الفصل 2: أنقاض
الفصل 2: أنقاض
الأربعاء 18 أغسطس. وصل تاتسويا و رفاقه إلى الضواحي الشمالية الغربية لبخارى في الليلة بعد الحصول على “المفتاح” الأصفر في تشول باكر.
“إذن سأسألك، أيها الزائر المحترم … هل تنوي تحمل المسؤولية الكاملة عن قرارك بنفسك؟”
يمكن رؤية جامعتين من السيارة. الأولى هي حرم جامعة ولاية بخارى للتكنولوجيا الحيوية. و الثانية هي حرم جامعة السحر الفيدرالية التابعة للإتحاد الهندي الفارسي أوزبكستان، التي تم افتتاحها بعد الحرب.
عرفت لينا نفسها أنها خاسرة مثيرة للشفقة، لهذا السبب تمتمت بأعذارها لنفسها. و تاتسويا بدوره ليس سيئا لدرجة المواصلة في مضايقتها.
جامعة حيدر أباد، حيث تشغل شاندراسيخار منصبا تدريسيا، هي جامعة عامة تحتوي على قسم الهندسة السحرية. الجامعات الفيدرالية أقرب إلى جامعات السحر، حيث ينصب التركيز على تطوير السحرة. على الرغم من أن جامعة حيدر أباد هي المؤسسة البارزة للأبحاث السحرية في الإتحاد الهندي الفارسي، إلا أن المؤسسات الفيدرالية هي التي تنتج معظم السحرة للحكومة الفيدرالية.
“إذا حدث شيء ما، استخدميها لفتح “الباب”.”
تم تشكيل الإتحاد الهندي الفارسي كدولة فيدرالية بعد الحرب بفترة وجيزة، مدفوعة بالحاجة الملحة لتحدي الكبار مثل الإتحاد السوفيتي الجديد و التحالف الآسيوي العظيم. ترأس هذا الإتحاد إيران، التي غيرت اسمها إلى بلاد فارس بعد أن أصبحت قوة في غرب آسيا خلال الحرب، و الهند، كقوة رئيسية في جنوب آسيا. على هذا النحو، تعكس أسمائهما الإسم الحالي لهذه الأمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل صوت تاتسويا الهادئ إلى أذني ميوكي و لينا بعد “الليلة الهادئة” التي استمرت لعشرات الثواني أو الدقائق أو ربما حتى الساعات.
و نظرا لظروف نشأة البلد، كان هناك صراع داخلي مستمر من أجل الهيمنة بين الفصائل الهندية و الفارسية داخل الإتحاد الهندي الفارسي. لا يتفق الفصيل الفارسي مع تركيز المواهب في جامعة حيدر أباد، الواقعة في الهند السابقة. كما أن الفصيل الهندي لم تعجبه فكرة محاولة وجود فصيل منافس له يوقف نفوذه في مثل هذه الحالة. هذا هو السياق الذي تم فيه إنشاء جامعات السحر الفيدرالية التابعة للإتحاد الهندي الفارسي في كل دولة من البلدان التي يتكون منها الإتحاد.
“اعذرني. أشير إلى الحجر الأبيض بين “المفاتيح” التي تحملها.”
هدف تاتسويا و مجموعته هو التسلل إلى حرم الجامعة الفيدرالية للسحر و الحصول على أي قطعة أثرية تخص شامبالا، أو على الأقل دليل عليها. لكن ليس لديهم دليل قاطع على أن ما يبحثون عنه يمكن العثور عليه هنا. جاء هذا المكان من مجرد تخمين، بناء على أدلة قليلة جدا. هم يفضلون جمع المزيد من المعلومات من أجل استكمال نظريتهم، ثم يقوموا بالإستعدادات الكاملة للتسلل.
تمتم تاتسويا بنبرة صامتة بعد وقت قصير من إخراج “المفاتيح” الثلاثة من حقيبة خصره للتحقق من ردود الفعل من الأنقاض. بدا الأمر كأنها مناجاة من جانبه، لكن من الواضح أنه من المقصود أن تسمعه ميوكي و لينا.
السبب في أنهم لم يفعلوا هذا هو أنهم في عجلة من أمرهم. هذا الصباح، أثناء جمع المعلومات الهامة للتخطيط لتسلله القادم مع ميوكي و لينا، تلقى تاتسويا مكالمة هاتفية من فوجيباياشي، التي بقيت في اليابان، تحثه على العودة.
صراخها الأخير هو تأثير الضربة على جبهتها.
لقد مر نصف شهر بالفعل منذ مغادرته اليابان بحجة حضور حفل التوقيع بين جمعية ماجيان و FEHR. في حين أن هناك قلقا على دراسات تاتسويا و ميوكي، فإن مكانتهما الإجتماعية الحالية في مجتمع السحر الياباني لا تسمح لهما بالإبتعاد عن اليابان لفترة طويلة. لدى تاتسويا أيضا مكانته كرادع عسكري للتعامل معها، ناهيك عن رغبته في البحث عن استياء من بعض الشخصيات ذات النفوذ وراء الكواليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا في حد ذاته لم يتسبب في حدوث أي شيء.
أدرك تاتسويا نفسه أنه يوسع حدود إقامته في بلد أجنبي لبعض الوقت. و من ثم، قرر اتخاذ خطوته الليلة، حتى لو هذا يعني اغتنام الفرصة قبل الآوان.
“لسوء الحظ، لم نعثر على أي شيء يمكن أن نشير إليه بشكل معقول على أنه أنقاض شامبالا.”
“هيوغو-سان. إذا هناك أي علامة على الخطر، من فضلك لا تقلق علينا و غادر بمفردك.”
غطت ميوكي وجهها بيديها عندما سمعت اعتراف تاتسويا. افترضت أن تاتسويا، بعينيه المفتوحتين، لم يستطع رؤية أو سماع أي شيء يجري.
“كما يحلو لك يا سيدي. إذا الأمر يتعلق بهذا، سأنتظر عند النقطة المتفق عليها. تاتسويا-ساما، ميوكي-ساما، رينا أوجو-ساما، يرجى توخي الحذر.”
ردد تاتسويا كلمات الرجل العجوز الذي يمثل “حراس إرث الأجداد”.
بعد أن ودعهم هيوغو من السيارة، توجه الثلاثة إلى جامعة السحر الفيدرالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنا إذن. دعينا نترك الأمر عند هذا الحد.”
◇ ◇ ◇
“…هل لنا أن نطلب لحظة؟”
الدخول إلى ساحة الجامعة ليست مهمة شاقة بالنسبة لثلاثتهم. تمكن تاتسويا و رفيقتيه من تطهير المنطقة دون صعوبة، بغض النظر عن الأجهزة الأمنية الموجودة للتعامل معها باستخدام السحر. لفترة طويلة، برع تاتسويا في استخدام السحر دون أن يتم اكتشافه، و استعادت ميوكي، بعد إطلاق ختم تاتسويا، قدرا كبيرا من السيطرة على سحرها و لم تعد تنبعث منها موجات سايون غير ضرورية. ثبت أيضا أن {الباريد} الذي يخص لينا يعمل العجائب تحت أجهزة الإستشعار. على الرغم من أن أجهزة الإستشعار المثبتة في هذا المرفق أكثر حساسية بكثير من المثبتة في أماكن مثل المنشآت العسكرية على سبيل المثال، إلا أن الثلاثة منهم مروا دون أن يتم اكتشافهم.
“أوو…”
لكن…
مع هذا التحدي، قرر تاتسويا تدمير الباب بأكمله. نظام الأمان موصل بمحيط الباب و ليس بالباب نفسه. قام بتحويل معظم الباب إلى غبار، تاركا عشرة سنتيمترات من الجزء الخارجي.
“نحن مراقبون.”
أصبحت لينا مرتبكة أكثر من مسرورة بهذا.
تمتم تاتسويا بنبرة صامتة بعد وقت قصير من إخراج “المفاتيح” الثلاثة من حقيبة خصره للتحقق من ردود الفعل من الأنقاض. بدا الأمر كأنها مناجاة من جانبه، لكن من الواضح أنه من المقصود أن تسمعه ميوكي و لينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما من قبل، ترسخ الوهم بعد فترة وجيزة.
أعدت ميوكي نفسها بلا كلمات، و استفسرت لينا بصوت منخفض، “أين؟” بينما تمسح المنطقة بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما من قبل، ترسخ الوهم بعد فترة وجيزة.
“هناك.”
تصافح تاتسويا و شاندراسيخار في وداع.
دون أن يتحرك أو يشير بيده، تاتسويا أجاب لينا بنظرة على الإتجاه.
“…لا شك في هذا. لقد حشرتَ هذا القدر في رأسك دفعة واحدة، أعتقد أنك تحتاج إلى محرك بحث من أجل هذا.”
في نهاية نظرته، يوجد سطح مبنى المدرسة المكون من ثلاثة طوابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المقصود هو “المفاتيح” الثلاثة، الأبيض و الأزرق و الأصفر. توقع سابقا أن يظهر المفتاح الأبيض فقط استجابة في هذا الموقع. كما اتضح، أظهرت “المفاتيح” الثلاثة ردود فعل قوية.
“هل يجب أن نذهب إلى هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك تاتسويا بشكل غامض من نظرة الرجل العجوز، لكنه سأل، فقط للتأكد.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كلمات تاتسويا، انقلبت عيون لينا من جانب إلى آخر.
سألت ميوكي عما إذا سيحاولون الإتصال بالحراس، الشيء الذي رفضه تاتسويا دون إيماءات.
“لا.”
“إنها تتفاعل مع موقع مختلف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب إصبع تاتسويا جبهتها.
المقصود هو “المفاتيح” الثلاثة، الأبيض و الأزرق و الأصفر. توقع سابقا أن يظهر المفتاح الأبيض فقط استجابة في هذا الموقع. كما اتضح، أظهرت “المفاتيح” الثلاثة ردود فعل قوية.
جعل هذا من الصعب تخيل مثل هذه المعركة الشرسة من السحر التي تجري في مكان قريب.
نظرا لأنها لم تظهر هذا النوع من رد الفعل عندما تتواجد خارج الجدران المحيطة بالمبنى، فهذا يخبرنا أنه يجب أن يكون هناك نوع من النظام في هذه الجامعة يعمل فيما يتعلق بهذه “المفاتيح”. من المحتمل أنها حراسة من نوع ما.
تحدث الرجل العجوز بحزن.
سواء تم وضعها على الجدران أو في الأرض نفسها، لا يزال هذا غير واضح. لا يزال بإمكان المرء أن يفترض أن بناء مبنى جامعة السحر على هذه الأرض ربما ليس مصادفة. سواء الحكومة أو مسؤول في المدرسة أو مالك محلي للأراضي، بغض النظر عمن أثر على قرار بناء مبنى المدرسة، فلابد أنه عرف، و إن ليس فقط عن “المفاتيح”، عن الآثار السحرية القديمة بشكل عام.
صراخها الأخير هو تأثير الضربة على جبهتها.
في ضوء تجاربه الأخيرة في بخارى، إذا هناك أي آثار أو قطع أثرية، فلابد من العثور عليها في أعماق الأرض، و يبدو أن استجابة “المفاتيح” في يد تاتسويا تتفق مع هذا التقييم.
“استرخي يا لينا، ربما يمكننا الدخول دون الحاجة إلى كسره.”
الآن، هل وضعوا مبنى مدرسة فوقه لإخفاء القطعة الأثرية؟ أو ربما لإنشاء وعاء حيث يمكن للشباب ذوي الصفات السحرية العالية التجمع لغرض استكمال الآثار بالسايون و البوشيون؟
توقف تاتسويا عند هذا الحد و أعاد “المفاتيح” و “البوصلة” إلى حقيبة خصره.
بغض النظر، قرر تاتسويا أن الآثار (أو القطع الأثرية) هي الأولوية على المراقبين، لذا توجهوا إلى المبنى الذي من المفترض أنه المستودع.
جزئيا لأن تاتسويا لعب دوره في القتال بأقصى درجات الصمت و الجدية.
لسوء الحظ، يبدو أن المراقبين لا ينوون السماح لهم بالمرور بسهولة.
تحرك تاتسويا في هذا الإتجاه؛ إلى الأمام، إلى يساره. مع تقدمه ببطء في هذا الإتجاه، تحول الإنحراف تدريجيا إلى الأسفل.
اختفت الجامعة فجأة عن أنظار ثلاثتهم.
هذا أمر مفهوم أيضا. إنهم يتعاملون مع واحدة من أقارب ملك الشياطين في العصر الحديث، ساحر يمكنه الصمود في حرب ضد قوة عسكرية عظمى. و ليسا مجرد أقارب فحسب. إنها خطيبته الحبيبة. قام الضابط هناك فقط بواجبه كموظف عام، حتى لو أراد حقا السماح لهم بالمرور دون الحاجة إلى التعامل معه. ليس لديه رغبة في المخاطرة بالإساءة إلى الطرف الآخر من خلال القيام بأي شيء أكثر من البروتوكول المحدد.
سماء الليل صافية. القمر الذي يلوح في الأفق شبه كامل في السماء. غمر ضوء القمر الصحراء البيضاء المقفرة الممتدة أمام تاتسويا و رفيقتيه.
“بقدر ما تم تناقله، أكثر من ألف عام… ربما مفقود طالما تم إغلاق “القبو”. ربما مخفي، حتى لا يقع “الإرث” في أيدي أي شخص.”
“تاتسويا-ساما؟”
“لا تقلقي بشأن هذا.”
“هذا وهم قوي للغاية. إنه يستخدم نظاما صعبا.”
“يبدو أن هناك جزءا حيث توجد ألواح حجرية من مواد مختلفة مثبتة معا…”
مسح تاتسويا يده اليمنى في الهواء، كما لو يزيل جدارا من الدخان.
هذان الشخصان لا يرفضان القتل في هذا السياق بدافع الشعور بالذنب. كما أن هذا ليس خوفا من الدخول في صراع مع السلطات القضائية في البلاد. بدلا من هذا، هناك قلق من أنهم يمكن أن يحتاجوا إلى تعاون هؤلاء “الأعداء” في وقت لاحق.
تم إرجاع مشهد الجامعة في نفس الوقت.
“نفس المعلومات؟”
بعد ثانية، لكن تم استبدال المناظر الطبيعية مرة أخرى بالمناظر الليلية للصحراء البيضاء.
“إذن لن يكون هناك جدوى من وجود “مفاتيح”.”
“تماما كما اعتقدت.”
“ما هو سمك هذا الجدار؟ هل يستطيع {المقسم الجزيئي} اختراقه؟”
أعطى تاتسويا إيماءة صغيرة من الفهم.
ما هو مايا شيفا على أي حال، تساءل تاتسويا.
“…هل هذا ربما يستخدم نفس مبدأ {فالانكس}؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يحفروا عميقا جدا أثناء البناء.”
“سعيد لأنك لاحظتِ هذا.”
تذمرت لينا من تاتسويا، بعد أن شرع بنفسه في قيادتهم عبر الحفرة التي صنعها بسحر {التحلل} ثم أعاد الغبار إلى باب كما هو بسحر {إعادة النمو}، تاركا كل شيء كما هو دون أن يترك أثرا. لم تقصد هذا، بالطبع، لكن هناك حقيقة أنها شعرت بالحسد.
لم يتحرك تعبير وجه تاتسويا عندما رد على ميوكي، لكن الإنعطاف الطفيف في صوته يشير إلى أنه تأثر حقا ببصيرة ميوكي.
تمتمت لينا بصوت مشحون بالحماس.
“إذن بهذا المعنى، هل لديه وهم تالي جاهز على أهبة الإستعداد، على افتراض أن الوهم سيمحى؟”
تاتسويا هو أول من وصل إلى قاعدة الحفرة، ثم ميوكي و أخيرا لينا. إنها ليست ضيقة كما يمكن للمرء أن يعتقد. الحفرة التي قام تاتسويا بتطهيرها واسعة بما يكفي ليقف الثلاثة جنبا إلى جنب.
“على الرغم من أنه لا يتم تنفيذه من قبل ساحر واحد. هناك ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص أو أكثر ينسقون مع بعضهم البعض هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال الإجتماع، لم تُظهر شاندراسيخار أي علامة على الشك في كلمات تاتسويا: “لم نعثر على أنقاض شامبالا”.
اعترف تاتسويا بتخمين لينا عن طريق استكماله، ثم دمّر الوهم مرة أخرى.
أجاب الرجل العجوز بصراحة أكثر مما توقع تاتسويا.
مرة أخرى، في غضون فترة زمنية وجيزة، كرر نفس النمط من الأحداث نفسه.
الآن، هل وضعوا مبنى مدرسة فوقه لإخفاء القطعة الأثرية؟ أو ربما لإنشاء وعاء حيث يمكن للشباب ذوي الصفات السحرية العالية التجمع لغرض استكمال الآثار بالسايون و البوشيون؟
“من السهل و المؤكد التخلص من جميع السحرة…”
“أنا أعرف. و أنا أعرف أيضا أن تاتسويا-ساما ليس من النوع الذي يعرض نفسه للخطر الذي لا يستطيع التعامل معه. سيكون الأمر على ما يرام… نعم. بالتأكيد، سيكون الأمر على ما يرام.”
تمتم تاتسويا بنبرة صوت فارغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه هي… العصا من تحت الأنقاض؟”
“تاتسويا-ساما. أعتذر إذا هذا يبدو متغطرسا، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ألم يتم اكتشافه أثناء بناء الأساس لمبنى الجامعة؟”
“أنا أعرف. لن أقتلهم.”
“تاتسويا-ساما، هل كنتَ واعيا؟”
هذان الشخصان لا يرفضان القتل في هذا السياق بدافع الشعور بالذنب. كما أن هذا ليس خوفا من الدخول في صراع مع السلطات القضائية في البلاد. بدلا من هذا، هناك قلق من أنهم يمكن أن يحتاجوا إلى تعاون هؤلاء “الأعداء” في وقت لاحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن ألم يتم اكتشافه أثناء بناء الأساس لمبنى الجامعة؟”
إنهم حاليا غير مستعدون و يعانون من نقص شديد في المعلومات. هذا قرار غير مسؤول للغاية، و تاتسويا ليس على استعداد ليتخذه. في العادة، هو يفضل إجراء تحقيق شامل و تضييق نطاق مواقع المسح، لكن ضيق الوقت جعل هذا مستحيلا.
عندما استقر الضوء على الجوهرة، اختفت المقاومة التي تحيط بالعصا على قاعدة التمثال.
بدون إجراء البحوث الأولية اللازمة، فإن ما تبقى هو جمع المعلومات في الموقع. للحصول على المعلومات المذكورة، و التي تتضمن بالضبط ما يريد العدو إبقائه سرا، يمكن أن يضطروا إلى اتخاذ خطوة لتحفيز الأمور على التقدم.
بعد حوالي ثلاث دقائق، خرج من الغرفة الحجرية.
لسوء الحظ، نظرا للعديد من العوامل المؤثرة، ليست هناك طريقة مؤكدة للتعامل مع الوضع الحالي.
