الغابة ليلا 2
حل الليل وقد صار الظلام دامسًا عندما وصلت إلى غابة ترير. بفضل تلاعبي بالطقس لم أضطر للخوض في عاصفة ثلجية للوصول إلى هنا.
“لا، منذ أن أسقطته، لن أتفاجأ أينما وجدته. أوه! ولكن من الغريب أنك هنا بمفردك.”
داخل الغابة، شكلت الأشجار قبة تغطي السماء. بالكاد وفرت شعلتي ما يكفي من الضوء لأرى بها، كان الثلج كثيفًا ومرتفعًا على الأرض.
“لا بأس”فقاطعت سارة. “أنا لا ألومهم. قرار واضح في ظل الظروف… هل الجميع آمنون؟”
وبينما أتقدم للأمام، وجدت نفسي مدفونًا حتى الخصر. كان المشي أصعب بكثير من المعتاد. لقد تقدمت للأمام، خطوة بخطوة. في بعض الأحيان،تسقط كومة من الثلج من الأشجار القريبة، كما لو انها تحاول دفني.
لقد تم إنقاذي.
انتظر… لم تكن تسقط من تلقاء نفسها.
على الرغم من أنه لم يحاول أبدًا الهروب، توقف عن مهاجمتي وبدلاً من ذلك تجمد في مكانه متظاهرًا بالموت. انتهزت تلك الفرصة للاقتراب مع الحفاظ على حذري، مدركًا أن قد يحاول سحقي. لكنني وصلت إليه وأطلقت سراح سارة، وسحبتها إلى بر الأمان.
هناك شيء يلقيها علي.
“كان من الممكن أن أتمكن من تحقيق ذلك لولا الهبوط في منطقة الآيسفال ترانت.”
نظرت للأعلى واكتشفت الوحش الذي يقف خلف هذا: آيسفال.
“مم …” رفرفت جفنيها عندما ناديتها باسمها. “هاه؟ من هناك؟” سألت بصوت ضعيف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عندما تهربت من الهجوم، شعرت أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام. لقد حدقت بريبة في الترينت. وفي الظلام، سمعت صوت فرقعة الماء المتجمد المألوف عندما أكملت الشجرة كتلة الجليد التالية.
في الصيف تكون هذه نباتات عادية، ولكن عندما يحل الشتاء، يتراكم الثلج على أغصانها. وكما يوحي اسمهم، فإنهم سيحاولون إعاقة المغامرين المارة عن طريق دفنهم. هم من فئة منخفضة المستوى فريدة من نوعها في هذه المنطقة. يقومون في الغالب بإلقاء الثلج عليك، ولكن في بعض الأحيان تجد أفرادا يمكنهم استخدام سحر الجليد، وإلقاء كتل من الجليد كبيرة بما يكفي لتسوية الإنسان بضربة واحدة. هؤلاء من النوع الأعلى مرتبة ويسمون آيسفال ترانت. لم أواجه واحدا بعد.
شعرت بشيء ما. ضاقت عيني وألقيت نظرة فاحصة. كان هناك عدد من الجثث متشابكة في الجذور الواسعة للشجرة على نفس خط عرض سارة تقريبًا. كان بعضها عبارة عن جثث متحللة، بما في ذلك جثة لوستر غريزلي المجففة تمامًا. شيء واحد على وجه الخصوص برز – جاموس الثلج . كان يتخبط، ويعلق في جذور الشجرة. على الرغم من أنه محاصر، إلا أنه كان يائسًا للهروب، وكان يكافح من أجل التحرر بينما كانت الرغوة تخرج من فمه.
إذا كان ذلك ممكنا، فأنا أفضل الاستمرار بهذه الطريقة.
“بروووور!” كان القطيع مرتبكًا من هجومي المفاجئ، وفزعوا من محيطهم عندما بدأوا في التحرك.
“فل يحرق المكان.” لقد استخدمت سحر النار لإذابة الثلج المتساقط من الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتحرك مثل الآلة، وأطلق السحر عليهم باستمرار. وسرعان ما صفيتهم كلهم.
“مدفع الحجر.” ثم استخدمت سحر الأرض الخاص بي لتدمير الترانت. توقف عن الحركة بعد أن أحدث هجومي ثقبًا في صدره، مما أدى إلى تطاير الشظايا في كل مكان.
لقد قمت بمسح المنطقة، ولكن لم تكن هناك وحوش في الأفق. لقد ذهب الصوت كذلك. كل ما سمعته هو صرير الأغصان وحفيف الأشجار في الريح – كل أصوات الطبيعة.
في هذه المرحلة، كانت هجماتهم مجرد عائق. في الواقع، كان الثلج الكثيف عند قدمي يشكل عائقًا أكبر بكثير. كان المشي صعبًا، وفي بعض الأحيان كنت أجد أن قدمي قد ابتلعها الثلج تمامًا. عندما يحدث ذلك، كنت استخدم سحر النار لإذابة طريقي.
قفزت على الفور إلى الجانب. وبعد جزء من الثانية، تحطمت كتلة ضخمة بجانبي، وأرسلت كتلتها الثلوج المحيطة إلى الأعلى في موجة. كانت رؤيتي محاطة بستارة من مسحوق متجمد، لكن عيني الملعونة رأت بوضوح ما هو الشيء: الجليد. لقد اصطدمت كتلة متجمدة منه بالأرض حيث كنت. ماذا كان سيحدث لو كنت تحته؟ لقد ارتجفت ونظرت خلفي.
لكن معداتي القطبية كانت مصنوعة من جلد قنفذ الثلج. عندما تمتص الماء، تصبح أثقل، لذلك اضطررت إلى استخدام سحر الرياح لتجفيفها. كل هذا أبطأ وتيرتي.
“ماذا؟”
ربما ينبغي لي في المستقبل أن أدرب نفسي على التنقل بشكل أفضل فيمثل هذه التضاريس.
حل الفجر تقريبًا عندما عدنا إلى مدينة روزنبرج. في منتصف الطريق، اقترحت سارة أن نقيم معسكرًا، لكنني رفضت، متلهفًا للعودة. لسبب ما، أخافتني فكرة التخييم نحن الاثنان فقط.
لقد دفعت بصمت إلى الأمام وأنا أفكر في هذا الخيار. جزء مني تساءل ماذا كنت أفعل حتى. لم تكن هناك طريقة يمكنني من خلالها العثور على سارا. وقد بحث عنها الثلاثة الآخرون فور اختفائها ولم يجدوها . كيف من المفترض أن أنجح حيث فشلوا؟ لم اقم بالسؤال عن موقعهم الدقيق قبل مغادرتي.
“هل يمكنني فعل هذا…؟” الحجم الهائل لخصمي جعلني أشعر بالخوف قليلاً. ومع ذلك، كنت أعرف أي نوع من المخلوقات هو وأن لديه نمطين فقط للهجوم. على الرغم من أنه كبير، إلا أنه مجرد ترانت.
كان بإمكاني أن أناديها وأخبرها بمكاني، لكنني لم أفعل ذلك. عرفت في نفسي إن الوحوش سوف تتنبه لوجودي إذا فعلت ذلك، لكن هذا جعلني أفكر في ما قاله سولدات. بلا قيمة.
“آيسفال ترانت؟”
بجدبة، ماذا أفعل حتى؟ لم يفعل هذا البحث شيئًا سوى تهدئة لغروري.
لبعض الوقت شاهدت الدخان. كان ينبغي أن تكون هناك أفكار تتسارع في رأسي، ولكن لسبب ما، شعرت بأن قلبي فارغ. وقفت هناك، أحدق بفراغ في النيران والأبخرة التي أنتجتها.
إذا لم يكن ذلك جيدًا بما فيه الكفاية، فما الذي يرضيني ؟
“…لا آسف. لا شئ.” كان لديه نظرة متضاربة بعض الشيء على وجهه عندما هز رأسه.
العثور على سارا، بطبيعة الحال. إذا تمكنت من العثور على سارا باستخدام طرقي الخاصة، فهذا سيرضيني. ولا يهم ما إذا هي ميتة أو حية. الشيء الوحيد الذي يهم هو أنني اتخذت إجراءً وكان لدي ما أظهره .
ربما لم تكن سارة ميتة إذن؛ فاقدة الوعي فقط.
هذا هو الأمر. نتائج.
“لقد نجحت تعويذة شفرة اللهب.” وضعت ذلك في الاعتبار وقمت بمسح الشجرة بحذر، ولاحظت أن الدرع الجليدي يغطي فقط الأجزاء الأكثر سمكًا من جذعها. لولا الظلام لكنت قد لاحظت ذلك على الفور، لكنه شتتني بقدرته على الدفاع ضد مدفعي الحجري.
في الوقت الحالي، أردت فقط النتائج. لا شيء آخر يهم.
بجدبة، ماذا أفعل حتى؟ لم يفعل هذا البحث شيئًا سوى تهدئة لغروري.
على الرغم من أنني كنت أرغب بشدة في إنقاذ سارة، أو أنني أردت رد الجميل الذي أظهره لي أعضاء كاونتى آرو. أردت فقط تحقيق شيء ما. أو ربما كنت أرغب في اتخاذ قرار فعال بعدم التخلي عن شخص آخر.
***
لقد تخلت عني إيريس وتركتني أشعر بالاكتئاب الشديد. لم أكن أريد أن أفعل الشيء نفسه لشخص آخر. لم أكن أريد أن أفعل الشيء الفظيع الذي حدث لي.
“أعتقد أنني يجب أن أعود إلى المنزل”. تمتمت بعد قليل، بعد أن تأكدت من احتواء الحريق.
ربما هذا كل ما عليه الأمر. لم أكن أعرف، لم أستطع أن أعرف، لماذا انا هنا، أتحمل الأمر بهذه الطريقة.
“أوه.”
“هناك همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت للأعلى واكتشفت الوحش الذي يقف خلف هذا: آيسفال.
وبينما كنت ضائعًا في متاهة أفكاري الخاصة، رأيت قطيعًا من الوحوش أمامي: مجموعة من جاموس الثلج. اجتمعوا معًا وسط هذه المساحة البيضاء. فروهم الرمادي بمثابة تمويه رائع في عاصفة ثلجية، مما سمح لهم بشن هجمات مفاجئة على المغامرين المطمئنين، ولكن السماء كانت صافية الآن. على الرغم من أنه كان لا يزال من الصعب رؤيتهم وهم مختبئين بين ظلال الأشجار، إلا أنه لم يكن هناك شك في وجودهم.
“لا بأس”فقاطعت سارة. “أنا لا ألومهم. قرار واضح في ظل الظروف… هل الجميع آمنون؟”
تتجمع جاموس الثلج معًا في المناطق المشجرة، لتشكل قطيعًا واحدًا في كل غابة. وعادة ما يقضون الشتاء في منطقة واحدة، حيث يلدون ويربون صغارهم في الثلج. إذا تعرض شخص ما لهجوم من قبل قطيع، فعادةً ما يكون ذلك بسبب تعدي هذا الشخص على أراضيهم.
