الفصل 51: خارج السيطرة (1)
153: الفصل 51: خارج السيطرة (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمعنى، يمكنك الشعور بمشاعر الآخرين؟” سأل باتاك. “هدية مفيدة”.
بدأت الإعادة الجديدة بنفس الطريقة التي بدأت بها جميع الإعادات السابقة- مع قفز كيريل بلا رحمة فوقه لإيقاظه.
على الرغم من عزم زوريان على الاقتراب من كنيسة الثلوث بشأن سودومير، فإن أول إجراء له عند الاستقرار قليلاً في سيوريا لم يكن الذهاب إلى أقرب معبد- لقد كان أن يتعقب كزفيم ويخبره عن الحلقة الزمنية. لم يرَ أي جدوى من إضاعة الوقت بالانتظار حتى يوم الجمعة لمواجهته، حيث كلما أخبره زوريان عن الحلقة الزمنية بوقت مبكر، كلما قبلها كزفيم على أنها صحيحة وبدأت في العمل معه مرة أخرى بوقت أبكر. في الواقع، كان زوريان يأمل أن يكون من الأسهل إقناع كزفيم هذه المرة، لأنه كان يمتلك كلمة المرور التي أعطاها كزفيم له في الإعادة السابقة.
“صباح الخير اخي!” صرخت كيريل فوقه. “صباح، صبـ- هااي!”
بالإضافة إلى ذلك، فإن توجيه السلطات نحو سودومير كان لا بد أن يفعل المعجزات في تحقيقه في الغزو وقيادته. لم يكن هناك أي فرصة أن التحقيق في سودومير لن يوجههم نحو طائفة التنين أدناه والإيباسانيين. كان من شبه المؤكد أن هذا سينقذ زوريان شهورًا من العمل، فقط لأنه سيكون بإمكانه أن يراقب بعناية من الذي قد إعتقلوه ثم يحقق مع هؤلاء الأشخاص بمفرده في الإعادات المستقبلية. وإذا كان بإمكانه في الواقع الوصول إلى السجلات المكتوبة وذكريات المحققين؟ لا يقدر بثمن بالتأكيد.
بفعل بسيط من الإرادة، أمسك زوريان كيريل عن بُعد ورفعها في الهواء. أوقفت تحيتها الصباحية المعتادة بصراخ مذهول، ويداها تتحركان حولها في محاولة مذعورة للعثور على عمود من نوع ما لإيقاف صعودها. كافحت عبثا. ربما لو كانت تتوقع أن يرفعها زوريان بعيدًا عنه، لكان بإمكانها الإمساك بشيء ما في الوقت المناسب، لكنها فوجئت تمامًا وكانت تحت رحمته تمامًا. بعد لحظات قليلة من التخبط الجامح، بدت وكأنها أدركت ذلك وعبست عليه.
“عندما تنتهي من اللعب، تعال وتناول الطعام”، قالت لزوريان قبل أن تختفي في المطبخ مرة أخرى.
“هذا ليس عدلاً”، اشتكت، وهي تنظر إليه بازدراء من موقفه العلوي فوقه. “منذ متى يمكنك أن تفعل ذلك حتى؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) مرر زوريان يده في الهواء بتلويحة، وتلاشى الوهم الذي كان هناك على الفور في دخان خارجي، فقط ليتحول إلى مشهد وهمي مختلف تمامًا.
تجاهل زوريان السؤال، وبدلاً من ذلك درس السحر الذي كان يستخدمه لرفعها بإحساس المانا. كان لا يزال بعيدًا عن إتقان حتى أكثر الأشكال الأساسية لإحساس المانا، لكن شهرًا كاملاً من تدريس كزفيم كان يظهر نتائجه بالتأكيد. حتى القدرة البدائية على الإحساس بتدفق المانا الخاص به ساعدت بشكل كبير عند أداء سحر غير مبني كما كان يفعل حاليًا، تسمح له بملاحظة وتصحيح العيوب الدقيقة في أسلوبه التي كان من شأنها أن تزعزع استقرار المهمة بأكملها. كان من المحرج إلى حد ما أنه أهمل مثل هذه المهارة القوية طوال هذا الوقت، ولكن ربما كان من حسن الحظ أنه فعل ذلك. كانت إرشادات كزفيم، بقدر ما كانت تمارين التشكيل نفسها، هي المسؤولة عن نموه السريع في المهارة، وكان سيحتاج وقتا طويلا للغاية إذا حاول جمع الأشياء لوحده.
