الفصل 99: برميل بارود (1)
314: الفصل 99: برميل بارود (1)
“لكن… لا أتذكر أنني كتبت هذا على الإطلاق”. عبس دايمن.
كان ترتيب لقاء مع دايمن سهلاً هذه المرة. لم يعني ذلك أنه كان من الصعب حقًا القيام بذلك، ولكن بعد تعلم أساسيات اللغة والعادات المحلية خلال الإعادات، أصبحت المهمة تافهة تمامًا. كان عليه فقط الاقتراب من عائلة تاراماتولا بالطريقة الصحيحة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء محاولة إبعاده- لقد ذهبوا لإحضار دايمن بعد بضع دقائق فقط من الإقناع، تاركين زوريان للانتظار عند المدخل.
بصدق، كان يإمكان زوريان ببساطة تدمير محاكاة الرداء الأحمر بمجرد وصولها إلى كوث، مما ينهي إمكانية التهديد بهذه الطريقة. ومع ذلك، فهو لم يريد أن يفعل ذلك. بقدر ما كان قاسياً، شعر أن جعل الرداء الأحمر يضيع كل وقته والمانا على هذا كان أفضل من إلغائه للخطة بالكامل ومحاولة الحصول عليه بطريقة أخرى. كان تهديد متوقع أفضل من تهديد غير معروف تمامًا.
كان يقلب حاليًا في دفاتر دايمن لتمضية الوقت، متجاهلاً النظرات الغريبة التي أعطاها له حراس البوابة. كان دفتر الملاحظات مشفرًا، لكن هذا لم يمكن أن يمنع زوريان على الإطلاق. مع تعزيزاته الذهنية مفعله، يمكنه فك شفرة النص في لحظة، طالما أنه قد عرف المفتاح. لم يعني ذلك أنه كان هناك أي شيء مثير للاهتمام مسجل في الدفاتر. لقد كتبها دايمن بالتشاور مع زوريان، لذلك كان كل هذا فقط تذكير زوريان لنفسه بما وضعوه هناك أكثر من اكتشاف شيء جديد ومثير. لقد فكر في محاولة فتح محادثة مع الحراس الذين كانوا يراقبونه حاليًا، لكنه علم من تجربة سابقة أنهم ليسوا من النوع الثرثار. لم يساعد ذلك في أن فهمه للغة المحلية كان لا يزال هشًا.
لقد كان دايمن بالطبع. استدار زوريان ببطء ملاحظًا أخاه الأكبر بتعبير معقد. كان التفاعل مع الأشخاص الذين عرفهم كمعيدين مؤقتين قبل النهاية دائمًا غير مريح إلى حد ما، ولم يكن ذلك صحيحًا بقدر ما كان الآن. في المرة الأخيرة التي رأى فيها دايمن، ضحى شقيقه بنفسه لضمان خروج زوريان من الحلقة الزمنية حياً.
بعد فترة، انقلب زوريان إلى آخر دفاتر الملاحظات التي أحضرها معه وأغلقه. لقد تمايل ذهابًا وإيابًا في مكانه بفارغ صبر، آخذًا المشاهد من حوله من خلال حواسه المختلفة. من وجهة نظره وإحساسه الروحي، بدا النحل القادم من مزرعة عائلة تاراماتولا وكأنه تيارات من النجوم المتلألئة الصغيرة.
“بالنظر إلى قصتي السابقة، يجب أن يكون واضحا بحد ذاته لماذا أحتاجها”. أشار زوريان.
جميل. لقد أدار ظهره نحو البوابة ولاحظ جدار الحياة النباتية المحيطة بالعقار. لقد كان هنا لعدة مرات في الماضي، لكنه نادرًا ما إهتم كثيرًا بالأراضي المحيطة بالمكان. متجاهلاً الحراس واستفساراتهم القلقة حول المكان الذي كان يتجه إليه، تجول على الفور إلى البراري وبدأ في الاستكشاف.
“في النهاية، كل شيء يعود إلى ذلك،” أكد زوريان، يومئ. “أوه، وأعد لي الكرة الإمبراطورية، رجاءً.”
أدرك أن الغابة المحيطة بملكية تاراماتولا كانت جميلة نوعًا ما. لا شك أن جزءًا كبيرًا من ذلك كان تصميمًا متعمدًا من قبل عائلة تاراماتولا، ولكن لا يزال. كانت هناك مسارات مقطوعة في الغطاء النباتي لجعل المنطقة في متناول البشر، وكانت الزهور في كل مكان. اتبع زوريان المسارات دون أي غرض معين في الاعتبار، يصد الثعابين والحشرات القارضة كلما اقتربت منها. لم تزعجه أي حيوانات مفترسة كبيرة. كانت تاراماتولا قد أخرجتهم على الأرجح جميعًا من المنطقة المجاورة لمنزلهم.
314: الفصل 99: برميل بارود (1)
في النهاية توقف عن المشي، وهو يحدق في زهرة بيضاء كبيرة بشكل خاص كان بها عدد كبير من النحل متكدس عليها. لقد صدى صوت من خلفه بعد فترة وجيزة.
في النهاية توقف عن المشي، وهو يحدق في زهرة بيضاء كبيرة بشكل خاص كان بها عدد كبير من النحل متكدس عليها. لقد صدى صوت من خلفه بعد فترة وجيزة.