وحش، افترضت. هل كان هناك وحش في هذه الأجزاء فعل ذلك؟ بغض النظر، بدا الضجيج بعيدًا، حتى لو كان مكتومًا بسبب طقطقة النار. لقد شككت في أنه شيء أغرته رائحة دماء الجواميس. ربما من الأفضل مغادرة هذه المنطقة على الفور. مهمتي قد اكتملت بالفعل. لم تكن هناك حاجة إلى البقاء.
بمعنى آخر، هناك احتمال كبير أن تكون هذه هي المنطقة التي انفصل فيها تيموثي وسارا. ومن المحتمل أيضًا أن تكون جثتها في بطن أحد تلك المخلوقات. الجواميس من حياتي السابقة كانت من الحيوانات العاشبة، لكن هذه الوحوش من آكلة اللحوم.
كان هناك خاتم، سقط في عمق الكومة. ولم يقتصر الأمر على خاتم واحد فقط، بل مجموعة متنوعة من الحلي التي كان يرتديها الناس. لم أسمع قط أي شيء عن اكتناز جواميس الثلج للأشياء اللامعة؛ من المحتمل أن تكون هذه قد تراكمت اثماء تغذي الوحوش.
لقد وجهت المانا الخاصة بي إلى كلتا يدي. قد يكون من المستحيل هزيمتهم جميعًا مرة واحدة، لكن الضربة الاستباقية من شأنها أن تقلل أعدادهم.
وبينما كنت أسقط عبر الثلج، قمت بتوجيه المانا إلى عصاي مرة أخرى. كنت سأستخدم مدفع الحجر. لقد وضعت كل ما أملك في التعويذة وأطلقتها على الترينت. كان المخلوق ضخما. لم يكن هناك من طريقة لأن اخطئه.
“قنفذ الأرض!”
“نعم، أراك. تأكدي من حصولك على قسط من الراحة اليوم.”
ضرب السحر الذي أطلقته من يدي الأرض أسفل جواميس الثلج. في لحظة، انفجر عدد كبير من الاوتاد للأعلى، سميكة مثل الأذرع البشرية، مما أدى إلى مقتل عشرة أو نحو ذلك.
“رمح الأرض!” وبهذه التعويذة، قتلت من بقي منهم، واحدًا تلو الآخر. لقد كان عملاً تافهاً في الغالب. لقد انطلقوا في حيرة من أمرهم بحثًا عني، ولكن بحلول الوقت الذي اكتشفوا فيه موقعي، كان معظمهم قد ماتوا بالفعل. أولئك الذين رصدوني سرعان ما انضموا إلى صفوف الموتى.
“بروووور!” كان القطيع مرتبكًا من هجومي المفاجئ، وفزعوا من محيطهم عندما بدأوا في التحرك.
“مهلا، هل أنت على وشك الانتهاء؟” سألت وهي تغطي نفسها بيديها بينما كنت مشغولة بالتفكير في ذلك.
“رمح الأرض!” وبهذه التعويذة، قتلت من بقي منهم، واحدًا تلو الآخر. لقد كان عملاً تافهاً في الغالب. لقد انطلقوا في حيرة من أمرهم بحثًا عني، ولكن بحلول الوقت الذي اكتشفوا فيه موقعي، كان معظمهم قد ماتوا بالفعل. أولئك الذين رصدوني سرعان ما انضموا إلى صفوف الموتى.
رافقني أعضاء كاونتر آرو طوال الطريق إلى نزلي، كما لو كان الأمر طبيعيًا. كان الوقت لا يزال مبكرًا، قبل أن يبدأ الناس في التحرك. في ضوء الفجر الذي كان يلمع على الثلج بينما كانت الشمس تشرق، مشينا نحن الخمسة معًا، والمسحوق المتجمد ينسحق تحت أقدامنا. لقد كنت منهكًا تمامًا، وكذلك سارة. من المؤكد أن الثلاثة الآخرين كان لديهم أسئلتهم، لكنهم أعطوا الأولوية للسماح لي بالعودة إلى غرفتي.
عندما لم يبق سوى عدد قليل من الأفراد، حاول القطيع الهروب.
ولكن بعد فوات الأوان. لم يكن لدي أي نية للسماح لأحد بالفرار. “رمح الأرض!”
في الصيف تكون هذه نباتات عادية، ولكن عندما يحل الشتاء، يتراكم الثلج على أغصانها. وكما يوحي اسمهم، فإنهم سيحاولون إعاقة المغامرين المارة عن طريق دفنهم. هم من فئة منخفضة المستوى فريدة من نوعها في هذه المنطقة. يقومون في الغالب بإلقاء الثلج عليك، ولكن في بعض الأحيان تجد أفرادا يمكنهم استخدام سحر الجليد، وإلقاء كتل من الجليد كبيرة بما يكفي لتسوية الإنسان بضربة واحدة. هؤلاء من النوع الأعلى مرتبة ويسمون آيسفال ترانت. لم أواجه واحدا بعد.
كنت أتحرك مثل الآلة، وأطلق السحر عليهم باستمرار. وسرعان ما صفيتهم كلهم.
“هل يمكنني فعل هذا…؟” الحجم الهائل لخصمي جعلني أشعر بالخوف قليلاً. ومع ذلك، كنت أعرف أي نوع من المخلوقات هو وأن لديه نمطين فقط للهجوم. على الرغم من أنه كبير، إلا أنه مجرد ترانت.
لو فروا في وقت أقرب قليلاً، أو إذا كانت الوحوش المتبقية قد تجمعت، فربما سيصبح حظهم أفضل. حقيقة أنهم لم يفروا على الفور عندما تعرضوا للهجوم كانت دليلاً على أنهم وحوش، وليسوا حيوانات برية. يقاتلون، ويقاتلون، ويحاولون الهرب فقط عندما يعلمون أنهم لن يفوزوا. المخلوقات المتعطشة للمعارك مخيفة بالفعل.
شيء ما بداخلي نقر في ذلك الوقت. كان الأمر كما لو أن كل ما فعلته حتى ذلك الحين قد برر.
“أوه.” كنت أنوي أن أكون حذرًا، فقط لأتأكد من أنني لن اضع سارا في مرمى النيران إذا كانت في المنطقة المجاورة لهم، لكن هذا بدا عديم الجدوى. لقد بقيت مع الكثير من جثث الجاموس المتناثرة. أحاطت بي رائحة الدم الكريهة عندما وصلت إلى مركز القطيع الساقط.
“لقد عادوا إلى المنزل بعد كل شيء”. “لا، لم أقصد-“
كان هناك جبل من العظام، وبقايا الفرائس التي التهموها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعرين بأي شيء بخصوص وضعنا على الإطلاق؟ ربما يتعلق الأمر بالمكان الذي وجدت فيه قرطك…؟”
كان معظمها لحيوانات ذات أربع أرجل، ولكن كانت هناك أيضًا عظام أخرى لجواميس الثلج بين الكومة. قلت في ذهني هؤلاء الأشخاص هم أكلة لحوم ذويهم.
“هذا بعيد بما فيه الكفاية. شكرا لك،” قلت، وأنا أنظر إليهم. “روديوس، سوف أراك في الجوار!” صرخت سارا ورائي عندما دخلت إلى الداخل. لقد كانت مستيقظة طوال الليل، بالتفكير في الأمر. على عكسي، الذي قضى فترة ما بعد الظهيرة وهي تجرف الثلج، حوصرت في عاصفة ثلجية شديدة في الغابة بكسر في ساقها، وألم مروع. كان عليها أن تكون منهكة إلى حد ما أيضًا. ربما كان علي أن أوافق على التخييم في الخارج. لكن لو فعلنا ذلك، فربما فاتنا مغادرة الآخرين لروزنبرج. لقد سارت الأمور نحو الأفضل.
لقد بحثت من خلال الكومة. كان لدى هذه المخلوقات عادة ترك بقايا الطعام غير العظام، وذلك لاستخدام الرائحة لجذب الوحوش والحيوانات الأخرى لتكون مصدرًا ثابتًا للطعام. لقد فعل رويجيرد شيئًا مشابهًا. كان من المخيف الاعتقاد أن الجاموس لديه ما يكفي من الحكمة لفعل نفس الشيء مثل ديد إند المخيف لقارة الشيطان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا…” انزلقت تنهيدة. شعرت بالتوتر يغادر جسدي. لقد كانت ميتة حقا. بعد انفصالها عن تيموثي والآخرين، لا بد أن جواميس الثلج طاردتها حتى نفدت قدرتها على التحمل. ثم أكلوها. عالقة في عاصفة ثلجية، مليئة باليأس، تحاول يائسة البقاء على قيد الحياة، وتفتقر إلى القوة للقيام بذلك…
توقعت أن أجد عظام أولئك الذين أكلوهم على الغداء هنا. في الواقع، لقد رصدت عدة جماجم بشرية. لقد سجلت ملاحظة ذهنية أخرى عن ذلك بينما كنت أدفع العظام الأخرى جانبًا، محاولًا العثور على ما كنت أبحث عنه: جثة سارة، أو على الأقل شيئًا ترتديه. إذا وجدت ذلك، انا على يقين من أنني سأكون راضيا.
“غ…هاه…أرج.” أنفاسي حبست في حلقي. لقد مات ميمير. لقد قال تيموثاوس ذلك بالفعل.
“نج!” انزلق مني أنين بينما كنت ابحث عبر العظام. لقد وجدت رأسًا بشريًا لا يزال عليه جلد ورأيت وجه شخص أعرفه. “ميمير…”
والتي كانت شديدة. لقد تعرضت لضربات في كل مكان، وزحفت قضمة الصقيع على جلدها من أطرافها. وكانت عظامها مكسورة في عدة أماكن، وخاصة في فخذها الأيمن. تم قطع عظم الفخذ إلى قسمين وتورمت المنطقة المحيطة به بشدة. على الأرجح كسر معقد أو شيء من هذا القبيل.
لقد كان معالج كتونر آرو. وكان نصف رأسه قد أكل بالفعل. لقد اختفت خديه، ولم يتبق سوى جبهته وجزء من شعره، وهو ما كان كافيًا للتعرف عليه بطريقة أو بأخرى.
ومع ذلك، فقد زحفت عبر الثلج، لذا كانت ملابسها الداخلية شفافة بشكل يصرف الانتباه. لقد حاولت ألا ألقي نظرة خاطفة، لكني حاولت قدر المستطاع، لم أستطع تجنب رؤيته.
“غ…هاه…أرج.” أنفاسي حبست في حلقي. لقد مات ميمير. لقد قال تيموثاوس ذلك بالفعل.
