الفصل 5: القناع الأبيض (الجزء الأول)
الفصل 5: القناع الأبيض (الجزء الأول)
في الآونة الأخيرة يبدو أن بعض الناس خائفون مني قليلاً.
“سأطرح عليك ثلاثة أسئلة. أجب عليهم بصراحة من فضلك.”
وأعني بكلمة “بعض الناس” كل طالب يدرس في جامعة السحر.
هناك العديد من التحسينات الصغيرة الأخرى التي قامت بها، إذا بحثت قليلا ستجد انها ساهمت في الجامعة بعدة طرق صغيرة ودقيقة.
في البداية، اعتقدت أن الجميع يتجنبني لسبب ما. لا يعني ذلك أنني كنت مخطئًا بشأن ذلك.
ليس الأمر كما لو أنني أملك ذلك الشيء لأنني أحب الملابس الداخلية. أعني أنني أحبهم نوعًا ما، بالتأكيد… لكن هذا لا يعني أنني أريد مجموعة من الملابس الداخلية من فتيات لا أعرفهن حتى، أليس كذلك؟ أعرف جولياد، وأعلم أنني لا أريد ملابسها الداخلية أيضًا.
على سبيل المثال: في بعض الأحيان أجد نفسي أسير في الردهة باتجاه مجموعة من الرجال الأقوياء . بطبيعة الحال، سأبتعد عن الطريق حتى لا يضايقوني، أليس كذلك؟ ولكن لسبب ما، أجدهم بالفعل يبتعدون عن طريقي .
“نعم. هذا مذهل حقًا، ألا تعتقد ذلك؟”
في بعض الأحيان يستديرون وينظرون من النافذة ويتحدثون عن مدى جمال الطقس، على الرغم من تساقط الثلج.
“هاه؟ أتذكر ذلك! انتظر، إذًا أنت سارق الملابس الداخلية أيها الزعيم؟!”
أنا سعيد أنهم لا يضايقونني بالطبع. ولكن إذا نظرنا إلى ما فعلته سابقا، ربما يفكرون بنفس الشيء بالضبط.
قبل أن أتمكن من سؤالها عن أي شيء، أجابت على أسئلتي بشكل استباقي. “لا أعرف كيف تم نقلي إلى هذا الكابوس، لكنني عالقة هنا الآن.”
لقد اكتشفت ما يحدث بالضبط فقط بعد الحادث الذي وقع عندما كنت عائداً من فصل تنقية السموم المتوسط بعد ظهر أحد الأيام.
“صحيح. إنه أمر مهم للغاية”
عندما خرجت من فصلنا الدراسي بعد المحاضرة، رأيت جولياد في الردهة بالخارج. نعم، تلك الجولياد – كرة التحطيم البشرية التي اتهمتني كذبًا بسرقة الملابس الداخلية في أول يوم لي هنا. لقد لاحظتني في نفس اللحظة التي لاحظتها فيها. فالتقت أعيننا.ء
لم أرغب في التحدث بالاسم الذي استخدمته في حياتي السابقة. أنا حقا، حقا لم أفعل.
نحن الإثنان على معرفة تقنيا، وهي كانت هنا لفترة أطول مني. بدا من الوقاحة أن أغادر دون أن ألقي التحية… وشعرت أنه علي أن أعتذر عن لقائنا الأخير أيضًا.
عندما استدارت سايلنت لمواجهتي، أذهلتني.
ومع ذلك، أثناء سيري ارتعشت جولياد وتجنبت عيني. ضغطت كتفيها العريضين لتجعل نفسها صغيرة قدر الإمكان، ونظرت بتعبير مرتعب، محاولة بوعي ألا تراني.
“أوه! حقًا؟!”
“اه، مرحبا، جولياد. كنت أنوي أن أتحدث معك عما حدث في أول يوم لي هنا…”
هو ليس هنا؟ حقًا؟ حقا حقا؟ ليس الأمر كما لو أن لديها أي سبب للكذب بشأن ذلك، أليس كذلك؟
فورما تحدثت معها بدأت ترتجف مثل حيوان حديث الولادة.
بصراحة، الدراسة بمفردي لا يمكن أن تأخذني إلى أبعد مما وصلت إليه.
“أنا… أنا آسفة لذلك” صرخت بصوت ضعيف “حقًا… آسفة حقًا. من فضلك، لم أكن أعرف…”
بدا موقفها مختلفًا بعض الشيء عن آخر مرة التقينا فيها. لقد فوجئت قليلاً في الواقع. لقد جعلني هذا أشعر وكأنني أهددها أو شيء من هذا القبيل.
ليس مفاجئًا على الإطلاق أن الطلاب الآخرين وجدوني مخيفًا.
“إيه… كنت سأعتذر لك، في الواقع. لم أكن أعرف قواعد المهاجع في ذلك الوقت، لكنني لن أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى، لذا…”
” أرى. لكنك تتحدث اليابانية على الأقل. “
عندما تعثرت في ما كنت أنوي قوله، بدأت مجموعة من المتفرجين تتجمع حولنا.
أورستد! لماذا أورستد؟! لقد كنت على استعداد للقاء شخص آخر متجسد، ولكن ليس أورستد!
“مهلا، انظروا إنه روديوس.”
فورما تحدثت معها بدأت ترتجف مثل حيوان حديث الولادة.
“هل لا يزال يحمل ضغينة بشأن ما حدث في يومه الأول؟”
هذه بالتأكيد تجربة جديدة تمامًا. شعرت وكأنني مدير مستشفى يقوم بجولاته. من الصعب عدم التباهي. ابتعدوا عن الطريق يا أطفال هذا هو المدخل الخاص بي…
“يا رجل. جولياد المسكينة…”
مع صرخة صغيرة غريبة، ارتعشت إلى الخلف من الرعب… وسقطت على الدرج، وفقدت الوعي بطريقة محرجة بعض الشيء.
“إنه الشخص الذي كسر القواعد، أليس كذلك…”
فورما تحدثت معها بدأت ترتجف مثل حيوان حديث الولادة.
“اصمت ايها الغبي. ماذا لو سمعك؟”
“مهلا، انظروا إنه روديوس.”
كانت همساتهم تنتقدني، ومليئة بالشفقة على جولياد. رأيت الدموع تتدفق من عينيها. ولقد شعرت برغبة في البكاء أيضًا بصراحة. ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟
“إذن… من هو إذن؟”
الطريقة التي ينظرون بها إلي مؤلمة حقًا.
“ما كل هذا~ مياو؟ من يتشاجر في الردهة؟”
كانت ترتدي… شيئًا أتذكره بوضوح. شيء لن أنساه أبدًا.
“شخص ما لديه الكثير من الطاقة اللعينة، هاه؟”
لقد سقطت من سريري وضربت الأرض بضربة مؤلمة. ردت المرأة بإطلاق تنهيدة غاضبة.
في هذه اللحظة بالتحديد، ظهرت لينيا وبورسينا. لقد اندفعوا عبر الحشد نحوي أنا وجولياد. بعد دراسة وجهها الدامع للحظة، ابتسموا وأومأوا لبعضهم البعض، ثم شقوا طريقهم بثقة بيننا.
“مياو. انت لا تفهم الأمر أيها الزعيم. يجب أن يكون لدينا ترتيب واضح!”
” أيها الزعيم. لما لا تترك الأمر عند هذا الحد، مياو؟ لم تكن جولياد تقصد أن تضايقك حقًا. هل يمكن أن تمنحها استراحة من أجلنا؟ يجب أن نعتني بالفتيات الوحوش الأخريات “
بصراحة… لم أكن لأرفض زوجًا من لينيا وبورسينا. لدى هذين الاثنين رائحة نفاذة… لكن في النهاية هما فتاتان مثيرتان. ولم تكن رائحة فراءهم نصف سيئة من مسافة قريبة.
“اذهبي يا جولياد، أنت بخير. فقط لا تتعامل مع الجانب السيئ للزعيم مرة أخرى، هل فهمت؟ انت محظوظة أن فتاته الأقرب مرت بجانبك. فلولا وجودي، لكان من الممكن أن يقطعك إلى لحم مفروم.”
” من أين كنت على أي حال؟ أمريكا؟ أو ربما أوروبا؟ من الواضح أنك قوقازي، لكنك تتحدث اليابانية… هل أحد والديك ياباني؟ أو ربما أنت أجنبي يعيش هناك؟”
“أو-حسنًا! شكرًا!” انحنت جولياد بامتنان لهما، واستدارت وذهبت بسرعة، بدت أصغر بكثير مما تبدوا عليه في الواقع.
قررت أن أزورها بنفسي، لأسباب لم أكن متأكدة منها تماماً. ربما من المنطقي أكثر أن آخذ فيتز معي. لكن بطريقة ما، شعرت أنني بحاجة للذهاب وحدي.
“فل ينقلع بقيتكم أيضًا، مياو!” صرخت لينيا. “هذا ليس عرضا!”
تشتت حشد المتفرجين على الفور مثل العناكب الصغيرة. لقد أطلقت تنهيدة صغيرة من الراحة. ولكن عندما التفتت إلى لينيا وبورسينا، على أمل الحصول على نوع من التوضيح، وجدت أنهم قد بدأوا بالفعل إحدى جلسات المزاح الخاصة بهم.
طرقت الباب بخفة
“حسنًا بورسينا. ماذا من المفترض أن يعني ذلك؟
على أية حال، هذه الحادثة أوضحت لي أخيراً طبيعة وضعي. من الواضح أن الكثير من الناس خائف مني.
“ما الذي تتحدثين عنه يا لينيا؟”
قناع أبيض ناعم عديم الملامح تقريبًا.
” أنا الفتاة الأقرب للزعيم، من الواضح ذلك!”
“لنفترض أنني استولت على مساكن الطلبة وكل شيء. ماذا سأفعل بهذه السلطة؟ “
“لقد قام باختيار الكثير من المرافقين الجدد في الآونة الأخيرة. أنت غبية جدًا لدرجة أنك لا تستطيعن إبقاء الأمور تسير بسلاسة.”
“مهلا، انظروا إنه روديوس.”
“مياو؟! درجاتك سيئة مثل درجاتي!”
شعرت أنني بحاجة إلى بذل جهد لتعلم سحر الاستدعاء. كنت أفكر في هذا الأمر منذ فترة، لكن لم يكن هناك أستاذ واحد في الجامعة متخصص في هذا المجال.
“هيا، أنتما الاثنان” قاطعتهما أخيرًا.
وكان فيتز هو الذي وجد طريقا للمضي قدمًا.
“يمكنكما أن تكونا الأقري مع بعض، حسنًا؟”
“مياو. انت لا تفهم الأمر أيها الزعيم. يجب أن يكون لدينا ترتيب واضح!”
لم أكن متأكدًا من مكاني، من الواضح أن هذه لم تكن غرفتي في مساكن الطلبة… أو حتى أي من المساكن.
“صحيح. إنه أمر مهم للغاية”
وبينما كانت تتحدث، مدت يدها لوجهها وخلعت قناعها. وعندما رأيت وجهها، وحينها استوضحت شيئا داخل رأسي.
أستطيع أن أفهم أن الوحوش تحب التسلسل الهرمي، لكنني لا أتذكر تأسيس أي نوع من العصابات.
عندما صمتت، أومأت ناناهوشي برأسه موافقًا. “آه، لك كل الحق. أفهم. أنت حذر مني أليس كذلك؟ أستطيع بالتأكيد أن أفهم ذلك، خاصة بعد ما حدث في اجتماعنا الأخير. لا تقلق، رغم ذلك، فنحن في نفس الجانب.”
وبغض النظر عن ذلك، لقد أنقذوني للتو من المشاكل. يجب أن أحصل لهم على شيء للتعبير عن امتناني. هل السمك النيئ وقطع من اللحم تفي بالغرض؟
من الممكن أنه لا يوجد الكثير منهم على الإطلاق. أو ربما الأمر أشبه بالحاجز والسحر الإلهي، حيث تحتكر دولة معينة الأساليب بشكل أساسي.
ركضت أبعد يائسًا وأخرقاً. لقد تعثرت وسقطت مثل سكير.
“على أية حال، من المؤكد أن جولياد غبية للتفكير في مضايقتك يا زعيم. ماذا فعلت لك، مياو؟”
” هذا مجرد الاسم الزائف الذي تستخدمه في هذا العالم، أليس كذلك؟ أعني اسمك الحقيقي.”
“آه، لقد حسبتني سارق الملابس داخلية في أول يوم لي هنا، لكن…”
“هاه…؟” لأول مرة منذ فترة، توقفت ناناهوشي عن الكلام.
“هاه؟ أتذكر ذلك! انتظر، إذًا أنت سارق الملابس الداخلية أيها الزعيم؟!”
ولكن عندما التفتت وجدت الفتاة تتبعني. لم أفهم لماذا. لماذا لم أبتعد عنها حتى الآن؟ هل هي بهذه السرعة؟
“هذا فاسد للغاية يا رجل.”
على أقل تقدير، لن أتعرض للقتل الآن. بمجرد تسجيل هذه الحقيقة، اجتاحتني موجة هائلة من الارتياح. أعتقد أنني كنت دائمًا محدود الأفق .
فجأة، صارت الاثنتان تنظران إليّ بازدراء في أعينهما. ماذا عن السماح لي بإكمال جملتي؟ لقد اتهمت زورا! ربما يجب أن أهديهم تجربة ثانية من اليأس و الإذلال، بدلا من اللحوم والأسماك.
بصراحة، الدراسة بمفردي لا يمكن أن تأخذني إلى أبعد مما وصلت إليه.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت جولياد تتفاخر بذلك لفترة من الوقت. قالت إنها ألقت القبض على جبان متلبس في السنة الأولى، لكن فيتز قام بحمايته. أعتقد أنها الجبانة الآن، هاه؟ يا للمرح.”
جلست ونظرت ببطء حول الغرفة. بدا المكان خاليًا تقريبًا، باستثناء أنا وفيتز والمعالج.
“لقد كانت تتحدث عنك بقذارة، وأنت تركتها تفعل دلك؟ هذا لطف كبير منك يا زعيم، لكن يجب أن نوصل رسالة بهذا الشأن. سوف نعتني بالأمر، مياو.”
“فل ينقلع بقيتكم أيضًا، مياو!” صرخت لينيا. “هذا ليس عرضا!”
بدا ذلك نوعًا ما مشؤوما. لن تتجاوزا حدودهما صحيح؟
“صحيح. إنه أمر مهم للغاية”
“لا تفعلا أي شيء لها من فضلكما. لا أريد أن أصنع أعداء من أجل لا شيء”.
ولكن عندما التفتت وجدت الفتاة تتبعني. لم أفهم لماذا. لماذا لم أبتعد عنها حتى الآن؟ هل هي بهذه السرعة؟
“بففت. عليك حقًا أن تصبح أكثر طموحًا أيها الزعيم ! من يهتم بالأعداء مياو؟ يمكننا أن نحكم كل مسكن في هذه المدرسة إذا تعاونا للقضاء على آرييل!
بدا ذلك نوعًا ما مشؤوما. لن تتجاوزا حدودهما صحيح؟
“إنها على حق،لقد تغلبت على فيتز أيها الزعيم، لذا ستتمكن من الإستيلاء على هذه المدرسة في أي وقت.”
“مخطئ…” رد فيتز على هذا بابتسامة صغيرة محرجة. لم أكن متأكدا من السبب.
ما الأمر مع عرق الوحوش ورغبتهم في السلطة على أي حال؟ بجدية، هم جميعا مجموعة من الديسيبتيكون.
“لنفترض أنني استولت على مساكن الطلبة وكل شيء. ماذا سأفعل بهذه السلطة؟ “
لكن حتى هذه اللحظة، لم أعبر عن شكوكي. أنا لا أعرف لماذا. ربما أردت أن أصدق أنني مميز.
” أرى. لكنك تتحدث اليابانية على الأقل. “
لم أستطع أن أهتم كثيرًا بكوني في قمة الأشياء. كنت أحاول بشكل أساسي تجنب الصراع حيثما أمكن ذلك، وتولي منصب قيادي يضمن بشكل أساسي أن شخصًا ما سوف يكره شجاعتك.
لم أكن متأكدة من سبب شعور فيتز بالثقة تجاه هذا الأمر، لكن ذلك لم يكن هذا مهمًا في هذه اللحظة.
في هذا العالم، السير في الطريق الخطأ في الوقت الخطأ كاف لطعنك في القلب.
” صحيح. لقد أُلقيت إلى هذا العالم من العدم، دون أي إنذار.
لذا من الآمن أن تكون ودودًا ومحترمًا لكل شخص تقابله.
أصبحت لهجتها فجأة آمرة للغاية لدرجة أنني ابتلعت وأومأت برأسي.
“يمكنك أن تفعل أي شيء تريده، مياو. حسنًا… أعتقد أنك لا تستطيع أن تفعل الكثير مع الفتيات، في الواقع… أوه، أعرف! يمكننا أن نحضر لك زوجًا من الملابس الداخلية من جميع الفتيات في مساكن الطلبة في بداية كل عام!”
“اذهبي يا جولياد، أنت بخير. فقط لا تتعامل مع الجانب السيئ للزعيم مرة أخرى، هل فهمت؟ انت محظوظة أن فتاته الأقرب مرت بجانبك. فلولا وجودي، لكان من الممكن أن يقطعك إلى لحم مفروم.”
“فكره جيده. يحب الرئيس الملابس الداخلية كثيرًا لدرجة أنه يعرضها في غرفته، أليس كذلك؟ سيكون سعيدًا للغاية.”
في اليابانية.
“ل-لا، لست كذلك…”
لقد سقطت من سريري وضربت الأرض بضربة مؤلمة. ردت المرأة بإطلاق تنهيدة غاضبة.
ليس الأمر كما لو أنني أملك ذلك الشيء لأنني أحب الملابس الداخلية. أعني أنني أحبهم نوعًا ما، بالتأكيد… لكن هذا لا يعني أنني أريد مجموعة من الملابس الداخلية من فتيات لا أعرفهن حتى، أليس كذلك؟ أعرف جولياد، وأعلم أنني لا أريد ملابسها الداخلية أيضًا.
رأيت بعض الفتيات اللطيفات يتجولن في الحرم الجامعي أحيانًا. على الرغم من أن معظمهم لم يكونوا من النوع الذي أفضّله حقًا.
“بادئ ذي بدء، من أنت بالنسبة لروديوس؟”
بصراحة… لم أكن لأرفض زوجًا من لينيا وبورسينا. لدى هذين الاثنين رائحة نفاذة… لكن في النهاية هما فتاتان مثيرتان. ولم تكن رائحة فراءهم نصف سيئة من مسافة قريبة.
كانت الفتاة تتحدث بسرعة الآن، مع لمحة من الإثارة في صوتها. يبدو أنها لم تلاحظ حتى حقيقة أنني كنت في حيرة من أمري.
مع ذلك… صحيح! فيتز. فيتز لا يحب أن أفعل هذا النوع من الأشياء. هذا يعني أن الأمر غير وارد. لقد تم تسوية الأمر أخيرًا! لن أغري مرة أخرى. إذهب بعيدا أيها الشيطان…
لقد سقطت من سريري وضربت الأرض بضربة مؤلمة. ردت المرأة بإطلاق تنهيدة غاضبة.
“أنا لست مهتمًا على الإطلاق بالسراويل الداخلية لبعض الفتيات العشوائيات. إذا أردتم سرقة ملابسهم الداخلية، افعلوا ذلك بأنفسكم. ولكن إذا سببتم أي مشكلة للسيد فيتز، فلن أقف إلى جانبكما”
“صحيح.”