“إنه أنت حقًا. اللعنة عليك يا زوريان، ألم يمكنك الانتظار عند المدخل قليلاً فقط؟ إذا أردت أن تنظر إلى النحل، فهناك حوالي المليون منهم داخل الملكية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا! هذا الأمر برمته مجنون، وبصراحة تامة، بدأت أتساءل عما إذا كنت حقا زوريان!” قال دايمن، يعطيع ندرة غاضبة مشتعلة. “أخي في الخامسة عشر ولا توجد فرصة أنه سيستطيع إقحام نفسه بشيء كهذا. في الواقع، حتى لو أراد المشاركة، فهو لا يمتلك المهارات اللازمة للقيام بذلك! من أنت حقًا وما الذي تفعله لزوريان؟”
لقد كان دايمن بالطبع. استدار زوريان ببطء ملاحظًا أخاه الأكبر بتعبير معقد. كان التفاعل مع الأشخاص الذين عرفهم كمعيدين مؤقتين قبل النهاية دائمًا غير مريح إلى حد ما، ولم يكن ذلك صحيحًا بقدر ما كان الآن. في المرة الأخيرة التي رأى فيها دايمن، ضحى شقيقه بنفسه لضمان خروج زوريان من الحلقة الزمنية حياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع”. قال زوريان وهو يهز رأسه.
كزفيم قد ضحى بنفسه بالطبع. وكذلك قد فعل العديد من المعيدين المؤقتين الأخرين. ومع ذلك، فإن اختيار دايمن لحرق قوة حياته بالكامل لتحقيق الاستقرار في الممر إلى العالم الحقيقي قد ترك انطباعًا عميقًا بشكل خاص على زوريان لأنه… كان دايمن. لم يكن يتوقع أبدًا أن يضحي شقيقه الأكبر بنفسه من أجله.
“ينقلك مباشرة… زوريان، هل لديك أي فكرة عن مدى خطورة ذلك!؟” إنفجر دايمن عليه.
لم يغفر لدايمن تمامًا على ما حدث في طفولته أبدا، لقد أدرك. بالتفاعل مع شقيقه الأكبر في الحلقة الزمنية، جاء على مضض لتقبل أنه قد كان نوعًا ما لئيم وتافه وأنه بالحاجة إلى مساعدة أخيه، لكن جزءًا منه كان يرى دايمن دائمًا كعدو. الآن كان ذلك الجزء منه غاضبًا ومنزعجًا، لأنه أدرك أنه مدين بدين حياة لدايمن الآن. حتى لو كان الدايمن أمامه لا يعرف شيئًا عن ذلك، فقد عرف زوريان أنه لن يمكنه التظاهر أبدا بأنه ليس حقيقيًا.
جميل. لقد أدار ظهره نحو البوابة ولاحظ جدار الحياة النباتية المحيطة بالعقار. لقد كان هنا لعدة مرات في الماضي، لكنه نادرًا ما إهتم كثيرًا بالأراضي المحيطة بالمكان. متجاهلاً الحراس واستفساراتهم القلقة حول المكان الذي كان يتجه إليه، تجول على الفور إلى البراري وبدأ في الاستكشاف.
“ماذا؟” طالب دايمن. يبدو منزعجًا جدًا. “لماذا تحدق بي هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، حسنًا، الناس يتغيرون بسرعة خلال سنوات المراهقة”. علق زوريان بهدوء.
“لم نر بعضنا البعض منذ فترة، لكني أشعر أنني رأيتك منذ أيام فقط،” قال زوريان بعد ثانية من التوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا”، قال زوريان، وهو يمد يده إلى جيب سترته مرةً أخرى ويسلم دايمن الدفاتر التي كتبها لنفسه خلال الحلقة الزمنية. “اقرأ هذا ولنأمل أن تكون الأمور أكثر منطقية.”
“ها! نعم، أخوك الأكبر وسيم ومندفع كالعادة”. قال دايمن وهو ينفخ صدره بطريقة مبالغ فيها، ثم أعطى زوريان نظرة فاحصة. “لقد تغيرت بالتأكيد، رغم ذلك.”
“لا تستعمل ‘نعم’ في وجهي!” احتج دايمن. “أعطني تفسيرا!”
كما هو الحال دائمًا، شك دايمن في هويته عند لقائهما الأول. معقول تمامًا، بالنظر إلى المسافات التي سيتعين عليه اجتيازها فقط حتى ينتهي به الأمر هناك.
صمت فجأة وبدأ يسير مثل نمر في قفص، يقرأ فقرة معينة. في النهاية، استدار في مكانه واستدار نحو زوريان بطريقة عدوانية.
“نعم، حسنًا، الناس يتغيرون بسرعة خلال سنوات المراهقة”. علق زوريان بهدوء.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ماذا؟ لماذا…” قال دايمن بطريقة غير مفهومة، غير قادر على قبول ما كان يراه.
“لا، إنه أكثر من ذلك”. قال دايمن وهو يهز رأسه، “حتى وضعيتك مختلفة. تبدو أكثر هدوءًا. أكثر ثقة.”
“إنه الكرة الإمبراطورية، نعم،” أومأ زوريان. “آسف لذلك. أعلم أنك كنت تبحث عنه منذ فترة، لكنني في أمس الحاجة إليها.”
“ثقة؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. لقد شعر بكل شيء إلا الثقة في الوقت الحالي. كان يتعرض لقدر هائل من التوتر في الوقت الحالي.
“نعم”. قال دايمن، “يبدو أنه قد كان للأكاديمية تأثير جيد عليك.”
“هيا، هل تتوقع مني بجدية أن أصدق أنه ليس لديك فكرة عن كيفية حدوث ذلك؟” قال دايمن وهو يلوح بالمفكرة أمام وجه زوريان.
نظر حوله حتى اكتشف شجرة سقطت في مكان قريب ثم لوح بيده إليها. نفخ نسيم من الرياح على الفور كل الأوساخ والأوراق الموجودة فوقه، وبعد ذلك سقط دايمن على الشجرة بتنهيدة شديدة. ثم ألقى نظرة ثاقبة على زوريان.
لقد كان دايمن بالطبع. استدار زوريان ببطء ملاحظًا أخاه الأكبر بتعبير معقد. كان التفاعل مع الأشخاص الذين عرفهم كمعيدين مؤقتين قبل النهاية دائمًا غير مريح إلى حد ما، ولم يكن ذلك صحيحًا بقدر ما كان الآن. في المرة الأخيرة التي رأى فيها دايمن، ضحى شقيقه بنفسه لضمان خروج زوريان من الحلقة الزمنية حياً.