“أعتقد أن هذا سيظل يندرج تحت تعريف سرقة المقابر بموجب قانون الإتحاد الهندي الفارسي، على الرغم من…”
“هذا أمر مزعج بعض الشيء، لكننا سنجرب مسابقة الإستنزاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تاتسويا على سؤال لينا بينما أبقى عينيه مثبتتين على الأرض.
تمتم تاتسويا في الغالب لنفسه، و ليس ردا على ميوكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سأحب هذه الفرصة .. لكن هل أنت متأكد من أنني أستطيع أن أتولى هذه الألواح الحجرية؟”
في نفس الوقت، تغير مزاجه. أصبح وجهه يعكس تفكيره، كما صلّب نفسه لأي معركة يمكن أن تأتي، و اتخذ الآن خطوة إلى الأمام. إنه في معركة، و تعبيره يظهر هذا.
“إذن، لقد اجتزنا الإختبار، أليس كذلك؟”
اختفى الوهم و ظهر الواقع. لم يلوح بأي يد، و لم يحرك أي إصبع. لا يوجد ضوء سايون. لا يهم كيف تراه، إنه يقف هناك فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتد عمقها أكثر من خمسين مترا، و بدون الإضاءة عن طريق السحر، من ميوكي، الثلاثة منهم سيكتنفهم ظلام دامس.
كما من قبل، ترسخ الوهم بعد فترة وجيزة.
ربما هناك قيود دينية على مخاطبة الناس بأسمائهم الأولى، أو ربما هو مجرد تقليد.
سرعان ما يعود، و سرعان ما يتم القضاء على المشهد الزائف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي أي نية في أن أصبح منعزلا حكيما.”
و استمر الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأمر واضح من خلال النظر، لكن ميوكي سألت لتغيير الموضوع.
معطف جديد من الوهم يغطي الواقع، و الواقع يظهر عندما يتم غسل الوهم. استمرت الدورة لثوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت لينا بمزيج من خيبة الأمل و المفاجأة.
شعرت ميوكي بالدوار، دارت عيناها عندما حدث كل سيناريو، مرارا و تكرارا مع تطور المعركة. شعرت لينا بالغثيان، أقرب إلى دوار البحر الشديد.
ثم قفز إلى النفق العمودي.
بنسيان المخاطر، أغلقت كلتاهما أعينهما. خلاف هذا، يصبح الإعتداء البصري لا يطاق. بإغلاق أعينهما، لم تتمكنا من الشعور بأي شيء. يبدو أن هذا الوهم يتصرف بناء على فعل الرؤية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لينا، استرخي.”
يعود الليل الهادئ بمجرد أن تغلقا أعينهما.
“على الرغم من هذا، أشكرك جزيل الشكر على الوقت الرائع الذي قضيته معنا.”
جعل هذا من الصعب تخيل مثل هذه المعركة الشرسة من السحر التي تجري في مكان قريب.
الدخول إلى ساحة الجامعة ليست مهمة شاقة بالنسبة لثلاثتهم. تمكن تاتسويا و رفيقتيه من تطهير المنطقة دون صعوبة، بغض النظر عن الأجهزة الأمنية الموجودة للتعامل معها باستخدام السحر. لفترة طويلة، برع تاتسويا في استخدام السحر دون أن يتم اكتشافه، و استعادت ميوكي، بعد إطلاق ختم تاتسويا، قدرا كبيرا من السيطرة على سحرها و لم تعد تنبعث منها موجات سايون غير ضرورية. ثبت أيضا أن {الباريد} الذي يخص لينا يعمل العجائب تحت أجهزة الإستشعار. على الرغم من أن أجهزة الإستشعار المثبتة في هذا المرفق أكثر حساسية بكثير من المثبتة في أماكن مثل المنشآت العسكرية على سبيل المثال، إلا أن الثلاثة منهم مروا دون أن يتم اكتشافهم.
جزئيا لأن تاتسويا لعب دوره في القتال بأقصى درجات الصمت و الجدية.
الوعاء الموجود على المذبح يشبه نوعا من الكأس: ساكازوكي كبير الحجم، يعرفه العديد من اليابانيين، لكن هذا مجرد استطراد.
“ـــ لا بأس أن تفتحا أعينكما الآن. لا توجد علامات على تنشيط سحر جديد. لا توجد علامات على العداء أيضا.”
أعدت ميوكي نفسها بلا كلمات، و استفسرت لينا بصوت منخفض، “أين؟” بينما تمسح المنطقة بسرعة.
وصل صوت تاتسويا الهادئ إلى أذني ميوكي و لينا بعد “الليلة الهادئة” التي استمرت لعشرات الثواني أو الدقائق أو ربما حتى الساعات.
ركض أحدهم إلى الحائط و أطفأ الضوء.
ليست هناك علامات على شدة القتال، فقط نبرة صوت هادئة.
“تاتسويا، ما هذا؟”
فتحت ميوكي عينيها على الفور و فعلت لينا هذا بخوف.
قام تاتسويا بتنشيط نفس جهاز الطيران الذي استخدمه عندما خرج من الحفرة.
المشهد الذي انتشر أمام أعينهما هو ضوء البدر الذي لا يضيء سوى الجامعة التي هم فيها. على الرغم من أنه بلد آخر، هناك شعور معين بالراحة و الألفة. ربما هذا لأنها جامعة أولا و قبل كل شيء، و يتقاسمون جوا مشتركا يتجاوز الحدود الوطنية. أو ربما لأن هذه هي “جامعة السحر”.
“نحن “حراس إرث الأجداد”.”
“كيف تشعران؟”
“هذا ما يبدو.”
“أنا بخير.”
“نعم. قالوا إنهم لن يمانعوا إذا أخذتها معي إلى الوطن.”
لا يبدو أن ميوكي ترتدي وجها شجاعا.
“أتساءل عما إذا هذه العصا هي إرث شامبالا.”
“أنا بخير أيضا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حثت لينا بنظرة كأنها لا يمكن أن تنتظر لترى ما سيأتي.
لينا لا تزال شاحبة قليلا، لكنها لم تبدو متعبة لدرجة أنها تستحق الإستراحة.
“أنا لا أشعر بالغيرة!”
بعد الحكم على عدم وجود مشكلة، استأنف تاتسويا تقدمه نحو، على الأقل ما يعتقد أنه، مستودع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نشرت ميوكي سحر {كوكيتوس} لإنشاء حاجز يجمد أي موجات سايون تحاول ملامسة وعيها. استخدمت لينا {الباريد} لتعيين موقع عقلها في “مكان آخر غير هنا”.
بطبيعة الحال، بالنظر إلى الساعة، تم إغلاق المبنى. للوهلة الأولى، بدا أنه قفل أسطواني بسيط، لكن عند التحليل الدقيق بواسطة {البصر العنصري}، تم الكشف عن أنه يستخدم مزيجا من آليات القفل البيومترية و الميكانيكية. يحتوي على نظام أمان مدمج، إذا تم فتحه بأي وسيلة أخرى غير المفتاح، سيؤدي إلى إطلاق إنذار، و إذا جهاز الأمان ضعيف، فإنه سيخطر المالك أيضا بوجود خلل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من قول هذا بنبرة غير شخصية، إلا أن تاتسويا ابتسم ابتسامة ساخرة من قبيل الصدفة: “لن أخمن أبدا أنها مفاتيح حقا”.
مع هذا التحدي، قرر تاتسويا تدمير الباب بأكمله. نظام الأمان موصل بمحيط الباب و ليس بالباب نفسه. قام بتحويل معظم الباب إلى غبار، تاركا عشرة سنتيمترات من الجزء الخارجي.
المشهد الذي انتشر أمام أعينهما هو ضوء البدر الذي لا يضيء سوى الجامعة التي هم فيها. على الرغم من أنه بلد آخر، هناك شعور معين بالراحة و الألفة. ربما هذا لأنها جامعة أولا و قبل كل شيء، و يتقاسمون جوا مشتركا يتجاوز الحدود الوطنية. أو ربما لأن هذه هي “جامعة السحر”.
“ما زلت لا أستطيع التغلب على مدى سوء سحرك يا تاتسويا.”
“اهدئي.”
تذمرت لينا من تاتسويا، بعد أن شرع بنفسه في قيادتهم عبر الحفرة التي صنعها بسحر {التحلل} ثم أعاد الغبار إلى باب كما هو بسحر {إعادة النمو}، تاركا كل شيء كما هو دون أن يترك أثرا. لم تقصد هذا، بالطبع، لكن هناك حقيقة أنها شعرت بالحسد.
نظرت لينا بعيدا في إحراج، و ميوكي، التي نظرت إليها بلمحة من الغيرة، نظرت مرة أخرى إلى الألواح الحجرية، التي تم تركيبها في الحائط.
“لينا.”
استند سلوك ميوكي السهل إلى قناعتها بأن تاتسويا سيتمكن من سحبها. في الواقع، سبب كل نضالها ببساطة هو لأن لينا دفعت تاتسويا بعيدا عندما وقف أمام العصا، قائلة “دعني أجرب”.
نادت ميوكي بصوت منخفض لتذكيرها بعدم إحداث أي ضوضاء غير ضرورية.
“تمسكي بهذه، فقط في حالة.”
“لا تقلقي بشأن هذا.”
“تاتسويا-ساما، هل أنت بخير؟”
تاتسويا دعم لينا لسبب ما. سرعان ما فهمتا السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كلمات تاتسويا، انقلبت عيون لينا من جانب إلى آخر.
المبنى هو بالتأكيد مستودع، بحاويات مرتبة بدقة على أرفف طويلة مصطفة، جاهزة للنقل إلى الداخل و الخارج باستخدام رافعة.
“سأخفيه.”
“هل يجب أن نأخذ حقيقة أنكم لا تهاجموننا كعلامة على أنكم منفتحون على المفاوضات؟”
انبعث من “المفاتيح” ضوء خافت لكن محسوس للعين المجردة.
استفسر تاتسويا باللغة الأوزباكية باتجاه الجانب الآخر من تلك الرفوف.
“حصل هذا بالصدفة فقط. إنه ليس بالشيء الكبير.”
“هذه هي نيتنا.”
“لا، لم نتحقق أبدا بأنفسنا.”
جاء الرد باللغة اليابانية بطلاقة، و لا شك أنها أفضل بكثير من لغة تاتسويا الأوزباكية.
نقل كل من نظراتهما إلى تاتسويا نفس الرسالة: “لا تتهور.”
“إذن ماذا لو بدأتم بإظهار أنفسكم؟”
“على الرغم من هذا، أشكرك جزيل الشكر على الوقت الرائع الذي قضيته معنا.”
لم يصر تاتسويا و عاد إلى اللغة اليابانية ليناديهم.
اختفى الوهم و ظهر الواقع. لم يلوح بأي يد، و لم يحرك أي إصبع. لا يوجد ضوء سايون. لا يهم كيف تراه، إنه يقف هناك فقط.
فجأة أضاءت الأنوار في المستودع. رفعت ميوكي و لينا أيديهما لحماية أعينهما، و حدق تاتسويا قليلا فقط.
أدرك تاتسويا نفسه أنه يوسع حدود إقامته في بلد أجنبي لبعض الوقت. و من ثم، قرر اتخاذ خطوته الليلة، حتى لو هذا يعني اغتنام الفرصة قبل الآوان.
من ظلال الحاويات، الرجال الذين ملامحهم هي مزيج من شرق آسيا، و خاصة المنغوليين، و أوروبا الشرقية. بلغ مجموعهم ثمانية، تراوحت أعمارهم من بالغين إلى كبار السن. ليس هناك شيء مميز في ملابسهم، أو إيحاءات دينية، على الأقل. هذا ما تراه عادة ما يرتديه الناس في وسط مدينة بخارى.
بعد أن توقف، بدأ جزء من الجدار في التحرك.
“نحن “حراس إرث الأجداد”.”
“الوريث الشرعي…؟”
عرف الرجل ذو الشعر الرمادي، الأكبر سنا في المجموعة المكونة من ثمانية رجال في المظهر، المجموعة على هذا النحو.
أثارت كلمات ميوكي الوقحة ضحكة ساخرة من تاتسويا.
“بما أنك أجبت باللغة اليابانية، سأعتبر أنك تعرف من نحن، أليس كذلك؟”
“…دعنا نغير السؤال. ما هو هدف زائرنا الكريم بعد الحصول على إرث شامبالا؟”
أجاب تاتسويا، مما يعني أنه ليست هناك حاجة لتقديم نفسه.
“هل هو بهذا العمق؟”
“نحن نعرف بالفعل. أنت زائر من اليابان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سأحب هذه الفرصة .. لكن هل أنت متأكد من أنني أستطيع أن أتولى هذه الألواح الحجرية؟”
ربما هناك قيود دينية على مخاطبة الناس بأسمائهم الأولى، أو ربما هو مجرد تقليد.
“الـ – الآن سأضطر إلى استخدام {المقسم الجزيئي}… آه!”
في كلتا الحالتين، هذا لا يهم، قرر تاتسويا المضي قدما في المحادثة كما هي. بالمناسبة، اختار تاتسويا لغة مهذبة إلى حد ما فقط كحد أدنى من المجاملة للشخص الذي، على الرغم من مهاجمته فجأة، لم يحدث أي ضرر، لكن في الغالب لأنهم يدخلون إلى أراضيهم دون إذن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت الإضاءة التي أنشأتها ميوكي بالسحر خارج الغرفة الحجرية. بقيت الفتاتان عمياوتين في ظلام دامس.
“إذا لا تمانع في أن أسأل. “الإرث” الذي ذكرت أنكم تحرسونه، هل له علاقة مع شامبالا؟”
“هذا؟”
“هل يؤمن زوارنا الكرام بأساطير شامبالا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تاتسويا ثم التفت لينظر إلى الجدار الجانبي.
“لقد جئنا إلى هنا جزئيا لنكتشف هذا بأنفسنا.”
قال تاتسويا هذا بوجه خطير. أصبحت ميوكي و لينا حزينين أيضا و حدقتا في حزمة القماش التي أحاطت بالعصا.
نظر الرجل العجوز و رفاقه إلى بعضهم البعض. لا يبدو أنهم يتبادلون الكلمات، لكن يبدو أنهم لا يواجهون مشكلة في التواصل مع بعضهم البعض.
فتحت ميوكي عينيها على الفور و فعلت لينا هذا بخوف.
“كما أشار زائرنا، فإن الإرث الذي نحميه هو كنوز شامبالا المخفية.”
“صحيح… إذا هناك الكثير من المعلومات، أليس من الأفضل تقسيمها على عدة أيام و تقسيم الحمل بيننا؟”
أجاب الرجل العجوز بصراحة أكثر مما توقع تاتسويا.
“حـ – حسنا.”
“الآن إذا جاز لي أن آخذ دورنا للإستفسار. هل نفهم أن زائرنا الكريم يبحث عن إرث شامبالا؟”
◇ ◇ ◇
“أنت على صواب.”
لم يمضي وقت طويل حتى خرج تاتسويا من الحفرة.
“هل لي أن أسأل ما هو الهدف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الزوار الكرام من اليابان. شكرا لكم، لقد أعفيتمونا أخيرا من هذا الواجب الذي لا ينتهي.”.
لم يلقي الرجل العجوز نظرة حادة على وجه الخصوص على تاتسويا، على عكس رفاقه، الذين أغلقوا عليه بنظرات شديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه مجرد تخمين في الوقت الحالي، لكنني أقول إن كل واحدة تحتوي على كمية مكافئة من المعلومات حول أشياء مختلفة.”
“في الوقت الحالي، تماما كما قيل بالفعل. جئت باحثا عن الأنقاض، و إذا أمكن، عن آثار شامبالا.”
“أفترض أن الآخرين لديهما اسم أيضا…”
نشأ تلميح من العداء بين الأقرب إلى من هم في أوج عطائهم في مجموعة الرجل العجوز.
“أنتما الإثنتان قادمتان، أليس كذلك؟”
رفع الرجل العجوز إحدى يديه لكبحهم.
“إذا الأمر صحيح، يمكن لهذا أن ينافس مجموعة جامعة السحر.”
“…دعنا نغير السؤال. ما هو هدف زائرنا الكريم بعد الحصول على إرث شامبالا؟”
“…هل هؤلاء الناس هندوس؟”
ظلت رباطة جأش الرجل العجوز دون انزعاج.
قالت لينا بابتسامة.
“لم أقرر ما إذا سأحصل عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لا توجد فرصة لأن نعلق هناك.”
سلوك تاتسويا هو نفسه منذ البداية. في ضوء مناسب، هادئ و رزين. و بالنسبة للبعض، متعجرف و وقح.
نظر الرجل العجوز إلى تاتسويا بنظرة تقييم.
“هل لي أن أسأل كيف هذا؟”
“مايا؟ تقصد القوة التي تأمر بها الآلهة الهندوسية لخلق الأوهام؟ هل تقصد بالمحنة الأوهام التي نصبتموها من قبل في إسماعيل الساماني و تشول باكر و قبل قليل؟”
“حتى لو وجدت أثرا، لم أقرر ما إذا سأحتفظ به أم لا. إذا هو شيء غير ضار بالمجتمع، سآخذه معي.”
لينا منعت ميوكي من الركض و محاولة إمساك تاتسويا بإمساكها من الخلف.
“و إذا هو ضار؟”
تمتمت لينا بصوت مشحون بالحماس.
“سأخفيه.”
“و أنت أيضا يا لينا، أنا أقدر لك تهدئة ميوكي.”
“…لا يبدو أنك تضع تدميره أو ختمه في اعتبارك.”
“اهدئي.”
“لأن هذا ليس شيئا يمكنني تقريره بمفردي.”
“تمكنتُ من سماعكما أنتما الإثنتين. لكنني كنتُ مشغولا جدا بمعالجة المعلومات التي تتدفق بسرعة هائلة لدرجة أنه لم أمتلك أي فرصة للتحدث.”
انتشر الإرتباك بين “حراس إرث الأجداد”.
الفصل 2: أنقاض الأربعاء 18 أغسطس. وصل تاتسويا و رفاقه إلى الضواحي الشمالية الغربية لبخارى في الليلة بعد الحصول على “المفتاح” الأصفر في تشول باكر.
“قراري يقتصر على ما إذا هو ضار أم لا. لا يمكنني تدمير تراث حضارة بشكل تعسفي. ليس لدي هذا النوع من الحق.”
“أنا بخير أيضا.”
أوضح تاتسويا، دون إخفاء نواياه الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يحفروا عميقا جدا أثناء البناء.”
“أما بالنسبة لختمه، فأنا ببساطة لا أملك المهارات اللازمة للقيام بهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخذ وقتي لفرزها. هناك بعض المعلومات التي لا يمكنني تجاهلها.”
“إذن سأسألك، أيها الزائر المحترم … هل تنوي تحمل المسؤولية الكاملة عن قرارك بنفسك؟”
فتح تاتسويا يده ليظهر للرجل العجوز “المفاتيح” الثلاثة التي أمسك بها في يده اليسرى حتى الآن.
نظر الرجل العجوز إلى تاتسويا بنظرة تقييم.
لم يجب الرجل العجوز على الأسئلة، لكن كلماته المقدمة في النهاية حققت نفس الغرض.
ربما تقييم لإنسانيته أو ربما لقدراته.
المبنى هو بالتأكيد مستودع، بحاويات مرتبة بدقة على أرفف طويلة مصطفة، جاهزة للنقل إلى الداخل و الخارج باستخدام رافعة.
“هل تشير إلى “الإرث” الذي تم تقييمه على أنه غير ضار، لكن انتهى به الأمر إلى إلحاق الضرر بالمجتمع؟”
سرعان ما يعود، و سرعان ما يتم القضاء على المشهد الزائف.
لم يقم الرجل العجوز بأي إيماءة معينة بالرأس، لكن تعبيره يدل على التأكيد و دعوة له للإستمرار.
“إذن سأسألك، أيها الزائر المحترم … هل تنوي تحمل المسؤولية الكاملة عن قرارك بنفسك؟”
“في هذه الحالة، سأكون مسؤولا عن أولئك الذين ارتكبوا الفعل الذي أضر بالمجتمع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخذ وقتي لفرزها. هناك بعض المعلومات التي لا يمكنني تجاهلها.”
“…إذن لا يمكن تحميل المرء المسؤولية عن أفعال الآخرين، هل هذا صحيح؟”
“ليس تماما على ما أعتقد. على الرغم من أنه يحتوي بالتأكيد على معرفة حول سحر غير معروف، إلا أنه ليس شيئا يقوم بتخزينه تلقائيا. شعرت كأنه قاموس كبير… لا، بل مكتبة كاملة مليئة بالمعلومات، ربما يمكن مقارنتها بمكتبة صغيرة محشورة في هذا الجهاز اللوحي. ربما يمكننا أن نجد نفس القدر في الـ11 الأخرى.”
“إذا تحدثنا عن الإحتمال، يجب علينا أيضا النظر في الحالة التي يكون فيها الإرث الذي نحكم عليه بأنه ضار هو في الواقع شيء يمكن أن يفيد المجتمع بشكل كبير. و بنفس المنطق، سنحد من قراراتنا بالخوف من “الإحتمالات” ببساطة. لن يتم فعل أي شيء إذا هذا هو الحال.”
بدا كلاهما كأنهما يريدان قول شيء ما، لكن كلاهما أبقى أفواههما مغلقة. كلاهما يعلم أن هذا ليس الوقت المناسب لإضاعة الوقت في مثل هذه الأشياء.
“……”
تم إرجاع مشهد الجامعة في نفس الوقت.
“ليس لدي أي نية في أن أصبح منعزلا حكيما.”
“ذكر تاتسويا-ساما أن “مايا” هي قوة للآلهة الهندوسية، لذا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك علاقة، حتى لو لم يكونوا هندوسيين على وجه التحديد.”
“…هل لنا أن نطلب لحظة؟”
ثم أخذ تاتسويا “البوصلة” من كيس الخصر بيده اليمنى و وضعها على يده اليسرى مع “المفاتيح”.
شكّل الرجل العجوز دائرة مع زملائه “حراس إرث الأجداد” و بدأوا في المناقشة فيما بينهم.
بقيت هكذا لمدة 30 ثانية تقريبا.
انتظر تاتسويا، و أيضا ميوكي و لينا، استنتاجهم بصمت.
“تاتسويا، ما هذا؟”
يمكن سماع الحجج العنيفة. المقتطفات التي تسربت ليست باللغة الأوزباكية الحديثة التي عرفها تاتسويا. كما أنها ليست هندية أو فارسية أو إنجليزية. إنها لغة لم يفهمها على الإطلاق.
‘إيه. لا… لستَ بحاجة إلى هذا.”
لم تستغرق مناقشتهم وقتا طويلا قبل أن تنتهي. ثم التفت الرجل العجوز إلى تاتسويا مرة أخرى وفتح فمه.
“كما أشار زائرنا، فإن الإرث الذي نحميه هو كنوز شامبالا المخفية.”
“ـــ أيها الزائر المحترم، لسنا متأكدين مما إذا هذا هو ما تبحث عنه، لكن قيل لنا إن الإرث الذي نحميه موجود هنا.”
عندما رأى تاتسويا أن إحراجها هدأ، نادى على ميوكي، التي خفضت اليدين اللتين تغطيان وجهها بتردد، مما سمح أخيرا بمواصلة المحادثة.
جاءت صياغته غريبة.
“قراري يقتصر على ما إذا هو ضار أم لا. لا يمكنني تدمير تراث حضارة بشكل تعسفي. ليس لدي هذا النوع من الحق.”
“أنت لم تره بأم عينيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثارت إجابة تاتسويا تنهيدة دهشة من فم ميوكي. في حد ذاتها، لا مثيل للمجموعة الرقمية لجامعة السحر مقارنة بالمكتبات في الأيام التي كانت فيها الكتب الورقية هي القاعدة.
“لا، لم نتحقق أبدا بأنفسنا.”
“هناك كثافة عالية من المعلومات المشفرة للغاية المتناثرة حول الجدران من الداخل. لهذا السبب، لا يمكنني قراءة المعلومات في هذا الفضاء بشكل صحيح.”
“لكنه هنا، أليس كذلك؟”
فقط ثلاثة منخفضات دائرية من نفس الحجم تقريبا، تقع على ارتفاع حوالي متر واحد، ميزت السطح المسطح تماما. تم جعل القطع الثلاثة بشكل جيد جدا على شكل مثلث متساوي الأضلاع، و بدت كما لو أنها منحوتة باستخدام أدوات حديثة. حتى لو سطح الجدار الحجري هو نتاج للتآكل الطبيعي، أو عملية تشبه الإنقسام المعدني على نطاق واسع، فمن الواضح أن هذه المنخفضات وحدها هي نتاج صنع الإنسان.
“نعم، هنا.”
“أستطيع أن أقول أنه، إلى حد ما، “إرث شامبالا” الذي يرغب فيه السحرة الحديثون هو هذه العصا.”
ثم أشار الرجل العجوز إلى قدميه.
“أنا لا أشعر بالغيرة!”
“تحت الأرض، أليس كذلك؟”
“ـــ أيها الزائر المحترم، لسنا متأكدين مما إذا هذا هو ما تبحث عنه، لكن قيل لنا إن الإرث الذي نحميه موجود هنا.”
من خلال نبرته، لم يجد تاتسويا هذا مفاجئا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف هذا؟ أليست العصا مصنوعة من المعدن؟”
“لكن ألم يتم اكتشافه أثناء بناء الأساس لمبنى الجامعة؟”
“هذا ما توقعناه عندما أغرينا الجامعة بالبناء في هذا الموقع.”
“أنا مندهشة من أنهم لم يعثروا على العصا.”
تحدث الرجل العجوز بحزن.
“لا يسعني إلا أن أقول في الوقت الحالي أنها مصنوع من مادة غير معروفة.”
“هل هو بهذا العمق؟”
“ميوكي!”
سأل تاتسويا، هذه المرة بدا متفاجئا بشكل معتدل. في الضريح الساماني، توجب عليه أن يصل إلى عمق يزيد عن 30 مترا للوصول إلى المفتاح، و ليس من المعتاد رؤية أساسات عميقة، على الأقل، تصل إلى هذا العمق. مع الركائز، حيث يتم دفع كومة جاهزة إلى الأرض في الموقع، هناك خطر من أن تكون البقايا الأثرية تدمرت. لكن إذا هذه هي حالة الحفر في المكان، حيث يتم حفر حفرة في موقع البناء و إنشاء الكومة، فلا داعي للقلق من التلف.
لم يتحرك تعبير وجه تاتسويا عندما رد على ميوكي، لكن الإنعطاف الطفيف في صوته يشير إلى أنه تأثر حقا ببصيرة ميوكي.
“لم يحفروا عميقا جدا أثناء البناء.”
“نحن “حراس إرث الأجداد”.”
“أعتقد أن الزلازل ليست شائعة هنا.”
“سأبدأ على الفور. سأنادي عندما أجده.”
ليس هناك رد لفظي على نقطة تاتسويا. هناك مجرد مزاج حزين مشترك في الهواء.
نظر الرجل العجوز إلى تاتسويا بنظرة تقييم.
“…نظرا لأننا لم نتمكن من تأكيد وجود الإرث بأنفسنا بشكل مباشر، جعلناهم يبنون هذا المستودع بدلا من الغطاء لمنع سرقته. لقد كنا راضين عن هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لينا، هذا يكفي، حسنا. و أنت يا تاتسويا-ساما، هذا لطيف و كل شيء، لكن يرجى الحصول على قسط من الراحة.”
“على هذا النحو، أنتم على دراية بالموقع. ألم تفكروا يوما في الحفر بأنفسكم، إلى جانب جزء بناء الجامعة؟ حتى لو هي مسألة مالية، فأنا متأكد من أن هناك عددا من البدائل.”
انتشر الإرتباك بين “حراس إرث الأجداد”.
“…بالتأكيد، أتيحت لنا الفرصة للوصول إلى “القبو”. لكن بدون المفتاح، لن نتمكن من الدخول، على أي حال. و إذا أنا لست مخطئا … إنه “المفتاح” الذي تمتلكه.”
“مـ -ما – ماذا سنفعل الآن! لا أريد أن أموت محاصرة هنا!”
“هل تقصد هذه؟”
“لقد وجدت غرفة حجرية أعتقد أنها موقع خراب. يبلغ ارتفاعها و عرضها حوالي ثلاثة أمتار.”
فتح تاتسويا يده ليظهر للرجل العجوز “المفاتيح” الثلاثة التي أمسك بها في يده اليسرى حتى الآن.
تم إرجاع مشهد الجامعة في نفس الوقت.
“أوه … بالضبط. هل لي أن أسأل كيف تمكن زائرنا الكريم من العثور على “مفتاح القمر” المفقود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك شيء ما حول تاتسويا. وقف ساكنا مثل تمثال، جسده و تعبيره مجمدان في مكانهما. عيناه غير مركزتين، كما لو أنه مذهول، يحدق في اللانهاية.
“مفتاح القمر؟ ما هذا؟”
لينا دفعت تاتسويا، و لم تحاول حتى إخفاء نفاد صبرها.
أدرك تاتسويا بشكل غامض من نظرة الرجل العجوز، لكنه سأل، فقط للتأكد.
فقط ثلاثة منخفضات دائرية من نفس الحجم تقريبا، تقع على ارتفاع حوالي متر واحد، ميزت السطح المسطح تماما. تم جعل القطع الثلاثة بشكل جيد جدا على شكل مثلث متساوي الأضلاع، و بدت كما لو أنها منحوتة باستخدام أدوات حديثة. حتى لو سطح الجدار الحجري هو نتاج للتآكل الطبيعي، أو عملية تشبه الإنقسام المعدني على نطاق واسع، فمن الواضح أن هذه المنخفضات وحدها هي نتاج صنع الإنسان.
“اعذرني. أشير إلى الحجر الأبيض بين “المفاتيح” التي تحملها.”
جاء الرد باللغة اليابانية بطلاقة، و لا شك أنها أفضل بكثير من لغة تاتسويا الأوزباكية.
“أفترض أن الآخرين لديهما اسم أيضا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسوء الحظ، نظرا للعديد من العوامل المؤثرة، ليست هناك طريقة مؤكدة للتعامل مع الوضع الحالي.
“الأصفر يسمى “مفتاح الشمس”، و الأزرق هو “مفتاح السماء”.”
حتى بوضع هذا الإدراك في الإعتبار، لم يُظهر تاتسويا أي تعاطف خاص. لقد عبر فقط عن كلمات “أنا أرى” و حول انتباهه إلى الأرضية التي أشار إليها الرجل العجوز للتو.
“القمر و الشمس و السماء هاه. إذن هذه المفاتيح الثلاثة هي في الواقع مفاتيح الآثار؟”
“…إذن لا يمكن تحميل المرء المسؤولية عن أفعال الآخرين، هل هذا صحيح؟”
على الرغم من قول هذا بنبرة غير شخصية، إلا أن تاتسويا ابتسم ابتسامة ساخرة من قبيل الصدفة: “لن أخمن أبدا أنها مفاتيح حقا”.
شكّل الرجل العجوز دائرة مع زملائه “حراس إرث الأجداد” و بدأوا في المناقشة فيما بينهم.
“وفقا للتقاليد التي توارثها أسلافنا، لا يمكن فتح باب “القبو” بدون الثلاثة، “مفاتيح” الشمس و القمر و السماء. لكن تم الإعتقاد منذ فترة طويلة أن “مفتاح القمر” مفقود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العصا التي يبلغ طولها 50 سم و التي أخذوها من أنقاض شامبالا بالحجم المناسب لتناسب حقيبة كبيرة، و ميوكي، على أساس أن “عمليات التفتيش على أمتعة المرأة تميل إلى أن تتم بشكل أكثر تساهلا”، دست العصا في حقيبتها الخاصة.
“فترة طويلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الزوار الكرام من اليابان. شكرا لكم، لقد أعفيتمونا أخيرا من هذا الواجب الذي لا ينتهي.”.
“بقدر ما تم تناقله، أكثر من ألف عام… ربما مفقود طالما تم إغلاق “القبو”. ربما مخفي، حتى لا يقع “الإرث” في أيدي أي شخص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد تاتسويا بعد حوالي 4 دقائق، أو 4 دقائق و 16 ثانية على وجه الدقة. رمش بضع مرات و سرعان ما عاد إلى حالته الطبيعية.
“إذن لن يكون هناك جدوى من وجود “مفاتيح”.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل صوت تاتسويا الهادئ إلى أذني ميوكي و لينا بعد “الليلة الهادئة” التي استمرت لعشرات الثواني أو الدقائق أو ربما حتى الساعات.
أسقط الرجل العجوز نظرته المثبتة على تاتسويا. لم يشعر أن كلمات تاتسويا تؤذيه بطريقة ما. بدت عيون الرجل العجوز كأنها تحدق في مكان بعيد.
“وفقا للتقاليد التي توارثها أسلافنا، لا يمكن فتح باب “القبو” بدون الثلاثة، “مفاتيح” الشمس و القمر و السماء. لكن تم الإعتقاد منذ فترة طويلة أن “مفتاح القمر” مفقود.”
“…تُمنَح محنة “مايا” لمن يحمل مفاتيح “الشمس” و “القمر” و “السماء”.”
“تاتسويا، هل وجدته!؟”
“مايا؟ تقصد القوة التي تأمر بها الآلهة الهندوسية لخلق الأوهام؟ هل تقصد بالمحنة الأوهام التي نصبتموها من قبل في إسماعيل الساماني و تشول باكر و قبل قليل؟”
أثارت كلمات ميوكي الوقحة ضحكة ساخرة من تاتسويا.
“فقط أولئك الذين تغلبوا على المحنة يجب أن يتم إرشادهم لطريق الإرث.”
“تاتسويا، هل وجدته!؟”
لم يجب الرجل العجوز على الأسئلة، لكن كلماته المقدمة في النهاية حققت نفس الغرض.
لقد رفعتا أصواتهما في فزع بعد أن وجدتا أن مخاوفهما صحيحة.
“أيها الزوار الكرام من اليابان. شكرا لكم، لقد أعفيتمونا أخيرا من هذا الواجب الذي لا ينتهي.”.
“هل حصلت على كل المعرفة من هذه المكتبة في بضع دقائق فقط الآن يا تاتسويا؟”
يبدو أن الرجل العجوز و الآخرين تم إثقالهم بدور “حراس إرث الأجداد”.
نظر الرجل العجوز و رفاقه إلى بعضهم البعض. لا يبدو أنهم يتبادلون الكلمات، لكن يبدو أنهم لا يواجهون مشكلة في التواصل مع بعضهم البعض.
حتى بوضع هذا الإدراك في الإعتبار، لم يُظهر تاتسويا أي تعاطف خاص. لقد عبر فقط عن كلمات “أنا أرى” و حول انتباهه إلى الأرضية التي أشار إليها الرجل العجوز للتو.
“سأبدأ على الفور. سأنادي عندما أجده.”
“تاتسويا. إذن كل هذه الأوهام هي اختبار للحق في الوصول إلى هذا “الإرث”؟”
“هل يجب أن نأخذ حقيقة أنكم لا تهاجموننا كعلامة على أنكم منفتحون على المفاوضات؟”
“هذا ما يبدو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثارت إجابة تاتسويا تنهيدة دهشة من فم ميوكي. في حد ذاتها، لا مثيل للمجموعة الرقمية لجامعة السحر مقارنة بالمكتبات في الأيام التي كانت فيها الكتب الورقية هي القاعدة.
أجاب تاتسويا على سؤال لينا بينما أبقى عينيه مثبتتين على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيون الرجل العجوز. استغرق الأمر وقفة خفيفة ثم هز رأسه. إنها لفتة تتطابق مع المعايير الثقافية التي اعتاد عليها تاتسويا و رفاقه.
“إذن، لقد اجتزنا الإختبار، أليس كذلك؟”
“في ضريح إسماعيل السماني و مقبرة تشول باكر. سمحت لنا القطع الأثرية المكتشفة في جبل شاستا بالعثور على المذابح المدفونة في الأرض.”
“نعم.”
ثم استدار تاتسويا لمواجهة العجوز من الحراس بينما قالت لينا “نعم، أنت على حق”، كما لو تبهج نفسها.
الآن بعد أن ميوكي هي التي تتحدث معه، نظر إليها تاتسويا، لكن لفترة قصيرة فقط. سرعان ما عاد انتباهه إلى الأرض، ثم إلى “المفاتيح” في يده اليسرى.
أُغلق الباب الصخري تماما.
“أوه!”
ردا على استفسار ميوكي، أومأ تاتسويا برأسه بقوة بينما زاد من التكهنات.
هتف “الحراس” بمزيج من الدهشة و الترقب و الإعجاب.
“و هناك مسافة خفية في اللوحة… يبدو أنها يمكن أن تتطابق تماما مع الجوهرة الموجودة في العصا…”
انبعث من “المفاتيح” ضوء خافت لكن محسوس للعين المجردة.
نظرا لأنها لم تظهر هذا النوع من رد الفعل عندما تتواجد خارج الجدران المحيطة بالمبنى، فهذا يخبرنا أنه يجب أن يكون هناك نوع من النظام في هذه الجامعة يعمل فيما يتعلق بهذه “المفاتيح”. من المحتمل أنها حراسة من نوع ما.
ركض أحدهم إلى الحائط و أطفأ الضوء.
“هناك.”
أصبح التوهج من “المفاتيح” واضحا.
لم يجب الرجل العجوز على الأسئلة، لكن كلماته المقدمة في النهاية حققت نفس الغرض.
ثم أخذ تاتسويا “البوصلة” من كيس الخصر بيده اليمنى و وضعها على يده اليسرى مع “المفاتيح”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يؤمن زوارنا الكرام بأساطير شامبالا؟”
الضوء، الذي سطع في السابق بالتساوي في جميع الإتجاهات، أصبح الآن منحرفا.
ميوكي مذهولة بشكل خاص، أصبحت شاحبة، كل الدم تم استنزافه من وجهها.
تحرك تاتسويا في هذا الإتجاه؛ إلى الأمام، إلى يساره. مع تقدمه ببطء في هذا الإتجاه، تحول الإنحراف تدريجيا إلى الأسفل.