تتجمع جاموس الثلج معًا في المناطق المشجرة، لتشكل قطيعًا واحدًا في كل غابة. وعادة ما يقضون الشتاء في منطقة واحدة، حيث يلدون ويربون صغارهم في الثلج. إذا تعرض شخص ما لهجوم من قبل قطيع، فعادةً ما يكون ذلك بسبب تعدي هذا الشخص على أراضيهم.
صحيح. لقد نسيت لأنهم انتقلوا على الفور إلى الحديث عن سارا. ليس من المستغرب أن أجده هنا.
“أوه.”
لقد تحدثنا بالكاد. الشيء الوحيد الذي أتذكره عنه هو النظرة الغريبة على وجهه عندما كنا نشرب في الحانة بعد عودتنا من خراب جالجاو، أثناء الجدال بأكمله حول ما إذا كان ينبغي أن أترك في الخلف أم لا.
شيء يراقبني، مثل نمر يتجول في الظل.
أخرجت حقيبة مطوية من حقيبتي ووضعت رأسه فيها.
شعرت بشيء ما. ضاقت عيني وألقيت نظرة فاحصة. كان هناك عدد من الجثث متشابكة في الجذور الواسعة للشجرة على نفس خط عرض سارة تقريبًا. كان بعضها عبارة عن جثث متحللة، بما في ذلك جثة لوستر غريزلي المجففة تمامًا. شيء واحد على وجه الخصوص برز – جاموس الثلج . كان يتخبط، ويعلق في جذور الشجرة. على الرغم من أنه محاصر، إلا أنه كان يائسًا للهروب، وكان يكافح من أجل التحرر بينما كانت الرغوة تخرج من فمه.
أردت أن أعيد هذا القدر منه على الأقل.
قفزت على الفور إلى الجانب. وبعد جزء من الثانية، تحطمت كتلة ضخمة بجانبي، وأرسلت كتلتها الثلوج المحيطة إلى الأعلى في موجة. كانت رؤيتي محاطة بستارة من مسحوق متجمد، لكن عيني الملعونة رأت بوضوح ما هو الشيء: الجليد. لقد اصطدمت كتلة متجمدة منه بالأرض حيث كنت. ماذا كان سيحدث لو كنت تحته؟ لقد ارتجفت ونظرت خلفي.
غضضت الطرف عن هذا الشعور التقزز، وصررت على أسناني، وواصلت البحث. إذا كان ميمير في مثل هذه الحالة، فربما سارا أيضًا …
“مم …” رفرفت جفنيها عندما ناديتها باسمها. “هاه؟ من هناك؟” سألت بصوت ضعيف.
“همم؟”
بمجرد أن أصبحنا واضحين، استخدمت السحر العلاجي لعلاج جروح سارة.
كان هناك خاتم، سقط في عمق الكومة. ولم يقتصر الأمر على خاتم واحد فقط، بل مجموعة متنوعة من الحلي التي كان يرتديها الناس. لم أسمع قط أي شيء عن اكتناز جواميس الثلج للأشياء اللامعة؛ من المحتمل أن تكون هذه قد تراكمت اثماء تغذي الوحوش.
“لقد عادوا إلى المنزل بعد كل شيء”. “لا، لم أقصد-“
“آه…”
“لقد وجدت قرطك بين العظام التي جمعها القطيع. اعتقدت أنك ميتة،” اعترفت.
ومن بين هذه الأشياء الأخرى وجدتها، وهي زخرفة مألوفة على شكل ريشة.
تجعد جسدي على نفسه بينما وبختني سوزان.
قرط سارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا غادرت الآن، فسيكون الفجر قد حل عندما اصل إلى المدينة. بمجرد افتتاح النقابة، سأظهر بقايا ميمير وقرط سارة لأعضاء كاونر آرو. ثم أود أن أنام. النوم أفضل في مثل هذا الوقت.
“هاا…” انزلقت تنهيدة. شعرت بالتوتر يغادر جسدي. لقد كانت ميتة حقا. بعد انفصالها عن تيموثي والآخرين، لا بد أن جواميس الثلج طاردتها حتى نفدت قدرتها على التحمل. ثم أكلوها. عالقة في عاصفة ثلجية، مليئة باليأس، تحاول يائسة البقاء على قيد الحياة، وتفتقر إلى القوة للقيام بذلك…
أفكار كئيبة كانت تدور في رأسي.
“رمح الأرض!” وبهذه التعويذة، قتلت من بقي منهم، واحدًا تلو الآخر. لقد كان عملاً تافهاً في الغالب. لقد انطلقوا في حيرة من أمرهم بحثًا عني، ولكن بحلول الوقت الذي اكتشفوا فيه موقعي، كان معظمهم قد ماتوا بالفعل. أولئك الذين رصدوني سرعان ما انضموا إلى صفوف الموتى.
صحيح أنني وسارا لم نكن قريبين من بعضنا البعض. كانت تسخر مني أو تهينني كلما التقينا. ومع ذلك، على عكس سولدات، لم تكن بهذه القسوة في الآونة الأخيرة. أنا حقا لم يكن لدي أي مشاعر سيئة تجاهها. لم تجرحني كلماتها أبدًا، ربما لأنها لم تكن تعني أبدًا ما قالته. لقد كنت متأكدًا، لو أتيحت لنا الفرصة، كان بإمكاننا أن نتفق.
لقد مرت بضع ساعات منذ أن هربنا من الشجرة.
عضضت شفتي، قاومت دموعي ووقفت. لم تكن النتيجة التي كنت أتمناها، لكن مهمتي اكتملت . لقد حصلت على ما جئت من أجله. الآن كان علي فقط التنظيف والعودة إلى المنزل.
كان هناك جبل من العظام، وبقايا الفرائس التي التهموها.
“… قف.” استنشقت، وملأت جسدي بالقوة مرة أخرى، ثم بدأت في جمع جثث جاموس الثلج. سيكون من الصعب نقلهم بالقوة البدنية فقط، لذلك استخدمت سحر الأرض لتكديسهم بجوار جبل العظام.
قالت فجأة: “لقد أصبت بسبب جاموس ثلج وسقطت من منحدر”.
كنت أتوقع أن تتجمع حيوانات أخرى هنا، تغريها رائحة الدم، لكن ربما هم يعرفون أن قطيعًا من الجواميس كان هنا. أو ربما كنت محظوظًا فقط. على أية حال، لم يأت أحد في طريقي.
تتجمع جاموس الثلج معًا في المناطق المشجرة، لتشكل قطيعًا واحدًا في كل غابة. وعادة ما يقضون الشتاء في منطقة واحدة، حيث يلدون ويربون صغارهم في الثلج. إذا تعرض شخص ما لهجوم من قبل قطيع، فعادةً ما يكون ذلك بسبب تعدي هذا الشخص على أراضيهم.
أشعلت النار في كومة الجثث، وكانت رائحة اللحم المحترق تملأ المنطقة. لقد كانت رائحة كريهة. لقد رميت بشكل عشوائي العديد من جذوع الأشجار الخشبية. لقد طقطقت وقطعت، وأصدرت نفحات من الدخان انجرفت إلى سماء الليل.
توقف الترانت للحظة. فلما نظرت رأيت شيئا فوق أغصانها. زهرة؟ فاكهة؟ لا – سحر! كان يستحضر كتلة أخرى من الجليد.
هذا سيكون البخور الخاص بي للموتى. محرقة جنازتهم.
“أوه.”
لبعض الوقت شاهدت الدخان. كان ينبغي أن تكون هناك أفكار تتسارع في رأسي، ولكن لسبب ما، شعرت بأن قلبي فارغ. وقفت هناك، أحدق بفراغ في النيران والأبخرة التي أنتجتها.
شيء ما بداخلي نقر في ذلك الوقت. كان الأمر كما لو أن كل ما فعلته حتى ذلك الحين قد برر.
“أعتقد أنني يجب أن أعود إلى المنزل”. تمتمت بعد قليل، بعد أن تأكدت من احتواء الحريق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتوقع أن تتجمع حيوانات أخرى هنا، تغريها رائحة الدم، لكن ربما هم يعرفون أن قطيعًا من الجواميس كان هنا. أو ربما كنت محظوظًا فقط. على أية حال، لم يأت أحد في طريقي.
إذا غادرت الآن، فسيكون الفجر قد حل عندما اصل إلى المدينة. بمجرد افتتاح النقابة، سأظهر بقايا ميمير وقرط سارة لأعضاء كاونر آرو. ثم أود أن أنام. النوم أفضل في مثل هذا الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتحرك مثل الآلة، وأطلق السحر عليهم باستمرار. وسرعان ما صفيتهم كلهم.
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، استدرت على كعبي و- “…هممم؟”
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، استدرت على كعبي و- “…هممم؟”
سمعت شيئًا: صرير الماء الخافت الذي تجمد على الفور.
“لقد نجحت تعويذة شفرة اللهب.” وضعت ذلك في الاعتبار وقمت بمسح الشجرة بحذر، ولاحظت أن الدرع الجليدي يغطي فقط الأجزاء الأكثر سمكًا من جذعها. لولا الظلام لكنت قد لاحظت ذلك على الفور، لكنه شتتني بقدرته على الدفاع ضد مدفعي الحجري.
وحش، افترضت. هل كان هناك وحش في هذه الأجزاء فعل ذلك؟ بغض النظر، بدا الضجيج بعيدًا، حتى لو كان مكتومًا بسبب طقطقة النار. لقد شككت في أنه شيء أغرته رائحة دماء الجواميس. ربما من الأفضل مغادرة هذه المنطقة على الفور. مهمتي قد اكتملت بالفعل. لم تكن هناك حاجة إلى البقاء.
غضضت الطرف عن هذا الشعور التقزز، وصررت على أسناني، وواصلت البحث. إذا كان ميمير في مثل هذه الحالة، فربما سارا أيضًا …
كان لدي شعور سيء حول هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أخذ ذلك في الاعتبار، سقطت على سريري.
سيطر عليّ الرعب، كما لو كان هناك شيء لا أستطيع رؤيته.
“أعتقد أنني يجب أن أعود إلى المنزل”. تمتمت بعد قليل، بعد أن تأكدت من احتواء الحريق.
شيء يراقبني، مثل نمر يتجول في الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بحثت من خلال الكومة. كان لدى هذه المخلوقات عادة ترك بقايا الطعام غير العظام، وذلك لاستخدام الرائحة لجذب الوحوش والحيوانات الأخرى لتكون مصدرًا ثابتًا للطعام. لقد فعل رويجيرد شيئًا مشابهًا. كان من المخيف الاعتقاد أن الجاموس لديه ما يكفي من الحكمة لفعل نفس الشيء مثل ديد إند المخيف لقارة الشيطان.
لقد قمت بمسح المنطقة، ولكن لم تكن هناك وحوش في الأفق. لقد ذهب الصوت كذلك. كل ما سمعته هو صرير الأغصان وحفيف الأشجار في الريح – كل أصوات الطبيعة.