“أوه؟ أي نوع من التجارب السيئة؟” سأل باتاك بفضول.
مستفيدةً من إلهائه اللحظي، بدأت كيريل تكافح فجأة مرةً أخرى، تلوح يديها عليه في محاولة لسحب نفسها للأسفل مجددا. قام زوريان على الفور بجعلها تطفو أبعد في الهواء، مما تسبب في فقدانها لأغطيته ببضع شعرات.
***
“اووه هيا! “لقد أنّت. “زوريان، لا تكن وغد! أنزلني!”
ابتسم لها زوريان ابتسامة شريرة وبدأ يجعلها تطفو جانبيا بعيدًا عن السرير…
ابتسم لها زوريان ابتسامة شريرة وبدأ يجعلها تطفو جانبيا بعيدًا عن السرير…
153: الفصل 51: خارج السيطرة (1)
“ببطء!” أوضحت كيريل بسرعة، ملاحظةً ما كان ينوي فعله. “أنزلني ببطء!”
ربما كان عليه الانتظار حتى يوم الإثنين والتحدث إلى كزفيم في مكتبه بدلاً من زيارته في منزله…
لقد فكر في تركها تسقط ومن ثم إمساكها في اللحظة الأخيرة قبل أن تصطدم بالأرض، لكنه سرعان ما تجاهل الفكرة. لم يكن بذلك القدر من الثقة في مهارات الرفع غير المبني خاصته…أو توقيته، كذلك. لقد جعل كيريل تطوف برفق على الأرض ونهض من السرير.
“صباح الخير اخي!” صرخت كيريل فوقه. “صباح، صبـ- هااي!”
لسوء الحظ، كانت كيريل مفتونة بتجربتها القصيرة مع التحليق السحري، وهجمت عليه على الفور، وألقت عليه بفيض من الأسئلة. حسنا. هذا قد عمل ضده عكسيا. لم يستطع جعلها تهدأ…
“حسنًا، لا”. اعترف زوريان “بصراحة، أميل إلى تجنب المعابد. لقد مررت ببعض التجارب السيئة معها في الماضي. لكنني أردت الإبلاغ عن شيء وطلب بعض النصائح، لذلك أنا هنا.”
“إلى متى يمكنك الاستمرار في فعل ذلك؟” سألت كيريل.
“عظيم!” قالت كيريل بسعادة. “في هذه الحالة، لدي فكرة!”
“لا أعرف”. قال زوريان، وهو حقًا لم يفعل، لكنه كان يأمل أنه إذا أجاب على بعض الأسئلة غير المهمة، فإنها ستترك الأمر لحاله أخيرا. على هذا النحو، حاول أن يعطيها إجابة أكثر تفصيلاً. “سيعتمد ذلك بشكل كبير على مدى طواعيتك وما إذا كان شيء آخر يعطل تركيزي. على الأقل ساعة، بافتراض أنني حصلت على تعاونك.”
نزل زوريان ببطء على الدرج، محاولًا عدم إحداث الكثير من الضوضاء. كانت الفكرة، بعد كل شيء، هي مفاجأة أمه، ولم يمكنه فعل ذلك بالضبط إذا-
“عظيم!” قالت كيريل بسعادة. “في هذه الحالة، لدي فكرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فكر في تركها تسقط ومن ثم إمساكها في اللحظة الأخيرة قبل أن تصطدم بالأرض، لكنه سرعان ما تجاهل الفكرة. لم يكن بذلك القدر من الثقة في مهارات الرفع غير المبني خاصته…أو توقيته، كذلك. لقد جعل كيريل تطوف برفق على الأرض ونهض من السرير.
