الغابة ليلا (1)
الفصل الرابع: الغابة ليلا
باقي 820 ذهبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تضمنت المهام غير المصنفة أشياء مثل تجريف الثلج أو تنضيف أسطح الأشخاص. لقد بدا لي أن تجريف الثلج مهمة حمقاء، لكن يجب أن تكون أفضل من لا شيء.
مرت عدة أشهر وقد حل الشتاء الآن. الشتاء في المناطق الشمالية قاس. بحيث يكون من الصعب تصديق أن هذا المكان يقع شمالا قليلاً من مملكة أسورا، مع الأخذ في الاعتبار وفرة الثلوج التي بدا أنها تدفن الأرض تقريبًا.
للأفضل أو للأسوأ، بدأ اسم “روديوس كواغماير” في الانتشار. لقد كنت استباقيًا في تقديم مساعدتي للجيل الأصغر من المغامرين، وكنت معروفًا بين المخضرمين أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم.” عادة ما يعكر مزاجي عندما يثرثر الناس عني، لكن ليس هذه المرة، ربما لأنهم لم يوجهوا إليّ كلامًا سيئًا. ربما سيأتي شيء جيد من صنع اسم لنفسي بين هؤلاء الأطفال. وحتى لو كان الأمر بلا معنى على الإطلاق، لم أمانع القيام بأعمال خيرية في بعض الأحيان. في الواقع شعرت بالرضا عن نفسي من أجل التغيير.
عندما تملأ الثلوج المنطقة، تتوقف الواردات من الممالك المجاورة، ولا يقدر السكان على الحصول على الخضروات الطازجة. وتتكون وجباتهم بدلاً من ذلك من أكوام الفاصوليا التي جمعوها قبل الشتاء، والأطباق المخمرة مثل الخضار المخللة، ولحوم الوحوش التي اصطادها المغامرون.
“ما اسمك؟” هي سألت.
وكان من المعتاد في هذه المنطقة مزج هذه الوجبات النيئة واللطيفة بالكحول القوي. كل من حولي يشفقون عليّ منذ فترة طويلة لأنني لا أشرب الخمر، لكن الأمر لا يهمني كثيرًا. في الآونة الأخيرة، لم يكن لأي شيء آكله أي نكهة على أي حال.
“هل تزوج الاثنان أو شيء من هذا؟” أنا كنت متحمسا. “اذن أنت تلقي هذا النوع من النكات أيضًا، أليس كذلك؟”
وعلى الرغم من أن الشتاء قد حل الآن، إلا أن حياتي ظلت كما هي. قمت بالتدريب البدني، وصليت، وتناولت طعامي، ثم توجهت للقيام بعملي كمغامر.
مرت عدة أشهر وقد حل الشتاء الآن. الشتاء في المناطق الشمالية قاس. بحيث يكون من الصعب تصديق أن هذا المكان يقع شمالا قليلاً من مملكة أسورا، مع الأخذ في الاعتبار وفرة الثلوج التي بدا أنها تدفن الأرض تقريبًا.
هكذا كان روتيني اليومي. ومع ذلك، لقد مر ستة أشهر تقريبًا منذ مجيئي إلى هذه المدينة وشعرت أنه لم يتبق لي سوى القليل لإنجازه هنا.
يا للروعونة ؟ إذًا ستسألني عن اسمي وتهرب بعيدًا؟ يا لها من وقحة.
للأفضل أو للأسوأ، بدأ اسم “روديوس كواغماير” في الانتشار. لقد كنت استباقيًا في تقديم مساعدتي للجيل الأصغر من المغامرين، وكنت معروفًا بين المخضرمين أيضًا.
“ما الأسباب؟ كل ما تفعله هو نصف متقن،” سخر قبل أن يتوجه إلى لوحة الإعلانات.
حتى أنه لديّ متعاونون في بعض مجموعات المغامرات في روزنبرج، الذين يسألون عن زينيث نيابةً عني عندما يغامرون بالذهاب إلى القرى البعيدة. وقد أكد لي أحد هذه الفرق، والذي انطلق قبل بدء فصل الشتاء، أنهم سينشرون الخبر.
“أوه.” قلت.
وربما نتيجة لهذا العمل الشاق، انتشرت سمعتي أيضًا بين التجار الذين يتعاملون مع المغامرين، مثل أولئك الذين يمتلكون محلات الأسلحة ومحلات الدروع ومحلات الأدوات.
“مرحبًا.”
علاوة على ذلك، تمكنت أيضًا من ترك انطباع جيد في متجر متخصص في الأدوات السحرية. إذا واجهوا أي مشكلة، سأساعدهم، وسينشرون أخبار وجودي.
لم أكن متأكدة من مدى فعالية ذلك، لكن التجار كان لديهم شبكاتهم الخاصة. تمنيت انه ومن خلال إحدى هذه الروابط، قد تصل الكلمة إلى زينيث.
ثم مرة أخرى، بالنظر إلى كل هذا الصمت على الرغم من جهودي هنا، فمن المحتمل أنها لم تكن في المنطقة. والاحتمال الآخر هو أنها بالفعل-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا توقف. التفكير في ذلك لن يجدي نفعًا، وبخت نفسي.
أو هكذا فكرت… لكن الفتاة ركضت نحو تجمع من الأطفال الصغار الآخرين. وبينما كانت تتجمع بينهم، بدا وكأنهم يتشاورون مع بعضهم البعض. كنت أسمع أصواتهم الخافتة من حيث كنت أقف.
“أوه…” تنهدت بينما ارتديت معدات الطقس البارد وغادرت النزل. كانت وجهتي هي نقابة المغامرين.
“مرحبًا.”
ان الجو بارد في الخارج. والثلج يتساقط بالكاد، ولم يكن النسيم قويًا جدًا. كان فراء القنفذ الثلجي الملتف حولي يشعرني بالدفء، لكن الريح باردة على وجهي.
“هل تبحث عن بقايا الطعام مرة أخرى؟” سأل سولدات بسخرية.
برزت أنفاسي كضباب أبيض، وشعرت أن اللعاب في فمي قد يتجمد. ورغم أن درجة الحرارة الآن أفضل مما كانت عليه في الليل أو في وقت مبكر من الفجر، إلا أنها لا تزال باردة بشكل لا لبس فيه.
لا. لو أن الأمر كذلك، فربما يكون من الأفضل العودة إلى النقابة واختيار مهمة مختلفة غير مصنفة. ليس من الضروري حتى اختيار تجريف الثلج. يمكنني على سبيل المثال القيام بالتدريب البدني أو…
ارتعشت وأنا أسير عبر الشارع المغطى بالثلوج. ربما ينبغي لي أن أنتقل إلى المدينة التالية عندما يأتي الربيع، فكرت في نفسي، على الرغم من أنني شعرت بعدم وجود حافز على الإطلاق للقيام بذلك.
“أنت ذلك الكواغماير الشهير؟” سأل.
لم أكن متأكدة من مدى فعالية ذلك، لكن التجار كان لديهم شبكاتهم الخاصة. تمنيت انه ومن خلال إحدى هذه الروابط، قد تصل الكلمة إلى زينيث.
تعج نقابة المغامرين بالناس في الشتاء. ويعود هذا إلى حد كبير إلى أن عددًا قليلاً منهم يختارون القيام برحلات تستغرق عدة أيام بينما المناطق المحيطة بنا تعج بتساقطات الثلوج.
“كم هو غير عادي يا سيد كواجماير، أن تأخذ طلبًا كهذا.”
وبدلاً من ذلك، كانوا يتابعون العمل داخل المدينة أو يمنحون الأولوية للطلبات التي يمكن إكمالها قبل حلول الظلام. بخلاف ذلك، قد يتوجهون إلى قرية تبعد يومًا أو يومين فقط ويخططون للبقاء هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما هدفه الحقيقي هو تثبيطي عن الانضمام إلى النقابة على الإطلاق.
وحتمًا، هذا يعني أن العديد من الأطراف تتسكع في النقابة، في انتظار نشر الطلب الصحيح. وبطبيعة الحال، لم يتغير عملي على الإطلاق.
هكذا كان الأمر. بإذابة كل الثلج، أكملت الطلب. هذا منطقي. كان هذا المدير رجلاً رائعًا أيضًا، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكن بإمكانه قول أي شيء وجعلني أواصل العمل.