كان هناك خاتم، سقط في عمق الكومة. ولم يقتصر الأمر على خاتم واحد فقط، بل مجموعة متنوعة من الحلي التي كان يرتديها الناس. لم أسمع قط أي شيء عن اكتناز جواميس الثلج للأشياء اللامعة؛ من المحتمل أن تكون هذه قد تراكمت اثماء تغذي الوحوش.
فقط للتأكد، نظرت للأعلى. “قف!”
على الرغم من أنني كنت أرغب بشدة في إنقاذ سارة، أو أنني أردت رد الجميل الذي أظهره لي أعضاء كاونتى آرو. أردت فقط تحقيق شيء ما. أو ربما كنت أرغب في اتخاذ قرار فعال بعدم التخلي عن شخص آخر.
قفزت على الفور إلى الجانب. وبعد جزء من الثانية، تحطمت كتلة ضخمة بجانبي، وأرسلت كتلتها الثلوج المحيطة إلى الأعلى في موجة. كانت رؤيتي محاطة بستارة من مسحوق متجمد، لكن عيني الملعونة رأت بوضوح ما هو الشيء: الجليد. لقد اصطدمت كتلة متجمدة منه بالأرض حيث كنت. ماذا كان سيحدث لو كنت تحته؟ لقد ارتجفت ونظرت خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتوقع أن تتجمع حيوانات أخرى هنا، تغريها رائحة الدم، لكن ربما هم يعرفون أن قطيعًا من الجواميس كان هنا. أو ربما كنت محظوظًا فقط. على أية حال، لم يأت أحد في طريقي.
وإذ لي أرى ظلا كبيرا مثل الجبل. كان له جذع سميك، لا شك أن عمره مئات السنين، مع نمو زائد لأوراق الشجر يحجب السماء فوقه. جذوره واسعة مثل جذعي، وقد اصدرت صريرا عندما طاردتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع أخذ ذلك في الاعتبار، سقطت على سريري.
“آيسفال ترانت؟”
كان هناك خاتم، سقط في عمق الكومة. ولم يقتصر الأمر على خاتم واحد فقط، بل مجموعة متنوعة من الحلي التي كان يرتديها الناس. لم أسمع قط أي شيء عن اكتناز جواميس الثلج للأشياء اللامعة؛ من المحتمل أن تكون هذه قد تراكمت اثماء تغذي الوحوش.
بعد أن عبرت القارة الشيطانية والغابة العظيمة، اعتدت على رؤية الترانت. ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدا بهذا الحجم الهائل. كم كان عمره؟ نمت قوة الترانت مع تقدمهم في السن. وهذا عجوز بشكل غير طبيعي، لذا تساءلت عن مدى قوته.
لو كنت مكانها، كنت أشك في أنني سأتوصل إلى فكرة بناء كهف ثلجي. ربما كنت سأتجمد حتى الموت بدلاً من ذلك.
ابتلعت ريقي وتراجعت عندما تأرجحت أغصانه العملاقة. الحجم الهائل للترانت جعل من المستحيل تجنبه. لقد تم إرسالي وأنا أطير مثل حشرة ضربتها مكنسة وسقطت عبر الثلج، وكان جسمي بالكامل مغطى بمسحوق أبيض.
“هاه؟” لقد بادرت بالارتباك في البداية. “لهذا السبب كسرت ساقي.”
توقف الترانت للحظة. فلما نظرت رأيت شيئا فوق أغصانها. زهرة؟ فاكهة؟ لا – سحر! كان يستحضر كتلة أخرى من الجليد.
إذن، لم يكن للمدفع الحجري تأثير يذكر، أليس كذلك؟ ما الذي يجب أن أستخدمه بدلاً من ذلك إذن؟ نار؟ أو ربما الرياح؟ ماء؟ ما الذي يمكنني استخدامه لتدمير المخلوق؟ لا، انتظر… إذا لم أتمكن من تقييم قوة خصمي، فمن الحكمة التراجع.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها وحشًا يستخدم السحر، لكنها كانت المرة الأولى التي أرى فيها شجرة ضخمة تنتج لوحًا ضخمًا من الماء المتجمد.
كان معظمها لحيوانات ذات أربع أرجل، ولكن كانت هناك أيضًا عظام أخرى لجواميس الثلج بين الكومة. قلت في ذهني هؤلاء الأشخاص هم أكلة لحوم ذويهم.
“جاه!” سكبت المانا على الفور في عصاي واستحضرت موجة صدمة ضربت جسدي. مثل قطعة من الخشب المتشقق، طرت مرة أخرى، ونجحت في الهروب من كتلة الجليد التي جاءت وهي تصطدم بقوة
ومع ذلك، لم يُظهر أي علامة على وجود مطاردة، ولا حتى عندما كنت أخوض في الثلج. واصلت الركض بأسرع ما أستطيع حتى اختفى الترانت عن الأنظار.
على بعد شعرة واحدة فقط، حيث كان جسدي. أحدثت شجرة قريبة صدعًا مدويًا حيث انكسر جذعها.
لقد تخلت عني إيريس وتركتني أشعر بالاكتئاب الشديد. لم أكن أريد أن أفعل الشيء نفسه لشخص آخر. لم أكن أريد أن أفعل الشيء الفظيع الذي حدث لي.
وبينما كنت أسقط عبر الثلج، قمت بتوجيه المانا إلى عصاي مرة أخرى. كنت سأستخدم مدفع الحجر. لقد وضعت كل ما أملك في التعويذة وأطلقتها على الترينت. كان المخلوق ضخما. لم يكن هناك من طريقة لأن اخطئه.
“لقد فهمت هذا!” تمتمت في نفسي قبل أن أتقدم للأمام.
ضخم جدًا ، في الواقع.
هذا سيكون البخور الخاص بي للموتى. محرقة جنازتهم.
سقط مدفعي الحجري في الهواء وأحدث تأثيرًا. دوى انفجار مألوف حولي، لكن الأيسفال ترانت لا يزال يتحرك. كان من المفترض أن يصيب المدفع الذي وضعت فيه كل ما عندي ضربة مباشرة. هل لم يتعرض المخلوق حقًا لأي ضرر؟
حل الليل وقد صار الظلام دامسًا عندما وصلت إلى غابة ترير. بفضل تلاعبي بالطقس لم أضطر للخوض في عاصفة ثلجية للوصول إلى هنا.
نظرت بذهول إلى الترانت الذي أضاءته ناري المتضائلة. تم تجميد جذعها وملفوف بقشرة من الدروع الجليدية. ذكي بالنسبة لشجرة لعنة. لقد أضعف الدرع بشكل فعال تأثير مدفعي الحجري، والذي أصبح الآن مطمورًا في قاعدة الشجرة.
“نعم، أراك. تأكدي من حصولك على قسط من الراحة اليوم.”
إذن، لم يكن للمدفع الحجري تأثير يذكر، أليس كذلك؟ ما الذي يجب أن أستخدمه بدلاً من ذلك إذن؟ نار؟ أو ربما الرياح؟ ماء؟ ما الذي يمكنني استخدامه لتدمير المخلوق؟ لا، انتظر… إذا لم أتمكن من تقييم قوة خصمي، فمن الحكمة التراجع.
“أعتقد أنني يجب أن أعود إلى المنزل”. تمتمت بعد قليل، بعد أن تأكدت من احتواء الحريق.
في تلك اللحظة، عندما كنت على وشك الفرار، رأيت ذلك. كانت هناك شخصية بشرية متشابكة في جذور المخلوق. لقد تجمدت في اللحظة التي رأيتها فيها. لقد أدركت من كانت.
أصبحت نقاط ضعفه واضحة مع استمراري. نظرًا لحجمها الهائل، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الجذور طويلة بما يكفي للوصول إلى الأرض. بمجرد أن أدركت ذلك واستخدمت سحري لتقطيعهم، فزت بالمعركة.
“سارا…؟!”
“لقد جئت لإنقاذك،” شرحت لها بينما كنت أرفعها على ظهري، ثم تراجعت بسرعة. على الرغم من أنني قمت حرفيًا بقطع قدرة الشجرة على الهجوم بفروعها، لم يكن هناك ما يضمن أنها لن تلاحقني بجليدها أو أي هجوم آخر.
لسبب ما، كانت جثة سارة مرئية عند قاعدة الشجرة. هل كانت ميتة أم لا تزال تتنفس؟ عادةً ما تقتل الحيوانات المفترسة فرائسها قبل استنزافها للحصول على العناصر الغذائية، لكن بعضها قد يربط هدفها بدلاً من ذلك، مما يستنزف حياته تدريجيًا. بدت في حالة سيئة، وجسدها منتفخ ومغطى بالكدمات، لكنها لم تكن مصابة بما يكفي لأتأكد من وفاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذ لي أرى ظلا كبيرا مثل الجبل. كان له جذع سميك، لا شك أن عمره مئات السنين، مع نمو زائد لأوراق الشجر يحجب السماء فوقه. جذوره واسعة مثل جذعي، وقد اصدرت صريرا عندما طاردتني.
هل كانت لا تزال على قيد الحياة أم لا؟ “همم…”
لكن معداتي القطبية كانت مصنوعة من جلد قنفذ الثلج. عندما تمتص الماء، تصبح أثقل، لذلك اضطررت إلى استخدام سحر الرياح لتجفيفها. كل هذا أبطأ وتيرتي.
شعرت بشيء ما. ضاقت عيني وألقيت نظرة فاحصة. كان هناك عدد من الجثث متشابكة في الجذور الواسعة للشجرة على نفس خط عرض سارة تقريبًا. كان بعضها عبارة عن جثث متحللة، بما في ذلك جثة لوستر غريزلي المجففة تمامًا. شيء واحد على وجه الخصوص برز – جاموس الثلج . كان يتخبط، ويعلق في جذور الشجرة. على الرغم من أنه محاصر، إلا أنه كان يائسًا للهروب، وكان يكافح من أجل التحرر بينما كانت الرغوة تخرج من فمه.
وبطبيعة الحال، لم يكن هناك طريقة تمكنه من الهروب من الجذور القوية. لكن وجوده أثبت أن هذا الشلال الجليدي بالتحديد أخذ فريسته حية.
وبطبيعة الحال، لم يكن هناك طريقة تمكنه من الهروب من الجذور القوية. لكن وجوده أثبت أن هذا الشلال الجليدي بالتحديد أخذ فريسته حية.
أفكار كئيبة كانت تدور في رأسي.
ربما لم تكن سارة ميتة إذن؛ فاقدة الوعي فقط.
لقد قمت بمسح المنطقة، ولكن لم تكن هناك وحوش في الأفق. لقد ذهب الصوت كذلك. كل ما سمعته هو صرير الأغصان وحفيف الأشجار في الريح – كل أصوات الطبيعة.