سألت ميوكي، في محاولة لتبدو مشجعة، و أومأ تاتسويا برأسه كما لو يؤكد لها: “لا تقلقي.”
حتى، في مرحلة معينة، أصبح يشير مباشرة إلى الأسفل.
ردد تاتسويا كلمات الرجل العجوز الذي يمثل “حراس إرث الأجداد”.
توقف تاتسويا عند هذا الحد و أعاد “المفاتيح” و “البوصلة” إلى حقيبة خصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا يبدو أنك تضع تدميره أو ختمه في اعتبارك.”
“هل هو هناك؟”
“سأتأكد من أن المكان آمن. انتظرا هنا.”
سألت لينا، التي لم تستطع تحمل انتظار ما يفكر فيه تاتسويا، إلى حد الإمساك به تقريبا.
“ما في الداخل هو المهم.”
“لينا، اهدئي… تاتسويا-ساما، هل ستحفر هناك؟”
“على هذا النحو، أنتم على دراية بالموقع. ألم تفكروا يوما في الحفر بأنفسكم، إلى جانب جزء بناء الجامعة؟ حتى لو هي مسألة مالية، فأنا متأكد من أن هناك عددا من البدائل.”
مثل لينا، ميوكي تفقد رباطة جأشها أيضا، و على الرغم من أن هذا ليس خارج نطاق إمكانياتها تماما، إلا أن تاتسويا هو الشخص الذي سيحفر، نظرا لكفاءته الأفضل.
“استرخي يا لينا، ربما يمكننا الدخول دون الحاجة إلى كسره.”
بطبيعة الحال، هذا ما ينوي الشخص نفسه القيام به.
“هل أنت متأكد من أنك تستطيع التعامل مع هذا؟ ألن ينفجر رأسك؟”
“سأبدأ على الفور. سأنادي عندما أجده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاتسويا-ساما، هل أنت بخير!؟”
“فهمت.” “سننتظر هنا!”
استخف تاتسويا بمظهر لينا كخاسرة مثيرة للشفقة.
رد من ميوكي و صراخ لينا.
كلتاهما استجابتا في وقت واحد.
غرق جسد تاتسويا في الأرض أمام أعينهم.
بقلق واضح على وجه ميوكي و قلق على ميوكي في تعبير لينا، سارعتا إلى المستودع حيث تم بناء الأنقاض فوقه. بحلول الوقت الذي وصلتا فيه إلى مقدمة المبنى، فُتح الباب من الداخل ليكشف عن تاتسويا.
تجمد الحراس في دهشة. من الصعب معرفة ما إذا لا يزالون يتنفسون. لم يتمكنوا من إبعاد أعينهم عن سحر تاتسويا لأنه حلل الأرض ثم شرع في تحليل الأرض تحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بطبيعة الحال، بالنظر إلى الساعة، تم إغلاق المبنى. للوهلة الأولى، بدا أنه قفل أسطواني بسيط، لكن عند التحليل الدقيق بواسطة {البصر العنصري}، تم الكشف عن أنه يستخدم مزيجا من آليات القفل البيومترية و الميكانيكية. يحتوي على نظام أمان مدمج، إذا تم فتحه بأي وسيلة أخرى غير المفتاح، سيؤدي إلى إطلاق إنذار، و إذا جهاز الأمان ضعيف، فإنه سيخطر المالك أيضا بوجود خلل.
“…لم أعتقد أبدا أنني سأصل ‘إلى اليوم الذي سأرى فيه مايا شيفا بعيني العجوزتين…”
اختفت الجامعة فجأة عن أنظار ثلاثتهم.
هتف الرجل العجوز الذي يترأس “حراس إرث الأجداد”، العاطفة تغلب عليه.
“الأصفر يسمى “مفتاح الشمس”، و الأزرق هو “مفتاح السماء”.”
تم نسج الجملة التي نطق بها بلغتهم، لذا لم تستطع ميوكي و لينا فهم ما قاله. الكلمات الوحيدة التي استطاعتا التقاطها هي “شيفا” و “مايا”.
لينا دفعت تاتسويا، و لم تحاول حتى إخفاء نفاد صبرها.
“…هل هؤلاء الناس هندوس؟”
“…لا شك في هذا. لقد حشرتَ هذا القدر في رأسك دفعة واحدة، أعتقد أنك تحتاج إلى محرك بحث من أجل هذا.”
همست لينا إلى ميوكي بمجرد أن برز السؤال في رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بناء على طلب تاتسويا، تم غمر الجزء الداخلي من الغرفة الحجرية بالأضواء المصنوعة حديثا.
“ذكر تاتسويا-ساما أن “مايا” هي قوة للآلهة الهندوسية، لذا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك علاقة، حتى لو لم يكونوا هندوسيين على وجه التحديد.”
مسحت ميوكي حلقها، على ما يبدو أنها تذكرت عيون الأطراف الثالثة، “حراس إرث الأجداد” الحاضرين، ثم حاولت من جديد.
لقد أبقتا المحادثة منخفضة، لكن ليس لدرجة أن الحراس، الذين وقفوا في المنطقة المجاورة مباشرة، لم يتمكنوا من سماعهما.
تذمرت لينا من تاتسويا، بعد أن شرع بنفسه في قيادتهم عبر الحفرة التي صنعها بسحر {التحلل} ثم أعاد الغبار إلى باب كما هو بسحر {إعادة النمو}، تاركا كل شيء كما هو دون أن يترك أثرا. لم تقصد هذا، بالطبع، لكن هناك حقيقة أنها شعرت بالحسد.
على الأقل، يمكن للرجل العجوز الذي يرأسهم فهم اليابانية. لكن إذا استطاع أي من الآخرين، فإنهم لم يقدموا أي رد على محادثة لينا و ميوكي. سحر تاتسويا في طليعة اهتمامهم، و حتى لو سمعوا ميوكي و لينا، فلن يهتموا أبدا.
“فترة طويلة؟”
أخبرت النظرة المحمومة في عيونهم أن هذه أكثر من مجرد فرصة لهم للوصول إلى “القبو”، الآثار التي لم يتمكنوا من الوصول إليها بأنفسهم لفترة طويلة. لكن هناك شيء من التدين، إلى حد التعصب، في الطريقة التي حدقوا بها باهتمام في تاتسويا و الحفرة التي يحفرها، و الفتاتان خائفتان من طرح أي أسئلة مباشرة.
“أراهن أن هذا صحيح على الأرجح.”
لم يمضي وقت طويل حتى خرج تاتسويا من الحفرة.
انتظر تاتسويا، و أيضا ميوكي و لينا، استنتاجهم بصمت.
“تاتسويا، هل وجدته!؟”
جزئيا لأن تاتسويا لعب دوره في القتال بأقصى درجات الصمت و الجدية.
لينا هزت تاتسويا، الذي استخدم سحر طيرانه للعودة إلى السطح من أسفل الحفرة، للحصول على إجابة.
سألت ميوكي عما إذا سيحاولون الإتصال بالحراس، الشيء الذي رفضه تاتسويا دون إيماءات.
“لينا، من فضلك تحلي ببعض الصبر.”
“بالمناسبة يا تاتسويا-ساما. هل هذا مذبح في الخلف؟”
ميوكي سحبت لينا، التي لا “ترتجف” حرفيا، لكنها تمسك تاتسويا، بعيدا عنه، و وقفت أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لينا اتبعت تاتسويا بتحديق فضولي. ليست وحدها. نظرت ميوكي أيضا إلى تاتسويا بنفس التحديق.
“ليس عليك أن تشعري بالغيرة…”
يبدو أن الرجل العجوز و الآخرين تم إثقالهم بدور “حراس إرث الأجداد”.
“أنا لا أشعر بالغيرة!”
“لماذا لم تقل هذا أولا!”
بعد هذه النكتة، عادت لينا إلى الوراء و هي تقول: “أوه، هذا مخيف…”
بعد ثانية، لكن تم استبدال المناظر الطبيعية مرة أخرى بالمناظر الليلية للصحراء البيضاء.
مسحت ميوكي حلقها، على ما يبدو أنها تذكرت عيون الأطراف الثالثة، “حراس إرث الأجداد” الحاضرين، ثم حاولت من جديد.
جعل سؤال ميوكي تعبير تاتسويا أكثر جدية.
“تاتسويا-ساما، هل نجحت عملية التنقيب؟”
معطف جديد من الوهم يغطي الواقع، و الواقع يظهر عندما يتم غسل الوهم. استمرت الدورة لثوان.
“لقد وجدت غرفة حجرية أعتقد أنها موقع خراب. يبلغ ارتفاعها و عرضها حوالي ثلاثة أمتار.”
“ميوكي!”
“إنها صغيرة بشكل مدهش…”
لينا متحمسة بالإثارة. لا توجد طريقة يمكن أن يتراكم بها تركيز عال بما فيه الكفاية من المعلومات من تلقاء نفسه لمنع الوصول إلى بعد المعلومات. ليس هناك شك في ذهن لينا أن شيئا من آثار أو طبيعة أعلى يكمن وراء هذا الجدار الحجري.
تمتمت لينا بمزيج من خيبة الأمل و المفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنا إذن. دعينا نترك الأمر عند هذا الحد.”
“ما في الداخل هو المهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نهاية نظرته، يوجد سطح مبنى المدرسة المكون من ثلاثة طوابق.
التقط هذه النفخة و ألقى ما يمكن اعتباره مواساة أو عتابا.
“الأصفر يسمى “مفتاح الشمس”، و الأزرق هو “مفتاح السماء”.”
ثم استدار تاتسويا لمواجهة العجوز من الحراس بينما قالت لينا “نعم، أنت على حق”، كما لو تبهج نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنني لم أستطع رؤية ما في الداخل.”
“أنا على وشك التحقق من الأمر، هل تريدون أن تأتوا؟ أعتقد أنكم على الأقل تستحقون هذا.”
“إنها حقا مكتبة ضخمة…”
اتسعت عيون الرجل العجوز. استغرق الأمر وقفة خفيفة ثم هز رأسه. إنها لفتة تتطابق مع المعايير الثقافية التي اعتاد عليها تاتسويا و رفاقه.
ردد تاتسويا كلمات الرجل العجوز الذي يمثل “حراس إرث الأجداد”.
“ليس لدينا الحق في الإتصال بالإرث، نحن هم الحراس و رغم هذا فقدنا الرؤية عن واحد من “المفاتيح”. نحن نعهد بالإرث إليك يا حامل “المفاتيح” المتنبأ به و حامل مايا شيفا.”
قال تاتسويا، رفع الحزمة إلى مستوى الصدر و أزال جزءا من القماش للكشف عما بداخلها.
ما هو مايا شيفا على أي حال، تساءل تاتسويا.
“مايا؟ تقصد القوة التي تأمر بها الآلهة الهندوسية لخلق الأوهام؟ هل تقصد بالمحنة الأوهام التي نصبتموها من قبل في إسماعيل الساماني و تشول باكر و قبل قليل؟”
بجانبه، ألقت ميوكي و لينا نظرة استجواب. بدت لينا، على وجه الخصوص، حريصة على السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تاتسويا ثم التفت لينظر إلى الجدار الجانبي.
“أنا أرى. إذن سآخذ بكلمتك.”
بطبيعة الحال، هذا ما ينوي الشخص نفسه القيام به.
لكنه لم يسأل. ترك مساحة صغيرة إلى لينا لتسأل نفسها. لن يكون هناك الكثير من الخير في التعمق في الأمر على ما يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الزوار الكرام من اليابان. شكرا لكم، لقد أعفيتمونا أخيرا من هذا الواجب الذي لا ينتهي.”.
“أنتما الإثنتان قادمتان، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسنا إذن. دعينا نترك الأمر عند هذا الحد.”
استدار تاتسويا عند حافة الحفرة و سأل ميوكي و لينا.
“أين وجدت هذه؟”
“نعم.” “لا داعي للسؤال.”
تذمرت لينا من تاتسويا، بعد أن شرع بنفسه في قيادتهم عبر الحفرة التي صنعها بسحر {التحلل} ثم أعاد الغبار إلى باب كما هو بسحر {إعادة النمو}، تاركا كل شيء كما هو دون أن يترك أثرا. لم تقصد هذا، بالطبع، لكن هناك حقيقة أنها شعرت بالحسد.
كلتاهما استجابتا في وقت واحد.
“لا داعي للقلق كثيرا. لا يوجد شيء خاطئ في عقلي أو جسدي.”
“سأترك الأضواء لأي منكما. استخدما سحر الطيران عندما تأتيا خلفي، و ليس سحر التباطؤ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستغرق مناقشتهم وقتا طويلا قبل أن تنتهي. ثم التفت الرجل العجوز إلى تاتسويا مرة أخرى وفتح فمه.
قام تاتسويا بتنشيط نفس جهاز الطيران الذي استخدمه عندما خرج من الحفرة.
“أين وجدت هذه؟”
ثم قفز إلى النفق العمودي.
مع هذا التحدي، قرر تاتسويا تدمير الباب بأكمله. نظام الأمان موصل بمحيط الباب و ليس بالباب نفسه. قام بتحويل معظم الباب إلى غبار، تاركا عشرة سنتيمترات من الجزء الخارجي.
قامتا أيضا بتنشيط سحر الطيران الخاص بهما، و تبعتا تاتسويا؛ أولا ميوكي ثم لينا.
أخبرت النظرة المحمومة في عيونهم أن هذه أكثر من مجرد فرصة لهم للوصول إلى “القبو”، الآثار التي لم يتمكنوا من الوصول إليها بأنفسهم لفترة طويلة. لكن هناك شيء من التدين، إلى حد التعصب، في الطريقة التي حدقوا بها باهتمام في تاتسويا و الحفرة التي يحفرها، و الفتاتان خائفتان من طرح أي أسئلة مباشرة.
تاتسويا هو أول من وصل إلى قاعدة الحفرة، ثم ميوكي و أخيرا لينا. إنها ليست ضيقة كما يمكن للمرء أن يعتقد. الحفرة التي قام تاتسويا بتطهيرها واسعة بما يكفي ليقف الثلاثة جنبا إلى جنب.
“آه!”
امتد عمقها أكثر من خمسين مترا، و بدون الإضاءة عن طريق السحر، من ميوكي، الثلاثة منهم سيكتنفهم ظلام دامس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن مراقبون.”
“هل هذه هي الأنقاض؟”
سواء تم وضعها على الجدران أو في الأرض نفسها، لا يزال هذا غير واضح. لا يزال بإمكان المرء أن يفترض أن بناء مبنى جامعة السحر على هذه الأرض ربما ليس مصادفة. سواء الحكومة أو مسؤول في المدرسة أو مالك محلي للأراضي، بغض النظر عمن أثر على قرار بناء مبنى المدرسة، فلابد أنه عرف، و إن ليس فقط عن “المفاتيح”، عن الآثار السحرية القديمة بشكل عام.
نظرت لينا إلى الجدار الحجري المسطح الذي أمامها. سطح مستوي تماما، بدون تشويه واحد، أملس كما لو أنه مصقول للتو. على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد احتمال أنها ظاهرة طبيعية، إلا أنه من المرجح أن هذا من صنع الإنسان.
فتح تاتسويا يده ليظهر للرجل العجوز “المفاتيح” الثلاثة التي أمسك بها في يده اليسرى حتى الآن.
فقط ثلاثة منخفضات دائرية من نفس الحجم تقريبا، تقع على ارتفاع حوالي متر واحد، ميزت السطح المسطح تماما. تم جعل القطع الثلاثة بشكل جيد جدا على شكل مثلث متساوي الأضلاع، و بدت كما لو أنها منحوتة باستخدام أدوات حديثة. حتى لو سطح الجدار الحجري هو نتاج للتآكل الطبيعي، أو عملية تشبه الإنقسام المعدني على نطاق واسع، فمن الواضح أن هذه المنخفضات وحدها هي نتاج صنع الإنسان.
“لقد جئنا إلى هنا جزئيا لنكتشف هذا بأنفسنا.”
“لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين أن هذا موقع شامبالا. لكن هذا هو المكان الذي تتفاعل فيه “المفاتيح”.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد أظهرتُ عرضا محرجا لنفسي.”
“لكن حتى لو هو ليس من آثار شامبالا، ألا يخبرنا أنه يوجد على الأقل… شيء ما هناك؟”
“أين وجدت هذه؟”
“هذا ما أفترضه.”
حرص على الإضافة بعدها مباشرة، لتجنب أي سوء فهم.
سألت ميوكي، في محاولة لتبدو مشجعة، و أومأ تاتسويا برأسه كما لو يؤكد لها: “لا تقلقي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتد عمقها أكثر من خمسين مترا، و بدون الإضاءة عن طريق السحر، من ميوكي، الثلاثة منهم سيكتنفهم ظلام دامس.
“إذن دعونا نلقي نظرة في الداخل. التجويف الذي ذكرته على الجانب الآخر؟ لقد تحدثتَ سابقا عن غرفة حجرية.”
لقد مر نصف شهر بالفعل منذ مغادرته اليابان بحجة حضور حفل التوقيع بين جمعية ماجيان و FEHR. في حين أن هناك قلقا على دراسات تاتسويا و ميوكي، فإن مكانتهما الإجتماعية الحالية في مجتمع السحر الياباني لا تسمح لهما بالإبتعاد عن اليابان لفترة طويلة. لدى تاتسويا أيضا مكانته كرادع عسكري للتعامل معها، ناهيك عن رغبته في البحث عن استياء من بعض الشخصيات ذات النفوذ وراء الكواليس.
لينا دفعت تاتسويا، و لم تحاول حتى إخفاء نفاد صبرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد هذا، قام بإدخال القرص الحجري الأزرق، “مفتاح السماء”، في التجويف الأيمن، ثم القرص الحجري الأصفر، “مفتاح الشمس”، في التجويف الأيسر.
“رغم أنني لم أستطع رؤية ما في الداخل.”
لينا لا تزال شاحبة قليلا، لكنها لم تبدو متعبة لدرجة أنها تستحق الإستراحة.
لكن الإجابة التي حصلت عليها غير متوقعة تماما، مما جعلها و ميوكي توسعان عينيهما في مفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف هذا؟ أليست العصا مصنوعة من المعدن؟”
“لم تستطع؟! حتى باستعمال {البصر العنصري} الخاص بك؟!”
“إذا لا تمانع في أن أسأل. “الإرث” الذي ذكرت أنكم تحرسونه، هل له علاقة مع شامبالا؟”
ميوكي مذهولة بشكل خاص، أصبحت شاحبة، كل الدم تم استنزافه من وجهها.
“إذن دعونا نلقي نظرة في الداخل. التجويف الذي ذكرته على الجانب الآخر؟ لقد تحدثتَ سابقا عن غرفة حجرية.”
“هناك كثافة عالية من المعلومات المشفرة للغاية المتناثرة حول الجدران من الداخل. لهذا السبب، لا يمكنني قراءة المعلومات في هذا الفضاء بشكل صحيح.”
تحرك تاتسويا في هذا الإتجاه؛ إلى الأمام، إلى يساره. مع تقدمه ببطء في هذا الإتجاه، تحول الإنحراف تدريجيا إلى الأسفل.
“هذا يجعلني مهتمة أكثر!”
هذا أمر مفهوم أيضا. إنهم يتعاملون مع واحدة من أقارب ملك الشياطين في العصر الحديث، ساحر يمكنه الصمود في حرب ضد قوة عسكرية عظمى. و ليسا مجرد أقارب فحسب. إنها خطيبته الحبيبة. قام الضابط هناك فقط بواجبه كموظف عام، حتى لو أراد حقا السماح لهم بالمرور دون الحاجة إلى التعامل معه. ليس لديه رغبة في المخاطرة بالإساءة إلى الطرف الآخر من خلال القيام بأي شيء أكثر من البروتوكول المحدد.
لينا متحمسة بالإثارة. لا توجد طريقة يمكن أن يتراكم بها تركيز عال بما فيه الكفاية من المعلومات من تلقاء نفسه لمنع الوصول إلى بعد المعلومات. ليس هناك شك في ذهن لينا أن شيئا من آثار أو طبيعة أعلى يكمن وراء هذا الجدار الحجري.
ثم قفز إلى النفق العمودي.
“ما هو سمك هذا الجدار؟ هل يستطيع {المقسم الجزيئي} اختراقه؟”
لا يمكن أن تكون ميوكي أقل قلقا بشأن طبيعة العصا في هذه المرحلة، قلقها أكثر بشأن حالة تاتسويا الجسدية، بما أنه ظل مستيقظا طوال الليل يدرس الأنقاض و لم يأخذ قيلولة منذ ذلك الحين.
“استرخي يا لينا، ربما يمكننا الدخول دون الحاجة إلى كسره.”
“صحيح… إذا هناك الكثير من المعلومات، أليس من الأفضل تقسيمها على عدة أيام و تقسيم الحمل بيننا؟”
قال تاتسويا هذا و أخرج “المفاتيح” من حقيبته.
هذا أمر مفهوم أيضا. إنهم يتعاملون مع واحدة من أقارب ملك الشياطين في العصر الحديث، ساحر يمكنه الصمود في حرب ضد قوة عسكرية عظمى. و ليسا مجرد أقارب فحسب. إنها خطيبته الحبيبة. قام الضابط هناك فقط بواجبه كموظف عام، حتى لو أراد حقا السماح لهم بالمرور دون الحاجة إلى التعامل معه. ليس لديه رغبة في المخاطرة بالإساءة إلى الطرف الآخر من خلال القيام بأي شيء أكثر من البروتوكول المحدد.
لينا اتبعت تاتسويا بتحديق فضولي. ليست وحدها. نظرت ميوكي أيضا إلى تاتسويا بنفس التحديق.
سأل تاتسويا، هذه المرة بدا متفاجئا بشكل معتدل. في الضريح الساماني، توجب عليه أن يصل إلى عمق يزيد عن 30 مترا للوصول إلى المفتاح، و ليس من المعتاد رؤية أساسات عميقة، على الأقل، تصل إلى هذا العمق. مع الركائز، حيث يتم دفع كومة جاهزة إلى الأرض في الموقع، هناك خطر من أن تكون البقايا الأثرية تدمرت. لكن إذا هذه هي حالة الحفر في المكان، حيث يتم حفر حفرة في موقع البناء و إنشاء الكومة، فلا داعي للقلق من التلف.
تم ترتيب المسافات الأولية الدائرية الثلاثة في الجدار كمثلث متساوي الأضلاع للأعلى.
نظر الرجل العجوز و رفاقه إلى بعضهم البعض. لا يبدو أنهم يتبادلون الكلمات، لكن يبدو أنهم لا يواجهون مشكلة في التواصل مع بعضهم البعض.
وضع تاتسويا القرص الحجري الأبيض، “مفتاح القمر”، في الجزء العلوي.
“لقد جئنا إلى هنا جزئيا لنكتشف هذا بأنفسنا.”
“إنه مناسب تماما…”
“تاتسويا، ما الخطب!؟”
تمتمت لينا بصوت مشحون بالحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتف الرجل العجوز الذي يترأس “حراس إرث الأجداد”، العاطفة تغلب عليه.
بعد هذا، قام بإدخال القرص الحجري الأزرق، “مفتاح السماء”، في التجويف الأيمن، ثم القرص الحجري الأصفر، “مفتاح الشمس”، في التجويف الأيسر.
“هل يجب أن نأخذ حقيقة أنكم لا تهاجموننا كعلامة على أنكم منفتحون على المفاوضات؟”
كل المفاتيح الثلاثة مناسبة بدقة. حجم “المفتاح” و أبعاد التجويف متطابقة تماما، لذا لم يسقط “المفتاح” من الحائط حتى عندما أبعد تاتسويا يده.
يعود الليل الهادئ بمجرد أن تغلقا أعينهما.
مباشرة بعد أن ترك تاتسويا “مفتاح الشمس”، الثالث و الأخير، حدث اهتزاز طفيف على طول الجدار الحجري.
تمتم تاتسويا بنبرة صامتة بعد وقت قصير من إخراج “المفاتيح” الثلاثة من حقيبة خصره للتحقق من ردود الفعل من الأنقاض. بدا الأمر كأنها مناجاة من جانبه، لكن من الواضح أنه من المقصود أن تسمعه ميوكي و لينا.
استمر أقل من ثانية.
“…إنها آلية بسيطة بشكل مدهش.”
بعد أن توقف، بدأ جزء من الجدار في التحرك.
“إنها حقا مكتبة ضخمة…”
تحرك جزء من الجدار الحجري يبلغ ارتفاعه حوالي مترين و عرضه مترا واحدا من المركز حيث تم تركيب “المفاتيح”، كبير بما يكفي لمرور الشخص من خلاله، إلى الداخل.
“لا يسعني إلا أن أقول في الوقت الحالي أنها مصنوع من مادة غير معروفة.”
في الوقت نفسه، تم إخراج “المفاتيح” الثلاثة من الحائط. أمسك تاتسويا بها جميعا بسرعة في الهواء.
“شكرا لك على القلق بشأني.”
توقفت كتلة الجدار الحجري بعد التحرك إلى الداخل لحوالي 30 سم. ثم انزلقت إلى اليسار. بعد أن توقف الحجر عن الحركة، أصبح الثلاثة منهم أمام مدخل بارتفاع مترين و عرض ثمانين سنتيمترا.
استند سلوك ميوكي السهل إلى قناعتها بأن تاتسويا سيتمكن من سحبها. في الواقع، سبب كل نضالها ببساطة هو لأن لينا دفعت تاتسويا بعيدا عندما وقف أمام العصا، قائلة “دعني أجرب”.
“سأتأكد من أن المكان آمن. انتظرا هنا.”
لمست ميوكي لوحا حجريا لتأكيد الشعور به.
صوت تاتسويا هز ميوكي و لينا من ذهولهما.
“أنا أرى، لديك نقطة.”
“انتظر من فضلك! هذا خطير!”
همست لينا إلى ميوكي بمجرد أن برز السؤال في رأسها.
هرعت ميوكي لإيقاف تاتسويا.
“هيوغو-سان. إذا هناك أي علامة على الخطر، من فضلك لا تقلق علينا و غادر بمفردك.”
“تمسكي بهذه، فقط في حالة.”
اقتربت ميوكي من تاتسويا، نظرت إليه بنظرة قلق على وجهها.
قال تاتسويا هذا و سلّم “المفاتيح” إلى ميوكي.
“هل لي أن أسأل كيف هذا؟”
“إذا حدث شيء ما، استخدميها لفتح “الباب”.”
بعد الحكم على عدم وجود مشكلة، استأنف تاتسويا تقدمه نحو، على الأقل ما يعتقد أنه، مستودع.
في مواجهة تعبير تاتسويا الخالي من القلق، عرفت ميوكي أنها، كالعادة، لن تستطيع إيقافه.
“نحن “حراس إرث الأجداد”.”
“حسنا. يرجى توخي الحذر.”
“بالمناسبة يا تاتسويا-ساما. هل هذا مذبح في الخلف؟”
دخل تاتسويا إلى الغرفة الحجرية دون أي تلميح من التردد. حتى بعد دخوله، داخل الغرفة لا يزال مظلما تماما. ربما استخدم البصر بما يتجاوز ما يمكن أن تراه العين المجردة. فقط الصوت الخافت للخطوات جاء من الداخل.
لم يمضي وقت طويل حتى خرج تاتسويا من الحفرة.
بعد حوالي ثلاث دقائق، خرج من الغرفة الحجرية.
“لا تحركيه! أعتقد أن تاتسويا ربما في حالة غيبوبة.”
“هناك أيضا ثقوب مفاتيح على الجزء الخلفي من الباب. يبدو أنه مصمم ليتم فتحه من الداخل أيضا.”
“هذه ليست مشكلة، حتى لو حدث هذا. يمكن تطبيق “التحلل” على الجدران من الداخل. “إعادة النمو” ممكنة أيضا بعد هذا.”
“إذن لا توجد فرصة لأن نعلق هناك.”
جعل هذا من الصعب تخيل مثل هذه المعركة الشرسة من السحر التي تجري في مكان قريب.
“هذه ليست مشكلة، حتى لو حدث هذا. يمكن تطبيق “التحلل” على الجدران من الداخل. “إعادة النمو” ممكنة أيضا بعد هذا.”
“هل لي أن أسأل كيف هذا؟”
“إذن ليس هناك ما يدعو للقلق حقا.”
“أنا لا أشعر بالغيرة!”
جلبت كلمات تاتسويا ارتياحا ملموسا تقريبا إلى ميوكي.
“أنا مندهشة من أنهم لم يعثروا على العصا.”
“هيا إذن، دعونا نذهب إلى الداخل.”
“لماذا لم تقل هذا أولا!”
حثت لينا بنظرة كأنها لا يمكن أن تنتظر لترى ما سيأتي.
بطبيعة الحال، هذا ما ينوي الشخص نفسه القيام به.
دخل الثلاثة الغرفة الحجرية بترتيب تاتسويا، ثم لينا، ثم ميوكي.
قال هذا و أمسك العصا بيده اليمنى و أمسك بيده اليسرى فوق الوعاء البلوري المثبت على المذبح.
“بالمناسبة، نسيت أن أذكر شيئا.”
يبدو أن الرجل العجوز و الآخرين تم إثقالهم بدور “حراس إرث الأجداد”.
تماما بينما يدخلون الغرفة الحجرية، التفت تاتسويا لمخاطبتهما.
“نفس المعلومات؟”
كما لو على جديلة، سمعوا جميعا صوت كشط من خلف ميوكي و لينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتد عمقها أكثر من خمسين مترا، و بدون الإضاءة عن طريق السحر، من ميوكي، الثلاثة منهم سيكتنفهم ظلام دامس.
استدارت ميوكي و لينا في نفس الوقت في حالة من الذعر.
“…سحر واسع النطاق، يمكن مقارنته حتى بالسحر من الدرجة الإستراتيجية، كما اعتقدنا؟”
الصرير المشؤوم هو صوت إغلاق الباب الحجري للغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نشرت ميوكي سحر {كوكيتوس} لإنشاء حاجز يجمد أي موجات سايون تحاول ملامسة وعيها. استخدمت لينا {الباريد} لتعيين موقع عقلها في “مكان آخر غير هنا”.
“مهلا! انـ – انتظر!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تاتسويا على سؤال لينا بينما أبقى عينيه مثبتتين على الأرض.
في عرض يدل على اضطرابها، هرعت لينا إلى اتجاه الباب. من المحتمل في محاولة لإخراج نفسها قبل الإغلاق. أو ربما في محاولة لإيقاف الصخرة التي هي الباب بقوة ذراعيها؟
استند سلوك ميوكي السهل إلى قناعتها بأن تاتسويا سيتمكن من سحبها. في الواقع، سبب كل نضالها ببساطة هو لأن لينا دفعت تاتسويا بعيدا عندما وقف أمام العصا، قائلة “دعني أجرب”.
أُغلق الباب بسرعة إلى حد ما. إذا كان الباب ثقيلا كما يبدو، فإن الإغلاق بهذه السرعة سيكون قاتلا إذا تواجد شخص ما بينه و بين الحائط. كما ليس لديهم خيار الإعتماد على وجود آلية أمان افتراضية.
“على جبل شاستا في أمريكا… أفترض أنك لست على استعداد لتكليفنا بهذه القطع الأثرية.”
“لينا، استرخي.”
“إذن تلك اللوحة هي حقا “حجر الغورو” بعد كل شيء؟”
أمسك تاتسويا بذراع لينا لإبقائها في رد فعل طبيعي.
“أنا أرى، لديك نقطة.”
“آه!”
“ــــ يبدو أن الباب يُغلق عندما يدخل الشخص الذي يحمل “المفاتيح” إلى الغرفة الحجرية. يبدو أنه تم تصميمه للعمل على هذا النحو، لذا لا داعي للقلق.”
صرخت لينا.
حتى لو بإمكانهم مطالبة ميوكي بفتح حقيبتها و إظهار محتوياتها، سيتردد ضباط الجمارك للغاية في وضع أيديهم في أمتعتها و البحث فيها، كما سيفعلون مع أي مدني مجهول.
أُغلق الباب الصخري تماما.
قال تاتسويا، رفع الحزمة إلى مستوى الصدر و أزال جزءا من القماش للكشف عما بداخلها.
بقيت الإضاءة التي أنشأتها ميوكي بالسحر خارج الغرفة الحجرية. بقيت الفتاتان عمياوتين في ظلام دامس.
“نعم.”
“مـ -ما – ماذا سنفعل الآن! لا أريد أن أموت محاصرة هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظة أخرى هي أن طول 50 سم الذي يخص العصا تم تقييمه بواسطة {البصر العنصري}. فقط النصف العلوي من المواد مرئي بوضوح، و النصف السفلي مضمن في المذبح.
“اهدئي.”
“إذن، لقد اجتزنا الإختبار، أليس كذلك؟”
“الـ – الآن سأضطر إلى استخدام {المقسم الجزيئي}… آه!”
بقول هذا، شبكت ميوكي يديها بإحكام أمام صدرها.
صراخها الأخير هو تأثير الضربة على جبهتها.
بقلق واضح على وجه ميوكي و قلق على ميوكي في تعبير لينا، سارعتا إلى المستودع حيث تم بناء الأنقاض فوقه. بحلول الوقت الذي وصلتا فيه إلى مقدمة المبنى، فُتح الباب من الداخل ليكشف عن تاتسويا.
ضرب إصبع تاتسويا جبهتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، ميوكي لم تنتقد لينا بسبب عدم احترامها (؟) إلى تاتسويا.
“أوو…”
“لأن هذا ليس شيئا يمكنني تقريره بمفردي.”
“أنا أقول لك أن تهدئي، ميوكي، الضوء من فضلك.”
“تاتسويا، هل وجدته!؟”
“حـ – حسنا.”
ربما هناك قيود دينية على مخاطبة الناس بأسمائهم الأولى، أو ربما هو مجرد تقليد.
صُدمت ميوكي أيضا بإغلاق الباب، لكن في حالتها، فقدت التوقيت للتعبير عن استيائها بسبب ضجة لينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذه هي… العصا من تحت الأنقاض؟”
بناء على طلب تاتسويا، تم غمر الجزء الداخلي من الغرفة الحجرية بالأضواء المصنوعة حديثا.
ليس هناك رد لفظي على نقطة تاتسويا. هناك مجرد مزاج حزين مشترك في الهواء.
نظر إلى لينا بتعبير عن السخط على وجهه.
أصبح التوهج من “المفاتيح” واضحا.
“ــــ يبدو أن الباب يُغلق عندما يدخل الشخص الذي يحمل “المفاتيح” إلى الغرفة الحجرية. يبدو أنه تم تصميمه للعمل على هذا النحو، لذا لا داعي للقلق.”
همست لينا إلى ميوكي بمجرد أن برز السؤال في رأسها.
“لماذا لم تقل هذا أولا!”
“آه!”
لينا، بعيون دامعة، انتقدت تاتسويا، الذي وقف غير منزعج.
أصبحت لينا مرتبكة أكثر من مسرورة بهذا.
هذه المرة، ميوكي لم تنتقد لينا بسبب عدم احترامها (؟) إلى تاتسويا.
“على العكس، سيكون هذا غير فعال للغاية. أنا فقط بحاجة إلى الماء، و أسطوانة أكسجين إذا توفرت، و سأقوم بالقراءة.”
“إنه خطئي. هل كنتِ خائفة؟”
“في الوقت الحالي، تماما كما قيل بالفعل. جئت باحثا عن الأنقاض، و إذا أمكن، عن آثار شامبالا.”
“ما – من؟ أنا؟ لم أكن خائفة على الإطلاق!”
نظرت لينا بعيدا في إحراج، و ميوكي، التي نظرت إليها بلمحة من الغيرة، نظرت مرة أخرى إلى الألواح الحجرية، التي تم تركيبها في الحائط.
“اعتقدت فقط أنك لن تفزعي من حبسك هنا.”
“لقد جئنا إلى هنا جزئيا لنكتشف هذا بأنفسنا.”
“لقد أخبرتك للتو، لم أكن خائفة!”
“تاتسويا، هل وجدته!؟”
“…حسنا إذن. دعينا نترك الأمر عند هذا الحد.”
مسحت ميوكي حلقها، على ما يبدو أنها تذكرت عيون الأطراف الثالثة، “حراس إرث الأجداد” الحاضرين، ثم حاولت من جديد.
“مهلا، ماذا تقصد بهذا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، ميوكي لم تنتقد لينا بسبب عدم احترامها (؟) إلى تاتسويا.
“لينا، حان الوقت لتهدئي، و أنت يا تاتسويا-ساما، من فضلك لا تضايقها كثيرا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستغرق مناقشتهم وقتا طويلا قبل أن تنتهي. ثم التفت الرجل العجوز إلى تاتسويا مرة أخرى وفتح فمه.
بدا كلاهما كأنهما يريدان قول شيء ما، لكن كلاهما أبقى أفواههما مغلقة. كلاهما يعلم أن هذا ليس الوقت المناسب لإضاعة الوقت في مثل هذه الأشياء.
هرعت ميوكي لإيقاف تاتسويا.
“بالمناسبة يا تاتسويا-ساما. هل هذا مذبح في الخلف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد أظهرتُ عرضا محرجا لنفسي.”
الأمر واضح من خلال النظر، لكن ميوكي سألت لتغيير الموضوع.
“ليس لدينا الحق في الإتصال بالإرث، نحن هم الحراس و رغم هذا فقدنا الرؤية عن واحد من “المفاتيح”. نحن نعهد بالإرث إليك يا حامل “المفاتيح” المتنبأ به و حامل مايا شيفا.”
ما يكمن في الجزء الخلفي من الغرفة الحجرية هو مذبح بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العصا التي يبلغ طولها 50 سم و التي أخذوها من أنقاض شامبالا بالحجم المناسب لتناسب حقيبة كبيرة، و ميوكي، على أساس أن “عمليات التفتيش على أمتعة المرأة تميل إلى أن تتم بشكل أكثر تساهلا”، دست العصا في حقيبتها الخاصة.
تم وضعه على منصة يبلغ ارتفاعها حوالي 1.2 متر كما تم إخراج وعاء و عصا من الحائط.
“ما – لماذا الآن من العدم؟”
يبلغ قطر الوعاء حوالي 30 سم. إنه شفاف، و ربما مصنوع من كريستال الكوارتز عالي النقاء.
“لقد جئنا إلى هنا جزئيا لنكتشف هذا بأنفسنا.”
يبلغ طول العصا حوالي 50 سم. إذا تعلق الأمر بقياس الطول، فإن “قضيب” هو تسمية أكثر ملاءمة، لكن الرأس المرصع بالجواهر المركبة في الطرف العلوي يجلب صورة “العصا” إلى الذهن، حتى لو لا تزال صغيرة. لم يتسنى التعرف على المواد المصنوعة منها. يشبه العمود النحاس، لكن توجد لمسة من نسيج الخشب. ربما الكرة الكريمة و غير المشوهة مصنوعة من كريستال الكوارتز. ربما كريستال الكوارتز الذي تمت إعادة تشكيله، الذي يتكون من تصليب الكوارتز الطبيعي المنصهر عالي الجودة. لكن لها بنية مجهرية غير معروفة، حتى باستخدام {البصر العنصري} الذي يخص تاتسويا، من المستحيل تقييم المواد بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لينا، استرخي.”
ملاحظة أخرى هي أن طول 50 سم الذي يخص العصا تم تقييمه بواسطة {البصر العنصري}. فقط النصف العلوي من المواد مرئي بوضوح، و النصف السفلي مضمن في المذبح.
لسوء الحظ، يبدو أن المراقبين لا ينوون السماح لهم بالمرور بسهولة.
“تبا… كيف سنسحب هذا الشيء؟ كيف سنسحبها؟ يبدو أنها يمكن أن تنفجر إذا ضغطنا عليها بشدة…”
“تاتسويا، هل وجدته!؟”
تبادلت ميوكي الأماكن مع لينا و وضعت يدها على العصا، لأن هذه الأخيرة مرتبكة و تتنفس بشدة.
لم يتحرك تعبير وجه تاتسويا عندما رد على ميوكي، لكن الإنعطاف الطفيف في صوته يشير إلى أنه تأثر حقا ببصيرة ميوكي.
“لا يبدو أنها ستخرج…”
“…دعنا نغير السؤال. ما هو هدف زائرنا الكريم بعد الحصول على إرث شامبالا؟”
على عكس لينا، لم تصر ميوكي و سحبت يدها على الفور من العصا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد أظهرتُ عرضا محرجا لنفسي.”
“أنا أستسلم. تاتسويا-ساما، كيف يمكنك إخراجها؟”
بقول هذا، وضع تاتسويا لوحين حجريين على الطاولة.
استند سلوك ميوكي السهل إلى قناعتها بأن تاتسويا سيتمكن من سحبها. في الواقع، سبب كل نضالها ببساطة هو لأن لينا دفعت تاتسويا بعيدا عندما وقف أمام العصا، قائلة “دعني أجرب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدحها تاتسويا بشكل صادق، دون سخرية.
“يجب أن يعمل الأمر على هذا النحو.”
عند إدراك هذا، قامت كلتاهما في وقت واحد بتنشيط التدابير الدفاعية الخاصة بكل منهما ضد الهجمات السحرية العقلية.
قال هذا و أمسك العصا بيده اليمنى و أمسك بيده اليسرى فوق الوعاء البلوري المثبت على المذبح.
“تحت الأرض، أليس كذلك؟”
كما لو يملأ الكأس بالساكي، صب تاتسويا السايون من يده اليسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد تاتسويا بعد حوالي 4 دقائق، أو 4 دقائق و 16 ثانية على وجه الدقة. رمش بضع مرات و سرعان ما عاد إلى حالته الطبيعية.
الكأس الشفاف سابقا مليء الآن بضوء متلألئ بألوان قوس قزح. تحول هذا الضوء إلى جوهرة العصا بعد تأخير قصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا يجعلني مهتمة أكثر!”
عندما استقر الضوء على الجوهرة، اختفت المقاومة التي تحيط بالعصا على قاعدة التمثال.
فقط ثلاثة منخفضات دائرية من نفس الحجم تقريبا، تقع على ارتفاع حوالي متر واحد، ميزت السطح المسطح تماما. تم جعل القطع الثلاثة بشكل جيد جدا على شكل مثلث متساوي الأضلاع، و بدت كما لو أنها منحوتة باستخدام أدوات حديثة. حتى لو سطح الجدار الحجري هو نتاج للتآكل الطبيعي، أو عملية تشبه الإنقسام المعدني على نطاق واسع، فمن الواضح أن هذه المنخفضات وحدها هي نتاج صنع الإنسان.
“…إنها آلية بسيطة بشكل مدهش.”
كل المفاتيح الثلاثة مناسبة بدقة. حجم “المفتاح” و أبعاد التجويف متطابقة تماما، لذا لم يسقط “المفتاح” من الحائط حتى عندما أبعد تاتسويا يده.
“نعم.”
“المعرفة!”
استخف تاتسويا بمظهر لينا كخاسرة مثيرة للشفقة.
“و إلا سيكون الأمر غير مريح.”
“حتى أنا أعرف أن شكل الكأس يُستخدم كرمز لوعاء القوة السحرية. لكن من سيظن أن شيئا لا يشبه الكأس الفعلي سيُستخدم أيضا كأداة لصب السايون؟”
“قراري يقتصر على ما إذا هو ضار أم لا. لا يمكنني تدمير تراث حضارة بشكل تعسفي. ليس لدي هذا النوع من الحق.”
عرفت لينا نفسها أنها خاسرة مثيرة للشفقة، لهذا السبب تمتمت بأعذارها لنفسها. و تاتسويا بدوره ليس سيئا لدرجة المواصلة في مضايقتها.
“…تُمنَح محنة “مايا” لمن يحمل مفاتيح “الشمس” و “القمر” و “السماء”.”
الوعاء الموجود على المذبح يشبه نوعا من الكأس: ساكازوكي كبير الحجم، يعرفه العديد من اليابانيين، لكن هذا مجرد استطراد.
“صحيح… إذا هناك الكثير من المعلومات، أليس من الأفضل تقسيمها على عدة أيام و تقسيم الحمل بيننا؟”
“أتساءل عما إذا هذه العصا هي إرث شامبالا.”
“تبا… كيف سنسحب هذا الشيء؟ كيف سنسحبها؟ يبدو أنها يمكن أن تنفجر إذا ضغطنا عليها بشدة…”
“أراهن أن هذا صحيح على الأرجح.”
“تاتسويا-ساما!؟”
قال تاتسويا ثم التفت لينظر إلى الجدار الجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن حتى لو هو ليس من آثار شامبالا، ألا يخبرنا أنه يوجد على الأقل… شيء ما هناك؟”
جنبا إلى جنب، قرّبت ميوكي و لينا وجهيهما من الحائط.
جاء الصوت في صرير من تحت يديها المغطتين.
“يبدو أن هناك جزءا حيث توجد ألواح حجرية من مواد مختلفة مثبتة معا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاف هذه المرة بنبرة توحي بأنه لا يمزح.
“و هناك مسافة خفية في اللوحة… يبدو أنها يمكن أن تتطابق تماما مع الجوهرة الموجودة في العصا…”
تحرك تاتسويا في هذا الإتجاه؛ إلى الأمام، إلى يساره. مع تقدمه ببطء في هذا الإتجاه، تحول الإنحراف تدريجيا إلى الأسفل.
“أنت حادة الإدراك للغاية يا لينا.”
بعد ثانية، لكن تم استبدال المناظر الطبيعية مرة أخرى بالمناظر الليلية للصحراء البيضاء.
مدحها تاتسويا بشكل صادق، دون سخرية.
“تاتسويا-ساما!؟”
“ما – لماذا الآن من العدم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدينا الوقت.”
أصبحت لينا مرتبكة أكثر من مسرورة بهذا.
“إذا الأمر صحيح، يمكن لهذا أن ينافس مجموعة جامعة السحر.”
“أنا لاحظتُ بالفعل أن الإنحناء متطابق باستعمال {البصر العنصري}، لكن لتلاحظي أنت هذا بالعين المجردة… أنا مندهش بصراحة.”
حتى بوضع هذا الإدراك في الإعتبار، لم يُظهر تاتسويا أي تعاطف خاص. لقد عبر فقط عن كلمات “أنا أرى” و حول انتباهه إلى الأرضية التي أشار إليها الرجل العجوز للتو.
“حصل هذا بالصدفة فقط. إنه ليس بالشيء الكبير.”
ثم قفز إلى النفق العمودي.
استياء لينا واضح كالنهار، ربما هي ليست معتادة على الثناء من تاتسويا، من بين جميع الناس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكيدا لهذا عن قرب، ربتت ميوكي على صدرها بارتياح.
“تلك اللوحة… إنها اللوح الحجري، أي، مصدر كثافة المعلومات العالية التي منعت الملاحظة من الخارج.”
توقفت كتلة الجدار الحجري بعد التحرك إلى الداخل لحوالي 30 سم. ثم انزلقت إلى اليسار. بعد أن توقف الحجر عن الحركة، أصبح الثلاثة منهم أمام مدخل بارتفاع مترين و عرض ثمانين سنتيمترا.
نظرت لينا بعيدا في إحراج، و ميوكي، التي نظرت إليها بلمحة من الغيرة، نظرت مرة أخرى إلى الألواح الحجرية، التي تم تركيبها في الحائط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأت أن ميوكي هدأت، تركتها لينا.
“هناك ستة أحجار على كل من الجدران الجانبية. يبدو أن المادة هي نفسها الموجودة في “حجر الغورو”.”
يمكن سماع الحجج العنيفة. المقتطفات التي تسربت ليست باللغة الأوزباكية الحديثة التي عرفها تاتسويا. كما أنها ليست هندية أو فارسية أو إنجليزية. إنها لغة لم يفهمها على الإطلاق.
“أنت على حق… هناك أكثر من واحد.”
“لا داعي للقلق كثيرا. لا يوجد شيء خاطئ في عقلي أو جسدي.”
بعد كلمات تاتسويا، انقلبت عيون لينا من جانب إلى آخر.
من خلال نبرته، لم يجد تاتسويا هذا مفاجئا.
“مثل هذا اللوح الحجري…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل صوت تاتسويا الهادئ إلى أذني ميوكي و لينا بعد “الليلة الهادئة” التي استمرت لعشرات الثواني أو الدقائق أو ربما حتى الساعات.
لمست ميوكي لوحا حجريا لتأكيد الشعور به.
“الوريث الشرعي…؟”
“و إذا تطابق التقعر الموجود فيه مع انحناء كرة العصا، فأنا أفترض أن هذه هي الطريقة التي يتم استخدامها بها.”
“نعم. قالوا إنهم لن يمانعوا إذا أخذتها معي إلى الوطن.”
بقول هذا، ضغط تاتسويا بجوهرة العصا على تقعر اللوح الحجري.
“إذن، لقد اجتزنا الإختبار، أليس كذلك؟”
هذا في حد ذاته لم يتسبب في حدوث أي شيء.
“نعم.” “لا داعي للسؤال.”
لكن في اللحظة التي سكب فيها السايون من يده اليمنى، التي تمسك العصا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تاتسويا على سؤال لينا بينما أبقى عينيه مثبتتين على الأرض.
ضوضاء، كما لو أن مئات الأصوات تحدثت في نفس الوقت، اعتدت على ميوكي و لينا.
“أين وجدت هذه؟”
فوجئت كل من ميوكي و لينا بالضوضاء الصاخبة، و غطتا آذانهما و أعينهما و أسقطتا رؤوسهما إلى الأسفل. لكن هذا الإجراء الإنعكاسي لم يعق الأصوات بأي حال من الأحوال. بعد أن حاولتا بالفعل حماية حواسهما الجسدية، البصر و السمع، أدركت الفتاتان أن “الأصوات” ليست أصواتا مادية.
“هل لي أن أسأل ما هو الهدف؟”
عند إدراك هذا، قامت كلتاهما في وقت واحد بتنشيط التدابير الدفاعية الخاصة بكل منهما ضد الهجمات السحرية العقلية.
قال تاتسويا، رفع الحزمة إلى مستوى الصدر و أزال جزءا من القماش للكشف عما بداخلها.
نشرت ميوكي سحر {كوكيتوس} لإنشاء حاجز يجمد أي موجات سايون تحاول ملامسة وعيها. استخدمت لينا {الباريد} لتعيين موقع عقلها في “مكان آخر غير هنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن أعتقد أنه إذا قسمناها بيننا نحن الثلاثة…”
بعد أن حررتا أنفسهما من تأثير الموجات العقلية المتسارعة، لجأتا للتحقق من سلامة تاتسويا، الذي هو على اتصال مباشر مع اللوح الحجري الذي يبدو أنه مصدر هذه الظاهرة.
“نعم. أعرف زميلا سابقا لي في النجوم يدعى أليك، ورث قدرات الشامان، و هذه تشبه حالته كثيرا عندما اعتاد أحيانا إظهار تقنيات تعتمد على امتلاك روحه. أخبرني أليك أنه لا يجب عليك أبدا تحريك الشامان الذي يتواصل مع الأرواح، أي في حالة غيبوبة. تاتسويا يبدو الآن هكذا تماما. لذا أعتقد أنه من الأفضل عدم لمسه.”
“تاتسويا-ساما!؟”
“هذه هي نيتنا.”
“تاتسويا، ما الخطب!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تاتسويا-ساما. أعتذر إذا هذا يبدو متغطرسا، لكن…”
لقد رفعتا أصواتهما في فزع بعد أن وجدتا أن مخاوفهما صحيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سآخذ وقتي لفرزها. هناك بعض المعلومات التي لا يمكنني تجاهلها.”
هناك شيء ما حول تاتسويا. وقف ساكنا مثل تمثال، جسده و تعبيره مجمدان في مكانهما. عيناه غير مركزتين، كما لو أنه مذهول، يحدق في اللانهاية.
هذا أمر مفهوم أيضا. إنهم يتعاملون مع واحدة من أقارب ملك الشياطين في العصر الحديث، ساحر يمكنه الصمود في حرب ضد قوة عسكرية عظمى. و ليسا مجرد أقارب فحسب. إنها خطيبته الحبيبة. قام الضابط هناك فقط بواجبه كموظف عام، حتى لو أراد حقا السماح لهم بالمرور دون الحاجة إلى التعامل معه. ليس لديه رغبة في المخاطرة بالإساءة إلى الطرف الآخر من خلال القيام بأي شيء أكثر من البروتوكول المحدد.
“تاتسويا-ساما، هل أنت بخير؟”
“هل يجب أن نأخذ حقيقة أنكم لا تهاجموننا كعلامة على أنكم منفتحون على المفاوضات؟”
“ميوكي!”
“إذا لا تمانع في أن أسأل. “الإرث” الذي ذكرت أنكم تحرسونه، هل له علاقة مع شامبالا؟”
لينا منعت ميوكي من الركض و محاولة إمساك تاتسويا بإمساكها من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب تاتسويا، مما يعني أنه ليست هناك حاجة لتقديم نفسه.
“لا تحركيه! أعتقد أن تاتسويا ربما في حالة غيبوبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن حتى لو هو ليس من آثار شامبالا، ألا يخبرنا أنه يوجد على الأقل… شيء ما هناك؟”
“حالة غيبوبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استياء لينا واضح كالنهار، ربما هي ليست معتادة على الثناء من تاتسويا، من بين جميع الناس.
“نعم. أعرف زميلا سابقا لي في النجوم يدعى أليك، ورث قدرات الشامان، و هذه تشبه حالته كثيرا عندما اعتاد أحيانا إظهار تقنيات تعتمد على امتلاك روحه. أخبرني أليك أنه لا يجب عليك أبدا تحريك الشامان الذي يتواصل مع الأرواح، أي في حالة غيبوبة. تاتسويا يبدو الآن هكذا تماما. لذا أعتقد أنه من الأفضل عدم لمسه.”
“آسف. انتهى بي الأمر إلى جعلك تقلقين.”
“لكن…”
“هل لي أن أسأل ما هو الهدف؟”
“تاتسويا سيكون على ما يرام بغض النظر عن أي شيء. أنا متأكدة من أنك تعرفين هذا أفضل مني، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رغم أنني لم أستطع رؤية ما في الداخل.”
“…نعم، أنت على حق. أنا آسفة للتصرف خارج نطاق السيطرة. و شكرا لإيقافي.”
في نفس الوقت، تغير مزاجه. أصبح وجهه يعكس تفكيره، كما صلّب نفسه لأي معركة يمكن أن تأتي، و اتخذ الآن خطوة إلى الأمام. إنه في معركة، و تعبيره يظهر هذا.
عندما رأت أن ميوكي هدأت، تركتها لينا.
“هذا ما يبدو.”
“علاوة على هذا، إذا هذه الأنقاض خطيرة للغاية، فلا توجد طريقة لإحضاره لك معه.”
“أنت على صواب.”
“أنا أعرف. و أنا أعرف أيضا أن تاتسويا-ساما ليس من النوع الذي يعرض نفسه للخطر الذي لا يستطيع التعامل معه. سيكون الأمر على ما يرام… نعم. بالتأكيد، سيكون الأمر على ما يرام.”
“أستطيع أن أقول أنه، إلى حد ما، “إرث شامبالا” الذي يرغب فيه السحرة الحديثون هو هذه العصا.”
بقول هذا، شبكت ميوكي يديها بإحكام أمام صدرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت الإضاءة التي أنشأتها ميوكي بالسحر خارج الغرفة الحجرية. بقيت الفتاتان عمياوتين في ظلام دامس.
كما لو أنها تصلي.
لكن في اللحظة التي سكب فيها السايون من يده اليمنى، التي تمسك العصا.
عاد تاتسويا بعد حوالي 4 دقائق، أو 4 دقائق و 16 ثانية على وجه الدقة. رمش بضع مرات و سرعان ما عاد إلى حالته الطبيعية.
“إنها صغيرة بشكل مدهش…”
“آسف. انتهى بي الأمر إلى جعلك تقلقين.”
“تاتسويا-ساما، هل أنت بخير؟”
‘إيه. لا… لستَ بحاجة إلى هذا.”
“لينا، حان الوقت لتهدئي، و أنت يا تاتسويا-ساما، من فضلك لا تضايقها كثيرا.”
عندما أراد تاتسويا أن يعتذر، حاولت ميوكي إيقافه بسرعة.
“نأمل أن تتاح لنا فرصة أخرى للبحث عن القطع الأثرية. عندما تسنح الفرصة، آمل أن تتمكني من مرافقتنا يا دكتورة.”
“و أنت أيضا يا لينا، أنا أقدر لك تهدئة ميوكي.”
ردد تاتسويا كلمات الرجل العجوز الذي يمثل “حراس إرث الأجداد”.
“تاتسويا، أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الضوء، الذي سطع في السابق بالتساوي في جميع الإتجاهات، أصبح الآن منحرفا.
“تاتسويا-ساما، هل كنتَ واعيا؟”
◇ ◇ ◇
“تمكنتُ من سماعكما أنتما الإثنتين. لكنني كنتُ مشغولا جدا بمعالجة المعلومات التي تتدفق بسرعة هائلة لدرجة أنه لم أمتلك أي فرصة للتحدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك جزء من الجدار الحجري يبلغ ارتفاعه حوالي مترين و عرضه مترا واحدا من المركز حيث تم تركيب “المفاتيح”، كبير بما يكفي لمرور الشخص من خلاله، إلى الداخل.
“يا إلهي.”
“أنت حادة الإدراك للغاية يا لينا.”
غطت ميوكي وجهها بيديها عندما سمعت اعتراف تاتسويا. افترضت أن تاتسويا، بعينيه المفتوحتين، لم يستطع رؤية أو سماع أي شيء يجري.
“لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين أن هذا موقع شامبالا. لكن هذا هو المكان الذي تتفاعل فيه “المفاتيح”.”
“…لقد أظهرتُ عرضا محرجا لنفسي.”
أصبحت لينا مرتبكة أكثر من مسرورة بهذا.
جاء الصوت في صرير من تحت يديها المغطتين.
“نعم.”
بقيت هكذا لمدة 30 ثانية تقريبا.
ليست هناك علامات على شدة القتال، فقط نبرة صوت هادئة.
“شكرا لك على القلق بشأني.”
و استمر الوضع.
عندما رأى تاتسويا أن إحراجها هدأ، نادى على ميوكي، التي خفضت اليدين اللتين تغطيان وجهها بتردد، مما سمح أخيرا بمواصلة المحادثة.
“لأن هذا ليس شيئا يمكنني تقريره بمفردي.”
“إذن يا تاتسويا، ماذا حدث؟”
“إذن دعونا نلقي نظرة في الداخل. التجويف الذي ذكرته على الجانب الآخر؟ لقد تحدثتَ سابقا عن غرفة حجرية.”
قطعت لينا المطاردة مباشرة، وقفت بتعبير فارغ حتى خرجت ميوكي من ذهولها المحرج.
تاتسويا دعم لينا لسبب ما. سرعان ما فهمتا السبب.
“إرث شامبالا هو المعرفة.”
“إذن بهذا المعنى، هل لديه وهم تالي جاهز على أهبة الإستعداد، على افتراض أن الوهم سيمحى؟”
“المعرفة!”
“ــــ يبدو أن الباب يُغلق عندما يدخل الشخص الذي يحمل “المفاتيح” إلى الغرفة الحجرية. يبدو أنه تم تصميمه للعمل على هذا النحو، لذا لا داعي للقلق.”
“إذن تلك اللوحة هي حقا “حجر الغورو” بعد كل شيء؟”
“على العكس، سيكون هذا غير فعال للغاية. أنا فقط بحاجة إلى الماء، و أسطوانة أكسجين إذا توفرت، و سأقوم بالقراءة.”
صرخت لينا بحماس واضح، بينما سألت ميوكي بمزيج من التوقعات و القلق في صوتها.
في الوقت نفسه، تم إخراج “المفاتيح” الثلاثة من الحائط. أمسك تاتسويا بها جميعا بسرعة في الهواء.
ينبع القلق وراء سؤال ميوكي من شكوكها فيما له علاقة مع “حجر الغورو” و الطريقة التي يخزن بها السحر، و أن هذا يمكن أن يحاول أيضا الكتابة فوق منطقة الحساب السحري وفقا لتقديره الخاص.
◇ ◇ ◇
“ليس تماما على ما أعتقد. على الرغم من أنه يحتوي بالتأكيد على معرفة حول سحر غير معروف، إلا أنه ليس شيئا يقوم بتخزينه تلقائيا. شعرت كأنه قاموس كبير… لا، بل مكتبة كاملة مليئة بالمعلومات، ربما يمكن مقارنتها بمكتبة صغيرة محشورة في هذا الجهاز اللوحي. ربما يمكننا أن نجد نفس القدر في الـ11 الأخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تستغرق مناقشتهم وقتا طويلا قبل أن تنتهي. ثم التفت الرجل العجوز إلى تاتسويا مرة أخرى وفتح فمه.
“نفس المعلومات؟”
“هذا؟”
ردا على سؤال لينا، هز تاتسويا رأسه مشيرا إلى “لا”.
ما هو مايا شيفا على أي حال، تساءل تاتسويا.
“إنه مجرد تخمين في الوقت الحالي، لكنني أقول إن كل واحدة تحتوي على كمية مكافئة من المعلومات حول أشياء مختلفة.”
جعل هذا من الصعب تخيل مثل هذه المعركة الشرسة من السحر التي تجري في مكان قريب.
“بعبارة أخرى، يبدو الأمر كما لو أن هناك 12 مكتبة من المعرفة المخزنة هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كلمات تاتسويا، انقلبت عيون لينا من جانب إلى آخر.
“إذا الأمر صحيح، يمكن لهذا أن ينافس مجموعة جامعة السحر.”
“ليس عليك أن تشعري بالغيرة…”
ردا على استفسار ميوكي، أومأ تاتسويا برأسه بقوة بينما زاد من التكهنات.
“تاتسويا، ما الخطب!؟”
“إنها حقا مكتبة ضخمة…”
“نعم.”
أثارت إجابة تاتسويا تنهيدة دهشة من فم ميوكي. في حد ذاتها، لا مثيل للمجموعة الرقمية لجامعة السحر مقارنة بالمكتبات في الأيام التي كانت فيها الكتب الورقية هي القاعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدحها تاتسويا بشكل صادق، دون سخرية.
“هل حصلت على كل المعرفة من هذه المكتبة في بضع دقائق فقط الآن يا تاتسويا؟”
“و إذا تطابق التقعر الموجود فيه مع انحناء كرة العصا، فأنا أفترض أن هذه هي الطريقة التي يتم استخدامها بها.”
“أعتقد أنها لدي في رأسي. لكنها الكثير من المعلومات بالنسبة لي لأتذكرها حسب الرغبة.”
“صحيح… إذا هناك الكثير من المعلومات، أليس من الأفضل تقسيمها على عدة أيام و تقسيم الحمل بيننا؟”
“…لا شك في هذا. لقد حشرتَ هذا القدر في رأسك دفعة واحدة، أعتقد أنك تحتاج إلى محرك بحث من أجل هذا.”
“مثل هذا اللوح الحجري…”
لينا أعطت تاتسويا نظرة مليئة بتلميح من التعاطف.
“و أنت أيضا يا لينا، أنا أقدر لك تهدئة ميوكي.”
“سآخذ وقتي لفرزها. هناك بعض المعلومات التي لا يمكنني تجاهلها.”
“في الوقت الحالي، تماما كما قيل بالفعل. جئت باحثا عن الأنقاض، و إذا أمكن، عن آثار شامبالا.”
“هل يوجد شيء غير جيد مسجل هناك…؟”
“…هل من الممكن أن قوة العصا مفيدة خارج الأنقاض؟”
اقتربت ميوكي من تاتسويا، نظرت إليه بنظرة قلق على وجهها.
في ضوء تجاربه الأخيرة في بخارى، إذا هناك أي آثار أو قطع أثرية، فلابد من العثور عليها في أعماق الأرض، و يبدو أن استجابة “المفاتيح” في يد تاتسويا تتفق مع هذا التقييم.
“لقد توقعت هذا بطريقة ما، لكن اتضح أنه من بين أمور أخرى، يحتوي إرث شامبالا على سحر خطير للغاية.”
“هناك أيضا ثقوب مفاتيح على الجزء الخلفي من الباب. يبدو أنه مصمم ليتم فتحه من الداخل أيضا.”
“…سحر واسع النطاق، يمكن مقارنته حتى بالسحر من الدرجة الإستراتيجية، كما اعتقدنا؟”
“فترة طويلة؟”
“نعم.”
لينا لا تزال شاحبة قليلا، لكنها لم تبدو متعبة لدرجة أنها تستحق الإستراحة.
“و المعلومات الخاصة به هنا!؟”
“…ليس من المفترض أنها موجودة؟”
سألت لينا بشعور من الإلحاح في صوتها.
أصبح التوهج من “المفاتيح” واضحا.
“لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين حتى الآن. لقد أثبتت وجوده فقط. لذا يمكن أن نضطر إلى التحقق من جميع الألواح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك تاتسويا بشكل غامض من نظرة الرجل العجوز، لكنه سأل، فقط للتأكد.
“أنا أرى، لديك نقطة.”
“اعتقدت فقط أنك لن تفزعي من حبسك هنا.”
وافقت ميوكي بتفهم، لكن بتردد، لأنه أمر لا مفر منه. من جانبها، تفضل عدم الإضطرار إلى رؤية تاتسويا في تلك الحالة السابقة مرة أخرى، لكنها لا تستطيع أن تختلف على أنه لا يمكن ترك سحر من الدرجة الإستراتيجية دون مراقبة.
في نفس الوقت، تغير مزاجه. أصبح وجهه يعكس تفكيره، كما صلّب نفسه لأي معركة يمكن أن تأتي، و اتخذ الآن خطوة إلى الأمام. إنه في معركة، و تعبيره يظهر هذا.
“في الواقع، لقد قرأتُ فقط عُشر هذا اللوح الآن. أعتقد أن الأمر سيستغرق ما يقرب من تسع ساعات كاملة لتصفح جميع الألواح الـ12. دعونا نعود في الوقت الحالي و نعود مرة أخرى بعد أن نقوم ببعض الإستعدادات.”
تمتم تاتسويا في الغالب لنفسه، و ليس ردا على ميوكي.
“صحيح… إذا هناك الكثير من المعلومات، أليس من الأفضل تقسيمها على عدة أيام و تقسيم الحمل بيننا؟”
دخل تاتسويا إلى الغرفة الحجرية دون أي تلميح من التردد. حتى بعد دخوله، داخل الغرفة لا يزال مظلما تماما. ربما استخدم البصر بما يتجاوز ما يمكن أن تراه العين المجردة. فقط الصوت الخافت للخطوات جاء من الداخل.
“لا.”
لقد رفعتا أصواتهما في فزع بعد أن وجدتا أن مخاوفهما صحيحة.
في اللحظة التي اقترحت فيها ميوكي أنها يمكن أن تشارك أيضا في جلسة القراءة، أسقط تاتسويا الفكرة بطريقة موجزة و مباشرة.
“إذا الأمر صحيح، يمكن لهذا أن ينافس مجموعة جامعة السحر.”
“ليس لدينا الوقت.”
تم وضعه على منصة يبلغ ارتفاعها حوالي 1.2 متر كما تم إخراج وعاء و عصا من الحائط.
حرص على الإضافة بعدها مباشرة، لتجنب أي سوء فهم.
“أنا أعرف. لن أقتلهم.”
“نحن بحاجة إلى العودة إلى الوطن غدا، حتى لو اضطررنا إلى ترك البحث غير مكتمل. نحن محظوظون للعثور على الأنقاض في هذه الليلة. بحلول صباح الغد، علينا استعادة مجموعة الإرث كاملة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما بالنسبة لختمه، فأنا ببساطة لا أملك المهارات اللازمة للقيام بهذا.”
“أنت على حق.”
“إنها ملك لك، لقد تم الإعتراف بك على أنك الوريث الشرعي لـ”القبو”.”
أدركت ميوكي أيضا أن فوجيباياشي تحثهم على العودة إلى وطنهم. لقد فهمت بسهولة أن هذا وضع يتعين عليهم فيه دفع أنفسهم إذا أرادوا القيام بالأمر.
من ظلال الحاويات، الرجال الذين ملامحهم هي مزيج من شرق آسيا، و خاصة المنغوليين، و أوروبا الشرقية. بلغ مجموعهم ثمانية، تراوحت أعمارهم من بالغين إلى كبار السن. ليس هناك شيء مميز في ملابسهم، أو إيحاءات دينية، على الأقل. هذا ما تراه عادة ما يرتديه الناس في وسط مدينة بخارى.
“إذن أعتقد أنه إذا قسمناها بيننا نحن الثلاثة…”
“و إذا تطابق التقعر الموجود فيه مع انحناء كرة العصا، فأنا أفترض أن هذه هي الطريقة التي يتم استخدامها بها.”
“على العكس، سيكون هذا غير فعال للغاية. أنا فقط بحاجة إلى الماء، و أسطوانة أكسجين إذا توفرت، و سأقوم بالقراءة.”
“أنا أعرف. لن أقتلهم.”
“هل أنت متأكد من أنك تستطيع التعامل مع هذا؟ ألن ينفجر رأسك؟”
الآن بعد أن ميوكي هي التي تتحدث معه، نظر إليها تاتسويا، لكن لفترة قصيرة فقط. سرعان ما عاد انتباهه إلى الأرض، ثم إلى “المفاتيح” في يده اليسرى.
سألت لينا بإغاظة، لكن بقلق.
على الأقل، يمكن للرجل العجوز الذي يرأسهم فهم اليابانية. لكن إذا استطاع أي من الآخرين، فإنهم لم يقدموا أي رد على محادثة لينا و ميوكي. سحر تاتسويا في طليعة اهتمامهم، و حتى لو سمعوا ميوكي و لينا، فلن يهتموا أبدا.
نقل كل من نظراتهما إلى تاتسويا نفس الرسالة: “لا تتهور.”
“إذن لن يكون هناك جدوى من وجود “مفاتيح”.”
“العقل البشري ليس ضعيفا إلى هذا الحد.”
فقط ثلاثة منخفضات دائرية من نفس الحجم تقريبا، تقع على ارتفاع حوالي متر واحد، ميزت السطح المسطح تماما. تم جعل القطع الثلاثة بشكل جيد جدا على شكل مثلث متساوي الأضلاع، و بدت كما لو أنها منحوتة باستخدام أدوات حديثة. حتى لو سطح الجدار الحجري هو نتاج للتآكل الطبيعي، أو عملية تشبه الإنقسام المعدني على نطاق واسع، فمن الواضح أن هذه المنخفضات وحدها هي نتاج صنع الإنسان.
استطاع تاتسويا أن يفهم هذه النظرات، لكنه لن يغير رأيه.
جلبت كلمات تاتسويا ارتياحا ملموسا تقريبا إلى ميوكي.
◇ ◇ ◇
“ما – من؟ أنا؟ لم أكن خائفة على الإطلاق!”
إنها الآن الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي. ميوكي و لينا، اللتان غادرتا الجامعة الفيدرالية للعلوم السحرية بعد انفصالهما عن تاتسويا لفترة من الوقت، دخلتا الحرم الجامعي بشكل قانوني من خلال البوابة الرئيسية. فتح أحد “حراس إرث الأجداد”، الذي هو أيضا كاتب في الجامعة، البوابة و سمح لهما بالمرور.
عرف الرجل ذو الشعر الرمادي، الأكبر سنا في المجموعة المكونة من ثمانية رجال في المظهر، المجموعة على هذا النحو.
بقلق واضح على وجه ميوكي و قلق على ميوكي في تعبير لينا، سارعتا إلى المستودع حيث تم بناء الأنقاض فوقه. بحلول الوقت الذي وصلتا فيه إلى مقدمة المبنى، فُتح الباب من الداخل ليكشف عن تاتسويا.
تم تشكيل الإتحاد الهندي الفارسي كدولة فيدرالية بعد الحرب بفترة وجيزة، مدفوعة بالحاجة الملحة لتحدي الكبار مثل الإتحاد السوفيتي الجديد و التحالف الآسيوي العظيم. ترأس هذا الإتحاد إيران، التي غيرت اسمها إلى بلاد فارس بعد أن أصبحت قوة في غرب آسيا خلال الحرب، و الهند، كقوة رئيسية في جنوب آسيا. على هذا النحو، تعكس أسمائهما الإسم الحالي لهذه الأمة.
“تاتسويا-ساما، هل أنت بخير!؟”
تحدث الرجل العجوز بحزن.
اندفعت ميوكي للنظر عن قرب إلى تاتسويا. بقدر ما تستطيع أن تقول، بدا متعبا قليلا.
استدار تاتسويا عند حافة الحفرة و سأل ميوكي و لينا.
“هل تشعر بأي إزعاج؟ هل تشعر بأي إرهاق عقلي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“لا داعي للقلق كثيرا. لا يوجد شيء خاطئ في عقلي أو جسدي.”
تم وضعه على منصة يبلغ ارتفاعها حوالي 1.2 متر كما تم إخراج وعاء و عصا من الحائط.
أظهرت ابتسامته إحساسا بالراحة. ليست هناك علامات على أنه يتظاهر.
بالنسبة إلى تاتسويا، فإن اعترافه باقتراح لينا يتناسب إلى حد ما مع الموقف “الوقح”.
تأكيدا لهذا عن قرب، ربتت ميوكي على صدرها بارتياح.
قال تاتسويا هذا بوجه خطير. أصبحت ميوكي و لينا حزينين أيضا و حدقتا في حزمة القماش التي أحاطت بالعصا.
“تاتسويا، ما هذا؟”
“…هل من الممكن أن قوة العصا مفيدة خارج الأنقاض؟”
عندما رأت لينا أن ميوكي هدأت الآن، سألت، متلهفة لمعرفة ما هو ملفوف في حزمة القماش الطويلة الرفيعة التي يحملها تاتسويا في يده اليمنى.
دخل الثلاثة الغرفة الحجرية بترتيب تاتسويا، ثم لينا، ثم ميوكي.
“هذا؟”
“ليس لدينا الحق في الإتصال بالإرث، نحن هم الحراس و رغم هذا فقدنا الرؤية عن واحد من “المفاتيح”. نحن نعهد بالإرث إليك يا حامل “المفاتيح” المتنبأ به و حامل مايا شيفا.”
قال تاتسويا، رفع الحزمة إلى مستوى الصدر و أزال جزءا من القماش للكشف عما بداخلها.
“أنا أعرف. و أنا أعرف أيضا أن تاتسويا-ساما ليس من النوع الذي يعرض نفسه للخطر الذي لا يستطيع التعامل معه. سيكون الأمر على ما يرام… نعم. بالتأكيد، سيكون الأمر على ما يرام.”
“هل هذه هي… العصا من تحت الأنقاض؟”
في غرفة خاصة، مخصصة في الأصل لموظفي المطار، على الجانب الآخر من تاتسويا على طاولة المؤتمرات، توجد شاندراسيخار، التي سافرت جوا من حيدر أباد في غضون مهلة قصيرة. هي التي رتبت هذه الغرفة لمناقشتهم السرية.
“نعم. قالوا إنهم لن يمانعوا إذا أخذتها معي إلى الوطن.”
“…ليس من المفترض أنها موجودة؟”
“إنها ملك لك، لقد تم الإعتراف بك على أنك الوريث الشرعي لـ”القبو”.”
في كلتا الحالتين، هذا لا يهم، قرر تاتسويا المضي قدما في المحادثة كما هي. بالمناسبة، اختار تاتسويا لغة مهذبة إلى حد ما فقط كحد أدنى من المجاملة للشخص الذي، على الرغم من مهاجمته فجأة، لم يحدث أي ضرر، لكن في الغالب لأنهم يدخلون إلى أراضيهم دون إذن.
ردد تاتسويا كلمات الرجل العجوز الذي يمثل “حراس إرث الأجداد”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لا توجد فرصة لأن نعلق هناك.”
“الوريث الشرعي…؟”
“في ضريح إسماعيل السماني و مقبرة تشول باكر. سمحت لنا القطع الأثرية المكتشفة في جبل شاستا بالعثور على المذابح المدفونة في الأرض.”
“أعتقد أن هذا ما قرروه بينهم.”
“تمكنتُ من سماعكما أنتما الإثنتين. لكنني كنتُ مشغولا جدا بمعالجة المعلومات التي تتدفق بسرعة هائلة لدرجة أنه لم أمتلك أي فرصة للتحدث.”
استفسرت لينا بتساؤل، رد عليها تاتسويا بابتسامة ساخرة.
تذمرت لينا من تاتسويا، بعد أن شرع بنفسه في قيادتهم عبر الحفرة التي صنعها بسحر {التحلل} ثم أعاد الغبار إلى باب كما هو بسحر {إعادة النمو}، تاركا كل شيء كما هو دون أن يترك أثرا. لم تقصد هذا، بالطبع، لكن هناك حقيقة أنها شعرت بالحسد.
“إذا اعترف الحراس بملكيتك الشرعية، أليس هذا جيدا؟ إذن يمكنك إعادتها إلى اليابان دون أي خوف.”
نظرت لينا إلى الجدار الحجري المسطح الذي أمامها. سطح مستوي تماما، بدون تشويه واحد، أملس كما لو أنه مصقول للتو. على الرغم من أنه لا يمكن استبعاد احتمال أنها ظاهرة طبيعية، إلا أنه من المرجح أن هذا من صنع الإنسان.
“أعتقد أن هذا سيظل يندرج تحت تعريف سرقة المقابر بموجب قانون الإتحاد الهندي الفارسي، على الرغم من…”
بالنسبة إلى تاتسويا، فإن اعترافه باقتراح لينا يتناسب إلى حد ما مع الموقف “الوقح”.
أثارت كلمات ميوكي الوقحة ضحكة ساخرة من تاتسويا.
“صحيح… إذا هناك الكثير من المعلومات، أليس من الأفضل تقسيمها على عدة أيام و تقسيم الحمل بيننا؟”
“لكنك ستأخذها معك، أليس كذلك؟”
إنهم حاليا غير مستعدون و يعانون من نقص شديد في المعلومات. هذا قرار غير مسؤول للغاية، و تاتسويا ليس على استعداد ليتخذه. في العادة، هو يفضل إجراء تحقيق شامل و تضييق نطاق مواقع المسح، لكن ضيق الوقت جعل هذا مستحيلا.
قالت لينا بابتسامة.
“في الوقت الحالي، تماما كما قيل بالفعل. جئت باحثا عن الأنقاض، و إذا أمكن، عن آثار شامبالا.”
“سأقدم لهم شكري على الهدية.”
في عرض يدل على اضطرابها، هرعت لينا إلى اتجاه الباب. من المحتمل في محاولة لإخراج نفسها قبل الإغلاق. أو ربما في محاولة لإيقاف الصخرة التي هي الباب بقوة ذراعيها؟
بالنسبة إلى تاتسويا، فإن اعترافه باقتراح لينا يتناسب إلى حد ما مع الموقف “الوقح”.
من خلال نبرته، لم يجد تاتسويا هذا مفاجئا.
“و إلا سيكون الأمر غير مريح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدحها تاتسويا بشكل صادق، دون سخرية.
أضاف هذه المرة بنبرة توحي بأنه لا يمزح.
“هل لي أن أسأل كيف هذا؟”
“…هل من الممكن أن قوة العصا مفيدة خارج الأنقاض؟”
“…لم أعتقد أبدا أنني سأصل ‘إلى اليوم الذي سأرى فيه مايا شيفا بعيني العجوزتين…”
جعل سؤال ميوكي تعبير تاتسويا أكثر جدية.
تم تشكيل الإتحاد الهندي الفارسي كدولة فيدرالية بعد الحرب بفترة وجيزة، مدفوعة بالحاجة الملحة لتحدي الكبار مثل الإتحاد السوفيتي الجديد و التحالف الآسيوي العظيم. ترأس هذا الإتحاد إيران، التي غيرت اسمها إلى بلاد فارس بعد أن أصبحت قوة في غرب آسيا خلال الحرب، و الهند، كقوة رئيسية في جنوب آسيا. على هذا النحو، تعكس أسمائهما الإسم الحالي لهذه الأمة.
“أستطيع أن أقول أنه، إلى حد ما، “إرث شامبالا” الذي يرغب فيه السحرة الحديثون هو هذه العصا.”
“ما في الداخل هو المهم.”
قال تاتسويا هذا بوجه خطير. أصبحت ميوكي و لينا حزينين أيضا و حدقتا في حزمة القماش التي أحاطت بالعصا.
“هذا ما يبدو.”
◇ ◇ ◇
“في هذه الحالة، سأكون مسؤولا عن أولئك الذين ارتكبوا الفعل الذي أضر بالمجتمع.”
في ذلك المساء. وصل تاتسويا إلى مطار بخارى الدولي، دون أن يغمض عينا منذ يوم أمس.
يمكن سماع الحجج العنيفة. المقتطفات التي تسربت ليست باللغة الأوزباكية الحديثة التي عرفها تاتسويا. كما أنها ليست هندية أو فارسية أو إنجليزية. إنها لغة لم يفهمها على الإطلاق.
في غرفة خاصة، مخصصة في الأصل لموظفي المطار، على الجانب الآخر من تاتسويا على طاولة المؤتمرات، توجد شاندراسيخار، التي سافرت جوا من حيدر أباد في غضون مهلة قصيرة. هي التي رتبت هذه الغرفة لمناقشتهم السرية.
“أنا أرى. إذن سآخذ بكلمتك.”
“لسوء الحظ، لم نعثر على أي شيء يمكن أن نشير إليه بشكل معقول على أنه أنقاض شامبالا.”
في نفس الوقت، تغير مزاجه. أصبح وجهه يعكس تفكيره، كما صلّب نفسه لأي معركة يمكن أن تأتي، و اتخذ الآن خطوة إلى الأمام. إنه في معركة، و تعبيره يظهر هذا.
بقول هذا، وضع تاتسويا لوحين حجريين على الطاولة.
“أوو…”
“هذه هي نتائج اكتشافاتنا الأثرية. سأعهد بها إليك يا دكتورة.”
أُغلق الباب الصخري تماما.
“أين وجدت هذه؟”
مرة أخرى، في غضون فترة زمنية وجيزة، كرر نفس النمط من الأحداث نفسه.
“في ضريح إسماعيل السماني و مقبرة تشول باكر. سمحت لنا القطع الأثرية المكتشفة في جبل شاستا بالعثور على المذابح المدفونة في الأرض.”
“مفتاح القمر؟ ما هذا؟”
“على جبل شاستا في أمريكا… أفترض أنك لست على استعداد لتكليفنا بهذه القطع الأثرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيون الرجل العجوز. استغرق الأمر وقفة خفيفة ثم هز رأسه. إنها لفتة تتطابق مع المعايير الثقافية التي اعتاد عليها تاتسويا و رفاقه.
“نأمل أن تتاح لنا فرصة أخرى للبحث عن القطع الأثرية. عندما تسنح الفرصة، آمل أن تتمكني من مرافقتنا يا دكتورة.”
“و المعلومات الخاصة به هنا!؟”
“نعم، سأحب هذه الفرصة .. لكن هل أنت متأكد من أنني أستطيع أن أتولى هذه الألواح الحجرية؟”
يبلغ طول العصا حوالي 50 سم. إذا تعلق الأمر بقياس الطول، فإن “قضيب” هو تسمية أكثر ملاءمة، لكن الرأس المرصع بالجواهر المركبة في الطرف العلوي يجلب صورة “العصا” إلى الذهن، حتى لو لا تزال صغيرة. لم يتسنى التعرف على المواد المصنوعة منها. يشبه العمود النحاس، لكن توجد لمسة من نسيج الخشب. ربما الكرة الكريمة و غير المشوهة مصنوعة من كريستال الكوارتز. ربما كريستال الكوارتز الذي تمت إعادة تشكيله، الذي يتكون من تصليب الكوارتز الطبيعي المنصهر عالي الجودة. لكن لها بنية مجهرية غير معروفة، حتى باستخدام {البصر العنصري} الذي يخص تاتسويا، من المستحيل تقييم المواد بالكامل.
“لا يسعني إلا أن أقول إنها تحتوي على نقش طقسي قديم جدا من النظام الفيدي. أنا متأكد من أنك يا دكتورة، ستتمكنين من إخبارنا بالمزيد عنها.”
“هناك كثافة عالية من المعلومات المشفرة للغاية المتناثرة حول الجدران من الداخل. لهذا السبب، لا يمكنني قراءة المعلومات في هذا الفضاء بشكل صحيح.”
“…سأقبلها بكل سرور. سأحتفظ بها كمادة بحثية قيمة.”
“لا يبدو أنها ستخرج…”
عند رؤية شاندراسيخار تسحب الألواح الحجرية أقرب، وقف تاتسويا.
“إنها صغيرة بشكل مدهش…”
“الآن، إذا ستعذرينني يا دكتورة. عادة ما سأضطر لشكرك على حسن ضيافتك، لكن للأسف من المقرر أن أعود إلى بلدي على عجل.”
انتظر تاتسويا، و أيضا ميوكي و لينا، استنتاجهم بصمت.
“أنا أفهم تماما موقفك يا سيدي. أنا متأكدة من أن مثل هذه الأشياء لا مفر منها.”
“تماما كما اعتقدت.”
وقفت شاندراسيخار أيضا.
“لا يبدو أنها ستخرج…”
“دكتورة. شكرا جزيلا على مساعدتك. إذا هناك أي شيء يمكنني القيام به من أجلك في المستقبل، من فضلك لا تترددي في الطلب و سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك.”
قام تاتسويا بتنشيط نفس جهاز الطيران الذي استخدمه عندما خرج من الحفرة.
“على الرغم من هذا، أشكرك جزيل الشكر على الوقت الرائع الذي قضيته معنا.”
ردا على سؤال لينا، هز تاتسويا رأسه مشيرا إلى “لا”.
تصافح تاتسويا و شاندراسيخار في وداع.
“أين وجدت هذه؟”
طوال الإجتماع، لم تُظهر شاندراسيخار أي علامة على الشك في كلمات تاتسويا: “لم نعثر على أنقاض شامبالا”.
“و هناك مسافة خفية في اللوحة… يبدو أنها يمكن أن تتطابق تماما مع الجوهرة الموجودة في العصا…”
◇ ◇ ◇
“نحن نعرف بالفعل. أنت زائر من اليابان.”
اتصل تاتسويا بطائرته الخاصة من أجل رحلة عودته إلى الوطن. إنها طائرة صغيرة أسرع من الصوت مع سحر التحكم بالقصور الذاتي و التلاعب بتدفق الهواء مدمج فيها. لكن كل طائرة خاصة، من أي نوع، يجب أن تخضع حتما لتفتيش المغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لينا، هذا يكفي، حسنا. و أنت يا تاتسويا-ساما، هذا لطيف و كل شيء، لكن يرجى الحصول على قسط من الراحة.”
“أنا مندهشة من أنهم لم يعثروا على العصا.”
كما لو أنها تصلي.
قالت لينا إلى ميوكي بجانبها بمجرد أن صعدوا إلى المقصورة و استقروا في مقاعدهم. لم تنظر إلى ميوكي، لكن إلى حقيبتها.
نظرا لأنها لم تظهر هذا النوع من رد الفعل عندما تتواجد خارج الجدران المحيطة بالمبنى، فهذا يخبرنا أنه يجب أن يكون هناك نوع من النظام في هذه الجامعة يعمل فيما يتعلق بهذه “المفاتيح”. من المحتمل أنها حراسة من نوع ما.
العصا التي يبلغ طولها 50 سم و التي أخذوها من أنقاض شامبالا بالحجم المناسب لتناسب حقيبة كبيرة، و ميوكي، على أساس أن “عمليات التفتيش على أمتعة المرأة تميل إلى أن تتم بشكل أكثر تساهلا”، دست العصا في حقيبتها الخاصة.
بعد الحكم على عدم وجود مشكلة، استأنف تاتسويا تقدمه نحو، على الأقل ما يعتقد أنه، مستودع.
و غني عن القول إن عمليات التفتيش الجمركية بطبيعتها ليست متساهلة للغاية. علاوة على هذا، بالنسبة إلى تاتسويا و من معه، فهم مراقبون سرا. صدرت تعليمات للمسؤولين بالتحقق بدقة من أي قطع أثرية يحاول إخراجها من البلاد. ليس هناك الكثير من هذا الشك في موقف شاندراسيخار، لكن في ذهنها، لا بد أنها تؤوي شكوكا طبيعية.
“نحن نعرف بالفعل. أنت زائر من اليابان.”
على الرغم من هذا، في النهاية، مرت العصا المخبأة في الحقيبة دون أن يلاحظها أحد تحت الأشعة السينية أو جهاز الكشف عن المعادن. طالما أن العصا لم تُظهر أي شيء في أجهزة الكشف، لم يستطع ضابط الجمارك إجراء أي مكالمات صارمة ضد ميوكي، التي، على الرغم من أنها ليست شخصا عاديا تماما، لا تزال مدنية.
“نعم.”
حتى لو بإمكانهم مطالبة ميوكي بفتح حقيبتها و إظهار محتوياتها، سيتردد ضباط الجمارك للغاية في وضع أيديهم في أمتعتها و البحث فيها، كما سيفعلون مع أي مدني مجهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما بالنسبة لختمه، فأنا ببساطة لا أملك المهارات اللازمة للقيام بهذا.”
هذا أمر مفهوم أيضا. إنهم يتعاملون مع واحدة من أقارب ملك الشياطين في العصر الحديث، ساحر يمكنه الصمود في حرب ضد قوة عسكرية عظمى. و ليسا مجرد أقارب فحسب. إنها خطيبته الحبيبة. قام الضابط هناك فقط بواجبه كموظف عام، حتى لو أراد حقا السماح لهم بالمرور دون الحاجة إلى التعامل معه. ليس لديه رغبة في المخاطرة بالإساءة إلى الطرف الآخر من خلال القيام بأي شيء أكثر من البروتوكول المحدد.
الدخول إلى ساحة الجامعة ليست مهمة شاقة بالنسبة لثلاثتهم. تمكن تاتسويا و رفيقتيه من تطهير المنطقة دون صعوبة، بغض النظر عن الأجهزة الأمنية الموجودة للتعامل معها باستخدام السحر. لفترة طويلة، برع تاتسويا في استخدام السحر دون أن يتم اكتشافه، و استعادت ميوكي، بعد إطلاق ختم تاتسويا، قدرا كبيرا من السيطرة على سحرها و لم تعد تنبعث منها موجات سايون غير ضرورية. ثبت أيضا أن {الباريد} الذي يخص لينا يعمل العجائب تحت أجهزة الإستشعار. على الرغم من أن أجهزة الإستشعار المثبتة في هذا المرفق أكثر حساسية بكثير من المثبتة في أماكن مثل المنشآت العسكرية على سبيل المثال، إلا أن الثلاثة منهم مروا دون أن يتم اكتشافهم.
يمكن أن تتعاطف لينا مع مسؤولي الجمارك. هذا هو السبب في أنها تساءلت عن حقيقة أن العصا لم يتم ضبطها بما يبدو أنها أحدث معدات التفتيش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت ميوكي بتفهم، لكن بتردد، لأنه أمر لا مفر منه. من جانبها، تفضل عدم الإضطرار إلى رؤية تاتسويا في تلك الحالة السابقة مرة أخرى، لكنها لا تستطيع أن تختلف على أنه لا يمكن ترك سحر من الدرجة الإستراتيجية دون مراقبة.
“ليس من المفترض أن هذه العصا موجودة إلا إذا نظرت إليها مباشرة.”
“أنا أرى. إذن سآخذ بكلمتك.”
تاتسويا، بقناع للعين و في مكانه من أجل قيلولة مبكرة، هو الذي أجاب على سؤال لينا.
ميوكي سحبت لينا، التي لا “ترتجف” حرفيا، لكنها تمسك تاتسويا، بعيدا عنه، و وقفت أمامه.
“…ليس من المفترض أنها موجودة؟”
ينبع القلق وراء سؤال ميوكي من شكوكها فيما له علاقة مع “حجر الغورو” و الطريقة التي يخزن بها السحر، و أن هذا يمكن أن يحاول أيضا الكتابة فوق منطقة الحساب السحري وفقا لتقديره الخاص.
“إذا استثنينا الطيف المرئي، فلن تتفاعل مع أي نوع من الموجات الكهرومغناطيسية باستثناء الضوء المرئي. ينطبق الشيء نفسه على الأشعة السينية و المجالات المغناطيسية، كلها ستمر عبرها مباشرة.”
“القمر و الشمس و السماء هاه. إذن هذه المفاتيح الثلاثة هي في الواقع مفاتيح الآثار؟”
“كيف هذا؟ أليست العصا مصنوعة من المعدن؟”
ظلت رباطة جأش الرجل العجوز دون انزعاج.
أعطت لينا إمالة واسعة لرأسها. افترضت أنها مصنوعة من معدن نحاسي اللون.
حتى، في مرحلة معينة، أصبح يشير مباشرة إلى الأسفل.
“لا يسعني إلا أن أقول في الوقت الحالي أنها مصنوع من مادة غير معروفة.”
“لا يسعني إلا أن أقول في الوقت الحالي أنها مصنوع من مادة غير معروفة.”
“مادة غير معروفة… هذا شيء لا يصدق. بعد كل هذا الوقت، يبدو أخيرا كأننا نتعامل مع حضارة قديمة مفقودة!”
قال هذا و أمسك العصا بيده اليمنى و أمسك بيده اليسرى فوق الوعاء البلوري المثبت على المذبح.
لمعت عيون لينا من جديد بعد إجابة تاتسويا.
صُدمت ميوكي أيضا بإغلاق الباب، لكن في حالتها، فقدت التوقيت للتعبير عن استيائها بسبب ضجة لينا.
“لينا، هذا يكفي، حسنا. و أنت يا تاتسويا-ساما، هذا لطيف و كل شيء، لكن يرجى الحصول على قسط من الراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنسيان المخاطر، أغلقت كلتاهما أعينهما. خلاف هذا، يصبح الإعتداء البصري لا يطاق. بإغلاق أعينهما، لم تتمكنا من الشعور بأي شيء. يبدو أن هذا الوهم يتصرف بناء على فعل الرؤية.
لا يمكن أن تكون ميوكي أقل قلقا بشأن طبيعة العصا في هذه المرحلة، قلقها أكثر بشأن حالة تاتسويا الجسدية، بما أنه ظل مستيقظا طوال الليل يدرس الأنقاض و لم يأخذ قيلولة منذ ذلك الحين.
الوعاء الموجود على المذبح يشبه نوعا من الكأس: ساكازوكي كبير الحجم، يعرفه العديد من اليابانيين، لكن هذا مجرد استطراد.
سقط الصمت على المقصورة تحت ضغط ميوكي. بقي الجو على هذا النحو حتى بعد أن أقلعت الطائرة الصغيرة و انتقلت إلى السفر فوق الصوتي.
كما لو أنها تصلي.
“أين وجدت هذه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات