الفصل: 65: أراضي خطيرة (2)
202: الفصل: 65: أراضي خطيرة (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكي يعيش طفل الحجر في هذا النوع من المواقع المعزولة، بعيدًا عن أي مجتمع بشري مهم، ومع ذلك لا يزال يعرف الكثير عنهم… كان الأمر غريبًا. إشتبه زوريان في أنه لربما كان يعيش في الأصل في مكان ما في الجنوب، لكنه طرد من منزله السابق بسبب شيء ما.
على الرغم من ذلك، كان من الواضح أن عنصريا الأرض الخامس والسادس كانوا قادة المجموعة. كان كلاهما يبلغان حوالي الثلاثة أمتار ونصف في الطول، ومظهرهما بشري إلى حد ما ومسلحين بأسلحة معدنية حقيقية تبدو من صنع الإنسان بدلاً من كونها مصنوعة من الحجر وما شابه. كان أحدهم ذو مظهر عضلي وأربعة وجوه مرتبة حول رأسه، ويحمل في يديه سيفًا ضخمًا. بدا الآخر كرجل عجوز، له لحية من حجارة تشبه السكين وخلفه ذيل طويل يشبه السوط. حمل هذا الرجل صولجانًا ضخمًا في يديه، ملوحًا به في الهواء بتهديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد بضع ثوانٍ من التوتر، تقدم العنصري ذي الوجوه الأربعة للأمام تجاههم.
العنصري الأكبر المتنكر في هيئة طفل، نظر إلى الحجارة لثانية قبل أن يحول انتباهه إليهم مجددا.
“ممنوع”. قال لهم ببساطة، توقع زوريان نوعا ما أن يكون صوت العنصري مزدهرًا وخطيرًا، مع الأخذ في الاعتبار حجمه وتكوينه، لكنه في الواقع كان هشًا للغاية وتم نطقه بحجم طبيعي.
“ماذا تعرف؟ كان هذا قرارًا صعبًا بالنسبة لنا! حتى لو كنت تقول الحقيقة بشأن السفر عبر الزمن، فليس لدينا طريقة لتقوية هذه الصفقة! يمكنكم التراجع عنها بسهولة كافية، ولن نعرف حتى أنه قد كان هناك اتفاق في المقام الأول!”
“نحضر هدايا”، رد زوريا، مخرجا صندوقًا من جيب سترته وعارضا محتوياته على العنصري العملاق أمامه. شرع زاك في فعل الشيء نفسه.
“تحف أثرية من الحروب المنسية في بداية الزمن”. قال طفل الحجر وهو يلوح بيده في الهواء رافضًا “إذا وجدت واحدة من هاته في العالم الواسع، دون أن يطالب بها أي شخص، فمن الواضح أن هذا نعمة كبيرة لك. ولكن العبث بالأقفاص التي تمنع الدم القديم أولئك هو حماقة مطلقة. منذ زمنهم في السجن، لم يتلق أحد على الإطلاق هدية من جنسهم”.
كانت الصناديق تحتوي على زوج من الأحجار الحمراء بحجم قبضة اليد، متوهجة بالضوء الداخلي. كانت ما يسمى بـ”أحجار قلب التنين” مرغوبة بشدة من قبل بعض المخلوقات السحرية، بما في ذلك عنصريات الأرض. كان من الصعب الحصول على هذه الأحجار، حيث لا يمكن العثور عليها إلا في عمق الهندق كقاعدة، ولم يكن للبشر استخدام حقيقي لها باستثناء صنع المجوهرات باهظة الثمن وتبادلها مع المخلوقات التي تطمع إليها. لحسن الحظ، واجه زاك كهفًا كاملاً مليئًا بهم في مرحلة ما، لذلك كان من السهل الحصول على بعضها.
“صحيح، صحيح، نحن لسنا أناسًا لهم، لذا يمكنهم فعل ما يريدون لنا”. قال زاك “لا بأس، بالرغم من ذلك- لا نريد حقًا أي شيء من البدائيين أنفسهم. ما يهمنا حقًا هو الأبعاد الجيبية الرائعة التي تحملهم.”
في اللحظة التي رأن فيها عنصريات الأرض الحجارة، قاموا بتغيير نغمتهم بسرعة. حاولت العنصريات الأدنى من حولهم التقدم لإلقاء نظرة فاحصة، لكن الزعيمين سرعان ما جعلاهم يتراجون ببعض الحركات المحذرة. بعد ذلك، تحدث العنصري ذو الوجوه الأربعة مرة أخرى، واكتفى مرة أخرى بكلمة واحدة.
لحسن الحظ، بعد التحديق في بعضهما البعض بشدة، قرر زاك ونهر النجوم التراجع بشكل متبادل.
“تعالوا،” قال ببساطة.