كيف كنت سأنقذها؟ آيسفال ترانت عبارة عن شجرة بحجم ناطحة سحاب، وكان نصف جذعها محميًا بحاجز من الجليد. بصراحة، لم أشعر أنني أستطيع هزيمته. حتى لو تمكنت من استخدام السحر بمساحة واسعة من التأثير، فمن المؤكد أن سارة ستقع في الانفجار. لم تكن محاصرة بالجليد، لكن هل يمكنني حقًا أن أحررها وأخرجها وأهرب؟
“… قف.” استنشقت، وملأت جسدي بالقوة مرة أخرى، ثم بدأت في جمع جثث جاموس الثلج. سيكون من الصعب نقلهم بالقوة البدنية فقط، لذلك استخدمت سحر الأرض لتكديسهم بجوار جبل العظام.
وبينما كنت منشغلًا، واصل الترنت مطاردته، وكانت أغصانه تتأرجح نحوي. “شفرة اللهب!” لقد قطع سحري كتلة من الخشب من الفرع عندما تراجعت إلى الخلف.
ولكن بعد فوات الأوان. لم يكن لدي أي نية للسماح لأحد بالفرار. “رمح الأرض!”
بعد ذلك، سيرسل كتلة ثلجية كبيرة آخر نحوي، وسيتعين علي تجنب ذلك أيضًا. وكما كان متوقعًا، سقطت كتلة من المياه المتجمدة باتجاهي. كان من السهل المراوغة، بالطبع، لأنني كنت أعرف بالفعل أنها قادمة.
“نعم، لا بأس. لم يعد الأمر مؤلمًا بعد الآن، أترى؟” انحنت وامتدت أمامي.
التالي، هجوم آخر من فروعها. اليمين، ثم اليسار. “همم؟”
“هناك همم.”
عندما تهربت من الهجوم، شعرت أن هناك شيئًا ما ليس على ما يرام. لقد حدقت بريبة في الترينت. وفي الظلام، سمعت صوت فرقعة الماء المتجمد المألوف عندما أكملت الشجرة كتلة الجليد التالية.
في الصيف تكون هذه نباتات عادية، ولكن عندما يحل الشتاء، يتراكم الثلج على أغصانها. وكما يوحي اسمهم، فإنهم سيحاولون إعاقة المغامرين المارة عن طريق دفنهم. هم من فئة منخفضة المستوى فريدة من نوعها في هذه المنطقة. يقومون في الغالب بإلقاء الثلج عليك، ولكن في بعض الأحيان تجد أفرادا يمكنهم استخدام سحر الجليد، وإلقاء كتل من الجليد كبيرة بما يكفي لتسوية الإنسان بضربة واحدة. هؤلاء من النوع الأعلى مرتبة ويسمون آيسفال ترانت. لم أواجه واحدا بعد.
هل يمكن أن يكون… هل كان لدى هذا المخلوق نمط هجوم واحد فقط – أطلق كتلة جليدية، ثم يستخدم فروعه لسحق خصمه؟ هل هو يكرر هذا الروتين مرارًا وتكرارًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مدفع الحجر.” ثم استخدمت سحر الأرض الخاص بي لتدمير الترانت. توقف عن الحركة بعد أن أحدث هجومي ثقبًا في صدره، مما أدى إلى تطاير الشظايا في كل مكان.
تم تأكيد شكوكي بعد تفادي الهجمات العديدة التالية على الفروع وكتل الجليد. ربما كان يخفي شيئًا ما في جعبته… لا، كان هذا الترينت بسيطا. على الرغم من أنه قد يكون هائلاً، إلا أنه كان في الحقيقة مجرد وحش من المرتبة D. كان من الصعب تصديق أنه يعرف أي أنماط هجوم أخرى.
“هاه؟” لقد بادرت بالارتباك في البداية. “لهذا السبب كسرت ساقي.”
“لقد نجحت تعويذة شفرة اللهب.” وضعت ذلك في الاعتبار وقمت بمسح الشجرة بحذر، ولاحظت أن الدرع الجليدي يغطي فقط الأجزاء الأكثر سمكًا من جذعها. لولا الظلام لكنت قد لاحظت ذلك على الفور، لكنه شتتني بقدرته على الدفاع ضد مدفعي الحجري.
“هل يمكنني فعل هذا…؟” الحجم الهائل لخصمي جعلني أشعر بالخوف قليلاً. ومع ذلك، كنت أعرف أي نوع من المخلوقات هو وأن لديه نمطين فقط للهجوم. على الرغم من أنه كبير، إلا أنه مجرد ترانت.
“هل يمكنني فعل هذا…؟” الحجم الهائل لخصمي جعلني أشعر بالخوف قليلاً. ومع ذلك، كنت أعرف أي نوع من المخلوقات هو وأن لديه نمطين فقط للهجوم. على الرغم من أنه كبير، إلا أنه مجرد ترانت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت ضائعًا في متاهة أفكاري الخاصة، رأيت قطيعًا من الوحوش أمامي: مجموعة من جاموس الثلج. اجتمعوا معًا وسط هذه المساحة البيضاء. فروهم الرمادي بمثابة تمويه رائع في عاصفة ثلجية، مما سمح لهم بشن هجمات مفاجئة على المغامرين المطمئنين، ولكن السماء كانت صافية الآن. على الرغم من أنه كان لا يزال من الصعب رؤيتهم وهم مختبئين بين ظلال الأشجار، إلا أنه لم يكن هناك شك في وجودهم.
“لقد فهمت هذا!” تمتمت في نفسي قبل أن أتقدم للأمام.
“آيسفال ترانت؟”
لقد تهربت من كتلة الجليد واستخدمت شفرة اللهب لتقطيع الفروع التي انقضت نحوي. كان بإمكاني استخدام نوع أكثر فعالية من السحر، لكنني لم أكن متأكدًا من أن الترانت لم يكن لديه شيء آخر في جعبته.
“هذا بعيد بما فيه الكفاية. شكرا لك،” قلت، وأنا أنظر إليهم. “روديوس، سوف أراك في الجوار!” صرخت سارا ورائي عندما دخلت إلى الداخل. لقد كانت مستيقظة طوال الليل، بالتفكير في الأمر. على عكسي، الذي قضى فترة ما بعد الظهيرة وهي تجرف الثلج، حوصرت في عاصفة ثلجية شديدة في الغابة بكسر في ساقها، وألم مروع. كان عليها أن تكون منهكة إلى حد ما أيضًا. ربما كان علي أن أوافق على التخييم في الخارج. لكن لو فعلنا ذلك، فربما فاتنا مغادرة الآخرين لروزنبرج. لقد سارت الأمور نحو الأفضل.
أصبحت نقاط ضعفه واضحة مع استمراري. نظرًا لحجمها الهائل، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الجذور طويلة بما يكفي للوصول إلى الأرض. بمجرد أن أدركت ذلك واستخدمت سحري لتقطيعهم، فزت بالمعركة.
إذن، لم يكن للمدفع الحجري تأثير يذكر، أليس كذلك؟ ما الذي يجب أن أستخدمه بدلاً من ذلك إذن؟ نار؟ أو ربما الرياح؟ ماء؟ ما الذي يمكنني استخدامه لتدمير المخلوق؟ لا، انتظر… إذا لم أتمكن من تقييم قوة خصمي، فمن الحكمة التراجع.
على الرغم من أنه لم يحاول أبدًا الهروب، توقف عن مهاجمتي وبدلاً من ذلك تجمد في مكانه متظاهرًا بالموت. انتهزت تلك الفرصة للاقتراب مع الحفاظ على حذري، مدركًا أن قد يحاول سحقي. لكنني وصلت إليه وأطلقت سراح سارة، وسحبتها إلى بر الأمان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت ضائعًا في متاهة أفكاري الخاصة، رأيت قطيعًا من الوحوش أمامي: مجموعة من جاموس الثلج. اجتمعوا معًا وسط هذه المساحة البيضاء. فروهم الرمادي بمثابة تمويه رائع في عاصفة ثلجية، مما سمح لهم بشن هجمات مفاجئة على المغامرين المطمئنين، ولكن السماء كانت صافية الآن. على الرغم من أنه كان لا يزال من الصعب رؤيتهم وهم مختبئين بين ظلال الأشجار، إلا أنه لم يكن هناك شك في وجودهم.
“سارا…! سارا!”
تم تأكيد شكوكي بعد تفادي الهجمات العديدة التالية على الفروع وكتل الجليد. ربما كان يخفي شيئًا ما في جعبته… لا، كان هذا الترينت بسيطا. على الرغم من أنه قد يكون هائلاً، إلا أنه كان في الحقيقة مجرد وحش من المرتبة D. كان من الصعب تصديق أنه يعرف أي أنماط هجوم أخرى.
“مم …” رفرفت جفنيها عندما ناديتها باسمها. “هاه؟ من هناك؟” سألت بصوت ضعيف.
“ماذا؟”
“أنا روديوس.”
ضخم جدًا ، في الواقع.
“روديوس…؟”
“لقد جئت لإنقاذك،” شرحت لها بينما كنت أرفعها على ظهري، ثم تراجعت بسرعة. على الرغم من أنني قمت حرفيًا بقطع قدرة الشجرة على الهجوم بفروعها، لم يكن هناك ما يضمن أنها لن تلاحقني بجليدها أو أي هجوم آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت الراحة على وجهها، وهي تبتسم وكأنها قد تبكي في أي لحظة. “شكرا لك لانقاذي.”
ومع ذلك، لم يُظهر أي علامة على وجود مطاردة، ولا حتى عندما كنت أخوض في الثلج. واصلت الركض بأسرع ما أستطيع حتى اختفى الترانت عن الأنظار.
وكان من الغريب أن أجد نفسي أفكر بذلك، لأنني أنا من أنقذها.
لو كنت مكانها، كنت أشك في أنني سأتوصل إلى فكرة بناء كهف ثلجي. ربما كنت سأتجمد حتى الموت بدلاً من ذلك.
***
لقد تحدثنا بالكاد. الشيء الوحيد الذي أتذكره عنه هو النظرة الغريبة على وجهه عندما كنا نشرب في الحانة بعد عودتنا من خراب جالجاو، أثناء الجدال بأكمله حول ما إذا كان ينبغي أن أترك في الخلف أم لا.
***
لقد مرت بضع ساعات منذ أن هربنا من الشجرة.
“لقد فهمت هذا!” تمتمت في نفسي قبل أن أتقدم للأمام.
بمجرد أن أصبحنا واضحين، استخدمت السحر العلاجي لعلاج جروح سارة.
كان المالك قد استيقظ مبكرًا وكان يعد الإفطار بالفعل. غادرت الطابق الأول، الذي كان بمثابة قاعة طعام، وصعدت إلى الطابق الثالث، وأشعلت النار في غرفتي. نظرًا لأن التسخين سيستغرق بعض الوقت، فتحت النافذة لفترة وجيزة لتهوية الغرفة قليلاً. ومن هناك، تمكنت من رؤية الأشكال المتراجعة لأعضائ الفرقة. وفي نفس اللحظة تقريبًا، استدار أحدهم لينظر إلى الوراء.
والتي كانت شديدة. لقد تعرضت لضربات في كل مكان، وزحفت قضمة الصقيع على جلدها من أطرافها. وكانت عظامها مكسورة في عدة أماكن، وخاصة في فخذها الأيمن. تم قطع عظم الفخذ إلى قسمين وتورمت المنطقة المحيطة به بشدة. على الأرجح كسر معقد أو شيء من هذا القبيل.
“أعتقد أنني يجب أن أعود إلى المنزل”. تمتمت بعد قليل، بعد أن تأكدت من احتواء الحريق.
يتطلب الشفاء ملامسة الجلد مباشرة، لذلك اضطررت إلى خلع قميصها وسروالها والضغط بيدي على الأماكن المناسبة. اعتقدت أنها ستقول لي شيئًا، لكنها ظلت صامتة. ربما، كمغامر، كان هذا أمرًا طبيعيًا بالنسبة لها مثل التنفس. كان ميمير أيضًا معالجًا، لذا لا بد أنه اضطر إلى القيام بذلك لأداء سحره أيضًا.
“نعم، هذا من شأنه أن يجعل ميمير سعيدا. أم، اسمح لي أن أحمل هذه الحقيبة. “
ومع ذلك، فقد زحفت عبر الثلج، لذا كانت ملابسها الداخلية شفافة بشكل يصرف الانتباه. لقد حاولت ألا ألقي نظرة خاطفة، لكني حاولت قدر المستطاع، لم أستطع تجنب رؤيته.
“لا، منذ أن أسقطته، لن أتفاجأ أينما وجدته. أوه! ولكن من الغريب أنك هنا بمفردك.”
قالت فجأة: “لقد أصبت بسبب جاموس ثلج وسقطت من منحدر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟” لقد بادرت بالارتباك في البداية. “لهذا السبب كسرت ساقي.”
“آيسفال ترانت؟”
“أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت على يقين من أنها لاحظتني وأنا أنظر إلى ملابسها الداخلية، لكنها تجاهلت ذلك لصالح شرح كيف انفصلت عن الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تهربت من كتلة الجليد واستخدمت شفرة اللهب لتقطيع الفروع التي انقضت نحوي. كان بإمكاني استخدام نوع أكثر فعالية من السحر، لكنني لم أكن متأكدًا من أن الترانت لم يكن لديه شيء آخر في جعبته.
ربما كان السبب وراء عدم محاولتها التستر هو مكافأتي لأنني أنقذتها. مسرة للعين الحزينة. لقد مرت أشهر منذ آخر مرة رأيت فيها امرأة.
شيء ما بداخلي نقر في ذلك الوقت. كان الأمر كما لو أن كل ما فعلته حتى ذلك الحين قد برر.
“لقد وجدت قرطك بين العظام التي جمعها القطيع. اعتقدت أنك ميتة،” اعترفت.
“ليس هناك خطأ في ساقك، أليس كذلك؟”
“إيه؟ أوه، هذا؟ هذا القرط هو عنصر سحري.” أوضحت سارة وهي تضع يدها على أذنها “إذا قمت بطعن خصمك بطرف الريشة، فسوف يقع في وهم لفترة قصيرة”.
في هذه المرحلة، كانت هجماتهم مجرد عائق. في الواقع، كان الثلج الكثيف عند قدمي يشكل عائقًا أكبر بكثير. كان المشي صعبًا، وفي بعض الأحيان كنت أجد أن قدمي قد ابتلعها الثلج تمامًا. عندما يحدث ذلك، كنت استخدم سحر النار لإذابة طريقي.
“كان من الممكن أن أتمكن من تحقيق ذلك لولا الهبوط في منطقة الآيسفال ترانت.”
“نج!” انزلق مني أنين بينما كنت ابحث عبر العظام. لقد وجدت رأسًا بشريًا لا يزال عليه جلد ورأيت وجه شخص أعرفه. “ميمير…”
على ما يبدو، بعد هروبها من الجواميس، قامت سارة ببناء كهف ثلجي لنفسها في محاولة لتحمل درجات الحرارة شديدة البرودة، وذلك باستخدام سهامها كجبيرة طوارئ على ساقها. بينما كانت تنتظر المساعدة بمفردها، صادفها الترانت وسحق كهفها بكتلة من الجليد، واحتجزها.
لسبب ما شعرت وكأن شيئًا ما قد توقف. كما لو كان هناك شيء مفقود. ماذا كان؟ كنت متأكدًا من أنه لا يمكن أن يكون كبيرًا جدًا ، ولكن مع ذلك…
لو كنت مكانها، كنت أشك في أنني سأتوصل إلى فكرة بناء كهف ثلجي. ربما كنت سأتجمد حتى الموت بدلاً من ذلك.
“نعم، أراك. تأكدي من حصولك على قسط من الراحة اليوم.”
“مهلا، هل أنت على وشك الانتهاء؟” سألت وهي تغطي نفسها بيديها بينما كنت مشغولة بالتفكير في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أفعل.” لوحت لها واختفيت في الداخل.
“نعم بالتأكيد. شكرًا لك.”
وكان من الغريب أن أجد نفسي أفكر بذلك، لأنني أنا من أنقذها.
“لماذا بحق الجحيم تشكرني…؟” تمتمت لنفسها، ووجهها أحمر عندما استدارت وأعادت سروالها مرة أخرى. كانت ساقها مكسورة، وكان بشرتها شاحبة ومتورمة، لكنها الآن تبدو صحية ونضرة.
“قنفذ الأرض!”
ساق تستحق الشكر. وكان من الطبيعي أن أقول شكراً، مهما كانت الظروف.
“… قف.” استنشقت، وملأت جسدي بالقوة مرة أخرى، ثم بدأت في جمع جثث جاموس الثلج. سيكون من الصعب نقلهم بالقوة البدنية فقط، لذلك استخدمت سحر الأرض لتكديسهم بجوار جبل العظام.
لسبب ما شعرت وكأن شيئًا ما قد توقف. كما لو كان هناك شيء مفقود. ماذا كان؟ كنت متأكدًا من أنه لا يمكن أن يكون كبيرًا جدًا ، ولكن مع ذلك…
في الصيف تكون هذه نباتات عادية، ولكن عندما يحل الشتاء، يتراكم الثلج على أغصانها. وكما يوحي اسمهم، فإنهم سيحاولون إعاقة المغامرين المارة عن طريق دفنهم. هم من فئة منخفضة المستوى فريدة من نوعها في هذه المنطقة. يقومون في الغالب بإلقاء الثلج عليك، ولكن في بعض الأحيان تجد أفرادا يمكنهم استخدام سحر الجليد، وإلقاء كتل من الجليد كبيرة بما يكفي لتسوية الإنسان بضربة واحدة. هؤلاء من النوع الأعلى مرتبة ويسمون آيسفال ترانت. لم أواجه واحدا بعد.
“ليس هناك خطأ في ساقك، أليس كذلك؟”
نظر إلي تيموثي مرة أخرى، ثم ابتسم كما يفعل دائمًا. “حسنًا… نعم. اذنسنكون هنا من أجلك إذا كنت في حاجة إلينا.”
“نعم، لا بأس. لم يعد الأمر مؤلمًا بعد الآن، أترى؟” انحنت وامتدت أمامي.
“آيسفال ترانت؟”
إذا لم يفشل سحري العلاجي، فماذا كان إذن؟ قلت لها: “لدي شعور بأن هناك شيئًا ما خاطئًا”.
“هناك همم.”
“هل تشعرين بأي شيء بخصوص وضعنا على الإطلاق؟ ربما يتعلق الأمر بالمكان الذي وجدت فيه قرطك…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أعني…” بدأت أقول.
“لا، منذ أن أسقطته، لن أتفاجأ أينما وجدته. أوه! ولكن من الغريب أنك هنا بمفردك.”
مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، استدرت على كعبي و- “…هممم؟”
“أوه، لا، إنه فقط… سمعت تيموثي والآخرين يقولون إنك مفقودة، لذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح. لقد نسيت لأنهم انتقلوا على الفور إلى الحديث عن سارا. ليس من المستغرب أن أجده هنا.
“لقد عادوا إلى المنزل بعد كل شيء”. “لا، لم أقصد-“
“نعم، لا بأس. لم يعد الأمر مؤلمًا بعد الآن، أترى؟” انحنت وامتدت أمامي.
“لا بأس”فقاطعت سارة. “أنا لا ألومهم. قرار واضح في ظل الظروف… هل الجميع آمنون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني أن أناديها وأخبرها بمكاني، لكنني لم أفعل ذلك. عرفت في نفسي إن الوحوش سوف تتنبه لوجودي إذا فعلت ذلك، لكن هذا جعلني أفكر في ما قاله سولدات. بلا قيمة.
“لا. ميمير مات. “لدي جزء منه هنا،” أعلنت ذلك وأنا أرفع حقيبتي. أخذتها مني وألقيت نظرة خاطفة على الداخل. وجهها تسمر عندما رأت محتوياته. ثم أفسح تعبيرها المجال للحزن.
هناك شيء يلقيها علي.
“أرى… هل يعلم الجميع بالفعل؟”
“أرى… هل يعلم الجميع بالفعل؟”
“بدا أنهم متأكدون جدًا من وفاته. اعتقدت أنه إذا أحضرت رفاته، فيمكنك دفنه في مكان قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح. لقد نسيت لأنهم انتقلوا على الفور إلى الحديث عن سارا. ليس من المستغرب أن أجده هنا.
“نعم، هذا من شأنه أن يجعل ميمير سعيدا. أم، اسمح لي أن أحمل هذه الحقيبة. “
تم تأكيد شكوكي بعد تفادي الهجمات العديدة التالية على الفروع وكتل الجليد. ربما كان يخفي شيئًا ما في جعبته… لا، كان هذا الترينت بسيطا. على الرغم من أنه قد يكون هائلاً، إلا أنه كان في الحقيقة مجرد وحش من المرتبة D. كان من الصعب تصديق أنه يعرف أي أنماط هجوم أخرى.
“بالتأكيد، لا مانع لدي.”
“أوه.”
سحبت سارة شفتيها بقوة ورفعت الحقيبة على ظهرها. في النهاية، مازلت لا أستطيع التعرف على الشعور الغريب الذي كان ينتابني. ولم يكن هناك ما يمكن فعله سوى تركه. حتى لو اكتشفت ذلك، فمن المحتمل أنه ليس هناك ما يمكنني فعله حيال ذلك الآن. “حسنا، اذن لنعد.”
في تلك اللحظة، عندما كنت على وشك الفرار، رأيت ذلك. كانت هناك شخصية بشرية متشابكة في جذور المخلوق. لقد تجمدت في اللحظة التي رأيتها فيها. لقد أدركت من كانت.