***
بالطبع أراد أن يعرف عن ذلك. كان زوريان يظن أنه من شأن “شيئ يجب الإبلاغ عنه” أن يثير فضول باتاك أكثر، لكن يبدو أنه لم يفعل.
نزل زوريان ببطء على الدرج، محاولًا عدم إحداث الكثير من الضوضاء. كانت الفكرة، بعد كل شيء، هي مفاجأة أمه، ولم يمكنه فعل ذلك بالضبط إذا-
“زوريان، انزل إلى هنا بالفعل!” صرخت والدته، ولقد كان واضح من صوت خطواتها أنها قد كانت تقترب بسرعة أسفل الدرج. “فطورك يصبح… أبرد…”
“زوريان، انزل إلى هنا بالفعل!” صرخت والدته، ولقد كان واضح من صوت خطواتها أنها قد كانت تقترب بسرعة أسفل الدرج. “فطورك يصبح… أبرد…”
“عندما تنتهي من اللعب، تعال وتناول الطعام”، قالت لزوريان قبل أن تختفي في المطبخ مرة أخرى.
دخلت الردهة الرئيسية حيث يقع السلم ثم توقفت للتحديق في المشهد. كان زوريان نفسه غير ملحوظ إلى حد ما، لكن كيريل كانت تطفو في الهواء بجانبه بدلاً من استخدام الدرج.
“آسف آسف!” إعتذر زوريان على عجل. لقد وجد أنه من المسلي نوعًا ما أن ما إعتبرته كيريل “أجزاء جيدة” عادةً ما إنطوى على قتال من نوع ما. حسنًا، هذا أو استخدام نوع من السحر الملحمي. “كما كنت أقول، كان سيافي العقرب قد قادوا للتو سومراك إلى المنطقة السرية المفترضة حيث استقرت كرة الذاكرة على قاعدة، أسفل الهوابط المقدسة، عندما انقلب عليه مرشدوه فجأة…”
كانت هناك لحظة صمت وجيزة بينما كان الطرفان يحدقان في بعضهما البعض، أحدهما في مفاجأة والآخر في انتظار رد فعل نهائي. في النهاية، كانت كيريل هي التي كسر المواجهة أخيرا. لم يكن لدى العفريتة الصغيرة الصبر للالتزام بالخطة.
بدأت الإعادة الجديدة بنفس الطريقة التي بدأت بها جميع الإعادات السابقة- مع قفز كيريل بلا رحمة فوقه لإيقاظه.
“أمي، أنا أطير!” أعلنت كيريل بصوتٍ عالٍ، وهي تلوح بيديها للأعلى والأسفل في تقليد للأجنحة المرفرفة.
ابتسم لها زوريان ابتسامة شريرة وبدأ يجعلها تطفو جانبيا بعيدًا عن السرير…
فتحت أمه فمها للحظة لتقول شيئًا لكنها فكرت مجددا فيه. لقد لفت عينيها بصمت وأدارت ظهرها لهما، تغمغم بشيء غير جيد عن السحراء والأطفال.
بدأت الإعادة الجديدة بنفس الطريقة التي بدأت بها جميع الإعادات السابقة- مع قفز كيريل بلا رحمة فوقه لإيقاظه.
“عندما تنتهي من اللعب، تعال وتناول الطعام”، قالت لزوريان قبل أن تختفي في المطبخ مرة أخرى.
“إنها قصة طويلة بعض الشيء”. تنهد زوريان “أول شيء يجب أن تضعه في اعتبارك هو أنني متعاطف.”
شارك زوريان وكيريل نظرة. بشكل مريح بما فيه الكفاية، مع طفو كيريل بجانبه كما كانت، كانوا في الواقع في نفس مستوى العين.
جلست كيريل على حافة مقعدها، تستمع باهتمام شديد. خلال الإعادات المختلفة، ميز زوريان بشكل أو بآخر نوع الأشياء التي وجدتها كيريل مثيرة للإعجاب ومثيرة للاهتمام، لذلك لم يكن من الصعب للغاية لفت انتباهها هذه الأيام. كان ذلك جيدًا، لأنه جعل رحلة القطار الطويلة في بداية الإعادة أكثر قابلية للاحتمال، لكليهما، مما كان يمكن أن يكون لولا ذلك.