كنت أقترب من المترددين في المهمات، أو يدعوني أحدهم لمرافقتهم. لقد كنت عضوًا مفيدًا للغاية في الحزب، نظرًا لأنني تمكنت من إلقاء جميع مدارس السحر الهجومية الأربعة دون ترديد.
“تش.”
لم يكن الوضع مثالياً بالطبع. لم أكن أرغب في أن يتم استغلالي ببساطة لقدراتي؛ أردت أن يتعرف علي الأطراف ويستخدمون ذلك لنشر اسمي. لكنني كنت أيضًا في حيرة بشأن ما يجب فعله بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي جزء من ذلك غير سار بالنسبة له؟
اليوم، كالعادة، جلست بالقرب من لوحة الإعلانات. في مرحلة ما كنت قد بدأت في التعامل مع هذا كمقعدي الشخصي. تساءلت عما إذا كان شخص آخر يشغله أثناء وجودي في مهمات.
“هناك نذهب.” أشرقت السماء الزرقاء الصافية فوقي بينما انطلقت، وحذائي يكسر الثلج
“تش.”
سلكت أحد الممرات التي تمر عبر الساحة وبدأت في شق طريقي إلى هناك. يمكنني أن أسلك طريقًا مختصرًا باستخدام سحري لشق طريق من خلاله، ولكن قررت أن أسلك الطريق الطويل.
بينما كنت أنظر إلى صفوف الطلبات على اللوحة، في انتظار المغامرين الآخرين، سمعت أحدهم ينقر على لسانه. شعرت بثقل قلبي كالرصاص عندما نظرت إلى الوراء ورأيت فرقة القائد تقترب من لوحة الإعلانات. الشخص الذي جعل اشمئزازهم مسموعًا، لم يكن مفاجئًا لأحد، فهو سولدات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت مشاهدة ذوبان الثلوج بينما كنت أسكب المزيد من المانا الخاصة بي. لم أستطع أن أرفع عيني عنها. كان الأمر أشبه بمشاهدة ذوبان الجليد سريعًا، كما لو كنت أشهد اقتراب فصل الربيع، حيث أفسح اللون الأبيض الطريق أمام مجموعة من الطوب البرتقالي في الأسفل. لكن الربيع لا يزال بعيدًا بالطبع.
منذ تلك الحادثة في الحانة، بدا أنه يكنّ لي ازدراءً عميقًا، وكلما رآني كان يثرثر أو يجد طريقة أخرى للإعلان عن هذا الازدراء.
فضلت تجنبه إن أمكن، لكن الآن وقد حل الشتاء، لم يتمكن هو والآخرون من ممارسة هوايتهم في الغوص في المتاهات.
“أ-أم، أنا ليس لدي أي أموال. لا أستطيع… أن أدفع لك أي شيء.”
“هل تبحث عن بقايا الطعام مرة أخرى؟” سأل سولدات بسخرية.
“لتكن هذه القوة الإلهية بمثابة غذاء مُشبع، يمنح من فقد قوته القوة للنهوض من جديد. شفاء!”
“لدي أسبابي للقيام بذلك.”
ركزت قوتي في أسفل ظهري، وثبتت ساقي وحركت ذراعي، تاركا قوة الرفع لعضلاتي بينما أحمل الثلج.
“ما الأسباب؟ كل ما تفعله هو نصف متقن،” سخر قبل أن يتوجه إلى لوحة الإعلانات.
ارتعشت وأنا أسير عبر الشارع المغطى بالثلوج. ربما ينبغي لي أن أنتقل إلى المدينة التالية عندما يأتي الربيع، فكرت في نفسي، على الرغم من أنني شعرت بعدم وجود حافز على الإطلاق للقيام بذلك.
أعرف أنه يتم السخرية مني. لكن لست متأكدًا من كيفية حل هذه المشكلة، مع ذلك لا أحد مثالي. في الوقت الحالي، أنا أبذل قصارى جهدي للقيام بما يجب علي القيام به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تضمنت المهام غير المصنفة أشياء مثل تجريف الثلج أو تنضيف أسطح الأشخاص. لقد بدا لي أن تجريف الثلج مهمة حمقاء، لكن يجب أن تكون أفضل من لا شيء.
أي جزء من ذلك غير سار بالنسبة له؟
همم؟ لقد بدوا نوعًا ما في جو من الكآبة. ليس فقط سوزان، ولكن تيموثي وباتريس أيضًا. “هل حدث شئ؟” انا سألت.
أتمنى لو أنه يبقى بعيدا عني. لا علاقة له بي فكرت بتجهم.
كان عليهم أن يفكروا في المستقبل الذي لا يزال أمامهم. إذا غامروا بالخروج بدافع كهذا ولم يحالفهم الحظ، فقد يفقدون شخصًا آخر. ربما اثنان. وربما حتى الفريق بأكمله.
اختار سولدات على الفور المهمة التالية لحزبه، وأنهى عمله في مكتب الاستقبال، وترك النقابة. لم يتأخر أبدًا، إما لأنه لم يتحمل التواجد في حضوري أو لأنه أراد فقط أن يشغل نفسه بالعمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فضلت تجنبه إن أمكن، لكن الآن وقد حل الشتاء، لم يتمكن هو والآخرون من ممارسة هوايتهم في الغوص في المتاهات.
كان يدخل، ويتوجه مباشرةً إلى لوحة الإعلانات، ويختار بسرعة طلبًا، ويمضي في طريقه. ثم يعود في ذلك المساء أو في اليوم التالي، وإذا التقينا يسخر مني مرة أخرى.
“أنا آسف.”
لم يكن يسعى. فأنا متأكد من أن سولدات يبذل قصارى جهده لتجنبي. ومع ذلك، في كل مرة يراني فيها كان يخبرني أنني قمامة أو لا قيمة لي أو يفعل أشياء غير محترمة، لذلك كنت مرهقًا بشكل مفهوم.
وبينما واصلت شحن الجهاز وتأكدت من أنه يعمل، نظرت حولي.
ربما هدفه الحقيقي هو تثبيطي عن الانضمام إلى النقابة على الإطلاق.
ربما ترك تساقط الثلوج بغزارة السكان دون أي شيء آخر يفعلونه، ولهذا السبب كان هناك الكثير من الناس هنا.
في بعض الأحيان، كان أعضاء كاونتر آرو يتدخلون للمساعدة إذا كانوا حاضرين، لكنهم لم يكونوا هنا اليوم. لنفكر في الأمر، لم أرهم لمدة يومين كاملين الآن، وبما أنني لم أرهم في جميع أنحاء المدينة أيضًا، فهذا يعني أنهم ذهبوا إلى قرية ما لفترة طويلة لتلقي الطلبات.
بمجرد أن ضغطت بيدي عليها وقرأت التعويذة، عادت قدمها بسرعة إلى وضعها الطبيعي. من المؤكد أن سحر الشفاء في هذا العالم مفيد، لكن بعد أن انتهيت من الاعتناء بالقدم الأخرى أيضًا، التفتت الفتاة نحوي بنظرة يأس. بعد أن تكبدت كل هذه المتاعب لشفاءها. لماذا تصنع هذا الوجه؟
أشعرتني الأجواء بالوحدة قليلاً بدونهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن هناك طلبات ملحوظة في هذا اليوم. تساقط الثلج فورًا بعد دخولي إلى النقابة، وأثناء العواصف الثلجية، الأطراف التي لم تكن مهتمة بالعمل منخفض الأجر تأخذ إجازة بشكل عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فعلت شيئًا غير ضروري؟” انا سألت.
بالطبع، كان هناك أيضًا عدد لا بأس به من المغامرين الذين يتألمون من أجل المال، وقاموا بتنفيذ طلبات غير مصنفة بأنفسهم.
كانت ابتسامة تيموثي المعتادة مفقودة. في الواقع، كان تعبيره عكس ذلك تمامًا – كل ما حوله بدى غائمًا. ويبدو أن كلامي قد أزعجه. أوكنت محقا؟ هل حدث شيء حقا؟ “أم، هل تمانع إذا سألت عن الأمر؟”
تضمنت المهام غير المصنفة أشياء مثل تجريف الثلج أو تنضيف أسطح الأشخاص. لقد بدا لي أن تجريف الثلج مهمة حمقاء، لكن يجب أن تكون أفضل من لا شيء.
إذا لم تكن هناك طلبات عمل، لم يكون لدي ما أفعله. ولكن لم يكن من الصواب أن تبقى وتطبخ في الجو الكئيب لنقابة المغامرين أيضًا. قررت أن أحاول قبول أحد تلك الطلبات غير المصنفة.