“نعم.” أومأت سارة برأسها. الطريقة الودية التي فعلت بها ذلك كانت لطيفة. تقريبا مثل
في هذه المرحلة، كانت هجماتهم مجرد عائق. في الواقع، كان الثلج الكثيف عند قدمي يشكل عائقًا أكبر بكثير. كان المشي صعبًا، وفي بعض الأحيان كنت أجد أن قدمي قد ابتلعها الثلج تمامًا. عندما يحدث ذلك، كنت استخدم سحر النار لإذابة طريقي.
إيري—
حل الليل وقد صار الظلام دامسًا عندما وصلت إلى غابة ترير. بفضل تلاعبي بالطقس لم أضطر للخوض في عاصفة ثلجية للوصول إلى هنا.
هززت رأسي بشكل محموم حتى لا أتذكرها.
“هذا بعيد بما فيه الكفاية. شكرا لك،” قلت، وأنا أنظر إليهم. “روديوس، سوف أراك في الجوار!” صرخت سارا ورائي عندما دخلت إلى الداخل. لقد كانت مستيقظة طوال الليل، بالتفكير في الأمر. على عكسي، الذي قضى فترة ما بعد الظهيرة وهي تجرف الثلج، حوصرت في عاصفة ثلجية شديدة في الغابة بكسر في ساقها، وألم مروع. كان عليها أن تكون منهكة إلى حد ما أيضًا. ربما كان علي أن أوافق على التخييم في الخارج. لكن لو فعلنا ذلك، فربما فاتنا مغادرة الآخرين لروزنبرج. لقد سارت الأمور نحو الأفضل.
“هاي،” صاحت سارة بعد بضع خطوات. نظرت إلى الوراء لأرى نظرة
بعد أن عبرت القارة الشيطانية والغابة العظيمة، اعتدت على رؤية الترانت. ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدا بهذا الحجم الهائل. كم كان عمره؟ نمت قوة الترانت مع تقدمهم في السن. وهذا عجوز بشكل غير طبيعي، لذا تساءلت عن مدى قوته.
ارتسمت الراحة على وجهها، وهي تبتسم وكأنها قد تبكي في أي لحظة. “شكرا لك لانقاذي.”
أردت أن أعيد هذا القدر منه على الأقل.
لقد كانت مليئة بالامتنان، ولسبب ما أسرتني تلك الابتسامة. تمنيت أن أراه إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صحيح. لقد نسيت لأنهم انتقلوا على الفور إلى الحديث عن سارا. ليس من المستغرب أن أجده هنا.
شيء ما بداخلي نقر في ذلك الوقت. كان الأمر كما لو أن كل ما فعلته حتى ذلك الحين قد برر.
إذا لم يفشل سحري العلاجي، فماذا كان إذن؟ قلت لها: “لدي شعور بأن هناك شيئًا ما خاطئًا”.
لقد تم إنقاذي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذ لي أرى ظلا كبيرا مثل الجبل. كان له جذع سميك، لا شك أن عمره مئات السنين، مع نمو زائد لأوراق الشجر يحجب السماء فوقه. جذوره واسعة مثل جذعي، وقد اصدرت صريرا عندما طاردتني.
وكان من الغريب أن أجد نفسي أفكر بذلك، لأنني أنا من أنقذها.
“مم …” رفرفت جفنيها عندما ناديتها باسمها. “هاه؟ من هناك؟” سألت بصوت ضعيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها وحشًا يستخدم السحر، لكنها كانت المرة الأولى التي أرى فيها شجرة ضخمة تنتج لوحًا ضخمًا من الماء المتجمد.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإذ لي أرى ظلا كبيرا مثل الجبل. كان له جذع سميك، لا شك أن عمره مئات السنين، مع نمو زائد لأوراق الشجر يحجب السماء فوقه. جذوره واسعة مثل جذعي، وقد اصدرت صريرا عندما طاردتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبت سارة شفتيها بقوة ورفعت الحقيبة على ظهرها. في النهاية، مازلت لا أستطيع التعرف على الشعور الغريب الذي كان ينتابني. ولم يكن هناك ما يمكن فعله سوى تركه. حتى لو اكتشفت ذلك، فمن المحتمل أنه ليس هناك ما يمكنني فعله حيال ذلك الآن. “حسنا، اذن لنعد.”
حل الفجر تقريبًا عندما عدنا إلى مدينة روزنبرج. في منتصف الطريق، اقترحت سارة أن نقيم معسكرًا، لكنني رفضت، متلهفًا للعودة. لسبب ما، أخافتني فكرة التخييم نحن الاثنان فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعرين بأي شيء بخصوص وضعنا على الإطلاق؟ ربما يتعلق الأمر بالمكان الذي وجدت فيه قرطك…؟”
“آه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بحثت من خلال الكومة. كان لدى هذه المخلوقات عادة ترك بقايا الطعام غير العظام، وذلك لاستخدام الرائحة لجذب الوحوش والحيوانات الأخرى لتكون مصدرًا ثابتًا للطعام. لقد فعل رويجيرد شيئًا مشابهًا. كان من المخيف الاعتقاد أن الجاموس لديه ما يكفي من الحكمة لفعل نفس الشيء مثل ديد إند المخيف لقارة الشيطان.
وتجمعت الوجوه المألوفة أمام روزنبرغ. ثلاثة منهم في الواقع: تيموثي، وسوزان، وباتريس. “روديوس و…سارا؟!”
بعد ذلك، سيرسل كتلة ثلجية كبيرة آخر نحوي، وسيتعين علي تجنب ذلك أيضًا. وكما كان متوقعًا، سقطت كتلة من المياه المتجمدة باتجاهي. كان من السهل المراوغة، بالطبع، لأنني كنت أعرف بالفعل أنها قادمة.
“سوزان!” في اللحظة التي رصدتهم فيها، انطلقت سارا على الفور للركض وألقت بنفسها في حضن سوزان.
هل كانت لا تزال على قيد الحياة أم لا؟ “همم…”
“ماذا حدث؟ لقد كنا على وشك الذهاب للبحث عنك.”
سمعت شيئًا: صرير الماء الخافت الذي تجمد على الفور.
“روديوس أنقذني!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. على نفس المنوال.”
ولم يتمكن أي منهم من إخفاء دهشته عندما روت سارة ما حدث. بمجرد أن انتهت، التفتوا جميعًا نحوي، وأعينهم واسعة من عدم التصديق. “إذن، هذا يعني الليلة الماضية… بعد أن سمعت ما قلناه، غادرت على الفور؟ بنفسك؟”
“بدا أنهم متأكدون جدًا من وفاته. اعتقدت أنه إذا أحضرت رفاته، فيمكنك دفنه في مكان قريب.
“حسنًا، أعني…” بدأت أقول.
أردت أن أعيد هذا القدر منه على الأقل.
“وكيف كان من المفترض أن نشعر إذا مت هناك وأنت تفعل شيئًا مثيرًا للسخرية؟”
“ماذا؟”
تجعد جسدي على نفسه بينما وبختني سوزان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساق تستحق الشكر. وكان من الطبيعي أن أقول شكراً، مهما كانت الظروف.
سارة صعدت أمامي. “مهلا! سوزان، ليس هناك حاجة لوضع الأمر بهذه الطريقة! “
نظرت إليها سوزان بعينين واسعتين من المفاجأة مرة أخرى، قبل أن تخدش خدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا…” انزلقت تنهيدة. شعرت بالتوتر يغادر جسدي. لقد كانت ميتة حقا. بعد انفصالها عن تيموثي والآخرين، لا بد أن جواميس الثلج طاردتها حتى نفدت قدرتها على التحمل. ثم أكلوها. عالقة في عاصفة ثلجية، مليئة باليأس، تحاول يائسة البقاء على قيد الحياة، وتفتقر إلى القوة للقيام بذلك…
“نعم، أعتقد أنك على حق. ليس كما لو كان لدي الحق في قول أي شيء… لقد فادئني ذلك فقط. أعني أنني ممتنة.” قالت بحرج “أولاً، أعتقد أنني يجب أن أشكرك على إنقاذ سارة”.
“نعم، هذا من شأنه أن يجعل ميمير سعيدا. أم، اسمح لي أن أحمل هذه الحقيبة. “
ربما كانت تعتقد أنه كان بإمكاني الانضمام إليهم في عملية البحث بدلاً من القيام بذلك بنفسي. ومع ذلك، تلاعبي بالطقس هوالسبب الوحيد الذي جعلني أحظى برحلة سلسة. كنت أشك في أن الثلج سيتوقف لولا ذلك.
لكن معداتي القطبية كانت مصنوعة من جلد قنفذ الثلج. عندما تمتص الماء، تصبح أثقل، لذلك اضطررت إلى استخدام سحر الرياح لتجفيفها. كل هذا أبطأ وتيرتي.
“لا، يجب أن أكون الشخص الذي يشكرك، كزعيم للفرقة.” أمسك تيموثي بيدي. لقد كان جادًا وهو يحدق في وجهي، وابتسامته الناعمة المعتادة لا يمكن رؤيتها في أي مكان. “لو لم تعد سارة إلى المنزل على قيد الحياة، كنت سأندم بشدة على قراري. شكرًا لك.” وأضاف “كيف يجب أن نسدد هذا الدين؟ لا تتردد في تسمية أي شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، كانت جثة سارة مرئية عند قاعدة الشجرة. هل كانت ميتة أم لا تزال تتنفس؟ عادةً ما تقتل الحيوانات المفترسة فرائسها قبل استنزافها للحصول على العناصر الغذائية، لكن بعضها قد يربط هدفها بدلاً من ذلك، مما يستنزف حياته تدريجيًا. بدت في حالة سيئة، وجسدها منتفخ ومغطى بالكدمات، لكنها لم تكن مصابة بما يكفي لأتأكد من وفاتها.
شعرت بسخونة يده . أو ربما كان جسدي باردًا جدًا. “هذا ليس ضروريا. لقد ساعدوني جميعًا مرات عديدة.” كنت أقصد ذلك أيضًا. لقد شعرت حقًا أن أعضاء كاونتر آرو كانوا موجودين دائمًا من أجلي. ولهذا السبب أيضًا كان رد فعلي غريزيًا في اللحظة التي سمعت فيها أن سارة مفقودة. “دعونا نعتبر أنفسنا متساويين،” قلت، وتمكنت من رسم ابتسامة على وجهي.
في الصيف تكون هذه نباتات عادية، ولكن عندما يحل الشتاء، يتراكم الثلج على أغصانها. وكما يوحي اسمهم، فإنهم سيحاولون إعاقة المغامرين المارة عن طريق دفنهم. هم من فئة منخفضة المستوى فريدة من نوعها في هذه المنطقة. يقومون في الغالب بإلقاء الثلج عليك، ولكن في بعض الأحيان تجد أفرادا يمكنهم استخدام سحر الجليد، وإلقاء كتل من الجليد كبيرة بما يكفي لتسوية الإنسان بضربة واحدة. هؤلاء من النوع الأعلى مرتبة ويسمون آيسفال ترانت. لم أواجه واحدا بعد.