نظر زاك وزوريان إلى بعضهما البعض بشكل غير مؤكد. هذا… لم يكن تمامًا كما كانوا يتصورون أن العنصري الأكبر العظيم سيتصرف تجاههم.
بقيت العنصريات الأربعة الأدنى في الخلف، بينما قادهما العملاقان الشبيهان بالبشر إلى أحد التكوينات الصخرية الكبيرة التي تبين أنها جوفاء. في الداخل، لقد وجدوا تصميمًا داخليًا لن يبدو غريب بشكل رهيب عن محيطه في مسكن بشري- كانت هناك طاولات وكراسي ورفوف وخزائن وحتى بعض النباتات المحفوظة في أصيص. كانت عناصر من صنع البشر منتشرة في جميع أنحاء المنطقة، وبعضها محطم بشكل ميؤوس منه. افترض زوريان أنها كانت بمثابة جوائز معركة لتحذير الزوار البشر وإخافتهم من الغدر، ولكن كان من الصعب التأكد- كانت الأرواح سيئة السمعة لامتلاكها حسًا غريبًا للغاية بالجمال، لذلك ربما وجدت العنصريات الترتيب مرضيًا للعين بطريقة ما.
كان من المثير للاهتمام رؤية هذا النوع من العنصري هنا في برية تامة. كانت العنصريات من أقدم الأرواح التي عرفها البشر، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر الأرواح غرابة والغير مفهومة. الغالبية العظمى منهم لم يستطيعون حتى التحدث بطريقة مفهومة من قبل البشر، ولم يهمهم فهم المنطق والمواقف البشرية. عدم قدرة البشر والعنصريات على فهم بعضهما البعض، إلى جانب حقيقة أن العنصريات غالبًا ما احتلوا الأرض التي طمع بها البشر وأن العنصريات قد تفاعلت عادةً مع الاستفزازات من خلال مهاجمة أي بشري قريب (واجهت معظم العنصريات صعوبة في تمييز الأفراد البشريين عن بعضهم البعض)، لقد أدى ذلك إلى العديد من الصراعات المريرة بين الجماعتين في الماضي. العنصريات التي فهمت الإنسانية إلى المستوى الذي فعله طفل الحجر كانت نادرة للغاية، وعادة ما شملت محالفة العنصري المعني نفسه مع مجتمع بشري لعدة أجيال. خدم معظمهم كأرواح حامية لمختلف المنازل أو توسطوا في نوع من الصفقات التجارية مع السلطات المحلية مقابل تركهم وشأنهم.
في الجزء الخلفي من الغرفة، مقابل المدخل، وقف العنصري الذي أتوا إلى هنا ليروه. طفل الحجر، العنصري الأكبر.
“تعالوا،” قال ببساطة.
لم يعرف زوريان ما كان يتوقع أن يراه. متراصة حجرية ضخمة ذات وجه عملاق محفور فيها؟ جبل مصغر؟ نسخة أكبر من العنصرات البشرية التي رافقتهم إلى هذا المكان؟
“إنها هدية جيدة”. قال طفل الحجر “ولكن هل هي حقًا هدية؟ لن أدعي أبدًا أنني خبير في الإنسانية، ولكن من واقع خبرتي، نادرًا ما يكون جنسكم كريمًا بدون سبب”.
ما لم يتوقعه بالتأكيد هو أن يجد نفسه يواجه ما يبدو أنه صبي في العاشرة من عمره. ولم يكن واحد منحوت بشكل فظ من الحجر- كان شكل طفل الحجر نابضًا بالحياة وواقعيًا بشكل لا يصدق، ولم يكن يبدو أي شيئ أكثر من طفل بشري حقيقي، وإن كان جلده بنيًا أكثر من المعتاد في أقصى الشمال.
لم يكن هناك سوى شيء واحد لمح إلى الطبيعة العنصرية لطفل الحجر- كانت عيناه سوداء صلبة وخالية من أي بنية داخلية يجب أن تمتلكها العين البشرية الحقيقية. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما شرع في صنع نسخة طبق الأصل من الإنسان لا تشوبه شائبة، لكنه نفد صبره في النهاية وقرر فقط إدخال زوج من الأحجار الكريمة السوداء المصقولة في مآخذ العين إنهاء ذلك.
لم يكن هناك سوى شيء واحد لمح إلى الطبيعة العنصرية لطفل الحجر- كانت عيناه سوداء صلبة وخالية من أي بنية داخلية يجب أن تمتلكها العين البشرية الحقيقية. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما شرع في صنع نسخة طبق الأصل من الإنسان لا تشوبه شائبة، لكنه نفد صبره في النهاية وقرر فقط إدخال زوج من الأحجار الكريمة السوداء المصقولة في مآخذ العين إنهاء ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نريد أن نعرف أين تم سجن البدائيين”. قال زاك.
“مرحبًا”، قال طفل الحجر، صوته ثابت وطبيعي جدًا. لقد ابتسم لهم مطمئناً. “لا نستقبل الكثير من الزوار هنا، لذا فإن أخلاقي قد صدأت بعض الشيء وليس لدي الكثير لأقدمه لكم. أعتذر مقدمًا على سوء ضيافتي. هل ترغبون في كوب من الماء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا. إنه حوالي الوقت اللعين”، تمتم زاك بخفة.
نظر زاك وزوريان إلى بعضهما البعض بشكل غير مؤكد. هذا… لم يكن تمامًا كما كانوا يتصورون أن العنصري الأكبر العظيم سيتصرف تجاههم.
“وإذا كنتم تقولون الحقيقة بشأن الحلقة الزمنية، فلن يكون لأي من ذلك أهمية على المدى الطويل، أليس كذلك؟” سألت نهر النجوم بلاغيا.
“يمكنني إستعمال كوب من الماء، نعم”. قال زاك وهو يهز كتفيه.
كان من المثير للاهتمام رؤية هذا النوع من العنصري هنا في برية تامة. كانت العنصريات من أقدم الأرواح التي عرفها البشر، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر الأرواح غرابة والغير مفهومة. الغالبية العظمى منهم لم يستطيعون حتى التحدث بطريقة مفهومة من قبل البشر، ولم يهمهم فهم المنطق والمواقف البشرية. عدم قدرة البشر والعنصريات على فهم بعضهما البعض، إلى جانب حقيقة أن العنصريات غالبًا ما احتلوا الأرض التي طمع بها البشر وأن العنصريات قد تفاعلت عادةً مع الاستفزازات من خلال مهاجمة أي بشري قريب (واجهت معظم العنصريات صعوبة في تمييز الأفراد البشريين عن بعضهم البعض)، لقد أدى ذلك إلى العديد من الصراعات المريرة بين الجماعتين في الماضي. العنصريات التي فهمت الإنسانية إلى المستوى الذي فعله طفل الحجر كانت نادرة للغاية، وعادة ما شملت محالفة العنصري المعني نفسه مع مجتمع بشري لعدة أجيال. خدم معظمهم كأرواح حامية لمختلف المنازل أو توسطوا في نوع من الصفقات التجارية مع السلطات المحلية مقابل تركهم وشأنهم.
أومأ طفل الحجر لنفسه في رضى وسار إلى رف قريب، كان يحتوي على عدة أباريق خزفية ومجموعة من الأواني الزجاجية من مختلف الأنواع. التقط طفل الحجر ما كان من الواضح أنه جرة مخلل في البداية، لكنه تردد بعد ذلك للحظة قبل إعادتها إلى الرف. ثم التقط كوبًا مناسبًا للشرب بدلاً من ذلك.
“ماذا تعرف؟ كان هذا قرارًا صعبًا بالنسبة لنا! حتى لو كنت تقول الحقيقة بشأن السفر عبر الزمن، فليس لدينا طريقة لتقوية هذه الصفقة! يمكنكم التراجع عنها بسهولة كافية، ولن نعرف حتى أنه قد كان هناك اتفاق في المقام الأول!”
شاهد زوريان بينما كان العنصري الأكبر يسكب لزاك كوبًا من الماء، ويتحول في مكانه بعصبية. غريبًا بقدر ما قد يبدو، إلا أن طفل الحجر كان يقلقه أكثر بكثير من الحارسين الضخمين اللذين وقفا يقظين عند مدخل هذا المكان. لم يكن يبدو مهيبًا مثلهم، لكن مظهره كان علامة خطيرة بحد ذاته. كان من المعروف جيدًا أنه عندما يتعلق الأمر بالأرواح، فكلما كانت أكثر إنسانية، كلما كان على المرء أن يكون أكثر حذرًا حولها. ليس بالضرورة لأن ذلك جعلهم أكثر قوة، ولكن لأنه يعني أنهم فهموا البشر جيدًا بما يكفي للتظاهر بأنهم واحد. هذا الفهم، بدوره، عنى أنهم يستطيعون مواجهة البشر ومكافحتهم والتلاعب بهم بطريقة لم يستطع زملاؤهم الأكثر جهلًا استخدامها.
في اللحظة التي رأن فيها عنصريات الأرض الحجارة، قاموا بتغيير نغمتهم بسرعة. حاولت العنصريات الأدنى من حولهم التقدم لإلقاء نظرة فاحصة، لكن الزعيمين سرعان ما جعلاهم يتراجون ببعض الحركات المحذرة. بعد ذلك، تحدث العنصري ذو الوجوه الأربعة مرة أخرى، واكتفى مرة أخرى بكلمة واحدة.
إن فهم طفل الحجر للعقلية والثقافة الإنسانية جعله أكثر خطورة مما سيكون عليه لو كان أقوى قليلاً من عنصري أرض عادي.
“لماذا تبحثون عن الدم القديم؟” سأل طفل الحجر، يميل إلى الأمام نحوهم. “بغض النظر عن أسبابكم، فأنتم لا تدعون إلا إلى وقوع كارثة على أنفسك. ليس هناك مكسب يمكن تحقيقه هناك.”
كان من المثير للاهتمام رؤية هذا النوع من العنصري هنا في برية تامة. كانت العنصريات من أقدم الأرواح التي عرفها البشر، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر الأرواح غرابة والغير مفهومة. الغالبية العظمى منهم لم يستطيعون حتى التحدث بطريقة مفهومة من قبل البشر، ولم يهمهم فهم المنطق والمواقف البشرية. عدم قدرة البشر والعنصريات على فهم بعضهما البعض، إلى جانب حقيقة أن العنصريات غالبًا ما احتلوا الأرض التي طمع بها البشر وأن العنصريات قد تفاعلت عادةً مع الاستفزازات من خلال مهاجمة أي بشري قريب (واجهت معظم العنصريات صعوبة في تمييز الأفراد البشريين عن بعضهم البعض)، لقد أدى ذلك إلى العديد من الصراعات المريرة بين الجماعتين في الماضي. العنصريات التي فهمت الإنسانية إلى المستوى الذي فعله طفل الحجر كانت نادرة للغاية، وعادة ما شملت محالفة العنصري المعني نفسه مع مجتمع بشري لعدة أجيال. خدم معظمهم كأرواح حامية لمختلف المنازل أو توسطوا في نوع من الصفقات التجارية مع السلطات المحلية مقابل تركهم وشأنهم.
“وإذا كنتم تقولون الحقيقة بشأن الحلقة الزمنية، فلن يكون لأي من ذلك أهمية على المدى الطويل، أليس كذلك؟” سألت نهر النجوم بلاغيا.
لكي يعيش طفل الحجر في هذا النوع من المواقع المعزولة، بعيدًا عن أي مجتمع بشري مهم، ومع ذلك لا يزال يعرف الكثير عنهم… كان الأمر غريبًا. إشتبه زوريان في أنه لربما كان يعيش في الأصل في مكان ما في الجنوب، لكنه طرد من منزله السابق بسبب شيء ما.
“إنها هدية”. قال زاك “نريد شيئًا منك، لكننا على استعداد لدفع ثمنه. هذه الأحجار لك بغض النظر عما ستفعله”.
“سمعت أنكم تجلبون لي الهدايا”. قال طفل الحجر أخيرا
“تحف أثرية من الحروب المنسية في بداية الزمن”. قال طفل الحجر وهو يلوح بيده في الهواء رافضًا “إذا وجدت واحدة من هاته في العالم الواسع، دون أن يطالب بها أي شخص، فمن الواضح أن هذا نعمة كبيرة لك. ولكن العبث بالأقفاص التي تمنع الدم القديم أولئك هو حماقة مطلقة. منذ زمنهم في السجن، لم يتلق أحد على الإطلاق هدية من جنسهم”.
“نحن بالتأكيد نفعل”، ابتسم زاك. قام الاثنان بتسليم أحجار قلب التنين إلى العنصري أمامهما دون أي إثارة أو تعليق واضح. قام بتدوير الحجارة في كفيه لبضع لحظات قبل وضعها جانبًا على الطاولة المجاورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنها هدية جيدة”. قال طفل الحجر “ولكن هل هي حقًا هدية؟ لن أدعي أبدًا أنني خبير في الإنسانية، ولكن من واقع خبرتي، نادرًا ما يكون جنسكم كريمًا بدون سبب”.
بعد بضع ثوانٍ من التوتر، تقدم العنصري ذي الوجوه الأربعة للأمام تجاههم.
“إنها هدية”. قال زاك “نريد شيئًا منك، لكننا على استعداد لدفع ثمنه. هذه الأحجار لك بغض النظر عما ستفعله”.
اتضح أنه لم يكن هادئًا بما فيه الكفاية، لأن نهر النجوم إرتعشت بشكل طفيف من كلماته والتفت إليه على الفور.
“حتى لو رميتكما الآن؟” سأل طفل الحجر بفضول.
“نحضر هدايا”، رد زوريا، مخرجا صندوقًا من جيب سترته وعارضا محتوياته على العنصري العملاق أمامه. شرع زاك في فعل الشيء نفسه.
“حتى حينها”. أكد زوريان.
“لماذا تبحثون عن الدم القديم؟” سأل طفل الحجر، يميل إلى الأمام نحوهم. “بغض النظر عن أسبابكم، فأنتم لا تدعون إلا إلى وقوع كارثة على أنفسك. ليس هناك مكسب يمكن تحقيقه هناك.”
“همم. أعتقد أنني معجب بكما”. قال طفل الحجر “إذن ما الذي تريدانه مني؟ أحذركما مقدمًا من أنني لا أحب القتال. لن أكون أنا وعائلتي مرتزقة لكم، بغض النظر عن المبلغ الذي تقدمونه كدفع.”
في اللحظة التي رأن فيها عنصريات الأرض الحجارة، قاموا بتغيير نغمتهم بسرعة. حاولت العنصريات الأدنى من حولهم التقدم لإلقاء نظرة فاحصة، لكن الزعيمين سرعان ما جعلاهم يتراجون ببعض الحركات المحذرة. بعد ذلك، تحدث العنصري ذو الوجوه الأربعة مرة أخرى، واكتفى مرة أخرى بكلمة واحدة.
“نحن فقط بعد المعرفة”. قال زوريان.
“همم. أعتقد أنني معجب بكما”. قال طفل الحجر “إذن ما الذي تريدانه مني؟ أحذركما مقدمًا من أنني لا أحب القتال. لن أكون أنا وعائلتي مرتزقة لكم، بغض النظر عن المبلغ الذي تقدمونه كدفع.”
“المعرفة فقط؟” كرر طفل الحجر عيناه السوداوان تضيقان قليلاً. “ومع ذلك، فأنتما على استعداد لدفع مثل هذا الثمن الباهظ، لمجرد الحصول على فرصة لتقديم التماس لي من أجل ذلك. إنها بالتأكيد ليست معرفة ‘فقط’ إذن. ما نوع الأسرار المحرمة التي تبحثون عنها؟”
“صحيح، صحيح، نحن لسنا أناسًا لهم، لذا يمكنهم فعل ما يريدون لنا”. قال زاك “لا بأس، بالرغم من ذلك- لا نريد حقًا أي شيء من البدائيين أنفسهم. ما يهمنا حقًا هو الأبعاد الجيبية الرائعة التي تحملهم.”
“نريد أن نعرف أين تم سجن البدائيين”. قال زاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الصناديق تحتوي على زوج من الأحجار الحمراء بحجم قبضة اليد، متوهجة بالضوء الداخلي. كانت ما يسمى بـ”أحجار قلب التنين” مرغوبة بشدة من قبل بعض المخلوقات السحرية، بما في ذلك عنصريات الأرض. كان من الصعب الحصول على هذه الأحجار، حيث لا يمكن العثور عليها إلا في عمق الهندق كقاعدة، ولم يكن للبشر استخدام حقيقي لها باستثناء صنع المجوهرات باهظة الثمن وتبادلها مع المخلوقات التي تطمع إليها. لحسن الحظ، واجه زاك كهفًا كاملاً مليئًا بهم في مرحلة ما، لذلك كان من السهل الحصول على بعضها.
حتى الآن، كان طفل الحجر شديد الهدوء والثقة بالنفس في سلوكياته. كان الأمر متعارضًا إلى حد ما مع مظهره الذي يشبه الطفل، ليكون صادقًا. ومع ذلك، عندما ذكر زاك ما كانوا يبحثون عنه، فقد جفل طفل الحجر قليلاً.
“وإذا كنتم تقولون الحقيقة بشأن الحلقة الزمنية، فلن يكون لأي من ذلك أهمية على المدى الطويل، أليس كذلك؟” سألت نهر النجوم بلاغيا.
“لماذا تبحثون عن الدم القديم؟” سأل طفل الحجر، يميل إلى الأمام نحوهم. “بغض النظر عن أسبابكم، فأنتم لا تدعون إلا إلى وقوع كارثة على أنفسك. ليس هناك مكسب يمكن تحقيقه هناك.”
ابتسم طفل الحجر على نطاق واسع.
“أنت تقول ذلك، لكنني سمعت أن هناك أناسًا اكتسبوا قوى عظيمة بربط دماء البدائيين بأنفسهم”. قال زوريان، لم يكن هذا شيئًا قد كان ينوي فعله، لكنه ما زال قد أراد سماع ما قاله طفل الحجر حول هذا الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو رميتكما الآن؟” سأل طفل الحجر بفضول.
“تحف أثرية من الحروب المنسية في بداية الزمن”. قال طفل الحجر وهو يلوح بيده في الهواء رافضًا “إذا وجدت واحدة من هاته في العالم الواسع، دون أن يطالب بها أي شخص، فمن الواضح أن هذا نعمة كبيرة لك. ولكن العبث بالأقفاص التي تمنع الدم القديم أولئك هو حماقة مطلقة. منذ زمنهم في السجن، لم يتلق أحد على الإطلاق هدية من جنسهم”.
“وإذا كنتم تقولون الحقيقة بشأن الحلقة الزمنية، فلن يكون لأي من ذلك أهمية على المدى الطويل، أليس كذلك؟” سألت نهر النجوم بلاغيا.
“هل تقول أنهم خبيثون بشكل نشط؟” سأل زاك بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نريد أن نعرف أين تم سجن البدائيين”. قال زاك.
“هل تكره الحشرات التي تأكل محاصيلك؟ هل تعذب البعوض لشرب دمك؟” سأل طفل الحجر. “نحن جميعًا لا شيء لهم- عنصري وبشري على حد سواء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى لو رميتكما الآن؟” سأل طفل الحجر بفضول.
“صحيح، صحيح، نحن لسنا أناسًا لهم، لذا يمكنهم فعل ما يريدون لنا”. قال زاك “لا بأس، بالرغم من ذلك- لا نريد حقًا أي شيء من البدائيين أنفسهم. ما يهمنا حقًا هو الأبعاد الجيبية الرائعة التي تحملهم.”
في الجزء الخلفي من الغرفة، مقابل المدخل، وقف العنصري الذي أتوا إلى هنا ليروه. طفل الحجر، العنصري الأكبر.
“الأبعاد ماذا؟” سأل طفل الحجر وهو يرفع رأسه إلى الجانب في حيرة. من الواضح أنه لم يواجه هذا المصطلح أبدًا ولم يستطع معرفة المعنى من السياق المقدم.
“إنها هدية جيدة”. قال طفل الحجر “ولكن هل هي حقًا هدية؟ لن أدعي أبدًا أنني خبير في الإنسانية، ولكن من واقع خبرتي، نادرًا ما يكون جنسكم كريمًا بدون سبب”.
“أقفاصهم”. أوضح زاك “الشيء الذي يجعلهم خارج واقعنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه”. أومأ طفل الحجر “هذا… أقل إزعاجًا. لكني أحذركم من نسيان الفكرة على أي حال. ربما يكون تكسير السجون بعيدًا عنك… لحسن الحظ… ولكن قد ينتهي بكم الأمر إلى الاتصال بالسجين عن طريق الخطأ أو جذب انتباه غير مرغوب فيه. القليل من هذه السجون لا تخضع للحراسة حقًا.”
“آه”. أومأ طفل الحجر “هذا… أقل إزعاجًا. لكني أحذركم من نسيان الفكرة على أي حال. ربما يكون تكسير السجون بعيدًا عنك… لحسن الحظ… ولكن قد ينتهي بكم الأمر إلى الاتصال بالسجين عن طريق الخطأ أو جذب انتباه غير مرغوب فيه. القليل من هذه السجون لا تخضع للحراسة حقًا.”
نظر زاك وزوريان إلى بعضهما البعض بشكل غير مؤكد. هذا… لم يكن تمامًا كما كانوا يتصورون أن العنصري الأكبر العظيم سيتصرف تجاههم.
“نريد حقًا أن نلقي نظرة على واحد، على أي حال. هل تعتقد أننا يمكن أن نتوصل إلى نوع من الاتفاق؟” قال زوريان مشيرا برأسه باتجاه حجارة قلب التنين. “هناك المزيد من الأحجار من حيث ما أتت تلك. وقد يكون لدينا المزيد من الهدايا لك أيضًا.”
“صحيح، صحيح، نحن لسنا أناسًا لهم، لذا يمكنهم فعل ما يريدون لنا”. قال زاك “لا بأس، بالرغم من ذلك- لا نريد حقًا أي شيء من البدائيين أنفسهم. ما يهمنا حقًا هو الأبعاد الجيبية الرائعة التي تحملهم.”
“حتى لو كنت على استعداد لمساعدتكم في ذلك، فأنا بصراحة لا أعرف أين دفن الدم القديم”. قال طفل الحجر “لا استطيع مساعدتكم.”
“همم. أعتقد أنني معجب بكما”. قال طفل الحجر “إذن ما الذي تريدانه مني؟ أحذركما مقدمًا من أنني لا أحب القتال. لن أكون أنا وعائلتي مرتزقة لكم، بغض النظر عن المبلغ الذي تقدمونه كدفع.”
العنصري الأكبر المتنكر في هيئة طفل، نظر إلى الحجارة لثانية قبل أن يحول انتباهه إليهم مجددا.
“نعم، ولهذا السبب رفض شيوخكم قبول وعد فقط”. رد زاك “لقد دفعنا لكم مبلغًا سخيفًا من المانا المتبلورة والأغراض الثمينة الأخرى من أجل هذه ‘الخدمة’. بالإضافة إلى أننا دمرنا عش الضفادع ذات لحى الأفاعي من أجلكم كدليل على حسن النية.”
“ومع ذلك…”. قال “قد أعرف بعض العنصريات الأخرى التي ستكون قادرة على مساعدتكم.”
“مقابل ثمن”. قال.
“آه، هذا جيد أيضًا، على ما أعتقد”. قال زوريان “أفترض أنك على استعداد لإعطاء هذه المعلومات لنا؟”
“صحيح، صحيح، نحن لسنا أناسًا لهم، لذا يمكنهم فعل ما يريدون لنا”. قال زاك “لا بأس، بالرغم من ذلك- لا نريد حقًا أي شيء من البدائيين أنفسهم. ما يهمنا حقًا هو الأبعاد الجيبية الرائعة التي تحملهم.”
ابتسم طفل الحجر على نطاق واسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخيرًا. إنه حوالي الوقت اللعين”، تمتم زاك بخفة.
“مقابل ثمن”. قال.
اتضح أنه لم يكن هادئًا بما فيه الكفاية، لأن نهر النجوم إرتعشت بشكل طفيف من كلماته والتفت إليه على الفور.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هذا جيد أيضًا، على ما أعتقد”. قال زوريان “أفترض أنك على استعداد لإعطاء هذه المعلومات لنا؟”
“نعم ،” قالت نهر النجوم المتلألئ وهي تترهل قليلاً. “سنوافق على السماح لكم بمراقبة استخدامنا لبوابة باكورا في مقابل… لا أصدق أنني أقول هذا… خدمات متعلقة بالسفر عبر الزمن.”
اتضح أنه لم يكن هادئًا بما فيه الكفاية، لأن نهر النجوم إرتعشت بشكل طفيف من كلماته والتفت إليه على الفور.
“أخيرًا. إنه حوالي الوقت اللعين”، تمتم زاك بخفة.
“تعالوا،” قال ببساطة.
اتضح أنه لم يكن هادئًا بما فيه الكفاية، لأن نهر النجوم إرتعشت بشكل طفيف من كلماته والتفت إليه على الفور.
لحسن الحظ، بعد التحديق في بعضهما البعض بشدة، قرر زاك ونهر النجوم التراجع بشكل متبادل.
“ماذا تعرف؟ كان هذا قرارًا صعبًا بالنسبة لنا! حتى لو كنت تقول الحقيقة بشأن السفر عبر الزمن، فليس لدينا طريقة لتقوية هذه الصفقة! يمكنكم التراجع عنها بسهولة كافية، ولن نعرف حتى أنه قد كان هناك اتفاق في المقام الأول!”
بقيت العنصريات الأربعة الأدنى في الخلف، بينما قادهما العملاقان الشبيهان بالبشر إلى أحد التكوينات الصخرية الكبيرة التي تبين أنها جوفاء. في الداخل، لقد وجدوا تصميمًا داخليًا لن يبدو غريب بشكل رهيب عن محيطه في مسكن بشري- كانت هناك طاولات وكراسي ورفوف وخزائن وحتى بعض النباتات المحفوظة في أصيص. كانت عناصر من صنع البشر منتشرة في جميع أنحاء المنطقة، وبعضها محطم بشكل ميؤوس منه. افترض زوريان أنها كانت بمثابة جوائز معركة لتحذير الزوار البشر وإخافتهم من الغدر، ولكن كان من الصعب التأكد- كانت الأرواح سيئة السمعة لامتلاكها حسًا غريبًا للغاية بالجمال، لذلك ربما وجدت العنصريات الترتيب مرضيًا للعين بطريقة ما.
“نعم، ولهذا السبب رفض شيوخكم قبول وعد فقط”. رد زاك “لقد دفعنا لكم مبلغًا سخيفًا من المانا المتبلورة والأغراض الثمينة الأخرى من أجل هذه ‘الخدمة’. بالإضافة إلى أننا دمرنا عش الضفادع ذات لحى الأفاعي من أجلكم كدليل على حسن النية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نريد أن نعرف أين تم سجن البدائيين”. قال زاك.
“وإذا كنتم تقولون الحقيقة بشأن الحلقة الزمنية، فلن يكون لأي من ذلك أهمية على المدى الطويل، أليس كذلك؟” سألت نهر النجوم بلاغيا.
كان من المثير للاهتمام رؤية هذا النوع من العنصري هنا في برية تامة. كانت العنصريات من أقدم الأرواح التي عرفها البشر، ولكنها أيضًا واحدة من أكثر الأرواح غرابة والغير مفهومة. الغالبية العظمى منهم لم يستطيعون حتى التحدث بطريقة مفهومة من قبل البشر، ولم يهمهم فهم المنطق والمواقف البشرية. عدم قدرة البشر والعنصريات على فهم بعضهما البعض، إلى جانب حقيقة أن العنصريات غالبًا ما احتلوا الأرض التي طمع بها البشر وأن العنصريات قد تفاعلت عادةً مع الاستفزازات من خلال مهاجمة أي بشري قريب (واجهت معظم العنصريات صعوبة في تمييز الأفراد البشريين عن بعضهم البعض)، لقد أدى ذلك إلى العديد من الصراعات المريرة بين الجماعتين في الماضي. العنصريات التي فهمت الإنسانية إلى المستوى الذي فعله طفل الحجر كانت نادرة للغاية، وعادة ما شملت محالفة العنصري المعني نفسه مع مجتمع بشري لعدة أجيال. خدم معظمهم كأرواح حامية لمختلف المنازل أو توسطوا في نوع من الصفقات التجارية مع السلطات المحلية مقابل تركهم وشأنهم.
فكر زوريان في التدخل، لكنه قرر في النهاية أن أي كلمات ستكون إلقاء للزيت على النار. بصدق، لقد فهم الشكوك والتردد في أتباع المدخل الصامت جيدًا. سيشعر بنفس الشيء في موقفهم. في الواقع لم يكن يتوقع أن تنجح هذه المفاوضات على الإطلاق في هذه الإعادة- لقد توقع أن يستغرق الأمر إثنتين أو ثلاث على الأقل قبل أن يتعلم كيفية التعامل معهم بشكل صحيح. ومع ذلك، فإن قول ذلك بصوتٍ عالٍ يعادل إطلاق النار على قدمه. ربما لن تقدر الأرانيا ذلك كثيرًا، وسيشعر زاك بالخيانة. كان زميله في السفر عبر الزمن ينزعج بشكل مستمر من المستعمرة بينما كانوا يجرون أقدامهم العديدة وبينما كانت نهاية الإعادة تقترب بلا هوادة، لذلك لن ‘قدر على الأرجح انحياز زوريان إلى جانبهم- حتى كتكتيك دبلوماسي.
“نريد حقًا أن نلقي نظرة على واحد، على أي حال. هل تعتقد أننا يمكن أن نتوصل إلى نوع من الاتفاق؟” قال زوريان مشيرا برأسه باتجاه حجارة قلب التنين. “هناك المزيد من الأحجار من حيث ما أتت تلك. وقد يكون لدينا المزيد من الهدايا لك أيضًا.”
لحسن الحظ، بعد التحديق في بعضهما البعض بشدة، قرر زاك ونهر النجوم التراجع بشكل متبادل.
اتضح أنه لم يكن هادئًا بما فيه الكفاية، لأن نهر النجوم إرتعشت بشكل طفيف من كلماته والتفت إليه على الفور.
“مهما يكن”. قالت نهر النجوم “الشيوخ توصلوا إلى قرارهم، فلا جدوى من الجدال في ذلك. هل هناك شيء آخر؟”
ابتسم طفل الحجر على نطاق واسع.
“نعم”. قال زوريان “هل لديك شيء من شأنه أن يساعدنا في إقناع شبكتكم بأننا نقول الحقيقة في الإعادات المستقبلية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، هذا جيد أيضًا، على ما أعتقد”. قال زوريان “أفترض أنك على استعداد لإعطاء هذه المعلومات لنا؟”
“آه، نعم”. قالت نهر النجوم “لقد كان هناك بعض النقاش حول ذلك. لدينا… شيء ما. ليس لدينا أي فكرة عن مدى فائدته لكم، نظرًا لأننا لم نقم في الواقع بأي إعدادات طارئة في حالة كون السفر عبر الزمن حقيقي، ولكن يمكنكم من بين جميع الأشخاص تحمل القيام ببعض التجارب والخطأ في هذا الأمر. انتظر.”
أومأ طفل الحجر لنفسه في رضى وسار إلى رف قريب، كان يحتوي على عدة أباريق خزفية ومجموعة من الأواني الزجاجية من مختلف الأنواع. التقط طفل الحجر ما كان من الواضح أنه جرة مخلل في البداية، لكنه تردد بعد ذلك للحظة قبل إعادتها إلى الرف. ثم التقط كوبًا مناسبًا للشرب بدلاً من ذلك.
لم يكن هناك سوى شيء واحد لمح إلى الطبيعة العنصرية لطفل الحجر- كانت عيناه سوداء صلبة وخالية من أي بنية داخلية يجب أن تمتلكها العين البشرية الحقيقية. كان الأمر كما لو أن شخصًا ما شرع في صنع نسخة طبق الأصل من الإنسان لا تشوبه شائبة، لكنه نفد صبره في النهاية وقرر فقط إدخال زوج من الأحجار الكريمة السوداء المصقولة في مآخذ العين إنهاء ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
