الفصل 91: طريق مدفوع بالدم (3)
289: الفصل 91: طريق مدفوع بالدم (3)
“إذا اسمحوا لي أن أفهم هذا.” قال كواتاش إيشل وهو يلعب بكأسه، “تريدون مني مساعدتكم في تحسين غرفة تمديد الوقت في إلدمار إلى معدل تمديد سخيف تمامًا -“
“أو يمكننا الاستمرار في هذا فقط بعض الأيام الآخرى على ما أعتقد”. أضاف زاك، “لا أعرف عنك، لكني أستمتع نوعًا ما بهذه الاشتباكات بيننا. القليل من الإثارة لإضفاء الحيوية على اليوم، تعلم؟”
“حسنًا. ربما”. قال كواتاش إيشل بعد توقف قصير، “أنت تقول أنني سأحصل على جميع المعلومات المتعلقة باامشروع الإلدماري للغرف السوداء؟”
“إذن، تريدون التحدث، هاه؟” أشار كواتاش إيشل. ينظر إلى الأعلى إلى ركاب نسر إلدمار الذين يحلقون فوقهم. “ربما ليس هذا هو أفضل مكان للقيام بذلك، رغم ذلك.”
“داهمنا كل مرافق الغرف السوداء في القارة وسرقنا ملاحظاتهم وبياناتهم البحثية”. قال زوريان.
“اختر الزمان والمكان إذن”. قال زاك، “فقط لا تجعلنا ننتظر لوقت طويل. نحن في حد زمني محدود هنا. إسحب قدميك كثيرًا جدا وسنحتفظ بالتاج وننتهي من هذا.”
“حسنًا. ربما”. قال كواتاش إيشل بعد توقف قصير، “أنت تقول أنني سأحصل على جميع المعلومات المتعلقة باامشروع الإلدماري للغرف السوداء؟”
لم يكلف كواتاش إيشل نفسه عناء الرد عليه. لقد التقط صخرة من الأرض وضغطها بيده الهيكلية. أحرقت الخطوط البرتقالية الزاهية نفسها على سطح الصخرة قبل أن تتلاشى. ثم ألقى الليتش الصخرة عند أقدامهم ثم انتقل بعيدًا.
قال الليتش، “هاه. لا أعرف ما إذا كنت سأشعر بالسعادة لأن سمعتي جيدة جدًا أو أحتقركم لكونكم حمقى للغاية”.
التقط زوريان الصخرة. كانت لا تزال دافئة، وكان هناك وقت وعنوان منقوشان فيه.
“لن تفعلا”. قال كواتاش إيشل بشدة، “قيمة هذا التاج-“
بالإضافة إلى جملة واحدة في النهاية.
لم يكن لدى زوريان أي نية لإخبار كواتاش إيشل عن الحلقة الزمنية أو محاولة إقناعه لمساعدتهم على الخروج. من الواضح أن ذلك سينفجر في وجوههم. لم يكن لدى الليتش القديم أي دافع لتخريب خطط نفسه الأصلية من خلال مساعدتهم على الهروب إلى العالم الحقيقي. في المرة الأخيرة التي أدرك فيها أنه مجرد نسخة في عالم مكرر، لم يكن لديه أي عواقب على الإطلاق بشأن التضحية بنفسه لتعزيز قضية نفسه الأصلي من خلال شلّهم. شخص من هذا القبيل لن يساعدهم فقط لإنقاذ نفسه، ولم يكن لديهم ما يقدمونه له حقًا.
‘لا تتأخرا’.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “امسحها”. قال له زاك، “انظر إلى أين تقود”.
***
***
لم يكن لدى زوريان أي نية لإخبار كواتاش إيشل عن الحلقة الزمنية أو محاولة إقناعه لمساعدتهم على الخروج. من الواضح أن ذلك سينفجر في وجوههم. لم يكن لدى الليتش القديم أي دافع لتخريب خطط نفسه الأصلية من خلال مساعدتهم على الهروب إلى العالم الحقيقي. في المرة الأخيرة التي أدرك فيها أنه مجرد نسخة في عالم مكرر، لم يكن لديه أي عواقب على الإطلاق بشأن التضحية بنفسه لتعزيز قضية نفسه الأصلي من خلال شلّهم. شخص من هذا القبيل لن يساعدهم فقط لإنقاذ نفسه، ولم يكن لديهم ما يقدمونه له حقًا.