أوف. لقد كان ذلك قريبًا يا فتيات الجامعة. لولا حالتي، لربما انتهى بكم الأمر في بعض المشاكل الخطيرة.
المدير جورج عضوًا في المرتبة S، ونائب المدير في المرتبة B.
“جوه… حسنًا، إذا كنت تريد إبقاء الأمور هادئة، فهذا أمرك يا زعيم.”
شعرت وكأنني أحلم. كانت ساقاي ترتعشان تحتي بشكل ضعيف مع كل خطوة تمكنت من اتخاذها.
“…نعم. سنفعل ما تقوله لنا.”
قررت أن أزورها بنفسي، لأسباب لم أكن متأكدة منها تماماً. ربما من المنطقي أكثر أن آخذ فيتز معي. لكن بطريقة ما، شعرت أنني بحاجة للذهاب وحدي.
على أية حال، هذه الحادثة أوضحت لي أخيراً طبيعة وضعي. من الواضح أن الكثير من الناس خائف مني.
“لنفترض أنني استولت على مساكن الطلبة وكل شيء. ماذا سأفعل بهذه السلطة؟ “
ليس من الصعب أن أفهم السبب، بمجرد أن أدركت ذلك. لقد تغلبت على فيتز، الذي كان أقوى طالب في هذه المدرسة. لقد سيطرت على جميع الطلاب المميزين سيئي السمعة. وبعد ذلك، هزمت ملك شياطين بتعويذة واحدة في مبارزة علنية جدًا.
“في أي وقت قريب؟ هل هذا يعني أنه سيقتلني في النهاية، أم ماذا؟”
ليس مفاجئًا على الإطلاق أن الطلاب الآخرين وجدوني مخيفًا.
لقد اكتشفت ما يحدث بالضبط فقط بعد الحادث الذي وقع عندما كنت عائداً من فصل تنقية السموم المتوسط بعد ظهر أحد الأيام.
مما أخبرني به باديجادي، لا يمكن اختراق هالته القتالية بأي شيء أقل من تعويذات مستوى الملك أو تقنيات السيف. مما يعني أنك ستحتاج إلى أن تكون على مستوى رويجيرد أو غيزلين حتى تحظى بفرصة ضده.
أورستد! لماذا أورستد؟! لقد كنت على استعداد للقاء شخص آخر متجسد، ولكن ليس أورستد!
نظرًا لأنه اعتمد على هذا لحماية نفسه في القتال، فمن الواضح أنه واجه صعوبة في التغلب على الأشخاص فوق ذلك المستوى.
على أي حال… بافتراض أنه كان يخبرني بالحقيقة، أصبح مدفعي الحجري المشحون بالكامل الآن قويًا مثل تعويذة مستوى الملك. لم يكن هذا بالتأكيد شيئًا يتجاهله.
على أي حال… بافتراض أنه كان يخبرني بالحقيقة، أصبح مدفعي الحجري المشحون بالكامل الآن قويًا مثل تعويذة مستوى الملك. لم يكن هذا بالتأكيد شيئًا يتجاهله.
بالطبع، انا أيضًا مجرد مدفع زجاجي. يمكن للمقاتلين السيافين في هذا العالم أن يغلفوا أنفسهم بالحجاب الواقي لهالة المعركة دون حتى التفكير في الأمر، ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة تدريبي، لم يكتسب جسدي أبدًا تلك القوة والسرعة الخارقة التي تستغلها إيريس ورويجيرد بهذه السهولة.
أوف. لقد كان ذلك قريبًا يا فتيات الجامعة. لولا حالتي، لربما انتهى بكم الأمر في بعض المشاكل الخطيرة.
لقد أصبحت عضلاتي أكبر، لكن هذا كل ما في الأمر. كل ما أمتلكه حقًا هو قوتي الهجومية.
هربت من الغرفة وأنا أصرخ في رعب. لقد كانت الفتاة ذات القناع. الشخص الذي كان مع أورستد. لم أتمكن من تذكر اسمها، لكنني تذكرت أورستد جيدًا.
من المفترض أني أمتلك نفس قدر المانا الذي يتمتع بها الإله الشيطاني، مهما كانت قيمة ذلك.
أنا سعيد أنهم لا يضايقونني بالطبع. ولكن إذا نظرنا إلى ما فعلته سابقا، ربما يفكرون بنفس الشيء بالضبط.
وبفضل عين الاستبصار الخاصة بي، بإمكاني أن أواجه أعداء أعلى قليلاً من مستواي.
وبعد فترة وجيزة من كل هذا، توجهت الى المكتبة أتابع بحثي كالمعتاد.
“…ادخل.”
لكن جسدي نفسه عادي تمام. لن أحظى بأي فرصة في مواجهة خصم قوي حقًا.
بصراحة… لم أكن لأرفض زوجًا من لينيا وبورسينا. لدى هذين الاثنين رائحة نفاذة… لكن في النهاية هما فتاتان مثيرتان. ولم تكن رائحة فراءهم نصف سيئة من مسافة قريبة.
لكنني لا أتوقع أن يتمكن الطلاب هنا من اكتشاف كل ذلك. لقد رأوا عرضًا لقوتي الساحقة وربما هم يفترضون أن قدراتي مثيرة للإعجاب في جميع المجالات.
***
لا يمكنك إلقاء اللوم على طالب عادي لأنه ابتعد عن شخص “أقوى من ملك شياطين”.
“هاه؟” قال فيتز وهو ينظر إلى الورقة في حالة من الارتباك. “ما … اللغة التي تتحدثانها؟ روديوس؟”
“ومع ذلك، يجب أن يكون لديك المزيد من الثقة في نفسك، أيها الزعيم! أراهن أن هذا من شأنه أن يساعد في حالتك، مياو!
“إنها على حق،لقد تغلبت على فيتز أيها الزعيم، لذا ستتمكن من الإستيلاء على هذه المدرسة في أي وقت.”
“نعم. ولكن بمجرد أن تنجح في ذلك، تأكد من القفز على لينيا بدلاً مني. “
” ر… روديوس. أنا روديوس جريرات. “
الثقة، هاه؟ هل هذا هو السبب الجذري لمشكلاتي في الأسفل؟ لقد بدا الأمر معقولًا نوعًا ما، في الواقع. لقد خسرت معركتي ضد أورستد، وهجرتني إيريس، ثم أخطأت مع سارة. لم أتمكن من إيجاد طريقة لاستخدام نقاط قوتي بفعالية، وانتهى بي الأمر بالغرق في حالة من الفوضى.
نظرًا لأنه اعتمد على هذا لحماية نفسه في القتال، فمن الواضح أنه واجه صعوبة في التغلب على الأشخاص فوق ذلك المستوى.
ربما بعض الثقة هي ما أحتاجه لتجاوز هذه الحدبة. والآن، ضاعت فرصة استعادة البعض منها. الجميع هنا خائفون مني بعد كل شيء.
لقد بذلت جهدًا كبيرًا للوقوف على قدمي تحسبًا لحدوث شيء، لكنهم لم يتعاونوا معي على الإطلاق.
فقط لتجربة ذلك حاولت المشي عبر ممر مزدحم بينما لينيا وبورسينا تتبعانني عن كثب. تفرقت كتلة الجثث بطريقة سحرية أمامي.
كل ما يمكنهم استدعاؤه هو الألائف الغير مؤذية والأرواح المطيعة الطائشة. أردت أن أتعلم من خبير حقيقي.
هذه بالتأكيد تجربة جديدة تمامًا. شعرت وكأنني مدير مستشفى يقوم بجولاته. من الصعب عدم التباهي. ابتعدوا عن الطريق يا أطفال هذا هو المدخل الخاص بي…
ولكن عندما التفتت وجدت الفتاة تتبعني. لم أفهم لماذا. لماذا لم أبتعد عنها حتى الآن؟ هل هي بهذه السرعة؟
في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة في ذهني، توقفت في مساري. ماذا لو أن الأشخاص الذين ضايقوني في حياتي السابقة بدوا بنفس الشكل بالضبط؟
“أوه! حقًا؟!”
لقد أخذ هذا الإدراك كل المتعة مني على الفور. مهما كان ما أنجزته حتى الآن في هذه الحياة، فالحقيقة هي أنني أنفقت كل حياتي السابقة كحثالة.
“يمكنكما أن تكونا الأقري مع بعض، حسنًا؟”
من الممكن أنه لا يوجد الكثير منهم على الإطلاق. أو ربما الأمر أشبه بالحاجز والسحر الإلهي، حيث تحتكر دولة معينة الأساليب بشكل أساسي.
وهذا لن يتغير أبدًا، حتى لو شفيت حالتي من تلقاء نفسها. وإذا نسيت الأمركليا، فمن المحتمل أن ينتهي الأمر بي إلى تكرار نفس الأخطاء التي ارتكبتها من قبل.
لم أستطع أن أهتم كثيرًا بكوني في قمة الأشياء. كنت أحاول بشكل أساسي تجنب الصراع حيثما أمكن ذلك، وتولي منصب قيادي يضمن بشكل أساسي أن شخصًا ما سوف يكره شجاعتك.
بالتأكيد، أصبحت لدي نظرة أكثر إيجابية للحياة الآن، لكنني كنت لا أزال نفس الشخص في أعماقي. لا أستطع أن أسمح لنفسي أن أنسى ذلك.
“رائع…”
هذه المرة، لن أنتهي مغلقا على نفسي.
“جااا!”
***
“مياو. انت لا تفهم الأمر أيها الزعيم. يجب أن يكون لدينا ترتيب واضح!”
لم أكن متأكدًا من مكاني، من الواضح أن هذه لم تكن غرفتي في مساكن الطلبة… أو حتى أي من المساكن.
وبعد فترة وجيزة من كل هذا، توجهت الى المكتبة أتابع بحثي كالمعتاد.
“فهمت. شكرا لك سيد فيتز. سأرى إن كان بإمكاني إيجادها.”