“لماذا أنت هنا يا زوريان؟” سأل. “في الواقع، إشطب ذلك. كيف أنت هنا؟”
أخرج زوريان الكرة الإمبراطورية من جيب سترته وأمسكه أمامه، على مرأى من دايمن.
“إنتقال”. قال زوريان، في الواقع، لقد فتح بوابة بعدية مباشرةً إلى كوث، ولكن كان من الأفضل الاحتفاظ بذلك السر في الوقت الحالي. “لقد جعلت شخصًا ما ينقلني مباشرة”.
في النهاية توقف عن المشي، وهو يحدق في زهرة بيضاء كبيرة بشكل خاص كان بها عدد كبير من النحل متكدس عليها. لقد صدى صوت من خلفه بعد فترة وجيزة.
“ينقلك مباشرة… زوريان، هل لديك أي فكرة عن مدى خطورة ذلك!؟” إنفجر دايمن عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشيء مرة أخرى”، عبس دايمن عليه. “هذا… الغزو خاصتك.”
“بالطبع أفعل”. قال له زوريان، “الأمر فقط أنه لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك. كان علي أن أتحدث إليكم في أقرب وقت ممكن.”
“لأن حياوات تعتمد على ذلك”. قال له زوريان “أعلم أنني أطلب الكثير هنا، لكن من ثق بي في هذا رجاءً. عواقب إخباري لهذه الأشياء ستكون وخيمة حقًا. قد يموت صديقي. يمكن أن أموت. يمكن أن تموت مدينة سيوريا بأكملها.”
حدق به دايمن لبضع ثوانٍ، ملقيا بتكتم بعض تعاويذ العرافة على زوريان ومفكرا في شيء ما. انتظر زوريان بصبر أن ينتهي وتظاهر بأنه لم يلاحظ تعاويذ العرافة الموجهة إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والذي، الآن بعد أن فكر في الأمر، كان صحيحًا إلى حد كبير. لقد حصل على معظم أمواله الحالية من خلال سرقتها من الغزاة، بعد كل شيء.
“أنت في مشكلة، أليس كذلك؟” سأل دايمن أخيرًا بتنهد طويل.
“على أي حال، مشكلتي هي أن غزاة من أولكوان إيباسا وطائفيي التنين أدناه سيغزون سيوريا معًا في ليلة المهرجان الصيفي من أجل إطلاق البدائي المحاصر تحت المدينة وحصد أرواح كل شخص يعيش في مدينة” أعطاه زوريان مستخلص.
“نعم” اعترف زوريان. “مشكلة كبيرة”.
سكت زوريان للحظة. لقد كان سؤالا جيدا حقا في الحقيقة، مات زوريان الحقيقي في بداية الشهر. لقد سرق جسده وهويته، وترك روحه تنتقل إلى الآخرة. لم يكن دايمن مخطئًا في الواقع في التفكير فيه على أنه محتال.
“كنت أعرف ذلك”. قال دايمن بشكل قاطع، “اللعنة، زوريان… هذا نوع الشيء الذي كنت أتوقعه من فورتوف، وليس أنت. حسنًا، فقط… أخبرني بما أوقعت بنفسك فيه وسأرى كيف يمكنني مساعدتك. لكنك مدين لي بالكثير لهذا! كيف حصلت على ما يكفي من المال لدفع ثمن الإنتقال إلى هنا، على أي حال؟ لم تسرق من والدتنا، أليس كذلك؟”
حدق به دايمن لبضع ثوانٍ، ملقيا بتكتم بعض تعاويذ العرافة على زوريان ومفكرا في شيء ما. انتظر زوريان بصبر أن ينتهي وتظاهر بأنه لم يلاحظ تعاويذ العرافة الموجهة إليه.
“لا، لدي الكثير من المال”. قال زوريان وهو يهز رأسه.
“وماذا تقصد أنك أردت إخلاء كيريل إلى هنا، أليست هي مع أمي وأبي؟” تابع دايمن، متجاهلاً ملاحظة زوريان.
لعن دايمن تحت أنفاسه. لقد بدا أكثر استياءًا من هذه الفكرة من سرقة زوريان للمال من عائلته. لابد أنه افترض أن زوريان حصل على المال بشكل غير قانوني.
كزفيم قد ضحى بنفسه بالطبع. وكذلك قد فعل العديد من المعيدين المؤقتين الأخرين. ومع ذلك، فإن اختيار دايمن لحرق قوة حياته بالكامل لتحقيق الاستقرار في الممر إلى العالم الحقيقي قد ترك انطباعًا عميقًا بشكل خاص على زوريان لأنه… كان دايمن. لم يكن يتوقع أبدًا أن يضحي شقيقه الأكبر بنفسه من أجله.
والذي، الآن بعد أن فكر في الأمر، كان صحيحًا إلى حد كبير. لقد حصل على معظم أمواله الحالية من خلال سرقتها من الغزاة، بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغفر لدايمن تمامًا على ما حدث في طفولته أبدا، لقد أدرك. بالتفاعل مع شقيقه الأكبر في الحلقة الزمنية، جاء على مضض لتقبل أنه قد كان نوعًا ما لئيم وتافه وأنه بالحاجة إلى مساعدة أخيه، لكن جزءًا منه كان يرى دايمن دائمًا كعدو. الآن كان ذلك الجزء منه غاضبًا ومنزعجًا، لأنه أدرك أنه مدين بدين حياة لدايمن الآن. حتى لو كان الدايمن أمامه لا يعرف شيئًا عن ذلك، فقد عرف زوريان أنه لن يمكنه التظاهر أبدا بأنه ليس حقيقيًا.
“على أي حال، مشكلتي هي أن غزاة من أولكوان إيباسا وطائفيي التنين أدناه سيغزون سيوريا معًا في ليلة المهرجان الصيفي من أجل إطلاق البدائي المحاصر تحت المدينة وحصد أرواح كل شخص يعيش في مدينة” أعطاه زوريان مستخلص.