“كان الأمر يستحق ذلك تمامًا”. قالت كيريل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نصف انتباهه فقط على القصة التي كان يرويها، رغم ذلك. لقد كان يفكر أيضًا في ما يجب فعله في هذه الإعادة الجديدة. وبشكل أكثر تحديدًا، كان يفكر في ما إذا كان يجب أن يأخذ إعادة أخرى هادئة نسبيًا مثل السابقة، أو إذا كان يجب عليه إخطار كنيسة الثلوث بشأن فخ روح سودومير. بدا الخيار الأول أكثر منطقية- لم يكن لديه سوى إعادتين أخريين (بما في ذلك هذه) لرفع مهارته في تفسير ذكريات الآرانيا إلى المستويات الضرورية لفتح حزمة ذاكرة الأم الحاكمة، ولم يكن قادرًا على تحمل تشتيت انتباهه كثيرًا. ماعدا ذلك، كان الخيار الثاني جاذب كبير للانتباه ولديه القدرة على قيادة الرداء الأحمر مباشرةً نحوه إذا فعله بشكل خاطئ.
نعم. نعم لقد كان.
فتحت أمه فمها للحظة لتقول شيئًا لكنها فكرت مجددا فيه. لقد لفت عينيها بصمت وأدارت ظهرها لهما، تغمغم بشيء غير جيد عن السحراء والأطفال.
***
“صباح الخير اخي!” صرخت كيريل فوقه. “صباح، صبـ- هااي!”
“لذلك صادف أن سعي سومراك لاستعادة ذكرياته المفقودة قاده إلى كورسا، حيث نزل إلى الأنفاق تحت المدينة بحثًا عن سيّافي العقرب الأسطوريين، وكرة الذاكرة الأسطورية أكثر التي كانوا يحرسونه.” تحدث زوريان “لم يكن يعلم، مع ذلك، أن سيافي العقرب لم يكونوا شرفاء بنفس القدر الذي صورتهم الأساطير به، وأن رحلته إلى الأعماق تحت كورسا ستكون أخطر مغامرته حتى الآن…”
مرر زوريان يده في الهواء بتلويحة، وتلاشى الوهم الذي كان هناك على الفور في دخان خارجي، فقط ليتحول إلى مشهد وهمي مختلف تمامًا.
“عندما تُدرب،” أومأ زوريان. “ولكن عندما كنت طفلاً، لم يكن لدي أي سيطرة على ذلك. لم أكن أعرف حتى أنني متعاطف. كل ما كنت أعرفه هو أن التواجد حول مجموعات كبيرة من الناس جعلني أشعر بالغثيان والدوار. وحينها في مسقط رأسي، سيرين، كان المعبد ممتلئًا بالناس عادةً. وفي المرات القليلة التي أحضرني فيها والداي إلى هناك، انتهى بي الأمر بالإغماء والتسبب في ضجة كبيرة…”
جلست كيريل على حافة مقعدها، تستمع باهتمام شديد. خلال الإعادات المختلفة، ميز زوريان بشكل أو بآخر نوع الأشياء التي وجدتها كيريل مثيرة للإعجاب ومثيرة للاهتمام، لذلك لم يكن من الصعب للغاية لفت انتباهها هذه الأيام. كان ذلك جيدًا، لأنه جعل رحلة القطار الطويلة في بداية الإعادة أكثر قابلية للاحتمال، لكليهما، مما كان يمكن أن يكون لولا ذلك.
كان باتاك مهذبًا ومرحبًا كما هو الحال دائمًا- فقد استقبل على الفور زوريان عند وصوله إلى المعبد وأدخله إلى الداخل. بعد أن قدم لهما بعض الشاي ودخل في محادثة قصيرة، سأل زوريان عن سبب قدومه.