289: الفصل 91: طريق مدفوع بالدم (3)
لكن لم يكن عليهم إخباره عن الحلقة الزمنية. لم يكن عليهم أن يطلبوا منه مساعدتهم على الهروب. ما احتاجوه في الوقت الحالي هو المزيد من الوقت، وللحصول على ذلك، لقد كانوا بالحاجة إلى نجاح مشروع الغرفة السوداء الخاص بهم.
كان زاك قد استخدم بالفعل المفتاح لفك حظر البوابة. الآن كانت القيمة الوحيدة للأغراض الإمبراطورية في قدراتها الأساسية، وبينما كان التاج مفيدًا للغاية… كانوا بحاجة إلى مساعدة كواتاش إيشل أكثر بكثير في الوقت الحالي.
وبمساعدة كواتاش إيشل، يمكن أن تنجح بشكل مذهل.
“إنها مجرد بقعة عشوائية من المحيط، بقدر ما أستطيع أن أراه. بعيدة جدًا عن أي أرض”. وقال.
في الوقت الحالي، كانوا في غرفة خاصة في أحد مطاعم سيوريا العديدة، يناقشون هذه الفكرة مع زعيم الإيباسانيين. كان كواتاش إيشل متخفيًا كبشريًا، ووافق زاك وزوريان على الكشف عن تنكرهما كإظهار للثقة.
“يمكنك، أن تفعل ذلك نعم” قال زاك. “لا نعتقد أنك ستفعل ذلك. أنت نوع مشرف من اللاموتى”.
“إذا اسمحوا لي أن أفهم هذا.” قال كواتاش إيشل وهو يلعب بكأسه، “تريدون مني مساعدتكم في تحسين غرفة تمديد الوقت في إلدمار إلى معدل تمديد سخيف تمامًا -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن عليهم إخباره عن الحلقة الزمنية. لم يكن عليهم أن يطلبوا منه مساعدتهم على الهروب. ما احتاجوه في الوقت الحالي هو المزيد من الوقت، وللحصول على ذلك، لقد كانوا بالحاجة إلى نجاح مشروع الغرفة السوداء الخاص بهم.
“على وجه التحديد، نحتاج إلى خمسة أشهر أخرى”. قال زاك، يقاطع حديثه.
“إنها مجرد بقعة عشوائية من المحيط، بقدر ما أستطيع أن أراه. بعيدة جدًا عن أي أرض”. وقال.
“-وفي المقابل ستعيدون لي تاجي الخاص؟” أنهى كواتاش إيشل، متظاهرًا بأنه لم يسمعه. “ألا تظنون أن ذلك شيء وقح وأحمق حقا لتطلبوه؟ أعني، سأحصل ذلك التاج مجددا. انها مجرد مسألة وقت.”
“لن تفعلا”. قال كواتاش إيشل بشدة، “قيمة هذا التاج-“
“انظر، هذا هو المكان الذي تخطئ فيه”. قال زاك، “زوريان، افعل ما تريد.”
“يبدو غريباً أن يقول شخص مثلي ذلك، أليس كذلك؟” قال كواتاش إيشل وهو يبتسم بعلم. “إنه صحيح، على الرغم من ذلك. قد تكون الآلهة قد اختفت، لكن الملائكة لا تزال موجودة وليس لدي أدنى شك في أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم إما لإعادة ختم البدائي أو قتله. قيودهم تحد من قدرتهم على التدخل في العالم المادي، لذلك من السهل التقليل من شأنهم، لكن لديهم بعض الكيانات والأسلحة المذهلة حقًا إلى جانبهم. يجب أن أعرف؛ رأيتهم يقاتلون شخصيًا عدة مرات. لا ينبغي أن يكون من المستحيل بالنسبة لهم التعامل مع بدائي واحد.”
أومأ زوريان برأسه وبدأ في إلقاء تعويذة بوابة. أصبح كواتاش إيشل مستعدا على الفور، لكنه توتر بشكل غير محسوس فقط ولم يهاجمهم أو يعبر عن أي احتجاج. راقب بفضول بينما أنهى زوريان إلقاء التعويذة وفتح بوابة بعدية مصغرة فوق راحة يده.
***
إذا نظر المرء عن كثب، فسيمكنه أن يرى رقعة من الماء خالية من الملامح من خلال النظر من خلال البوابة.
“لماذا تعمل مع طائفة التنين أدناه لتحرير البدائي المحاصر في سيوريا؟” سأل زوريان. “أرفض أن أصدق أن شخصًا مثلك سيكون جاهلاً بما تضع نفسك فيه حقا. هذا ليس مستدعى خيالي سيختفي في غضون ساعات قليلة، كما أنه ليس مجرد وحش قوي. هذا مخلوق حتى الآلهة واجهت مشكلة في قتله. لماذا قد تطلق هذا الشيء على العالم؟ أستطيع أن أرى سبب عدم إهتمام ساحر شرير عادي بالعواقب كثيرًا، لكنك بالتأكيد تفعل. لديك وطن تهتم به بشدة، وربما تنوي أن تكون على قيد الحياة لفترة طويلة من الآن”.
“جيد… جدا؟” قال كواتاش إيشل بشكل مشكوك فيه. “يمكنك إلقاء تعويذة البوابة. ليس شيء يمكن أن يتفاخر به الكثير من الناس ولكن -“
“إذا اسمحوا لي أن أفهم هذا.” قال كواتاش إيشل وهو يلعب بكأسه، “تريدون مني مساعدتكم في تحسين غرفة تمديد الوقت في إلدمار إلى معدل تمديد سخيف تمامًا -“
“امسحها”. قال له زاك، “انظر إلى أين تقود”.
رفع كواتاش إيشل حاجبه عليهم. لقد كان يفعل ذلك كثيرًا في هذه المحادثة.
عابسًا، فعل كواتاش إيشل ذلك بالضبط، حيث ألقى مجموعة من التكهنات لتحديد موقع الجانب الآخر من البوابة. بعد دقيقتين كاملتين من العبث، انحنى إلى الخلف في كرسيه وألقى نظرة غريبة على زاك.
“نحن في الواقع محظوظون حقًا”، تابع كواتاش إيشل، لقد بدى متعجرفا جدًا. “من المحتمل أن تكون قدرة الملائكة على التدخل في خططنا محدودة بسبب التعقيدات الأخيرة في المجالات الروحية.”
“إنها مجرد بقعة عشوائية من المحيط، بقدر ما أستطيع أن أراه. بعيدة جدًا عن أي أرض”. وقال.
“إذن لماذا؟” سأل زوريان. “لماذا تطلق كيانًا شبيهًا بالإله يمكن أن يدمر كل شيء في غضون بضعة قرون؟”
“بالضبط”. قال زاك وهو يبتسم ابتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن، “الآن… ما الذي تعتقد أنه سيحدث إذا قمنا برمي هذا التاج من خلال تلك البوابة وأغلقناها؟”
أومأ زوريان برأسه وبدأ في إلقاء تعويذة بوابة. أصبح كواتاش إيشل مستعدا على الفور، لكنه توتر بشكل غير محسوس فقط ولم يهاجمهم أو يعبر عن أي احتجاج. راقب بفضول بينما أنهى زوريان إلقاء التعويذة وفتح بوابة بعدية مصغرة فوق راحة يده.
اتسعت عيون كواتاش إيشل في حالة صدمة وإدراك. لقد كانت حقيقة أن أعماق البحار كانت غير قابلة للوصول تمامًا من منظور البشرية. حتى أقوى السحرة لن يأملوا في العثور على شيء تم إلقاؤه في وسط المحيط. حتى ليتش مثل كواتاش إيشل، الذي لم يكن بحاجة إلى التنفس ويستطيع العيش إلى الأبد على الأرجح، قد يرفض فكرة البحث في قاع المحيط عن إبرة في كومة قش.
“لن تفعلا”. قال كواتاش إيشل بشدة، “قيمة هذا التاج-“
إذا اختار زاك وزوريان حقًا بقعة عشوائية في المحيط، بعيدًا عن أي أرض، وألقيا التاج هناك… لن يكون ذلك مختلفًا عن تدميره تمامًا.
“هناك شيء واحد يثير قلقي حقًا هنا”. أخيرًا، قال الليتش القديم، “إذا وافقت على هذا وساعدتكم كما اتفقنا… ما الدافع الذي لديك لتكريم الجزء الخاص بك من الصفقة في النهاية؟ نعم، سأعترف بقدر معين من الاهتمام بالمعلومات التي لديكم عن الغرف السوداء، ولكن التاج الذي سرقتموه مني هو المشكلة الحقيقية. ما هو الضمان الذي أملكه بأنكم ستسلمونه لي في النهاية؟”
“لن تفعلا”. قال كواتاش إيشل بشدة، “قيمة هذا التاج-“
“نعم حقا”. أكد زوريان.
“إذا لم نتمكن من تشغيل هذه الغرفة السوداء، فسنموت”. قال زاك، وهو يميل إلى الأمام نحو الليتش، “هنا، لقد قلت ذلك. نحن يائسون وحياتنا تعتمد حرفيًا على هذا العمل. لذلك إذا فشلنا، فإن هذا التاج عديم الفائدة تمامًا بالنسبة لنا. لماذا نحتفظ به، إذن؟ أي شخص نمنحه له سيصبح هدفًا لك. من الأفضل رميه في البحر حتى لا تحصل عليه”.
“أنت…”، قال كواتاش إيشل، عاجزًا عن الكلام للحظة. لقد هز رأسه. “فهمت. إذا إما أن أستعيد التاج منكم الآن أو أفقده إلى الأبد. هل هذا ما تقولونه؟”
“حسنًا. ربما”. قال كواتاش إيشل بعد توقف قصير، “أنت تقول أنني سأحصل على جميع المعلومات المتعلقة باامشروع الإلدماري للغرف السوداء؟”
“هذا ما نقوله”، قال زاك، متراجعا على كرسيه بابتسامة مشرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أنت تريد تحرير البدائي، مع العلم أن الملائكة ستهتم بها قبل وقت طويل من أن يصبح مشكلتك…”. قال زوريان.
“علاوة على ذلك، لا تتظاهر بأنك غير مهتم بالغرف السوداء وأن مساعدتنا في هذا الأمر ليست سوى عمل متعب لك”. أشار زوريان “نحن نعلم حقيقة أنك كنت مهتمًا بمنشأة أبحاث الوقت السحرية أسفل سيوريا منذ بعض الوقت. تتطلب مشاريع الغرفة السوداء قدرًا كبيرًا من التمويل والقوى العاملة ليتم تطويرها، وأولكوان إيباسا على الأرجح لا تمتلك أيا منهما بكثرة. هذا أمر مؤسف بعض الشيء لأنه، كمكان مليء باللاموتى، فأنتم الأمة الأكثر قدرة على استغلال هذا النوع من الأشياء إلى أقصى إمكاناته. لا داعي للقلق بشأن حدود العمر إذا لم تتقدم في العمر. وأنت بالتأكيد بحاجة إلى كل ميزة يمكنك الحصول عليها، إذا كنت تريد منافسة إلدمار والقوى ألتازيا الأخرى. هل أنا على حق؟”
رفع كواتاش إيشل حاجبه عليهم. لقد كان يفعل ذلك كثيرًا في هذه المحادثة.
“حسنًا. ربما”. قال كواتاش إيشل بعد توقف قصير، “أنت تقول أنني سأحصل على جميع المعلومات المتعلقة باامشروع الإلدماري للغرف السوداء؟”
“بالتأكيد”. قال كواتاش إيشل وهو يلوح بيده أمامه بلا مبالاة، “إسأل.”
“كيف يمكن أن نتوقع منك مساعدتنا في تحسينها غير ذلك؟” سأل زوريان. “ومع ذلك، أنت تفكر بشكل صغير جدًا. ليس فقط المشروع الإلدماري هو الذي يمكنك الوصول إليه. إنه أيضًا مشروع سولاكنون، ومشاريع فالكرينيا، ومشاريع الجميع. كل مشاريع الغرف السوداء في القارة.”
بالإضافة إلى جملة واحدة في النهاية.
لقد أخرج ملفًا أحمر فاتحًا من حقيبته وسلمه إلى كواتاش إيشل. لم يكن يحتوي على أي ملاحظات شاملة، بالطبع، لكنه احتوى على ما يكفي لتوضيح نوع المعلومات التي كانت تحت تصرف زاك وزوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علاوة على ذلك، لا تتظاهر بأنك غير مهتم بالغرف السوداء وأن مساعدتنا في هذا الأمر ليست سوى عمل متعب لك”. أشار زوريان “نحن نعلم حقيقة أنك كنت مهتمًا بمنشأة أبحاث الوقت السحرية أسفل سيوريا منذ بعض الوقت. تتطلب مشاريع الغرفة السوداء قدرًا كبيرًا من التمويل والقوى العاملة ليتم تطويرها، وأولكوان إيباسا على الأرجح لا تمتلك أيا منهما بكثرة. هذا أمر مؤسف بعض الشيء لأنه، كمكان مليء باللاموتى، فأنتم الأمة الأكثر قدرة على استغلال هذا النوع من الأشياء إلى أقصى إمكاناته. لا داعي للقلق بشأن حدود العمر إذا لم تتقدم في العمر. وأنت بالتأكيد بحاجة إلى كل ميزة يمكنك الحصول عليها، إذا كنت تريد منافسة إلدمار والقوى ألتازيا الأخرى. هل أنا على حق؟”
قام كواتاش إيشل بالتصفح من خلال المجلد، ببطء في البداية ولكنه زاد السرعة كلما رأى المزيد والمزيد. كما ارتفعت حواجبه كلما اقترب من النهاية.
“على وجه التحديد، نحتاج إلى خمسة أشهر أخرى”. قال زاك، يقاطع حديثه.
“هذا… كيف حصلتم على هذا حتى؟” سألهم. بدا معجبا بصدق.
اتسعت عيون كواتاش إيشل في حالة صدمة وإدراك. لقد كانت حقيقة أن أعماق البحار كانت غير قابلة للوصول تمامًا من منظور البشرية. حتى أقوى السحرة لن يأملوا في العثور على شيء تم إلقاؤه في وسط المحيط. حتى ليتش مثل كواتاش إيشل، الذي لم يكن بحاجة إلى التنفس ويستطيع العيش إلى الأبد على الأرجح، قد يرفض فكرة البحث في قاع المحيط عن إبرة في كومة قش.
“داهمنا كل مرافق الغرف السوداء في القارة وسرقنا ملاحظاتهم وبياناتهم البحثية”. قال زوريان.
لم يكن لدى زوريان أي نية لإخبار كواتاش إيشل عن الحلقة الزمنية أو محاولة إقناعه لمساعدتهم على الخروج. من الواضح أن ذلك سينفجر في وجوههم. لم يكن لدى الليتش القديم أي دافع لتخريب خطط نفسه الأصلية من خلال مساعدتهم على الهروب إلى العالم الحقيقي. في المرة الأخيرة التي أدرك فيها أنه مجرد نسخة في عالم مكرر، لم يكن لديه أي عواقب على الإطلاق بشأن التضحية بنفسه لتعزيز قضية نفسه الأصلي من خلال شلّهم. شخص من هذا القبيل لن يساعدهم فقط لإنقاذ نفسه، ولم يكن لديهم ما يقدمونه له حقًا.
“همممم،” همهم كواتاش إيشل بخفة. “أعتقد أن هذا حقا مهم جدا بالنسبة لكم…”
“إذن لماذا؟” سأل زوريان. “لماذا تطلق كيانًا شبيهًا بالإله يمكن أن يدمر كل شيء في غضون بضعة قرون؟”
لقد أمضوا الخمس عشرة دقيقة التالية في مناقشة تفاصيل الاتفاقية المقترحة. على الرغم من أن كواتاش إيشل لم يوافق أبدًا على أي شيء وبذل قصارى جهده ليبدو غير مهتم، إلا أنه قد كان بإمكان زوريان أن يميز أنهم كانوا يكسبونه تدريجيًا.
“انظر، هذا هو المكان الذي تخطئ فيه”. قال زاك، “زوريان، افعل ما تريد.”
“هناك شيء واحد يثير قلقي حقًا هنا”. أخيرًا، قال الليتش القديم، “إذا وافقت على هذا وساعدتكم كما اتفقنا… ما الدافع الذي لديك لتكريم الجزء الخاص بك من الصفقة في النهاية؟ نعم، سأعترف بقدر معين من الاهتمام بالمعلومات التي لديكم عن الغرف السوداء، ولكن التاج الذي سرقتموه مني هو المشكلة الحقيقية. ما هو الضمان الذي أملكه بأنكم ستسلمونه لي في النهاية؟”
أومأ زوريان برأسه وبدأ في إلقاء تعويذة بوابة. أصبح كواتاش إيشل مستعدا على الفور، لكنه توتر بشكل غير محسوس فقط ولم يهاجمهم أو يعبر عن أي احتجاج. راقب بفضول بينما أنهى زوريان إلقاء التعويذة وفتح بوابة بعدية مصغرة فوق راحة يده.
“إذا وافقت على مساعدتنا، فسوف نسلمك التاج الآن”. قال زوريان.
“داهمنا كل مرافق الغرف السوداء في القارة وسرقنا ملاحظاتهم وبياناتهم البحثية”. قال زوريان.
رفع كواتاش إيشل حاجبه عليهم. لقد كان يفعل ذلك كثيرًا في هذه المحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط زوريان الصخرة. كانت لا تزال دافئة، وكان هناك وقت وعنوان منقوشان فيه.
“نعم حقا”. أكد زوريان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى الأبد”. قال كواتاش إيشل، “أنوي ان اعيش للابد.”
كان زاك قد استخدم بالفعل المفتاح لفك حظر البوابة. الآن كانت القيمة الوحيدة للأغراض الإمبراطورية في قدراتها الأساسية، وبينما كان التاج مفيدًا للغاية… كانوا بحاجة إلى مساعدة كواتاش إيشل أكثر بكثير في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا وافقت على مساعدتنا، فسوف نسلمك التاج الآن”. قال زوريان.
كان بإمكانهم دائمًا سرقة التاج الذي كان يرتديه الأصلي عندما وصلوا إلى العالم الحقيقي.
كان بإمكانهم دائمًا سرقة التاج الذي كان يرتديه الأصلي عندما وصلوا إلى العالم الحقيقي.
“ما الذي يجعلك تعتقد أنني لن آخذ التاج وأذهب ضاحكًا؟” سأل كواتاش إيشل بفضول.
“إذا لم نتمكن من تشغيل هذه الغرفة السوداء، فسنموت”. قال زاك، وهو يميل إلى الأمام نحو الليتش، “هنا، لقد قلت ذلك. نحن يائسون وحياتنا تعتمد حرفيًا على هذا العمل. لذلك إذا فشلنا، فإن هذا التاج عديم الفائدة تمامًا بالنسبة لنا. لماذا نحتفظ به، إذن؟ أي شخص نمنحه له سيصبح هدفًا لك. من الأفضل رميه في البحر حتى لا تحصل عليه”.
“يمكنك، أن تفعل ذلك نعم” قال زاك. “لا نعتقد أنك ستفعل ذلك. أنت نوع مشرف من اللاموتى”.
“لن تفعلا”. قال كواتاش إيشل بشدة، “قيمة هذا التاج-“
قال الليتش، “هاه. لا أعرف ما إذا كنت سأشعر بالسعادة لأن سمعتي جيدة جدًا أو أحتقركم لكونكم حمقى للغاية”.
“اختر الزمان والمكان إذن”. قال زاك، “فقط لا تجعلنا ننتظر لوقت طويل. نحن في حد زمني محدود هنا. إسحب قدميك كثيرًا جدا وسنحتفظ بالتاج وننتهي من هذا.”
“هل هذا يعني أنك توافق على الصفقة؟” سأله زاك.
“أنت…”، قال كواتاش إيشل، عاجزًا عن الكلام للحظة. لقد هز رأسه. “فهمت. إذا إما أن أستعيد التاج منكم الآن أو أفقده إلى الأبد. هل هذا ما تقولونه؟”
“دعوني أطرح عليكك سؤالاً”. قال الزعيم الإيباساني، “ما الذي جعلكم تعتقدون أنه يمكنكم العمل معي في هذا الأمر؟ أعني، نعم، لقد نظرتم إلي بوضوح لبعض الوقت قبل اتخاذ خطواتكم. حتى أنكم فعلت ذلك دون أن أدرك أن شخصًا ما كان يتآمر ضدي، ولا يمكن لجزء مني إلا أن يتأثر بذلك. ومع ذلك، لا يزال من الغريب أنكم تشعرون بالثقة الكافية لاقتراح هذه الصفقة. يبدو أنها مخاطرة كبيرة.”
“ومع ذلك، ما زلتم على قيد الحياة”، أشار الليتش بابتسامة أكثر هدوءًا خاصة به. “من الواضح أنها ليست مجرد مسألة ثقة مفرطة، إذن”.
“نحن نعيش حياة محفوفة بالمخاطر”. قال زاك مبتسما.
رفع كواتاش إيشل حاجبه عليهم. لقد كان يفعل ذلك كثيرًا في هذه المحادثة.
“ومع ذلك، ما زلتم على قيد الحياة”، أشار الليتش بابتسامة أكثر هدوءًا خاصة به. “من الواضح أنها ليست مجرد مسألة ثقة مفرطة، إذن”.
“بالضبط”. قال زاك وهو يبتسم ابتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن، “الآن… ما الذي تعتقد أنه سيحدث إذا قمنا برمي هذا التاج من خلال تلك البوابة وأغلقناها؟”
“إذا أجبنا لك على هذا السؤال، فهل ستجيب على سؤالنا؟” سأله زوريان.
لقد أمضوا الخمس عشرة دقيقة التالية في مناقشة تفاصيل الاتفاقية المقترحة. على الرغم من أن كواتاش إيشل لم يوافق أبدًا على أي شيء وبذل قصارى جهده ليبدو غير مهتم، إلا أنه قد كان بإمكان زوريان أن يميز أنهم كانوا يكسبونه تدريجيًا.
“بالتأكيد”. قال كواتاش إيشل وهو يلوح بيده أمامه بلا مبالاة، “إسأل.”
نظر إليهم الليتش لبضع ثوانٍ، لقد بدا متسليا.
“لماذا تعمل مع طائفة التنين أدناه لتحرير البدائي المحاصر في سيوريا؟” سأل زوريان. “أرفض أن أصدق أن شخصًا مثلك سيكون جاهلاً بما تضع نفسك فيه حقا. هذا ليس مستدعى خيالي سيختفي في غضون ساعات قليلة، كما أنه ليس مجرد وحش قوي. هذا مخلوق حتى الآلهة واجهت مشكلة في قتله. لماذا قد تطلق هذا الشيء على العالم؟ أستطيع أن أرى سبب عدم إهتمام ساحر شرير عادي بالعواقب كثيرًا، لكنك بالتأكيد تفعل. لديك وطن تهتم به بشدة، وربما تنوي أن تكون على قيد الحياة لفترة طويلة من الآن”.
وبمساعدة كواتاش إيشل، يمكن أن تنجح بشكل مذهل.
“إلى الأبد”. قال كواتاش إيشل، “أنوي ان اعيش للابد.”
“نحن في الواقع محظوظون حقًا”، تابع كواتاش إيشل، لقد بدى متعجرفا جدًا. “من المحتمل أن تكون قدرة الملائكة على التدخل في خططنا محدودة بسبب التعقيدات الأخيرة في المجالات الروحية.”
“إذن لماذا؟” سأل زوريان. “لماذا تطلق كيانًا شبيهًا بالإله يمكن أن يدمر كل شيء في غضون بضعة قرون؟”
“كيف يمكن أن نتوقع منك مساعدتنا في تحسينها غير ذلك؟” سأل زوريان. “ومع ذلك، أنت تفكر بشكل صغير جدًا. ليس فقط المشروع الإلدماري هو الذي يمكنك الوصول إليه. إنه أيضًا مشروع سولاكنون، ومشاريع فالكرينيا، ومشاريع الجميع. كل مشاريع الغرف السوداء في القارة.”
نظر إليهم الليتش لبضع ثوانٍ، لقد بدا متسليا.
“لماذا تعمل مع طائفة التنين أدناه لتحرير البدائي المحاصر في سيوريا؟” سأل زوريان. “أرفض أن أصدق أن شخصًا مثلك سيكون جاهلاً بما تضع نفسك فيه حقا. هذا ليس مستدعى خيالي سيختفي في غضون ساعات قليلة، كما أنه ليس مجرد وحش قوي. هذا مخلوق حتى الآلهة واجهت مشكلة في قتله. لماذا قد تطلق هذا الشيء على العالم؟ أستطيع أن أرى سبب عدم إهتمام ساحر شرير عادي بالعواقب كثيرًا، لكنك بالتأكيد تفعل. لديك وطن تهتم به بشدة، وربما تنوي أن تكون على قيد الحياة لفترة طويلة من الآن”.
“ها ها!” ضحك الليتش. “إذا، أنتم تعلمون عن كل امر الغزو الذي أنا جزء منه.”
“ها ها!” ضحك الليتش. “إذا، أنتم تعلمون عن كل امر الغزو الذي أنا جزء منه.”
“نعم”. أكد زاك “نحن نفعل”.
لم يكن لديه فكرة.
“كما توقعت”. أجاب كواتاش إيشل، “أعتقد أن هذا نوعا ما يجيب على سؤالي، أليس كذلك؟ إذا كنت تعلمون بمؤامرة الغزو، فأنتم تعلمون بالفعل أنني على استعداد للدخول في صفقات شديدة الخطورة ومجنونة إذا كانت الفوائد كبيرة بما يكفي. ولكن على أي حال، بشأن سؤالكم… الشيء هو، لا أعتقد أنه سيتم السماح للبدائي بالتحرك بحرية لذلك الوقت الطويل. لا تذكر بقرون، لا أعتقد أنه سيستمر لأسبوعين! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما توقعت”. أجاب كواتاش إيشل، “أعتقد أن هذا نوعا ما يجيب على سؤالي، أليس كذلك؟ إذا كنت تعلمون بمؤامرة الغزو، فأنتم تعلمون بالفعل أنني على استعداد للدخول في صفقات شديدة الخطورة ومجنونة إذا كانت الفوائد كبيرة بما يكفي. ولكن على أي حال، بشأن سؤالكم… الشيء هو، لا أعتقد أنه سيتم السماح للبدائي بالتحرك بحرية لذلك الوقت الطويل. لا تذكر بقرون، لا أعتقد أنه سيستمر لأسبوعين! “
“لماذا؟” سأل زاك، عابسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يكن عليهم إخباره عن الحلقة الزمنية. لم يكن عليهم أن يطلبوا منه مساعدتهم على الهروب. ما احتاجوه في الوقت الحالي هو المزيد من الوقت، وللحصول على ذلك، لقد كانوا بالحاجة إلى نجاح مشروع الغرفة السوداء الخاص بهم.
“لأنه لدي إيمان بالملائكة”. قال الليتش.
***
ماذا؟
كان زاك قد استخدم بالفعل المفتاح لفك حظر البوابة. الآن كانت القيمة الوحيدة للأغراض الإمبراطورية في قدراتها الأساسية، وبينما كان التاج مفيدًا للغاية… كانوا بحاجة إلى مساعدة كواتاش إيشل أكثر بكثير في الوقت الحالي.
“يبدو غريباً أن يقول شخص مثلي ذلك، أليس كذلك؟” قال كواتاش إيشل وهو يبتسم بعلم. “إنه صحيح، على الرغم من ذلك. قد تكون الآلهة قد اختفت، لكن الملائكة لا تزال موجودة وليس لدي أدنى شك في أنهم سيفعلون كل ما في وسعهم إما لإعادة ختم البدائي أو قتله. قيودهم تحد من قدرتهم على التدخل في العالم المادي، لذلك من السهل التقليل من شأنهم، لكن لديهم بعض الكيانات والأسلحة المذهلة حقًا إلى جانبهم. يجب أن أعرف؛ رأيتهم يقاتلون شخصيًا عدة مرات. لا ينبغي أن يكون من المستحيل بالنسبة لهم التعامل مع بدائي واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا اختار زاك وزوريان حقًا بقعة عشوائية في المحيط، بعيدًا عن أي أرض، وألقيا التاج هناك… لن يكون ذلك مختلفًا عن تدميره تمامًا.
“إذن أنت تريد تحرير البدائي، مع العلم أن الملائكة ستهتم بها قبل وقت طويل من أن يصبح مشكلتك…”. قال زوريان.
“اختر الزمان والمكان إذن”. قال زاك، “فقط لا تجعلنا ننتظر لوقت طويل. نحن في حد زمني محدود هنا. إسحب قدميك كثيرًا جدا وسنحتفظ بالتاج وننتهي من هذا.”
“نعم”، أكد الليتش. “بصراحة، ما سبب قلقي الرئيسي ليس أن الملائكة لن تكون قادرة على التعامل معه… ما يقلقني هو أنهم سيهتمون بها بسرعة كبيرة وأن الضرر الناجم عن إطلاقه وما تلاه من هياج سيكون ذو نطاق محدود للغاية. أمرت بهدم جميع المعابد إلى الأرض في بداية الغزو، لكنني أخشى أن ذلك قد لا يكون كافيًا. يمكن أن تكون الملائكة خفية ومخادعة بشكل مدهش عندما يريدون ذلك. لكل ما أعرفه، ربما يعملون ضدي حتى الان.”
“إنها مجرد بقعة عشوائية من المحيط، بقدر ما أستطيع أن أراه. بعيدة جدًا عن أي أرض”. وقال.
لم يكن لديه فكرة.
***
“نحن في الواقع محظوظون حقًا”، تابع كواتاش إيشل، لقد بدى متعجرفا جدًا. “من المحتمل أن تكون قدرة الملائكة على التدخل في خططنا محدودة بسبب التعقيدات الأخيرة في المجالات الروحية.”
“ومع ذلك، ما زلتم على قيد الحياة”، أشار الليتش بابتسامة أكثر هدوءًا خاصة به. “من الواضح أنها ليست مجرد مسألة ثقة مفرطة، إذن”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
