وكل شيء. سأكون بخير! فقط دعيني… أفرك صدرك في الصباح؟ من فضلك؟ سأكون بخير”
لفترة من الوقت، جربت عائلتي كل أنواع المخططات للتقرب مني. لقد أغرتني بهدايا باهظة الثمن، واشترت لي طعامًا لذيذًا، وتحدثت عن مستقبلي بنبرة تفاؤل مشرقة.
“لا تكن سخيفاً لا داعي للتراجع.” استلقت سيلفي على السرير وفتحت ساقيها وابتسمت لي بخجل.
لم أكن متأكدًا مما إذا كان قومها شياطين أو وحوش، لكن لم يكن ذلك مهمًا حقًا. على أي حال، كان اسمها ماريسا، ولم أسمع عنها أي شيء سيء.
“تعال يا رودي.”
كانت نتائج نورن عادية تمامًا.
انهار ضبط نفسي على الفور إلى أجزائه المكونة له واختفى في مهب الريح. لم تعد كلمة ضبط النفس تحمل أي معنى بالنسبة لي. نزعت ملابسي بشدة وضغطت على يديّ معًا ونفذت قفزة بجعة جميلة نحو زوجتي المنتظرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما بينما كنت أفكر في كل هذا، كنت قد بدأت أمرر يدي على جسد زوجتي النحيل من الخلف.
لنمضي قدمًا، إذًا… كانت نورن مطيعة إلى حد ما خلال الأيام القليلة الماضية بينما كنا نستعد لانتقالها إلى سكن المدرسة.
لم تكن نورن تعرف أحدًا تقريبًا في هذه المدينة، ولم يكن لديها أي أصدقاء هنا. إذا عاشت في السكن الجامعي، فقد يتغير ذلك بسرعة.
لم تقل لي الكثير من أي شيء، لكنها لم تكن عدائية أيضًا. لقد جاءت عندما ناديتها، واستمعت إليّ عندما طلبت منها أن تفعل شيئًا.
“لا تكن سخيفاً لا داعي للتراجع.” استلقت سيلفي على السرير وفتحت ساقيها وابتسمت لي بخجل.
لكن بالتأكيد لم أشعر أننا كنا نقترب من بعضنا البعض.
لفترة من الوقت، جربت عائلتي كل أنواع المخططات للتقرب مني. لقد أغرتني بهدايا باهظة الثمن، واشترت لي طعامًا لذيذًا، وتحدثت عن مستقبلي بنبرة تفاؤل مشرقة.
لا أزال آمل في تحسين علاقتنا بالطبع. لقد حاولت في الواقع دعوتها للاستحمام معي في ذلك اليوم، معتقدًا أنها قد تكون طريقة لائقة لكسر الجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منطقياً، من الصعب عليّ لومهما أو لوم ليليا على أفعالهما.
ولسوء الحظ، اكتفت بالتجهم وقالت “لا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلت آيشا برأسها على الفور إلى غرفتها وتطوعت للذهاب معي بدلاً من ذلك. انتهى بها الأمر وهي تغسل ظهري وتقوم بتدليكي قليلاً.
كنت آمل أن أكسر الجليد بيننا، لكن لم يكن لدي أي فكرة من أين أبدأ.
كانت تلك الفتاة قادرة على فعل أي شيء تضعه في ذهنها. حتى أنها كانت بارعة في تدليك الناس… لم أكن أريدها أن تعمل في أي مهنة يكون فيها ذلك ضروريا.
لنضع جانباً حقيقة أنني رجل متزوج حالياً.
***
“لا تكن سخيفاً لا داعي للتراجع.” استلقت سيلفي على السرير وفتحت ساقيها وابتسمت لي بخجل.
في غضون أيام قليلة، تمكنت من إنهاء ترتيبات التحاق نورن بالجامعة. كانت زميلتها في الغرفة طالبة في السنة الرابعة مثل ناناهوشي. كنت آمل أن تكون في السنة الخامسة أو السادسة، لأنني كنت أعرف الكثير من الناس في تلك الصفوف.
“لكن أبي… أبي قال أنه من المفترض أن نعيش معًا!”
اتضح أيضًا أن الفتاة كانت تبدو مثل هجينة ببغاء-بشري. كان لديها قمة كبيرة ملونة على رأسها ترتعش عندما تكون متحمسة أو منزعجة.
اتضح أيضًا أن الفتاة كانت تبدو مثل هجينة ببغاء-بشري. كان لديها قمة كبيرة ملونة على رأسها ترتعش عندما تكون متحمسة أو منزعجة.
لم أكن متأكدًا مما إذا كان قومها شياطين أو وحوش، لكن لم يكن ذلك مهمًا حقًا. على أي حال، كان اسمها ماريسا، ولم أسمع عنها أي شيء سيء.
“بالطبع. لقد علمتني أمي كل شيء عن واجبات الخادمة، أؤكد لك. دع كل شيء لي.”
عند التفكير في الأمر، كان لدى هذه المدرسة هيئة طلابية متنوعة حقًا، مع الكثير من الأشخاص مختلطي الأعراق. كان عليّ تذكير نورن بأن تنتبه لأخلاقها وألا تقول أي شيء قد يسيء إلى شخص ما.
ربما من الطبيعي أن تتوقع من آيشا أن تتصرف بنفس الطريقة تجاه نورن، ابنة زينيث.
حاولت أن أقدم نفسي لماريسا بالمناسبة. ولكن عندما اقتربت منها بابتسامة، جفلت خائفة وهربت للنجاة بحياتها.
ووعدت بتسليمها وشرح كيفية استخدامها قبل أن ننتقل إلى المرحلة الثانية من تجاربها.
لم أتمكن حتى من قول كلمة واحدة لها. وبالنظر إلى رد الفعل هذا، ربما من الأفضل ألا تذكر نورن أنها كانت قريبة لي في المدرسة.
ربما لم يعاملهما والدي بشكل مختلف، لكن الظروف لا تزال تدق إسفينًا بينهما.
بدا أن الكثير من الناس يعتقدون أنني زعيم عصابة ما. آخر شيء أردته هو أن تخيف سمعتي الأطفال من تكوين صداقات معها.
“صحيح. شيء آخر… إذا وقعت في أي مشكلة في المدرسة، تأكدي من إخباري أو سيلفي عنها.”
لا فائدة من القلق بشأن ذلك الآن على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أر حاجة إلى قراءة الكثير في هذا الأمر.
محاولة إصلاح جميع مشاكل نورن من أجلها سيكون أمراً متعجرفاً للغاية. إذا احتجت إلى ذلك، كان بإمكاني دائماً اللجوء إلى سيلفي ولوك وأريل.
“آيشا، أنا…”
كانوا مشهورين بشكل لا يصدق وبدا أنهم يجتذبون الجماهير أينما ذهبوا. قضاء الوقت معهم قد يساعد نورن على تعلم بعض المهارات الاجتماعية.
لن تكون سيلفي هناك كل يوم، ولكن هذا أفضل من لا شيء. أمل أن ينجح كل هذا.
ثم مرة أخرى… كانت هناك فرصة أن يغار منها معجبيهم. ولكن ربما هذا هو نوع الشدائد التي تحتاج لتتعلم كيف تواجهها… لماذا يجب أن تكون هذه الأشياء معقدة للغاية على أي حال؟
لا جدوى من دفع المسألة في الوقت الحالي. ربما ستنظر إليّ سيلفي نظرة مضحكة لفترة من الوقت، لكنني شعرت أن آيشا قد اكتسبت الحق في أن تفعل ما تريد.
في نهاية المطاف، كان على نورن أن تواجه الأمر بنفسها. من الأفضل بالنسبة لي أن أبقى خارج الموضوع حتى يحدث شيء خاطئ بالفعل. في الوقت الحالي، كانت مهمتي هي المشاهدة بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
بالطبع، لا أزال متوترا للغاية حيال ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سن العاشرة سن مبالغة لتعيش في مهجع… لكن التجربة قد تكون مفيدة لها.
وسرعان ما جاء يوم رحيل نورن. عندما رأيتها في ذلك الصباح، كانت ترتدي بالفعل زيها الجديد وتحمل حقيبتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمعي يا آيشا.”
قبل أن تغادر، أعطيتها بعض الأشياء المهمة لتتذكرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديكِ أي أفكار حول ما ترغبين في دراسته، يا نورن؟” لقد سألت.
أولاً، كان عليها احترام قواعد السكن الجامعي.
“هل أنت ألطف معها لأن أمي هي العشيقة فقط؟”.
ثانيًا، كان عليها أن تأخذ دراستها على محمل الجد.
ولسوء الحظ، اكتفت بالتجهم وقالت “لا”.
وثالثًا، كان عليها أن تحترم أي شيطان تصادفه.
حسنا، الآن هي تحدق في وجهي.
كان لدي الكثير من الأشياء الأخرى التي أردت قولها، لكن بدا لي أنه من الأفضل أن أبقي الأمر بسيطاً في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لاحظت أنها كانت تنظر إليّ بتعبير يوحي بأنها تريد التحدث.
“صحيح. شيء آخر… إذا وقعت في أي مشكلة في المدرسة، تأكدي من إخباري أو سيلفي عنها.”
عليها أن تتعلم كيفية الاختلاط والتعاون مع الأطفال الآخرين في مثل سنها.
“حسنًا”، أجابت نورن بهدوء، وهي تتمعن إطار الباب بجانبي.
متى ستبدأ بالنظر في عيني؟ كنت قد بدأت أشعر بنوع من القلق حيال ذلك.
وطالما لعبت دوري بحذر، ستتلاشى هذه المشكلة في النهاية.
“تذكر أن تنظفي أسنانك بالفرشاة عند الاستيقاظ وقبل الذهاب إلى الفراش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني قلق عليك.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، بالطبع، لم يكن هذا ما وعدت به أختي.
“احرصي على الاستحمام أيضًا.”
“بالمناسبة يا نورن، هناك شرط واحد على هذا العرض. أريدك أن تأتي لزيارتنا هنا مرة كل عشرة أيام على الأقل”.
“صحيح.”
كنت مولعا جدا بجسدها. لم تكن سيلفي الأكثر رشاقة، لكنها لم تكن مسطحة أيضًا. لم يكن عليها أي دهون تقريبًا، لكنها كانت لا تزال ناعمة الملمس. كان مجرد لمسها هكذا كافيًا لجعل صاعقتي تتجه نحو السماء.
“لا تنسى أن تقومي بواجبك المنزلي أيضاً.”
في ذلك المساء، عدت إلى المنزل مع نورن وآيشا من جامعة السحر.
“…بالتأكيد.”
“لكنك قلت… قلت أن بإمكان نورن أن تذهب للعيش في السكن الطلابي، وهي…” شهقت آيشا بصوت عالٍ عند هذه النقطة، وتركت شفتها السفلى ترتجف.
دعونا نرى، ماذا أيضاً… أوه، صحيح!
“نورن لا تعرف أي شخص في هذه المدينة حتى الآن، و… لا أعتقد أنها تحب التواجد حولي كثيراً، للأسف. لا أريد أن أبقيها محاصرة في هذا المنزل إذا كانت ستصبح بائسة هنا.”
“حاولي ألا تصابي بأي نزلة برد.”
وثالثًا، كان عليها أن تحترم أي شيطان تصادفه.
“…”
“لقد عملت بجد من أجل هذا يا روديس! هذا ليس عدلاً!”
حسنا، الآن هي تحدق في وجهي.
هناك أمر آيشا الذي يجب أخذه بعين الاعتبار أيضًا. كانت تميل إلى أن تكون متعالية مع أختها. لقد حذرتها، لكنها لم تكن تبدو حتى مدركة أنها تفعل ذلك نصف الوقت معها.
ذلك انجاز على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السبب في أنها استمرت عن وعي في لعب دور خادمة العائلة، بدلاً من أن تتصرف كنظيرة لأمي.
اتضح أيضًا أن الفتاة كانت تبدو مثل هجينة ببغاء-بشري. كان لديها قمة كبيرة ملونة على رأسها ترتعش عندما تكون متحمسة أو منزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رتبت لتسجيل نورن في جامعة السحر، وتقدمت بطلب لتأمين مكان لها في السكن الجامعي. بالطبع، شرحت أيضاً الوضع مع سيلفي وطلبت منها مساعدة نورن إذا واجهت أي مشكلة هناك.
ثانيًا، كان عليها أن تأخذ دراستها على محمل الجد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		