نظر إلي تيموثي مرة أخرى، ثم ابتسم كما يفعل دائمًا. “حسنًا… نعم. اذنسنكون هنا من أجلك إذا كنت في حاجة إلينا.”
تم تأكيد شكوكي بعد تفادي الهجمات العديدة التالية على الفروع وكتل الجليد. ربما كان يخفي شيئًا ما في جعبته… لا، كان هذا الترينت بسيطا. على الرغم من أنه قد يكون هائلاً، إلا أنه كان في الحقيقة مجرد وحش من المرتبة D. كان من الصعب تصديق أنه يعرف أي أنماط هجوم أخرى.
“نعم. على نفس المنوال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، كانت جثة سارة مرئية عند قاعدة الشجرة. هل كانت ميتة أم لا تزال تتنفس؟ عادةً ما تقتل الحيوانات المفترسة فرائسها قبل استنزافها للحصول على العناصر الغذائية، لكن بعضها قد يربط هدفها بدلاً من ذلك، مما يستنزف حياته تدريجيًا. بدت في حالة سيئة، وجسدها منتفخ ومغطى بالكدمات، لكنها لم تكن مصابة بما يكفي لأتأكد من وفاتها.
لقد تبادلنا أنا وتيموثي مصافحة قوية. وبعد ذلك، كما لو أنه فكر في شيء ما، قال:”أوه نعم يا روديوس…”
في الصيف تكون هذه نباتات عادية، ولكن عندما يحل الشتاء، يتراكم الثلج على أغصانها. وكما يوحي اسمهم، فإنهم سيحاولون إعاقة المغامرين المارة عن طريق دفنهم. هم من فئة منخفضة المستوى فريدة من نوعها في هذه المنطقة. يقومون في الغالب بإلقاء الثلج عليك، ولكن في بعض الأحيان تجد أفرادا يمكنهم استخدام سحر الجليد، وإلقاء كتل من الجليد كبيرة بما يكفي لتسوية الإنسان بضربة واحدة. هؤلاء من النوع الأعلى مرتبة ويسمون آيسفال ترانت. لم أواجه واحدا بعد.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تشعرين بأي شيء بخصوص وضعنا على الإطلاق؟ ربما يتعلق الأمر بالمكان الذي وجدت فيه قرطك…؟”
“…لا آسف. لا شئ.” كان لديه نظرة متضاربة بعض الشيء على وجهه عندما هز رأسه.
هناك شيء يلقيها علي.
كانت لدي فكرة جيدة عما كان على وشك أن يقدمه لي، لكن لم يكن لدي أي نية للضغط على هذه القضية. إذا كان سؤاله هو ما كنت أشك فيه، فمن المحتمل أن أتردد قبل أن أرفض في النهاية. قلت: “حسنًا، فلنعد إلى المنزل”.
تم تأكيد شكوكي بعد تفادي الهجمات العديدة التالية على الفروع وكتل الجليد. ربما كان يخفي شيئًا ما في جعبته… لا، كان هذا الترينت بسيطا. على الرغم من أنه قد يكون هائلاً، إلا أنه كان في الحقيقة مجرد وحش من المرتبة D. كان من الصعب تصديق أنه يعرف أي أنماط هجوم أخرى.
“نعم، سوف نودعك.”
ومع ذلك، فقد زحفت عبر الثلج، لذا كانت ملابسها الداخلية شفافة بشكل يصرف الانتباه. لقد حاولت ألا ألقي نظرة خاطفة، لكني حاولت قدر المستطاع، لم أستطع تجنب رؤيته.
رافقني أعضاء كاونتر آرو طوال الطريق إلى نزلي، كما لو كان الأمر طبيعيًا. كان الوقت لا يزال مبكرًا، قبل أن يبدأ الناس في التحرك. في ضوء الفجر الذي كان يلمع على الثلج بينما كانت الشمس تشرق، مشينا نحن الخمسة معًا، والمسحوق المتجمد ينسحق تحت أقدامنا. لقد كنت منهكًا تمامًا، وكذلك سارة. من المؤكد أن الثلاثة الآخرين كان لديهم أسئلتهم، لكنهم أعطوا الأولوية للسماح لي بالعودة إلى غرفتي.
ولكن بعد فوات الأوان. لم يكن لدي أي نية للسماح لأحد بالفرار. “رمح الأرض!”
“هذا بعيد بما فيه الكفاية. شكرا لك،” قلت، وأنا أنظر إليهم. “روديوس، سوف أراك في الجوار!” صرخت سارا ورائي عندما دخلت إلى الداخل. لقد كانت مستيقظة طوال الليل، بالتفكير في الأمر. على عكسي، الذي قضى فترة ما بعد الظهيرة وهي تجرف الثلج، حوصرت في عاصفة ثلجية شديدة في الغابة بكسر في ساقها، وألم مروع. كان عليها أن تكون منهكة إلى حد ما أيضًا. ربما كان علي أن أوافق على التخييم في الخارج. لكن لو فعلنا ذلك، فربما فاتنا مغادرة الآخرين لروزنبرج. لقد سارت الأمور نحو الأفضل.
ومن بين هذه الأشياء الأخرى وجدتها، وهي زخرفة مألوفة على شكل ريشة.
“نعم، أراك. تأكدي من حصولك على قسط من الراحة اليوم.”
لقد وجهت المانا الخاصة بي إلى كلتا يدي. قد يكون من المستحيل هزيمتهم جميعًا مرة واحدة، لكن الضربة الاستباقية من شأنها أن تقلل أعدادهم.
“أنت أيضاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، كانت جثة سارة مرئية عند قاعدة الشجرة. هل كانت ميتة أم لا تزال تتنفس؟ عادةً ما تقتل الحيوانات المفترسة فرائسها قبل استنزافها للحصول على العناصر الغذائية، لكن بعضها قد يربط هدفها بدلاً من ذلك، مما يستنزف حياته تدريجيًا. بدت في حالة سيئة، وجسدها منتفخ ومغطى بالكدمات، لكنها لم تكن مصابة بما يكفي لأتأكد من وفاتها.
“سوف أفعل.” لوحت لها واختفيت في الداخل.
كان هناك خاتم، سقط في عمق الكومة. ولم يقتصر الأمر على خاتم واحد فقط، بل مجموعة متنوعة من الحلي التي كان يرتديها الناس. لم أسمع قط أي شيء عن اكتناز جواميس الثلج للأشياء اللامعة؛ من المحتمل أن تكون هذه قد تراكمت اثماء تغذي الوحوش.
كان ردهة النزل دافئة، ورائحة طيبة تتخلل الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بحثت من خلال الكومة. كان لدى هذه المخلوقات عادة ترك بقايا الطعام غير العظام، وذلك لاستخدام الرائحة لجذب الوحوش والحيوانات الأخرى لتكون مصدرًا ثابتًا للطعام. لقد فعل رويجيرد شيئًا مشابهًا. كان من المخيف الاعتقاد أن الجاموس لديه ما يكفي من الحكمة لفعل نفس الشيء مثل ديد إند المخيف لقارة الشيطان.
كان المالك قد استيقظ مبكرًا وكان يعد الإفطار بالفعل. غادرت الطابق الأول، الذي كان بمثابة قاعة طعام، وصعدت إلى الطابق الثالث، وأشعلت النار في غرفتي. نظرًا لأن التسخين سيستغرق بعض الوقت، فتحت النافذة لفترة وجيزة لتهوية الغرفة قليلاً. ومن هناك، تمكنت من رؤية الأشكال المتراجعة لأعضائ الفرقة. وفي نفس اللحظة تقريبًا، استدار أحدهم لينظر إلى الوراء.
“هذا بعيد بما فيه الكفاية. شكرا لك،” قلت، وأنا أنظر إليهم. “روديوس، سوف أراك في الجوار!” صرخت سارا ورائي عندما دخلت إلى الداخل. لقد كانت مستيقظة طوال الليل، بالتفكير في الأمر. على عكسي، الذي قضى فترة ما بعد الظهيرة وهي تجرف الثلج، حوصرت في عاصفة ثلجية شديدة في الغابة بكسر في ساقها، وألم مروع. كان عليها أن تكون منهكة إلى حد ما أيضًا. ربما كان علي أن أوافق على التخييم في الخارج. لكن لو فعلنا ذلك، فربما فاتنا مغادرة الآخرين لروزنبرج. لقد سارت الأمور نحو الأفضل.
التقت عيون سارا بخاصتي. حركت شفتيها كأنها تقول شيئاً. رغم ذلك، كانت كلماتها صامتة. كنت أعرف ذلك لأن الآخرين لم يستديرو. ماذا قالت؟ وبما أنني لم أتمكن من قراءة الشفاه، كان من المستحيل بالنسبة لي أن أقول ذلك. لوحت لها فقط وشاهدتها وهي تذهب. بدت سعيدة وهي تستدير للأمام وتسرع خلف الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت ضائعًا في متاهة أفكاري الخاصة، رأيت قطيعًا من الوحوش أمامي: مجموعة من جاموس الثلج. اجتمعوا معًا وسط هذه المساحة البيضاء. فروهم الرمادي بمثابة تمويه رائع في عاصفة ثلجية، مما سمح لهم بشن هجمات مفاجئة على المغامرين المطمئنين، ولكن السماء كانت صافية الآن. على الرغم من أنه كان لا يزال من الصعب رؤيتهم وهم مختبئين بين ظلال الأشجار، إلا أنه لم يكن هناك شك في وجودهم.
لقد أصابتني موجة مفاجئة من النعاس عندما أغلقت النافذة. وقت النوم ، قررت، واخترت الاستلقاء في السرير والنوم حتى العشاء. شعرت اليوم، ولأول مرة منذ فترة، أنني أستطيع النوم بشكل سليم.
بعد أن عبرت القارة الشيطانية والغابة العظيمة، اعتدت على رؤية الترانت. ومع ذلك، كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها واحدا بهذا الحجم الهائل. كم كان عمره؟ نمت قوة الترانت مع تقدمهم في السن. وهذا عجوز بشكل غير طبيعي، لذا تساءلت عن مدى قوته.
مع أخذ ذلك في الاعتبار، سقطت على سريري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط مدفعي الحجري في الهواء وأحدث تأثيرًا. دوى انفجار مألوف حولي، لكن الأيسفال ترانت لا يزال يتحرك. كان من المفترض أن يصيب المدفع الذي وضعت فيه كل ما عندي ضربة مباشرة. هل لم يتعرض المخلوق حقًا لأي ضرر؟
“لقد جئت لإنقاذك،” شرحت لها بينما كنت أرفعها على ظهري، ثم تراجعت بسرعة. على الرغم من أنني قمت حرفيًا بقطع قدرة الشجرة على الهجوم بفروعها، لم يكن هناك ما يضمن أنها لن تلاحقني بجليدها أو أي هجوم آخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