لا أزال أركز على النقل الآني والاستدعاء بالطبع. كلما درستهم أكثر، لاحظت المزيد من أوجه التشابه. استدعاء شيء ما يختلف اختلافًا جوهريًا عن إرساله إلى مكان آخر، لكنهما كانا قابلين للمقارنة في العديد من النواحي الأخرى.
ربما افترضت أنني فريد تمامًا، الشخص الوحيد في هذا العالم الذي لديه ذكريات من حياة أخرى. لكن بالطبع، ليس هناك سبب منطقي وراء حدوث ذلك.
شعرت أنني بحاجة إلى بذل جهد لتعلم سحر الاستدعاء. كنت أفكر في هذا الأمر منذ فترة، لكن لم يكن هناك أستاذ واحد في الجامعة متخصص في هذا المجال.
“شخص ما لديه الكثير من الطاقة اللعينة، هاه؟”
من المفترض أن يكون هناك عدد قليل من أعضاء نقابة السحرة الذين يمكنهم على الأقل إلقاء بعض هذه التعويذات، لكنهم في الغالب في مستوى المبتدئين أو المتوسط.
“نعم. هذا مذهل حقًا، ألا تعتقد ذلك؟”
كل ما يمكنهم استدعاؤه هو الألائف الغير مؤذية والأرواح المطيعة الطائشة. أردت أن أتعلم من خبير حقيقي.
“ما كل هذا~ مياو؟ من يتشاجر في الردهة؟”
هناك بعض الناس في البلدة الذين صعدوا إلى المستوى المتقدم في سحر الاستدعاء، ولكن يبدو أن هذا مختلف تمامًا عن الاستدعاء التقليدي.
طرقت الباب بخفة
من المؤكد أنهم لن يكونوا قادرين على إخباري بأي شيء عن النقل الآني. نائب المدير يتفاخر بجودة الموظفين هنا، لكن من الواضح أنه كان مجرد كلام.
أوف. لقد كان ذلك قريبًا يا فتيات الجامعة. لولا حالتي، لربما انتهى بكم الأمر في بعض المشاكل الخطيرة.
ولكن ربما هذا هو الطبيعي. لم أواجه أي سحرة متخصصين في الاستدعاء خلال فترتي كمغامر أيضًا.
“أنا… أنا آسفة لذلك” صرخت بصوت ضعيف “حقًا… آسفة حقًا. من فضلك، لم أكن أعرف…”
المدير جورج عضوًا في المرتبة S، ونائب المدير في المرتبة B.
من الممكن أنه لا يوجد الكثير منهم على الإطلاق. أو ربما الأمر أشبه بالحاجز والسحر الإلهي، حيث تحتكر دولة معينة الأساليب بشكل أساسي.
لم أتمكن من تذكر من هو رغم ذلك. شعرت أني سأتذكر إذا واجهته مرة أخرى. ربما لم أره منذ فترة، أيًا كان.
ومع ذلك، شعرت وكأنني التقيت بشخص واحد على الأقل يتمتع ببعض المهارات في الاستدعاء.
وكان فيتز هو الذي وجد طريقا للمضي قدمًا.
لم أتمكن من تذكر من هو رغم ذلك. شعرت أني سأتذكر إذا واجهته مرة أخرى. ربما لم أره منذ فترة، أيًا كان.
لكن جسدي نفسه عادي تمام. لن أحظى بأي فرصة في مواجهة خصم قوي حقًا.
على أية حال، في هذه المرحلة لقد قرأت معظم الكتب الواعدة حول سحر الاستدعاء الموجودة في المكتبة.وقد شعرت وكأنني وصلت إلى طريق مسدود.
من الممكن أنه لا يوجد الكثير منهم على الإطلاق. أو ربما الأمر أشبه بالحاجز والسحر الإلهي، حيث تحتكر دولة معينة الأساليب بشكل أساسي.
بصراحة، الدراسة بمفردي لا يمكن أن تأخذني إلى أبعد مما وصلت إليه.
قبل أن أتمكن من سؤالها عن أي شيء، أجابت على أسئلتي بشكل استباقي. “لا أعرف كيف تم نقلي إلى هذا الكابوس، لكنني عالقة هنا الآن.”
وكان فيتز هو الذي وجد طريقا للمضي قدمًا.
“… ربما شخص من نقابة السحرة؟” لن يكون مفاجئًا إذا كان لديهم عدد قليل من الخبراء في هذا المجال في مكان ما. ربما أحد باحثيهم يستعير بعض مرافق المدرسة لإجراء تجاربه.
“أخيرًا وجدت شخصًا ما يا روديوس! هناك شخص واحد يبحث عن سحر الاستدعاء على مستوى الخبراء! “
“لا تقلق بشأنه على أي حال. فهو لن يلاحقك في أي وقت قريب.”
“أوه! حقًا؟!”
بالإضافة إلى ذلك، فقد قدمت للعالم شيئًا أسموه حساء الكيري، والذي من المفترض أنه من اعدادها.
“نعم.” قال فيتز بابتسامة ماكرة بعض الشيء”لقد اكتشفت الأمر من مدير المدرسة ونائبه في الواقع”
نظرًا لأنه اعتمد على هذا لحماية نفسه في القتال، فمن الواضح أنه واجه صعوبة في التغلب على الأشخاص فوق ذلك المستوى.
“من تتوقعه يكون؟”
“بادئ ذي بدء، من أنت بالنسبة لروديوس؟”
حسنًا، ربما ليس أستاذًا. وهناك عدد قليل من الطلاب الآخرين يحاولون تعلم الاستدعاء بأفضل ما يمكنهم، ولكن بالتأكيد لم يكن أي منهم يعرف أي شيء أكثر من التعويذات المتقدمة في أحسن الأحوال. ماذا ترك لنا ذلك إذن؟
“اصمت ايها الغبي. ماذا لو سمعك؟”
“… ربما شخص من نقابة السحرة؟” لن يكون مفاجئًا إذا كان لديهم عدد قليل من الخبراء في هذا المجال في مكان ما. ربما أحد باحثيهم يستعير بعض مرافق المدرسة لإجراء تجاربه.
“هيا، أنتما الاثنان” قاطعتهما أخيرًا.
“همم، نوعاً ما. من المفترض أنه عضو من الدرجة A في النقابة. “
. “ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحا!”
“رائع…”
“شخص ما لديه الكثير من الطاقة اللعينة، هاه؟”
لقد منحتها المدرسة مختبرًا يتكون من ثلاث غرف كبيرة في الجزء الخلفي من الطابق الثالث في مبنى الأبحاث الرئيسي.
بناءً على ما تعلمته عن هيكل عملهم، فإن العضو ذو التصنيف A في نقابة السحرة يعادل مدير فرع، في حين أن التصنيف S يعني أنك جزء من مجموعة القيادة المركزية.
بدا موقفها مختلفًا بعض الشيء عن آخر مرة التقينا فيها. لقد فوجئت قليلاً في الواقع. لقد جعلني هذا أشعر وكأنني أهددها أو شيء من هذا القبيل.
المدير جورج عضوًا في المرتبة S، ونائب المدير في المرتبة B.
لا أزال أركز على النقل الآني والاستدعاء بالطبع. كلما درستهم أكثر، لاحظت المزيد من أوجه التشابه. استدعاء شيء ما يختلف اختلافًا جوهريًا عن إرساله إلى مكان آخر، لكنهما كانا قابلين للمقارنة في العديد من النواحي الأخرى.
“ألا يعني هذا أنه في مرتبة عالية جدًا في التسلسل الهرمي؟”
في اليابانية.
“نعم. هذا مذهل حقًا، ألا تعتقد ذلك؟”
“لا أعتقد أن لديه أي خطط للقيام بذلك… ولكن الاحتمال موجود. كل هذا يتوقف عليك.”
حتى الأعضاء الحاصلين على التصنيف B يحق لهم الحصول على بعض الامتيازات الرائعة جدًا. يمكنهم إنشاء مدرسة للسحرة في أي مكان يريدونه، وستقدم لهم النقابة الدعم المالي واللوجستي.
ربما بعض الثقة هي ما أحتاجه لتجاوز هذه الحدبة. والآن، ضاعت فرصة استعادة البعض منها. الجميع هنا خائفون مني بعد كل شيء.
“إذن… من هو إذن؟”
لقد اكتشفت ما يحدث بالضبط فقط بعد الحادث الذي وقع عندما كنت عائداً من فصل تنقية السموم المتوسط بعد ظهر أحد الأيام.
“حسنًا، أعتقد أنك ربما تعرف اسمها بالفعل، على الأقل…”
” هذا مجرد الاسم الزائف الذي تستخدمه في هذا العالم، أليس كذلك؟ أعني اسمك الحقيقي.”
أأفعلت؟ كنت سأتذكر شخصًا بهذه الأهمية.
لم أكن متأكدًا من مكاني، من الواضح أن هذه لم تكن غرفتي في مساكن الطلبة… أو حتى أي من المساكن.
“هيا، أخبرني بالفعل.”
“هل لا يزال يحمل ضغينة بشأن ما حدث في يومه الأول؟”
“هيهيه. حسنا إذا. إنها سافتستار سايلنت من الطبقة الخاصة.”
” صحيح. لقد أُلقيت إلى هذا العالم من العدم، دون أي إنذار.
آه. الآن هذا منطقي. لقد سمعت الاسم من قبل، نعم. وأكثر من مجرد الاسم. لقد سمعت عن الأشياء التي أنجزتها في هذه المدرسة أيضًا.
“لا تقلق بشأنه على أي حال. فهو لن يلاحقك في أي وقت قريب.”
أولها هي التحسينات على قوائم الطعام في قاعات الطعام. لقد رتبت لإمدادات منتظمة من الطعام من مملكة أسورا، مما سمح لهم باستخدام المكونات التي لا تراها عادةً في الأراضي الشمالية.
“اسمي ناناهوشي شيزوكا، وأنا يابانية. لقد كنت أستخدم اسم سايلنت سافنستار مؤخرًا. “
بالإضافة إلى ذلك، فقد قدمت للعالم شيئًا أسموه حساء الكيري، والذي من المفترض أنه من اعدادها.
“هذا فاسد للغاية يا رجل.”
يتم صنعه عن طريق طهي مكونات مثل البطاطس والجزر والبصل وغيرها في وعاء، مع مزيج التوابل المعقد الذي يتم وضعه للحصول على النكهة.
بطريقة ما، قطعت هذه الكلمات كل الارتباك وعدم اليقين في ذهني. وتبادر إلى ذهني على الفور إجابة واضحة ومحددة: لا.
يأكل عن طريق غمس الحساء السميك البني بقطعة كبيرة من الخبز. ببساطة نتحدث عن الكاري. النكهة مختلفة تمامًا عن الكاري الذي أتذكره، صحيح، لكن الفكرة متشابهة جدًا.
“على أية حال، من الواضح أن هذه خطوة مهمة إلى الأمام. لقد كنت على حق في السماح لك بالعيش. لقد شككت في شيء كهذا في اللحظة التي قال فيها أورستد إنه لم يتعرف عليك.”
كانت سايلنت هي من اقترح الزي المدرسي الرسمي خاصتنا. لديها اتصالات مع المصممين والمصنعين في أسورا، سمح إدخال الزي الموحد للجامعة بتقديم الكتلة الطلابية كمجموعة واحدة ذات هدف مشترك، بدلاً من خليط فوضوي من القبائل والأعراق المختلفة التي تصادف أنها ترتاد نفس الحرم الجامعي.
“هيا، أنتما الاثنان” قاطعتهما أخيرًا.
لقد أدى ذلك إلى تحسين صورتهم العامة بشكل ملحوظ.
الخوف الشبه مخدر الذي كنت أشعر في تلك اللحظات الأخيرة طغى علي.
وحتى السبورات الموجودة في جميع الفصول الدراسية من ابتكارها.
الكتابة على سطح أسود باستخدام عصا صغيرة من الحجر الجيري فكرة بسيطة بما فيه الكفاية، لكن الأساتذة وجدوها مفيدة بشكل استثنائي.
“إذن… من هو إذن؟”
هناك العديد من التحسينات الصغيرة الأخرى التي قامت بها، إذا بحثت قليلا ستجد انها ساهمت في الجامعة بعدة طرق صغيرة ودقيقة.
“نعم.” قال فيتز بابتسامة ماكرة بعض الشيء”لقد اكتشفت الأمر من مدير المدرسة ونائبه في الواقع”
وتقديرًا لهذه الإنجازات، منحتها نقابة السحرة مرتبة عالية في منظمتهم.
عندما استدارت سايلنت لمواجهتي، أذهلتني.
كل ذلك ينطق عن نفس… “ابتكاراتها” مألوفة جدًا أيضًا. بدت وكأنها مفاهيم جديدة لسكان هذا العالم، ولكن ليس بالنسبة لي.
ردًا على أسئلة فيتز بنبرة نزيهة، دفعت الفتاة المقنعة شعرها للخلف بيدها. لقد لاحظت ذلك للتو، لكنها كانت ترتدي زي جامعة السحر.
لست أدعي الحدة ، ولكن كان لدي شكوك لبعض الوقت. اعتقدت أنني أعرف شيئًا عن أصول سايلنت.
عندما استدارت سايلنت لمواجهتي، أذهلتني.
لكن حتى هذه اللحظة، لم أعبر عن شكوكي. أنا لا أعرف لماذا. ربما أردت أن أصدق أنني مميز.
“إيه… كنت سأعتذر لك، في الواقع. لم أكن أعرف قواعد المهاجع في ذلك الوقت، لكنني لن أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى، لذا…”
ربما افترضت أنني فريد تمامًا، الشخص الوحيد في هذا العالم الذي لديه ذكريات من حياة أخرى. لكن بالطبع، ليس هناك سبب منطقي وراء حدوث ذلك.
بصراحة، كنت خائفًا بعض الشيء من سايلنت. كنت آمل أن أتجنب مقابلتها كليا. لم أكن أرغب في مقابلة شخص حصل على نفس المزايا التي حصلت عليها واستفاد منها بشكل أفضل.
ببطء وبقلق، طرحت السؤال الحاسم.
كنت أخشى أن تسألني لماذا أضيع وقتي في اللعب بينما بإمكاني تحقيق المزيد. كنت أعرف مدى سوء سماع ذلك، وكم ضرره.
لقد كانت الفتاة، تلك من اللحظات الأخيرة من حياتي القديمة. فتاة المدرسة الثانوية التي كانت تتشاجر مع صبي ما، والتي دهستها تلك الشاحنة. أو على الأقل تشبهها تمامًا.
ولكن عندما سمعت فيتز يتحدث باسم سايلنت، قررت بسرعة أن الوقت قد حان.
وبدون سبب محدد، مددت يدي لألتقط واحدة.
“فهمت. شكرا لك سيد فيتز. سأرى إن كان بإمكاني إيجادها.”
“هل أنت إله التنين؟”
ربما كنت مغرورًا بعض الشيء، في الماضي. لقد فزت بولاء طفل مبارك، وتغلبت على أفضل اثنين من الجانحين في المدرسة، وحصلت على تعاطف عبقريها الأبرز، وحتى تكوين صداقات مع ملك من القارة الشيطانية.
أأفعلت؟ كنت سأتذكر شخصًا بهذه الأهمية.
نظر إلي نصف الطلاب في رهبة. كنت أحاول ألا أدع الأمر يعبث بي، لكنني أعتقد أنه فعل بالفعل.
“إيه… كنت سأعتذر لك، في الواقع. لم أكن أعرف قواعد المهاجع في ذلك الوقت، لكنني لن أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى، لذا…”
لا يمكنها أن ترفع أنفها في وجهي بعد كل ما فعلته هنا، أليس كذلك.
لقد كانت امرأة ذات شعر أسود.
علمت بمكان وجود سايلنت من نائب المدير جينيوس دون أي ضجة على الإطلاق.
“بادئ ذي بدء، من أنت بالنسبة لروديوس؟”
لقد منحتها المدرسة مختبرًا يتكون من ثلاث غرف كبيرة في الجزء الخلفي من الطابق الثالث في مبنى الأبحاث الرئيسي.
على أقل تقدير، لن أتعرض للقتل الآن. بمجرد تسجيل هذه الحقيقة، اجتاحتني موجة هائلة من الارتياح. أعتقد أنني كنت دائمًا محدود الأفق .
لقد أمضت كل وقتها تقريبًا هناك، ولم تظهر إلا في مناسبات نادرة جدًا.
في هذه اللحظة بالتحديد، ظهرت لينيا وبورسينا. لقد اندفعوا عبر الحشد نحوي أنا وجولياد. بعد دراسة وجهها الدامع للحظة، ابتسموا وأومأوا لبعضهم البعض، ثم شقوا طريقهم بثقة بيننا.
قررت أن أزورها بنفسي، لأسباب لم أكن متأكدة منها تماماً. ربما من المنطقي أكثر أن آخذ فيتز معي. لكن بطريقة ما، شعرت أنني بحاجة للذهاب وحدي.
” من أين كنت على أي حال؟ أمريكا؟ أو ربما أوروبا؟ من الواضح أنك قوقازي، لكنك تتحدث اليابانية… هل أحد والديك ياباني؟ أو ربما أنت أجنبي يعيش هناك؟”
توقفت أمام باب غرفتها لألتقط نفسًا عميقًا وأحاول تهدئة أعصابي. لم أكن لأسمح لنفسي بالتراجع، حتى لو كانت سايلنت مثلي حقًا.
لقد سقطت من سريري وضربت الأرض بضربة مؤلمة. ردت المرأة بإطلاق تنهيدة غاضبة.
طرقت الباب بخفة
أومأ برأسها بصمت.
“…ادخل.”
الفصل 5: القناع الأبيض (الجزء الأول)
كان هناك مسحة من التعجل في الصوت الذي أجاب من الداخل. ببطء، دفعت الباب.
“أ…أين أورستد؟!”
الجزء الخلفي من الغرفة يهيمن عليه عدد لا يحصى من أكوام الكتب والأوراق المتناثرة. هناك أدوات سحرية غريبة ذات أغراض غير واضح في كل مكان؛ و بلورات سحرية موجودة في أكوام عملاقة. حسنا، هذا مختبر.
“إله التنين…؟ أه إحدى القوى السبع العظمى؟”
” صحيح. لقد أُلقيت إلى هذا العالم من العدم، دون أي إنذار.
جلس شخص ما بالقرب من الجزء الخلفي من هذه المساحة المزدحمة.
أومأ برأسها بصمت.
عندما استدارت سايلنت لمواجهتي، أذهلتني.
وتقديرًا لهذه الإنجازات، منحتها نقابة السحرة مرتبة عالية في منظمتهم.
“…آه. نلتقي مرة أخرى.”
“نحن غرباء تمامًا” قالت الفتاة المقنعة بصراحة
لقد كانت امرأة ذات شعر أسود.
“صحيح. إنه أمر مهم للغاية”
كانت ترتدي… شيئًا أتذكره بوضوح. شيء لن أنساه أبدًا.
“نعم.” قال فيتز بابتسامة ماكرة بعض الشيء”لقد اكتشفت الأمر من مدير المدرسة ونائبه في الواقع”
قناع أبيض ناعم عديم الملامح تقريبًا.
لا يمكنك إلقاء اللوم على طالب عادي لأنه ابتعد عن شخص “أقوى من ملك شياطين”.
“جيااااااااااااه!”
في الآونة الأخيرة يبدو أن بعض الناس خائفون مني قليلاً.
هربت من الغرفة وأنا أصرخ في رعب. لقد كانت الفتاة ذات القناع. الشخص الذي كان مع أورستد. لم أتمكن من تذكر اسمها، لكنني تذكرت أورستد جيدًا.
“لنفترض أنني استولت على مساكن الطلبة وكل شيء. ماذا سأفعل بهذه السلطة؟ “
أورستد! لماذا أورستد؟! لقد كنت على استعداد للقاء شخص آخر متجسد، ولكن ليس أورستد!
“مخطئ…” رد فيتز على هذا بابتسامة صغيرة محرجة. لم أكن متأكدا من السبب.
الرعب الذي شعرت به عندما قتلني عاد إلى ذهني.
الخوف الشبه مخدر الذي كنت أشعر في تلك اللحظات الأخيرة طغى علي.
ومع ذلك، شعرت وكأنني التقيت بشخص واحد على الأقل يتمتع ببعض المهارات في الاستدعاء.
تذكرت ذلك الألم عندما سحق رئتي. أنا شعرت بالعجز عند مشاهدته وهو يتجاهل كل هجماتي. شعرت بالصدمة لما اخترق قلبي. وشعرت… برعب تحديق الموت في وجهي.
هناك بعض الناس في البلدة الذين صعدوا إلى المستوى المتقدم في سحر الاستدعاء، ولكن يبدو أن هذا مختلف تمامًا عن الاستدعاء التقليدي.
كل ما يمكنني فعله هو الركض. لقد ركضت، وركضت، وركضت. لم تكن لدي فكرة عن أين سأذهب.
“اسمي ناناهوشي شيزوكا، وأنا يابانية. لقد كنت أستخدم اسم سايلنت سافنستار مؤخرًا. “
ولكن عندما التفتت وجدت الفتاة تتبعني. لم أفهم لماذا. لماذا لم أبتعد عنها حتى الآن؟ هل هي بهذه السرعة؟
حسنًا، ربما ليس أستاذًا. وهناك عدد قليل من الطلاب الآخرين يحاولون تعلم الاستدعاء بأفضل ما يمكنهم، ولكن بالتأكيد لم يكن أي منهم يعرف أي شيء أكثر من التعويذات المتقدمة في أحسن الأحوال. ماذا ترك لنا ذلك إذن؟
***
هذا ليس السبب بالطبع. لقد كنت بطيئا فقط. بالكاد وصلت إلى أي مكان، على الرغم مما يخبرني به عقلي. لقد كان قلبي يدق بسرعة.
لقد اكتشفت ما يحدث بالضبط فقط بعد الحادث الذي وقع عندما كنت عائداً من فصل تنقية السموم المتوسط بعد ظهر أحد الأيام.
ركضت أبعد يائسًا وأخرقاً. لقد تعثرت وسقطت مثل سكير.
الكتابة على سطح أسود باستخدام عصا صغيرة من الحجر الجيري فكرة بسيطة بما فيه الكفاية، لكن الأساتذة وجدوها مفيدة بشكل استثنائي.
لقد بذلت جهدًا كبيرًا للوقوف على قدمي تحسبًا لحدوث شيء، لكنهم لم يتعاونوا معي على الإطلاق.
كل ما يمكنني فعله هو الركض. لقد ركضت، وركضت، وركضت. لم تكن لدي فكرة عن أين سأذهب.
شعرت وكأنني أحلم. كانت ساقاي ترتعشان تحتي بشكل ضعيف مع كل خطوة تمكنت من اتخاذها.
سايلنت لا تزال تتبعني. لقد واجهت ملك شياطين دون أن أرتجف، ومع ذلك…
***
نظرت إلى أسفل الدرج أمامي. حيث وجدت فيتز يقف هناك. سيساعدني. سيخرجني من هنا. شعرت بالاسترخاء قليلا.
هذه بالتأكيد تجربة جديدة تمامًا. شعرت وكأنني مدير مستشفى يقوم بجولاته. من الصعب عدم التباهي. ابتعدوا عن الطريق يا أطفال هذا هو المدخل الخاص بي…
“لا ينبغي عليك الصراخ عند رؤية وجه شخص ما، كما تعلم إنه أمر وقح بعض الشيء.”
” ر… روديوس. أنا روديوس جريرات. “
شخص ما ربت على كتفي. عندما التفتت، كنت وجها لوجه معها.
“من تتوقعه يكون؟”
“أه!”
“أوم… روديوس، سايلنت… هل من الممكن أن تتحدثا بلغة أستطيع أن أفهمها؟” وبطبيعة الحال، كان فيتز ضائعاً أكثر من ذي قبل.
مع صرخة صغيرة غريبة، ارتعشت إلى الخلف من الرعب… وسقطت على الدرج، وفقدت الوعي بطريقة محرجة بعض الشيء.
على سبيل المثال: في بعض الأحيان أجد نفسي أسير في الردهة باتجاه مجموعة من الرجال الأقوياء . بطبيعة الحال، سأبتعد عن الطريق حتى لا يضايقوني، أليس كذلك؟ ولكن لسبب ما، أجدهم بالفعل يبتعدون عن طريقي .
“هاه؟ أتذكر ذلك! انتظر، إذًا أنت سارق الملابس الداخلية أيها الزعيم؟!”
***
” ر… روديوس. أنا روديوس جريرات. “
أدرت رأسي قليلاً..
كان شخص ما يداعب رأسي بلطف. لقد كان الأمر مريحًا للغاية، لسبب ما. لقد شعرت تقريبًا وكأن يديه تبعث نوعًا من الطاقة العلاجية.
كانت سايلنت هي من اقترح الزي المدرسي الرسمي خاصتنا. لديها اتصالات مع المصممين والمصنعين في أسورا، سمح إدخال الزي الموحد للجامعة بتقديم الكتلة الطلابية كمجموعة واحدة ذات هدف مشترك، بدلاً من خليط فوضوي من القبائل والأعراق المختلفة التي تصادف أنها ترتاد نفس الحرم الجامعي.
“أوه! حقًا؟!”
نظرت إلى الأعلى لأتفحص الأمر، فوجدت وجه السيد فيتز. كانت يديه أكثر دفئا مما توقعت. لقد كانوا أيضًا نحيفين وناعمين وأنثويين بشكل غريب.
نظرت إلى الأعلى لأتفحص الأمر، فوجدت وجه السيد فيتز. كانت يديه أكثر دفئا مما توقعت. لقد كانوا أيضًا نحيفين وناعمين وأنثويين بشكل غريب.
وبدون سبب محدد، مددت يدي لألتقط واحدة.
“أوه. هل أنت مستيقظ يا روديوس؟ لقد أقلقتني حقًا هناك، حيث سقطت فجأة على السلالم.
وبفضل عين الاستبصار الخاصة بي، بإمكاني أن أواجه أعداء أعلى قليلاً من مستواي.
“… كنت أحلم بحلم رهيب. كانت امرأة ترتدي قناعًا أبيض على وشك قتلي.”
“أنا… أنا آسفة لذلك” صرخت بصوت ضعيف “حقًا… آسفة حقًا. من فضلك، لم أكن أعرف…”
“مخطئ…” رد فيتز على هذا بابتسامة صغيرة محرجة. لم أكن متأكدا من السبب.
“على أية حال، من المؤكد أن جولياد غبية للتفكير في مضايقتك يا زعيم. ماذا فعلت لك، مياو؟”
لم أكن متأكدًا من مكاني، من الواضح أن هذه لم تكن غرفتي في مساكن الطلبة… أو حتى أي من المساكن.
هذا حسم الأمر. إنها هي بالتأكيد. كانت هذه بالتأكيد الفتاة التي تسافر مع أورستد.
لقد كنت هنا من قبل، كانت هناك أسرة مصطفة في صف واحد خلف فيتز…
” أرى. لكنك تتحدث اليابانية على الأقل. “
صحيح. إنه المستوصف.
“اه، مرحبا، جولياد. كنت أنوي أن أتحدث معك عما حدث في أول يوم لي هنا…”
جلست ونظرت ببطء حول الغرفة. بدا المكان خاليًا تقريبًا، باستثناء أنا وفيتز والمعالج.
كانت همساتهم تنتقدني، ومليئة بالشفقة على جولياد. رأيت الدموع تتدفق من عينيها. ولقد شعرت برغبة في البكاء أيضًا بصراحة. ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟
أدرت رأسي قليلاً..
“لنفترض أنني استولت على مساكن الطلبة وكل شيء. ماذا سأفعل بهذه السلطة؟ “
“جااا!”
مع صرخة صغيرة غريبة، ارتعشت إلى الخلف من الرعب… وسقطت على الدرج، وفقدت الوعي بطريقة محرجة بعض الشيء.
لقد كانت هنا أيضًا.
عندما صمتت، أومأت ناناهوشي برأسه موافقًا. “آه، لك كل الحق. أفهم. أنت حذر مني أليس كذلك؟ أستطيع بالتأكيد أن أفهم ذلك، خاصة بعد ما حدث في اجتماعنا الأخير. لا تقلق، رغم ذلك، فنحن في نفس الجانب.”
كانت المرأة ذات القناع الأبيض تجلس على الجانب الآخر من سريري.
بالطبع، انا أيضًا مجرد مدفع زجاجي. يمكن للمقاتلين السيافين في هذا العالم أن يغلفوا أنفسهم بالحجاب الواقي لهالة المعركة دون حتى التفكير في الأمر، ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة تدريبي، لم يكتسب جسدي أبدًا تلك القوة والسرعة الخارقة التي تستغلها إيريس ورويجيرد بهذه السهولة.
لقد سقطت من سريري وضربت الأرض بضربة مؤلمة. ردت المرأة بإطلاق تنهيدة غاضبة.
الكتابة على سطح أسود باستخدام عصا صغيرة من الحجر الجيري فكرة بسيطة بما فيه الكفاية، لكن الأساتذة وجدوها مفيدة بشكل استثنائي.
” وقح للغاية . لماذا أنتِ خائفة جدًا مني على أي حال؟ لقد أنقذت حياتك آخر مرة أليس كذلك؟ أو… آه، انتظر. لقد كنت على وشك الموت أليس كذلك؟ أعتقد أنك لن تتذكر إذن “
هذا حسم الأمر. إنها هي بالتأكيد. كانت هذه بالتأكيد الفتاة التي تسافر مع أورستد.
“أ…أين أورستد؟!”
“… ربما شخص من نقابة السحرة؟” لن يكون مفاجئًا إذا كان لديهم عدد قليل من الخبراء في هذا المجال في مكان ما. ربما أحد باحثيهم يستعير بعض مرافق المدرسة لإجراء تجاربه.
“إنها على حق،لقد تغلبت على فيتز أيها الزعيم، لذا ستتمكن من الإستيلاء على هذه المدرسة في أي وقت.”
“إنه ليس هنا”أجابت عرضاً.”إنه رجل مشغول للغاية، كما تعلم.”
“هل لا يزال يحمل ضغينة بشأن ما حدث في يومه الأول؟”
هو ليس هنا؟ حقًا؟ حقا حقا؟ ليس الأمر كما لو أن لديها أي سبب للكذب بشأن ذلك، أليس كذلك؟
كان هناك مسحة من التعجل في الصوت الذي أجاب من الداخل. ببطء، دفعت الباب.
“لا تقلق بشأنه على أي حال. فهو لن يلاحقك في أي وقت قريب.”
قبل أن أتمكن من سؤالها عن أي شيء، أجابت على أسئلتي بشكل استباقي. “لا أعرف كيف تم نقلي إلى هذا الكابوس، لكنني عالقة هنا الآن.”
“في أي وقت قريب؟ هل هذا يعني أنه سيقتلني في النهاية، أم ماذا؟”
وبينما كانت تتحدث، مدت يدها لوجهها وخلعت قناعها. وعندما رأيت وجهها، وحينها استوضحت شيئا داخل رأسي.
“لا أعتقد أن لديه أي خطط للقيام بذلك… ولكن الاحتمال موجود. كل هذا يتوقف عليك.”
“هيهيه. حسنا إذا. إنها سافتستار سايلنت من الطبقة الخاصة.”
على أقل تقدير، لن أتعرض للقتل الآن. بمجرد تسجيل هذه الحقيقة، اجتاحتني موجة هائلة من الارتياح. أعتقد أنني كنت دائمًا محدود الأفق .
مما أخبرني به باديجادي، لا يمكن اختراق هالته القتالية بأي شيء أقل من تعويذات مستوى الملك أو تقنيات السيف. مما يعني أنك ستحتاج إلى أن تكون على مستوى رويجيرد أو غيزلين حتى تحظى بفرصة ضده.
“آه، أنا لا أفهم تمامًا ما يحدث هنا. هل تمانع في التوضيح؟” قال فيتز، وهو يحك أذنيه بشكل غير مؤكد وهو يستدير مني إلى الفتاة المقنعة.
“يا رجل. جولياد المسكينة…”
“بادئ ذي بدء، من أنت بالنسبة لروديوس؟”
أدرت رأسي قليلاً..
“نحن غرباء تمامًا” قالت الفتاة المقنعة بصراحة
“اصمت ايها الغبي. ماذا لو سمعك؟”
“لم يسبق لي أن رأيت روديوس منزعجًا من أي شيء من قبل. من الواضح أنك فعلت شيئًا له، أليس كذلك؟” نفخ فيتز خديه غاضبا
“لا تقلق بشأنه على أي حال. فهو لن يلاحقك في أي وقت قريب.”
كانت لهجته معادية بشكل غير عادي. لقد بدا وكأنه يتدخل لحماية صديقه العاجز في السنة الأولى.
هناك بعض الناس في البلدة الذين صعدوا إلى المستوى المتقدم في سحر الاستدعاء، ولكن يبدو أن هذا مختلف تمامًا عن الاستدعاء التقليدي.
بصراحة، دعمه هذا موضع تقدير كبير.
“هيهيه. حسنا إذا. إنها سافتستار سايلنت من الطبقة الخاصة.”
“في المرة الأخيرة التي التقينا فيها، تعرض للضرب المبرح على يد إله التنين. أتصور أنه يتذكر كل ذلك.”
لقد أمضت كل وقتها تقريبًا هناك، ولم تظهر إلا في مناسبات نادرة جدًا.
“إله التنين…؟ أه إحدى القوى السبع العظمى؟”
قناع أبيض ناعم عديم الملامح تقريبًا.
“صحيح.”
“هل أنت إله التنين؟”
أنا متأكد من هذا، ولكن شعرت بشيء غريب بعض الشيء حيال ذلك. استغرق الأمر مني لحظة لمعرفة السبب. ثم أدركت أن وجهها بقي هو نفسه تمامًا .
“بالطبع لا. لقد سافرنا معًا لفترة من الوقت.”
“صحيح. إنه أمر مهم للغاية”
ردًا على أسئلة فيتز بنبرة نزيهة، دفعت الفتاة المقنعة شعرها للخلف بيدها. لقد لاحظت ذلك للتو، لكنها كانت ترتدي زي جامعة السحر.
لست أدعي الحدة ، ولكن كان لدي شكوك لبعض الوقت. اعتقدت أنني أعرف شيئًا عن أصول سايلنت.
“ومع ذلك، يجب أن أعترف أنني لم أتوقع مقابلتك هنا…” التفتت إليّ. حتى مع وجود القناع، كان بإمكاني أن أقول إنها تراقبني عن كثب.
“إيه… كنت سأعتذر لك، في الواقع. لم أكن أعرف قواعد المهاجع في ذلك الوقت، لكنني لن أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى، لذا…”
“ولكن ربما هذه طبيعة هذا الطريق. إن ذلك اللقاء في الفك الريد ويرم السفلي هو الذي حدد لنا فرصة العثور على بعضنا البعض في هذه المدرسة.”
لم أستطع أن أهتم كثيرًا بكوني في قمة الأشياء. كنت أحاول بشكل أساسي تجنب الصراع حيثما أمكن ذلك، وتولي منصب قيادي يضمن بشكل أساسي أن شخصًا ما سوف يكره شجاعتك.
قبل أن أتمكن حتى من محاولة الرد، مدت الفتاة المقنعة يدها إلى عباءتها وأخرجت قطعة من الورق.
“لقد قام باختيار الكثير من المرافقين الجدد في الآونة الأخيرة. أنت غبية جدًا لدرجة أنك لا تستطيعن إبقاء الأمور تسير بسلاسة.”
“سأطرح عليك ثلاثة أسئلة. أجب عليهم بصراحة من فضلك.”
لقد أدى ذلك إلى تحسين صورتهم العامة بشكل ملحوظ.
أصبحت لهجتها فجأة آمرة للغاية لدرجة أنني ابتلعت وأومأت برأسي.
المدير جورج عضوًا في المرتبة S، ونائب المدير في المرتبة B.
“بادئ ذي بدء، هل تبدو هذه مألوفة بالنسبة لك؟”
سايلنت لا تزال تتبعني. لقد واجهت ملك شياطين دون أن أرتجف، ومع ذلك…
أخذت الورقة التي سلمتها لي. لقد كتب أحدهم عبارة “شينوهارا أكيتو” و”كوروكي ساتوشي” عليها.
قناع أبيض ناعم عديم الملامح تقريبًا.
في اليابانية.
أولها هي التحسينات على قوائم الطعام في قاعات الطعام. لقد رتبت لإمدادات منتظمة من الطعام من مملكة أسورا، مما سمح لهم باستخدام المكونات التي لا تراها عادةً في الأراضي الشمالية.
تعرفت عليهم على الفور كأسماء. وفي الوقت نفسه، أدركت أن حدسي الأولي كان صحيحًا.
“من تتوقعه يكون؟”
” ثانيًا، هل يمكنك أن تفهم ما أقوله؟ ثالثاً، أي هذين أنت؟ “
“أو-حسنًا! شكرًا!” انحنت جولياد بامتنان لهما، واستدارت وذهبت بسرعة، بدت أصغر بكثير مما تبدوا عليه في الواقع.
نطقت بسؤاليها الأخيرين باللغة اليابانية أيضًا. ولم يعد هناك أي شك في ذلك على الإطلاق. لقد كانت مثلي تمامًا. أما بالنسبة للأسماء الموجودة على تلك الورقة، فلم تكن تعني شيئًا بالنسبة لي. ترددت للحظه. لكنني أعددت نفسي لهذا الآن.
“لا ينبغي عليك الصراخ عند رؤية وجه شخص ما، كما تعلم إنه أمر وقح بعض الشيء.”
ببطء، أجبت باللغة اليابانية.
أولها هي التحسينات على قوائم الطعام في قاعات الطعام. لقد رتبت لإمدادات منتظمة من الطعام من مملكة أسورا، مما سمح لهم باستخدام المكونات التي لا تراها عادةً في الأراضي الشمالية.
” أنا لست منهم. لا أعرف هذه الأسماء. “
لقد أصبحت عضلاتي أكبر، لكن هذا كل ما في الأمر. كل ما أمتلكه حقًا هو قوتي الهجومية.
” أرى. لكنك تتحدث اليابانية على الأقل. “
وكان فيتز هو الذي وجد طريقا للمضي قدمًا.
“هاه؟” قال فيتز وهو ينظر إلى الورقة في حالة من الارتباك. “ما … اللغة التي تتحدثانها؟ روديوس؟”
لكنني لا أتوقع أن يتمكن الطلاب هنا من اكتشاف كل ذلك. لقد رأوا عرضًا لقوتي الساحقة وربما هم يفترضون أن قدراتي مثيرة للإعجاب في جميع المجالات.
قال سايلنت بهدوء “نحن الاثنان نتقاسم وطنًا، هذا كل شيء”
لكن حتى هذه اللحظة، لم أعبر عن شكوكي. أنا لا أعرف لماذا. ربما أردت أن أصدق أنني مميز.
. “ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحا!”
ما الأمر مع عرق الوحوش ورغبتهم في السلطة على أي حال؟ بجدية، هم جميعا مجموعة من الديسيبتيكون.
لم أكن متأكدة من سبب شعور فيتز بالثقة تجاه هذا الأمر، لكن ذلك لم يكن هذا مهمًا في هذه اللحظة.
كان هناك مسحة من التعجل في الصوت الذي أجاب من الداخل. ببطء، دفعت الباب.
ببطء وبقلق، طرحت السؤال الحاسم.
مما أخبرني به باديجادي، لا يمكن اختراق هالته القتالية بأي شيء أقل من تعويذات مستوى الملك أو تقنيات السيف. مما يعني أنك ستحتاج إلى أن تكون على مستوى رويجيرد أو غيزلين حتى تحظى بفرصة ضده.
“إذن أنت مثلي إذن؟”
“حسنًا بورسينا. ماذا من المفترض أن يعني ذلك؟
أومأ برأسها بصمت.
“هيا، أخبرني بالفعل.”
” صحيح. لقد أُلقيت إلى هذا العالم من العدم، دون أي إنذار.
ردًا على أسئلة فيتز بنبرة نزيهة، دفعت الفتاة المقنعة شعرها للخلف بيدها. لقد لاحظت ذلك للتو، لكنها كانت ترتدي زي جامعة السحر.
وبينما كانت تتحدث، مدت يدها لوجهها وخلعت قناعها. وعندما رأيت وجهها، وحينها استوضحت شيئا داخل رأسي.
في بعض الأحيان يستديرون وينظرون من النافذة ويتحدثون عن مدى جمال الطقس، على الرغم من تساقط الثلج.
لقد كانت الفتاة، تلك من اللحظات الأخيرة من حياتي القديمة. فتاة المدرسة الثانوية التي كانت تتشاجر مع صبي ما، والتي دهستها تلك الشاحنة. أو على الأقل تشبهها تمامًا.
لقد كنت هنا من قبل، كانت هناك أسرة مصطفة في صف واحد خلف فيتز…
أنا متأكد من هذا، ولكن شعرت بشيء غريب بعض الشيء حيال ذلك. استغرق الأمر مني لحظة لمعرفة السبب. ثم أدركت أن وجهها بقي هو نفسه تمامًا .
لذا من الآمن أن تكون ودودًا ومحترمًا لكل شخص تقابله.
لقد مرت خمسة عشر عامًا منذ ذلك اليوم، لكنها لم تبدو مختلفة على الإطلاق.
شعرت أنها تجاوزت الأسئلة الثلاثة التي طرحتها في هذه المرحلة، لكنني لم أكن في وضع يسمح لي بالاعتراض. كان لساني مربوطًا تمامًا.
ذلك غريب. ألن تتغير ولو قليلاً على الأقل خلال كل هذا الوقت؟
أومأ برأسها بصمت.
لا… انتظر. لماذا تبدو كما كانت في السابق؟ إذا تجسدت هنا، كان يجب أن تولد من جديد في جسد جديد تمامًا، مثلي تمامًا.
أخذت الورقة التي سلمتها لي. لقد كتب أحدهم عبارة “شينوهارا أكيتو” و”كوروكي ساتوشي” عليها.
قبل أن أتمكن من سؤالها عن أي شيء، أجابت على أسئلتي بشكل استباقي. “لا أعرف كيف تم نقلي إلى هذا الكابوس، لكنني عالقة هنا الآن.”
لم أرغب في التحدث بالاسم الذي استخدمته في حياتي السابقة. أنا حقا، حقا لم أفعل.
اذا تم نقلها، فحينها وضعنا مختلف في الواقع. لقد تم تجسيدي في جسد جديد، مع ذكرياتي فقط سليمة.
“رائع…”
لكن ما لم أكن أسيء فهمها، فقد تم نقلها هنا كما هي- في نفس الجسد وفي نفس العمر.
” صحيح. لقد أُلقيت إلى هذا العالم من العدم، دون أي إنذار.
“اسمي ناناهوشي شيزوكا، وأنا يابانية. لقد كنت أستخدم اسم سايلنت سافنستار مؤخرًا. “
في اليابانية.
دارت الحيرة والشكوك في ذهني، وتشابكت في أفكاري حتى لم أتمكن من التفكير في كلمة واحدة لأقولها.
بصراحة، دعمه هذا موضع تقدير كبير.
لكن صمتي لا يبدو أنه أثبط عزيمتها.
“صحيح.”
” من أين كنت على أي حال؟ أمريكا؟ أو ربما أوروبا؟ من الواضح أنك قوقازي، لكنك تتحدث اليابانية… هل أحد والديك ياباني؟ أو ربما أنت أجنبي يعيش هناك؟”
أخذت الورقة التي سلمتها لي. لقد كتب أحدهم عبارة “شينوهارا أكيتو” و”كوروكي ساتوشي” عليها.
شعرت أنها تجاوزت الأسئلة الثلاثة التي طرحتها في هذه المرحلة، لكنني لم أكن في وضع يسمح لي بالاعتراض. كان لساني مربوطًا تمامًا.
“اذهبي يا جولياد، أنت بخير. فقط لا تتعامل مع الجانب السيئ للزعيم مرة أخرى، هل فهمت؟ انت محظوظة أن فتاته الأقرب مرت بجانبك. فلولا وجودي، لكان من الممكن أن يقطعك إلى لحم مفروم.”
“على أية حال، من الواضح أن هذه خطوة مهمة إلى الأمام. لقد كنت على حق في السماح لك بالعيش. لقد شككت في شيء كهذا في اللحظة التي قال فيها أورستد إنه لم يتعرف عليك.”
هذا حسم الأمر. إنها هي بالتأكيد. كانت هذه بالتأكيد الفتاة التي تسافر مع أورستد.
كانت الفتاة تتحدث بسرعة الآن، مع لمحة من الإثارة في صوتها. يبدو أنها لم تلاحظ حتى حقيقة أنني كنت في حيرة من أمري.
لقد كانت امرأة ذات شعر أسود.
“حسنًا، دعونا نرى ما إذا كان بإمكاننا إيجاد طريقة للعمل معًا… أوه، ما اسمك؟”
أأفعلت؟ كنت سأتذكر شخصًا بهذه الأهمية.
” ر… روديوس. أنا روديوس جريرات. “
هذا ليس السبب بالطبع. لقد كنت بطيئا فقط. بالكاد وصلت إلى أي مكان، على الرغم مما يخبرني به عقلي. لقد كان قلبي يدق بسرعة.
” هذا مجرد الاسم الزائف الذي تستخدمه في هذا العالم، أليس كذلك؟ أعني اسمك الحقيقي.”
***
لم أرغب في التحدث بالاسم الذي استخدمته في حياتي السابقة. أنا حقا، حقا لم أفعل.
الطريقة التي ينظرون بها إلي مؤلمة حقًا.
عندما صمتت، أومأت ناناهوشي برأسه موافقًا. “آه، لك كل الحق. أفهم. أنت حذر مني أليس كذلك؟ أستطيع بالتأكيد أن أفهم ذلك، خاصة بعد ما حدث في اجتماعنا الأخير. لا تقلق، رغم ذلك، فنحن في نفس الجانب.”
أستطيع أن أفهم أن الوحوش تحب التسلسل الهرمي، لكنني لا أتذكر تأسيس أي نوع من العصابات.
“ومع ذلك، لم أكن متأكدًا من وجود آخرين مثلي هنا حتى الآن. أنت أول شخص آخر من الأرض أقابله في هذا العالم، هل تعلم؟ هذا يبعث نوعا من الراحة.”
“أوه! حقًا؟!”
تذكرت ذلك الألم عندما سحق رئتي. أنا شعرت بالعجز عند مشاهدته وهو يتجاهل كل هجماتي. شعرت بالصدمة لما اخترق قلبي. وشعرت… برعب تحديق الموت في وجهي.
مدت ناناهوشي يدها لتمسك بيدي. عبس فيتز، ولكن يبدو أنها لم تلاحظ حتى.
نظرًا لأنه اعتمد على هذا لحماية نفسه في القتال، فمن الواضح أنه واجه صعوبة في التغلب على الأشخاص فوق ذلك المستوى.
“لنجد طريقة للعودة إلى المنزل معًا، حسنًا؟”
“أوم… روديوس، سايلنت… هل من الممكن أن تتحدثا بلغة أستطيع أن أفهمها؟” وبطبيعة الحال، كان فيتز ضائعاً أكثر من ذي قبل.
بطريقة ما، قطعت هذه الكلمات كل الارتباك وعدم اليقين في ذهني. وتبادر إلى ذهني على الفور إجابة واضحة ومحددة: لا.
المدير جورج عضوًا في المرتبة S، ونائب المدير في المرتبة B.
لقد طرقت يدها جانبا.
” ثانيًا، هل يمكنك أن تفهم ما أقوله؟ ثالثاً، أي هذين أنت؟ “
” لا أريد العودة إلى ذلك العالم مرة أخرى.”
“صحيح. إنه أمر مهم للغاية”
“هاه…؟” لأول مرة منذ فترة، توقفت ناناهوشي عن الكلام.
“إله التنين…؟ أه إحدى القوى السبع العظمى؟”
“أوم… روديوس، سايلنت… هل من الممكن أن تتحدثا بلغة أستطيع أن أفهمها؟” وبطبيعة الحال، كان فيتز ضائعاً أكثر من ذي قبل.
“صحيح.”
أصبح المزاج في المستوصف فجأة محرجًا للغاية.
وبدون سبب محدد، مددت يدي لألتقط واحدة.
-+-
صحيح. إنه المستوصف.
قبل أن أتمكن حتى من محاولة الرد، مدت الفتاة المقنعة يدها إلى عباءتها وأخرجت قطعة من الورق.
الرعب الذي شعرت به عندما قتلني عاد إلى ذهني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		