بعد فترة، انقلب زوريان إلى آخر دفاتر الملاحظات التي أحضرها معه وأغلقه. لقد تمايل ذهابًا وإيابًا في مكانه بفارغ صبر، آخذًا المشاهد من حوله من خلال حواسه المختلفة. من وجهة نظره وإحساسه الروحي، بدا النحل القادم من مزرعة عائلة تاراماتولا وكأنه تيارات من النجوم المتلألئة الصغيرة.
أعطاه دايمن نظرة غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغفر لدايمن تمامًا على ما حدث في طفولته أبدا، لقد أدرك. بالتفاعل مع شقيقه الأكبر في الحلقة الزمنية، جاء على مضض لتقبل أنه قد كان نوعًا ما لئيم وتافه وأنه بالحاجة إلى مساعدة أخيه، لكن جزءًا منه كان يرى دايمن دائمًا كعدو. الآن كان ذلك الجزء منه غاضبًا ومنزعجًا، لأنه أدرك أنه مدين بدين حياة لدايمن الآن. حتى لو كان الدايمن أمامه لا يعرف شيئًا عن ذلك، فقد عرف زوريان أنه لن يمكنه التظاهر أبدا بأنه ليس حقيقيًا.
“ماذا؟” سأل بضحكة لا تصدق.
“لا، إنه أكثر من ذلك”. قال دايمن وهو يهز رأسه، “حتى وضعيتك مختلفة. تبدو أكثر هدوءًا. أكثر ثقة.”
“أولكوان إيباسا، جزيرة المنفيين، تغزو سيوريا من خلال بوابة بعدية دائمة مخبأة تحت المدينة”. قال زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت في مشكلة، أليس كذلك؟” سأل دايمن أخيرًا بتنهد طويل.
“آ-ها”. قال دايمن ببطء.
“لا أريد أن أصدق هذا، لكن هناك أشياء كثيرة هنا”. قال دايمن أخيرًا بصوت خافت قليلاً، “هذه الدفاتر… تمثل سنوات من العمل، ولا أتذكر شيئًا منها. هل خسرت حقًا سنوات من حياتي بطريقة ما؟ لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. كنت سألاحظ شيئًا بمثل هذا الحجم الكبير، لا توجد فرصة أنه سيمكنك من خلالها اقتلاع مثل هذا الكم الكبير من ذاكرة شخص ما دون تدميره تمامًا!”
“لقد تم تحييد الكثير من قيادة المدينة من قبل النظام السري للتنين السماوي، والمعروف باسم طائفة التنين أدناه. إنهم يعملون مع الإيباسانيين للحفاظ على إستعدادات الغزو سرية وسوف يساعدونهم بشكل مباشر عندما يغزون المدينة فعليا”، تابع زوريان.
“أعرف كيف أتى الدفاتر، بالطبع”. قال زوريان، “حتى أنني ساعدتك في كتابته. فقط أنني لا أستطيع أن أقدم لك تفسيرًا.”
“أنا أرى”. قال دايمن، “أنت زوريان بالتأكيد. فقط هو سيأتي إلى هنا بمثل هذه القصة السخيفة. من المؤكد أن دجال حقيقي سيجمع مخططًا أكثر إقناعًا من هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آ-ها”. قال دايمن ببطء.
“أنا سعيد لأنك تعتقد ذلك”. قال له زوريان بهدوء، “على أي حال، لا أتوقع حقًا أن تفعل الكثير حيال الغزو نفسه. هذا الوضع برمته يتجاوزك نوعًا ما. لسوء الحظ، يعرف الغزاة أنني أحد الأشخاص الرئيسيين الذين يعارضونهم، لذلك سيذهبون بعدك أنت وعائلة تاراماتولا للحصول على نفوذ علي. لهذا السبب أسرعت إلى هنا هكذا. كان علي تحذيرك قبل فوات الأوان.”
“لقد تم تحييد الكثير من قيادة المدينة من قبل النظام السري للتنين السماوي، والمعروف باسم طائفة التنين أدناه. إنهم يعملون مع الإيباسانيين للحفاظ على إستعدادات الغزو سرية وسوف يساعدونهم بشكل مباشر عندما يغزون المدينة فعليا”، تابع زوريان.
عبس دايمن فجأة، وأصبح أكثر جدية.
“هل تركتها بمفردها أثناء سفرك إلى كوث؟” سأل دايمن بشكل قاطع، يبدو غير مستمتع.
“زوريان، هذا ليس مضحكا”. احتج دايمن بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحتاج إلى تفسير”، أصر دايمن، وهو يمسك دفتر الملاحظات في يديه بشدة حتى أصبحت أصابعه بيضاء بسبب فقدان الدم.
“أعرف”. تنهد زوريان، “لكل ما يستحقه، أنا آسف لإيصالك إلى هذه الفوضى. كل ما يمكنني فعله هو أن أقدم لك معلومات، وربما مأوى، إذا كنت بحاجة إلى واحد. على الرغم من إقناع عائلة تاراماتولا بإخلاء ممتلكات أسلافهم وتركها تحت رحمة الغزاة سيكون على الأرجح مهمة صعبة، لذا… “
أخرج زوريان الكرة الإمبراطورية من جيب سترته وأمسكه أمامه، على مرأى من دايمن.
“أتعلم ماذا؟ ليس لدي وقت لهراءك”، قال له دايمن، الغضب والانزعاج مختلطين في صوته وموقفه. قام من مقعده ونفض الغبار عن نفسه. “الآن إذا سمحت لي، سأعود إلى عملي. عندما تكون مستعدًا لإجراء محادثة جادة، يمكننا-“
“لا يمكنني قبول ذلك”. قال دايمن وهو لا يأخذ عينيه عن دفتر الملاحظات الذي كان يقرأه.
أخرج زوريان الكرة الإمبراطورية من جيب سترته وأمسكه أمامه، على مرأى من دايمن.
“سنناقش ذلك لاحقًا، حسنًا؟” حاول زوريان.
تجمد دايمن في المشهد، محدقًا بذهول في الكرة لعدة ثوانٍ.
سرعان ما انتزع دايمن الدفاتر من يدي زوريان قبل أن يعطي الكرة الإمبراطورية نظرة مكثفة. ثم انتزع الكرة الإمبراطورية أيضًا قبل أن يتراجع مرة أخرى إلى جذعه لدراسة كليهما. زوريان ترك الكرة تذهب، غير مبالي. كان دايمن ساحرًا عظيمًا، لكنه لم يكن كواتاش إيشل. إذا أراد زوريان استعادة الكرة، فيمكنه فعل ذلك في أي وقت، بغض النظر عن رغبات دايمن.
“هل هه…؟” هو بدأ.
“ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا… أوه، أتذكر هذا. كنت سأفحص هذا في الأشهر القليلة المقبلة… كيف يعرف هذا حتى؟” تمتم دايمن. “انتظر دقيقة…”
“إنه الكرة الإمبراطورية، نعم،” أومأ زوريان. “آسف لذلك. أعلم أنك كنت تبحث عنه منذ فترة، لكنني في أمس الحاجة إليها.”
أخرج زوريان الكرة الإمبراطورية من جيب سترته وأمسكه أمامه، على مرأى من دايمن.
“ماذا؟ لماذا…” قال دايمن بطريقة غير مفهومة، غير قادر على قبول ما كان يراه.
“وماذا تقصد أنك أردت إخلاء كيريل إلى هنا، أليست هي مع أمي وأبي؟” تابع دايمن، متجاهلاً ملاحظة زوريان.
“بالنظر إلى قصتي السابقة، يجب أن يكون واضحا بحد ذاته لماذا أحتاجها”. أشار زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغفر لدايمن تمامًا على ما حدث في طفولته أبدا، لقد أدرك. بالتفاعل مع شقيقه الأكبر في الحلقة الزمنية، جاء على مضض لتقبل أنه قد كان نوعًا ما لئيم وتافه وأنه بالحاجة إلى مساعدة أخيه، لكن جزءًا منه كان يرى دايمن دائمًا كعدو. الآن كان ذلك الجزء منه غاضبًا ومنزعجًا، لأنه أدرك أنه مدين بدين حياة لدايمن الآن. حتى لو كان الدايمن أمامه لا يعرف شيئًا عن ذلك، فقد عرف زوريان أنه لن يمكنه التظاهر أبدا بأنه ليس حقيقيًا.
“ليس هذا! أعني… أررغه!” تأوه دايمن. “كيف حصلت عليها !؟ لماذا هي لديك هذا؟ لا معنى لهذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أستطيع”. قال زوريان وهو يهز رأسه.
“هنا”، قال زوريان، وهو يمد يده إلى جيب سترته مرةً أخرى ويسلم دايمن الدفاتر التي كتبها لنفسه خلال الحلقة الزمنية. “اقرأ هذا ولنأمل أن تكون الأمور أكثر منطقية.”
“إنه أنت حقًا. اللعنة عليك يا زوريان، ألم يمكنك الانتظار عند المدخل قليلاً فقط؟ إذا أردت أن تنظر إلى النحل، فهناك حوالي المليون منهم داخل الملكية…”
سرعان ما انتزع دايمن الدفاتر من يدي زوريان قبل أن يعطي الكرة الإمبراطورية نظرة مكثفة. ثم انتزع الكرة الإمبراطورية أيضًا قبل أن يتراجع مرة أخرى إلى جذعه لدراسة كليهما. زوريان ترك الكرة تذهب، غير مبالي. كان دايمن ساحرًا عظيمًا، لكنه لم يكن كواتاش إيشل. إذا أراد زوريان استعادة الكرة، فيمكنه فعل ذلك في أي وقت، بغض النظر عن رغبات دايمن.
“سنناقش ذلك لاحقًا، حسنًا؟” حاول زوريان.
انقلب دايمن بين الدفاتر بيد واحدة بينما كان يداعب الكرة الإمبراطورية باليد الأخرى، وكان يتمتم لنفسه أحيانًا بصوت منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا”، قال زوريان، وهو يمد يده إلى جيب سترته مرةً أخرى ويسلم دايمن الدفاتر التي كتبها لنفسه خلال الحلقة الزمنية. “اقرأ هذا ولنأمل أن تكون الأمور أكثر منطقية.”
“ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا… أوه، أتذكر هذا. كنت سأفحص هذا في الأشهر القليلة المقبلة… كيف يعرف هذا حتى؟” تمتم دايمن. “انتظر دقيقة…”
“لا، إنها معي”. قال زوريان.
صمت فجأة وبدأ يسير مثل نمر في قفص، يقرأ فقرة معينة. في النهاية، استدار في مكانه واستدار نحو زوريان بطريقة عدوانية.
“ثقة؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. لقد شعر بكل شيء إلا الثقة في الوقت الحالي. كان يتعرض لقدر هائل من التوتر في الوقت الحالي.
“ما هذا!؟” طالب. “هل… هل كتبت هذا؟”
كان ترتيب لقاء مع دايمن سهلاً هذه المرة. لم يعني ذلك أنه كان من الصعب حقًا القيام بذلك، ولكن بعد تعلم أساسيات اللغة والعادات المحلية خلال الإعادات، أصبحت المهمة تافهة تمامًا. كان عليه فقط الاقتراب من عائلة تاراماتولا بالطريقة الصحيحة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء محاولة إبعاده- لقد ذهبوا لإحضار دايمن بعد بضع دقائق فقط من الإقناع، تاركين زوريان للانتظار عند المدخل.
“نعم”. أكد زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوريان، هذا ليس مضحكا”. احتج دايمن بشدة.
“لكن… لا أتذكر أنني كتبت هذا على الإطلاق”. عبس دايمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغفر لدايمن تمامًا على ما حدث في طفولته أبدا، لقد أدرك. بالتفاعل مع شقيقه الأكبر في الحلقة الزمنية، جاء على مضض لتقبل أنه قد كان نوعًا ما لئيم وتافه وأنه بالحاجة إلى مساعدة أخيه، لكن جزءًا منه كان يرى دايمن دائمًا كعدو. الآن كان ذلك الجزء منه غاضبًا ومنزعجًا، لأنه أدرك أنه مدين بدين حياة لدايمن الآن. حتى لو كان الدايمن أمامه لا يعرف شيئًا عن ذلك، فقد عرف زوريان أنه لن يمكنه التظاهر أبدا بأنه ليس حقيقيًا.
“نعم،” وافق زوريان.
“ها! نعم، أخوك الأكبر وسيم ومندفع كالعادة”. قال دايمن وهو ينفخ صدره بطريقة مبالغ فيها، ثم أعطى زوريان نظرة فاحصة. “لقد تغيرت بالتأكيد، رغم ذلك.”
“لا تستعمل ‘نعم’ في وجهي!” احتج دايمن. “أعطني تفسيرا!”
“وماذا تقصد أنك أردت إخلاء كيريل إلى هنا، أليست هي مع أمي وأبي؟” تابع دايمن، متجاهلاً ملاحظة زوريان.
“لا أستطيع”. قال زوريان وهو يهز رأسه.
“لا، لدي الكثير من المال”. قال زوريان وهو يهز رأسه.
“هيا، هل تتوقع مني بجدية أن أصدق أنه ليس لديك فكرة عن كيفية حدوث ذلك؟” قال دايمن وهو يلوح بالمفكرة أمام وجه زوريان.
بعد فترة، انقلب زوريان إلى آخر دفاتر الملاحظات التي أحضرها معه وأغلقه. لقد تمايل ذهابًا وإيابًا في مكانه بفارغ صبر، آخذًا المشاهد من حوله من خلال حواسه المختلفة. من وجهة نظره وإحساسه الروحي، بدا النحل القادم من مزرعة عائلة تاراماتولا وكأنه تيارات من النجوم المتلألئة الصغيرة.
“أعرف كيف أتى الدفاتر، بالطبع”. قال زوريان، “حتى أنني ساعدتك في كتابته. فقط أنني لا أستطيع أن أقدم لك تفسيرًا.”
“على أي حال، مشكلتي هي أن غزاة من أولكوان إيباسا وطائفيي التنين أدناه سيغزون سيوريا معًا في ليلة المهرجان الصيفي من أجل إطلاق البدائي المحاصر تحت المدينة وحصد أرواح كل شخص يعيش في مدينة” أعطاه زوريان مستخلص.
“أنت .. ساعدتني في كتابة هذا؟” سأله دايمن وهو ينظر إليه بغرابة. هازا رأسه لتصفية أفكاره. “لا، تجاهل هذا السؤال. لماذا لا تعطيني تفسيرًا؟”
“كنت أعرف ذلك”. قال دايمن بشكل قاطع، “اللعنة، زوريان… هذا نوع الشيء الذي كنت أتوقعه من فورتوف، وليس أنت. حسنًا، فقط… أخبرني بما أوقعت بنفسك فيه وسأرى كيف يمكنني مساعدتك. لكنك مدين لي بالكثير لهذا! كيف حصلت على ما يكفي من المال لدفع ثمن الإنتقال إلى هنا، على أي حال؟ لم تسرق من والدتنا، أليس كذلك؟”
“لأن حياوات تعتمد على ذلك”. قال له زوريان “أعلم أنني أطلب الكثير هنا، لكن من ثق بي في هذا رجاءً. عواقب إخباري لهذه الأشياء ستكون وخيمة حقًا. قد يموت صديقي. يمكن أن أموت. يمكن أن تموت مدينة سيوريا بأكملها.”
أعطاه دايمن نظرة غريبة.
“هذا الشيء مرة أخرى”، عبس دايمن عليه. “هذا… الغزو خاصتك.”
“بالطبع أفعل”. قال له زوريان، “الأمر فقط أنه لم يكن لدي خيار سوى القيام بذلك. كان علي أن أتحدث إليكم في أقرب وقت ممكن.”
“في النهاية، كل شيء يعود إلى ذلك،” أكد زوريان، يومئ. “أوه، وأعد لي الكرة الإمبراطورية، رجاءً.”
“لم نر بعضنا البعض منذ فترة، لكني أشعر أنني رأيتك منذ أيام فقط،” قال زوريان بعد ثانية من التوقف.
مد يده نحو دايمن، ملاحظًا رد فعله. ألقى دايمن نظرة خاطفة على الكرة الإمبراطورية في يده، ثم إلى زوريان مرة أخرى، وتعبيره عميق التفكير للحظة.
“ماذا؟ ماذا تقصد ‘لبضع ساعات’؟” احتج دايمن. “السفر إلى كوث يستغرق أيامًا، حتى مع الإنتقال!”
ثم دفع الكرة مرةً أخرى في يد زوريان الممدودة وعاد إلى جذعه، مقلبًا بين الدفاتر مرة أخرى.
“نعم”. قال دايمن، “يبدو أنه قد كان للأكاديمية تأثير جيد عليك.”
“لا أريد أن أصدق هذا، لكن هناك أشياء كثيرة هنا”. قال دايمن أخيرًا بصوت خافت قليلاً، “هذه الدفاتر… تمثل سنوات من العمل، ولا أتذكر شيئًا منها. هل خسرت حقًا سنوات من حياتي بطريقة ما؟ لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. كنت سألاحظ شيئًا بمثل هذا الحجم الكبير، لا توجد فرصة أنه سيمكنك من خلالها اقتلاع مثل هذا الكم الكبير من ذاكرة شخص ما دون تدميره تمامًا!”
نظر حوله حتى اكتشف شجرة سقطت في مكان قريب ثم لوح بيده إليها. نفخ نسيم من الرياح على الفور كل الأوساخ والأوراق الموجودة فوقه، وبعد ذلك سقط دايمن على الشجرة بتنهيدة شديدة. ثم ألقى نظرة ثاقبة على زوريان.
“كما قلت، لا يمكنني الحديث عن ذلك”. قال له زوريان.
“لكن… لا أتذكر أنني كتبت هذا على الإطلاق”. عبس دايمن.
“لا يمكنني قبول ذلك”. قال دايمن وهو لا يأخذ عينيه عن دفتر الملاحظات الذي كان يقرأه.
“لا أريد أن أصدق هذا، لكن هناك أشياء كثيرة هنا”. قال دايمن أخيرًا بصوت خافت قليلاً، “هذه الدفاتر… تمثل سنوات من العمل، ولا أتذكر شيئًا منها. هل خسرت حقًا سنوات من حياتي بطريقة ما؟ لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. كنت سألاحظ شيئًا بمثل هذا الحجم الكبير، لا توجد فرصة أنه سيمكنك من خلالها اقتلاع مثل هذا الكم الكبير من ذاكرة شخص ما دون تدميره تمامًا!”
تجاهله زوريان.
“على أي حال، مشكلتي هي أن غزاة من أولكوان إيباسا وطائفيي التنين أدناه سيغزون سيوريا معًا في ليلة المهرجان الصيفي من أجل إطلاق البدائي المحاصر تحت المدينة وحصد أرواح كل شخص يعيش في مدينة” أعطاه زوريان مستخلص.
“أنت في خطر”. قال لدايمن، “أنت وعائلة تاراماتولا كلاكما. في الأصل كنت أنوي إجلاء أصدقائي وكيريل هنا لإيوائهم من الهجوم وللأسف وضع العدو أيديهم على تلك المعلومات. الآن يعتزمون مهاجمة هذا المكان لوضع أيديهم على بعض الرهائن للضغط علي بها. أنت بحاجة إلى تنبيه عائلة تاراماتولا وإعداد نفسك للهجوم القادم، حسنا؟”
“لم نر بعضنا البعض منذ فترة، لكني أشعر أنني رأيتك منذ أيام فقط،” قال زوريان بعد ثانية من التوقف.
بصدق، كان يإمكان زوريان ببساطة تدمير محاكاة الرداء الأحمر بمجرد وصولها إلى كوث، مما ينهي إمكانية التهديد بهذه الطريقة. ومع ذلك، فهو لم يريد أن يفعل ذلك. بقدر ما كان قاسياً، شعر أن جعل الرداء الأحمر يضيع كل وقته والمانا على هذا كان أفضل من إلغائه للخطة بالكامل ومحاولة الحصول عليه بطريقة أخرى. كان تهديد متوقع أفضل من تهديد غير معروف تمامًا.
“ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا… أوه، أتذكر هذا. كنت سأفحص هذا في الأشهر القليلة المقبلة… كيف يعرف هذا حتى؟” تمتم دايمن. “انتظر دقيقة…”
“إذن هذا الغزو خاصتك هو قوي للغاية، حيث يمتد وصولهم إلى كوث أيضًا؟” سأله دايمن، ينظر إليه وكأنه أحمق.
“إنه أنت حقًا. اللعنة عليك يا زوريان، ألم يمكنك الانتظار عند المدخل قليلاً فقط؟ إذا أردت أن تنظر إلى النحل، فهناك حوالي المليون منهم داخل الملكية…”
“لقد أخبرتك بالفعل أن بإمكانهم الوصول إلى بوابات دائمة، فلماذا يفاجئك هذا؟” سأل زوريان، يعطيه نفس النظرة ردا. “إنهم بحاجة إلى شخص واحد فقط لبناء بوابة ويمكنهم نقل قواتهم من وإلى أي مكان في العالم”.
“نعم” اعترف زوريان. “مشكلة كبيرة”.
“وماذا تقصد أنك أردت إخلاء كيريل إلى هنا، أليست هي مع أمي وأبي؟” تابع دايمن، متجاهلاً ملاحظة زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغفر لدايمن تمامًا على ما حدث في طفولته أبدا، لقد أدرك. بالتفاعل مع شقيقه الأكبر في الحلقة الزمنية، جاء على مضض لتقبل أنه قد كان نوعًا ما لئيم وتافه وأنه بالحاجة إلى مساعدة أخيه، لكن جزءًا منه كان يرى دايمن دائمًا كعدو. الآن كان ذلك الجزء منه غاضبًا ومنزعجًا، لأنه أدرك أنه مدين بدين حياة لدايمن الآن. حتى لو كان الدايمن أمامه لا يعرف شيئًا عن ذلك، فقد عرف زوريان أنه لن يمكنه التظاهر أبدا بأنه ليس حقيقيًا.
“لا، إنها معي”. قال زوريان.
نظر حوله حتى اكتشف شجرة سقطت في مكان قريب ثم لوح بيده إليها. نفخ نسيم من الرياح على الفور كل الأوساخ والأوراق الموجودة فوقه، وبعد ذلك سقط دايمن على الشجرة بتنهيدة شديدة. ثم ألقى نظرة ثاقبة على زوريان.
قدم دايمن عرضًا بالبحث حوله، حتى أنه بحث تحت الجذع الذي كان يجلس عليه. لف زوريان عينيه عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تركتها في سيوريا بالطبع”. قال له زوريان.
“لقد تركتها في سيوريا بالطبع”. قال له زوريان.
إذا عرف الدايمن أمامه الحقيقة، فهل سيعتبره شقيقه الحقيقي أم أنه سيبذل قصارى جهده للانتقام لزوريان الحقيقي؟ شعر دايمن المعيد المؤقت أن التضحية بحياته حتى يتمكن زوريان من استبدال الأصل كان صحيحًا وسليمًا، لكن دايمن هذا قد لا يوافق.
“هل تركتها بمفردها أثناء سفرك إلى كوث؟” سأل دايمن بشكل قاطع، يبدو غير مستمتع.
“إنتقال”. قال زوريان، في الواقع، لقد فتح بوابة بعدية مباشرةً إلى كوث، ولكن كان من الأفضل الاحتفاظ بذلك السر في الوقت الحالي. “لقد جعلت شخصًا ما ينقلني مباشرة”.
“اهدأ”. قال له زوريان “إنه فقط لبضع ساعات.”
314: الفصل 99: برميل بارود (1)
“ماذا؟ ماذا تقصد ‘لبضع ساعات’؟” احتج دايمن. “السفر إلى كوث يستغرق أيامًا، حتى مع الإنتقال!”
“لأن حياوات تعتمد على ذلك”. قال له زوريان “أعلم أنني أطلب الكثير هنا، لكن من ثق بي في هذا رجاءً. عواقب إخباري لهذه الأشياء ستكون وخيمة حقًا. قد يموت صديقي. يمكن أن أموت. يمكن أن تموت مدينة سيوريا بأكملها.”
“سنناقش ذلك لاحقًا، حسنًا؟” حاول زوريان.
“نعم” اعترف زوريان. “مشكلة كبيرة”.
“لا، لا يمكننا مناقشة ذلك لاحقًا! هذا الأمر برمته مجنون، وبصراحة تامة، بدأت أتساءل عما إذا كنت حقا زوريان!” قال دايمن، يعطيع ندرة غاضبة مشتعلة. “أخي في الخامسة عشر ولا توجد فرصة أنه سيستطيع إقحام نفسه بشيء كهذا. في الواقع، حتى لو أراد المشاركة، فهو لا يمتلك المهارات اللازمة للقيام بذلك! من أنت حقًا وما الذي تفعله لزوريان؟”
“نعم”. أكد زوريان.
سكت زوريان للحظة. لقد كان سؤالا جيدا حقا في الحقيقة، مات زوريان الحقيقي في بداية الشهر. لقد سرق جسده وهويته، وترك روحه تنتقل إلى الآخرة. لم يكن دايمن مخطئًا في الواقع في التفكير فيه على أنه محتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا!؟” طالب. “هل… هل كتبت هذا؟”
إذا عرف الدايمن أمامه الحقيقة، فهل سيعتبره شقيقه الحقيقي أم أنه سيبذل قصارى جهده للانتقام لزوريان الحقيقي؟ شعر دايمن المعيد المؤقت أن التضحية بحياته حتى يتمكن زوريان من استبدال الأصل كان صحيحًا وسليمًا، لكن دايمن هذا قد لا يوافق.
“ثقة؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. لقد شعر بكل شيء إلا الثقة في الوقت الحالي. كان يتعرض لقدر هائل من التوتر في الوقت الحالي.
كان الأمر مسليا، فكر زوريان في نفسه بمرارة. قبل سنوات، لم يكن ليهتم بما فكر به دايمن عنه وعن وخياراته. الآن وجد نفسه يخشى حكمه، إذا اكتشف أخوه الأكبر الحقيقة أبدا.
“بالنظر إلى قصتي السابقة، يجب أن يكون واضحا بحد ذاته لماذا أحتاجها”. أشار زوريان.
“دفتر الملاحظات في يدك”، قال زوريان، مشيرًا بإصبعه إلى الكتاب الذي كان دايمن يمسك بيديه بإحكام، “دليل على حدوث أشياء لا تتذكرها. لذلك، أينبغي أن يفاجئك حقًا أنني كذلك لست كيفما تتذكرني؟ يمكنني أن أوضح لك بعض المهارات التي علمتها لي. أشياء ثانوية، ولكن يجب أن تكون واضحة على الفور باعتبارها فهمك السحري الخاص. هل سيقنعك ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا”، قال زوريان، وهو يمد يده إلى جيب سترته مرةً أخرى ويسلم دايمن الدفاتر التي كتبها لنفسه خلال الحلقة الزمنية. “اقرأ هذا ولنأمل أن تكون الأمور أكثر منطقية.”
“أحتاج إلى تفسير”، أصر دايمن، وهو يمسك دفتر الملاحظات في يديه بشدة حتى أصبحت أصابعه بيضاء بسبب فقدان الدم.
عبس دايمن فجأة، وأصبح أكثر جدية.
“سأعطيك واحد في نهاية الشهر”. قال زوريان، “بعد مهرجان الصيف”.
“أعرف”. تنهد زوريان، “لكل ما يستحقه، أنا آسف لإيصالك إلى هذه الفوضى. كل ما يمكنني فعله هو أن أقدم لك معلومات، وربما مأوى، إذا كنت بحاجة إلى واحد. على الرغم من إقناع عائلة تاراماتولا بإخلاء ممتلكات أسلافهم وتركها تحت رحمة الغزاة سيكون على الأرجح مهمة صعبة، لذا… “
لقد كان مسليا. كان زوريان قد استخدم هذا العذر لمرات عديدة في الماضي، بينما كان لا يزال داخل الحلقة الزمنية. كان الاختلاف الوحيد في ذلك الوقت هو أن هذا العرض قد عنى أنه لم يكن عليه حقًا شرح أي شيء. ستتم إعادة الحلقة قبل الوصول إلى الموعد النهائي.
“كنت أعرف ذلك”. قال دايمن بشكل قاطع، “اللعنة، زوريان… هذا نوع الشيء الذي كنت أتوقعه من فورتوف، وليس أنت. حسنًا، فقط… أخبرني بما أوقعت بنفسك فيه وسأرى كيف يمكنني مساعدتك. لكنك مدين لي بالكثير لهذا! كيف حصلت على ما يكفي من المال لدفع ثمن الإنتقال إلى هنا، على أي حال؟ لم تسرق من والدتنا، أليس كذلك؟”
“ثقة؟” سأل زوريان بشكل لا يصدق. لقد شعر بكل شيء إلا الثقة في الوقت الحالي. كان يتعرض لقدر هائل من التوتر في الوقت الحالي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