كان نصف انتباهه فقط على القصة التي كان يرويها، رغم ذلك. لقد كان يفكر أيضًا في ما يجب فعله في هذه الإعادة الجديدة. وبشكل أكثر تحديدًا، كان يفكر في ما إذا كان يجب أن يأخذ إعادة أخرى هادئة نسبيًا مثل السابقة، أو إذا كان يجب عليه إخطار كنيسة الثلوث بشأن فخ روح سودومير. بدا الخيار الأول أكثر منطقية- لم يكن لديه سوى إعادتين أخريين (بما في ذلك هذه) لرفع مهارته في تفسير ذكريات الآرانيا إلى المستويات الضرورية لفتح حزمة ذاكرة الأم الحاكمة، ولم يكن قادرًا على تحمل تشتيت انتباهه كثيرًا. ماعدا ذلك، كان الخيار الثاني جاذب كبير للانتباه ولديه القدرة على قيادة الرداء الأحمر مباشرةً نحوه إذا فعله بشكل خاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فكر في تركها تسقط ومن ثم إمساكها في اللحظة الأخيرة قبل أن تصطدم بالأرض، لكنه سرعان ما تجاهل الفكرة. لم يكن بذلك القدر من الثقة في مهارات الرفع غير المبني خاصته…أو توقيته، كذلك. لقد جعل كيريل تطوف برفق على الأرض ونهض من السرير.
بدا الاختيار واضحًا، لكن زوريان كان قلقًا. كان الرداء الأحمر هادئًا للغاية. بالتأكيد، قد يكون المسافر الثالث يعاني من الوهم بأنه قد كان هناك جيش كاملاً من المسافرين عبر الزمن الأخرين خلفه، لكن زوريان لا زال قد توقع أن يقوم الرداء الأحمر بنوع من الحركة الآن، حتى لو كان ذلك من خلال وكلاء. لم يستطع زوريان اكتشاف أي أثر لأفعال الرداء الأحمر مما جعله ببطء أكثر وأكثر ريبة. لم يساعده راحة باله أن كلا من تايفين و كايل كانا أكثر يقينًا من زوريان من أن الرداء الأحمر كان يخطط لشيء كبير بدلاً من إختبائه فقط. قد يؤدي تحريك عش الدبابير قليلاً عن طريق تعريض سودومير للسلطات إلى خلق موجات كافية للكشف عما كان يخطط له الرداء الأحمر…
كلما فكر في الأمر، كلما زاد إعجابه بالفكرة. يجب أن يكون شديد الحذر، ولكن هذا قد يكون ما يحتاجه لربط كل شيء معًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن توجيه السلطات نحو سودومير كان لا بد أن يفعل المعجزات في تحقيقه في الغزو وقيادته. لم يكن هناك أي فرصة أن التحقيق في سودومير لن يوجههم نحو طائفة التنين أدناه والإيباسانيين. كان من شبه المؤكد أن هذا سينقذ زوريان شهورًا من العمل، فقط لأنه سيكون بإمكانه أن يراقب بعناية من الذي قد إعتقلوه ثم يحقق مع هؤلاء الأشخاص بمفرده في الإعادات المستقبلية. وإذا كان بإمكانه في الواقع الوصول إلى السجلات المكتوبة وذكريات المحققين؟ لا يقدر بثمن بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجاهل زوريان السؤال، وبدلاً من ذلك درس السحر الذي كان يستخدمه لرفعها بإحساس المانا. كان لا يزال بعيدًا عن إتقان حتى أكثر الأشكال الأساسية لإحساس المانا، لكن شهرًا كاملاً من تدريس كزفيم كان يظهر نتائجه بالتأكيد. حتى القدرة البدائية على الإحساس بتدفق المانا الخاص به ساعدت بشكل كبير عند أداء سحر غير مبني كما كان يفعل حاليًا، تسمح له بملاحظة وتصحيح العيوب الدقيقة في أسلوبه التي كان من شأنها أن تزعزع استقرار المهمة بأكملها. كان من المحرج إلى حد ما أنه أهمل مثل هذه المهارة القوية طوال هذا الوقت، ولكن ربما كان من حسن الحظ أنه فعل ذلك. كانت إرشادات كزفيم، بقدر ما كانت تمارين التشكيل نفسها، هي المسؤولة عن نموه السريع في المهارة، وكان سيحتاج وقتا طويلا للغاية إذا حاول جمع الأشياء لوحده.