همم؟ لقد بدوا نوعًا ما في جو من الكآبة. ليس فقط سوزان، ولكن تيموثي وباتريس أيضًا. “هل حدث شئ؟” انا سألت.
“تجربة شيء جديد” لم تعفيني تمامًا مما يسمى “سخرية” سولدات، لكن كلماته بالتأكيد غرست في داخلي الحاجة إلى القيام بشيء ما .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان الأمر محبطًا. إن قبول وفاتهم لم يكن مثل عدم التأثر بهم، بعد كل شيء. لم أكن قريبًا بشكل خاص من أي منهما، ولم نكن نعرف بعضنا البعض جيدًا. ومع ذلك، كنا نتقاسم الوجبات معًا؛ نتغلب على الموت معا. لم أستطع منع نفسي من الشعور بالحزن عندما سمعت أنهم فقدوا حياتهم.
“إزالة الثلوج من الطريق، وإزالة الثلوج من أسطح المنازل، وإزالة الثلوج من حديقة قصر اللورد، وإزالة الثلوج من الأسوار.”
ولكن لم يكن هناك ما يمكن القيام به. عاجلاً أم آجلاً، سيموت جميع المغامرين. لقد ظل احتمال الموت يخيم عليهم طالما استمروا في هذا النوع من العمل. هكذا كانت الأمور.
بالنظر إلى لوحة الإعلانات، كانت جميع المهام تتعلق بالثلج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف لماذا.
والفرق الوحيد بين الطلبات هو من قدمها. مجرد التفكير في التوجه إلى البرد لنقل الثلوج وإلقائها في مكان آخر كان أمرًا محبطًا، ولكن ربما ينبغي علي أن أكون سعيدًا لأنها كانت وسيلة لكسب المال، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت تيموثاوس. بدلاً من ذلك، سوزان هي التي نظرت للأعلى وقالت:
لا، يبدو أن الدفع بالكاد يستحق كل هذا الجهد. ومع ذلك، وعلى الرغم من تحفظاتي، فقد قررت قبول إحدى الوظائف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن معتادًا على الأجهزة السحرية مثل هذه، لذلك لم يكن لدي أي فكرة عن مقدار الحاجة إليها، لكنني كنت متأكدًا من أن المدير سيخبرني عندما يكون ذلك كافيًا.
“كم هو غير عادي يا سيد كواجماير، أن تأخذ طلبًا كهذا.”
“نعم، حسنًا.. إنه تغيير في الوتيرة.”
“حاضر.” بناءً على أوامري، أعدت المجرفة وتوجهت إلى الجهاز. لسوء الحظ، نظرًا لوقوعه في خلف جدارنا، كان عليك الالتفاف حول مدخل الساحة للوصول إليه.
“تغيير في الوتيرة، حسنًا؟ نعم، أعتقد أن هذا يبدو رائعًا!” ابتسمت موظفة الاستقبال بمرح وعالجت الطلب.
كان عليهم أن يفكروا في المستقبل الذي لا يزال أمامهم. إذا غامروا بالخروج بدافع كهذا ولم يحالفهم الحظ، فقد يفقدون شخصًا آخر. ربما اثنان. وربما حتى الفريق بأكمله.
اختار سولدات على الفور المهمة التالية لحزبه، وأنهى عمله في مكتب الاستقبال، وترك النقابة. لم يتأخر أبدًا، إما لأنه لم يتحمل التواجد في حضوري أو لأنه أراد فقط أن يشغل نفسه بالعمل.
***
“هذه العاصفة هي قذى حقيقي للعين.” لقد حدقت في السماء. لقد كانت بقعة رمادية مختبئة خلف غطاء من الثلج المتساقط. أشرت إلى موظفيي في اتجاهها. لقد أخبرتني روكسي أنه من الأفضل عدم التدخل في الطقس، لذلك أصغيت لكلماتها قدر استطاعتي.
بالنظر إلى لوحة الإعلانات، كانت جميع المهام تتعلق بالثلج.
منطقة المهمة تقع في ما هو في الأساس منطقة تجميع الثلوج.
“لكن-“
على الرغم من أنها لم تكن كبيرة بشكل خاص، الا انه يتم نقل الثلوج من جميع أنحاء المدينة إلى هذه الساحة الصغيرة نسبيًا. في وسط هذه الساحة التي بحجم حديقة كان هناك فرن هائل، وهذا كل شيء.
كان الجهاز يقوم بتسخين المنطقة الأقرب إليه. ذاب الثلج تدريجياً وامتص في الأرض. على ما يبدو، كانت أرضية الساحة أيضًا أداة سحرية، حيث تمكنت من رؤية شكل هندسي منحوت على ما يشبه الطوب أسفلنا. أو ربما كانت الساحة بأكملها جزءًا من الجهاز؟
اقتربت من الرجل الذي بدا وكأنه المسؤول وأظهرت له الطلب الذي تلقيته. “اسمي روديوس جريرات. من دواعي سروري لقائك”
“أم … هل هذا يكفي؟” انا سألت. “نعم، أكثر من كافية.”
“أنت ذلك الكواغماير الشهير؟” سأل.
لم يكن يسعى. فأنا متأكد من أن سولدات يبذل قصارى جهده لتجنبي. ومع ذلك، في كل مرة يراني فيها كان يخبرني أنني قمامة أو لا قيمة لي أو يفعل أشياء غير محترمة، لذلك كنت مرهقًا بشكل مفهوم.
قلت بحرج “لا أعرف حقًا ما إذا كنت مشهورًا أم لا”.
منذ تلك الحادثة في الحانة، بدا أنه يكنّ لي ازدراءً عميقًا، وكلما رآني كان يثرثر أو يجد طريقة أخرى للإعلان عن هذا الازدراء.
“حسنًا، إذن أسرع للحاق بهم.”
ركزت قوتي في أسفل ظهري، وثبتت ساقي وحركت ذراعي، تاركا قوة الرفع لعضلاتي بينما أحمل الثلج.
لم تكن تلك التعليمات الأكثر فائدة.
وحتمًا، هذا يعني أن العديد من الأطراف تتسكع في النقابة، في انتظار نشر الطلب الصحيح. وبطبيعة الحال، لم يتغير عملي على الإطلاق.
“أم … هل لي أن أسأل ما نوع العمل الذي من المفترض أن أقوم به؟”
لا، يبدو أن الدفع بالكاد يستحق كل هذا الجهد. ومع ذلك، وعلى الرغم من تحفظاتي، فقد قررت قبول إحدى الوظائف.
“آه، هذه هي المرة الأولى لك، أليس كذلك؟ العمل بسيط. يقوم الناس بنقل الثلج إلى هنا، ويمكنك استخدام تلك المغرفة هناك لوضعه في الخلف. في الأساس، أنت تقوم بتعبئة الثلج. لدينا طريق معد للوصول إلى الأداة السحرية، لذا لا تترك الثلوج تتراكم عليه. بمجرد حصولك على ما يكفي من الأكوام انتظر الإشارة وقم بتنشيط هذا الجهاز السحري هناك. حتى لو نفدت المانا الخاصة بك، فسيستمر الثلج في التساقط، لذا لا تغادر فحسب. يمكنك الاستمرار في مساعدتنا في تنظيمه.”
“أنت ذلك الكواغماير الشهير؟” سأل.
“حسنًا، فهمت.” لا أزال غير متأكد تمامًا من نوع هذا العمل، لكنني أعرف ما من المفترض أن أفعله، لذلك لم يكن هناك فائدة من التفكير كثيرًا. علي بالتحرك بدلا من ذلك.
“انا آتٍ.” أسرعت إلى الجهاز السحري.
لقد أعطوني مجرفة. تمامًا كما تلقيت التعليمات، بدأت في نقل أكوام الثلج العشوائية إلى الجزء الخلفي من الساحة. اعتقدت أن الأمور ستعمل بشكل أفضل إذا قام الناس بإلقائها هناك في البداية.
“أم … هل هذا يكفي؟” انا سألت. “نعم، أكثر من كافية.”
“تش.”
ثم مرة أخرى، كان هناك الجهاز السحري في المركز. وبالنظر إلى المشاكل التي قد تنشأ إذا كسره شخص ما عن طريق الخطأ أو دفنه في الثلج، ربما هذا هو أفضل مسار ممكن.
وحتمًا، هذا يعني أن العديد من الأطراف تتسكع في النقابة، في انتظار نشر الطلب الصحيح. وبطبيعة الحال، لم يتغير عملي على الإطلاق.
كانت هذه أفكاري الشارده أثناء عملي. تبادلت بضع كلمات مع المغامرين الآخرين الذين يعملون بجانبي، وقمنا بتجريف الثلج معًا، وإلقائه فوق جرف كان طوله مثلي تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أفكر في ذلك، تذكرت ما حدث في ذلك الكهف الذي اكتشفناه منذ بضعة أشهر، قبل بدء فصل الشتاء. كانت سارة أول من جاء لمساعدتي.
كان هناك رجال آخرون يكومون الثلج أيضًا. كان حجم الجدار الذي أنشأناه في النهاية أكبر بثلاثة أضعاف من حجمي.
***
بقي الثلج كثيفًا، لكن كان لدي ذراعي اليمنى المدربة جيدًا “هالك” وذراعي اليسرى “هرقل”. كانوا يصرخون فرحًا عند التدفق المفاجئ لحمض اللاكتيك اللذيذ.
إذا لم تكن هناك طلبات عمل، لم يكون لدي ما أفعله. ولكن لم يكن من الصواب أن تبقى وتطبخ في الجو الكئيب لنقابة المغامرين أيضًا. قررت أن أحاول قبول أحد تلك الطلبات غير المصنفة.
ركزت قوتي في أسفل ظهري، وثبتت ساقي وحركت ذراعي، تاركا قوة الرفع لعضلاتي بينما أحمل الثلج.
فالسماء لا تزال رمادية داكنة، واستمر تساقط الثلوج.
هذا حمل مثير للإعجاب. ها نحن ذا، صوت هالك ارتفع مع انتفاخ عضلة مرفقي. إذا كان لا بد من ذلك، بدا أن هرقل يرد بدوره بينما تراجعت العضلة ذات الرأسين إلى الخلف. شعرت العضلة ثلاثية الرؤوس على كلا الذراعين بأنها ممزقة.
“لدي أسبابي للقيام بذلك.”
علق أحد العمال الآخرين قائلا: “لديك بعض القوة بالنسبة لساحر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حتى الساحر يحتاج إلى القوة” قلت “كنت اتدرب”
“حسنا!”
“هيا، الساحر لا يحتاج إلى القوة.”
تماما كما أمرت، وضعت يدي على الجهاز وبدأت بضخ المانا.
أصبح جسدي دافئًا، وبدأ العرق يتصبب من الجزء العلوي من جسدي.
هكذا كان الأمر. بإذابة كل الثلج، أكملت الطلب. هذا منطقي. كان هذا المدير رجلاً رائعًا أيضًا، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكن بإمكانه قول أي شيء وجعلني أواصل العمل.
في الواقع شعرت بحركة جيدة للعضلات التي لم أستخدمها عادةً. ربما اتخذت القرار الصحيح بقبول هذه المهمة.
“غربا، في غابة ترير. كانت الرؤية سيئة للغاية بسبب العاصفة الثلجية لدرجة أننا تجولنا بطريقة ما داخل حدودها. وفي اللحظة التي حاولنا فيها الخروج، هاجمنا قطيع من الجاموس الثلجي”.
“حسنًا، كواغماير تفضل وشق طريقك إلى الجهاز السحري. سأعطيك الإشارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح جسدي دافئًا، وبدأ العرق يتصبب من الجزء العلوي من جسدي.
“حاضر.” بناءً على أوامري، أعدت المجرفة وتوجهت إلى الجهاز. لسوء الحظ، نظرًا لوقوعه في خلف جدارنا، كان عليك الالتفاف حول مدخل الساحة للوصول إليه.
ارتعشت وأنا أسير عبر الشارع المغطى بالثلوج. ربما ينبغي لي أن أنتقل إلى المدينة التالية عندما يأتي الربيع، فكرت في نفسي، على الرغم من أنني شعرت بعدم وجود حافز على الإطلاق للقيام بذلك.
سلكت أحد الممرات التي تمر عبر الساحة وبدأت في شق طريقي إلى هناك. يمكنني أن أسلك طريقًا مختصرًا باستخدام سحري لشق طريق من خلاله، ولكن قررت أن أسلك الطريق الطويل.
“حسنا، كواغماير. هلم وافعلها.”
“هناك الكثير من الأطفال هنا أيضًا.”
“بعد الذي أذبته، فنعم. بصراحة لم أعتقد حتى أنك ستتمكن من تحمل ثلثه. علاوة على ذلك، لا أستطيع أن أعطيك أي أموال أكثر من هذه”
لا يزال الثلج يتساقط عند مدخل الساحة. كان هناك مغامرون وسكان بلدة ومجموعات. مختلطة في أعدادهم أيضًا بعض الأطفال الصغار.
أو هكذا فكرت… لكن الفتاة ركضت نحو تجمع من الأطفال الصغار الآخرين. وبينما كانت تتجمع بينهم، بدا وكأنهم يتشاورون مع بعضهم البعض. كنت أسمع أصواتهم الخافتة من حيث كنت أقف.
حسنًا، إنه مجرد ثلج، هذا ما أكدته لنفسي. حتى الأطفال يمكنهم التعامل معه.
تعج نقابة المغامرين بالناس في الشتاء. ويعود هذا إلى حد كبير إلى أن عددًا قليلاً منهم يختارون القيام برحلات تستغرق عدة أيام بينما المناطق المحيطة بنا تعج بتساقطات الثلوج.
تنوعت وسائل العمل الخاصة بهم. وكان هناك من حمل الثلج في الدلاء، ومن حمله على ظهوره في البراميل، ومن حمله في العربات، ومن حمله في صناديق خشبية مملوءة بالثلج. كان لديهم جميعا نظرة فارغة على وجوههم.
أفترض أنه من الطبيعي ألا يبدو أحد وكأنه يستمتع. تجريف الثلج ليس أمرًا ممتعًا لأي شخص.
سلكت أحد الممرات التي تمر عبر الساحة وبدأت في شق طريقي إلى هناك. يمكنني أن أسلك طريقًا مختصرًا باستخدام سحري لشق طريق من خلاله، ولكن قررت أن أسلك الطريق الطويل.
ومع ذلك، بدا الأطفال أكثر حماسًا قليلاً من البالغين. تساءلت عما إذا كان السبب في ذلك هو أنهم أحبوا ذلك حقًا أم أنه كان لسبب أكثر واقعية، مثل معرفة أنهم كلما حملوا أكثر، كلما حصلوا على أموال أكثر.
ركزت قوتي في أسفل ظهري، وثبتت ساقي وحركت ذراعي، تاركا قوة الرفع لعضلاتي بينما أحمل الثلج.
كان الأولاد والبنات الصغار يحملون دلاءهم الخشبية المكتظة، وكانت وجوههم حمراء زاهية، ويقومون برحلات متكررة ذهابًا وإيابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… إنهم ميمير وسارة.”
ربما ترك تساقط الثلوج بغزارة السكان دون أي شيء آخر يفعلونه، ولهذا السبب كان هناك الكثير من الناس هنا.
وبينما أشاهد، سقطت فتاة تحمل الثلج فجأة. من المفترض أن تكون الأرض ناعمة بما يكفي لتجنيبها الالم، لكنها تشبثت بقدمها من الألم، ودموعها تنهمر.
“فأين انفصلتم عنها؟” انا سألت.
بطريقة ما وجدت نفسي أتوجه إليها وأجلس القرفصاء، “ما المشكلة؟” قلت.
هذا نص الفصل نظرا لانه طويل ويسبب مشاكل عند النشر (حقيقة ذي اعذار)
“أوه…! أنا-لا شيء.” وضعت يدها على قدمها وكأنها خائفة. حاولت على الفور الوقوف، لكن وجهها انهار وترنحت.
“أنا آسف.”
“من فضلك، اسمحي لي أن ألقي نظرة.” حركت يدها وأزلت حذائها. عندما فعلت ذلك، اكتشفت أن قدمها كانت حمراء ومنتفخة، مع أصابع سوداء وبثور. لابد ان هذه قضمة صقيع. مجرد النظر إليه كان يفطر القلب.
حتى أنه لديّ متعاونون في بعض مجموعات المغامرات في روزنبرج، الذين يسألون عن زينيث نيابةً عني عندما يغامرون بالذهاب إلى القرى البعيدة. وقد أكد لي أحد هذه الفرق، والذي انطلق قبل بدء فصل الشتاء، أنهم سينشرون الخبر.
“لتكن هذه القوة الإلهية بمثابة غذاء مُشبع، يمنح من فقد قوته القوة للنهوض من جديد. شفاء!”
“قلت تخلينا عنه! لو بقينا هناك لفترة أطول للبحث، لكنا قد نموت أيضًا! كنا نعلم ذلك، ولهذا السبب أطعنا أوامرك!” صرخت سوزان على تيموثي بينما كان الأخير يمسك رأسه.
“آه!”
بقي الثلج كثيفًا، لكن كان لدي ذراعي اليمنى المدربة جيدًا “هالك” وذراعي اليسرى “هرقل”. كانوا يصرخون فرحًا عند التدفق المفاجئ لحمض اللاكتيك اللذيذ.
بمجرد أن ضغطت بيدي عليها وقرأت التعويذة، عادت قدمها بسرعة إلى وضعها الطبيعي. من المؤكد أن سحر الشفاء في هذا العالم مفيد، لكن بعد أن انتهيت من الاعتناء بالقدم الأخرى أيضًا، التفتت الفتاة نحوي بنظرة يأس. بعد أن تكبدت كل هذه المتاعب لشفاءها. لماذا تصنع هذا الوجه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن عدت إلى الشعور بالملل. ليس الأمر كما لو أنني أرغب حقًا في إزالة الثلج، ولكن يبدو اني لم أشعر ببذلي قصارى جهدي. ربما ينبغي لي أن أطلب المجرفة مرة أخرى. لم أهتم حتى لو انه عمل مجاني.
“هل فعلت شيئًا غير ضروري؟” انا سألت.
في الداخل، صعدت الدرج وهرعت إلى غرفتي. اخذت بملابسي القطبية وقمت فقط بنفض حبات الماء التي تجمعت عليها. أمسكت بحقيبة ظهري الكبيرة من زاوية غرفتي، وألقيت ما تبقى من طعامي، وهززت الأشرطة فوق كتفي. ثم ذهبت، أسفل الدرج وخرجت من الباب.
“أ-أم، أنا ليس لدي أي أموال. لا أستطيع… أن أدفع لك أي شيء.”
كانت ابتسامة تيموثي المعتادة مفقودة. في الواقع، كان تعبيره عكس ذلك تمامًا – كل ما حوله بدى غائمًا. ويبدو أن كلامي قد أزعجه. أوكنت محقا؟ هل حدث شيء حقا؟ “أم، هل تمانع إذا سألت عن الأمر؟”
“أوه.” تذكرت اني سمعت عن أشخاص وضيعين يقتربون من الجرحى أو المرضى دون دعوة، يشفون جراحهم ثم يطالبون بدفع مبلغ لا يمكن دفعه. عندما يحدث هذا، وخاصة في دور الأيتام، يتم أخذهم لبيعهم كعبيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف لماذا.
“لست بحاجة حقًا إلى أي شيء” إقلت ووقفت، ذا فعلت شيئا كذلك لطفل، فلن أتمكن أبدًا من مواجهة روجيرد.
“هاي كواجماير، ماذا تفعل؟!”
“لتكن هذه القوة الإلهية بمثابة غذاء مُشبع، يمنح من فقد قوته القوة للنهوض من جديد. شفاء!”
عندما وقفت على قدمي، وجدت المدير ينظر في اتجاهي ويصرخ. لقد دُفنت الساحة في الثلج ثلاثة بمقدار أضعاف طولي. كان نصفها مغطى عندما وصلت، لكنه امتلأ بسرعة منذ ذلك الحين.
منذ تلك الحادثة في الحانة، بدا أنه يكنّ لي ازدراءً عميقًا، وكلما رآني كان يثرثر أو يجد طريقة أخرى للإعلان عن هذا الازدراء.
“انا آتٍ.” أسرعت إلى الجهاز السحري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي جزء من ذلك غير سار بالنسبة له؟
“حسنا، كواغماير. هلم وافعلها.”
“أم … هل هذا يكفي؟” انا سألت. “نعم، أكثر من كافية.”
“حسنا!”
أشعرتني الأجواء بالوحدة قليلاً بدونهم.
تماما كما أمرت، وضعت يدي على الجهاز وبدأت بضخ المانا.
حسنًا، لنعد إلى النقابة، قررت.
لم أكن معتادًا على الأجهزة السحرية مثل هذه، لذلك لم يكن لدي أي فكرة عن مقدار الحاجة إليها، لكنني كنت متأكدًا من أن المدير سيخبرني عندما يكون ذلك كافيًا.
“أوه، إنه روديوس.”
علي فقط الاستمرار حتى ذلك الحين.
“تش.”
وبينما واصلت شحن الجهاز وتأكدت من أنه يعمل، نظرت حولي.
بينما كنت أنظر إلى صفوف الطلبات على اللوحة، في انتظار المغامرين الآخرين، سمعت أحدهم ينقر على لسانه. شعرت بثقل قلبي كالرصاص عندما نظرت إلى الوراء ورأيت فرقة القائد تقترب من لوحة الإعلانات. الشخص الذي جعل اشمئزازهم مسموعًا، لم يكن مفاجئًا لأحد، فهو سولدات.
“توقف.”
يا للروعونة ؟ إذًا ستسألني عن اسمي وتهرب بعيدًا؟ يا لها من وقحة.
كان الجهاز يقوم بتسخين المنطقة الأقرب إليه. ذاب الثلج تدريجياً وامتص في الأرض. على ما يبدو، كانت أرضية الساحة أيضًا أداة سحرية، حيث تمكنت من رؤية شكل هندسي منحوت على ما يشبه الطوب أسفلنا. أو ربما كانت الساحة بأكملها جزءًا من الجهاز؟
***
واصلت مشاهدة ذوبان الثلوج بينما كنت أسكب المزيد من المانا الخاصة بي. لم أستطع أن أرفع عيني عنها. كان الأمر أشبه بمشاهدة ذوبان الجليد سريعًا، كما لو كنت أشهد اقتراب فصل الربيع، حيث أفسح اللون الأبيض الطريق أمام مجموعة من الطوب البرتقالي في الأسفل. لكن الربيع لا يزال بعيدًا بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت تيموثاوس. بدلاً من ذلك، سوزان هي التي نظرت للأعلى وقالت:
فالسماء لا تزال رمادية داكنة، واستمر تساقط الثلوج.
الفصل الرابع: الغابة ليلا
اختفى الثلج في الساحة بشكل واضح، وتمكنت من رؤية وجوه جميع المتجمعين في المنطقة.
هكذا كان روتيني اليومي. ومع ذلك، لقد مر ستة أشهر تقريبًا منذ مجيئي إلى هذه المدينة وشعرت أنه لم يتبق لي سوى القليل لإنجازه هنا.
“أوه!”
حسنًا، لنعد إلى النقابة، قررت.
اندلعت ضجة مصحوبة بالتصفيق. ما هذا؟ أتسائل. أسقطت يدي وانضممت إليهم في التصفيق.
لا. لو أن الأمر كذلك، فربما يكون من الأفضل العودة إلى النقابة واختيار مهمة مختلفة غير مصنفة. ليس من الضروري حتى اختيار تجريف الثلج. يمكنني على سبيل المثال القيام بالتدريب البدني أو…
“نعم، كان يجب أن أعرف. هذا ما يمكن أن تفعله مانا الساحر من الرتبة A.” اقترب المدير، وبدا متأثرا إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أم … هل هذا يكفي؟” انا سألت. “نعم، أكثر من كافية.”
’’ما زلت لم أنفذ من المانا، لذا…؟‘‘ تساقط الثلوج بسرعة وتكدس فوق الطوب البرتقالي مرة أخرى.
همم؟ لقد بدوا نوعًا ما في جو من الكآبة. ليس فقط سوزان، ولكن تيموثي وباتريس أيضًا. “هل حدث شئ؟” انا سألت.
وعلى هذا المعدل، فإنه سوف يتراكم مرة أخرى قريبا.
لا، يبدو أن الدفع بالكاد يستحق كل هذا الجهد. ومع ذلك، وعلى الرغم من تحفظاتي، فقد قررت قبول إحدى الوظائف.
“ناه، لا بأس. مهمتك اكتملت. عمل جيد” قال المدير، وهو يوقع على استمارة الطلب الخاصة بي كاملة
“أوه…” تنهدت بينما ارتديت معدات الطقس البارد وغادرت النزل. كانت وجهتي هي نقابة المغامرين.
“سيكون من المفيد لنا حقًا أن تعود عندما تكون متفرغًا”.
“توقف.”
ذلك كان سريعا.
برزت أنفاسي كضباب أبيض، وشعرت أن اللعاب في فمي قد يتجمد. ورغم أن درجة الحرارة الآن أفضل مما كانت عليه في الليل أو في وقت مبكر من الفجر، إلا أنها لا تزال باردة بشكل لا لبس فيه.
“آه، هل أنت متأكد من أنني لن أضطر إلى تعبئة الثلج بعد الآن؟”
هل كان اسمي يستحق كل هذا الهمس حقًا؟ بعد فترة من الوقت، أومأت المجموعة واختفت في زقاق. وبينما كنت أنظر، رأيت الفتاة التي عالجتها بينهم. نظرت إليّ وانحنت قبل أن تنطلق.
“بعد الذي أذبته، فنعم. بصراحة لم أعتقد حتى أنك ستتمكن من تحمل ثلثه. علاوة على ذلك، لا أستطيع أن أعطيك أي أموال أكثر من هذه”
في الداخل، صعدت الدرج وهرعت إلى غرفتي. اخذت بملابسي القطبية وقمت فقط بنفض حبات الماء التي تجمعت عليها. أمسكت بحقيبة ظهري الكبيرة من زاوية غرفتي، وألقيت ما تبقى من طعامي، وهززت الأشرطة فوق كتفي. ثم ذهبت، أسفل الدرج وخرجت من الباب.
هكذا كان الأمر. بإذابة كل الثلج، أكملت الطلب. هذا منطقي. كان هذا المدير رجلاً رائعًا أيضًا، مع الأخذ في الاعتبار أنه لم يكن بإمكانه قول أي شيء وجعلني أواصل العمل.
***
الآن عدت إلى الشعور بالملل. ليس الأمر كما لو أنني أرغب حقًا في إزالة الثلج، ولكن يبدو اني لم أشعر ببذلي قصارى جهدي. ربما ينبغي لي أن أطلب المجرفة مرة أخرى. لم أهتم حتى لو انه عمل مجاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والفرق الوحيد بين الطلبات هو من قدمها. مجرد التفكير في التوجه إلى البرد لنقل الثلوج وإلقائها في مكان آخر كان أمرًا محبطًا، ولكن ربما ينبغي علي أن أكون سعيدًا لأنها كانت وسيلة لكسب المال، أليس كذلك؟
لا. لو أن الأمر كذلك، فربما يكون من الأفضل العودة إلى النقابة واختيار مهمة مختلفة غير مصنفة. ليس من الضروري حتى اختيار تجريف الثلج. يمكنني على سبيل المثال القيام بالتدريب البدني أو…
أعرف أنه يتم السخرية مني. لكن لست متأكدًا من كيفية حل هذه المشكلة، مع ذلك لا أحد مثالي. في الوقت الحالي، أنا أبذل قصارى جهدي للقيام بما يجب علي القيام به.
“السيد الساحر!”
هم عادةً من يقتربون مني، لكنني قررت أن أحييهم أولاً من حين لآخر. بعد كل شيء، كنت في مزاج جيد جدا اليوم.
وبينما انا على وشك المغادرة، أشار لي طفل صغير، مما قاطع نقاشي الداخلي. لقد كانت فتاة صغيرة، لكنها ليست نفس الفتاة التي ساعدتها منذ لحظات.
“قلت تخلينا عنه! لو بقينا هناك لفترة أطول للبحث، لكنا قد نموت أيضًا! كنا نعلم ذلك، ولهذا السبب أطعنا أوامرك!” صرخت سوزان على تيموثي بينما كان الأخير يمسك رأسه.
“ما اسمك؟” هي سألت.
همم؟ لقد بدوا نوعًا ما في جو من الكآبة. ليس فقط سوزان، ولكن تيموثي وباتريس أيضًا. “هل حدث شئ؟” انا سألت.
“روديوس جريرات” أجبتها، على الرغم من أنني لم املك أي فكرة عن سبب سؤالها. لقد بدأت في الركض في اللحظة التي سمعت فيها اسمي، ولم تكلف نفسها عناء الرد.
تعج نقابة المغامرين بالناس في الشتاء. ويعود هذا إلى حد كبير إلى أن عددًا قليلاً منهم يختارون القيام برحلات تستغرق عدة أيام بينما المناطق المحيطة بنا تعج بتساقطات الثلوج.
يا للروعونة ؟ إذًا ستسألني عن اسمي وتهرب بعيدًا؟ يا لها من وقحة.
***
أو هكذا فكرت… لكن الفتاة ركضت نحو تجمع من الأطفال الصغار الآخرين. وبينما كانت تتجمع بينهم، بدا وكأنهم يتشاورون مع بعضهم البعض. كنت أسمع أصواتهم الخافتة من حيث كنت أقف.
يا للروعونة ؟ إذًا ستسألني عن اسمي وتهرب بعيدًا؟ يا لها من وقحة.
هل كان اسمي يستحق كل هذا الهمس حقًا؟ بعد فترة من الوقت، أومأت المجموعة واختفت في زقاق. وبينما كنت أنظر، رأيت الفتاة التي عالجتها بينهم. نظرت إليّ وانحنت قبل أن تنطلق.
كانت ابتسامة تيموثي المعتادة مفقودة. في الواقع، كان تعبيره عكس ذلك تمامًا – كل ما حوله بدى غائمًا. ويبدو أن كلامي قد أزعجه. أوكنت محقا؟ هل حدث شيء حقا؟ “أم، هل تمانع إذا سألت عن الأمر؟”
في الداخل، صعدت الدرج وهرعت إلى غرفتي. اخذت بملابسي القطبية وقمت فقط بنفض حبات الماء التي تجمعت عليها. أمسكت بحقيبة ظهري الكبيرة من زاوية غرفتي، وألقيت ما تبقى من طعامي، وهززت الأشرطة فوق كتفي. ثم ذهبت، أسفل الدرج وخرجت من الباب.
“هم.” عادة ما يعكر مزاجي عندما يثرثر الناس عني، لكن ليس هذه المرة، ربما لأنهم لم يوجهوا إليّ كلامًا سيئًا. ربما سيأتي شيء جيد من صنع اسم لنفسي بين هؤلاء الأطفال. وحتى لو كان الأمر بلا معنى على الإطلاق، لم أمانع القيام بأعمال خيرية في بعض الأحيان. في الواقع شعرت بالرضا عن نفسي من أجل التغيير.
“حسنًا، إذن أسرع للحاق بهم.”
حسنًا، لنعد إلى النقابة، قررت.
“حسنًا، كواغماير تفضل وشق طريقك إلى الجهاز السحري. سأعطيك الإشارة.”
“هذا ما حدث اذن، لا بد أن ذلك كان قاسياً”. غابة ترير. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فقد كانت تلك رحلة تستغرق نصف يوم.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم.” عادة ما يعكر مزاجي عندما يثرثر الناس عني، لكن ليس هذه المرة، ربما لأنهم لم يوجهوا إليّ كلامًا سيئًا. ربما سيأتي شيء جيد من صنع اسم لنفسي بين هؤلاء الأطفال. وحتى لو كان الأمر بلا معنى على الإطلاق، لم أمانع القيام بأعمال خيرية في بعض الأحيان. في الواقع شعرت بالرضا عن نفسي من أجل التغيير.
باقي 820 ذهبة
وهناك، في وقت مبكر من بعد الظهر في النقابة، رأيت بعض الوجوه التي أعرفها: سوزان، وتيموثي، وباتريس – وجميعهم أعضاء في كاونتر آرو. حسنا، ليس كلهم هنا. بما أنهم هنا في هذه الساعة، فهذا يعني أنهم قد أنهوا للتو مهمة، لذلك ربما فوت الآخرين فقط .
“حسنًا، كواغماير تفضل وشق طريقك إلى الجهاز السحري. سأعطيك الإشارة.”
هم عادةً من يقتربون مني، لكنني قررت أن أحييهم أولاً من حين لآخر. بعد كل شيء، كنت في مزاج جيد جدا اليوم.
كانت تلك خطوة خطيرة حقًا. فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى القضاء على الحزب بأكمله، أو وفاة شخص ما على أقل تقدير.
“مرحبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما نتيجة لهذا العمل الشاق، انتشرت سمعتي أيضًا بين التجار الذين يتعاملون مع المغامرين، مثل أولئك الذين يمتلكون محلات الأسلحة ومحلات الدروع ومحلات الأدوات.
“أوه، إنه روديوس.”
“غربا، في غابة ترير. كانت الرؤية سيئة للغاية بسبب العاصفة الثلجية لدرجة أننا تجولنا بطريقة ما داخل حدودها. وفي اللحظة التي حاولنا فيها الخروج، هاجمنا قطيع من الجاموس الثلجي”.
همم؟ لقد بدوا نوعًا ما في جو من الكآبة. ليس فقط سوزان، ولكن تيموثي وباتريس أيضًا. “هل حدث شئ؟” انا سألت.
لم يقل تيموثي والآخرون المزيد، ولم يحاولوا إيقافي أيضاً.
“نعم… إنهم ميمير وسارة.”
“أم … هل هذا يكفي؟” انا سألت. “نعم، أكثر من كافية.”
لم أر هذين الاثنين حولي، لكن مجرد كونهم الخمسة مجموعة لا يعني أنه يتعين عليهم قضاء كل وقتهم معًا. كانت هذه هي الطريقة التي بررت بها غيابهم، على أي حال. هل حدث شيء ما؟
ذلك كان سريعا.
“هل تزوج الاثنان أو شيء من هذا؟” أنا كنت متحمسا. “اذن أنت تلقي هذا النوع من النكات أيضًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت من الرجل الذي بدا وكأنه المسؤول وأظهرت له الطلب الذي تلقيته. “اسمي روديوس جريرات. من دواعي سروري لقائك”
“أنا آسف.”
غادرت النقابة على الفور وتوجهت مباشرة إلى النزل.
كانت ابتسامة تيموثي المعتادة مفقودة. في الواقع، كان تعبيره عكس ذلك تمامًا – كل ما حوله بدى غائمًا. ويبدو أن كلامي قد أزعجه. أوكنت محقا؟ هل حدث شيء حقا؟ “أم، هل تمانع إذا سألت عن الأمر؟”
صمت تيموثاوس. بدلاً من ذلك، سوزان هي التي نظرت للأعلى وقالت:
للأفضل أو للأسوأ، بدأ اسم “روديوس كواغماير” في الانتشار. لقد كنت استباقيًا في تقديم مساعدتي للجيل الأصغر من المغامرين، وكنت معروفًا بين المخضرمين أيضًا.
“لقد ماتوا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان من المعتاد في هذه المنطقة مزج هذه الوجبات النيئة واللطيفة بالكحول القوي. كل من حولي يشفقون عليّ منذ فترة طويلة لأنني لا أشرب الخمر، لكن الأمر لا يهمني كثيرًا. في الآونة الأخيرة، لم يكن لأي شيء آكله أي نكهة على أي حال.
اختفى مزاجي البهيج النادر في ثانية.
كان الأولاد والبنات الصغار يحملون دلاءهم الخشبية المكتظة، وكانت وجوههم حمراء زاهية، ويقومون برحلات متكررة ذهابًا وإيابًا.
“أوه.” قلت.
ربما ترك تساقط الثلوج بغزارة السكان دون أي شيء آخر يفعلونه، ولهذا السبب كان هناك الكثير من الناس هنا.
لم أستطع استيعاب فكرة رحيلهم تمامًا. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحدث لي فيها شيء كهذا. كمغامرين، كان الموت رفيقنا الدائم. سمعت أن فرقة أخرى كنت قريبًا منها قد تم القضاء عليها تمامًا.
اختار سولدات على الفور المهمة التالية لحزبه، وأنهى عمله في مكتب الاستقبال، وترك النقابة. لم يتأخر أبدًا، إما لأنه لم يتحمل التواجد في حضوري أو لأنه أراد فقط أن يشغل نفسه بالعمل.
ومع ذلك، كان الأمر محبطًا. إن قبول وفاتهم لم يكن مثل عدم التأثر بهم، بعد كل شيء. لم أكن قريبًا بشكل خاص من أي منهما، ولم نكن نعرف بعضنا البعض جيدًا. ومع ذلك، كنا نتقاسم الوجبات معًا؛ نتغلب على الموت معا. لم أستطع منع نفسي من الشعور بالحزن عندما سمعت أنهم فقدوا حياتهم.
ارتعشت وأنا أسير عبر الشارع المغطى بالثلوج. ربما ينبغي لي أن أنتقل إلى المدينة التالية عندما يأتي الربيع، فكرت في نفسي، على الرغم من أنني شعرت بعدم وجود حافز على الإطلاق للقيام بذلك.
ولكن لم يكن هناك ما يمكن القيام به. عاجلاً أم آجلاً، سيموت جميع المغامرين. لقد ظل احتمال الموت يخيم عليهم طالما استمروا في هذا النوع من العمل. هكذا كانت الأمور.
على الرغم من أنها لم تكن كبيرة بشكل خاص، الا انه يتم نقل الثلوج من جميع أنحاء المدينة إلى هذه الساحة الصغيرة نسبيًا. في وسط هذه الساحة التي بحجم حديقة كان هناك فرن هائل، وهذا كل شيء.
“لا،” قال تيموثي. “بغض النظر عن ميمير، سارة لم تمت بعد .” على الرغم من أنني قبلت الحقيقة بالفعل، إلا أن تيموثي ادعى الآن خلاف ذلك.
“أوه، إنه روديوس.”
تلوى وجهه في الإحباط عندما انتبه سوزان وباتريس. “لقد انفصلنا عنها فقط أثناء المعركة. ليس الأمر وكأننا رأينا جثتها. لذا ربما لو بحثنا أكثر قليلًا، لكان بإمكاننا الحصول على…”
تماما كما أمرت، وضعت يدي على الجهاز وبدأت بضخ المانا.
حثت سوزان على “تخلينا عنها”.
“أوه.” تذكرت اني سمعت عن أشخاص وضيعين يقتربون من الجرحى أو المرضى دون دعوة، يشفون جراحهم ثم يطالبون بدفع مبلغ لا يمكن دفعه. عندما يحدث هذا، وخاصة في دور الأيتام، يتم أخذهم لبيعهم كعبيد.
“لا يمكنك رؤية أي شيء في تلك الغابة، ولا في تلك العاصفة الثلجية. من الأفضل لنا أن نعتبرها ميتة.”
“ما الأسباب؟ كل ما تفعله هو نصف متقن،” سخر قبل أن يتوجه إلى لوحة الإعلانات.
“لكن-“
“أنت ذلك الكواغماير الشهير؟” سأل.
“قلت تخلينا عنه! لو بقينا هناك لفترة أطول للبحث، لكنا قد نموت أيضًا! كنا نعلم ذلك، ولهذا السبب أطعنا أوامرك!” صرخت سوزان على تيموثي بينما كان الأخير يمسك رأسه.
“بعد الذي أذبته، فنعم. بصراحة لم أعتقد حتى أنك ستتمكن من تحمل ثلثه. علاوة على ذلك، لا أستطيع أن أعطيك أي أموال أكثر من هذه”
يبدو أن تيموثاوس قد أعطى الأمر بالانسحاب. والآن هو يندم على قراره.
“هذه العاصفة هي قذى حقيقي للعين.” لقد حدقت في السماء. لقد كانت بقعة رمادية مختبئة خلف غطاء من الثلج المتساقط. أشرت إلى موظفيي في اتجاهها. لقد أخبرتني روكسي أنه من الأفضل عدم التدخل في الطقس، لذلك أصغيت لكلماتها قدر استطاعتي.
أستطيع أن أفهم لماذا. كان الندم أمرًا لا مفر منه بمجرد أن ترى إلى أين يقودك قرارك. عندما تضطر إلى التخلي عن شيء مهم، لا يمكنك إلا أن تتساءل عما إذا كان يجب عليك المراهنة على قطعة الأمل هذه، حتى لو أدى ذلك إلى مصير أسوأ.
مرت عدة أشهر وقد حل الشتاء الآن. الشتاء في المناطق الشمالية قاس. بحيث يكون من الصعب تصديق أن هذا المكان يقع شمالا قليلاً من مملكة أسورا، مع الأخذ في الاعتبار وفرة الثلوج التي بدا أنها تدفن الأرض تقريبًا.
“تيموثي، ليس عليك أن تتحمل كل اللوم. كان بإمكاننا تجاهل الأوامر في ذلك الوقت، كما تعلم، لكننا وافقنا على العودة إلى هنا. نحن متساوون في المسؤولية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف لماذا.
تنوعت وسائل العمل الخاصة بهم. وكان هناك من حمل الثلج في الدلاء، ومن حمله على ظهوره في البراميل، ومن حمله في العربات، ومن حمله في صناديق خشبية مملوءة بالثلج. كان لديهم جميعا نظرة فارغة على وجوههم.
“هذا صحيح،” وافقت سوزان. “نحن معك. لذلك لا تضغط على نفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما نتيجة لهذا العمل الشاق، انتشرت سمعتي أيضًا بين التجار الذين يتعاملون مع المغامرين، مثل أولئك الذين يمتلكون محلات الأسلحة ومحلات الدروع ومحلات الأدوات.
كان الاثنان يحاولان تهدئة تيموثاوس، على الرغم من أن قلبهما كانا محطمين بالتأكيد. ربما تمسّكوا بخيط رفيع من الأمل بالنسبة لسارة، لكنهم احتفظوا به لأنفسهم بسبب مدى خطورة البحث.
فالسماء لا تزال رمادية داكنة، واستمر تساقط الثلوج.
كان عليهم أن يفكروا في المستقبل الذي لا يزال أمامهم. إذا غامروا بالخروج بدافع كهذا ولم يحالفهم الحظ، فقد يفقدون شخصًا آخر. ربما اثنان. وربما حتى الفريق بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وقفت على قدمي، وجدت المدير ينظر في اتجاهي ويصرخ. لقد دُفنت الساحة في الثلج ثلاثة بمقدار أضعاف طولي. كان نصفها مغطى عندما وصلت، لكنه امتلأ بسرعة منذ ذلك الحين.
وبينما كنت أفكر في ذلك، تذكرت ما حدث في ذلك الكهف الذي اكتشفناه منذ بضعة أشهر، قبل بدء فصل الشتاء. كانت سارة أول من جاء لمساعدتي.
لقد قمت بتحريك السحب عن طريق إنشاء إعصار لتفريقها.
كانت تلك خطوة خطيرة حقًا. فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى القضاء على الحزب بأكمله، أو وفاة شخص ما على أقل تقدير.
قلت بحرج “لا أعرف حقًا ما إذا كنت مشهورًا أم لا”.
“فأين انفصلتم عنها؟” انا سألت.
لم تكن تلك التعليمات الأكثر فائدة.
“غربا، في غابة ترير. كانت الرؤية سيئة للغاية بسبب العاصفة الثلجية لدرجة أننا تجولنا بطريقة ما داخل حدودها. وفي اللحظة التي حاولنا فيها الخروج، هاجمنا قطيع من الجاموس الثلجي”.
“مرحبًا.”
“هذا ما حدث اذن، لا بد أن ذلك كان قاسياً”. غابة ترير. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح، فقد كانت تلك رحلة تستغرق نصف يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنك رؤية أي شيء في تلك الغابة، ولا في تلك العاصفة الثلجية. من الأفضل لنا أن نعتبرها ميتة.”
“حسنا، يجب أن أذهب،” قلت، والتفت لأغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك، في وقت مبكر من بعد الظهر في النقابة، رأيت بعض الوجوه التي أعرفها: سوزان، وتيموثي، وباتريس – وجميعهم أعضاء في كاونتر آرو. حسنا، ليس كلهم هنا. بما أنهم هنا في هذه الساعة، فهذا يعني أنهم قد أنهوا للتو مهمة، لذلك ربما فوت الآخرين فقط .
لم يقل تيموثي والآخرون المزيد، ولم يحاولوا إيقافي أيضاً.
“ناه، لا بأس. مهمتك اكتملت. عمل جيد” قال المدير، وهو يوقع على استمارة الطلب الخاصة بي كاملة
غادرت النقابة على الفور وتوجهت مباشرة إلى النزل.
كان الأولاد والبنات الصغار يحملون دلاءهم الخشبية المكتظة، وكانت وجوههم حمراء زاهية، ويقومون برحلات متكررة ذهابًا وإيابًا.
في الداخل، صعدت الدرج وهرعت إلى غرفتي. اخذت بملابسي القطبية وقمت فقط بنفض حبات الماء التي تجمعت عليها. أمسكت بحقيبة ظهري الكبيرة من زاوية غرفتي، وألقيت ما تبقى من طعامي، وهززت الأشرطة فوق كتفي. ثم ذهبت، أسفل الدرج وخرجت من الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل فعلت شيئًا غير ضروري؟” انا سألت.
لماذا أفعل هذا؟ لا أستطع أن احدد. كنت أعلم بطريقة ما أن هذه ستكون بالتأكيد مهمة حمقاء. بغض النظر عن ذلك، أردت أن أذهب. أردت أن أرى بنفسي ما إذا كانت تلك الفتاة الصغيرة – التي كانت دائمًا مبتذلة في كلماتها وأفعالها، ودائمًا ما تقلد سوزان – قد ماتت حقًا أم لا.
وبينما واصلت شحن الجهاز وتأكدت من أنه يعمل، نظرت حولي.
لم أكن أعرف لماذا.
كانت تلك خطوة خطيرة حقًا. فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى القضاء على الحزب بأكمله، أو وفاة شخص ما على أقل تقدير.
نعم، على محمل الجد، لم أفعل. ومع ذلك، كنت أتجول في وسط هذه العاصفة الثلجية المسببة للعمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الوضع مثالياً بالطبع. لم أكن أرغب في أن يتم استغلالي ببساطة لقدراتي؛ أردت أن يتعرف علي الأطراف ويستخدمون ذلك لنشر اسمي. لكنني كنت أيضًا في حيرة بشأن ما يجب فعله بعد ذلك.
“هذه العاصفة هي قذى حقيقي للعين.” لقد حدقت في السماء. لقد كانت بقعة رمادية مختبئة خلف غطاء من الثلج المتساقط. أشرت إلى موظفيي في اتجاهها. لقد أخبرتني روكسي أنه من الأفضل عدم التدخل في الطقس، لذلك أصغيت لكلماتها قدر استطاعتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روديوس جريرات” أجبتها، على الرغم من أنني لم املك أي فكرة عن سبب سؤالها. لقد بدأت في الركض في اللحظة التي سمعت فيها اسمي، ولم تكلف نفسها عناء الرد.
لقد قمت بتحريك السحب عن طريق إنشاء إعصار لتفريقها.
حسنًا، إنه مجرد ثلج، هذا ما أكدته لنفسي. حتى الأطفال يمكنهم التعامل معه.
“هناك نذهب.” أشرقت السماء الزرقاء الصافية فوقي بينما انطلقت، وحذائي يكسر الثلج
لم أكن متأكدة من مدى فعالية ذلك، لكن التجار كان لديهم شبكاتهم الخاصة. تمنيت انه ومن خلال إحدى هذه الروابط، قد تصل الكلمة إلى زينيث.
-+-
اليوم، كالعادة، جلست بالقرب من لوحة الإعلانات. في مرحلة ما كنت قد بدأت في التعامل مع هذا كمقعدي الشخصي. تساءلت عما إذا كان شخص آخر يشغله أثناء وجودي في مهمات.
هذا نص الفصل نظرا لانه طويل ويسبب مشاكل عند النشر (حقيقة ذي اعذار)
موعدكم غدا ما الجزء الثاني
تلوى وجهه في الإحباط عندما انتبه سوزان وباتريس. “لقد انفصلنا عنها فقط أثناء المعركة. ليس الأمر وكأننا رأينا جثتها. لذا ربما لو بحثنا أكثر قليلًا، لكان بإمكاننا الحصول على…”
باقي 820 ذهبة
حتى أنه لديّ متعاونون في بعض مجموعات المغامرات في روزنبرج، الذين يسألون عن زينيث نيابةً عني عندما يغامرون بالذهاب إلى القرى البعيدة. وقد أكد لي أحد هذه الفرق، والذي انطلق قبل بدء فصل الشتاء، أنهم سينشرون الخبر.
على الرغم من أنها لم تكن كبيرة بشكل خاص، الا انه يتم نقل الثلوج من جميع أنحاء المدينة إلى هذه الساحة الصغيرة نسبيًا. في وسط هذه الساحة التي بحجم حديقة كان هناك فرن هائل، وهذا كل شيء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