كانت مشكلته الرئيسية في محاولته تحديد تنظيم الغزو أنه كان مجرد شخص واحد وكان عليه إجراء تحقيقه في أقصى درجات السرية. لن يعمل تحقيق رسمي في ظل قيود مماثلة. في الواقع، شك زوريان أنه بغض النظر عن مدى مهارته وخبرته خلال الإعادات، فإنه لن يكون قادرًا حقًا على مضاهاة قوة التحقيق لكامل إلدمار ووكالات مكافحة التجسس التابعة لها. الأشخاص الذين عملوا هناك كرسوا حياتهم كلها لهذا النوع من الأشياء، وكان يعلم بكل يقين أنه قد كان لإلدمار سحرة عقل خاصين بهم تحت عملهم. يمكنهم اكتشاف أشياء لم يفكر فيها زوريان حتى في البحث عنها، لأنه لم يكن يمتلك الخلفية اللازمة لمعرفة الأسئلة التي يجب طرحها.
“صباح الخير اخي!” صرخت كيريل فوقه. “صباح، صبـ- هااي!”
كلما فكر في الأمر، كلما زاد إعجابه بالفكرة. يجب أن يكون شديد الحذر، ولكن هذا قد يكون ما يحتاجه لربط كل شيء معًا.
على الرغم من عزم زوريان على الاقتراب من كنيسة الثلوث بشأن سودومير، فإن أول إجراء له عند الاستقرار قليلاً في سيوريا لم يكن الذهاب إلى أقرب معبد- لقد كان أن يتعقب كزفيم ويخبره عن الحلقة الزمنية. لم يرَ أي جدوى من إضاعة الوقت بالانتظار حتى يوم الجمعة لمواجهته، حيث كلما أخبره زوريان عن الحلقة الزمنية بوقت مبكر، كلما قبلها كزفيم على أنها صحيحة وبدأت في العمل معه مرة أخرى بوقت أبكر. في الواقع، كان زوريان يأمل أن يكون من الأسهل إقناع كزفيم هذه المرة، لأنه كان يمتلك كلمة المرور التي أعطاها كزفيم له في الإعادة السابقة.
نعم، كان سيقترب بالتأكيد من الكنيسة عندما يصلون إلى سيوريا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من غير المعتاد رؤية شاب مثلك يزور معبدنا”. علق باتاك “هل تفعل هذا في الكثير من الأحيان؟”
“هاي، لا تسهو الآن!” احتجت كيريل. “لم تنتهِ من القصة. وصلنا إلى الجزء الجيد توا!”
فتحت أمه فمها للحظة لتقول شيئًا لكنها فكرت مجددا فيه. لقد لفت عينيها بصمت وأدارت ظهرها لهما، تغمغم بشيء غير جيد عن السحراء والأطفال.
“آسف آسف!” إعتذر زوريان على عجل. لقد وجد أنه من المسلي نوعًا ما أن ما إعتبرته كيريل “أجزاء جيدة” عادةً ما إنطوى على قتال من نوع ما. حسنًا، هذا أو استخدام نوع من السحر الملحمي. “كما كنت أقول، كان سيافي العقرب قد قادوا للتو سومراك إلى المنطقة السرية المفترضة حيث استقرت كرة الذاكرة على قاعدة، أسفل الهوابط المقدسة، عندما انقلب عليه مرشدوه فجأة…”
ابتسم لها زوريان ابتسامة شريرة وبدأ يجعلها تطفو جانبيا بعيدًا عن السرير…
***
كلما فكر في الأمر، كلما زاد إعجابه بالفكرة. يجب أن يكون شديد الحذر، ولكن هذا قد يكون ما يحتاجه لربط كل شيء معًا.
على الرغم من عزم زوريان على الاقتراب من كنيسة الثلوث بشأن سودومير، فإن أول إجراء له عند الاستقرار قليلاً في سيوريا لم يكن الذهاب إلى أقرب معبد- لقد كان أن يتعقب كزفيم ويخبره عن الحلقة الزمنية. لم يرَ أي جدوى من إضاعة الوقت بالانتظار حتى يوم الجمعة لمواجهته، حيث كلما أخبره زوريان عن الحلقة الزمنية بوقت مبكر، كلما قبلها كزفيم على أنها صحيحة وبدأت في العمل معه مرة أخرى بوقت أبكر. في الواقع، كان زوريان يأمل أن يكون من الأسهل إقناع كزفيم هذه المرة، لأنه كان يمتلك كلمة المرور التي أعطاها كزفيم له في الإعادة السابقة.
كان باتاك مهذبًا ومرحبًا كما هو الحال دائمًا- فقد استقبل على الفور زوريان عند وصوله إلى المعبد وأدخله إلى الداخل. بعد أن قدم لهما بعض الشاي ودخل في محادثة قصيرة، سأل زوريان عن سبب قدومه.
لسوء الحظ، فإن كلمة “أسهل” لم تعني عديم الجهد. على الرغم من كلمة المرور (التي كان زوريان متأكد من أنه قد حفظها بشكل صحيح)، كان كزفيم شديد الشك فيه. استغرقه الأمر عدة ساعات من الأسئلة قبل أن يكون على استعداد لقبول قصة زوريان ولو مؤقتًا، ولم يبدُ مقتنعًا بشكل رهيب حتى ذلك الحين. أخبر زوريان أنهم سيتحدثون أكثر يوم الجمعة ثم طرده من منزله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من غير المعتاد رؤية شاب مثلك يزور معبدنا”. علق باتاك “هل تفعل هذا في الكثير من الأحيان؟”
ربما كان عليه الانتظار حتى يوم الإثنين والتحدث إلى كزفيم في مكتبه بدلاً من زيارته في منزله…
كان باتاك مهذبًا ومرحبًا كما هو الحال دائمًا- فقد استقبل على الفور زوريان عند وصوله إلى المعبد وأدخله إلى الداخل. بعد أن قدم لهما بعض الشاي ودخل في محادثة قصيرة، سأل زوريان عن سبب قدومه.
لا يهم. اعتمادًا على كيفية سير الأمور مع الكنيسة، قد يحتاج في الواقع إلى أسبوع حر لضبط الأمور بشكل صحيح.
153: الفصل 51: خارج السيطرة (1)
في اليوم التالي، ذهب إلى المعبد. على وجه التحديد، ذهب إلى المعبد الذي كان قد زاره بالفعل في الإعادات السابقة- ذلك المعبد مع الكاهن ذو الشعر الأخضر اللطيف والكاهنة العليا المتكهنة بالمستقبل. لم يكن هناك سبب معين لتفضيل هذا المعبد على المعابد الآخرى بخلاف الألفة، لكنه لم يعتقد أن الأمر قد كان مهم. أيًا كان المعبد الذي ذهب إليه، فسيظلون يقدمون تقارير إلى نفس المنظمة الأم.
“عندما تنتهي من اللعب، تعال وتناول الطعام”، قالت لزوريان قبل أن تختفي في المطبخ مرة أخرى.
كان باتاك مهذبًا ومرحبًا كما هو الحال دائمًا- فقد استقبل على الفور زوريان عند وصوله إلى المعبد وأدخله إلى الداخل. بعد أن قدم لهما بعض الشاي ودخل في محادثة قصيرة، سأل زوريان عن سبب قدومه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمي، أنا أطير!” أعلنت كيريل بصوتٍ عالٍ، وهي تلوح بيديها للأعلى والأسفل في تقليد للأجنحة المرفرفة.
“من غير المعتاد رؤية شاب مثلك يزور معبدنا”. علق باتاك “هل تفعل هذا في الكثير من الأحيان؟”
ربما كان عليه الانتظار حتى يوم الإثنين والتحدث إلى كزفيم في مكتبه بدلاً من زيارته في منزله…
“حسنًا، لا”. اعترف زوريان “بصراحة، أميل إلى تجنب المعابد. لقد مررت ببعض التجارب السيئة معها في الماضي. لكنني أردت الإبلاغ عن شيء وطلب بعض النصائح، لذلك أنا هنا.”
153: الفصل 51: خارج السيطرة (1)
“أوه؟ أي نوع من التجارب السيئة؟” سأل باتاك بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم. نعم لقد كان.
بالطبع أراد أن يعرف عن ذلك. كان زوريان يظن أنه من شأن “شيئ يجب الإبلاغ عنه” أن يثير فضول باتاك أكثر، لكن يبدو أنه لم يفعل.
“ببطء!” أوضحت كيريل بسرعة، ملاحظةً ما كان ينوي فعله. “أنزلني ببطء!”
“إنها قصة طويلة بعض الشيء”. تنهد زوريان “أول شيء يجب أن تضعه في اعتبارك هو أنني متعاطف.”
***
“بمعنى، يمكنك الشعور بمشاعر الآخرين؟” سأل باتاك. “هدية مفيدة”.
نزل زوريان ببطء على الدرج، محاولًا عدم إحداث الكثير من الضوضاء. كانت الفكرة، بعد كل شيء، هي مفاجأة أمه، ولم يمكنه فعل ذلك بالضبط إذا-
“عندما تُدرب،” أومأ زوريان. “ولكن عندما كنت طفلاً، لم يكن لدي أي سيطرة على ذلك. لم أكن أعرف حتى أنني متعاطف. كل ما كنت أعرفه هو أن التواجد حول مجموعات كبيرة من الناس جعلني أشعر بالغثيان والدوار. وحينها في مسقط رأسي، سيرين، كان المعبد ممتلئًا بالناس عادةً. وفي المرات القليلة التي أحضرني فيها والداي إلى هناك، انتهى بي الأمر بالإغماء والتسبب في ضجة كبيرة…”
كلما فكر في الأمر، كلما زاد إعجابه بالفكرة. يجب أن يكون شديد الحذر، ولكن هذا قد يكون ما يحتاجه لربط كل شيء معًا.
“هذا أمر مؤسف”. قال باتاك بتعاطف.
لا يهم. اعتمادًا على كيفية سير الأمور مع الكنيسة، قد يحتاج في الواقع إلى أسبوع حر لضبط الأمور بشكل صحيح.
“لم يكن مؤسف بقدر ما كانت ردة فعل الكاهن العجوز”. قال زوريان وهو يهز رأسه “لقد أخذ رد فعلي على محمل شخصي. لقد قرر أن لدي نوعًا من ‘الدم السيئ’ الذي صدته قداسة المعبد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نصف انتباهه فقط على القصة التي كان يرويها، رغم ذلك. لقد كان يفكر أيضًا في ما يجب فعله في هذه الإعادة الجديدة. وبشكل أكثر تحديدًا، كان يفكر في ما إذا كان يجب أن يأخذ إعادة أخرى هادئة نسبيًا مثل السابقة، أو إذا كان يجب عليه إخطار كنيسة الثلوث بشأن فخ روح سودومير. بدا الخيار الأول أكثر منطقية- لم يكن لديه سوى إعادتين أخريين (بما في ذلك هذه) لرفع مهارته في تفسير ذكريات الآرانيا إلى المستويات الضرورية لفتح حزمة ذاكرة الأم الحاكمة، ولم يكن قادرًا على تحمل تشتيت انتباهه كثيرًا. ماعدا ذلك، كان الخيار الثاني جاذب كبير للانتباه ولديه القدرة على قيادة الرداء الأحمر مباشرةً نحوه إذا فعله بشكل خاطئ.
“عندما تنتهي من اللعب، تعال وتناول الطعام”، قالت لزوريان قبل أن تختفي في المطبخ مرة أخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات